الرئيسة \  ملفات المركز  \  بعد جيل الصدمة وانقذوا أطفال سوريا .. تقرير أممي: عام 2016 الأسوأ على أطفال سوريا

بعد جيل الصدمة وانقذوا أطفال سوريا .. تقرير أممي: عام 2016 الأسوأ على أطفال سوريا

15.03.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي
14/3/2017
عناوين الملف
  1. الراية :الأمم المتحدة: عمق معاناة أطفال العاصمة دمشق لم يسبق له مثيل
  2. اخبار قطر :واقع أطفال سوريا تحت القصف .. قتل وتجنيد إجباري وحرمان من التعليم
  3. ليدرز نيوز :أطفال سوريا يدفعون ثمنا باهظا للحرب
  4. الوصال :يونيسف تكشف عن تصاعد خطير في تجنيد أطفال سوريا
  5. مصرواي : تقرير أممي: 2.8 مليون طفل سوري لا يحصلون على المساعدات.. وتضاعف نسب تجنيدهم أطفال سوريا
  6. دي برس :مأساة الاطفال بسوريا في اعلى مستوياتها.. انتحاريون ومشردون ولاجئون
  7. صحافة نت :أرقام "مخيفة" لقتلى الحرب من الأطفال في سوريا
  8. برق نيوز :أطفال سوريا يقتلهم الجوع والمرض والحصار — مسؤول أممي
  9. كلنا شركاء :واشنطن بوست: الحقيقة الصادمة للجيل القادم من السوريين
  10. عربي 21 :الغارديان: الأطفال يدفعون ثمن جرائم نظام الأسد
  11. فارس نيوز :اليونيسيف: نحو 652 قتيلا من الأطفال في سوريا 300 منهم قضوا داخل أو قرب مدارسهم
  12. العرب :أطفال سوريا يتعرضون لكل أنواع الانتهاكات
  13. نافذة :العالم : «اليونيسيف»: الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا بلغت أعلى مستوياتها في 2016
  14. الشرق :«الأمم المتحدة»: 2016 العام «الأسوأ» على أطفال سوريا
  15. بترا :بريطانيا تعرب عن هلعها لمعاناة أطفال سوريا
  16. العدية :بعد أنقذوا الأطفال …اليونيسيف تصف 2016 بأنه العام الأسوأ على أطفال سوريا
  17. انا برس :أطفال سوريا.. زهورٌ في المواجهة خلال ست سنوات
 
الراية :الأمم المتحدة: عمق معاناة أطفال العاصمة دمشق لم يسبق له مثيل
الأمم المتحدة: عمق معاناة أطفال العاصمة دمشق لم يسبق له مثيل الأمم المتحدة: عمق معاناة أطفال العاصمة دمشق لم يسبق له مثيلمنظمة اليونيسيف تشدد على المآسي التي يمر منها أطفال العاصمة دمشق، وتقول إن 652 منهم فارقوا الحياة سنة 2016 نتيجة للصراع، الغالبية منهم حين كانوا متوجهين إلى المدرسة أو كانوا بداخلها.
نَطَقَت فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين (13 من مارس/ آذار 2017)، إن معاناة الأطفال في العاصمة دمشق ازدادت بِصُورَةِ واضحة ملحوظ، منوهة إلى ارتفاعات العام الماضي الحادة في جرائم القتل والإصابات وتجنيد الأطفال.
وقتل 652 طفلا على الأقل في الصراع في سنة 2016، وهو أعلى رقم في ثلاث سنوات قامت خلالها "يونيسيف" بالتحقق من عمليات القتل تلك.
وقفز عدد الأطفال الذين تمّ الزج بهم إلى ساحات القتال إلى أكثر من 850 طفلا، بواقع الضعف عما كان عليه في سنة 20الخامسة عشر. ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية جيرت كابيليري، المدير الإقليمي لمنظمة "يونيسيف" بمنطقة الشرق الأوسط، إن "عمق المعاناة لم يسبق له مثيل".
وبعد ست سنوات من الحرب، يعتمد ما يقدر بنحو 6 ملايين طفل سوري على المساعدات الإنسانية. ويعيش نحو ربع مليون طفل في مناطق محاصرة، وبالتالي فهم محرمون من تلك المساعدات، كذلك علي الناحية الأخري يعيش الكثيرون غيرهم في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأشارت "يونيسيف" إلى أن الأطفال لا يموتون فقط من القنابل والرصاص، ولكن كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الأطباء والخدمات الأساسية.
وأصبح ملايين الأطفال لاجئين داخل العاصمة دمشق، فيما فرّ أكثر من 2,3 مليون عبر الحدود إلى دول أخرى في المنطقة. ومع تعاظم المعاناة، اضطر عدد كبير من الأسر إلى اتخاذ خطوات متطرفة مثل دفع أطفالهم إلى الزواج أو إلى العمل.
المصدر : بوابة الشروق
========================
اخبار قطر :واقع أطفال سوريا تحت القصف .. قتل وتجنيد إجباري وحرمان من التعليم
الدوحة في 13 مارس /قنا/ لم تترك الحرب في سوريا آثاراها على جغرافيا وتاريخ وجدران منازلها ومساجدها القديمة فحسب، بل إن الخراب الذي دمر الحجر طال البشر أيضا، وترك فيهم اثارا من الصعب إزالتها، فدفع أطفال سوريا خلال العام الماضي 2016 ثمناً باهظا لإثم لم يقترفوه، رصدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في تقرير أصدرته اليوم "تحت عنوان: "تدهور يصل إلى الحضيض - 2016 الأسوأ لأطفال سوريا"، تناول التقرير أرقاماً مفزعة عن واقع الطفولة في مناطق الصراعات هناك .
يشير التقرير إلى أن انتهاكات جسيمة ارتكبت بحق الأطفال من قبل جميع أطراف النزاع وأفلت مرتكبوها من العقاب، وعلى سبيل المثال لا الحصر تم التأكد من وجود 851 حالة تجنيد إجباري للأطفال للخدمة في مناطق الصراع المسلح أي قرابة ضعف العدد لعام 2015، وأسفرت أعمال القتال عن مصرع 625 طفلا على الأقل بزيادة 20% عن العام الذي سبقه، كما تعرض 647 طفلا لجراح خطيرة . ونوهت "اليونيسف" إلى أن موظفيها لم يتمكنوا من توثيق حالات العنف "الجنسي" ضد أطفال سوريا وسط مخاوف من رد فعل الأهالي هناك، إلا أن التقرير ذكر حالات لاختطاف أطفال لم يبلغوا السن القانونية، وتزويجهن قسرا أثناء وجودهن في الأسر على أيدي مقاتلين.
وحدد تقرير "اليونيسف" المحافظات الأكثر انتشارا للانتهاكات ضد الأطفال وهي (الرقة، دير الزور، حلب، ادلب، ريف دمشق، و درعا)، مشيرا إلى أعداد الأطفال السوريين الذين يعيشون ظروفا إنسانية غير لائقة، وبلغ عدد من تم إدراجهم ضمن جداول المساعدات العاجلة 5.8 مليون طفل، منهم 2.8 طفل في مناطق يصعب الوصول إليها، وأكثر من 280 ألف محاصرين، بالإضافة إلى 2.3 طفل سوري يعيشون لاجئين في دول الجوار السوري(تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر).
