الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تعلن بدء عملية درع الربيع في إدلب ضد النظام الأسدي وإسقاط طائرتين للنظام

تركيا تعلن بدء عملية درع الربيع في إدلب ضد النظام الأسدي وإسقاط طائرتين للنظام

02.03.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/3/2020
عناوين الملف
  1. سي ان ان :الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد 3 نقاط حول إدلب ويعزي تركيا بمقتل جنودها بسوريا
  2. روسيا اليوم :أنباء إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو في سماء إدلب
  3. النهضة نيوز :الدفاع الروسية: الأنباء عن إسقاط طائرة "سو-24" روسية فوق إدلب "كاذبة"
  4. البدع :الحكومة السورية تعلن إغلاق المجال الجوي شمال غرب البلاد فوق إدلب
  5. عمون :سوريا تنفي إسقاط طائرة حربية لها في إدلب
  6. الحرة :تركيا وسوريا.. اسقاط طائرات متبادل في ريف إدلب
  7. صدى البلد :سوريا وروسيا تردان على مزاعم تركيا: لم تسقط لنا طائرات
  8. النهضة نيوز :إيران تهدد تركيا بهجوم صاروخي واسع النطاق على قواتها في إدلب
  9. البوابة نيوز :إعلام إيراني: 21 قتيلا من مقاتلي "فاطميون" و "زينبيون" في معارك إدلب
  10. الجزيرة :إدلب.. المدفعية التركية تقصف مواقع النظام والمعارضة تستعيد عدة قرى
  11. وكالة معا :الجيش السوري يحذر- تركيا تشن عملية عسكرية في سورية
  12. سي ان ان :سوريا تعلن إسقاط "درون" تركية.. وأنقرة تطلق على عملية إدلب اسم "درع الربيع"
  13. تركيا الان :عاجل: المضادات التركية تسقط طائرة ثانية في سوريا في اقل من 3ساعات
  14. وكالة هاوار :تركيا تقول أنها أطلقت عملية ضد النظام ولا تريد مواجهة مع روسيا
  15. مصرواي :تركيا: عمليتنا العسكرية في إدلب بدأت بعد الاعتداء على قواتنا
  16. الامة :“درع الربيع” تدفع بالمواجهة بين تركيا وقوات الأسد الي خط اللاعودة
  17. الغد :تهديدات سورية.. وتركيا تطلق عملية عسكرية في إدلب
  18. الغد :«إدلب» بداية النهاية لأردوغان في سوريا.. وسقوط المشروع التركي في المنطقة
  19. عنب بلدي :تركيا تعلن إسقاط طائرتين وتدمير منظومات دفاع جوي للنظام السوري
  20. اورينت :الطيران التركي يدمر رتلاً ومنظومتي دفاع جوي لميليشيات أسد في إدلب
  21. تي ار تي :تركيا تعلن عملية "درع الربيع" في إدلب
  22. هدهد :انطلاق عملية "درع الربيع" بإدلب وتركيا تكشف حجم خسائر النظام
 
سي ان ان :الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد 3 نقاط حول إدلب ويعزي تركيا بمقتل جنودها بسوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، بالأوضاع التي يمر بها السوريون في إدلب والـ"جرائم البشعة" التي ينفذها النظام السوري هناك.
جاء ذلك في بيان أكد فيه الاتحاد الذي يتخذ من قطر مقرا له، على 3 نقاط كانت كالتالي:
 
1- يندد بشدة الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري في حق شعبه طوال هذا الصراع المدمر، وبخاصة هجماته الأخيرة على إدلب وغيرها، كما يندد بكل ما يعاونه في تنفيذ جرائمه، حيث هم سواء في هذه الجرائم التي تصل في بشاعتها إلى جرائم ضد الإنسانية جمعاء فقد قال تعالى (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة : 32).
2- يطالب العالمَ الحرَّ بالوقوف مع الشعب السوري لإنقاذه من محنته ومأساته، ومساعدته ماديا ً ومعنوياً وسياسياً وإغاثياً، للتخفيف من معاناته الشديدة، ويقدم الاتحاد شكره وتقديره لكل الدول والمؤسسات التي هبت لنجدة وإغاثة الشعب السوري الحر.
3- يقدم الاتحاد عزاءه إلى الشعب السوري في شهدائه الذين سقطوا في إدلب، وإلى الشعب التركي ورئاسته وقيادته بمناسبة استشهاد عدد من جنوده، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يعجل بشفاء الجرحى.
===========================
روسيا اليوم :أنباء إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو في سماء إدلب
تاريخ النشر:01.03.2020 | 09:29 GMT |
تناقلت مصادر للجماعات المسلحة السورية مقاطع فيديو قالت إنها تظهر إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو، كانت تحلق في سماء مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي البلاد.
وجاء ذلك تزامنا مع إعلان الجيش السوري عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد، وخصوصا إدلب، أمام الطائرات والطائرات المسيرة، فيما ذكر الإعلام السوري أن وحدات من الجيش أسقطت طائرة مسيرة تركية فوق سراقب.
===========================
النهضة نيوز :الدفاع الروسية: الأنباء عن إسقاط طائرة "سو-24" روسية فوق إدلب "كاذبة"
01-03-2020 ،12:14
نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي زعمت إسقاط طائرة من طراز "سو-24" تابعة للقوات الجوفضائية الروسية في سماء إدلب السورية اليوم الأحد، مؤكدة أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا تنفذ مهامها كالمعتاد.
وأكدت الوزارة أن المعلومات التي تستند إلى مواقع إلكترونية للمسلحين وتزعم إسقاط طائرة من طراز سو-24 تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية بنظام دفاع جوي محمول في أجواء منطقة خفض التصعيد في إدلب هي أخبار" كاذبة"، وذلك حسب وكالات أنباء روسية.
===========================
البدع :الحكومة السورية تعلن إغلاق المجال الجوي شمال غرب البلاد فوق إدلب
أفادت فضائية " اكسترا نيوز" فى خبر عاجل، منذ قليل، بأن الحكومة السورية اعلنت اغلاق المجال الجوى شمال غرب البلاد خاصة فوق إدلب.
