الرئيسة \  ملفات المركز  \  تحرير الشام ما وراء الاعتداءات على إدلب ؟

تحرير الشام ما وراء الاعتداءات على إدلب ؟

09.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/11/2019
عناوين الملف :
  1. المدن :كفرتخاريم تطرد مجلس شوراها: لا اتفاق مع "تحرير الشام"
  2. عنب بلدي :“تحرير الشام” تبرر هجومها على كفرتخاريم بريف إدلب
  3. المرصد :مدير “المرصد السوري”: هناك هجوم تنفذه هيئة تحرير الشام على بلدة “كفرتخاريم” في إدلب
  4. المرصد :استياء شعبي ومظاهرات في إدلب تضامناً مع أهالي كفرتخاريم ضد سياسة هيئة تحرير الشام
  5. المرصد :هيئة تحرير الشام تعتدي على مظاهرة مناوئة لها خرج بها أهالي بلدة تفتناز تضامناً مع كفرتخاريم
  6. اروينت :بالضرب والرصاص.. "تحرير الشام" تعتدي على مظاهرة في بلدة تفتناز
  7. عربي 21 :"تحرير الشام" تقصف بلدة بريف إدلب تمهيدا لاقتحامها.. لماذا؟
  8. بلدي نيوز :"تحرير-الشام" تقتحم كفرتخاريم بإدلب وتقتل مدنيين
  9. ستيب نيوز :تحرير الشام تحشد أرتالها على أطراف كفرتخاريم بهدف اقتحامها.. والتفاصيل!
  10. اورينت :قتلى من المدنيين خلال محاولة "تحرير الشام" اقتحام كفرتخاريم غرب إدلب
  11. ستيب نيوز :مدنيو إدلب وريفها يتظاهرون تضامنًا مع كفرتخاريم وتنديدًا بتجاوزات تحرير الشام 
  12. الوحدة :بيان بين تحرير الشام ومجلس شورى مدينة كفرتخاريم
  13. المدن :كفر تخاريم تنتفض على "تحرير الشام": لا زكاة بالقوة
  14. جيرون :إدلب.. موجة غضب واحتجاج على الممارسات الجائرة لـ “الإنقاذ”
  15. المرصد :أهالي “إدلب” يواصلون رفض قرارات “حكومة الإنقاذ” لليوم الثاني على التوالي بمظاهرات مسائية تطالب بخفض الأسعار والضرائب
  16. العربي الجديد :أهالي إدلب غاضبون من ضرائب حكومة الإنقاذ وارتفاع الأسعار
 
المدن :كفرتخاريم تطرد مجلس شوراها: لا اتفاق مع "تحرير الشام"
المدن - عرب وعالم|الخميس07/11/2019شارك المقال :0
بدأت "هيئة تحرير الشام" عملية اقتحام مدينة كفر تخاريم في ريف ادلب الغربي، صباح الخميس، بعدما حاصرتها. وطلب مصدر عسكري من "الهيئة" المدنيين بالإلتزام في المنازل حتى "انتهاء الحملة الأمنية على المفسدين". وتعرضت المدينة لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من عناصر "الهيئة"، وتعرضت مواقع على أطرافها لقصف تسبب باشتعال النيران، وسُجل سقوط عدد من القتلى بين المدنيين والمدافعين عن المدينة.
وتظاهر المئات من أهالي مدينة كفر تخاريم  ليل الأربعاء/الخميس، ضد "هيئة تحرير الشام" التي تهدد باقتحام مدينتهم بالقوة. وخرجت مظاهرات تضامنية مع كفر تخاريم في مدن وبلدات كفر رومة ومعرة النعمان وكللي وغيرها في ريف ادلب، وفي الاتارب بريف حلب الغربي، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وانتهت مهلة الـ48 ساعة التي منحها اتفاق "تحرير الشام" و"مجلس أعيان كفر تخاريم" و"فيلق الشام"، عند الساعة التاسعة من مساء الأربعاء، ولم يتم الالتزام ببنوده التي تضمنت تعهد قائد الكتائب التابعة لـ"فيلق الشام" في المدينة بمتابعة الموضوع والكشف عن الجهات والأشخاص التي تقف وراء الأحداث خلال 48 ساعة.
واتهمت "تحرير الشام" الأهالي بالاعتداء على الوفد التابع لها الذي التقى قادة "فيلق الشام" ووجهاء مدينة كفر تخاريم، وقالت إن وفدها تعرض لإطلاق النار وهو في طريق العودة، في "محاولة من المفسدين لتخريب الاتفاق".
وأعلن المتظاهرون رفضهم للاتفاق الذي يسمح بعودة "تحرير الشام" و"الإنقاذ" إلى المدينة، وطلبوا من المدنيين عبر مكبرات الصوت في الجوامع والمساجد بألا يخرجوا من بيوتهم إلا للضرورة القصوى في حال نفذت "تحرير الشام" تهديدها باقتحام المدينة.
وبدا المتظاهرون أكثر اصراراً على مواقفهم من "تحرير الشام" مع انتهاء مهلة الاتفاق، وقطعوا الطرق التي تصل المدينة بالضواحي، وانتشر المسلحون في شوارع كفر تخاريم استعداداً للمواجهة، ما أقلق "تحرير الشام" التي حشدت المئات من عناصرها وآلياتها المدرعة والمركبات العسكرية رباعية الدفع في ريف كفر تخاريم، واستقدمت أرتالاً عسكرية من ادلب وحارم وريف حلب الغربي وتجمعت التعزيزات بالفعل في أرمناز وسلقين وأبو طلحة وكفر كيلا وفي الضواحي القريبة من المدينة، وهددت باقتحام المدينة.
واستدعت "تحرير الشام"، ليل الأربعاء/الخميس، أعضاء "مجلس شورى كفر تخاريم"، إلى مدينة حارم، وتوصل الطرفان لاتفاق جديد، تضمن بنوداً متعددة، أبرزها تعهد "مجلس الشورى" بتسليم كافة الحواجز العسكرية فيها لإدارة الحواجز، ووضع المؤسسات الحكومية والمخفر تحت إدارة "الإنقاذ"، وتسليم المطلوبين لـ"الهيئة" عن طريق "مجلس الأعيان" بعد التشاور مع "مجلس الشورى"، والمساعدة في تشكيل "سرايا المقاومة الشعبية". كما ضمن الاتفاق لـ"تحرير الشام" أحقية فتح مقرات عسكرية في المنطقة.
