الرئيسة \  ملفات المركز  \  بيدرسون متفائل في إحياء عمل اللجنة الدستورية في دمشق بعد خمس جولات من خيبة الأمل

بيدرسون متفائل في إحياء عمل اللجنة الدستورية في دمشق بعد خمس جولات من خيبة الأمل

15.09.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/9/2021

عناوين الملف :
  1. سوريا اليوم :المقداد أبلغ بيدرسون أن اللجنة الدستورية “سيّدة نفسها” ورفض “التدخل الخارجي”
  2. الوكالة العربية للانباء :بيدرسون من دمشق.. رسائل ودلالات
  3. المحرر :تقريرُ: “بيدرسون” المتفائلُ..لم يحصلْ حتى على وعدٍ من نظامِ الأسدِ
  4. هاوار :المقداد خلال لقاءه بيدرسون: تركيا تقوم بإجراء غير إنساني عبر قطع المياه عن الحسكة
  5. روناهي :بعد فشلها مرات عدة .. بيدرسون زار دمشق لإمكانية عقد جولة جديدة من اللجنة الدستورية
  6. مصراوي :سوريا تؤكد ضرورة احترام سيادته ورفض التدخل الخارجي في شؤونها
  7. سنبوتيك :جولة سادسة من المفاوضات.. هل تنجح الدعاوى الأممية في عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية؟
  8. النهضة نيوز :فيصل المقداد التقى غير بيدرسون: ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل اللجنة الدستورية
  9. حبر برس :بيدرسون في دمشق لإحياء مسار اللجنة الدستورية بآلية جديدة
  10. العربي الجديد :بيدرسون يتوجه للبنان والسعودية بعد مباحثات في دمشق.. ولافروف يدعو لاستئناف أشغال "اللجنة الدستورية"
  11. سناك سوري :بيدرسون من دمشق … مباحثات ناجحة جداً حول 2254 والدستورية
  12. جسر :بيدرسون يصف محادثاته مع النظام بالإيجابية ويتحدث عن مقاربة “خطوة مقابل خطوة”
  13. صدى البلد :المبعوث الأممي إلى سوريا يبحث مع المقداد التحديات الإنسانية في دمشق
  14. الجريدة :دمشق تدعو لإنهاء «الاحتلالين» وبيدرسون متفائل
  15. بلدي نيوز :"بيدرسون" يكشف نتائج لقائه بـ"فيصل المقداد" بما يتعلق بالقرار 2254
  16. العربية :المبعوث الأممي لسوريا: آمل بالمضي في عمل اللجنة الدستورية
 
سوريا اليوم :المقداد أبلغ بيدرسون أن اللجنة الدستورية “سيّدة نفسها” ورفض “التدخل الخارجي”
الأحد 12 أيلول/سبتمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقائه المبعوث الأممي غير بيدرسون في دمشق رفضه «التدخل الخارجي» في شؤون سوريا، وأن اللجنة الدستورية هي «سيدة نفسها».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الجانبين بحثا أمس السبت في «تطورات الوضع على الساحة الدولية، وانعكاس ذلك على الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أكد المقداد ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في إطار علاقاتها الدولية خاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول، لأن التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج، ناهيك عن آثاره الكارثية على هذه الدول».
وهذه الزيارة الأولى لبيدرسون إلى دمشق منذ شباط/فبراير الماضي، وحصلت بعد تدخلات روسية وإيرانية لدى دمشق، حسب مصادر متطابقة، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد.
وتحدث المبعوث الأممي في اللقاء عن المحاولات التي يقوم بها على المستويين الدولي والإقليمي، مستعرضاً نتائج اللقاءات التي عقدها خلال الفترة الماضية، حيث أكد المقداد «ضرورة احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسوريا»، حسب «سانا». وزادت أنه «طالب بإنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب».
كما أشار إلى «الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها، مطالباً الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات، وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها وأن تضطلع بمسؤولياتها بما يتوافق مع المبادئ والأهداف التي قام عليها الميثاق»، حسب الوكالة. وزادت أنه «تحدث عن مدى تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري، لا سيما على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا، حيث كانت وجهات النظر متفقة على أن هذه الإجراءات تزيد الوضع صعوبة، حيث أوضح المبعوث الخاص في هذا الصدد أنه يثير هذا الموضوع بشكل دائم مع ممثلي الدول الذين يلتقيهم».
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور، قالت «سانا» إن الجانبين «أكدا أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة، وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية، حيث شدد المقداد على أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تناقش وتعالج التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده».
وعقدت اللجنة الجولة الخامسة في بداية العام الحالي، وجرت محاولات لعقد الجولة السادسة وقدم بيدرسون آلية لعمل اللجنة، لم يتم الاتفاق عليها بعد بين رئيسي وفدي الحكومة أحمد الكزبري والمعارضة هادي البحرة.
إلى ذلك، أوضح المقداد، حسب «سانا»، أمس، «حقيقة التطورات التي جرت مؤخراً في درعا وارتياح الدولة السورية للحلول التي تم التوصل إليها وبدء عودة الحياة الطبيعية إلى درعا البلد».
وأضافت الوكالة الرسمية أن «الدولة السورية حرصت على معالجة الأوضاع هناك من خلال الحوار المرن وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء والبنى التحتية، وأنها نجحت في ذلك رغم محاولات بعض الدول والأطراف المعادية الداعمة للإرهاب عرقلة الوصول إلى اتفاق سلمي».
