الرئيسة \  ملفات المركز  \  بايدن رئيسا لأمريكا .. ردود الفعل

بايدن رئيسا لأمريكا .. ردود الفعل

09.11.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/11/2020
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :فريق بايدن يسرّع خططه الانتقالية... ويحدّد الأولويات
  2. الشرق الاوسط :الرئيس المكسيكي: من المبكر جدّاً تهنئة بايدن
  3. الشرق الاوسط :هاريس: انتخاب بايدن رئيساً هو «يوم جديد لأميركا»
  4. روسيا اليوم :الملك الأردني يهنئ بايدن بالفوز الانتخابي وينشر صورة لهما
  5. روسيا اليوم :بيان من "الإخوان المسلمين" بشأن فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية
  6. الحرة :وصف نظامه بالـ"قمعي".. مادورو يهنئ بايدن بنتائج الانتخابات
  7. الاناضول :زعيم المعارضة التركية يهنئ "بايدن" برئاسة أمريكا
  8. الجزيرة :عرف بمواقفه العدائية لأنقرة.. كيف ينعكس فوز بايدن على العلاقات الأميركية التركية؟
  9. الجزيرة :فوز بايدن.. تفاؤل إيراني بإبعاد شبح الحرب ومخاوف من أزمة قد يفتعلها ترامب
  10. ارم نيوز :توقعات بتغير سياسة واشنطن بشأن ليبيا مع صعود بايدن (فيديو إرم)
  11. روسيا اليوم :بعد إعلان الفائز.. آلاف أنصار بايدن وترامب يتظاهرون في مختلف أرجاء أمريكا
  12. الجزيرة مباشرة :بايدن يلقى خطاب النصر ويكشف عن أولى قراراته في البيت الأبيض
  13. سي ان ان :السعودية الوحيدة خليجيا لم تهنئ بايدن بالفوز.. وصدور تهان لكمبوديا وتنزانيا يثير تساؤلات مغردين
  14. اليوم السابع :لماذا يرفض رئيس المكسيك تهنئة جو بايدن بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة؟
  15. الجزيرة :بعد سنوات صعبة مع ترامب.. عباس يهنئ بايدن ويتطلع للعمل معه من أجل السلام
  16. الجزيرة :انتخاب بايدن رئيسا لأميركا.. هل ستختلف سياسته عن ترامب تجاه العراق؟
  17. الامارات اليوم :نتنياهو يهنئ بايدن على فوزه في الانتخابات ويشكر ترامب
 
الشرق الاوسط :فريق بايدن يسرّع خططه الانتقالية... ويحدّد الأولويات
الأحد - 22 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 08 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15321]
واشنطن: شين غولدمان وغلين ثراش ومايكل شير
سرّع مستشارو جوزيف بايدن من وتيرة تخطيطهم للعملية الانتقالية، بدءاً من يوم الجمعة، مع إشارة نتائج الانتخابات الأولية إلى أن مرشّحهم يحظى بميزة تفوق في الولايات الحاسمة التي ربما تمنحه الفرصة في بلوغ أعتاب البيت الأبيض، وذلك مع احتمال تعيين كبار المسؤولين في الإدارة الجديدة المحتملة بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل.
ويعمل مستشارو بايدن وحلفاؤه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، والعاصمة واشنطن، على تكثيف محادثاتهم بشأن من قد يشغل بعض المناصب ذات الأهمية، سواء كانت في الجناح الغربي من البيت الأبيض أو عبر مختلف الوكالات الحكومية، مسترشدين في ذلك بخطة بايدن في ترتيب أوراق ما سيكون أكثر مجالس وزراء الولايات المتحدة تنوعاً في تاريخ البلاد.
وتؤكد الأنشطة الجارية خلف الكواليس راهناً أنه حتى مع البيان المنضبط الذي أعلنه بايدن حول حساب وفرز الأصوات مع الامتناع عن ادعاء الفوز الصريح، فقد كان يأخذ بالفعل أولى خطواته على طريق رسم البداية السريعة في منصبه المحتمل، مع مواجهة الأمة بأسرها تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والاقتصاد الأميركي المتضرر للغاية.
ويتطلع بايدن إلى شغل المناصب المحتملة في فريق البيت الأبيض أولاً، مع عدم توقع الإعلان عن المناصب الوزارية الشاغرة قبل حلول عيد الشكر في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لما أفاد به أكثر من ستة أشخاص من المطلعين على مجريات عملية التخطيط ممن تحدثوا، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشة مسألة الانتقال.
وشرع فريق بايدن في جمع الأموال من أجل عملية الانتقال اعتباراً من مايو (أيار) من العام الجاري، وتمكنوا من جمع 7 ملايين دولار على الأقل لتغطية تلك الجهود. كما استعد معسكر بايدن بطرح سيناريوهات متعددة في حالة رفض ترمب الإذعان، ومعارضة إدارته عن المشاركة في عملية الانتقال.
وحتى الآن، واصل المسؤولون في حكومة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب العمل بحسن نية، وفقاً لمسؤولي بايدن، الذين أفادوا بأنهم يأملون ويتوقعون استمرار حالة التعاون الراهنة.
- مكافحة الوباء
مع وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى مستويات عالية جديدة، يخطط مساعدو بايدن إلى اتّخاذ أول القرارات الانتقالية الحاسمة ذات التركيز على ملفات الرعاية الصحية والتعامل مع الوباء، التي تدخل في إطار وعودهم الانتخابية الرئيسية خلال الشهور الأخيرة. ولقد قاموا بتنظيم مجموعة داخلية من نحو 20 خبيراً في السياسات الصحية والتكنولوجيا من أجل متابعة تطوير وتسليم اللقاح، مع تحسين البيانات الصحية، وتأمين سلاسل التوريد، من جملة أمور أخرى.
وقال بايدن في خطاب ألقاه مساء الجمعة: «نحن لن ننتظر حتى إنجاز الأعمال من تلقاء نفسها».
- ترشيحات متوقّعة
من بين الشخصيات التي من المتوقع أن تضطلع بدور حاسم في الرعاية الصحية في إدارة بايدن، الدكتورة فيفيك مورثي، وكانت تشغل منصب الجراح العام الأسبق إبان ولاية الرئيس باراك أوباما، التي كانت ضمن فريق مستشاري بايدن بصورة خاصة خلال شهور انتشار وباء كورونا. ومن المتوقع أن تلعب دوراً كبيراً، باعتبارها تمثل الواجهة الرسمية المحتملة للإدارة الديمقراطية في مواجهة الفيروس.
كما يبحث مسؤولو العملية الانتقالية أيضاً نوعية الإجراءات الاقتصادية التي يمكن اتخاذها على الفور، بما في ذلك التراجع عن عدد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترمب. ويعدّ ذلك تقليداً رئاسياً، إذ يتحرك الرؤساء الجدد سريعاً لتغيير الأوضاع الراهنة أو عكس سياسات معمول بها عبر مختلف الوكالات الفيدرالية.
ولقد صرح بايدن (77 عاماً) لمساعديه بأنه يعتبر الفترتين اللتين قضاهما في منصب نائب الرئيس الأميركي سابقاً، فضلاً عن معرفته الممتازة بكيفية إدارة الأمور داخل البيت الأبيض، من أبرز المميزات الحاسمة في جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن بايدن والمعسكر الديمقراطي قد مارسا ضغوطاً هائلة من أجل السيطرة على مجلس الشيوخ في الكونغرس، فإن الحزب الديمقراطي قد فشل في الفوز بمقاعد متنازع عليها بشدة داخل المجلس هذا الأسبوع. والآن، من المرجح لأعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري أن يتمتعوا بحق النقض (الفيتو) على تعيينات المناصب العليا من قبل بايدن، تلك الحقيقة التي تلوح في الأفق ضمن المحادثات الجارية، حتى إن كان الحزب الديمقراطي لا يزال يملك فرصة ضئيلة للسيطرة على مجلس الشيوخ إذا فازوا في انتخابات الإعادة مرتين متتاليتين في ولاية جورجيا خلال 5 يناير (كانون الثاني) 2021.
وإذا فاز بايدن بمنصب الرئيس، فمن المتوقع له التركيز في بداية الأمر على شغل المناصب الرفيعة داخل البيت الأبيض، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، وهو أحد أقوى المناصب الفردية في الإدارة الأميركية. وتتجه الأنظار في الوقت الحالي صوب رون كلاين، الذي كان كبير موظفي بايدن حال شغله منصب نائب رئيس الولايات المتحدة سابقاً، الذي خدم أيضاً في منصب «منسق الاستجابة لفيروس إيبولا في البيت الأبيض» في عهد الرئيس الأسبق أوباما، على الرغم من أن هناك شخصيات أخرى قيد الدراسة الجادة لشغل هذا المنصب الحساس.
وفي خضم عمليات التخطيط الانتقالية لدى بايدن، نجد تيد كوفمان، وهو كبير موظفي بايدن في مجلس الشيوخ، الذي جرى تعيينه ليحل محل بايدن كعضو في مجلس الشيوخ بعد أن شغل الأخير منصب نائب الرئيس، وكذلك جيف زاينتس، ولقد كان أحد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما.
- علاقات جيدة
وبالنظر إلى حياته المهنية السابقة التي استمرت عقوداً بين أروقة السياسة في العاصمة واشنطن، يحظى بايدن بكثير من العلاقات المميزة داخل مجلس الشيوخ وفي البيت الأبيض مع شخصيات من مختلف الخلفيات والتوجهات السياسية. ذلك التاريخ المهني الذي يعني أن فريقه الانتقالي الحالي قد تلقّى كماً هائلاً من النصائح الخارجية، ومن شركاء بايدن السابقين الذين باتوا يتنافسون على المناصب وعلى النفوذ.
