الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين التصريحات الأمريكية ضد إيران والتحركات الأمريكية ضد تركيا

بين التصريحات الأمريكية ضد إيران والتحركات الأمريكية ضد تركيا

24.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/11/2018
عناوين الملف
  1. البيان :واشنطن تشدّد على ضرورة انسحاب ميليشيات إيران من سوريا
  2. صدى البلد :هل اقتربت نهاية وجود إيران وتركيا في سوريا؟.. الولايات المتحدة تطالب بإخراج الجميع باستثناء روسيا.. وموسكو تلعب دور العميل المزدوج.. هل فاجأت واشنطن أردوغان؟
  3. النشرة :المبعوث الأميركي إلى سوريا: الأسد أخطر على سوريا من أي أحد
  4. الدرر الشامية :إجراءات أمريكية جديدة لمنع العملية التركية المرتقبة في شرق الفرات
  5. القدس العربي :هل تؤشر تصريحات جيفري إلى صفقة روسية – أمريكية لم تعلن بعد؟
  6. الدرر الشامية :تحرك أمريكي سريع خوفًا من شنّ تركيا عملية عسكرية شرقي الفرات
  7. المرصد :ماتيس : القوات الأميركية ستنشر أجهزة مراقبة بالتنسيق مع تركيا لمراقبة الحدود الشمالية في سوريا
  8. عاجل.. جيفري: موسكو ودمشق دمرتا سوريا لمحاربة المعارضيين للأسد
  9. أمريكا تكشف أهداف تواجدها العسكرى فى سوريا
  10. مبعوث امريكي: ايران تحاول التسلل لمؤسسات سوريا كما فعلت في العراق
  11. تيار الغد :جيمس جيفري: المليشيات الإيرانية في سوريا خطر ويجب طردها وإنهاء وجودها
  12. نقاط مراقبة أمريكية شمال سوريا لمنع التوتر بين تركيا و"قسد"
 
البيان :واشنطن تشدّد على ضرورة انسحاب ميليشيات إيران من سوريا
التاريخ: 22 نوفمبر 2018
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أمس، أنّ خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا سيضمن إعادة الاستقرار. وقال جيفري، في لقاء خاص مع «سكاي نيوز عربية»، إنه «إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا، فمن المهم أن تخرج كل الميليشيات من البلاد.
ونحن قلقون خصوصاً من الميليشيات الإيرانية حيث جلبوا معهم منظومات صاروخية». وأوضح أن «الإيرانيين يحاولون التسلل في المؤسسات السورية كما فعلوا في لبنان والعراق واليمن». وأشار إلى أن الوجود الإيراني يولّد بعض الحركات المتطرفة مثل «داعش»، «لذلك نقول إن على هذه الميليشيات الإيرانية أن تنسحب».
وأكد ضرورة أن تعود سوريا إلى ما قبل عام 2012، خالية من الميليشيات الأجنبية، وعلى رأسها الإيرانية. وشدد على أن خروج الميليشيات الإيرانية يقع على عاتق الحكومة السورية التي استدعتها، معبّراً عن أمله بانضمام دمشق إلى الجهود الدولية من أجل إعادة الاستقرار إلى البلاد وإعادة الإعمار.
==========================
صدى البلد :هل اقتربت نهاية وجود إيران وتركيا في سوريا؟.. الولايات المتحدة تطالب بإخراج الجميع باستثناء روسيا.. وموسكو تلعب دور العميل المزدوج.. هل فاجأت واشنطن أردوغان؟
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 06:06 ص
 حسام رضوان
عادت من جديد المطالبات الأمريكية بخروج جميع القوى الأجنبية من الأراضي السورية، لتعيد التساؤلات من جديد حول ما إذا كانت اقتربت نهاية الوجود الإيراني والتركي هناك.
قالت الولايات المتحدة مجددا إن على جميع الدول الأجنبية الموجودة في سوريا باستثناء روسيا، وبالدرجة الأولى إيران، أن تسحب قواتها المنتشرة في سوريا.
