الرئيسة \  ملفات المركز  \  بدء العملية العسكرية التركية في الشمال السوري وسط رفض الولايات المتحدة الامريكية

بدء العملية العسكرية التركية في الشمال السوري وسط رفض الولايات المتحدة الامريكية

04.06.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2-6-2022

عناوين الملف :
  1. الاندبندنت عربية :تركيا تستعد للتوغل في سوريا رغم المعارضة الأميركية
  2. بلدي نيوز :تركيا تستعد للتوغل في سوريا رغم المعارضة الأميركية
  3. العربية :"مجلس منبج" يستهدف قاعدة تركية.. وأنقرة تقصف 13 منطقة بالحسكة
  4. رويترز :"قسد" تحذر من التداعيات المأساوية لأي هجوم تركي جديد في شمال سوريا
  5. المرصد :مدير المرصد السوري.. كيف قوات سوريا الديمقراطية شريكة للتحالف الدولي بمحاربة الإرهاب الذي يعتبر أن إيران تدعم الإرهاب وكيف قسد مدعومة من إيران
  6. الجزيرة :تعزيزات عسكرية تركية تدخل سوريا والأكراد يحذرون من عواقب "الهجوم الجديد"
  7. رأي اليوم :إردوغان يؤكد أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من واشنطن لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا و لن تقبل بانضمام دول داعمة للإرهاب إلى الناتو
  8. هادي العبدالله :الرئيس التركي أردوغان يوجه رسالة للولايات المتّحدة الأمريكية بعد رفضها العملية العسكرية في سوريا
  9. زمان التركية :أردوغان يبحث مع بوتين العملية العسكرية في سوريا
  10. الحرة :تحذير أميركي وتعليق من "قسد" على تهديد إردوغان الجديد
  11. المرصد :سياسيون للمرصد السوري: المنطقة الآمنة لن تكون “آمنة” وهي سياسة احتلالية بمنطوق القانون الدولي
  12. تركيا الان :اردوغان يعلن تنفيذ عملية عسكرية في شمالي سوريا .. وواشنطن تحذر تركيا
  13. المصري اليوم :تركيا تقصف منطقتي تل رفعت.. وواشنطن تواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية
  14. ستيب نيوز :تلويح بالعقوبات.. أمريكا تحذر تركيا من عملية شمال سوريا
  15. الامة نيوز :أردوغان :لم نتلق ردودا مطمئنة من السويد وفنلندا حيال مخاوفنا الأمنية
  16. الرؤية :تلويح بالعقوبات.. أمريكا تحذر تركيا من عملية شمال سوريا
  17. الاندبندنت عربية :أردوغان :لم نتلق ردودا مطمئنة من السويد وفنلندا حيال مخاوفنا الأمنية
  18. كردستان 24 :بلينكن يحذر تركيا بعد تصريح لأردوغان باجتياح منبج وتل رفعت
 
الاندبندنت عربية :تركيا تستعد للتوغل في سوريا رغم المعارضة الأميركية
قال أردوغان "دعونا نرى من يدعم هذه الخطوات المشروعة من جانب تركيا ومن يعرقلها" (أ ف ب)
يستعد الجيش التركي لما سماه الرئيس رجب طيب أردوغان "تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج في شمال سوريا من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد كشف أردوغان، أمام نواب من "حزب العدالة والتنمية الحاكم"، الأربعاء الأول من يونيو (حزيران)، أن "التوغل سيمتد إلى مناطق أخرى".
وقال أردوغان، "دعونا نرى من يدعم هذه الخطوات المشروعة من جانب تركيا ومن يعرقلها".
ويتزامن إعلان أنقرة عن هجوم جديد في سوريا مع اعتراضها على مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس دعمهما للمسلحين الأكراد وجماعات تعتبرها تركيا إرهابية وبسبب حظر السلاح الذي فرضته الدولتان على تركيا بسبب هجومها على شمال سوريا في 2019.
معارضة أميركية ورد كردي
في المقابل، كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، معارضة إدارة الرئيس جو بايدن للخطوة.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي، "أي تصعيد هناك في شمال سوريا هو أمر سنعارضه وندعم الحفاظ على الخطوط القائمة لوقف إطلاق النار".
وأضاف، "نواصل بفاعلية مكافحة تنظيم داعش عبر شركاء داخل سوريا، ولا نريد أن نعرض للخطر تلك الجهود التي تبذل لإبقاء التنظيم المتشدد تحت السيطرة".
وفي سياق الرد على العملية التركية المرتقبة، كتب القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، على "تويتر"، أن "أي عدوان تركي على شمال سوريا سيؤثر سلباً على العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش".
الهدف التركي
والهدف التركي، وفق أردوغان، "الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمال سوريا على حدودنا الجنوبية وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين، وسنفعل الأمر نفسه تدريجياً في مناطق أخرى".
وسبق للرئيس التركي، أن تعهد قبل أسبوع بتوغل عسكري عبر الحدود الجنوبية لبلاده يستهدف، "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية.
انتقادات الـ"ناتو"
وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية.
وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخصوصاً الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة. وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة، إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي. وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومتراً مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية.
=============================
بلدي نيوز :تركيا تستعد للتوغل في سوريا رغم المعارضة الأميركية
قال أردوغان "دعونا نرى من يدعم هذه الخطوات المشروعة من جانب تركيا ومن يعرقلها" (أ ف ب)
يستعد الجيش التركي لما سماه الرئيس رجب طيب أردوغان "تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج في شمال سوريا من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد كشف أردوغان، أمام نواب من "حزب العدالة والتنمية الحاكم"، الأربعاء الأول من يونيو (حزيران)، أن "التوغل سيمتد إلى مناطق أخرى".
