الرئيسة \  ملفات المركز  \  بيدرسون في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن : نهاية النزاع في سوريا بعيدة

بيدرسون في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن : نهاية النزاع في سوريا بعيدة

03.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/3/2019
عناوين الملف
  1. أمد :المبعوث الأممي بيدرسون يرسم "خريطة طريق" للسلام السوري
  2. القدس العربي :بيدرسون يستبعد مشاركة «قسد» في الحل في سوريا… تسليط للضوء على مظلة سياسية كردية
  3. مبينات :الجعفري: سوريا مستعدة للتعاون مع المبعوث الأممي غير بيدرسون لإنجاح مهمته
  4. سانا :بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها
  5. هاشتاغ سوريا :بيدرسون القرار 2254 مفتاح الحل في سورية
  6. مبينات :بيدرسون: السلام في سوريا ليس قريب الأجل!
  7. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي:بيدرسون: داعش هُزم في سوريا
  8. هاشتاغ سوريا :غير بيدرسون يتحدث للمرة الأولى في جلسة لمجلس الامن حول سورية
  9. أكي :بيدرسن يحمل مقترحات خلال إحاطة بمجلس الأمن
  10. راديو الكل :بيدرسون يحدد 5 أهداف للحل ويقول إن “سوريا الديمقراطية” ليست جزءاً منه
  11. نداء سوريا :المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يوجه ضربة لـ"ميليشيات سوريا الديمقراطية"
  12. سوريا برس :بيدرسون : جميع الأطراف عبرت عن التزامها بالتفاوض على أساس القرار 2254
  13. الجون :الكويت: الدعم الكامل لجهود بيدرسون للنهوض بالعملية السياسية في سوريا
  14. القدس العربي :المبعوث الأممي: نهاية النزاع السوري بعيدة… وخبراء حقوقيون: الجرائم ضد الإنسانية تمنع عودة اللاجئين
  15. الشروق :بيدرسون لمجلس الأمن: عملية السلام في سوريا لن تبدأ من الصفر
  16. نداء سوريا :في إفادة بيدرسون الأولى أمام مجلس الأمن.. توافُق دولي حول الحفاظ على اتفاق إدلب 
  17. سيريانيوز :مبعوث الأمم المتحدة الخاص : اسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة
  18. النشرة :المبعوث الأممي لسوريا: الأخطار كبيرة بين إسرائيل وإيران بسوريا
  19. وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء :بيدرسن: أهم أولوياتي الانخراط مع الحكومة السورية والمعارضة
 
أمد :المبعوث الأممي بيدرسون يرسم "خريطة طريق" للسلام السوري
02/03/2019 [ 00:00 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
أمد/ نيويورك: حدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في إحاطته الأولى أمام أعضاء مجلس الأمن، منذ تسلمه مهماته في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي، معالم الخطة التي يريد اتّباعها في وساطته لإحلال السلام بعد 8 سنوات من الحرب في هذا البلد العربي، مؤكداً أنه سيعمل على تطبيق كل أوجه القرار 2254 وعدم حصر مهمته بتشكيل اللجنة الدستورية، خلافاً لمقاربة سلفه ستيفان دي ميستورا.
وكان بيدرسون يقدم إفادته في شأن الجهود التي باشرها قبل 8 أسابيع كوسيط دولي.
وقال إنه في مشاوراته الأولية "ذكرت كل الأطراف بأن القرار 2254 يتضمن كل العناصر المطلوبة لإيجاد حل سياسي"، موضحاً أن القرار "يبدأ باحترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، فضلاً عن أنه "يقدم خريطة طريق لعملية سياسية بملكية وقيادة سورية".
وأضاف: "القرار 2254 يطالب بالتزام القانون الدولي، ويشدد على حماية المدنيين، وعدم تقييد الوصول الإنساني، ووقف الأعمال العدائية، ومعالجة اﻹرﻫﺎب، وتنفيذ تدابير بناء الثقة، وإطلاق المعتقلين والمخطوفين".
وأكد أن "كل هذه الأمور حيوية، إذا أردنا أن نرى السوريين يخرجون من النزاع"، وهي تتعامل مع قضايا الحوكمة والعملية الدستورية والانتخابات بإشراف الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى "العودة الطوعية والآمنة للاجئين ومواضيع إعادة الإعمار".
ونبّه بيدرسون إلى أن "الأولوية الأهم بالنسبة لي هي انخراط الحكومة السورية ولجنة المفاوضات السورية وتعاونهما"، مضيفاً أنه أجرى مشاورات جيدة خلال الأسابيع الماضية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق ومنسق "هيئة المفاوضات" المعارضة نصر الحريري في الرياض، كما أنه عقد لقاءات في كل من موسكو والقاهرة وأنقرة وطهران وباريس وبرلين وبروكسل وجنيف ودافوس وميونيخ، وسيتوجه بعد أيام إلى واشنطن ولندن وبيروت وعمان وبكين.
وقال بيدرسون: "لا يبدأ من الصفر"، مشيراً إلى "المبادئ الـ12 التي وضعها السوريون في جنيف وأكدوها في سوتشي"، بالإضافة إلى "السلال (الأربع) التي شكلت أجندة متفقاً عليها للمحادثات السورية - السورية، بتيسير من الأمم المتحدة".
بيد أنه أضاف: "5 أفكار رئيسية في الطريق إلى الأمام"، وهي تتعلق أولاً بـ"الانخراط المباشر والفاعل" معه من قبل الحكومة والمعارضة، لأن "هناك حاجة إلى بناء الثقة وتطوير حوار مستدام بين الأطراف"، وثانياً بالجهود الجارية لإطلاق المعتقلين والمخطوفين، على غرار إطلاق 42 من هؤلاء بمساعدة من روسيا وتركيا.
وشدد في الفكرة الثالثة على أهمية «انخراط الطيف الكامل للشعب السوري في الجهود لبناء الثقة والبحث عن السلام"، عاقداً كثيراً من الأمل على دور فاعل للمرأة السورية. وأضاف أن الفكرة الرابعة تفيد أن "عقد لجنة دستورية ذات صدقية ومتوازنة وشاملة بقيادة سورية (...) يمكن أن يكون مهماً لتنشيط العملية السياسية".
