الرئيسة \  ملفات المركز  \  باريس تحتفل بمئوية الحرب العالمية الأولى بمشاركة سبعين دولة .. لقاءات وتصريحات

باريس تحتفل بمئوية الحرب العالمية الأولى بمشاركة سبعين دولة .. لقاءات وتصريحات

12.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/11/2018
عناوين الملف :
  1. ميدان الاخبار :الكرملين يعلن عن لقاء "مقتضب" بين بوتين وترامب في باريس
  2. غزة بوست :مسؤول أوروبي: نتنياهو يرتكب خطأ عندما يحاول تفكيك الاتحاد الأوروبي
  3. عربي 21 :نتنياهو يغرد عن مئوية الحرب العالمية وإنهاء الدولة العثمانية
  4. الوطن الالكترونية  :"الجيش الأوروبي" وتمويل "الأطلسي" يسممان لقاء ماكرون وترامب بباريس
  5. فرانس 24 :ميركل وماكرون يحتفلان بمئوية الحرب العالمية الأولى في استعراض للوحدة والتصالح
  6. العرب اليوم :باريس: "سوء فهم" في تفسير "ترامب" تصريحات "ماكرون"
  7. البوابة نيوز :"ماكرون" يؤكد لترامب: على أوروبا أن تدفع المزيد للحلف الأطلسي
  8. الخليج 365 :ترامب: دعوة ماكرون لإنشاء جيش أوروبي أمر «مهين للغاية»
  9. الوسط :/ نتانياهو في باريس لمطالبة ماكرون بالضغط على لبنان
  10. صوت الامة :سر نقل القمة الروسية الأمريكية من باريس.. هذه تداعيات اقتراح ماكرون بإنشاء جيش أوروبي
  11. منارة :أردوغان: قدمنا تسجيلات مقتل خاشقجي إلى واشنطن وعواصم أوروبية
  12. الشرق القطرية :رئيس المجلس الأوروبي ينتقد ترامب بسبب مواقفه من أوروبا
  13. النشرة :مباحثات بين ترامب وأردوغان على هامش عشاء جماعي أقامه ماكرون في بباريس
  14. الشارقة 24 :ترامب وماكرون يتفقان بشأن" الدفاع"
  15. اليوم 24 :بحضور ترامب وبوتين وميركل وأردوغان.. محمد السادس يحل في فرنسا بدعوة من ماكرون
  16. سبنوتيك :مصدر: بوتين لن يثير تساؤلات حول العقوبات ضد روسيا خلال الاجتماع مع ترامب
  17. سبنوتيك :فلسطين تشارك في فعاليات منتدى باريس للسلام
  18. سبنوتيك :العاهل المغربي يزور باريس للمشاركة في فعاليات مئوية انتهاء الحرب العالمية
  19. اليوم السابع :محادثات ترامب وماكرون فى باريس قد تشهد خلافا على الدفاع الأوروبى
  20. الجزيرة :ماذا سيبحث أردوغان وترامب في باريس؟
  21. ترك برس :أردوغان يصل باريس وسط استقبال حافل من الجالية التركية
  22. لبنان 24 :أردوغان يلتقي ترامب على مائدة عشاء في باريس
  23. الدرر الشامية: :كشف موقف "ترامب - ماكرون" من السعودية وقضية "خاشقجي" بعد اجتماعهما في باريس
  24. سنبوتيك :مصدر يكشف ما سيناقشه بوتين وترامب في باريس
  25. الفجر :نتنياهو لا يخطط لأي مباحثات مع بوتين في باريس
  26. سويس انفو :لقاء دولي كبير في باريس لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى
  27. الرياض:ترمب يبدأ زيارة باريس بالهجوم على ماكرون
  28. العالم :ترامب: أجريت لقاءات "مثمرة" لصالح أمريكا في باريس!
