الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين التصريحات التركية والرد الأمريكي بشأن عملية شرق الفرات

بين التصريحات التركية والرد الأمريكي بشأن عملية شرق الفرات

15.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/12/2018
أعلن الرئيس التركي مساء أمس الأربعاء عن عملية تركية جديدة شرق الفرات هدفها إبعاد المسلحين الاكراد مسافة 40 كم وأكد إن العملية التركية ستبدأ خلال يومين ، وستشارك فيها قوات الجيش الوطني السوري . فيما أعلنت المعارضة السورية إن قواتها ستتوغل بعمق 50 كم شرق الفرات بإشراف عسكري تركي ، هذا وجاء الرد الامريكي محذرا من أي عملية من جانب واحد واعتبر إن أي عملية محل قلق بالغ وغير مقبولة . فيما ناشد مجلس سوريا الديمقراطية دمشق باتخاذ موقف مناسب من التهديدات التركية . نترككم مع جولة من عناوين الصحافة فيما يخص العملية التركية شرق الفرات وردود الفعل حولها .
عناوين الملف :
  1. اورينت :ستنفار عام للشرطة العسكرية في مناطق "درع الفرات" وغصن الزيتون"
  2. بلدي نيوز :شرق الفرات على أبواب معركة حاسمة وأردوغان يطلق صافرة البداية
  3. ابو ظبي الاخبارية :صحيفة: قادة "الجيش الحر" في تركيا قبل انطلاق عملية شرق الفرات.. والمعركة ستبدأ من هذه المنطقة
  4. القدس العربي :اردوغان: معركة شرق الفرات ضد الوحدات الكردية خلال أيام
  5. النهار :إردوغان يرد على نشر نقاط المراقبة الأميركيّة بالإعلان عن عملية عسكريّة في شرق الفرات خلال أيام
  6. البي بي سي :تحذير أمريكي عقب إعلان تركيا عن عملية جديدة ضد الأكراد في سوريا
  7. روسيا اليوم :بعد تهديدات أردوغان.. إعلان النفير العام من قبل "الإدارة الذاتية" في سوريا
  8. العربي الجديد :العملية التركية شرق الفرات: إبعاد المسلحين الأكراد 40 كيلومتراً
  9. بلدي نيوز :"الجيش الوطني" يكشف عن تفاصيل معركة شرق الفرات ضد "ب ي د"
  10. لوزما :"البنتاغون" ترد على تصريحات أردوغان بشأن عملية شرق الفرات
  11. جيرون :البنتاغون: أي عمل عسكري من جانب واحد شمال شرق سورية “محل قلق بالغ وغير مقبول”
  12. الاسبوع :مجلس سوريا الديمقراطية يناشد دمشق باتخاذ موقف من التهديدات التركية
  13. عربي 21 :المعارضة لـ"عربي21": قواتنا ستتوغل بعمق 50 كم شرق الفرات
  14. الدرر الشامية :صحيفة لا تستبعد حدوث مواجهات بين القوات التركية والأمريكية في شرق الفرات
 
اورينت :ستنفار عام للشرطة العسكرية في مناطق "درع الفرات" وغصن الزيتون"
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2018-12-12 20:29
http://o-t.tv/yO4
أعلنت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" الاستنفار العام، وذلك بعد تعرض المنطقة لثلاثة انفجارات متتالية في يوم واحد.
وذكرت الشرطة العسكرية (الأربعاء)  في بيان حصلت أورينت على نسخة منه، أن على جميع فروع الشرطة رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها في المنطقتين المذكورتين.وطالب البيان جميع الحواجز العسكرية والأمنية بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية على جميع الآليات، وذلك حتى إشعار آخر.
ووقعت اليوم (الأربعاء)، ثلاثة انفجارات متتالية في كل من مدينتي "اعزاز والباب وبلدة الراعي" بمنطقة "درع الفرات" شمال حلب، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة وحوالي 35 آخرين بجروح، بعضها خطيرة.
وجاءت التفجيرات بعد وقت قصير من إعلان الرئيس التركي، (رجب طيب أردوغان)، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام، لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا، من منظمة ( ب ي د) وذراعة العسكري ميليشيا "قسد" المصنفة على لوائح الإرهاب في تركيا.
يشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث انفجار متكررة  في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في "غصن الزيتون" و "درع الفرات" شمال وشرق حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين إضافة إلى مقاتلين وقادة عسكريين في الجيش السوري الحر، وسط اتهامات لخلايا تابعة لتنظيم " داعش" أو ميليشيا "قسد" بالوقوف وراء الانفجارات.
==========================
بلدي نيوز :شرق الفرات على أبواب معركة حاسمة وأردوغان يطلق صافرة البداية
الأربعاء 12 كانون الأول 2018 | 9:3 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
جاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن أن عملية عسكرية تركية ستبدأ في غضون أيام شرقي الفرات ضد الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بمثابة إطلاق صافرة البداية لعملية مشابهة لـ"غصن الزيتون" ولكن هذه المرة شرقي الفرات.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد أشهر عديدة من الحشد العسكري للقوات التركية على الحدود مع سوريا، وإعلان الجاهزية الكاملة من قبل فصائل الجيش السوري الحر، للمشاركة في تلك العملية والتي قد تكون بداية النهاية للمشروع الذي تقوم على بنائه قيادات الوحدات بشقيها العسكري والسياسي مدعومة بالتحالف الدولي.
وطرحت تصريحات أردوغان تساؤلات عديدة، كونها أتت في وقت عادت فيها العلاقات الأمريكية التركية لمرحلة جيدة نسبياً بعد تجاوز عدد من الخلافات التي باعدت بين الطرفين مؤخراً وانعكست بالإيجاب على الوحدات الكردية، والتي نالت دعماً كبيراً خلال المرحلة الماضية، وسط مؤشرات عن إمكانية وجود تفاهم "تركي أمريكي" لشن عملية عسكرية محدودة تبدد مخاوف أنقرة في شمال سوريا.
وفي أول رد فعل رسمي، قال "آلدار خليل" مسؤول العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي، أنهم ينظرون إلى التهديدات التركية بجدية، على أن يكون لهم موقف واضح يعلن عنه قريباً بعد تقييم الموقف.
