الرئيسة \  ملفات المركز  \  بوتين يستدعي بشار الأسد إلى مقر قواته العسكري ويتجول في دمشق

بوتين يستدعي بشار الأسد إلى مقر قواته العسكري ويتجول في دمشق

09.01.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 8/1/2020
عناوين الملف :
  1. الدستور :بوتين للأسد في دمشق: قطعنا شوطًا كبيرًا بإعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها
  2. صدى البلد :تزامناً مع زيارة بوتين لـ دمشق.. تويتر يغلق حساب الرئاسة السورية
  3. روسيا اليوم :بوتين في دمشق.. الدلالات والرسائل
  4. النهار :بوتين في زيارة مفاجئة لدمشق في ذروة التوتر بالمنطقة
  5. المصري اليوم :مسيحيو الشرق يحتفلون.. وبوتين يهنئ أرثوذكس روسيا
  6. روسيا اليوم :جانب من محادثات بوتين والأسد في مقر تجمع القوات الروسية في دمشق
  7. اليوم السابع :الكرملين: بوتين أشاد بتقدم سوريا "الهائل" منذ 2011
  8. اليوم السابع :لحظة مغادرة الرئيس الروسى بوتين سوريا من مطار دمشق
  9. الميادين :شعبان للميادين: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني
  10. القدس العربي :بوتين في زيارة مفاجئة لدمشق بدون استقبال رسمي: التقى الأسد وجال في العاصمة وزار الجامع الأموي
  11. القدس العربي :بوتين يلتقي الأسد في مقر القوات المسلحة الروسية في دمشق ويشيد بـ«التقدم الهائل» في سوريا
  12. المصري اليوم :بوتين: التعاون بين روسيا وسوريا ساعد في القضاء على قادة إرهابيين خطرين
  13. البناء :بوتين والأسد نموذج للتحالف في لحظة تاريخية فاصلة
  14. المجد :الأسد وبوتين يبحثان في دمشق التطورات الأخيرة بالمنطقة واستكمال الجهود المشتركة لسحق الإرهاب في إدلب/ فيديو
  15. لبنان ام تي في :بوتين في سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  16. العرب :بوتين في دمشق لمنع هجمات انتقامية إيرانية على إسرائيل
  17. عنب بلدي :بعد زيارة بوتين إلى دمشق.. تركيا: الأسد فقد صفة القائد
  18. المدن :الاسد موظف لدى بوتين؟
  19. ستيب نيوز :الرئاسة التركية تدلي بتصريحات غاضبة تعقيبًا على زيارة بوتين للأسد.. وهذا ما جاء فيها
  20. روسيا اليوم :بوتين يقدم هديتين للجامع الأموي والكنيسة المريمية في دمشق (صور)
  21. مدى بوست :بوتين من دمشق إلى إسطنبول.. هل تقود روسيا مصالحة بين تركيا ونظام الأسد؟
  22. صدى البلد :تركيا تستقبل بوتين بهجوم ضارٍ: روسيا ترتكب مجازر
  23. سنبوتيك :عميد متقاعد: هذا هو "الأمر الأخطر" الذي سيناقشه بوتين في زيارته المفاجئة إلى دمشق
  24. الجزيرة :بوتين في دمشق.. وسفينة صواريخ روسية تصل الساحل السوري
  25. الحرة :طائرات روسية تقتل السوريين في إدلب.. وبوتين يحتفل في دمشق بحضور الأسد
  26. حرية برس :بوتين يصل دمشق بزيارة مفاجئة ويستدعي بشار
  27. مدى بوست :بوتين في دمشق .. وجه كلمات لرأس النظام السوري بشار الأسد
  28. عنب بلدي :الروس يستضيفون الأسد في دمشق.. بحضور مسؤول سوري واحد (صور)
  29. البيان :بوتين يصل إلى دمشق ويلتقي الأسد في مقر قيادة القوات الروسية
  30. أورينت نت :بشار الأسد يشكر بوتين لارتكاب الطيارين الروس مجازر بحق السوريين! (فيديو)
  31. المدن :بوتين في دمشق:سياحة لا تشمل القصر الرئاسي
  32. المنار :الرئيس بوتين يلتقي الرئيس الاسد: رأيت مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق
  33. نداء سوريا :إهانات بـ"الجملة" لـ"بشار الأسد" من قِبَل بوتين خلال زيارته إلى دمشق (صور)
  34. الدرر الشامية :الروس أسياد.. زيارة "بوتين" تكشف فضيحة مدوية لـ"الأسد" (صور)
  35. قناة الغد :بوتين والأسد يستمعان لعرض عسكري من قائد قوات موسكو في دمشق
  36. اوقات الشام :بوتين في دمشق .. بين الأسد وأردوغان
  37. جفرا نيوز :ما الرسالة وراء اجلاس وزير الدفاع السوري على كرسي"صغير" باجتماع الاسد وبوتين وشويغو !
  38. جيرون :الأسد في ضيافة بوتين.. الصورة والظل
  39. سيريانيوز :برفقة الاسد.. بوتين يجول في مدينة دمشق ويزور الجامع الاموي والكاتدرائية المريمية
  40. الحرة :كرسي صغير وصور بوتين.. هكذا تم "إذلال الأسد" بدمشق
  41. الدرر الشامية :تزامنًا مع زيارة "بوتين".. "تويتر" يصدم الرئاسة السورية
  42. الزمان :بوتين يبحث مع الأسد في المقر العسكري الروسي بدمشق ملف ادلب وزيارته المزمعة لتركيا
  43. الشرق الاوسط :بوتين يلتقي الأسد في دمشق..ويشيد بـ«التقدم الهائل»...أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ 2011
  44. البناء :زيارة بوتين تهدئة وترسيخ وجود
  45. اخبار اليوم :«أضاءا الشموع وزارا مسجد».. صور من زيارة بوتين لسوريا ولقاء الأسد
 
الدستور :بوتين للأسد في دمشق: قطعنا شوطًا كبيرًا بإعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها
تم نشره في الأربعاء 8 كانون الثاني / يناير 2020. 01:00 صباحاً
موسكو - دمشق - أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي أجرى مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد، خلال زيارة إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «التقى بوتين نظيره السوري بشار الأسد، في مركز القيادة في دمشق، حيث استمعا إلى تقارير عسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وأضاف: «في وقت لاحق، عقدت محادثات ثنائية بين الوفدين الروسي والسوري، أشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها». وتابع بيسكوف: «أشار بوتين أيضا إلى أنه يمكن بالعين المجردة، مشاهدة علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق».وذكر أن «الأسد بدوره، شكر بوتين على الزيارة وأعرب له عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا». وأضاف: «كما هنأ الأسد بحرارة بوتين، والشعب الروسي بأسره بمناسبة عيد الميلاد المجيد»، على التقويم الشرقي.وبرفقة الرئيس الأسد، جال الرئيس بوتين في مدينة دمشق حيث زار الجامع الأموي الكبير، واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار. كما زار الرئيس بوتين الكاتدرائية المريمية، وأهدى القائمين عليها أيقونة للسيدة العذراء عليها السلام.
إلى ذلك، قالت صحيفة «الوطن»، إن الجيش السوري يواصل حشد قواته في حلب، استعدادا لبدء عملية عسكرية مرتقبة في أي لحظة تهدف لتأمين المدينة، والسيطرة على مقاطع من الطريق الدولي حلب – حماة.
وأشارت الصحيفة السورية، إلى أن «حالة الطقس فرضت الهدوء الحذر والشامل تقريبا في إدلب، من دون أن يمنع ذلك الجيش السوري من استهداف نقاط تمركز الإرهابيين بالمدفعية والطيران الحربي».
ونقلت «الوطن»، عن مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي قوله، إن «الجيش استقدم ونشر دبابات ومدفعية وحشد المشاة على خطوط تماس الجبهات الغربية لحلب، والتي شكلت صداعا مزمنا لسكان المدينة، الذين يستهدف الإرهابيون أحياءهم بشكل مستمر، ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى على الدوام وخلق حال من عدم الاستقرار تجعل المدينة غير آمنة».
وأوضح المصدر، أن «الطيران الحربي السوري والروسي المشترك شن سلسلة غارات على نقاط انتشار الإرهابيين، في أرياف إدلب وتحديدا على سراقب ومعصران والغدفة بريف معرة النعمان ومحيط بلدة الدير الشرقي، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي».من جانبها، ذكرت وكالة «سانا»، أن «وحدات الجيش السوري نفذت رمايات مدفعية وضربات بسلاح الدبابات، ضد تجمعات ومناطق انتشار الإرهابيين في قرى وبلدات دير الشرقي ودير الغربي ومعصران وأحسم وحنتوتين ومعرشمارين ومعرشورين وكفروما بالريف ذاته». وبينت أن الرمايات والضربات المكثفة أدت إلى تدمير تحصينات هندسية وأوكار للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين. (وكالات)
===========================
صدى البلد :تزامناً مع زيارة بوتين لـ دمشق.. تويتر يغلق حساب الرئاسة السورية
الأربعاء 08/يناير/2020 - 12:45 ص
 أغلق موقع "تويتر" بشكل نهائي، حساب "رئاسة الجمهورية العربية السورية" دون تقديم أي مبرر، فيما ذكر القائمون على الحساب أن الإغلاق تم خلال نشر أخبار زيارة الرئيس الروسي إلى دمشق.
وأشار القائمون على الحساب إلى أن "تويتر" أغلق الحساب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، كان آخرها في 9 ديسمبر الماضي، لافتين إلى أنهم بادروا إلى فتح حساب جديد.
وقالت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على موقع "فيسبوك"، إن "حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية على تويتر تعرض للتوقيف من قبل إدارة الموقع أكثر من مرة خلال الفترة الماضية".
وأضاف بيان مقتضب للصفحة أنه "تم إغلاقه نهائيا دون ذكر أي مبرر خلال نشرنا أخبار زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق".
كما نشرت الرئاسة السورية رابطاً لحساب جديد بدلا من المغلق على موقع "تويتر".
وزار بوتين دمشق بشكل مفاجئ، الثلاثاء، حيث حيث التقى الأسد وأشاد بالتقدم "الهائل" الذي تحقق في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتن إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها
===========================
روسيا اليوم :بوتين في دمشق.. الدلالات والرسائل
تاريخ النشر:07.01.2020 | 22:39 GMT |
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره السوري بشار الأسد خلال لقاء جمعهما في مقر قيادة القوات الروسية في دمشق
أكد أنه تم قطعُ شوطٍ كبير في إعادة بناء كيان الدولة السورية ووحدة أراضيها، مشيراً خلال زيارة مفاجئة للعاصمة السورية إلى علامات استعادة الحياة السلمية في شوارعها، فيما رأى الأسد في الزيارة فرصة لشكر موسكو على دورها في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام.
فما هي دلالاتُ الزيارة ورسائلُها السياسية والأمنية؟ .. وكيف يُنظر إليها في واشنطن والغرب في ظل حالة التوتر التي تعيشه المنطقة؟ وماذا عن تأكيد موسكو على الشوط الذي قطع في بناء الدولة السورية ؟
===========================
النهار :بوتين في زيارة مفاجئة لدمشق في ذروة التوتر بالمنطقة
8 كانون الثاني 2020 | 00:06
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، خلال زيارة مفاجئة هي الأولى له للعاصمة السورية منذ بدء الحرب الأهلية قبل تسع سنين والتي تدخلت فيها موسكو لمصلحة النظام مرجحة كفته في مواجهة المعارضة.
وتزامنت هذه الزيارة مع تزايد التوتر في المنطقة على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الايراني الجنرال قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الايرانية في المنطقة، في غارة أميركية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد. وقد جاءت عشية زيارة يقوم بها اليوم لتركيا، ويلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب إردوغان.
وكان سليماني إحدى الشخصيات البارزة في الحرب الأهلية في سوريا، إذ كان يرسم خطط العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وساعد الدعم الروسي والإيراني الأسد على استعادة كل الأراضي تقريباً من المعارضة التي حاولت إطاحته خلال الحرب الأهلية. وكان بوتين زار قاعدة حميميم، كبرى القواعد الروسية في سوريا، في كانون الأول 2017.
وأعلنت الرئاسة السورية أن بوتين وصل الى دمشق "فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية" في العاصمة. ونشرت صورة للأسد يصافح بوتين وهما يتوسطان وزيري الدفاع للبلدين، وجلس خلفهما ضباط روس.
وأوردت الرئاسة أن الرئيسين "استمعا إلى عرض عسكري من قائد القوات الروسية العاملة في سوريا"، وعقدا اجتماعاً عرضا فيه "التطورات الأخيرة في المنطقة".
وتناول البحث، استناداً الى مصدر سوري، "خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن المواطنين السوريين في إدلب وسلامتهم وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك"، إلى "دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له".
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تمّ اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها"، وأنه "يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق".
وفي المقابل، أعرب الأسد لبوتين "عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الارهاب ومن أجل عودة السلام الى سوريا".
ورافق الأسد ضيفه الروسي في جولة بمدينة دمشق، حيث زار "الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار".
وزار بوتين أيضاً الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس، التي تعدّ من أقدم الكنائس في العاصمة السورية،وكان في استقباله بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس في مناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي الذي صادف أمس، معرباً "عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري".
كذلك هنأ بوتين قواته العاملة في سوريا في عيد الميلاد.
