الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين اجتماع وزراء دفاع سوريا وايران والعراق وزيارة وزير الدفاع الروسي لدمشق

بين اجتماع وزراء دفاع سوريا وايران والعراق وزيارة وزير الدفاع الروسي لدمشق

21.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/3/2019
عناوين الملف
  1. أكي :الاجتماعات العسكرية-الإيرانية-السورية-العراقية “رسالة لواشنطن”
  2. الخليج 365 :اجتماع امني عراقي– سوري– ايراني مع اقتراب انتهاء معركة الباغوز
  3. مبينات :اجتماع عسكري إيراني عراقي في دمشق .. تعرف إلى أبرز الملفات
  4. اخبارنا اليوم :الرئيس السوري لوفد «عراقي إيراني»: تجمعنا وحدة المعركة والخندق والعدو
  5. شينخوا :الأسد يشيد بالعلاقات "المتينة" بين سوريا وإيران والعراق
  6. شينخوا/ :تقرير إخباري: دمشق تؤكد أنها ستستعيد كامل أراضيها بعد اجتماع عسكري ثلاثي ضم طهران وبغداد
  7. جيرون :رسائل حلف إيران من اجتماع الأركان في دمشق
  8. المدينة :اتفاق ايراني عراقي سوري على فتح الجسر البري بين طهران واللاذقية
  9. الشرق تايمز :وزير الدفاع الروسي في زيارة مفاجئة إلى دمشق ما الذي ينتظر إدلب وشرق الفرات؟
  10. الخليج 365 :بشار الأسد لوفد عراقي إيراني: دماء قواتنا امتزجت في مواجهة الإرهاب ومرتزقته
  11. وكالة أوقات الشام :وول ستريت: تطبيع عربي جديد مع دمشق
  12. لبنان الجديد :اجتماع عسكري بين إيران وسوريا والعراق فما خلفياته؟
  13. الخليج 365 :باقري في دمشق لحضور اجتماع عسكري سوري إيراني عراقي
  14. الاتحاد برس :وسط خلافات بين موسكو وطهران اجتماع بين ضباط ايرانيين وعراقيين وضباط النظام في دمشق
  15. النيل نيوز :بشار الأسد يستقبل وزير الدفاع الروسي وملف إدلب على الطاولة
  16. شينخوا  :تقرير إخباري : دمشق تشهد تنسيقا عسكريا مكثفا بين الدول الحليفة لسوريا بشأن إدلب وشرق الفرات
  17. اذاعة النور :الرئيس الأسد لشويغو: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب
  18. ديلي صباح :وزير الدفاع الروسي يسلم النظام السوري رسالة من بوتين
  19. بغداد بوست :الغانمي مع باقري وأيوب.. العراق في حضن الأسد داخل المحور الإرهابي الإيراني!
  20. الوطن السورية :«وول ستريت»: تطبيع عربي جديد مع دمشق.. وباقري زار المناطق المحررة في دير الزور … فتح الحدود بين سورية والعراق يخيف «إسرائيل»
  21. المصرواي :وزير الدفاع السوري يؤكد قدرة بلاده على طرد القوات الأمريكية من قاعدة التنف
  22. الغد :تفاصيل لقاء وزير الدفاع الروسي والرئيس السوري في دمشق
  23. العربية :في زيارة مفاجئة.. وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد بدمشق
  24. الوطن السورية :من دمشق رسائل القوة
  25. دوت الخليج :سوريا: الأسد يقيم مع قادة الجيشين العراقي والإيراني الإنجازات في مكافحة الإرهاب
  26. المنار :الرئيس الأسد استقبل شويغو: العمل السوري الروسي المشترك من العوامل الحاسمة بوجه الإرهاب
  27. الوطن السورية :محور المقاومة من التصدي إلى المواجهة
  28. صوت بيروت :وزير الدفاع السوري: الورقة المتبقية لدى واشنطن هي “قسد” وسنتعامل معها
  29. مونت كارلو :وزير الدفاع السوري: الجيش "سيحرر" مناطق سيطرة الأكراد بـ"المصالحات أو بالقوة"
  30. الساعة 25 :رؤساء أركان «محور المقاومة»: التربة عربية والحصاد إيراني
  31. سبق :الثلاثي العسكري السوري العراقي الايراني:الحدود أولوية!
  32. المواطن :«كابان» باحث كردي: هكذا بدأت خطة إيران- تركيا- سوريا ضدنا
  33. العهد :الاجتماع العسكري الثلاثي في دمشق.. الحدود بين سوريا والعراق وفتح المعابر على رأس الأولويات
  34. دامس نيوز :رئيس الأركان العراقي: الأيام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا
  35. دامس نيوز :وزير الدفاع السوري يوجه رسائل هامة لأمريكا و ‘قسد’ وتركيا
  36. دامس نيوز :ما هي تفاصيل رسالة بوتين للأسد ؟
 
أكي :الاجتماعات العسكرية-الإيرانية-السورية-العراقية “رسالة لواشنطن”
القضايا الأمنية  القضايا الأمنية
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 18 مارس 2019
روما- وصل إلى العاصمة السورية دمشق مساء الأحد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول عثمان الغانمي، على رأس وفد عسكري عراقي رفيع المستوى، كما وصل رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري على رأس وفد إيراني عسكري أيضاً، للمشاركة في اجتماع لرؤساء أركان الدول الثلاث سورية وإيران والعراق.
ولم تُعلن سورية عن هذا الاجتماع العسكري الثلاثي بشكل مسبق، وأعلنت إيران والعراق أنه للتنسيق بين هذه الدول عسكرياً وتعزيز العلاقات والتنسيق بينها على مكافحة الارهاب وبحث تحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة، ولم تذكر سورية تفاصيل عن المواضيع التي ستُطرح خلال الاجتماعات التي تستمر يومين.
ووفق مصادر في المعارضة السورية فإن الاجتماع يتم بمعرفة روسية، ولا يقتصر هذه المرة على تبادل المعلومات الأمنية والعسكرية بين هذه الدول، وهو رسالة إلى الولايات المتحدة بأن التحالف الرباعي، الإيراني الروسي العراقي السوري، هو تحالف استراتيجي وعميق، ويطال القضايا العسكرية والأمنية أيضاً، وليس الجوانب الاقتصادية والنفعية فقط، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة دون أن ترفض التحالف الاقتصادي بين هذه الدول، وتعتبر التدخل العسكري لإيران خصوصاً في الشرق الأوسط مزعزع للاستقرار.
وبالتزامن مع الاجتماعات قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن بعض القوات الإيرانية أشرفت على تدريب وتنظيم قوات شعبية في كل من سورية والعراق، وإن عددها يبلغ في البلدين نحو مئتي ألف مقاتل.
وتُعتبر إيران من أهم داعمي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولها كتائب وميليشيات في سورية وفي العراق، وهي ترتبط بتحالف مع روسيا وتركيا هدفه “خفض التصعيد” في مناطق محددة من سورية، وهي أيضاً دولة مؤثرة في القرار السياسي والعسكري العراقي.
وقال اللواء باقري عقب وصوله إلى دمشق إن الوجود الأمريكي في سورية غير قانوني ولكنه سيكون قصير الأمد، وأن القوات الموجودة في سورية دون التنسيق مع الحكومة السورية ستغادر الأراضي السورية عاجلاً أم آجلاً.
=========================
الخليج 365 :اجتماع امني عراقي– سوري– ايراني مع اقتراب انتهاء معركة الباغوز
محمد عثمان - الرياض - بغداد – بشرى المظفر | منذ 20 ساعة في 18 مارس 2019 - اخر تحديث في 18 مارس 2019 / 05:04
أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية حضور رئيس اركان الجيش العراقي اجتماع أمني ثلاثي في العاصمة السورية دمشق يضم كل من العراق وإيران وسورية لبحث آلية التنسيق المتبادل في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لـ"الحياة" إن "الاجتماع الذي تستضيفه دمشق اليوم (امس الأحد) كان بدعوة من وزير الدفاع السوري وسيكون بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغاني ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري".
واشار الى ان "الاجتماع سيناقش تطوير التعاون الدفاعي العسكري وإجراء مشاورات تتعلق بمكافحة الإرهاب والتنسيق بين إيران والعراق وسورية في مواصلة مكافحة المجموعات الإرهابية، فضلا عن متابعة وتلمس أحدث آليات إيجاد الاستقرار والأمن بالمنطقة".
واستبعد ان "يتطرق الاجتماع الى مشاركة عسكرية عراقية ميدانية داخل الاراضي السورية في المعارك ضد تنظيم داعش". ولفت الى ان "اولويات العراق في المرحلة الحالية هي تأمين الحدود وتحصينها لمنع تسلل خطر الارهاب والارهابيين الى الاراضي العراقية واحداث خروقات امنية بعد النصر الذي تحقق في العراق اثر هزيمة تنظيم داعش".
ميدانياً، نفذت قوات الجيش العراقي عملية تفتيش في صحراء الجزيرة وحقول عكاز الغازية غرب محافظة الانبار. وقال معاون قائد عمليات الانبار للحشد احمد نصر الله: "عملية الاستطلاع ولدت تصور واضح عن المناطق ذات الطبيعة الامنية الرخوة والتي تحتاج الى عمليات تطهير جديدة وذلك بفضل التنسيق الكبير بين الحشد والقوات الامنية المتواجدة على الحدود العراقية السورية".
وفي كركوك قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن ان "استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ومن خلال المتابعة المستمرة تمكنت من ضبط وكر لعصابات داعش الارهابي في وادي ابو شحيمة بمحافظة كركوك". واشار الى ان "الوكر كان يستخدم لخزن المتفجرات والذخائر حيث عثر بداخله على على بعض المواد المعدة للتفجير وملابس عسكرية".
=========================
مبينات :اجتماع عسكري إيراني عراقي في دمشق .. تعرف إلى أبرز الملفات
مبينات - تشهد العاصمة السورية دمشق تحضيرات واسعة لعقد اجتماع عسكري يضم العراق وإيران إلى جانب ممثل لقوات النظام السوري، في لقاء هو الأول من نوعه على مستوى رؤساء الأركان ويعقد في سورية، ووفقاً لتسريبات حصل عليها "العربي الجديد" يبحث الاجتماع ملفات عدة، أغلبها يتعلق بالحدود وتبادل المعتقلين والنقل البري.
ووصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم الأحد، إلى الأراضي السورية، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، على أن يشارك في اجتماع لرؤساء الأركان رفقة نظيره العراقي، وممثل لقوات النظام السوري.
وذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن باقري يزور دمشق لـ"المشاركة في مؤتمر عسكري ثلاثي مع رئيسي الأركان العراقي والسوري"، وهو الاجتماع الأول من نوعه على مستوى رؤساء الأركان الذي يعقد في سورية، لمناقشة "سبل مكافحة الإرهاب، والتعاون الإقليمي، وتطوير العلاقات العسكرية والدفاعية".
وسيشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى باقري، رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، بينما لا يوجد رئيس للأركان لدى قوات النظام السوري حتى الآن، إذ جرى تعيين العماد علي أيوب، في يناير/ كانون الثاني 2018، رئيس الأركان السابق، وزيراً للدفاع، خلفاً للعماد فهد الجاسم الفريج، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.
إلى ذلك، يتضمن برنامج زيارة باقري أيضاً، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إجراء جولة تفقدية على من تسميهم طهران "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سورية.
ملفات لقاء دمشق
وبحسب تسريبات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن الاجتماع الثلاثي يأتي لبحث عدة ملفات سورية عراقية، تحت رعاية إيرانية، يتعلق أغلبها بملف الحدود وتبادل المعتقلين والنقل البري بين إيران وسورية عبر العراق.
وحول الاجتماع، قال مسؤول عسكري عراقي رفيع في بغداد، خلال اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن رئيس أركان الجيش العراقي وجنرالات في الجيش سيشاركون في الاجتماع ضمن مساعٍ عراقية لتأمين الحدود الغربية مع سورية.
ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن "الاجتماع عسكري وليس سياسياً، وسيناقش عدة مواضيع، أبرزها التنسيق في ملف الحدود بين العراق وسورية، وإعادة فتح المعابر بين البلدين (القائم والوليد)، وتوقيع اتفاق لإعادة تثبيت الدعائم والحواجز الترابية الحدودية التي كان تنظيم "داعش" قد جرفها عام 2014، إبان اجتياحه مدن شمال وغرب العراق، فضلا عن تبادل المعلومات بشأن من تسلمه العراق أخيراً من المسلحين الذين اعتقلهم مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في سورية، ومناقشة ملف تبادل المعتقلين السوريين والعراقيين بين الجانبين، إلى جانب مناقشة ملف النقل البري بين إيران سورية عبر العراق".
وحول دور الطرف الإيراني في الاجتماع، أوضح أن حضوره يتم "باعتباره طرفاً فاعلاً في الصراع السوري وداعماً لقوات النظام".
وتنتظر مشاركة قيادات عسكرية عراقية ميدانية تعمل على حدود العراق مع سورية، إضافة إلى ممثل عن مليشيات "الحشد الشعبي" الموجودة داخل الشريط الحدودي السوري مع العراق أيضا.
أهداف إيرانية
من جانبه، قال الخبير بالشأن العراقي علي البكري إن "المواضيع المراد بحثها ستكون نقطة ارتكاز في التعاون بين نظام الأسد وبغداد برعاية إيرانية"، مبيناً أن "الإيرانيين يريدون الاستعجال في إنهاء ملف النقل البري إلى سورية عبر العراق، بعد نجاح جهود إفشال إسناد مهمة تأمين الطريق الدولي بين بغداد والأنبار، وصولاً إلى الحدود، إلى شركة "أوليف كروب" الأمنية الأميركية بطريقة الاستثمار طويل المدى".
وأكد البكري أن "الانتهاء الوشيك من جيب الباغوز يعني أن التعاون أو التنسيق دخل مرحلة جديدة، والإيرانيون يريدون أن يكون تواصلهم مع الساحة السورية أسهل وأسرع، خاصة مع أطماعهم في الحصول على استثمارات هناك يعتبروها جزءاً من استحقاقهم على نظام الأسد".