  29. لبنان 24 :باريس تتحوّل لـ"عاصمة العالم".. مئوية الحرب العالمية الأولى: حضور دولي كثيف وعربي ضعيف
  30. القدس العربي :في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى: باريس عاصمة العالم للسلام والتعددية
 
ميدان الاخبار :الكرملين يعلن عن لقاء "مقتضب" بين بوتين وترامب في باريس
 منذ 10 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أعلن مستشار للكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب سيعقدان اجتماعا "مقتضبا" وغير رسمي على هامش مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس في 11 نوفمبر.
وقال المستشار يوري أوشاكوف في تصريحات نقلتها عنه وكالة "ريا نوفوستي" الروسية إنه "تم الاتفاق على أن يلتقي الزعيمان الروسي والأميركي بشكل مقتضب في باريس. نتحدث هنا عن لقاء غير رسمي سيتم التأكيد بعده أن اجتماعا أكثر تفصيلا سيعقد في بوينوس ايرس" خلال قمة مجموعة العشرين.
وأشار المصدر إلى أن احتمال عقد لقاء كامل بين بوتين وترامب كان أثار اهتماما إعلاميا ضخما، وهو ما دفع المنظمين الفرنسيين للمراسم إلى التعبير عن قلقهم من إمكانية أن يطغى الاجتماع على المناسبة.
==========================
غزة بوست :مسؤول أوروبي: نتنياهو يرتكب خطأ عندما يحاول تفكيك الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر : الأحد , 11 نوفمبر 2018 - 8:57 صباحاً شارك عبر :
ذكرت القناة الثانية أن مسؤولاً أوروبياً رفيع المستوى قال إن نتنياهو يرتكب خطأ فادحاً عندما يحاول تفكيك الاتحاد الأوروبي، داعماً بذلك سياسات بلدان أوروبا الشرقية.
وأضاف المسؤول "إن نتنياهو يجب عليه أن يتذكر أن بلدان أوروبا الشرقية تزدهر فيها معاداة السامية مقارنة بأوروبا الغربية".
وتابع: "في النهاية عليه أن يعلم أن أوروبا الغربية هي الشريك التجاري لإسرائيل وهو بحاجة إلى أوروبا الغربية أيضاً، فيما يتعلق بالمسائل الاستراتيجية، بما في ذلك المجال الاستخباراتي".
وتهكم المسؤول قائلاً: "إذا لم يكن لدينا طماطم كرزية من إسرائيل فسوف نأكل الطماطم العادية".
ورد مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في رسالة مفادها: "الحقيقة عكس ذلك تماما، ونحن نعمل مع أوروبا الشرقية، وأوروبا الغربية لتغيير السياسات السائدة التي لا تخدم إسرائيل ولإلغاء القرارات المعادية لإسرائيل".
==========================
عربي 21 :نتنياهو يغرد عن مئوية الحرب العالمية وإنهاء الدولة العثمانية
لندن- عربي21 الأحد، 11 نوفمبر 2018 01:18 م00
نشر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين سلسة تغريدات في حسابه على تويتر بمناسبة مرور مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، معلنا أنه توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس الأحد للمشاركة في إحياء المناسبة.
وأشار إلى أنه "كانت للحرب أهمية كبيرة أيضا بالنسبة لتاريخ شعبنا حيث شارك فيها مئات الألوف من المقاتلين اليهود".
واعتبر تنياهو أن الحرب العالمية أنهت بطبيعة الحال الإمبراطورية العثمانية التي سيطرت على بلادنا وهذا مهد الطريق أمام صعود الحركة الصهيونية (..) هذا كان يؤشر للتحول القادم الذي حصل في قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا"، وفق تعبيره.
 هذا كان يؤشر للتحول القادم الذي حصل في قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا. وبطبيعة الحال أنهت الحرب الإمبراطورية العثمانية التي سيطرت على بلادنا وهذا مهد الطريق أمام صعود الحركة الصهيونية.
وتابع: "سألتقي هناك مع العشرات من الزعماء من كل أنحاء العالم وسأعقد لقاء منفردا مع الرئيس ماكرون. هناك الكثير من المواضيع التي يجب بحثها ولكن مجرد التواجد هناك مهم. كما أفعل دائما، سأمثل هناك دولة إسرائيل بكل فخر واعتزاز".