ولطالما حذرت الشخصيات السياسية الكردية المعارضة لسياسة ونهج الاتحاد الديمقراطي من الخط الذي اتبعوه لتحقيق مشروعهم في شمال وشرق سوريا، وأشاروا مراراً إلى أن واشنطن والدول الغربية تستخدم الوحدات لتحقيق مصالحها، وأنهم "الوحدات" لن يكونوا في النهاية إلا ورقة تفاوضية لتصفية الحسابات الدولية على حسابهم وحساب مشروعهم، ولكن كل هذه التحذيرات لم تلق أي تفاعل، وأصرت قيادات الحزب على مواصلة العمل لتحقيق المشروع الانفصالي وتهديد وحدة سوريا والمجتمع السوري وأيضاَ جيران وحلفاء سوريا.
==========================
ابو ظبي الاخبارية :صحيفة: قادة "الجيش الحر" في تركيا قبل انطلاق عملية شرق الفرات.. والمعركة ستبدأ من هذه المنطقة
أخبار عاجلة  منذ 13 ساعة تبليغ
 كشفت صحيفة "عنب بلدي"، الأربعاء، أن قادة الجيش السوري الحر يتواجدون حاليًّا في تركيا؛ تزامنًا مع إعلان بدء عملية عسكرية شرق الفرات في غضون أيام قليلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في "الجيش الحر"، لم تسمّه، قوله: "إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته"، مؤكدًا أنهم "لم يعودوا إلى ريف حلب حتى اليوم".
وأضاف المصدر: أن من بين القيادات القادة العسكريين لفصيل "تجمع أحرار الشرقية" بينهم القائد العام، أبو حاتم شقرا وقادة الأركان.
وفي ذات السياق، أعلن قائد "الجيش الوطني"، هيثم عفيسي، استعداداهم للمعركة، بقوله: "نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات".
وأضاف ردًّا على سؤال من "عنب بلدي" عن الوجهة الأولى للعملية العسكرية: "ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال خلال مؤتمر صحفي: إن "تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، مؤكدًا أن بلاده أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية.
==========================
القدس العربي :اردوغان: معركة شرق الفرات ضد الوحدات الكردية خلال أيام
منذ 13 ساعة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : أعلن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، أمس، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام للقضاء على تنظيم الـ «بي كا كا» المدعوم من التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية شرقي نهر الفرات، في عملية من شأنها – ان نجحت – تمكين أنقرة من فرض نفسها كلاعب أساسي في ترتيبات شرقي الفرات إلى جانب حلفائها المحليين من الكرد والعرب السوريين. وخاصة أنها اعقبت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص جيمس جيفري إلى تركيا، بما يوحي بأن العملية قد تمت مناقشتها مع واشنطن التي لم تمانعها بأقل التقديرات.
واعرب عن قلقه حيال مساعي واشنطن في «إنشاء ممر إرهابي» عند حدود بلاده الجنوبية، وذلك في كلمة ألقاها خلال قمة الصناعات الدفاعية التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. مشددا على أن تركيا ستتخذ إجراءاتها بنفسها وبإمكاناتها الخاصة، وفي إشارة ضمنية إلى اهداف واشنطن بالمنطقة، قال اردوغان ان تركيا قضت عبر عملية «درع الفرات» وفي غضون بضعة أشهر، على ذرائع أولئك الذين قلبوا سوريا رأساً على عقب لسنوات بدعوى «داعش»، معرباً عن أسفه حيال إرسال أكثر من 20 ألف شاحنة أسلحة إلى الإرهابيين شمالي سوريا، مؤكداً ان أنقرة ترى في أمريكا حليفاً استراتيجياً يمكن المضي معه في المستقبل شريطة الالتقاء على أرضيات صحيحة. واضاف ان «الولايات المتحدة غير قادرة على إخراج الإرهابيين من هناك؛ إذن نحن سنخرجهم فقد بلغ السيل الزبى»، معتبرا ان هدف العملية «ليس الجنود الأمريكيين على الإطلاق، وإنما عناصر التنظيم الإرهابي الذين ينشطون في المنطقة».
هل تأتي نتيجة تفاهم تركي – أمريكي سري في لقاء جرى أخيراً؟
تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بخصوص شن عملية مرتقبة شرقي الفرات اثارت التكهنات حيال هذه العملية من حيث نطاقها وأهدافها وارتداداتها، وحسب خبراء ومراقبين اتراك للقدس العربي، فان القرار السياسي واضح وقد اتخذ بشن عملية عسكرية حاسمة وشاملة لكل منطقة شرقي الفرات دون استثناء اي موقع يضم عناصر تابعة لتنظيم «ب كاكا» و»ب ي د» دخلها، وتشير التوقعات حسب الباحث السياسي ايمن الدسوقي بأن تكون تل ابيض الهدف المرجح لهذه العملية، بما يتيح لأنقرة التأثير بالمنطقة الواصلة بين تل أبيض وعين العرب بما فيها ذلك الطرق والحدود، وما يعنيه ذلك من إضعاف لقسد، كما أن هذه العملية من شأنها في حال القيام بها ونجاحها أن تتيح لأنقرة إعادة فتح المعبر الحدودي لأغراض تجارية ولحركة عبور الأفراد، وأن تمكن أنقرة من فرض نفسها كلاعب أساسي إلى جانب حلفائها المحليين.
و تأتي التصريحات التركية عقب لقاء تركي -أمريكي على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، كذلك عقب زيارة المبعوث الأمريكي الخاص جيمس جيفري إلى تركيا، بما يشير إلى أن العملية قد تمت مناقشتها مع الجانب الأمريكي وبأنها حازت على قبول واشنطن،.
ومن شأن القيام بهذه العملية حسب الدسوقي أن يعيد النظر بترتيبات شرق الفرات الأمنية، كما سيؤدي ذلك إلى ارتدادات ستطال قسد من حيث تموضعها وتحالفاتها وبنيتها.
تقاطع المصالح
تتقاطع المصالح التركية مع مصالح الثورة السورية برأي العقيد في الجيش السوري الحر «فاتح حسون» الذي قال لـ»القدس العربي»، واصفاً المعركة المرتقبة بأنها معركة «السوري الحر» كما هي معركة تركيا، ، «فتأهبوا يا مقاتلي المعارضة لها، واستعدوا كمقاتلين وقادة لخوضها بالتنسيق مع الجيش التركي».