وأوضح أن "الجيش العراقي قد يدخل تحت الضغوط والإملاءات السياسية بهذا الإطار، على اعتبار أنه المعني الوحيد بتأمين الحدود الغربية للعراق مع سورية، بما في ذلك القوافل المتجهة إلى سورية حال فتح المعابر"، مشدداً على أنه "على حكومة عبد المهدي عدم السماح بزج الجيش في أي حسابات سياسية، خاصة أن الاجتماع وتوقيته ومكان انعقاده، ومشاركة إيران فيه، تثير المخاوف حول ذلك".
كذلك تتزامن زيارة رئيس الأركان الإيراني مع حديث متزايد عن اهتمام إيران بالسيطرة على ميناء اللاذقية كمدخل لها على البحر المتوسط، إذ أشارت تقارير صحافية إلى احتمال نقل إدارة ميناء الحاويات في اللاذقية لإدارة إيرانية في بداية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعني منح إيران القدرة على الوصول إلى الميناء من دون معوقات.
وحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، فإن "الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني بدأت بالفعل بنقل البضائع عبر الميناء، ما يشير إلى أن طهران قد تستخدمه كمعبر لنقل السلاح"، مضيفة أن "الميناء سيكون حلقة الوصل بين البحر المتوسط والطريق البري فيما يعرف بـ"الهلال الشيعي" الممتد من إيران عبر العراق وسورية".
وتأتي زيارة المسؤول العسكري الإيراني إلى دمشق أيضاً على وقع جملة تطورات، منها الحديث الروسي المتزايد عن ضرورة خروج جميع القوات المسلحة من سورية، بما فيها القوات الإيرانية، وتصريحات روسية بوجود اتفاق مع الجانب الإسرائيلي على احتمال تشكيل مجموعة عمل دولية لتحقيق هذه الغاية، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى روسيا الشهر الماضي.
كما أن زيارة باقري تأتي بعد أقل من شهر من زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران، التي كانت الأولى له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
تحذيرات إيرانية لإسرائيل
وفي سياق آخر، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم الأحد، إن بلاده "نظمت 100 ألف عنصر شعبي مسلح في سورية لقتال "داعش" و"النصرة" والمعارضة السورية"، مضيفاً أن العراق "شهد أيضا تنظيم 100 ألف مسلح من قبل القوات الإيرانية"، وفقًا لما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف جعفري أن "إيران لا تتحمّل تكاليف كثيرة في هذا الخصوص، وأن تكاليفنا لا تساوي شيئاً مقابل تريليونات الدولارات التي تصرفها أميركا ضد محور المقاومة، بشكل مباشر أو غير مباشر".
وهدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني إسرائيل قائلاً إن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة باتت تحت مرمى حلفاء إيران، وإن "الكيان الصهيوني أصبح محاصراً، ولم يعد يتمكن من توسيع حدوده".
=========================
اخبارنا اليوم :الرئيس السوري لوفد «عراقي إيراني»: تجمعنا وحدة المعركة والخندق والعدو
18 مارس 2019
 
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفدا عسكريا «إيرانيا – عراقيا» مشتركا، متانة العلاقات بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن دماء قواتها المسلحة امتزجت في مواجهة الإرهاب.
وأضاف الأسد أن العلاقات السورية الإيرانية العراقية تعززت خلال فترة الحرب، مشددا على أن مرتزقة الإرهاب يعتبرون مجرد واجهة للدول التي تقف خلفهم وتدعمهم، حسب بيان أصدرته الرئاسة السورية عقب الاجتماع.
وأشار الأسد إلى أن اجتماعه مع الوفد يعتبر لقاء مبادئ تتميز بها شعوبنا ونفخر بها، ويعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو.
وقالت الرئاسة السورية إن الوفد الإيراني العراقي ضم محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، والفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، وعددا من القيادات العسكرية من البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أنه خلال اللقاء تم استعراض التطورات الحالية للوضع الميداني في سوريا وسبل تعزيز التنسيق بين البلدان الثلاثة بما ينعكس إيجابا على الجانب العملياتي لمكافحة الإرهاب على الأرض.
وأكد اللواء محمد باقري أن محاربة الإرهاب والدفاع عن سوريا هو دفاع عن العراق وإيران في آن معا لأن الإرهاب يشكل خطرا على جميع تلك الدول ويستهدف المنطقة برمتها.
وبدوره قال الفريق أول الركن عثمان الغانمي، إن القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية وماضية بالتنسيق مع القوات المسلحة السورية في التعامل مع تجمعاتهم في تلك المنطقة.
وشدد الغانمي على أن العراق عمق سوريا وسوريا هي عمق العراق والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقا أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد.
ونوه وزير الدفاع السوري العماد على عبد الله أيوب بأهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث بما يخدم مصالحها وأهدافها المشتركة.
=========================
شينخوا :الأسد يشيد بالعلاقات "المتينة" بين سوريا وإيران والعراق
2019:03:19.08:43    حجم الخط    اطبع
دمشق 18 مارس 2019 / أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الإثنين) بالعلاقات "المتينة" بين بلاده وإيران والعراق، مؤكدا أنها "تعززت" خلال الحرب على الإرهاب.
والتقى الرئيس الأسد اليوم بوفد عسكري إيراني عراقي مشترك ضم رئيسي الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، والعراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، بحضور وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة الرسمية عن الأسد قوله خلال اللقاء "إن العلاقة، التي تجمع سوريا بإيران والعراق علاقة متينة تعززت خلال فترة الحرب، حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية في مواجهة الإرهاب ومرتزقته".
واعتبر الأسد أن لقاء اليوم "يعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو".
وجرى خلال اللقاء بحث "التطورات الحالية للوضع الميداني في سوريا، وسبل تعزيز التنسيق بين البلدان الثلاثة، بما ينعكس إيجاباً على الجانب العملياتي لمكافحة الإرهاب على الأرض"، بحسب الوكالة.
بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الإيراني "أن محاربة الإرهاب والدفاع عن سوريا هو دفاع عن العراق وإيران في آن معا" لأنه "يشكل خطرا على جميع تلك الدول ويستهدف المنطقة برمتها".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش العراقي، "أن العراق عمق سوريا، وسوريا هي عمق العراق، والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقاً أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد".
وأكد الغانمي أن القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية.
وقد استمع الرئيس الأسد من اللواء باقري والفريق أول الركن الغانمي والعماد أيوب إلى نتائج اجتماعاتهم وما تمخض عنها من قرارات ، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث بما يخدم مصالحها وأهدافها المشتركة.
وعقد وزير الدفاع السوري في وقت سابق اليوم مباحثات رسمية مع الوفدين العسكريين الإيراني والعراقي تناولت تقييم الإنجازات في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة، والعلاقات بين جيوش الدول الثلاث.
وأكد وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب، في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات أن دمشق ستستعيد السيطرة على كامل أراضي البلاد بالمصالحات أو بالقوة العسكرية "عاجلا أم آجلا".
وتعد طهران الحليف الإقليمي الرئيسي للحكومة السورية منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، فيما يتقاسم العراق حدودا طويلة مع سوريا، ونفذ في الآونة الأخيرة مرارا هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا.
/مصدر: شينخوا/
=========================
شينخوا/ :تقرير إخباري: دمشق تؤكد أنها ستستعيد كامل أراضيها بعد اجتماع عسكري ثلاثي ضم طهران وبغداد
2019:03:19.08:44    حجم الخط    اطبع
دمشق 18 مارس 2019 / أكدت دمشق اليوم (الإثنين) أنها ستسعيد السيطرة على كامل أراضي البلاد بالمصالحات أو بالقوة العسكرية "عاجلا أم آجلا"، وذلك بعد اجتماع عسكري ثلاثي ضم طهران وبغداد.
وعقد وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، اليوم في مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق مباحثات رسمية مع وفدين عسكريين رفيعي المستوى برئاسة رئيسي الأركان الإيراني محمد باقري، والعراقي عثمان الغانمي.
وتناولت المباحثات تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة، ومجمل العلاقات بين جيوش الدول الثلاث، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
اجتماعات مهمة
ووصف وزير الدفاع السوري اجتماعات اليوم بأنها "نوعية وناجحة".
وقال أيوب إن "هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع، وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات".
وتابع أن "ما تمخض عنها (الاجتماعات) سيساعدنا بالاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وناقشت اجتماعات اليوم "السبل التي يجب اتخاذها" لإعادة الأراضي، التي بها "وجود عسكري بصور غير شرعية" إلى السيادة السورية، بحسب رئيس أركان الجيش الإيراني.
وقال باقري إنه "تم التأكيد في الاجتماع على سيادة الدول الثلاث على أراضيها ورفض أي وجود عسكري بصورة غير شرعية وتحت أي ذرائع لتبرير هذا الوجود في منطقة الجزيرة السورية أو إدلب أو التنف"، مشيرا إلى "أن القرار النهائي يعود للدولة السورية".
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في التنف قرب الحدود بين سوريا والعراق، وهي تدعم قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في شمال وشرق سوريا.
فيما تنتشر قوات تركية في الشمال السوري.
وطالبت دمشق مرارا وتكرارا بخروج القوات الأجنبية، لاسيما الأمريكية والتركية من أراضيها، إذ تعتبرها وجودها "غير شرعي"
"السيطرة على كل شبر"
وفي مواجهة الوجود العسكري الأجنبي، أكد وزير الدفاع السوري اليوم أن دمشق "ستستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية".
وقال أيوب في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات اليوم بدمشق إن "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أمر غير قابل للمساومة، والدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها التامة على كامل الجغرافيا السورية عاجلا أم آجلا سواء بالمصالحات أو بالقوة العسكرية".
وتابع "أن إدلب لن تكون استثناء أبدا، فهي واحدة من مناطق خفض التصعيد الأربع، التي تم تحديدها. لقد عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية، وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها".
وتعد إدلب آخر معقل رئيسي للفصائل المسلحة، بما فيها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في سوريا.
وتمكنت دمشق على مدار سنوات النزاع الثماني من استعادة السيطرة على مناطق عديدة في كافة أنحاء البلاد كانت تحت سيطرة المعارضة عبر "المصالحات".
وأكد أيوب "أن الجيش السوري جاهز للاضطلاع بمسؤولياته" في حال رفض المصالحات، مشددا على أنه "لن تبقى أي منطقة من التراب السوري خارج سيطرة الدولة".
واعتبر وزير الدفاع السوري أن "أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة رسمية من الحكومة السورية، هو وجود احتلالي وغير شرعي".
وأكد أن "من حق سوريا الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها"، موضحا أن هذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار في هذا السياق إلى وجود القوات الأمريكية في التنف وغيرها، قائلا إن أمريكا وغيرها سيخرجون من سوريا كما خرجوا من مناطق أخرى لأن هذا الوجود "غير شرعي ومرفوض بغض النظر عن المسوغات التي يتم تسويقها".
وأوضح أن بلاده أكدت أكثر من مرة على ضرورة انسحاب تلك القوات من دون شروط فهي قوات احتلال وتشكل انتهاكا لسيادة الدولة السورية.
ورأى أن قوات سوريا الديمقراطية باتت "الورقة الوحيدة" بيد واشنطن في سوريا، مؤكدا أن الجيش سيحرر مناطق سيطرتها بالمصالحات أو بالقوة العسكرية.
وقال الوزير السوري في هذا الإطار إنه "فيما يتعلق بما يسمى (قسد)، فمنطق الدولة والمواطن يفرض أن يكون أبناء الوطن مع دولتهم وجيشهم بغض النظر عن وجود رؤى سياسية قد تتباين، لكن لا يجوز أن تصل إلى حد حمل السلاح في وجه الجيش المكرس للدفاع عن أمن الوطن والمواطن".
وتابع "خيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا إلى الأبد، والجميع يدرك أننا نملك جميع مقومات النصر فمن أراد ذلك أهلا وسهلا، ومن لم يرد فالجيش سيحرر هذه المنطقة كما حرر معظم المناطق في سوريا".
وأضاف أيوب "الورقة الوحيدة المتبقية بيد الأمريكيين هي (قسد)، وسيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية، بالمصالحات الوطنية أو تحرير الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على مساحات واسعة من الأراضي في الشمال السوري، وكانت قد طالبت بإقامة فيدرالية، وهو ما ترفضه دمشق وتصر على وحدة واستقلال أراضيها.
وتمضي دمشق في طريق استعادة أراضيها بدعم إيراني وروسي.
وتعد طهران الحليف الإقليمي الرئيسي للحكومة السورية منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011. وهو ما أكدت عليه إيران مجددا خلال اجتماعات اليوم.
دعم إيراني وعراقي
وقال رئيس الأركان الإيراني اليوم "سنبقى إلى جانب سوريا ما دامت الدولة السورية تطلب ذلك"، مضيفا أن قوات بلاده تقدم "مساعدة استشارية ولوجستية" بطلب سوري.وأوضح باقري "أن إيران تسعى إلى مساعدة سوريا على استعادة سيادتها على كامل أراضيها وتحقيق النصر الكامل على الإرهاب".
بدوره، قال رئيس الأركان العراقي "إن أمن سوريا وأمن العراق جزء لا يتجزأ عن بعضهما".
وأضاف الغانمي أن "الحدود السورية العراقية التي تمتد على طول 615 كيلومترا كانت على طاولة النقاش اليوم".
وأشار إلى أن "أمن الحدود مهم جدا، وهو ممسوك من قبل الأمن العراقي والجيش السوري، وستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المعبر الحدودي واستئناف لحركة تجارية بين البلدين".ويوجد ثلاثة معابر على الحدود السورية العراقية، هي اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، والبوكمال في محافظة دير الزور (القائم في الجانب العراقي)، والتنف (الوليد) جنوب دير الزور.
وأكد المسؤول العراقي وجود تنسيق مستمر بين بغداد ودمشق فيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، قائلا "لدينا تنسيق كبير مع الجيش السوري فيما يتعلق بداعش (..) ونحن نواصل ملاحقة الخلايا النائمة عبر شن غارات داخل سوريا بالتنسيق مع الدولة السورية".