أما الخامسة فتتعلق بما سماه "تحسين الحوار والتعاون الدوليين" لإيجاد مخرج للأزمة.
وحدد بيدرسون 5 أهداف للفترة المقبلة، وهي أولاً الشروع في تعميق حوار مستدام مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل بناء الثقة في اتجاه بيئة آمنة وهادئة ومحايدة.
وثانياً رؤية مزيد من الإجراءات الملموسة بشأن المعتقلين والمخطوفين والمفقودين عبر الانخراط مع أصحاب المصلحة في آستانه والأطراف السورية وجميع المعنيين.
وثالثاً الانخراط مع مجموعة واسعة من السوريين من أجل مشاركتهم في هذه العملية.
ورابعاً عقد لجنة دستورية ذات صدقية ومتوازنة وشاملة في أقرب وقت ممكن. وخامساً مساعدة الأطراف الدولية على تعميق حوارها الخاص نحو الهدف المشترك لتسوية سياسية موثوقة ومستدامة للنزاع السوري تحظى بالشرعية الدولية.
وأشار نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين إلى مشاركة الممثل الخاص لوزير الخارجية مايك بومبيو للانخراط السوري، جيمس جيفري، قائلاً إن "الولايات المتحدة لا تحيد عن التزامها تحقيق تسوية سلمية سياسية للنزاع السوري تمشياً مع القرار 2254".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تؤيد جهود المبعوث الخاص لعقد لجنة دستورية شرعية وذات صدقية ومتوازنة".
وعبّر المندوب الروسي الدائم فاسيلي نيبينزيا عن دعم بلاده لخريطة الطريق الأولية التي وضعها المبعوث الدولي، مشدداً على أن "روسيا تعمل مع شركائها والمبعوث الخاص على تنسيق معايير إطلاق اللجنة الدستورية السورية وتتطلع إلى انطلاقها قريباً".
أما المندوب السوري بشار الجعفري فطالب "بإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية".
===========================
القدس العربي :بيدرسون يستبعد مشاركة «قسد» في الحل في سوريا… تسليط للضوء على مظلة سياسية كردية
منذ 15 ساعة
دمشق – «القدس العربي»: من المرجح أن تفرز المرحلة المقبلة خريطة نفوذ جديدة شرقي سوريا حيث تبسط اذرع واشنطن المحلية سيطرتها عليها، وسط محاولة الولايات المتحدة تسكين الهواجس التركية جزئياً بنسبة تتماشى مع تقديمها حلولاً وسطى للقوات الحليفة التي يرمز لها اختصاراً بـ «قسد» (قوات سوريا الديمقراطية)، وفي هذا السياق كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن «قوات سوريا الديمقراطية» ليست جزءًا من العملية السياسية في سوريا.
حلول وسطى
وأكد في أول إحاطة له لمجلس الأمن الدولي، عقب توليه منصبه رسمياً ان أكراد سوريا، جزء من العملية السياسية في البلاد، لكن ما يسمى بـ «قوات سوريا الديمقراطية» ليست جزءًا من تلك العملية، واللافت ان التصريحات الأممية تزامنت مع عقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة «التركية – الأمريكية» في أنقرة وهي معنية بتنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وبحث تفاصيل المنطقة الآمنة المزمعة، وآلية سحب الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للتنظيمات الكردية. فيما فسرت جهات مسؤولة من قوات «قسد» تصريحات المبعوث الاممي على أنها تعنى بالجناح العسكري للقوات دون التطرق لجناحها السياسي الموكل اليه مسؤولية المشاركة في العملية السياسية السورية.
المبعوث الأممي يحاول تسكين هواجس الدول والأطراف الفاعلة
وكان أوضح بيدرسون، أنه أجرى لقاءات مع النظام السوري والمعارضة، ثم مع الفاعلين الدوليين وعلى رأسهم تركيا وروسيا وإيران، واصفاً اللقاءات بـ»الإيجابية» مشيرًا إلى زيارة مرتقبة له إلى دمشق في غضون بضعة أسابيع. ويبدو أن المبعوث الأممي الجديد يضع ضمن أولوياته بناء تدابير الثقة بين الأطراف كافة، حيث أجرى لقاءات مع جميع الأطراف الدولية والمحلية بمن فيهم ممثلون عن الأكراد.
وفي هذا الإطار رأى الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي ان استبعاد قوات سوريا الديمقراطية قائم على مبدأ تذليل العقبات وإرضاء الأطراف كافة، حيث يريد بيدرسون إشراك الأكراد في العملية السياسية لكن بشكل لا يزعزع ثقة تركيا ويجعلها تشكك في مصداقية الحل والخطوات. وغالباً ما تعتبر موسكو وطهران وأنقرة أنّ سلوك وشروط «قسد» تحمل رغبة في التقسيم، ومن هذا المنطلق قال الباحث السياسي لـ «القدس العربي» ان أطراف أستانة الثلاثة سوف تجد قبولاً في الاتجاه الذي تحدث عنه المبعوث الأممي، وبالتالي ربّما يكسب طلبه في إشراك المكون الكردي في العملية السياسية دعماً وتأييداً من قبلهم، ويجدون في ذلك ثغرة لكسر احتكار تمثيل «قسد» للأكراد. وعلى الأرجح، فإن الصيغة التي تحدث بها بيدرسون سوف تلقى دعماً من قبل واشنطن، التي حددت انسحابها من سوريا بشرط حماية الحلفاء الأكراد، دون تخصيص ذلك بقوات سوريا الديمقراطية أو أي كيان عسكري داخلها، بمعنى أنّ هذا الاتجاه يأخذ بعين الاعتبار أحد جوانب استراتيجية الانسحاب الأمريكي من سوريا، حسب رؤية عبد الوهاب عاصي.
