الرئيسة \  ملفات المركز  \  بيدرسن في موسكو، وتأكيد على تشكيل اللجنة الدستورية.. فهل ترى النور؟

بيدرسن في موسكو، وتأكيد على تشكيل اللجنة الدستورية.. فهل ترى النور؟

08.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/7/2019
عناوين الملف :
  1. الوطن السورية :لا مواعيد محددة لقمة روسية إيرانية تركية … لافروف: الأكراد يهتمون بالحوار مع دمشق والدور الأميركي يثير قلقنا
  2. عربي اليوم :بدرسن ينتظر من سوريا إطلاق سراح السجناء السياسيين
  3. عنب بلدي :يدرسون ولافروف يناقشان “اللجنة الدستورية” والوضع في إدلب
  4. الخليج 365 :بيدرسن: ناقشت مع لافروف ضرورة استقرار الوضع في إدلب
  5. سانا :لافروف وبيدرسون: ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254
  6. العنكبوت :لافروف: ندرس عقد قمة جديدة لثلاثى أستانا بشأن الأزمة السورية
  7. الوطن الالكترونية :جولة «مكوكية» لمبعوث الأمم المتحدة لتسوية الأزمة السوريةالوسايلة: لافروف: بفضل أستانة وسوتشي استطعنا تحريك المسار السياسي
  8. الخليج 365 :لافروف: قمة جديدة في صيغة أستانا قريبا
  9. الغد السوري :بيدرسون ولافروف يتفقان على المضي قدما بتشكيل اللجنة الدستورية وإجراءات بناء الثقة
  10. الشرق تايمز :لافروف يبحث مع بيدرسن تطورات الأوضاع في إدلب السورية
  11. ستيب نيوز :صحيفة روسية تكشف عن التنازلات التي قدمها الأسد حول تشكيل اللجنة الدستورية
  12. عنب بلدي :ضغط أمريكي يحرك جمود اللجنة الدستورية
 
النشرة :لافروف: نتعاون وبشكل فعال مع الأمم المتحدة ضمن عملية أستانا
الجمعة ٥ تموز ٢٠١٩   12:45النشرة الدولية
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى "اننا نتعاون وبشكل فعال مع الأمم المتحدة ضمن عملية أستانا"، مشيراً إلى أن "روسيا وتركيا وإيران تواصل جهودها لتحقيق سلام ثابت في سوريا"، مضيفاً "يجري العمل لعقد قمة حول سوريا بصيغة أستانا ونرحب بخطوات الأمم المتحدة للتقريب بين الحكومة السورية والمعارضة".
===========================
الوطن السورية :لا مواعيد محددة لقمة روسية إيرانية تركية … لافروف: الأكراد يهتمون بالحوار مع دمشق والدور الأميركي يثير قلقنا
| وكالات
الخميس, 04-07-2019
جددت موسكو تأكيد موقفها بضرورة محاربة الإرهاب في سورية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وكشفت عن اهتمام كردي بالحوار مع دمشق ودور أميركي لاستثمار الأكراد لتقويض وحدة الأراضي السورية.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في موسكو أمس أكد أن «موسكو ترحب بجهود مكافحة الإرهاب سواء في شرق سورية أو في إدلب ولكن الولايات المتحدة تظهر ازدواجية في المعايير»، وذلك بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأوضح لافروف، أن واشنطن تدافع عن التنظيمات الإرهابية في سورية، معرباً عن قلقه من استمرار الوجود الأميركي غير الشرعي فيها حيث إن الولايات المتحدة «تستمر بأعمالها التي لا تتطابق مع منطق مكافحة الإرهاب وحددت أماكن يتجمع فيها الإرهابيون».
وعبر لافروف عن قلق موسكو من المحاولات الأميركية للمضاربة على العامل الكردي في سورية، واستخدام الأكراد لتقويض وحدة الأراضي الروسية.
وأعلن أن «الأكراد السوريين يهتمون بالحوار مع دمشق»، مؤكداً أن روسيا سترحب بمثل هذا الحوار.