وعاد وفد "شورى كفر تخاريم" إلى المدينة لإبلاغ المتظاهرين بنتائج الاتفاق الجديد مع "تحرير الشام"، لكن المتظاهرين رفضوه، واعتدوا على أعضاء "مجلس الشورى"، وطردوهم خارج المدينة. وأصدرت الفعاليات المدنية والعسكرية في كفر تخاريم، فجر الخميس، بياناً حول الاتفاق الجديد، وقالوا إنه "ولد ميتاً كونه صدر عن جهة ميتة لا تمثل أهالي المدينة من مدنيين وعسكريين، والاتفاق لا يمثل سوى الأشخاص الذين وقعوا عليه، وأعضاء مجلس الأعيان لا يتحركون إلا وفق تعليمات أسيادهم في الهيئة والإنقاذ".
وأعلنت فعاليات كفرتخاريم رفضها تسليم السلاح والمطلوبين لـ"هيئة تحرير الشام"، وطالبت بقية مناطق ادلب وريف حلب الغربي الالتحاق بالانتفاضة ضد "تحرير الشام" وأدواتها، وأن لا يُتركوا في المواجهة لوحدهم.
مصادر معارضة أكدت لـ"المدن" أن لدى "تحرير الشام" قائمة بأسماء أكثر من 40 شخصاً من أبناء كفر تخاريم، تطالب باعتقالهم في حال عودتها إلى المدينة، وتعتبرهم المسؤولين عن خروج التظاهرات المناهضة لها. وهناك خشية لدى أهالي المدينة من اقتحام المدينة بالقوة من قبل "تحرير الشام" وقيامها بحملة اعتقالات واسعة ضد أبنائهم.
مناهضو "تحرير الشام" طالبوها بالرد على قصف روسيا والنظام، وتوجيه مدافعها نحو مدينة خان شيخون والساحل، بدلاً من حشد قواتها على أطراف كفر تخاريم. وطالبت المعارضة الفصائل بالتدخل إلى جانب الأهالي ضد "تحرير الشام".
وعلق "المجلس الإسلامي السوري" على أحداث كفر تخاريم، في بيان له: "ليس لتحرير الشام أي سلطة شرعية معتبرة حتى ولو بحكم الغلبة، وهي ليست دولة معترفاً بها لا من قبل المناطق التي تسيطر عليها، ولا من غيرها، ولا من قبل العلماء والوجهاء وأهل الرأي والمشورة، وليس لهم طاعة ولا سلطان، ومن يخضع لهم من الناس فاتقاءً لشرهم وخوفاً من بطشهم، ولقد رآهم الناس جبناء في الدفاع عن كثير من المناطق، فكم من بلدة سلموها وكم من منطقة خذلوا أهلها، لكنهم يستأسدون على أهلنا، ويحاصرونهم ويهددونهم بالاقتحام المروع للكبير والصغير وللمرأة والضعيف". وتابع: "يزعمون تطبيق شرع الله ويزعمون أنهم سيضربون بسيف أبي بكر أحرى بهم أن يتوبوا إلى الله، فأخبار المكوس التي يفرضونها على الناس لا تخفى على أحد، مكوس على الأفراد والبضائع والعبور".
===========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” تبرر هجومها على كفرتخاريم بريف إدلب
 07/11/2019
بررت هيئة تحرير الشام هجومها على مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، بهدف القبض على من أسمتهم “المفسدين” الرافضين للاتفاق.
وأرجع مسؤول التواصل الإعلامي في الهيئة، تقي الدين عمر، سبب الهجوم على المدينة إلى التجاوزات والتعديات التي قام بها “المفسدون” في المدينة، ورفضهم تسليم أنفسهم.
وكانت الهيئة بدأت اقتحام المدينة صباح اليوم، الخميس 7 من تشرين الثاني، من عدة محاورة في ظل استخدام مضادات أرضية من عياري 23 و14 وقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع قتيلين إضافة إلى جرحى في صفوف النازحين كحصيلة أولية، بحسب ما قاله مقاتلون من أبناء المدينة يواجهون “تحرير الشام”، لعنب بلدي.
 وأشار عمر في حديثه لعنب بلدي إلى أن “المفسدين” رفضوا الاتفاقات كافة التي جرت بين “الهيئة” ومجلس شورى المدينة و”فيلق الشام”، كما اعتدوا بالضرب على أعضاء المجلس، وقاموا بتكسير سياراتهم، “فلم يبقَ أمام الهيئة سوى التدخل لحل المشكلة”، بحسب تعبيره.
وشهدت المدينة توترًا، خلال اليومين الماضيين، عقب خروج مظاهرات من الأهالي ضد “لجان جمع الزكاة” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، التي كانت تحاول جمع الزكاة من معاصر الزيتون، وتم طردها خارج المدينة.
وعقب ذلك شهدت كفرتخاريم اجتماعات بين “الهيئة” ووجهاء المدينة، الاثنين الماضي، بهدف حل المشكلة وعودة اللجان، وسط تهديد “الهيئة” باقتحام المدينة خلال 48 ساعة في حال رفض الأهالي ذلك.
لكن عمر أشار إلى أنه “بعد انقضاء المهلة (48 ساعة) وفي أثناء خروج وفد من الهيئة بعد جلسة مع ممثلين عن (فيلق الشام) ووجهاء مدينة كفرتخاريم، تعرض وفد الهيئة لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على الوفد بشكل مباشر”.
رفض الأهالي دفع “الهيئة” إلى حشد أرتال عسكرية من مناطق حارم وأرمناز وجبل الدروز على أطراف المدينة، مساء أمس، بهدف اقتحامها وسط تحذيرات من مساجد المدينة بضرورة التزام المنازل وعدم التجول للنساء، خوفًا من اقتحام المدينة.
وعقب ذلك جرى اتفاق بين “الهيئة” وما يسمى مجلس شورى كفرتخاريم، نص على تسليم المطلوبين وتسليم الحواجز كافة والمخفر في المدينة لـ “الهيئة”.
رفض الأهالي الاتفاق، وقال عمر إنهم “اعتدوا بالضرب على أعضاء المجلس وقاموا بتكسير سياراتهم معلنين بذلك رفضهم لكل المحاولات لحل لهذه القضية”، ما دفع الهيئة إلى التدخل.
ودعا عمر الأهالي في المدينة إلى لزوم منازلهم، كون المشكلة محصورة مع عدد قليل من أبناء البلدة “لزرع الفتنة”.
وتعتبر مدينة كفرتخاريم من المدن المناهضة لسياسة “هيئة تحرير الشام”، ويسيطر عليها فصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري.
