الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تمهل الأسد حتى نهاية شباط للانسحاب من إدلب والنظام يتقدم بدعم روسي

تركيا تمهل الأسد حتى نهاية شباط للانسحاب من إدلب والنظام يتقدم بدعم روسي

06.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/2/2020
عناوين الملف :
  1. البوابة :دمشق تتهم انقرة بتوطين "الارهابيين" في ادلب واردوغان يمهل النظام للانسحاب
  2. عربي اليوم :قرار حاسم من دمشق في إدلب .. الرد فوري
  3. ميدل ايست :أردوغان يمهل الجيش السوري شهرا للانسحاب في ادلب
  4. عربي اليوم :أنقرة تسعى إلى خفض التصعيد مع موسكو: منطقة تركية آمنة في إدلب
  5. سي ان ان :أردوغان يهدد بالتصعيد ويمهل النظام السوري للانسحاب في إدلب
  6. الزمان التركية :لافروف: مقتل الجنود الأتراك في إدلب ناجم عن خطأ أنقرة
  7. الجزيرة :الأمم المتحدة: لم يبق مكان آمن في إدلب والوضع الإنساني خطير
  8. النشرة :سانا: الجيش السوري حرر قرية الريان بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع المسلحين
  9. الميادين :إردوغان: الهجوم السوري على القوات التركية في إدلب مثّل نقطة تحوّل
  10. سنبوتيك :أردوغان يصف مكالمته الهاتفية مع بوتين حول إدلب بـ "البناءة"
  11. العربية :روسيا: تركيا لم تفِ بالتزامات أساسية في إدلب
  12. العربية :أردوغان يهدد جيش النظام السوري بعملية جديدة في إدلب
  13. ستيب نيوز :اجتماع جديد لمجلس الأمن بخصوص إدلب غداً، والنظام السوري يطالب بتعويضات.. والتفاصيل
  14. المدن :فصائل المعارضة تنهار في إدلب
  15. المرصد :دمشق: سنرد على أي اعتداء تركي على قواتنا في إدلب
  16. المرصد :بومبيو: نقف مع تركيا ونندد بالهجمات على إدلب السورية
  17. اورينت :الفصائل تدمر غرفة عمليات مشتركة بين ميليشيات روسيا وأسد جنوب إدلب (فيديو)
  18. المدن :روسيا "الوسيط" في إدلب
  19. الجزيرة :أردوغان لبوتين.. سنرد بحزم أكبر إذا كرر النظام السوري هجوم إدلب
  20. عاجل :منظمات أممية تعرب عن قلقها حيال خطورة الأوضاع في إدلب وريفها
  21. الحرة :بومبيو يدين اعتداءات الأسد وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب
  22. المرصد :لافروف: روسيا تدعو تركيا للالتزام الصارم باتفاقات سوتشي حول إدلب
  23. القدس العربي :بعد مواجهات إدلب: إلى أين تتجه العلاقات بين روسيا وتركيا؟
  24. الميادين :إردوغان: تركيا لن تدخل في اشتباك مع روسيا بسبب الوضع في إدلب
  25. رأي اليوم : أردوغان: ليس هناك نية للصراع مع روسيا بعد هجوم إدلب وتركيا لن تسمح للنظام السوري بالتقدم في المحافظة
  26. زمان الوصل :مقتل قائد "الفوج 8".. خسائر فادحة للأسد وإيران في إدلب وحلب
  27. الوطن الالكترونية :أردوغان يُهادن موسكو حول إدلب... ويبشّر بـ«منطقة آمنة» بحماية جيشه
  28. سيريانيوز :مصدر عسكري: تعليمات بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح في ادلب
 
البوابة :دمشق تتهم انقرة بتوطين "الارهابيين" في ادلب واردوغان يمهل النظام للانسحاب
منشور 05 شباط / فبراير 2020 - 10:44
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل النظام السوري في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً أنه في حال لم تنسحب قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك.
وأضاف أردوغان: "إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك" وتابع أردوغان: "من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سوريا إما جاهل أو يكنّ عداء متعمدًا للشعب والجمهورية التركية"
وأكد أردوغان:" قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة ".
توطين اسر الارهابيين
واتهمت صحيفة "الوطن" السورية بأن الجيش التركي كثف من ممارساته الرامية إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي يسيطر عليها شمال سوريا.
وقالت إن "الاحتلال التركي عمد إلى توطين المئات من عائلات الإرهابيين القادمة من إدلب، في منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية، بعد إجبار سكان المنطقة الأصليين على التهجير".
وأكد مصدر من ناحية بلبلة التابعة لمنطقة عفرين، أن "أكثر من 800 عائلة قادمة من إدلب تم توطينها في الناحية، وقال إن "مرتزقة الحكومة التركية هم من أشرف على عملية التوطين" وذلك وفق ما ذكرت وكالة "هاوار" الكردية.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر آخر بأن "مرتزقة الاحتلال التركي وطنوا عائلات جديدة للإرهابيين القادمين من إدلب، إذ وطنوا 55 عائلة في قرية ترنده، و24 في قرية جوقة، و62 في قرية بابليت، و45 في قرية تل طويل، وعائلتين في قرية استير، و85 في قرية كفيرة"، مشيرا إلى أن هذه القرى تتبع لمركز عفرين.
في السياق أعلن مصدر عسكري سوري عن منح المسلحين الذين يحاصرون المدنيين في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية: "إن الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان".
وأضاف المصدر: "وفي محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وذلك للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين، فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة".
===========================
عربي اليوم :قرار حاسم من دمشق في إدلب .. الرد فوري
قرار حاسم من دمشق في إدلب .. الرد فوري : أفاد مصدر عسكري بأن الجيش العربي السوري يواصل “تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب ، وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان”.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أضاف المصدر أنه “في محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وذلك للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين في إدلب فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلاً من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة”.
وتابع المصدر: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو وجود غير قانوني ويشكل عملًا عدائيًا صارخًا، فإنها تشدد بالوقت نفسه أنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة في المنطقة”.
وأشعل الجيش العربي السوري جبهات غرب وجنوب حلب بالوسائط النارية المختلفة وكبد الإرهابيين خسائر فادحة، في وقت حققت وحداته تقدماً كبيراً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وفي محيط مدينة سراقب، وأحكم سيطرته على ١٧ بلدة وتل حاكم في المنطقة.
وبين مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي أن وحدات الجيش السوري، وبإسناد ناري محكم، تمكنت أمس من استعادة السيطرة على بلدة مرديخ وتل مرديخ، أي مملكة إيبلا، جنوب مدينة سراقب وعلى بلدتي كدرو ورويحة في قطاعها الشمالي الغربي، لتقترب من مدينة أريحا ٦ كيلومترات فقط من جهة الشرق، بعد أن دنت منها ٧ كيلومترات من طرفها الشمالي الشرقي، إثر مد نفوذها أول من أمس إلى بلدة النيرب شمال الطريق الدولي الذي يصلها بسراقب وحلب.
===========================
ميدل ايست :أردوغان يمهل الجيش السوري شهرا للانسحاب في ادلب
أنقرة - تستمر السلطات التركية في توجيه تحذيراتها الى الجيش السوري وذلك على خلفية مقتل جنود أتراك بعد استهدافهم في محافظة ادلب.
وفي هذا الاطار قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له الاربعاء في انقرة، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل النظام السوري في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً أنه في حال لم تنسحب قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك.
وأوضح أردوغان: "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا " مضيفا "إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك"
وفي محاولة لتبرير التواجد غير الشرعي للقوات التركية في سوريا تابع أردوغان: "من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سوريا إما جاهل أو يكنّ عداء متعمدًا للشعب والجمهورية التركية"
وأردف الرئيس التركي: "كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده".
وأكد أردوغان:"قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة".
 
قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة
 
ويعيش الأتراك مأزقا حقيقيا في سوريا وذلك مع تحقيق الجيش السوري تقدما في الاسابيع الأخيرة على المعارضة المدعومة من انقرة انتهت بالسيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
واثار التواجد التركي في سوريا كما هو الحال في ليبيا انتقادات دولية كبيرة خاصة وان هذا التواجد تسبب في حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مع تورط النظام التركي في دعم جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة.
وفي اشتباكات عنيفة جدت الاثنين بين القوات السورية والتركية، قتل 7 جنود أتراك وثلاثة مدنيين يعملون لصالح أنقرة، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد القوات التركية المتمركزة في محافظة إدلب.
وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن "طائرات تركية والمدفعية قصفت أهدافاً حددتها أجهزة استخباراتنا".
وترسل أنقرة منذ أيام تعزيزات عسكرية إلى شمال غرب سوريا، حيث  دخلت الأحد إمدادات عسكرية تعد الأكبر إلى المنطقة، تضم 240 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند وشاحنات، تمركز معظمها في محيط مدينة سراقب التي تخوض قوات النظام منذ أيام معارك في محيطها.
ويعتبر التصعيد الحاصل بين القوات التركية وقوات الأسد في سوريا، المواجهة الأخطر بين الطرفين منذ بدء التدخل العسكري التركي المباشر في سوريا منذ العام 2016.
وأثار تجدد الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام قلق الأمم المتحدة إزاء تفاقم الوضع في سوريا، حيث دعت الطرفين إلى خفض التوتر في المنطقة.
===========================
عربي اليوم :أنقرة تسعى إلى خفض التصعيد مع موسكو: منطقة تركية آمنة في إدلب
في فبراير 5, 2020 الساعة 12:20:29 م آخر تحديث فبراير 5, 2020 الساعة 3:24:10 ص
أنقرة تسعى إلى «خفض التصعيد» مع موسكو: منطقة «تركية» آمنة في إدلب؟ : هدأت موجة التصعيد التركي الميداني، التي أعقبت مقتل جنود أتراك على يد الجيش السوري، منذ يومين في ريف إدلب الجنوبي، في محيط مدينة سراقب.