وقال: «هناك حاجز ينحصر في أن الولايات المتحدة لسوء الحظ تضارب على العامل الكردي وتحاول استخدام الأكراد لإنشاء شبه دولة على الساحل الشرقي لنهر الفرات، بما في ذلك في الأراضي التي لم يقطنها الأكراد في سورية سابقاً».
وتابع: «لدينا معلومات حول اشتباكات جدية بين الأكراد والقبائل العربية، الأمر الذي يثير قلقاً لدينا، وآمل بأن تتجنب الولايات المتحدة أي أعمال تنتهك القرارات الدولية وتخالف توازن مصالح كل المجموعات العرقية والطائفية التي تقطن الأراضي السورية».
وأشار الوزير الروسي إلى أن لقاءه مع العثيمين تناول ضرورة التسوية السريعة للنزاعات الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتابع: «لدينا موقف مشترك حول ضرورة تحقيق ذلك بطرق سلمية لا غير وعبر الحوار الداخلي واعتمادا على القانون الدولي. ومن الضروري زيادة مكافحة الإرهاب بشكل متتابع ومن دون أي حلول وسط وفي جميع الاتجاهات».
وشدد لافروف أيضاً على أهمية التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وفي مجال مكافحة الإرهاب.
على صعيد آخر، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، أمس، بأنه لا توجد مواعيد محددة لقمة روسيا، تركيا وإيران بشأن سورية.
وقال فيرشينين في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: إنه «لا يوجد لدينا مقترحات محددة، لكن الدور لتركيا، وكلما كان ذلك أسرع، كان ذلك أفضل بطبيعة الحال، نظرا إلى تطور الوضع».
ووفقاً لصحيفة «حريت» التركية، فقد صرح رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الاثنين الماضي بأن قمة ثلاثية لروسيا وتركيا وإيران قد تعقد في أوائل تموز.
===========================
عربي اليوم :بدرسن ينتظر من سوريا إطلاق سراح السجناء السياسيين
في يوليو 6, 2019 الساعة 1:00:12 م  آخر تحديث يوليو 6, 2019 الساعة 2:57:14 ص
بدرسن ينتظر من سوريا إطلاق سراح السجناء السياسيين : أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية قريباً، كاشفاً عن عقد لقاء تحضيري في إطار مفاوضات أستانا قريباً، وذلك تمهيداً للقمة الثلاثية التي من المقرر أن تجمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران منتصف شهر آب القادم، وهو الموعد الذي حدده المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن.
تصريحات لافروف السابقة جاءت خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي يزور موسكو منذ يوم الخميس الفائت.
من جهته، قال بيدرسن إن الأطراف المعنية اقتربت كثيراً من تشكيل اللجنة الدستورية مثمناً الدور الروسي في هذا الأمر.
واعتبر المبعوث الخاص إلى سوريا أن اللجنة الدستورية السورية أحد أبواب التسوية وحل الأزمة السورية، وإنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ العام 2011
مضيفاً أن بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل الهامة مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي من قبل الحكومة السورية.
وقال لافروف إنه وبفضل جهود أستانا ومؤتمر الحوار السوري السوري الذي انعقد في سوتشي العام الفائت، تمكنت روسيا من تحريك المسار السياسي، مضيفاً أنه يثمن جهود بيدرسن في التواصل مع الحكومة السورية لفتح قنوات اتصال.
