الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجيرات إعزاز تبادل الاتهامات وأكثر من 67 قتيلا

تفجيرات إعزاز تبادل الاتهامات وأكثر من 67 قتيلا

09.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
8/1/2017
عناوين الملف
  1. شام :الائتلاف يدين التفجير الإرهابي الذي تسبب بمجزرة في اعزاز
  2. اذاعة الامل : مقتل وإصابة 110 أشخاص حصيلة تفجير مدينة اعزاز السورية
  3. صحيفة المملكة :ارتفاع عدد القتلى في تفجير أعزاز بـ "ريف حلب" إلى 67 شخصا
  4. الحدث نت :تفجير إعزاز يحمل بصمات داعش ويخلف 60 قتيلاً
  5. الغد :خبير يتهم حزب الله وصالح مسلم في تفجير بمدينة إعزاز شمال سوريا
  6. كورد ستريت :إعزاز : مصدر من المدينة يوثق لكوردستريت أسماء الضحايا في التفجير…ونقيب في الجيش السوري الحر يتهم تنظيمي “داعش و جفش” بذلك.
  7. شبكة النهرين :في حرب تصفية الحسابات بين الجماعات المسلحة .. ” اعزاز ” تشهد تفجيرا يحصل اكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى
  8. الإمارات اليوم  :43 قتيلاً بانفجار صهريج مفخخ في إعزاز شمال سوريةالعربي الجديد :تفجيرات متكرّرة في أعزاز السورية: استهتار أمني ضحيته المدنيون
  9. البوابة :الإرهاب يضرب حلب من جديد.. مقتل 60 شخصًا وإصابة 50 آخرين في تفجير "إعزاز".. مراقبون يتهمون جبهة النصرة بتنفيذه لغيابها عن محادثات أستانة.. وأصابع الاتهام تتجه نحو "داعش"
 
شام :الائتلاف يدين التفجير الإرهابي الذي تسبب بمجزرة في اعزاز
 08.كانون2.2017
دان الائتلاف الوطني التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والذي أدى لسقوط أكثر من ٦٠ شهيداً وأكثر من ١٥٠ جريحاً تم انتشال بعضهم من تحت أنقاض الدمار الهائل الذي خلفه الانفجار.
وأكد الائتلاف على أن "هذا الفعل الجبان، الذي استهدف المدنيين والمرافق المدنية والمؤسسات المخصصة لخدمة الناس، لن يحقق الأهداف التي رسمها له منفذوه، ولن يوقف نضال السوريين ضد الإرهاب الظلامي، المرتبط بمخططات النظام المجرم، وسيستمر السوريون في نضالهم ضد الإرهاب والاستبداد والاحتلال".
ولفت الائتلاف إلى أن هذه الجريمة تصب في سياق الهجوم المستمر، من قبل إرهاب النظام وإرهاب تنظيم وإرهاب الاحتلال الإيراني والميليشيات الداعمة له، ضد الثورة السورية وتطلعات السوريين ومحاولاتهم الدؤوبة للعمل والبناء والقيام بواجبهم تجاه وطنهم.
ودعا الائتلاف جميع الفصائل العسكرية وقوى الشرطة إلى الاستنفار واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، وجدد تأكيده بأن نظام الأسد هو منبع الإرهاب ووجهه الآخر، وما لم يقم المجتمع الدولي باتخاذ قرارات حاسمة لتجفيف هذا المنبع فإن الإرهاب سيستمر وسيتابع الانتشار.
والجدير بالذكر أن انتحاري يقود سيارة مفخخة فجر نفسه وسط مدينة اعزاز ما أدى لسقوط 63 شهيدا وأكثر من 150 جريحا، ودمار مادي كبير.
========================
اذاعة الامل : مقتل وإصابة 110 أشخاص حصيلة تفجير مدينة اعزاز السورية
أفادت مصادر اعلامية  بأن 60 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 50 اخرون، في التفجير الذي هز مدينة إعزاز في الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية.
وقال المسؤول بالدفاع المدني في المدينة إياد شيخ رزوق لوكالة “الأناضول”، إن “الانفجار وقع قرب مبنى المحكمة الشرعية، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وإلحاق أضرار كبيرة بمبنى المحكمة وبالمحلات المجاورة جراء التفجير”.
وذكرت مصادر، أن “مشافي المدينة الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية، امتلأت بجثث القتلى والمصابين، فيما تقوم فرق الدفاع المدني بإطفاء الحرائق الهائلة الناجمة عن الانفجار
========================
صحيفة المملكة :ارتفاع عدد القتلى في تفجير أعزاز بـ "ريف حلب" إلى 67 شخصا
اكد نشطاء في المعارضة السورية ارتفاع عدد قتلى تفجير أعزاز بريف حلب إلى 67 شخصا وإصابة 120 آخرين.