وسبق للرئيس السوري أن زار سوريا في كانون الأول 2017، لكن زيارته إقتصرت في حينه على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، ووفّرت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً ديبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن حيث منعت مشاريع قرارات عدة تندد بالنظام السوري.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" 14 مرة ضد مشاريع قرارات حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول 2019 ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الانسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري مدة سنة والتي تريد موسكو خفضها.
===========================
المصري اليوم :مسيحيو الشرق يحتفلون.. وبوتين يهنئ أرثوذكس روسيا
منذ 13 ساعة | كتب: خالد الشامي |
احتفل عدد من الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط، أمس، بعيد الميلاد، وسط دعوات في كنيسة المهد ببيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربية أن يعم السلام دول العالم، كما احتفل مسيحيو سوريا بالعيد.
وفى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم والمدن الفلسطينية، دقت أجراس الكنائس ابتهاجًا بالعيد، وحضر القداس رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد إشتية، ممثلًا عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وعدد من الوزراء والسفراء، وفى الوقت نفسه، دعا المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، عيسى مصلح، إلى أن يعم السلام العالم، ودعا للرئيس أبومازن بالقوة لقيادة الشعب الفلسطينى، لقطف ثمار جهوده بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وفى سياق متصل، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبناء الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين والعالم العربى، كما أدانت محاولات سلطات الاحتلال وضع العراقيل أمام الطوائف الشرقية في الاحتفال بأعيادهم.
وفى سوريا، قدم وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام، التهانى للطائفة الأرمنية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد، نيابة عن الرئيس بشار الأسد، وزار عزام، المطران أرماش نالبنديان، مطران الأرمن الأرثوذكس لإبراشية دمشق وتوابعها، وعبّر المطران نالبنديان عن تقديره للرئيس السورى لمشاركته أبناء الطوائف المسيحية في سوريا أعيادهم، داعيًا لإحلال السلام وحماية سوريا شعبًا وجيشًا.
وهنأ الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، المسيحيين الأرثوذكس وجميع المواطنين الروس الذين يحتفلون بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقى. وقال بوتين: «فى أيام عيد الميلاد المشرقة، يشعر ملايين الناس في جميع أنحاء العالم بالفرح والسمو الروحى وبمشاعر خاصة عند التعاطى مع تقاليد عمرها قرون تنتقل من جيل إلى جيل، وتملأ قلوبهم بالمحبة والإيمان بانتصار الخير والعدالة».
===========================
روسيا اليوم :جانب من محادثات بوتين والأسد في مقر تجمع القوات الروسية في دمشق
تاريخ النشر:07.01.2020 | 21:56 GMT | فيديوهات
نشرت الرئاسة السورية جانبا من اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والسوري بشار الأسد في مقر تجمع القوات الروسية في العاصمة دمشق.
وأضافت: "عقدت محادثات ثنائية بين الوفدين الروسي والسوري، أشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وأشار بوتين خلال المحادثات إلى استتباب الوضع الأمني الذي تمكن من مشاهدته أثناء تنقله في دمشق، بدا في عمل المحال التجارية وحركة السيارات الطبيعية، لافتا أن علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
من جانبه، شكر الأسد بوتين على الزيارة وأعرب له عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا".
===========================
اليوم السابع :الكرملين: بوتين أشاد بتقدم سوريا "الهائل" منذ 2011
الثلاثاء، 07 يناير 2020 11:00 م
أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد اليوم الثلاثاء، بالتقدم "الهائل" الذي تحقق في سوريا التي تشهد نزاعا منذ العام 2011، وذلك بعد إجراء زيارة مفاجئة إلى دمشق حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، فى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى سوريا.
ووفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية قال ديمتري بيسكوف "خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة أنه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها" وذلك خلال أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ بدء الحرب.
ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي أيضا قوله إنه "كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق".
وتابع: أن "الرئيس السوري عبر له عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام إلى سوريا" مشيرا إلى أن الأسد قدم التمنيات لروسيا أيضا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي المصادف في 7 يناير.
عن مضمون اللقاء قال بيسكوف إن "الرئيسين استمعا إلى تقارير حول الوضع في مختلف مناطق البلاد". وسيزور الرئيس الروسي عدة أماكن أخرى خلال زيارته دمشق.
وبحسب الصور التي نشرها صحافيون روس على وسائل التواصل الاجتماعي فإن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كان حاضرا إلى جانب بوتين.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي سيزور الأربعاء تركيا حيث يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان ويبحث معه الحرب في سوريا كما يدشنان أنبوب غاز.
===========================
اليوم السابع :لحظة مغادرة الرئيس الروسى بوتين سوريا من مطار دمشق
الثلاثاء، 07 يناير 2020 10:35 م
غادر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأراضى السورية  الاراضى السورية، بعد لقاءه بالرئيس السورى بشار الأسد، حيث تعتبرالزيارة هى الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو 9 سنوات.
نشرت الرئاسة السورية "فيديو" لمغادرة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مطار دمشق الدولى، وعلقت قائلة:" لحظات وداع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مطار دمشق الدولي".
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية، أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وصل دمشق والتقى بالرئيس السورى بشار الأسد، فى زيارة هى الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، إن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين قام بزيارة مفاجأة إلى دمشق، والتقى مع الرئيس السورى، بشار الأسد، فى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين: "من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى الجمهورية العربية السورية".
وأضاف: " وفى المقر التقى بوتين مع الرئيس السورى، بشار الأسد... واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع فى مناطق مختلفة من البلاد".
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الرئيس الروسى، فلادمير بوتين وصل دمشق والتقى الرئيس السورى فى مقر تجمع القوات الروسية فى دمشق.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسى يورى بوريسوف زار سوريا الشهر الماضى لمدة يومين التقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد لبحث موضوع مرفأ طرطوس الذى استأجرته روسيا وخيارات الأفضليات الجمركية لتوريد المنتجات الزراعية السورية لروسيا من الحمضيات والزيتون وزيت الزيتون.
===========================
الميادين :شعبان للميادين: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني
 07 كانون الثاني 22:363368
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن "زيارة بوتين تكتسب أهمية على أكثر من مستوى".
شعبان قالت في مقابلة مع الميادين ضمن المسائية أن "زيارة بوتين الى دمشق تأتي احتفاءً بالنصر وعودة الأمن والأمان إلى العاصمة السورية"، مؤكدةً أن "لزيارة بوتين دلالات كثيرة لاسيما جولته في العاصمة وزيارة الجامع الاموي والكنيسة المريمية".
وأضافت شعبان للميادين زيارة الرئيس بوتين كانت ودية لصديقه الرئيس السوري والرئيسان أبديا كل الراحة أثناء لقائهما، وفي الإطار ذكّرت المستشارة السياسية والإعلامية عبر الميادين دمشق وطهران حلفاء منذ عقود والتنسيق بينهما قائم ومتميز وسيزداد لتلبية مطالب المرحلة القادمة.
شعبان رأت أن الزيارة بالشكل تتناقض مع صورة قوى الإرهاب والغدر ضد سوريا، موضحةً أن قرار تحرير إدلب نهائي ولا يمكن أن نتركها بؤرة للإرهاب"، والرئيسان الأسد وبوتين مصممان على دحر الارهاب فيها.
وإذ أعتبرت أن لقاء الرئيسين في دمشق هو جزء من الرد على اغتيالالفريق سليماني، أكدت في الوقت نفسه "أنه  شهيد لسوريا والعراق وكل الاحرار في العالم بأخلاقه وقيمه ونبلع وعمله وطريقته، وأتوقع أن يكون ذكر الشهيد سليماني كذكر المهاتما غاندي ونلسون مانديلا، حيث لم ينطفىء وهجهما ونورهما،وليس في هذا أي تضخيم على الإطلاق"، وكلما ازدادت معرفةالناس بالشهيديد سليماني والمهندس ومن معهما من شهداء، كلما ازداد الناس اعجاباً بهذا الخط والتفافاً حوله.
وأضافت "أعتقد أن استشهاده فرصة لاتحاد احرار العالم لمواجهة الظلم والإرهاب وبداية جديدة لمحور المقاومة في مواجهته"، مؤكدةً أن "الرد سيكون أكثر من المتوقع بكثير".
ورأت في ردٍ على سؤال أن الدراسات الإسرائيلية دلت على أنه ومنذ أكثر من عامين أن الشيء الذي لم تحتسبه إسرائيل هو ولادة هذا المحور من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وأنها لا تستطيع بعد اليوم مهاجمة دولة واحدة من هذه الدول، وأن استهداف الشهداء هو استهداف لهذا المحور".
===========================
القدس العربي :بوتين في زيارة مفاجئة لدمشق بدون استقبال رسمي: التقى الأسد وجال في العاصمة وزار الجامع الأموي
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته دمشق حيث التقى رئيس النظام السوري بشار الاسد بالتقدم «الهائل» الذي تحقق في سوريا التي تشهد نزاعاً منذ العام 2011، كما أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء.
وكان بوتين وصل أمس إلى دمشق في زيارة مفاجئة ليلتقي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقر القوات العسكرية الروسية – مركز المصالحة – إذ لم يتم استقبال بوتين رسمياً، خلافاً لأي عرف أو بروتوكول، وذلك بينما ينتظر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، نظيره الروسي في انقرة اليوم الأربعاء، في قمة رئاسية روسية – تركية لبحث ملفات عدة من بينها الأزمة السورية وخاصة ملف ادلب واتفاق وقف اطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى زيارة مفاجئة إلى دمشق، والتقى مع بشار الأسد في مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا، وأضاف بيسكوف للصحافيين «توجه الرئيس الروسي من المطار إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية في الجمهورية العربية السورية، وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري بشار الأسد، واستمع الرئيسان إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وصرح بيسكوف للصحافيين: «أشار بوتين خلال حديثه مع الأسد أنه الآن يمكن القول بكامل الثقة أنه تم اجتياز مسافة كبيرة في طريق استعادة كيان الدولة السورية وحدة الأراضي للبلد»، مضيفاً أن «بوتين كان قد أشار إلى أنه رأى مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق». فيما شكر بشار الأسد، بوتين على الزيارة، وقال بيسكوف: «الرئيس السوري أعرب عن شكره لروسيا والعسكريين الروس على المساعدة في مكافحة الإرهاب واستعادة الحياة السلمية في سوريا».
وبالرغم من صعوبة استشفاف الكثير حول أسباب الجولة المفاجئة للزعيم الروسي، لكن خبراء وسياسيين انقسوا في تفسيراتهم حول جدواها، فمنهم من رأى أن زيارة بوتين إلى دمشق، تحمل مشروع اتفاق قد يدور حول وقف إطلاق النار في ادلب، قبيل عرضه اليوم الأربعاء على الرئيس التركي، أو آلية تجسير العلاقات المنقطعة، بين الطرفين التركي والنظام السوري، بينما لم يتفاءل البعض بأي مخرجات مهمة قد تخرج عن الاجتماعين، وذلك نتيجة تباين وجهات النظر، بين الأتراك والروس.
وفي ظل هذه الجولة المفاجئة، التي وصل خلالها بوتين إلى قاعدة روسية «مركز المصالحة» في سوريا، ثم وصل اليها بشار الأسد، للاجتماع به، كأنه يتجول ضمن مدن بلاده، ويلتقي أحد المسؤولين فيها، أثار السوريون مقارنة مع القمة الرئاسية المرتقبة مع الرئيس التركي والتي كانت قد جدولت أعمالها خلال الأيام الأخيرة من العام الفائت، فيقول الخبير السياسي محمد سرميني، ومدير مركز جسور للدراسات الاستراتيجية لـ «القدس العربي»، إن زيارة بوتين إلى دمشق، ليس لها دلالات كبرى فيما يتعلق بلقائه بالأسد، انما تتعلق بإرسال رسالة لكل الفاعلين الموجودين في سوريا او الخارجين او في المنطقة عموماً، بأن سوريا هي منطقة روسية، ولا بد من الحفاظ على توزان القوى الفاعلة فيها دون الإخلال بها.
 
الرئيس الروسي يشيد بـ«التقدم الهائل» في سوريا
 
واعتبر سرميني ان بوتين يريد ارسال هذه الصورة من خلال لقائه بالأسد في مركز العمليات العسكرية، وزيارته للمسجد الأموي في دمشق، وكأنه موجود في منطقة نفوذه أو منطقة تابعة له. وبرأي الخبير السياسي، «فإننا لا نستطيع ان نقول ان بوتين يحمل رسالة، او نعطي الموضوع اكبر من حجمه بالنسبة لما يتعلق بتسويق النظام وإعادة العلاقات بين الجهات الخارجية والنظام السوري».
اما فيما يتعلق باللقاء المتوقع عقده اليوم الأربعاء، بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ونظيره الروسي، في أنقرة، فاللقاء مجدول بناء على الزيارة التي قام بها الوفد التركي خلال الايام الأخيرة من العام الفائت، بين وزارات الدفاع والخارجية والاستخبارات، للحديث عن إدلب وآلية ايقاف الهجمة التي شنها النظام والروس على ادلب، إذ ان تلك الاجتماعات فشلت في تحقيق أي اختراق، ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، مما دفع الأطراف إلى تحويل الملف إلى قمة الرئيسين المرتقبة.