أما بيدرسن فقد أكد أن أساس تعاونه مع روسيا هو التمسك بالقرار الأممي واستثناء كل القرارات العسكرية، كاشفاً عن زيارة سيجريها إلى دمشق بداية الأسبوع الجاري، وأعرب عن أمله بنجاح تشكيل اللجنة الدستورية، وأضاف أنه يتوقع مناقشة الوضع في ادلب لافتاً أن هذا الأمر يتطلب التعاون مع روسيا وتركيا.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس، عن حل مشكلة الأسماء الستة في اللجنة الدستورية السورية الذين سبق وأن أعلنت تركيا رفضها لتلك الأسماء، ولم يذكر أوغلو أي تفاصيل حول طريقة الحل وإن تم استبدال تلك الأسماء أم أن أنقرة غيرت رأيها ووافقت عليهم، ويذهب خبراء للقول إن تركيا هي من غير رأيها وإلا لكان أوغلو عبر عن التفاصيل وكشفها، كما اعتادت تركيا أن تفعل لتظهر بمظهر المتحكم في الملف السور
===========================
عنب بلدي :يدرسون ولافروف يناقشان “اللجنة الدستورية” والوضع في إدلب
بحث المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مستجدات تشكيل اللجنة الدستورية، وتطورات الأوضاع في إدلب.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية أمس، الجمعة 5 تموز، أن لقاء لافروف وبيدرسون في العاصمة موسكو، ناقش سبل تشكيل وتفعيل اللجنة الدستورية، والوضع الميداني في إدلب.
وعبر لافروف عن أمله بقرب انطلاق عمل اللجنة الدستورية، مثمنًا جهود بيدرسون في التواصل مع النظام السوري لفتح قنوات الاتصال.
وأشار لافروف إلى عقد لقاء تحضيري قريب في إطار عملية “أستانة” تمهيدًا لقمة روسية تركية إيرانية جديدة حول سوريا.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أنه بفضل جهود مباحثات “أستانة” وحوار “سوتشي” استطاعت بلاده تحريك المسار السياسي السوري.
من جانبه، وصف بيدرسون اللجنة الدستورية بأنها “باب للتسوية في سوريا وإنهاء النزاع”، مؤكدًا أن الأطراف المعنية اقتربت من تشكيلها.
ولفت إلى أن بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل المهمة مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من قبل النظام السوري.
وعبر المبعوث الأممي عن أمله بنجاح تشكيل اللجنة الدستورية أثناء زيارته التي سيجريها إلى العاصمة دمشق يوم 10 من تموز الحالي.
كما توقع مناقشة الوضع في إدلب، إلا أنه أشار إلى أن الأمر يتطلب التعاون مع روسيا وتركيا.
وكان بيدرسون قد أعلن في وقت سابق عن زيارة سيجريها إلى دمشق يلتقي خلالها مسؤولين في النظام السوري لوضع “اللمسات الاخيرة” على قوائم اللجنة الدستورية، بحسب ما نقلت صحف موالية عنه.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إنه يتعين على الطرفين إنهاء عدد من التفاصيل حتى تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها.
وأضاف “نحن مستعدون لبدء العمل في أقرب وقت ممكن، من المهم تنسيق التفاصيل المتبقية، نحن قريبون بالفعل”.
ويجري الحديث مؤخرًا عن توافق الدول الراعية لمؤتمر “سوتشي” على الأسماء السورية المشكّلة للجنة الدستورية، وكان من المتوقع الإعلان عن تشكيلها رسميًا في محادثات الجولة الـ 12 من “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن خلافًا على ستة أسماء حال دون ذلك.
وفشلت الجولة في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، النظام والمعارضة السورية، فيما يخص تشكيل اللجنة الدستورية.
وسبقت المباحثات، جولة للمبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، التقيا فيها أطراف الصراع السوري ودول الجوار، وانتهت بلقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة دمشق.
وحاولت روسيا من خلال تلك الجولة إحياء مسار “أستانة” وإنهاء معوقات تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بإعداد مسودة دستور جديد في سوريا، بعد أكثر من عام ونصف على الاتفاق عليها، بمؤتمر سوتشي في 20 من كانون الأول 2018، إلا أنها لم تُفلح في ذلك.
===========================
الخليج 365 :بيدرسن: ناقشت مع لافروف ضرورة استقرار الوضع في إدلب
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أنه عقد اجتماعا بناءً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول جميع جوانب الوضع في سوريا.
وكشف بيدرسن أنه "جرى الاتفاق على أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا وناقشنا ضرورة استقرار الوضع في إدلب والمضي قدماً بتشكيل اللجنة الدستورية وبناء الثقة بين السوريين".