 أغادر البلاد إلى باريس للمشاركة في مراسم مهمة جدا من شأنها إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى التي كانت حربا دامية أودت بحياة ملايين كثيرة من البشر. كانت للحرب أهمية كبير أيضا بالنسبة لتاريخ شعبنا حيث شارك فيها مئات الألوف من المقاتلين اليهود.
وتقيم الرئاسة الفرنسية في باريس مساء الأحد احتفالا كبيرا إحياء لانتهاء الحرب التي أودت بحياة الملايين، وذلك بمشاركة عدد من زعماء العالم.
==========================
الوطن الالكترونية  :"الجيش الأوروبي" وتمويل "الأطلسي" يسممان لقاء ماكرون وترامب بباريس
باريس - لوركا خيزران
طغت الخلافات حول تشكيل جيش أوروبي وتمويل حلف شمال الأطلسي "الناتو" على محادثات الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب في قصر الإليزيه السبت، بعد يوم من وصول ترامب لباريس للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها فرنسا بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وفي تصريحات أعقبت اللقاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده تريد "أوروبا قوية" ومستعدة لمساعدة حليفتها، لكن على أوروبا أن تكون عادلة عندما يتعلق الأمر بتقاسم عبء الدفاع.
وأضاف ترامب "نريد أوروبا قوية، هذا مهم جدا لنا وأياً كانت الطريقة الأفضل والأكفأ لنفعل هذا فستكون شيئاً يرغب فيه كلانا".
ورداً على سؤال عما قصده من تغريدة قال فيها إنه شعر بالإهانة من تصريحات لماكرون عن ضرورة أن تخفض أوروبا اعتمادها على الولايات المتحدة في الأمن، قال ترامب "نريد أن نساعد أوروبا لكن عليها أن تكون عادلة. الإسهام حالياً في العبء يقع بشكل كبير على الولايات المتحدة".
وقال ماكرون إنه يتفق مع وجهة نظر ترامب بشأن حاجة أوروبا لتمويل جزء أكبر من التكاليف في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال بالإنجليزية "لهذا أعتقد أن اقتراحاتي بشأن الدفاع الأوروبي تتناسب تماما مع ذلك".
وهاجم ترامب ماكرون فور وصوله إلى باريس مساء الجمعة، بعد اقتراح الرئيس الفرنسي إنشاء جيش أوروبي لمواجهة روسيا والصين والولايات المتحدة.
وندد الرئيس الأمريكي، بعيد وصوله إلى باريس، بتصريحات نظيره الفرنسي حول إنشاء جيش أوروبي بوجه قوى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة، معتبراً أن اقتراحه "مهين جداً".
ولدى وصول ترامب وزوجته ميلانيا، الجمعة، إلى باريس للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، غرّد الرئيس الأمريكي "لقد اقترح الرئيس ماكرون إنشاء جيش أوروبي بوجه الولايات المتحدة والصين وروسيا".
وأضاف ترامب "هذا مهين جداً، لكن ربما يجب على أوروبا أن تسدد أولاً مساهمتها في حلف شمال الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير".
وكتب ترامب في تغريدة بينما كانت طائرته الرئاسية تحط في باريس أن "الرئيس ماكرون اقترح للتو أن تنشىء أوروبا جيشها الخاص لتحمي نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا".
ويشير الرئيس الأمريكي بذلك إلى تصريحات أدلى بها الثلاثاء ماكرون الذي دعا إلى إنشاء "جيش أوروبي حقيقي" لحماية القارة العجوز بشكل أفضل. وقال "لا يمكن حماية الأوروبيين إذا لم نقرر امتلاك جيش أوروبي حقيقي".
وكان الرئيس الفرنسي دعا الثلاثاء إلى إنشاء "جيش أوروبي حقيقي" للدفاع عن القارة.