وشن الطيران العراقي في العام 2018 مرارا غارات على مواقع وأهداف لتنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا./مصدر:
=========================
جيرون :رسائل حلف إيران من اجتماع الأركان في دمشق
 جيرون - سامر الأحمد جيرون - سامر الأحمد   19 مارس، 2019 0 94  3 دقائق
قالت وسائل إعلام إيرانية: إن “الاجتماع يهدف إلى بحث التنسيق العسكري بين الدول الثلاث، وتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة”، بحسب ما نقلت عن مصادر عسكرية، إضافة إلى “بحث فتح الطريق من طهران إلى دمشق برًا، وبحث فتح المعابر مع العراق وتأمين الحدود”. وأشار وزير دفاع نظام الأسد علي أيوب إلى أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستواصل المسار الذي بدأته مع الأشقاء السوريين والعراقييين” بحسب وصفه.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري: إن النظام طلب من إيران أن تقف إلى جانبه، وأن “تساعد بشكل استشاري وبالدعم اللوجيستي”، مضيفًا خلال تصريحات صحفية أن إيران تؤكد “احترام سيادة سورية وعدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية”، وأنها “تسعى لمساعدة سورية في استعادة سيادتها على كامل أراضيها”.
عقد رؤساء الأركان الثلاث مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، مساء أمس الاثنين، قال فيه قائد أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري: “إن إيران والعراق وسورية متحدة ضد الإرهاب”، وإن “التنسيق بين هذه الدول يتم على أعلى مستوى”، داعيًا: “الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من سورية”.
ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية تأكيد باقري أن “ارتباط الطرق بين سورية والعراق يخدم الشؤون التجارية والمسافرين، كما يحظى بأهمية بالغة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.فيما هدد وزيرُ دفاع نظام الأسد العماد علي أيوب “باستخدام القوة العسكرية ضد (قوات سوريا الديمقراطية) إن لم تقبل بإجراء مصالحة مع النظام، وبسيطرته على شرق الفرات”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا).
مراقبون قرؤوا هذا الاجتماع الثلاثي أنه رسالة إيرانية واضحة، إلى روسيا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بأن إيران هي صاحبة القرار في سورية، قال بدر ملا رشيد، الباحث في (مركز عمران للدراسات) في حديث إلى (جيرون): “يمكن وصف الاجتماع بأنه ايراني مع أنظمة مخترقة لدرجة التبعية من قبل إيران، فلا يمكن -وفق الوقائع الحالية- فصل أغلبية الحكومة في بغداد، ورأس النظام في دمشق، عن منظومة إيران في المنطقة”.
وأضاف: “دمشق أصبحت مخترقة أمنيًا وعسكريًا واقتصاديًا، لذا فإن الاجتماع بدعوةٍ من النظام يوحي بعدة رسائل، منها اعتبار الاجتماع ورقة يستفيد منها النظام، في عملية إعادة دمجه بالنظام الإقليمي، والأمني منه خصوصًا”.
أضاف بدر: “من جهة أخرى، تُظهر إيران نفسها على أنها تقوم بعلاقات مع منظومات دول، وبها تحاول التغطية على حقيقة سيطرة ميليشياتها على مكامن استراتيجية من القرار الوطني في البلدين، كما أن الاجتماع يحمل رسالة للولايات المتحدة الأميركية التي أعلنت أن مشروعها في سورية والمنطقة يتضمن في محطاته إنهاء التمدد الإيراني، بعد إنهاء تنظيم (داعش)، والتنظيم حاليًا على أبواب خسارة آخر مناطقه المأهولة، لذا تقوم إيران -عبر هذه الاجتماعات- بإشهار امتلاكها أدوات هذه البلاد”.
من جانب آخر، أشار بسام قوتلي، رئيس مجموعة (أحرار – مجموعة العمل من أجل سوريا)، لـ (جيرون) إلى أن “إيران ستبقى تحاول بناء نفوذ طويل الأمد لها عن طريق الوجود العسكري المباشر، أو عن طريق التغيير الديموغرافي لخلق كتل بشرية يكون ولاؤها لإيران، وتركز على خط يصل العراق بلبنان عن طريق حمص، إضافة إلى محيط العاصمة دمشق، وبعض التواجد القريب من حدود الجولان المحتل”، متوقعًا “استمرار الدور الإيراني بالتوسع؛ ما لم يحصل تغيير ضمن إيران نفسها، بسبب تراكم الضغوطات الاقتصادية والسياسية على إيران”.
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري
تزامن اجتماع دمشق مع  تصريحات لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، حول نجاح قواته بتدريب وتجهيز 200 ألف عنصر من الميليشيات الموالية لها، في كل من العراق وسورية”، حيث قال جعفري في مقابلة مع مجلة (سروش) نشرتها وكالة (فارس): “قمنا بتجنيد 100 ألف عنصر في العراق، ونفس العدد في سورية”، وحول مهمة هؤلاء المجندين في سورية، قال جعفري: “مهمتها محاربة (داعش) و(النصرة) والمعارضة السورية”.
حول هذا التصريح، علّق بدر ملا رشيد: “التصريح بطاقة تهديد في وجه واشنطن، مفادها أن أي عملية عسكرية أو أمنية تهدف إلى استئصال وجود إيران في المنطقة ستتم مواجهتها بجيشٍ من الميليشيات المحلية التي لا تُكلف إيران كثيرًا، سواء في الأرواح أو الاقتصاد، خصوصًا أن هذه الميليشيات أصبحت جزءًا من منظومات اقتصاد الحرب في المنطقة، كما أنها تبعث رسالة لروسيا أن تواجدها في المنطقة لا يمكن إنهاؤه، عبر اتفاقات روسية مع أطراف عربية أو غربية”.
يأتي اجتماع دمشق، بعد ثلاثة أسابيع على زيارة بشار الأسد الأولى لطهران منذ اندلاع الثورة السورية، حيث التقى بالمرشد الأعلى على خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، في حين نقلت وكالة (سانا) التابعة للنظام أن بشار الأسد أكد، خلال اجتماع جمعه مع مسؤولي الدولتين (الإيرانية والعراقية) أمس الاثنين، أن “العلاقة التي تجمع سورية بإيران والعراق علاقة متينة، تعززت خلال فترة الحرب حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية..”، على حد زعمه.
عن خيارات المعارضة السورية، بعد تزايد التغلغل الإيراني في سورية، قال قوتلي: “خيارات المعارضة السورية محدودة، وأهمها رفض التطبيع مع إيران، وربط أي تطبيع ممكن مع روسيا، بتغيير فعلي في رأس النظام، وإلغاء النفوذ الإيراني في سورية، إضافة إلى دعم أي عمل عسكري داخل سورية ضد إيران، وبناء العلاقات مع المعارضة الإيرانية والتنسيق معها، إضافة إلى السعي لخلق نموذج ناجح في مناطق المعارضة يكون بديلًا جيدًا عن نموذج نظام دمشق وحلفائه”.
يذكر أن إيران تموّل وتدعم، منذ عام 2012، عشرات الميليشيات الأجنبية التي تقاتل في سورية، أبرزها: (حزب الله) اللبناني، (لواء أبو الفضل العباس)، و(عصائب أهل الحق) العراقية، (فيلق القدس) الإيرانية، و(لواء زينبيون) الباكستانية، و(لواء فاطميون) الأفغانية، إضافة إلى ميليشيات محلية مؤلفة من مقاتلين سورية، أبزرها ميليشيات: (لواء الباقر)، وميليشيات نبل والزهراء في حلب، كما يوجد مئات الخبراء العسكريين من “الحرس الثوري الإيراني”.
=========================
المدينة :اتفاق ايراني عراقي سوري على فتح الجسر البري بين طهران واللاذقية
تم نشره الثلاثاء 19 آذار / مارس 2019 09:44 مساءً
المدينة نيوز - : ذكر  ملف ديفكه أن قادة أركان الجيوش الثلاثة: سورية، العراق وإيران، الذين عقدوا لأول مرة اجتماعا في سورية بتاريخ 18\3 اتخذوا قرارا بالقيام الجيوش الثلاثة بعملية عسكرية لفتح الحدود بين سورية والعراق، وقرار بحجم المساعدات التي ستقدمها إيران على الصعيد العسكري والاقتصادي لنظام الأسد خلال السنة القادمة.
ويفيد  مصادر الموقع الاستخباري الذي ترجمته جي بي سي نيوز : أن قرارا اتخذ بعقد هذا الاجتماع بين قادة الأركان الثلاثة في الخامس والعشرين من شباط عندما زار الرئيس السوري بشار الأسد إيران، واجتمع مع الزعيم الإيراني علي خامنئي، واتخذا سلسلة من القرارات العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية والتي سيفضي تنفيذها إلى صدام بين إيران وسورية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد اتخذ قرار بإيكال مهمة التنفيذ إلى لجنة من قادة اركان الجيوش الثلاثة: العراق، سورية وإيران، ولهذا السبب عقد رؤساء الأركان الثلاثة: محمد باقري الإيراني، علي أيوب السوري، وعثمان الغانمي العراقي الاجتماع في دمشق.
وذكر المراسل أن سورية طالبت الولايات المتحدة قبل قليل من انعقاد مؤتمر رؤساء الأركان الثلاثة، بإخراج قواتها من سورية فورا. وقد جاء هذا الطلب قبل اتخاذ القادة الثلاثة قرار فتح الحدود السورية العراقية أمام حرية الحركة للبضائع والأشخاص. ومن الجدير بالذكر أن الحدود السورية العراقية والتي يبلغ طولها 615 كيلومترا كانت مغلقة طيلة السنوات الخمسة الماضية.
وافاد الموقع أن القادة الثلاثة قرروا خلال الاجتماع ماهية الدور الذي سيلعبه كل جيش من الجيوش الثلاثة في فتح الحدود، والحفاظ على الأمن على جانبيها.
إن فتح الحدود العراقية السورية دون مشاركة روسيا والولايات المتحدة اللتين تحتفظان بقوات في سورية، يعني بداية تفعيل الجسر البري  الإيراني الذي سينبسط من الخليج وحتى ساحل البحر الأبيض، عبر العراق، وهي الخطوة التي تعارضها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي حاولت إسرائيل منعها خلال السنتين الماضيتين.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة
=========================
الشرق تايمز :وزير الدفاع الروسي في زيارة مفاجئة إلى دمشق ما الذي ينتظر إدلب وشرق الفرات؟
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في العاصمة السورية دمشق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء حسب وكالة سانا آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية حيث أكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.
من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
وأشار الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
وتأتي الزيارة بعد يوم من اجتماع ثلاثي سوري إيراني عراقي في دمشق بين وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب ورئيسي الأركان العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وقالت مصادر صحافية في دمشق إن مجيء وزير الدفاع الروسي يؤكد أن موسكو الغائبة عن اللقاء العسكري العالي السوري الإيراني العراقي الذي جرى أمس بدمشق، كانت حاضرة فيه وبتفاصيله، وزيارة شويغو هي لإبلاغ الأسد بأن موسكو موافقة على ما قرره القادة العسكريون في دمشق سواء لجهة شرق الفرات والحدود أو لجهة إدلب، والنتيجة النهائية تقول ثمة خطوات كبيرة على الأرض ستغير وجه المشهد الحالي حسب تعبير المصادر.
وحضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.
 
=========================
الخليج 365 :بشار الأسد لوفد عراقي إيراني: دماء قواتنا امتزجت في مواجهة الإرهاب ومرتزقته
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وفدا عسكريا إيرانيًا-عراقيًا مشتركًا، متانة العلاقات بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن دماء قواتها المسلحة «امتزجت في مواجهة الإرهاب».
وقال "الأسد" إن العلاقات السورية الإيرانية العراقية تعززت خلال فترة الحرب، مشددا على أن مرتزقة الإرهاب «يعتبرون مجرد واجهة للدول التي تقف خلفهم وتدعمهم»، حسب بيان أصدرته الرئاسة السورية عقب الاجتماع.
وأشار الأسد إلى أن اجتماعه مع الوفد «يعتبر لقاء مبادئ تتميز بها شعوبنا ونفخر بها، ويعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو».
وقالت الرئاسة السورية إن الوفد الإيراني العراقي ضم محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، والفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، وعددا من القيادات العسكرية من البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أنه خلال للقاء تم استعراض التطورات الحالية للوضع الميداني في سوريا وسبل تعزيز التنسيق بين البلدان الثلاثة بما ينعكس إيجابا على الجانب العملياتي لمكافحة الإرهاب على الأرض.
وأكد اللواء محمد باقري أن محاربة الإرهاب والدفاع عن سوريا هو دفاع عن العراق وإيران في آن معا لأن الإرهاب يشكل خطرا على جميع تلك الدول ويستهدف المنطقة برمتها.
بدوره قال الفريق أول الركن عثمان الغانمي إن القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية وماضية بالتنسيق مع القوات المسلحة السورية في التعامل مع تجمعاتهم في تلك المنطقة.
وشدد الغانمي على أن العراق عمق سوريا وسوريا هي عمق العراق والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقا أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد.
ونوه وزير الدفاع السوري العماد على عبدالله أيوب بأهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث بما يخدم مصالحها وأهدافها المشتركة.
كانت هذه تفاصيل خبر بشار الأسد لوفد عراقي إيراني: دماء قواتنا امتزجت في مواجهة الإرهاب ومرتزقته لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
=========================
وكالة أوقات الشام :وول ستريت: تطبيع عربي جديد مع دمشق
من موقع وكالة أوقات الشام، بتاريخ اليوم الأربعاء 20 مارس 2019 .
بعد يوم واحد من المباحثات العسكرية السورية الإيرانية العراقية في دمشق، أبدى الاحتلال «الإسرائيلي» تخوفه من عملية عسكرية سورية إيرانية عراقية لفتح الحدود السورية العراقية، في حين رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن فتح الحدود بين البلدين هو «تطبيع عربي جديد مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات».
وذكر موقع «ديبكا» الاستخباري «الإسرائيلي» في تقرير له أن قرار العملية العسكرية لفتح الحدود بين سورية والعراق اتخذ خلال الاجتماع الأول من نوعه بين قيادات جيوش الدول الثلاث في دمشق مؤخراً، وتم خلاله تحديد طبيعة وحجم المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للحكومة السورية للفترة المقبلة، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأول من أمس عقد في دمشق اجتماع عسكري سوري إيراني عراقي، عقد عقبه وزير الدفاع العماد العماد علي عبد الله أيوب ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الغانمي مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وأكد الغانمي في المؤتمر الصحفي، أن «أمن الحدود مهم جداً وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري، وستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المنفذ الحدودي واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين وقد تم تشكيل لجان من الطرفين». واعتبرت وكالة «أ ف ب» للأنباء أن حديث الغانمي إشارة إلى معبر البوكمال.