===========================
سانا :لافروف وبيدرسون: ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254
2019-07-05
موسكو-سانا
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254.
وقال لافروف في مستهل لقائه اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بموسكو “إننا نقيم الحوار المبني على الثقة بيننا وبين الأمم المتحدة وتعاوننا الفعال ضمن صيغة أستانا والجهود التي تنمو على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي والتوصل إلى النتائج المرجوة في القضاء على الإرهاب في سورية وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254”.
ويؤكد القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في كانون الأول عام 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
ولفت لافروف إلى أن الدول الضامنة لعملية أستانا ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار والأمن في سورية موضحا أن العمل جار لعقد قمة روسية تركية إيرانية جديدة ضمن صيغة أستانا قريبا.
وكان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا حول سورية “روسيا وإيران وتركيا” جددوا خلال قمة في سوتشي شباط الماضي التأكيد على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها.
من جهته أشار بيدرسون إلى ضرورة العمل المشترك بين روسيا والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية على أساس القرار الأممي 2254 لافتا إلى أنه سيزور دمشق في الأسبوع المقبل.
وكان وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين التقى بيدرسون بدمشق في الرابع عشر من نيسان الماضي وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المتواصلة المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الأزمة في سورية.
===========================
العنكبوت :لافروف: ندرس عقد قمة جديدة لثلاثى أستانا بشأن الأزمة السورية
 دوت مصر  منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 لافروف: ندرس عقد قمة جديدة لثلاثى أستانا بشأن الأزمة السورية لافروف: ندرس عقد قمة جديدة لثلاثى أستانا بشأن الأزمة السورية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وقال لافروف ، خلال لقائه مع المبعوث الأممى إلى سوريا جير بيدرسون، اليوم الجمعة بموسكو : "إن روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة للاتفاقيات التى تم التوصل إليها بين الحكومة والمعارضة فى إطار عملية أستانا، ستواصل جهودها لتحقيق نتائج إضافية من أجل إقامة سلام دائم وآمن فى سوريا".
وأضاف :" يجرى حاليا التخطيط لعقد اجتماعات على مستوى المديرين السياسيين فى المستقبل القريب، ويجرى أيضا النظر فى مسألة عقد قمة جديدة لثلاثى أستانا".
وأعرب لافروف عن أمله بأن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها قريبا.وقال : "إن الخطوة الحاسمة نحو بداية مثل هذه العملية ستكون الانتهاء من تشكيل لجنة دستورية، والتى على ما أعتقد ستكون قادرة على بدء عملها فى المستقبل القريب ".
من جانبه ، أكد بيدرسون أن الوضع فى إدلب صعب ، معربا عن أمله أن يساهم التعاون الروسى التركى فى استقرار الوضع هناك.
===========================
الوطن الالكترونية :جولة «مكوكية» لمبعوث الأمم المتحدة لتسوية الأزمة السورية
 09:29 م | الجمعة 05 يوليو 2019كتب: بهاء الدين عياد، ووكالات
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية ستكون باباً لتسوية الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الوضع فى إدلب ليس سهلاً، والتعاون مع روسيا وتركيا سيكون ضرورياً.
وأكد «بيدرسون» أنه سيتوجه، الأسبوع الجارى، إلى دمشق، ويأمل فى التوصل إلى قرارات مهمة، مضيفاً: «اقتربنا جداً فى المواقف مع روسيا حول سوريا».
وشدد «بيدرسون»، فى مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية، على ضرورة تجنب الصدامات المسلحة وتعزيز العملية السياسية؛ لأنها السبيل الوحيد لاستعادة سوريا استقلاليتها وسلامتها الإقليمية، مؤكداً أن القرار 2254 يحتوى على جميع العناصر اللازمة لهذا الغرض.
وأكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، ضرورة القضاء على الإرهاب فى سوريا وإيجاد حل سياسى وفقاً للقرار الأممى 2254، وقال «لافروف»، خلال لقائه «بيدرسون» فى موسكو: «نقيم الحوار المبنى على الثقة بيننا وبين الأمم المتحدة، وتعاوننا الفعال ضمن صيغة أستانا، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى السورى - السورى فى سوتشى».