ورأى ماكرون الذي يدعو منذ وصوله إلى السلطة العام الماضي إلى إنشاء قوات عسكرية أوروبية مشتركة، أن على أوروبا أن تحد من اعتمادها على القوة الأمريكية، ولا سيما بعد قرار ترامب الانسحاب من اتفاق للحد من الأسلحة النووية وقّع في الثمانينات.
وقال ماكرون "علينا أن نحمي أنفسنا تجاه الصين وروسيا، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع "حين أرى الرئيس ترامب يعلن انسحابه من اتفاقية كبرى لنزع السلاح أبرمت بعد أزمة الصواريخ في أوروبا في الثمانينات، من يكون الضحية الرئيسية؟ أوروبا وأمنها".
وأسس الاتحاد الأوروبي صندوقاً دفاعياً بعدة مليارات يورو العام الماضي بهدف تطوير قدرات أوروبا العسكرية وجعل القارة أكثر استقلالية على الصعيد الاستراتيجي.
كما تزعمت فرنسا جهوداً لإنشاء قوة من 9 بلدان تكون قادرة على التحرك سريعا لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة وعمليات إجلاء من مناطق حرب وتقديم الإغاثة عند وقوع كوارث طبيعية.
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرجالا لـ"الوطن" إن "الخلافات الأمريكية حول تمويل حلف شمال الأطلسي ليست جديدة لكن ماكرون هو من أخرجها للعلن بعد الحديث حول تشكيل جيش أوروبي".
وأضاف أن "أوروبا تعلم تماما ضرورة الاستغناء التدريجي عن ما تعتقد أمريكا أنه حماية لأوروبا، بينما كان ينظر له الأوروبيون على أنه تحالف، قبل أن تتخذ السياسات الأمريكية في ظل إدارة ترامب مساراً واضحاً بأنها تحمي أوروبا وأن على أوروبا دفع الثمن".
وفي التصريحات التي أعقبت لقاء ماكرون وترامب، قال الرئيس الفرنسي إن المباحثات مع ترامب "تشمل إيران والصراعات في سوريا واليمن وتغير المناخ والتجارة".
ووصلت ميلانيا ترامب إلى الإليزيه حيث تناول الرئيسان الغداء معاً.
وتوجه ترامب بعد ذلك إلى المقبرة الأمريكية في بوا بيلو شمال فرنسا، بينما التقى الرئيس ماكرون المستشارة الألمانية شمال باريس لمراسم ترتدي طابعاً رمزياً كبيراً.
==========================
فرانس 24 :ميركل وماكرون يحتفلان بمئوية الحرب العالمية الأولى في استعراض للوحدة والتصالح
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 11/11/2018
في أجواء مؤثرة، احتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وتضمن الاحتفال توقيع نسخة معدلة من اتفاق هدنة 1918 ، داخل عربة قطار بمنطقة ريتوند، في إشارة رمزية إلى الوحدة والتصالح بين البلدين.
بعد مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى تشابكت أيدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في احتفال مؤثر بذكرى توقيع اتفاق الهدنة لإحلال السلام.
وتفقد ماكرون وميركل قوات من فرقة فرنسية ألمانية مشتركة قبل إزاحة الستار عن لوحة تعبر عن الصلح والصداقة المتجددة بين الدولتين اللتين كانتا عدوين في حربين عالميتين.
وقال ماكرون مخاطبا عددا من الشبان وقد وقفت ميركل إلى جانبه "أوروبا تعيش في سلام منذ 73 عاما لأن ألمانيا وفرنسا تريدان السلام".
وكان ماكرون يشير إلى الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية التي انتهت في عام 1945.
توقيع نسخة معدلة من اتفاق هدنة 1918 داخل عربة قطار ريتوند
وفي استعراض قوي للوحدة جلس ماكرون وميركل داخل عربة القطار التي أعيد بناؤها والمبطنة بالخشب والتي وقع فيها ميثاق السلام ثم نظرا في كتاب للذكرى. وبعد أن وقع كل منهما على الكتاب تشابكت أيديهما للمرة الثانية.