ومن بين الشخصيات البارزة التي تحظى باهتمام بايدن، أنيتا دون (كبيرة المستشارين)، وستيف ريشيتي (النائب الأسبق لكبير موظفي نائب الرئيس)، ورون كلاين، وهم من بين الشخصيات التي تقود تشكيل الحكومة المرتقبة. كما تطرح السيناتورة كامالا هاريس من ولاية كاليفورنيا، وقد كانت نائبة بايدن في حملته الانتخابية، عدداً من الأسماء المرشحة، وتواصل التحدث بانتظام إلى بايدن في مختلف الشؤون. وفي إطار سياسات بايدن خلال الحملة الانتخابية، بات يُنظر إلى جيف سوليفان وأنتوني جيه. بلينكين على اعتبار أنهما من أكثر الشخصيات نفوذاً، ومن المتوقع لهما أن يتقلدا المناصب الرفيعة في الإدارة الأميركية المحتملة.
أما بالنسبة إلى المناصب التي سوف يشغلونها، فهو من أحد القرارات المبكرة التي من شأنها المساعدة في تحديد المناصب والتعيينات الأخرى. وكان سوليفان هو المستشار الأسبق لدى هيلاري كلينتون، وهو مرشح حالياً لشغل عدد من المناصب. في حين يعد بلينكين - الذي عمل مستشاراً للأمن القومي لنائب الرئيس الأسبق - المرشح الرئاسي في منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الجديدة.
- مناصب وزارية
من أبرز الشخصيات المرشحة لشغل حقيبة الدفاع في الحكومة الجديدة هي ميشيل فلورنوي، وكانت تشغل منصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، التي عملت مع مسؤولي بايدن خلال الحملة الانتخابية الراهنة. ولسوف تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
كما تعد لايل برينارد، التي كانت ضمن مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ثم خدمت في وزارة الخزانة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، المرشحة الأكثر تداولاً لتولي حقيبة الخزانة الوزارية، لا سيما إذا كان مجلس الشيوخ تحت سيطرة الحزب الجمهوري، الأمر الذي يزيد من صعوبة الموافقة على شخصية تقدمية مثل السيناتورة إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس.
كما هناك سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة إبان إدارة الرئيس أوباما، التي كانت على لائحة المرشحات لشغل منصب نائب الرئيس، وجرى اعتبارها من أبرز الشخصيات المرشحة لتولي حقيبة الخارجية، ولكن كانت هناك تهديدات واضحة من جانب المعسكر الجمهوري في مجلس الشيوخ لمنعها من تولي أرفع المناصب الدبلوماسية في البلاد في عام 2012 أسفرت عن انسحابها، ومن شأن إعادة ترشيحها الآن أن يثير معركة جديدة داخل أروقة مجلس الشيوخ في الكونغرس.
وجرت مناقشة ترشيح بلينكين، النائب الأسبق لوزير الخارجية، بين حلفاء بايدن كأحد الخيارات المحتملة لحقيبة الخارجية، إلى جانب السيناتور كريس كونز من ولاية ديلاوير، وهو من أبرز أنصار بايدن، الذي كتب مقالاً في مجلة «فورين آفيرز» حول مواقفه من السياسات الأميركية الخارجية.
ومن المتوقع على نطاق كبير أن يضطلع النائب سيدريك ريتشموند من ولاية لويزيانا، الذي كان أحد المشاركين في حملة بايدن الانتخابية باعتباره مستشاراً للحملة، بدور بارز في البيت الأبيض. كما يمكن لأحد الرؤساء المشاركين في الحملة الانتخابية، وهو إيريك غارسيتي عمدة مدينة لوس أنجليس، الذي عمل ضمن لجنة البحث الخاصة ببايدن عن منصب نائب الرئيس، أن ينضم إلى الإدارة الأميركية المحتملة، على الرغم من غموض المنصب الذي قد يشغله في واشنطن.
- سلسلة تحديات
يدرك قادة عملية الانتقال في فريق بايدن حالة الإحباط العامة التي ألمت بموظفي الخدمة المدنية في جميع أرجاء الهيئة البيروقراطية الفيدرالية، وشعورهم بالتهميش الكبير خلال إدارة الرئيس دونالد ترمب. وفي لفتة لطيفة، باتوا يطلقون على أوائل الوافدين المحتملين إلى مختلف الوكالات الحكومية الفيدرالية اسم «فرق مراجعة الوكالات»، على عكس ما أطلقت عليهم عملية الانتقال لدى الرئيس ترمب اسم «فرق الهبوط» في عام 2016.
ومن بين المسائل المعلقة بالفعل على حساب المناقشات الرئاسية، هي انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس، والمقرر انعقادها في عام 2022، التي تعد من الصراعات التقليدية لأي حزب يسيطر على البيت الأبيض، والتي يمكن أن تكون معقدة بصورة خاصة بالنسبة إلى الحزب الديمقراطي في عصر التحديات التقدمية السائدة.
وربما يجري ترشيح عدد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين ممن أيدوا بايدن في وقت مبكر من الحملة الانتخابية، من أمثال النائب فيلمون فيلا من ولاية تكساس، والنائب بريندن بويل من ولاية بنسلفانيا، ممن يمكن أن يكونوا على قائمة الترشح لشغل مناصب إدارية في البيت الأبيض إن رغبت فيهم الإدارة الجديدة.
وقال بايدن في حوار في مدينة فيلادلفيا خلال الأسبوع الجاري: «لدينا مثل شائع في مسقط رأسي، يقول: إنك لن تنسى أبداً أول من دفعوا بك للرقص أول مرة».
ويتأهب فريق بايدن لمواجهة العوائق الانتقالية المحتملة التي قد يضعها الرئيس ترمب على طريقهم صوب البيت الأبيض. ولقد شرع فريق بايدن الانتقالي بالفعل في تجميع طاقم يضم أكثر من 75 مسؤولاً، مع خطط موضوعة لمضاعفة هذا الرقم وصولاً إلى 300 مسؤول انتقالي بحلول يوم مراسم التنصيب الرئاسية في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل. كما يحظى مدير إدارة الخدمات العامة بالصلاحيات القانونية التي تخول له إطلاق مبلغ 6.6 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لصالح عملية الانتقال الخاصة ببايدن.
=========================
الشرق الاوسط :الرئيس المكسيكي: من المبكر جدّاً تهنئة بايدن
الأحد - 22 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 08 نوفمبر 2020 مـ
الأحد - 22 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 08 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15321]
ويلمينغتون (دالاوير): علي بردى - واشنطن: هبة القدسي
«أميركا، يشرفني أنك اخترتني لقيادة بلدنا العظيم»، بهذه التغريدة، أعلن المرشح الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن انتخابه رئيساً هو الـ46 للولايات المتحدة، خلفاً للرئيس دونالد ترمب الذي سارع إلى تحذير بايدن من فوز «مزيف»، قائلاً إن الأخير «يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف» على أنه الرابح في الانتخابات.
وكانت تغريدة بايدن الذي سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين سناً عند توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) المقبل (78 عاماً)، بمثابة انعكاس لخطاب النصر الذي ألقاه ليلاً في مدينة ويلمينغتون بولاية دالاوير التي ترعرع فيها، وارتقى كل درجات السلم في الحياة السياسية الأميركية. وقال في التغريدة ذاتها، إن «العمل الذي ينتظرنا سيكون صعباً»، مضيفاً: «لكني أعدكم بهذا: سأكون رئيساً لجميع الأميركيين - سواء صوتوا لي أو لم يصوتوا لي»، مضيفاً: «سأصون ثقتكم بي».
بدورها، غرّدت كامالا هاريس، التي دخلت التاريخ باعتبارها أول امرأة أميركية تصل إلى هذا المنصب، علماً بأنها من أصول جامايكية وهندية، بعبارة: «فعلناها يا جو بايدن»، مرفقة هذه العبارة بشريط فيديو قصير تتحدث فيه على الهاتف مع الرئيس المنتخب.
وفور إعلان وسائل الإعلام النتيجة، عمت الاحتفالات في دالاوير وفي كل أنحاء الولايات المتحدة. بينما تظاهرت مجموعات مؤيدة للرئيس ترمب.
وجاءت هذه النتيجة بعدما أغلقت عمليات الفرز المتواصلة للأصوات كل الأبواب أمام إمكانات حصول الرئيس ترمب على تجديد إقامته لأربع سنوات إضافية في البيت الأبيض، وبعدما بدا ساعة بعد ساعة أن بايدن يتقدم ويوسع الفارق في أربع من الولايات المتأرجحة، لا سيما في بنسلفانيا التي انقلبت من اللون الأحمر للجمهوريين إلى اللون الأزرق للديمقراطيين، فضلاً عن ولاية نيفادا، ما أعطى بايدن ما يزيد على الأصوات الـ270 الضرورية في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 ناخباً كبيراً، التي يمكنها أن تجعله الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
- فوز بنسلفانيا
وبعدما حصل في بنسلفانيا على 20 ناخباً كبيراً إضافيين إلى الـ253 الذين حصل عليهم من ولايات أخرى، نال بايدن 273 صوتاً من المجمع الانتخابي، علماً بأنه ربما يحصل على المزيد من كل من جورجيا وأريزونا. وهذا ما جعله قاب قوسين أو أدنى عملياً من عتبات البيت الأبيض، علماً بأنه فاز أيضاً بأكثر من 75 مليون صوت في التصويت الشعبي، وهذا أكثر من أربعة ملايين صوت زيادة على نحو 70 مليون صوت حصل عليها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب. ووصف البعض نتيجة بنسلفانيا بأنها «الطعنة» التي أنهت أي أمل لترمب في ولاية رئاسية ثانية.
ولم تبقِ التطورات الاستثنائية في أكبر معركة انتخابية تشهدها الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن إلا خيارات ثلاثة: أولها أن يقر الرئيس ترمب بهزيمته وبانتصار بايدن، وهذا ما رفضه ترمب. أو أن ترفض المحاكم الدعاوى القضائية التي تقدمت بها حملته الجمهورية لإبطال النتائج أو إعادة فرز الأصوات، وهذا لم يحسم بعد. أو قبول بعض المظالم عبر المحاكم، بما فيها المحكمة العليا.