وقال أردوغان، "دعونا نرى من يدعم هذه الخطوات المشروعة من جانب تركيا ومن يعرقلها".
ويتزامن إعلان أنقرة عن هجوم جديد في سوريا مع اعتراضها على مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس دعمهما للمسلحين الأكراد وجماعات تعتبرها تركيا إرهابية وبسبب حظر السلاح الذي فرضته الدولتان على تركيا بسبب هجومها على شمال سوريا في 2019.
معارضة أميركية ورد كردي
في المقابل، كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، معارضة إدارة الرئيس جو بايدن للخطوة.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي، "أي تصعيد هناك في شمال سوريا هو أمر سنعارضه وندعم الحفاظ على الخطوط القائمة لوقف إطلاق النار".
وأضاف، "نواصل بفاعلية مكافحة تنظيم داعش عبر شركاء داخل سوريا، ولا نريد أن نعرض للخطر تلك الجهود التي تبذل لإبقاء التنظيم المتشدد تحت السيطرة".
وفي سياق الرد على العملية التركية المرتقبة، كتب القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، على "تويتر"، أن "أي عدوان تركي على شمال سوريا سيؤثر سلباً على العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش".
الهدف التركي
والهدف التركي، وفق أردوغان، "الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمال سوريا على حدودنا الجنوبية وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين، وسنفعل الأمر نفسه تدريجياً في مناطق أخرى".
وسبق للرئيس التركي، أن تعهد قبل أسبوع بتوغل عسكري عبر الحدود الجنوبية لبلاده يستهدف، "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية.
انتقادات الـ"ناتو"
وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية.
وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخصوصاً الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة. وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة، إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي. وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومتراً مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية.
=============================
العربية :"مجلس منبج" يستهدف قاعدة تركية.. وأنقرة تقصف 13 منطقة بالحسكة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن قوات "مجلس منبج العسكري" أحبطت محاولة تسلل نفذتها فصائل موالية لتركيا شمالي منبج واستهدفت قاعدة تركية رداً على محاولة التسلل.
وقال المرصد إن قوات تابعة لـ"مجلس منبج العسكري" المنضوية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أحبطت عملية تسلل نفذتها مجموعات تابعة لفصيل "الجيش الوطني" الموالي لتركيا في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج الشمالي، شرقي حلب.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، فردت قوات "مجلس منبج العسكري" باستهداف قاعدة عسكرية للقوات التركية في قرية حلونجي شمالي مدينة منبج، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالقذائف الصاروخية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
من جهته، أفاد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) فرهاد شامي، بمقتل عنصرين على الأقل من فصائل موالية لتركيا خلال محاولات التسلل التي أحبطها مجلس منبج العسكري.
وأوضح عبر "تويتر"، أنه جرى إحباط ثلاث محاولات للتسلل شمال منبج صباح اليوم بعد قصف مدفعي تمهيدي على قرى المنطقة. وقال إن تلك المحاولات تأتي "في إطار التصعيد التمهيدي لغزو تركي محتمل".
وفي سياق متصل، أفاد المرصد اليوم بأن قصفاً تركياً مكثفاً طال 13 منطقة في ريفي تل تمر وأبو رأسين (زركان) ضمن محافظة الحسكة وسط نزوح كبير للمدنيين.
وقال المرصد إن القصف البري منذ ساعات الصباح الأولى استهدف مناطق خاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوجد ضمنها قوات النظام بريف الحسكة الشمالي.
وأوضح أن القصف أدى إلى إصابة مدني على الأقل، بالإضافة لوقوع أضرار مادية، وسط تحليق لمروحيات روسية في الأجواء.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام سورية بإصابة 8 مدنيين نتيجة القصف التركي على أبو رأسين (زركان) بمحافظة الحسكة في ظل حركة نزوح جماعية من البلدة وريفها باتجاه المناطق الآمنة. وقالت إن أكثر من 300 قذيفة استهدفت ناحية أبو رأسين وريفها، ما أدى إلى نزوح عشرات العوائل إلى المناطق الآمنة.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية اليوم بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات التركية إلى منطقة تل أبيض شمال الرقة. وقالت إن التعزيزات العسكرية التركية تشمل دبابات ومدافع ثقيلة وراجمات
تأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الجيش التركي "سيطهر" قريباً مدينتي منبج وتل رفعت في شمال سوريا من "الإرهابيين"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب.
ويتحدث أردوغان منذ أسابيع عن توغل تركي جديد في سوريا دون أن يذكر متى سيبدأ مثل هذا الهجوم.
وشنت تركيا أربع عمليات رئيسية في سوريا منذ عام 2016، تستهدف بشكل أساسي وحدات حماية الشعب. وسيطرت على مئات الكيلومترات من الأراضي، وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومتراً.
وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، خاصة الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة. وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا، قائلةً إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
=============================
رويترز :"قسد" تحذر من التداعيات المأساوية لأي هجوم تركي جديد في شمال سوريا
المصدر: رويترز
قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (المعروفة اختصارا بـ“قسد“) المدعومة من الولايات المتحدة في تغريدة، اليوم الخميس، إن أي هجوم تركي جديد على شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية وسيؤثر سلبا على العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وناشد عبدي كل الأطراف ”منع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد“.
وكتب قائلا على تويتر ”نحن قلقون من التهديدات التركية الجديدة والتي تمثل خطورة بالغة في شمال سوريا“، مشيرا إلى أن ”أي هجوم سيقسم السوريين ويتسبب في أزمة إنسانية جديدة ويشرد السكان“.
وتعهدت تركيا بشن توغل عسكري جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق واسعة من الشمال السوري على الحدود التركية.