وأعلن جيمس جيفري،المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بشؤون سورية أن المطالب الأمريكية بانسحاب القوات الأجنبية من سورية لا تشمل الوجود الروسي المتمثل بنقطة الإمداد المادي التقني في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، وذلك لأنهما كانا موجودين في سورية قبل اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.
وأضاف أن كل القوات الأخرى ستكون مستعدة للخروج من سورية حال انسحاب الإيرانيين ووجود حل سياسي.
وشدد على أن الولايات المتحدة تسعى في سورية إلى القضاء على تنظيم "داعش"، وأكد رفض الولايات المتحدة تقديم أي مساعدات لإعادة إعمار البلاد قبل اتخاذ رئيسها، بشار الأسد، خطوات لإطلاق عملية الانتقال السياسي.
وبالنظر إلى خريطة القوات الموجودة على الأراضي السورية، نجد أن هناك 4 قوات عسكرية لدول أجنبية على أساس دائم، روسيا وإيران، وتدعمان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد داعش، وتركيا التي تزعم محاربة الإرهابيين في شمال سوريا بمساعدة ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، بالإضافة إلى إسرائيل وحزب الله اللبناني. وفق "روسيا اليوم".
من جهة أخرى اتهمت موسكو وطهران واشنطن يوم الأربعاء بالسعي لعرقلة جهود إعادة الإعمار في سوريا التي مزقتها الحرب ، في أعقاب إعلان عقوبات جديدة تستهدف الشركات الروسية والوسطاء السوريين الذين يُزعم أنهم أرسلوا ملايين البراميل من النفط إلى سوريا.
وفي يوم الثلاثاء ، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية روسيا بتسهيل شحن النفط الإيراني إلى سوريا، زاعمة أن مواطنًا سوريًا استخدم شركته التي تتخذ من روسيا مقرا لها،ً لشحن النفط الإيراني إلى سوريا بمساعدة شركة روسية مملوكة للدولة.
ويأتي إعلان العقوبات بعد أقل من شهر من تصريح مدير شركة النفط المملوكة للدولة في سوريا أن وزارة النفط لديها خط ائتمان مباشر مع إيران التي توفر ملايين البراميل من النفط لسوريا كل شهر.
كما تؤكد العقوبات الجديدة كيف تتعرض روسيا وإيران لضغوط متزايدة من المسؤولين الأميركيين ، الذين يسعون إلى كبح النفوذ الإيراني في المنطقة وتقويض روسيا على المسرح العالمي. وفقا لـ"ذا ناشونال".
وفي المقابل، أكد عضو لجنة الشؤون الدولية لمجلس الاتحاد الروسي أوليج موروزوف، أن روسيا لن تتخلى عن مساندتها و دعمها لسوريا رغم الضغوط والعقوبات التى تفرضها واشنطن ضد روسيا.
ووفق ما نشرته وكالة "نوفوستى"الروسية، أشار الدبلوماسى الروسى، إلى أن بلاده ستواصل تنفيذ اتفاقها مع دمشق بشأن إمدادات النفط إلى الأراضى السورية.
ومن جهته قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء "مواقع مراقبة" على امتداد أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا بهدف التركيز على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضاف ماتيس للصحفيين إن تلك المواقع لن تتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى هناك. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن لديها نحو 2000 جندي في سوريا.
ودائما ما تشكو الولايات المتحدة من أن التوتر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعرقل في بعض الأحيان إحراز تقدم في القتال ضد تنظيم داعش.
وتهدف مواقع المراقبة إلى ضمان تركيز تركيا وقوات سوريا الديمقراطية على القضاء على آخر معاقل داعش.
وقال ماتيس "ننشئ مواقع المراقبة في عدد من النقاط على امتداد الحدود السورية، حدود سوريا الشمالية، لأننا نريد أن نكون الطرف الذي ينبه الأتراك ويحذرهم إذا رأينا شيئا قادما من خارج إحدى مناطق عملياتنا".