وقالت شبكة سوريا مباشر، نقلا عن شهود عيان، إن الهجوم وقع بتـفجير شاحنة وقود وسط البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية قرب الحدود التركية السورية.
وأضافت مصادر في المعارضة أن الانفجار وقع قرب المحكمة المركزية وسط البلدة.
وذكرت مصادر لقناة "سكاي نيوز" أن من بين القتلى مدنيون وعناصر من المعارضة المسلحة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وتشهد مدينة أعزاز، التي تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها تنظيم داعش، وتعد المدينة معقلا أساسيا للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.
المصدر : الوطن
========================
الحدث نت :تفجير إعزاز يحمل بصمات داعش ويخلف 60 قتيلاً
الأحد 10 ربيع الثاني 1438هـ - 8 يناير 2017م KSA 23:51 - GMT 20:51
الحدث.نت
وضرب التفجير وسط المدينة، واستهدف مبنى المحكمة الشرعية، ونفذ بواسطة صهريج مفخخ، وهو ما تسبب باتساع دائرة التفجير بشكل كبير، كما تظهر الصور الواردة من إعزاز بريف محافظة حلب.
ويقع مبنى المحكمة داخل سوق محلي مكتظ، فأودى التفجير بحياة عشرات الأشخاص غالبيتهم من المدنيين، وترك جثثاً متفحمة لم يتكمن المسعفون من التعرف عليها، وغصت المشافي بجثث الضحايا، بحسب ما يقول ناشطون محليون.
إلى ذلك، يعد التفجير الأكثر دموية الذي يضرب إعزاز، المنطقة الاستراتيجة الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة رغم أنها تعرضت في السابق لهجمات انتحارية عدة تبنى غالبيتها تنظيم داعش، وكان آخرها في نوفمبر الماضي، أودى بحياة 25 شخصاً.
كما يقول عمال إغاثة وناشطون محليون إن التفجير الأخير يحمل بصمات التنظيم المتطرف كما الهجمات السابقة.
فيما اتهمت وسائل إعلام تركية داعش بشكل مباشر بتنفيذ الهجوم، وربطت الاعتداء الأخير بالعمليات العسكرية الجارية في مدينة الباب القريبة.
وقال الجيش التركي إنه على مدى الساعات الـ 24 الماضية لقي عدد كبير من متطرفي داعش حتفهم خلال معارك يخوضها الجيش الحر بدعم تركي في الباب، حيث قصف المقاتلات التركية 12 هدفاً.
========================
الغد :خبير يتهم حزب الله وصالح مسلم في تفجير بمدينة إعزاز شمال سوريا
كتب بواسطة محمد إسماعيل  التاريخ: 6:30 م، 7 يناير
رجح أحمد رحال الخبير العسكري والاستراتيجي، وقوف الميليشيات التابعة لرئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، وكذلك حزب الله، وراء تفجير سيارة مفخخة بمدينة اعزاز بالريف الشمالي لمحافظة حلب السورية، وأدى إلى قتل 60 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرون.
وقال رحال، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ: «لا نستبعد صالح مسلم من زج بعض الشاحنات المفخخة، وكذلك حزب الله لما لديهم من خلايا نائمة، وأن الاغتيالات والسيارات المفخخة هي أساليبهم في القتال ».
واعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، ان الرسالة من التفجير هي موجهة الجيش السوري الحر وتركيا التي تدعمه، بأن عملياتهما العسكرية في مدينة الباب السورية لن تستمر.
========================
كورد ستريت :إعزاز : مصدر من المدينة يوثق لكوردستريت أسماء الضحايا في التفجير…ونقيب في الجيش السوري الحر يتهم تنظيمي “داعش و جفش” بذلك.
 تقارير خاصة من شبكة المراسلين  08 يناير 2017  0   278
كوردستريت – سيدا أحمد ( عفرين)
باتت مدينة إعزاز المحررة التابعة للريف الشمالي لمدينة حلب مسرحاً للتفجيرات، حيث انفجرت اليوم السبت 7/يناير أمام المحكمة المركزية وسط المدينة شاحنة محروقات مخلفة أكثر من 30 قتيلا، إضافة إلى عدد من الجرحى..