ويعمل الطرفان التركي والأمريكي، على إيجاد مخرج وسط لحسابات شرقي الفرات المعقدة، فيما يبدو ان موقف قوات «قسد» مرتبط بالمراجعة التي قدمها بيدرسون، الذي تحدث عن الأكراد بشكل يتناسب مع السؤال الذي طرح عليه، وبما لا يؤدي إلى إثارة حفيظة أي طرف في ظل الاتجاه العام الذي يسير عليه والقائم على بناء تدابير الثقة. فهو تحدث عن انتهاء العمليات ضد تنظيم الدولة على يد قوات سوريا الديمقراطية، وحينما سأله أحد الصحافيين عن دور الأكراد في العملية السياسية قال إن ذلك سوف يتم وأنه التقى بممثلين عنهم ونفى أن يكون لقسد دور. ويبدو واضحاً محاولة الجانب الأممي، تمويه الموقف من مشاركة ذراع واشنطن المحلي في المشهد السياسي، اذ ان قيادات «قسد» لم تستغرب تصريحات بيدرسن الاقصائية، وترجمتها على أنها معنية فقط بالجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية.
مظلة سياسية كردية
ادريس نعسان القيادي السابق لدى «قسد» قال ان «قوات سوريا الديمقراطية» تمثل الجانب العسكري الذي حرر وتقوم بحماية شمال شرقي سوريا ضد التهديدات الداخلية والخارجية، فيما يمثلها سياسياً ودبلوماسياً مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذي يمثل المظلة السياسية لإدارات ومكونات هذه المنطقة عبر ممثلين منتخبين لكافة الأطياف والألوان الاجتماعية والسياسية لشمال شرقي سوريا وبالتالي فلا أستغرب من عدم مشاركة قسد في المفاوضات السياسية». وأشار لـ «القدس العربي»، إلى دور قسد «في القضاء على الإرهاب وتهديداته ضد الشعب السوري» مضيفاً «ما لاحظناه من إشادات بإنجازات هذه القوات ضد داعش سواء على لسان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة أو الرئيس الأمريكي ترامب يعكس أهمية ومحورية دور هذه القوات في بلورة الحل السياسي في سوريا عبر مظلتها السياسية مسد».
ولفت بيدرسون، في تصريحاته إلى إمكانية الحاجة لتشكيل «منتدى دولي مشترك» للمساعدة في حل المشاكل في سوريا تحت قيادة السوريين، وبين أن أولوياته هي بناء الثقة بين النظام والمعارضة، ورؤية اتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين بمساعدة أطراف مسار «أستانة»، وإشراك الكثير من الشرائح السورية في العملية، وإنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة. ويقول مراقبون إن المبعوث الأممي «غير بيدرسون» بهذه التصريحات يسير تقريباً على خطى مشابهة لسلفه «ستيفان دي ميستورا» حيث يسعى بذلك لاسترضاء الأطراف الفاعلة بشكل كبير في الملف السوري.
وفسر أهداف تصريحات المبعوث الأممي الجديد الباحث السياسي فراس فحام حيث قال إنها تعمل على استرضاء روسيا بالدرجة الأولى ليصبح مقبولاً عندها أكثر في وساطته، على اعتبار أن موسكو تنظر إلى «قسد» بأنها مشروع أمريكي وهدفه تقسيم سوريا، في حين لا تعارض مشاركة الأكراد بشكل عام في المفاوضات أو الحل السياسي الخاص بسوريا. وأضاف فحام لـ»القدس العربي» أن مثل هذه التصريحات ستلقى قبولاً لدى تركيا التي يتعاظم تأثيرها في الملف السوري يوماً بعد يوم، مما سيجعل «بيدرسون» مقبولاً عندها، الأمر الذي سينعكس على تسهيل مهامه.
وأطلق المعبوث الأممي هذه التصريحات تزامناً، مع بدء بحث وفد أمريكي في أنقرة، تنسيق انسحاب القوات الأمريكية، من سوريا، وتفاصيل المنطقة الآمنة المزمعة، حيث أفادت مصادر دبلوماسية تركية مطلعة، الجمعة لوكالة الاناضول التركية بأن الوفد الأمريكي يواصل لليوم الثاني مباحثاته بهذا الشأن في أنقرة. وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار الاجتماع الثاني للجنة المشتركة المعنية بتنسيق الانسحاب، التي سبق وأن عقدت اجتماعها الأول في 6 شباط / فبراير المنصرم في الولايات المتحدة.
ومن أبرز المواضيع التي تتم مناقشتها، تفاصيل المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا، وكيفية سحب الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لتنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي. وتطالب تركيا التي تتوجس من سيطرة الإرهابيين على القواعد الأمريكية في سوريا عقب الانسحاب، بتدمير تلك القواعد، أو تسليمها للجيش التركي، ويؤكد الجانب التركي خلال المباحثات على أن أنقرة تحتفظ بحق الدفاع المشروع عن النفس، في حال تم الانسحاب دون توافق مشترك يبدد هواجس تركيا الأمنية.
===========================
مبينات :الجعفري: سوريا مستعدة للتعاون مع المبعوث الأممي غير بيدرسون لإنجاح مهمته
 أعلن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سوريا مستعدة للتعاون مع المبعوث الأممي غير بيدرسون لإنجاح مهمته بهدف دفع المسار السياسي قدماً.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا شدد الجعفري على أن أي مسار سياسي لا يأخذ بعين الإعتبار الإستمرار في مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي في سوريا والحفاظ على وحدتها وسيادتها غير واقعي ولا أفق له.
بيدرسون أشار بدوره إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد يظهر من جديد، مشدداً على أن لا حل عسكرياً في سوريا إنما عبر الحوار.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيًّا التسوية السورية والجهود المبذولة في إطار مؤتمر أستانا.
===========================
سانا :بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها
نيويورك-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أن حل الأزمة فيها يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها واستقلالها وتأمين خطة لعملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم لافتا إلى أن أولوياته الأساسية هي التعامل مع الحكومة السورية.