وقُتل 33 جنديا تركيا في غارة شنتها طائرات تابعة للنظام السوري في إدلب، حسب مسؤول تركي رفيع، وتعهدت تركيا بالرد على الغارة، مؤكدة أن عملياتها العسكرية سوف تستمر في الأراضي السورية.
وأعلن والي ولاية هطاي التركية، رحمي دوغان، إصابة 36 عسكريا تركيا في الغارة التي شُنت في إدلب، شمال غربي سوريا.
وعقب الغارة، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا رفيع المستوى.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، قوله إن "كل أهداف" الحكومة السورية تتعرض للنيران من قبل وحدات الدعم الجوي والبري التركية.
===========================
عمون :سوريا تنفي إسقاط طائرة حربية لها في إدلب
01-03-2020 12:19 PM
عمون - تناقلت مصادر لجماعات مسلحة مقاطع فيديو قالت إنها تظهر إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو، كانت تحلق في سماء مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي البلاد.
وجاء ذلك تزامنا مع إعلان الجيش السوري عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد، وخصوصا إدلب، أمام الطائرات والطائرات المسيرة، فيما ذكر الإعلام السوري أن وحدات من الجيش أسقطت طائرة مسيرة تركية فوق سراقب.
ونفت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إسقاط طائرة حربية سورية اليوم الأحد، مؤكدة أن ما تم إسقاطه هو طائرة مسيرة تركية دخلت الأجواء السورية.
===========================
الحرة :تركيا وسوريا.. اسقاط طائرات متبادل في ريف إدلب
01 مارس، 2020
تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا من اسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في ريف إدلب، وألقت القبض على الطيار وهو على قيد الحياة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستعادت الفصائل السيطرة على عدد من القرى في ريف حماة الغربي وسط قصف روسي عنيف.
وبعد دقائق على الحادث أعلنت قوات النظام السوري إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق مدينة سراقب، كما أعلنت عن إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات في شمال شرق البلاد، وهدد بإسقاط أي طائرة تخترقه.وكانت تركيا قد أعلنت تصعيد عملياتها في إدلب بعد مقتل أكثر من 30 من جنودها على يد قوات النظام السوري المدعومة من موسكو.
ورداً على هذه الضربة، نفذت طائرات مسيرة تركية هجوما على مواقع النظام في إدلب أسفرت عن مقتل 26 من قوات النظام والميليشيات الإيرانية وعناصر حزب الله اللبناني.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "قواتنا المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف كافة الأهداف المحددة لقوات النظام السوري".
وأشار قالن إلى قرار تركيا بالرد بقوة على الهجوم السوري على قواته في إدلب، وأضاف: "قررنا الرد بالمثل على النظام السوري بعد مقتل جنودنا".
===========================
صدى البلد :سوريا وروسيا تردان على مزاعم تركيا: لم تسقط لنا طائرات
الأحد 01/مارس/2020 - 12:22 م
 محمد علي
نفت وسائل إعلام سورية إسقاط أي طائرة للجيش السوري  في شمال غرب البلاد، من قبل القوات التركية أو أي قوات أخرى موالية لها،  كما اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن الحال كذلك، ونفت أنباء عن إسقاط طائرة "سو-24" روسية فوق إدلب.
أعلنت الحكومة السورية، يوم الأحد، إغلاق المجال الجوي، شمال غربي البلاد، لاسيما في محافظة إدلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري رسمي، أن تركيا تواصل اعتداءاتها على القوات السورية في محافظة إدلب وما جاورها.وقال المصدر السوري إن أنقرة تواصل تقديم الدعم لجماعات مدرجة في قوائم الإرهاب، بحسب القانون الدولي.
وبدأت القوات السورية هجوما كبيرا بغطاء جوي روسي لاستعادة محافظة إدلب، التي تقع بشمال غرب البلاد وتعد آخر منطقة متبقية في أيدي مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة.
وقال مقاتلون من المعارضة مدعومون من تركيا في تلك الأثناء إنهم استعادوا السيطرة على 6 بلدات وقرى، في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري.
ومع إخفاق الدبلوماسية التي ترعاها موسكو وأنقرة في سبيل خفض التوتر، اقتربت تركيا من مواجهة مع روسيا في ساحة المعركة أكثر من أي وقت مضى.
ومع تصاعد التوتر، أجرت روسيا وتركيا 3 جولات من المحادثات لم تتوصل أول جولتين منها إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبان اتفقا خلال محادثات الأيام الماضية على خفض التوتر على الأرض في إدلب مع استمرار الأعمال العسكرية هناك.
لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو، قال إن الأزمة في إدلب لا يمكن تسويتها إلا بعقد اجتماع بين أردوغان وبوتن. وأضاف أن مثل هذا الاجتماع قد يعقد في الخامس أو السادس من مارس
===========================
النهضة نيوز :إيران تهدد تركيا بهجوم صاروخي واسع النطاق على قواتها في إدلب
01-03-2020 ،13:26
على خلفية عملية عسكرية واسعة النطاق للجيش التركي في سوريا، طالبت طهران أنقرة بالتوقف فورا عن ضرب الجيش العربي السوري، مهددة بشن هجوم صاروخي واسع النطاق على المسلحين و الجيش التركي دون سابق إنذار، و ذلك بحسب ما وصل إلى الصحيفة العسكرية البلغارية نقلا عن تقرير نشرته وكالة أفيا برو الفيدرالية الروسية.
حيث يرجع بيان إيران في المقام الأول إلى عدم وجود أي رد فعل على الهجوم التركي من جانب روسيا، و قد أعلنت رسميا استعدادها للتدخل و الانتقام إذا لم تتوقف تركيا عن ضرب أهداف إيرانية في سوريا، حيث أن طهران ليست دمشق، و لن تخضع أو تسمع لموسكو، و ذلك بحسب تقرير نشرته قناة المراقب العسكري عبر تطبيق التيلغرام.
كما و يجب توضيح أنه يمكن لإيران أن تستهدف فعليا المقاتلين و الجيش التركي، بما في ذلك باستخدام الصواريخ الباليستية، التي أثبتت فعاليتها خلال الهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.