أفاد مصدر داخل المدينة لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنه تم التعرف حتى الان على كل من “هيثم تلجبيني، يوسف جمعة هبطو، حسين حنظل، نديم داديخي، إبراهيم جنجن، حسين علي عونية، محمد عبدالسلام السعدي، إسماعيل عمر أوسو، اسامة الجاسم، حسن، محمد كرو
وتعليقاً على الحدث كتب النقيب عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر على صفحته الشخصية في الفيس بوك بأنه هل سأل أحد نفسه عندما حرر الجيش السوري الحر مدينة إعزاز، وما حولها لم يكن هناك سيارات مفخخة؟ وتابع سؤاله هل سأل أحدكم نفسه بأنه عندما كان الجيش السوري الحر قائداً للثورة كان الشعب الثائر ينعم بالأمان في حلب، وإدلب، وحمص، وحماه ودمشق، والرقة، واريافها جميعاً؟
واختتم النقيب منشوره متهماً تنظيمي ” داعش و جفش “ بالوقوف وراء التفجيرات الحاصلة في إعزاز.
وكان النقيب قد نشر في وقت سابق على صفحتهً أيضا ً متهماً تنطيم “جفش” ومحملا إياه المسؤولية في وئد الثورة قائلاً بأن إندماج الفصائل تحت قيادة الجولاني عسكرياً تعني القضاء على ما تبقى من الثورة، وما بقي من أرض قد حررها الجيش الحر، ومردفاً بأن الأندماج الحق هو تحت راية وعلم الثورة، وباسم الجيش الحر والعمل على مشروع وطن على كامل ترابه، وليس بشعارات وهمية حسب تعبيره.
========================
شبكة النهرين :في حرب تصفية الحسابات بين الجماعات المسلحة .. ” اعزاز ” تشهد تفجيرا يحصل اكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى
 شبكة نهرين نت الاخبارية     يناير 7, 2017.  الارهاب الوهابي, الشرق الأوسط, اهم الاخبار, تركيا, سوريا لاتعليقات
في تصفية حسابات بين الجماعات المسلحة تشهدها مدينة ” اعزاز ” السورية ، شهدت المدينة تفجيرا قتل فيه 60 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون السبت 7 يناير/كانون الثاني ، واستهدف ما يسمى بالمحكمة الشرعية في مدينة اعزاز السورية. وافادت مصادر ان من بين القتلى عناصر من جماعة احرار الشام.
واعلن إياد شيخ رزوق المسؤول بالدفاع المدني في المدينة لوكالة “الأناضول”، أن “الانفجار وقع قرب مبنى مايسمى المحكمة الشرعية، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وإلحاق أضرار كبيرة بمبنى المحكمة وبالمحلات المجاورة، جراء التفجير”.
وذكرت مصادر أن مشافي المدينة، الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة ، امتلأت بجثث القتلى والمصابين، فيما تقوم فرق الدفاع المدني بإطفاء الحرائق الهائلة الناجمة عن الانفجار”.
وسبق وأن تعرضت اعزاز للعديد من التفجيرات خلال الفترة الماضية، معظمها تبناها تنظيم “داعش”.
=========================
الإمارات اليوم  :43 قتيلاً بانفجار صهريج مفخخ في إعزاز شمال سورية
قُتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، أمس، بانفجار صهريج مفخخ في هجوم يعد الأكثر دموية بمدينة إعزاز في شمال سورية، في وقت تواصلت الاشتباكات في وادي بردى قرب دمشق، مع وصول فرق الصيانة لدخول المنطقة، لبدء عملية إصلاح إمدادات المياه في العاصمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجار صهريج مفخخ أسفر عن موت43 شخصاً على الأقل «معظمهم من المدنيين، وبينهم ستة من الفصائل، وجثث متفحمة لم يتم التعرف عليها» في منطقة المحكمة الشرعية أمام سوق في مدينة إعزاز، الواقعة شمال محافظة حلب على الحدود التركية، على الرغم من استمرار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ قبل أكثر من أسبوع بموجب اتفاق روسي - تركي.
وفي العاصمة دمشق، تواصلت الاشتباكات، أمس، في وادي بردى، حيث قتل تسعة أشخاص، بينهم سبعة من قوات النظام بحسب المرصد. ويشهد وادي بردى منذ 20 ديسمبر معارك مستمرة بين الطرفين، إثر بدء قوات النظام وحلفائها هجوما للسيطرة على المنطقة التي تمد سكان دمشق بالمياه.
لكن التلفزيون الرسمي السوري أعلن، صباح أمس، أن فرق الصيانة وصلت إلى المنطقة، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً شمال غرب دمشق، وهي «جاهزة للدخول» لبدء عملية الإصلاح.