ولم تستن العمليات العسكرية الدائرة في سوريا لأكثر من 6 سنوات المنشآت التعليمية من التدمير والقصف، وخلال عام واحد (2016) بلغ عدد المدارس التي تعرضت لهجمات في كافة المناطق السورية 87 مدرسة، وأسفرت تلك الهجمات عن إصابات مباشرة بالقتل بحق تلاميذ صغار كانوا يتلقون تعليمهم داخل المدارس، وحصدت أرواح 255 طفلا كانوا داخل الفصول الدراسية، أو بالقرب من مدارسهم . وبلغت النسبة 1 إلى 3 من كل مدرسة في سوريا إما دمرت أو تضررت أو تحولت إلى مأوى للنازحين أو ثكنة عسكرية .
وتحول الأمر إلى استهداف منهج دفع السكان هناك إلى منع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس، وتلقي التعليم لأن ذلك أصبح مرادفا للموت والدمار، وحرمت العمليات العسكرية 1.75 مليون طفل سوري من استكمال تعليمهم في كافة المراحل الدراسية،هذا بالنسبة للذين يعيشن أتون الحرب بالداخل، أما أطفال اللجوء فقد حرمت ظروف المعيشة وسوء الأوضاع الاجتماعية 530 ألف طفل من استكمال صفوفهم الدراسية .
المستشفيات والمرافق الصحية هي الأخرى باتت هدفا لكل أطراف العمليات العسكرية في سوريا ، وذكر تقرير "اليونيسف" أن عام 2016 شهد حوالي 338 هجمة استهدفت المستشفيات والطواقم الطبية خرجت على إثرها نصف المنشآت الطبية من الخدمة كليا أو جزئيا حيث انعكس استهداف المستشفيات على صحة أطفال سوريا بصورة مباشرة إذ انخفضت مستويات تلقيح الأطفال ضد الأمراض الاعتيادية فبينما تلقى التطعيمات 80% من الأطفال قبل بداية النزاع فإن هذه النسبة تدهورت لتصل الى 41% عام 2015 ثم تدهورت الى ما دون ذلك عام 2016.
وجاء في التقرير أن القطاع الصحي في سوريا بات يواجه تحديات خطيرة يكون المتضرر الأكبر منها هم من المدنيين وبسبب استهداف المستشفيات والأطقم الطبية العاملة فيها فقد توفي المئات من الأطباء والممرضين مما جعل الحصول على الخدمة الطبية أمرا مستعصيا وترك الاطفال عرضة للأمراض والفيروسات.
انعكس الوضع في سوريا كذلك على حالة التغذية المقدمة للصغار في مقتبل العمر في الداخل أو في مخيمات اللجوء،وبات 25% من الأطفال يعانون من مرض " التقزم "في المناطق التي يصعب الوصول اليها والمناطق المحاصرة مما ينذر بجيل من السوريين غير الأصحاء.
وفي مختلف أنحاء سوريا رصد موظفو اليونيسف معاناة سبعة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي إضافة الى 2.4 مليون سوري هم عرضة لفقدان الأمن الغذائي بالكامل،أما في مخيمات اللجوء فإن ما بين 25-41% من الأطفال يعانون من أمراض فقر الدم الناتج عن سوء التغذية ،مشيرين الى أن نقص الغذاء الناتج عن الحصار الطويل يؤدي الى سوء التغذية بين الأطفال ويضعف جهاز المناعة لديهم وتصبح الأمراض العادية التي يمكن علاجها بسهولة في الأوقات الطبيعية هي من مسببات الوفاة مثل أمراض الجهاز التنفسي وغيرها.
وتحت عنوان" استخدام المياه كسلاح في الحرب" قال التقرير إن عام 2016 شهد 30 عملية قصف وتدمير للبنية التحتية الخاصة بإمدادات مياه الشرب عن طريق القصف المباشر أو القطع المتعمد،وخلفت تلك الممارسات أضرارا شملت 8,2 مليون سوري باتوا في حاجة الى مساعدة عاجلة بالمياه والصرف الصحي وفي بعض مناطق سوريا انخفضت إمدادات المياه النظيفة بنسبة 80% عما كانت تقدمه في السابق وتضطر العائلات حاليا لإنفاق 25% من دخلها على شراء ما تحتاج من مياه .
وتركت الحرب أثرا خطيرا على التركيبة الاجتماعية في سوريا فبعد 6 سنوات أصبح 85% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، مما اضطر الأطفال ليصبحوا هم المعيلون لعائلاتهم، وشكلت هذه الفئة الجديدة قرابة 75% من أعمال المنازل والصناعات الحرفية والزراعية وأعمال البناء داخل وخارج سوريا، لكن في المقابل فإن من ينجو من الموت ويجد فرصة للبقاء والعمل هم الأوفر حظا، في ظل الأعداد الكبيرة التي تغتال المتفجرات ومخلفات الحرب أحلامهم وتحولهم إلى أعضاء جدد في طابور المعاقين والمصابين في العمليات الحربية .
ويذكر تقرير"اليونيسف" أن 88% من المتفجرات ومخلفات الحرب تشكل خطرا داهما وسببا رئيسيا من أسباب الوفاة داخل سوريا، وتسببت تلك المتفجرات في أكثر من نصف الإصابات الناجمة عن العلميات العسكرية، ويشكل الأطفال ربع الضحايا بسبب عدم توفر التأمين اللازم لهم، كما أن الطفل المصاب تصبح عملية إعادة تأهيله جسديا أكثر تعقيدا من إعادة تأهيل الناجين من البالغين .
وفي ختام تقريرها تستعرض"اليونيسيف "عددا من الأرقام حول الواقع المعاش داخل سوريا، وتعقيدات الوضع الإنساني والاجتماعي، والجهود التي قدمتها اليونيسيف خلال العام الماضي، ففي قطاع المياه والصرف الصحي بلغ عدد الأشخاص الذين أمكنهم الحصول على مياه صالحة للشرب وصرف صحي 14 مليون سوري ، ووصل عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين حصلوا على تلقيح ضد شلل الاطفال إلى 851 ألف طفل، أما من تلقوا علاجا طارئا لسوء التغذية فقد بلغ عددهم 18 ألف طفل فقط .
وفي مجال التعليم ساهمت اليونيسيف في التحاق 3 ملايين طفل سوري بصفوف دراسية منتظمة، إلى جانب 328 ألف طفل حصلوا على فرص تعليم غير رسمية، وعن نشاط اليونيسيف في حماية الطفل من المخاطر فقد حصل 1.8 مليون شخص داخل سوريا على أنشطة توعوية حول مخاطر الإلغام والمفجرات من مخلفات الحرب، وتلقى 630 طفلا خدمات متخصصة في الحماية بعد تعرضهم لخطر المواد المتفجرة،كما مكنت المنظمة 1700 عائلة من الحصول على تمويل نقدي أو تحويلات عينية بصفة منتظمة لتتمكن من العيش، كما حصل 670 ألف طفل على معونات غير صحية ( ملابس وقرطاسية وغيرها ) .
تقرير/ الأبحاث والدراسات
========================
ليدرز نيوز :أطفال سوريا يدفعون ثمنا باهظا للحرب
سلط موقع "دى تسيت" الألماني الضوء علي تقرير اليونيسيف عن أطفال سوريا، الذي أكد أن الأطفال في سوريا هم الضحية الأولى للحرب هناك، مشيرًا إلى أن الأطفال يجدون أنفسهم مجبرين على خيار واحد وهو الانضمام للحرب الدائرة هناك حتى ولو عن طريق القيام بعمليات انتحارية.