و خلال الليلة الماضية، شنت تركيا عشرات الهجمات الجوية و الصاروخية على الأراضي السورية، بينما تمكن الجيش السوري من إسقاط ما لا يقل عن 4 طائرات مسيرة تركية.
و قد علقت موسكو رسميا على العملية العسكرية واسعة النطاق لتركيا في سوريا، و لكن على مدار الـ 24 ساعة الماضية، تقلصت المساعدات الروسية في سوريا إلى الحد الأدنى.
===========================
البوابة نيوز :إعلام إيراني: 21 قتيلا من مقاتلي "فاطميون" و "زينبيون" في معارك إدلب
أقر الإعلام الإيراني بمقتل 21 عنصرا من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، في عمليات نفذها الجيش التركي والمسلحون الإرهابيون بمنطقة خفض التصعيد في إدلب بشمال غرب سوريا
ونقل مراسل RT عن وكالة أنباء التلفزيون الايراني، قولها "إن 21  من مقاتلي لواءي فاطميون وزينبيون قتلوا خلال المعارك الأخيرة في محافظة إدلب السورية".
وقال موقع "حوزة نيوز" المقرب من المدارس الدينية الشيعية في مدينة "قم" الإيرانية: إن "18 عنصرا من كتائب زينبيون و3 من كتائب فاطميون قتلوا في إدلب، الجمعة"
وكانت المعارضة السورية المسلحة ذكرت أن طائرات من دون طيار تركية استهدفت، فجر السبت، اجتماعا أمنيا لقيادات من القوات الحكومية وآخرين من داعميه بالقرب من بلدة الزربة جنوبي حلب. 
وذكرت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني، أنه جرى اليوم الأحد تشييع 12 من مقاتلي لوءي "فاطميون" و "زينبيون" في مدينة قم.
===========================
الجزيرة :إدلب.. المدفعية التركية تقصف مواقع النظام والمعارضة تستعيد عدة قرى
قال مراسل الجزيرة إن الجيش التركي قصف بالمدفعية والطائرات المسيرة عشرات المواقع للنظام السوري في ريفي إدلب وحلب خلال ليلة أمس، فيما استعادت المعارضة قرى جديدة في المنطقة، وسط دعوات فرنسية لوقف دائم للقتال.
وأضاف المراسل أن القصف التركي تركز بشكل أكبر في محيط مدينتي سراقب ومعرة النعمان، وقرى جبل الزاوية بريف إدلب، بالإضافة إلى مواقع بريف حلب الغربي.
وأكد أن استهداف مواقع النظام تزامن مع اشتباكات عنيفة خاضتها المعارضة السورية في ريف إدلب مع قوات النظام أسفرت عن تقدمها على حساب النظام، ودخولها إلى قرى القاهرة وقليدين والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة.
 ونقل المراسل عن المعارضة أنهاقتلت عشرات الجنود ودمرت عددا من الآليات، كما تصدت لمحاولات قوات النظام التقدم في جنوب سراقب.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن تسعة مسلحين من حزب الله اللبناني قتلوا، وأصيب عدد آخر في معارك ريف إدلب بين قوات النظام السوري وحزب الله من جهة، وقوات المعارضة السورية مدعومة من القوات التركية من جهة أخرى.
وقد نعت مواقع إخبارية موالية للنظام عددا من ضباط النظام، قالت إنهم قتلوا في قصف تركي في ريف حلب، بينهم ضابط برتبة لواء ركن في الحرس الجمهوري، وعميدان وعقيد.
تفقد وتوتر
يأتي ذلك بينما تفقّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة عسكريون رفيعو المستوى القوات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
واطلع أكار على آخر المعلومات حول سير عمليات القوات التركية في سوريا. وانتقل وزير الدفاع التركي وقادة الجيش إلى مقر القيادة التكتيكية في الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العمليات في محافظة إدلب حيث اطّلع على معلومات عن عمليات القصف البري والجوي وأنشطة عناصر المناورة التي جرت أمس السبت.
وتشهد إدلب توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات النظام وداعميه واستيلائها على مدن وقرى داخل منطقة خفض التصعيد، مما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
والخميس، أعلنت تركيا مقتل 34 جنديا إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب.
تحركات ودعوات
وفي خطوة للعمل على خفض التوتر، قال بيان للرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون دعا نظيريه الروسي والتركي إلى ضرورة وقف إطلاق النار شمالي سوريا بشكل دائم، وفق ما التزم به الطرفان في القمة الرباعية التي عقدت في خريف عام 2018.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون دعا روسيا إلى تحمل مسؤولياتها بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن، واحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وأبدى استعداد فرنسا للمساهمة في تخفيف التوتر من أجل البدء مجددا بعملية سياسية في المنطقة، مبينا أن بلاده ستتحرك مع الشركاء الأوروبيين من أجل تلبية احتياجات السكان المدنيين في المنطقة.
من جانب آخر، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي تصاعد التوتر في إدلب.
وأضاف الكرملين أن بوتين أبلغ ماكرون أن كل جوانب التسوية في سوريا ستُـبحث بشكل جوهري خلال لقائه أردوغان في موسكو خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى نقل مراسل الجزيرة عن مصادر دبلوماسية في الرئاسة التركية، أن أردوغان بحث مع الرئيس الفرنسي خلال الاتصال الأزمة السورية، ومسألة اللاجئين.
علاقات ومواقف
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن أردوغان وماكرون تناولا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية واللاجئين خلال اتصال هاتفي بينهما.
وأكد أردوغان لماكرون أن عناصر النظام السوري دفعت ثمنا باهظا لهجومها الدنيء على القوات التركية في إدلب.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن التضامن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما شدد على أنه إذا لم تتوقف هجمات النظام في سوريا ستتعمق الأزمة الإنسانية في إدلب، وأضاف أن ضغط اللاجئين على حدودنا مع سوريا يزيد من ضغط المهاجرين على حدودنا مع أوروبا.
من جانب آخر، قالت الرئاسة الإيرانية إن الرئيس التركي أردوغان أكد لنظيره الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الأزمة السورية.
وأضافت أن روحاني اقترح على أردوغان عقد لقاء ثلاثي يجمع مسؤولين من إيران وتركيا وسوريا بشأن إدلب، وأبدى استعداد طهران لاستضافته.