وأضاف أن الهدف هو "ضمان تركيز القتال ضد الأشخاص الذين نقاتلهم (في القطاع الأوسط من وداي نهر الفرات) وأننا قادرون على سحق ما تبقى جغرافيا من (أرض) الخلافة" في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش. وفقا لـ"رويترز".
ولا تزال تركيا بقيادة أردوغان غاضبة من دعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا على الأراضي التركية منذ عقود، وبهذه الذريعة، سيطرت قوات أردوغان على أراضي واسعة شمال سورية جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" المنفذتين بالتعاون مع فصائل ما يسمى "الجيش السوري الحر".
وبالنسبة لتركيا، جاءت المطالبة الأمريكية بعدما بدأت الدولتان القيام بتدريبات ودوريات مشتركة في منبج. وعقب تحسنا في العلاقات بسبب رضوخ أردوغان للعقوبات الأمريكية وإعادة القس أندرو برونسون إلى واشنطن.
ومن ناحية إيران، قال أعضاء بالكنيست الإسرائيلي شاركوا في جلسة لجنة الخارجية والأمن، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قال إن موسكو تقدمت بعرض لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يتضمن صيغة للتسوية مع إيران بمقتضاها يتم تخفيف العقوبات الأمريكية على إيران في مقابل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وعلقت القناة الإسرائيلية العاشرة عن ما ذكره نتنياهو بالقول إن العرض الروسي يعبر عن تغير في موقفه فيما يتعلق بالتدخل الإيراني في سوريا، فقد حاول الروس حتى اليوم كبح الجموح الإيراني في سوريا والتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة حول المناطق التي يمكن أن تخرج منها القوات الإيرانية داخل سوريا.
كما قال الروس إن الوجود الإيراني في سوريا قانوني، وهذه المرة الأولى التي يقدم فيها النظام الروسي اقتراحا للخروج الإيراني نهائيا من سوريا، حيث يربط المقترح المعركة في سوريا بالتوتر بين واشنطن وطهران على خلفية الاتفاق النووي.
==========================
النشرة :المبعوث الأميركي إلى سوريا: الأسد أخطر على سوريا من أي أحد
الأربعاء ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٨   16:31 النشرة الدولية
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري "اننا نريد أن تكون سوريا بسلام مع نفسها ومع جيرانها"، مشيراً إلى أن "موسكو ودمشق دمرتا سوريا لمحاربة المعارضيين للرئيس السوري بشار الأسد"، معبتراً أن "الرئيس السوري أخطر على سوريا من أي أحد".
==========================
الدرر الشامية :إجراءات أمريكية جديدة لمنع العملية التركية المرتقبة في شرق الفرات
الخميس 13 ربيع الأول 1440هـ - 22 نوفمبر 2018مـ  09:53
الدرر الشامية:
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جميس ماتيس، عن إجراءات عسكرية جديدة لمنع العملية العسكرية التركية المرتقبة في منطقة شرق الفرات شمال شرق سوريا.
 وقال "ماتيس" في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي، وهم لديهم مخاوف مشروعة حيال التهديد الإرهابي النابع من سوريا التي يحكمها نظام بشار الأسد، الذي ارتكب مجازر في سوريا، وقسّم البلاد بدعمٍ من روسيا وإيران.
وأضاف أن هناك عددًا من الأسباب التي تدفع تركيا إلى القلق، لذلك سنشكّل نقاط مراقبة على طول الحدود الشمالية لسوريا، لأننا على الأقل نريد أن نحذر الأتراك عندما نرى شيئًا ناتجًا عن مجال نشاطنا، نحن في تعاون وثيق مع تركيا في هذا الخصوص، ونشاورها بشكلٍ وثيقٍ في هذا الأمر" بحسب وكالة "رويترز".
وتشكو الولايات المتحدة دائمًا من أن التوتر بين تركيا وقوات "قسد" التي تضم "وحدات الحماية"  الكردية، يعرقل في بعض الأحيان إحراز تقدمٍ في القتال ضد "تنظيم الدولة".
