الرئيسة \  ملفات المركز  \  بيدرسن في دمشق ونظام الأسد يتحدث عن قرب تشكيل اللجنة الدستورية

بيدرسن في دمشق ونظام الأسد يتحدث عن قرب تشكيل اللجنة الدستورية

13.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/7/2019
عناوين الملف :
  1. عربي اليوم :تفاؤل حذرٌ بمخاض اللجنة الدستورية : مرحلة جديدة من «عضّ الأصابع»
  2. روسيا اليوم :بيدرسن: قريبون جدا من إنشاء لجنة دستورية في سوريا
  3. العرب اللندنية :مسار دولي يتشكل لإنهاء الأزمة في سوريا...اتفاق وشيك بين منظمة الأمم المتحدة والنظام السوري حول اللجنة الدستورية.
  4. البوابة :بيدرسن: المباحثات مع المعلم كانت ايجابية
  5. الميادين :بيدرسون يعلن قرب تشكيل اللجنة الدستورية ودمشق تؤكد أنه شأن يخص السوريين
  6. فرانس 24 :سوريا تتحدث عن إحراز "تقدم كبير" لتشكيل اللجنة الدستورية
  7. العربية نت :سوريا.. تقدم كبير نحو تشكيل اللجنة الدستورية
  8. الفرات :المعلم يبحث مع بيدرسون تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها
  9. هاشتاغ سوريا :بيدرسون من دمشق: الاتفاق على ’اللجنة الدستورية‘ بات قريباً جداً
  10. هاشتاغ سوريا :موسكو تحدد موعد اجتماع ’أستانا‘ في 1 آب
  11. الوطن السورية :موسكو: «أستانا» أول آب وهناك أفكار تفتح المجال للاتفاق … مباحثات المعلم وبيدرسون «إيجابية جداً» واتفاق على مبادئ «الدستورية»
  12. ديماسك نيوز :كشف تفاصيل صفقة عربية كبرى لتسوية شاملة مع سوريا.. بقاء الأسد مقابل كنس إيران
  13. المغرب اليوم :غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ "الدستورية"
 
عربي اليوم :تفاؤل حذرٌ بمخاض اللجنة الدستورية : مرحلة جديدة من «عضّ الأصابع»
عكست التصريحات التي خرجت عقب زيارة المبعوث الأممي، غير بيدرسن، أمس، لـ سوريا ، ولقائه وزير الخارجية السورية وليد المعلم، أجواء «توافق» إيجابية حول ملف «اللجنة الدستورية»، هي ليست الأولى من نوعها في هذا الشأن، ولكنها تأتي مدعّمة بظروف مختلفة عمّا سبق. بيان وزارة الخارجية قال إن «المباحثات (مع بيدرسن) جرت في أجواء إيجابية وبنّاءة، حيث تحقق تقدم كبير، واقتُرِب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور».
وعلى رغم جرعة «التفاؤل» المحمّلة في البيان، والحديث ضمنه عن «تقدم كبير»، فإنه يعطي انطباعاً أيضاً بأن لا «اتفاق كاملاً» ـــ إلى الآن ـــ من دون إغفال اختلاف المصطلحات بين «اللجنة الدستورية» و«لجنة مناقشة الدستور»، وهو اختلاف قد يكون عنوان عقدة جديدة مستقبلاً.
وبينما أشار بيان وزارة الخارجية إلى أن الجانبين شددا على «أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص… بما يساعد على عودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية»، أبدى بيدرسن تفاؤلاً حذراً، بالقول من دمشق إن الأمم المتحدة «بصدد التوصل إلى اتفاق» مع الحكومة السورية حول «اللجنة»، من دون الدخول في تفاصيل ما نوقِش أمس.
وتؤكد المعلومات التي رشحت عن الزيارة أن ما طُرِح لا يخرج عن المقترح الروسي الذي حمله مبعوث «الكرملين» ألكسندر لافرينتيف، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، بتقسيم المقاعد الستّة المُختلف على تسميتها في الثلث الثالث من «اللجنة»، بين دمشق والأمم المتحدة، بنسبة 4 إلى 2 على التوالي. وفي المقابل، أبدت دمشق حزماً كبيراً في نقاش آلية اتخاذ القرار في «اللجنة»، مصرّة على ضرورة تأمين موافقة ما لا يقلّ عن 75% من أعضائها.
وفي موازاة لقاء بيدرسن بالمعلم، كان لافرينتيف يلتقي المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في المجمع الرئاسي في أنقرة. ووفق وسائل الإعلام التركية، بحث الطرفان ملفي «اللجنة الدستورية» و«المنطقة الآمنة» شرقي الفرات، والوضع في «جيب إدلب». كذلك، حضر الحديث عن ترتيبات القمتين، الثلاثية الروسية ـــ الإيرانية ـــ التركية، والرباعية الروسية ـــ التركية ـــ الألمانية ـــ الفرنسية، اللتين ستعقدان في تركيا تباعاً.