من جهته، أوضح بيدرسون أن المباحثات التي أجراها مع السلطات السورية في دمشق «جيدة للغاية»، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وقال غير بيدرسون للصحافيين بعد لقائه المقداد، «لقد أجرينا مناقشات جوهرية وجيدة للغاية». وأضاف: «ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع».
وأمل بيدرسون في «المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية»، كاشفاً أنه من الممكن «الدعوة إلى جولة سادسة» من المحادثات بين أعضائها.
وتتألف المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية التي تشكلت في أيلول/سبتمبر 2019 من 45 عضواً يمثلون بالتساوي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
ولكن فشلت الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية، وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين، فضلاً عن تفشي جائحة «كوفيد»، وتيرة الاجتماعات.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا في بداية العام عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا حينها من الاتفاق على منهجية للعمل.
=========================
الوكالة العربية للانباء :بيدرسون من دمشق.. رسائل ودلالات
12 سبتمبر، 2021 في الأنباء الدولية, الأنباء العربية | وقت القراءة :1 دقيقة
أكد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا أنه توصل مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من مفاوضات اللجنة الدستورية، ووصف في تصريحات صحفية المحادثات التي جرت بينه والمقداد في دمشق بأنها كانت جيدة جداً، اجواء ايجابية بناءة طغت على لقاء فيصل المقداد وزير الخارجية السوري مع المبعوث الاممي الى سوريا بعنوانها العريض بحث الترتيبات والتحضيرات للجولة السادسة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور والاتفاق على البنود الاساسية لهذه الجولة، والتحديات الاقتصادية والانسانية المتعلقة بمعيشة السوريين وسبل تحسين الوضع العام.
الشارع السوري والاحزاب السياسية السورية ينظرون بعين التفاؤل لزيارة بيدرسون كدافع لاستمرار اجتماعات لجنة مناقشة الدستور كونها خطوة مهمة على طريق الحل السياسي، وقال المحلل سياسي حسام طالب: “زيارة المبعوث الاممي بيدرسون الى سوريا بالتأكيد لها طابع ايجابي وتأتي بعد تنفيذ المصالحة درعا البلد وتقريب الحل السلمي الذي دائما ترقب به الدولة السورية لذلك اظن ان هذا سينعكس ايجاباً على جولة المبعوث الاممي ومن المفترض ان ينعكس ايجابي على اللجنة الدستورية التي ستعقد عما قريب.
البنود الاساسية لاجتماع لجنة مناقشة الدستور التي بحثها بيدرسون في دمشق، تأتي تتويجا لمسار طويل رُسمت نقاطه الأولى في سوتشي الروسية، تحت مظلّة رعاة أستانا الثلاثي الايراني والروسي والتركي ومهمتها مناقشة تعديلات على الدستور الحالي أو وضع دستور جديد بحسب المبعوث الأممي.
مباحثات ومشاورات بين بيدرسون والحكومة السورية تثبت جدية الدولة السورية في ايجاد حل سياسي وتذليل العقبات امام اجتماعات اللجنة الدستورية بعيداً عن اي تدخل خارجي، وهذا ما أكده وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال لقائه المبعوث الدولي واصفاً اللجنة الدستورية بأنها سيدة نفسها وأن سوريا ملتزمة بالمعايير الدولية كحل رئيسي للأزمة السورية لا كما يريد الغرب أو الحامل لأجنداتهم.
=========================
المحرر :تقريرُ: “بيدرسون” المتفائلُ..لم يحصلْ حتى على وعدٍ من نظامِ الأسدِ
منذ 23 ساعة
لفت تقريرٌ لموقع “المدن” أنَّه إذا كان مجردُ الحصولِ على موافقة أوليّة من نظام الأسد على المشاركة في الجولة السادسة من محادثات الدستور السورية، نجاحاً، فإنَّ هذا “النجاح” لا يُحسب للمبعوث الأممي “غير يبدرسون”، بل لنظام الأسد وحليفته روسيا، ولسياسة التعطيل المتّبعة من جانبهما منذ انعقاد أولِ جولةٍ في تشرين الثاني 2019.
ونقل الموقعُ عن مصادر مطّلعة قولها، إنَّه على المستوى الإجرائي، لم يحصل “بيدرسون” على وعودٍ من نظام الأسد بالالتزام بمنهجية النقاش المحدّدة أي الخوض في المبادئ الأساسية للدستور.
مشيرةً إلى أنَّ الثابت الوحيد أنَّ نظام الأسد أعطى موافقة أوليّة على تحديد موعد “مناسب” لعقد الجولة السادسة، ليقومَ “بيدرسون” فورَ ذلك بإطلاق تصريحات تفاؤلية، وكأنَّ أقصى آماله باتت محصورةً باستئناف جلسات التفاوض فقط، وليس التقدّمُ في المضمون.
من دمشق، وصفَ “بيدرسون” المحادثات التي جرت بينه ووزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، بأنّها كانت “جيّدة جداً”، مؤكّداً أنَّه توصّل مع “المقداد” إلى اتفاقٍ على البنود الأساسية للجولة القادمة من اللجنة الدستورية.