ويتزامن هجوم“الهيئة” على المدينة مع تكثيف القصف من قبل روسيا والنظام السوري على بلدات إدلب وريفها.
===========================
المرصد :مدير “المرصد السوري”: هناك هجوم تنفذه هيئة تحرير الشام على بلدة “كفرتخاريم” في إدلب
 7 نوفمبر,2019 أقل من دقيقة
مدير “المرصد السوري”: هناك هجوم تنفذه هيئة تحرير الشام على بلدة “كفرتخاريم” في إدلب التي ترفض وجود تلك “الهيئة” داخلها.. واشتباكات عنيفة تجري بين “تحرير الشام” ومسلحين من أبناء البلدة في محاولة من الأولى للسيطرة على البلدة التي تبعد ١٠ كيلومترات تقريبا عن الحدود مع لواء إسكندرون.. الهيئة المصنفة إرهابيا والجماعات المتطرفة في تلك المنطقة لديها شخصيات مثل “الجولاني” وآخرين يخشون أن تطالهم الاغتيالات بعد أن رفعت تركيا غطاءها عن بعض المجموعات المتطرفة القريبة من الحدود.. وبالتزامن مع ذلك واصلت الطائرات الروسية وطائرات النظام غاراتها على إدلب ووصلت إلى نحو ١٨٠ غارة جوية في ٥ أيام أسفرت عن ٢٠ شهيدا مدنيا بينهم ١٦ مِن ضمنهم ٥ أطفال في قصف الطائرات الروسية التي تنفذ عملية تصعيد كبيرة في المنطقة.. وهناك تعمد من جانب الروس لاستهداف النقاط الطبية والخدمية في محافظة إدلب
===========================
المرصد :استياء شعبي ومظاهرات في إدلب تضامناً مع أهالي كفرتخاريم ضد سياسة هيئة تحرير الشام
 6 نوفمبر,2019 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرات في كل من مدينة إدلب ومعرة النعمان، تضامناً مع أهالي بلدة كفرتخاريم التي تشهد استنفاراً أمنيا منذ 48 ساعة مضت.
وتشهد المدن في الشمال استياء واسع من هيئة تحرير الشام بسبب سياسة القمع التي تنتهجها ضد معارضيها.
ونشر “المرصد السوري”، قبل قليل، أنه رصد مظاهرة ضمت العشرات في بلدة كفروما جنوب إدلب، تضامناً مع أهالي بلدة كفرتخاريم وتنديداً باقتحام البلدة من قبل ” تحرير الشام”.
يذكر أن “كفرتخاريم” تشهد استنفاراً أمنياً، في حين علم “المرصد السوري” أن أصوات في مساجد المدينة  لتحذر الأهالي من الخروج والتجول خوفاً من اقتحام المدينة خلال الساعات القادمة.
وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري” بأن هيئة تحرير الشام هددت باقتحام المدينة خلال الساعات القادمة، كما حصل “المرصد السوري” على نسخة من ورقة تفاهم بين هيئة تحرير الشام ووجهاء المدينة وفيلق الشام، صدرت خلال جلسة أمس.
ونشر “المرصد السوري”، أن “كفرتخاريم” تشهد احتجاجات واسعة تطورت إلى طرد عناصر هيئة تحرير الشام، وباتت خالية من أي تواجد لها، عقب نقض الهيئة العامة للزكاة الاتفاق مع أهالي كفرتخاريم، والذي يلزمها بتوزيع زكاة الزيتون ضمن مدينة كفرتخاريم فقط.
وفي سياق ذلك، استنفرت هيئة تحرير الشام وقواها الأمنية في عدة أماكن في إدلب المحيطة بكفرتخاريم، بغرض الضغط على أهالي كفرتخاريم وإخضاعهم لقرارات الهيئة العامة للزكاة وعودة عناصر المخفر إلى عملهم. وأكدت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن اجتماعات تجرى بغرض التوصل إلى حل يرضي الأطراف المختلفة.
ونشر “المرصد السوري” في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه رصد خروج مظاهرة في مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب. وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، بأن المتظاهرين أقدموا على طرد مندوبي الهيئة العامة للزكاة المرابطين في معاصر الزيتون، كما أحرقوا الأوراق التي يقيدون عليها كمية الزكاة لكل مزارع، وطردوا عناصر المخفر التابع لهيئة تحرير الشام.  الجدير بالذكر أن “حكومة الإنقاذ” المرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة، تفرض الضرائب على المدنيين من أماكن عامة تقوم بتأجيرها إلى الأهالي وضرائب على الممتلكات العامة التي يستثمرها الشعب وتسجيل السيارات في السجلات، كما تقوم باعتقال وحجز كل من لم يقم بتسجيل سيارته لديها.
===========================
 المرصد :هيئة تحرير الشام تعتدي على مظاهرة مناوئة لها خرج بها أهالي بلدة تفتناز تضامناً مع كفرتخاريم
 7 نوفمبر,2019 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرة في بلدة تفتناز بريف إدلب، تضامناً مع بلدة كفرتخاريم التي تحاول هيئة تحرير الشام اقتحامها منذ ساعات الصباح الأولى، وعلم المرصد السوري أن عناصر من تحرير الشام عمدوا إلى تفريق المظاهرة بقوة السلاح، واعتدوا بالضرب على عدد من المتظاهرين بينهم ناشط إعلامي، كما خرجت مظاهرة مماثلة في مدينة إدلب ضد هيئة تحرير الشام وتضامناً مع أهالي كفرتخاريم، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه تتواصل الاشتباكات بشكل متقطع وبوتيرة متفاوتة العنف، على تخوم بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، بين هيئة تحرير الشام من طرف، ومسلحين من أبناء البلدة ومقاتلين من فيلق الشام من طرف آخر، تترافق مع استهداف تحرير الشام للبلدة بالقذائف، في محاولة متواصلة منها لاقتحامها، فيما علم المرصد السوري أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 من المسلحين المحليين، بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من عناصر هيئة تحرير الشام، وسط استياء شعبي من الهجوم المسلح للهيئة، ومحاولات من وسطاء لوقف القتال المسلح.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تشهدها تخوم بلدة كفرتخاريم الواقعة شمال غرب إدلب على أبعد أقل من 10 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، بين هيئة تحرير الشام من جانب، وأهالي من البلدة برفقة مقاتلين من فيلق الشام من جانب آخر، في هجوم تنفذه تحرير الشام منذ ساعات الصباح الأولى من الجهتين الشمالية والجنوبية، في محاولة منها لاقتحام المدينة التي كانت قد طُردت منها قبل أيام، كما تترافق الاشتباكات العنيفة مع استهداف تحرير الشام لكفرتخاريم بالرشاشات الثقيلة، وسط معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، جدير بالذكر أن اجتماعاً جرى مساء أمس بين لجنة أعيان من كفرتخاريم وممثلين عن هيئة تحرير الشام وذلك في منطقة حارم، وجرى الاتفاق بين الطرفين على “”تسليم المخفر لحكومة الإنقاذ، وكافة الحواجز في كفرتخاريم لهيئة تحرير الشام، بالإضافة لتسليم المطلوبين للهيئة، كما نص الاتفاق على أحقية تحرير الشام بفتح مقرات عسكرية ضمن البلدة، أسوة ببقية الفصائل أو تكون البلدة خالية من جميع المقرات العسكرية””، إلا أن الاتفاق هذا لم تعترف به المجموعات الثائرة على هيئة تحرير الشام في كفرتخاريم، واعتدوا بالضرب على اللجنة التي اتفقت مع الهيئة بعد عودتهم من الاجتماع.