ما اختلف هذه المرة في التفاؤل بنجاح تشكيل «اللجنة الدستورية»، مزيج من العوامل المحلية والدولية، على رأسها الخطوات العملية التي تجري في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والمصحوبة بتوافقات مستجدّة، تصبّ في خانة تعظيم الضغط على دمشق، من شرق الفرات إلى إدلب، إلى غيرهما.
وبينما تظهر علائم نجاحٍ أوليٍ لمقترح الرئيس دونالد ترامب إنشاء «قوة متعددة الجنسيات» في مناطق سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، يلتزم الجانب التركي الصمت حول نقاشات «المنطقة الآمنة» مع واشنطن، من دون أن يتضح مبرر هذا الصمت، إن كان رضىً بالتوافق أو قبولاً على مضض.
وعلى الجانب المقابل، تجهد فرنسا، بتوجيه أميركي، في توحيد الصف السياسي الكردي في شمال شرقي سوريا من جهة، وتوسيع تحالفات «مجلس سوريا الديموقراطية» من جهة أخرى، ربطاً بتغييرات هيكلية في بنية المجالس المحلية والعسكرية التابعة لـ«مسد»، تُشرك العشائر العربية أيضاً، بما يضمن حاملاً شعبياً لأي إطار جديد قد يولد لاحقاً على يد «الدّاية» الفرنسية.
وتوازياً مع هذه التطورات، تحشد واشنطن وفريقها إمكانات واسعة لتضييق الخناق على دمشق، وحليفتها طهران، إلى جانب التلويح بورقة الأسلحة الكيميائية، التي أطلّت برأسها سابقاً في غير مناسبة. فقد نقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مصادر مطلعة قولها إن فريقاً جديداً شكّلته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيفتح تحقيقاً في «أنباء عن وقوع تسع هجمات» خلال سنوات الحرب الماضية في سوريا.
وأشارت المنظمة إلى أن الفريق الجديد ستكون لديه «سلطات تتيح له توجيه اتهامات لمنفذي الهجمات»، وليس فقط تسمية الجهة التي نفذتها، الأمر الذي قد يفتح الطريق لإجراءات «عقابية» ستجيد واشنطن استغلالها على طاولة التفاوض السورية.
ويأتي هذا التطور وسط استمرار المعارك في محيط «جيب إدلب»، ولا سيما في أقصى شمال محافظة اللاذقية، وهو تصعيد قد يكون بدوره فرصة لسَوْق اتهامات جديدة باستخدام «أسلحة كيميائية» على غرار ما جرى قبل نحو شهرين في محيط جسر الشغور.
===========================
روسيا اليوم :بيدرسن: قريبون جدا من إنشاء لجنة دستورية في سوريا
تاريخ النشر:10.07.2019 | 10:24 GMT |
أنهى الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن الجولة الأولى من المباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، واصفا إياها بأنها كانت "جيدة جدا".
وأكد بيدرسن أن اللقاء مع المعلم اليوم الأربعاء أحرز تقدما، مشيرا إلى أن الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا اليوم مع وزير الخارجية السوري.
وقال بيدرسن "إننا قريبون جدا من إنشاء لجنة دستورية كباب للحل السياسي الشامل في سوريا".
ولفت إلى أنه تمت مناقشة الوضع في إدلب خلال الاجتماع، معربا عن أمله في أن تكون هناك إعادة للاستقرار، وعودة سريعة للاتفاق الروسي-التركي.
من جهتها، أكدت الخارجية السورية أن المباحثات مع بيدرسن تمت في أجواء إيجابية وبناءة، مشيرة إلى أنه تم تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق حول لجنة مناقشة الدستور.
وشددت الخارجية السورية على أن وجهات النظر كانت متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم، وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله من دون أي تدخل خارجي.
وتأتي زيارة بيدرسن الرابعة إلى دمشق بعد زيارة قام بها إلى موسكو الأسبوع الماضي، بحث خلالها مع المسؤولين الروس مسألة اللجنة الدستورية السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بيدرسون في موسكو أن تشكيل اللجنة الدستورية خطوة مهمة لبدء التسوية السياسية في سوريا.
===========================
العرب اللندنية :مسار دولي يتشكل لإنهاء الأزمة في سوريا...اتفاق وشيك بين منظمة الأمم المتحدة والنظام السوري حول اللجنة الدستورية.