في الاتجاه ذاته، كشفتْ صحيفة “الوطن” الموالية، عن اقتراح تقدّمَ به “بيدرسون”، يبحث في تحديد يوم 9 تشرين أول 2021، موعداً لعقد “الجولة السادسة”، مشيرةً إلى أنَّ المقترح بانتظار موافقة الأطراف.
لكنَّ الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، أكَّد لـ”المدن”، أنَّ وفد المعارضة لا زال بانتظار الاجتماع مع المبعوث الأممي، حتى يكون في صورة التطوّرات.
وأرجع مصدرٌ من اللجنة الدستورية في حديثه للموقع، التوافق الأولي على استمرار عملِ اللجنة إلى تخفيف وفدِ المعارضة لحدّةِ الشروط قبلَ الموافقة على الحضور في الجولة القادمة.
وأوضح المصدر أنَّ وفدَ المعارضة تنازل عن شرط تحديد جدولٍ زمني لإنجاز عملِ اللجنة، وطالبَ بدلاً من ذلك بالتفاوض على تحديد جدول زمني، حيث كان نظام الأسد يرفض بشكلٍ قاطعٍ تحديدَ جدول زمني، حتى يتسنّى له الاستمرار في سياسة التعطيل.
وبحسب المصدر، طالبَ وفدُ المعارضة بزيادة ساعة للوقت المخصّص للجلسات الصباحية والمسائية، وكذلك بزيادة مدّة الجولة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، على أنْ يفصلَ بين الدورة (الأسبوعية)، والتي تليها، مدّة أسبوع.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، إنَّ بلاده تأمل بأنْ يُستأنف عملُ اللجنة الدستورية في أقربِ وقتٍ بمشاركة وفدي نظام الأسد والمعارضة.
=========================
هاوار :المقداد خلال لقاءه بيدرسون: تركيا تقوم بإجراء غير إنساني عبر قطع المياه عن الحسكة
أدان وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد خلال لقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة كما طالب الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات.
وقال غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا أنه توصل مع وزير خارجية دمشق فيصل المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من اجتماعات "اللجنة الدستورية".
ووصف بيدرسن في تصريحات صحفية المحادثات التي جرت بينه والمقداد في دمشق اليوم السبت بأنها كانت "جيدة جدا"، وقال: "كانت لدي محادثات ناجحة جدا تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سوريا وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية".
ولفت المقداد إلى الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها مطالبا الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات.
وكانت ما تسمى اللجنة الدستورية اختتمت جولة خامسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 29 من كانون الثاني، وهي الجولة التي انتهت كسابقاتها دون إحراز تقدم يذكر.
=========================
روناهي :بعد فشلها مرات عدة .. بيدرسون زار دمشق لإمكانية عقد جولة جديدة من اللجنة الدستورية
منذ 17 ساعة19
في إطار مساعيه لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية، زار المبعوث الأممي غير بيدرسون دمشق، وبحث مع وزير الخارجية في الحكومة السورية عقد هذه الجولة، مبدياً أمله في أن تستأنف اللجنة أعمالها قريباً.
في إطار جهوده لعقد جولة جديدة من مباحثات ما تعرف “باللجنة الدستورية السورية” ومناقشة أوضاع البلاد من الناحية الاقتصادية والعسكرية والسياسية، زار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون دمشق يوم السبت، والتقى مع وزير الخارجية فيصل المقداد.
بيدرسون يصف المباحثات “بالناجحة” ويتحدث عن القرار 2254 الأممي
المباحثات وصفها بيدرسون “بالناجحة جداً”، وقال “كانت محادثات ناجحة جدا تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي “اثنين وعشرين – أربعة وخمسين”.. هذا القرار الذي لا زال حبرا على ورق .. فلا الشعب السوري شارك في الحلول السياسية ولا تم تشكيل حكومة انتقالية أو انتخابات أو غيرها حسب ما ينص.
وأشار “بيدرسون” إلى أنه انطلاقا من المحادثات مع المقداد يمكن القول إن هناك اتفاقا على البنود الأساسية للجولة القادمة للجنة الدستورية”.
اللجنة الدستورية لم تحقق أي نجاح يذكر خلال الاجتماعات السابقة
وخلال الجولات الخمس الماضية لم تحقق اللجنة الدستورية بالرغم من كل المحاولات لروسيا وتركيا لتحقيق خرق يحسب لهم في أعمالها.. حيث وقفت الخلافات والتناقضات عائقاً أمام ذلك.. كما كان إقصاء ممثلي الشعب السوري عن تلك الاجتماعات السبب الأكبر لفشلها.
المقداد يكتفي بالتنديد بجرائم تركيا في الشمال السوري أمام بيدرسون
بدوره أعاد فيصل المقداد، الأسطوانة التي عودتنا عليها الحكومة، بأنهم لن يقبلوا بالتدخلات الخارجية ويجب أن تكون اللجنة الدستورية بملكية سورية. تلك اللجنة التي تعبر عن كل شيء إلا الشعب السوري. كما دعا لرفع العقوبات، متحدثاً عن السيادة التي تنتهكها روسيا وتركيا منذ سنوات.