وأشار مصدر مقرب من النظام إلى أنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار يمنح دخول فرق الصيانة، على الرغم من أن عملية الإصلاح قد تستغرق أياماً عدة.
وتسببت المعارك، وفق المرصد، في تضرر مضخات المياه الرئيسة في عين الفيجة، ما أدى إلى قطع المياه عن العاصمة منذ أكثر من أسبوعين.
وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه، في وقت حرصت الأمم المتحدة على أن أعمال التخريب والحرمان من المياه تعد «جرائم حرب».
من ناحية أخرى، قال المرصد، أمس، إن تركيا تحشد القوات في منطقة الباب، حيث بدأت عملية «درع الفرات»، في أغسطس الماضي، ضد تنظيم «داعش» والمتمردين الأكراد على حد سواء.
وأشار إلى أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة، في ما يبدو أنه تحضير لبدء عملية عسكرية في الباب.
وفي الشمال، أحرزت «قوات سورية الديمقراطية»، المؤلفة من تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، تقدماً في المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»، في إطار عمليتها الرامية للدخول إلى معقل المتطرفين في الرقة. وأشار المرصد إلى أن تلك القوات أصبحت على مسافة قريبة من سد الفرات في الريف الشمالي لمدينة الطبقة في غرب الرقة. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «قوات سورية الديمقراطية» تمكنت من «التقدم والسيطرة على آخر قرية تفصلها عن السد، ولم يعد أمامها إلا أربعة كيلومترات من الأراضي الفارغة».
وسيطرت القوات، أول من أمس، على قلعة جعبر الأثرية التي تشرف على أكبر سجن يديره التنظيم قرب سد الفرات.
المصدر : الإمارات اليوم
========================
العربي الجديد :تفجيرات متكرّرة في أعزاز السورية: استهتار أمني ضحيته المدنيون
 تفجيرات متكرّرة في أعزاز السورية: استهتار أمني ضحيته المدنيون تفجيرات متكرّرة في أعزاز السورية: استهتار أمني ضحيته المدنيون إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وبحسب "الدفاع المدني" في المدينة، فقد تجاوز عدد القتلى 60، بالإضافة إلى 150 جريحاً، نتيجة انفجار صهريج محروقات، اليوم السبت، أمام مبنى "المحكمة الشرعية" وسط المدينة، كما أسفر الانفجار أيضًا عن دمار كبير في المحال التجارية، وتسبب بحرائق إضافة لقطع الطريق، وإعاقة وصول سيارات الإطفاء والدفاع المدني إلى المكان.
وأوضح مصدر في "الدفاع المدني" لـ"العربي الجديد" أن "الانفجار أخرج مباني المحكمة الشرعية، والبلدية، من الخدمة بشكل كامل، إضافة إلى مركز الرعاية الصحية الأولية، الذي يخدّم مئات السكان، وخاصة قاطني المخيمات القريبة، المحيطة بمدينة أعزاز، والتي تتجاوز الـ20 مخيماً.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت المدينة خلال عشرة أيام، أدّت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، في صفوف المدنيين ومقاتلي "الجيش الحر"، الذين يقيمون حواجز للتفتيش على أطراف المدينة.
واتهم الصحافي عدنان الحسين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بالوقوف وراء مثل هذه الحوادث، بغية ضرب الحاضنة الشعبية لـ"الجيش الحر"، إضافة إلى خلخلة الصفوف الخلفية للمعارضة، في ظل المعارك الدائرة بين الطرفين على مشارف مدينة الباب الاستراتيجية، التي ما زال يسيطر عليها التنظيم".
وأشار إلى أنّ ثمة "استهتاراً واضحاً من قبل الفصائل العسكرية، يدل عليه تكرار مثل هذه العمليات التفجيرية، التي باتت تؤرق السكان في المنطقة"، لافتاً إلى أنّ "السبب وراء الاستهتار عائد إلى "التنافس الحاصل بين الفصائل في المدينة، وإرادة كل فصيل الاستئثار بالمراكز والدوائر الرئيسية فيها، إضافة إلى عدم قدرة عناصر الحواجز على إيقاف سيارات الفصائل العسكرية على الحواجز من أجل التفتيش".
ومن جانبه، عبّر أبو محمد، وهو أحد سكان مدينة أعزاز، عن امتعاضه، من كثرة الوجود العسكري في المدينة، متهماً الفصائل بأنها السبب وراء هجمات "داعش" المتكررة، موضحاً أنّ "المدنيين طالبوا الفصائل بالخروج من بين الأبنية السكنية في كثير من المرات، لكن الفصائل لا تستجيب لهذه المطالب".