وشدد بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية على عودة المهجرين إلى قراهم وديارهم وإعادة عملية البناء من خلال السوريين أنفسهم مؤكدا أن التدخل الخارجي كان عاملا أساسيا في افتعال الأزمة في سورية وتصاعدها.
وبشأن لجنة مناقشة الدستور قال بيدرسون “هناك قبول لفكرة تشكيل لجنة دستورية سورية متوازنة تقودها سورية ويشكلها السوريون بكل أطيافهم من أجل إحياء العملية السياسية”.
وحول الوضع في مخيم الركبان أشاد بيدرسون بتعاون الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
وأوضح المبعوث الاممي الخاص إلى سورية في مؤتمر صحفي عقب الجلسة أن الجولان السوري المحتل هو “أرض سورية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة” مبينا أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يشدد على وحدة الأراضي السورية.
وكان غير بيدرسون أكد أهمية الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يؤكد سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بقيادة سورية تيسره الأمم المتحدة وذلك عقب لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في دمشق منتصف الشهر الماضي.
===========================
هاشتاغ سوريا :بيدرسون القرار 2254 مفتاح الحل في سورية
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع الحكومة السورية و”المعارضة” من أجل تسوية الأزمة في البلاد، عبر عملية جدية تستند الى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لتسهيل العملية السياسية
وقال “لقد ذكّرت جميع الأطراف بأن القرار 2254 يحتوي جميع العناصر المطلوبة للحل السياسي، حل يبدأ باحترام السيادة والوحدة والاستقلال في سورية، ويقدّم خارطة طريق الحل السياسي للسوريين وبقيادتهم” وتابع “هذا مفتاح لأنني مقتنع بأن عملية السلام الحقيقي في سورية يجب أن تتم من قبل السوريين أنفسهم”
وذكر المبعوث الخاص أنه سيزور دمشق من جديد بعد عدة أسابيع لإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية. مضيفاً أنه ” من الواضح الآن أن هناك حاجة لمجموعة من التفاهمات لضمان الاتفاق بين الحكومة و”المعارضة” على المبادئ الأساسية للإشراف على عمل اللجنة الدستورية”.
كما أوضح “أننا لا نبدأ من الصفر وإنما من اتفاقي جنيف وسوتشي”، لافتاً إلى “أنني أسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأريد انخراطا مباشرا مع الحكومة والمعارضة”
وحدد بيدرسن 5 أهداف رئيسية، هي: حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية.
وجاء كلام بيدرسون أثناء تقديمه إحاطة امام مجلس الأمن اليوم الخميس، ويذكر ان بيدرسن تسلم مهامه رسميا اوائل الشهر الماضي خلفا لستيفان دي ميستورا.
===========================
مبينات :بيدرسون: السلام في سوريا ليس قريب الأجل!
 تم بواسطة - شبكة مبينات الأخبارية
بتاريخ - الجمعة 1 مارس 2019 02:18 صباحاً
رأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الخميس أن "النزاع أبعد من أن ينتهي" في هذا البلد، مقترحًا تشكيل منتدى دولي مشترك بين القوى الدولية للمساعدة على تحقيق السلام في سوريا. 
معضلة المفقودين
أضاف بيدرسون، الذي تولى مهامه في يناير، أن "أجزاء كاملة من الأراضي لا تزال خارج سيطرة الدولة"، ويمكن لتنظيم الدولة الإسلامية "أن يولد من جديد من تحت الرماد".
وذكّر بأن "11 مليون سوري هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية"، مثيرًا في الوقت نفسه مخاوف الشعب في ما يتعلق بالمفقودين والمعتقلين.
أعرب أيضًا عن أمله بعقد اجتماع للجنة الدستورية "في أسرع وقت ممكن"، فيما لا يزال تأسيس تلك اللجنة ساريًا. ورأى بيدرسون أن عقد اللجنة الدستورية "يزيد من احتمال إعادة إطلاق العملية السياسية".
وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضوًا، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
لا يرغبون في العودة
لم يتم الاتفاق بعد على محتوى تلك اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أعرب جميع أعضائه عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، لكن أبدوا آراء مختلفة حول الوضع في البلاد.
ورأت فرنسا أن اللاجئين (5.6 مليون لاجئ بحسب الأمم المتحدة)، لا يظهرون رغبة في العودة إلى سوريا، فيما دعت موسكو من جديد المجتمع الدولي إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا.
يذكر أن غير بيدرسون هو المبعوث الأممي الرابع إلى سوريا منذ انطلاق النزاع في مارس 2011. وأكد لمجلس الأمن أنه يتوقع السفر في الأسابيع المقبلة إلى واشنطن ولندن ودمشق وبكين.
لم يتمكن أسلافه من إيجاد حلّ لهذه الحرب، التي ازدادت تعقيدًا على مرّ الأعوام، وأسفرت عن 360 ألف قتيل، وملايين اللاجئين والنازحين.
تأتي مهمة المبعوث الجديد فيما الوضع الميداني يميل لمصلحة الرئيس بشار الأسد، الذي بات يسيطر على ثلثي الأراضي السورية بعد معارك مع "الجهاديين" ومجموعات معارضة.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي:بيدرسون: داعش هُزم في سوريا
وكالات
28/02/2019
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا جير بيدرسون، أن تنظيم داعش “هزم” في سوريا، “لكنه يمكن أن يظهر مرة أخرى”.
وقال بيدرسون اليوم الخميس، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ تعيينه في منصبه مبعوثاً خاصاً لسوريا قبل شهرين، أن “التوصل الى سلام في سوريا عملية صعبة ومعقدة ورغم أن تنظيم داعش هزم في سوريا بيد أن هناك تهديد لعودته مرة أخرى”.
وأضاف “المهام المتعلقة بالتوصل إلى سلام ضخمة في النطاق والصعوبات. داعش هزمت على الأرض، لكن التجربة تشير إلى أنه قد يحيا مجدداً”، كما قال.
===========================
هاشتاغ سوريا :غير بيدرسون يتحدث للمرة الأولى في جلسة لمجلس الامن حول سورية
أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، سيتحدث شخصيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع السياسي في سوريا لأول مرة بعد تعيينه.
