اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ تدخّل الدول في دولة ما ، هل يلغي شعبها، أو يهمّشه، أو يشرذمه بين المتدخّلين؟
تدخّل الدول في دولة ما ، هل يلغي شعبها، أو يهمّشه، أو يشرذمه بين المتدخّلين؟
19.09.2020
عبدالله عيسى السلامة
في كلّ شعب : فئات حقوقية وسياسية .. وواجهات اجتماعية.. ونُخَب من أصناف شتّى ، ثقافية وعلمية .. وغيرها !
فهل يُلغي تدخل الدول ، في هذه الدول ، تلك المجموعات كلّها ، أو يهمّشها ، أو يشرذمها مزقاً ، بين المتدخّلين ، كما يلغي سائرَ فئات الشعب ، ويهمّشها، ويشرذمها ، ويمزّقها ، بين القوى المتدخّلة في الدولة !؟
أن يقول فرد ، من عامّة الشعب ، من فئاته الحرفية ، أو من الباعة المتجوّلين ، أو من أصحاب المحلاّت المخصّصة ، لبيع الحاجات المنزلية .. أن يقول واحد من هذه الفئات : نحن مغلوبون على أمرنا ، لا حول لنا ولاقوّة ؛ فقد يكون قوله سائغاً ، عقلاً أو سياسة !
وأمّا أن تقول فئات ، تُعَدّ من نخب المجتمع : سياسياً ، واجتماعياً ، وثقافياً ، وعلمياً.. مثل هذا الكلام ، وتظلّ تَجأر بالشكوى والصراخ : نحن مظلومون ، مضطهدون ، مسحوقون ، ممزّقون ، مهمّشون .. ولا نملك من أمرنا شيئاً ، ولا نعرف ماذا نفعل.. فهذه طامّة ، تصنعها النُخَب لشعوبها ، قبل أن يصنعها المتدخّلون والمحتلّون !
وعندئذ ، يصبح السؤال ، عن الفروق بين : الجاهل والمتعلم .. وبين القانوني الخبير والعتّال البائس .. وبين العامّي والمثقّف .. وبين السياسي المتمرّس ، والذي لايفقه شيئاً من أمور السياسة .. عنذئذ يصبح السؤال ، عن الفروق بين هؤلاء ، عبثاً !