وهذا الخيار الأخير، ولكن شبه المستحيل، أمام حصول الرئيس الـ45 دونالد ترمب على ولاية ثانية. وأوضح خبراء أن إجراءات التقاضي أمام المحاكم الأميركية تستوجب تقديم أدلة على أي ادعاءات محتملة بشأن حصول عمليات غش أو احتيال أو تزوير خلال العملية الانتخابية أو عند فرز الأصوات. وتنقل إجراءات التقاضي إلى المحكمة العليا، إذا أخفقت الأنظمة القضائية في الولايات المعنية بتسوية المنازعات.
واستعد أنصار بايدن للاحتفال بهذا النصر ليل أمس، عقب أيام من الاستعدادات في ويلمينغتون التي تقاطر إليها آلاف الصحافيين، وكذلك عدد كبير من عناصر الشرطة السرية الأميركية التي تتوالى حماية الرئيس ونائبة الرئيس كامالا هاريس، التي دخلت التاريخ باعتبارها أول أميركية تصل إلى هذا المنصب الرفيع، علماً بأنها من أصول جامايكية وهندية. ووزع متطوعون آلاف اللافتات الخاصة بحملة بايدن وهاريس. وورفعوا علماً أميركياً عملاقاً، وزينوا منصة الاحتفال استعداداً لهذه المناسبة التي كانت متوقعة الجمعة، وتأخرت إلى السبت، بسبب بطء عمليات فرز الأصوات.
- دعاوى فريق ترمب أمام المحاكم
وقبل إعلان التوقعات الإعلامية بفوز بايدن، غادر ترمب البيت الأبيض للمرة الأولى منذ اليوم الانتخابي، متوّجهاً إلى نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا. وهو كان قد أطلق تغريدة جاء فيها: «أنا فزت بهذه الانتخابات، وبفارق كبير!»، سرعان ما أرفقتها إدارة المنصة بتحذير للمتابعين من عدم دقّتها. ولم يعترف ترمب في الوقت الحاضر بهزيمته، ولا يعرف ما إذا كان يعتزم الاستمرار في نقض النتائج وتوجيه اتهامات بحصول عمليات تزوير.
وواصل الجمهوريون ضغوطهم من أجل إيجاد المنافذ القانونية لعرض مظالمهم الانتخابية أمام المحاكم في الولايات الحاسمة، لا سيما في بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا وأريزونا، مؤكدين أنهم سيتوجهون أيضاً الى المحكمة العليا الأميركية.
وبعدما استمر تراجع ترمب خلف بايدن، الذي بات على أعتاب البيت الأبيض، وأظهرت الدعاوى التي رفعتها حملة ترمب حتى الآن احتمالات ضئيلة لتغيير النتائج، شبّه خبراء قانونيون من كلا الحزبين هذه الجهود بأنها «الرمق الأخير» في حظوظه.
ومع استمرار الاتهامات غير المسندة حتى الآن من الرئيس ترمب وحملته الجمهورية عن «خداع» ومخالفات ارتكبها الديمقراطيون خلال عمليات الاقتراع والفرز بهدف «سرقة الانتخابات»، كرر بايدن مناشداته لأنصاره من أجل «التحلي بالهدوء والصبر» ريثما تنتهي عمليات فرز الأصوات في الولايات الخمس الحاسمة، مؤكداً أن كل صوت سيحسب. ووافقت وسائل الإعلام الأميركية على أنه «لا أدلة» على وجود شوائب في العملية الانتخابية وعمليات الفرز المتواصلة حتى الآن. ورغم ذلك، أطلق الرئيس ترمب العنان السبت، لتغريدات يكرر فيها الاتهامات بشأن مخالفات في الولايات المتأرجحة، معلناً تصميمه على إيصال صوته إلى المحكمة العليا للبت في هذه المنازعات.
وانتقد بعض الجمهوريين من الذين يعارضونه عادة، تصريحاته الأخيرة. وقال السيناتور ميت رومني: «ستفرز الأصوات، إذا كانت هناك مخالفات مزعومة، سيجري التحقيق فيها وحلها في نهاية المطاف في المحاكم». وخاطب النائب آدم كينزينغر ترمب من دون أن يسميه: «إذا كانت لديك مخاوف مشروعة بشأن تزوير، فقدم الأدلة وحولها إلى المحكمة. توقف عن نشر معلومات خاطئة مزيفة».
ورغم ذلك، واصل وكلاء الدفاع عن ترمب محاولاتهم لرفع دعاوى وقضايا، أملاً في إبطال بعض النتائج، أو إعادة الفرز، أو وقف إحصاء بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد.
وقدم الحزب الجمهوري في ولاية بنسلفانيا طلباً طارئاً جديداً إلى المحكمة العليا الأميركية يطلب من القضاة أن يأمروا بفصل بطاقات الاقتراع في الولاية في غضون ثلاثة أيام بعد يوم الانتخابات. واستعد مسؤولو الولاية لاحتمال رفع دعاوى ما بعد الانتخابات، متعهدين بالفعل القيام بذلك. وأمر القاضي صموئيل أليتو المقاطعات الـ67 في الولاية بالامتثال لهذا الأمر.
وجاء ذلك بعدما حققت حملة ترمب نصراً قانونياً جزئياً في بنسلفانيا، عندما أعلن قاضي محكمة الاستئناف في الولاية أنه «يجب السماح لمراقبين جمهوريين بإلقاء نظرة فاحصة على إجراءات التصويت».
- من ريف فيلادلفيا إلى صحراء نيفادا
وهدد ترمب ومحاموه منذ الأربعاء، أي اليوم التالي للانتخابات، باتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية - من ريف فيلادلفيا إلى صحراء نيفادا - حين بدأت النتائج تظهر تفوق بايدن عليه. وباشر هذه المحاولات الفعلية في ميشيغان للمطالبة بوقف فرز بطاقات الاقتراع بالبريد. لكن القضاة هناك ردوا الدعوى. وسرعان ما حاول القيام بخطوة مشابهة في جورجيا، فوجد أمامه مصيراً مماثلاً.
ونقل معاركه هذه إلى نيفادا، حيث توعدت حملته الجمهورية بدعوى تدعي فيها أن آلافاً من غير المقيمين صوتوا، مستندة إلى ادعاء ناخبة واحدة بأنها لم تصوت بالبريد، خلافاً لما قاله مسؤولو الانتخابات في الولاية. وجاء ذلك أيضاً بعدما تعهد فريق ترمب رفع دعوى قضائية عن مخالفات تصويت في نيفادا، حيث قال المدعي العام السابق آدم لاكسالت، وهو حليف لحملة ترمب: «نعتقد أن هناك أصوات ناخبين متوفين ضمن عملية الفرز». ورد أحد وكلاء بايدن المحامي بوب باور أن الدعاوى القضائية «لا أساس لها من الناحية القانونية»، وهدفها «توجيه رسائل مضللة في شأن ما يحدث في العملية الانتخابية».
وكان محامو الرئيس الجمهوري رفعوا عدداً من الدعاوى للطعن في عملية فرز الأصوات وزعم حدوث مخالفات وانعدام الشفافية. وطالبوا بإعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، مستندين إلى أنه يحق لأي مرشح تفصله عن منافسه نسبة أقل من واحد في المائة، أن يطالب بإعادة الفرز. بيد أن بايدن تقدم على ترمب هناك بـ20 ألف صوت، علماً بأن عمليات إعادة الفرز السابقة في الولاية لم تثمر عادة إلا عن فروق ببضع مئات من الأصوات.
- مهمة صعبة
من المتوقّع أن يتولى بايدن منصبه في العشرين من يناير (كانون الثاني)، ليواجه سلسلة من الأزمات، تتقدمها أزمة وباء كورونا، الذي يسقط أكثر من ألف ضحية يومياً في الولايات المتحدة، ويصيب عشرات الآلاف.
كما ينبغي على إدارة بايدن إعادة بناء الاقتصاد، وخلق الملايين من فرص العمل، وإعادة بناء علاقات أميركا مع حلفائها المقربين والمنظمات الدولية. ولعل التحدي الأكثر صعوبة هو أن توحيد أمة منقسمة بشدة، بسبب الاستقطاب الحزبي والتوتر العرقي، والحروب الثقافية المستمرة.
وسيضطر بايدن على الأرجح إلى العمل مع مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (حتى اللحظة)، على عكس باراك أوباما الذي كان قادراً على العمل مع الكونغرس وهو بالكامل في أيدي الديمقراطيين.
أما ترمب، فهزيمته ستضع رئاسته في صفوف أولئك الذين لم يفوزوا بولاية ثانية في المنصب. لكن من غير المرجح أن يسير على خطى الرؤساء السابقين مؤخراً مثل جورج إتش. بوش وجيمي كارتر وجيرالد فورد، الذين تقاعدوا من الحياة السياسية اليومية. بدلاً من ذلك، من المرجح أن يكون ترمب معلّقاً «غزير الإنتاج» عبر «تويتر»، ومشاركاً نشطاً في تشكيل الجيل القادم من الحزب الجمهوري الذي صاغه في عباءته الشخصية.
=========================
الشرق الاوسط :هاريس: انتخاب بايدن رئيساً هو «يوم جديد لأميركا»
الأحد - 22 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 08 نوفمبر 2020 مـ
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي المُنتخب كامالا هاريس، صباح اليوم (الأحد)، في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، أنّ انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتّحدة يُمثّل «يوماً جديداً لأميركا».
وقالت هاريس في خطاب إعلان النصر متوجهّة إلى أنصارها الديموقراطيّين الذين احتشدوا في الهواء الطلق، إنّه «في الوقت الذي كانت فيه ديموقراطيّتنا نفسها على المحكّ في هذه الانتخابات، وروح أميركا على المحكّ أمام عيون العالم أجمع، فقد دشّنتم يوماً جديداً لأميركا».