واعتبر التقرير، أن العمليات الانتحارية التي يشارك فيها هؤلاء الأطفال أصبحت هي المهرب الوحيد أمامهم للخلاص من ويلات الحرب، واستمر التقرير متحدثًا عن تعاظم الأخطار، التى تحف بأطفال سوريا من كل صوب؛ موضحًا  أنه قد لقى 625 طفلًا  حتفهم أثناء الحرب الأهلية فى سوريا العام الماضي، وبذلك زادت نسبة ضحايا الحرب بنسبة 20% عن الأعوام السابقة؛ حيث يزج ب850  طفلًا  للخدمة فى الحرب، وتكون مهمتهم فى الأساس مراقبة الأسرى، ما لم يُخيروا لتنفيذ عمليات انتحارية.
وفي سياق متصل صرح المدير الإقليمى لليونيسيف،  جيرت كابيليري: أنه" لا يمكن تخيل مدى معاناة الأطفال هناك؛ حيث أضحى كل طفل مسئول عن النجاة بحياته، ما سيخلف عواقب وخيمة، ستؤثر على صحتهم فى المستقبل، موضحًا أنه فى العائلات التى تتكون من أكثر من فردين يتحتم على الأطفال العمل لتأمين احتياجات الأسرة، وأضاف أن فى بعض الأحيان تلجأ بعض الأسر للسماح لأطفالهم للزواج  دون السن.
فيما أكد التقرير على أنه من الصعب تحديد بيانات دقيقة عن ضحايا الحرب فى سوريا، لأن هناك _على أقل تقدير_ 2,8 مليون سورى دون سن الرشد ،فى مناطق يتعثر الوصول إليها،  كما يصعب استيفاء أى معلومات عنها .
ونوه التقرير أن هناك الكثير من الأطفال يموتون تأثرًا بالأمراض فقط، حتى وأن لم يشاركوا فى الحرب، ووفقًا لليونيسيف فأن هناك 6 ملايين طفل يعيشون على المعونات الأنسانية .
يذكر أن  مخيمات اللاجئين فى تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق تضم 2,3 مليون طفل سوري.
========================
الوصال :يونيسف تكشف عن تصاعد خطير في تجنيد أطفال سوريا
جي بي سي نيوز :- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق؛ بسبب تأثير الحرب المتواصلة على الأطفال، منذ 6 سنوات.
وأوضحت الـ"يونيسف" في تقرير لها، نُشر الاثنين، أن حالات قتل وتشويه وتجنيد الأطفال ارتفعت بشكل حاد العام الماضي، مع تصعيد حاد في أعمال العنف بأنحاء البلاد.
وأحصت الـ"يونيسف" مقتل 652 طفلاً على الأقل خلال 2016، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015، ما يجعل سنة 2016 أسوأ عام على الأطفال في سوريا منذ بدء التحقق رسمياً من الضحايا من الأطفال سنة 2014.
وأشارت إلى أن 255 طفلاً قُتلوا في المدارس أو بالقرب منها.
كما أثبت التقرير أن أكثر من 850 طفلاً تم تجنيدهم للقتال في الصراع، أي أكثر من ضعف عددهم في 2015.
وقال المدير الإقليمي للـ"يونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيرت كابيليري: إن "معاناة الأطفال في سوريا لم يسبق لها مثيل، حيث يتعرض الملايين من الأطفال لهجمات بشكل يومي، ما قلب حياتهم رأساً على عقب، إضافة إلى العواقب المروعة على صحتهم ورفاههم والمستقبل".
وكشف تقرير الـ"يونيسف"، أن مليونين و800 ألف طفل يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من ضمنهم 280 ألفاً من الأطفال يعيشون تحت الحصار، وانقطاع المساعدات الإنسانية عنهم بشكل كامل.
ولفت إلى أنه بعد 6 سنوات من الحرب يعتمد ما يقرب من 6 ملايين طفل على المساعدات الإنسانية، مع تضاعف عدد المشردين منهم 12 مرة منذ 2012، في حين تم تهجير الملايين من الأطفال أكثر من سبع مرات. والآن، يعيش أكثر من مليونين و300 ألف طفل كلاجئين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق,وفق ما اوردت الخليج اونلاين.
كما أشار التقرير إلى أنه غالباً ما يُدفع الأطفال إلى الزواج المبكر وإلى العمالة، حيث يضطر أطفال أكثر من ثلثي الأسر السورية إلى العمل؛ من أجل إعالة أسرهم.
وناشدت الـ"يونيسف"، نيابة عن أطفال سوريا، جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها والمجتمع الدولي الذي يهتم بالأطفال، التوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء الصراع في سوريا، ووضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ومن ضمن ذلك القتل والتشويه والتجنيد، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ورفع الحصار بشكل غير مشروط ومستمر لجميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في سوريا.
كما طالبت الحكومات والمجتمعات المضيفة للاجئين بتوفير الدعم المستدام للأطفال المعرضين للخطر، بغض النظر عن وضعهم، واستمرار الدعم المالي لمساعدات "اليونيسف" المنقذة للحياة إلى الأطفال السوريين.
========================
مصرواي : تقرير أممي: 2.8 مليون طفل سوري لا يحصلون على المساعدات.. وتضاعف نسب تجنيدهم أطفال سوريا
كتب - عبدالعظيم قنديل:
سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الضوء، اليوم، على تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الذي أصدرته تحت عنوان "2016 العام الأسوأ لأطفال سوريا"، وتناول التقرير أرقاماً مفزعة عن واقع الطفولة في مناطق الصراعات، لافتاً إلى تضاعف نسب التجنيد والعمالة بين أطفال بسوريا.
وأوضحت المنظمة أن واحدة من بين كل 3 مدارس في سوريا لا يمكن استخدامها، حيث تحتل الجماعات المسلحة بعضها، مؤكدة أن نحو 2.3 مليون طفل سوري يقيمون كلاجئين في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، لاسيما وأن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016، فضلا عن الارتفاع الحاد في عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المستمر لأعمال العنف بكافة أنحاء البلاد.
وذكر التقرير أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال عام 2016 وصل إلى 652 طفلا، أي بزيادة 20% عن العدد المسجل خلال عام 2015، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 225 طفلًا قتلوا إما داخل المدارس أو قربها، كما تم تجنيد 850 طفلا أي أكثر من الضعف مقارنة مع العام 2015.
وأكد التقرير أن 280 ألف طفل يعيشون تحت الحصار، كاشفاً عن وجود ما يقارب من 2.8 مليون طفل سوري لا يستطيعون الحصول على المساعدات الإنسانية بسبب وجودهم في أماكن صعبة الوصول اليها.
وشدد خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان صحفي حول التقرير، على عمق المعاناة، مضيفًا: ملايين الأطفال في سوريا يتعرضون للعمليات العسكرية ونقص الرعاية الطبية بشكل يومي.
ودعت المنظمة، في تقريرها، جميع الأطراف للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول جميع الأطفال المحتاجين.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تقرير أصدرته الجمعية الخيرية الدولية لإنقاذ الطفل الأسبوع الماضي، يحذر من وجود دلائل على استخدام أسلحة محرمة دوليًا وغازات سامة، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية واضطرابات نفسية تستمر مدى الحياة.