وأشار «ديبكا» استناداً إلى معلومات قال إنها حصرية حصل عليها من مصادر عسكرية واستخباراتية إلى أن هذا الاجتماع في دمشق جاء بناء على اتفاق تم التوصل إليه في 25 شباط الماضي خلال زيارة الرئيس بشار الأسد المفاجئة إلى طهران ولقائه قائد الثورة الإسلامية في إيران آية اللـه السيد علي الخامنئي. وبحسب الموقع، فإن اتفاقات الرئيس الأسد والخامنئي تضمنت، إضافة إلى قرار عقد الاجتماع العسكري، سلسلة من القرارات العسكرية والاقتصادية الإستراتيجية التي «ستؤدي حتماً إلى صدام عسكري بين إيران وسورية من جهة، والولايات المتحدة و«إسرائيل» من جهة أخرى». وزار باقري أول من أمس المناطق التي تم تحريرها في دير الزور وضواحيها شرق البلاد، وتحدث خلال زيارته إلى مقاتلي جبهة المقاومة، وفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية. وفي السياق ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن باقري زار دير الزور وصولاً إلى بلدة الصالحية بريف البوكمال والتقى المستشارين العسكريين الإيرانيين في دير الزور، وبحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي، كما زار منطقة عين علي في مدينة القورية بريف المحافظة. على خط مواز، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن قرار العراق إعادة فتح حدوده مع سورية يمثّل تطبيعاً عربياً جديداً مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات، وفق ما نقل عنها موقع «رأي اليوم» الأردني. وأكدت الصحيفة، أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سورية يُعدّ فشلاً للمحاولات الأميركية في عزل إيران من خلال العقوبات الاقتصادية.
وأوضحت، أن الولايات المتحدة عارضت منذ فترة طويلة خطط إيران لإقامة ممر بري يمر عبر العراق إلى سورية، ورأت أن إيران أدت دوراً حيوياً في الدفاع عن سورية.
وبينت الصحيفة، أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سورية سيساعد في تخفيف النقل (تكاليف) البري إلى دمشق، ما يفتح المزيد من الفرص أمام طهران لتخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها جراء العقوبات الأميركية. في الأثناء، حث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حشمت اللـه فلاحت بيشه في رسالة موجهة إلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على اتخاذ تدابير وقائية ضد نقل الدواعش من سورية والعراق إلي أفغانستان.
وبحسب وكالة «إرنا» الإيرنية، أعرب بيشة عن شكره لجهود الأمين العام في التعامل مع الإرهاب، وفي الوقت نفسه، حذر من تغيير الجغرافيا السياسية للإرهاب السلفي. ولفت إلى أنه وفقاً للأخبار والمعلومات الحقيقية والمحايدة، فإن الإدارة الأميركية وبعض حكومات غرب آسيا التي لها علاقة تقليدية بالإرهاب السلفي، تعمل على نقل الإرهابيين، ولاسيما قادتهم المهزومين من سورية والعراق إلى أفغانستان.
وأضاف فلاحت بيشه: إنه بالنظر إلى مسؤولية الأمين العام ومنظمة الأمم المتحدة، فإنه يتوقع اتخاذ تدبير وقائي مع تدابير مثل إنشاء لجنة لتقصي الحقائق أو تحديد مهمة خاصة في هذا الصدد ووضع تدابير وقائية على جدول الأعمال.
=========================
لبنان الجديد :اجتماع عسكري بين إيران وسوريا والعراق فما خلفياته؟
في الوقت الذي تواجه فيه إيران العقوبات الأميركية، فضلاً عن دورها العسكري في سوريا، شهدت دمشق اجتماعاً عسكرياً ثلاثياً جمع بين سوريا وايران والعراق، وذلك على إثر وصول صباح أمس الأحد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، على رأس وفد عسكري، إلى دمشق.
وفي تفاصيل أهداف الزيارة، أشارت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، إلى ان "زيارة باقري تستهدف "تطوير التعاون الدفاعي العسكري، والقيام بجولة تفقدية على المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا".
وفي المقابل رجحت مصادر نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، "أن يناقش الاجتماع الثلاثي تأمين طريق طهران - دمشق للنقل البري، وتأمين الحدود السورية - العراقية، وفتح معبري القائم والوليد عليها".
واعتبرت المصادر ذاتها، "أن إيران تضغط باتجاه تفعيل خطوط النقل البري وتأمينها كأولوية، بعد فرض العقوبات الأميركية عليها قبل 5 أشهر".
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن "قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري قلل من خسائر إيران مقابل «الخسائر الأميركية» في حضورها الإقليمي"، كاشفاً ان "قواته جندت مائتي ألف مقاتل على مدى ثماني سنوات من قتالها في سوريا والعراق".
وكان جعفري قد دافع مسبقاً وفي حوار له مع أسبوعية «سروش» التابعة للتلفزيون الإيراني عن حضور إيران في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن "إيران نظمت في سوريا 100 ألف مقاتل..."، مضيفاً، ان "القوات الإيرانية انتقلت أيضاً إلى العراق لتنظيم 100 ألف من الحشد الشعبي".
=========================
الخليج 365 :باقري في دمشق لحضور اجتماع عسكري سوري إيراني عراقي
كتبت أسماء لمنور في الاثنين 18 مارس 2019 01:12 مساءً - مشاركة
يزور رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري على رأس وفد عسكري رفيع دمشق اليوم الأحد، لحضور اجتماع عسكري ثلاثي يضم ممثلين عن سوريا وإيران والعراق.
وقال في حديث للصحفيين: “كل دولة تريد أن يكون لها قوات عسكرية في سوريا، ينبغي أن تنسق ذلك مع الحكومة السورية، وهذا الأمر ينطبق على القوات في شرقي الفرات ومحافظة إدلب التي يتوجب عليها الخروج من سوريا في أسرع وقت”.
وبين أبرز المهام التي يبحثها باقري خلال زيارته، تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري، والتشاور والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتوثيق التنسيق بين البلدان الثلاثة لمواجهة الجماعات الإرهابية، وبحث استراتيجيات تحقيق استقرار وأمن المنطقة.
وذكر التلفزيون الإيراني أن باقري سيزور منطقة الفرات ومدينة البوكمال ودير الزور شرقي سوريا، والغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
=========================
الاتحاد برس :وسط خلافات بين موسكو وطهران اجتماع بين ضباط ايرانيين وعراقيين وضباط النظام في دمشق
‏3 أيام مضت   اضف تعليق
الاتحاد برس:
توجه اليوم الاحد وفد عسكري إيراني إلى العاصمة السورية دمشق، وضم الوفد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري, ذلك لعقد اجتماع مشترك مع وفد عسكري عراقي وضباط في هيئة اركان جيش النظام السوري، وفق ما ذكرت وكالة /فارس/ الايرانية، وتشمل زيارة الاركان الايرانية الى دمشق، جولة تفقدية لـ باقري يقوم خلالها بلقاء المستشارين العسكريين لبلاده في سوريا.
واضافت الوكالة الايرانية ان الاجتماع بين كل من باقري ورئيس أركان الجيش العراقي ورئيس اركان جيش النظام، يهدف الى تنسيق الجهود لمكافحة (الارهاب)، الا ان اللقاء الثلاثي يأتي بعد بروز خلافات روسية- ايرانية بشأن سوريا، خاصة ان العاصمة العراقية بغداد شهدت بالأيام الاخيرة زيارات مكثفة لمسؤولين سياسيين وامنيين ايرانيين، ما يشير الى ان طهران تسعى من وراء هذا الاجتماع الى تعزيز نفوذها في سوريا والعراق عبر حكومتي بغداد ودمشق المواليتين لها.
إذ بدأت الخلافات بين الجانبين تطفوا على السطح تبعا لتناقض المصالح واختلاف الاولويات بين موسكو وطهران فيما يخص الملف السوري، حيث تتخوف ايران من التقارب الروسي- الاسرائيلي، اضافة الى تنافس الروس والايرانيين على النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي، ومساع روسية للإطاحة بالوجود العسكري الايراني في سوريا.
=========================
النيل نيوز :بشار الأسد يستقبل وزير الدفاع الروسي وملف إدلب على الطاولة
 العربى الجديد  منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع سعي النظام السوري وروسيا، إلى خرق اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح"
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن "اللقاء بين الطرفين تناول آخر تطورات الحرب على  في سورية"، وملفي "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش".
وقال شويغو إن بلاده مستمرة في مكافحة ما وصفه بالإرهاب إلى جانب جيش النظام السوري "وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال السيطرة على كل المناطق السورية والحفاظ على  وسيادتها واستقلالها"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع سعي النظام السوري وروسيا إلى خرق اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب، حيث يتكرّر القصف الجوي من النظام السوري والطائرات الروسية على قرى وبلدات المنطقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأشارت "سانا" إلى أن الجانبين بحثا الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات، حيث "كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وتركيا، بأن تحقق أهدافها من خلال سياساتها في هاتين المنطقتين.
واعتبر بشار الأسد أن "بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق، وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى"، ولكن الأسد تجاهل بالمقابل المدنيين الذين سقطوا خلال الغارات الروسية على الأراضي السورية.
كما تأتي هذه الزيارة بعد اللقاء الثلاثي بين كل من النظام والعراق وإيران والاتفاق على فتح معبر البوكمال بين سورية والعراق، والذي أثار مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل الحديث الروسي عن ضبط الشرطة الروسية للحدود السورية مع الجولان المحتل وتهيئة المنطقة لعودة القوات الأممية إليها.
كما أن الزيارة تتزامن مع اقتراب سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي، على منطقة الباغوز، آخر معاقل تنظيم "داعش" في شرق سورية، حيث يسعى النظام السوري إلى استغلال نية الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية من أجل بسط سيطرته على مناطق شرق الفرات، والضغط على المقاتلين الأكراد المسيطرين على تلك المناطق.
=========================
شينخوا  :تقرير إخباري : دمشق تشهد تنسيقا عسكريا مكثفا بين الدول الحليفة لسوريا بشأن إدلب وشرق الفرات
دمشق 19 مارس 2019 ( شينخوا) تشهد العاصمة السورية دمشق خلال اليومين الماضيين نشاطا مكثفا لقادة عسكريين لدول حليفة لسوريا لتنسيق المواقف تجاه مكافحة الإرهاب والوضع المقلق في محافظة إدلب وشرق الفرات.
وبحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء) مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات والتسوية ما بعد النزاع ، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا) .
وأفادت وكالة (سانا) أنه " تم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات، حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب".
بدورها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "شويغو أجرى زيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونقل رسالته إلى الأسد".
وأضاف البيان أنه تم "خلال اللقاء بحث مسائل محاربة الإرهاب، ومختلف جوانب توفير الأمن في الشرق الأوسط والتسوية ما بعد النزاع".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا بعد يومين على تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بأن هناك مباحثات مستمرة مع الحكومة السورية بشأن إقامة منطقة آمنة شمال البلاد.
كما تأتي الزيارة أيضا بعد تعرض المنطقة منزوعة السلاح للقصف من قبل الطيران السوري والروسي وتقارير صحفية تتحدث عن استعدادات في قاعدة حميميم لشن عملية عسكرية محتملة على إدلب.
ولعبت روسيا دورا كبيرا في الأزمة السورية، حيث ساهم تدخلها العسكري المباشر في 30 سبتمبر عام 2015 في انقلاب موازين الصراع لصالح الرئيس بشار الأسد.
وتعتبر روسيا من أكثر الدول دعما لسوريا، حيث منعت الدول الغربية من اتخاذ قرار في مجلس الأمن قد يسمح بتدخل عسكري في البلاد.
من جانب آخر، عقد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري و رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول هاني الغانمي والعماد علي عبد الله أيوب وزير الدفاع السوري عقدوا أمس الإثنين اجتماعا ثلاثيا في مبنى وزارة الدفاع السورية ناقشوا خلاله جميع المسائل المشتركة في جو من الشفافية والحرص على التنسيق وتمتين أواصر التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وبعد جلسة المباحثات، أكد العماد أيوب في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء باقري والفريق أول الغانمي أن سوريا لا تساوم بحقها في الدفاع عن سيادتها وستستعيد السيطرة على كل شبر من أرضها.
وقال العماد أيوب إن "هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الأصعدة والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا بالاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم " .
وأشاد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه أمس بوفد عسكري إيراني عراقي، بالعلاقات "المتينة" بين بلاده وإيران والعراق، مؤكدا أنها "تعززت" خلال الحرب على الإرهاب.
وقال الرئيس الأسد خلال اللقاء "إن العلاقة، التي تجمع سوريا بإيران والعراق علاقة متينة تعززت خلال فترة الحرب، حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية في مواجهة الإرهاب ومرتزقته".
واعتبر الأسد أن اللقاء "يعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو".
وجرى خلال اللقاء بحث "التطورات الحالية للوضع الميداني في سوريا، وسبل تعزيز التنسيق بين البلدان الثلاثة، بما ينعكس إيجابا على الجانب العملياتي لمكافحة الإرهاب على الأرض"، بحسب الوكالة.
بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الإيراني "أن محاربة الإرهاب والدفاع عن سوريا هو دفاع عن العراق وإيران في آن واحد " لأنه "يشكل خطرا على جميع تلك الدول ويستهدف المنطقة برمتها".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش العراقي، "إن العراق عمق سوريا، وسوريا هي عمق العراق، والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقا أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد".
وأكد الغانمي أن القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية.
ومن جانبه قال المحلل الاستراتيجي السوري العميد هيثم حسون لوكالة أنباء ( شينخوا ) بدمشق إن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق جاءت لاستكمال الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين القادة العسكريين لكل من إيران والعراق وسوريا في دمشق ، ونقل النتائج إلى الحيز العملي خاصة أن الاجتماع ركز على ضرورة اتخاذ خطوات عملية فيما يتعلق مع الوضع الشاذ في إدلب وضرورة تحرير هذه المحافظة وإيجاد السبل لمنع تركيا من البقاء وبالتالي احتمال المواجهة مع الجيش السوري وحلفائه.