وأضاف، خمس قوى ترفض المعركة التي باتت وفق الرئيس التركي قاب قوسين أو أدنى، وهذه القوى، هي «الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، إيران، النظام السوري، والوحدات الكردية»، واستطرد قائلاً: تركيا لم يفتها ذلك، ولعلها اتخذت التدابير اللازمة لإطلاق صافرة بداية المعركة.
ورأى القيادي المعارض، حاجة المعركة إلى تفاهمات دولية، وتجنب العوائق والتغلب على الصعاب التي تقف أمامها، وحشد الرضا الدولي لانطلاقها، وهذا دور معول به على الحكومة التركية التي ربطت أمنها القومي بمصلحة الشعب السوري، وأن تركيا قادرة على تذليل المعوقات الدولية أمام المعركة.
أهالي شرقي الفرات، انقسموا إلى قسمين حسب المصدر العسكري، الأول يعاني مرارة التهجير القسري على يد التنظيم الكردي، والآخر لا زال يعاني حتى سطوة «قوات سوريا الديمقراطية» شرقي القرات، التي تسلطت عليه الميليشيا وجندت أولاده قسراً في المعارك.
عملية محدودة وتفاهمات؟
من جانبه، قرأ السياسي السوري عبد الرحمن عبّارة تصريحات الرئيس التركي حول العملية العسكرية في شرق الفرات، أنها تصريحات غير مسبوقة في توقيتها، خاصة حضورها بعد أيام قليلة على انتهاء اجتماع فريق العمل المشترك الثالث حول سوريا، بين وفدي تركيا والولايات المتحدة.
كما يأتي التصريح وسط استياء أنقرة من زيادة دعم واشنطن للتنظيمات الكردية في شرق الفرات، والتي تصنّفها أنقرة ضمن «التنظيمات الإرهابية»، ومماطلة أمريكية واضحة في تنفيذ إلتزاماتها تجاه أنقرة ضمن «اتفاق منبج»، غير أن تصريحات الرئيس اردوغان حول عدم استهداف أنقرة للجنود الأمريكان في شرق الفرات، قد تُوحي بأنّ ثمّة تفاهمات بين أنقرة وواشنطن حول العملية العسكرية المرتقبة.
فإن تأكّدّ وجود مثل تلك التفاهمات بين أنقرة وواشنطن، فمن غير المستبعد أن تكون العملية العسكرية التركية محدودة النطاق، مُستهدفة بعض المدن والمناطق الحدودية ذات الغالبية العربية مثل مدينتي عين العرب وتل أبيض الحدوديتين.
مواقف روسيا وتركيا بشأن «التنظيمات الكردية» في شمال شرق سوريا تكاد تكون حسب السياسي عبّارة، متطابقة بين البلدين، لذلك لن تكون موسكو حجر عثرة أمام التدخل العسكري التركي في شرق الفرات، ومن جهة أخرى فمن مصلحة موسكو الحد من نفوذ واشنطن العسكري في شمال شرقي سوريا، ومن المرجح أن تستخدم روسيا ورقة دعم التدخل العسكري التركي في شرق الفرات كورقة ضغط على أنقرة، لدفع الأخيرة لتقديم تنازلات على صعيد اتفاق سوتشي الخاص بإدلب وتشكيل اللجنة الدستورية.
==========================
النهار :إردوغان يرد على نشر نقاط المراقبة الأميركيّة بالإعلان عن عملية عسكريّة في شرق الفرات خلال أيام
13 كانون الأول 2018 | 00:27
لا يزال التناقض في موقفي الولايات المتحدة وتركيا قائماً حيال منطقة شرق الفرات. وبين نشر القوات الاميركية نقاط مراقبة على الحدود السورية - التركية وتجديد الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان تهديداته بعملية عسكرية في المنطقة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، يعود التوتر ليلقي بظلاله على العلاقة بين واشنطن وانقرة.
قال اردوغان: "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام". ورأى أن بلاده جنّبت مدينة إدلب بشمال سوريا أزمة إنسانية كبيرة، وأنه آن الأوان لتطهير شرق الفرات من الإرهاب.
وعن الاتفاق التركي - الأميركي على خريطة طريق في منبج، قال الرئيس التركي إن الولايات المتحدة اتبعت تكتيك مماطلة لا يمكن إنكاره في منبج، ولا يزال متبعاً في الوقت الحاضر".
وأضاف: "على رغم أن 80-85 في المئة من سكان منبج من العرب، إلا أن المدينة واقعة الآن تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتصرف بغطرسة هناك. الولايات المتحدة غير قادرة على إخراج الإرهابيين من هناك، فيما نحن سنخرجهم".
موسكو تعبث في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة قاذفتان استراتيجيتان إلى فنزويلا لإجراء مناورات...
وأكد أنه ليس هناك أي تهديد في تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا وأن ما يحكى هو عبارة عن شائعات، قائلاً: "لم يعد هناك وجود لتهديد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وما يذكر في هذا الشأن مجرد أقاويل لا أساس لها... هناك حديث عن استمرار نشاط داعش في مساحة تقدر بـ150 كيلومتراً مربعاً، وإذا كان هذا كل ما في الأمر، فإننا مستعدون".
والشهر الماضي، لوح نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، بتنفيذ بلاده عملية عسكرية واسعة "ضد الإرهابيين" شرق نهر الفرات كتلك التي شنتها في منطقة مدينة الباب بشمال البلاد عام 2016.
وأشاد "ببطولات الجيشين التركي والسوري الحر في معركة تحرير الباب"، موضحاً أن تركيا دخلت أراضي سورية بناء على رغبة السوريين، وقت لم يتوقع ذلك المجتمع الدولي، و"قدمت الشهداء في سبيل دحر الإرهابيين".
وخلص إلى أنه "عقب عملية غصن الزيتون نحن الآن في إدلب، وسنوفر الأمن هنا أيضاً، بفضل جهود قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المعنية كافة".
