الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين التسريبات الروسية والتصريحات الروسية الايرانية حول مصير الاسد

بين التسريبات الروسية والتصريحات الروسية الايرانية حول مصير الاسد

19.05.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 18/5/2020
عناوين الملف :
  1. سنبوتيك :البرلمان الإيراني: علاقاتنا مع سوريا استراتيجية
  2. أمد :أول تعليق من روسيا على تقارير "اتفاق استقالة الرئيس السوري"
  3. مدى بوست :بعد التعليق الإيراني.. مسؤول روسي كبير يعلّق على أنباء “الاتفاق الثلاثي” لعزل بشار الأسد
  4. عنب بلدي :إيران تطلق ألسنة مسؤوليها للرد على أنباء “تنحية الأسد”
  5. مهر :السفير الروسي يفنّد المزاعم بشأن إتفاق روسي- تركي- ايراني على تنحية الأسد
  6. سي ان ان :سفير روسيا لدى إيران يكشف حقيقة "عدم رضا" بوتين على الأسد والاتفاق على تنحيته.. فماذا قال؟
  7. هاوار :إيران: قواتنا موجودة في سوريا ولا يوجد مبرر لتقليل عددها
  8. بغداد بوست :روسيا تتفق مع إيران على إزاحة سفاح البعث بشار الأسد
  9. رأي اليوم :موسكو: شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالة الأسد كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية ولا يوجد أي خلاف معه
  10. روسيا اليوم :سياسي إيراني: الولايات المتحدة توجه رسائل للأسد لتتوصل معه إلى اتفاق
  11. اورينت :مسؤول إيراني يتحدث عن قيام أمريكا بتوجيه رسائل لبشار الأسد.. ما مضمونها؟
  12. النهضة :خامنئي: سنطرد الأمريكيين من العراق وسوريا
  13. العالم :موسوي: تواجدنا في سوريا استشاري وبدعوة من حكومتها
  14. أهل مصر :روسيا تنفي وجود اتفاق مع ايران حول استقالة بشار الأسد
  15. اورينت :إعلامي تركي: روسيا تسعى لإخراج إيران من سوريا.. وهذه التحضيرات لمرحلة ما بعد الأسد
 