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن سبب إقامة نقاط المراقبة للحيلولة دون انسحاب المقاتلين في وادي الفرات الأوسط من الحرب، وتأمين مواصلتهم للقضاء على ما تبقى من "تنظيم الدولة" في الجغرافية المتبقية له.
يُذكر أن قصفًا مدفعيًّا تركيًّا متقطعًا استهدف العديد من مناطق سيطرة قوات "سوريا الديموقراطية" شمال شرق سوريا.
==========================
القدس العربي :هل تؤشر تصريحات جيفري إلى صفقة روسية – أمريكية لم تعلن بعد؟
22 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
 
دمشق – «القدس العربي»: كرر المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، خلال مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف، الموقف الأمريكي في سوريا الذي يتركز على هزيمة تنظيم «الدولة»، وسحب العناصر الإيرانية كافة منها، عبر الجهود السياسية والضغوط للوصول إلى عملية سياسية تؤدي في النهاية لخروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، بالإضافة إلى تحقيق عملية سياسية مستقرة، تستند للقرار 2254، الذي يسمح للسوريين الهاربين بالعودة الآمنة لبلادهم وانتقد المبعوث الأمريكي إلى سوريا اتفاق «أستانة» حول سوريا، برعاية تركية – روسية – إيرانية، واعتبر جيفري أن هذا المسار لا يحقق نتائج فعالة للدفع في العملية السياسية.
الخبير الدولي د. باسل الحاج جاسم، اعتبر خلال حديثه لـ :»القدس العربي» أن التصريحات الأمريكية الرسمية، تحمل في جعبتها إشارة مبطنة، إلى اتفاق روسي – أمريكي لم يظهر للعلن بعد، وسط غياب المعلومات الدقيقة حول ماهية الإتفاق الذي جرى بين «ترامب وبوتين» حول سوريا في فنلندا قبل أشهر، إذ لم يظهر من ذلك الاجتماع إلا ما تم إعلانه، وهو أن «أمن إسرائيل»، تصدر جدول اللقاء.
 
وأيضاً، لا يمكن استبعاد أن تصريحات المبعوث الأمريكي تأتي في سياق التحضير لصفقة ما مع روسيا يجري الإعداد لها بين خبراء البلدين، استعداداً للقاء مرتقب يجمع بوتين مع ترامب في وقت لاحق، لكن في جميع الاحوال مازالت التصريحات الروسية حاضرة، حول الخطر على مستقبل ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، بما فيها ما يجري شرق الفرات، وفق «جاسم».
من جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن واشنطن تسعى لتكرار سيناريو شمال العراق في سوريا، وتدرك واشنطن موقف أنقرة ودمشق حيال هذا الأمر ايضاً، وبدون صفقة كاملة الملامح مع موسكو يصعب الاعتقاد انها قادرة على تنفيذ شيء مما تطمح إليه في سوريا.
 
غايات أمريكية
 
أما فيما يخص التصريحات الأمريكية بأن قواتهم ليست في سوريا من أجل محاربة تنظيم «الدولة» فقط، فرأى الخبير الدولي، أن واشنطن ليست جمعية خيرية، ومنذ البداية، كانت أهدافها أبعد من مجرد محاربة تنظيم «الدولة»، وبدا ذلك واضحاً من خلال اختيارها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني (المصنف على قوائم الإرهاب في الناتو) كحليف لها، وقامت بإلباسه مسمى قوات سوريا الديمقراطية في محاولة لإخفاء ماضي تلك المجموعات، من جهة، ومن جهة أخرى تشتيت انتباه تركيا، وتركت واشنطن المعارضة السورية المعتدلة تواجه مصيرها، عبر إلهائها هي والنظام بجولات جنيف التي إلى اليوم مازالت عند صفر من النتائج.
من جانبه، قال الناشط السياسي السوري درويش خليفة، لـ «القدس العربي» إن مسار «أستانة» كان الهدف الروسي منه توزع القوى المتداخلة جغرافياً، بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن على ما يقارب ثلث الجغرافيا السورية، والتي تعتبر الجغرافيا المفيدة اقتصادياً.