نشر نقاط المراقبة الأميركية
والثلثاء، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"، إنجاز إقامة نقاط مراقبة في شمال سوريا قرب الحدود التركية لمنع حصول أي مواجهة بين الجيش التركي ومقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن، ضارباً بذلك عرض الحائط بالطلب الذي قدّمته أنقرة رسمياً إلى واشنطن للعدول عن إقامة هذه النقاط.
وصرح الناطق باسم الوزارة الكولونيل روب مانينغ بأنّه "بأمر من وزير الدفاع (جيم) ماتيس، أقامت الولايات المتّحدة مراكز مراقبة في المنطقة الحدودية بشمال شرق سوريا لمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا، حليفتنا في الناتو (حلف شمال الأطلسي)".
وقال: "نحن نأخذ مخاوف تركيا الأمنية مأخذ الجدّ ونحن ملتزمون تنسيق جهودنا مع تركيا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا". وتسبّب الدعم الأميركي لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية بتوتّر علاقات الولايات المتحدة مع تركيا التي تخشى من قيام منطقة كرديّة تتمتع بحكم ذاتي على حدودها الجنوبية.
وكانت تركيا أعلنت الجمعة أنّها طلبت من الولايات المتحدة التخلّي عن نقاط المراقبة هذه.
وأفاد "البنتاغون" أنّ وزير الدفاع خلوصي أكار سلّم هذا الطلب الى الممثّل الخاص للولايات المتحدة في شأن النزاع السوري جيمس جيفري خلال اجتماع في أنقرة.
وكان أكار انتقد بحدّة في 24 تشرين الثاني عزم الولايات المتحدة على إقامة نقاط مراقبة في شمال سوريا لمنع أي مواجهة بين الجيش التركي و"وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبر العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تقاتل "داعش" في شرق الفرات.
ويومذاك، قال أكار: "أؤيّد الرأي القائل بأنّ هذه التدابير ستزيد تعقيد وضع معقّد أصلاً... لقد أبلغنا نظراءنا الأميركيين استياءنا مرّات عدة"، مشيراً إلى أنّه بحث في هذه المسألة أخيراً مع رئيس الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد.
وتقول واشنطن إنّ إقامة هذه النقاط التأكّد من أن "قسد"، التحالف الذي يضم فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، "لن تنسحب من المعركة" ضد "داعش" و"لنتمكن من سحق ما تبقى من الخلافة الجغرافية".
لكن تركيا تعتبر "وحدات حماية الشعب" تنظيماً إرهابياً شأن "حزب العمال الكردستاني" الذي تقول أنقرة إنّ الوحدات فصيل تابع له. والجمعة، دعا أكار مجدّداً الولايات المتحدة إلى وضع حدّ لتعاونها مع "وحدات حماية الشعب"، مشدّداً على أنّ بلاده لن تقبل بإقامة "ممرّ إرهابي" على حدودها.
==========================
البي بي سي :تحذير أمريكي عقب إعلان تركيا عن عملية جديدة ضد الأكراد في سوريا
حذرت الولايات المتحدة من القيام بأي إجراء عسكري أحادي الجانب في شمال سوريا، وذلك بعد إعلان تركيا عن عملية عسكرية مرتقبة ضد الأكراد.
وقالت متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء، إن أي إجراء أحادي الجانب لأي طرف شمال شرقي سوريا يمثل "مصدر قلق شديد وغير مقبول".
وحذر من أنه قد يعرض قوات أمريكية في المنطقة لمخاطر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن عملية عسكرية جديدة "خلال أيام" ضد مسلحين أكراد، تدعمهم الولايات المتحدة، شمالي سوريا. وتعتبرهم أنقرة "إرهابيين".
ولطالما كانت أنقرة وواشنطن على خلاف حول سوريا، حيث دعمت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما تعترض عليه تركيا.
أمين عام الأمم المتحدة ينضم للمحادثات اليمنية في السويد، وهيلاري كلينتون تحضر زفاف ابنة أغنى رجل في الهند
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية منظمة "إرهابية"، وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقود تمردا ضد أنقرة.
ويرى البنتاغون أن أي عمل عسكري أحادي الجانب من شأنه أن يقوض المصلحة المشتركة لتأمين الحدود بين سوريا وتركيا بطريقة دائمة.
وشنت تركيا عمليات عسكرية من قبل في شمال سوريا، ولكنها لم تعبر النهر إلى الشرق تجنبا لمواجهة مع القوات الأمريكية.
لكن أردوغان قال "سنبدأ عملية تطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين في غضون أيام قليلة. ولا نستهدف أبدا القوات الأمريكية".
وقال البنتاغون إن التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة وتركيا يمثل الطريقة الوحيدة لمعالجة المخاوف الأمنية، كما أن واشنطن كانت تركز على العمل بشكل وثيق مع أنقرة.
==========================
روسيا اليوم :بعد تهديدات أردوغان.. إعلان النفير العام من قبل "الإدارة الذاتية" في سوريا
تاريخ النشر:12.12.2018 | 22:24 GMT |
دعا المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلى النفير العام ضد تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، داعيا الحكومة السورية إلى اتخاذ موقف رسمي ضد هذا التهديد.
وجاء في بيان المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أنه "باسم المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ندين ونستنكر تصريحات وتهديدات أردوغان العدائية ضد مناطقنا"، مضيفةً أن "أردوغان منذ بداية الأزمة السورية يحاول أن يقتطع أجزاء من سوريا ويلحقها بتركيا، إنه يريد أن يعيد حدود الميثاق المللي".
وأشار البيان إلى أن "هدف أردوغان ليس شمال وشرق سوريا وإنما يستهدف وحدة التراب السوري، ففي الوقت الذي تلفظ داعش أنفاسها الأخيرة في دير الزُّور يحاول أردوغان عبر تهديداته باجتياح سوريا أن يخفف عنها ويطيل من حياتها".
وتابع البيان "أيضا هدف الدولة التركية ضرب النسيج الاجتماعي السوري وحالة التعايش المشترك والتآخي بين مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا لأنه يعتبر ذلك  تهديداً لمصالحه  وطموحاته التوسعية، وكذلك فإن هذه التصريحات العدائية تستهدف المكاسب التي حققتها دول التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه في آخر جيوبه، وتستهدف حالة الأمن والأمان التي بدأ شعبنا السوري يعيشها في شرق الفرات وهذا ما لا يريده النظام التركي الحالي ".