وأكد أن موضوع إدلب الأن هو الأكثر سخونة والتنسيق يتم بهدف اتخاذ القرار لتنفيذ عملية عسكرية في تلك المنطقة هو أمر منتهي ولكن ما يؤخر العملية هو تحييد تركيا وإخراجها من المشهد.
=========================
اذاعة النور :الرئيس الأسد لشويغو: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب
تاريخ النشر 09:08 20-03-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: سوريا 19    
 الرئيس الأسد لـ شويغو: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب الرئيس الأسد لـ شويغو: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب
 وخلال الاجتماع أكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق العالي المستوى بين دمشق وموسكو في المجالات كافة كانا من العوامل الحاسمة في صمود سوريا بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى.
واشار الاسد الى أن بعض الدول والقوى تدعي بمحاربة الارهاب فيما تستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق.
من جانبه، أكد شويغو استمرار بلاده في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش السوري وتقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
وقد حضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.
=========================
ديلي صباح :وزير الدفاع الروسي يسلم النظام السوري رسالة من بوتين
وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس إلى العاصمة السورية لتسليم رئيس النظام السوري رسالة من الرئيس الروسي.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية في موسكو، قال شويغو "بالدعم الروسي تحقق نجاح كبير في القتال ضد الإرهاب (...) والشيء المهم هو أننا تمكنا من إنقاذ الدولة السورية وخلق الظروف لعودة الحياة السلمية".
وانتقد "الدول الغربية" لمحاولتها "التقليل من أي تغيرات إيجابية في سوريا وخلق عراقيل جديدة لإنهاء الأزمة".
ولعبت روسيا دورا رئيسيا في دعم نظام دمشق ضد الانتفاضة الشعبية التي قامت ضده عام 2011، منذ بدأت تدخلها العسكري في 2015.
ويأتي اللقاء غداة اجتماع قادة هيئة الأركان في سوريا والعراق وإيران في دمشق لمناقشة التنسيق بين قوات تلك الدول.
وذكرت الوكالة أن الأسد وشويغو ناقشا خلال اللقاء "الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات"، مضيفة إنهما اتفقا على "ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين".
=========================
بغداد بوست :الغانمي مع باقري وأيوب.. العراق في حضن الأسد داخل المحور الإرهابي الإيراني!
جاء اللقاء الذي جمع السفاح البعثي بشار الأسد برئيسي أركان العراق وإيران وبحضور قيادات جيشه ليثير الكثير من علامات الاستفهام وخصوصا على الجانب العراقي.
فإذا كان مقبولاً أن يقوم السفاح البعثي صاحب أكبر مجزرة إنسانية في التاريخ الحديث باستقبال قيادات عسكرية إيرانية والتنسيق معها. فهذا طبيعي باعتبار أن إيران هى من تقود الحرب فعلا داخل سوريا والجيش السوري يعتبر في عداد المنتهي.
حلف إرهابي
 اما أن يورط العراق نفسه في هذا التحالف الارهابي ويدخل بثقله لينسق مع السفاح البعثي ومع إيران فيما يسمونه بالإرهاب وهما من خلقا الإرهاب. فهذا تجاوز في حق الدولة العراقية. والقاء بها إلى المجهول. كما ان الارتماء في حضن النظام البعثي السوري بهذا الشكل غير مبرر عل الاطلاق وليست فيه اي مصلحة للعراقيين.
كان السفاح البعثي رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد استقبل وفداً عسكرياً عراقياً إيرانياً مشتركاً ضم الفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وعددًا من القيادات العسكرية من البلدين بحضور العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع، حيث أكد الأسد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث!
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية، بأنه "تم خلال اللقاء إستعراض التطورات الحالية للوضع الميداني في سوريا وسبل تعزيز التنسيق بين البلدان الثلاثة بما ينعكس إيجابًا على الجانب العملياتي لمكافحة الإرهاب على الأرض".
علاقة متينة
وأضافت، بأن "الأسد قد أكد أن العلاقة التي تجمع سوريا وإيران والعراق علاقة متينة تعززت خلال فترة الحرب حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية في مواجهة الإرهاب ومرتزقته"، مشيرًا إلى أن "هذا اللقاء يعتبر لقاء للمبادئ التي تتميز بها شعوبنا ونفخر بها وأهمها الكرامة وعزة النفس ويعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو".
ومبينة، ان "الفريق أول الركن عثمان الغانمي قد أكد خلال اللقاء على أن العراق عمق سوريا وسوريا هي عمق العراق والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقًا أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد"، مشددًا على أن "القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية وماضية بالتنسيق مع القوات المسلحة العربية السورية في التعامل مع تجمعاتهم في تلك المنطقة". وأردفت الوكالة، بأن الرئيس السوري قد إستمع من "اللواء باقري والفريق أول الركن الغانمي والعماد أيوب إلى نتائج اجتماعاتهم وما تمخض عنها من قرارات مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث بما يخدم مصالحها وأهدافها المشتركة".
لقاء الأسد بالغانمي وباقري سيضر العراق ولن يفيده كما أنه أدخله في المحور الإيراني من أوسع أبوابه!
=========================
الوطن السورية :«وول ستريت»: تطبيع عربي جديد مع دمشق.. وباقري زار المناطق المحررة في دير الزور … فتح الحدود بين سورية والعراق يخيف «إسرائيل»
| الوطن- وكالات
الأربعاء, 20-03-2019
 
بعد يوم واحد من المباحثات العسكرية السورية الإيرانية العراقية في دمشق، أبدى الاحتلال «الإسرائيلي» تخوفه من عملية عسكرية سورية إيرانية عراقية لفتح الحدود السورية العراقية، في حين رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن فتح الحدود بين البلدين هو «تطبيع عربي جديد مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات».
وذكر موقع «ديبكا» الاستخباري «الإسرائيلي» في تقرير له أن قرار العملية العسكرية لفتح الحدود بين سورية والعراق اتخذ خلال الاجتماع الأول من نوعه بين قيادات جيوش الدول الثلاث في دمشق مؤخراً، وتم خلاله تحديد طبيعة وحجم المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للحكومة السورية للفترة المقبلة، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأول من أمس عقد في دمشق اجتماع عسكري سوري إيراني عراقي، عقد عقبه وزير الدفاع العماد العماد علي عبد الله أيوب ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الغانمي مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وأكد الغانمي في المؤتمر الصحفي، أن «أمن الحدود مهم جداً وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري، وستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المنفذ الحدودي واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين وقد تم تشكيل لجان من الطرفين». واعتبرت وكالة «أ ف ب» للأنباء أن حديث الغانمي إشارة إلى معبر البوكمال.
وأشار «ديبكا» استناداً إلى معلومات قال إنها حصرية حصل عليها من مصادر عسكرية واستخباراتية إلى أن هذا الاجتماع في دمشق جاء بناء على اتفاق تم التوصل إليه في 25 شباط الماضي خلال زيارة الرئيس بشار الأسد المفاجئة إلى طهران ولقائه قائد الثورة الإسلامية في إيران آية اللـه السيد علي الخامنئي. وبحسب الموقع، فإن اتفاقات الرئيس الأسد والخامنئي تضمنت، إضافة إلى قرار عقد الاجتماع العسكري، سلسلة من القرارات العسكرية والاقتصادية الإستراتيجية التي «ستؤدي حتماً إلى صدام عسكري بين إيران وسورية من جهة، والولايات المتحدة و«إسرائيل» من جهة أخرى». وزار باقري أول من أمس المناطق التي تم تحريرها في دير الزور وضواحيها شرق البلاد، وتحدث خلال زيارته إلى مقاتلي جبهة المقاومة، وفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية. وفي السياق ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن باقري زار دير الزور وصولاً إلى بلدة الصالحية بريف البوكمال والتقى المستشارين العسكريين الإيرانيين في دير الزور، وبحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي، كما زار منطقة عين علي في مدينة القورية بريف المحافظة. على خط مواز، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن قرار العراق إعادة فتح حدوده مع سورية يمثّل تطبيعاً عربياً جديداً مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات، وفق ما نقل عنها موقع «رأي اليوم» الأردني. وأكدت الصحيفة، أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سورية يُعدّ فشلاً للمحاولات الأميركية في عزل إيران من خلال العقوبات الاقتصادية.
وأوضحت، أن الولايات المتحدة عارضت منذ فترة طويلة خطط إيران لإقامة ممر بري يمر عبر العراق إلى سورية، ورأت أن إيران أدت دوراً حيوياً في الدفاع عن سورية.
وبينت الصحيفة، أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سورية سيساعد في تخفيف النقل (تكاليف) البري إلى دمشق، ما يفتح المزيد من الفرص أمام طهران لتخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها جراء العقوبات الأميركية. في الأثناء، حث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حشمت اللـه فلاحت بيشه في رسالة موجهة إلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على اتخاذ تدابير وقائية ضد نقل الدواعش من سورية والعراق إلي أفغانستان.
وبحسب وكالة «إرنا» الإيرنية، أعرب بيشة عن شكره لجهود الأمين العام في التعامل مع الإرهاب، وفي الوقت نفسه، حذر من تغيير الجغرافيا السياسية للإرهاب السلفي. ولفت إلى أنه وفقاً للأخبار والمعلومات الحقيقية والمحايدة، فإن الإدارة الأميركية وبعض حكومات غرب آسيا التي لها علاقة تقليدية بالإرهاب السلفي، تعمل على نقل الإرهابيين، ولاسيما قادتهم المهزومين من سورية والعراق إلى أفغانستان.
وأضاف فلاحت بيشه: إنه بالنظر إلى مسؤولية الأمين العام ومنظمة الأمم المتحدة، فإنه يتوقع اتخاذ تدبير وقائي مع تدابير مثل إنشاء لجنة لتقصي الحقائق أو تحديد مهمة خاصة في هذا الصدد ووضع تدابير وقائية على جدول الأعمال.
=========================
المصرواي :وزير الدفاع السوري يؤكد قدرة بلاده على طرد القوات الأمريكية من قاعدة التنف
04:42 م الإثنين 18 مارس 2019
دمشق 19 آذار / مارس (د ب أ):
جدد وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب تأكيد بلاده على أن اي وجود عسكري دون دعوة من الدولة السورية، هو احتلال ومن حق سوريا الدفاع عن أمنها وسيادته، مشيرا إلى أن جيش بلاده لديه القدرة على إخراج القوات الامريكية من قاعدة التنف شرق سوريا.
وقال أيوب، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في دمشق عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن "أي وجود عسكري لأية دولة كانت من دون دعوة رسمية من الدولة السورية، هو وجود احتلالي وغير شرعي ومن حق سورية الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها، وهذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية والحفاظ على وحدة الدولة السورية جغرافيا وبشريا أمر غير قابل للمساومة والنقاش، وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية.
ووصف وزير الدفاع السوري الاجتماعات بأنها " كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات ، وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والاخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الارهاب التكفيري، وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم ".
وأضافت أن " عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف، وأمريكا وغيرها سيخرجون من سورية، والورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي قسد وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض... خيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا البعض إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين ".
وحول الاجتماعات التي تشهدها دمشق قال أيوب " من الطبيعي أن نرى العراق وإيران وسورية معا، لتبادل ووجهات النظر في كيفية التعامل مع تطور الأحداث وتداعياتها والتدابير المطلوبة لضمان القضاء على الارهاب ".
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن " الأمن في منطقتنا هو مسألة كلية وليست جزئية ، ونحن مستعدون للمساعدة في مواجهة الإرهاب لأن الإرهابيين يوجهون الأخطار إلى إيران أيضا ، نؤكد على احترام سلامة سورية وسيادتها على أراضيها، و على عدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية إلى الأراضي السورية ".
وتعتبر إيران هي الحليف الاقوى للنظام السوري ودخلت بكل قوتها في الصراع السوري الذي دخل عامه التاسع عسكرياً واقتصاديا،ً حيث لديها آلاف المقاتلين من الحرس الثوري الايراني وفصائل عراقية وأفغانية تقاتل في سورية إلى جانب القوات الحكومية .
وأعتبر رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي أن " أمن الحدود بين سورية والعراق مهم جدا، وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري ، وأمن سورية وأمن العراق لا يتجزأ فسورية تعتبر عمقا للعراق والعراق عمق لسورية والتنسيق سوف يستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه" .
وأضاف :"ستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية، واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين ولدينا تنسيق كبير مع الجيش العربي السوري بخصوص محاربة داعش ".
=========================
الغد :تفاصيل لقاء وزير الدفاع الروسي والرئيس السوري في دمشق
التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق.
وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، “تناول اللقاء آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سوريا، حيث أكد الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة، وعلى رأسها عسكريا وسياسيا، كان من العوامل الحاسمة في صمود سوريا في وجه الإرهاب، والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى”.
ومن جانبه، أكد شويجو، أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري، وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري، لاستكمال تحرير كل المناطق السورية، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وبحث اللقاء الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات، حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين، واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين، ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
وأشار الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط، بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع، وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق، وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
=========================
العربية :في زيارة مفاجئة.. وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد بدمشق
آخر تحديث: الثلاثاء 14 رجب 1440 هـ - 19 مارس 2019 KSA 21:46 - GMT 18:46
في زيارة مفاجئة، التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في دمشق الثلاثاء، رئيس النظام السوري ، بشار الأسد، ونقل إليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بحسب ما نقل مراسل "العربية"، أن شويجو بحث مع الأسد سبل ضمان الأمن في المنطقة والعمل على تهدئة التوتر، وخطط التسوية في مرحلة ما بعد الحرب.
إلى ذلك، تناول لقاء الوزير الروسي توفير إمكانات العودة للاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وقال شويغو خلال اللقاء: "بلا شك تم في سوريا بدعم روسيا تحقيق نجاحات ملموسة في محاربة الإرهاب.. والأهم يكمن في أننا تمكنا من الحفاظ على الدولة السورية ووفرنا الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية".
واتهم الوزير الروسي الدول الغربية "بالسعي إلى التقليل بأكبر درجة ممكنة من أي تغييرات إيجابية في سوريا ووضع عراقيل جديدة أمام إنهاء الأزمة"، حسب تعبيره.
وتأتي زيارة الضيف الروسي بعد يوم على زيارة رئيس الأركان الإيراني والعراقي إلى سوريا.