وأشار «لافروف» إلى أن الدول الضامنة لعملية أستانا ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار والأمن فى سوريا، موضحاً أن العمل جارٍ لعقد قمة روسية - تركية - إيرانية جديدة ضمن صيغة أستانا قريباً.
"لافروف": نجهز لعقد قمة ثلاثية جديدة ضمن صيغة أستانا
من جانبه، جدد وزير الدولة اللبنانى للتجارة الخارجية، حسن مراد، تأكيده أن مصلحة لبنان تقتضى إقامة علاقات جيدة ومميزة مع سوريا، مضيفاً: «من مصلحة لبنان تأسيس علاقات جيدة مع الدول العربية ومميزة مع سوريا، لقد ورثنا عن أجدادنا قاعدة تقول إن كانت سوريا بخير فإن لبنان بخير».
فى سياق آخر، تحررت مجموعة جديدة من المختطفات العراقيات الإيزيديات من قبضة العائلات التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى، فى مخيم الهول، شرق الحسكة.
===========================
الوسايلة: لافروف: بفضل أستانة وسوتشي استطعنا تحريك المسار السياسي
 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يأمل في قرب انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية، لافتاً إلى عقد لقاء تحضيري بصيغة أستانة قريباً، تمهيداً لقمة روسية تركية إيرانية جديدة حول سوريا، يتوقع عقدها في أنقرة الشهر المقبل.
وقال لافروف، في تصريحات خلال اجتماع مع المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن: بفضل جهود أستانة والحوار السوري في سوتشي “استطعنا تحريك المسار السياسي، كما ثمن لافروف جهود بيدرسن في التواصل مع الحكومة السورية لفتح قنوات اتصال”.
من جهته، أكد بيدرسن الذي يزور روسيا حالياً أن الأطراف المعنية اقتربت من تشكيل اللجنـة الدسـتورية وثمن الدور الروسي في هذا المسار.
واعتبر بيدرسن اللجنة الدستورية بأنها باب للتسوية في سوريا وإنهاء النزاع، مشيرا إلى أن بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل المهمة مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين من قبل دمشق.
وأضاف بيدرسن، أن “أساس التعاون بيننا هو التمسك بالقرار الأممي واستثناء أي قرارات عسكرية”، معلناً أنه سيتوجه إلى دمشق بداية الأسبوع المقبل ويأمل بنجاح تشكيل اللجنـة الدستورية، متوقعاً مناقشة الوضع في إدلب وهذا الأمر يتطلب التعاون مع روسيا وتركيا.
يأتي ذلك بعد تصريحات كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا قبل أسبوع تقريبا، وطلبهما التخلي عن مشروع تشكيل اللجنة الدستورية السورية العالقة منذ أكثر من عام بين الأطراف الإقليمية والدولية.
وكانت تركيا قد أعلنت عن حل مشكلة الأسماء الستة المختلف عليها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع “TRT Haber”، الخميس 4 من تموز، إن “الخلاف حول مشكلة الأسماء الستة قد تم حله، وسننشئ اللجنة الدستورية”.
ولم يوضح المسؤول التركي آلية حل المشكلة، وإذا كانت الأسماء الستة قد حذفت أو استبدلت أم لا.
وطُرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ بعدها محادثات مكوكية بين الأطراف دون جدوى، بسبب الخلاف على أسماء معينة، وخاصة أسماء قائمة المجتمع المدني ورفض النظام لبعض الأسماء من ذوي الخبرة والكفاءة.
وطالب السفير الأمريكي في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، في 27 من حزيران الماضي، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة النظام السوري.
وقال كوهين إنه حان الوقت بعد 17 شهرًا من إعلان بدء تشكيل اللجنة الدستورية في سوتشي، أن ندرك بأن الملف لم يتقدم ولا يزال بعيد المنال.
من جهته، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إنه “لم يتم إحراز أي تقدم في تشكيل اللجنة الدستورية”.
