اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ باسم تقاطُع المصالح ، تُستباح الخيانات، بأنواعها!
باسم تقاطُع المصالح ، تُستباح الخيانات، بأنواعها!
15.10.2019
عبدالله عيسى السلامة
(تقاطُع المصالح) مصطلح شائع معروف ، كثير الاستعمال ، متنوّع الوظائف والأهداف ! وهو يُستعمل ، في الحالات الفردية والجماعية ؛ إذ تتقاطع مصالح الأفراد والأسر، والشركات والأحزاب ، والقبائل والدول .. في أمور كثيرة !
في القضايا المالية ، تتشارك فئات عدّة ، كلّ منها تبحث ، عن مصلحتها ، في مشاركة غيرها : يتشارك الأفراد ، كما تتشارك الأسَر والقبائل ، والأحزاب والدول ، والشركات الكبيرة والصغيرة .. فيما بينها ، لتنمية أموالها وتثميرها ، وتوسيع مصادر أرباحها ، وتنويعها !
وينطبق الأمر، على القضايا : الاجتماعية ، والسياسية ، والعلمية .. ونحوها !
وقد تتقاطع مصالح جهة كبيرة ، مع مصالح جهة صغيرة ، كما تتقاطع مصالح جهة ضعيفة ، مع مصالح جهة قويّة !
ولابدّ ، في تقاطع المصالح ، بين الصغار والكبار، من أن تبرز الأحجام ؛ فلا يُعقل ، أن يكون نصيب الصغير، كنصيب الكبير! كما لابدّ ، في تقاطع المصالح ، بين الضعاف والاقوياء ، من أن تبرز القوى ، في التعامل بين الأطراف ، التي تتقاطع مصالحها ! وأنواعُ القوى تختلف، باختلاف المصالح المتقاطعة ، منها : القوى الاجتماعية ، ومنها القوى السياسية ، ومنها القوى القبلية والحزبية .. ونحو ذلك !
بيدَ أن مصطلح (تقاطع المصالح) ، يأخذ مناحي مختلفة ، في كثير من الأحيان :
حين يستغلّ حكّام دولة كبيرة وقويّة ، حكّامَ دولة صغيرة وضعيفة ؛ فيوظّف الكبارُ الأقوياء، شركاءهم الصغار الضعفاء ، في خدمة الدول الكبيرة القويّة !
حين تحتمي دولة صغيرة ضعيفة ، بدولة كبيرة قويّة ، فتستغلّ القويّة ضعفَ الضعيفة ، وتوظّفها في خدمة مصالح مشتركة ، بالاسم ، وحقيقتها أن الدولة القويّة ، تنال حصّة الأسد ، ولا تترك للضعيفة ، إلاّ مجرّد حمايتها ، من أقوياء آخرين ، ثمّ تنبذ هذه الحماية ، حين تستنفد مصالحها، لدى المحتمين بها !
حين يلوذ حاكم دولة ضعيفة ، بحاكم دولة قويّة ، لاليحميه من حكّام آخرين أقوياء ، بل ليحميه من غضب شعبه ، أو ثورته عليه ، لان الحاكم الصغير، استولى على السلطة ، في بلده ، بطريقة غير مشروعة .. ويسمّي الحاكم الصغير، عمله هذا ، تقاطع مصالح !
حين تتآمر مجموعة : عرقية ، أو دينية ، أو مذهبية ، من شعب ما ، في دولة ما ، مع عدوّ خارجي ، ضدّ شعبها ووطنها ، فتساعد الدولةَ الخارجية ، على احتلال بلادها ، أو الهيمنة عليها ، أو التحكّم بقرارها السياسي ، أو الاقتصادي ، وتسمّي خيانتها هذه ، تقاطع مصالح !
حين يحصل هذا ، كلّه ، ضمن مصطلح (تقاطع المصالح) ، تبرز الأسئلة ، عن الخيانة : ماهي ؟ وما معناها ؟ وكيف تكون ؟