 
========================
دي برس :مأساة الاطفال بسوريا في اعلى مستوياتها.. انتحاريون ومشردون ولاجئون
(دي برس)
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت العام الماضي أعلى مستوياتها  بسبب الحرب المتواصلة في البلاد منذ 6 سنوات.
وقالت المنظمة: "لقد ارتفع وبشكل حاد خلال العام الماضي عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال، التي تم التحقق من صحتها، خلال تصعيد مهول في أعمال العنف في كافة أنحاء سوريا".
وكما أحصت المنظمة مقتل 652 طفلا على الأقل خلال 2016، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015 مما يجعل سنة 2016 الأسوأ على الأطفال في سوريا، منذ بدء التحقق رسميا من الضحايا الأطفال سنة 2014. وأشارت إلى أن 255 طفلا قتلوا في المدارس أو بالقرب منها.
وأثبت التقرير أن أكثر من 850 طفلا تم تجنيدهم للقتال في الصراع، أي أكثر من ضعفي عددهم في 2015، ولفتت المنظمة الى انه "يتم استخدام وتجنيد الأطفال لكي يقاتلوا على الخطوط الأمامية مباشرة، ويشارك الأطفال على نحو متزايد في الأدوار القتالية التي قد تشمل، في حالات قصوى، القيام بالإعدامات والأعمال الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو العمل حراسا في السجون. وتم تسجيل 338 هجوما على الأقل على المستشفيات والطواقم الطبية".
وفي سياق متصل اشار التقرير الى ان نحو 6 ملايين طفل، بعد 6 سنوات من الحرب، يعتمدون على المساعدات الإنسانية، مع تضاعف عدد المشردين منهم 12 مرة منذ 2012. فيما تم تهجير الملايين من الأطفال، لأكثر من سبع مرات.
كما انه يعيش الآن أكثر من مليونين و300 ألف طفل كلاجئين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.
وناشدت اليونيسف، نيابة عن أطفال سوريا، جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها والمجتمع الدولي الذي يهتم بالأطفال للتوصل الى حل سياسي فوري لإنهاء الصراع في سوريا، ووضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ورفع الحصار بشكل غير مشروط ومستمر لجميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في سوريا.
========================
صحافة نت :أرقام "مخيفة" لقتلى الحرب من الأطفال في سوريا
 جي بي سي نيوز  منذ 20 ساعة  0 تعليق  6  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
جي بي سي نيوز :- أفاد تقرر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، الاثنين، بمقتل 652 طفلا في سوريا في عام 2016، ما يشكل رقما قياسيا في العنف ضد الأطفال.
وأوضحت المنظمة أن 255 طفلا على الأقل قتلوا داخل أو قرب مدارس العام الماضي، وأن هناك 1.7 مليون طفل تسربوا من التعليم.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المنظمة أن واحدة من كل ثلاث مدارس في سوريا باتت قابلة للاستخدام.
كما أن هناك 2.3 مليون طفل سوري لجأوا إلى دول أخرى بالشرق الأوسط.
وأفرج عن تلك الأرقام في تقرير اليونيسيف الصادر قبل يومين من الذكرى السادسة للانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى حرب أهلية.
========================
برق نيوز :أطفال سوريا يقتلهم الجوع والمرض والحصار — مسؤول أممي
افادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في دمشق بلغت في 2016 أعلى مستوياتها، بسبب النزاع المتواصل فِي غُضُون 6 سنوات.
وبحسب المنظمة، فإن 652 شخصًا على الأقل قُتلوا، بزيادة 20% مقارنةً بعام 2015، وأكثر من الثلث لقوا مصرعهم "في مدرسة أو بالقرب منها"، مما يجعل عام 2016 الأسوأ لأطفال سوريا منذ بداية التحقق الرسمي من الحوادث في عام 2014. ونوهت "اليونيسف" إلى أن موظفيها لم يتمكنوا من توثيق حالات العنف "الجنسي" ضد أطفال سوريا وسط مخاوف من رد فعل الأهالي هناك، إلا أن التقرير ذكر حالات لاختطاف أطفال لم يبلغوا السن القانونية، وتزويجهن قسرا أثناء وجودهن في الأسر على أيدي مقاتلين.
واشارت المنظمة الى ان الأطفال الأكثر ضعفا هم 2,8 مليون طفل يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها وبينهم 280 الفا في مناطق محاصرة و " في حالة انقطاع شبه كامل عن تلقّي المساعدات الإنسانيّة". "وتم تسجيل 338 هجوما على الأقل على المستشفيات والطواقم الطبية".
وأضاف: "ملايين الأطفال في سوريا يتعرضون للهجوم بشكل يومي، وانقلبت حياتهم رأسا على عقب".
بالاضافة الى ضحايا القتال والقصف، "يموت الكثير من الأطفال بصمت غالباً نتيجة الأمراض الّتي كان من الممكن تجنّبها بسهولة" بحسب اليونسيف.
كذلك علي الصورة الأخري أثبت التقرير أن أكثر من 850 طفلا تم تجنيدهم للقتال في الصراع، أي أكثر من ضعفي عددهم في 2015.
وفي مجال التعليم ساهمت اليونيسيف في التحاق 3 ملايين طفل سوري بصفوف دراسية منتظمة، إلى جانب 328 ألف طفل حصلوا على فرص تعليم غير رسمية، وعن نشاط اليونيسيف في حماية الطفل من المخاطر فقد حصل 1.8 مليون شخص داخل سوريا على أنشطة توعوية حول مخاطر الإلغام والمفجرات من مخلفات الحرب، وتلقى 630 طفلا خدمات متخصصة في الحماية بعد تعرضهم لخطر المواد المتفجرة،كما مكنت المنظمة 1700 عائلة من الحصول على تمويل نقدي أو تحويلات عينية بصفة منتظمة لتتمكن من العيش، كما حصل 670 ألف طفل على معونات غير صحية ( ملابس وقرطاسية وغيرها ).
========================
كلنا شركاء :واشنطن بوست: الحقيقة الصادمة للجيل القادم من السوريين
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ركانة المنير- السوري الجديد
أوقف الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس ترامب يوم الاثنين للمرة الثانية برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة. وكقرّاء لصحيفة “توديز وورد فيو” نعلم أن إصرار البيت الأبيض على برنامج فحص اللاجئين ليس منطقياً بشكل كافٍ وغير مدعوم بالأدلة التجريبية ولا بالبيانات الخاصة للحكومة التي تخص التهديدات الأمنية المتعلقة باللاجئين.
ومع ذلك، فإن هذا التقليل من شأن اللاجئين وخصوصاً السوريين منهم كان محور رسائل ترامب السياسية منذ الأشهر الأولى لحملته الانتخابية، غير أن هذه المواقف لم تقدم شيئاً لمعالجة محنة اللاجئين وخصوصاً الأكثر ضعفاً منهم.
أُجبر أكثر من نصف سكان سوريا على الفرار من منازلهم، سُجل أكثر من 4 ملايين لاجئ لدى الأمم المتحدة، وهناك ما لا يقل عن مليون يعيشون في البلدان المجاورة دون أن يُسجلوا. أما بالنسبة للأطفال بشكل خاص فإن التكلفة المطلوبة ستكون مدهشة، ووفقاً لصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة اليونيسف فهناك 8.4 مليون طفل ومراهق سوري  -أي ما يشكل أكثر من ثلث إجمالي عدد السكان-  بحاجة لمساعدات إنسانية، وأكثر من 2.5 مليون طفل يعيشون حالياً كلاجئين أو في حالة فرار بحثاً عن الأمان.