واكتفى المقداد أمام بيدرسون بالتنديد بجرائم الاحتلال التركي في شمال سوريا، ومنها قطع المياه عن الحسكة.. في الوقت الذي يمكن للحكومة أن تقوم بتدويل الملف و إجبار النظام التركي على التقيد بالقوانين والأعراف الدولية. ولكن طالما أن ممارسات الاحتلال تصب في مصلحة الطرفين فلا مشكلة.
وفي نهاية الاجتماع، عبر بيدرسون عن أمله بالمضي قُدماً في عمل اللجنة، كاشفاً أنه من الممكن الدعوة إلى جولة سادسة، وأقر أن الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية فشلت في إنجاح مساعي اللجنة، واعترف بأن الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسين أبطأت تلك المساعي.
روسيا تأمل في استئناف أعمال “اللجنة الدستورية” السورية
وسبق أن أبدت روسيا على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، أملها في أن تعقد الجولة الجديدة للجنة الدستورية السورية.
ويشدد متابعون على أن اللجنة الدستورية لا تمثل سوى الأطراف التي شكلتها وليس لها علاقة بالسوريين، وأنها لن تنجح طالما أن مصالح وأهداف تلك الأطراف هي الطاغية على حساب سوريا.
=========================
مصراوي :سوريا تؤكد ضرورة احترام سيادته ورفض التدخل الخارجي في شؤونها
04:57 مالسبت 11 سبتمبر 2021
دمشق- (د ب أ):
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على ضرورة احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلاده، مطالباً بإنهاء ما وصفه بالاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب.
جاءت تصريحات المقداد خلال لقائه اليوم السبت في دمشق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، والوفد المرافق له، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين تطرقا إلى تطورات الوضع على الساحة الدولية وانعكاس ذلك على الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أكد الوزير المقداد على ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية وخاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول لأن التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج ناهيك عن آثاره الكارثية على هذه الدول.
وبخصوص الوضع في سوريا، تحدث المبعوث الأممي الخاص عن المحاولات التي يقوم بها على المستويين الدولي والإقليمي مستعرضاً نتائج اللقاءات التي عقدها خلال الفترة الماضية.
كما أشار الوزير المقداد إلى الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها، مطالباً الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها وأن تضطلع بمسؤولياتها بما يتوافق مع المبادئ والأهداف التي قام عليها الميثاق.
كما تحدث وزير الخارجية السوري عن مدى تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري ولا سيما على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا حيث كانت وجهات النظر متفقة بأن هذه الإجراءات تزيد الوضع صعوبة حيث أوضح المبعوث الخاص في هذا الصدد أنه يثير هذا الموضوع بشكل دائم مع ممثلي الدول الذين يلتقيهم.
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور، أكد الجانبان على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية حيث شدد الوزير المقداد على أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تناقش وتعالج التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
من جهة أخرى، أوضح الوزير المقداد حقيقة التطورات التي جرت مؤخراً في درعا وارتياح الدولة السورية للحلول التي تم التوصل إليها وبدء عودة الحياة الطبيعية إلى درعا البلد، مؤكداً أن الدولة السورية قد حرصت على معالجة الأوضاع هناك من خلال الحوار المرن وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء والبنى التحتية وأنها نجحت في ذلك رغم محاولات بعض الدول والأطراف المعادية الداعمة للإرهاب عرقلة الوصول إلى اتفاق سلمي.
=========================
سنبوتيك :جولة سادسة من المفاوضات.. هل تنجح الدعاوى الأممية في عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية؟
وسط الإنجازات التي حققتها الدولة السورية في ملف محاربة الإرهاب، والتوصل مؤخرًا لاتفاق وقف التصعيد في سوريا، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن أمله في عقد جولة جديدة من اللجنة الدستورية.
وأكد بيدرسن أنه توصل مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من اللجنة الدستورية.
وقال بيدرسن في تصريحات صحفية إن المحادثات التي جرت بينه وبين المقداد في دمشق السبت الماضي، كانت جيدة جدا، مؤكدًا أنه تطرق لكل التحديات التي تواجه سوريا.
الدول الضامنة لمسار أستانا: نؤكد استقلالية سوريا ومستعدون لدعم عمل اللجنة الدستورية
جولة سادسة
وأضاف بيدرسون "ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع"، وفقا لفرانس برس.
وأمل بيدرسون في "المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية"، كاشفاً أنه من الممكن "الدعوة إلى جولة سادسة" من المحادثات بين أعضائها.
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور أكد الجانبان، على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
مقاربة سياسية مطلوبة
اعتبر الدكتور أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن في ظل الجهود التي يقودها بيدرسون لعقد جولة جديدة من المحادثات فإن السؤال الذي يبدو أكثر إلحاحًا اليوم يتعلق بإمكانية حدوث تقدم في عمل اللجنة الدستورية وليس مجرد عقد اجتماع جديد لها، وهذا الأمر يحتاج إلى مقاربة جديدة من الميسر الدولي يقرأ فيها بعيون مفتوحة وبديهة حاضرة المتغيرين الدولي والإقليمي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ما سمعه بيدرسون من وزير الخارجية السوري المقداد من أن اللجنة "سيدة نفسها" هي إشارة واضحة لمن يريد أن يسمع ويرى، وهذه الإشارة مفادها أنه ينبغي على بيدرسون أن يميز جيداً بين ما يمكن أن تقدمه الدول المعنية بالملف السوري من دعم وتسهيلات، وبين ما يبدو أنه محاولات في غير مكانها لتوظيف القوى الإقليمية والدولية كعوامل ضغط وتأثير على شأن سوري بحت ألا وهو الخروج برؤية سورية خالصة حول الدستور.