يوم أمس، أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن «لا حاجة إلى خلاف خطير مع روسيا في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن بلاده تنوي مناقشة التطورات مع موسكو، «بدون غضب».
ولا يُعدّ هذا تراجعاً عن سياسات أنقرة المتبعة في إدلب، بل محاولة لخفض التصعيد العسكري المباشر، والاكتفاء بالرد الفوري الذي شنّته القوات التركية ضد مواقع الجيش السوري، أول من أمس، على أن تتابع أنقرة تنفيذ مخططاتها التي تبدو أكثر جموحاً، يوماً بعد يوم، في إدلب.
وفي هذا السياق، جرت اتصالات عدّة بين العاصمتين، آخرها كان بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ورجب طيب إردوغان، لخفض التصعيد، واتفقا على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين تنسيق تحركات البلدين في سوريا، بحسب الكرملين.
يأتي ذلك في ظلّ مزيد من العمليات العسكرية التي يشنّها الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي، حيث وسّع سيطرته حول مدينة سراقب، بالإضافة إلى التمدد غرب الطريق الدولي حلب ــــ حماة (M5).
فقد سيطر الجيش السوري على عدد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، وأهمّها:
البويضي، البيصة، طويل الشيخ، الشوحة، رأس العين وتل فردوس على محور أبو الظهور. كذلك سيطر على بلدة مرديخ، وتل مرديخ، جنوبي مدينة سراقب. وتمدّد غرب الطريق الدولي في المنطقة غربي سراقب، حيث سيطر على قرية كفرعميم.
وقد صرّح إردوغان، من على متن الطائرة أثناء عودته من أوكرانيا، بأن «لا حاجة إلى خلاف خطير مع روسيا في الوقت الراهن».
وقال: «بالطبع، سنجلس ونناقش كل شيء. لكن من دون غضب. لأنّ من يجلسون بغضب يخرجون بخسائر».
ورداً على سؤال في ما إذا كانت أنقرة تخطّط للقيام بعملية واسعة في إدلب، ذات اسم محدّد، على غرار عملية «نبع السلام»؟ قال إردوغان: «نقوم الآن بالمرحلة الأولى من عملية إدلب، وكما تعلمون تحدثت عن ذلك الجمعة، الآن نفّذنا هذه العملية، يبدو أنهم يعتقدون بأننا كنا نمزح».
وكان إردوغان قد أكد، الجمعة، أنّ بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، وأنها «لن تتردّد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية».
وكشف أن « أنقرة شرعت في التقدم إلى عمق 30 ــــ 40 كلم عن الشريط الحدودي، داخل سوريا (في محافظة إدلب)، وبناء مساكن من الطّوْب للنازحين».
وقال: «أردنا إنشاء منطقة آمنة من أجل النازحين، وهذا ما نفعله الآن».
وفي ما يخص نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب، أشار إردوغان إلى أن «لها دوراً مهماً جداً، وستبقى هناك، ونجري التعزيزات اللازمة».
ولم يلبث الرئيس التركي أن تلقّى دعماً أميركياً، عبر إعلان وزارة الخارجية أنها «تدعم حق أنقرة المشروع في الرد على اعتداء النظام السوري على القوات التركية في محافظة إدلب».
وقد جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس، التي قالت: «نقف إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، ونعزّي حكومتها في ضحايا الهجوم، وندعم حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية».
سيطر الجيش السوري على عدد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي
في مقابل ذلك، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بشدة السياسات التركية بخصوص إدلب، والتعاطي مع الاتفاقات الموقّعة بين البلدين.
وأكد أن أنقرة لم تنفّذ بعض التزاماتها «الأساسية» تجاه إدلب، داعياً إياها «إلى الالتزام الصارم بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي».
وقال لافروف، في معرض رده على أسئلة صحيفة «روسيسكايا غازيتا»، التي تم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: «للأسف، في هذه المرحلة، لم يتمكن الجانب التركي من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة في إدلب جذرياً».
مشيراً إلى عدم تمكّن أنقرة من «فصل المعارضة السورية المسلّحة، التي تتعاون مع الأتراك والمستعدة للحوار مع الحكومة السورية في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي جبهة النصرة».
وأضاف: «وردت معلومات بشأن نشر قوات تركية في منطقة إدلب، واندلاع اشتباكات بينها وبين الجيش السوري. جيشنا يراقب هذا الوضع. ووفقاً لبياناتنا التي سبق أن أعلنت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدّم الجيش التركي إلى مواقع معيّنة داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب، من دون سابق إنذار، ولذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات تم الردّ عليها، أعقبتها تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية».
من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في حديث إلى الصحافيين، أنه قال لنظيره الروسي إنّ «النظام يشنّ هجمات استفزازية على مواقعنا للمراقبة حول إدلب، ونحن سنردّ إذا استمروا في ذلك، وإن عليهم منع النظام عن ذلك في أقرب وقت ممكن».
وتابع: «ونحن لا نقبل كذلك التذرّع بأنه لا يمكننا السيطرة بالكامل على النظام هنا».
===========================
سي ان ان :أردوغان يهدد بالتصعيد ويمهل النظام السوري للانسحاب في إدلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل النظام السوري في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الأربعاء، أنه في حال لم تنسحب قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال فبراير/ شباط الجاري، فإن "الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك".
وأوضح أردوغان، في كلمة له في العاصمة التركية أنقرة، أن "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا"، مضيفًا أنه "إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك".
ووصف الرئيس التركي "من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سوريا"، بأنه "إما جاهل أو يكنّ عداء متعمدًا للشعب والجمهورية التركية"، وتابع "كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده".
وأكد أردوغان، في كلمته، التي جاءت بعد أيام من يومين من الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام السوري، على خلفية استهداف نقاط ارتكاز للجيش التركي في إدلب، أن  قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة ".
وقتل عدد من عناصر القوات التركية في شمال غرب سوريا، في استهداف لقوات النظام السوري، وقال الرئيس التركي أردوغان، ووزير الدفاع خلوصي أكار، إن القوات التركية ردت على النظام السوري وأسفرت هجماته عن مقتل العشرات من الموالين لنظام بشار الأسد.
وتسيطر المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا، على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، فيما تقصف قوات النظام السوري والطيران الروسي محافظة إدلب، بضربات منتظمة تسفر عن سقوط مدنيين، بحسب تقارير رسمية وحقوقية.
===========================
الزمان التركية :لافروف: مقتل الجنود الأتراك في إدلب ناجم عن خطأ أنقرة
التاريخ: فبراير 05, 2020فى :آخر الأخبار, العالماترك تعليق9 مشاهدة
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إن تركيا لم تنفذ ما تعهدت به في اتفاق أستانا بشأن إدلب، وأن تعرض القوات التركية لهجوم الجيش السوري ناجم عن خطأ ارتكبته تركيا.
وقال لافروف في تصريحات لصحيفة (روسيسكايا غازيتا) حول الهجوم الذي شنه الجيش السوري على القوات التركية في إدلب، مسفرا عن استشهدا 8 جنود أتراك، ووقوع إصابات: “تشير معلومات رئاسة الأركان الروسية إلى تقدم الوحدات التركية صوب بعض النقاط في منطقة خفض التوتر في إدلب دون توجيه تحذيرات. ولهذا لم نتمكن من تقديم معلومات إلى الجيش السوري بشأن هذا الأمر. لذا تم إطلاق الصواريخ..”
وكانت وزارة الدفاع الروسية، نفت يوم الاثنين إعلام موسكو بشأن تحركات الجيش التركي الأخيرة في إدلب، كما نفت تنفيذ سلاح الجو التركي غارات جوية ردا على مقتل جنود أتراك في الهجوم، بحسب ما زعم الرئيس رجب أردوغان.
فيما قالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن “النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت معلنة مسبقًا”.
سيرجي لافروف، أضاف “يهدد الجانب التركي باتخاذ إجراءات ردا على هذا الهجوم. هذا وضع مؤسف للغاية، وندعو الجميع إلى الالتزام باتفاقيات سوتشي المبرمة في عامي 2018 و2019”.
تركيا لم تنفذ مسؤوليات أساسية
في تلك الأثناء ذكر لافروف أن تركيا لم تنفذ بعض المسؤوليات الأساسية لحل الأزمة في إدلب قائلا: “للأسف في تلك المرحلة لم تنفذ تركيا بعض المسؤوليات القادرة على حل المشكلة في إدلب من جذورها. أول هذه المسؤوليات عجزها عن فصل المعارضة المسلحة المتعاونة مع الأتراك والمستعدة للحوار مع الحكومة في إطار الحل السياسي عن إرهابي جبهة النصرة المعروفة باسم هيئة تحرير الشام. هذان التنظيمان مدرجان ضمن قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية ولهذا لا مكان لهما داخل إدلب”.
هذا وأضاف لافروف أن السبب الآخر هو عدم تحديد خط نزع السلاح على مساحة 10-20 كيلومتر داخل منطقة خفض التوتر، مفيدا أنهم ذكّروا الجانب التركي بهذا الأمر وأن بوتين وأردوغان سيواصلان العمل على تطبيق كل بنود القرارات التي اتخذوها.
وأمس أجرى الرئيس التركي، رجب أردوغان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بحثا خلاله التطورات في إدلب السورية.
وذكرت إدارة الاتصالات بالرئاسة التركية في بيان أن أردوغان أبلغ نظيره الروسي أن الهجمات التي شنها الجيش السوري ضد القوات التركية التي انتقلت إلى المنطقة بهدف منع المواجهات في إدلب وجهت ضربة لجهود السلام المشتركة في سوريا وأن تركيا ستواصل استخدام حقها المشروع في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات المشابهة.