الخميس 2019/07/11
في خضم الأجواء السوداوية التي تحيط بالمنطقة تبرز مؤشرات إيجابية عن اختراق في الأزمة السورية عززتها اللقاءات التي أجراها المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق والتي حملت معها تأكيدات عن اتفاق وشيك بين المنظمة الأممية والحكومة السورية بشأن اللجنة الدستورية.
دمشق – يتشكل في الأفق مسار لتسوية الأزمة السورية المندلعة منذ العام 2011، وسط تسارع وتيرة التحركات الدبلوماسية الروسية والأميركية، والأممية التي تتم في الغالب بعيدا عن أعين الإعلام، لضمان أكبر قدر من السرية إلى حين إنجاز الهدف المنشود.
وتقول دوائر سياسية عربية إنه رغم كثافة غبار المعركة في إدلب والتوتر المتصاعد في المنطقة جراء التصعيد الإيراني الأميركي الذي لا يمكن فصله عن المسرح السوري، تبرز مؤشرات إيجابية، حيال فرص توصل المجموعة الدولية بقيادة الولايات المتحدة وروسيا لتفاهمات قد تشكل اللبنة الأولى في مسار إنهاء صراع دام خلّف مئات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلا عن تهجير الملايين من المدنيين في الداخل والخارج.
وتضيف الدوائر أن زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إلى دمشق، وقبلها زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، تعزز الشعور بأن صفقة قيد التنفيذ لإنهاء الصراع، خاصة وأن النظام السوري بدا أكثر مرونة، ويحاول التعاطي ببراغماتية أكبر، وذلك بفضل الضغوط الروسية المسلطة عليه.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء أنه أجرى مباحثات “جيدة جدا” مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بشأن اللجنة الدستورية، وأنه قاب قوسين من إبرام اتفاق بشأنها.
وأوضح بيدرسون، للصحافيين، عقب اللقاء “لقد انتهيت من المحادثات مع المعلم وكانت جيدة جدا وأعتقد أننا أحرزنا تقدما”، معربا عن أمله في دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية، وإيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب، ومواصلة العمل على ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين.
الولايات المتحدة لا تعارض خطط روسيا في استعادة النظام لمحافظة إدلب من أيدي تركيا وجماعاتها الجهادية
من جهتها أعلنت دمشق للمرة الأولى عن إحراز “تقدم كبير” نحو تشكيل اللجنة الدستورية.  وكان مصدر أممي وصف في وقت سابق مباحثات بيدرسون في العاصمة السورية بـ”الإيجابية جدا”. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه “سوف تكون للمبعوث الأممي بيدرسن عدة لقاءات أخرى رسمية في العاصمة دمشق للبحث في ملف اللجنة الدستورية السورية خلال اليومين القادمين”.
ووصل بيدرسون إلى العاصمة السورية دمشق الثلاثاء بعد جولة له شملت عددا من العواصم المعنية بالأزمة، ومن بينها موسكو وقد التقى بوزير خارجيتها سيرجي لافروف.
وأكد لافروف عقب اجتماعه مع المبعوث الأممي أن إطلاق عمل اللجنة الدستورية يمثل خطوة حاسمة على طريق العملية السياسية، معربا عن قناعته بأن اللجنة ستبدأ عملها قريبا.
وستركز اللجنة على وضع دستور جديد لسوريا، ولن يكون عملها بالسهل خاصة وأنه لا تزال هناك تباينات دولية وإقليمية ومحلية بشأن شكل النظام السياسي المقترح، بيد أن مجرد إطلاق عملها يشكل خطوة مهمة، بعد انسداد سياسي طويل كلف الكثير.
ومن المتوقع أن تنطلق أعمال اللجنة الدستورية في مطلع سبتمبر القادم، على أن تضم ثلاث مجموعات، الحكومة السورية، والمعارضة، والمجتمع المدني ويمثل كل مجموعة 50 شخصا.
وكان من المرجح الإعلان عن تشكيل اللجنة رسميا في محادثات الجولة الـ12 من أستانة، التي عقدت في 25 و26 أبريل الماضي، إلا أن خلافا على بعض أسماء أعضاء اللجنة حال دون ذلك.
وزار مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف دمشق في 20 يونيو بعد زيارة للعاصمة العراقية بغداد، فيما بدا الهدف منها الضغط على النظام السوري لتقديم تنازلات، خاصة وأن الأخير يصر على أن تكون له اليد الطولى في اللجنة الدستورية.
وأتت تلك الزيارة قبل أيام من اجتماع وصفه محللون بالحاسم جرى في القدس برعاية إسرائيلية بين مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو آنذاك بالجيد لافتا إلى أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على نتائجه في القمة الثنائية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين.