وتابع: "ما سمعه بيدرسون من المقداد حول ضرورة التزام جميع الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يُقرأ في اتجاهين؛ أولهما الموقف السوري الثابت فيما يتعلق بالتمسك بمعايير الأمم المتحدة وميثاقها ومبدأ السيادات المتساوية وعدم التدخل، والتي تدعمها قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا".
إيران تطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوة حاسمة تجاه إسرائيل بشأن سوريا
أما ثانيهما، والكلام لا يزال على لسان دنورة، فهي المستجدات التي تتحدث عن نفسها وتوحي بتغيرات مقروءة في خارطة السياسة، ابتداءً من تطهير درعا البلد من الوجود الإرهابي، مروراً باتفاقية نقل الغاز والكهرباء عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وليس انتهاءً بمؤشرات اختتام حقبة "الربيع العربي" الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في تونس والمغرب، ومساعي تركيا لتطبيع علاقاتها مع مصر والسعودية والإمارات.
وتابع: "لذلك لا يبدو أننا نجافي المنطق إذا قلنا بإنه يُخشى على جهود بيدرسون من أن تصبح متأخرة عن واقع السياسة نتيجة محافظتها على مقاربات سياسية باتت متقادمة من جهة، وتتوسل على ما يبدو الضغوط السياسية الخارجية في شأن سيادي لا يحتمل التسييس الدولي ألا وهو الشأن الدستوري".
جولة قريبة
بدوره يعتقد المحلل السياسي السوري غسان يوسف، أن الجهود الروسية والأممية ستفلح في عقد جولة سادسة للجنة الدستورية، خصوصا وأن هناك انفراجة في المنطقة، وهناك توافق روسي سوري على عقد اللجنة الدستورية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من المتوقع أن تعقد الجولة الجديدة من اللجنة بمشاركة كل الأطراف، ولن يكون هناك أي معطل خصوصا في ضوء الانفراجات التي شهدناها مؤخرًا، من حل أزمة درعا، وإمداد الطاقة للبنان، واجتماع وزراء الطاقة في الأردن، والتصريحات الأمريكية بتخفيف الضغط عن سوريا بقانون قيصر، وهناك أيضا انفراجات إيرانية سعودية، وهناك تواصل ما بين تركيا وروسيا وتركيا وإيران.
ويرى يوسف أن جميع الجهود المبذولة قد تسفر عن عقد جولة سادسة للجنة الدستورية على الرغم أن هذه الجولة لن تقدم أو تأخر ولن يتحقق فيها الكثير من الاختراقات، مشيرًا إلى أن اللجنة الدستورية سوف تنتهي يوما ما بتحقيق لا شيء لأنه لا يمكن كتابة الدستور السوري من خارج الحدود، وكتابة الدستور تبدأ بعد انتهاء الحل السياسي على عكس ما يحدث الآن.
وأكد أن هذه اللجنة الدستورية عملت عليها روسيا وكانت تأمل أن تحقق بها أي اختراق، خاصة أنه كان هناك نوع من التوتر بين الأطرف، لذلك شكلت هذه اللجنة الدستورية، ولكنه يرى أن عقد الجولة السادسة والسابعة لن تفضي إلى نتيجة، وفي النهاية سيكن الحل السياسي سيد الأحكام وبعد الحل السياسي سيكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية ومن ثم العودة لكتابة الدستور السوري أو تعديل الدستور الحالي.
وكانت لجنة مناقشة الدستور اختتمت جولة خامسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 29 من يناير، وهي الجولة التي انتهت كسابقاتها دون إحراز تقدم يذكر.
=========================
النهضة نيوز :فيصل المقداد التقى غير بيدرسون: ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل اللجنة الدستورية
11 أيلول 2021 19:48
أشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى أنه توصل مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من لجنة مناقشة الدستور، وناقشا تطورات الوضع على الساحة الدولية وانعكاس ذلك على الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأكد المقداد على "ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية وخاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول لأن التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج ناهيك عن آثاره الكارثية على هذه الدول".
كما شدد على ضرورة "احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية"، مطالباً "بإنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب"، لافتاً إلى "الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها مطالبا الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات".
وسلط المقداد الضوء على مدى تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري ولا سيما على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا.
من جانبه، قال بيدرسون في تصريحات صحفية "كانت محادثاتنا ناجحة جداً تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سوريا وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية".
وأضاف: "بحثنا التحديات الاقتصادية والإنسانية المتعلقة بمعيشة السوريين وكيف يمكن لنا تحسين الوضع العام. وبكل تأكيد اللجنة الدستورية وكيف يمكن أن نحرز تقدماً في هذه المسألة".
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور أكد الجانبان، بحسب وكالة "سانا"، على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل هذه اللجنة وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية.