من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم “هيئة التفاوض” السورية، يحيى العريضي، أن الروس، بعد التصريح الأمريكي، سيعودون ملهوفين للجنة الدستورية.
من جانبه، أقرّ السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، أنّه لم يتمّ إحراز أي تقدّم على صعيد تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال: “المسؤوليات واضحة؛ النظام السوري يرفض أيّ حلّ وسط ويضاعف مناورات التسويف للحؤول دون نجاح هذا المنتدى الأول للحوار”.
وأضاف السفير الفرنسي “الأمر متروك للمبعوث الخاص بيدرسن لإخبارنا بكل صراحة عندما يعتقد أنّه استنفد كلّ وسيلة ممكنة للتوصّل إلى اتفاق بشأن اللجنة، إذا أبقى النظام على رفضه فسيكون الوقت قد حان لهذا المجلس لكي يستخلص العبر ويفكّر في طرق أخرى للمضي قدماً”.
===========================
الخليج 365 :لافروف: قمة جديدة في صيغة أستانا قريبا
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنه تجري دراسة وإعادة نظر في مسألة عقد قمة جديدة لثلاثي أستانا.
وقال لافروف خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون: "روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الحكومة والمعارضة في إطار عملية أستانا، ستواصل جهودها لتحقيق نتائج إضافية من أجل إقامة سلام دائم وآمن في سوريا".
وأضاف، قائلا: "جاري التخطيط لعقد اجتماعات على مستوى المديرين السياسيين في المستقبل القريب، ويجري النظر في مسألة عقد قمة جديدة لثلاثي أستانا".
وتعمل روسيا إلى جانب شريكيها الرئيسيين في إطار صيغة "أستانا" (تركيا وإيران) والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا. وفي أيلول/ سبتمبر عام 2018، وافق ممثلو الدول الثلاث على قوائم المشاركين في اللجنة من الحكومة السورية ومن المعارضة.
===========================
الغد السوري :بيدرسون ولافروف يتفقان على المضي قدما بتشكيل اللجنة الدستورية وإجراءات بناء الثقة
6 يوليو، 2019 99   مشاهدات
عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم أمس الجمعة، صرح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الجانبين متفقان على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وضرورة استقرار الوضع في إدلب، والمضي قدما بتشكيل اللجنة الدستورية وإجراءات بناء الثقة بين السوريين وكذلك بالمجتمع الدولي.
وقال بيدرسون إن النزاع في سوريا تسبب في معاناة طال أمدها للشعب السوري، معربا عن ارتياحه لتحقيق تقدم على طريق تشكيل اللجنة الدستورية، كما أشار إلى أنه سيتوجه الأسبوع القادم إلى دمشق من أجل إجراء مباحثات مع المسؤولين هناك بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، قائلا إن “من شأن إطلاق عمل هذه اللجنة ان يتيح المجال لبدء العملية السياسية في سوريا”.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي إن إطلاق عمل اللجنة الدستورية بعد الانتهاء من تشكيلها يمثل خطوة حاسمة على طريق العملية السياسية في سوريا، معربا عن قناعته بأن اللجنة الدستورية ستبدأ عملها قريبا، بحسب بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الروسية.
وأشاد لافروف بجهود المبعوث الأممي من خلال إقامة قنوات اتصال مع الحكومة السورية ومختلف فصائل المعارضة، قائلا إن هذا التحرك يتماشى تماما مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن الأمم المتحدة تشارك بصفة مراقب في مسار أستانة الخاص بالتسوية في سوريا، قائلا إن الدول الضامنة ستواصل العمل بغية تحقيق نتائج إضافية تصب في مصلحة التوصل إلى سلام دائم في سوريا.
===========================
الشرق تايمز :لافروف يبحث مع بيدرسن تطورات الأوضاع في إدلب السورية
 منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون سوريا جير بيدرسن، تطورات الأوضاع في منطقة إدلب السورية.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية بأن لافروف عقد لقاء مع بيدرسن في العاصمة موسكو.