وهاريس أوّل امرأة تُنتخب نائبةً لرئيس الولايات المتّحدة، قالت في خطابها السبت إنّها «لن تكون الأخيرة» التي تشغل هذا المنصب، موجّهة التحية إلى أجيال النساء اللواتي مهّدن الطريق لها.
=========================
روسيا اليوم :الملك الأردني يهنئ بايدن بالفوز الانتخابي وينشر صورة لهما
تاريخ النشر:08.11.2020 | 02:44 GMT |
انضم الملك الأردني عبدالله الثاني إلى القادة العرب الذين هنأوا المرشح الديمقراطي جو بايدن بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأعرب العاهل الأردني في تغريدة باللغة الإنجليزية نشرها على حسابه في "تويتر" عن تهانيه إلى بايدن والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وتابع: "أتطلع إلى العمل معكم على مواصلة تعزيز الشراكة التاريخية المتينة بين الأردن والولايات المتحدة، لصالح أهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والازدهار"وخلافا عن تهاني باقي القادة العرب، أرفق الملك التغريدة بصورة تجمعه مع بايدن.
المصدر: RT
=========================
روسيا اليوم :بيان من "الإخوان المسلمين" بشأن فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر:08.11.2020 | 03:01 GMT |
أصدرت جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر بيانا بخصوص فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وثمنت الجماعة في البيان الصادر عن نائب مرشدها العام إبراهيم منير، العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن انتصار بايدن هو "الفوز الذي يبرهن على أن الشعب الأمريكي ما زال قادرا على فرض إرادته".
وتمنت الجماعة لبايدن والشعب الأمريكي وشعوب العام أجمع "دوام العيش الكريم في ظل مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وتوجهت إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بنداء ينص على أن "الأوان قد آن لمراجعة سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات، وما ترتكبه الأنظمة المستبدة حول العالم من جرائم وانتهاكات في حق الشعوب".
المصدر: RT
=========================
الحرة :وصف نظامه بالـ"قمعي".. مادورو يهنئ بايدن بنتائج الانتخابات
فرانس برس
08 نوفمبر 2020
 أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت أنّه "مستعدّ دائماً للحوار" مع الولايات المتّحدة، وذلك بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
وغرّد الزعيم الاشتراكي الذي قطع علاقاته الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 "أهنّئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على فوزهما. فنزويلا (...) ستكون دائماً مستعدّة للحوار والتفاهم الجيّد مع شعب الولايات المتحدة وحكومتها".
وقطعت كراكاس العلاقات الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 بعد اعتراف إدارة ترامب، إلى جانب نحو 60 دولة أخرى، بخصم مادورو المعارض خوان غوايدو رئيساً موقّتاً لفنزويلا.
وهنّأ غوايدو في بيان بايدن بفوزه في الانتخابات، قائلاً "سنعمل معاً لضمان عودة الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان لشعب فنزويلا".
وكان بايدن ندّد خلال حملته الانتخابيّة في نهاية أكتوبر بـ"النظام القمعي" لمادورو.
وهنّأ الرئيسان الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والبيروفي مارتن فيزكارا السبت بايدن بفوزه في الانتخابات.
وأشار فرنانديز إلى أنّ كامالا هاريس صنعت التاريخ لأنها أصبحا "أوّل امرأة نائبة لرئيس" الولايات المتحدة.
من جهته، غرّد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس عبر تويتر احتفالاً بهزيمة ترامب عوضاً عن تهنئة بايدن.
وكانت علاقات واشنطن ولاباز فاترة خلال حكم موراليس الذي دام نحو 14 عاماً.
ولم يكن للولايات المتحدة سفير في بوليفيا منذ أن طرد موراليس آخر سفير عام 2008 بعد اتهامه واشنطن بإثارة احتجاجات مناهضة للحكومة.
وكتب موراليس على تويتر "هزيمة ترامب الانتخابية هزيمة للسياسات العنصرية والفاشية".
وأضاف موراليس "لقد هُزمت ممارساته التدخلية، وكذلك هجماته غير الإنسانية على أمّنا الأرض" في إشارة إلى قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
وخلال حكم موراليس، كانت بوليفيا حليفة وثيقة للأنظمة اليسارية الأخرى في فنزويلا وكوبا، وكلاهما فرض عليهما عقوبات أميركية مشددة في ظل إدارة ترامب.
=========================
الاناضول :زعيم المعارضة التركية يهنئ "بايدن" برئاسة أمريكا
أنقرة/ الأناضول
هنأ زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو، المرشح الديمقراطي جو بايدن، بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
جاء ذلك في تغريدة باللغتين التركية والإنجليزية نشرها، قليجدار أوغلو، السبت، عبر حسابه بتويتر.
وقال قليجدار أوغلو: "أهنئ جو بايدن الذي أصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية ونائبته كامالا هاريس".
وأعرب عن أمله في أن "تتعزز الصداقة وعلاقات التحالف الاستراتيجي بين تركيا والولايات المتحدة".
والسبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية بينها "سي إن إن"، ووكالة "أسوشيتيد برس"، و"فوكس نيوز"، فوز بايدن بالانتخابات، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن "بايدن حصل على 274 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد تأكد فوزه بولاية بنسلفانيا (20 صوتا)".
كما ذكرت قناة "فوكس نيوز"، أن "بايدن بعد فوزه في بنسلفانيا فاز بولاية نيفادا (16 صوتا) ما يرفع أصواته بالمجمع الانتخابي إلى 290".
=========================
الجزيرة :عرف بمواقفه العدائية لأنقرة.. كيف ينعكس فوز بايدن على العلاقات الأميركية التركية؟
زاهر البيك - أنقرة
8/11/2020
شكل فوز الديمقراطي جو بايدن بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية أهمية وقلقا كبيرين لدى أنقرة بشأن العلاقات بين البلدين نظرا لمواقفه وتصريحاته العدائية تجاه تركيا، ولا سيما أنه انتقد مرارا وتكرارا علاقات الحكومة الأميركية مع نظيرتها التركية.
وكان للرئيس الأميركي الجديد موقف حاد من نظيره التركي رجب طيب أردوغان تناولته وسائل الإعلام التركية مؤخرا، والذي يتحدث فيه عن ضرورة دعم بلاده المعارضة التركية للإطاحة بأردوغان الذي وصفه بـ"المستبد".
ولا تقف تصريحات بايدن بخصوص تركيا عند هذا الحد، فقد كان ضد قرار إعادة آيا صوفيا مسجدا، واتهم أنقرة بإثارة التوتر في شرق المتوسط وتأجيج النزاع في القوقاز، وأعلن عن نيته أن يجعلها تدفع ثمن شرائها منظومة "إس-400" (S-400) من روسيا.
وطالب بمزيد من الضغط على تركيا لتخفيف التوتر مع اليونان، ودعا كذلك إلى استبعاد أنقرة من أي جهود دبلوماسية في الحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان، ودافع عن تقسيم العراق وإنشاء كيان كردي، كما عارض انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا، وإلى جانب ذلك فهو يدعم مشروع القانون الأرميني ضد تركيا باستمرار.
الصحافة التركية
وأوردت صحيفة حرييت التركية أن الديمقراطي جو بايدن اتخذ خلال حملته الانتخابية موقفا معاديا تجاه تركيا، فقد أصدر بيانا حول الحرب في ناغورني قره باغ حمل فيه تركيا المسؤولية، كما أنه مع بداية العام الجاري انتقد أردوغان.
وذكرت الصحيفة أن بايدن زار تركيا مرات عدة عندما كان نائبا للرئيس خلال ولاية أوباما، وعرف أردوغان جيدا، وشدد على أهمية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، ومع خبرته الواسعة في السياسة الخارجية فإنه لن يتمكن من تجاهل نفوذ تركيا وقوتها في المنطقة.
وأشارت إلى أن العلاقة بين واشنطن وأنقرة ستكون جدلية في حقبة بايدن، ولا سيما في قضايا عدة من الصعب التنبؤ بشأنها حاليا، منها حرية التعبير في تركيا التي ستدخل في أجندة الولايات المتحدة، مؤكدة أن أزمة "إس-400" ستكون على جدول الأعمال المستقبلي كحجر عثرة في العلاقات بين البلدين.
من جهتها، أوضحت صحيفة "خبر ترك" أن المشكلة الكبرى في بايدن هي نظرته لتركيا بأنها بلد يقوض المصالح الأميركية في المنطقة، مبينة أنه كان واحدا من أولئك الذين دافعوا عن فرض عقوبات على أنقرة بسبب شرائها منظومة الدفاع الروسية، لكن دعم ترامب القوي لأردوغان أعاق هذه الجهود.
ونقلت الصحيفة التركية عن مقربين لبايدن أن مسألة العقوبات ضد تركيا هي الأولوية السابعة للمرشح الديمقراطي في سياسته الخارجية، وهو مصمم على تنفيذها بحلول مارس/آذار المقبل.
وشددت على أن حكومة بايدن يجب أن تتذكر أن تركيا مهمة للغاية بحيث لا يمكن مقارنتها بالدول الوهابية والسلفية والشيعية في المنطقة.
سياسة عدائية
وفي السياق، يذكر أستاذ العلاقات الدولية في أنقرة علي باكير أن بايدن لم يتح للأتراك فرصة الشك حتى بنواياه أو طبيعة سياساته القادمة، إذ افتتح حملته الانتخابية قبل مدة بتصريحات عدائية وغير مألوفة ضد تركيا.