ولفتت الوكالة إلى أن المقداد شدد على أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تناقش وتعالج التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
وفي سياق آخر، أوضح المقداد للمبعوث الأممي حقيقة التطورات التي جرت مؤخراً في درعا، معرباً عن ارتياح الدولة السورية للحلول التي جرى التوصل إليها، وبدء عودة الحياة الطبيعية إلى درعا البلد، مشدداً على أن الدولة السورية قد حرصت على معالجة الأوضاع هناك من خلال الحوار المرن وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء والبنى التحتية وأنها نجحت في ذلك رغم محاولات بعض الدول والأطراف المعادية الداعمة للإرهاب عرقلة الوصول إلى اتفاق سلمي.
ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، كانت لجنة مناقشة الدستور اختتمت جولة خامسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 29 من يناير، وهي الجولة التي انتهت كسابقاتها دون إحراز تقدم يذكر، ولم تتحقق التوقعات التي تحدثت عن احتمال عقد الاجتماع الدوري المقبل للجنة الدستورية السورية في صيف 2021.
=========================
حبر برس :بيدرسون في دمشق لإحياء مسار اللجنة الدستورية بآلية جديدة
كشف المبعوث الاممي غير بيدرسون خلال زيارته إلى العاصمة السورية دمشق عن توافق حول جدول أعمال الجولة القادمة من الدستورية والحل على أساس القرار 2254 في سورية.
واستقبل وزير خارجية الأسد ووفد مرافق معه المبعوث الدولي الخاص إلى سورية (غير بيدرسون) في لقاء من المفترض بحث إحياء اللجنة الدستورية.
وعن المباحثات التي أجرها قال المبعوث الدولي بيدرسون: “كان لدي محادثات ناجحة جدًا تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ وأعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سورية وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: “بحثنا في التحديات الاقتصادية والإنسانية المتعلقة بمعيشة السوريين، وكيف يمكن لنا تحسين الوضع العام، وطبعا ربطنا المحادثات بما قدمته من مقاربة تحت عنوان (خطوة مقابل خطوة) وبكل تأكيد اللجنة الدستورية وكيف يمكن أن نحرز تقدم”.
وتابع في تصريحات لصحيفة موالية: “بعد ظهر اليوم سألتقي بالرئيس المشارك للجنة الدكتور أحمد كزبري، وأنا متشوق لهذه المحادثات”.
وعبّر عن أمله في التوصل لاتفاق على جدول أعمال الجولة القادمة من اللجنة الدستورية بحسب ما استشفه من لقائه بمسؤولي نظام الأسد بحسب، صحيفة الوطن الموالية.
وكانت نتائج الجولة الأخير التي انعقدت أواخر شهر كانون الأول 2021 مخيبة للآمال بحسب ما وصفها بيدرسون وقتها، الذي أكد عدم جدوى استمرارية اللقاءات دون تغيير أسلوب العمل.
يذكر أن نظام الأسد تعمّد تأخير عمل اللحنة الدستورية والمماطلة في الشروع بسن قانون جديد إلا تحت ثوابت وطنية، حسب وصفه.
=========================
العربي الجديد :بيدرسون يتوجه للبنان والسعودية بعد مباحثات في دمشق.. ولافروف يدعو لاستئناف أشغال "اللجنة الدستورية"
عدنان أحمد
12 سبتمبر 2021
يغادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، اليوم الأحد، دمشق متوجهاً إلى بيروت ومنها إلى السعودية، بعد مباحثات أجراها مع نظام بشار الأسد، فيما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية "في أقرب وقت ممكن".
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن المبعوث الأممي، الذي التقى صباح أمس بوزير خارجية النظام فيصل المقداد، عاد والتقى ظهراً الرئيس المشترك (ممثل النظام) في لجنة مناقشة تعديل الدستور، أحمد الكزبري، "حيث قدم له مقترحاً، على أمل الحصول منه على إجابة خلال اللقاء الذي سيجمعهما اليوم قبيل مغادرته دمشق"، وفق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن المبعوث الأممي سيلتقي صباح اليوم الأحد السفير الصيني في سورية فينغ بياو، ونائب سفير روسيا الاتحادية إيلدار قربانوف، والقائم بأعمال السفارة المصرية، مشيرة إلى "حالة التفاؤل الكبيرة التي سادت اجتماعات الأمس، حيث تقدم المبعوث الدولي باقتراح بأن يكون التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل موعداً لعقد الجولة السادسة لاجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور، بانتظار موافقة الأطراف المعنية بالأمر".
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن المقداد أكد خلال لقائه بيدرسون "ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية، وخاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول". ووفق الوكالة، فقد "أكد الجانبان على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في عمل اللجنة الدستورية وأن يتم ذلك بقيادة وملكية سورية".
وقال بيدرسن في تصريحات صحافية أمس: "كانت لدي محادثات ناجحة جدا تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سورية، وأمضينا بعض الوقت في الحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية".
وحول التطورات في محافظة درعا جنوب سورية، أعرب المقداد المنحدر من المحافظة، عن "ارتياح الدولة السورية للحلول التي تم التوصل إليها وبدء عودة الحياة الطبيعية إلى درعا البلد"، مدعيا أن سلطات النظام "حرصت على معالجة الأوضاع هناك من خلال الحوار المرن وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء والبنى التحتية، وأنها نجحت في ذلك رغم محاولات بعض الدول والأطراف المعادية الداعمة للإرهاب عرقلة الوصول إلى اتفاق سلمي"، وفق تعبيره.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية "في أقرب وقت ممكن".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء جمعه مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة الروسية موسكو أمس: "لقد أبلغنا الشركاء بعملنا، سواء على المستوى الثنائي مع دمشق أو في إطار صيغة أستانا بمشاركة تركيا وإيران، وكذلك على منصة جنيف"، معربا عن أمله بأن يستأنف عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت بمشاركة وفدي النظام والمعارضة، وفق موقع "روسيا اليوم".