ويعتقد أن لقاء القدس حمل معه دفعة جديدة على مستوى التعاون الأميركي الروسي الإسرائيلي في سوريا، وقد حرك أكثر مفاعيل العملية الدبلوماسية حيث إنه على إثره أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري لقاءات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين ويعتقد على نطاق واسع أن موسكو غير بعيدة عن أجوائها.
ونجح جيفري على ما يبدو في الحصول على موافقة فرنسية وبريطانية في إرسال المزيد من القوات لتخلف القوة الأميركية على الأرض، والتي لطالما اعتبرتها دمشق قوة احتلال.
ولا يتوقع متابعون أن فرنسا كما بريطانيا قد قبلتا القيام بإرسال قوات لهما إلى شمال هذا البلد، دون ضمان عدم مواجهة وضع قتالي معقد يحرجهما داخليا، مرجحين أن تكون أشبه بقوات فصل، في ظل التهديدات التركية لقوات سوريا الديمقراطية والتي يقودها الأكراد في تلك المنطقة، فضلا عن الحرص على عدم ترك فراغ قد يشكل إغراء لإيران. ويرى كثيرون أن التغييرات التي شملت قيادة عدد من الأجهزة الأمنية السورية، وطالت رياحها اللواء جميل الحسن مدير فرع المخابرات الجوية، هي في صلب ما يجري من ترتيب الأمور لإطلاق التسوية.
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه حاليا هل إيران وتركيا في أجواء ما يحدث خاصة وأن الترتيبات تتعارض مع مصالحهما.
ويلاحظ مراقبون أن التعاطي الدولي وبخاصة الأميركي مع التصعيد الجاري في إدلب يكاد يكون سلبيا وكأن بواشنطن لا تعارض خطط روسيا هناك باستعادة النظام لتلك المنطقة من أيدي تركيا وجماعاتها الجهادية.
وقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال على الأقل في قصف جوي طال مدينة جسر الشغور في شمال غرب سوريا وأدى إلى خروج مستشفى عن الخدمة، وفق ما أفاد به الأربعاء، المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد الأطباء.
وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية، التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد عسكري للقوات الحكومية وحليفتها روسيا منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وأحصى المرصد السوري “مقتل ثلاثة مدنيين من بينهم طفل في قصف طال مستشفى جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي، كما قتل “أربعة مدنيين آخرين بينهم طفلان في ضربات” استهدفت أحياء في محيط المستشفى.
وتمسك هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) بزمام الأمور إداريا وعسكريا في المحافظة التي تتواجد فيها أيضا فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذا.
===========================
البوابة :بيدرسن: المباحثات مع المعلم كانت ايجابية
منشور 10 تمّوز / يوليو 2019 - 12:08
أنهى الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن الجولة الأولى من المباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، واصفا إياها بأنها كانت "جيدة جدا".
وأكد بيدرسن أن اللقاء مع المعلم اليوم الأربعاء أحرز تقدما، مشيرا إلى أن الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا اليوم مع وزير الخارجية السوري.
وتأتي زيارة بيدرسن الرابعة إلى دمشق بعد زيارة قام بها إلى موسكو الأسبوع الماضي، بحث خلالها مع المسؤولين الروس مسألة اللجنة الدستورية السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بيدرسون في موسكو أن تشكيل اللجنة الدستورية خطوة مهمة لبدء التسوية السياسية في سوريا.
===========================
الميادين :بيدرسون يعلن قرب تشكيل اللجنة الدستورية ودمشق تؤكد أنه شأن يخص السوريين
 10 تموز 19:471855
الميادين نت 
أكدت الخارجية السورية أن مسألة تشكيل اللجنة الدستورية هي "شأن سوري يخص السوريين وحدهم".
الموقف جاء خلال لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الذي أعلن أن "تشكيل اللجنة الدستورية بات قريباً".
وفي تصريح للصحفيين وصف بيدرسون مباحثاته مع المعلم بـ"الجيدة".
وأعلنت الخارجية اليوم الأربعاء للمرة الأولى إحراز "تقدم كبير" نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، وأفادت في بيان نشرته على صفحتها على "فيسبوك" إثر اللقاء عن "تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور".
وشددت الوزارة على أن "العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم، والشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله دون أيّ تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه".
كما أكد الجانبان بحسب البيان "أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور".
يذكر أنّ بيدرسون أعلن في أيار/ مايو الماضي أمام مجلس الأمن الدولي قرب التوصّل لاتّفاق على تشكيل اللجنة الدستورية التي يرى فيها "مدخلاً لعملية سياسية تنهي النزاع المستمر في البلاد منذ العام 2011".
وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تضمّ اللجنة الدستورية 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أنّ الأخيرة تقول إنّه يتعيّن تغيير 6 أسماء فقط على هذه اللائحة.
وتأتي زيارة بيدرسون لدمشق بعد 4 أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا ضرورة التقدم نحو تشكيل اللجنة.
===========================
فرانس 24 :سوريا تتحدث عن إحراز "تقدم كبير" لتشكيل اللجنة الدستورية
أعلنت وزارة الخارجية السورية الأربعاء إثر محادثات بين وزير الخارجية وليد المعلم والمبعوث الأممي غير بيدرسون، الذي يقوم بزيارة لدمشق، إحراز "تقدم كبير" نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها.
وتحدثت في بيان، نشرته على صفحتها على موقع فيس بوك إثر اللقاء، عن "تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور".
وشددت دمشق على أن "العملية الدستورية هي شأن سوري، وهي ملك للسوريين وحدهم، وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله، دون أي تدخل خارجي ووفقا لمصالحه".
وأكد الجانبان، وفق البيان، "أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور".
وتأتي زيارة بيدرسون لدمشق بعد أربعة أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا ضرورة التقدم نحو تشكيل اللجنة.
الطرفان أقرب "للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل لجنة دستورية"
ومن جانبه أكد الموفد الأممي بيدرسون في تغريدة على تويتر مساء الأربعاء إلى تحقيق "تقدم جيد"، معتبرا أن الطرفين باتا "أقرب للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل لجنة دستورية". وأضاف الدبلوماسي النرويجي "أعرب عن السرور إزاء فرص إجراء محادثات قريبة مع لجنة المفاوضات السورية"، التي تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة السورية.
تقدم "هام" نحو تشكيل اللجنة الدستورية
وكان بيدرسون أكد في الأول من مايو/أيار أمام مجلس الأمن الدولي قرب التوصل لاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية، التي يرى فيها مدخلا لعملية سياسية تنهي النزاع المستمر في البلاد منذ العام 2011.
تركيبة اللجنة
تضم اللجنة الدستورية 150 عضوا، وفق الخطة الأممية، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 من اختيار المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.
لكن لم يحصل اتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الأممية، التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة تقول إنه يتعين تغيير ستة أسماء فقط على هذه اللائحة.
وتطالب المعارضة السورية بوضع دستور جديد للبلاد، في حين ترغب الحكومة السورية بمناقشة الدستور القائم وإجراء تعديلات عليه.
ويواجه بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كل الجولات السابقة بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وفيما كانت موسكو توقعت في نهاية الشهر الماضي قرب حدوث "اختراق" في ملف اللجنة الدستورية، اعتبرت واشنطن أن "الوقت حان" ليتخلى بيدرسون عن هذا الملف، حيث قال نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين: "حان الوقت لكي ندرك أن هذا الملف لم يتقدم وأنه لا يزال بعيد المنال، لأن هذا هو ما يريده النظام".
===========================
العربية نت :سوريا.. تقدم كبير نحو تشكيل اللجنة الدستورية
آخر تحديث: الخميس 9 ذو القعدة 1440 هـ - 11 يوليو 2019 KSA 09:18 - GMT 06:18
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، والنظام السوري عن إحراز تقدم نحو تشكيل لجنة دستورية، وذلك في أعقاب سلسلة لقاءات أجراها المبعوث الدولي في دمشق.
فبعد أشهر من مساعٍ حثيثة قادها المبعوث الدولي إلى سوريا، أعلن النظام السوري للمرة الأولى إحراز تقدم كبير نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها.
بيدرسن لم يخفِ تفاؤله بالخطوة التي رأى فيها مدخلاً لعملية سياسية تنهي النزاع المستمر في البلاد منذ 2011.
وقال بيدرسون: "أعتقد أننا حققنا تقدماً قوياً للغاية وقريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء اللجنة الدستورية وفسح المجال أمام عملية سياسية أوسع.. نحن أيضاً ناقشنا الأوضاع في مدينة إدلب ونتمنى أن يعود الاستقرار هناك وأيضاً تفعيل الاتفاق بين روسيا وتركيا إلى حيز التنفيذ".
موضوع يهمك ? أوضح مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جايسون غرينبلات، أن الإدارة الأميركية تمثل "مسهلاً"...غرينبلات لـ"العربية": الحل النهائي يقرره الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي العرب والعالم
وبحسب خطة الأمم المتحدة، فإن اللجنة الدستورية تضم 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم بيدرسن.
لكن المبعوث الأممي تواجهه مهمة شائكة تتمثل في إعادة كل من النظام والمعارضة إلى طاولة المفاوضات بعد جولات سابقة فاشلة.