سنبوتيك :البرلمان الإيراني: علاقاتنا مع سوريا استراتيجية
أكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون السياسية، حسين أمير عبد اللهيان، أن علاقة بلاده مع سوريا استراتيجية وحضور المستشارين الإيرانيين في هذا البلد جاء بدعوة رسمية من دمشق.
طهران- سبوتنيك. وقال عبد اللهيان، اليوم، الأحد في مقابلة مع قناة "العالم" الإيراينة: "سنبقى في سوريا ما دامت الحكومة السورية تطلب هذا الأمر".
لأن "أبطالها" أمريكا والدولار.. هل تكون عودة العلاقات السورية اللبنانية انفراجا للأزمة الثنائية؟
وحول أمريكا، قال عبد اللهيان: "أمريكا مارست الكثير من الضغوط على إيران دون تحقيق أهدافها".
وكان عبد اللهيان، قد نفى الأسبوع الماضي صحة ادعاءات حول "اتفاق طهران وموسكو على إبعاد رأس النظام السوري بشار الأسد عن الحكم".
ووصف عبد اللهيان، عبر حسابه على "تويتر"، بشار الأسد بأنه "الرئيس الشرعي لسوريا"، مضيفا "اتفاق روسيا وإيران على إبعاده كذبة كبيرة، ولعبة من ألاعيب الإعلام الصهيوني".
كذلك نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الأسبوع الماضي، ادعاءات تقول بأن الدول الراعية لمحادثات أستانة (روسيا وتركيا وإيران) اتفقت على قرارات تتعلق بمستقبل سوريا.
===========================
أمد :أول تعليق من روسيا على تقارير "اتفاق استقالة الرئيس السوري"
  22:39  2020-05-17
أمد/ طهران - وكالات: كشف السفير الروسي في طهران لوان جاكاريان، يوم الأحد، بعض المزاعم الإعلامية بأن إيران وروسيا اتفقتا على استقالة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال جاغاريان، في حديث مع وكالة "مهر" الإيرانية: "كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها أساس من الصحة مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسيا لهم لعرض آراءهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية".
وأضاف أن "روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد"، مشددًا على أن "مستقبل هذا البلد بيد الشعب السوري وحده وهو الذي يقرر شؤونه".
وتابع السفير الروسي: "كما أقدر عليا الجهود المشتركة لأطراف عملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، وبسبب هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا، وتم تمهيد الطريق لبدء المفاوضات. آمل في استمرار العملية السياسية بعد الجائحة".
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، قال إن "الأسد رئيس سوريا الشرعي والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي".
وأضاف أن "شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية"، مشددا على أن "طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية".
وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية زعمت وجود توصل روسيا وإيران لاتفاق بشأن دفع الرئيس بشار الأسد للاستقالة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011.
===========================
مدى بوست :بعد التعليق الإيراني.. مسؤول روسي كبير يعلّق على أنباء “الاتفاق الثلاثي” لعزل بشار الأسد
ahmad alomar2020-05-170
 مدى بوست – فريق التحرير
علَّق سفير روسيا لدى إيران على الأنباء التي تداولتها مواقع روسية، عن وجود اتفاق ثلاثي بين “روسيا وتركيا وإيران” للإطاحة برأس النظام السوري “بشار الأسد“.
وقال السفير الروسي “ليفان جاغاريان”: إن تلك الأنباء مجرد شائعات لا أصل لها، مشيراً إلى أن بين الشائعات التي يتم تداولها ما يفيد بأن موسكو غير راضية على بشار الأسد.
وأضاف في تصريحاته لوكالة “مهر” الإيرانية: “جاغاريان” أن تلك التصريحات التي عن “أشخاص” لا تعكس الموقف الرسمي الروسي، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعـ.ـم العمـ.ـلية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد، حسب قوله.
وعبر السفير الروسي، عن تقديره للجهود المشتركة لأطراف عمـ.ـلية أستانا، “روسيا وتركيا وإيران” مضيفاً أنه بفضل هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبَدْء المفاوضات.
وأعرب “جاغاريان” عن آمله في استمرار العمـ.ـلية السياسية بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
إمكانية عزل اﻷسد أو استقالته واردة
ومن جملة التقارير الروسية، أفاد المحاضر في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة العامة، لدى الرئاسة الروسية “سيرغي ديميدكينو” بأن إمكانية عزل اﻷسد أو استقالته واردة جداً ﻷنه بات “حجر عثرة” داخلياً ودولياً.
وأضاف “ديميدكينو” خلال حديثه لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية إن الأسد “يشكل إلى حد بعيد (حجر عثرة) لبدء حوار واسع في سوريا.
واتـ.ـهم المحاضر الروسي “بشار الأسد” بعرقلة  “الحوار الواسع” في سوريا منذ عام 2011، كونه  “لا يتقبل المعارضة، ولا يتقبل الأكراد، على الرغم من أنهم يسيطرون الآن على مناطق ما وراء الفرات، أيّ حوالي ثلث سوريا تقريباً”.
وأشار “ديميدكينو” أيضاً أن واشنطن ودول خليجية، ليسوا راضين كذلك عن الأسد فالحديث لا يدور فقط حوله كشخصية سياسية.
وجاءت تصريحات الخبير والمحاضر الروسي، رداً على مواطنه البرلماني الروسي “دميتري سابلين” حول ما أسماها “الشائعات عن استقالة الأسد” مبالغ فيها معتبراً أنه سيفوز في الانتخابات ﻷنه يحظى بدعم غالبية السوريين.
كذبة كبرى
وفي السياق، صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” حول التقارير التي تحدثت عن وجود اتفاق “روسي – إيراني” للإطاحة برأس النظام “بشار الأسد” واصفاً إياها بــ “الكذبة الكبرى”.
وبحسب ما نقل موقع نداء سوريا، قال “عبد اللهيان”: إن “إشاعة الاتفاق بين إيران وروسيا لتنحية “الأسد” عن السلطة “كذبة كبرى” ولعبة لوسائل الإعلام الأمريكية – الصهيونية”، حسب زعمه.
جدير بالذكر  أن مجموعة كبيرة من التقارير الغربية أحدها يعود لمجلس الشؤون الدولية الروسي، تحدثت مؤخراً عن احتمالية توصل الدول الرئيسية الفاعلة في الملف السوري «تركيا وروسيا وإيران» لاتفاق على تنحية رأس النظام السوري بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية تضمّ المعارضة وأعضاء من النظام وميليشـ.ـيات سوريا الديمقراطية.
===========================
عنب بلدي :إيران تطلق ألسنة مسؤوليها للرد على أنباء “تنحية الأسد”
أطلقت إيران ألسنة مسؤوليها للحديث عن المواقف الإيرانية من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد حديث غربي عن اتفاق مع روسيا لتنحيته.
ووصف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد 17 من أيار، هذه التقارير بأنها “كذبة كبرى”.
واعتبر عبداللهيان أن إشاعة الاتفاق بين ايران وروسيا لتنحيته عن السلطة “لعبة لوسائل الإعلام الأمريكية– الصهيونية”، حسب وصفه.
\وأكد دعم طهران سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبرًا أن “بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا، والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي”.
كذلك أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، السبت 16 من أيار، بيانًا حول الاجتماع الذي دار بين كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، وسفير سوريا في طهران، عدنان محمود، والذي بحثا فيه آخر التطورات في سوريا والعلاقات بين البلدين.
وأكد خاجي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا)، استمرار دعم بلاده لسوريا في حربها ضد “الإرهاب”، واستمرار التعاون الاستراتيجي بين إيران وسوريا وروسيا في هذا المجال.
ووضع خاجي أهمية كبيرة لمواصلة التشاور والتعاون المشترك الجاري بين إيران وروسيا وتركيا، بحسب مسار “أستانة”، لحل الأزمة في سوريا سياسيًا.
وانتشرت تقارير غربية تحدثت مؤخرًا عن احتمالية توصل الدول الرئيسية الفاعلة في الملف السوري (تركيا وروسيا وإيران) لاتفاق على إزالة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية تضمّ المعارضة وأعضاء من النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت صحيفة “MiddleEastMonitor“، في 4 من أيار الحالي، توقع “مجلس الشؤون الدولية الروسي” (RIAC) أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة بالأسد وإقرار وقف إطلاق النار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونقلت عن المجلس المقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، قوله إنه اعتمد بذلك على استطلاع أجرته منظمة روسية تدعى “مؤسسة حماية القيم الوطنية”، تتبع الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، على الشعب السوري.
وهذا من شأنه أن يبعث برسالة سياسية واضحة للغاية، تشير إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيسًا.
وكان رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أهارون حليوة، قال في مقابلة مع قناة “واللا” العبرية، في 29 من نيسان الماضي، إن “الأسد يفهم أو بدأ يفهم، أن الإيرانيين الذين جاؤوا لمساعدته ضد تنظيم داعش بهدف إنقاذه، هم أنفسهم اليوم يشكلون خطرًا على استمرار حكمه وقدرته على إعادة الإعمار”.
وأضاف حليوة أن إمكانية إيران للبقاء في سوريا انخفضت عن السابق، مشيرًا إلى أن النشاط العسكري الإسرائيلي بشكل سري ضد الوجود الإيراني في سوريا زاد خلال الآونة الأخيرة.
وصعّدت تل أبيب من هجومها على مناطق عسكرية في سوريا، خلال الشهرين الماضيين، وشنت العديد من الهجمات دون الإفصاح عن عملياتها العسكرية بشكل رسمي.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، عسكريًا عبر دعم ميليشيات قاتلت إلى جانبه، لكنّ إيران تنفي وجود قوات لها في سوريا، باستثناء بعض المستشارين العسكريين.
===========================
مهر :السفير الروسي يفنّد المزاعم بشأن إتفاق روسي- تركي- ايراني على تنحية الأسد
نفى السفير الروسي في طهران "لوان جاكاريان" بعض المزاعم الإعلامية بأن إيران وروسيا وتركيا اتفقت على تنحية الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وكالة مهر للأنباء -روجت بعض وسائل الاعلام اخيرا اشاعات بتوافق تركي أميركي روسي إيراني على تنحية الرئيس السوري بشار الاسد ووقف إطلاق النار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والحكومة السورية وقوات سوريا الديموقراطية (قسد). لمعرفة المزيد عن آخر التطورات في المشهدين السوري والاقليمي والاطلاع على حقيقة بعض الشائعات حول اتفاق بين الدول الثلاث  الضامنة لاتفاقيات استانا أجرت وكالة مهر للأنباء حوارا مع سفير الاتحاد الروسي في طهران لوان جاكاريان. فيما يلي نص الحوار:
 