===========================
اروينت :بالضرب والرصاص.. "تحرير الشام" تعتدي على مظاهرة في بلدة تفتناز
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-11-07 11:47
أكدت مصادر محلية لأورينت نت، اليوم الخميس، أن عناصر تابعين لـ"تحرير الشام" اعتدوا على متظاهرين سلميين من أهالي بلدة تفتناز خرجوا لمناصرة أهالي بلدة كفر تخاريم التي تحاصرها وتقصفها "تحرير الشام" منذ ساعات الفجر الأولى.
وأوضحت المصادر أن عناصر "الهيئة" اعتدوا بالضرب على المتظاهرين وعملوا على تفريق المظاهرة بالقوة والرصاص الحي، إضافة لمصادرة معدات وأجهزة الناشطين الإعلاميين الذين عملوا على توثيق المظاهرات.
وكانت اشتباكات اندلعت صباح اليوم بين فصيل "فيلق الشام" و"هيئة تحرير الشام"، خلال محاولة الأخيرة اقتحام مدينة كفرتخاريم غرب إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وقالت مصادر محلية لمراسل أورينت، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون، في المدينة، جراء القصف بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل "تحرير الشام" مشيرةً إلى أن "هيئة تحرير الشام" وضعت في جميع معاصر الزيتون أشخاصاً من طرفها من أجل أخذ "الزكاة" من الأهالي، الأمر الذي رفضه الأهالي، وأكدوا أنهم سيقومون بتوزيع "الزكاة" على الفقراء في البلدة والنازحين المهجرين، لكن الهيئة رفضت، وهددوا باقتحام البلدة وأعطوا مهلة 48 ساعة وانتهت مساء الأربعاء.
وأضافت المصادر أن "تحرير الشام"، بدأت بالتحشيد حول البلدة، وخلال الساعة 12 جرى الاتفاق بين الهيئة ووجهاء من المدينة، إلا أن الأهالي لم يعترفوا بهؤلاء الوجهاء واعتبروهم "خونة" ورفضوا الاتفاق الذي ينص على "دخول الهيئة والسيطرة على حواجز البلدة ومعاصر الزيتون وحتى المخفر".
===========================
عربي 21 :"تحرير الشام" تقصف بلدة بريف إدلب تمهيدا لاقتحامها.. لماذا؟
لندن- عربي21# الخميس، 07 نوفمبر 2019 08:54 ص بتوقيت غرينتش0
أفاد ناشطون سوريون ووسائل إعلام محلية بأن قوات "هيئة تحرير الشام" بدأت فجر اليوم بقصف بلدة كفرتخاريم، بريف محافظة إدلب الشمالية، والخاضعة للمعارضة السورية، تمهيدا لاقتحامها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأشار موقع "ستيب نيوز" الإخباري، إلى أن التوترات حصلت البلدة بعد مظاهرة ليلية حاشدة للأهالي، نادت بإسقاط "أبي محمد الجولاني"، زعيم الهيئة، بدعوى "استباحة أموال الناس في المناطق المحررة".
وأكد ناشطون أن السبب الرئيسي لقصف واقتحام البلدة هو طرد أهاليها للجان "تحرير الشام"، التي تقوم بجمع ما تصفها بـ"الزكاة" من الأهالي، في موسم عصر الزيتون.
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون ووسائل إعلام محلية صورا ومقاطع تظهر خروج مظاهرات في إدلب وعدد من البلدات المجاورة، ضد هجوم هيئة تحرير الشام على كفرتخاريم.
كما تحدث ناشطون عن تعرض مظاهرة في بلدة تفتناز لاعتداء من قبل عناصر الهيئة.
===========================
بلدي نيوز :"تحرير-الشام" تقتحم كفرتخاريم بإدلب وتقتل مدنيين
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
قتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الخميس، جراء قصف لهيئة تحرير الشام على مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، تمهيدا لاقتحامها.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن هيئة تحرير الشام وبمشاركة ما يسمى بأجناد القوقاز والحزب الاسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام، استهدفوا مدينة كفرتخاريم بالرشاشات الثقيلة والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات منذ ساعات الفجر الأولى بغية اقتحامها وفرض السيطرة عليها، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وكان أهالي مدينة كفرتخاريم خرجوا في مظاهرات شعبية طالبت تحرير الشام بالحد من تجاوزاتها في ظل ارتفاع الأسعار وقلة الموارد وفرض المكوس الذي تمارسه أذرعها الاقتصادية والمدنية ممثلة بما تسمى "حكومة الإنقاذ".
وكانت هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بعمليات عسكرية مماثلة، تجلت باقتحام المدن الثورية بأرتال عسكرية هائلة وقصف مدفعي وصاروخي، كان آخرها مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي مطلع العام الجاري.
===========================
ستيب نيوز :تحرير الشام تحشد أرتالها على أطراف كفرتخاريم بهدف اقتحامها.. والتفاصيل!
 6 نوفمبر، 20192٬033 أقل من دقيقة
حشدت هيئة تحرير الشام، اليوم الأربعاء، أرتالًا عسكرية في محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، على خلفية طرد الأهالي للجان الزكاة التابعة لحكومة الإنقاذ من المدينة.