وكان أردوغان قال عقب الهجوم الدامي في إدلب إن روسيا لم تعد تلتزم باتفاقيتي أستانا وسوتشي.
وأمس قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن اتفاقيتي سوتشي وآستانة لم تتوقفا لكنهما “تنزفان”.
وأضاف جاويش أوغلو، أن روسيا أحد شركاء اتفاقيتي سوتشي وآستانة وأنه يتوجب عليهم إيقاف وقاحة النظام السوري فورا.
===========================
الجزيرة :الأمم المتحدة: لم يبق مكان آمن في إدلب والوضع الإنساني خطير
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية في مدينة إدلب السورية، وقالت إن 520 ألف مدني نزحوا بالمحافظة منذ ديسمبر/كانون الأول 2019.
وقال ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف المدفعي لنظام الأسد وداعميه والهجمات الجوية تسببت في معاناة كبيرة لسكان المنطقة.
وأضاف -في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية- أن المكتب سجل مقتل أكثر من 1500 مدني خلال الأشهر التسعة الأخيرة بالمحافظة.
وتابع "لم يبق مكان آمن في إدلب، القنابل تتساقط في كل مكان، وحتى الذين نجحوا في الفرار من أماكن القصف ليسوا بمأمن".
وقد تسبب استمرار الهجمات والقصف طوال الشهرين الأخيرين في نزوح المدنيين من مختلف مناطق المحافظة، حسب لاركيه الذي قال إن أكبر المشاكل هو التغذية إضافة إلى ظروف الشتاء الصعبة.
وأوضح أن ثلاثة ملايين مدني بالمنطقة في مأزق، نصفهم من الأطفال والكهول، كما يشكل نقص المساعدات مشكلة أخرى رغم الجهود المبذولة بهذا الخصوص من قبل المكتب والمنظمات المدنية الأخرى.
===========================
النشرة :سانا: الجيش السوري حرر قرية الريان بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع المسلحين
الأربعاء ٥ شباط ٢٠٢٠   11:57النشرة الدولية
ذكرت "الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا"، أنّ "وحدات من الجيش السوري حرّرت قرية الريان في ريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع الإرهابيّين".
===========================
الميادين :إردوغان: الهجوم السوري على القوات التركية في إدلب مثّل نقطة تحوّل
 11:421918
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده سوف تقوم بمفردها بإعادة نظام خفض التصعيد لمحافظة إدلب السورية إن لم تنسحب القوات السورية من هناك، حيث توجد نقاط المراقبة التركية، مشيراً إلى أن الهجوم السوري الأخير على قوات تركية بإدلب "مثّل نقطة تحول" في سياسة بلاده.
وأكد في خطاب له أمام البرلمان، أن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب يعتبر بداية مرحلة جديدة بالنسبة لأنقرة، لافتاً إلى أنه "من غير الممكن أن نسمح بأن يستمر الوضع على ما هو عليه في مكان سفكت فيه دماء جنودنا".
وأضاف إردوغان: "نعلم أن النظام (السوري) غير قادر على التحرك من دون دعم روسيا جواً، وإيران براً".
وحول التواصل مع موسكو بخصوص الوضع في إدلب، قال الرئيس التركي إنه أكد لبوتين "ضرورة ابتعاد الجيش السوري عن نقاط المراقبة التركية في إدلب وإلا سنقوم بإبعاده بمفردنا"، مشدداً على ضرورة "عودة نظام خفض التصعيد هناك".
ولفت إلى أن "ما حدث في إدلب تسبب في توجه مليون لاجئ إلى حدود تركيا لدخولها"، منوهاً بأن بلاده لن تتردد في استئناف العملية العسكرية شرقي الفرات في الأيام المقبلة في حال لم يتم تنفيذ طلباتها.
وكان إردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، الوضع في إدلب، وشددا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية حول إدلب بحذافيرها، وضرورة زيادة فاعلية التنسيق بين وزارتي الدفاع للبلدين بما يخص سوريا.
في حين أكد مصدر عسكري سوري الاستعداد للرد على أي اعتداء تركي ضد قواتهم.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت مقتل 6 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش السوري في منطقة إدلب، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات التركية لم تقصف أهدافاً للجيش السوري.
===========================
سنبوتيك :أردوغان يصف مكالمته الهاتفية مع بوتين حول إدلب بـ "البناءة"
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول مستجدات الوضع في إدلب كانت "بناءة".
وقال أردوغان في خطاب بالبرلمان بأنقرة: "نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع روسيا، ونأمل أن تتفهم روسيا حساسية موقفنا، لقد أجرينا بالأمس محادثة بناءة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشرحت له مباشرة الوضع في إدلب".
وأضاف أردوغان: "سينتهي عملنا في سوريا عندما تخرج المنظمات الإرهابية والقوى الأجنبية منها"، مضيفا: "لا ننوي البقاء في سوريا إلى الأبد".
وأعلنت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، حادثة القصف التي تعرض لها الجيش التركي في إدلب السورية، وكذلك الوضع في ليبيا والعلاقات الثنائية.
وجاء في البيان الصادر عن إدارة الرئيس التركي: "خلال محادثات هاتفية مع فلاديمير بوتين، قال رئيسنا إن هجوم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على القوات العسكرية التركية المرسلة إلى المنطقة لمنع النزاعات في إدلب يمثل ضربة لجهود حفظ السلام المشتركة في سوريا. وشدد الرئيس على أن تركيا ستستمر بشتى الطرق في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس ضد هذه الهجمات".
وأضاف البيان: "كما ناقش الرئيسان العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الاثنين، أن خمسة عسكريين أتراك وموظفا مدنيا واحدا قتلوا بقصف من قبل الجيش الحكومي السوري في إدلب. ثم أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن خمسة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا.
وتعتبر تركيا، إلى جانب روسيا وإيران، الدول الضامنة لعملية السلام في سوريا، حيث يستمر النزاع المسلح منذ آذار/مارس 2011.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).
===========================
العربية :روسيا: تركيا لم تفِ بالتزامات أساسية في إدلب
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها "الأساسية" تجاه إدلب شمال سوريا، داعياً أنقرة إلى "الالتزام الصارم" بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.
وقال لافروف في معرض رده على أسئلة صحيفة "روسيسكايا غازيتا" وتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية الثلاثاء: "للأسف، في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركي من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة في إدلب جذرياً".
"لا داعي للنزاع"
في المقابل وبعد أن كان اتهمها، الاثنين، بعدم "الوفاء بالتزاماتها"، غيّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نبرته تجاه موسكو، حليفة النظام السوري.
وقال أردوغان في تصريحات نشرها الإعلام التركي الثلاثاء: "في هذه المرحلة، ليس هناك حاجة لبدء نزاع أو صراع كبير مع روسيا. لدينا العديد من الخطط الاستراتيجية مع روسيا"، في إشارة إلى الشراكة الروسية - التركية في عدة مجالات، خصوصاً في قطاع الطاقة والسياحة، مروراً بقطاع الدفاع.
إلى ذلك أكد أن مسألة إعادة النظر بشأن شراء منظومة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي "غير مطروحة". كما لفت إلى أنه من "المحتمل" أن يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء.
يذكر أنه ليل الأحد- الاثنين قتل 5 عسكريين و3 مدنيين أتراك في قصف للنظام السوري على منطقة إدلب. وردت أنقرة بقصف مواقع للنظام، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
العربية :أردوغان يهدد جيش النظام السوري بعملية جديدة في إدلب
أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، جيش النظام السوري حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
وطالب أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، قوات النظام السوري بالانسحاب إلى ما وراء خطوط نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير وإلا سنتصرف.
ونقل تلفزيون "تي آر تي عربي" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العالم ما زال يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث في إدلب السورية.
وأضاف الرئيس التركي" اتفقنا مع روسيا في سوتشي على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ولكن بعض الأطراف تجاهلت ذلك".
وقال أردوغان "أميركا ودول غربية تدعم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية"، محذرا من وجود مليون لاجئ ونازح على الحدود التركية نتيجة ما يحدث في إدلب.
وقال إن ردنا على الهجوم على جنودنا بشمال سوريا بداية لمرحلة جديدة، مضيفا أن كل الهجمات التي سيقوم بها النظام السوري من الآن سنقوم بالرد عليها بشكل مباشر وبما يلزم.
وأضاف أردوغان في تصريحاته: "أخبرت بوتين بأنه يتوجب على النظام السوري الانسحاب من حدود اتفاق سوتشي، وإن لم ينسحب النظام فإن تركيا سوف تتكفل بذلك"، مضيفاً "إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية سوف تعمل جوا وبرا وبحرا، وستنفذ عملية عسكرية إن لزم الأمر في إدلب".
كما قال "نقوم الآن بتعزيز بعض المناطق من أجل السعي إلى تسكين عدد من النازحين من إدلب"، مضيفا "ليست لنا مطامع في الأراضي السورية".
وقال الرئيس التركي إن الجيش التركي موجود في سوريا بموجب اتفاقية أضنة التي تتيح له القيام بعمليات عسكرية هناك.
وقال إن المنطقة التي نسيطر عليها داخل سوريا تبلغ 8200 كلم من أجل منع التنظيمات الإرهابية من السيطرة عليها، مضيفا أن تركيا ستبقى في الأراضي السورية حتى تطهيرها من التنظيمات "الإرهابية"، وعلى كل العالم أن يعرف ذلك.
===========================
ستيب نيوز :اجتماع جديد لمجلس الأمن بخصوص إدلب غداً، والنظام السوري يطالب بتعويضات.. والتفاصيل
دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي خاص بمحافظة إدلب، التي تتعرض لهجمة عنيفة من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية وسلاح الجو الروسي.
ويأتي ذلك عقب بيان الأمم المتحدة الذي دعا بدوره إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وخفض التوتر الحاصل بين قوات النظام السوري والقوات التركية.