 
س: كما تعلم إلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي لمرات عديدة، ولا بد أنك كنت مشاركا بهذه اللقاءات، هل لاحظت أي شيء خاص او ملفت خلال هذه الزيارات؟
لقد عملت كسفير روسي لطهران منذ نوفمبر 2011 وأعتقد أننا نعيش في أفضل فترة للعلاقة الثنائية بين البلدين، بالطبع كما ذكرت لقد كنت حاضرا كعضو في الوفد الروسي المرافق خلال زيارة الرئيس الروسي لإيران في عام (2015-2017-2018) كما رافقت الوفد الروسي خلال زيارة الرئيس روحاني الى روسيا أيضا، وبرأيي فإن أفضل نقطة وأكثرها إثارة للإهتمام في تلك الإجتماعات كانت الاجواء الحميمة والودية والصادقة التي تسود هذه اللقاءات، وقد شجعت هذه العلاقات الودية سلطات البلدين على بذل جهد أكبر لخدمة مصلحة البلدين وشعبهما. إن نظرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيران هي إيجابية للغاية ولطيفة وكذالك الحال بالنسبة إلى أصدقائنا الإيرانيين على مختلف المستويات.
 
 
س: بالتأكيد أنت كنت تعرف الشهيد قاسم سليماني عن قرب، هل هناك شيء من صفاته جذبك إليه؟
في البداية يجب أن أذكركم بأن روسيا أعربت عن تعازيها على الفور بإستشهاد قاسم سليماني وإنتقدنا بشدة العملية الامريكية في اغتياله. من وجهة نظرنا كان قاسم سليماني واحدا من كبار المسؤولين العسكريين الذين اشتهروا ليس فقط في سوريا ولكن في بلدان عديدة، قاسم سليماني لعب دورا كبيرا و رئيسيا في سوريا وكانت أنشطته ثمينة ومهمة. ومن هنا أعرب عن أسفي لهذا الحدث المأساوي.
 
س: كيف تقيم سياسة الولايات المتحدة الإقليمية في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج الفارسي؟
بشكل عام سياسات الولايات المتحدة الإقليمية مدمرة ومخربة للمنطقة، في سوريا يوجد صراعات ونحن نحاول منع أي صراع بين الجيش الأمريكي والجهات الأخرى. الولايات المتحدة هي جزء من قوات الإحتلال وهي بالفعل تسرق النفط السوري. لقد نشروا قواتهم في الأراضي السورية وتواجدهم غير قانوني في سوريا. من دعاهم إلى سوريا؟ والجواب: لم يدعهم أحد. 
كما أنهم يلعبون دورا مدمرا في المنطقة حيث دعا الشعب العراقي والبرلمان العراقي الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب قواتها، ولكن لم ينسحبوا بل استقروا بالمنطقة.
أولا فرضوا العديد من العقوبات غير القانونية على إيران مما خلق العديد من المشاكل للشعب الإيراني، وهذه العقوبات لا تشمل إيران فقط بل تشمل أيضا روسيا وفنزويلا وبعض الدول الأخرى، وهذه لعبة سياسية غير عادلة.
 
 
  س: كيف ترى المستقبل السياسي والإقتصادي لسوريا؟
كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها أساس من الصحة تقول بأن روسيا ليست راضية عن الرئيس السوري بشار الأسد، هذه الشائعات لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية. ستواصل روسيا دعم الحكومة السورية، إن مستقبل هذا البلد بيد الشعب السوري وحده وهو الذي يقرر شؤونه. كما أقدر الجهود المشتركة بين روسيا وتركيا وايران وأنه بسبب هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبدء المفاوضات.
 
س: كما قلت تعمل ايران وروسيا وتركيا بجد لحل الأزمة السورية لكن الولايات المتحدة تتدخل لاحباط هذه الجهود. بالنظر إلى التدخل الأمريكي في سوريا، كيف ترى المستقبل؟
نحن دبلوماسيون ويجب أن نكون متفائلين، أعتقد أن روسيا وإيران وتركيا ستواصل جهودها الناجحة لإعادة السلام إلى سوريا.
 