كما أكد روحاني أن التمسك بوحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب يمكنهما تحييد الخلافات.
وقد أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين بحث في اتصال هاتفي الأوضاع في إدلب مع الرئيس الإيراني روحاني.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===========================
وكالة معا :الجيش السوري يحذر- تركيا تشن عملية عسكرية في سورية
نشر بتاريخ: 01/03/2020 ( آخر تحديث: 01/03/2020 الساعة: 13:15 )Facebook0Twitter
بيت لحم-معا-اطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، اسم "درع الربيع" على عملية جيشه في إدلب السورية، وقال إن العملية "التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب 27 فبراير مستمرة بنجاح".
وأكد أكار أن أنقرة سترد "ضمن حق الدفاع المشروع" على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب. وأضاف أن أنقرة ستتفادى التصادم مع روسيا، "هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة"، مشيرا إلى أن تركيا تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات الجيش السوري وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، الأحد، أن طائرة عسكرية سورية قد أسقطت في هجوم بالقرب من بلدة إدلب الشمالية. ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجوم.
وأعلن الجيش السوري على الفور عن إغلاق مجاله الجوي فوق المنطقة بعد وقت قصير من الإبلاغ عن الحادث.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية، الأحد، المدعومة من الجيش التركي، إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر، العميد فاتح حسون: "جرى إسقاط طائرة حربية تابعة لجيش النظام السوري في أجواء مدينة سراقب بريف إدلب بعد استهدافها بمضاد للطائرات في منطقة جبل الزاوية ويجري البحث حالياً عن الطيار".
وتناقلت فصائل المعارضة السورية، مقاطع فيديو، قالت إنها تظهر إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو، كانت تحلق في سماء مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي البلاد.
وكانت فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي أسقطت خلال شهر شباط/فبراير المنصرم طائرتين مروحيتين وأصابت طائرة ثالثة في ريف إدلب وحلب، وهذه أول طائرة حربية تسقط في محافظة إدلب منذ دخول الجيش التركي إلى المحافظة.
ومن جهتها نفت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إسقاط طائرة حربية سورية، الأحد، مؤكدة أن ما تم إسقاطه هو طائرة مسيرة تركية دخلت الأجواء السورية.
وجاء ذلك تزامنا مع إعلان الجيش السوري عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد، وخصوصا إدلب، أمام الطائرات والطائرات المسيرة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن ما تم تداوله حول إسقاط طائرة من طراز " سوخوي 24" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في سماء إدلب السورية، لا أساس له من الصحة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزارة قولها، إن "المعلومات التي تستند إلى مواقع إلكترونية للمسلحين وتزعم إسقاط طائرة من طراز " سوخوي 24" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية بنظام دفاع جوي محمول في أجواء منطقة إدلب لخفض التصعيد، هي أخبار كاذبة".
ويأتي سقوط الطائرة بعد يوم من مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم على ما يبدو من قبل الجيش السوري في نفس المنطقة، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في الأعمال العدائية. وردا على ذلك، قالت تركيا إنها ضربت 200 هدف حكومي، مما أدى إلى "تحييد" 309 جنود.
===========================
سي ان ان :سوريا تعلن إسقاط "درون" تركية.. وأنقرة تطلق على عملية إدلب اسم "درع الربيع"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أسقطت وحدات الدفاع الجوي السورية، الأحد، طائرة مسيرة "درون" تابعة لتركيا فوق منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ونفت وكالة الأنباء السورية في تقريرها "ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن إسقاط طائرة حربية سورية وأن ما تم إسقاطه هو طائرة مسيرة تركية دخلت الأجواء السورية"، لافتة إلى "تواصل وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة بإسناد ناري من قبل قوات النظام التركي على محور كفرعويد بريف إدلب الجنوبي ومحور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي".
ولم تعلق السلطات حول ما تقرير إسقاط الطائرة المسيرة حتى كتابة هذا التقرير.
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، أن عملية "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في محافظة إدلب، بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية 27 فبراير/ شباط الماضي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وتابع أكار: "تم تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم"، لافتا على أنه "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا، هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة
===========================
تركيا الان :عاجل: المضادات التركية تسقط طائرة ثانية في سوريا في اقل من 3ساعات
أسقطت المضادات الأرضية التركية طائرة ثانية تابعة للنظام السوري في أقل من 3 ساعات ضمن عملية درع الربيع التي تشنها انتقاما لاستشهاد الجنود الاتراك في ادلب.
وأكدت وزراة الدفاع التركية في بيان لها، وفق ترجمة تركيا الان، أنها أسقطت مقاتلتين تابعتين للنظام السوري بعد مهاجمتهما لطائرات تركية في منطقة ادلب.
===========================
وكالة هاوار :تركيا تقول أنها أطلقت عملية ضد النظام ولا تريد مواجهة مع روسيا
أعلنت تركيا، اليوم الأحد، إطلاق عملية عسكرية ضد قوات النظام في إدلب تحت اسم "درع الربيع", وأكدت أنها لا تريد مواجهة مع روسيا.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "عملية (درع الربيع) التي أُطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 فبراير، متواصلة بنجاح"، مضيفاً أنه ليس لدى أنقرة "نية" في الدخول بمواجهة مع موسكو.
وتحدثت تقارير أن تركيا قامت بإسقاط طائرة تابعة للنظام السوري، إلا أن وزارة الدفاع الروسية كذّبت ذلك، وقالت إن الطائرة التي أُسقطت هي طائرة تركية.
وأعلنت قوات النظام، اليوم الأحد، عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد، وخصوصاً إدلب أمام الطائرات والطائرات المُسيّرة.
===========================
مصرواي :تركيا: عمليتنا العسكرية في إدلب بدأت بعد الاعتداء على قواتنا
02:20 مالأحد 01 مارس 2020
\أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن تركيا بدأت عمليتها العسكرية في إدلب بعد الهجوم الذي تعرضت له قواتها في المنطقة الخميس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام تركية عنه القول :"عملية (درع الربيع) التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب في 27 فبراير مستمرة بنجاح".