وأوضح انه "لذلك فإننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش  بأن يتخذ موقفاً ضد مخططات أردوغان العدوانية هذه، لأنه خرق للقانون الدولي".
 كما دعا البيان "الدول المشاركة في حلف الناتو بأن تقف ضد سياسات أردوغان، كونه يناقض مبادئ الحلف باستهدافه  منطقة لا تشكل أي تهديد أمني عليه".
ولفت إلى أنه "ندعو الحكومة السورية بأن تتخذ الموقف الرسمي ضد هذا التهديد ، لأن أردوغان يريد أن يحتل جزءاً من سوريا وهذا يعني اعتداء على السيادة  السورية".
وناشدت بحسب البيان "القوى الديمقراطية في المنطقة والعالم بأن تقف مع إرادة شعوبنا وأن تتضامن معنا ضد حليف داعش أردوغان وأن تقف ضد حرب الإبادة التي أعلنها أردوغان ضدنا".
وختم بيان الادارة الذاتية أنه "نحن كإدارة ذاتية في شمال و شرق سوريا نعلن النفير العام و ندعو كل السوريين الشرفاء للوقوف صفاً واحداً ضد السياسات الاستعمارية للدولة التركية، واليوم هو يوم تكريس كل طاقاتنا في سبيل حماية أرضنا وعرضنا وشعبنا، ويجب أن نعمل بكل ما في وسعنا من أجل أن نحافظ على وحدة أراضينا ووحدة وأخوة شعوبنا".
من جهته أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن "القوات التركية ستطلق عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا خلال أيام"، مؤكداً أن "قوات جيشه لن تستهدف القوات الأمريكية هناك".
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال "قمة الصناعات الدفاعية التركية" في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة: "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، على حدِّ وصفه.
واعتبر الرئيس التركي أن "بلاده جنّبت مدينة إدلب شمال سوريا أزمة إنسانية كبيرة"، مؤكدا أنه "آن الأوان لتطهير شرق الفرات من الإرهاب".
==========================
العربي الجديد :العملية التركية شرق الفرات: إبعاد المسلحين الأكراد 40 كيلومتراً
 العربى الجديد  منذ 5 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
حوّل تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، عن عزم بلاده إطلاق عملية عسكرية شرق الفرات في غضون أيام، أنظار المراقبين والمتابعين إلى المناطق الحدودية التركية السورية، خصوصاً أن تصريحه يأتي بعد أيام من اجتماع مجموعة العمل التركية الأميركية حول سورية، والتي كان من مهامها الحديث عن الاتفاق الأميركي التركي حول منبج ومستقبل مناطق شرق الفرات.
ورغم أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، الذي ترأس مجموعة العمل الأميركية، التقى مع المسؤولين الأتراك، وأكد الجميع أهمية وضرورة التعاون وتطبيق خريطة الطريق، إلا أن تصريح أردوغان المفاجئ، طرح تساؤلات عن حقيقة المشاورات التي جرت الجمعة الماضية، وتشي بأن هناك خلافات كبيرة في وجهات النظر حيال مستقبل المنطقة. وقال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في قمة الصناعات الدفاعية التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، "جنّبنا إدلب السورية أزمة إنسانية كبيرة، وجاء الدور لتنفيذ قرارنا بشأن القضاء على بؤر الإرهاب في شرق الفرات"، مضيفاً "أكّدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام". وحول استعدادات أنقرة للعملية، أوضح الرئيس التركي "أكملنا الاستعدادات اللازمة، في الوقت الذي كنَّا نصدر التحذيرات حول شرق الفرات"، مستدركاً "أننا لا نستهدف القوات الأميركية، هدفنا هو العناصر الإرهابية الناشطة في المنطقة".
وحددت مصادر تركية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، ثلاث نقاط أساسية حول العملية العسكرية التركية، تتلخص بأنها تأتي في إطار رفع سقف التفاوض من قبل تركيا، وهو ما اعتادت أنقرة، وخصوصاً أردوغان، عليه. ويتعلق الثاني بالتحضيرات التي ما زالت في أولها، وارتباطها بتطورات الانتخابات المقبلة، والثالثة عن مصير الاتفاقات الجديدة مع أميركا والمساحات المستهدفة في العملية. وفي النهاية فإن العملية التركية لا مناص منها وتنتظر توقيتها المناسب، وتستهدف مساحات جغرافية بالمرحلة الأولى، قبيل الانتقال لتجمعات سكنية أو مدن محددة. وفي ما يتعلق بتصريح أردوغان، أشارت المصادر إلى أن الرئيس التركي، خصوصاً بعد اللقاء الأخير بين مجموعتي العمل، يصعد من نبرته ليرفع سقف التفاوض مع الجانب الأميركي، إذ إن اللقاء الذي جرى في أنقرة الجمعة الماضية كان إيجابياً، ووصفته مصادر في وزارة الخارجية بأنه كان شاملاً ويبعث على التفاؤل، ولم يقتصر فقط على موضوع تطبيق خريطة الطريق في منبج، بل تعداه للحديث عن المناطق الحدودية، وبالتالي فإن هذا الأمر يؤدي إلى استبعاد حصول العملية في القريب العاجل، أو على الأقل في غضون أيام، خصوصاً في ظل انتشار نقاط مراقبة أميركية تمنع الجانب التركي من قصف المواقع العسكرية التي تتبع "وحدات حماية الشعب" الكردية، أو "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وهو تكتيك اعتمدته أنقرة لإنهاك العدو خلال فترة التحضيرات العسكرية، وقد توقف خلال الفترة الأخيرة، بعد أن قصفت مناطق في غرب مدينة عين العرب في تل مغارة وغيرها.