ويقول باكير للجزيرة نت "بالنسبة إلى الأتراك فإن تاريخ بايدن وموقعه السابق كنائب لأوباما يشيران إلى أن سياساته ستكون عدائية عندما يتعلق الأمر بتركيا أو مصالحها، فأجندته وأولوياته تتناقضان بشكل تام مع أنقرة، خاصة إذا كان سيتبع نفس المسار السياسي الذي سلكه أوباما سابقا".
وفي معرض رده على أن تصريحات بايدن قد لا تعكس بالضرورة السياسة التي سيتبعها إزاء تركيا، يوضح باكير أنه ربما يكون هذا التخمين صحيحا، لكن إذا ما أضفنا إلى البيت الأبيض الكونغرس المعروف بعدائه التام لأنقرة نظرا لخضوعه للوبيات متعددة إسرائيلية ويونانية أرمنية وإماراتية بالإضافة إلى المؤسسات المختلفة كوزارة الدفاع فإننا سنصل إلى استنتاج مفاده أن مثل هذا الاحتمال -إن وجد- فقد يكون ضعيفا، على حد قوله.
ويلفت الأكاديمي إلى أن سياسة أميركية أكثر عدوانية تجاه تركيا قد تفرض على الأخيرة التصعيد أو ربما تساهم في تقريب تركيا من روسيا بشكل أكبر وأسرع، وهو أمر لن يصب في حال حصوله في صالح الولايات المتحدة التي أصبحت تفتقد إلى الحلفاء الموثوقين في المنطقة.
تحدي تركيا
من جهته، يقول الكاتب الصحفي التركي المقرب من الحكومة إبراهيم قراغول إن عهد تأثر تركيا بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية قد ولى منذ وقت طويل، ولم تعد تلك الدولة التي تتأثر بهذه النتيجة بعدما انتهت حقبة رسم ملامح النظام داخلها وإسقاط الحكومة وإعادة تصميم أولويات السياسة الداخلية بتعليمات من واشنطن.
ويضيف قراغول للجزيرة نت أن "تركيا تعيش الآن عهد صعود يصيب الغرب بالصدمة، فأصبحت إحدى القوى المركزية الجديدة، لكن بايدن لم يدرك ذلك إلى هذه اللحظة".
وقال إن "بايدن يظن أن النظام القديم في أنقرة موجود عندما قال سندعم المعارضة لنسقط أردوغان، وسيخيب ظنه كثيرا مستقبلا، وإن كانت المعارضة السياسية داخل تركيا تتحرك من خلال هذا الرأي أكثر مما يفعل بايدن، فقد عقدت آمالها على فوز بايدن الذي سيدعمها وينظم صفوفها لإسقاط أردوغان".
ويرجع قراغول أسباب موقف بايدن المعادي لأردوغان إلى قوة شخصية أردوغان وتحديه العلني لواشنطن في العديد من ملفات المنطقة، وقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنهاء الهيمنة الأميركية على تركيا، فضلا عن الاستقبال البارد من أردوغان لبايدن حينما زار تركيا بعد انقلاب يوليو/تموز الفاشل في العام 2016.
=========================
الجزيرة :فوز بايدن.. تفاؤل إيراني بإبعاد شبح الحرب ومخاوف من أزمة قد يفتعلها ترامب
طهران - الجزيرة نت
8/11/2020
تفاءل مراقبون إيرانيون بإبعاد شبح الحرب عن بلادهم عقب إعلان الديمقراطي جو بايدن فوزه برئاسيات أميركا، في حين حذر آخرون من افتعال الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أزمة جديدة في المنطقة قبيل مغادرته البيت الأبيض.
ومن قلب العاصمة طهران -حيث المقر السابق للسفارة الأميركية- قالت فاطمة جهرمي (55 عاما) إنها تابعت رئاسيات أميركا عن كثب، وإنها متفائلة بفوز بايدن لكونه وعد بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه ترامب عام 2018.
وأضافت في حديثها للجزيرة نت أن العقوبات التي فرضها ترامب على بلادها كانت جبارة جدا باستهدافها الوضع المعيشي للمواطن العادي، مشيرة إلى أن أسرتها ونسبة كبيرة من الإيرانيين كانوا قد تنفسوا الصعداء عقب التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015.
من جانبه، عبر محمد رضا مرادي (46 عاما) عن فرحته لهزيمة المرشح الجمهوري بالقول إن ما يهمه خلال الفترة الدقيقة الراهنة هو إبعاد شبح الحرب الذي كاد يلوح في الأفق في حال فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية.
وقلل مرادي في حديثه للجزيرة نت من احتمالات تحسن الوضع المعيشي في بلاده بتغيير القادة في الولايات المتحدة لاعتقاده بأن السبب الحقيقي يعود إلى تفشي الفساد داخل إيران، وأن موارد إيران وثرواتها الطبيعية كفيلة بتلبية جميع احتياجاتها في حال أحسنت إدارتها وسخرتها لخدمة الشعب.
بدوره، غرد مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان علی تويتر "لم ألمس اهتمام المواطنين الإيرانيين بالانتخابات الأميركية كما ألمسه حاليا، هذا هو شأن الوضع الشعبي، أما الرسمي فلا أعتقد أنه مستاء لابتعاد ترامب عن الرئاسة".
عدم مبالاة رسمية
وبعيدا عن تعبير الشارع وشبكات التواصل الاجتماعي طغت لغة اللامبالاة على موقف ساسة طهران حيال الانتخابات الأميركية، حيث اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي أن سياسات بلاده تجاه الولايات المتحدة واضحة ومدروسة، ولن تتغير مع رحيل ومجيء الأشخاص.
خامنئي: سياساتنا تجاه الولايات المتحدة واضحة ومدروسة ولن تتغير (الأوروبية)
وفيما قال الرئيس حسن روحاني إن "سياسات الإدارة الأميركية القادمة هي المهمة، وليس من يفوز في الانتخابات" أكد وزير خارجيته محمد جواد ظريف أن طهران لا تفضل أحد المتنافسين في الانتخابات الأميركية على الآخر، وأن ما يهمها هو "كيف سيتصرف البيت الأبيض بعد الانتخابات وليس الوعود التي تطلق هناك".
تغيير تكتيكي
وللوقوف على انعكاسات نتيجة الانتخابات الأميركية على ملف التوتر بين واشنطن وطهران، اعتبر مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي الحزبين الديمقراطي والجمهوري وجهين لعملة واحدة حيال بلاده.
وتوقع موسوي في حديثه للجزيرة نت حدوث تغيير على مستوى التكتيكات دون الإستراتيجية في حقبة بايدن، مؤكدا أن الفائز الديمقراطي يسعى للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران حاله حال الرئيس ترامب الذي لم يدخر جهدا لتحقيق هذه الأمنية التي ألحقت به الهزيمة تلو الأخرى، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي.
وعبر عن خشيته من أن يتمكن بايدن -خلافا لترامب- من حشد المجتمع الدولي ضد إيران، وتوقع أن تكون عودة الإدارة الأميركية المقبلة إلى الاتفاق النووي وفق شروط قد لا تقبلها إيران بسهولة، مما يعني عودة الوساطات بين الجانبين من جديد، لكنها ستجابه بمساع إسرائيلية سعودية إماراتية لافتعال أزمة جديدة بين إيران والولايات المتحدة.
الوضع المعيشي
وعما إذا كان فوز بايدن سيسهم في تحسين الوضع المعيشي في إيران، حذر الباحث في الشؤون الاقتصادية بوريا آستركي من التعويل على وعود الديمقراطيين بالعودة إلى الاتفاق النووي، مضيفا أن الكثير من العراقيل ستعترض مساعي الإدارة الأميركية المقبلة للعودة إلى الاتفاق النووي، وأن احتمالات رفع العقوبات التي فرضها ترامب على إيران ضئيلة جدا.
وأشار آستركي في تصريح أدلى به للجزيرة نت إلى أن هناك من ينتظر جلوس حكومة الرئيس روحاني مع نظيرتها الأميركية المقبلة على طاولة المفاوضات، مستبعدا حصول أي مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران خلال الفترة المتبقية من حكومة روحاني، مما يعني عدم تفاؤله بحصول انفراجة قريبة للوضع المعيشي في إيران.
وتوقع أن ينعكس فوز بايدن على تحسن قيمة العملة الإيرانية واحتواء التضخم خلال الأسابيع المقبلة، وعزا ذلك إلى التأثير النفسي لعودة الديمقراطيين إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
آستركي استبعد حصول أي مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران خلال الفترة المتبقية من حكومة روحاني (الجزيرة)
إبعاد شبح الحرب
وعن احتمالات لجوء إدارة بايدن إلى الخيار العسكري في التعامل مع إيران خلال الفترة المقبلة، قال القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني حسين كنعاني مقدم إن الديمقراطيين في الولايات المتحدة عادة يفضلون القوة الناعمة لتغيير النظام الإيراني من الداخل خلافا لنظرائهم الجمهوريين.
وتوقع في حديثه للجزيرة نت أن تشهد المياه الخليجية هدوءا خلال الفترة المقبلة، مستدركا أن استبعاده الخيار العسكري لا يعني وضع حد للعداء الأميركي وإنما مرده إلى انتهاج الديمقراطيين تكتيكات مختلفة مع الإبقاء على إستراتيجية احتواء إيران، والعمل على تقويض محور المقاومة عبر منع طهران من دعم الحركات المناهضة للكيان الإسرائيلي.
وخلص كنعاني مقدم إلى أن التوتر القادم في المياه الخليجية سيكون سببه الرئيس الأميركي ترامب قبيل مغادرته البيت الأبيض لتحقيق ما عجز عنه خلال الأعوام الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن الأخير قد يقدم على خطوات انتقامية ربما تطال بعض حلفائه السابقين بالمنطقة لتخليهم عنه في السباق الرئاسي.
=========================
ارم نيوز :توقعات بتغير سياسة واشنطن بشأن ليبيا مع صعود بايدن (فيديو إرم)
يطرح فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية توقعات بتغيير في السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، خصوصا في ما يتعلق بالملف الليبي، ولا سيما في وضع حد للنفوذ التركي هناك.