وكانت تركيا أمهلت النظام السوري حتى نهاية شباط/فبراير للانسحاب خلف نقاط المراقبة التي تقيمها بإدلب، وهددت بأن الجيش التركي سيضطر بعد انقضاء المهلة لإجبار قوات النظام على ذلك.
وقال آكار إن العملية تمكنت حتى الآن من "تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي".
وأشار إلى أن الهدف الوحيد للعملية هو "إيقاف إجرام النظام السوري وحركة النزوح نحو بلادنا".
وشدد :"نتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي"، مضيفا أنه "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا".
وكانت تركيا أعلنت مقتل 36 من جنودها وإصابة العشرات إثر هجوم شنته قوات النظام السوري الخميس الماضي على مواقعهم بمحافظة إدلب.
===========================
الامة :“درع الربيع” تدفع بالمواجهة بين تركيا وقوات الأسد الي خط اللاعودة
فى: 1-3-2020 طباعة البريد الالكترونى
\تركيا تطلق عملية درع الربيع ضد قوات الأسد
أطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اسم “درع الربيع” على عملية جيشه في إدلب السورية، وقال إن العملية “التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب 27 فبراير مستمرة بنجاح”.
وأضاف أنه لا نية لدى أنقرة للتصادم مع روسيا، “هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة”، مشيرا إلى أن تركيا تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات الجيش السوري وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.
وأجمل الوزير نجاحات جيشه بقوله إنه “تم تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم”.
وأكد أكار أن أنقرة سترد “ضمن حق الدفاع المشروع” على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب.
قرارات اكار جاء تنفيذ لنتائج ، الاجتماع الذي ترأسه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، منذ عدة أيام ، لقادة الجيش، عقب مقتل 33 جنديا تركيا بقصف سوري في إدلب (شمال غربي سوريا).
حضر الاجتماع، الذي استمر 6 ساعات، وزير الدفاع “خلوصي أكار”، ووزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو”، ورئيس الاستخبارات الوطنية “هاكان فيدان”، ورئيس هيئة أركان الجيش “يشار جولر”.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن الاجتماع خرج بقرار يقضي بإعلان كافة مواقع “النظام السوري”، أهدافا لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام.
ولفتت إلى الانتباه لتكثيف الجيش التركي تعزيزاته، مشيرة إلى أن الحشود العسكرية التي دفع بها إلى إدلب، هي الأكثر شمولية في تاريخ الجمهورية التركية.
وأشارت إلى أن أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب، تقدر بنحو 12 ألف فرد، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الـ 3 آلاف.
وأضافت أن القوات التركية، خلال اليومين الماضيين، استهدفت بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات الجيش السوري ومنظومات دفاعه الجوي، إضافة إلى طائراته المروحية.
تعزيزات عسكرية على الحدود السورية
وتحدثت الصحيفة، عن استهداف طائرة تركية مسيرة اجتماعا أمنيا لقيادات الجيش السوري، فجر السبت، في ريف حلب، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العديد من القوات السورية، بينهم قائد اللواء 124 حرس جمهوري العميد الركن “برهان رحمون”.
وهذا الهجوم، أسفر أيضا عن مقتل 9 من أعضاء جماعة “حزب الله” المدعومة من إيران وإصابة 30 آخرين.
وانتهت السبت، مهلة حددها “أردوغان”، لجيش النظام السوري، كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب، خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد.
إلا أنه قال في تصريحات صحفية، إنه لا يزال يعطي أولوية للمباحثات الدبلوماسية، حيث من المقرر عقد قمة خلال أيام مع الرئيس الروسي “فيلادمير بوتين”، لحل الأزمة.
وتشهد منطقة الشمال السوري، حاليا، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر 2018، إلى اتفاق يقضي بجعلها منطقة وخالية من الأعمال العدائية.
من جانب أخر دخلت قافلة عسكرية تركية كبيرة إلى سوريا يوم السبت عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال غربي سوريا وتوجهت نحو جبل الزاوية، تضم مركبات ومدرعات ودبابات وجرافات.
ويأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين تركيا وسوريا، حيث تنشر أنقرة تعزيزات عسكرية كبيرة شمال غربي سوريا لمواجهة قوات الجيش السوري في محافظة إدلب
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين اجرام قوات الاسد
في اليباق ذاته أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “جرائم النظام السوري وأعوانه في محافظة إدلب”.
وقال الاتحاد في بيان، إنه يتابع “مسلسل المآسي والمصائب للشعب السوري، التي قلما يشهد التاريخ مثلها دموية طوال السنوات التسع، وإبادة جماعية، واستعمالًا لجميع الأسلحة الفتاكة ونزوحًا ولجوءًا تجاوز 13 مليون نسمة”.
وتابع: “وجاءت الهجمة الأخيرة ضد إدلب لتستكمل هذا المسلسل الإجرامي، وبدعم مباشر من روسيا وإيران، وسكوت ودعم خفي من معظم البلاد الغربية والعربية”.
وأضاف أنه “يندد بالجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري في حق شعبه طوال هذا الصراع المدمر، وبخاصة هجماته الأخيرة على إدلب وغيرها، كما يندد بكل ما يعاونه في تنفيذ جرائمه، حيث هم سواء في هذه الجرائم التي تصل في بشاعتها إلى جرائم ضد الإنسانية جمعاء”.
وطالب “العالم الحر بالوقوف مع الشعب السوري لإنقاذه من محنته ومأساته، ومساعدته ماديًا ومعنويًا وسياسيًا وإغاثيًا، للتخفيف من معاناته الشديدة”.
وقدم الاتحاد عزاءه إلى” الشعب السوري في شهدائه الذين سقطوا في إدلب، وإلى الشعب التركي ورئاسته وقيادته في استشهاد عدد من جنوده، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يعجل بشفاء الجرحى”، وفق البيان.
===========================
الغد :تهديدات سورية.. وتركيا تطلق عملية عسكرية في إدلب
أعلن الجيش السوري، الأحد، إغلاق المجال الجوي أمام الطيران في شمال غرب سوريا مهدداً بإسقاط أي طائرة تخرقه.
يأتي ذلك بعد إعلان تركيا إطلاق عملية عسكرية ضد الجيش السوري في إدلب.