وبناء على المحدد الأول، فإنه فمن المستبعد إجراء أي عمل عسكري، خصوصاً أن المصادر الميدانية تؤكد انطلاق التحضيرات، وهو ما يعني أن عملية نقل العتاد والجنود والآليات ربما تستغرق أشهراً، خصوصاً أن التوقيت هو في منتصف الشتاء، ولذلك فإن العملية العسكرية ليست بهذه الدرجة من القرب. وأضافت المصادر الميدانية أن هناك حالة ترقب لعملية توقيتها مجهول، لكنها قادمة لا محالة. أما المحدد الثاني المتعلق بتطورات الأوضاع المحلية، خصوصاً في ظل استعداد البلاد لإجراء الانتخابات المحلية بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر هي بالفعل التوقيت نفسه الذي تحتاجه عملية إعداد القوات العسكرية للقيام بأي عملية. وتشير المصادر إلى أن أردوغان قد يؤخر العملية العسكرية لما بعد الانتخابات، خصوصاً أنها قد تلعب دوراً في ظل تراجع اقتصادي شهدته الفترة السابقة مع انهيار العملة المحلية، قبل أن تستعيد جزءاً من عافيتها أخيراً. فأي عملية عسكرية قد لا ترضي الجانب الأميركي تحمل مخاطر اقتصادية قد يكون أردوغان بغنى عنها.
المحدد الثالث هو الأهم، إذ إنه يرتبط بالموافقة الأميركية والتنسيق مع واشنطن بشأن أي عملية عسكرية في شرق الفرات. وتصريح أردوغان، أمس الأربعاء، من أن أي عملية لن تستهدف الجنود الأميركيين يؤكد خشية أنقرة من أن أي مغامرة عسكرية هناك قد تؤدي لنتائج عكسية، خصوصاً أنها بحاجة لموافقة أميركية على أي عمليات عسكرية تجري هناك. وبحسب المصادر التركية فإن أنقرة لن تستغني عن التنسيق مع الجانب الأميركي في أي عملية عسكرية قد تحدث، وبشكل خاص إذا ما وضعنا في الحسبان التفاؤل الذي تبديه الخارجية التركية للاتفاق مع الجانب الأميركي في أنقرة أخيراً، وضرورة الحصول على إذن لتنفيذ طلعات جوية في المنطقة. وفي ما يتعلق بمساحة العمليات العسكرية، أوضحت المصادر التركية أنه من المبكر الكشف عنها، في ظل الوجود العسكري الأميركي في نقاط المراقبة، وانتشارها قرب التجمعات السكنية لحمايتها، وهو ما يعني أن المرحلة الأولى ستكون عبارة عن عمليات عسكرية في مساحات جغرافية في المناطق الحدودية، تماماً كما حصل في سيناريو شمال العراق، حيث تم الدخول إلى أراض مفتوحة، والتقدم لأعماق محددة قد تصل لأكثر من 10 كيلومترات. وتصريح أردوغان بعدم استهداف الجنود الأميركيين يؤكد أن العمليات العسكرية ستكون في مساحة لا توجد فيها القوات الأميركية. والمنطقة التي يجري الحديث عنها هي طول الحدود من القامشلي إلى عين العرب والبالغة 500 كيلومتر، وبعمق 40 كيلومتراً، والمخطط التركي يجري ضمن هذا الإطار. ومع الحزم التركي الموجود حالياً، فإنه من المهم معرفة رد الفعل الأميركي، وذلك بعد أن قال رئيس هيئة الأركان الأميركي، جوزيف دانفورد، قبل أيام، إن هناك حاجة لقوات بقوام 40 ألفاً من العناصر المحلية من "وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي التي دفعت أردوغان إلى هذا النوع من التصريح، في ظل تمسك أميركي بـ"وحدات حماية الشعب". ويبدو أن تصريحات دانفورد هي التي حركت المخاوف التركية، خصوصاً أن أنقرة تعترض دائماً على الأسلحة المقدمة إلى المقاتلين الأكراد والسعي الأميركي لبناء قواعد عسكرية وتشكيل "جيش نظامي" هناك باسم "قوات سورية الديمقراطية".
وتشير توقعات بعض المصادر التركية إلى أنه يجري العمل في أرياف تل أبيض ورأس العين وعين العرب والقامشلي، عبر جيوب صغيرة يتم فتحها، كما جرى في عفرين، والتقدم ببطء وحذر، وذلك بالترافق مع حملة دبلوماسية مكثفة، تضع الجانب الأميركي أمام الأمر الواقع لمحاورة الجانب التركي. وتختلف هذه المنطقة عن منطقة عفرين التي كانت متصلة مع مناطق المعارضة، لذا فإن عبء العمليات العسكرية ستقع على القوات التركية، وتعتمد على القصف المدفعي والتقدم. ومن المستبعد الاعتماد على القوات الجوية من دون الحصول على الموافقة الأميركية، إذ من المعلوم أن واشنطن تسعى لفرض حظر طيران فوق هذه المناطق، وبالتأكيد تريد تركيا استباق كل الخطوات الأميركية، لفرض أمر واقع يصعب الرجوع عنه كما حصل في شمال العراق. وخلاصة الأمر أن تركيا تريد قطع الطريق على أميركا التي تعمل على تطبيق إجراءات محددة تكبل يد تركيا، بدءاً بعمليات التسليح وتشكيل قوة محلية وبناء نقاط مراقبة وفرض حظر جوي، وهي تطورات ستخلق واقعاً جديداً في المنطقة قد يمنع تركيا من عمل أي شيء مستقبلاً.
==========================
بلدي نيوز :"الجيش الوطني" يكشف عن تفاصيل معركة شرق الفرات ضد "ب ي د"
الخميس 13 كانون الأول 2018 | 11:1 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أعلن الرئيس التركي أمس الأربعاء، أن معركة الجيش التركي شرق الفرات ضد "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د)، ستنطلق خلال أيام قليلة بالاشتراك مع الجيش السوري الحر.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الرائد "يوسف حمود" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، أن "قوات الجيش الوطني ستشارك القوات التركية في تلك العملية"، مشيراً إلى أن "عدد النّقاط المستهدفة يصل إلى نحو 150 نقطة، يتواجد فيها عناصر ميليشيا قسد".
وأوضح حمود أن "المعركة ستكون متكاملة على غرار عملية غصن الزيتون، وأن الاستعدادات بالنسبة للجيش الوطني جارية على قدم وساق، والمشاركة سوف تكون من كافة الفيالق المكونة للجيش الوطني".