وبحسب مصادر ووسائل إعلام، فإنّ الاجتماع قد يُعقد غداً الخميس في المقر الدائم لمجلس اﻷمن بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
وبدورها أرسلت وزارة خارجية النظام السوري برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تحدثت خلالهما عن جرائم من أسمتهم “المجموعات الإرهابية”.
 وجاء في الرسالة وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا”، “هناك تصعيد للجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين في مدن حلب وإدلب وحماة واللاذقية باستهدافها الأحياء السكنية الآمنة بمئات القذائف والصواريخ ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين وذلك بدعم مباشر من النظام التركي الذي يقدم الدعم اللوجستي لهذه الجماعات الإرهابية”.
 وجاءت هذه الرسائل من خارجية النظام السوري بعد تفجير خطوط الغاز ومواقع نفطية بالقرب من محافظة حمص يوم أمس، واتهام النظام السوري لـ”لجماعات الإرهابية” بذلك، حيث طالب النظام السوري الدول التي وصفها بداعمة تلك الجماعات بتقديم تعويض له على خسائره بتلك المنشآت النفطية.
يشار إلى أنّ روسيا والصين سبق واستخدما حق النقض “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي، عدّة مرّات، وعرقلوا قرارات بخصوص التطورات العسكرية والإنسانية في شمال غرب سوريا.
===========================
المدن :فصائل المعارضة تنهار في إدلب
المدن - عرب وعالم|الأربعاء05/02/2020شارك المقال :0
شهدت مناطق ريف ادلب الشرقي انهياراً مفاجئاً لدفاعات المعارضة المسلحة أمام تقدم غير مسبوق لقوات النظام، والتي سيطرت على أكثر من 20 قرية وبلدة في وقت قياسي. أما في جبهات حلب ما تزال المعارضة متماسكة نسبياً وتخوض معارك كر وفر في غالبية محاور الاشتباك.
وواصلت قوات النظام والمليشيات الموالية لها الأربعاء، عملياتها العسكرية غربي منطقة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي لقضم المزيد من المناطق. وبرغم الطقس الماطر تستمر المليشيات في تكثيف هجماتها البرية للسيطرة على قرى تل الطوقان وأبو الخشة والشيخ علي وإسلامين، وتشهد منطقة العمليات قصفاً برياً مكثفاً تستهدف المليشيات من خلاله القرى والبلدات المدنية التي تحاول اقتحامها.
وكانت المليشيات قد أحرزت ليل الثلاثاء/الأربعاء، تقدماً سريعاً على حساب المعارضة، وتمكنت من السيطرة على قرى وبلدات مرديخ وتل مرديخ ولوف وطويل الشيخ والشوحة ورأس العين والمشرفة والشيخ إدريس، وتلة الوسيطة وتل الفردوس وجبل طويل، والكتيبة المهجورة وتل الاغّر وطويل الحليب وباريسا وتل سلطان ومنطار الخشاخيش وغيرها.
انهيار دفاعات المعارضة في جبهات غرب أبو الظهور كان مفاجئاً، وهي جبهات تقليدية ومحصنة، ونفذت المعارضة فيها العديد من الهجمات النوعية خلال العام 2019، مثالها، محور الكتيبة المهجورة والسكرية وغيرها. وبدا أن المليشيات استغلت انشغال المعارضة في التصدي للهجمات في مقدمة الجيب البري في النيرب، غربي سراقب لتشغل محاور جديدة نجحت من خلالها في تشتيت دفاعات المعارضة المنهكة أصلاً.
وأكدت مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" ل"المدن"، أن الفصائل المعارضة اضطرت للانسحاب من قرى عديدة بعد أن انقطعت طرق امدادها، واستنزفت في أكثر من محور بسبب القصف، كما أن المليشيات تهاجم مؤخراً على خط اشتباك طويل يمتد على مسافة أكثر من 30 كيلو متراً شرقي ادلب، وهو ما أثر سلباً على الأداء الدفاعي للفصائل ودفعها للانسحاب أمام القصف الجوي والبري العنيف.
فائض قوة
مواصلة تقدم مليشيات النظام في ريف أبو الظهور الغربي يعني محاصرة نقطة المراقبة التركية القريبة من تل السلطان شرقي إدلب، ومتابعة الزحف نحو سراقب ومحاصرتها من الجهة الشرقية بعد أن أحكمت الطوق عليها بشكل شبه كامل من الجهتين الجنوبية والغربية بعد سيطرتها على مرديخ وتلتها جنوباً والنيرب غربها. وقد تواصل قوات النظام والمليشيات تقدمها أيضاَ نحو سرمين التي قصفتها، صباح الأربعاء، بأكثر من خمس غارات جوية، وقد تتمدد نحو قميناس المجاورة لتؤمن حصار سراقب جهة الغرب.
التقدم السريع والسهل على حساب المعارضة في ريف ادلب مكن قوات النظام والمليشيات من الاقتراب من مركز المحافظة، وباتت على مسافة 8 كلم من مدينة إدلب التي شهدت حركة نزوح كبيرة، الثلاثاء والأربعاء، خوفاً من تقدم مليشيات النظام بشكل مفاجئ، وتتواصل حركة النزوح برغم التطمينات التي تتداولها المعارضة، بأن النظام لن يتقدم نحو المدينة.
الناشط الإعلامي عبد الفتاح حسين أكد ل"المدن"، أن مناطق ريف ادلب الجنوبي، والتي تقع إلى الجنوب من الطريق الدولي حلب-اللاذقية (إم4)، باتت في خطر الحصار بعد أن وصلت المليشيات إلى عقدة تقاطع الطرق قرب سراقب. وأضاف أن قوات النظام والمليشيات تحشد لمواصلة زحفها غرباً للوصول إلى أريحا ومن ثم جسر الشغور، وفي حال نجحت فإن مناطق جبل الزاوية وشحشبو جنوبه ستصبح محاصرة وستكون المعارضة مجبرة على الانسحاب كما حصل في مناطق حماة الشمالي منتصف العام الماضي 2019.
جبهات حلب صامدة
يسود الجدل في أوساط المعارضة حول الاختلاف بين جبهات القتال في حلب وإدلب من حيث الأداء الدفاعي وحجم التعزيزات وكثافة استخدام الصواريخ المضادة، بالإضافة إلى الفارق الكبير بين الجبهتين من حيث الخسائر التي منيت بها المليشيات، وصمود جبهات حلب في حين تنهار المناطق تباعاً في ادلب أمام تقدم المليشيات.
واستعادت المعارضة، ليل الثلاثاء/الأربعاء، السيطرة على بلدتي القلعجية والحميرة في ريف حلب الجنوبي، وشهدت جبهات زيتان معارك هي الأعنف بين الطرفين، وتصدت المعارضة لأكثر من 10 محاولات تقدم في محاور الصحفيين والبحوث العلمية وجمعية الزهراء والراشدين الشمالية في جبهات ضواحي حلب الشمالية والغربية.
وخلال أسبوعين من المعارك في جبهات ضواحي حلب تمكنت المعارضة من تدمير أكثر من 40 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات. صمود المعارضة في جبهات حلب يرجع إلى عوامل عدة، بينها احتفاظها بخطوطها الدفاعية التي فشلت المليشيات في اختراقها حتى الآن، وبالتالي ما تزال تستفيد من التحصينات والخنادق، وخط الاشتباك في جبهات حلب أقصر من خط الاشتباك في جبهات إدلب.
أما الصواريخ المضادة للدروع فقد جرى توزيعها بشكل جيد مؤخراً بين الجبهتين لكن خطوط الاشتباك التي تشهد تقدماً سريعاً تقل فيها إمكانية استخدام المضادات في حين تنجح عمليات الاستهداف في الجبهات الثابتة نوعاً ما والتي تشهد قضماً برياً بطيئاً من جانب المليشيات.
===========================
المرصد :دمشق: سنرد على أي اعتداء تركي على قواتنا في إدلب
 5 فبراير,2020 أقل من دقيقة
أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان عنها، أنها سترد على أي اعتداء تشنه القوات التركية على الجيش السوري في ريف إدلب.
وأشار مصدر عسكري سوري، إلى أن “الجيش ينفذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وأضاف: “عملت الجماعات الإرهابية على محاصرة السكان المدنيين واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان”.
وتابع: “في محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وللحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين، أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة”.
وشدد البيان على أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، تؤكد أن “وجود القوات التركية غير قانوني، ويشكل عملا عدائيا صارخا، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل القوات التركية والمسلحين ضد قواتنا العاملة في المنطقة”.
المصدر: روسيا اليوم
===========================
المرصد :بومبيو: نقف مع تركيا ونندد بالهجمات على إدلب السورية
 5 فبراير,2020 أقل من دقيقة
ندد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء، بهجمات الحكومة السورية على محافظة إدلب، معربا عن تأييد بلاده لتركيا إثر تعرض موقع مراقبة تركي لهجمات سورية بقذائف الهاون.
وقال بومبيو: “تندد الولايات المتحدة مرة أخرى باستمرار الهجمات الوحشية غير المبررة على سكان إدلب… نقف مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة للتنسيق ووقف التصعيد وندعم دعما كاملا تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها ردا على ذلك”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب السورية إلى 8، بينهم 3 مدنيين، بقصف للقوات السورية في إدلب شمال غربي سوريا.
المصدر: روسيا اليوم
===========================
اورينت :الفصائل تدمر غرفة عمليات مشتركة بين ميليشيات روسيا وأسد جنوب إدلب (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-05 08:35
أظهر مقطع فيديو نشرته الجبهة الوطنية للتحرير أمس الثلاثاء، استهداف مقاتليها لغرفة عمليات مشتركة بين الميليشيات الروسية وميليشيا أسد الطائفية بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت "الجبهة" إلى أنها تمكنت من تدمير غرفة العمليات المشتركة على محور أرمنايا إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
ويظهر الفيديو تعرض الغرفة لاستهداف مباشر، ما أدى إلى تدميرها وتصاعد أعمدة الدخان منها.