ويأتي إعلان الجيش السوري بعد مقتل 26 عنصراً من قواته جراء استهداف الطائرات المسيرة التركية مواقع عسكرية عدة في ريفي إدلب وحلب، حيث قال الجيش في بيان: «إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب».
ومنذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
وأرسلت أنقرة، التي كررت تحذيراتها لدمشق، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى إدلب لتُضاف إلى 12 نقطة مراقبة تقيمها في المنطقة بموجب اتفاق مع موسكو يعود إلى العام 2018. وباتت ثلاث من هذه النقاط على الأقل محاصرة من قوات النظام.
والخميس، مُنيت تركيا بخسائر فادحة إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ في ضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات النظام بتنفيذها في إدلب.
وإثر الهجوم، أطلقت تركيا هجوماً في المنطقة ضد الجيش السوري.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأحد إن “عملية +درع الربيع+، التي أطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 فبراير، متواصلة بنجاح”، مضيفاً أنه ليس لدى أنقرة “نية” في الدخول بمواجهة مع موسكو الداعمة لدمشق.
===========================
الغد :«إدلب» بداية النهاية لأردوغان في سوريا.. وسقوط المشروع التركي في المنطقة
فتحي خطاب
تؤكد الدوائر السياسية والعسكرية في  أوروبا، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يعد أمامه هوامش واسعة للمناورة في الملف السوري، ولذلك لجأ إلى «ورقة المهاجرين»، مهددا بفتح الأبواب أمام المهاجرين للتوجه إلى أوروبا، في محاولة ابتزاز للدول الأوربية، ساعيا إلى الحصول على دعم «حلف الناتو» لإنقاذه من السقوط في مستنقع إدلب.. بينما لم يجد المهاجرون أمامهم سوى أسياج ودروب مغلقة، فأردوغان لم يفصح عن كامل القصة، ولم يقل إن الحدود من الجانب الأوروبي مغلقة في وجوههم، بعد أن تحطمت أحلامهم عند الحدود اليونانية، واكتشفوا أن أبواب أوروبا موصدة.
أوروبا رصدت حشد تركيا لآلاف المهاجرين، على طول الحدود التركية اليونانية، وجمعت الشاحنات التركية السوريين المقيمين في تركيا ودفعت بهم إلى الحدود، ويأتي هذا التساهل التركي بفتح الحدود أمام اللاجئين، في وقت تشهد العلاقات بين اليونان وجارتها تركيا توتراً متصاعداً..وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن ما لا يقل عن 13 ألف شخص محتشدين على طول الحدود التي يبلغ طولها 212 كيلومترا، وأطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المهاجرين الذين احتشدوا لعبور الحدود من تركيا ورشقوها بالحجارة مع انتقال تداعيات الحرب في سوريا إلى أعتاب الاتحاد الأوروبي، وهوم ما يسعى إليه أردوغان.
 الإبتزاز بورقة المهاجرين السوريين
وبعد إعلان أنقرة، أنها لن تمنع من الآن فصاعدا مئات الآلاف من طالبي اللجوء من بلوغ أوروبا، وذلك إثر مقتل 33 جندياً تركياً في ضربة جوية بمنطقة إدلب السورية، اتهمتها اليونان بإرسال المهاجرين إلى الحدود قصداً وفي «هجوم» منظم..ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستليوس بيتساس، أن بلاده تواجه محاولة منظمة وجماعية وغير قانونية لانتهاك حدودها، مؤكداً أنها صدت تلك المحاولة، في حين قال الرئيس التركي، أمس السبت، إن نحو 18 ألف مهاجر عبروا الحدود من تركيا إلى أوروبا، مضيفاً أن هذا الرقم سيزيد.
أوروبا تدعم اليونان وبلغاريا والمجر  في مواجهة المهاجرين
من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي، إنه يدعم اليونان وبلغاريا في حماية حدود التكتل، لكنه يسعى أيضا إلى تهدئة أنقرة.. وأكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي ينظر «بقلق» إلى تدفق المهاجرين من تركيا باتّجاه حدود التكتل الخارجية في اليونان وبلغاريا..وقالت أورسولا: إن أولويتنا القصوى في هذه المرحلة تتمثّل في ضمان تقديم دعمنا الكامل لليونان وبلغاريا نحن على استعداد لتقديم دعم إضافي..وعلى درب اليونان وبلغاريا، سارت المجر أيضاً رداً على أردوغان. إذ أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن بلاده ستعزز أمن حدودها الجنوبية بعد إعلان الرئيس التركي أن بلاده لم تعد قادرة على كبح تدفق المهاجرين.
الخسائر العسكرية تحاصر أردوغان
ويرى الخبير العسكري البريطاني، جون وليامز، أن الرئيس التركي وجد نفسه في حالة حصار من الخسائر العسكرية في سوريا وليبيا، ويخشى من دفع الثمن شخصيا، ولذلك بدأت خطواته بابتزاز الدول الأوربية بحشود المهاجرين السوريين ويلعب بمستقبلهم  بصورة لا إنسانية، ومن جانب آخر، كان ينتظر عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي يوم 5 مارس /آذار حول إدلب، وقد دعي إلى اللقاء زعيما ألمانيا وفرنسا، وكان أردوغان يدفع أمامه  بأن تركيا عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، ومهاجمة عضو تعني الحرب مع الحلف.. ويؤكد  محللون وسياسيون، أنه يتعين على أردوغان استخلاص العبر من الحرب السورية، لأن دخول الأراضي السورية ليس بنزهة، وأن المشروع التركي في المنطقة قد انتهى، والمؤشرات تؤكد  أن «إدلب» سوف تكتب بداية النهاية لأردوغان.