ففي الوقت الذي تطالب المعارضة بوضع دستور جديد للبلاد، يصر النظام على مناقشة الدستور القائم وإجراء تعديلات عليه
===========================
الفرات :المعلم يبحث مع بيدرسون تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها
دمشق-سانا
استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي ووفقا لمصالحه.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور وبما يساعد على عودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها وسلامتها الاقليمية.
وتمت المباحثات في أجواء إيجابية وبناءة حيث تم تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
وفي تصريح للصحفيين وصف بيدرسون مباحثاته مع الوزير المعلم “بالجيدة”.
وأشار بيدرسون إلى أن هناك “تقدما كبيرا” في المحادثات لكن لا يزال هناك المزيد مما سيتم بحثه
===========================
هاشتاغ سوريا :بيدرسون من دمشق: الاتفاق على ’اللجنة الدستورية‘ بات قريباً جداً
أنهى “غير بيدرسون” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا زيارته في دمشق بأجواء من التفاؤل سادت التصريحات والبيانات التي تلت لقاءي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمبعوث الأممي.
وتحدثث الأنباء عن تحقيق تقدم كبير على طريق إنجاز ملف «الدستورية»، وتمكن دمشق من فرض رؤيتها التي تلبي مبدأ السيادة الوطنية، وتحقق التمثيل الأوسع لشرائح المجتمع السوري.
وبحسب صحيفة “الوطن” أن أجواء المحادثات مع المبعوث الأممي كانت إيجابية جداً، حيث تمكنت دبلوماسية دمشق من فرض رؤيتها تجاه آلية عمل «لجنة مناقشة الدستور»، والأسماء المرشحة لتمثيل مختلف الشرائح السورية.
وإن وزارة الخارجية والمغتربين قدمت للمبعوث الأممي عدة ملاحظات في الاجتماع الذي جمعه مع المعلم صباحاً، واستمر لساعتين ونصف الساعة، ليعود المبعوث الأممي بعد ظهر أمس بالموافقة على ما قدم من ملاحظات، والتي تمحورت حول آلية التصويت داخل اللجنة، والأسماء التي كانت موضع خلاف طيلة الأشهر الماضية”.
وفيما يخص آلية التصويت، فإن دمشق تفضل أن يكون هناك توافق تام بالآراء، لكن في حال وقع خلاف، فقد جرى الاتفاق على أن تكون نسبة الأصوات المرجحة ما لا يقل عن 75 بالمئة من أصوات المجتمعين.
وكانت دمشق والمبعوث الأممي اتفقا منذ أشهر على أن تكون رئاسة اللجنة «مشتركة»، ويوم أمس تم الاتفاق على أسماء رئيسي اللجنة دون الإفصاح عنهما من الطرفين في الوقت الحالي.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء، وصف بيدرسون مباحثاته مع المعلم بأنها كانت «جيدة جداً»، وأكد أن اللقاء مع المعلم «أحرز تقدماً»، لافتاً إلى أن «الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا اليوم (الأربعاء) مع وزير الخارجية» والمغتربين.
وبعد الاجتماع الثاني قال بيدرسون في تصريحات للصحفيين بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية “إن الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية بات قريباً، مضيفاً: «أعتقد أننا سنحقق تقدماً قريباً، وأعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور”.
يُذكر أن بيدرسون سيغادر إلى بيروت ومنها إلى اسطنبول حاملاً معه كل ما تم الاتفاق عليه في دمشق، على أن يعلن التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
===========================
هاشتاغ سوريا :موسكو تحدد موعد اجتماع ’أستانا‘ في 1 آب
أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن اجتماع صيغة أستانا حول الأزمة في سورية سيعقد يومي 1 و2 آب المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وقال بوغدانوف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “موعد الاجتماع محدد ومتفق عليه مع كل الأطراف المعنية التي قد تشارك في المحادثات، وهو الأول والثاني من آب المقبل في نور سلطان”.
وأضاف بوغدانوف “هناك أفكار محددة وملموسة تفتح المجال لنتفق بالشكل النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية والثلث الأخير منها”.
ولفتَ بوغدانوف إلى أنه جرت مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في موسكو.
===========================
الوطن السورية :موسكو: «أستانا» أول آب وهناك أفكار تفتح المجال للاتفاق … مباحثات المعلم وبيدرسون «إيجابية جداً» واتفاق على مبادئ «الدستورية»
| موفق محمد - وكالات
 الخميس, 11-07-2019
تصاعد أمس الدخان الأبيض فيما يتعلق وإنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور، وذلك عقب المباحثات التي أجراها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أمس في دمشق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون والوفد المرافق، والذي يقوم بزيارة إلى سورية هي الرابعة له منذ توليه هذا المنصب بداية العام الجاري خلفاً لستيفان دي ميستورا.