وأضاف البيان أن لافروف وبيرسن ناقشا تطورات الأوضاع في إدلب في ظل استمرار التوتر في منطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد.
وأوضح أن الطرفين بحثا خلال لقائهما أيضا سبل تشكيل وتفعيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، دون تفاصيل.
ومنذ 25 أبريل / نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 أبريل/نيسان، و23 يونيو/حزيران الماضيين.الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
===========================
ستيب نيوز :صحيفة روسية تكشف عن التنازلات التي قدمها الأسد حول تشكيل اللجنة الدستورية
6 يوليو، 2019 0 966  دقيقة واحدةنشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية مقالًا حول تعقيدات تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وتقديم تنازلات من قبل دمشق بشأن إنجاح التشكيل بضغوط من موسكو.
وأفادت الصحيفة، أنه التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، أمس الجمعة، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث كانت المسألة الرئيسية خلال اللقاء هي المشاورات حول نجاح تشكيل اللجنة الدستورية والتسوية السياسية في سوريا.
صيغة روسية توافقية
وذكرت، أنه تمكنت موسكو من التوصل إلى صيغة توافقية جديدة، سوف يناقشها بيدرسون قبل توجهه إلى دمشق، الذي من المقرر أن يجري محادثات الأسبوع المقبل.
مشيرةً إلى أنه كان من المفترض ان يبدأ عمل اللجنة قبل ستة أشهر، لولا أن عطلتها الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، الأسبوع الماضي: “نعلم أن السيد بيدرسون يخطط للذهاب إلى دمشق، إنها رحلة مهمة للغاية ليتم الاتفاق على القوائم واستكمال تشكيل اللجنة الدستورية“.
مع العلم بأن بيدرسون زار بصحبة الممثل الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرينتيف دمشق، في 20 من حزيران / يونيو، وطرحت نتيجة تلك الزيارة صيغة “4+2، التي وافقت عليها السلطات السورية.
صيغة “4+2
وتنص صيغة “4+2” أن تقدم دمشق أربعة أسماء لمرشحين من المجتمع المدني، وأن تقدم الأمم المتحدة أسمين.
إلا أن السلطات السورية غير مستعدة للموافقة على بقية القائمة إلا في حال قبول اتخاذ قرارات اللجنة الدستورية بأغلبية 75 بالمئة من الأصوات.
وجاء في المقال، أنه في الاجتماع الأول في جنيف، كان من المنتظر أن يتم اعتماد إجراءات اتخاذ القرارات وغيرها من المسائل التنظيمية، بما في ذلك الأمور المتعلقة بالهيئات الإدارية للجنة ومكان عملها، إلا أن السلطات السورية لم تعجبها فكرة مناقشة الدستور في منصات أجنبية بعيدًا عن سيطرتها. وأن ضغط موسكو هو الذي أجبرها على تقديم التنازلات.
ضمان النجاح
وحتى الآن، لا أحد يستطيع ضمان نجاح اللجنة، وما يزال الموقف الذي حصل في ديسمبر من العام الماضي ماثلًا في الذاكرة، عندما قامت الأمم المتحدة برفض قائمة باللجنة في جنيف.
ومازال من غير المعروف ما إذا كانت الأمم المتحدة والمعارضة السورية ستوافقان على طرح دمشق.
وختم المقال أن الدبلوماسيين الروس بذلوا كل مافي وسعهم، ويمكنهم تبادل المعلومات مع غير بيدرسون حول كيفية التحدث إلى دمشق.
===========================
عنب بلدي :ضغط أمريكي يحرك جمود اللجنة الدستورية
لم تمضِ أيام على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالبحث عن بدائل أخرى عن اللجنة الدستورية السورية، حتى بدأت التصريحات الروسية والتركية التي تؤكد التوصل إلى حلول لإنهاء الخلاف وقرب تشكيل اللجنة تصدر من الدول الضامنة لمسار محادثات أستانة.