في حين أن المصالح الروسية في سوريا شاملة، تتضمن بقاء الاسد في السلطة والربح العسكري جراء الأسلحة المستخدمة للتجريب على السوريين، وكذلك وصولهم للمياه الدافئة في حوض المتوسط، وهذه أوراق تسمح لروسيا بالبقاء لعقود طويلة في المنطقة.
واستبعد «درويش» التوصل إلى أي حل شامل في سوريا دون تقارب وجهات النظر الروسية الأمريكية، وبدرجة أقل مع تركيا، ويبقى الدور الإيراني الباحث عن مكاسب تعوضه عما قدمه في سبيل سياسته التوسعية التي تقتضي بقاء الاسد على رأس السلطة، وهذا يبقى رهن التوافقات والصفقات الدولية والإقليمية.
 
هبه محمد
المصدر: القدس العربي
==========================
الدرر الشامية :تحرك أمريكي سريع خوفًا من شنّ تركيا عملية عسكرية شرقي الفرات
الأربعاء 12 ربيع الأول 1440هـ - 21 نوفمبر 2018مـ  17:59
الدرر الشامية:
تحركت الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ سريعٍ خوفًا من شنّ الجيش التركي عملية عسكرية ضد ميليشيات "الوحدات" العمود الفقري لميليشيات "سوريا الديمقراطية - (قسد)" شرقي الفرات.
ويتمثل التحرك الأمريكي في الاستجابة للمطالب التركية بتطبيق "خارطة الطريق" في منبج؛ حيث من المُقرَّر أن تجتمع فرق "تركية- أمريكية" خلال الأيام المقبلة، من أجل تطبيق خارطة الطريق، بحسب وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو.
وجاء تصريح الوزير التركي خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في مقر الخارجية بواشنطن، فيما لم يصدر أي تصريح من الجانب الأمريكي حتى الآن حول التصريحات التركية.
وتنص خطة العمل "التركية- الأمريكية" في منبج، المتفق عليها، في يونيو/حزيران الماضي، على انسحاب ميليشيات "الوحدات" الكردية، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة، وتشكيل إدارة محلية.
وكان من المفروض تطبيق الاتفاق بعد 45 يومًا من الاجتماع، لكنه لم ينفّذ بسبب المماطلة الأمريكية، باستثناء تسيير دوريات مشتركة على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارًا التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا، وقال في أبريل/نيسان الماضي، "بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب".
==========================
المرصد :ماتيس : القوات الأميركية ستنشر أجهزة مراقبة بالتنسيق مع تركيا لمراقبة الحدود الشمالية في سوريا
21 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن تعقيدات عدة تعترض استقرار منطقة الشرق الأوسط من حرب اليمن إلى النزاع السوري إلى مسار عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وصولا إلى النشاط الإيراني.
وأضاف في تصريحات لمراسلي البنتاغون الأربعاء أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مرحلة ما بعد اغتيال الصحافي السعودي جمال الخاشقجي وأنها تحرص على محاسبة الرياض للقتلة.
وأكد على الشراكة الاستراتيجية مع المملكة التي قال إن دورها حيوي في معالجة مشكلات المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع دول الشرق الأوسط لمعالجة المسائل الجدية ذات الطائع الاستراتيجي والأمني.
وبالنسبة للمهمة الأميركية في سوريا، قال الوزير إن واشنطن “لم تحدد موعدا زمنيا لإنهاء عملياتنا هناك”، مضيفا أن تحرير آخر معاقل داعش معقد.
وصرح بأن الجانب الأميركي طلب من قوات السورية الديمقراطية (قسد) التي يدعهما، التركيز على محاربة تنظيم داعش في وسط وادي نهر الفرات، مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستنشر أجهزة مراقبة بالتنسيق مع تركيا لمراقبة الحدود الشمالية في سوريا.