=========================
الوطن السورية :من دمشق رسائل القوة
| ميسون يوسف
الأربعاء, 20-03-2019
 
قد تكون قوى العدوان صدمت بمشهد القوة والحزم الذي ظهر من دمشق والذي تمثل بالمؤتمر الصحفي المشترك لكل من وزير الدفاع السوري ورئيس أركان الجيش العراقي ورئيس أركان الجيش الإيراني، وقد تكون الصدمة اكبر بما أعلن في هذا المؤتمر الثلاثي الذي أعقب لقاءات عسكرية مكثفة في دمشق تناولت أوضاع المنطقة وسبل متابعة المواجهة مع الإرهاب والاحتلال، وخاصة أن هذا اللقاء يأتي مباشرة بعد حدثين مهمين الأول الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى طهران وما نجم عنها من مواقف وقرارات، والزيارة المهمة ذات البعد الإستراتيجي العميق التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد وما نتج عنها من اتفاقيات متعددة المواضع لكنها كلها تخدم البعد الإستراتيجي البعيد.
لقد وجهت صورة اللقاء العسكري من دمشق رسائل مهمة اختصر بعضها وزير الدفاع السوري فيما أعلنه في كلمته المكتوبة في مطلع المؤتمر الصحفي كما أكد عليه أو أوضحه أو زاد عليه رئيس الأركان العراقي ورئيس الأركان الإيراني بشكل لم يترك لبساً أو إبهاماً، حيث إن رسائل العسكريين الواضحة تؤكد:
أولا أن الدول الثلاث باتت في وضع ابعد من مجرد التنسيق في أداء مهمة عسكرية عابرة، وأن بلدانهم دخلت في بناء جبهة متماسكة من أجل المنطقة كلها، وهي لن تتقبل فكرة وجود محتل يصادر قرارها وثرواتها أو وجود إرهاب يفسد أمنها.
ثانيا أن ما تشكل هو منطقة متحالفة ومتراصة تمتد من شرقي إيران إلى غربي روسيا على البحر المتوسط وهو أمر إستراتيجي وليس من أجل الأمن والدفاع العسكري فقط بل من أجل سكان المنطقة ومصالحهم الإستراتيجية الاقتصادية والإنسانية والثقافية ولهذا كان التأكيد على حرية المواصلات وحركة الانتقال أمام الزوار والسواح والبضائع بين الدول الثلاث ما يعني أن ما تريد أميركا فرضه من حصار على بعض هذه الدول يكسره قرار الانفتاح والتواصل بينها.
ثالثا: وهذا الأهم سورياً الآن، أن الدول الثلاث عازمة على وضع كل إمكاناتها من أجل استكمال عملية تحرير الأرض السورية من الإرهاب والاحتلال بما في ذلك الاحتلال التركي والاحتلال الأميركي وان هذه الدول غير متهيبة من مواجهة الأميركي رغم علمها بقدراته لأنها تعلم كيف تختار أسلوب المواجهة.
=========================
دوت الخليج :سوريا: الأسد يقيم مع قادة الجيشين العراقي والإيراني الإنجازات في مكافحة الإرهاب
دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وفداً عسكريا إيرانيا وعراقيا مشتركا ضم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية والفريق أول عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي وعدد من القيادات العسكرية من البلدين بحضور العماد علي أيوب وزير الدفاع السوري.ونقلت صفحات تابعة لرئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن”العلاقة التي تجمع سوريا مع إيران والعراق علاقة متينة، تعززت خلال فترة الحرب، حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية في مواجهة الإرهاب ومرتزقته، الذين يعتبرون مجرد واجهة للدول التي تقف خلفهم وتدعمهم”.واعتبر الأسد أن “اللقاء الذي جمع القادة العسكريين يعتبر لقاء للمبادئ التي تتميز بها شعوبنا ونفخر بها، وأهمها الكرامة وعزة النفس، ويعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو”.كان وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب عقد مباحثات رسمية مع الوفدين العسكريين الإيراني والعراقي” تناولت تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة ومجمل العلاقات التي تربط الجيش العربي السوري مع الجيشين الصديقين”.
وقال الوزير السوري “الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها عاجلا أم آجلا سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية وإدلب لن تكون استثناء أبدا فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها، حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها”. وأضاف العماد أيوب “أن الورقة المتبقية مع القوات الأميركية هي قسد (قوات سورية الديمقراطية) وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض وخيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين”. وحول الاعتداءات الإسرائيلية، قال العماد أيوب :”نتصدى بكفاءة وحرفية عالية لجميع الاعتداءات الإسرائيلية ويتم إسقاط معظم الصواريخ المعادية وهذا يعني إفشال الأهداف المسندة للعدوان الذي كان يفشل في كل مرة بتحقيق أهدافه”.وذكر”هذه الاعتداءات مرتبطة حصرا برفع معنويات الإرهابيين المنهارة تحت أقدام القوات المسلحة.. فهؤلاء الإرهابيون هم بشكل أو بآخر جزء من عصابات الكيان الصهيوني.. من غير الحكمة أن يتم استجرارنا إلى حرب مخططة ومدروسة من قبل العدو الذي اختار الزمان والمكان وفق استراتيجيته العسكرية فالحكمة أن تضرب بقسوة هؤلاء الإرهابيين وعملائه في الداخل”.من جانبه، اشار اللواء باقري إلى أن الدولتين السورية والعراقية طلبتا من إيران وقواتها المسلحة أن تقف إلى جانبهم وتقدم مساعدة استشارية ولوجستية ومن هذا المنطلق استطاعت أن تقدم لسوريا والعراق مساعدة مثمرة ومجدية.من جهة أخرى، لفت الفريق أول الغانمي إلى أن ” أمن سوريا وأمن العراق جزء لا يتجزأ عن بعضهما وأن التنسيق سيستمر بين البلدين وأمن الحدود مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري وستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المنفذ الحدودي واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين وقد تم تشكيل لجان من الطرفين”.على صعيد آخر أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)أمس الثلاثاء سيطرتها الكاملة على مخيم الباغوز أخر معاقل تنظيم (داعش)في ريف دير الزور الشرقي .وقال مدير المكتب الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) :”سيطرت قواتنا بشكل كامل على مخيم الباغوز وما زالت بعض عناصر التنظيم يحتمون بشبكات الانفاق والخنادق تحت الأرض”. وأشار إلى أنه تم إجلاء مئات الجرحى من منطقة المخيم إلى نقطة تجمع المدنيين على أطراف بلدة الباغوز.وأضاف بالي أن “عددا من مقاتلي التنظيم مازالوا يتحصنون على أطراف المخيم وبين مئات السيارات ومعهم بعض من عائلاتهم ونحن هنا لا نتحدث عن نساء بل عن مقاتلات”.وأشار إلى اشتباكات متقطعة بين قواتهم وفلول التنظيم .وقالت “قوات سوريا الديمقراطية”( قسد) أمس الثلاثاء إنها ألقت القبض على 157 من مسلحي تنظيم داعش بسلاحهم الكامل في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي بشرق سوريا.وذكرت قسد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه أمس الثلاثاء :”رصدت وحداتنا مجموعة من الإرهابيين، حيث تعقبتهم وألقت القبض على 157إرهابياً مع كامل عتادهم العسكري”.وأضافت أن “الارهابيين الذين تم اعتقالهم، هم من جنسيات أجنبية، وذوي خبرة طويلة في القتال”، مؤكدة أن قواتها ” تواصل المعارك ضد مسلحي تنظيم داعش وتقوم بمهماتها المنوطة بها في تعقب حركة الإرهابيين ورصدهم تحسباً لاحتمال محاولات الهرب التي قد يلجأ لها الإرهابيون”.وكان المئات من مقاتلي داعش استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة الباغوز.من جهته قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حدود بلاده الجنوبية كانت ستخضع بالكامل “لاحتلال الإرهابيين” لولا عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” اللتين قادتهما تركيا شمال سوريا.ونقلت وكالة “الأناضول” التركية في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء عن أردوغان القول، في مقابلة تليفزيونية الليلة قبل الماضية، في الذكرى السنوية الأولى لـ”تحرير” منطقة عفرين السورية، إنهم “سعداء حيال تحقيق الوعد والبرنامج والخطة التي قاموا بتحديدها من أجل عفرين التي شهدت نضالًا عظيمًا للغاية من قبل الجنود الأتراك ومقاتلي الجيش السوري الحر”.وقال إن المسلحين الأكراد، الذين كانوا يسيطرون على عفرين، قد حفروا أنفاقًا كبيرة تحت الأرض فيها، وأنه “لو لم نغلق الممر الإرهابي (شمال سوريا) وننفذ حملة لقطعه من عفرين وجرابلس، لكانت حدودنا الجنوبية محتلة بالكامل من قبل الإرهابيين “.وشدّد على أن “تركيا ستواجه المشاكل في أي لحظة إذا لم تعلن المنطقة الآمنة في حدودها الجنوبية”، إلا أنه ذكر أنه في حال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة في تلك المنطقة مع قوات التحالف الدولية، فإن ذلك سيضمن الأمن.
=========================
المنار :الرئيس الأسد استقبل شويغو: العمل السوري الروسي المشترك من العوامل الحاسمة بوجه الإرهاب
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليو  وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والوفد المرافق له.
وأكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وتناول اللقاء بحسب سانا آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية. وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
حضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع السوري واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري. ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.
من جهتها اصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا حول الزيارة أعلنت فيه انه “بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو زيارة عمل الى سوريا، وعقد في دمشق مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونقل له رسالة من الرئيس الروسي”.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء بحث مسائل محاربة الإرهاب، ومختلف جوانب توفير الأمن في الشرق الأوسط والتسوية ما بعد النزاع.
المصدر: سانا +سبوتنيك
=========================
الوطن السورية :محور المقاومة من التصدي إلى المواجهة
| محمد نادر العمري
الأربعاء, 20-03-2019
شهدت دمشق خلال اليومين السابقين حراكاً دبلوماسياً وعسكرياً استثنائياً، تمثّل في الزيارة الثانية للمبعوث الأممي غير بيدرسن إليها، ثم زيارة وزير الدفاع الروسي إليها أمس، وقبلها بيوم، استضافتها محادثات ثلاثية حضرها كبار المسؤولين العسكريين في إيران والعراق، وهذا الاجتماع العسكري بين رئيسي أركان القوات العراقية والإيرانية إلى جانب وزير الدفاع علي أيوب، انعقد في ضوء تحديات أمنية وعسكرية متنامية تشترك فيها الساحتان السورية والعراقية، اللتان تحضر فيهما إيران عسكرياً أيضاً وتتأثر بمتغيراتهما بشكل مباشر وكبير، وانعقاد هذا الاجتماع العسكري الثلاثي على مستوى عالٍ من التمثيل السوري العراقي الإيراني يحمل رسائل ودلالات متعددة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وتسارع بالأحداث:
– أولاً: الاجتماع يهدف بالدرجة الأولى للتصدي للمشروع الأميركي في إعادة توظيف الإرهاب ضد الدول الثلاث، لتبرير البقاء في سورية واستمرار دعم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، وإيجاد المبررات للضغط على الحكومة العراقية لتوسيع قواعدها أو الحصول على قواعد جديدة بعد فرض أمر واقع عليها بإغراق الأراضي الجغرافية العراقية بعناصر داعش الخارجين من الباغوز، واستهداف العمق الحيوي الإيراني ضمن الحرب الناعمة التي تخوضها واشنطن ضد إيران إلى جانب فرض الحصار الاقتصادي من أجل تغيير النظام فيها أو تغيير مواقفها والجلوس على طاولة المباحثات من دون شروط وبشكل قابل لتقديم التنازلات، وضمن هذا الإطار يمكن فهم كلام الرئيس بشار الأسد عن أن هذا اللقاء يعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو، ولذلك قد تلجأ الدول الثلاث في حال استمرار واشنطن بالمراوغة وسعيها إلى إعادة تموضعها في المنطقة إلى دعم خيار المقاومة الشعبية التي قد تنشط في المرحلة المقبلة ضد القواعد الأميركية وجنودها وحلفائها، كما أن الإعلان بأن رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري برفقة المسؤولين السوريين زاروا أمس منطقة الفرات ومدينة البوكمال ودير الزور شرقي سورية تعتبر رسالة تحد للأميركي في الشمال السوري وتندرج ضمن الحرب النفسية في أقل التقديرات.
– ثانياً: القيام بعمليات عسكرية عراقية سورية على طول الحدود المشتركة بين البلدين وبدعم إيراني، وتطويق قاعدة التنف من خلال فرض الكماشة عليها وعزلها عن قاعدة الأسدي في العراق وإغلاق كل الطرق البرية إليها، الأمر الذي من شأنه أن يقلل التأثير العسكري الأميركي لهذه المنطقة وفك الحصار الاقتصادي أو إفراغ العقوبات الأميركي من مضمونها ضد إيران وسورية عبر افتتاح الطريق البري والمنافذ المشتركة على طول الحدود وبخاصة بعد تأخر افتتاحها نتيجة الضغوط التي تمارسها إدارة البيت الأبيض عبر سياسة التهديد والوعيد تجاه الدول المجاورة لسورية عموماً، وإشارة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي، له مدلولان: الأول خروج المؤسسة العسكرية التركية من الضغوط الأميركية وانضمام العراق رسمياً لمحور المقاومة، ثانياً أن يصدر قرار فتح المعبر من المؤسسة العسكرية هذا يعني التمهيد لذلك بداية بتأمين المنطقة عبر عمليات عسكرية بما في ذلك ضد ميليشيات «قسد».
– ثالثاً: التصدي لأي عدوان عسكري إسرائيلي محتمل في سورية أو العراق وحرمان رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو من تحقيق أي انتصار إعلامي قبيل خوضه للانتخابات القادمة في ظل الدعم اللا محدود من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي دفعت نتنياهو للإسراع بإحداث تطورات تتعلق بضم الجولان لسلطات الاحتلال وتهديدات أطلقها مع كبار قادته السياسيين والأمنيين باستهداف حركات المقاومة في العراق وسورية.