ومن المقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، اليوم الخميس، 28 شباط/ فبراير. وسيدلي بيدرسون ببيان للصحفيين بعد الاجتماع.
ويذكر أن بيدرسن قام بزيارة إلى روسيا، الشهر الماضي، حيث ناقش مع مسؤولين روس التسوية السياسية للأزمة السورية
كما أعرب خلال الزيارة، عن ثقته بأن روسيا والأمم المتحدة ستلعبان دورا كبيرا في حل النزاع في سوريا.
===========================
أكي :بيدرسن يحمل مقترحات خلال إحاطة بمجلس الأمن
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 26 فبراير 2019
روما- قالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن سيُقدّم إحاطة  في مجلس الأمن الدولي بعد غد الخميس، وسيقدم تقريراً حول ما قام به منذ استلامه مهامه قبل شهرين، كما سيُقدم مقترحات حول الحل في سورية، يتوقع أن يحصل على موافقة المجلس عليها ليضعها كخطة للأشهر الثلاثة المقبلة.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن بيدرسن سيُقدم تصوّراً مبنياً على خطّة سلفه ستافان دي ميستورا، مع بعض التعديلات، تتعلق بآليات لتسريع تشكيل اللجنة الدستورية وفتح ملف إطلاق سراح المعتقلين على التوازي، وفي حال وافق المجلس على خطته، سيقوم مع بداية آذار/مارس بالتواصل فوراً مع الأطراف المعنية بالشأن السوري، ومن أجل ذلك سيقوم بجولة دولية موسّعة، قد تشمل زيارة إلى دمشق، ولقاءات مع المعارضة السورية.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي متمسك أكثر من سلفه بضرورة التزام القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254 والقرارات السابقة واللاحقة له، والتي تستند إلى خطّة المبعوث السابق دي ميستورا المبنية على أساس السلال الأربعة، لكنّه على خلاف سلفه، سيسعى لـ”تلازم المسارات، ولتكون الملفات الأربعة مفتوحة على التوازي، وليس على التسلسل”.
وأعرب بيدرسن في أكثر من تصريح صحفي أنه غير مرتاح للمماطلة وعدم الجدّية من طرف النظام السوري، وقد زار دمشق مرّة، والتقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية مرة في تركيا، وبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالعملية السياسية في سورية.
وباشر المبعوث الأممي الجديد الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه مطلع العام الجاري، بعد استقالة سلفه السويدي – الإيطالي دي ميستورا لأسباب “شخصية”.
ويخوض بيدرسن في غمار قضية مُعقّدة لم تستطع الأمم المتحدة التقدم فيها عبر ثمان سنوات، وأربعة مبعوثين أممين، بسبب كثرة الأطراف المتدخلة في الأزمة السورية، والاختلافات الاستراتيجية الكبيرة بين هذه الأطراف، وإصرار روسيا على إحباط أي قرار أممي يمكن أن يُسرّع الحل السياسي الذي تُصرّ الولايات المتحدة على أولوليته على أي ملف آخر يتعلق بالأزمة السورية.
===========================
راديو الكل :بيدرسون يحدد 5 أهداف للحل ويقول إن “سوريا الديمقراطية” ليست جزءاً منه
التاريخ: 02-03-2019
نيويورك ـ راديو الكل
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع النظام والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد، مشيراً إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- ليست جزءاً من تلك العملية السياسية.
وأضاف بيدرسون خلال تقديمه إحاطة أمام مجلس الأمن، أن “أولويتي حث النظام على التجاوب معه”، مضيفاً أنه “التقى المعارضة بالرياض ويقدر تجاوبها معه”.
وتابع بيدرسون، “أننا لا نبدأ من الصفر وإنما من اتفاقي جنيف وسوتشي”، لافتاً إلى “أنني أسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأريد انخراطاً مباشراً مع الحكومة والمعارضة”.
وحدد بيدرسون 5 أهداف رئيسة لحل الأزمة في سوريا هي: “حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية”.
وتضم اللجنة الدستورية 150 شخصاً ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام، والثلث الأخير من المجتمع المحلي تختارهم الأمم المتحدة إذ لا يزال اختيار أسماء هذا الثلث موضع خلاف.
وقال: “من الواضح الآن أن هناك حاجة إلى مجموعة من التفاهمات لضمان الاتفاق بين النظام والمعارضة على المبادئ الأساسية للإشراف على عمل اللجنة الدستورية”.
وأعاد بيدرسون إلى الأذهان معاناة السوريين الجمة، ويتمثل جزء من تفويضه في إيجاد حلول لمعالجة هذه القضية، مشيراً إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري و 6.6 مليون نازح داخل سوريا.
وحذر من تحديات متزايدة من ناحية الحجم والتعقيد أمام إحلال السلام، مضيفاً أن “داعش” مُني بالهزيمة في الميدان، ولكنه قد يعاود الكرة.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا سيكون أكراد سوريا جزءاً من العملية السياسية، أوضح بيدرسون: “الأكراد جزء من العملية والتقيت بممثليهم”.
وأضاف: “أنتم تتحدثون عن قوات سوريا الديمقراطية فهي ليست جزءاً من تلك العملية”.
واستطرد: “قد يتحول الأمر إلى مشكلة في المستقبل، ومن المهم أن نعالج هذه المشكلة بشكل صحيح”.
===========================
نداء سوريا :المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يوجه ضربة لـ"ميليشيات سوريا الديمقراطية"
   2 آذار, 2019 00:25    أخبار سوريا
نداء سوريا:
وجه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ضربةً إلى "ميليشيات سوريا الديمقراطية" حول وجودها في العملية السياسية بسوريا، كما تطرق بالحديث إلى تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بالبلاد.
وأعلن "غير بيدرسون" خلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن يوم أمس الخميس أن "ميليشيات سوريا الديمقراطية" ليست جزءاً من العملية السياسية ولكن أكراد سوريا جزء منها، موضحاً بأن عدم مشاركة الميليشيات قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، وأنهم سيعالجونها بالشكل الصحيح.