وتعتبر تركيا القوات التي يقودها الأكراد في سوريا جماعات إرهابية وتشكل تهديدا لأمنها القومي، بينما تعتبر الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم ساعد في طرد تنظيم داعش من مناطق واسعة من سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إن أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج بسوريا من الإرهابيين، مؤكدا بذلك أهداف توغل جديد للمرة الأولى، وقال إنه سيستمر ليشمل مناطق أخرى.
ونفذت أنقرة ثلاث عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي، وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساس وحدات حماية الشعب الكردية.
وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة إنه سيعرض القوات الأمريكية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
=============================
المرصد :مدير المرصد السوري.. كيف قوات سوريا الديمقراطية شريكة للتحالف الدولي بمحاربة الإرهاب الذي يعتبر أن إيران تدعم الإرهاب وكيف قسد مدعومة من إيران
مدير المرصد السوري.. كيف قوات سوريا الديمقراطية شريكة للتحالف الدولي بمحاربة الإرهاب الذي يعتبر أن إيران تدعم الإرهاب وكيف قسد مدعومة من إيران؟؟؟ كيف يقولون أن قسد مدعومة من إيران والرئيس الوحيد المسلم الذي عزى بمقتل “قاسم سليماني” هو رجب طيب أردوغان الذي كان صديق لقاسم سليماني!!! يريدون الترويج للشارع السوري “السني” الذي يقاتل إلى جانب تركيا أن حربنا ضد إيران، عندما أرسلوا المرتزقة إلى ليبيا قالوا لهم أننا نحارب الرئيس المصري والقوات المصرية وإيران في ليبيا!! إيران لو أرادوا محاربتها هي موجودة على بعد عشرات الأمتار وليس مئات الأمتار من القوات التركية والفصائل الموالية لتركيا، هم لا يجرؤون إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران
إيران لا تتحارب مع تركيا في سوريا، إيران وتركيا متفقتان في الأراضي السورية، يتحدثون عن الأكراد بـ”الانفصاليين” والدليل على ذلك أن الذي قتل من “مجلس منبج العسكري” بالهجوم الذي نفذته قوات موالية لتركيا من “الجيش الوطني” وفشل، هو عربي من ريف منبج وليس كُردي
وفي تل رفعت، هناك 6 مروحيات تحلق في سماء تلك المنطقة التي يتواجد فيها قوات كردية وقوات روسية وقوات النظام ويوجد فيها لقائات مستمرة بين الضباط الأتراك وضباط من “الحرس الثوري” الإيراني ممن يحمون نبل والزهراء بموجب الاتفاقيات التركية – الإيرانية
في الحسكة كان هناك قصف مكثف أدى لنزوح مدنيين، القصف استهدف 13 قرية وبلدة في ريف الحسكة الشمالي الغربي من قِبل فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية، بعد القصف كان هناك دورية روسية – تركية مشتركة في المنطقة على الحدود، تركيا تريد السيطرة على قرى بريف تل رفعت ومنبج لتحقيق انتصار لكن إلى الآن لا يوجد حشودات للقوات التركية وفصائل “الجيش الوطني
=============================
الجزيرة :تعزيزات عسكرية تركية تدخل سوريا والأكراد يحذرون من عواقب "الهجوم الجديد"
حذر مظلوم عبدي القائد العام لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -ذات الأغلبية الكردية- من تبعات أي هجوم جديد للجيش التركي، الذي دفع الليلة الماضية بتعزيزات عسكرية إلى داخل سوريا.
وكتب عبدي على تويتر اليوم الخميس "نحن قلقون من تهديدات تركية جديدة تشكل مخاطرة مرتفعة في شمال سوريا. أي هجوم سيقسم السوريين ويتسبب في أزمة إنسانية جديدة ويشرد السكان".
وتعهدت تركيا بشن توغل عسكري جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، والتي تسيطر على مناطق واسعة من الشمال السوري على الحدود التركية.
وتصنف تركيا القوات التي يقودها الأكراد في سوريا جماعات إرهابية، وتشكل تهديدا لأمنها القومي.
وفي المقابل، ترى الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم ساعد في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة في سوريا.
 وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إن أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج في سوريا من الإرهابيين.
وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا، قائلة إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
أرتال وقذائف
ودفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة الليلة الماضية إلى الأراضي السورية عبر معبري تل أبيض وباب السلامة.
وقال قائد عسكري في ما يعرف بالجيش الوطني التابع للمعارضة السورية "دخلت مساء اليوم الأربعاء تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للجيش التركي من معبر باب السلامة الحدودي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي".
وأوضح أن هذه القوات "توجهت إلى القواعد التركية، كما دخل رتل آخر من معبر تل أبيض بريف الرقة الشمالي، واتجه إلى مناطق جنوب تل أبيض".
وأفاد سكان محليون في مناطق ريف تل أبيض الغربي بأن الجيش التركي وفصائل المعارضة أطلقوا عشرات القذائف على عدة قرى غرب تل أبيض الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال طبيب في مستشفى تل أبيض "قتل 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون، بينهم اثنان في حالة حرجة، وتم تحويل أحد المصابين إلى المشافي التركية".
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أن "كثافة القصف التركي الوحشي وزيادة مدته وتركيزه على المناطق الآهلة بالسكان، وكذلك استخدام التجمعات المدنية في المناطق المحتلة كغطاء لانطلاق الهجمات؛ تؤكد النزعة التركية في ترهيب وتهجير المزيد من المدنيين".
يشار إلى أن أنقرة نفذت 4 عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي، وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر : وكالات
=============================
رأي اليوم :إردوغان يؤكد أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من واشنطن لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا و لن تقبل بانضمام دول داعمة للإرهاب إلى الناتو
إسطنبول ـ (أ ف ب) – أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه الأحد وسائل إعلام تركية.