وقال مدير مركز الدراسات، لـ «القدس العربي» أن تركيا تريد ايقاف الهجمة وإطلاق النار في إدلب وايقاف التقدم ومنع استهداف المدنيين، في المقابل تريد روسيا فتح الطرق الدولية وكذلك وحسم الملف العسكري لصالح للنظام السوري وفتح الطرق.فالهدف الأبرز بالنسبة لروسيا – فتح الطرق – يحمل طابعاً دولياً، تروج من خلاله إلى تفعيل واستقرار شريان التجارة، كما أنها طالبت بأن تكون المنطقة المحيطة بالطرق «ام 4 و ام 5» محمية، يبعد عنها كل القوى غير المنضبطة والقوى غير الملتزمة بما فيها هيئة تحرير الشام وحراس الدين.
وبعد حفاظ كل طرف على وجهة نظره، وعدم التوصل الطرفين إلى اتفاق مشترك، يقول سرميني، انه تم نقل الملف إلى قمة الرئيسين لعلهما يتوصلان إلى اتفاق في هذا الشأن خصوصاً ان المفاوضات التركية – الروسية لن تأخذ طابعاً سورياً فقط إنما هناك ملفات أخرى دخلت على الخط، وأهمها ليبيا، إضافة إلى وضع تقييم لما جرى من استهداف أمريكي للإيرانين في المنطقة، والذي أودى بحياة الشخصية الأهم في إيران قاسم سليماني، معتبراً ان «تبعاتها على المنطقة وتأثيراتها سوف تعرف، ولا سيما ان إيران والولايات المتحدة الأمريكية حاضرتان في الملف السوري، وبدرجات متفاوتة».
وبرأي الخبير السياسي فإنه من الصعب توقع مخرجات هذا اللقاء، وخصوصاً أن هناك تجارب سابقة متعلقة في القمم السابقة، ورغم وجود تفاهمات لكن كل طرف يفسرها حسب وجهة نظره، وبالتالي فهي لا تطبق بشكل عملي على الأرض، سواء كان «سوتشي 1» او «سوتشي 2». وأضاف المتحدث «نتيجة تباين المصالح والأهداف، يدفع المدنيون السوريون الثمن، وهي اهم المشاكل التي يعاني منها ملف ادلب ولا شك ان كل الاطراف تعي اهمية الحفاظ على ادلب، لانه مجرد حسم الموقف من قبل النظام وروسيا وسيطرتهم على ادلب لن يكون هناك اي جدوى من المسار السياسي فالنظام سيعلن انتصاره وليس له حاجة في الاستمرار في العملية السياسية».
===========================
القدس العربي :بوتين يلتقي الأسد في مقر القوات المسلحة الروسية في دمشق ويشيد بـ«التقدم الهائل» في سوريا
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» ـ: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلى دمشق في زيارة مفاجئة، التقى خلالها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقر قيادة القوات المسلحة الروسية في العاصمة السورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحافيين: «من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر قيادة القوات المسلحة الروسية في الجمهورية العربية السورية»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
يزور البلاد «سائحاً» بدون استقبال رسمي وبروتوكولات ويتوجه إلى أنقرة للقاء اردوغان اليوم
وأضاف: «وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري، بشار الأسد، واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وصرح بيسكوف للصحافيين: «أشار بوتين خلال حديثه مع الأسد أنه الآن يمكن القول بكامل الثقة إنه تم اجتياز مسافة كبيرة في طريق استعادة كيان الدولة السورية ووحدة الأراضي للبلد»، مضيفاً أن «بوتين كان قد أشار إلى أنه رأى مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق».
ويأتي ذلك خلافاً لأي عرف أو بروتوكول، حيث جال بوتين «سائحاً» في دمشق، بينما ينتظر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي في أنقرة اليوم، لإجراء لقاء قمة وبحث ملفات عدة، من بينها الأزمة السورية، وخاصة ملف إدلب واتفاق وقف إطلاق النار.
وبالرغم من صعوبة استشفاف الكثير حول أسباب الجولة المفاجئة للزعيم الروسي، لكن خبراء وسياسيين انقسموا في تفسيراتهم حول جدواها، فمنهم من رأى أن زيارته إلى دمشق تحمل مشروع اتفاق قد يدور حول وقف إطلاق النار في إدلب، قبيل عرضه اليوم على الرئيس التركي، أو آلية تجسير العلاقات المنقطعة بين الطرفين التركي والنظام السوري، بينما لم يتفاءل البعض بأي مخرجات مهمة قد تخرج عن الاجتماعين، وذلك نتيجة تباين وجهات النظر بين الأتراك والروس.
الخبير السياسي محمد سرميني، مدير «مركز جسور للدراسات الاستراتيجية» قال لـ«القدس العربي»، إن زيارة بوتين إلى دمشق ليست لها دلالات كبرى، إذ أن بوتين يريد إرسال رسائل من خلال صوره التي جمعته بالأسد في مركز العمليات العسكرية، وخلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق ومواقع أخرى، تقول إنه موجود في مناطق. وبرأي الخبير السياسي «فإننا لا نستطيع أن نقول إن بوتين يحمل رسالة، او نعطي الموضوع أكبر من حجمه بالنسبة لما يتعلق بتسويق النظام وإعادة العلاقات بين الجهات الخارجية والنظام السوري».
أما فيما يتعلق باللقاء المتوقع عقده الأربعاء، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، في أنقرة، فهو مجدول بين رئيسي دولتين بناء على الزيارة التي قام بها الوفد التركي خلال الأيام الأخيرة من العام الفائت، حيث اعتبر مدير مركز الدراسات في حديثه مع «القدس العربي» أن تركيا تريد إيقاف الهجمة وإطلاق النار في إدلب، وايقاف التقدم ومنع استهداف المدنيين.
===========================
المصري اليوم :بوتين: التعاون بين روسيا وسوريا ساعد في القضاء على قادة إرهابيين خطرين
منذ 14 ساعة | كتب: وكالات |
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التعاون بين روسيا وسوريا ساعد في القضاء على قادة إرهابيين خطرين
وأكد بوتين في اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق «لقد تم إنجاز الكثير على مدار العام الماضي. عمل ضباط الشرطة العسكرية بنجاح في مرتفعات الجولان، في تدمر، حلب ... يقوم طيارو سلاح الجو الروسي بإجراء الاستطلاع وتقديم الدعم الجوي لأعمال الجيش السوري... الإجراءات المشتركة تمكن من القضاء على أخطر القادة».
هذا وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة مفاجئة إلى دمشق، والتقى مع الرئيس السوري بشار الأسد في مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسية الروسية، ديميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي «توجه الرئيس الروسي من المطار إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية في الجمهورية العربية السورية، وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري بشار الأسد، واستمع الرئيسان إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وصرح بيسكوف للصحفيين: "أشار بوتين خلال حديثه مع الأسد أنه الآن يمكن القول بكامل الثقة أنه تم اجتياز مسافة كبيرة في طريق استعادة كيان الدولة السورية وحدة الأراضي للبلد"، مضيفاً أن "بوتين كان قد أشار إلى أنه رأى مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق".
وأشار بيسكوف إلى أن الأسد شكر بوتين على الزيارة، وقال: "الرئيس السوري أعرب عن شكره لروسيا والعسكريين الروس على المساعدة في مكافحة الإرهاب واستعادة الحياة السلمية في سوريا".
===========================
البناء :بوتين والأسد نموذج للتحالف في لحظة تاريخية فاصلة
 ناصر قنديل
– بنت روسيا علاقتها بسورية منذ زمن بعيد على احترام البعد السيادي للدولة الوطنية السورية، وهو ما يحاول الكثيرون من جماعة واشنطن التي لا تفعل سوى إذلال حلفائها وإهانتهم وانتهاك سيادة بلدانهم، إلحاق صور مشوّهة به عبر الشيطنة التي تلقاها السياسة الروسية عند كل منعطف؛ فيطالها التشكيك وترسم الأسئلة حول نياتها، ويجري تظهيرها كمن يساوم على ظهر سورية أو يفاوض على وحدتها أو يتنازل عن بعض من سيادتها لسواها. وقد حدث هذا مراراً في كل مرحلة من مراحل الحرب على سورية، ليتبين بعد وقت أن الخيارات السورية هي التي فازت، منذ معركة حلب وما تعنيه في ميزان العلاقات الروسية التركية، ومعركة الجنوب السوري وما تمثله في ميزان العلاقات الروسية الأميركية والروسية الإسرائيلية، وصولاً لمعركة إدلب وانتصار الخيار السوري بالذهاب للحسم العسكري بوجه الجماعات الإرهابية رغم التحفظات التركية، وقبلها بالسير بالخيار السوري في الانتشار العسكري على الحدود الشمالية بوجه الغزو التركي وبمعزل عن المساومة مع الجماعات الكردية المسلحة، رغم حيوية علاقة موسكو بالفريقين، ومثلها في المسارات السياسية فقد تبنّت موسكو وجهة نظر سورية فيما خص اللجنة الدستورية وقوامها ومهامها، وخاب ظن كل المشككين.
– عندما تكون العلاقة القائمة بين الدولتين الروسية والسورية مؤسسة على أولوية البعد السيادي، يصير الرؤساء أصدقاء وحلفاء وشركاء، ولا تقف بينهما حدود شكلية وتفاصيل بروتوكولية، لكن هذه التفاصيل لها معانٍ أخرى عندما ترد في مفردات التعامل الأميركي مع مَن يسمّيهم بحلفائه، طالما هو يخاطبهم بلغة الإمرة كأتباع عليهم الدفع لقاء الحماية، كما يفعل في الخليج، أو عندما ينتهك سيادة بلدهم ويقتل قادتهم وضيوفهم ويقصف قواتهم كما فعل الأميركي في العراق. ومن الطبيعي أن يتحدث كل أتباع واشنطن بلغة غيظ تجاه النموذج الذي تقدّمه العلاقة الروسية السورية للتحالفات، ومثلها العلاقات السورية الإيرانية، التي عرفت الكثير من حملات التشكيك والإساءة، ومثلها مثل العلاقة الروسية السورية أثبتت مناعتها وتمثيلها نموذجاً يعتد به للتحالفات المؤسسة على احترام السيادة، فقاتل الإيرانيون واستشهد مئات منهم وآلاف من قوى المقاومة التي قاتلت تحت رعايتهم من أجل أن ينتصر في سورية مشروع الدولة الوطنية لا مشروع التقسيم ولا الفوضى ولا التقاسم رغم كل الترويج للعكس.
– العلاقة الروسية الإيرانية هي الأخرى بقيت ولا تزال عرضة لمحاولات النيل منها، وتقديمها كعلاقة تنافس تحت الطاولة تشحذ فيها الخناجر للغدر، وشكل اغتيال القائد قاسم سليماني على أيدي الأميركيين بعد مغادرته مطار دمشق مناسبة مشابهة لاغتيال القائد المقاوم عماد مغنية في سورية لترويج شائعات عن التباسات في موقف روسيا او سورية، لا وجود لها إلا في العقول المريضة لأصحابها، فيما العلاقة الروسية الإيرانية السورية تقدم مثلثاً نموذجياً لحلفاء يدرك كل منهم أن الانتصارات المحققة بواسطة التحالف هي رصيد مشترك لم ينتهِ مسار تعظيمه وصولاً لتقاسم عائداته، وأن كل اهتزاز في صدقية التحالف دمار شامل لكل أطرافه، وروسيا التي يقدمها الحلفاء كبديل دولي للدور الأميركي تتقدّم في كل محطة لتظهر على الساحة برضا حلفائها، لتقول إنها تحظى بالرضا الإقليمي وبعلاقات ثقة مع أطراف الصراع الذين تواجههم واشنطن، وهي جاهزة عندما يصل الأميركي للتفكير بالمغادرة أن تكون بديلاً يحظى بالتوافق الدولي والإقليمي، ويحفظ المصالح المشروعة للجميع، كما يصوغها القانون الدولي. – في سورية قد يكون العرض الروسي بتسلّم القواعد الأميركية غير موجود بعد على طاولة الرئيس الأميركي، لكن زيارة الرئيس الروسي الميلادية لسورية توفر فرصة القراءة، أما بعد بدء إطلاق النار فسيكون على واشنطن أن تقدّم هي طلباً بذلك لأن العرض سيكون قد سُحِب، أما في العراق فالعرض غير موجود، لكن على واشنطن البحث عن فرضيات وخيارات لمأزقها قبل بدء إطلاق النار، لأنه بعد ذلك سيكون الوضع مرتبطاً بمسار المواجهة.
===========================
المجد :الأسد وبوتين يبحثان في دمشق التطورات الأخيرة بالمنطقة واستكمال الجهود المشتركة لسحق الإرهاب في إدلب/ فيديو
وصل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية اليوم إلى مطار دمشق الدولي في زيارة إلى سورية حيث عقد الرئيس بشار الأسد والرئيس بوتين اجتماعاً في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق واستمعا إلى عرض موسع لتقارير عسكرية بحضور وزيري دفاع البلدين.
وقدم الرئيس بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سورية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهنأهم على أداء واجباتهم إلى جانب زملائهم من الضباط والجنود السوريين والتي أثمرت دحراً للإرهاب وعودةً للأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق السورية ومنها دمشق التي عبر الرئيس بوتين عن سروره بمظاهر الحياة والأمان التي شاهدها فيها خلال طريقه من مطار دمشق الدولي.