وأكد المبعوث الأممي أن أولوياته هي بناء الثقة بين النظام والمعارضة واتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمفقودين وذلك بمساعدة أطراف مسار "أستانا"، وإشراك الكثير من الشرائح السورية في العملية، والعمل على إنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة، لافتاً إلى أن هناك حاجة لتشكيل منتدى دولي مشترك للمساعدة في حل مشاكل سوريا بقيادة السوريين.
 وعن تشكيل اللجنة الدستورية أوضح "بيدرسون" بأنهم يحققون تقدماً ولكن ما تزال هناك مشاكل لم يتم حلها، وبحاجة إلى الاتفاق بخصوص الأسماء لافتاً إلى أن الدول الضامنة في أستانا لم تتوصل حتى الآن لاتفاق الثلث الثالث من اللجنة أي "ثلث المجتمع المدني".
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" تسلم مهامه في السابع من يناير/كانون الثاني، لإحياء المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري.
===========================
سوريا برس :بيدرسون : جميع الأطراف عبرت عن التزامها بالتفاوض على أساس القرار 2254
Author غصون أبو الذهبPublished on الجمعة1 مارس، 20191 مارس، 201911:17 ص
أكد ممثل الأمين العام الخاص لسورية ، غير بيدرسون ، في إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي، على خمسة أهداف يعمل عليها من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل في إطار الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
ويتعلق الهدف الأول بخطوات إعادة بناء الثقة؛ بما فيها انخراط مباشر لبيدرسون مع "الحكومة السورية والمعارضة لبناء الثقة واستدامة الحوار مع الأطراف". وأكد أن جميع الأطراف عبرت عن التزامها بالتفاوض على أساس القرار 2254. وأشار كذلك إلى مشاوراته التي أجراها في عواصم عالمية، كما أشار إلى أنه سيقوم باجتماعات إضافية في واشنطن وبيروت وعمّان.
والهدف الثاني وفق أهداف بيدرسون يتعلق بإجراءات ملموسة بشأن المعتقلين والمختطفين. وأشار إلى أن نصف سكان سورية قد تشردوا، وأن هناك أكثر من خمسة ملايين سوري لاجئين، إضافة إلى أكثر من ستة ملايين نازح داخل سورية، فضلاً عن عيش قرابة ثمانين في المائة من السوريين تحت خط الفقر، و11 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية، منوهاً إلى رغبة السوريين الملحة لحل قضايا المعتقلين والمفقودين والمختطفين.
وأضاف : "لقد تشجعت إثر الإفراج عن 42 مخطوفًا ومعتقلًا، بقيادة الاتحاد الروسي وتركيا ضمن إطار الفريق العام المعني بالمعتقلين والمختطفين والمفقودين، وعلينا في الوقت ذاته تعزيز العمل بهذه الشأن وترتيب الأولويات، وهو شأن ذو أولوية كبيرة وجزء أساسي في تدابير بناء الثقة".
وفي هدفه الثالث أشار بندرسون إلى ضرورة انخراط الشعب السوري بكافة أطرافه للتوصل إلى حل. وأشار في هذا السياق إلى "مشاورات أجراها فريقه مع أكثر من مئتي فرد من المجتمع السوري داخل وخارج البلاد، في محاولة لفهم ما الذي يريده السوريون". وشدد على ضرورة انخراط النساء وبشكل فعال لرسم معالم مستقبل البلاد.
ووصف بيدرسون النقطة الرابعة ، بالحيوية والأساسية للعملية السياسية ، فتتعلق بـاللجنة الدستورية. وقال في هذا السياق: "هناك قبول واسع مفاده أن الدعوة إلى لجنة دستورية ذات مصداقية متوازنة وشاملة وقابلة للاستمرار بقيادة سورية مهم برعاية الأمم المتحدة بجنيف وضروري لإعادة إحياء العملية السياسية"، وأشار في هذا السياق إلى ضرورة وجود حزمة من التفاهمات لكفالة أن الحكومة والمعارضة متفقتان بشأن المبادئ الأساسية لكي يتم الاسترشاد بها في عمل اللجنة الدستورية. وعبّر عن أمله في التمكن من وضع اللمسات الأخيرة على النظام الداخلي للجنة وتشكيلاتها في وقت قريب.
أما النقطة الخامسة، فتتعلق بالقوة الخارجية والدول ذات النفوذ في الصراع. وقال في هذا السياق "علينا جميعًا أن نسلم أن التدخل الخارجي كان عنصرًا بالغ الأهمية في النزاع. خمسة جيوش دولية تعمل في أراضي سورية وجوها، وبعضها يشهد توتراً فيما بينه" .
ثم تحدث عن ضرورة التركيز على الحوار والتعاون الدولي "وإلا فإن سورية ستغرق في عمليات تصعيد إضافية ثمنها باهظ، وتحرف العملية السياسية عن مسارها، وقد تؤدي إلى انتشار النزاع في الإقليم".و أشار بالتحديد إلى منطقة شرق شمال سورية وشدد على وحدة سورية وسلامة أراضيها، مع الأخذ بالحسبان المشاغل الأمنية للدول المجاورة والاعتراف بمختلف مكونات الشعب السوري.
 وناشد بيدرسون باحترام وقف إطلاق النار الهش. ثم رحب "بالزخم القادم من قمة سوتشي من أجل مواصلة التركيز على مذكرة إدلب، وفي هذا الإطار سوف نواصل التركيز على ذلك قبيل الاجتماع المقبل في أستانة. وعلى الأسرة الدولية احترام المعايير الدولية لمكافحة استخدام الأسلحة الكيميائية. ومن ناحية أخرى أشير إلى الخطر المتنامي من المواجهات بين إسرائيل وإيران في سورية. وفق "العربي الجديد".
===========================
الجون :الكويت: الدعم الكامل لجهود بيدرسون للنهوض بالعملية السياسية في سوريا
السبت 02 مارس 2019 09:40:00 صباحاً
اجتمع مندوب الكويت الدائم السفير منصور العتيبي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، حيث أعرب السفير العتيبي عن الدعم الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للنهوض بالعملية السياسية، وفقاً لقرار  مجلس الأمن 2254.