إنشاء اللجنة الدستورية لوضع دستور جديد يمهد لانتخابات رئاسية برلمانية، طرح لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لكن تعنّت النظام السوري ومن ورائه روسيا وعدم تقديم تنازل بشأن أسماء اللجنة، حال دون تشكيلها بعد عام ونصف من طرحها.
روسيا وتركيا تستجيبان للضغط الأمريك
خلال جلسة مجلس الأمن في 27 من حزيران، طالب السفير الأمريكي، جوناثان كوهين، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية وتجربة طريقة أخرى لتحقيق الحل السياسي، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة النظام السوري، كما اقترح بيدرسون تشكيل “مجموعة دولية مختلفة ومؤثرة” إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية، من أجل “دفع عملية السلام في سوريا”.
شكّل ذلك عامل ضغط أمريكي على تركيا وروسيا، اللتين تحاولان “رعاية” الحل السياسي في سوريا، الأمر الذي دفع بمسؤولي البلدين إلى عقد لقاءات واتصالات وتصريحات تتوقع قرب تشكيل اللجنة.
وخلال مقابلة مع “TRT Haber”، الخميس 4 من تموز، أعلن وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أن الخلاف حول مشكلة الأسماء الستة قد تم حله، مطلقًا وعدًا جديدًا بإنشاء اللجنة الدستورية قريبًا، دون توضيح آلية حل المشكلة، وإذا كانت الأسماء الستة قد حذفت أو استبدلت.
وتزامن التصريح التركي مع تحرك نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي استقبل، مبعوث الأمم المتحدة في موسكو، الجمعة 5 من تموز، واعتبر أنه بفضل جهود مباحثات “أستانة” وحوار “سوتشي” استطاعت بلاده تحريك المسار السياسي السوري.
كما اعتبر لافروف أن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية يمثل خطوة حاسمة على طريق إطلاق العملية السياسية في سوريا، معربًا عن أمله بقرب انطلاق عمل اللجنة، مثمنًا جهود بيدرسون في التواصل مع النظام السوري لفتح قنوات الاتصال، مشيرًا إلى عقد لقاء تحضيري قريب في إطار عملية “أستانة” تمهيدًا لقمة روسية- تركية- إيرانية جديدة حول سوريا.
 
بيدرسون يتحرك
ويستعد المبعوث الأممي بيدرسون، الذي زار روسيا الخميس والجمعة الماضيين، إلى عقد محادثات مع “هيئة التفاوض العليا” في المعارضة ومسؤولي النظام السوري في دمشق لمناقشة تشكيل اللجنة الدستورية، بحسب ما قاله في مقابلة مع وكالة “تاس”، الجمعة 5 من تموز.
وأكد بيدرسون أنه سيناقش التفاصيل المتبقية مع المعارضة والنظام لوضع اللمسات الأخيرة، وقد تكون زيارته إلى دمشق، الأسبوع الحالي، حاسمة في طريق تشكيل اللجنة أو البحث عن بدائل أخرى، إذ أعرب عن أمله بأن يتمكن من إنشاء اللجنة، كونه الخيار الأفضل، وإلا فإنه سيفكر بطرق أخرى.
وعلى الرغم من الحديث عن أهمية اللجنة إلا أن بيدرسون أكد أن اللجنة ليست هدفًا بحد ذاتها، ولن تكون الخطوة الأولى أو الأخيرة بعد سنوات من الصراع وانخفاض مستوى الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة ومتبادلة تبدأ باستقرار الوضع في إدلب وإجراءات مهمة بشأن قضية المحتجزين والرهائن والمفقودين.
وكان المتحدث الرسمي باسم “هيئة التفاوض” السورية، يحيى العريضي، اعتبر في حديث سابق لعنب بلدي أن “الهيئة لا ترى اللجنة إلا مدخلًا لتحقيق انتقال سياسي بدستور جديد وانتخابات برلمانية ورئاسية تفضي بالبلد إلى حل حقيقي”، معتبرًا أنه “بغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك حل، وستبقى حالة الاستنزاف التي تسحب روسيا إلى مغطس أكبر، لتعيد نظامًا غير قابل للحياة”.
=========================