كما هنأ الرئيس الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة الميلاد وأعرب عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما حققوه من إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية ولما قدموه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري مؤكدين بذلك على الإرث النضالي والأخلاقي والإنساني الذي ورثوه عن أجدادهم الذين قارعوا النازية وانتصروا عليها قبل عقود.
بعد ذلك ناقش الرئيسان الأسد وبوتين في اجتماعين أحدهما مغلق التطورات الأخيرة في المنطقة وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سورية إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له بما يزيل العقبات التي توضع في وجهه ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمان إلى جميع المناطق السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار.
كما جال الرئيسان في العاصمة دمشق وزارا الجامع الأموي الكبير وضريح النبي يحيى عليه السلام “القديس يوحنا المعمدان” فيه وقدم بوتين نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر هدية للجامع وسجل كلمة في سجل الزوار.
وختم الرئيسان الأسد وبوتين جولتهما في دمشق بزيارة إلى الكاتدرائية المريمية حيث هنأ الرئيس بوتين القائمين على الكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقدم لهم أيقونة للسيدة العذراء عليها السلام وأضاء الرئيسان شموعاً ليعم السلام والأمان في سورية.
وفي نهاية الجولة اختتم بوتين زيارته لسورية حيث ودعه الرئيس الأسد على أرض مطار دمشق الدولي.
===========================
لبنان ام تي في :بوتين في سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
في زيارة مفاجئة هي الأولى له منذ اندلاع الحرب في سوريا, وبعيد ايام على اغتيال اللواء قاسم سليماني, حط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد في قاعدة للقوات الروسية في العاصمة.
وقد جلس الرجلان جنبا الى جنب يتوسطهما وزيرا الدفاع في البلدين كما جلس خلفهما ضباط روس , واستمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد  القوات الروسية العاملة في سوريا كما عقدا اجتماعاً بحثا فيه التطورات الأخيرة  في المنطقة
كما تناول اللقاء، خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة  المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي  تقوم بها تركيا هناك".
===========================
العرب :بوتين في دمشق لمنع هجمات انتقامية إيرانية على إسرائيل
من يرحّب بمن؟
بيروت - وصفت أوساط دبلوماسية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في أجواء التوتر الخطير الذي نجم عن قيام الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بأنها تهدف إلى تحييد سوريا في المواجهة، ومنع أيّ هجمات انتقامية ضد إسرائيل قد تلجأ إليها ميليشيات محسوبة على إيران في سياق استراتيجية الرد عبر الوكلاء التي تتجه إيران لاعتمادها ضد أهداف تابعة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن زيارة بوتين لدمشق توجه رسالة حازمة لإيران بأن الشأن السوري، وبموافقة المجتمع الدولي، يبقى، في شقيه العسكري والسياسي، برعاية موسكو، وأن روسيا لن تسمح لطهران باستخدام الأراضي السورية في معرض أي ردّ هددت به طهران أو هدّد به الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ضد الوجود الأميركي في المنطقة.
ويحضّر مقتل سليماني المنطقة لترتيبات كبرى وأن الرئيس الروسي يود أن يكون حاضرا داخل أيّ ترتيبات محتملة، وأن بوتين يعتبر أن الميدان السوري هو جزء لا يتجزأ من ميادين النفوذ الاستراتيجية الأساسية لموسكو في المنطقة، وبالتالي فهو يوجه من هناك رسائل متعددة الوجهات.
وفضلا عن الرسائل الروسية بشأن تحييد سوريا عن لعبة تصفية الحساب الإيرانية – الأميركية والإسرائيلية، فإن زيارة بوتين ولقاءه الرئيس السوري بشار الأسد كان أشبه بإعلان انتصار عسكري سوري روسي، في وقت تتجه الأوضاع في إدلب لفائدة دمشق وموسكو خاصة مع تخلّي أنقرة عن حلفائها في سياق حسابات تتعلق باسترضاء روسيا والبحث عن تفهّم لتدخّلها في ليبيا.
ولم تكن زيارة بوتين، الثلاثاء، لدمشق ولقاءه الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في العاصمة الروسية مثل الزيارة السابقة التي التقى به فيها في قاعدة حميميم، أي زيارة لمسرح العمليات العسكرية للقوات الروسية، فيما هي الآن زيارة على وقع استقرار الأوضاع لفائدة النظام المدعوم روسيا. لكن الاجتماع في مقر القوات الروسية فيه إشارة إلى أن روسيا هي صاحبة الفضل والقرار الأول في سوريا.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية، “خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تمّ اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها”.
ونقل بيسكوف عن بوتين قوله “كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق”.
وقال إن الأسد أعرب لبوتين “عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الارهاب ومن أجل عودة السلام الى سوريا”.
وجاءت زيارة بوتين المفاجئة لدمشق عشية زيارة يقوم بها لتركيا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت تميل فيه موازين القوى بشكل واضح لفائدة القوات الروسية والسورية في معركة إدلب كونها آخر جيوب المعارضة المدعومة تركيّا.
ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين بينما يتوسطان وزيري الدفاع في البلدين، وجلس خلفهما ضباط روس. وأوردت الرئاسة الروسية أن الرئيسين “استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا”.
وذكرت أن الرئيسين عقدا اجتماعاً بحثا فيه “التطورات الأخيرة في المنطقة”.
وتناول اللقاء، بحسب المصدر، “خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك”. كما بحث الجانبان “دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له”.
وجال الأسد مع ضيفه الروسي في مدينة دمشق، حيث زار “الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار”، بحسب الرئاسة السورية.
كما زار الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس، التي تعدّ من أقدم الكنائس في العاصمة السورية، حيث كان في استقباله بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي، وفق صور نشرتها الرئاسة.
وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي الذي يصادف يوم أمس الثلاثاء، معرباً “عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري”، وفق الرئاسة السورية.
وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.
وسبق لبوتين أن زار سوريا في ديسمبر 2017، لكنّ زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.
===========================
عنب بلدي :بعد زيارة بوتين إلى دمشق.. تركيا: الأسد فقد صفة القائد
اعتبرت تركيا أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فقد “صفة القائد”، في وقت زار فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دمشق والتقى بالأسد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، إن موقف تركيا من نظام بشار الأسد واضح، مشيرًا إلى أن “الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام”.
ووصل بوتين إلى دمشق في زيارة مفاجئة إلى دمشق، اليوم، وتعتبر المرة الأولى التي يزور فيها العاصمة، بعدما زار أواخر 2017 قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في الساحل السوري واستدعى إليها الأسد.
والتقى بوتين بالأسد في مقر تجمّع القوات الروسية بدمشق بحضور ضباط ومسؤولين روس، وبوجود مسؤول سوري واحد هو وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب.
وبحث الرئيسان تطورات المنطقة كما “بحثا خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب، وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك”، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ويتوجه بوتين من دمشق إلى تركيا للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتدشين مشروع “السيل التركي” لضخ الغاز الروسي إلى تركيا.
وتجول بوتين برفقة الأسد في دمشق وزار الجامع الأموي والكنيسة الكاتدرائية المريمية.
وسيكون الملف السوري حاضرًا بقوة في مباحثات بوتين وأردوغان، غدًا، وسط سعي الرئيس التركي للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي.
===========================
المدن :الاسد موظف لدى بوتين؟
المدن - ميديا|الثلاثاء07/01/2020شارك المقال :0
خرق لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الثلاثاء، كل البروتوكولات المعمول بها بين الرؤساء، تكراراً لزياراته السابقة لسوريا.
واستغرب ناشطون اللقاء بين الطرفين في قاعدة عسكرية روسية، خلت من الرموز السورية، قائلين ان هذا اللقاء يظهر بما لا يحمل الشك ان بوتين يتعامل مع الاسد على انه موظف لديه، ولا يعترف بالارض السورية كأرض ذات سيادة وتستدعي التعامل بالند، بل ينظر اليها كامتداد للارض الروسية.
وخلا اللقاء بين الطرفين من المظاهر السورية، ومن الاشخاص السوريين حتى، حيث لم يشارك به الا الاسد وضابط آخر، بينما ظهر ان الحاضرين هم من العسكريين الروس وضباط الامن والمرافقين لبوتين.
وتساءل كثيرون من الناشطين السوريين عن اسباب عدم التعامل بأعراف البروتوكول المعمول به بين الدول، مستذكرين اللقاء السابق في قاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري.
وقال احد المغردين: "دون بروتوكولات زيارات الرؤساء ذهب بوتين إلى مقر القوات الروسية وليس إلى القصر الجمهوري واستدعى بشار لعنده، وكأن بوتين يتعمد إذلال الأسد في كل زياراته إلى سوريا ليري الجميع بأنه هو الحاكم الفعلي والآمر الناهي وأن سوريا أصبحت محافظة روسية لا ولاية إيرانية وخصوصا بعد مقتل سليماني".
===========================
ستيب نيوز :الرئاسة التركية تدلي بتصريحات غاضبة تعقيبًا على زيارة بوتين للأسد.. وهذا ما جاء فيها
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الثلاثاء، إنَّ النظام السوري مدعوماً من روسيا يرتكب مجازر ضد المدنيين، وأضاف أن هذا مخالف لكل القوانين الدولية، وكذلك مخالف لاتفاقاتهم مع روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، قائلاً: “موقفنا من نظام بشار الأسد واضح ونرى أنه فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام”، على حدِّ تعبيره.
وعلى صعيدٍ متصل، أشار قالن، إلى أن الملف السوري سيكون على رأس الأجندة في القمة التي ستنعقد غداً بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ العاصمة السورية دمشق، والتقى مع رأس النظام السوري، بشار الأسد، و زارا معاً عدّة معالم أثرية في المدينة، دون أن يفصح أي من الجانبين عن سبب الزيارة التي جاءت قبل القمة الثنائية التي ستجمع الأول مع نظيره التركي غداً.
وكان الرئيس التركي، قد صرح قبل يومين أن تركيا ستعقد قمة رباعية، شهر شباط القادم، تشارك فيها تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول سوريا، قائلاً: “النظام السوري يواصل انتهاكاته بحق المدنيين”.
وسبق للمتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، أن أعلن في وقتٍ سابق، أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا ستجرى في الأيام العشرة الأولى من يناير 2020.
وقال بيسكوف: “خلال واحدة من المحادثات الهاتفية التي جرت مؤخراً بين الجانبين، اتفق بوتين وأردوغان على مطلع يناير موعداً للزيارة، التي ستتم في الأيام العشرة الأوائل من يناير، إذ سيكون الجزء التركي من مشروع “السيل التركي” لضخ الغاز الروسي إلى تركيا جاهزا بحلول هذا الوقت، والزيارة قيد الإعداد”.
===========================
روسيا اليوم :بوتين يقدم هديتين للجامع الأموي والكنيسة المريمية في دمشق (صور)
تاريخ النشر:07.01.2020 | 16:37 GMT |
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجامع الأموي والكنيسة المريمية في العاصمة السورية دمشق، برفقة نظيره السوري بشار الأسد.
وبعد زيارته ضريح يوحنا المعمدان في الجامع الأموي، قدم بوتين للقائمين عليه نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر.
وخلال جولة الرئيسين في شوارع دمشق، زار بوتين الكاتدرائية المريمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأهدى القائمين عليها أيقونة السيدة العذراء عليها السلام.
وتعتبر الكاتدرائية المريمية من أقدم الكنائس الأثرية في دمشق، ويعود تاريخها إلى بدايات انتشار المسيحية في المنطقة وهي مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
===========================
مدى بوست :بوتين من دمشق إلى إسطنبول.. هل تقود روسيا مصالحة بين تركيا ونظام الأسد؟
ahmad alomar  2020-01-07 0
مدى بوست – فريق التحرير
ما إن انتشر خبر زيارة الرئيس الروسي بوتين لدمشق، ومن المعروف أنه سيتجه منها إلى إسطنبول التركية، حتى قطـ.ـت أنقرة الطريق على أي إشـ.ـاعات قد تصدر.
مثل أن يقول البعض أن بوتين ذهب ليتوسط بأن يعيد العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، أو غير ذلك.
فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن موقف أنقرة من نظام بشار الأسد لم يتغير.
وأشار متحدث الرئاسة التركية، حسبما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن موقف بلاده من نظام بشار الأسد واضح.
 وأضاف :” ونرى أنه فقد صفة القائد (أي بشار الأسد) الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام”.
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي الأوضاع في محافظة إدلب التي تشهد محاولات تقدم روسية أسدية منذ أكثر من شهر.
وقبل أيام أرسلت تركيا وفداً إلى موسكو بحث مع نظرائه الأتراك الأوضاع في إدلب، وبعد عودة الوفد اتسمت الأجواء بالمناطق السورية المحررة بهـ.ـدوء حـ.ـذر، مع استمرار الغـ.ـارات الرو ـ أسدية لكن بـ.ـوتـ.ـيرة أقل.
يذكر أن الشعب السوري المتواجد في مناطق الشمال المحرر خاصة محافظة إدلب يعتبر في تركيا الدولة الوحيدة العاملة من أجل إيقـ.ـاف ما يعـ.ـانيه على يد الروس والأسد، وذلك كون تركيا جهةً ضامنة في اتفاق أستانة الموقع مع روسيا وإيران، وكذلك اتفاقات سوتشي.