ودعا لافروف إلى ضرورة "تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين ورفدهم في إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة بالحرب بعيدا عن التسييس".
توافق روسي قطري على فصل المساعدات الإنسانية لأفغانستان عن السياسة
وسبق أن اعتبر الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، أن عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية مرهون بـ"التزام الأطراف بمنهجية العمل".
وأكّد البحرة أن جدول الأعمال للجولة المقبلة محدد منذ الدورة السابقة للاجتماعات، وهو المبادئ الأساسية في الدستور التي تمثل الفصل الأول في مشروع الدستور.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، يجري التحضير لجولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على موعد محدد لإجراء الجولة السادسة منها.
=========================
سناك سوري :بيدرسون من دمشق … مباحثات ناجحة جداً حول 2254 والدستورية
سناك سوري _ متابعات
وصف المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” مباحثاته مع وزير الخارجية السوري في “دمشق” اليوم بالناجحة جداً.
وأضاف “بيدرسون” في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المحلية أنه تم بحث كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 والتحديات التي تواجه “سوريا” والأوضاع الميدانية في عدة مناطق سورية.
التحديات الاقتصادية والإنسانية المتعلقة بمعيشة السوريين حضرت أيضاً خلال اللقاء بحسب “بيدرسون” الذي قال أنه قدّم مقاربة “خطوة مقابل الخطوة” وإمكانية إحراز تقدم في اللجنة الدستورية التي سيلتقي برئيسها المشترك “أحمد الكزبري” وفق حديثه.
الوزير “المقداد” جدّد موقف “دمشق” الرافض للوجود العسكري التركي والأمريكي، لافتاً من جهة أخرى إلى تأثير العقوبات الغربية والأمريكية على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا.
ووصف “المقداد” اللجنة الدستورية بأنها سيدة نفسها وأنها تناقش وتعالج التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها، مضيفاً أن الشعب السوري صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده وفق ما نقلت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية.
زيارة “بيدرسون” إلى “دمشق” أنعشت مجدداً احتمالات انعقاد جولة سادسة من مباحثات اللجنة الدستورية والمتوقفة منذ كانون الثاني من العام الجاري، وبدا حديث المبعوث الدولي عن نجاح مباحثاته مع الوزير “المقداد” مؤشراً لإمكانية التوافق على موعد جديد للجنة وجدول أعمال جولتها المقبلة.
=========================
جسر :بيدرسون يصف محادثاته مع النظام بالإيجابية ويتحدث عن مقاربة “خطوة مقابل خطوة”
في سبتمبر 12, 2021
جسر – متابعات
قال المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” إنّ مباحثاته مع وزير خارجية النظام كانت ناجحة، حسب وصفه.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية  للنظام عن المبعوث الدولي اليوم الأحد 21 أيلول/ سبتمبر، قوله، إنّه “تم بحث كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 والتحديات التي تواجه “سوريا” والأوضاع الميدانية في عدة مناطق سورية”.
وأضافت “الوطن” أنّ “التحديات الاقتصادية والإنسانية المتعلقة بمعيشة السوريين حضرت أيضاً خلال اللقاء” وأوضح بيدرسون أنّه نه قدّم مقاربة “خطوة مقابل الخطوة” وإمكانية إحراز تقدم في اللجنة الدستورية التي سيلتقي برئيسها المشترك “أحمد الكزبري” وفق تصريحه.
وبحسب مصادر دبلوماسية، جاءت زيارة بيدرسون إلى سوريا، في محاولة لإنعاش احتمال انعقاد جولة سادسة من مباحثات اللجنة الدستورية والمتوقفة منذ كانون الثاني من العام الجاري، وبدا حديث المبعوث الدولي عن نجاح مباحثاته مع وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” مؤشراً لإمكانية التوافق على موعد جديد للجنة وجدول أعمال جولتها المقبلة.
=========================
صدى البلد :المبعوث الأممي إلى سوريا يبحث مع المقداد التحديات الإنسانية في دمشق
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم السبت، أنه ناقش كل ما تواجهه سوريا من تحديات إنسانية واقتصادية، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال بيدرسون، في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماع مع المقداد، بدمشق، اليوم السبت إنه "تم التطرق إلى كل ما تواجهه سوريا من تحديات إنسانية واقتصادية وناقشنا ما يمكن فعله للمساعدة بتحسين الوضع".
وأعرب عن "أمله في أن تكون كل الأطراف قادرة على العودة إلى ما تم التوافق عليه بمحادثات جنيف وأن نتقدم للأمام باللجنة الدستورية"، مشيرا إلى "إمكانية حل النقاط الخلافية التي ظهرت بين الحكومة السورية والمعارضة".
وأضاف "نستطيع بعد اجتماع اليوم مع وزير الخارجية السوري الدعوة إلى جولة سادسة لاجتماعات مناقشة الدستور السوري".