وقال إردوغان في تصريح للصحافيين خلال عودته من زيارة إلى أذربيجان “لا يمكن محاربة الإرهاب عبر أخذ إذن من أحد”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وردا على سؤال حول تحذير أميركي من مغبة شن حملة عسكرية جديدة في سوريا قال الرئيس التركي “إذا كانت الولايات المتحدة لا تقوم بما يترتب عليها في مكافحة الإرهاب فماذا سنفعل؟ سنتدبر أمرنا”، وفق الوكالة.
وكانت الولايات المتحدة اعربت الثلاثاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن “قلق بالغ” إزاء إعلان إردوغان الإثنين أنّ بلاده ستشنّ قريباً عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “ندين أيّ تصعيد، ونؤيّد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.
ومنذ العام 2016 شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تصنّفها أنقرة إرهابية، والتي تحالفت مع الولايات المتّحدة في حملتها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
وشنّت تركيا عمليتها العسكرية الأخيرة في سوريا في تشرين الأول/أكتوبر 2019 عندما أعلن الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب أنّ قوات بلاده أنجزت مهمّتها في سوريا وستنسحب من هذا البلد.
وأثار الهجوم التركي يومها غضباً شديداً في الولايات المتّحدة، حتّى في أوساط حلفاء الرئيس الجمهوري، ممّا دفع بنائبه مايك بنس إلى زيارة تركيا حيث أبرم اتفاقاً مع إردوغان لوقف القتال.
وقال برايس “نتوقّع من تركيا أن تلتزم بالبيان المشترك الصادر في تشرين الأول/أكتوبر 2019”.
وردا على سؤال حول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما تعارضه تركيا، اعتبر الرئيس التركي أن المحادثات التي أجريت الأربعاء في أنقرة بين الوفود السويدية والفنلندية والتركية لم تكن “على قدر التوقعات” التركية.
وجدّد إردوغان اتهّام البلدين بـ”دعم الإرهاب”، معتبرا أن السويد ليست “صادقة”.
وتتّهم تركيا البلدين وخصوصا السويد التي تستقبل جالية كبيرة من الأتراك المقيمين في المنفى بإيواء نشطاء في “حزب العمال الكردستاني” الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما إرهابيا.
وتندد أنقرة كذلك بإيواء البلدين مناصرين للداعية فتح الله غولن الذي تتّهمه بتدبير المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في تموز/يوليو 2016.
=============================
هادي العبدالله :الرئيس التركي أردوغان يوجه رسالة للولايات المتّحدة الأمريكية بعد رفضها العملية العسكرية في سوريا
2022/05/29 in سياسة
وجّه الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان اليوم الأحد، رسالةً إلى الولايات المتّحدة الأمريكية بما يخصّ العملية العسكرية التركيّة المُرتقبة في سوريا، والتي أعلنت واشنطن عن رفضها وقلقها إزاء الإجراءات التركية.
تأكيد أردوغان على انطلاق العملية العسكرية في سوريا
وفي لقاءٍ صحفي لأردوغان بعد عودته من زيارة أذربيجان قال فيه:” لا يمكن لنا أن نترك أي هجوم نتعرض له في سوريا دون أي ردّ، وإننا سنُهاجهم ذات ليلة التنظيمات الإرهابية في شمال شرقي سوريا”.
واعتبر الرئيس التركي، أن الولايات المتّحدة الأمريكية تدعم ميليشيا قسد في سوريا، من خلال تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهم، مُشيراً أن واشنطن لا تقوم بأي محاولة لمواجهة الإرهاب، وهذا يفرض علينا أن نتّخذ القرارات دون أن نأخذ إذن أحد إذا ما قررنا مكافحة الإرهاب.
موقف الولايات المتّحدة العملية العسكرية التركية
وحول التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي حول شنّ عملية عسكرية على مواقع ميليشيا في مناطق شمال شرقي سوريا، اعتبرت واشنطن أن أي إجراء عسكري جديد من شأنه أن يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافةً أن هذا يُشكل خطراً حقيقياً على التواجد الأمريكي في سوريا.
 جاء ذلك على لسان “نيد برايس” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الذي قال:” نشعر بقلق إزاء ما ستقوم به تركيا في شمال سوريا، وأن النشاط العسكري المُحتمل هناك لن يؤثر على حياة المدنيين فحسب بل سيكون لها تبيعات وتأثيرات أخرى”.
وكان الرئيس التركي قد أكّد منذ أيّام أن الجيش التركي سيشنّ عمليةً عسكرية جديدة في سوريا، وذلك بهدف استكمال المناطق الآمنة في عمق 30 كليو متراً شمال شرقي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام تركيّة أن المناطق التي ستشملها العملية العسكرية قد تكون “تل رفعت” و”عين العرب” “كوباني”، إلا أن أردوغان أكّد أن العملية ستستهدف المناطق التي تُشن منها هجمات ضدّ القوات التركية والقوات الرديفة لها في سوريا.
=============================
زمان التركية :أردوغان يبحث مع بوتين العملية العسكرية في سوريا
11:28 2022/05/31
أنقرة (زمان التركية) – ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العملية العسكرية التي يخطط لها في شمال سوريا والحرب في أوكرانيا.
يأتي ذلك بعدما هدد أردوغان يوم الأسبوع الماضي بإطلاق عملية جديدة تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين في الناتو في الحرب ضد تنظيم داعش.
وأبلغ الرئيس التركي بوتين في اتصال هاتفي أمس الاثنين أنه تم الاتفاق على المنطقة الحدودية في عام 2019، لكن لم يتم تنفيذها، بحسب بيان صادر من مكتب الرئاسة التركية.
كما أبلغ أردوغان بوتين أن أنقرة مستعدة للقيام بدور في “آلية المراقبة” بين موسكو وكييف والأمم المتحدة، إذا تم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد، كما دعا إلى السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن واتخاذ خطوات لبناء الثقة، بحسب البيان.
وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية ذكرت أن الهدف من الهجوم في سوريا سيكون استئناف الجهود التركية لإنشاء منطقة آمنة بطول 30 كيلومترًا (20 ميلًا) على طول حدود البلاد مع سوريا المجاورة.
في حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية فرعًا من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل منذ ما يقرب من أربعة عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في المناطق الكردية من تركيا.
تركيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو، وتولت دور الوسيط في الصراع، استضافت مفاوضات بين الجانبين في مارس آذار من دون تحقيق نتائج مطلوبة.
من جانبه، قال بوتين، الاثنين، إن روسيا مستعدة لتسهيل تصدير الحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية بالتنسيق مع تركيا، حسبما نقلت وكالة رويترز البريطانية.
تغطي روسيا وأوكرانيا 29 في المائة من صادرات القمح العالمية، عبر البحر الأسود بشكل أساسي ، و 80 في المائة من الصادرات العالمية من زيت عباد الشمس، وفقًا لرويترز.
وكرر بوتين لأردوغان أن روسيا قد تصدر كميات كبيرة من الأسمدة والمواد الغذائية في حالة رفع العقوبات المفروضة على موسكو.
=============================
الحرة :تحذير أميركي وتعليق من "قسد" على تهديد إردوغان الجديد
حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ "القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جدد، الأربعاء، أمام البرلمان تهديده بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا تستهدف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".
وأكد إردوغان "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت".
ووعد الرئيس التركي بالعمل "خطوة خطوة في مناطق أخرى".
ويهدّد إردوغان منذ أسبوع بشنّ العملية ضدّ المقاتلين الأكراد في "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيمًا إرهابيًا.
كما تستهدف "وحدات حماية الشعب" المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني والتي كانت مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الغربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
وأضاف إردوغان "سنرى من الذي سيدعم هذه العمليات الأمنية المشروعة بقيادة تركيا ومن سيحاول معارضتها".
من جهته، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي لوكالة فرانس برس الأربعاء بعيد تصريح إردوغان "إن قوات سوريا الديموقراطية تتوقع منذ فترة طويلة معركة محتملة (...) في حال أي هجوم، سنوقف الحرب ضدّ داعش ونبدأ بإجراءاتنا العسكرية ضد الغزو التركي".
ومنذ منتصف مايو، يعارض إردوغان الانضمام المحتمل لفنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، إذ تتّهم تركيا البلدين وخصوصا السويد التي تستقبل جالية كبيرة من الأتراك المقيمين في المنفى بإيواء نشطاء في "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما إرهابيا.
فرانس برس
=============================
المرصد :سياسيون للمرصد السوري: المنطقة الآمنة لن تكون “آمنة” وهي سياسة احتلالية بمنطوق القانون الدولي
في يونيو 1, 2022
قال الشيخ رياض درار، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المنطقة الآمنة بالنسبة لتركيا هي منطقة حاضنة وآمنة للإرهابيين لا للسوريين وأبناء المنطقة الشمالية، لافتا إلى أنّ تهجير السكان الأصليين قد عاشته منطقة عفرين ورأس العين، مشيرا إلى أن من يريد إقامة منطقة آمنة فعلا يجب أن يقيمها لأبنائها ويتّفق مع أهلها في حال أراد نقل بعض المهاجرين إليها وتكون بالصيغة المناسبة لا بالاحتلال.
 وأضاف: الدولة التركية هي دولة احتلال وتمارس هذا الدور، وأهدافها من وراء المنطقة الآمنة هي السيطرة على الحزام الموجود بحدودها ومنع أي حركة كردية يمكن أن تعبّر عن ذاتها في المنطقة لاعتبار  فوبيا الكرد الموجودة في أنقرة، ولا ننسى أن ما عاشته سورية من مساحة حرية جديدة وما حقّقه الكرد  من حريات يُضايق الأتراك ما يفسّر التصرفات العدوانية للرئيس أردوغان تجاه الأكراد، مستغلا الظروف الدولية وحاجة الدول الكبرى للدور التركي، مثلما حصل مع روسيا في  عفرين بشأن فض التصعيد واتفاقات أستانة وحصل أيضا في رأس العين وتل أبيض عبر استفزاز أمريكا التي  انسحبت أمام التدخل التركي  تفاديا للصراعات مع تركيا سيما وأن العلاقات الأمريكية التركية تعتبر جيدة وأي صراع سيفيد الجانب الروسي الذي يرغب في إخراج أمريكا من مناطق شرق الفرات”.
وأفاد الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، بأن كل التصرفات التركية المعادية ستؤثر على المنطقة ككل في وقت تسعى  الإدارة الذاتية إلى وحدة الشمال السوري  بينما  يعمل النظام  التركي  على تقسيم المنطقة  واحتلالها عبر  تمكين مرتزقته والسيطرة لتمرير أجندته.
بدوره يرى محسن حزام، القيادي  بهيئة التفاوض، في حديث مع المرصد السوري، أنّ نجاح فكرة المنطقة الآمنة شمال سورية التي أعاد طرحها من جديد أردوغان مرتبط بالتوازنات المتحكمة بالعلاقات ما بين القوى الدولية المتدخلة في الحالة السورية، والتلويح بعمل عسكري لفرضها على أرض الواقع بمسافة 35 كم على امتداد الشريط الحدودي الذي يتمركز فيه الجيش التركي بشروط الاحتلال حماية لأمنه القومي كما يدّعي.. إذا النجاح مرهون بموافقة أمريكية روسية بالأساس ولكل منهما مبرراته إذا ما تم ذلك حفاظا على مصالحهما.