ولكن الأمر يحتاج أكثر بكثير من تبرعات دولية لوقف معاناتهم
نشرت منظمة save the children  تقريراً هذا الأسبوع يتضمن تفاصيل عن مصير مذهل ومأساوي لجيل كامل من الأطفال السوريين الذين عاشوا صدمة ست سنوات من القصف وسفك الدماء. أجرى الباحثون مقابلات مع ما يقارب 450 شخصاً من أطفال ومراهقين وبالغين من الذين لا يزالون يعيشون داخل البلاد. وجد الباحثون أن العديد من الأطفال السوريين يعانون من “الإجهاد السميّ” نتيجة للصراع. ووفقاً لهذه المنظمة الخيرية البريطانية، إن هناك على الأقل 3 ملايين طفل في الداخل لا يعرفون شيئاً سوى الحرب.
سأشعر بالغرابة إذا لم أسمع أو أرَ الضربات الجوية لأنها تحدث غالباً” هذا ما قاله علاء أحد المراهقين الذين يعيشون في جنوب البلاد ممن أجريت معهم المقابلة.
لهذا الأمر عواقب وخيمة تؤثر على نشأة الأطفال، حيث حذرت منظمات إنسانية وجمعيات حقوق الإنسان المختلفة من ارتفاع مقلق لنسب الانتحار بين الأطفال، إنهم يخشون من العواقب المدمرة على المدى البعيد لمستقبل سوريا بسبب ترعرع شبابها وسط أنقاض واحد من أكثر المجتمعات المهيبة في منطقة الشرق الأوسط.
بعد ست سنوات من الحرب نحن في نقطة حرجة بعد التأثير على السنوات التكوينية للأطفال وتنمية الطفولة الذي من الممكن أن يكون هائلاً بحيث أن الضرر قد يكون دائماً يتعذر إزالته” هذا ما قالته مارسيا بروفي مستشارة الصحة النفسية لمنظمة save the children   في الشرق الأوسط.
التقرير الذي حمل عنوان “الجروح الخفية” أظهر لقطات صادمة لما فعله القتال خلال مدة تزيد عن نصف عقد من الزمن بجيل من الأطفال.
80% من الأطفال والبالغين قالوا بأن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر عدوانية، 71% قالوا بأن الأطفال يعانون بشكل متزايد من التبول الليلي المتكرر والتبول اللاإرادي- هذه هي الأعراض الشائعة للإجهاد السمي واضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال.
كما أن ثلثي الأطفال قد فقدوا أحد أحبتهم أو قصفت وسرقت منازلهم أو عانوا من إصابات ذات صلة بالحرب.
51% من البالغين الذين أجريت معهم مقابلات قالوا إن المراهقين يتجهون إلى المخدرات للتعامل مع الضغوطات.
59% من البالغين قالوا إنهم يعرفون أطفالاً ومراهقين تم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة. وما يقارب 50% قالوا إنهم يعرفون أطفالاً يعملون في نقاط التفتيش والثكنات.
واحد من كل أربعة أطفال هم الآن عرضة لخطر تدهور صحته العقلية.
ووفقاً للتقرير قال 48% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع إنهم رأوا أطفالاً قد فقدوا القدرة على الكلام أو ظهرت لديهم عوائق للكلام أثناء الحرب. قامت الزميلة لويزا لوفلك خلال لقائها الخاص بتفصيل هذه الظاهرة على تويتر قائلة:
التقيت محمد ذلك الطفل الصغير في يمين الصورة في مخيم لبناني، لقد كان مصدوماً جداً في سوريا حتى أنه لم يتكلم منذ مغادرته لها.
إن الحصول على الإرشاد النفسي محدود للغاية وبكل بساطة غير متوفر في كثير من الحالات بسبب الانهيار الكامل للدولة السورية في أجزاء واسعة من البلاد. قدرت منظمة save the children  أن هناك طبيبين نفسيين فقط لكل مليون شخص في البلاد حالياً. ووفقاً لليونيسف هناك ما يقارب 2.6 مليون طفل سوري لم يعد يذهب إلى المدرسة.
وكالعديد من الجمعيات الحقوقية والمنظمات الإنسانية الدولية دعت منظمة save the children  إلى وقف فوري لأعمال العنف وحثت المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهد لتلبية احتياجات الأطفال السوريين. وتلقى مثل هذه المناشدات غالباً آذاناً صماء في عدة عواصم إقليمية وغربية.
من المؤكد أن إنهاء الحرب ليس بالأمر السهل فقد ناضل دبلوماسيون أجانب لسنوات لصياغة خارطة طريق نحو نوع من الحل السياسي، ويبدو أن هناك رغبة صغيرة من الغرب بالتدخل عميقاً في أي حرب أو صياغة للسلام. ولكن في هذه الأثناء يبدو أن إضعاف مساعدة وإعادة توطين اللاجئين – حيث أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين تعاني من نقص حاد ومزمن في التمويل- منطقي بعض الشيء. إن مصير جيل من الشباب السوري الذي عانى من الحرب له انعكاسات عالمية عميقة، وسوف يحول سوريا بعد الحرب إلى بلد عاجز إذ أن شبابها لا يمكن أن يعيش ما يشبه الحياة الطبيعية.
أشعر وكأنني رأيت الكثير من الأمور المريعة، نحن بحاجة للعودة إلى المدارس حتى نتمكن من الدراسة والحصول على التعليم الجيد” قالت زينب وهي فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً تعيش في محافظة الحسكة. “ماذا لو تقدمت في السن وبقيت على هذا الحال؟ أأخسرُ مستقبلي بكامله؟ أريد أن أدرس وأكبر لأعلّم أولادي أيضاً. أريد أن أصبح معلمة. ماذا لو مرت كل هذه السنوات ولم أحقق شيئاً؟ هذا ليس عدلاً”.
========================
عربي 21 :الغارديان: الأطفال يدفعون ثمن جرائم نظام الأسد
لندن- عربي21- باسل درويش# الثلاثاء، 14 مارس 2017 11:37 ص048
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها كيت هودال، تتحدث فيه عن الأطفال السوريين، وتأثير الحرب الأهلية عليهم، ومعاناتهم في ظل الصراع الدائر منذ ست سنوات.
وتقول الكاتبة: "تزايد عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا أو جندوا للحرب في سوريا بشكل دراماتيكي على مدى العام الماضي، لدرجة أن أطفالا في سن السابعة من العمر أكرهوا على القيام بوظائف القتال على الخطوط الأولى، وحراسا للسجن، ومفجرين انتحاريين، وحتى جلادين".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الانتهاكات ضد الأطفال السوريين وصلت إلى أعلى مستوى منذ بداية الحرب عام 2011، بحسب تقرير لليونيسيف، حيث قتل ما لا يقل عن 652 طفلا عام 2016 و20% زيادة عن العام السابق، و850 طفلا تم تجنيدهم للقتال في الحرب، وهو ثلاثة أضعاف عدد من جندوا عام 2015 تقريبا، حيث كان عددهم 331، لافتا إلى أنه بسبب أن تقرير اليونيسيف تضمن التقارير المؤكدة للإصابة أو الوفاة أو التجنيد، فإن الأرقام الحقيقية ستكون في الغالب أكبر بكثير.