 
 
س: في هذه الأيام تزعم بعض وسائل الإعلام مثل موقع المونيتور أن إيران وروسيا وتركيا وافقت على تنحية الرئيس السوري بشار الأسد . هل تؤكد هذه الشائعات؟
نحن لسنا من يقرر مستقبل الشعب السوري ولا نعّين رئيساً لسوريا وأؤكد موقفي بأن مستقبل بشار الاسد وسوريا سيحددهما الشعب السوري من خلال انتخابات شفافة وحرة. ويجب علينا كدول صديقة أن نساعد الشعب السوري على إستعادة السلام وتمهيد طريق العملية السياسية.
 
س: لماذا هذا النوع من الشائعات تروّج؟
روّج هذا النوع من الشائعات من قبل الدول التي تعارض عملية التفاوض الناجحة. إن هذه الدول تعارض القانون الدولي وتريد الإطاحة بالشرعية، إذا كانت دولة او حكومة معارضة لسياسات الولايات المتحدة وحلفائها فإنهم سيفرضون عقوبات على تلك الدول ويحاولون إزالتها بشكل قانوني. 
 
س: هناك شائعات بأن الرئيس بوتين غير راض عن سياسات الرئيس السوري بشار الأسد ويعتبره ناكر للجميل. ما رايك في هذه التصريحات؟  
لم يقل أي مسؤول سياسي رسمي هذا الكلام ربما كانت هذه الشائعات قد أدلى بها بعض الاشخاص الذين ليس لهم منصب سياسي، نحن دولة حرة وتحظى حرية التعبير في روسيا بإحترام كبير وكذالك في الديمقراطيات الاخرى. إن الممثلين الرسميين لروسيا والحكومة ووزير الخارجية الروسي هم وحدهم الذين يمكنهم التعبير عن الموقف السياسي الرسمي. نحن لدينا علاقات جيدة للغاية مع الرئيس بشار الأسد وحكومته الشرعية وسنستمر في العمل معا. 
 
س: تتعاون الحكومة التركية مع الولايات المتحدة من جهة وتتعاون مع روسيا وإيران من جهة أخرى ومارست الولايات المتحدة الكثير من الضغط عليهم للتخلي عن نظام الدفاع الصاروخي S-400 الذي اشتروه من روسيا وقبل بضعة أسابيع أعلنت تركيا أنها لا تنوي إطلاق منظومة الدفاع الصاروخية بحجة تفشي فيروس كورونا... يبدو أن أنقرة خضعت تدريجياً للضغوط الأمريكية، كيف ترى دور تركيا في الأزمة السورية؟ إذا كانت تركيا تتقرب من الولايات المتحدة فهل سيؤثر ذلك على العلاقات التركية  الروسية؟
أود أن أذكركم بأن تركيا عضو في حلف الشمال الأطلسي وجزء من الكتلة العسكرية، ومن ناحية أخرى فإن تركيا دولة مستقلة ذات سياسة خارجية مستقلة، قد أثبت الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان انه زعيم سياسي مستقل وأثبت ذلك عندما قرر شراء نظام الدفاع الصاروخي S-400 من روسيا. بطبيعة الحال ، تعاني العديد من البلدان اليوم من مشاكل خطيرة في ظل انتشار فيروس كورونا. لهذا السبب يمكننا فهم هذه المشاكل ولا توجد هذه المشكلة فقط في تركيا ولكن أيضًا في العديد من البلدان الأخرى مثل إيران وروسيا والخ..
 
ومن ناحية أخرى لا أعتقد أن تركيا ستستسلم للضغوط الأمريكية وأود أن أذكركم أنه خلال الصراع في إدلب في بداية مارس توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق حول قضية إدلب في موسكو وإمتثل الطرفان لها. نشهد حاليًا دوريات مشتركة للقوات التركية والروسية على الطريق السريع F-4 لذلك أود أن أغتنم هذه الفرصة مرة أخرى للتعبير عن إرتياحي لتعاوننا مع شريكنا التركي.
 
 
 
س: ما مدى أهمية ليبيا بالنسبة لروسيا؟ تركيا وروسيا في ليبيا تقاتلان على جانبي الصراع. هل يمكن أن تؤثر الخلافات هناك على التعاون في سوريا بالنسبة للبلدين؟
تتذكر أنه عندما كان زملائنا الأتراك في موسكو تمكنا من دعوة فايز السراج وخليفة حفتر إلى موسكو وحاولنا تضييق الفجوة بين الجانبين ونحن على اتصال مع طرفي النزاع ونعتقد أنه من الضروري الالتزام بالاتفاقيات وإننا نؤيد الجهود المبذولة التي تبذلها الأمم المتحدة. للأسف تقاعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة ونعتقد أنه من الأفضل تعيين شخص جديد من المنطقة في أقرب وقت ممكن يعرف حقيقة المنطقة جيداً،  لا أريد التعليق على سياسة تركيا في ليبيا ربما يلاحقون مصالحهم الوطنية الخاصة.
 
س: تحاول الولايات المتحدة مؤخرًا إثبات نفسها كواحدة من المشاركين في مجلس الأمن الدولي من أجل تفعيل آلية فض النزاع وتمديد حظر إيران في شراء الأسلحة... هل تعتقد أن الولايات المتحدة ستنجح في تحقيق هدفها؟
كما تعلمون هذا عمل غير شرعي لأنهم انتهكوا القانون الدولي وكذلك المادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة إنهم يحتفلون الآن بالذكرى الثانية لانسحابهم من الاتفاق النووي لذا لا يحق لهم قول أي شيء. كعضو انسحب من "خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي)  لا يمكنك أن تكون جزءًا من هذا الاتفاق. كما أود أن أشير إلى حظر الأسلحة المفروض على إيران ، والذي ينتهي في أكتوبر 2020 ولا نرى أي سبب لتمديد هذا الحظر على إيران لأنه في البداية لم يكن للاتفاق النووي علاقة بهذا الحظر على الأسلحة، لذلك وفقا للقانون الدولي لا يمكن للولايات المتحدة أن تقول شيئا في هذا الصدد.
 