وتطرق ماتيس إلى الحرب في اليمن حيث أعلن أن محادثات السلام لإنهاء تلك الحرب، ستنطلق في السويد مطلع كانون الأول/ديسمبر.
ودعا وزير الدفاع إلى تعجيل التوصل إلى حل يضع حدا للنزاع. وقال إن على المجتمع الدولي بالتنسيق مع الموفد الدولي مارتن غريفيث التعاون من أجل إيجاد حل سياسي للصراع وإنهائه.
وأثنى على دور دول مثل السويد والسعودية والإمارات في التخفيف من المآسي الإنسانية في اليمن.
كما توجه الوزير بالشكر إلى كل من السعودية والإمارات وقطر على دعم جهود التوصل إلى حل مع حركة طالبان في أفغانستان ودعم جهود المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد.
‘النسر الصغير’ في كوريا
وقال ماتيس في تصريحاته الأربعاء إن التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية المقررة في ربيع 2019 ستكون “أقل حجما” بغرض تسهيل المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
وأضاف ماتيس للصحافيين في البنتاغون: “سيعاد تنظيم تمارين “النسر الصغير” قليلا لإبقائها عند مستوى لا يسيء إلى الدبلوماسية”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود واشنطن وسول لحث بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية.
==========================
عاجل.. جيفري: موسكو ودمشق دمرتا سوريا لمحاربة المعارضيين للأسد
==========================
أمريكا تكشف أهداف تواجدها العسكرى فى سوريا
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
كشف المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا جيمس جيفرى، اليوم الأربعاء، الهدف من وراء وجود القوات الأمريكية فى سوريا.
وأوضح جيفرى فى تصريحات، أن هدف أمريكا فى سوريا هزيمة تنظيم "داعش"، مستبعدا إمكانية تحقيق ذلك قبل رحيل القوات الإيرانية من هذا البلد.
 وأضاف أن الضغوط التى تمارسها واشنطن تهدف إلى إجبار طهران على سحب قواتها وتلك المتحالفة معها من الأراضى السورية، معتبرًا أن القوات الأجنبية خاصة الإيرانية يمكن أن ترغم أو أن نجد طريقة كى تغادر سوريا، هذا هدف هام من وراء سياستنا.
وأشار إلى أن وجود إيران فى سوريا لا علاقة له بالدفاع عن نظام الأسد، وإنما ترغب من خلاله طهران بسط سيطرتها.
==========================
مبعوث امريكي: ايران تحاول التسلل لمؤسسات سوريا كما فعلت في العراق
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الأربعاء، أن خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا سيضمن إعادة الاستقرار لهذا البلد.
وقال جيفري في لقاء خاص مع “سكاي نيوز عربية” إنه “إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا، فمن المهم أن تخرج كل الميليشيات من البلاد. ونحن قلقون خصوصا من الميليشيات الإيرانية حيث جلبوا معهم منظومات صاروخية”.
وأوضح أن “الإيرانيون يحاولون التسلل في المؤسسات السورية كما فعلوا في لبنان والعراق واليمن”.
وأشار إلى أن الوجود الإيراني يولد بعض الحركات المتطرفة مثل داعش، “لذلك نقول إن على هذه الميليشيات الإيرانية أن تنسحب”.
وأكد على ضرورة أن تعود سوريا إلى ما قبل عام 2012، خالية من الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها، الإيرانية.
وشدد على أن خروج الميليشيات الإيرانية يقع على عاتق الحكومة السورية، التي استدعتها، معبرا عن أمله في انضمام دمشق إلى الجهود الدولية من أجل إعادة الاستقرار إلى البلاد وإعادة الإعمار.
وتقول ايران ان القوات التي تدعمها في سوريا موجودة بطلب من حكومة دمشق.