ويتوقع محللون متابعون للشأن الليبي أن صعود بايدن سيجعل الإدارة الأمريكية تراجع سياستها حول الملف، بما في ذلك التنسيق مع دول أوروبية فاعلة في المنطقة.
نيويورك تايمز: كيف سيتعامل بايدن مع إيران وملفها النووي؟
ترميم العلاقات مع الديمقراطيين ومبدأ "بايدن ليس أوباما" يتصدران الخطاب الإعلامي الإسرائيلي
واعتبر المحلل السياسي محمد صالح العبيدي أن ”للديمقراطيين رؤية أخرى في علاقة (أمريكا) بالشرق الأوسط“، مرجحا أن ”تكون اليد الأمريكية أكثر فاعلية وأكثر ظهورا في الملف الليبي“.
وأضاف في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن ”صعود بايدن سيؤدي إلى تراجع للنفوذ التركي في ليبيا وفي الشرق الأوسط عموما، خاصة في إطار تسويات مرتقبة مع الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسه فرنسا وألمانيا، الغاضبتين من السلوك السياسي التركي“.
وأكد العبيدي أن ”فوز بايدن سيغير المعادلات جزئيا وسيعيد ترتيب الأوضاع في العلاقة بالقوى الإقليمية، خاصة القوة التركية، التي أحدثت فتنة داخل حلف شمال الأطلسي“، بحسب قوله.
ورجح أن ”تكون الولايات المتحدة في عهد بايدن حاضرة بشكل عسكري مباشر في ليبيا، لأن الولايات المتحدة لن تصمت عن هذه العربدة التركية خاصة مع التململ داخل المنطقة، كما أن تركيا ليست اللاعب الوحيد في المنطقة، وبالتالي فإن الإدارة  الأمريكية لا يمكن أن تدخل في صدام مع دول الخليج ومصر من أجل تركيا“، وفق تقديره.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الليبي جمعة عتيقة، أن الولايات المتحدة طرف مؤثر في كل دول العالم، وبما أن ليبيا دخلت في طور وجود قوة إقليمية ودولية فاعلة، فإن الاهتمام الأمريكي بدا أكثر فاعلية أكثر من أي وقت مضى سواء من خلال تحركات السفير الأمريكي والاتفاقات في هذا المجال مع تركيا وروسيا ومع القوى الكبرى.
الأمم المتحدة: النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي يهدد بنزوح 9 ملايين شخص
أحمد موسى يؤكد رحيله عن النصر السعودي برسالة للإدارة والجماهير
وأضاف أن ”السياسات العامة للولايات المتحدة لا يؤثر فيها تغيير الإدارة، ولكن تبقى هوامش معينة وأسلوب وأداء تختلف من إدارة إلى أخرى“، مؤكدا أن وجود الولايات المتحدة له تأثير خاص في مواجهة القوى الإقليمية والدولية التي لها مصالح متضاربة هناك.
أما المحلل السياسي جمعي القاسمي فقال إن ”على ساكن البيت الأبيض الجديد أن ينظر إلى الملف الليبي نظرة مغايرة، لا سيما أنه بدأ يحدث تطورات متسارعة على مستوى المسار السياسي والأمني والعسكري، عكستها التفاهمات التي جرت في بوزنيقة (المغربية)، وكذلك الحوار السياسي المفترض أن تبدأ أعماله قريبا في تونس، في سياق ترتيبي لمرحلة جديدة قد تنهي الأجسام السياسية التي كانت سائدة سابقا في المشهد الليبي، وأساسا المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والحكومة.
وأضاف القاسمي أن ”هناك تحديات كبيرة، وعلى الرئيس الأمريكي الجديد أن يحسم هذا الملف إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تكون حاضرة بالفعل لا بالوكالة في هذا الملف الذي له تداعيات لا في الداخل الليبي فحسب بل في كامل المنطقة“.
=========================
روسيا اليوم :بعد إعلان الفائز.. آلاف أنصار بايدن وترامب يتظاهرون في مختلف أرجاء أمريكا
تاريخ النشر:08.11.2020 | 08:03 GMT | أخبار العالم
شهدت مختلف أنحاء الولايات المتحدة مظاهرات شعبية مؤيدة ومعارضة للرئيس دونالد ترامب، بعد تأكيد الإحصاءات فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ونظم أنصار بايدن احتفالات واسعة بفوزه في ساعات متأخرة من أمس السبت وسط نيويورك، ما تسبب بتعليق حركة النقل في ميدان تايمز سكوير، دون اتخاذ الشرطة أي إجراءات بحقهم.
كما أقيمت احتفالات واسعة بفوز بايدن في ميدان واشنطن سكوير بنيويورك.
وفي العاصمة واشنطن، نظم العشرات من أنصار حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية والتمييز العرقي مظاهرة احتجاجية وكانوا يسدون طرقات على مدى ساعات مطالبين بتحقيق العدالة ومرددين شعارات مسيئة للشرطة.
في الوقت نفسه، تجمع آلاف من أنصار بايدن في محيط البيت الأبيض محتفلين بفوز المرشح الديمقراطي، دون رصد احتكاكات بينهم وعناصر الشرطة المتواجدين في الموقع.
بعد إعلان الفائز.. آلاف أنصار بايدن وترامب يتظاهرون في مختلف أرجاء أمريكا
في غضون ذلك، نظم أنصار ترامب مظاهرات مضادة في مختلف المدن الأمريكية تحت شعار "الأمر لم يحسم بعد" و"أوقفوا السرقة"، مكررين الاتهامات بالاحتيال الانتخابي التي وجهها الرئيس الجمهوري إلى خصومه الديمقراطيين.
وتظاهر نحو ألف متظاهر دعما لترامب أمام مبنى الكابيتول في عاصمة ولاية جورجيا مدينة أتلانتا التي تعد معقلا قديما للجمهوريين.
ولم ترد تقارير عن أعمال عنف في المدينة، لكن وكالة "أسوشيتد برس" أكدت أن الشرطة اضطرت إلى التدخل للفصل بين المتظاهرين المؤيدين لترامب والمعارضين له.
كما تظاهر المئات من أنصار ترامب أمام مبنى كابوتول ولاية بنسلفانيا في مدينة هاريسبورغ، بينهم عشرات المسلحين.
بعد إعلان الفائز.. آلاف أنصار بايدن وترامب يتظاهرون في مختلف أرجاء أمريكا
وتوسعت رقعة المظاهرات المؤيدة لترامب أمام مبنى كابيتول ولاية أريزون في مدينة فينيكس ليتخطى عدد المحتجين عتبة الألف شخص خلال ساعات.
ونظمت مظاهرة مماثلة أمام مبنى كابيتول ولاية تكساس في مدينة أوستين، حيث فصلت الشرطة بين أكثر من ألف شخص يتظاهرون دعما لترامب وضده.
كما خرج مئات المحتجين المؤيدين لترامب وآخرون معارضون له إلى شوارع مدينة سايلم بولاية أوريغون وتدخلت الشرطة لمنعهم من سد الطرقات، مع رصد احتكاكات بين المحتجين من الطرفين.
وفي داكوتا الشمالية، انضم وفد المشرعين الجمهوريين في الكونغرس المحلي إلى المتظاهرين المؤيدين لترامب في مدينة بيسمارك، بالتظاهر مع تنظيم مسيرة مؤيدة لبايدن و"حياة السود مهمة" في المكان نفسه.
=========================
الجزيرة مباشرة :بايدن يلقى خطاب النصر ويكشف عن أولى قراراته في البيت الأبيض
أعلن الديمقراطي جو بايدن في ساعة مبكرة من صباح الأحد (مساء السبت بالتوقيت المحلي) الفوز بسباق الرئاسة الأمريكية بعد حملة مريرة، وتعهد بالعمل على توحيد بلد يعاني استقطابا شديدا.
وشكر بايدن الناخبين الأمريكيين على منحه "فوزاً راسخاً" في الانتخابات الرئاسيّة التي جرت الثلاثاء وانتصر فيها على الرئيس المنتهية ولايته الجمهوري دونالد ترمب.
وفاز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي العشرين لولاية بنسلفانيا ليرتفع عدد الأصوات التي جمعها لأكثر من 270 اللازمة للفوز، بعد أربعة أيام من الإثارة الشديدة، لينطلق أنصاره في احتفالات صاخبة بالمدن الكبرى.
وقال بايدن (78 عاما) في خطاب إعلان النصر، متوجّهاً إلى أنصاره الذين احتشدوا بسيّاراتهم في الهواء الطلق بمرآب سيارات في مسقط رأسه ويلمنتغون بولاية ديلاوير "أيّها الأصدقاء، شعب هذه الأمّة قال كلمته. لقد أعطانا فوزاً صريحاً، فوزاً راسخاً".
وأضاف "حان وقت الشفاء في أمريكا (...) أتعهّد أن أكون رئيساً لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد"، في تناقض مع السياسة التي انتهجها ترمب طوال السنوات الأربع الماضية.
وإذ أقرّ بايدن بأنّ أنصار ترمب أصيبوا بخيبة أمل من جرّاء فوزه، قال "هؤلاء ليسوا أعداءنا. إنّهم أمريكيون".
وأضاف "فلتبدأ هنا اليوم نهاية عصر الشيطنة هذا في أمريكا".
وتابع "سعيتُ إلى هذا المنصب لاستعادة روح أمريكا، وإعادة بناء العمود الفقري لهذه الأمة، ألا وهو الطبقة الوسطى، ولجعل أمريكا محترمة في العالم مجدّداً".
ووجّه النائب السابق لباراك أوباما، أوّل رئيس أمريكي أسود، تحيّة خاصّة إلى الأمريكيّين المنحدّرين من أصول أفريقيّة، مسلّطاً الضوء على دورهم في فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطيّة إلى انتخابات الرئاسة.