وفي سؤال المرصد عن أهداف تركيا من وراء سياستها في المنطقة، أجاب محدثنا بأن الغاية من وراء هذه المسألة هي تصدير الأزمات الداخلية خاصة فيما يتعلق بوجود اللاجئين السوريين ورفضهم داخل المجتمع التركي بالإضافة إلى انخفاض قيمة الليرة التركية وتعثر الاقتصاد والتكلفة العسكرية نتيجة الانخراط في الكثير من المناطق الملتهبة وفي مقدمتها سورية، خاصة أن النظام التركي على أبواب انتخابات رئاسية قادمة لا يرى نفسه فيها هو الأقوى أمام تصاعد المعارضة، كما أن هناك مسألة مستحدثة عكست نفسها على السياسة الدولية وهي الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها.
واعتبر محدثنا أنّ ترسيم المنطقة الآمنة بحدودها المزعومة ستحدث تغييرا ديمغرافيا خطيرا بسبب نقل السوريين من مخيمات اللجوء إلى هذه المناطق وهو خليط من النسيج المجتمعي الأمر الذي يشكل سياسة احتلالية بمنطوق القانون الدولي.
وبخصوص موقف الائتلاف ، أفادنا بأنّه إلى غاية هذا التاريخ لم يصدر عنه موقف واضح على خلفية حسابات وجوده واحتضان مؤسساته من قبل الحكومة التركية، لكن برز موقف واضح رافض لهذه الخطوة بداخل الائتلاف بعد الانشقاق الأخير.
 من جهته، علّق فاتح جاموس، القيادي في تيار طريق التغيير السلمي، في تصريح للمرصد السوري،  قائلا إنّ التهديد الذي أطلقته السلطات  التركية بتنفيذ خطط عسكرية تحت حجج تتعلق بالأمن الاستراتيجي التركي هي تهديدات عدوانية جدية حقا، وهي استمرار لنهجٍ وخطط سبق أن نفذتها تركيا ضد الدولة والوطن السوري،أما الزعم أن تكون  المنطقة آمنة  فقد اعتبر محدثنا أنّ هذا شبه استحالة، حيث إن الوقائع التي ستخلقها هي وقائع تفجيرية في مستقبل التطورات السورية وليس مهمّا أن تكون آمنة ومستقرة بالنسبة للسلطات التركية، إذ أن المطلوب تركيًّا هو خلق حجج وأسباب للتدخل وترسيخ النفوذ بصورة مباشرة أو عبر الأدوات الأصولية، وفق تعبيره
=============================
تركيا الان :اردوغان يعلن تنفيذ عملية عسكرية في شمالي سوريا .. وواشنطن تحذر تركيا
آخر تحديث الخميس 02 يونيو 2022
حذّرت الولايات المتحدة تركيا من شن هجوم عسكري في سوريا، وذلك بعدما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستنفذ خطتها بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا في الشمال السوري، كما ذكر أن أنقرة لم تتلقَّ أي مقترحات ملموسة لمعالجة مخاوفها بشأن تقدم فنلندا والسويد بطلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”، مضيفا “إنه أمر نعارضه”.
وتابع بلينكن “لا نريد رؤية أي شيء يعرّض للخطر الجهود التي بذلناها لإبقاء تنظيم الدولة الإسلامية في الصندوق الذي حبسناه فيه”.
يذكر ان الرئيس أردوغان، قال في وقت سابق إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.
وأضاف في كلمة الأربعاء أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” بالبرلمان، أن من يحاولون إضفاء شرعية على تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وأذرعه تحت مسميات مختلفة لا يخدعون إلا أنفسهم.
وذكر أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب “دولة إرهاب لا دولة قانون”.
=============================
المصري اليوم :تركيا تقصف منطقتي تل رفعت.. وواشنطن تواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية
الخميس 02-06-2022 13:03 | كتب: آية الله حمدي |
جددت القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات سورية حدودية، خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، شمال شرقي سوريا، وذلك وفقًا لما قالته «سكاي نيوز».
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ«سكاي نيوز عربية»، إن «القصف استهدف مناطق متفرقة في تل مر بمحافظة الحسكة، كما قصفت طائرة تركية مسيرة محيط بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، الواقعة قرب الحدود السورية التركية، من دون وقوع إصابات».
وصرح مصدر بأن «واشنطن ستواصل دعمها العسكري واللوجستي والاقتصادي لقوات سوريا الديمقراطية إيفاء للدور الذي أدته طوال أعوام عدة في الحرب ضد داعش، وفي الإشراف على سجون المعتقلين من التنظيم الإرهابي».
منطقة تل رفعت هي الهدف الأساسي للقوات التركية:
وتعتبر منطقة تل رفعت غربي نهر الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ عام 2016، هدفا للقوات التركية، وتتعرض مع مناطق حدودية ثانية في منطقة الحسكة لقصف متواصل منذ أيام من القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة.
وكتب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، قائلاً إن «أي عدوان على شمال سوريا سيخلق أزمة إنسانية ويؤثر سلبا على العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأتت تلك التغريدة، بعدما أعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «أنقرة تخطط لـتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج بسوريا من الإرهابيين» وفق تعبيره.
من جانبه، أفاد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» لـ«سكاي نيوز عربية» إن ذلك سيعرض أنقرة لعقوبات، فيما رفضت الولايات المتحدة أي تدخل تركي في شمالي سوريا في مناطق الأكراد الذين تدعمهم واشنطن«.
يذكر أن، قد كشف مسؤول أمريكي إن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت رسميا الحكومة التركية أن أي توسع عسكري للجيش التركي في شمال سوريا وتحديدا في اتجاه مناطق تل رفعت ومنهج وعين عيسى، سيرتب عليه نتائج خطيرة على العلاقات الثنائية ومصالح المواطنين الأكراد الأبرياء».