===========================
القدس العربي :المبعوث الأممي: نهاية النزاع السوري بعيدة… وخبراء حقوقيون: الجرائم ضد الإنسانية تمنع عودة اللاجئين
28 - فبراير - 2019
هبة محمد
أنقرة ـ «القدس العربي» ووكالات: حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» من استمرار ازدياد حالات وفيات الأطفال في مخيم «الركبان» بالقرب من الحدود السورية – الأردنية. وقالت إن طفلاً واحداً يموت كل خمسة أيام، مشيرةً إلى أن «الركبان» بظروفه البائسة ليس مكاناً ملائماً لنمو الأطفال، خاصة أنه شهد إصابة نحو 175 طفلاً بسبب بسوء التغذية.
وأكدت المنظمة في بيانٍ لها، أمس، أن 12 طفلاً بينهم خمسة رُضّع توفوا في مخيم «الركبان»، نتيجة نقص الرعاية الصحية والبرد القارس. ويؤوي المخيم القريب من قاعدة التنف، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، نحو خمسين ألف نازح من مناطق سورية عدة.
«اليونيسيف»: وفاة 12 طفلاً في مخيم «الركبان» بسبب البرد… وطفل يموت كل 5 أيام
وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «بالرغم من التحذيرات المتكررة، يستمر ازدياد عدد وفيات الأطفال في «الركبان»، بمعدل ينذر بالخطر، حيث يموت طفل واحد كل خمسة أيام»، مشيراً إلى أن «الركبان بظروفه البائسة ليس المكان الملائم لولادة أو نمو الأطفال، بالرغم من الجهود القصوى التي يبذلها المجتمع الإنساني لتقديم الدعم في حالات الطوارئ». وكانت اليونيسيف قد ذكرت في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، أن 15 طفلاً نازحاً غالبيتهم من الرضع توفوا في مخيمات ورحلات النزوح في سوريا، نتيجة البرد القارس. ودعت اليونيسيف الأطراف كافة إلى وضع الأطفال في عين الاعتبار أولاً، وإيجاد حلول دائمة، وبشكل عاجل، لإنهاء سنوات المعاناة التي اضطر الأطفال إلى تحمّلها. وأخيراً أغلق نظام الأسد وروسيا طرق مرور المساعدات الإنسانية لسكان المخيم. واعتبر الائتلاف الوطني المعارض ذلك «تصعيدا جديدا في الحصار». وأشار إلى أنه بهدف «كسر إرادتهم وتهجيرهم مجدداً نحو مصير مجهول». وشدد على أن عملية الحصار تمهد «لإبادة أمام عيون العالم الصامت».
وعمدت قوات نظام الأسد في الرابع من تشرين الأول إلى فرض حصارٍ خانق على مخيم «الركبان»، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص في داخله، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة. من جهته دعا النظام السوري النازحين في المخيم الى العودة إلى مناطقهم، بعد نحو أسبوعين من إعلان حليفته موسكو فتح معبرين إنسانيين لتسهيل خروجهم إلى مناطق الحكومة السورية، حسب ادعائها، من دون تسجيل عبور أي منهم.
من ناحية أخرى قال خبراء حقوق إنسان أمميون أمس في جنيف، إن جرائم الحرب المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، لا تسمح للاجئين بالعودة إلى وطنهم رغم تراجع أعمال العنف. وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبع سنوات من الأعمال العدائية خلقت فراغًا أمنيًا يعزز العنف وانعدام القانون، مما يؤدي إلى «ظروف معيشية تجعل إمكانية العودة الآمنة والمستدامة وهمية تماما»، بينما رأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمس أن «النزاع أبعد من أن ينتهي» في هذا البلد، مقترحاً تشكيل منتدى دولي مشترك بين القوى الدولية للمساعدة في تحقيق السلام في سوريا. ورأى في أول مداخلة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن «منتدى دولياً تعمل من خلاله الدول الرئيسية على مسائل عالقة سيساعد في حلّ تلك المسائل وفي السير بعملية سياسية يقودها سوريون».(تفاصيل ص 4)
===========================
الشروق :بيدرسون لمجلس الأمن: عملية السلام في سوريا لن تبدأ من الصفر
(د ب أ)
نشر فى : الخميس 28 فبراير 2019 - 9:19 م | آخر تحديث : الخميس 28 فبراير 2019 - 9:19 م
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد إلى سوريا جير بيدرسون، في أول إحاطة له لمجلس الأمن، إن عملية السلام السورية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ليست "بداية من الصفر".
وحدد الدبلوماسي النرويجي أهدافه التي تشمل إجراء أكثر تحديدا لمعالجة قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين، وكذلك لعقد لجنة لإعادة صياغة دستور البلاد في أقرب وقت ممكن.
واعترف بيدرسون ،وهو رابع مبعوث خاص للأمم المتحدة يتم تعيينه منذ اندلاع الصراع في عام 2011 ،بـ "حجم وصعوبة" مهمته، لكنه تبنى موقفا إيجابيا.
ولم ينجح أسلافه في إطلاق مفاوضات سلام أساسية، حيث ترفض حكومة الرئيس بشار الأسد مناقشة إجراء تغيير سياسي، بينما تطالب المعارضة بتنحي الأسد.
وقال بيدرسون: "لقد أمضيت الكثير في مهنتي أعمل مع مشاكل تبدو عسيرة تماما وآليات تبدو جامدة للأبد".
وأضاف: "لكنني أعرف بشكل مباشر أن التاريخ يمكن أن ينحني في اتجاهات، لا أحد يتوقعها".
===========================
نداء سوريا :في إفادة بيدرسون الأولى أمام مجلس الأمن.. توافُق دولي حول الحفاظ على اتفاق إدلب 
   28 شباط, 2019 21:34    أخبار سوريا
نداء سوريا:
قدَّم المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" اليوم الخميس إفادته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي منذ توليه لمنصبه قبل عدة أشهر.