وكانت "الجبهة" نشرت أمس، مقطع فيديو يظهر استهداف سيارة مثبت عليها مدفع رشاش لميليشيا أسد على محور كفرومة جنوب إدلب.
ويشار إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير" كشفت عن حصيلة قتلى ميليشيا أسد الطائفية خلال ثلاثة أيام بريفي إدلب وحلب، على يد كتيبة المضاد للدروع فقط.
ووفقاً لإحصائية الجبهة الوطنية، فإنه  قتل 60 عنصراً من ميليشيا أسد وأصيب 90 آخرون، على محاور ريفي إدلب وحلب.
===========================
المدن :روسيا "الوسيط" في إدلب
بسام مقداد|الأربعاء05/02/2020شارك المقال :0
يبدو أن الروس قد فوجئوا برد الفعل الصاعق للأتراك على مقتل عسكرييهم ، ويحاولون التلطي وراء اتهام الأتراك بعدم إطلاعهم على تحركاتهم ، والتحجج بصعوبة الوضع وتعقيداته على الأرض . يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الإتحاد كونستانتين كوساتشيف على حسابه في الفايسبوك ، كما نقلت نوفوستي ، بانه حين يسأله الصحافيون عن ما يجري في إدلب ، يعترف فوراً بأن صورة ما يجري هناك ليست واضحة ، وبأن تقويمات الأطراف للوضع متناقضة كلياً. لكن الأمر الوحيد الواضح والواثق منه كلياً كوساتشيف ، هو أن الإتفاقات الروسية التركية حول مناطق خفض التصعيد ، وحول الدوريات المشتركة في الشمال السوري ، تتعرض لاختبار جدي. وأعرب الرجل عن ثقته بأن مسؤولية الحفاظ على هذه الإتفاقات تقع على الرئيسين الروسي والتركي ، وهو يثق بأنهما ، وكما في السابق ، سوف يعملان بشكل منسق ومسؤول ومثمر، وبتجرد عن العواطف ، إذ لا بديل عن ذلك برأيه . 
وكانت نوفوستي قد نقلت أيضاً عن الرئيس السابق لهيئة التعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية الجنرال ليونيد إيفاشوف ، قوله بأنه يامل بأن القيادة الروسية ، وخاصة الرئيس بوتين ، سوف "يُبرّد أردوغان" ، وأن السوريين سوف ينصتون إلى رأي القيادة العسكرية في مجلس المصالحة الروسي في سوريا . وقال بأنه يعتقد، بأن النزاع لن يتطور ، وبأنه كان نتيجة صدفة ، حيث اعتقد الجنود السوريون بأن الأتراك هم من المقاتلين الأعداء. وشكك الرجل برواية الأتراك حول عدد قتلى العسكريين السوريين (76 قتيلاً) ، وقال بأنه دوماً يجري تضخيم الإنتصارات في ساحة المعركة ورفع أرقام خسائر الطرف المعادي ، ويؤكد بأن خسائر جيش النظام كانت أقل من ذلك .
كلام هذين المسؤولين الروسيين جاء قبل ساعات من الإتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي مساء أمس الثلاثاء في 4 من الشهر الجاري، وأكدا فيه على التقيد الصارم باتفاقات إدلب ، وتعزيز الجهود المشتركة لتحييد المتطرفين. ونقلت نوفوستي عن الكرملين ، بأن بوتين لفت انتباه الزعيم التركي إلى الإرتفاع الشديد في نشاط الإرهابيين ، في حين قال إردوغان بأن القصف على العسكريين الأتراك وجه ضربة للجهود المشتركة لحفظ السلام في سوريا ، وأكد أن تركيا ستواصل استخدام حقها بحماية نفسها من مثل هذه الهجمات .
اللافت في كلام المسؤلين الروس وتعليقات الإعلام الروسي الدائر في فلك الكرملين ، هو محاولة التملص من المسؤولية عن ما يجري في إدلب الآن من سفك للدماء وتهجير مئات آلاف السوريين ، وتصوير روسيا بأنها تقف موقف الوسيط ، الذي يسعى إلى الحؤول دون توسع رقعة الصراع . وكانت صحيفة الكرملين "VZ" شديدة الوضوح في التعبير عن سعي روسيا إلى التموضع في موقع الوسيط هذا ، حيث نشرت الإثنين المنصرم مقالة بعنوان "الثأر التركي من الأسد يغدو تحدياً لروسيا" . قالت الصحيفة ، بأن إردوغان اتهم نظام الأسد في قتل ستة عسكريين أتراك في محافظة إدلب ، وقام الأتراك ، رداً على ذلك، بتوجيه ضربات إلى القوات النظامية السورية ، وأصبح الوضع شبيهاً ببداية حرب تركية سورية كبيرة ، ليس لدمشق فيها حظوظ كثيرة بالنصر . وتتساءل الصحيفة ما إن كانت ستتمكن روسيا من إخماد صراع شرق أوسطي جديد .
تسترسل الصحيفة بعد ذلك في استعراض الأحداث ، التي سبقت الضربة التركية لقوات الأسد ، وفي المقارنة بين قدرات الجيش التركي ، وقدرات جيش النظام السوري والقوى الحليفة له . إلا أنها لا تأتي على ذكر الطيران الروسي والقوات الروسية الأخرى الداعمة لقوات الأسد ، مثل القوات الخاصة التابعة للمخابرات الروسية FSB (KGB سابقاً)، التي كشف عن تواجدها في سوريا مقتل الضباط الروس الأربعة مطلع الشهر الجاري . تخلص الصحيفة من كل ذلك إلى تأكيد المؤكد من أن ميزان القوة هو لصالح الأتراك ، وأنهم سوف يحرزون النصر في حال المجابهة المباشرة . لكن الصحيفة تتساءل على لسان خبير تستضيفه ، ما إن كانت روسيا ستسمح للأتراك بمثل هذا الإنتصار ، وتؤكد بأن روسيا سوف تقوم بالتزاماتها التحالفية أمام سوريا "مهما كانت العمليات العسكرية والسياسية ، التي تقوم بها أنقرة" . وتنقل الصحيفة عن خبيرها هذا قوله ، بأن الزعيم التركي لن يقدم على توتير واسع للصراع ، لأن مثل هذا الأمر يهدد بنسف الإتفاقات الرابحة بالنسبة لتركيا مع روسيا ، بما فيها الإتفاقات مع موسكو بشأن سوريا.
 كما تنقل الصحيفة عن خبير آخر تستضيفه قوله ، بأنه لا يستبعد تبادل الضربات مجدداً بين جيش النظام السوري والجيش التركي ، إلا أنه يستبعد ، شأن زميله ، أن تبلغ الأمور حد الحرب الشاملة . ويقول بأن ممثلي موسكو قد توجهوا ، على الأغلب ، إلى دمشق وأنقرة من أجل المفاوضات ، ولن نشهد تصعيداً عسكرياً لاحقاً ، لأن روسيا تسعى لإخماد بؤر التوتر هذه ، لأن "من صالحنا التعاون مع سوريا ، لكن من صالح روسيا أكثر التعاون مع تركيا" ، ويعتقد بأن الطرفين سوف يشتمان بعضهما ، ويتبادلان التعابير القاسية ، وينتهي الأمر عند ذلك.
موقع "rosbalt" المعارض والمتهم باليسارية ، وفي مقابلة مع المستشرق ألكسندر شوميلين بعنوان "الكرملين يربح ماء الوجه ويخسر المواقع" ، ينقل عنه قوله ، بأن الريادة في ثنائية بوتين إردوغان تنتقل حالياً إلى الرئيس التركي. ويقول الموقع في مقدمة المقابلة ، بأن الضربات التركية الأخيرة لقوات الحليف الرئيسي  لموسكو ، ليست الخطوة غير الودية الوحيدة ، التي يقوم بها إردوغان تجاه الكرملين . ففي الوقت عينه ، الذي أعلن فيه الزعيم التركي عن هذه الضربات ، وصف عشية زيارته إلى كييف ضم القرم إلى روسيا بأنه إحتلال ، وعبر عن قلقه على وضع تتار القرم في شبه الجزيرة . كما كان قد أعلن قبل ذلك الوقت ، بأنه لن يطيق وجود المرتزقة الروس في ليبيا ، كما عبر عن استيائه من امتناع روسيا عن تقديم تكنولوجيات إنتاج منظومات صواريخ S-400 إلى تركيا .
صحيفة "NG" ، التي تسمي نفسها مستقلة ، تنقل عن الخبير في المجلس الروسي للعلاقات الخارجية أنطون مارداسوف قوله ، بأن موسكو لا تزال في طور البحث عن التوازن بين العلاقات مع أنقرة ، وبين تثبيت مواقعها داخل الدوائر العليا للسلطة السورية . ويقول بأنه من الصعب التوفيق بين هاتين المهمتين ، إذا أخذنا بالإعتبار خصوصية السياسة الخارجية الروسية في سوريا ، حيث يقوم العسكريون وأجهزة المخابرات الروسية ، منذ زمن بعيد، بإزاحة الدبلوماسيين إلى الخلف . ويرى مارداسوف بأن موسكو تستفيد من التعاون التكتيكي بين المعارضة السورية والجماعات الراديكالية لتبرير هجوم جيش النظام في إدلب. وتخشى موسكو، برأيه ، من أن تؤدي عودة النازحين إلى تعزيز موقع المتمردين ، الذين سيبقون مستقلين عن دمشق ، إذا ما استمروا يتلقون الدعم من تركيا ومن الإتحاد الأوروبي.  ويرى الرجل أن موسكو تأمل في أن تسوي الوضع مع أنقرة ، حتى في ظل أكثر السيناريوهات سلبية في إدلب ، لأن لدى البلدين مجالات أخرى للتعاون تتمثل في الإنفصالية الكردية والنزاع المسلح في ليبيا .