س: كيف تقيم البنية التحتية لإيران في مكافحة فيروس كورونا؟
أعتقد إنكم ناجحون للغاية، نسمع الكثير من الانتقادات ولكن مقارنة ببعض الدول الأخرى يكاد الإيرانيون ينجحون. أتمنى لجميع أبناء إيران كل التوفيق في التغلب على المشاكل التي تسببت فيها العقوبات الأمريكية غير القانونية وأيضًا بسبب هذا الوباء.
لدينا تعاون جيد للغاية مع إيران وسنواصل إرسال مساعداتنا الإنسانية لإيران. في الآونة الأخيرة ، وصلت رحلة خاصة ببعض المواد إلى إيران لإنتاج الأقنعة ونتوقع أنه في الأيام القادمة تستمر المساعدات من خلال رحلتين أخريتين.
 
أجرى الحوار: بيمان يزداني و زهرا ظفرجويان
===========================
سي ان ان :سفير روسيا لدى إيران يكشف حقيقة "عدم رضا" بوتين على الأسد والاتفاق على تنحيته.. فماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نفى السفير الروسي لدى طهران، لوان جاكاريان، الأحد، أن تكون روسيا قد توصلت لاتفاق مع إيران وتركيا حول رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، واصفا هذه الأنباء بـ"الشائعات".
قال جاكاريان في حوار مع وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية: " كما تعلمون هناك بعض الشائعات التي ليس لها أساس من الصحة تقول بأن روسيا ليست راضية عن الرئيس السوري بشار الأسد، هذه الشائعات لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية"، وأكد أن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية وأشار إلى أن مستقبل سوريا في يد شعبها وحده مشيدا بالجهود المشتركة بين موسكو وطهران وأنقرة والتي أدت بنظره إلى وقف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفقا للوكالة. 
وأكد السفير الروسي لدى إيران أن بلاده لا تقرر مستقبل الشعب السوري ولا تُعين رئيسا لسوريا وأعاد التأكيد على أن "مستقبل بشار الأسد وسوريا سيحددهما الشعب السوري" عبر انتخابات وصفها بـ"الشفافة والحرة"، لافتا إلى أن دور روسيا يكمن في مساعدة الشعب السوري على إعادة ترسيخ السلام في بلاده وتمهيد الطريق للعملية السياسية في البلاد، حسبما ذكرت مهر.
وعن الأنباء التي تحدثت حول "عدم رضا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأسد، قال جاكاريان: " لم يقل أي مسؤول سياسي رسمي هذا الكلام ربما كانت هذه الشائعات قد أدلى بها بعض الأشخاص الذين ليس لهم منصب سياسي، نحن دولة حرة وتحظى حرية التعبير في روسيا باحترام كبير وكذلك في الديمقراطيات الأخرى"، مؤكدا على أن العلاقات بين روسيا والرئيس السوري جيدة، حسبما نقلت مهر على لسانه.
===========================
هاوار :إيران: قواتنا موجودة في سوريا ولا يوجد مبرر لتقليل عددها
قال مسؤول إيراني إن قوات بلاده لا تزال في سوريا ولا يوجد مبرر لتقليل عددها، مؤكدا استمرار وجودها في سوريا.
وقال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية أميرعبد اللهيان، في حوار مع قناة "العالم"، إن قوات الاستشارية الإيرانية لمكافحة الإرهاب ذهبت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية الرسمية ونحن لم نؤيد أن الجمهورية الإسلامية تقلل تعاونها مع سوريا في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف "مستشارونا مازالوا إلى جانب القوات المسلحة السورية وكذلك إلى جانب المساعدات التي تقدمها قوات الجوية الروسية ويقومون بخطوات استمرار الكفاح ضد الإرهاب في سوريا وبالتأكيد مازال الإرهاب موجود ولم يجتث من سوريا هناك تبعات على زعزعة الأمن والاستقرار التي قد تكون أن تصل إلى إيران ونحن لدينا ملف إدلب وشرق الفرات ".
وأوضح أنه "لا يوجد مبررا لقيام الجمهورية الإسلامية بتقليل عدد قواتها في سوريا، مؤكدا أن الحكومة السورية مازالت تواصل دعوتها ومطالبها أن نساعدها في مكافحة الإرهاب نحن سنكون الى جانبها بكل قوة لمكافحة الإرهاب واستقرار الأمن والسلام في سوريا".
 وقال إن "التواجد الاستشاري الإيراني سيستمر في سوريا ما دام الحكومة السورية تطلب ذلك من طهران".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن انسحاب جزئي للقوات الإيرانية المتواجدة في سوريا وذلك نتيجة للضغط الأمريكي الإسرائيلي.
===========================
بغداد بوست :روسيا تتفق مع إيران على إزاحة سفاح البعث بشار الأسد
تصاعدت في الساعات الأخيرة، أنباء الاتفاق الروسي- الإيراني على إزاحة السفاح البعثي بشار الأسد، وقالت مصادر مطلعة إن موسكو ليست لديها مع السفاح العاجز الفاسد، وفق وسائل اعلام روسية ادنى مشكلة في كسر أنفه وإزاحته في الصباح، هى فقط تريد أن تنهي تسويتها مع إيران على شخص آخر مقبول من كليهما.
 وشددت المصادر، أن موسكو تعرف أن الأسد حجر عثرة في طريق عودة علاقاتها طبيعية بواشنطن في الملف السوري، لذلك تريد أن تقدم رأسه هدية لها.
وكشفت المصادر، أنه لم يتم الاتفاق بعد على الطريقة التي سيزاح بها الأسد، وهل سيكون بدفعه للتنازل عن السلطة أم بانتخابات مبكرة يعلم حتما أنه لمن يفوز بها.
 وبعد نشر أنباء الاتفاق، نفى المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، صحة التقارير التي تتحدث عن اتفاق بين إيران وروسيا لتنحية السفاح البعثي بشار الأسد. وقال عبداللهيان إن هذه الاخبار غير صحيحة، وطهران تدعم الأسد.