وقال أبو العبد تخاريم “أحد مدنيي المدينة الذي فضل ذكره بهذا الاسم” لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ أرتال هيئة تحرير الشام وصلت إلى أطراف المدينة، قادمة من رأس الحصن على طريق حارم، ومدينة أرمناز المجاورة.
وتابع المصدر أنَّ هيئة تحرير الشام وضعت قائمة بأسماء 60 مطلوبًا من المدينة، وطالبت بتسليمهم، ما دفع بأهالي المدينة المنضوي أغلب أبناءها في صفوف فصيل فيلق الشام للاستنفار وحمل السلاح، والنداء عبر مكبرات المساجد بوجوب التزام المدنيين لمنازلهم والتحضر لاندلاع اشتباكات مع عناصر تحرير الشام.
ولفت المصدر إلى أنَّ أرتال تحرير الشام ضمت بعض المدافع وسيارات رباعية الدفع تحمل رشاشات متوسطة، وكانت بقيادة أمني الحدود العام بهيئة تحرير الشام، أبو بلال القدس.
وكانت هيئة تحرير الشام اجتمعت في الرابع من الشهر الحالي مع وجهاء من المدينة بهدف حل الخلاف، ضمن مدة يومين وتسليم المطلوبين المدرجة أسماءهم ضمن قائمة تحرير الشام، لتحرك الهيئة اليوم أرتالًا باتجاه المدينة لاقتحامها.
والجدير بالذكر أنَّ مدينة كفرتخاريم تعتبر من المدن المناهضة لهيئة تحرير الشام ولسياسة حكومة الإنقاذ التابعة لها في جباية الضرائب على كافة المفاصل الحياتية، وهو ما دفع بأهالي المدينة لطرد لجان الزكاة منها، والتظاهر ضد الهيئة بشكل مستمر.
===========================
اورينت :قتلى من المدنيين خلال محاولة "تحرير الشام" اقتحام كفرتخاريم غرب إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-11-07 08:45
أكدت مصادر لأورينت، اندلاع اشتباكات بين فصيل "فيلق الشام"، و"هيئة تحرير الشام"، خلال محاولة الأخيرة صباح اليوم الخميس، اقتحام مدينة كفرتخاريم غرب إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
تفاصيل الاقتحام
وقالت مصادر لمراسل أورينت إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون، في المدينة، جراء القصف بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل "تحرير الشام".
بدورها أوضحت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" وضعت في جميع معاصر الزيتون أشخاصاً من طرفها من أجل أخذ "الزكاة" من الأهالي، الأمر الذي رفضه الأهالي، وأكدوا أنهم سيقومون بتوزيع "الزكاة" على الفقراء في البلدة والنازحين المهجرين، لكن الهيئة رفضت، وهددوا باقتحام البلدة واعطوا مهلة 48 ساعة وانتهت مساء الأربعاء.
وأضافت المصادر أن "تحرير الشام"، بدأت بالتحشيد حول البلدة، وخلال الساعة 12 جرى الاتفاق بين الهيئة ووجهاء من المدينة، إلا أن الأهالي لم يعترفوا بهؤلاء الوجهاء واعتبروهم "خونة" ورفضوا الاتفاق الذي ينص على "دخول الهيئة والسيطرة على حواجز البلدة ومعاصر الزيتون وحتى المخفر".
وأكدت المصادر أن "تحرير الشام"، اقتحمت صباح اليوم مدينة كفرتخاريم من خمسة محاور، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وسقط عدد من الجرحى من المدنيين جراء الاشتباكات.
وفي غضون ذلك خرج الأهالي في مظاهرة ليلية ردد فيها المحتجون: "جولاني ولاك ما بدنا إياك".
انتقادات للجولاني
وليست هي المرة الأولى التي ترفض فيها مدينة كفرتخاريم دخول "تحرير الشام" إلى المدينة، والاستيلاء عليها، حيث شهدت مناطق في إدلب منها كفرتخاريم تنديداً بسياسة "هيئة تحرير الشام"، وانتقاد قائدها أبو محمد الجولاني.
وخرجت آنذاك مظاهرة مسائية في مدينتي معرة النعمان وكفر تخاريم، حيث ردد المتظاهرون هتافات: "يلعن روحك جولاني، جولاني ولاك ما بدنا اياك". كما رفع متظاهرو معرة النعمان لافتات كتب عليها: "كنا نظنه جولاني وإذا به طهراني".
===========================
ستيب نيوز :مدنيو إدلب وريفها يتظاهرون تضامنًا مع كفرتخاريم وتنديدًا بتجاوزات تحرير الشام 
خرج أهالي إدلب وريفها، مساء اليوم الأربعاء، بمظاهرات هتفوا فيها ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها، أبو محمد الجولاني، وأعلنوا عن تضامنهم مع مدينة كفرتخاريم التي تواجه حشودات عسكرية لتحرير الشام ضمن مساعي لاقتحامها.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، حسن المحمد، إنَّ مئات المدنيين من أهالي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي خرجوا بمظاهرة رفعوا فيها سلاحهم، وهتفوا حول رفضهم لهيئة تحرير الشام، واستعدادهم للدفاع عن مدينتهم ضد أي اقتحام من قبلها.
وأضاف مراسلنا أنَّ إدلب المدينة شهدت مظاهرة عند ساحة الساعة، وتضامن خلالها المتظاهرون مع كفرتخاريم ونددوا بتجاوزات تحرير الشام.
كما أشار مراسلنا إلى أنَّ أهالي مدينة معرة النعمان وبلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي وبلدات كللي وأرمناز بريف إدلب الشمالي خرجوا بمظاهرات مشابهة للتعبير عن التضامن مع كفرتخاريم.
وكانت هيئة تحرير الشام حشدت قبل عدة ساعات رتلًا عسكريًا ضم مدافعًا ورشاشات متوسطة بقيادة أمني الحدود العام في هيئة تحرير الشام، أبو بلال القدس، تمهيدًا لاقتحام البلدة بحجة وجود مطلوبين أمنيين داخلها.
===========================
الوحدة :بيان بين تحرير الشام ومجلس شورى مدينة كفرتخاريم
أعلنت “هيئة تحرير الشام”، عن توصلها إلى اتفاق مع مجلس شورى مدينة كفرتخاريم شمال إدلب، يتضمن إنهاء الخلافات وحالة التوتر بين الجانبين.وجاء في بيان الصلح بحسب شبكة الدرر الشامية، تعهد مجلس شورى المدينة بتسليم كافة الحواجز العسكرية فيها لإدارة الحواجز، ووضع المؤسسات الحكومية والمخفر تحت إدارة حكومة الإنقاذ السورية.