==========================
تيار الغد :جيمس جيفري: المليشيات الإيرانية في سوريا خطر ويجب طردها وإنهاء وجودها
المبعوث الامريكي الخاص الى سوريا جيمس جيفري
22 نوفمبر، 2018 6  مشاهدات
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن بشار الأسد ومليشيات المرتزقة الإيرانية اﻷكثر خطرا على البلاد والمنطقة، مؤكدا على ضرورة انسحاب تلك المليشيات لضمان تحقيق الاستقرار، متّهما روسيا أيضا بالإسهام في تدمير البلاد.
وقال جيفري خلال تصريح صحافي من جنيف يوم أمس الأربعاء: “إن الأسد خطر على سوريا، ولا بد من خروج المليشيات الإيرانية من هناك لضمان إعادة الاستقرار في البلاد”.
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إن “موسكو ودمشق دمّرتا سوريا خلال محاربة المعارضين للأسد على مدى سبع سنوات، نريد أن تعيش سوريا بسلام مع نفسها ومع جيرانها”.
وأوضح جيفري أن “الإيرانيين يحاولون التسلّل في المؤسسات السورية كما فعلوا في لبنان والعراق واليمن”، محذرا من الدور الإيراني في المنطقة الذي “يولّد بعض الحركات المتطرّفة الإرهابية مثل تنظيم داعش”.
ولفت المبعوث اﻷمريكي إلى أنه “إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا فمن المهم أن تخرج كل المليشيات الأجنبية من البلاد”.
يُشار إلى أن المسؤولين اﻷمريكيين، بمن فيهم جيفري، يؤكدون أن خطوتَيْ إخراج إيران من سوريا ومغادرة اﻷسد لمنصبه هما من أهداف واشنطن لكنهما ليستا أولوية لديها، وأن اﻷهم بالنسبة لها “محاربة تنظيم داعش”.
وبالنسبة للقوات الروسية في سوريا، قال جيفري “الوجود العسكري الروسي يضم ميناء بحريا وقاعدة جوية وهو أمر يسبق الحرب الأهلية في سوريا التي اندلعت في عام 2011 ولذا لا تدرجها واشنطن في مطالبها لخروج القوات الأجنبية من سوريا”.
وأضاف أن “روسيا تريد حكومة صديقة لها في دمشق وتريد الاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا ونحن لا نتحدى ذلك، لكن نريد من موسكو أن تضغط على نظام الأسد لتغيير سلوكه وقد فقد النظام السوري سيطرته عل نصف الأراضي السورية ونصف السكان يعانون، وروسيا في حاجة إلى الضغط على النظام السوري لتغيير سلوكه”.
وقال إن الولايات المتحدة تحاول أن توضح لروسيا مصالحها الأساسية بأن تكون هناك حكومة سورية صديقة لها ومواقع عسكرية في سوريا، لمصلحتها أن نكون شركاء لها، وأن تكون الحكومة السورية مدعومة من الشعب السوري. وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يدعم حكومة تقوم بالتصرفات السيئة التي يمارسها نظام الأسد، وأن على روسيا بذل قصارى جهدها لتغيير تصرفات النظام السوري.
==========================
نقاط مراقبة أمريكية شمال سوريا لمنع التوتر بين تركيا و"قسد"
نيويورك- أ ف ب الخميس، 22 نوفمبر 2018 09:00 ص00
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الأربعاء، أن الجيش الأمريكي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا حلفاء التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
وقال ماتيس لصحافيين في البنتاغون "نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا".
وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديموقراطية "قسد" "لن تنسحب من المعركة" ضد تنظيم الدولة و"لنتمكن من سحق ما تبقى من الخلافة الجغرافية".
وأضاف ماتيس أن مراكز المراقبة هذه "ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلا ونهارا ليعرف الأتراك أين هي بالضبط"، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ "بالتعاون الوثيق مع تركيا".
وكانت قوات سوريا الديموقراطية أعلنت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في شرق البلاد بعد عشرة أيام على تعليقها ردا على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالا.وأربك العنف الولايات المتحدة الشريكة الأساسية لقوات سوريا الديموقراطية.
ومنذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.
وسعى التحالف الدولي طوال تلك الفترة إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سوريا الديموقراطية وأنقرة.
==========================