ياتي هذا فيما كان موقع "ميدل إيست مونيتور" قد ذكر أن مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) توقع أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة أعضاء من النظام والقوى الديمقراطية السورية. وأكد الموقع في تقرير له  أن المجلس المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، قال في تقرير إن منظمة روسية تدعى "مؤسسة حماية القيم الوطنية" وتتبع الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، أجرت استطلاعا للرأي في سوريا يشير إلى أن "الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيسًا".
وذكر التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، مضيفًا أنها أكدت في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر بقاء الأسد في السلطة أم لا". وشدد التقرير على أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئًا. من جهتها أوضحت وكالة "تاس الروسية" أن "روسيا تشك في أن الأسد لا يزال قادراً على قيادة البلاد، بل تعتقد بأن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو أمر محبط للغاية بالنسبة لروسيا.
وأكدت وكالة الأنباء الروسية، أن موسكو تعمل على مزيج من السيناريوهات بما في ذلك سيناريو يرى أن القوات الموجودة في سوريا تقبل نطاق نفوذ بعضها البعض. ونتيجة لذلك، ستبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من قبل طهران وموسكو، ومنطقة للمعارضة المدعومة من تركيا، وشرق الفرات بدعم من واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية. وأشار التقرير إلى أن الخيار الثاني يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. واعتبرت وكالة الأنباء أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف.
وكان الإعلام الروسي، وفق تقرير نشرته "العربية" قد كشف عن أسرار زيارة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى سوريا في 23 مارس الماضي، تضمنت "التسوية ما بعد الحرب!" بحسب ما ذكرته قناة "روسيا اليوم" نقلا عن صحيفة "فزغلياد" التي وصفت الزيارة بـ "الغامضة للغاية". وبعد أيام قليلة، من لقاء الأسد-شويغو الذي تطرق إلى التسوية ما بعد الحرب، بدأت تسريبات الإعلام الروسي تهاجم الأسد، وتصفه بالعاجز والفاسد، فدخلت إيران على خط مباحثات الأسد مع الروس، في العشرين من إبريل الماضي، بزيارة جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني.
===========================
رأي اليوم :موسكو: شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالة الأسد كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية ولا يوجد أي خلاف معه
موسكو ـ وكالات: كشف السفير الروسي في طهران لوان جاكاريان، اليوم، الأحد، بعض المزاعم الإعلامية بأن إيران وروسيا اتفقتا على استقالة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال جاغاريان، في حديث مع وكالة “مهر” الإيرانية: “كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها أساس من الصحة مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسيا لهم لعرض آراءهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية”.
وأضاف أن “روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد”، مشددا على أن “مستقبل هذا البلد بيد الشعب السوري وحده وهو الذي يقرر شؤونه”.
وتابع السفير الروسي: “كما أقدر عليا الجهود المشتركة لأطراف عملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، وبسبب هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبدء المفاوضات. آمل في استمرار العملية السياسية بعد الجائحة”.
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، قال إن “الأسد رئيس سوريا الشرعي والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي”.
وأضاف أن “شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية”، مشددا على أن “طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية”.
وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية زعمت وجود توصل روسيا وإيران لاتفاق بشأن دفع الرئيس بشار الأسد للاستقالة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011.
===========================
روسيا اليوم :سياسي إيراني: الولايات المتحدة توجه رسائل للأسد لتتوصل معه إلى اتفاق
تاريخ النشر:18.05.2020 | 00:08 GMT | أخبار العالم العربي
نفى البرلماني الإيراني الرفيع، حسين أمير عبد اللهيان، صحة التقارير حول انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن تريد اتفاقا مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، في حديث لقناة العالم الإيرانية، الأحد: "فيما يخص العلاقات الإيرانية السورية هي علاقات استراتيجية، فالقوات الاستشارية الإيرانية لمكافحة الإرهاب ذهبت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية الرسمية".
وأضاف عبد اللهيان، الذي تولى سابقا عددا من المناصب البارزة في الحكومة الإيرانية: "مستشارونا ما زالوا إلى جانب القوات المسلحة السورية وكذلك إلى جانب المساعدات التي تقدمها القوات الجوية الروسية، ويقومون بخطوات استمرار الكفاح ضد الإرهاب في سوريا الذي لا يزال موجودا ولم يجتث من سوريا".
وأردف: "زعزعة الأمن والاستقرار هناك تحمل تبعات قد تصل إلى إيران".
واتهم عبد اللهيان الولايات المتحدة بدعم الدواعش والإرهابيين، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل لإحياء "داعش" على التراب السوري، موضحا أن هذا الأمر لا يدعم فكرة تقليص الجمهورية الإسلامية لعدد قواتها في سوريا.