وجرى خلال اللقاء، بحسب وكالة «سانا» للأنباء «بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها، حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله من دون أي تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه».
وأكد الجانبان، وفق الوكالة، «أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور وبما يساعد على عودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها وسلامتها الإقليمية».
وقالت «سانا»: «تمت المباحثات في أجواء إيجابية وبناءة حيث تم تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور».
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير أيمن سوسان ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني.
بدوره وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء، وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، مباحثاته مع المعلم بأنها كانت «جيدة جداً»، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأكد بيدرسون، أن اللقاء مع المعلم «أحرز تقدماً»، لافتاً إلى أن «الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا اليوم (الأربعاء) مع وزير الخارجية» والمغتربين.
وبعد الاجتماع الثاني قال بيدرسون في تصريحات للصحفيين  بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للانباء: إن الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية بات قريبا، مضيفا: «أعتقد أننا سنحقق تقدما قريبا، وأعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور».
وتابع «كما ناقشنا الوضع في إدلب ولدينا جميعا أمل في عودة الاستقرار وأن يعود الاتفاق (الروسي-التركي) إلى حيز التنفيذ».
ووصل بيدرسون إلى دمشق أول من أمس لإجراء محادثاته مع مسؤولين سوريين تركز على ملف لجنة مناقشة الدستور، بعد أن بحث في بيروت الأوضاع العامة وشؤون المهجرين السوريين في لبنان.
وقال بيدرسون، في تغريدة له على «تويتر» بعيد وصوله إلى دمشق: «يسرني أن أعود إلى دمشق، ونأمل في أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب، ونتمكن من إيجاد طريقة لإنهاء «العنف» في إدلب، ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين».
وفي تصريح مقتضب للصحفيين لدى وصوله إلى مقر إقامته في أحد فنادق دمشق قال بيدرسون: «أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً، وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية».
تأتي زيارة بيدرسون إلى دمشق بعد زيارة قام بها الخميس الفائت إلى موسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
على صعيد مواز، أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن اجتماع صيغة أستانا حول الأزمة في سورية سيعقد يومي 1 و2 آب المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وقال بوغدانوف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «موعد الاجتماع محدد ومتفق عليه مع كل الأطراف المعنية التي قد تشارك في المحادثات، وهو الأول والثاني من آب المقبل في نور سلطان».
وأضاف بوغدانوف: «هناك أفكار محددة وملموسة تفتح المجال لنتفق بالشكل النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية والثلث الأخير منها» لافتا إلى أنه جرت مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون في موسكو.
===========================
ديماسك نيوز :كشف تفاصيل صفقة عربية كبرى لتسوية شاملة مع سوريا.. بقاء الأسد مقابل كنس إيران
 منذ 11 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أعادت زيارة وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى دمشق الأحد الماضي ولقائه بشار الأسد السؤال حول خروج النظام السوري من العزلة العربية والإقليمية، فيما ترفض أغلبية الدول العربية إعادة القنوات السياسية أو أدنى مستوى من التمثيل الدبلوماسي.
وأوضح مصدر بحسب صحيفة «عكاظ» أن بن علوي كان في جعبته عرض سياسي متكامل على الأسد، يقضي بإنهاء الصراع في سورية والمضي في تثبيت الاستقرار بتوافق إقليمي دولي، خصوصا من الجانب الأمريكي، حيث تدعم تل أبيب هذا التوجه، مقابل إعلان الأسد انتهاء الحرب في سورية والطلب من إيران مغادرة الأراضي السورية.
وأضاف المصدر أن اللقاء استمر لمدة ساعتين، إذ عقد بن علوي لقاءين؛ الأول مغلق، انفرد فيه بالرئيس السوري بشار الأسد، فيما كان الثاني بحضور وليد المعلم، الذي تربطه علاقة مميزة مع الوزير العماني.
وبحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها «عكاظ»؛ فإن النقاش ركز على نقطة وحيدة وجوهرية، وهي كيفية التعامل مع النفوذ الإيراني في سورية، أو طرد المليشيات الإيرانية، حيث أوضح الوزير العماني للجانب السوري أن التقاطعات الدولية في سورية تتعلق بالوجود الإيراني، وبقاء هذا النفوذ والمليشيات سيكون بمثابة عقبة أمام الدولة السورية لاستعادة دورها العربي والإقليمي.