وفي محاولة أخرى لخروج «أردوغان» من «مأزق إدلب»، فقد اقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني على نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا وسوريا حول الوضع في إدلب الذي ينذر بالتصعيد بمواجهات عسكرية محتملة..وأكد الرئيس الإيراني، أن التعاون الثلاثي على شتى الأصعدة يحظى بأهمية خاصة وإيران كما أعلنت سابقا فهي مستعدة لاستضافة الدورة التالية لهذا الاجتماع..ووصف روحاني الوضع في إدلب بالـ «معقد للغاية»
 وساطة إيرانية
ويأتي اقتراح روحاني في وقت وصلت فيه الأوضاع الميدانية في شمال سوريا إلى نقطة اللاعودة بعد مقتل 33 جنديًا، في أكبر خسارة عسكرية يتكبّدها الجيش التركي في ساحة معارك منذ سنوات..وقتل جندي تركي آخر يوم الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي للخسائر في صفوف القوات التركية هذا الشهر إلى 55 قتيلا.
ورغم الخلاف في الملف السوري،  تجمع المصالح بين أنقرة وطهران كثيرا، حيث تسعى الأخيرة للمحافظة على علاقاتها بالحليف التركي بهدف تخفيف عزلتها ولو قليلا في المنطقة على خلفية العقوبات الأميركية.
عملية «درع الربيع»
ويستبعد خبراء عسكريون وسياسيون،  خيار المواجهة  العسكرية في إدلب بين الجيشين السوري والروسي من جانب،  والجيش التركي مدعوما بميليشيات  المعارضة السورية المسلحة مع مقاتلين من التنظيمات الإرهابية من جانب آخر.. بينما  أطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اسم «درع الربيع» على عملية جيشه في إدلب السورية، وقال إن العملية «التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب 27 فبراير/ شباط، مستمرة بنجاح»، موضحا أنه لا نية لدى أنقرة للتصادم مع روسيا، ولكن هدف  العملية العسكرية، وقف هجمات الجيش السوري وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي!!
ويرى المحلل العسكري الروسي، مارتن شولوف،  أن تركيا كانت على مدار ثلاث سنوات في مشاحنات مع روسيا شمالي سوريا. ولكن هذه المشاحنات تحولت في الأسابيع الأخيرة إلى صدامات خطيرة، وكانت هذه الصدامات بين حلفاء الطرفين، إذ أن الحرب المباشرة بين الدولتين أمر مكلف ومستبعد حتى الآن، ولكن بعد مقتل أكثر من 30 جنديا في غارة جوية، فإن الطرفين أصبحا في أزمة لا يتوقع أن يتراجع فيها أي منهما.. ويضيف «شولوف»، إن تركيا باعتبارها عضوا في الناتو قد تلجأ إلى المادة 15 من قانون الحلف التي تلزم الدول الأعضاء بالدفاع عن أنقرة. ولكن رد الحلف ليس مضمونا لأن العديد من أعضائه لا يرون الهجوم على الجنود الأتراك في سوريا تهديدا لسيادة تركيا.
لذلك فإن أردوغان لم يتحمس لطلب الدعم من الناتو، بل هدد الاتحاد الأوروبي بفتح الباب أمام موجات اللاجئين.
 عسكريون أتراك يرفضون توريط بلادهم في النزاع مع روسيا
ولا يزال خطر الصدام المباشر بين الروس والأتراك كبيرا، لذلك، فمن المهم ملاحظة كيف ينظر الضباط الأتراك السابقون رفيعو الرتب إلى توريط بلادهم في النزاع مع روسيا.. وفي هذا الصدد، يشير المعلقون العسكريون الروس، إلى التغير الكبير في أجواء الجيش التركي بعد قمع محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016. ففي أوساط جيش جناح الناتو الشرق أوسطي، يلاحظ تصاعد المشاعر القومية، على الرغم من الإدراك الواسع النطاق للعواقب الوخيمة، على تركيا، لأي مواجهة مع روسيا، حتى لو تلقت أنقرة دعما حقيقيا وليس لفظيا من الولايات المتحدة. وهناك شعور بأن القوى الخارجية تجر تركيا إلى لعبة، قد تكون نتائجها مؤسفة. ويعبّر الجنرالات الأتراك المتقاعدون الآن عن مخاوفهم بشأن هذا.
وهكذا، فقد قال الأميرال السابق بالبحرية التركية، تيوركير إرتيورك، في مقابلة مع صحيفة محلية: «ليس من المربح لبلدنا أن يعمل ضد الحكومة المركزية السورية ويتحمل عبء حرب بالوساطة عن الإمبرياليين»
===========================
عنب بلدي :تركيا تعلن إسقاط طائرتين وتدمير منظومات دفاع جوي للنظام السوري
أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط طائرتين لقوات النظام السوري من طراز “سوخوي 24” فوق إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الأحد 1 من آذار، إن إسقاط المقاتلتين جاء إثر مهاجمتهما مقاتلات تركية.
ولم توضح الوزارة كيفية إسقاط الطائراتين، لكن مراسل عنب بلدي أكد خروج صواريخ من فوق منطقة هاتاي التركية، حيث تحلق طائرات “F16” التركية.
ولا تتمكن الطائرات الحربية التركية من اختراق الأجواء الجوية السورية، خوفًا من إسقاطها كون المتحكم الأول بالمجال الجوي فوق إدلب هو روسيا، بحسب ما أكده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في وقت سابق.
كما أعلنت الوزارة أن القوات التركية دمرت ثلاثة منظومات دفاع جوي للنظام السوري، بينها واحدة تسببت في سقوط طائرة تركية مسيرة في إدلب.
من جهته، اعترف النظام باستهداف الطائرتين، وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن “قوات النظام التركي استهدفت طائرتين سوريتين في منطقة إدلب”.
لكن الوكالة لم تكشف مصير الطائرتين وإنما اكتفت بالحديث عن مصير الطيارين، وقالت إنهم “هبطوا بمظلاتهم بخير”.
وكانت قوات النظام السوري أسقطت مسيرة تركية فوق إدلب، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتزامن ذلك مع إعلان النظام السوري إغلاق المجال الجوي فوق إدلب، لرحلات الطائرات وأية طائرات مسيرة، مهددًا “بالتعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”.
وأسقطت تركيا خلال السنوات الماضية طائرات حربية تابعة للنظام السوري، بعد اختراقها المجال الجوي التركي في اثناء قصفها لمناطق المعارضة.