وتعتبر تركيا من أكثر الدول التي تتأثر بالملف السوري، إذ أن لديها حوالي 4 ملايين لاجئ سوري معظمهم معارضين لنظام الأسد، فضلاً عن وجود حوالي 5 ملايين آخرين بالشمال السوري ومناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” و “نبع السلام”.
===========================
صدى البلد :تركيا تستقبل بوتين بهجوم ضارٍ: روسيا ترتكب مجازر
الثلاثاء 07/يناير/2020 - 06:36 م
شن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن هجوما مفاجئا على روسيا، قبل يوم من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة، للقاء نظيره رجب طيب أردوغان.
وبحسب قناة "تي آر تي" التركية، قال "قالن" إن النظام السوري مدعومًا من روسيا يرتكب مجازر ضد المدنيين وهذا مخالف لكل القوانين الدولية، وكذلك مخالف لاتفاقاتنا مع روسيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه عن افتتاح مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ومن المقرر أن يزور بوتين انقرة غدا الأربعاء لمناقشة التوترات الأخيرة في المنطقة، خاصة التدخل التركي في ليبيان الذي يلقى معارضة من موسكو.
===========================
سنبوتيك :عميد متقاعد: هذا هو "الأمر الأخطر" الذي سيناقشه بوتين في زيارته المفاجئة إلى دمشق
© REUTERS / SANA
قال العميد السوري المتقاعد علي مقصود أن زيارة رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة السورية دمشق، ولقائه بالرئيس بشار الأسد، تأتي في سيق ضبط إيقاع ردود الفعل التي ترقبها المنطقة على التصرفات الأمريكية وآخرها اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وشهدت دمشق اليوم إجراءات اعتيادية هادئة للغاية، إلا أن تحليقا لطائرات حوامة سورية وروسية جالت فوق المناطق الشرقية والجنوبية للعاصمة السورية، تركت انطباعات بزيارة سياسية هامة، ليتضح فيما بعد أن رئيس الاتحاد الروسي وصل إلى مطار دمشق الدولي شرق العاصمة قبل أن ينتقل للقاء الرئيس الأسد في مقر القوات الروسية في الأحياء الجنوبية لدمشق.
وقال مقصود إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين في هذا التوقيت تأتي على خلفية تراكم ملفات المنطقة، بما في ذلك ملف إدلب والجزيرة السورية إضافة إلى التطورات على الساحة الليبية، ومن ثم التطورات التي شهدتها الساحتين العراقية الإيرانية بعد العملية الأمريكية التي صدمت العالم وأدخلت المنطقة في مرحلة جديدة.
وأشار مقصود إلى أن "الأمر الأخطر الذي سيتم التطرق إليه هو كيفية التعامل مع العدوان والقصف الأمريكي، الذي ارتكبه ترامب باغتياله لقائدين بارزين لهما مساهمة أساسية في دحر تنظيم "داعش" الذي استباح المنطقة ومدنها في سوريا والعراق"، موضحا أن "هذا الحدث الجلل يتطلب من الرئيس بوتين، بعدما أصبح اللاعب المحوري والأساسي على الساحة الإقليمية، الوقوف عن قرب على طبيعة تفكير القيادة السورية مع كل هذه التطورات وردود محور المقاومة على الوجود الأمريكي في المنطقة".
يضيف مقصود "منطقة شرق المتوسط التي نجحت روسيا في تبريدها إلى حدود بعيدة قبل أن يعود الأمريكي إلى تفجيرها مجددا بآخر حماقاته دون حساب للنتائج، تظهر الحاجة إلى رجل بحجم الرئيس بوتين قادر على هندسة وضبط إيقاع الرد على هذه الجريمة وكل التحديات التي يمكن أن يولدها هذا الرد على كامل المنطقة، خاصة وأن سوريا تبقى هي الأكثر حساسية لأنها خط التماس مع إسرائيل ومع القواعد الأمريكية في دير الزور المرتبطة مع قواعدها في العراق.
ومع مطالبة العراق برحيل القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى عن أراضيه، بين مقصود" إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق ولم تنسحب من سوريا فهذا يعني بأن أمريكا مستمرة في مشروعها التفتيتي والتدميري والسيطرة على ثروات المنطقة والتأسيس لكيانات انفصالية".
وحول اغتيال سليماني وردود الفعل المحتملة، قال مقصود" اعتقد أن تشييع سليماني ورفاقه ترك تصورات لدى الجميع عن حجم الرفض للجرائم الأمريكية في المنطقة، جنازة الشهداء هذه لم يعرفها العالم منذ القائد جمال عبد الناصر، وهذه الملايين التي خرجت في الهند وإيران والعراق وسوريا واليمن، إلى جانب تلاحم مختلف القوى العراقية في إدانة هذه الجريمة الأمريكية النكراء والتهديد بالانتقام القادم لا محالة، يجعل من كلمة (إلى الأبد) لدى تناول إنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحقق".
وأكد مقصود" بتقديري، هناك ضربات قاسية سيتلقاها الجنود الأمريكيين والقواعد الأمريكية، وستهتز الأرض تحت أقدام الأمريكي، وسيكون محاصرا ببئة معادية لن يستطيع أن يطمئن فيها حتى إلى تناول كأس ماء".
===========================
الجزيرة :بوتين في دمشق.. وسفينة صواريخ روسية تصل الساحل السوري
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف الكرملين أن الرئيسين ناقشا استعادة كيان الدولة ووحدة الأرض السورية، وأن الرئيس الروسي بوتين أشار إلى مشاهدته مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع العاصمة.
كما قال الكرملين إن الرئيس بشار الأسد شكر الرئيس الروسي على زيارته وعلى ما قدمه العسكريون الروس في مكافحة الإرهاب، على حد تعبيره.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين، "من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر قيادة القوات المسلحة الروسية في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف "وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري بشار الأسد، واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد".
وأوضح بيسكوف أنه خلال محادثات بوتين مع الأسد، لفت الرئيس الروسي إلى أنه "يمكن القول بيقين إنه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وهذه أول زيارة لبوتين إلى سوريا منذ زيارته لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية عام 2017.
ونشرت روسيا قواتها الجوية في سوريا عام 2015، مما رجح كفة الصراع هناك لصالح الأسد.
سفينة صواريخ
في غضون ذلك، أورد موقع وكالة سبوتنيك الروسية أنّ سفينة الصواريخ التابعة للبحرية الروسية "مارشال أوستينوف"، عبرت بعد ظهر يوم الأحد الماضي مضيق البوسفور والدردنيل، ودخلت البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوكالة إن سفينة حربية من الأسطول الروسي أُرسلت إلى الساحل السوري دون تخطيط مسبق، بسبب احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في هذه المنطقة.
وأضافت أن السفينة ستراقب المجالين الجوي والبحري في شرق البحر الأبيض المتوسط.
===========================
الحرة :طائرات روسية تقتل السوريين في إدلب.. وبوتين يحتفل في دمشق بحضور الأسد
تقتل هجمات الطائرات الروسية وقوات النظام السوري المدنيين في إدلب يوميا وتشرد آلافا من سكان المدينة المحاصرة، وفي دمشق يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع جنوده بعيد الميلاد بحضور بشار الأسد في قاعدة عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن بوتين التقى بالأسد والجنود الروس في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق، حيث هنا الجنود بعيد الميلاد وشكرهم على ما يقومون به في سوريا.
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الزيادة معتبرين أن بوتين هو الحاكم الفعلي في سوريا.
ونشر حساب الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأسد وهو يصافح بوتين فيما جلس بجانبهم ضباط روس.
وتسببت الحرب السورية منذ اندلاعها قبل نحو تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 115 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 نزاعا داميا، بدأ باحتجاجات شعبية سلمية ضد النظام، سرعان ما قوبلت بالقمع والقوة من قوات النظام قبل أن تتحول حربا مدمرة تشارك فيها أطراف عدة، حيث استعان الأسد بالروس لإخماد الثورة.
ولا تزال قوات النظام وحليفتها روسيا تقصف مناطق في إدلب رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد، وكما تتهم الطائرات الروسية بقصفها مستشفيات عدة ومناطق مدنيين في سوريا.
===========================
حرية برس :بوتين يصل دمشق بزيارة مفاجئة ويستدعي بشار
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقاً.
واستدعى بوتين رئيس النظام إلى مركز قيادة تجمّع القوات المسلحة الروسية في دمشق، وقالت مصادر إعلامية إنه لم يتم إخطار الأسد بقدوم بوتين إلا عند وصوله للمطار، مضيفة أن طائرة بوتين أقلعت من مطار تشكالوفسكي العسكري.
وأظهرت صور نشرتها صفحة “رئاسة الجمهورية” على فيسبوك، الأسد وإلى جانبه وزير الدفاع علي عبد الله أيوب يجلس على كرسي صغير، فيما ظهر كل من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والمتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف في الصور.
ويتوجه بوتين للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأربعاء، ومن المقرر أن يبحثا أوضاع محافظة إدلب، بحسب ما أعلن الرئيس التركي في مقابلة تلفزيونية أول من أمس الأحد.
وكانت آخر زيارة لبوتين إلى سوريا في العام 2017 حين استدعى بشار الأسد إلى قاعدة حميميم التي تحتلها روسيا.
===========================
مدى بوست :بوتين في دمشق .. وجه كلمات لرأس النظام السوري بشار الأسد
دمشق – مدى بوست
أعلنت وسائل إعلام روسية عن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها بشار الأسد.
وقالت قناة “روسيا اليوم” الروسية الحكومية، الثلاثاء 7 يناير/ كانون الثبشاراني 2020 نقلاً عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار العاصمة السورية دمشق وأجرى مباحثات مع رأس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضح ديميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار خلال محادثاته مع بشار الأسد إلى أنه يمكن أن يعلن بـ”ثقة” قطع مسافة كبيرة نحو إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه يمكن بالعين المجردة أن يشاهد بوادر عودة الحياة السيمة إلى شوارع العاصمة السورية دمشق.
فيما قال الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين قام بالتجول في العاصمة السورية دمشق، كما أنه سيقوم بزيارة عدد من المناطق السورية الأخرى.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله لبشار الأسد رأس النظام السوري، أنهما قطعا معاً شوطاً كبيراً في بناء الدولة ووحدة أراضيها، ليعرب الأسد عن امتنانه لروسيا على المساعدة في ما وصفه بـ” إعادة السلام و مكـ.ـافـ.ـحة الإرهـ.ـاب”.
سانا تتحدث عن زيارة بوتين إلى دمشق
من جانبها،قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن يوتين والأسد التقيا في مقر تجميع القوات الروسية في العاصمة دمشق.
يذكر أن روسيا من أبرز الدول الداعمة لنظام بشار الأسد منذ تدخلها لإنقاذ حكمه من السقـ.ـوط عام 2015 بعد أن تمكنت المعارضة السورية من السيـ.ـطرة على مساحات واسعة من البلاد.
وتعتبر روسيا البلد المنقذ لنظام الأسد دولياً، حيث قامت باستخدام حق النـ.ـقـ.ـض الفيتو في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لأكثر من 15 مرة لمنـ.ـع قرارات من شأنها إسقـ.ـاط نظام بشار الأسد أو إلحـ.ـاق الضـ.ـرر به.
كما تعتبر روسيا اليوم البلد الأول الداعم لنظام الأسد في حـ.ـربه الشعـ.ـواء على محافظة إدلب، التي تعتبر من آخر المناطق المحررة في سوريا، والتي يعيش فيها حوالي 4 ملايين مواطن سوري جميعهم رافضين لحكم بشار الأسد وعائلته لسوريا والذي يستمر منذ عقود طويلة.
وتأتي زيارة بوتين في وقت تستمر فيه الحملة الرو – أسدية على محافظة إدلب ومناطق الشمال السوري لكن بدرجة أقل من السابق.
===========================
عنب بلدي :الروس يستضيفون الأسد في دمشق.. بحضور مسؤول سوري واحد (صور)
شهد اللقاء الذي جمع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقر تجمّع القوات الروسية بدمشق حضور ضباط ومسؤولين روس، بحضور مسؤول سوري واحد.
وأظهرت صور نشرتها معرفات “رئاسة الجمهورية السورية” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، خلال زيارة بوتين المفاجئة إلى دمشق غياب أي مسؤول سوري، باستثناء وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب.
في حين أظهرت الصور وجود مسؤولين روس أبرزهم وزير الدفاع، سيرغي شويغو، والمتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إلى جانب ضباط روس.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لبوتين إلى سوريا بعد زيارته أواخر 2017 قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في اللاذقية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإن الرئيسين استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا.
في حين هنّأ بوتين القوات الروسية العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد،
وقال بيسكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية الرسمية، إنه “في سياق محادثاته مع الأسد، أشار بوتين إلى أنه يمكن الآن أن يعلن بثقة قطع مسافة كبيرة تجاه إعادة بناء الدولة السورية، ووحدة أراضيها”.
ومن المقرر أن يتوجه بوتين من دمشق إلى العاصمة التركية أنقرة، من أجل لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لافتتاح مشروع الغاز الروسي- التركي.
وأعلن أردوغان أنه سيناقش مع بوتين وقف إطلاق النار في إدلب شمالي سوريا إلى جانب مواضيع أخرى في المنطقة.