=========================
الجريدة :دمشق تدعو لإنهاء «الاحتلالين» وبيدرسون متفائل
وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أمس، المباحثات التي أجراها مع السلطات السورية في دمشق بأنها «جيدة جداً»، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وقال بيدرسون للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، «أجرينا مناقشات جوهرية وجيدة جداً». وأضاف: «ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سورية، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع».
وأمل بيدرسون «المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية»، كاشفاً أنه من الممكن «الدعوة إلى جولة سادسة» من المحادثات بين أعضائها.
وتتألف المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية التي تشكلت في سبتمبر 2019، من 45 عضواً يمثلون بالتساوي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
لكن فشلت الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية، وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين فضلاً عن تفشي جائحة كوفيد وتيرة الاجتماعات.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سورية في يناير عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا حينها من الاتفاق على منهجية للعمل.
من ناحيته، شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعد لقاء بيدرسون على «ضرورة احترام السيادة السورية، ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلاده»، مطالباً بـ «إنهاء ما وصفه بالاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية، ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب».
وفي تلميح إلى انسحاب أميركا من أفغانستان، دعا المقداد الى «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول، لأن التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج، فضلا عن آثاره الكارثية على هذه الدول». واشتكى الوزير السوري من «الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها»، ومن «مدى تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري، ولا سيما على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا». كما شدد على أن اللجنة الدستورية «سيدة نفسها».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل اثنين من جنودها وجرح ثلاثة في هجوم بمنطقة إدلب في شمال غرب سورية.
وقالت الوزارة، إن هجوماً استهدف «وحدة عائدة من دورية» في محيط إدلب وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة.
ولم تكشف وزارة الدفاع التركية عن كيفية حدوث الهجوم. لكن مراسل وكالة فرانس برس في المكان أشار إلى مقتل وإصابة الجنود في انفجار عبوة ناسفة على طريق إدلب-بنش.
وهدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة بالقول: «سنثأر لجميع شهدائنا»، مقدماً تعازيه لأسر الجنود القتلى.
وتسيطر مجموعات مسلحة معظمها جهادية وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، على محافظة إدلب التي توصلت قبل أكثر من سنة إلى وقف لإطلاق النار مع القوات الحكومية، برعاية تركيا التي تدعم بعض الفصائل المقاتلة في المنطقة، وروسيا الداعمة للنظام.
لكنها هدنة هشة تخرقها غالباً عمليات قصف ينفذها النظام أو هجمات محددة تقوم بها الفصائل.
واندلع سجال بين أنقرة ودمشق الأسبوع الماضي، ففي حين أكد الاتراك وجود تنسيق أمني بين البلدين نفى السوريون ذلك، وسط تقارير عن اجتماع أمني رفيع سيعقد بين البلدين في بغداد الشهر المقبل.
=========================
بلدي نيوز :"بيدرسون" يكشف نتائج لقائه بـ"فيصل المقداد" بما يتعلق بالقرار 2254
بلدي نيوز
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون، عن وصوله إلى محادثات ناجحة مع مسؤولي النظام حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال "بيدرسون": "أعتقد أنه من المنصف أن أقول إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سورية وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية".
وجاء ذلك خلال اجتماعه بوزير خارجية النظام "فيصل المقداد" في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت 11 أيلول.
وذكر أنه خلال الاجتماع جرى بحث التحديات الاقتصادية والإنسانية المتعلقة بمعيشة السوريين وكيفية تحسين الوضع العام.
وأضاف "ربطنا المحادثات بما قدمته من مقاربة تحت عنوان (خطوة مقابل خطوة)، وبكل تأكيد اللجنة الدستورية وكيف يمكن أن نحرز تقدم".
وأشار "بيدرسون" إلى أنه سيلتقي بعد، ظهر السبت، بالرئيس المشترك للجنة الدستورية "أحمد كزبري"، مضيفا "وأنا متشوق لهذه المحادثات".
وصباح اليوم السبت، وصل المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" إلى العاصمة دمشق مع وفد مرافق له، في خطوة تهدف لإنعاش مسار مباحثات اللجنة الدستورية.
=========================
العربية :المبعوث الأممي لسوريا: آمل بالمضي في عمل اللجنة الدستورية
دبي - العربية.نت
نشر في: 12 سبتمبر ,2021: 01:56 م GST
وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السبت، المباحثات التي أجراها مع سلطات النظام السوري في دمشق بأنها "جيدة للغاية"، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وقال غير بيدرسون للصحافيين بعد لقائه وزير خارجية النظام فيصل المقداد: "لقد أجرينا مناقشات جوهرية وجيدة للغاية"، وفق فرانس برس.
"جولة سادسة"
كما أضاف: "ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع".
إلى ذلك أمل بيدرسون في "المضي قدماً بعمل اللجنة الدستورية"، كاشفاً أنه من الممكن "الدعوة إلى جولة سادسة" من المحادثات بين أعضائها.
فشل الجهود الأممية
يشار إلى أن المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية التي تشكلت في سبتمبر 2019، تتألف من 45 عضواً يمثلون بالتساوي حكومة النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني.
غير أن الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية فشلت في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين، فضلاً عن تفشي جائحة كوفيد، وتيرة الاجتماعات.
خيبة أمل
يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا كان أعرب في يناير عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا حينها من الاتفاق على منهجية للعمل.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================