ولمح المصدر إلى أن الوزير العماني قد يكون حمل صفقة كبيرة للأسد بتوافقات دولية وإقليمية. وبدوره لم يوضح الأسد لضيفه العماني ما هو الموقف السوري من النفوذ الإيراني، إلا أن الأسد قال إن سورية بلد محتل من أكثر من دولة، وإيران من ضمن هذه الدول التي جاءت برغبة من الحكومة السورية، وحين تقرر الدولة السورية عدم الاعتماد عليها سيكون ذلك عبر الطرق الرسمية.
في غضون ذلك؛ تزامنت زيارة بن علوي مع تعديلات أمنية واسعة في أجهزة الأمن السورية، إذ بات اللواء علي مملوك رئيس مجلس الأمن الوطني نائبا للرئيس السوري للشؤون الأمنية، فيما أصبح محمد ديب زيتون رئيسا للمخابرات العامة، إذ يعتبر كل من مملوك وزيتون من أبرز المقربين من بشار الأسد.
ورأى مراقبون في هذه الخطوة أن بشار الأسد يريد أن يحكم الطوق حوله بمجموعة صغيرة جدا خالية من النفوذ الإيراني، فيما رأى آخرون أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز حكم الأسد خصوصا أن مملوك وزيتون يتمتعان باستقلالية كبيرة من بين المسؤولين السوريين.
===========================
المغرب اليوم :غير بيدرسون يُغادر دمشق ومعه اتفاق على جميع مبادئ "الدستورية"
دمشق ـ نور خوام
سادت أجواء من التفاؤل التصريحات والبيانات التي تلت لقاءي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وسط أنباء عن تحقيق تقدم كبير على طريق إنجاز ملف «الدستورية»، وتمكن دمشق من فرض رؤيتها التي تلبي مبدأ السيادة الوطنية، وتحقق التمثيل الأوسع لشرائح المجتمع السوري.وأكدت مصادر مطلعة أن أجواء المحادثات مع المبعوث الأممي كانت إيجابية جدا، حيث تمكنت دبلوماسية دمشق من فرض رؤيتها تجاه آلية عمل «لجنة مناقشة الدستور»، والأسماء المرشحة لتمثيل مختلف الشرائح السورية، وقالت المصادر إن «وزارة الخارجية والمغتربين قدمت للمبعوث الأممي ملاحظات عدة في الاجتماع الذي جمعه مع المعلم صباحاً، واستمر لساعتين ونصف الساعة، ليعود المبعوث الأممي بعد ظهر أمس بالموافقة على ما قدم من ملاحظات، والتي تمحورت حول آلية التصويت داخل اللجنة، والأسماء التي كانت موضع خلاف طيلة الأشهر الماضية».وأكدت المصادر أنه في ما يخص آلية التصويت، أن دمشق تفضل أن يكون هناك توافق تام بالآراء، لكن في حال وقع خلاف، فقد جرى الاتفاق على أن تكون نسبة الأصوات المرجحة ما لا يقل عن 75 في المائة من أصوات المجتمعين.
كانت دمشق والمبعوث الأممي اتفقا منذ أشهر على أن تكون رئاسة اللجنة «مشتركة»، وتم الاتفاق على أسماء رئيسي اللجنة دون الإفصاح عنهما من الطرفين في الوقت الحالي.
ويغادر بيدرسون إلى بيروت ومنها إلى إسطنبول حاملا معه كل ما تم الاتفاق عليه في دمشق، على أن يعلن التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
المعلم كان التقى بيدرسون والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء، حسب وكالة «سانا» الرسمية، «بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها، حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله من دون أي تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه».وفي تصريح للصحافيين عقب اللقاء، وصف بيدرسون مباحثاته مع المعلم بأنها كانت «جيدة جدا»، وأكد أن اللقاء مع المعلم «أحرز تقدماً»، لافتاً إلى أن «الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا الأربعاء مع وزير الخارجية» والمغتربين.
وبعد الاجتماع الثاني قال بيدرسون في تصريحات للصحافيين بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية بات قريباً، مضيفاً: «أعتقد بأننا سنحقق تقدماً قريباً، وأعتقد بأننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور».
وتابع: «كما ناقشنا الوضع في إدلب، ولدينا جميعاً أمل في عودة الاستقرار، وأن يعود الاتفاق (الروسي التركي) إلى حيز التنفيذ».
ترافقت هذه التطورات مع تطور لافت قادم من موسكو والتي أعلنت على لسان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن اجتماع صيغة أستانا حول الأزمة في سورية سيعقد يومي 1 و2 آب المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وقال بوغدانوف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «موعد الاجتماع محدد ومتفق عليه مع كل الأطراف المعنية التي قد تشارك في المحادثات»، وأضاف «هناك أفكار محددة وملموسة تفتح المجال لنتفق بالشكل النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية، والثلث الأخير منها».
===========================