الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  تاريخ أُمَّتِنا زَها بمحمد

تاريخ أُمَّتِنا زَها بمحمد

08.11.2018
يحيى حاج يحيى


   
أَذِّنْ  بـلالُ وأسـمِْـعِ iiالـجَوْزاءَ
ولْـيُـوقِـظِ الـدنيا هُتافُ iiمحمد
فـالـجـاهـليةُ هُدِّمَتْ وتَحَطَّمَت
ومـحـمـدٌ  أرسى بِناءَ iiحضارة
ديـنٌ  ودنـيـا مُصْحَفٌ iiوعقيدةٌ
نَـهْـجٌ قَـويمٌ ليس يُشْبِهُ مَنْهَجاً
فـاصْـدَعْ بـمـا آتى الإلهُ iiنَبِيَّهُ
فـاسـتَـبْـشِري ياهذه الدنيا iiبِه
هـذا  رسـولُ اللّهِ يَعْبَقُ iiبالهدى
الـحَـقُّ والـتـحريرُ مِنْ iiراياتِه
تـاريـخُ  أُمَّـتِـنـا زَها iiبمحمدٍ
ومَضى الرِّجالُ المؤمنونْ وزَحْفُهُم
وأعَـزَّتِ  الـدنـيا حَضارَة iiدينِنا
كانت بلاد الغربِ تَخْبِط في iiالهوى
فَـأتـى رَعاةُ الشَّاءِ فيِ iiأسْمِالهم
وأتـىَ رعاةُ الشَّاءِ مِنْ iiصحرائِهم
فاصْدَعْ  بِلالُ فليس مِنْ خَيْرٍ iiبِمَنْ
جَـعَلوا  الحضارَةَ لُقمةً iiمَغْصوبةً
وتَـسَـلَّـطاً قاد الشُّعوبَ iiلحتفِها
خُـلقَ  ابنُ آدمَ في الحياة iiمُكَرَّماً
عَـبَـثـاً  يَظُنّون الحياةَ بجهلِهم
لِـنُـقـيمَ  فيها شرعةََ اللَّه iiالذي
هـذي حضارَتُنا تُطِلُّ على iiالمدَىَ
كَتَبتَ  الإلهُ لها الخُلودَ فهل iiتَرى؟
الحَقَّ  يَضْربُ في ِ الجُذورِ جُذورَهُ
فاصَعْد  بِلالُ وقِفْ بأشْرفِ مَوْضعٍ

























 
واصْـدَعْ بـما نادَى النَبيُّ iiوجاءَ
طـاب  الأذانُ أيـا بـلالُ iiنِـداءَ
وتَـمَـزَّقَـتْ وتـنـاَثَرَتْ iiأشلاءَ
رَفَـعَـتْ  عـلى هامِ العَلاءِ iiلِواءَ
فَـتْـحٌ  وجـيـشٌ يَقْهَرُ iiالأعداءَ
فـي  كُـلِّ عـصرِ لا يَمَلٌّ iiعَطاءَ
فَـهُـوَ الطَّريقُ إلى الهدى وَضَّاءَ
مـا  كُـلُّ مَنْ جاء الوجوَد سَواءَ
ويـروحُ يَـرفْـلُ عِـزَّةً iiوإبـاءَ
مَـنْ غَيْرُ (أحمدَ) ينصُرُ iiالضعفاءَ
ومـحـمـدٌ بَـدْرُ ُهَـدَى iiوأضَاءَ
كْـشُـعـاعِ فَـجْرِ مَزَّقَ iiالظَّلْماءَ
شَـهـد الـزمـانُ عَدالة iiوإِخاءَ
وتـذوقُ  مِـنْ جَهْل الطَّغامِ iiبَلاءَ
لـيُِـعَـلِّـموا  الدنيا الهُدىَ iiبنَّاءَ
لِـيُـشَيِّدوا (الفَيْحاء) iiو(الزَّهْراء)
نَـهَـبَ  الشعوبَ وقد أباحَ iiدِماءَ
وعَـقـائـداً تَـدَعُ القلوبَ iiخَواءَ
فـغـدت حـضارَتُهم أَذى iiوعَناءَ
مـا  كـانَ يـومـاً آلـةً iiصَمَّاءَ
ولـقـد أَتـيـنْـا لـلّدنا iiخلفَاءَ
بَـرأ الـوجـودَ وعَـلَّمَ iiالأسماءَ
وتُـخَـرِّجُ الأبـطـالَ iiوالعُظَماءَ
لـلـخـيـر  إلا رْفـعَـةً iiوبَقَاءَ
والـزّيْـفُ يَـذَهبُ ما أقامَ iiجُفاءَ
وأصـدَعْ بِـلالُ وأيـقْظِ iiالجُهلاءَ