===========================
البيان :بوتين يصل إلى دمشق ويلتقي الأسد في مقر قيادة القوات الروسية
دمشق - البيان، وكالات
التاريخ: 07 يناير 2020
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي أجرى مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد، خلال زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، مضيفاً أن بوتين سيزور منشآت عدة في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «التقى بوتين نظيره السوري بشار الأسد، في مركز القيادة في دمشق، حيث استمعا إلى تقارير عسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد»، من قائد القوات الروسية العاملة في سوريا.
أضاف بيسكوف للصحافيين: «توجه الرئيس الروسي من المطار إلى مقر فريق القوات المسلّحة الروسية في الجمهورية العربية السورية». وتابع: «وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس الأسد، واستمع الرئيسان إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وأضاف: «عقدت محادثات ثنائية بين الوفدين الروسي والسوري، أشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها». وتابع بيسكوف: «أشار بوتين أيضاً إلى أنه يمكن بالعين المجردة، مشاهدة علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق».
وبحث الرئيسان الأسد وبوتين خلال لقائهما التطورات الأخيرة في المنطقة، كما تناول اللقاء خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك، بالإضافة إلى دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له.
ووفقاً لبيسكوف شكر الأسد بوتين على الزيارة، وأعرب عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا. وأضاف: كما هنأ الأسد بحرارة بوتين، والشعب الروسي بأسره بمناسبة عيد الميلاد المجيد، على التقويم الشرقي.
وبرفقة الأسد، جال بوتين في مدينة دمشق حيث زار الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار ضريح القديس يوحنا المعمدان فيه، وسجل كلمة في سجل الزوار
===========================
أورينت نت :بشار الأسد يشكر بوتين لارتكاب الطيارين الروس مجازر بحق السوريين! (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-01-08 10:48
شكر بشار أسد، الطيارين الروس الذين يرتكبون المجازر بحق الشعب السوري ، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أجرى زيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الثلاثاء.
وقال الأسد في كلمة له بمقر القوات الروسية في دمشق مخاطباً الضباط الروس :"السادة قادة المجموعات العاملة في تجميع القوات الروسية في مختلف الاتجاهات على الساحة السورية، يسعدني أن أتحدث إليكم عبر هذه الدائرة التلفزيونية بوجود القائد العام للقوات الروسية السيد الرئيس فلاديمير بوتين، واتوجه إلى كل عسكري روسي على الأراضي السورية بالتهنئة بأعياد الميلاد".
وأضاف: "أشكركم على الجهود الجبارة التي تقومون بها على مدار اليوم وبشكل خاص الطيارين الذين لا يهدؤون منذ مطلع الفجر حتى غياب الشمس".
حملة عسكرية
وتشن ميليشيا أسد الطائفية حملة عسكرية بدعم من الطيران الروسي، على مناطق ريف إدلب، منذ أكثر من شهر، خلفت مقتل أكثر من 300 مدني معظمهم من النساء والأطفال، كما جرى تشريد ربع مليون إنسان من منازلهم بسبب العمليات العسكرية والقصف الروسي.
وحصدت ميليشيا أسد الطائفية الصدارة في قائمة الأطراف الأكثر قتلا للمدنيين في سوريا خلال عام 2019، فيما حلت حليفتها روسيا بالمركز الثاني وجاءت ميليشيا قسد ثالثا، حسبما وثقت شبكة حقوقية سورية.
وذكرت"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها ، أنَّ ما لا يقل عن 3364 مدنياً قتلوا على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا خلال العام 2019.
وأوضحت الشبكة أن ميليشيا أسد قتلت لوحدها 1497 مدنيا من الرقم الإجمالي بينهم 371 طفلا و224 امرأة، لتتصدر قائمة القتل للعام المنصرم، في حين قتلت روسيا 452 مدنيا بينهم 112 طفلا و71 امرأة، أما قسد  التي(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) فقد جاءت ثالثا بقتلها 164 مدنيا بينهم 8 أطفال وامرأة واحدة.
وكان تحقيق خاص أجرته صحيفة، نيويورك تايمز، توصل إلى أن الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لحماية المشافي والمواقع الإنسانية في إدلب وريفها، فشلت حيث تم استهداف كافة المواقع من قبل الجيش الروسي وميليشيا أسد.
وكانت الأمم المتحدة شاركت المواقع الإنسانية في إدلب مع روسيا، وتركيا، والولايات المتحدة، وهي القوى الرئيسية المتواجدة في سوريا، وذلك بهدف عدم استهداف تلك المواقع.
===========================
المدن :بوتين في دمشق:سياحة لا تشمل القصر الرئاسي
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء07/01/2020شارك المقال :0
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى مباحثات مع بشار الأسد، خلال زيارة إلى العاصمة السورية دمشق.
وهذه أول زيارة لبوتين إلى سوريا منذ زيارته لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية عام 2017.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "التقى بوتين نظيره السوري بشار الأسد، في مركز القيادة في دمشق، حيث استمعا إلى تقارير عسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد".
وأضاف: "في وقت لاحق، عقدت محادثات ثنائية بين الوفدين الروسي والسوري، أشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وتابع بيسكوف: "أشار بوتين أيضا إلى أنه يمكن بالعين المجردة، مشاهدة علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق".
وذكر أن "الأسد بدوره، شكر بوتين على الزيارة وأعرب عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا".
وأضاف: "كما هنأ الأسد بحرارة بوتين، والشعب الروسي بأسره بمناسبة عيد الميلاد المجيد"، على التقويم الشرقي.
وكالة "سانا" الرسمية السورية قالت، إن اللقاء تم "في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق"، حيث"استمع الرئيسان الأسد وبوتين إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا".
وقدم الرئيس بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وهنأ بشار "الضباط والعسكريين الروس بمناسبة الميلاد، وأعرب عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري".
وتأتي زيارة بوتين المفاجئة، وغير المعلنة، إلى دمشق عشية قمة تجمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، لبحث قضايا إقليمية ودولية على رأسها الملف السوري.
صفحة رئاسة الجمهورية السورية في "فيسبوك"، نشرت صوراً لبوتين وبشار في مدينة دمشق حيث زارا الجامع الأموي الكبير وضريح القديس يوحنا المعمدان فيه، وسجل بوتين كلمة في سجل الزوار.
وبحسب الصفحة فقد "تناول اللقاء خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك، بالإضافة إلى دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له".
وفي حين قالت وسائل إعلام النظام أن الاجتماع تم في "مقر تجميع القوات الروسية في دمشق"، قالت وسائل الإعلام الروسية إنه "مركز القيادة في دمشق". مصادر "المدن" أكدت أن اللقاء تم في مقر الأركان القديم بالقرب من وكالة "سانا"، والذي بات مقراً لإدارة العمليات الروسية في سوريا.
موقع "صوت العاصمة" قال إن وصول بوتين إلى دمشق ترافق مع استنفار أمني كثيف على طريق مطار دمشق الدولي، ومحيط دمشق القديمة، ومحيط منطقة البرامكة وسط دمشق، مع تحليق كثيف للطائرات المروحية في سماء العاصمة. وأقلعت مروحيات روسية من مطار المزة العسكري، باتجاه أحياء دمشق وريفها الغربي، مع تحليق لمنطاد مراقبة روسي كبير في سماء دمشق لتأمين موكب الرئيس الروسي.
وقال شهود عيان إن الرئيس الروسي ظهر في أحياء دمشق القديمة لدقائق معدودة، تجول خلالها في بعض الشوارع.
وقالت "صوت العاصمة"، إن العشرات من الضباط والعناصر الروس أغلقوا دمشق القديمة بالكامل أمام حركة السيارات والمدنيين، ونشروا القناصة على أسطح المنازل والمحال التجارية، تلاها زيارة سريعة لبوتين برفقة بشار، تجولوا خلالها في محيط قلعة دمشق، والحديقة البيئية والمسجد الأموي وسوق الحميدية، قبل أن يغادرا بعدها باتجاه السفارة الروسية.
===========================
المنار :الرئيس بوتين يلتقي الرئيس الاسد: رأيت مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة مفاجئة، والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل دمشق في زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق”.
من جهته، أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن “الرئيس بوتين والرئيس الأسد ناقشا استعادة كيان الدولة وسلامة الأراضي في سوريا خلال اجتماعهما في دمشق”.
وقال بيسكوف إن “بوتين أشار خلال حديثه مع الأسد الى أنه الآن يمكن القول بكامل الثقة أنه تم اجتياز مسافة كبيرة في طريق استعادة كيان الدولة السورية وحدة الأراضي للبلد”، واضاف أن “بوتين كان قد أشار إلى أنه رأى مظاهر استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق”.
ولفت بيسكوف إلى أن “الأسد شكر بوتين على الزيارة”، وتابع “الرئيس السوري أعرب عن شكره لروسيا والعسكريين الروس على المساعدة في مكافحة الإرهاب واستعادة الحياة السلمية في سوريا”.
===========================
نداء سوريا :إهانات بـ"الجملة" لـ"بشار الأسد" من قِبَل بوتين خلال زيارته إلى دمشق (صور)
تعمدت الرئاسة الروسية مجدداً إهانة رأس النظام السوري "بشار الأسد" ومسؤوليه، وقد بدى ذلك واضحاً في زيارة "فلاديمير بوتين" إلى دمشق اليوم الثلاثاء بهدف لقاء الأسد.
وقد بدى لافتاً للنظر أن لقاء "فلاديمير بوتين" مع "بشار الأسد" لم يكن في قصر الأخير كما هي البروتوكولات المعتادة، إنما تم استدعاء "بشار" إلى مقر خاص للقوات الروسية بدمشق، كما أنه لم يكن يعلم بزيارة "بوتين" له إلى حين وصول الأخير للمطار.
وأظهرت الصور التي نشرتها "رئاسة نظام الأسد" وجود علمين روسيين في الجلسة، وسط غياب لعلم نظام الأسد بشكل كامل عن اللقاء، فيما يبدو أنه إجراء روسي متعمد.
ولوحظ في الصور أن الروس خصصوا كرسياً صغيراً لـ"علي أيوب" وزير دفاع نظام الأسد مختلفاً عن الكرسي الذي يجلس عليه الرئيس الروسي ووزير دفاعه وبشار الأسد.
وليست المرة الأولى التي يتعمد بها الروس إهانة "بشار الأسد"، فقد قاموا خلال زيارة سابقة لبوتين إلى قاعدة حميميم الروسية باستدعاء "الأسد" إلى هناك دون مرافقة، حيث عاملوه على أنه جندي لدى الرئيس الروسي، كما أن أحد ضباط الأخير منع رأس نظام الأسد من اللحاق بـ"بوتين" والوقوف إلى جانبه، في حين كانت عدسات الإعلام الروسي توثق الحدث وتتعمد بثه لاحقاً لتأكيد إصرار روسيا على إذلال بشار.
===========================
الدرر الشامية :الروس أسياد.. زيارة "بوتين" تكشف فضيحة مدوية لـ"الأسد" (صور)
الثلاثاء 12 جمادى الأولى 1441هـ - 07 يناير 2020مـ  22:46
الدرر الشامية:
أظهرت صور نشرتها رئاسة الجمهورية التابعة للنظام فضيحة مدوية بحق رئيس النظام بشار الأسد وأحد قادة جيشه، وذلك أثناء لقائهم بالرئيس الروسي فلادمير بوتين في دمشق.
وتوحي الصور، بأن بشار الأسد هو من حلّ ضيفًا لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن الزيارة تمت على الأراضي السورية وفي العاصمة دمشق، حيث بدا كل شيء روسيًّا من زجاجات الماء وحتى صور رموز قادة روسيا على الجدران.
وظهر إلى جانب بشار الأسد رئيس أركان جيشه وهو يجلس على كرس صغير، بينما يجلس نظيره الروسي على كرسي كبير مرتفع إلى جانب "بوتين"، في إشارة واضحة على تعمد الروس إذلال نظام الأسد ورموزه.
وقال نشطاء سوريون أن الروس باتوا يعتبرون أنفسهم هم الأسياد في مناطق سيطرة نظام الأسد، كونهم باتوا يتحكمون في جميع مفاصل النظام الحيوية، ويفرضون ما يريدونه على جيشه وأفرعته الأمنية، آخرها إخراج الفرقة الرابعة من مدينة دوما بالقوة الأسبوع الماضي.
وحظيت زيارة "بوتين" إلى دمشق بسرية تامة، حيث تم استدعاء رئيس النظام إلى مقر القوات الروسية لمقابلة الرئيس الروسي، في زيارة تعتبر هي الثانية من نوعها إلى سوريا، بعد زيارته إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وإهانة بشار الأسد فيها عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لمقابلة نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، يوم غدٍ الأربعاء، لبحث بعض الملفات في المنطقة، وعلى رأسها الوضع الميداني في كل من ليبيا ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
===========================
قناة الغد :بوتين والأسد يستمعان لعرض عسكري من قائد قوات موسكو في دمشق
الغد منذ 17 ساعة
استمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره بشار الأسد إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في دمشق في زيارة نادرة أجراها الأول,
وأفادت مراسلة الغد نازل السيد بأن بوتين والأسد قدما التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في دمشق بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأعرب الأخير عن تقدير الشعب السوري للقادة العسكريين لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من الجيش العربي.