وأضاف "حمود" أن "المعركة سوف تشمل 150 نقطة لقسد بين منبج وتل أبيض، وسوف يتم استخدام كافة أنواع الأسلحة، بمشاركة الطائرات الحربية التركية، وستقسم المعركة على عدة مراحل".
وطمأن الناطق باسم الجيش الوطني، أهالي وسكان شرق الفرات، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني سيحرص على حمايتهم هم وممتلكاتهم، وسينزع فتيل الفتنة التي أشعلها (ب ي د) بين مكونات الجزيرة السورية".
بدوره، دعا ما يسمى بالمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، إلى النفير العام لمواجهة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في منطقة شرقي الفرات السورية، مطالباً حكومة نظام الأسد وقوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ موقف رسمي من تلك التهديدات.
يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قالت أمس الأربعاء، إن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال سوريا محل قلق بالغ و"غير مقبول"، وذلك بعد أن أعلنت تركيا أنها ستبدأ عملية عسكرية جديدة شرقي الفرات خلال أيام لاستهداف "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) الذي تعتبره تركيا الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (ب ك ك).
==========================
لوزما :"البنتاغون" ترد على تصريحات أردوغان بشأن عملية شرق الفرات
الاخبار اخبار اليوم - البوابة  منذ ساعة واحدة تبليغ
علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون ) على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي أعلن فيها عزم بلاده على إطلاق حملة عسكرية خلال أيام؛ لتخليص منطقة شرق الفرات بسوريا من منظمة "بي كا كا".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، في بيان له، الأربعاء، إن "إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، أمر مقلق للغاية، ولا يمكن قبوله".
وشدد روبرتسون على أن الحل الوحيد لكافة المخاوف الأمنية بالمنطقة، هو التنسيق، والتشاور المتبادل بين تركيا والولايات المتحدة.
وأفاد بأن بلاده ملتزمة بالعمل الوثيق مع تركيا، ومعنية بأعمال مجموعة العمل رفيعة المستوى حول سوريا، بين البلدين؛ من أجل تحقيق التنسيق، والتعاون، والتشاور بينهما.
وأوضح روبرتسون أنه من الممكن الإبقاء على استمرار الأمن بالمناطق الحدودية، مضيفًا أن "العمليات العسكرية غير المنسقة ستقوض المصالح المشتركة".
ولفت إلى أن تركيا حليف مهم للغاية منذ عشرات السنين داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وشريك محوري للغاية في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
واستطرد في ذات السياق قائلا: "نحن مسؤولون عن أمن بعضنا البعض، كما أننا ملتزمون بأمن الحدود التركية".
وأشار روبرتسون إلى استمرار الحرب ضد تنظيم الدولة، وأن "قوات التحالف تعمل عن كثب مع قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر جزءًا من الحرب ضد التنظيم في وادي نهر الفرات الأوسط".
وأضاف قائلا: "لم ولن نسمح على الإطلاق لتنظيم الدولة بتنفس الصعداء في تلك المنطقة، وإلا فإننا سنخاطر بالمكاسب التي حققناها مع شراكائنا في التحالف الدولي، ونسمح بخطر ظهور التنظيم مجددًا".
والأربعاء أعلن أردوغان، في كلمة خلال قمة الصناعات الدفاعية التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من منظمة "بي كا كا".
وأضاف أردوغان: "ترون اليوم حدودنا الجنوبية شمالي سوريا. إنهم يسعون لإنشاء ممر إرهابي هناك. وعندما نقول إن (هؤلاء إرهابيون) يقول حلفاؤنا الاستراتيجيون وفي مقدمتهم أمريكا إن (هؤلاء ليسوا إرهابيين)".
وتابع أردوغان: "هؤلاء هم الأفرع الجانبية لمنظمة (بي كا كا) وجميع الأدلة واضحة في هذا الإطار، لماذا لا تتحركون معنا وتفضلون التحرك معهم؟".
وفيما يتعلق بالتطورات في منطقة منبج السورية، أكّد أردوغان عدم التوصل إلى نتيجة ما في المنطقة حتى الوقت الراهن.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهد بتطهير المنطقة كاملة خلال 30 يوم، مستطردًا: "سنرى.. نتمنى أن يطهروها".
==========================
جيرون :البنتاغون: أي عمل عسكري من جانب واحد شمال شرق سورية “محل قلق بالغ وغير مقبول”
  جيرون   13 ديسمبر، 2018 0 أقل من دقيقة
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء، أن أي عمل عسكري “من جانب واحد شمال شرق سورية محلّ قلق بالغ وغير مقبول”، وذلك في معرض الرد على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أمس) التي قال فيها إن بلاده ستبدأ عملية جديدة شرق الفرات.
وقال المتحدث باسم (البنتاغون) الكابتن شون روبرتسون: إن “القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سورية، خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأميركي هناك أو في محيط المنطقة، محل قلق بالغ”، وأضاف أن “أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة إلينا”، بحسب ما نقلت وكالة (رويترز).
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن بلاده “ملتزمة بأمن تركيا الحدودي”، وعقّب أن “المعركة ضد تنظيم (داعش) لم تنته و(قوات سوريا الديمقراطية) تظل شريكًا ملتزمًا في التصدي للتنظيم”.
وكان الرئيس التركي قد قال أمس: “سنبدأ عملية لتحرير شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية، خلال الأيام القليلة المقبلة”.
==========================
الاسبوع :مجلس سوريا الديمقراطية يناشد دمشق باتخاذ موقف من التهديدات التركية
الخميس 13/12/2018 الساعة 11:38 صباحا
دعا المجلس التنفيذي لقوات سوريا الديمقراطية، الحكومة السورية بأن تتخذ الموقف الرسمي ضد تهديدات الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان وإعلانه الأخير عن بدء عملية عسكرية شرق نهر الفرات.
واتهم مجلس سوريا الديمقراطية - في بيان أوردته قناة 'روسيا اليوم' - أنقرة بالسعي لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية وإلحاقها بتركيا، مشيرا إلي أن هدف أردوغان ليس شمال و شرق سوريا وإنما يستهدف وحدة التراب السوري.
