الرئيسة \  دراسات  \  بحث الجغرافية الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط

بحث الجغرافية الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط

16.04.2017
Admin

مركز بحوث لدراسات
نبذة عن البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
تحتل منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة بالنسبة لدول العالم وبخاصة من النواحي
الاقتصادية ولصانعي القرار والمهتمين بمتابعة الشؤون الدولية وللمساعدة في بناء استراتيجيات خاصة بتوزيع وتطوير اقتصادياتها وتوزيع الموارد وطبيعة العلاقات بين الدول الكبرى والإقليمية ودور الموقع في الاقتصاد وطبيعة العلاقات البينية .
ولنا من خلال هذا البحث أن نتعرف الى أن السياسة والاقتصاد متلازمان في بناء الدول واتخاذ
القرار وتسليط الضوء على الجغرافية الاقتصادية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط والدول التي
تخضع لحالت استثنائية
نظرا لوجود الثورات فيها والتغيرات التي أطاحت بأنظمة وحكومات ،
وللموارد الاقتصادية أهمية كبيرة لتمتع المنطقة بالموارد المتنوعة والطاقة والموقع الاستراتيجي .
وكونها موطن حضارات وديانات سماوية تحتل أهمية جديرة بالدراسة والاهتمام
ولعل الطاقة ) البترول والغاز ( من أهم الموارد التي تعتمد عليها دولها في دخلها مثل المملكة
العربية السعودية ودول الخليج العربي وعندها احتياطي لمدة 100 عام ولكنها ل تحاول تطوير
اقتصادها ، بل تصدره الى الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ، وكذلك تعتمد الولايات المتحدة على نفط العراق ،بينما تعمل تركيا والعراق على زيادة انتاجها الزراعي والصناعي وتدخل الى أسواق متعددة
أما المياه : فالمعروف أنها شحيحة نتيجة قلة الأنهار والمناخ الجاف وكثرة السكان ،مما يجعلها منطقة صراع من أجل المياه ويدعو الى إيجاد برامج لترشيد الاستهلاك وتحلية المياه ، ويؤثر على الزراعة واليد العاملة .وليس الأمن الغذائي بأقل أهمية إذ أصبحت تعتمد على الاستيراد بسبب ضعف السياسات الحكومية والثورات التي تؤثر علي الإنسان وجميع الموارد وتجري محاولات من بعض الدول مثل السعودية لاستئجار أراض في دول أخرى لزراعتها مثل السودان وأستراليا وبناء مستودعات للمحاصيل القابلة للتخزين ودعم الزراعة المحلية .
وتعاني مصر من نقص الغذاء حيث يعاني قسم كبير من سكانها من الفقر
ولكن تركيا استطاعت سد عجزها وزيادة دخل الفرد عندها بإقامة مشاريع زراعية وصناعية ويحدثنا البحث عن مستقبل الخطط الاقتصادية للدول الكبرى بدول الشرق الأوسط في ظل التغيرات الراهنة إذ يشكل بالنسبة لها أهمية كبيرة من حيث موقعها ومواردها وأوضاعها السياسية
ورغبة هذه الدول بالسيطرة عليها ولكل منها خططه فالوليات المتحدة لها ثلاث خطط وهي محاربة الاتحاد السوفيتي ومساعدة إسرائيل ، والسيطرة على منابع البترول ) نفط السعودية والخليج والعراق (
أما روسيا : فقد عادت بقوة الى المنطقة مع الثورات العربية لتعيد قوتها وسيطرتها وارتبطت مصالحها بقضايا من أهمها النفط والغاز والتعاون مع ايران لبناء طاقتها النووية ، وابرام عقود عمل لاستثمار رؤوس أموال وتطوير علاقاتها مع السعودية ودول الخليج ولا ننسى مبيعاتها العسكرية لسورية وإيران بسبب النزاعات الحالية وللاتحاد الأوربي خططه مثل اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية للتعاون مع الكيان الصهيوني ، واتفاق التعاون مع الخليج العربي وقد وقعت تركيا عقودا متعددة معها ولزالت تركيا تحاول الانضمام الى الاتحاد الأوربي وهناك العلاقات البينية بين دول الشرق الأوسط فهي دول نامية دخل الفرد فيها ضئيل ) عدا تركيا وإسرائيل ( تعتمد على الزراعة والصناعات البسيطة ونسبة البطالة 8% والتجارة البينية
متدنية ،وايران تنافس الدول الأخرى بالإنتاج ، وأما تركيا فقد غزت الأسواق ببضائعها أما الإستثمار البيني فهو قليل إذ أن استثمارات دول الخليج بالسياحة والترفيه والعقارات و الاتصالات بمصر ولبنان . كما أن ايران من أكثر الدول استثمارا في الخليج وتركيا في مصر والسعودية وما يؤثر على العلاقات بينها هو الصراع المستمر بين دولها والاعتماد على الاستيراد وتدني مستوى دخل الفرد وقلة النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم وهجرة العقول وتراجع الاستثمارات الأجنبية
التحميل مخلص البحث اضغط هنا