وأشارت مراسلتنا إلى أن بوتين تجول في شوارع العاصمة السورية، ومن المقرر أن يتجول في عدد من المناطق السورية.
وذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الروسي أن بوتين زور سوريا، وأجرى محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق.
وهذه أول زيارة لبوتين إلى سوريا منذ زيارته لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية عام 2017، ونشرت روسيا قواتها الجوية في سوريا عام 2015.
===========================
اوقات الشام :بوتين في دمشق .. بين الأسد وأردوغان
10 ساعات مضت الاخبار 1,368 زيارة
كامل صقر
يلتقي الرئيس الروسي بوتين نظيره السوري الأسد في العاصمة دمشق، يتجول بوتن في شوارع الفيحاء وسيتجول في مدن سورية أخرى ربما تكون اللاذقية أو طرطوس أو حمص. يلتقي الرئيسان وعلى يمين بوتين وزير دفاعه ويسار الأسد وزير دفاعه أيضاً.. الزيارة ميدانية عسكرية بامتياز لكنها سياسية أيضاً، فالزعيم الروسي سيتوجه من دمشق إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء نظيره أردوغان.. لعل بوتين سيتولى شخصياً مهمة الوساطة بين الأسد وأردوغان.
===========================
جفرا نيوز :ما الرسالة وراء اجلاس وزير الدفاع السوري على كرسي"صغير" باجتماع الاسد وبوتين وشويغو !
جفرا نيوز  - رداد القلاب
اثارت صورة وزير الدفاع السوري علي أيوب إلى جانب الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وهو يجلس على كرسي "صغير" اظهره "صغير جدا" النقاش في حين جلس بوتين والاسد وشويغو على كراسي "كبيرة" "! .
وتداول نشطاء المنصات الالكترونية الصورة على نطاق واسع واعتبروا ان "نشر الصورة على تلك الهيئة مقصود ومفاده  "، ان حسم الصراع في سوريا لمصلحة النظام السوري وخروجه منتصرا في الحرب التي بدأت عام 2011 يعود الفضل للجيش الروسي .
واعادت صورة ايوب على الكرسي الصغير، صورة للرئيس السوري، بشار الأسد، مثيرة للجدل أثناء زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم العسكرية غربي سوريا، نهاية العام 2017.
وظهر في الصورة الأسد يقف خلف الرئيس بوتين إلى جانب عدد من الضباط وهو ينظر إلى الأرض، في حين كان الرئيس الروسي ينظر إلى عساكره الروس، ما اعتبر انه  موقف غير محمود بحق الرئيس الاسد .
وبنفس الوقت جرى تسريب تسجيل فيديو يُظهر منع أحد الضباط الروس، الأسدَ من اللحاق بفلاديمير بوتين.
ويرى ناشطون أن تسريب مثل تلك الصورة ربما يأتي في سياق قراءة تريد ايصالها الجهات الروسية ولمعنى واحد هو ان القرارات المصيرية بيد موسكو.
والتقى الرئيس بشار الأسد امس الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في دمشق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.
ونقلت الوكالة إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق"، بينما نشر حساب الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهم ضباط روس.
وأشاد الرئيس بوتين "الهائل” الذي تحقق في سوريا التي تشهد نزاعا منذ العام 2011، كما أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء.
وقال ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالات انباء روسية "خلال محادثاته مع الاسد، لفت بوتين الى انه اليوم، يمكن القول بثقة انه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها" وذلك خلال أول زيارة للرئيس الروسي الى العاصمة السورية منذ بدء الحرب.
ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي أيضا قوله انه "كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام الى شوارع دمشق”.
وأضاف ان "الرئيس السوري عبر له عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الارهاب ومن أجل عودة السلام الى سوريا" مشيرا الى ان الاسد قدم التمنيات لروسيا ايضا بمناسبة عيد الميلاد الارثوذكسي المصادف في 7 كانون الثاني/يناير.
وعن مضمون اللقاء قال بيسكوف إن "الرئيسين استمعا الى تقارير حول الوضع في مختلف مناطق البلاد". وسيزور الرئيس الروسي عدة أماكن أخرى خلال زيارته دمشق.
وسيزور الرئيس الروسي الاربعاء تركيا حيث يلتقي الرئيس رجب طيب اردوغان ويبحث معه الحرب في سوريا كما يدشنان انبوب غاز.
وأعلنت حسابات الرئاسة السورية أن بوتين وصل "دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية" في العاصمة.
وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً "عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري”.
وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.
وسبق لبوتين أن زار سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن زيارته إقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الانسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها
===========================
جيرون :الأسد في ضيافة بوتين.. الصورة والظل
نزار السهلي نزار السهلي   8 يناير، 2020 026 2 دقائق
لن تنجح الصورة ولا التعليق في وصف وتحليل زيارة بشار الأسد لبوتين في سفارة الأخير بدمشق، أو التي قيل إنها تمت في مركز تجميع القوات الروسية، الصور والديكور والبروتوكول وطريقة الجلوس واختفاء الأعلام، وكثرة ضباط بوتين، لا تختلف عن سابقاتها التي استُحضر فيها الأسد للقاء بوتين، المشهد يشير إلى إذعان الأسد الكامل لـ “سيّد الكرملين”، وهو مشهد طبيعي في سياق تعاطي موسكو الجديد مع مصالحها وقواعدها في سورية، ترتيب الزيارة، أو لنقل انتقال بوتين من موسكو إلى دمشق، لم يعد يمرّ بقنوات دبلوماسية أو إجراءات بروتوكولية، على اعتبار أن التنقل هو ضمن سيادة المسيطر على معظم مفاصل البلد المحتل، وتصرف النظام بدونية المسيطر بعضلات وطائرات موسكو لا يشكل له حرجًا على الإطلاق.
اختفاء الدبلوماسية من قاموس المحتل الروسي والأسدي، وقبول الأسد بجلسة عسكرية وأمنية خالصة، تحمل أكثر من معنى، إذا ما عدنا لمشاهد استحضار الأسد إلى حميميم للقاء وزير الدفاع الروسي، في حزيران/ يونيو 2016، ولقائه بوتين وواقعة وقوفه خلف الخط الأصفر مع العسكريين الروس، وعدم السماح له بلحاق بوتين، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، وقبلها استحضار الأسد لموسكو بطائرة شحن روسية، جميعها مؤشرات على مكانة موسكو ونفوذها، كقوة احتلال حوّلت النظام وسيادته إلى قبضتها المطلقة، حتى بات مقبولًا عند نظام الأسد أي شكل وأي صيغة من العلاقة مع موسكو، باعتبارها تضمن سلطته من الانهيار.
الصورة المقدمة للسوريين، من داخل سفارة موسكو بدمشق، تؤكد أن روسيا ليست مسيطرة عسكريًا على الأرض فحسب، بل على كامل النظام المؤتمر بجدول أعمال ومصالح موسكو في سورية، وأن الأسد واجهة وأداة لتنفيذ وتسهيل هذه المصالح بشكل ملموس، ويقال إن موسكو تكتب وتصوغ العقود التجارية والاقتصادية والأمنية، وما على النظام سوى التوقيع، ومن يتابع صور بوتين في سورية وظلها الملقى على الأسد، لا بد له من الوصول إلى بعض الاستنتاجات العامة على ضوء تكرار تقديم الروس للأسد بشكل مهين كل مرة.
استحضار الأسد وجلبه، كل مرة، أمام بوتين أو وزير الدفاع، أو أمام الضباط الروس في القواعد الروسية، هو جلب إلى الوجهة الروسية التي تتحكم في مضمون وأهداف تحركها على الأرض، وما على الأسد سوى التنفيذ والقبول، والأخطر من ذلك كله هو استغلال المحتل الروسي لهشاشة وضعف الأسد، برهن مزيدٍ من الإملاءات والشروط، وربطها بسيطرة الأسد الأمنية والوحشية على المجتمع السوري، لتوفير مساحة آمنة وهادئة للاستثمارات الروسية في المجالين الاقتصادي والعسكري في سورية، ولعل المدقق في ما تم إنجازه على هذا الصعيد، يجد صعوبة أو استحالة في الانتقال إلى مرحلة أخرى، تحرر السوريين من هذه الإملاءات من دون إسقاط النظام.
في كل الأحوال، يحق لنا أن ننظر إلى مشهد جلب الأسد للقاء بوتين، في سياق حال السيادة السورية في عهد بشار الأسد، نظرة تساؤل من واقع صاحب الدعوة، لندرك كنه الدلالة، بوتين الذي حَمل براميل الأسد وذخر طائراته وصواريخه لقتل السوريين لوأد ثورتهم ليس كرمى لعيون الأسد أو حفاظًا على سيادة سورية، بل حفاظًا على جلادها من الانهيار الذي يحمل في جوفه دلالات الخطر على مصالح موسكو التي ترعى من خلفها مصالح المحتل الإسرائيلي.
لا سيادة ولا كيان لسورية في عهد الأسد، وصورته المستولدة من حقائق يعرفها كل السوريين عن أزلام السيادة وأقزامها، أمام المحتلين، ليست بحاجة إلى قرائن وأدلة، هكذا تتضح الصورة في حضرة بوتين، بينما تمتد الظلال إلى أماكن أخرى، وهي تعكس حقيقة ما يحاك لثورة السوريين ولما تبقى من شمال بلادهم.
===========================
سيريانيوز :برفقة الاسد.. بوتين يجول في مدينة دمشق ويزور الجامع الاموي والكاتدرائية المريمية
07.01.2020 | 18:41 
جال الرئيس بشار الاسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين  في مدينة دمشق حيث زارا الجامع الاموي والكاتدرائية المريمية.
وقالت رئاسة الجمهورية على حسابها على الفيسبوك "برفقة الرئيس الأسد.. الرئيس بوتين جال في مدينة دمشق حيث زار الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار".
كما زار الرئيسان الكاتدرائية المريمية بمناسبة  عيد الميلاد المجيد.. حيث اهدى بوتين القائمين عليها أيقونة للسيدة العذراء عليها السلام..وخلال الزيارة أضاء الرئيسان شموعا ليعم السلام والامان في سورية..
والكاتدرائية المريمية هي أقدم الكنائس الأثرية في دمشق ويعود تاريخها إلى البداية الأولى لانتشار المسيحية في المنطقة وهي مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس..
واجرى بوتين زيارة مفاجئة إلى دمشق، والتقى الأسد في مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا.
وكان بوتين زار عام 2017، قاعدة حميميم الروسية الجوية في اللاذقية ، حيث كان باستقباله الرئيس بشار الاسد، وبعدها اصدر بوتين توجيهاته لوزارة الدفاع الروسية للبدء بمرحلة سحب الوحدات الروسية من سوريا.
سيريانيوز
===========================
الحرة :كرسي صغير وصور بوتين.. هكذا تم "إذلال الأسد" بدمشق
08 يناير، 2020
رغم أن الدعم الروسي للنظام السوري ساهم في تقوية موقف الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب التي مزقت بلاده منذ عام 2011، إلا أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا جسدت احتراما ضئيلا تجاه نظيره.
وتوجه بوتين في زيارة نادرة إلى دمشق الثلاثاء، للقاء نظيره السوري بشار الأسد، وكانت المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس الروسي سوريا بعد أن انخرطت موسكو في الحرب الأهلية السورية عام 2015، حيث زار قاعدة حميميم الجوية عام 2017.
ورغم أن صور وكالة الأنباء السورية أظهرت ابتسامات متبادلة بين الرئيسين بعد الاستماع لعرض عسكري شكر خلاله الأسد الجهود الروسية التي ساهمت "باستعادة السلام في سوريا"، إلا أن موقع اللقاء وطريقة تسييره لم يعكسا البهجة ذاتها بينهما.
عقد اللقاء في مقر القوات الروسية في دمشق حيث علقت صورة بوتين إلى جانب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ولم تظهر أي صورة للأسد خلف موقع لقائهما، وهو أمر غير معتاد لأي مؤسسة في سوريا، حيث تتباهى كافة مؤسسات الدولة بصور بشار الأسد وأبيه حافظ الأسد.
وظهر وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب على مقعد منخفض نسبيا مقارنة بذلك الذي جلس عليه نظيره، كما لم يظهر أي علم سوري في الموقع.
===========================
الدرر الشامية :تزامنًا مع زيارة "بوتين".. "تويتر" يصدم الرئاسة السورية
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1441هـ - 08 يناير 2020مـ  05:25
الدرر الشامية:
أغلق موقع "تويتر" بشكل نهائي، حساب "رئاسة الجمهورية العربية السورية" دون تقديم أي مبرر، فيما ذكر القائمون على الحساب أن الإغلاق تم خلال نشر أخبار زيارة الرئيس الروسي إلى دمشق.
وأشار القائمون على الحساب إلى أن "تويتر" أغلق الحساب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، كان آخرها في 9 ديسمبر الماضي، لافتين إلى أنهم بادروا إلى فتح حساب جديد على الوصلة التالية (twitter.com/sy_presidency).
قرار "تويتر" جاء بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي بوتين للأراضي السورية والتقائه بشار الأسد.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مع رئيس النظام بشار الأسد في مكان تجمع القوات الروسية في العاصمة السورية دمشق.