وقال أبو محمد لـ"العربي الجديد": "يقطن مدينة أعزاز عشرات آلاف المدنيين، ومعظمهم نازحون من المناطق التي تشهد صراعاً، وباتت الوجهة الوحيدة للمهجّرين الحلبيين الذين غادروا منازلهم، حديثاً، كما أنها أصبحت قبلة للتجار وأصحاب رؤوس الأموال، وتكرار مثل هذه العمليات دفع العديد من الناس للفرار باتجاه تركيا، وترك منازلهم وأشغالهم".
وتعرّضت أعزاز، سابقاً، لعدة تفجيرات بسيارات مفخخة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وعناصر المعارضة السورية المسلحة، وتبناها لاحقاً تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وفي سياق متّصل، ذكر مركز حلب الإعلامي، أنّ المعارضة السورية المسلحة، ضبطت، أمس الجمعة، سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين بلدتي الوقف وتلعار، جنوب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي.
البوابة :الإرهاب يضرب حلب من جديد.. مقتل 60 شخصًا وإصابة 50 آخرين في تفجير "إعزاز".. مراقبون يتهمون جبهة النصرة بتنفيذه لغيابها عن محادثات أستانة.. وأصابع الاتهام تتجه نحو "داعش"
السبت 07-01-2017| 09:53م
قتل 60 شخصًا على الأقل وأصيب 50 آخرون، اليوم السبت، في تفجير سيارة مفخخة بمدينة أعزاز القريبة من الحدود التركية بالريف الشمالي لمحافظة حلب السورية.
ووقع الانفجار قرب مبنى المحكمة الشرعية، مما أسفر عن مقتل 60 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح خطيرة، والحق التفجير أضرارا كبيرة بمبنى المحكمة وبالمحلات المجاورة.
وذكر المرصد السوري المعارض ومقره بريطانيا في بيان له اليوم السبت: أن غالبية القتلى من المدنيين، وبينهم 6 من الفصائل، وجثث متفحمة لم يتم التعرف عليها" جراء التفجير.
وقالت المعارضة السورية التي تسيطر على مدينة "أعزاز": إن "سيارة شاحنة من نوع (إنتر) محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، انفجرت أمام مبنى المحكمة وسط السوق الشعبي في المدينة بالقرب من مقر حركة نور الدين زنكي أحد فصائل الجيش السوري الحر ما خلف دمارا كبيرًا طال مبنى السرايا الذي يعود بناؤه لأكثر من 90 عامًا، إضافة إلى مبنى البلدية وخروج مبنى الهلال الأحمر ومركز المعوقين والبريد عن الخدمة إضافة إلى تدمير عدد من المحال التجارية والسيارات.
وكانت "أعزاز" قد تعرضت للعديد من التفجيرات خلال الفترة الماضية، أغلبها تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي لكن تفجير اليوم يعد الأكثر دموية والأعنف من نوعه مقارنة بسلسلة الهجمات التي تعرضت لها منطقة أعزاز خلال الأشهر الأخيرة.
ففي نوفمبر الماضي قتل 25 شخصًا في انفجار سيارة مفخخة استهدف أحد مقار حركة نور الدين زنكي المعارضة في مدينة أعزاز، وفق ما أفادت الحركة، متهمة تنظيم داعش بالوقوف وراء الهجوم وفي 14 أكتوبر، قتل 17 شخصا على الأقل غالبيتهم من فصائل المعارضة المسلحة في انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش تابعة لتلك الفصائل قرب أعزاز.
وبحسب مراقبين للشأن السوري فإن تنظيم الدولة داعش هو من يقف وراء هذا التفجير لاسيما وأن داعش سبق وأن تبنت تفجيرات مماثلة في منطقة أعزاز بهدف خلخلة ظهير فصائل الجيش الحر الذي ينافس داعش في السيطرة على منطقة باب الهوى ذات الأهمية الإستراتيجية كما أن داعش لا يجد صعوبة في ارتكاب مثل الاعمال الارهابية لاسيما في ظل الصراع القائم بين فصائل الجيش الحر من اجل الزعامة والسيطرة على مراكز القوة بمنطقة أعزاز الأمر الذي ادى الى ضعفة القبضة الامنية لفصائل الجيش الحر على أعزاز. بينما ذهب آخرون إلى اتهام جبهة النصرة او ما يعرف بفتح الشام بالوقوف وراء تفجيرات أعزاز كونها لم تحصل على دعوة للمشاركة مع باقي الفصائل السورية في محادثات أستانة بعد تصنيفها فصيلا إرهابيا من قبل روسيا.
=======================