وأكد السياسي الإيراني أنه "طالما تواصل الحكومة السورية دعوتها وطلبها أن نساعدها في مكافحة الإرهاب، سنكون إلى جانبها بكل قوة لمكافحة الإرهاب واستقرار الأمن والسلام في سوريا".
واعتبر البرلماني الإيراني أن "الأمريكيين أرادوا أن يسقطوا الأسد والحكومة السورية ولم يتمكنوا من ذلك، واليوم يرسلون رسائل إليه ليجلسوا معه".
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران بدأت عملية سحب قواتها من سوريا، وذلك تزامنا مع شائعات حول اتفاق روسي إيراني تركي بشأن "استقالة الأسد" من منصبه.
المصدر: العالم + وكالات
===========================
اورينت :مسؤول إيراني يتحدث عن قيام أمريكا بتوجيه رسائل لبشار الأسد.. ما مضمونها؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-18 08:33
نفى البرلماني الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، صحة التقارير حول انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مدعيا أن واشنطن تقوم بتوجيه رسائل لـ بشار الأسد.
وقال عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، في حديث لقناة العالم الإيرانية، نشرته أيضا "روسيا اليوم"، الأحد: "فيما يخص العلاقات الإيرانية السورية هي علاقات استراتيجية، فالقوات الاستشارية الإيرانية لمكافحة الإرهاب ذهبت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية"، على حد زعمه.
وأضاف "مستشارونا ما زالوا إلى جانب القوات المسلحة السورية وكذلك إلى جانب المساعدات التي تقدمها القوات الجوية الروسية، ويقومون بخطوات استمرار الكفاح ضد الإرهاب في سوريا الذي لا يزال موجودا ولم يجتث من سوريا"، على حد قوله.
واتهم عبد اللهيان الولايات المتحدة بدعم داعش، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل لإحياء "داعش" في سوريا، وهذا الأمر لا يدعم فكرة تقليص إيران لعدد قواتها في سوريا.
واعتبر البرلماني الإيراني أن "الأمريكيين أرادوا أن يسقطوا بشار الأسد ولم يتمكنوا من ذلك، زاعما أنهم يرسلون رسائل إليه ليجلسوا معه".
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران بدأت عملية سحب قواتها من سوريا، وذلك تزامنا مع شائعات حول اتفاق روسي إيراني تركي بشأن "استقالة الأسد" من منصبه.
===========================
النهضة :خامنئي: سنطرد الأمريكيين من العراق وسوريا
18-05-2020 ،09:21
أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم أمس أن الأمريكيين سيطردون من العراق و سوريا ، مجددا طلب إيران بسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط .
وكادت إيران أن تدخل في صراع شامل مع الولايات المتحدة عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذ غارة جوية بطائرة مسيرة لاغتيال القائد العسكري الإيراني الكبير ، الشهيد قاسم سليماني في بغداد بتاريخ 3 يناير ، مما دفع طهران إلى الرد بقصف صاروخي على قاعدة أمريكية في العراق بعد ذلك بأيام .
و قد قال خامنئي أن تصرفات الأمريكيين في أفغانستان و العراق و سوريا أدت إلى زيادة الكراهية لهم، و ذلك بحسب نص لخطاب نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ليلة أمس الأحد عبر الانترنت، وأضاف: " لن يبقى الأمريكيون في العراق و سوريا و سيتم طردهم ".
وخلال الشهر الماضي ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد أصدر تعليماته للبحرية الأمريكية بإطلاق النار على أي سفن إيرانية تضايقها في البحر ، و لكنه قال في وقت لاحق إنه لا يغير قواعد الاشتباك العسكرية . فبعد تصريح ترامب ، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني ، اللواء حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية ستدمر السفن الحربية الأمريكية إذا ما هددت الأمن الإيراني في "الخليج الفارسي"
===========================
العالم :موسوي: تواجدنا في سوريا استشاري وبدعوة من حكومتها
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان ايران متواجدة في سوريا بصفة استشارية بدعوة من حكومتها ولا علاقة لاميركا والكيان الصهيوني بهذا الامر.
العالم - ايران
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول تصريح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو حول التواجد الايراني في سوريا، اننا وبدعوة من الحكومة السورية متواجدون في سوريا بصفة استشارية لمكافحة الارهاب ولا علاقة لاميركا والكيان الصهيوني بتواجدنا هذا.
واضاف، اننا سنستمر في تواجدنا مادامت الحكومة والشعب في سوريا يطلبان منا المساعدة في مختلف المجالات.
وفي الرد على سؤال اكد بان عملية آستانا والالية المعتمدة من قبل ايران وروسيا وتركيا في سوريا قال، لقد جرت نقاشات بان تضاف دول اخرى الى هذه العملية ولكن تقرر في النهاية الاكتفاء بهذه الدول الثلاث ونحن لا ننكر اي اجراء ينم عن نوايا حسنة الا اننا نعتقد بان عملية آستانا ذات فاعلية.
وحول الانباء الواردة حول اتخاذ القرار من قبل ايران وروسيا بشان مستقبل الحكومة السورية قال، ان علاقاتنا مع سوريا وثيقة وودية واستراتيجية تماما، ونحن والاخرون لسنا في موقع اتخاذ القرار للشعب السوري، فلا نحن ولا روسيا نسعى وراء ذلك.
===========================
أهل مصر :روسيا تنفي وجود اتفاق مع ايران حول استقالة بشار الأسد
الاثنين 18 مايو 2020 | 09:59