وتابع أن «البيت الأبيض لا يستبعد أن يقدم الكونجرس على فرض مزيد من العقوبات على تركيا لو أقدمت على هذه الخطوة، التي وبحسب تعبيره»تعرض أصدقاء أمريكا داخل سوريا من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديموقراطية للتهديد الأمني والاقتصادي والمعيشي«.
=============================
ستيب نيوز :تلويح بالعقوبات.. أمريكا تحذر تركيا من عملية شمال سوريا
 1 يونيو، 20221٬938 دقيقة واحدة
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمركية “البنتاغون”، اليوم الأربعاء، أن توسع تركيا في شمال سوريا، والذي أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يعرضها للعقوبات، وذلك بالتزامن مع تحذير مباشر أطلقه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لتركيا.
أمريكا تحذر من عملية تركية شمال سوريا
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تركيا من تنفيذ هجوم عسكري في سوريا قائلاً إنه “سيعرّض المنطقة للخطر”.
وأضاف “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام عن المسؤول الأمريكي قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أبلغت الحكومة التركية بشكل رسمي إن “أن أي توسّع عسكري للجيش التركي في شمال سوريا وتحديداً في اتجاه مناطق تل رفعت ومنهج وعين عيسى، سيرتب عليه نتائج خطيرة على العلاقات الثنائية ومصالح الأكراد”.
وأوضح أن البيت الأبيض لا يستبعد أن يُقدم الكونغرس على فرض مزيد من العقوبات على تركيا فيما لو أقدمت على هذه الخطوة، التي “تعرّض أصدقاء أمريكا داخل سوريا من وحدات حماية الشعب الكردي وقسد للتهديد الأمني والاقتصادي والمعيشي”، بحسب تعبيره.
استمرار الدعم لقسد وحماية مصالح أمريكا
وشدد المسؤول الأمريكي على أن أمريكا ستواصل دعمها العسكري واللوجستي والاقتصادي لقسد، موضحاً أن هذا الموقف الأمريكي يعود إلى محاربة قسد لتنظيم داعش.
وتطرق إلى الوجود الأمريكي في الشمال السوري قائلاً: “وفي ظل وجود هذه التهديدات التركي، فإن البنتاغون لا يتوقع تغيير حجم تواجده العسكري في شرق سوريا وفي شمالها الشرقي والذي يقدر بنحو 700 جندي أمريكي”.
كما ربط المسؤول الأمريكي بين العملية التركية العسكرية في الشمال السوري وبين الموقف التركي من انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مشيراً إلى أن “أردوغان على القيام بهذه التهديدات في إطار تحقيق مكاسب على حساب موافقته على دخول فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال في وقت سابق عن العملية التركية في سوريا: “إن من شأن مثل تصعيد كهذا أن يعرّض أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة للخطر”.
وأضاف: “ندين أي تصعيد، ونؤيّد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”، داعيا تركيا للالتزام بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جدد أمام البرلمان تهديده بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا تستهدف قوات قسد المدعومة من أمريكا.
وقال أردوغان: “ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية، سننظف منبج وتل رفعت” مضيفاً “وسوف نعمل خطوة خطوة في مناطق أخرى”.
من جهته، قال مدير المركز الإعلامي لقوات قسد، فرهاد شامي: “إن قسد تتوقع منذ فترة طويلة معركة محتملة في حال أي هجوم، سنوقف الحرب ضدّ داعش ونبدأ بإجراءاتنا العسكرية ضد تركيا”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس التركي عن عملية عسكرية واسعة في الشمال السوري، ترتبط بشكل مباشر ببناء منطقة آمنة، سوف يتم لاحقاً ترحيل عدد من اللاجئين السوريين إليها، ضمن خطة وضعها أردوغان لتخفيض الضغط الشعبي قبيل الانتخابات المقبلة.
==============================
الامة نيوز :أردوغان :لم نتلق ردودا مطمئنة من السويد وفنلندا حيال مخاوفنا الأمنية
جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، رفض بلاده انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، دون موافقة تركيا، مشددا على أن أنقرة لن تغير موقفها من هذا الملف، حتى تجد إجابات مرضية وواضحة على مخاوفها، وترى الأدلة على ذلك.
وخلال كلمة أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي، الأربعاء، قال “أردوغان” إن تركيا لم تتلق بعد أي مقترحات ملموسة لمعالجة مخاوفها بشأن تقدم فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والذي اعترضت عليه أنقرة على أساس أن الدولتين تدعمان جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية.
وفي حديثه في البرلمان، قال “أردوغان”، إن تركيا تريد أن ترى نهجا “صادقا” من البلدين، فيما يتعلق بمخاوفها، مضيفا أن أنقرة لن تغير رأيها إلا إذا رأت خطوات ملموسة وملزمة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، هو عبارة عن كتلة أمنية وليس تحالفاً لتقديم الدعم للجماعات الإرهابية.شمال سوريا
وفي شأن آخر، جدد “أردوغان”، التهديد بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا، تستهدف مقاتلين أكرادا تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.
وقال “أردوغان”: “ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت”.
وذكر أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب “دولة إرهاب لا دولة قانون”.
وهذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، الذي يتعهد فيها “أردوغان” بتوغل عسكري جديد على الحدود الجنوبية لتركيا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
ونفذت تركيا، منذ أغسطس 2016، 4 عمليات عسكرية في شمال سوريا موجهة ضد كل من تنظيم “الدولة” (داعش)، والقوات الكردية السورية “وحدات حماية الشعب
==============================
الرؤية :تلويح بالعقوبات.. أمريكا تحذر تركيا من عملية شمال سوريا
 1 يونيو، 20221٬938 دقيقة واحدة
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، اليوم الأربعاء، أن توسع تركيا في شمال سوريا، والذي أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يعرضها للعقوبات، وذلك بالتزامن مع تحذير مباشر أطلقه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لتركيا.