كورونا
من جهة ثانية، أعلن بايدن أنّه سيُشكّل اعتباراً من الإثنين خليّة أزمة خاصّة بفيروس كورونا المستجدّ، تضمّ علماء وخبراء، لمواجهة التحدّي الأبرز الذي ستجد إدارته نفسها أمامه منذ اليوم الأوّل لولايته.
وقال "سأشكّل الإثنين خليّة تضمّ علماء وخبراء" من أجل العمل على "خطّة تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 20 يناير/ كانون الثاني 2021".
وكان بايدن وضع خطّة تقضي بإعداد استراتيجيّة وطنيّة "للمضي قدماً" في محاربة جائحة كوفيد-19، من خلال سنّ قانون رئيسي في الكونغرس لتمويل حملة اختبار وطنيّة "ستكون نتائجها متاحة على الفور"، وصناعة منتجات ومعدّات طبية في الولايات المتحدة وجعل وضع الكمامات إجبارياً في المباني الفدرالية وفي وسائل النقل المشترك بين الولايات، وتوفير لقاح مجّاني "للجميع" في المستقبل.
وتسجّل الولايات المتحدة منذ بضعة أيّام فورة في أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس. وبلغت الحصيلة الوبائيّة اليوميّة الجمعة أكثر من 127 ألف إصابة جديدة.
وبايدن الذي يتّهم ترمب بتقويض سلطة خبراء الصحّة في البلاد، وعد خلال الحملة الانتخابيّة بأخذ النصيحة من كبير الأطبّاء أنتوني فاوتشي الذي يحظى باحترام كبير في خليّة أزمة البيت الأبيض الخاصّة بفيروس كورونا.
كما وعد بإلغاء القرار الذي اتّخذه ترمب في يوليو/ تموز الماضي  بانسحاب الولايات المتحدة من منظّمة الصحّة العالميّة.
وبدا بايدن مفعماً بالنشاط في خطابه، إذ وصل مهرولاً إلى المنصّة ليتناول الميكرفون من نائبته كامالا هاريس التي سبقته إلى الكلام، واصفةً انتخابه بأنّه بزوغ فجر جديد لأمريكا.
بزوغ فجر جديد
وقالت هاريس "في وقتٍ كانت ديمقراطيّتنا نفسها على المحكّ في هذه الانتخابات، وروح أمريكا على المحكّ أمام عيون العالم أجمع، فقد دشّنتم يوماً جديداً لأمريكا".
وهاريس (56 عاماً) هي أوّل امرأة تُنتخب نائبةً لرئيس أمريكي، وقد أكّدت في خطابها السبت أنّها "لن تكون الأخيرة" التي تشغل هذا المنصب، موجّهة التحيّة إلى "أجيال النساء" اللواتي "مهّدن الطريق" لها.
كاملا هاريس تقول إنها المرأة الأولى في منصب نائب الرئيس لكنها ليست الأخيرة (رويترز)
وعلى وقع تصفيق المناصرين الذين أطلقوا العنان أيضاً لأبواق سيّاراتهم، قالت السناتورة عن ولاية كاليفورنيا "ربّما أكون أوّل امرأة في هذا المنصب، لكنّي لن أكون الأخيرة".
وأضافت "لأنّ كلّ فتاة صغيرة تشاهد الليلة ترى أنّ في هذا البلد الأمور ممكنة"، متعهّدة العمل في سبيل "استئصال العنصريّة المنهجيّة".
لكن على غرار بايدن، وجّهت نائبة الرئيس المُنتخب نداءً إلى لمّ الشّمل والوحدة، قائلةً إنّ الأمريكيّين "انتخبوا رئيساً يمثّل أفضل ما فينا".
وشكّل اعتلاء هاريس المنصّة بحدّ ذاته علامةً قويّة على الدور البارز الذي أسنده إليها بايدن، إذ غالباً ما يُفضّل الفائزون بالرئاسة أن يكون خطاب إعلان النصر مناسبة محصورة بهم لا تسلّط فيها الأضواء إلا عليهم وحدهم، في حين اختار بايدن أن يتشارك المنصّة مع نائبته.
وأشادت هاريس، في خطابها، بوالدتها شيامالا غوبالان هاريس التي هاجرت من الهند عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها وتوفّيت في 2009.
وقالت "ربّما لم تتخيّل هذه اللحظة تماماً، لكنّها كانت تؤمن بأمريكا بشدّة، حيث من الممكن عيش لحظة مماثلة. لذا، أنا أفكّر بها وبأجيال النساء - النساء السود والآسيويّات والبيضاوات واللاتينيّات والنساء الأمريكيّات الأصليّات على مرّ تاريخ أمّتنا، اللواتي مهّدن الطريق لهذه اللحظة الليلة".
 ترمب يلعب الغولف
وسارع ترمب، الذي كان يلعب الغولف عندما أعلنت الشبكات الإعلامية فوز منافسه، باتهام بايدن "بالتعجل لإعلان فوزه زيفا".
وأضاف "الانتخابات لم تحسم بعد".
ورفع ترمب عددا من الدعاوى القضائية للطعن على النتائج، لكن مسؤولي الانتخابات بالولايات في أنحاء البلاد يقولون إنه لا يوجد دليل على حدوث مخالفات كبيرة، ويقول خبراء قانونيون إن من المستبعد أن تفلح جهود ترمب.
وسارع عدد من زعماء العالم إلى تهنئة بايدن، منهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو ما يصعب على ترمب بدرجة أكبر مواصلة الزعم بتزوير الانتخابات.
=========================
سي ان ان :السعودية الوحيدة خليجيا لم تهنئ بايدن بالفوز.. وصدور تهان لكمبوديا وتنزانيا يثير تساؤلات مغردين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إصدار الديوان الملكي السعودي لبيانات تهنئة لكل من الرئيس التنزاني وملك كمبوديا خلال الساعات القليلة الماضية.
وبرزت تساؤلات بين مغردين عن سبب عدم صدور تهنئة رسمية سعودية بعد فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن على منافسه الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصلت CNN مع الحكومة السعودية للحصول على تعليق حول التساؤلات التي تدور بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نشرت تغريدتين على حسابها الرسمي، بعد الإعلان عن فوز بايدن قالت في الأولى: "خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان رئيس تنزانيا المتحدة بمناسبة إعادة انتخابه".
وفي تغريدة ثانية منفصلة نشرت الوكالة السعودية قائلة: "خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك مملكة كمبوديا بذكرى استقلال بلاده".
ويذكر أن عددا من الدول العربية أصدرت بيانات تهنئة بفوز بايدن مثل الإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت بالإضافة إلى مصر والأردن ولبنان والعراق وغيرها.
=========================
اليوم السابع :لماذا يرفض رئيس المكسيك تهنئة جو بايدن بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة؟
الأحد، 08 نوفمبر 2020 12:38 م
بينما قدمت حكومات دول العالم التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوزه بالانتخابات في وقت متأخر السبت، رفض رئيس المكسيك اعتبار بايدن رئيسا حتى يتم حل بعض القضايا.
 واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السبت أن "من المبكر جدا" تهنئة جو بايدن الذي أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوزه على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال لوبيز أوبرادور للصحافيين: "سننتظر حتى يتمّ حلّ جميع القضايا القانونية. لا نريد أن نكون متهوّرين".وتعتبر المكسيك من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، حيث تبلغ قيما التجارة بين البلدين 600 مليار دولار سنويا.
 وتعهد دونالد ترامب بالمضي في استراتيجية قانونية يأمل أن تقلب النتائج في الولايات التي منحت بايدن النصر في انتخابات يوم الثلاثاء.
وقال ترامب في بيان أصدرته حملته "الحقيقة المجردة هي أن هذه الانتخابات أبعد ما تكون عن الحسم. لم يتم التصديق على فوز جو بايدن بأي ولاية، ناهيك عن الولايات التي شهدت منافسة حامية والتي تتجه إلى إعادة الفرز الإلزامي، أو الولايات التي قدمت حملتنا طعونا قانونية سليمة ومشروعة فيها يمكن أن تقرر المنتصر في النهاية".
 وربط أندريس مانويل أوبرادور اتهامات ترامب لبايدن، بالاتهامات التي وجهها هو شخصيا حول التلاعب بالانتخابات المكسيكية، والتي أدت وفقا له، بهزيمته في الانتخابات الرئيسية عامي 2006 و2012، قبل أن يفوز بالرئاسة في 2018.
=========================
الجزيرة :بعد سنوات صعبة مع ترامب.. عباس يهنئ بايدن ويتطلع للعمل معه من أجل السلام
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بعد سنوات انقطعت فيها العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإدارة دونالد ترامب.
وقال عباس في البيان الصادر عن الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية "أهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن بفوزه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية للفترة القادمة، وأهنئ نائبته المنتخبة كامالا هاريس".
وعبر عن تطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب بايدن وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأميركي "وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا، وكذلك للعمل من أجل السلام والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم".
ويتطلع الفلسطينيون لتغيير الرئيس الأميركي منذ 3 سنوات أملا في فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع واشنطن.
وأوقف عباس كل التعاملات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد القرار الذي اتخذه ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وفي بداية فبراير/شباط الماضي أعلن عباس أنه أبلغ إسرائيل والإدارة الأميركية بـ"قطع كل العلاقات معهما، بما فيها العلاقات الأمنية"، وذلك ردا على خطة السلام التي أعلنها ترامب.
وأوضح عباس -خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة- أنه كان قد قطع الاتصالات مع إدارة الرئيس ترامب بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، إلا أنه أبقى على العلاقات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) (CIA) كونها تتعلق بالتعاون في مكافحة الإرهاب، بحسب تعبيره.