– رابعاً: التصدي للحركات الانفصالية الكردية التي تهدد سيادة الدول الثلاث ومحاولة الضغط على هذه القوى للجلوس على طاولة المباحثات، وضمن هذا الإطار تمارس إيران دوراً لتقريب وجهات النظر ونقاط تقاطع والتقاء بين القوى الكردية في الشمال السوري مع الحكومة السورية، وتراقب عن كثب التحركات الكردية في الشمال العراقي التي تتخذ من جبال قنديل نقطة تجمع رئيسة لها في استهداف المنطقة وإيران ولاسيما أن معظم القيادات في جبال قنديل هم من المعارضة الكردية الإيرانية، وضمن هذا الإطار جاء التفاهم الإيراني العراقي أثناء زيارة الرئيس حسن روحاني لأحياء اتفاقية الجزائر لعام 1975 فيما يتعلق بالحدود، والجزم السوري الذي أبداه وزير الدفاع علي أيوب باستعادة الأراضي السورية كافة بالحرب أو المصالحات.
– خامساً: التنسيق المشترك لمواجهة الأطماع التركية التي عبر عنها مؤخراً وزير داخلية النظام الأردوغاني سليمان صويلو في كلمة له أمام تجمع لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم بالقول: إن «دمشق كانت لنا، حلب كانت لنا، وكانتا ضمن حدود أمتنا التي أعلنها المجلس العمومي العثماني»، وهذا الإرث الجغرافي الذي يدعيه نظام التركي يصل إلى الشمال العراقي وبخاصة الموصل ولذلك هو يحافظ على قاعدة «البعشيقة» ويزيد عدد جنوده بها تحت ذرائع وحجج واهية بشكل مستمر، واحتمالية إقدام الجيش العربي السوري على معركة تحرير إدلب قريباً قد يدفع التركي نحو مغامرة بتطبيق المنطقة الآمنة في الشمال السوري لتوسيع نفوذه، حيث كان لافتاً التصريح الأول لرئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، عند وصوله لدمشق، حيث صوب على «الوجود غير الشرعي» للقوات الأجنبية على الأرض السورية. مشيراً إلى أن «القوات في إدلب وشرق الفرات من دون التنسيق مع الحكومة، ستنسحب عاجلاً أو آجلاً».
– سادساً: تشكيل بنك معلومات موحد حول أسماء عناصر داعش وتحركاتها وبخاصة أن واشنطن سعت خلال المرحلة السابقة إلى إتباع ثلاثة مسارات: الأول هو الحصول على اعتراف وشرعية لميليشيات «قسد» من خلال دفع الدول إلى التنسيق معها بخصوص تسلم عناصر داعش وبصورة خاصة تسليم العراق لعناصر مفترض أنهم عراقيون، المسار الثاني يكمن في تسليم هذه العناصر الإرهابية أكثر من جواز سفر مزور، وثالثاً إعادة توظيف هذه العناصر وتموضعهم ما بين تأمين خروجهم وتقسيمهم وتوزيعهم.
للوهلة الأولى قد يسارع المتصيدون بالمياه العكرة للقول إن هذا الاجتماع هو ضد روسيا نتيجة خلافات وما إلى ذلك، فوجود تباين في الأساليب والتكتيكات والتوقيت لا يعني وجود خلافات بالجوهر، على الرغم من أن سلاح الجو الروسي بمطار حميميم عزز بـ45 طائرة من الطراز الحديث وقامت بالمشاركة إلى جانب السلاح السوري باستهداف مخازن جبهة النصرة منذ أيام، ولكن الحقيقة أن هذا الاجتماع يأتي كأحد مخرجات ومفاعيل زيارة الرئيس الأسد إلى طهران في تعزيز التداخل بين محور المقاومة، وضمن هذا الإطار لا بد من التوقف عند إضافتين: الأولى أن انعقاد مثل هذا الاجتماع في دمشق له رمزية تتمثل في انتقال محور المواجهة والمقاومة من مرحلة التصدي إلى الهجوم وما يؤكد هذه النقطة هي الظهور الإعلامي للرموز العسكرية، وعدم حضور رئيس هيئة الأركان الروسي، إلى جانب نظرائه لا يعني ألا يكون مطلعاً وبشكل كامل على جدول الأعمال وبخاصة أن موسكو تحاول أن تحافظ على دورها الوسطي في المنطقة، وأن تتفادى الصدام مع التركي ضمن إستراتيجيتها في احتواء أنقرة وإبعادها عن الفضاء الأميركي، الثاني وهو الغائب الحاضر أي حزب الله الذي سيكون فاعلاً مؤثراً خلال الفترة القادمة سواء بأي حرب محتملة أم تسوية ما زالت في نفق مظلم، وعدم حضوره هو مشابه للتغيب الروسي، والسبب لعدم إحراج الحكومة اللبنانية والحفاظ على دورها لكيلا ينسب إليه المزيد من الاتهامات المتراكمة داخلياً بأنه يسرق قرار الحرب والسلم أو أنه دولة داخل الدولة، مع فارق المقارنة بين دولة عظمى والحزب.
=========================
صوت بيروت :وزير الدفاع السوري: الورقة المتبقية لدى واشنطن هي “قسد” وسنتعامل معها
قال وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب، إن الورقة المتبقية بيد واشنطن هي “قسد”، موضحا أنه سيتم التعامل معها “إما بالمصالحة أو بتحرير المناطق التي يسيطرون عليها بالقوة”.
وأضاف الوزير: “الولايات المتحدة ستخرج من سوريا لأن وجودها غير شرعي. وأي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة رسمية للدولة السورية هو غير شرعي ومن حق سوريا الدفاع عن أمنها واستقرارها”.
وأشار إلى أن “الدولة السورية ستبسط سيطرتها على كامل جغرافيتها عاجلا أم آجلا وإدلب ليست استثناء”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة ستخرج من سوريا لأن وجودها غير شرعي”.
وقال: “التنسيق بين الإيرانيين والروس على أكبر حال وأكبر دليل النتائج التي تحققت بالميدان والاجتماعات كثيرة والأهداف مشتركة”.
وتابع: “لولا ذلك التنسيق لما كنا استطعنا القضاء على داعش وإنجاز ما تم إنجازه ولا تستمعوا كثيرا إلى الإعلام وخاصة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بين تلك الدول”.
وقيّم الوزير السوري عاليا اجتماعه مع رئيسي الأركان الإيراني والعراقي معتبرا أنه اجتماع مهم وناجح يساعد على مواجهة الأخطار التي أنتجها انتشار الإرهاب، سيما وأن اهتزاز الأمن والاستقرار لا يمكن حصره في دولة دون أخرى، فطبيعي أن يكون العراق وسوريا وإيران معا على طاولة واحدة لمنع تطور الإرهاب.
من جهة أخرى ثمّن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري التنسيق بين الدول الثلاث منوها بالنتائج التي تحققت في الميدان، وقال باقري: الدولتان السورية والعراقية طلبتا من إيران أن تقف إلى جانبهما في مواجهة الإرهاب ولذلك قدمت إيران كل ما تملك وكانت مساعدتها مثمرة في إتمام السلم والأمن في هذين البلدين.
وأكد باقري أن إيران ستبقى في سوريا ما دامت الدولة السورية تطلب ذلك.
من جانبه شدد رئيس الأركان العراقي عثمان غانمي على التنسيق مع الجيش السوري مؤكدا على استمراره من خلال مركز المعلومات، وأشار إلى أن أمن الحدود بين البلدين كان حاضرا في المباحثات، منوها بأن الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي واستئناف التجارة بين البلدين.
=========================
مونت كارلو :وزير الدفاع السوري: الجيش "سيحرر" مناطق سيطرة الأكراد بـ"المصالحات أو بالقوة"
أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب الإثنين أن جيشه "سيحرر" مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال وشرق البلاد، على غرار مناطق أخرى، عن طريق "المصالحات" أو "القوة" العسكرية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان لقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في دمشق "الجيش سيحرر هذه المنطقة كما حرر معظم المناطق الأخرى في سوريا".
وأضاف "الورقة الوحيدة المتبقية بيد الأميركيين وحلفائهم هي قسد (قوات سوريا الديموقراطية)، وسيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية: المصالحات الوطنية أو تحرير الاراضي التي يسيطرون عليها بالقوة". وتأتي هذه التصريحات في وقت تخوض قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية آخر معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا. وسبق للرئيس السوري بشار الأسد في ايار/مايو الماضي أن وضع الأكراد أمام هذين الخيارين.
ولا تنظر دمشق بعين الرضا إلى الدعم الذي يتلقاه الأكراد من الولايات المتحدة. ويعدون ثاني قوة عسكرية مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري، وتضم مناطق سيطرتهم في شمال وشرق سوريا أبرز حقول النفط والغاز وأراضي زراعية شاسعة وثروات مائية. وأكد أيوب أن "الدولة السورية ستعيد بسط سلطتها التامة على كامل جغرافيتها عاجلاً أم آجلاً.. وإدلب لن تكون استثناء أبداً".
وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مجمل محافظة إدلب. وتتواجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة في مناطق محدودة. ويحمي هذه المحافظة التي تؤوي ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، اتفاق روسي تركي تم التوصل اليه في أيلول/سبتمبر بعدما لوحت دمشق بعملية عسكرية واسعة النطاق. وفي ما يتعلق بالمباحثات مع الجانبين الإيراني والعراقي، أكد أيوب "الحرص على تفعيل التنسيق وتمتين آواصر التعاون بين جيوشنا الثلاثة بما يخدم مصالحنا المشتركة".
وتابع "زيارة الوفدين الشقيقين الى دمشق أكثر من مهمة للجميع (..) وما تمخض عنها  سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الارهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار لسوريا، قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه على الأرض.
وخلال المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تعاونت دمشق وبغداد على المستويين العسكري والاستخباراتي، وشكلا غرفة عمليات مشتركة ضمت كذلك إيران وروسيا. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================
الساعة 25 :رؤساء أركان «محور المقاومة»: التربة عربية والحصاد إيراني
لا أحد ممن يسمون «حلفاء إيران» شكل تهديدا جديا ضد الكيان الصهيوني طيلة 8 سنوات من عمر الانتفاضة السورية وتدخل إيران لصالح الأسد.رسالة إيرانية إلى موسكو تحديداً رداً على تصريح بوتين حول انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، بما فها الإيرانية.
الاجتماع يستكمل الشطر العسكري من أجندات زيارة الأسد لإيران وزيارة روحاني للعراق حيث إيران تزرع وإيران تحصد لكن في التربة العربية.
* * *
وصل إلى العاصمة السورية دمشق كل من رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإيراني ونظيره العراقي، للاجتماع مع ممثل عن جيش النظام السوري قد يكون وزير الدفاع بالنظر إلى خلوّ منصب رئيس الأركان حالياً.
وقد تولى الجنرال الإيراني مهمة النيابة عن الثلاثة في الإفصاح عن سبب الاجتماع، وأنه يهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات والتنسيق العسكري في مكافحة الإرهاب بين الدول الثلاث، وتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة.
من جانبه لم يفوت القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري فرصة هذا الاجتماع من دون التشديد على أن بلاده «نظمت 100 ألف عنصر شعبي مسلح في سوريا لقتال داعش والنصرة والمعارضة السورية، ومثلهم في العراق، حسب ما نقلت عنه وكالة «فارس» الإيرانية.
ولم ينس جعفري الإشارة إلى أن الأراضي الفلسطينية بأكملها باتت «تحت مرمى حلفاء إيران»، وأن «الكيان الصهيوني أصبح محاصراً، ولم يعد قادراً على توسيع حدوده».
ويلفت الانتباه أولاً إلى أنه لم يعد ممكناً لاثنتين من الدول العربية المتجاورة أن تجتمعا للتداول في الشؤون المشتركة، والعسكرية منها بصفة خاصة، من دون مشاركة طرف ثالث غير عربي هو إيران.
وما يزيد هذا التطور خطورة أن القادة الإيرانيين هم الذين يرسمون جدول أعمال هذه الاجتماعات لأنها ببساطة تخدم المصالح القومية الإيرانية ولا يتجاوز دور بغداد ودمشق حدود التنفيذ على الأرض.
فليس خافياً أن الحديث عن «التنسيق» و«تعزيز العلاقات» إنما يُراد منه بحث ملفات الحدود العراقية ــ السورية المشتركة وفتح المعابر التي يحتاج إليها الحرس الثوري الإيراني من أجل نقل الافراد والمعدات إلى الداخل السوري.
وكذلك قطع خطوات ملموسة إضافية نحو استكمال المشروع الإيراني الاستراتيجي حول شقّ طريق برّية وسكة حديد تصل الأراضي الإيرانية بميناء اللاذقية السوري عبر مدينة البصرة العراقية.
كذلك بات مكشوفاً اجترار الأقوال عن مكافحة الإرهاب، وفي الآن ذاته التفاخر بدحر تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا بفضل تعاون الميليشيات والمنظمات التابعة للحرس الثوري الإيراني مع كل من الجيش العراقي وما تبقى من قوات النظام السوري.
وليست إشارة جعفري إلى الأعداد الكبيرة من مقاتلي إيران المنتشرين في العراق وسوريا، وعلى نحو مضخم عن سابق عمد، إلا رسالة مبطنة ترسلها طهران إلى موسكو تحديداً، رداً على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا، بما في ذلك التشكيلات العسكرية الإيرانية المختلفة.
وأما خطاب التهديد والوعيد الإيراني ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي فقد افتضح أمره منذ سنوات، فلا أحد ممن يسميهم جعفري «حلفاء إيران»، من حزب الله اللبناني إلى الحشد الشعبي العراقي مروراً بالنظام السوري ذاته، شكل أي تهديد جدي مباشر ضد الكيان الصهيوني طيلة ثماني سنوات من عمر الانتفاضة الشعبية السورية وتدخل إيران عسكرياً لصالح نظام بشار الأسد.
ومن الواضح أن اجتماع رؤساء أركان «محور المقاومة» في دمشق يستكمل الشطر العسكري من أجندات الزيارة الخاطفة التي قام رئيس النظام السوري إلى طهران مؤخراً، والزيارة «التاريخية» للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق، حيث إيران تزرع وإيران تحصد ولكن في التربة العربية.
=========================
سبق :الثلاثي العسكري السوري العراقي الايراني:الحدود أولوية!