وتنقل الصحيفة عن المتحدثة الاقليمية باسم اليونيسيف جولييت توما، قولها: "وصل حال الأطفال السوريين إلى الحضيض.. فكان العام الماضي هو الأسوأ منذ بدء الأزمة، حيث دفع بالأطفال إلى حافة الهاوية، فأصبحوا يجندون في أعمار هي الأصغر، واستخدموا لحراسة نقاط التفتيش، وتم تدريبهم على السلاح، وخدموا حراسا في السجون، بالإضافة إلى أن لدينا تقارير حول تعرض البنات للاعتداءات الجنسية من أولاد لم يبلغوا السن القانونية.. فالصورة قاتمة جدا".
وتلفت هودال إلى أن التقرير حذر من أن آليات التحمل لدى العائلات والأطفال السوريين تراجعت بشكل سريع، سواء كانوا في سوريا أو خارجها، حيث تقوم العائلات باتخاذ قرارات غير عادية بشكل متزايد؛ فقط للتمكن من العيش، فأحيانا يدفعون الفتيات الصغار إلى الزواج المبكر، والأطفال للعمل لكسب لقمة العيش، مشيرة إلى قول اليونيسيف إن الأطفال في أكثر من ثلثي البيوت يعملون لدعم عائلاتهم ماديا، وبعضهم يعملون في ظروف لا تصلح حتى للكبار.
ويورد التقرير نقلا عن فارس، البالغ من العمر 4 سنوات، وهو لاجئ سوري في لبنان تم الاستشهاد بأقواله في تقرير اليونيسف، قوله: "لا أعرف القراءة والكتابة، لكني أعرف فقط كيف أرسم السماء والبحر والشمس"، ويضيف: "قمت بخدمة الطاولات، حيث قدمت الفول والحمص والذرة والأرجيلة والبطاطا والمكسرات، وكنت أنظف البقالة، وأقدم المرطبات للأطفال، لا أستطيع ملأ قرطاس البوظة، لكن أساعد الآخرين لفعل ذلك، أريد أن أخرج من البيت، حيث اشعر أن البيت أصبح البيت كالسجن".
وتبين الصحيفة أنه كان للصراع أثر مدمر على الصحة العقلية للأطفال السوريين، فأظهر أكثر من 70% من الأطفال السوريين الذين تمت مقابلتهم من منظمة "أنقذوا الأطفال" أعراض "الضغط النفسي السام"، أو اضطراب ما بعد الصدمة، وأعراضا مثل التبول في الفراش، وفقدان القدرة على الكلام، والعدوانية، وتعاطي المخدرات، لافتة إلى أن التقرير ذكر أيضا أن 59% من الكبار يعرفون أطفالا ومراهقين تم تجنيدهم للمشاركة في الصراع، والنصف تقريبا يعرفون أطفالا يعملون على الحواجز في المعسكرات.
وتنوه الكاتبة إلى أن هناك حوالي ستة ملايين طفل سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا الرقم هو 12 ضعف ما كان عليه عام 2012، بحسب التقرير، حيث أن الأكثر عرضة للخطر، والبالغ عددهم 2.8 مليون، يوجدون في مناطق يصعب الوصول إليها، وحوالي 300 ألف طفل يعيشون تحت الحصار معزولين عن المساعدات الإنسانية، بحسب اليونيسيف، بالإضافة إلى أن هناك 2.3 مليون طفل لاجئ في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.
ويفيد التقرير بأن "الأطفال السوريين في الخارج يضطرون للعمل لكسب لقمة العيش لعائلاتهم؛ لأن آباءهم في الغالب عاطلون عن العمل، بحسب تقرير اليونيسف، ويعمل الأطفال في 75% من البيوت السورية، نصفهم تقريبا معيل وحيد أو معيل مشترك، ويعملون منظفين وزبالين وميكانيكيين ونجارين وحلاقين وفي خدمة الفنادق، وفي لبنان قد يعمل الطفل اللاجئ 10 ساعات في بيع العلكة والزهور أو التسول، بحسب تقرير صدر العام الماضي".
وبحسب الصحيفة، فإن هناك حوالي مليوني طفل في سوريا دون مدارس، حيث أصبحت حوالي ثلث المدارس غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الدمار والخراب، أو استخدام المدارس ملجأ أو لأغراض عسكرية، بحسب اليونيسيف، منوهة إلى أن هناك نصف مليون طفل سوري محرومون من المدارس في البلدان المجاورة، بحسب توما، التي تقول إن "هؤلاء هم الأطفال الأكثر عرضة للخطر؛ لأنهم معرضون للزواج المبكر، ودخول سوق العمل، ولأشكال الاستغلال كلها، وهذا يجعلهم الأكثر عرضة ليكونوا الجيل الضائع".
وتستدرك هودال بأن ما يجمع الأطفال السوريين هو شغفهم لتلقي العلم، بحسب توما، التي أشارت إلى مئات الأطفال الذين يدرسون اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية في كهف تحت الأرض في محافظة إدلب، وقالت: "نعلم أن أكثر من 12 ألف طفل قطعوا خطوط النار والحواجز (العام الماضيٍ) فقط للذهاب لحضور الامتحانات.. وهذا بالضبط ما علينا أن نستثمر فيه، ذلك التصميم وتلك المثابرة، بتقديم المزيد من المساعدات للعائلات لتستطيع إرسال أطفالها إلى المدارس، ولمنع البنات من الزواج المبكر، ولمنع الأطفال من دخول سوق العمل".
وينقل التقرير عن المسؤولة عن التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي صفاء الكوقلي، قولها: "لا يمكن التقليل من أثر الحرب الأهلية السورية في قطاع التعليم، فالبنية التحتية للمدارس دُمرت، وهرب المدرسون، وأصبح الطلاب عرضة للاستهداف وهم في طريقهم إلى المدرسة.. وستؤدي آثار هذه السنوات المفقودة في التعليم على المدى القريب والبعيد دورا مهما، ليس فقط في الحد من مستقبل المجتمع والاقتصاد السوري، بل في السلام والاستقرار في المنطقة".
وتورد الصحيفة نقلا عن دارسي، وعمره 12 عاما، وهو لاجئ في تركيا، فوله: "أريد أن أكون جراحا لمساعدة المرضى والجرحى في سوريا.. أحلم بسوريا دون حرب لنستطيع الذهاب إلى وطننا.. أحلم بعالم دون حروب"، منوهة إلى أن منظمة اليونيسيف دعت إلى حل سياسي للصراع في سوريا، ونهاية مباشرة للانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول توما: "إن الأطفال واعون تماما لهذا الوضع، وكل ما يتمنوه هو أن تنتهي الحرب ليستطيعوا العودة، وليكونوا أطفالا ثانية.. وهذا بالضبط ما نحتاج أن نستثمر فيه، تقديم المساعدات للأطفال السوريين أينما كانوا في سوريا أو في أي بلد مجاور أو في أوروبا.. ليستطيعوا أخيرا العودة إلى بلادهم لبناء حياتهم".