وأكد عباس أنه رفض تسلم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام أو الرد على اتصالاته، مشددا على أنه لن يقبل أبدا ما جاء في هذه الخطة، وتعهد بألا يسجل في تاريخه أنه باع القدس.
وكان ترامب قد طرح خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر ترامب وقتها أن خطته للسلام في الشرق الأوسط لديها "فرصة" للنجاح، موضحا أن على الفلسطينيين قبولها لأنها جيدة.
قرارات صعبة
وفي سبتمبر/أيلول 2018 أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن أميركا أبلغت الفلسطينيين رسميا أنها ستغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن بسبب إصرار السلطة الفلسطينية على محاسبة المسؤولين الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية، وقد وصفت المنظمة القرار الأميركي بالنفاق والانحياز الصارخ للاحتلال، في حين أقدمت إدارة ترامب على تنفيذ هذه الخطوة لاحقا.
كما قررت إدارة ترامب يوم 31 أغسطس/آب 2018 وقف التمويل كليا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وكان التمويل الأميركي للوكالة يمثل سابقا ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما يؤثر جذريا على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على خدمات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.
=========================
الجزيرة :انتخاب بايدن رئيسا لأميركا.. هل ستختلف سياسته عن ترامب تجاه العراق؟
عادل فاخر-بغداد
8/11/2020
بعد إعلان فوز مرشح الحزب الديمقراطي الأميركي جو بايدن بالرئاسة الأميركية ليكون الرئيس 46، يتطلع العراق إلى تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلام بين البلدين، على أمل تغيير السياسة الخارجية الأميركية تجاه العراق.
وبين من يرى أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية ثابتة تحكمها المؤسسات وليست توجهات الرئيس لرسم السياسة تجاه العالم، يرى مراقبون أن علاقة واشنطن مع طهران تنعكس على الواقع السياسي العراقي.
وفيما هنّأ رئيس العراق برهم صالح، الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بفوزه بالانتخابات، مؤكدا -في بيان- أن العراق يتطلع لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تطلعه إلى تقوية الروابط الإستراتيجية بين البلدين، نحو مستقبل مبني على الاحترام المتبادل وقيم التعاون المشترك والوثيق من أجل تجاوز التحديات ودعم السلم والأمن، وتحقيق الاستقرار والازدهار.
التدخل بالشأن العراقي
عضو تحالف القوى العراقية الدكتور ظافر العاني تمنى أن يكون بايدن قد وعى درسا من انتخابات الرئاسة الأميركية، وهو أن الشعوب حينما تكون هي من تصنع مصيرها تصبح قراراتها محترمة وشرعية وأن التدخل في خيارات الشعوب أمر سيئ.
وفي حديث للجزيرة نت أعرب العاني عن أمله في أن تعتمد واشنطن في ظل حكم بايدن سياسة الصداقة مع الشعب العراقي، وأن توقف تدخلها في شؤون العراق، "وكذلك منع الآخرين من أن يستغلوا ضعفنا للتدخل في مصيرنا".
وفي برقية تهنئة بعثها رئيس الوزراء الأسبق القيادي في تحالف الفتح نوري المالكي إلى بايدن، أكد فيها أهمية معالجة المشاكل والأزمات الموروثة لتغيير صورة أميركا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم.
رشيد اعتبر أن الديمقراطيين يريدون إعادة التوازن لعلاقات أميركا في الشرق الأوسط ومنها العراق (الجزيرة نت)
إعادة التوازن
ويرى النائب عن التحالف الكردستاني أحمد حمه رشيد أن الديمقراطيين يريدون إعادة التوازن لعلاقات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط ومنها العراق.
ولفت رشيد في حديثه للجزيرة نت إلى أن السياسة الخارجية الأميركية لا يرسمها الرئيس الأميركي تحديدا وإنما ترسمها المؤسسات البحثية والأكاديمية في الولايات المتحدة، والرئيس يكون منفذا بشكل أو بآخر، لذلك قد تعمد أميركا إلى إعادة هيكلة العلاقات مع العراق، خاصة أن الديمقراطيين معروفون بسياستهم المرنة ويفضلون الحلول السياسية على الحلول العسكرية، وقد تكون هذه الهيكلة لصالح العراق، إذا ما أراد العراق أن تكون علاقته جيدة مع الولايات المتحدة.
الشمري يرى أن فوز بايدن ستكون له تداعيات على الفرقاء السياسيين العراقيين (الجزيرة نت)
تأثير مع إيران على العراق
وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية الأميركية لم تشهد تغيرا جذريا في طبيعة التعاطي مع الملفات الخارجية ومنها العراق، فإن المقاربة بين الطرفين ستختلف إذا ما أخذنا بالاعتبار الداخل العراقي على مستوى النخبة أو الطبقة السياسية التي انقسمت ما بين مؤيد لترامب وآخر مؤيد لبايدن، بحسب رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور إحسان الشمري.
وعبر الشمري للجزيرة نت عن اعتقاده بأن فوز بايدن ستكون له تداعيات على الفرقاء السياسيين العراقيين، وقد نشهد تغيرا في المعادلة السياسية، خاصة أن الانتخابات العراقية المبكرة أصبحت قريبة، وأن المعادلة السياسية المقبلة ستكون مغايرة جدا للمعادلة السياسية الحالية، مع ثبات الهدنة بين واشنطن وطهران إذا ما توفرت مؤشرات عن مفاوضات لإعادة تقييم الاتفاق النووي، ما سينعكس على الواقع العراقي خاصة على حلفاء إيران والفصائل المسلحة التي ستركن إلى الهدوء، وبالتالي يساهم ذلك في الاستقرار السياسي.
وأشار الشمري إلى أن العراق كان ملتهبا جدا في فترة ترامب بسبب تحول العراق إلى ساحة احتكاك بين واشنطن من جهة وطهران من جهة أخرى، لذلك قد تمضي الأمور إلى التهدئة لمدة عام على أقل تقدير لحين اتضاح الصورة.
وبخصوص ما طرحه بايدن في وقت سابق عن مشروع تقسيم العراق عبر الشمري عن اعتقاده بأن المشروع لم يعد مجددا على طاولة بايدن، خاصة مع وجود رفض في الداخل الأميركي لأن يكون العراق 3 فيدراليات كحل للمشاكل السياسية، حيث إن المشروع يواجه مصدات عديدة ومنها المكوناتية وليس السياسية، منوها إلى أن بايدن يمتلك علاقات سياسية جيدة مع بعض الزعامات السياسية العراقية لذلك سيتعاطى برؤية مختلفة.
سياسة بايدن
الصحفي الأكاديمي الدكتور نزار السامرائي يرى من الصعوبة الآن الحكم على سياسة بايدن تجاه العراق، ولكن من المؤكد أنها ستكون مختلفة عن "سياسة ترامب المتطرفة" التي جعلت القرار السياسي كأنه صفقة تجارية تتعامل بالربح والخسارة، إضافة إلى التهور والمزاجية.
وقال السامرائي للجزيرة نت إن "بايدن العجوز" ربما سيكون أكثر حكمة وقد سبق أن أعلن عن تراجعه بشأن تقسيم العراق، لكن سياسته تجاه العراق ترتبط بمجموعة مستشاريه وفريقه الرئاسي ومن سيكون وزير خارجيته، وترتبط أيضا بالإستراتيجية السياسية للولايات المتحدة ورؤيتها للمنطقة.
جدير بالذكر أن بايدن كان نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
=========================
الامارات اليوم :نتنياهو يهنئ بايدن على فوزه في الانتخابات ويشكر ترامب
القدس - رويترز
التاريخ: 08 نوفمبر 2020
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على فوزه في الانتخابات مشيدا بتحالف قوي قد تلقي خلافات حول السياسة إزاء إيران والفلسطينيين بظلالها عليه.
وكتب نتنياهو على حسابه على «تويتر»، الذي لا يزال يعرض صورة له مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب «تهانينا إلى جو بايدن و(نائبته)كاملا هاريس. تربطنا أنا وأنت، يا جو، علاقة شخصية دافئة ممتدة منذ قرابة 40 عاما، وأعلم أنك صديق رائع لإسرائيل، وأتطلع للعمل معكما لتعزيز التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل».
وبعد أن تطابقت توجهاته مع توجهات ترامب لمدة أربع سنوات، من المرجح أن يواجه نتنياهو تحديا إذا خالف بايدن سياسة ترامب الصارمة إزاء إيران والفلسطينيين.
وقد ينشأ خلاف بين نتنياهو والإدارة الأميركية الجديدة، في ضوء تعهد بايدن بإعادة الولايات المتحدة للمشاركة في الاتفاق النووي الإيراني ومعارضة البيت الأبيض المحتملة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة التي يطالب الفلسطينيون بها لتكون جزءا من دولة لهم.
وتوجه نتنياهو بالشكر لترامب في تغريدة أخرى.
وقال «أتوجه بالشكر إليك يا دونالد ترامب على الصداقة التي أظهرتها لدولة إسرائيل ولي شخصيا بالاعتراف بالقدس والجولان وبمجابهة إيران وباتفاقات السلام التاريخية وبالوصول بالتحالف الأميركي الإسرائيلي إلى آفاق غير مسبوقة».
وجاءت رسالة نتنياهو بعد ساعات من تقديم العديد من زعماء العالم التهنئة للديمقراطي بايدن، على الرغم من أن ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة ويواصل معاركه القانونية اعتراضا على نتيجة الانتخابات.
ولم يرد متحدث باسم نتنياهو على طلب للتعليق على التأخر النسبي في تقديم التهنئة. وقال داني دايان القنصل الإسرائيلي السابق في نيويورك إن رد نتنياهو البطيء خطوة احترازية.
وقال لراديو الجيش «هناك رئيس في البيت الأبيض لم يقر بعد بهزيمته وتلعب الأهواء دورا أساسيا في صنع قراراته وسيظل في البيت الأبيض لمدة شهرين ونصف الشهر».
========================