وأكد "بيدرسون" إدراكه للحاجة الملحة في إنهاء الأزمة السورية، وأن أولوياته في الفترة القادمة هي حث النظام السوري على التجاوب معه، وإجراء مفاوضات مباشرة بينه وبين المعارضة، مشيداً بتجاوبها معه وباللقاء الذي جمعهما في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف أن تعزيز بناء الثقة بين النظام السوري والمعارضة يمر عَبْر الإفراج عن المعتقلين، مشدداً على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في إدلب واتفاق سوتشي، داعياً في الوقت ذاته لتشكيل اللجنة الدستورية بأقرب وقت وأن لا حل عسكرياً في سوريا.
من جانبه، دعا المندوب الأمريكي في مجلس الأمن جوناثان كوهين النظام السوري لاحترام القرار رقم 2254 ووقف شامل لإطلاق النار، مؤكداً رفض بلاده استهداف المدنيين تحت شعار مكافحة الإرهاب.
في سياقٍ متصلٍ، جدَّد المندوب الكويتي "منصور العتيبي" التأكيد على ضرورة التمسك بقرار مجلس الأمن رقم 2254 الخاص بسوريا، وأن تشمل العملية السياسية كل السوريين في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن بناء الثقة يبدأ بالإفراج عن المعتقلين، رافضاً محاولات النظام السوري إجراء تغييرات ديمغرافية في البلاد.
بدوره، أوضح المندوب الفرنسي أن النظام السوري ينتهك وقف إطلاق النار في إدلب باستمرار، وأن تلك الانتهاكات لا تزال تفلت من العقاب، مضيفاً أنه يجب أن يكون هناك ضغط دولي لحماية المدنيين بسوريا، وعلى النظام الجلوس إلى طاولة المفاوضات بنية إنهاء الصراع وإيجاد حل سياسي شامل.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" أعرب قبل أيام عن أمله في عقد اجتماع للجنة الدستورية في جنيف قريباً، موضحاً أن لديه أفكاراً بشأن بناء الثقة بين النظام السوري والمعارضة.
===========================
سيريانيوز :مبعوث الأمم المتحدة الخاص : اسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة
28.02.2019 | 19:41  
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس أن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد، مشيراً إلى أن "السوريين ولا أحد غيرهم يحدد مستقبلهم".
وأضاف بيدرسن خلال تقديمه إحاطة امام مجلس الأمن  إن "أولويتي حث الحكومة السورية على التجاوب معي"، مضيفاً "أنني التقيت المعارضة السورية بالرياض وأقدر تجاوبهم معي".
وتابع بيدرسن "أننا لا نبدأ من الصفر وإنما من اتفاقي جنيف وسوتشي"، لافتاً إلى "أنني أسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأريد انخراطا مباشرا مع الحكومة والمعارضة".
وحدد بيدرسن 5 أهداف رئيسية، لحل الازمة في سورية هي "حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية".
وتضم اللجنة الدستورية 150 شخصا ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المحلي تختارهم الأمم المتحدة حيث لا يزال اختيار أسماء هذا الثلث موضوع خلاف.
يشار الى ان بيدرسن تسلم مهامه رسميا اوائل الشهر الماضي خلفا لستيفان دي ميستورا.
===========================
النشرة :المبعوث الأممي لسوريا: الأخطار كبيرة بين إسرائيل وإيران بسوريا
الخميس ٢٨ شباط ٢٠١٩   17:46النشرة الدولية
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون "أنني أدرك الحاجة لإنهاء النزاع السوري المعقد، وقد ذكرت الأفرقاء أنّ القرار 2254 يتضمن كل عناصر للحل السياسي"، مشيراً إلى أن "السوريين ولا أحد غيرهم يحدد مستقبلهم".
وخلال تقديمه إحاطة أمام مجلس الأمن، لفت إلى أن "أولويتي حث الحكومة السورية على التجاوب معي"، معلناً "أنني التقيت المعارضة السورية بالرياض وأقدر تجاوبهم معي".
وأوضح بيدرسون "أننا لا نبدأ من الصفر وإنما من اتفاقي جنيف وسوتشي"، لافتاً إلى "أنني أسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأريد انخراطا مباشرا مع الحكومة والمعارضة".
وشدد على "أننا مستعدون كأمم متحدة لتقديم كل الدعم للسكان في الركبان"، معتبراً أن "تعزيز بناء الثقة يمر عبر الإفراج عن معتقلين وأسرى".
وأمل بيدرسون أن "يبدأ العمل باللجنة الدستورية قريبا"، مشدداً على أن "التدخل العسكري الخارجي بسوريا عقّد الأوضاع".
ولفت إلى أن "هناك حاجة لاحترام وقف النار بإدلب"، مرحباً بقمة سوتشي وما آلت إليه بشأن إدلب.
ورأى بيدرسون أن "الأخطار كبيرة بين إسرائيل وإيران بسوريا"، داعياً لتشكيل لجنة دستورية بأقرب وقت، مشدداً على أن "لا حل عسكريا بسوريا وإنما بالحوار".
===========================
وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء :بيدرسن: أهم أولوياتي الانخراط مع الحكومة السورية والمعارضة
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر المبعوث الأممي أنه سيزور دمشق من جديد بعد عدة أسابيع لإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية.
وقال: "من الواضح الآن أن هناك حاجة لمجموعة من التفاهمات لضمان الاتفاق بين الحكومة والمعارضة على المبادئ الأساسية للإشراف على عمل اللجنة الدستورية".
وحدد بيدرسن 5 أهداف رئيسية، هي: حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية.
وأعاد بيدرسن إلى الأذهان معاناة السوريين الجمة، ويتمثل جزء من تفويضه في إيجاد حلول لمعالجة هذه القضية، مشيرا إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري و6.6 مليون نازح داخل سوريا.
وحذر من تحديات متزايدة من ناحية الحجم والتعقيد أمام إحلال السلام، مضيفا أن "داعش" مني بالهزيمة في الميدان، ولكنه قد يعاود الكرة.
المصدر: RT، وكالات
===========================