========================
فارس نيوز :اليونيسيف: نحو 652 قتيلا من الأطفال في سوريا 300 منهم قضوا داخل أو قرب مدارسهم
أصدرت أرقام صادمة جديدة عن الوضع في سوريا، نشرتها منظمة اليونيسيف التي أشارت إلى أن العام الماضي كان الأسوء بالنسبة لأطفال سوريا.
حيث أكدت المنظمة ، أن حصيلة القتلى من الأطفال بلغت 652 قتيلاً ، قرابة 300 منهم قتلوا داخل المدارس أو بالقرب منها ، موضحة أن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال العام الماضي، مشيرةً في تقرير صدر عنها مؤخراً إلى ارتفاع حاد بعدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف في كافة أنحاء البلاد .
وذكر التقرير أيضا أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال عام 2016 زاد 20% عن العدد المسجل خلال عام 2015، بالإضافة إلى حالات الوفاة بسبب أمراض يمكن تجنبها بسهولة.
وأشارت منظمة اليونيسيف إلى جملة من التحديات تعيق الوصول إلى عدة مناطق في سوريا لإجراء تقييم كامل لمعاناة الأطفال.
وطالبت أطراف النزاع والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء النزاع في سوريا الذي اعتبرته المعبر الإلزامي لوضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لا سيما القتل والتشويه والتجنيد، بالإضافة الى وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفيات في سوريا.
========================
العرب :أطفال سوريا يتعرضون لكل أنواع الانتهاكات
theguardian
ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن عدد الأطفال الذين شُوهوا أو قُتلوا أو تم تجنيدهم للقتال في الصراع السوري ازداد بشكل كبير خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم السابعة أرغموا على القتال في الخطوط الأمامية، أو تنفيذ هجمات، أو العمل كحراس للسجون أو منفذين لأحكام الإعدام.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن انتهاكات خطيرة ضد الأطفال السوريين بلغت أعلى مستوى لها منذ بدء الحرب في عام 2011، وفقا لتقرير منظمة اليونيسيف، مشيرة إلى أن 652 طفلا على الأقل قتلوا في عام 2016 -أي بزيادة قدرها %20 عن العام السابق- و850 طفلاً جُندوا للقتال في الصراع، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الذين جندوا في عام 2015.
ورجحت الصحيفة أن تكون الأرقام الفعلية أكبر من ذلك بكثير، بالنظر إلى أن اليونيسيف اعتمدت فقط على التقارير الموثوقة عن حالات الإصابة والموت والتجنيد.
ونقلت الصحيفة عن جولييت توما، المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف، قولها: «إن وضع الأطفال السوريين بلغ الحضيض. لقد كان العام الماضي هو الأسوأ منذ بدء الأزمة، حيث تم تجنيد الأطفال في سن أصغر من أي وقت مضى، واستخدموا للعمل في نقاط التفتيش، وجرى تدريبهم على استخدام الأسلحة، والعمل كحراس للسجون».
وأضافت توما: «لدينا أيضا تقارير عن اعتداءات جنسية تعرضت لها فتيات من قبل أطفال قصر، لذلك الوضع قاتم للغاية».;
========================
نافذة :العالم : «اليونيسيف»: الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا بلغت أعلى مستوياتها في 2016
نافذة على العالم - أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2016 في العام السادس للحرب في البلاد.
وقالت «اليونيسيف» في بيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة عبر الإنترنت، الاثنين: «لقد ارتفع وبشكل حادّ خلال العام الماضي عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال، الّتي تم التحقق من صحتها، خلال تصعيد مهول في أعمال العنف في كافة أنحاء سوريا»، مشيرة إلى قتل 652 طفلًا على الأقل بارتفاع نسبته 20% مقارنةً بعام 2015، ما يجعل عام 2016 أسوأ عام لأطفال سوريا منذ بدء الرصد الرسمي لضحايا الإصابات بين الأطفال.
 
وأضافت: «قُتل 255 طفل إما داخل المدارس أو بالقرب منها، وجُنّد أكثر من 850 طفلًا لكي يحاربوا في النّزاع الدائر، أي أكثر من الضّعف مقارنة مع عام 2015»، لافتة إلى استخدام وتجنيد الأطفال للقتال على الخطوط الأمامية مباشرة، وأن الأطفال يشاركون على نحو متزايد في الأدوار القتالية الّتي قد تشمل في حالات قصوى القيام بالإعدامات، والأعمال الانتحارية بالأحزمة النّاسفة، أو العمل كحراس في السجون.
وأفاد البيان أنه تمّ تسجيل 338 هجومًا على الأقل على المستشفيات والطّواقم الطّبية خلال العام الماضي، موضحًا أن 2.8 مليون طفل سوري يعيشون في المناطق الّتي يصعب الوصول إليها، من ضمنهم 280 ألف طفل يعيشون تحت الحصار، وفي حالة انقطاع شبه كامل عن تلقي المساعدات الإنسانيّة.
وتابع: «بعد 6 سنوات من الحرب، يعتمد الآن 6 ملايين طفل تقريبًا على المساعدات الإنسانية، أي بزيادة مقدارها 12 ضعفًا مقارنة مع عام 2012، ما اضطر ملايين الأطفال للنزوح، وصلت في بعض الحالات إلى 7 مرات، ويعيش الآن أكثر من 2.3 مليون طفل كلاجئين في تركيا ولبنان ومصر والعراق».
========================
الشرق :«الأمم المتحدة»: 2016 العام «الأسوأ» على أطفال سوريا
الدمام – الشرق
بلغت الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق بسبب تأثير الحرب، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، لكن التقرير أغفل تسمية المجرمين المتمثلين في الأسد و حلفائه ولا سيما إيران و روسيا.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، في تقرير لها إن حالات قتل وتشويه وتجنيد الأطفال، ارتفعت بشكل حاد العام الماضي، مع تصعيد حاد في أعمال العنف في أنحاء البلاد.
وأحصت اليونيسيف، استشهاد 652 طفلاً على الأقل خلال 2016، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015، مما يجعل سنة 2016، أسوأ عام على الأطفال في سوريا منذ بدء التحقق رسميا من الضحايا من الأطفال سنة 2014.
وأشارت إلى أن 255 طفلاً استشهدوا في المدارس أو بالقرب منها.
كما أثبت التقرير أن أكثر من 850 طفلاً تم تجنيدهم للقتال، أي أكثر من ضعف عددهم في 2015.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيرت كابيليري، إن «معاناة الأطفال في سوريا لم يسبق لها مثيل، حيث يتعرض الملايين من الأطفال لهجمات بشكل يومي، ما قلب حياتهم رأسا على عقب، إضافة إلى العواقب المروعة على صحتهم ورفاههم والمستقبل».
وكشف تقرير اليونيسيف أن مليونين و800 ألف طفل يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من ضمنهم 280 ألفاً من الأطفال يعيشون تحت الحصار، وانقطاع المساعدات الإنسانية عنهم بشكل كامل. ولفت التقرير إلى أنه بعد 6 سنوات من الحرب، يعتمد ما يقرب عن 6 ملايين طفل على المساعدات الإنسانية، مع تضاعف عدد المشردين منهم 12 مرة منذ 2012. فيما تم تهجير الملايين من الأطفال، لأكثر من سبع مرات. والآن يعيش أكثر من مليونين و300 ألف طفل كلاجئين في تركيا ولبنان والأردن ومصر و العراق.