 يوم امس  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 الثلاثي العسكري السوري العراقي الايراني:الحدود أولوية! الثلاثي العسكري السوري العراقي الايراني:الحدود أولوية! إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أطلق رؤساء أركان جيوش إيران والعراق وسوريا، في مؤتمر صحافي مشترك بدمشق، لإطلاق سلسلة مواقف تصعيدية ضد الوجود الأميركي في سوريا.
الموقف الأبرز كان تشديد جميع الأطراف على ضبط أمن المعابر البرية بين سوريا والعراق، بمباركة إيرانية، في رسالة واضحة للجانب الأميركي الذي يحتفظ بوجود عسكري في قاعدة التنف، وفي الشمال الشرقي السوري.
باقري في البيت الزجاجي
مصادر "المدن"، أشارت إلى أن الطائرة التي وصل بها رئيس الأركان الإيراني محمد باقري هي طائرة خاصة، ورافقه ضباط دفاع جوي ومستشارون عسكريون وأمنيون من الأركان الإيرانية. وأكدت المصادر أن توقيت هبوط طائرة باقري لم يُعرف إلا عندما أصبحت الطائرة في الأجواء الشرقية، ودخلت مجال ريف دمشق الجوي، للهبوط في مطار دمشق الدولي.
الوفد الإيراني زار، ليل الأحد/الإثنين، "البيت الزجاجي"، القاعدة الإيرانية القريبة من مطار دمشق الدولي، ومكث فيه لمدة نصف ساعة، قبل تأمين الطريق إلى دمشق من قبل قوات خاصة تابعة لـ"الحرس الثوري"، باتجاه هيئة الأركان السورية. مصدر "المدن" أكد أن الوفد الإيراني زار مواقع في الغوطة الشرقية، ومواقع لقواعد إيرانية في مُحيط الكسوة غربي دمشق. وأشار المصدر إلى أن جدول الأعمال الإيراني يتمضن زيارة ديرالزور، بطائرة عسكرية.
أيوب يسترد كل الأراضي السورية
وزير الدفاع السوري العماد علي عبدالله أيوب، قال في المؤتمر الصحافي، إن "سوريا لا تساوم بحقها في الدفاع عن سيادتها وستستعيد السيطرة على كل شبر من أرضها". وأوضح أيوب أن هذه الاجتماعات "مهمة للجميع وهى ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا بالاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التى أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وشدّد على أن"الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية وإدلب لن تكون استثناء أبدا فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها".
وأكد العماد أيوب أن "أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة رسمية من الدولة السورية هو وجود احتلالي وغير شرعي ومن حق سوريا الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها، وهذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية والحفاظ على وحدة الدولة السورية جغرافيا وبشريا أمر غير قابل للمساومة والنقاش". وأشار إلى أن "عوامل القوة متوافرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأميركية المحتلة من التنف"، مؤكداً أن "أميركا وغيرها سيخرجون من سوريا". وأشار إلى أن "الورقة المتبقية مع القوات الأميركية هي قسد وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض".
باقري: الاستكبار العالمي لإعاقة تحرير فلسطين
من جانبه، أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، أن إيران "ستواصل المسار الذي بدأته مع الاشقاء السوريين والعراقيين، وأن ارتباط الطرق بين سوريا والعراق يخدم الشؤون التجارية والمسافرين كما يحظى باهمية بالغة لإيران".
واشار باقري الى ان الاجتماع الثلاثي، شهد مزيداً من التنسيق في الاهداف والبرامج بين الاطراف الثلاثة. وقال إن "عملاء الاستكبار العالمي يعملون لزعزعة امن المنطقة والتمهيد لظلم وتطاول الاحتلال الاسرائيلي مشددا على ان الاعداء يتطلعون الى المساس بالسيادة الشعبية للعراق والجمهورية الاسلامية الايرانية".
واكد باقري ان "الهدف في هذه المرحلة هو استتباب السيادة الوطنية ووحدة التراب السوري وخروج جميع القوات المتواجدة في سوريا من دون اذن"، وقال ان "اجراءات الدول الثلاث ستتواصل حتى القضاء الكامل على الارهاب ويتعين على القوى التي تعاونت لمواجهة الارهاب وامتزجت دماء شهدائها ان تقرر المستقبل الحر والمستقل لدول المنطقة".
واضاف ان "دول منطقتنا التي تعد اهم منطقة بالعالم تواجه مشاكل مثل تدخل الصهاينة والقوى المستكبرة وسنتحرك من خلال التنسيق بيننا باتجاه ارساء دعائم الحرية والاستقلال الكامل ويتعين علينا ان نتخذ الاجراءات اللازمة مرحلة بمرحلة". واكد ان "الارهابيين في العراق وسوريا كانوا يهددون امن إيران وان طهران ارسلت مستشاريها الى هذين البلدين بطلب من بغداد ودمشق وقد دخلت ايران هذه الحرب بكل ما اوتيت من قدرة وعبر التنسيق الكامل مع الحكومتين السورية والعراقية".
الغانمي: أمن الحدود "ممسوك"
 وأكد رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، أن "أمن الحدود بين سوريا العراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش السوري". وأشار إلى أن "الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين ولدينا تنسيق كبير مع الجيش  السوري بخصوص محاربة داعش". كما أكد أن "أمن سوريا وأمن العراق لا يتجزأ. سوريا تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسوريا، والتنسيق سيستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه".
=========================
المواطن :«كابان» باحث كردي: هكذا بدأت خطة إيران- تركيا- سوريا ضدنا
علق إبراهيم كابان، باحث كردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على اتفاق الأنظمة «إيران - تركيا - سوريا - العراق»، ضد «روج آفا» والأكراد في سوريا.
إبراهيم كابان الباحث الكردي
وأكد إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن الاتفاق تعني «جيوسياسيًا» إعادة تفعيل المخططات الأمنية السابقة بينهما لمحاربة الشعب الكوردي.
وأضاف الباحث الكردي:« في إقليم كوردستان تم ضبط إمكانياتها تركيًا وإيرانيًا، وسوف يحركون طرف كوردستاني للمشاركة في مخططاتهم ضد روجآفا. لم يبقى أمام الأنظمة الإجرامية الأربعة سوى الإدارة الذاتية»، مبينًا أنه سوف تتحرك هذه الأنظمة بمخططين، الأول هو الضرب من الداخل، وخلق بلبلة في الإدارة الذاتية، وتحريك البعثيين في مناطق الإدارة الذاتية، والثاني التكثيف من العمليات الإرهابية في المدن والبلدات الكردية.
وأوضح الباحث الكردي، أنه ستتحرك تركيًا وفق المخطط الجديد، حيث ستقوم بالضغط على الإدارة، وتهديد أوروبا باللاجئين السوريين لضمان اسكاتهم، المحاولة في إعادة ترتيب الأوراق مع الخليج العربي ومصر حتى لا يكون هناك أي تحالف في الشرق الأوسط قريب من الإدارة الذاتية، وأيضًا القيام بعمليات عسكرية خفيفة، مثل الهجمات بالطيران، وإن لم تستطيع سوف تنفذ مخطط آخر وهو تنفيذ التفجيرات ضد ق س د، وفي كل الأحوال فإن الأطراف الأربعة بدأت ومخططاتها ضد روج آفا والإدارة الذاتية.
باحث كردي لـ«بوابة المواطن»: هكذا بدأت خطة إيران- تركيا- سوريا ضدنا
وتابع الباحث الكردي:«بعد أن طبق الاحتلال التركي وكلابه من كتائب مرتزقة الائتلاف الإرهابي منع الاحتفال بعيد النوروز في عفرين، قامت حكومة إقليم كردستان العراق بمنع أهالي روج افا وفرقة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا من الاحتفال بعيد النوروز، وبالتأكيد سوف يتم السماح للتابعين للمجلس الوطني الكردي "الأنكس" في إقامة حفلاتهم بالاقليم، كونهم حلفاء محتلي عفرين برعاية والي أربيل».
=========================
العهد :الاجتماع العسكري الثلاثي في دمشق.. الحدود بين سوريا والعراق وفتح المعابر على رأس الأولويات
105 قراءة 20/03/2019 | 10:32
ملفّات مصيرية وهامة نوقشت خلال الاجتماع الثلاثي السوري الإيراني العراقي الأخير في دمشق، خرجت بقراراتٍ تضع محور المقاومة أمام استحقاقات عديدة خلال المرحلة القادمة أولها الإمساك بالحدود البرية بين سوريا والعراق وفتح المعابر بين البلدين، الأمر الذي يعني تحديًا للقوات الأمريكية الموجودة في التنف و بشرق الفرات.
المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي الدكتور علاء الأصفري قال لموقع "العهد" الإخباري في هذا السياق إنّ "اللقاء الثلاثي السوري العراقي الإيراني في دمشق شكّل صدمةً للقوى الأمريكية والصهيونية وأتباعهم العرب وهو رسالة استراتيجية قوية جدًا مفادها أن محور المقاومة مستعد جيدًا للتحديات المقبلة، وأولها فتح الحدود البرية بين سوريا والعراق باتجاه إيران على الرغم من وجود القوات الأمريكية في سوريا والعراق"، مضيفاً إن "التنسيق السوري العراقي الإيراني سيثمر في مجال مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وأتباعها، لكن فوائده الأساسية بأنه سيضع أيّ حظر على سوريا وإيران في مهب الرياح عبر افتتاح المعابر الحدودية وبالتالي سيشكل رسالةً اقتصادية بأنه لا يمكن أن يكون هناك حصار اقتصادي مستدام على محور المقاومة".
وأكد الأصفري أنّ "الدول الثلاث اتخذت على ما يبدو قرارات حاسمة و مفصلية في المجال الاقتصادي وخصوصًا العراق بعد أن راهنت جميع الأطراف على أنه مقسّم ولا يستطيع اتخاذ قرارات استراتيجية تعزز موقفه ضمن محور المقاومة".
وبحسب رأي الأصفري، ستنعكس نتائج الاجتماع الثلاثي على ملفات إدلب وشرق الفرات حيث يتمركز الأمريكي والأكراد الانفصاليون.
=========================
دامس نيوز :رئيس الأركان العراقي: الأيام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا
 النشرة (لبنان)  منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 رئيس الأركان العراقي: الأيام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا رئيس الأركان العراقي: الأيام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
ركّز رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي، على أنّ "الأيام المقبلة ستشهد فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا".
وكان قد بدأ الاجتماع الثلاثي بين وزير الدفاع السوري علي أيوب، رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري ورئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي في دمشق، بحضور كبار قادة الجيوش الثلاثة.
وكانت قد أوضحت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أنّ "الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات والتنسيق العسكري في مكافحة الإرهاب بين الدول الثلاث، وتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة".
=========================
دامس نيوز :وزير الدفاع السوري يوجه رسائل هامة لأمريكا و ‘قسد’ وتركيا
أكد وزير الدفاع السوري العماد السوري علي عبد الله أيوب أن أي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة سوريا هو احتلال ويحق لسوريا الدفاع عن سيادتها وإدلب ليست استثناء وستعود إلى السيادة السورية.
وقال العماد أيوب في مؤتمر صحفي عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن “هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.
وشدد العماد أيوب على أننا “لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية”.
وأشار العماد أيوب إلى أن عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف وأمريكا وغيرها سيخرجون من سوريا.
وتابع العماد أيوب: “الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي “قسد” وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض.. وخيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين”.
ولفت العماد أيوب إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية مرتبطة برفع معنويات الإرهابيين المنهارة، مضيفا: نقوم بالتصدي لكل هذه الاعتداءات ويتم إسقاط معظم صواريخهم وهذا يعني إفشال أهدافهم”.
بدوره أكد اللواء باقري أن الأمن في منطقتنا هو مسألة كلية وليست جزئية ونحن مستعدون للمساعدة في مواجهة الإرهاب لأن الإرهابيين يوجهون الأخطار إلى إيران أيضا”.
وقال اللواء باقري: “نؤكد على احترام سيادة الأراضي السورية وعدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية إليها”.
من جانبه أوضح الفريق أول الغانمي أن أمن الحدود بين سورية والعراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري كاشفا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين مؤكدا على التنسيق الكبير مع الجيش العربي السوري بخصوص محاربة “داعش”.
وقال الفريق الغانمي: “أمن سورية وأمن العراق لا يتجزأ فسوريا تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسوريا والتنسيق سوف يستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه”.
=========================
دامس نيوز :ما هي تفاصيل رسالة بوتين للأسد ؟
وقالت وزارة الدفاع الروسي، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، إن شويغو قام اليوم الثلاثاء بزيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي، وأجرى في دمشق محادثات مع الأسد و”نقل إليه رسالة” من بوتين.
وتابعت الوزارة: “تم خلال المحادثات مع الأسد بحث قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب”.
كما تناولت المحادثات، حسب الوزارة، موضوع “التوسيع اللاحق لإمكانيات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى مواقع إقامتهم في سوريا بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا”.
وقال شويغو خلال اللقاء: “بلا شك تم في سوريا بدعم روسيا تحقيق نجاحات ملموسة في محاربة الإرهاب الدولي ووقف جوره وانتشاره.. والأهم يكمن في أننا تمكنا من الحفاظ على الدولة السورية ووفرنا الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية”.
وشدد وزير الدفاع الروسي مع ذلك على أن “نجاحات الحكومة السورية في إعادة الحياة السلمية لا ترضي الجميع، معتبرا أن الدول الغربية تسعى إلى التقليل بأكبر درجة ممكنة من أي تغييرات إيجابية في سوريا وتضع عراقيل جديدة أمام إنهاء الأزمة”.
من جانبها، أفادت الرئاسة السورية بأن الأسد وشويغو بحثا “آخر تطورات الحرب على الإرهاب” في سوريا.
وأكد الأسد في هذا السياق أن “العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق العالي في جميع المجالات وخاصة العسكرية والسياسية من العوامل الحاسمة في صمود سوريا في وجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى”.
ولفتت الرئاسة السورية إلى أن اللقاء تناول أيضا “الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات”، مشددة على أنه “كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب”.
وأشار الأسد إلى أن “بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تتسبب بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى”.
وحضر اللقاء وزير الدفاع السوري، العماد علي عبدالله أيوب، ورئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينن، والسفير الروس لدى دمشق، ألكسندر إيفيموف.
========================