كشف السفير الروسي في طهران لوان جاكاريان، اليوم، الأحد، بعض المزاعم الإعلامية بأن إيران وروسيا اتفقتا على استقالة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال جاغاريان، في حديث مع وكالة "مهر" الإيرانية: "كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها أساس من الصحة مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسيا لهم لعرض آراءهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية". وأضاف أن "روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد"، مشددا على أن "مستقبل هذا البلد بيد الشعب السوري وحده وهو الذي يقرر شؤونه".
وتابع السفير الروسي: "كما أقدر عليا الجهود المشتركة لأطراف عملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، وبسبب هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبدء المفاوضات. آمل في استمرار العملية السياسية بعد الجائحة". وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، قال إن "الأسد رئيس سوريا الشرعي والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي". وأضاف أن "شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية"، مشددا على أن "طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية". وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية زعمت وجود توصل روسيا وإيران لاتفاق بشأن دفع الرئيس بشار الأسد للاستقالة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011.
===========================
اورينت :إعلامي تركي: روسيا تسعى لإخراج إيران من سوريا.. وهذه التحضيرات لمرحلة ما بعد الأسد
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-05-18 10:18
كثر الحديث في الصحف العالمية عقب الخلافات الداخلية، والضربات التي تتالت على النظام في سوريا من قبل الدول الداعمة له -وخصوصا روسيا- عن مرحلة ما بعد بشار الأسد، حيث ذهب العديد من المحللين السياسيين، إلى أنّ الساحة السورية ستشهد تطورات كبيرة مع بدء الانتقال تدريجيا إلى الحياة إلى طبيعتها في العديد من الدول الفاعلة في الساحة السورية.
"محمد كوجاك" الكاتب والإعلامي التركي، ذهب في مقالة نشرتها صحيفة "يني عقد"، إلى أنّ نظام الأسد يمر في مرحلة صعبة للغاية، وذلك بعد أن اهتزت أركانه عقب الضربات التي تتالت عليه داخليا وخارجيا، ما دفع به -والحديث عن النظام- إلى البحث عن بدائل عن حليفه الروسي.
النظام يعاني من ضغوطات بسبب إيران
ووفقا للكاتب فإن الضغوطات على نظام الأسد زادت في الآونة الأخيرة بسبب الوجود الإيراني وحليفها حزب الله في سوريا، قائلا: "وضعت موسكو نظامَ الأسد أمام موقف صعب، مخيّرة إياه بينها وبين إيران".
وذكّر كوجاك بتهديدات إسرائيل لإيران وحليفها حزب الله، حيث أكدت أسرائيل على أنّ عملياتها ستستمر في سوريا إلى أن تخرج إيران وحزب الله منها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قد توعد مطلع الشهر الجاري، بمواصلة العمليات في سوريا حتى خروج القوات الإيرانية منها، معتبرا أن وجود قوات إيرانية في سوريا قرب الحدود يشكل تهديدا خطيرا.
ولفت الكاتب إلى أنّ صمت روسيا أمام التهديدات التي وجهتا إسرائيل لإيران في سوريا، يعني بشكل أو بآخر دعم موسكو لفكرة خروج إيران من سوريا.
إيران تدفع ثمن سياساتها الخاطئة في سوريا
وأفاد الكاتب بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية، سعيدة للغاية من المواجهة الروسية-الإسرائيلية لنظام الأسد عبر التصعيد ضد الوجود الإيراني في سوريا، موضحا بأنّ إيران تدفع ثمن سياساتها الخاطئة في سوريا.
وتابع كوجاك في السياق ذاته: "إيران وحزب الله يتكبدان خسائر فادحة نتيجة سياستهما القائمة على الدعم المذهبي والطائفي لنظام الأسد، والتي تسببت بارتكاب جرائم إنسانية بشعة في سوريا، كلفتها ذلك فقدان قادة كبار مثل قاسم سليماني، الذي كانت له سياسات توسعية حيث كان يعمل على تدريب ميليشيات شيعية في سوريا والعراق ولبنان واليمن".
هل تنسحب إيران من سوريا؟
ووفقا للكاتب فإنّ السؤال الأهم حاليا، يتمحور فيما إذا كانت إيران تفكر جديا أمام الضغوطات التي تواجهها في الانسحاب من سوريا، مردفا: "تعاني إيران من ضغوطات داخلية وخارجية، ففي الداخل تواجه تصعيدا من المعارضة، بالإضافة إلى أنّ اقتصادها تدهور إلى حد كبير بسبب العقوبات الأمريكية عليها، فضلا عن أنّ الشعب الإيراني بات مقتنعا بأنّ الحكومة أهدرت الكثير من الأموال في الخارج بسبب سياستها التوسعية".
وأردف بأنّ "التطورات الأخيرة في الساحة الإيرانية، دفعت بالأسد إلى الشعور بالقلق من انسحاب إيراني محتمل وخصوصا في ظل توتر العلاقات بينه وبين موسكو".
مرحلة ما بعد الأسد
وأفاد كوجاك بأنّه لم يعد خافيا أنّ واشنطن وموسكو وأنقرة -استعدادا لمرحلة ما بعد الأسد- باتوا في حالة سعي لإيجاد سبل وعلاقات جديدة ومختلفة حول مستقبل سوريا، مضيفا: " تسعى روسيا للحفاظ على ما حققته من مكاسب في سوريا، حيث باتت تؤمن بإدارة يشارك فيها كافة أطياف المجتمع، وخصوصا أنّ استطلاعات الرأي الروسية الأخيرة أكّدت على أنّ نسبة بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي ستجري عام 2021 لن تتجاوز 30 بالمئة".
وختم الكاتب: "وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية، فإنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي بات مقتنعا بعدم وجود قاعدة شعبية لنظام أسد، أعطى التعليمات للمقربين منه لبحث تعاون مشترك مع كل من أمريكا وتركيا بشأن المرحلة القادمة في سوريا".
===========================