وأضاف البيان، أن مجلس شورى المدينة يتعهد بتسليم المطلوبين عن طريق مجلس الأعيان، بعد المشاورة مع مجلس الشورى، والمساعدة في تشكيل سرايا المقاومة الشعبية.
ونوّه البيان إلى أحقية “هيئة تحرير الشام” في فتح مقرات عسكرية في المنطقة أسوةً بباقي الفصائل، أو تكون المنطقة خالية من جميع المقرات العسكرية.
من جانبها، شددت الهيئة على أنها لا تحمل أي عداء تجاه أهالي مدينة كفرتخاريم أو فيلق الشام، الكيان العسكري المسيطر عليها، إنما المشكلة مع بعض المفسدين، على حد زعمها.
يذكر أن التوترات كانت قائمة بعد أن أعطت “الهيئة” مهلة مساء اليوم، لوجهاء كفرتخاريم من أجل تسليمها بعض المطلوبين على خلفية قيامهم بتخريب بعض الممتلكات العامة ومحاولة اغتيال وفد التفاوض السابق عن طرف “تحرير الشام”، قبل أن يتفق الطرفان على حل المشكلة.
===========================
المدن :كفر تخاريم تنتفض على "تحرير الشام": لا زكاة بالقوة
المدن - عرب وعالم|الأربعاء06/11/2019شارك المقال :0
تشهد مدينة كفر تخاريم في ريف إدلب توتراً أمنياً مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي حددتها "هيئة تحرير الشام"، لاقتحام المدينة، وكذلك عودة "لجان جمع الزكاة" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وكانت مظاهرات لأهالي كفر تخاريم قد خرجت ضد "تحرير الشام" و"الإنقاذ"، وطالبت بخروج عناصرهما وموظفيهما من المدينة. وطرد المتظاهرون "لجان جمع الزكاة" من معاصر الزيتون في المدينة وضواحيها، وأحرقوا السجلات والإيصالات التي كانت في حوزة موظفيها، بالإضافة إلى طرد عناصر "تحرير الشام" من الحواجز والمخفر والمقار والمواقع.
وساد التوتر والترقب مدينة كفر تخاريم بعدما حشد "قطاع الحدود" في "تحرير الشام" عناصره في ريف المدينة، وفي مدينة أرمناز. مصادر معارضة أكدت لـ"المدن"، أن وفداً أمنياً من "تحرير الشام" التقى مع وجهاء من كفر تخاريم، للتفاوض حول التهدئة، وتسهيل عودة موظفي "الإنقاذ" وعناصر وشرطة "تحرير الشام" إلى المدينة. وبحسب المصادر، فقد حدد الوفد الأمني مدة 48 ساعة، تنتهي الخميس، كمهلة للاستجابة لمطالبه وإلا سيتم اقتحام المدينة بالقوة.
وتتلخص مطالب المتظاهرين في كفر تخاريم برفض وجود مؤسسات "الإنقاذ" ومقار وحواجز "تحرير الشام"، ورفض دفع "زكاة الزيتون" لـ"الإنقاذ" التي يعتبرونها سرقة لأموالهم. هذا بالإضافة للمطالب العامة التي يُجمع عليها أهل إدلب، بسبب تحكم "الإنقاذ" بمختلف القطاعات الخدمية وفرضها الضرائب والرسوم، وسط موجة الغلاء التي طالت مختلف أنواع الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والخبز، مع تضاعف أسعار المحروقات منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر.
ويخشى أهالي كفر تخاريم دخول "تحرير الشام" مدينتهم بالقوة مع انتهاء المهلة، واعتقال النشطاء ومنظمي التظاهرات.
وقد تكررت صدامات الأهالي في كفر تخاريم مع "تحرير الشام" منذ بداية العام 2019 بعد سيطرتها على المنطقة وتمكين "حكومة الإنقاذ" من الإدارة المدنية فيها، على حساب اضعاف نفوذ "فيلق الشام" وإبعاد عناصره وإغلاق مقاره. ويتهم أنصار "تحرير الشام" أهالي المدينة بأنهم موالون للنظام، وأن عدداً كبيراً منهم ما يزال يعتنق أفكار "حزب البعث".
وتعتبر كفر تخاريم من أكثر المدن في ريف إدلب الشمالي الغربي انتاجاً لزيت الزيتون، وفيها عدد كبير من المعاصر ومعامل لصناعة مشتقات الزيتون. وكانت "الهيئة العامة للزكاة" التابعة لـ"الإنقاذ" قد ركزت على جمع "زكاة الزيتون" منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، باعتباره المحصول الزراعي الأوفر في ادلب وريف حلب الغربي. ووظفت "الهيئة" المزيد من العاملين لجمع الزكاة، بصفة "مراقبي معاصر". ومن مهام المراقبين وموظفي اللجان حساب كميات الزيت لكل مزارع لتقدير قيمة "الزكاة"، ثمّ اقتطاعها بالقوة، من دون استئذان صاحب الزيت.
جامعو "زكاة الزيتون" لم يطبقوا الفتوى التي أصدرتها أوقاف "الإنقاذ" من حيث النصاب المحدد لأخذ الزكاة، ما تسبب بوقوع مشادات ومشاجرات مع الأهالي. ولم تقتصر عملية جمع الزكاة بالقوة على موظفي "الإنقاذ"، بل شارك بها عناصر "تحرير الشام".
وردت "الهيئة العامة للزكاة" التابعة لـ"الانقاذ"، على الادعاءات ضدها من خلال نص فتوى لـ"وزير العدل" إبراهيم شاشو، قال فيها: "يُشترط أن يبلغ الزيتون نصاباً.. ما يعادل 673 كيلوغراماً، يُخرجُ منها العشر إن كانت الأرض تسقى بغير كلفة، أو نصف العشر إن كانت تسقى بالآبار والسواقي والمضخات". ونفت "الهيئة" أخذ الزكاة على كمية أقل من الزيتون، لكنها أشارت إلى أنها "تقوم بإجراء احترازي بأخذ الزكاة من أي كمية وتحتفظ بها، وتقوم بعدها مباشرة بالتحقق من مسألة بلوغ المحصول للنصاب، فإن ثبت ما يدعيه المزارع ردت الكمية إليه".