وحظيت زيارة "بوتين" إلى دمشق بسرية تامة، حيث تم استدعاء رئيس النظام إلى مقر القوات الروسية لمقابلة الرئيس الروسي، في زيارة تعتبر هي الثانية من نوعها إلى سوريا، بعد زيارته إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وإهانة بشار الأسد فيها عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
 وقبل نحو شهر أعلنت الرئاسة السورية أن موقع "تويتر" أغلق حسابها أثناء بث مقابلة للرئيس بشار الأسد أجرتها معه قناة "راي نيوز" التي كانت امتنعت عن بث المقابلة.
وأوضحت الرئاسة السورية حينذاك أن الإغلاق جاء بشكل مفاجئ ودون مبرر يذكر.
===========================
الزمان :بوتين يبحث مع الأسد في المقر العسكري الروسي بدمشق ملف ادلب وزيارته المزمعة لتركيا
January 7, 2020131دمشق – بيروت – الزمان
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء نظيره السوري بشار الأسد خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى دمشق، هي الأولى له وزار خلالها الجامع الاموي وكنائس تاريخية.
وجاءت هذه الزيارة على وقع توتر اقليمي بين إيران الداعمة لدمشق والولايات المتحدة، إثر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد فجر الجمعة، في عملية أثارت مخاوف من تصعيد في منطقة تشهد أساساً اضطرابات، بعدما تعهدت طهران بالانتقام لمقتله.
ووصل بوتين الثلاثاء إلى سوريا حيث التقى الأسد في “مقر تجميع القوات الروسية” في العاصمة، وفق ما أفادت الرئاسة السورية.
ونشرت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عدة، تظهر إحداها الأسد وبوتين وهما يجلسان بين وزيري دفاع بلديهما وخلفهما ضباط روس في المقر، حيث استمعا إلى “عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا”.
وأوردت الرئاسة السورية ان الرئيسين بحثا “خطط القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك”. كما بحث الجانبان “دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له”.
وجاءت زيارة بوتين المفاجئة الثلاثاء عشية وصوله إلى تركيا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان ويبحث معه الحرب في سوريا كما يدشنان أنبوب غاز.
وهنأ بوتين القوات الروسية المتمركزة هناك بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي الذي يُصادف الاحتفال به الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية، “خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تمّ اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها”.
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر ضد مشروع قرار لتمديد المساعدة الانسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها.
وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم داعش . وينتشر في جميع أنحاء سوريا الآلاف من القوات الروسية دعماً للجيش السوري. كما تعمل مجموعة من أفراد الأمن الخاص الروسي في الميدان.
وسبق لبوتين أن زار سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.
وجال الرئيسان في دمشق، فيما بدا واضحاً أن بوتين لم يزر الأسد في القصر الرئاسي، حيث يستقبل عادة ضيوفه من موفدين ومسؤولين.
وذكرت الرئاسة السورية أن بوتين زار “الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار”.
كما زار برفقة الأسد أيضاً الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس، التي تعدّ من أقدم الكنائس في العاصمة السورية، حيث كان في استقباله بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي، وفق صور نشرتها الرئاسة.
ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي قوله إنه “كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام الى شوارع دمشق”.
وقال إن الأسد أعرب لبوتين “عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الارهاب ومن أجل عودة السلام الى سوريا”.
ومع اقتراب النزاع السوري من اتمام عامه التاسع، باتت القوات الحكومية تسيطر على نحو ثلثي مساحة سوريا وتنتشر وحداتها في مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرق سوريا. ولا تزال منطقة إدلب ومحيطها أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية إلا أنها تخضع لاتفاق أبرمته موسكو وطهران، حليفتا دمشق مع أنقرة الداعمة للمعارضة.
===========================
الشرق الاوسط :بوتين يلتقي الأسد في دمشق..ويشيد بـ«التقدم الهائل»...أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ 2011
الأربعاء - 13 جمادى الأولى 1441 هـ - 08 يناير 2020 مـ رقم العدد [ 15016]
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المفاجئة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالتقدم «الهائل» الذي تحقق في سوريا، التي تشهد نزاعاً منذ عام 2011، كما أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء.
ومن المنتظر أن يزور الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء، مدينة إسطنبول، للمشاركة في مراسم افتتاح خط أنابيب «السيل التركي» الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
وقال ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالات أنباء روسية: «خلال محادثاته مع الأسد، لفت بوتين إلى أنه اليوم، يمكن القول بثقة إنه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها»، وذلك خلال أول زيارة للرئيس الروسي إلى العاصمة السورية منذ بدء الحرب. ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي أيضاً قوله إنه «كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى شوارع دمشق». وأضاف أن «الرئيس السوري عبر له عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام إلى سوريا»، مشيرا إلى أن الأسد قدم التمنيات لروسيا أيضاً بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي المصادف في 7 يناير (كانون الثاني).
عن مضمون اللقاء، قال بيسكوف إن «الرئيسين استمعا إلى تقارير حول الوضع في مختلف مناطق البلاد». وسيزور الرئيس الروسي عدة أماكن أخرى خلال زيارته دمشق.
وبحسب الصور التي نشرها صحافيون روس على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كان حاضرا إلى جانب بوتين.
في القاعة الأولى، ظهر بوتين مع شويغو وإلى جانبهما الأسد ووزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب يتابعون عرضا عسكريا من قبل قائد القوات الروسية، وظهر في الصور الكثير من الضباط الروس. وفي القاعة الثانية، ظهر الأسد ووزير دفاعه وكاتب محضر على طاولة حوار مقابل الرئيس بوتين متوسطا أربعة ضباط روس.
وأعلنت حسابات الرئاسة أن بوتين وصل «دمشق في زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية» في العاصمة.
ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين «استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا».
وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً «عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري».
وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.
وسبق لبوتين أن زار سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2017، لكن زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، التي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في عام 2011 دعماً دبلوماسيا واقتصاديا، ودافعت عنها في المحافل الدولية، وخصوصاً في مجلس الأمن الدولي، حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري. واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في ديسمبر (كانون الأول) ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها.
وساهم التدخل الروسي منذ سبتمبر (أيلول) 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري، ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم داعش على حد سواء.
===========================
البناء :زيارة بوتين تهدئة وترسيخ وجود
نشرت بواسطة: administrator  في عربيات ودوليات يناير 8, 2020
} سماهر الخطيب
أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق بالأمس، ولقاؤه الرئيس السوري بشار الأسد التكهنات حول أسباب الزيارة المفاجئة وغير المعلنة، وبشكل خاص وسط ما تعانيه المنطقة من قرع لطبول الحرب التي لم تنتهِ منها سورية وهي تواجه ما تواجهه من محاربة للإرهاب على أراضيها منذ تسع سنوات وقد لاح لها نصر في أدلب بعد معارك عدة في ريف المحافظة واستعادة عشرات القرى كانت واقعة تحت رجس الإرهاب ومؤامرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان..
وما أن وطأت قدم الرئيس الروسي في الأراضي السورية حتى بدأت التكهنات التي تحاول التكهن في أسباب هذه الزيارة، وإن كانت مفاجأة للعوام. إنّما في عقلية الدول أتت هذه الزيارة في موعدها وإن لم تكن ضمن برنامج الرئيس الروسي قبل أيام إنما ما شهدته المنطقة من أحداث مفاجئة جعلت هذه الزيارة لمتابعيها مفاجأة، وإن لم تكن منذ تسع سنوات لتصبح المرة الأولى منذ بدء الحرب السورية التي يزور فيها رئيس الدولة الحليفة لسورية أرض عاصمتها ويتجوّل في جوامعها وكنائسها، إذا اعتبرنا أنّ هذه الزيارة هي الثانية لبوتين إلى سورية بعد زيارته أواخر 2017 في قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في اللاذقية الساحلية..فما خلفيات هذه الزيارة وما الذي تخبئه من تداعيات تظهر بوادرها في الأيام المقبلة بل في اليوم التالي وتحديداً في أنقرة، حيث يزور بوتين نظيره التركي لتدشين المشروع المشترك أنبوب الغاز السيل الشمالي التركي، وكذلك بحث الملف السوري وكذلك الليبي..
فيما تأتي زيارة بوتين وسط مشهد ضبابي يحيط بالمنطقة، عقب عملية الاغتيال التي قامت بها الولايات المتحدة في العراق، وأدّت إلى استشهاد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ومَن معهما، ورفع سقف التهديدات الإيرانية بحتمية الرّد مع تواصل الهجمات التي يشنها الجيش السوري بمساندة من الطيران الروسي، على محافظة إدلب شمالي غرب سورية واستعادة السيطرة على قرى عدة في ريف المحافظة المذكورة..
وبالتالي تعتبر هذه الزيارة فرصة للتوافق الروسي السوري، حول معركة إدلب التي تمت بالتعاون مع الطيران الروسي. في المقابل تأتي المباحثات حول الخطط الروسية المتعلقة بالوضع في إدلب، في صلب هذه الزيارة، خاصة أنّ بوتين سيتوجه إلى أنقرة للقاء أردوغان وبالتالي مناقشة ملفات سياسية مشتركة بينهما، وفي مقدمتها الوضع في إدلب، ولطالما عرف عن الرئيس الروسي والدبلوماسية الروسية الناجعة في التوفيق بين الأطراف وتدوير الزوايا لتقريب وجهات النظر وتحقيق النصر السياسي عبر هذه اللقاءات التي تأتي في خانة لقاءات القمة ما يظهر أهمية هذه اللقاءات وانعكاساتها على الساحة الدولية.. وأكبر دليل الدور الذي لعبته روسيا في كبح حدّة الهجوم الذي شنه الجيش التركي على شمال شرق سورية.. ومن المعروف أن لأردوغان دوراً أساسياً في هذه المعركة لما له من تأثير على المسلحين القاطنين في إدلب..
وقد أعلن أردوغان سابقاً بأنه سيناقش مع بوتين وقف إطلاق النار في إدلب شمالي سورية، مشيراً إلى أن بلاده ستستضيف «قمة رباعية حول سورية في شباط المقبل في مدينة إسطنبول، تضمّ ألمانيا وبريطانيا وروسيا، إلى جانب تركيا». وهذا الإعلان يعتبر عنواناً لمرحلة مقبلة تشهدها الساحة السورية يسجل للروسي طوال سنوات دور كبير للوصول لها..
كما تأتي الزيارة على عجل، كتعميق للعلاقات العسكرية والسياسية والاستراتيجية الثنائية وتذكير بالنصر الذي حققه الطرفان على الإرهاب، وتأكيد للدعم في استكمال التحرر بكل السبل مع خطورة التطورات الراهنة، بعد التصعيد الذي شهدته المنطقة عقب اغتيال سليماني وتصاعد الحديث عن إمكانية نشوب حرب إقليمية، وذلك في محاولة لتجنيب سورية تداعيات مثل هذه المواجهات، عبر الطلب من الحكومة السورية الحياد عن هذه الحرب في هذه الفترة، لأن أيّ انخراط للدولة السورية في حروب محتملة مع الولايات المتحدة سيؤدي إلى «عرقلة» الجهود الروسية التي بذلت على مدار السنوات الماضية، من أجل تمكين الدولة السورية في استعادة قسم كبير من الأراضي لسلطتها، فضلاًً عن الجهود الروسية لإعادة تعويم الدولة السورية على الساحة الدولية..في المحصلة يأتي حضور الرئيس الروسي إلى سورية لتأكيد وجوده في المنطقة وسط ما تشهده من تداعيات باعثاً برسالة عبر هذه الزيارة إلى نظرائه الغربيين والأميركي تحديداً بأنّ منطقة الشرق الأوسط اليوم لم تعد تلك المنطقة التي تستباح حرمتها بدون النظر للمصالح الروسية، وبأنّ على أميركا ودرعها العسكري المتمثلة بالناتو إعادة النظر بأي خيار يمكن أن تتوجّه إليه إذا ما أرادت شنّ حرب شاملة. فعليها أن تعلم بأن مَن وقف إلى جانب سورية طوال سنوات في الحرب العسكرية وكذلك السياسية عبر استخدام حق النقض الفيتو أكثر من 14 مرّة ضدّ قرارت كانت ستودي بالشعب السوري والدولة السورية، عليها أن تعلم أنّ روسيا التي تمكنت من إجبار الكثيرين على الحديث عنها، ستعتزم مواصلة فرض «رؤيتها وأسلوبها»، ما سيعزز الوجود الروسي في الساحة الدولية..
===========================
اخبار اليوم :«أضاءا الشموع وزارا مسجد».. صور من زيارة بوتين لسوريا ولقاء الأسد
 الأربعاء، 08 يناير 2020 - 12:14 ص
قام الرئيس الروسي فلاديمير بثاني زيارة له إلى سوريا منذ الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011، التقى خلالها مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق.
وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وصل إلى دمشق وزار مقر فريق القوات المسلحة الروسية في سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين "من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف "وفي المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري، بشار الأسد... واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد".
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا صورة لبوتين وهو يصافح الأسد وقالت "استمع الرئيسان الأسد وبوتين إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا".
واصطحب الأسد بوتين في زيارة للمدينة القديمة في دمشق بما في ذلك الجامع الأموي الذي تم بناؤه في القرن الثامن الميلادي وكنيسة العذراء القديمة.
والتقطت "سبوتنيك" العديد من الصور للزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الجمهورية العربية السورية ولقائه بالرئيس بشار الأسد.
===========================