لكن إسقاط الطائرات في ظل التوتر الحاصل في إدلب، يشير إلى دخول الصراع مرحلة جديدة فوق المنطقة، خاصة بعد انتهاء مهلة شباط التي امهلتها تركيا لقوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إطلاق بلاده عملية عسكرية بشكل رسمي ضد قوات النظام السوري، أطلق عليها اسم “عملية درع الربيع”.
وقال آكار إن “العملية التي بدأت بعد الهجوم البغيض في إدلب في 27 من شباط مستمرة بنجاح”، في إشارة إلى أن العملية التركية بدأت منذ مقتل 33 جنديًا تركيًا على يد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وفق قناة “TRTHaber” التركية.
===========================
اورينت :الطيران التركي يدمر رتلاً ومنظومتي دفاع جوي لميليشيات أسد في إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-03-01 15:05
تواصل الطائرات التركية المسيرة تدمير مواقع وآليات ميليشيات أسد الطائفية في إدلب، لا سيما بعد إعلان وزارة الدفاع التركية بشكل رسمي عن البدء بعملية "درع الربيع" لطرد هذه الميليشيات إلى حدود "اتفاق سوتشي".
وأكد مراسل أورينت، أن طائرة تركية مسيرة دمرت رتلاً لميليشيا أسد في منطقة خان السبل جنوب إدلب، مشيراً إلى أن كثير من عناصر الميليشيا الطائفية ضمن الرتل المستهدف وقعوا بين قتيل وجريح.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تدمير منظومتي دفاع جوي لميليشيات أسد، عقب سقوط طائرة مسيرة تركية في ريف إدلب صباح اليوم، كما أسقطت طائرتين حربيتين للميليشيا الطائفية في وقت سابق جنوبي إدلب.
يشار إلى أن الدفاع التركية أعلنت بشكل رسمي عن إطلاق تسمية "درع الربيع" على العملية التي أطلقتها ضد هذه الميليشيات في إدلب، وقالت الوزارة، إن "عملية درع الربيع" التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب في 27 فبراير الماضي تسير بنجاح.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا نية لدى تركيا للتصادم مع روسيا، وأن هدف تركيا هو وضع حد لمجاز نظام أسد وإنهاء التطرف والهجرة، منوهةً إلى أن تركيا تنتظر من روسيا أن تستخدم نفوذها لوقف هجمات نظام أسد وإجباره على العودة إلى حدود "اتفاق سوتشي".
وختمت الوزارة بأن العملية أسفرت حتى اللحظة عن تحييد 2211 عنصراً من ميليشيات أسد وحلفائها، وإسقاط طائرة مسيرة وتدمير 8 مروحيات، و103 دبابات و72 راجمة صواريخ ومدفعية وأنظمة دفاع جوي.
===========================
تي ار تي :تركيا تعلن عملية "درع الربيع" في إدلب
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن بلاده أطلقت "عملية درع الربيع" العسكرية في 27 فبراير/شباط الماضي "ردّاً على اعتداء نظام الأسد الغادر على جنودنا في إدلب". وأكّد أقار أن العملية مستمرة منذ ذلك التاريخ بنجاح، ولا تستهدف سوى عناصر وقوات الأسد.
وزير الدفاع التركي خلوصي أقار يؤكّد أن عملية درع الربيع التركية في إدلب مستمرة بنجاح منذ 27 فبراير/شباط الماضي
وزير الدفاع التركي خلوصي أقار يؤكّد أن عملية درع الربيع التركية في إدلب مستمرة بنجاح منذ 27 فبراير/شباط الماضي (AA)
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أقار الأحد، أن بلاده أطلقت "عملية درع الربيع" العسكرية في 27 فبراير/شباط الماضي "ردّاً على اعتداء نظام الأسد الغادر على جنودنا في إدلب"، مؤكّداً أن العملية "مستمرة بنجاح".
وأوضح أقار في تصريح للصحفيين بولاية هطاي، أن الجيش التركي استطاع "تحييد ألفين و212 عنصراً تابعاً للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيَّرة واحدة و8 مروحيات و103 دبابات و72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي، حتى اليوم".
وشدّد الوزير التركي على أنه "يجب أن لا يساور أحداً الشك في أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع، على جميع الهجمات ضدّ نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب".
وأكّد أقار أنه "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا"، مضيفاً أن الهدف الأساسي إنهاء مجازر النظام ووضع حدّ للتطرف والهجرة.
وأشار إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.
والخميس أعلنت تركيا استشهاد 34 جندياً إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
===========================
هدهد :انطلاق عملية "درع الربيع" بإدلب وتركيا تكشف حجم خسائر النظام
كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم الأحد الأول من شهر آذار، عن اسم العملية العسكرية التي تنفذها بلاده بمشاركة فصائل الثوار شمال غرب سوريا، لتكون باسم عملية "درع الربيع"، بعد ثلاث عمليات سبابقة نفذتها تركيا في سوريا آخرها "نبع السلام".
وقال الوزير في تصريحات اليوم، إن العملية بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب، لافتاً إلى أنها مستمرة بنجاح، في وقت أكد أن لانية للتصادم مع روسيا وأن هدف العملية إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة
ولفت وزير الدفاع التركية إلى تحييد أكثر من 2000 عنصر تابع للنظام وتدمير طائرة مسيرة و8 مروحيات و103 دبابات، وتدمير 72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي تابعة للنظام السوري
وأكد أن القوات التركية سترد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب، مشيراً إلى أنه ينتظر من روسيا استخدام نفوذها لإجبار النظام على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي
 
واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك.
وكانت شرت وزارة الدفاع التركية لقطات، تظهر قصف جوي طال أحد المنشآت العسكرية بسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك بإدلب، تحدثت مصادر إعلام تركية أنها استهدفت معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب، لم يتم التأكد من مصدر آخر عن دقة المعلومات.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، في وقت تتواصل الضربات الجوية التركية على مواقع النظام وتحقق إصابات مباشرة.
وعملية "درع الربيع" التي أعلنت عنها تركيا اليوم في شمال غرب سوريا، هي رابعة عملية عسكرية تركية لدعم فصائل الثورة السورية، سبقها عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، وعملية "درع الفرات" شمالي حلب، والتي تكللت بنجاحات كبيرة وحررت مساحات كبيرة من الأراضي السورية.
===========================