ثمة شبه إجماع وسط الكتاب السياسيين الروس في معظم المواقع الإعلامية الروسية ، على أن إردوغان ليس حليفاً لبوتين ، لكنه شريك صعب يثق بأن بوتين لن يتخلى عن شراكته حالياً ، مهما تقلبت الأحوال في إدلب .  ولتفادي إحراج عدم المواجهة مع إردوغان ، يدعي بوتين لعب دور الوسيط في مجزرة إدلب ، على الرغم من كل الدمار والدم ومئات آلاف المهجرين ، التي يتحمل بوتين قسطاً أساسياً من المسؤولية عنها.
===========================
الجزيرة :أردوغان لبوتين.. سنرد بحزم أكبر إذا كرر النظام السوري هجوم إدلب
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين من رد عسكري أقوى في حال استهدفت قوات النظام السوري مجددا القوات التركية في إدلب (شمال غربي سوريا)، كما أكد أن بلاده لن تسمح للنظام بالسيطرة على مزيد من الأراضي هناك.
وقال أردوغان أمس الثلاثاء في اتصال هاتفي مع بوتين بعد يومين من مقتل ثمانية أتراك -جلهم من العسكريين- في قصف لقوات النظام على نقطة مراقبة تركية بريف إدلب إن بلاده ستواصل استخدام حقها في الدفاع المشروع عن النفس بأكبر قدر من الحزم في حال تعرضت لهجوم مماثل.
وأوردت مصادر من الرئاسة التركية أن أردوغان أوضح لبوتين أن الهجمات التي يقوم بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الجيش التركي في سوريا تضر بالجهود المشتركة لتركيا وروسيا من أجل فرض السلام في سوريا.
ويأتي الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي، والذي تناول أيضا الوضع في ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وأنقرة بعدم الوفاء بالتفاهمات السابقة.
وفي تصريحات سبقت الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي، قال الرئيس التركي إن بلاده لن تسمح للنظام السوري بالسيطرة على مزيد من الأراضي في إدلب.
وأضاف أنه لا ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن لدى أنقرة مبادرات إستراتيجية وجادة للغاية مع موسكو.
واتهم أردوغان موسكو، التي تدعم النظام الرئيس السوري، بعدم وفائها بالاتفاقات في سوريا، وكذلك غض الطرف عن تصعيد الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها في إدلب.
كما أكد أن الاعتداء على الجنود الأتراك انتهاك لاتفاقية إدلب، وستنعكس نتائجه على النظام السوري، معتبرا أن العمليات التركية أعطت درسا كبيرا لنظام الأسد.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو موسكو إلى وقف ما وصفها بوقاحة نظام الأسد، في حين قال نظيره الروسي سيرغي لافروف إن تركيا لم تستطع فصل المعارضة السورية المستعدة للحوار مع دمشق عمن وصفهم بالإرهابيين، وإنه لم يتم حتى الآن إنشاء منطقة خالية من السلاح في إدلب.
وكان الجيش التركي رد الاثنين على استهداف جنوده في إدلب بقصف عشرات المواقع التابعة لقوات النظام السوري، كما قصف
وأكدت أنقرة أن القصف أسفر عن مقتل 76 من الجنود السوريين، فيما نفت دمشق حدوث خسائر في صفوف قواتها، لكن مصادر سورية أكدت مقتل ما يقرب من عشرين من جنود النظام.
دعم أميركي
وفي ردود الفعل على التطورات الأخيرة، ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير".
وقال بومبيو في تصريحات له أمس الثلاثاء إن المسؤولين الأميركيين "يدعمون بشكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة" التي قامت بها تركيا ردا على القصف.
الرد الروسي
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها "الأساسية" تجاه إدلب، داعيا أنقرة "للالتزام الصارم" بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.
وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي لم ينفذ حتى الآن نقطتين أساسيتين في إطار التزاماته لتسوية مشكلات إدلب، وهما أن تركيا لم تستطع فصل المعارضة السورية المسلحة المستعدة للحوار مع دمشق عن "الإرهابيين".
والنقطة الأخرى هي عدم إنشاء منطقة خالية من السلاح في إدلب، بعمق بين عشرة كيلومترات وعشرين كيلومترا حتى الآن.
وأضاف أن "تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار بشأن هذه التحركات، لذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات (ومقابلها) تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية، كل هذا محزن للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وروسيا سبق أن توصلتا للعديد من التفاهمات لوقف إطلاق النار في إدلب، كان آخرها في يناير/كانون الثاني، إلا أنها فشلت جميعا، ويواصل النظام السوري حاليا عملياته للسيطرة على المنطقة.
===========================
عاجل :منظمات أممية تعرب عن قلقها حيال خطورة الأوضاع في إدلب وريفها
قالت الأمم المتحدة، إن منظمات إنسانية تابعة لها شددت، في مؤتمر صحفي مشترك عُقد في جنيف، اليوم الثلاثاء، على خطورة الأوضاع في شمال غرب سوريا وتحديدًا في إدلب وريفها مع تصاعد الأعمال العدائية ونزوح المزيد من المدنيين.
وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركيه، أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على مدار الساعة على تكثيف الاستجابة لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المواطنين المحاصرين بسبب أعمال العنف في شمال غرب سوريا، إلا أن حجم الأزمة كبير والمساعدات غير كافية، مبينًا خلال شهرين نزح أكثر من 520 ألف شخص من منازلهم، معظمهم نساء وأطفال.
وأشارت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جنيفر فنتون، إلى أن المبعوث الخاص بيدرسون، قلق من استمرار تصاعد العنف في تلك المناطق، مضيفة أن النتائج مدمرة، والثمن الذي يدفعه المدنيون باهظ جدًا.
وبحسب هذه المنظمات الإنسانية، فإن 280 ألف شخص يعيشون في المراكز الحضرية على محور الطريق السريع، معرّضون لخطر النزوح الوشيك إذا تواصلت العمليات العسكرية.
وأعربت المنظمات عن قلقها الشديد على حياة المدنيين القاطنين على وجه الخصوص في جنوب وشرق المحور.
وتطرق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، للصعوبات التي تواجه الطواقم الصحية خاصة مع استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقتل 10 منهم وإصابة 30 آخرين بجراح. وحذر ياساريفيتش من تفشي أمراض مثل الحصبة والسحايا وشلل الأطفال والإسهال بعد إغلاق أكثر من 50 مرفقًا صحيًّا خلال الشهر الماضي؛ بسبب تردِّي الأوضاع الأمنية.
ودعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جميع الأطراف المنخرطة في العمليات العسكرية (من بينها العمليات ضد المجموعات المصنفة كمجموعات إرهابية) إلى احترام قواعد والتزامات القانون الإنساني الدولي بما فيها حماية المدنيين والمرافق المدنية.
===========================
الحرة :بومبيو يدين اعتداءات الأسد وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب
04 فبراير، 2020
أدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء الاعتداءات المستمرة وغير المبررة والشرسة على سكان إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله.
واعتبر يومبيو في بيان له الهجوم بقذائف الهاون في الثالث فبراير على مواقع المراقبة التركية من قبل قوات نظام الأسد تصعيدا خطيرا ويأتي بعد الهجمات الوحشية المتواصلة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية. وأعلن بومبيو الوقوف إلى جانب تركيا الحليف في حلف شمال الأطلسي في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى مقتل العديد من الأتراك العاملين في مركز مراقبة يستخدم للتنسيق ووقف التصعيد.
وأعرب الوزير الأميركي عن دعم الولايات المتحدة الكامل لإجراءات تركيا الدفاعية عن النفس والمبررة ردا على الهجوم.
وأرسل بومبيو التعازي إلى حكومة تركيا، وقال إن "الأعمال الوحشية التي قام بها نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله تمنع وقف إطلاق النار في شمال سوريا". وأضاف "أن هذه الهجمات الهمجية يجب أن تتوقف ويجب فتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية واستعادة السلام بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لمنع أي محاولة لإعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي حتى تمتثل لجميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى البلاد يشمل إدلب".
"وقف الأعمال الحربية"
وطالب الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، من جهته، بـ"وقف الأعمال الحربية" بين تركيا وسوريا في محافظة إدلب، لافتا إلى "تغير في طبيعة النزاع يثير قلقا كبيرا".
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي "يجب وقف الأعمال الحربية قبل تصعيد يؤدي إلى وضع يخرج تماما عن السيطرة".
وأضاف "نحن قلقون خصوصا (لرؤية) الجيش التركي والجيش السوري يتبادلان القصف" في منطقة ادلب، آخر معقل للفصائل المتشددة والمقاتلة في شمال غرب سوريا.
وأعلنت تركيا الثلاثاء أنها لن تسمح للنظام السوري بالتقدم في إدلب. وليل الأحد الاثنين، أسفر قصف مدفعي للجيش السوري عن ثمانية قتلى في الجانب التركي. وردت أنقرة بقصف مواقع سورية ما أسفر عن 13 قتيلا على الأقل.
وخلال شهرين، نزح نحو نصف مليون شخص في شمال غرب سوريا بسبب الهجوم الذي تشنه قوات النظام بدعم من موسكو، على المتشددين والفصائل المعارضة.
===========================
المرصد :لافروف: روسيا تدعو تركيا للالتزام الصارم باتفاقات سوتشي حول إدلب
 4 فبراير,2020 دقيقة واحدة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها “الأساسية” تجاه إدلب، داعيا أنقرة “للالتزام الصارم” بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.
وقال لافروف في معرض رده على أسئلة صحيفة “روسيسكايا غازيتا” وتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء: “للأسف، في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركي من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة في إدلب جذريا”.
وأشار لافروف إلى أن تركيا لم تتمكن من “فصل المعارضة السورية المسلحة، التي تتعاون مع الأتراك والمستعدة للحوار مع الحكومة السورية في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي “جبهة النصرة” التي تحاكيها “هيئة تحرير الشام”.