أمريكا تحذر من عملية تركية شمال سوريا
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تركيا من تنفيذ هجوم عسكري في سوريا قائلاً إنه “سيعرّض المنطقة للخطر”.
وأضاف “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام عن المسؤول الأمريكي قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أبلغت الحكومة التركية بشكل رسمي إن “أن أي توسّع عسكري للجيش التركي في شمال سوريا وتحديداً في اتجاه مناطق تل رفعت ومنهج وعين عيسى، سيرتب عليه نتائج خطيرة على العلاقات الثنائية ومصالح الأكراد”.
وأوضح أن البيت الأبيض لا يستبعد أن يُقدم الكونغرس على فرض مزيد من العقوبات على تركيا فيما لو أقدمت على هذه الخطوة، التي “تعرّض أصدقاء أمريكا داخل سوريا من وحدات حماية الشعب الكردي وقسد للتهديد الأمني والاقتصادي والمعيشي”، بحسب تعبيره.
استمرار الدعم لقسد وحماية مصالح أمريكا
وشدد المسؤول الأمريكي على أن أمريكا ستواصل دعمها العسكري واللوجستي والاقتصادي لقسد، موضحاً أن هذا الموقف الأمريكي يعود إلى محاربة قسد لتنظيم داعش.
وتطرق إلى الوجود الأمريكي في الشمال السوري قائلاً: “وفي ظل وجود هذه التهديدات التركي، فإن البنتاغون لا يتوقع تغيير حجم تواجده العسكري في شرق سوريا وفي شمالها الشرقي والذي يقدر بنحو 700 جندي أمريكي”.
كما ربط المسؤول الأمريكي بين العملية التركية العسكرية في الشمال السوري وبين الموقف التركي من انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مشيراً إلى أن “أردوغان على القيام بهذه التهديدات في إطار تحقيق مكاسب على حساب موافقته على دخول فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال في وقت سابق عن العملية التركية في سوريا: “إن من شأن مثل تصعيد كهذا أن يعرّض أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة للخطر”.
وأضاف: “ندين أي تصعيد، ونؤيّد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”، داعيا تركيا للالتزام بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جدد أمام البرلمان تهديده بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا تستهدف قوات قسد المدعومة من أمريكا.
وقال أردوغان: “ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية، سننظف منبج وتل رفعت” مضيفاً “وسوف نعمل خطوة خطوة في مناطق أخرى”.
من جهته، قال مدير المركز الإعلامي لقوات قسد، فرهاد شامي: “إن قسد تتوقع منذ فترة طويلة معركة محتملة في حال أي هجوم، سنوقف الحرب ضدّ داعش ونبدأ بإجراءاتنا العسكرية ضد تركيا”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس التركي عن عملية عسكرية واسعة في الشمال السوري، ترتبط بشكل مباشر ببناء منطقة آمنة، سوف يتم لاحقاً ترحيل عدد من اللاجئين السوريين إليها، ضمن خطة وضعها أردوغان لتخفيض الضغط الشعبي قبيل الانتخابات المقبلة.
==============================
الاندبندنت عربية :أردوغان :لم نتلق ردودا مطمئنة من السويد وفنلندا حيال مخاوفنا الأمنية
جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، رفض بلاده انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، دون موافقة تركيا، مشددا على أن أنقرة لن تغير موقفها من هذا الملف، حتى تجد إجابات مرضية وواضحة على مخاوفها، وترى الأدلة على ذلك.
وخلال كلمة أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي، الأربعاء، قال “أردوغان” إن تركيا لم تتلق بعد أي مقترحات ملموسة لمعالجة مخاوفها بشأن تقدم فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والذي اعترضت عليه أنقرة على أساس أن الدولتين تدعمان جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية.
وفي حديثه في البرلمان، قال “أردوغان”، إن تركيا تريد أن ترى نهجا “صادقا” من البلدين، فيما يتعلق بمخاوفها، مضيفا أن أنقرة لن تغير رأيها إلا إذا رأت خطوات ملموسة وملزمة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، هو عبارة عن كتلة أمنية وليس تحالفاً لتقديم الدعم للجماعات الإرهابية.شمال سوريا
وفي شأن آخر، جدد “أردوغان”، التهديد بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا، تستهدف مقاتلين أكرادا تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.
وقال “أردوغان”: “ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت”.
وذكر أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب “دولة إرهاب لا دولة قانون”.
وهذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، الذي يتعهد فيها “أردوغان” بتوغل عسكري جديد على الحدود الجنوبية لتركيا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
ونفذت تركيا، منذ أغسطس 2016، 4 عمليات عسكرية في شمال سوريا موجهة ضد كل من تنظيم “الدولة” (داعش)، والقوات الكردية السورية “وحدات حماية الشعب
==============================
كردستان 24 :بلينكن يحذر تركيا بعد تصريح لأردوغان باجتياح منبج وتل رفعت
أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء إن أي هجوم تركي جديد في سوريا، سيعرّض المنطقة للخطر.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أن "القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم (تركيا) جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار".
يأتي هذا بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستطهر منطقتي تل رفعت ومنبج السوريتين من الإرهابيين، مؤكداً أهداف التوغل التركي الجديد لأول مرة قائلا إنه سيمتد إلى مناطق أخرى.
وجاءت تصريحات أردوغان في كلمة أمام نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد أسبوع من تعهده بتوغل عسكري جديد على الحدود الجنوبية لتركيا يستهدف وحدات حماية الشعب الكوردية.
وقال أردوغان "نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا على حدودنا الجنوبية وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين، وسنفعل الشيء نفسه تدريجياً في مناطق أخرى".
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومتراً مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكوردية.
==============================