الشرعي المصري في "تحرير الشام" أبو الفتح الفرغلي، قال في "تلغرام": "لا حرج أن يتم أخذ الزكاة بالطريقة المذكورة فهي من المصالح العامة للناس، وينبغي على الهيئة العامة للزكاة أن تصرفها في القرية التي أخذت منها.. إلا إذا وجدت ضرورة لنقلها لمكان أبعد".
===========================
جيرون :إدلب.. موجة غضب واحتجاج على الممارسات الجائرة لـ “الإنقاذ”
Avatar جيرون - إدلب - ملهم العمر   6 نوفمبر، 2019 036 2 دقائق
شهدت العديد من المدن في محافظة إدلب، خلال اليومين الماضيين، تظاهرات شعبية ضد (حكومة الإنقاذ) الذراع المدني لـ (هيئة تحرير الشام)، احتجاجًا على تردي الأوضاع الخدمية في عموم المحافظة، وفرض الرسوم والضرائب على المواطنين، مطالبين تلك الحكومة بحل نفسها، أو التحرك الفوري لتحسين الخدمات في المحافظة، والتوقف عن فرض الضرائب والرسوم المالية، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يُعانيها أبناء إدلب.
في مدينة كفر تخاريم في ريف إدلب الغربي، احتجّ الأهالي على سوء الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة، وداهم بعضهم المؤسسات الخدمية التابعة لـ (حكومة الإنقاذ) في المدينة، وأخرجوا العاملين فيها، تعبيرًا عن غضبهم من الإتاوات والضرائب التي تُفرض عليهم.
وفي هذا الشأن، قال جابر الملّا، من أهالي كفر تخاريم، لـ (جيرون): “إن أهالي المدينة ضاقوا ذرعًا بممارسات (حكومة الإنقاذ) في إدارة مؤسسات المدينة، التي لا تقدم أي خدمة للمواطنين، بل تحولت إلى مراكز لجباية الضرائب والرسوم الجائرة، في الوقت الذي يُعاني فيه أبناء المدينة تردي الأوضاع المعيشية”، مضيفًا أن “كل هذه الأسباب دفعت المتظاهرين إلى اقتحام المؤسسات الخدمية وطرد جميع العاملين فيها، ومهاجمة معاصر الزيتون وإخراج جميع العناصر التابعين لـ (حكومة الإنقاذ) منها”.
وفي مدينة إدلب المركز الرئيس لـ (حكومة الإنقاذ)، تظاهر المدنيون، يومي الأحد والاثنين، ضد قرارات (هيئة إدارة الخدمات) التابعة لـ (حكومة الإنقاذ)، احتجاجًا على رفع أسعار الكهرباء 500 ليرة سورية على الأمبير الواحد، وتخفيض ساعات تشغيل المولدات الكهربائية، من ست ساعات إلى ثلاث ساعات، بذريعة انقطاع طريق المحروقات في المحافظات الشرقية، بسبب معركة (نبع السلام).
وقال عامر الأحمد، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن هذه القرارات تصبّ في مصلحة (حكومة الإنقاذ) كي تجني الأموال من المدنيين، وتملأ خزينتها بحجة عدم توفر المحروقات في المنطقة”، مؤكدًا أن “مستودعات الحكومة مليئة بالمحروقات، وأن ارتفاع سعر المازوت كان نتيجة الإتاوات العالية التي تفرضها (هيئة تحرير الشام) على التجّار، أثناء دخولهم إلى إدلب، من معبر الغزاوية في دارة عزّة بريف حلب الغربي، إضافة إلى احتكار (شركة وتد للبترول) الجناح الاقتصادي للهيئة، مادة المحروقات، وتحكّمها في أسعارها”.
وعلى إثر التظاهرات الشعبية ضد سياسة (حكومة الإنقاذ) في إدارة إدلب وريفها؛ أعلن المجلس المحلي في بلدة (إسقاط) التابعة لوزارة الإدارة المحلية في (حكومة الإنقاذ)، استقالة جميع العاملين فيه، نتيجة وضع (حكومة الإنقاذ) يديها على أملاك البلدة، والتضييق على المجلس المحلي، وعدم دعمه ليقدّم خدماته للمواطنين.
وعقب صدور بيان استقالة المجلس المحلي لبلدة إسقاط؛ تظاهر المواطنون ضد (حكومة الإنقاذ)، واتهموها بسرقة واردات أملاك البلدة، وطالبوا برحيلها وتسليم المؤسسات الخدمية وأملاك البلدة إلى أهلها.
وقال (ع ت) أحد العاملين في المجلس المحلي في بلدة إسقاط، لـ (جيرون): “إن الوضع المعيشي في بلدة إسقاط بات مزريًا، وباتت الخدمات فيه معدومة بسبب غياب الدعم عن المجلس، وعجزه عن تقديم الخدمات للأهالي”، موضحًا أن “هناك العديد من المشاكل التي لا يستطيع المجلس حلّها، من بينها إصلاح آليات وحدة النظافة المُعطلة، والصرف الصحي، ودفع مستحقات عمّال النظافة”.
وأشار (ع ت) إلى أن “المجلس  المحلي كان يقدم خدماته للمواطنين على أكمل وجه، قبل أن تفرض (حكومة الإنقاذ) سيطرتها الإدارية عليه، وكان يمتلك عهدة خاصة به، مثل 4500 شجرة زيتون تتبع بالسابق للجمعية الفلاحية، ومعصرة زيت، ومعمل بيرين، ومكبات للنفايات، ويقوم بتقديم الخدمات من الواردات التي تأتيه، وبعد أن استولت (حكومة الإنقاذ) على عهدة المجلس، لم يعد المجلس قادرًا على القيام بدوره ومهامه تجاه المواطنين”.
وعلى الرغم من الاستياء الشعبي ضد سياسة (حكومة الإنقاذ)، تواصل الأخيرة تضييقها على المدنيين في مناطق سيطرتها الإدارية، في محافظة إدلب وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، من خلال فرض الضرائب في القطاع الخدمي (نظافة، رخص بناء، مياه، الزكاة) وتلاعبها في لوائح أسعار الكهرباء والخضروات، وكان آخرها قرار تخفيض وزن ربطة الخبز من ا كغ إلى 750 غرامًا بسعر 200 ليرة سورية، بذريعة هبوط قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأميركي.