وأضاف: “وردت معلومات حول نشر قوات تركية في منطقة إدلب، واندلاع اشتباكات بينها والجيش السوري. جيشنا يراقب هذا الوضع. ووفقا لبياناتنا التي سبق أن أعلنت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار، ولذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات تم الرد عليها، أعقبتها تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية. كل هذا محزن للغاية”.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي، أن عملية نقل تجري لمئات المقاتلين، من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ليبيا للمشاركة في القتال.
وقال لافروف في هذا الصدد: “الجانب الآخر المرتبط بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو حركة مئات المقاتلين، بما فيهم مقاتلو (النصرة) و(هيئة تحرير الشام)، من سوريا إلى ليبيا للمشاركة إلهاب الأعمال القتالية في هذا البلد”.
وشدد لافروف أنه “لا يمكن لروسيا أن تحل هذه المشكلة بمفردها، لكن يمكنها فقط  المطالبة بتنفيذ الاتفاقات حول إدلب، بشكل غير مشروط وبنزاهة”، مؤكدا أن موسكو “تتحدث عن هذا الأمر مع الشركاء الأتراك”.
===========================
القدس العربي :بعد مواجهات إدلب: إلى أين تتجه العلاقات بين روسيا وتركيا؟
منذ 20 ساعة
“دماء جنودنا لن تذهب سدى”، هذا ما أعلنه أمس وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بعد قتل ستة جنود أتراك ومواطن مدني يعمل في الجيش بنار قوات الجيش السوري. وبعد فترة قصيرة تحول هذا الإعلان إلى أكثر من مجرد أقوال. قوات تركية هاجت عدة مواقع للجيش السوري وتسببت بقتل 30 جندياً، حسب تقارير تركية. ربما كانت هذه هي المواجهة الأكثر عنفاً في الفترة الأخيرة بين القوات التركية والقوات السورية، التي يمكن أن تتوسع إذا لم تنجح روسيا وتركيا فيتطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها فيما بينهما، وتم تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في 12 كانون الثاني.
مركز المواجهة كان (وما زال) في محافظة إدلب التي يوجد فيها 5070 ألفاً من رجال المليشيات الذين جاؤوها من أرجاء سوريا. معظم المقاتلين ينتمون إلى تنظيمات إسلامية راديكالية، مثل جبهة تحرير الشام (أحفاد جبهة النصرة) ومقاتلين من دول أجنبية، تحديداً من القوقاز. بالنسبة للأسد، تعدّ هذه المحافظة العائق الأكبر الأخير أمام سيطرته على جميع أراضي الدولة. ولكن لا يوجد لأي طرف من الأطراف المشاركة في الحرب بسوريا أي حل قابل للتطبيق يؤدي إلى إبعاد المسلحين.
في خلفية كل ذلك يقف الاتفاق الذي وقع في أيلول 2018 بين روسيا وتركيا، الذي –بحسبه- أخذت أنقرة المسؤولية عن تجريد هذه المليشيات من سلاحها، في حين أن روسيا وسوريا امتنعتا حتى ذلك الحين عن القيام بعملية عسكرية شاملة قد تتسبب بموجة لاجئين جماعية في المحافظة التي يعيش فيها 3 ملايين نسمة. تركيا، كما كان واضحاً من البداية، لم تنجح في تنفيذ هذه المهمة في المهلة الزمنية التي تم تحديدها، وتمت إطالتها المرة تلو الأخرى. ورغم التحذيرات الروسية والضغط الدبلوماسي على أنقرة، لا يمكنها إقناع المليشيات بالتخلي عن سلاحها أو المغادرة إلى دول أخرى. الضغط الدبلوماسي الروسي تحول مؤخراً إلى ضغط عسكري موجه، عندما بدأت قوات روسية وسورية بمهاجمة واحتلال بلدات وقرى في محافظة إدلب. وفي الأسبوع الماضي، سيطرت على أحد المحاور الرئيسية وعلى مدينة معرة النعمان في المحافظة التي كانت تحت سيطرة المتمردين منذ العام 2012. أدى الهجوم العسكري، كما هو متوقع، إلى هرب المدنيين نحو الحدود مع تركيا. وحسب تقارير منظمات الإغاثة، فإن نحو 110 آلاف شخص وصلوا قرب الحدود التركية، وسيزداد الضغط كلما استمر الهجوم.
تركيا التي قدرت بأنه يمكنها صد الهجوم وموجة اللاجئين، ظهرت كمن فقد السيطرة على العمليات العسكرية والسياسية. وهي الآن تضع علاقتها مع روسيا محل اختبار شديد. في تصريح غير مسبوق (على الأقل منذ عادت العلاقة بين الدولتين إلى سابق عهدها في 2016)، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن “روسيا تقول لنا إنها تحارب الإرهابيين. من هم هؤلاء الإرهابيون؟ إنهم مواطنون يحاولون الدفاع عن بيوتهم”. بعد ذلك، اتهم أردوغان روسيا بأنها لا تفي بالتزاماتها حسب اتفاق الأستانة واتفاق سوتشي: الاتفاق على المناطق الآمنة وعدم مهاجمة محافظة إدلب. “لقد انتظرنا حتى الآن. ولكن من الآن سنعمل بصورة مستقلة”، قال. “هذا ليس تهديداً، لكننا ننتظر أن تقوم روسيا بنقل التحذير المناسب للنظام السوري”.
         ذهب أردوغان إلى أبعد ذلك، ووضع موسكو أمام تهديد إنذاري: “إذا كنا شركاء مخلصين فيجب على روسيا توضيح سياستها بشكل واضح. إما أن تتبع سياسة مختلفة تجاه سوريا أو تجاه تركيا. لا يوجد خيار آخر. لقد نفد صبرنا”. المشكلة هي أن تركيا دولة بقيت دون خيارات، ولن تسمح لنفسها بأن تضر بعلاقتها مع روسيا، حليفتها القوية الوحيدة التي بقيت لها بعد أن شرخت علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتدرك أيضاً بأن عملية عسكرية ضد القوات السورية يمكن أن تضعها على مسار تصادم عنيف مع الكرملين. وفي المقابل، لا يوجد لها أي نفوذ حقيقي على مقاتلي المليشيات في إدلب، ولا يوجد لها أي حل لمئات آلاف اللاجئين الذين يمكن أن يجتازوا الحدود إلى داخل أراضيها. تركيا أسيرة السياسة التي بلورتها لنفسها، ومن المشكوك فيه أن توقف تحذيراتها الموجهة لروسيا، إلى جانب أقوال أردوغان الفظة، تلك العملية العسكرية التي بدأتها دمشق وموسكو باتجاه محافظة إدلب.
بعد احتلال مدينة عفرين وعدد من المحافظات في غرب الفرات كجزء من المعركة التي تديرها ضد القوات الكردية في سوريا، ستضطر تركيا إلى أن تقرر ما إذا كان تورطها العسكري في دولة، لن يجرها عميقاً جداً إلى داخل ساحة قد تكون هي نفسها فيها هدفاً للهجوم. حتى الآن، تتعامل روسيا مع أقوال أردوغان بتهذيب بارد، وتستمر في الحديث عن الحرب ضد الإرهاب. ما زالت تركيا حليفة مهمة، خاصة في المعركة السياسية التي تديرها روسيا ضد الولايات المتحدة. ولكن موسكو تطمح أيضاً إلى أن تنهي بسرعة الحرب في سوريا وتقليص تكلفتها، وتنقل للأسد السيطرة الكاملة على سوريا. وإذا اعتبرت تركيا في نظرها عائقاً أمام تحقيق أهدافها فإن التحالف بينهما قد يعصف به صقيع الشتاء الخطير.
بقلم:تسفي برئيل
هآرتس 4/2/2020
===========================
الميادين :إردوغان: تركيا لن تدخل في اشتباك مع روسيا بسبب الوضع في إدلب
 04 شباط 16:503181
الميادين نت
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن "ما حصل في إدلب انتهاك صارخ للتفاهم الذي تم التوصل إليه مع روسيا، وستترتب عليه عواقب بالنسبة للنظام السوري"، مؤكداً أن بلاده "لن تتيح للنظام السوري فرصة ليسكب مزيداً من الأراضي في إدلب".
وأضاف إردوغان "لا داعي لندخل في اشتباك أو تناقض مع روسيا في المرحلة الحالية، ولدينا مبادرات استراتيجية مهمة مع روسيا".
الرئاسة التركية قالت إن "إردوغان ناقش هاتفياً مع بوتين حادثة قصف مواقع للجيش التركي في إدلب السورية، حيث أبلغه أن "أنقرة سترد بحزم على أي هجوم جديد للنظام السوري، وستستخدم حقها في الدفاع عن النفس في حال وقعت هجمات مماثلة في سوريا".
كما لفتت إلى أن الرئيس التركي ناقش الملف الليبي والعلاقات الثنائية خلال الاتصال.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "تركيا لا تلتزم بمجموعة من التعهدات الأساسية لحل مشكلة إدلب"، مؤكداً أن "مئات المقاتلين من منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية ينتقلون إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الإثنين "مقتل 6 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش السوري في منطقة إدلب، وأن القوات التركية "ردت على الهجوم، ودمرت أهدافاً معادية في منطقة إدلب"، بحسب تعبيرها، مدعيةً أن "القوات السورية نفّذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقاً".
أوغلو: تركيا ستواصل  الرد على النظام السوري
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده "ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب".
جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال اجتماع تحت عنوان "آسيا من جديد" بخصوص سياسة تركيا الخارجية، حضره سفراء وممثلي تركيا في القارة.
وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا "لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي حيال الهجمات التي استهدفت قواتها في إدلب، وأنها قامت بالردّ وستواصل الرد إن تكررت"، متابعاً، "العذر الروسي بعدم قدرتهم على التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".