وقال البيان 'إن هدف الدولة التركية هو ضرب النسيج الاجتماعي السوري وحالة التعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا لأنه يعتبر ذلك تهديدا لمصالحه وطموحاته التوسعية، وكذلك فإن هذه التصريحات العدائية تستهدف المكاسب التي حققتها دول التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وتستهدف حالة الأمن التي بدأ الشعب السوري يعيشها في شرق الفرات'.
ودعا المجلس الدول المشاركة في حلف الناتو بأن تقف ضد سياسات أردوغان، كونه يناقض مبادئ الحلف باستهدافه منطقة لا تشكل أي تهديد أمني عليه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أمس أن القوات التركية ستطلق عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا خلال أيام، مؤكدا أن قوات جيشه لن تستهدف القوات الأمريكية هناك.
وفي السياق ذاته، قال شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' إن أي عمل عسكري أحادي من قبل تركيا وخصوصا في منطقة تتواجد فيها قوات أمريكية مثل شمال شرق سوريا، هو أمر مقلق وغير مقبول.
ودعا روبرتسون، وفقا راديو 'سوا' الأمريكي اليوم /الخميس/، تركيا إلي عدم التعرض لقوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، وأضاف أن أي توغل سيعرض الجنود الأمريكيين للخطر.
وشدد المتحدث باسم البنتاجون علي أن المعركة ضد 'داعش' لم تنته، وأن 'قسد' 'مدعومة من التحالف ولا يمكن السماح لأي عمل بأن يعرقل مهمة القضاء علي الاٍرهاب'.
==========================
عربي 21 :المعارضة لـ"عربي21": قواتنا ستتوغل بعمق 50 كم شرق الفرات
عربي21- مصطفى محمد الخميس، 13 ديسمبر 2018 01:20 م00
حدد الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، الرائد يوسف حمود، ثلاثة مناطق مرشحة لبدء العملية العسكرية الجديدة شرقي نهر الفرات، ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها تركيا فرعا سوريا لحزب "العمال الكردستاني" (بي كا كا)، المصنف على قوائم الإرهاب.
وقال حمود في تصريح خاص لـ"عربي21" إن المناطق المحتملة لبدء العملية التي سيخوضها "الجيش الحر" بدعم من الجيش التركي، هي مدينة منبج، وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وتل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وبينما رفض الكشف عن تفاصيل إضافية، أضاف أن "قواتنا ستتوغل في داخل الشريط الحدودي بعمق يصل حتى مسافة 50 كيلو مترا".
وأشار حمود، إلى أن العملية العسكرية باتت قريبة جدا، مؤكدا أن "الجيش الوطني أنهى استعداداته  التدريبية، ورفع مستوى جاهزيته القتالية، ليكون على أهبة الاستعداد للمشاركة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن اليوم الأربعاء، عن بدء عمليات عسكرية في شرق الفرات خلال يومين.
وأكد، أن الهدف من العملية هو "الميليشيات السورية الكردية" المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، وتابع "عملياتنا لا تستهدف الجنود الأمريكيين في شرق الفرات"، مضيفا أن بلاده مصرة على جعل هذه المنطقة آمنة ويمكن العيش فيها".
وحول تواجد نقاط المراقبة الأمريكية على نقاط في الشريط الحدودي، قال الناطق باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، "حتى الآن لم يتم التوافق على نشر هذه النقاط، ويمكننا تفاديها".
في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية محلية، عن اجتماعات يجريها قادة من فصائل "الجيش الحر" في تركيا.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي" عن مصدر من "الجيش الحر" لعنب بلدي، قوله "إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته، ولم يعودوا إلى ريف حلب حتى اليوم".
وأضاف المصدر أن من بين القيادات القادة العسكريين لفصيل "تجمع أحرار الشرقية" بينهم القائد العام، أبو حاتم شقرا وقادة الأركان.
==========================
الدرر الشامية :صحيفة لا تستبعد حدوث مواجهات بين القوات التركية والأمريكية في شرق الفرات
الدرر الشامية:
أفادت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الخميس، بأنها لم تستبعد حدوث مواجهة بين القوات التركية والأمريكية في العملية المرتقبة في شرق الفرات بسوريا.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني التركيّ بمجال مكافحة الإرهاب، عبد الله أغار، قوله إنّ "إعلان الرئيس التركي (أردوغان)، أمس الأربعاء، عن عملية شرق الفرات في سوريا، يحمل أهمية كبيرة للغاية على صعيد الإرادة التركية".
وأضاف "أغار": "نحن بانتظار عملية سيتم تنفيذها عبر مراحل تدريجيّة، نتحدث عن 550 كم مربع على طول الحدود التركية-السورية، وعمق 40 كم مربع، ما يعني أنّ القوات التركية خلال العملية ستغطي ما لا يقلّ عن 20 كم مربع".
وقال الخبير التركي ردًّا على سؤال، ماذا لو تواجهت القوات التركية والأمريكية؟: "لو تواجهت القوتان فهل هناك خطر؟ نعم هناك خطر كبير، ولكن مهما كان الخطر كبيرًا بالنسبة للقوات التركية؛ فإنه أخطر بكثير على القوات الأمريكية، لأنهم بجانب "الإرهابيّين" في إشارة إلى ميليشيا "الحماية" الكردية.
وتابع قائلًا: "الولايات المتحدة الأمريكية أخطأت خطأ فادحًا عندما اختارت التعاون مع الميليشيات الكردية، إنهم هناك من أجل مصالحهم ومن أجل ثروات منطقة شمال شرق سوريا، ولكن بالنسبة لنا هذه ليست مصلحة، بل هي مسألة وجود".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس عن بدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد ميليشيا "قسد" خلال أيام، مؤكدًا أن بلاده أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية.
وأكد "أردوغان" أن العملية العسكرية لا تستهدف القوات الأمريكية، وإنما هدفها "العناصر الإرهابية النشطة في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وفي المقابل قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الكوماندر شون روبرتسون: إن "القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأمريكي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ".
وأضاف "روبرتسون"، مساء الأربعاء: أن "أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا".
وتقدم أمريكا دعمًا عسكريًّا لـ"قسد"، إذ زوّدتها بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، الشهر الماضي، كما دفعت بمدرعاتها إلى عدد من المناطق التي تسيطر عليها مطلع العام الحالي، إثر قصف تركيا مقاتلي القوات.
==========================