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٩٢٧) صفحة (١٠) بتاريخ (١٤-٠٣-٢٠١٧)
========================
بترا :بريطانيا تعرب عن هلعها لمعاناة أطفال سوريا
 لندن 14 آذار (بترا) - عبرت بريطانيا عن هلعها تعليقا على تقرير اليونيسيف الذي يسلط الضوء على معاناة الأطفال في سوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، أن ست سنوات مرت منذ أن وقف الناس احتجاجا ضد القمع في سوريا، والمدنيون في أنحاء البلاد هم الذين مازالوا أكثر من يعاني.
وأضاف "لقد أثار هلعي ما يعانيه الأطفال وفق ما وثقته منظمة اليونيسيف، حيث تشير إلى أن الكثير من الأطفال زهقت أرواحهم أو أصيبوا بجراح قرب مدارسهم، بما فيها مدارس تدعمها المملكة المتحدة لتمنح بعض الأمل للجيل التالي في سوريا".
وأكد أن السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في سوريا هو عبر عملية انتقال سياسي جامعة وذات مصداقية للانتقال بعيدا عن النظام الحالي الذي هو مسؤول عن الغالبية العظمى من القتلى المدنيين في البلاد".
وأضاف "علينا جميعا مضاعفة جهودنا لدعم السوريين للتفاوض لأجل مستقبل مستقر عبر المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وتحقيق السلام لجميع السوريين".
-- (بترا) رش/اص/ب ط
14/3/2017 - 10:17 ص
========================
العدية :بعد أنقذوا الأطفال …اليونيسيف تصف 2016 بأنه العام الأسوأ على أطفال سوريا
تاريخ النشر 13/03/2017 في قسم الأخبار, العامة, مجتمع مدني
العدية_ وكالات
أصدرت منظمة  اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة إحصائية قالت فيها إن 562 طفلا ًعلى الأقل قتلوا خلال العام الماضي، بينهم 255 قتلوا في مدارسهم أو بالقرب منها، بزيادة بلغت 20 في المائة عن أولئك الذين قتلوا خلال 2015.
وأوضحت المنظمة أن أطفال سوريا كانوا “في أسوأ ظروف ممكنة” في عام 2016، حيث شهد العام المنصرم  مقتل أكبر عدد من الأطفال بالمقارنة بأي عام آخر منذ اندلاع الثورة السورية.
وكانت الدراسة التي أجرتها اليونيسيف قد شملت الواقعات التي تمّ التثبّت من ظروفها، ما يشير إلى أن الأعداد الحقيقية قد تفوق الآرقام المعلن عنها بكثير، وذكر التقرير ذاته أنه من المتوقع أن 850 طفلاً قد جرى تجنيدهم في سوريا، على أقلّ تقدير.
كما لفت التقرير إلى أن هذا الرقم هو ضعف ما كان عليه عام 2015، وأنّ المجندون وجدوا أنفسهم على خط المواجهة، أو استخدموا في تنفيذ أحكام الإعدام، أو كإنتحاريين، أو حراس للسجون.
وفي تصريح له قال المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، الذي يزور سوريا حاليا أن “عمق المعاناة لم يسبق له مثيل”، مضيفاً أنّ “ملايين الأطفال في سوريا يتعرضون للهجوم بشكل يومي، وانقلبت حياتهم رأسا على عقب”.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة “أنقذوا الأطفال” قد حذرت من أن ملايين الأطفال السوريين قد يعيشون في حالة من “الضغط السام”، الذي تخشى المنظمة الخيرية من عدم القدرة على تدارك تبعاته إذا لم تقدم مساعدة فورية.
========================
انا برس :أطفال سوريا.. زهورٌ في المواجهة خلال ست سنوات
  أنا برس- آية أحمد  2017-Mar-14      11:00
قال الأكاديمي السوري المختص في التربية وعلم النفس د.فايز القنطار إنه "في الحروب تكون الأطفال والنساء  هم الأكثر تضررا، فهم الحلقة الأضعف" مشددًا على أن  الحرب السورية  تشكل مأساة غير مسبوقة بالنسبة للأطفال.
وأردف في تصريحات لـ "أنا برس": إن معاناة الأطفال لا توصف وتعرضهم للخوف المستمر من القصف، وأصوات الصواريخ والطائرات تترك أثارا لا تمحى.
 تابع: استهدف الأطفال في مدارسهم في المناطق التي خرجت على سيطرة النظام، فأصبح مجرد الذهاب إلى المدرسة يشكل كابوسا مرعبًا.. استهدفوا أيضا في المشافي والمراكز الطبية، وفي الطرقات وفي الحدائق وفي المنازل، كان الرعب والموت يلاحقانهم في كل مكان.
وشدد الأكاديمي السوري على أن ملايين الأطفال هجروا وتشردوا وأصبحوا خارج المدرسة. موضحًا أن حرب بشار الأسد وروسيا وإيران لا شبيه لها، حيث ارتكبت كل الفظاعات بحق الصغار والكبار ولم يتقيد أحد بقوانين الحرب.
   قنطار: " سنجد أنفسنا أمام جيل من الأميين الجهلة، يسهل تجنيدهم واستقطابهم نحو التطرف
وأوضح قنطار أن معظم ضحايا السلاح الكيماوي الأسدي كانوا من الأطفال.. الشهداء الذين تساقطوا أمام المخابز وفي الأسواق كانوا أطفالا ونساء بغالبيتهم.
وفي سياق متصل، أفاد بأن هذه الحرب القذرة شكلت على المرأة وعلى السورية أعباء لا تطاق. فالأم هي التي تتحمل ما لا تحمله الجبال من الألم والقهر والجوع والمعاناة في المنافي الباردة وتحت الخيام . وقال إن أكثر من مليونين وأربعمائة ألف طفل خارج المدرسة، الكثير منهم عرضة للاستغلال والعمل المبكر.
وقال: سنجد أنفسنا أمام جيل من الأميين الجهلة، يسهل تجنيدهم واستقطابهم نحو التطرف. إن هذه الحرب القذرة تدمر الحاضر والمستقبل والعالم "المتمدن" يتفرج ولا يفعل شيئا لوقفها. سوف تطال آثارها الجميع وسيندم المتفرجون.
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تقريراً ذكرت فيه أن العام الماضي كان الأسوأ بالنسبة لأطفال سوريا، إذ بلغت حصيلة القتلى 652 قتيلاً، قرابة 300 منهم قتلوا داخل المدارس أو بالقرب منها، بينما تضاعفت نسب التجنيد والعمالة بين أوساطهم. وأوضحت أن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016، مشيرةً إلى ارتفاع حاد بعدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف في كافة أنحاء البلاد.
وذكر التقرير أيضاً أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال العام الماضي وصل إلى 652 طفلاً، أي بزيادة 20 في المئة على العدد المسجل خلال عام 2015، بالإضافة إلى حالات الوفاة بسبب أمراض يمكن تجنبها بسهولة. وأشارت المنظمة إلى جملة من التحديات تعيق الوصول إلى عدة مناطق في سوريا لإجراء تقييم كامل لمعاناة الأطفال.
وطالبت أطراف النزاع والمجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء النزاع في سوريا الذي اعتبرته المعبر الإلزامي لوضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ولا سيما القتل والتشويه والتجنيد، بالإضافة إلى وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفيات في سوريا. ودعت «يونيسيف» جميع الأطراف للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول غير المشروط والمستمر إلى جميع الأطفال المحتاجين.
=======================