ووفق أوغلو فإن "الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوتشي حول سوريا ولكنهما لم ينتهيا تماماً"، مؤكداً ضرورة "سعي تركيا وروسيا للحفاظ على مساري أستانة وسوتشي وتعزيزهما من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "أضراراً ستلحق بمساري أستانة وسوتشي في حال واصل النظام السوري هجماته".
وفيما يخص نقاط المراقبة التركية في إدلب قال أوغلو إن "مهمة هذه النقاط هي مراقبة انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك تحرشات تطال تلك النقاط، ومن حقنا تعزيز وجودنا هناك".
وحول إعلان واشنطن دعمها لردّ تركيا على "هجوم النظام السوري"، قال الوزير التركي "نسمع مثل هذه التصريحات من واشنطن والاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، لكن تلك الدول لم تفعل شيئاً حيال اللاجئين باستثناء ألمانيا".
===========================
رأي اليوم : أردوغان: ليس هناك نية للصراع مع روسيا بعد هجوم إدلب وتركيا لن تسمح للنظام السوري بالتقدم في المحافظة
اسطنبول  ـ (د ب أ)- (ا ف ب): قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن تركيا لا تريد صراعًا مع روسيا، مبديا نغمة تصالحية بعد مقتل عدد من القوات التركية والسورية في قصف بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
واتهم اردوغان، في الأيام الأخيرة، موسكو، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بعدم وفائها بالاتفاقات في سورية وكذلك غض الطرف عن تصعيد الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها في إدلب.
وتوسطت أنقرة وموسكو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب والذي تعرض للانتهاك حيث أحرز الجيش السوري والقوات المتحالفة معه تقدماً في المحافظة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته عائدا من زيارة لأوكرانيا “ليس هناك حاجة لنا للدخول في صراع أو تناقض خطير مع روسيا في هذه المرحلة”/ مستشهدا “بمبادرات استراتيجية مهمة للغاية” بين البلدين، بما في ذلك شراء انقرة أنظمة الدفاع الصاروخي إس 400-، بالاضافة إلى اعتزام إنشاء روسيا لمحطة طاقة نووية في تركيا ومشروع لخط أنابيب الغاز الطبيعي، وفقًا لما ورد في بيان على موقع الرئاسة .
وكان الرئيس التركي قد طالب روسيا أمس بعدم عرقلة الرد التركي على القوات الحكومية السورية، وذلك بعد مقتل أربعة جنود أتراك في شمال غربي سورية.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أردوغان القول موجها الحديث للجانب الروسي :”لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”.
وأضاف :”سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب مئة قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري … إذ لا يمكن أن نصمت عن استشهاد جنودنا، وسنواصل الرد”.
الى ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لن تسمح للنظام السوري بتحقيق مزيد من التقدم الميداني في إدلب، آخر محافظة خارجة عن سيطرته في شمال غرب سوريا.
وأعلن إردوغان في تصريحات نشرها الإعلام التركي الثلاثاء “يسعى النظام إلى التقدم ميدانياً في إدلب عبر تشريد أشخاص أبرياء يتجهون نحو حدودنا. لن نعطي النظام فرصة للتقدم، لأن ذلك سيزيد من العبء علينا”، وذلك غداة مواجهات بين الجيش التركي والقوات السورية.
وفي وقت سابق استقبل  أردوغان اليوم الثلاثاء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة التركية أنقرة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية القول إن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة واستمر ساعتين ونصف، بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.
ولم تذكر الوكالة أية تفاصيل بشأن ما دار في اللقاء.
وكان الوزير القطري التقى أمس نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك لاسيما المستجدات على الساحة الإقليمية.
===========================
زمان الوصل :مقتل قائد "الفوج 8".. خسائر فادحة للأسد وإيران في إدلب وحلب
تمكنت الفصائل الثورية اليوم الثلاثاء من تدمير عدة آليات عسكرية منها دبابات ومدافع، وقتل العشرات لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على محاور جبهات القتال في شرق إدلب وجنوب حلب.
وأفاد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" بأن الفصائل الثورية أغارت على مواقع قوات الأسد داخل بلدة "النيرب" شرق محافظة إدلب، ما أدى إلى تدمير دبابة، وقتل مجموعتين، وإعطاب بيك آب وسيارة عسكرية.
وأضاف المصدر بأن الفصائل أيضاً دمرت دبابتين، ومدفعين "23"، وقاعدة "كورنيت"، لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بصواريخ موجهة من نوع "تاو" على جبهة "تل مرديخ وكفرومة" جنوب إدلب، وجبهة "الحميرة والقلعجية" جنوب حلب.
كما أكد المصدر أن الفصائل تمكنت من قتل العقيد الركن "وائل صالحة" قائد "الفوج الثامن" في "الفرقة 25"، إضافةً إلى ضابطين و3 عناصر آخرين بعد تدمير غرفة عمليات مشتركة للقوات الروسية وجيش الأسد، في بلدة "أرمنايا" جنوب إدلب، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع "تاو".
في سياق قريب، قُتل 15 عنصراً لمقاتلي "حزب الله" اللبناني، والميليشيات الإيرانية، و "الحرس الجمهوري"، إثر صد 6 محاولات تقدم لهم ظهر اليوم، على جبهة "خلصة" جنوب حلب.
وحصلت "زمان الوصل" على معلومات تفيد بمقتل 11 مُسلحاً من ميليشيا "لواء القدس" و"الفرقة الثامنة"، إثر وقوعهم في حقل ألغام داخل قرية "لوف" شرق إدلب، بعد سيطرتهم عليها يوم أمس.
فيما لاتزال الطائرات الحربية الروسية تقصف وبشكل مكثف بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات "سرمين، وأريحا، وقميناس، وسراقب، وتفتناز، ومحيط مدينة إدلب، والزربة، وزيتان، والراشدين، والصحفيين، وشويحنة، وخان العسل، وكفرة حمرة" بريف حلب وإدلب، مخلفةً الغارات ضحية مدنية في مدينة "سرمين"، وخروج المركز الصحي في المدينة عن الخدمة نتيجة الغارات.
===========================
الوطن الالكترونية :أردوغان يُهادن موسكو حول إدلب... ويبشّر بـ«منطقة آمنة» بحماية جيشه
سوريا  الأخبار  الثلاثاء 4 شباط 2020  19:51
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ليست في وارد «الدخول في نزاع خطير» مع روسيا في الوقت الحالي، ربطاً بمقتل 7 جنود أتراك بنيران الجيش السوري في محيط إدلب، الخاضعة لمذكرة التفاهم الروسية ــ التركية الموقّعة في سوتشي.
وقال لعدد من الصحافيين على متن طائرته الرئاسية، خلال عودته من أوكرانيا، إنه «لا يمكن التغاضي» عن شراكات استراتيجية مع روسيا (عدّد منها محطة الطاقة النووية ومشروع «تورك ستريم» ومنظومة «S-400» والشراكة السياحية»، ولذلك «سنجلس ونناقش كل شيء (مع روسيا) من دون غضب، لأنه سيؤدي فقط إلى الضرر».
واعتبر أردوغان أن هجوم الجيش السوري على القافلة التركية «انتهاك واضح لاتفاق سوتشي... وبالطبع ستكون هناك تكلفة لمثل هذه الإجراءات للنظام (السوري). قلنا بالفعل إننا سنفعل كل ما هو ضروري من الآن فصاعداً».
«عملية مقبلة»!
أكد أردوغان، أيضاً، أن نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب ومحيطها كانت ذات «أهمية حيوية للمنطقة... وبالتالي ستبقى في مواقعها الحالية».
ورداً على سؤال عمّا إذا كان «الرد التركي» في إدلب سيتحول إلى هجوم واسع النطاق، على غرار عملية «نبع السلام» (تل أبيض ورأس العين)، قال أردوغان إن «الأنشطة الحالية هي الخطوة الأولى نحو عملية في إدلب».
وأوضح أن بلاده «لن تسمح للنظام السوري بالتوغل أكثر في إدلب... نظراً إلى العبء المتزايد عليها، من جرّاء تدفّق النازحين صوب حدودها»، مضيفاً أن العمل بدأ للتقدم إلى عمق بين 30 و40 كيلومتراً عن الشريط الحدودي، وبناء مساكن ثابتة للنارحين (لا خيم).
وقال إنه بحث الموضوع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تعهّدت بدورها بتقديم دعم لهذا المشروع، لافتاً إلى أن أعمال بناء تلك المساكن تتواصل بزخم كبير.
===========================
سيريانيوز :مصدر عسكري: تعليمات بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح في ادلب
05.02.2020 | 00:08 
قال مصدر عسكري يوم الثلاثاء ان تعليمات اعطيت للوحدات العسكرية العاملة في ادلب للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح فيما اشار الى ان الوجود التركي يشكل عملا عدائيا.
ونقلت وكالة سانا عن المصدر قوله إن "الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان".
وكانت بعض المصادر اشارت في وقت سابق الثلاثاء الى ان الجيش النظامي سيطر على بلدة مرديخ مقترباَ من سراقب من الجهة الجنوبية الشرقية.
واضاف المصدر انه "وفي محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وذلك للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة".
وكان الجيش النظامي حقق تقدماَ في وقت سابق، على محور سراقب حيث سيطر على قرى جوباس وسان وإنقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.
وختم المصدر إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو وجود غير قانوني ويشكل عملا عدائيا صارخا فإنها تشدد بالوقت نفسه على أنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة في المنطقة".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، مقتل 6 جنود اتراك بقصف للجيش النظامي استهدف محافظة ادلب مشيرة الى انها استهدفت 54 هدفا للجيش النظامي اسفر عن سقوط قتلى.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها،  ما اجبر المئات من السكان على النزوح، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين.
واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب ، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان، كما حقق تقدماَ في غرب حلب، عقب معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
===========================