اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ تبشير رافضي .. واستعمار صفَوي كِسروي !
تبشير رافضي .. واستعمار صفَوي كِسروي !
30.09.2019
عبدالله عيسى السلامة
يَذكر المؤرّخ المعروف ، عمر فرّوخ ، في كتابه المشهور، التبشير والاستعمار، أن الجيوش الصليبية ، التي دأبت على احتلال بلاد المسلمين ، في القرن العشرين ، وما قبله ، كانت ترسل، إلى الدول الإسلامية ، التي تنوي غزوها واحتلالها، مبشّرين نصارى، ليبشّروا المسلمين، بالدين النصراني ! ومن يتنصّر من المسلمين ، يصبح ، بالضرورة ، مُوالياً للقوى الصليبية، الغازية المحتلّة ، يأتمر بأمرها ، ويقاتل في صفوفها ، ويتجسّس لحسابها ، ضدّ بني ملّته الأصلية ، و ضدّ بني جنسه ووطنه !
وقد نهَج ملالي الرافضة ، في طهران وقمْ ، النهج ذاته ، في التعامل مع المسلمين ، في بلادهم؛ فهم يبشّرون هؤلاء المسلمين ، بمذهب الرفض ، مستغلّين حبّ آل بيت النبيّ ، المغروس في قلوب المسلمين ، ليضلّوهم عن دينهم ، ويكسبوا ولاءهم! ويصاحب شعار محبّة آل البيت النبويّ، إغراءات مادّية كثيرة ، منها : المال ، ومنها البعثات الدراسية إلى إيران ، ومنها المتع الجنسية.. وغير ذلك ، ممّا يغري الناس ، عامّة ، والشباب خاصّة !
احتلال ملالي طهران ، لعواصم السنّة ، بأبناء السنّة المتشيّعين ، بات واضحاً للعيان ، بل يُجاهر به الفرس الصفويون ، المحتلّون لبلادنا، بل يفاخرون به ! وقد صرّح بعض كبار قادتهم، أنهم يحتلّون أربع عواصم عربية !
وما الغريب في الأمر؟
احتلال الدول العربية ، بأبنائها ، التابعين لمذهب ملالي طهران: العراق واليمن ولبنان وسورية! بينما أهل السنّة يُقتلون ، بأيدي أهل السنّة ، وبأيدي أعدائهم ، من: الرافضة ، والصليبيين، والصهاينة ، وأبناء الملل المختلفة ، المحشودين ، من سائر بقاع الأرض ، موالين للملالي في دين الرفض ، ومرتزقةً لديهم ، ولدى المحتلّين الآخرين !
العراق: الذي كانت أكثريته من السنّة ، احتلّه الروافض ، من أتباع حزب الدعوة ، والأحزاب الرافضية المختلفة ، والميليشيات التابعة لها ، والمتشيّعون من أبناء السنّة !
اليمن : الحوثيون المتحوّلون ، إلى مذهب الرفض ، بتوجيه الملالي ، يحتلّون صنعاء ، وعدداً من المدن اليمنية المختلفة ، في أنحاء البلاد !
لبنان : يحتلّه ذراع إيران ، حزب الله ، وحزب رئيس البرلمان اللبناني ، والميليشيات التابعة لهما، بمساعدة إيران !
سورية : يحتلّها بشار أسد ، وطائفته ، المنبثقة عن مذهب الرفض ، بتدخّل حزب الله ، وملالي طهران !
وما يلفت النظر، أن تبشير الروافض ، محصور بين أهل السنّة ، تحديداً ، فهم لايبشّرون اليهود والنصارى ، بدين الرفض ، بل أهل السنة ، حصراً !
أهذا غريب ؟ لا ! لكن السؤال ، هنا ، هو : أين أهل السنة ؟ وما ذا يفعلون بأنفسهم ، ثمّ ماذا يفعلون ، في الدفاع عن أنفسهم ، وعن دينهم ، وعن بلادهم ، وعن مصير أجبالهم !؟