===========================
المرصد :أهالي “إدلب” يواصلون رفض قرارات “حكومة الإنقاذ” لليوم الثاني على التوالي بمظاهرات مسائية تطالب بخفض الأسعار والضرائب
 3 نوفمبر,2019 دقيقة واحدة
واصل أهالي وسكان “إدلب” رفضهم لقرارات “حكومة الإنقاذ”، حيث خرجت مظاهرة مسائية في مدينة إدلب تطالب “حكومة الإنقاذ” بخفض الضرائب والأسعار. وقال مصدر، لـ”المرصد السوري” في إدلب، إن أهالي المدينة خرجوا مساء اليوم، في مظاهرة حاشدة ضد حكومة الإنقاذ، بعد قراراتها برفع سعر الأمبيرات الكهربائية، حيث كان سعر الأمبير الواحد في المدينة 2500 ليرة سورية لمدة ثلاث ساعات ونصف، وأصبح سعر الأمبير الواحد بعد القرار 3000 ليرة سورية مع تخفيض عدد ساعات الكهرباء إلى ثلاث ساعات يوميا، إضافة إلى خفض وزن  الربطة الواحدة من الخبز إلى 750 غرام، بعد أن كانت 900 غرام للكيس الواحد. الجدير بالذكر أن “حكومة الإنقاذ” المرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة، تفرض الضرائب على المدنيين من أماكن عامة تقوم بتأجيرها إلى الأهالي وضرائب على الممتلكات العامة التي يستثمرها الشعب وتسجيل السيارات في السجلات، كما تقوم باعتقال وحجز كل من لم يقم بتسجيل سيارته لديها. وكان “المرصد السوري” نشر أمس أن “حكومة الإنقاذ الوطني” أصدرت قراراً يقضي بتخفيض عدد ساعات الاشتراك بخدمة الكهرباء في محافظة إدلب، حيث خفضت عدد ساعات الاشتراك إلى 3، وبسعر 3000 ليرة سورية للأمبير الواحد. ويعزى ذلك بسبب ارتفاع سعر المحروقات الذي ارتفع مع أول أيام معركة “نبع السلام” . وكان ”المرصد السوري” رصد مظاهرات شعبية خلال الأيام الفائتة في مدن وبلدات إدلب نددت بممارسات “حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام”، وشهدت مدينة كفرتخاريم غرب إدلب مظاهرات متكررة مناهضة “لهيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ”. ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في 2 أكتوبر/تشرين الأول، أنه علم أن وزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ”، أصدرت قراراً يقضي بخفض وزن ربطة الخبز من 900 غرام إلى 800 غرام وعزت “الوزارة” عملية الخفض هذه كي لا تضطر لرفع سعر الربطة المحدد 200 ليرة سورية، فيما أبلغت مصادر “المرصد السوري” أن القرار هذا جاء بسبب شكاوى يومية من “الأفران الخاصة”، لغلاء سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، في حين تشهد أسعار المازوت المشغل الرئيسي للمخابز والمحروقات بشكل عام ارتفاعاً ملحوظاً، دون أي مسبب لهذا الارتفاع ووققاً للمعلومات الواردة للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عملية إدخال المحروقات تجري بشكلها الطبيعي دون وجود معوقات تسبب ارتفاعه.
===========================
العربي الجديد :أهالي إدلب غاضبون من ضرائب حكومة الإنقاذ وارتفاع الأسعار
عبد الله البشير
5 نوفمبر 2019
يتعرض المدنيون في مدن وبلدات محافظة إدلب، شمال غربي سورية، لمضايقات عديدة وضغوط معيشية بسبب الضرائب التي تفرضها حكومة الإنقاذ، فضلا عن غلاء أسعار المحروقات بما ينعكس على جوانب مختلفة من حياتهم، وخصوصا وقود التدفئة والكهرباء.
يقول الناشط محمد عزام، من إحدى بلدات الريف الجنوبي في إدلب، لـ"العربي الجديد": "رغم كل الضغوط التي يعيشها الأهالي من نزوح وبطالة وفقر، فإن حكومة الإنقاذ تواصل فرض الضرائب، وترفع أسعار المحروقات التي تعتبر عصب الحياة. الحكومة تقول إن سبب ارتفاع أسعار المحروقات هو المعارك الجارية في شرق الفرات، لكن الحقيقة أن رفع الأسعار سببه احتكارها لكل شيء، فأسعار الخضروات تأثرت بارتفاع أسعار المحروقات لأنه من دون المياه لا يمكن للمزارعين مواصلة زراعة المحاصيل، والكهرباء متوفرة لمدة 3 ساعات فقط يوميا بسبب نقص المحروقات، عدا عن التدفئة".
ويضيف عزام: "مزارعو الزيتون يعانون أيضا من موضوع الضريبة التي فرضتها حكومة الإنقاذ تحت مسمى (الزكاة)، ومن يعارض، أو يرفض الدفع يتم اعتقاله، عدا عن مضايقة التجار على المعابر، وكل هذا هدفه فرض الرضوخ للأمر الواقع على الأهالي. كل مناحي الحياة صعبة، وحكومة الإنقاذ في إدلب تتحكم بكل موارد ومقدرات الناس، ولا تراعي الفقراء".
أما الناشط عمار إدلبي فيشير إلى أن "كل ما يحدث ينعكس سلبا على السكان، فشركة (وتد) تتحكم بالمحروقات، وحكومة الإنقاذ تفرض الضرائب بشكل عشوائي، ومبالغ فيه"، موضحا لـ"العربي الجديد": "شركة وتد التابعة لحكومة الإنقاذ تمنع مرور المحروقات إلا عبرها، ما دفع مشغلي مولدات الكهرباء في المدينة للإضراب لمدة يومين بعد احتجاج الأهالي على عدد ساعات الكهرباء، فخلال اليوم لا تصلهم الكهرباء سوى 3 ساعات، فضلا عن تقليل وزن ربطة الخبز بحدود 200 غرام، الأمر الذي يزيد أعباء الأهالي في حال الحصول عليه".
كذلك، يقول أحد أهالي بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي لـ"العربي الجديد": "الرسوم التي تفرض على السيارات وزيت الزيتون ترهق الأهالي، وتزامن ذلك مع رفع أسعار الخبز والكهرباء. الأعمال قليلة، ودخل الأهالي محدود، والأمور تتجه نحو الأسوأ يوما بعد يوم".
وشهدت مدينة إدلب ليلة أمس الاثنين، احتجاجات ضد ممارسات حكومة الإنقاذ، حيث عبر الأهالي عن رفضهم لكل ما تقوم به الحكومة وعناصر هيئة تحرير الشام التابعين لها، وتوجه المتظاهرون إلى مخفر المدينة، وسيطروا عليه وطردوا عناصر الهيئة من أحد الحواجز القريبة منه.
===========================