وأشار قصر الإليزيه إلى أنها "المرة الأولى منذ 1945" التي يلتقي فيها رئيس فرنسي ورئيس حكومة ألمانية في موقع توقيع الهدنة.
وأضاف في وقت سابق أن "المراسم ستكون متواضعة وبلا خطب. وسيضعان إكليلا من الورود ويزيحان الستار عن نصب على سفح ’الحجر المقدس‘ في وسط الموقع الذي كتب عليه ’هنا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918 سقط الغرور الإجرامي للإمبراطورية الألمانية المهزومة من قبل الشعوب الحرة التي أرادت استعبادها‘".
وسيكون النص الجديد أقل حدة. فقد ذكر مصدر قريب من منظمي المراسم أنه يقول "بمناسبة الذكرى المئوية الأولى للهدنة الموقعة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918، أكد السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة أنغيلا ميركل مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، مجددا هنا قيمة المصالحة الفرنسية الألمانية في خدمة أوروبا والسلام".
ووقع وفد ألماني اتفاق الهدنة في 11 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1918 في قطار خاص بقائد القوات الفرنسية فرديناند فوش كان يقف على شريط للسكة الحديد يمر في غابة كومبيانيه فوريست. وبعد ذلك بساعات، وفي الساعة الحادية عشرة صباحا، انتهت الحرب.
ويقدر عدد الجنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، التي دارت رحاها بين عامي 1914 و1918، بعشرة ملايين جندي منهم ثلاثة ملايين من الجنود الفرنسيين والألمان. ودار كثير من أعنف معارك تلك الحرب في خنادق في شمال فرنسا وبلجيكا.
==========================
العرب اليوم :باريس: "سوء فهم" في تفسير "ترامب" تصريحات "ماكرون"
أخبار عاجلة البوابة نيوز  منذ 9 ساعات تبليغ
حاول مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت نزع فتيل أزمة أثارتها تصريحات أدلى بها عن انشاء جيش أوروبي وأثارت حفيظة نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن تصريحاته تم تفسيرها بشكل خاطئ.
ووصل ترامب ليل الجمعة إلى باريس للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى وندد بتصريحات ماكرون "المهينة للغاية" التي ذكر فيها الرئيس الفرنسي الولايات المتحدة إلى جانب الصين وروسيا كدول تشكل تهديداً للأمن القومي.
وأقر مكتب ماكرون السبت أن "بإمكان (تصريحاته) أن تخلق حالة من الإرباك" لكنه أكد "لم يقل قط إننا نحتاج إلى جيش أوروبي ضد الولايات المتحدة".
ونقلت العديد من وسائل الإعلام، بينها وكالة فرانس برس، عن ماكرون قوله في مقابلة مع إذاعة "اوروبا 1 " الثلاثاء "نتعرض إلى محاولات اختراق في الفضاء الالكتروني وتدخلات في مجالات أخرى في حياتنا الديمقراطية" مضيفاً "علينا أن نحمي أنفسنا عندما يتعلق الأمر بالصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة".
وتابع ماكرون "عندما أرى الرئيس ترامب يعلن قبل عدة أسابيع أنه سينسحب من معاهدة مهمة لنزع السلاح تم توقيعها بعد أزمة الصواريخ في أوروبا في منتصف الثمانينات، فمن الضحية الرئيسية؟ إنها أوروبا وأمنها".
 دافع ماكرون خلال حديثه عن فكرة قيام "جيش أوروبي حقيقي" يوفر لأوروبا استقلالية استراتيجية، ما يعني أن القارة لن تعود بحاجة إلى الاعتماد على الولايات المتحدة لضمان أمنها.
ودفعت الضبابية بشأن دعم ترامب حلف شمال الأطلسي الذي اعتمدت أوروبا عليه منذ الحرب العالمية الثانية العديد من العواصم الأوروبية إلى إعادة تقييم احتياجات القارة الأمنية.
بدوره، هاجم أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الرئيس الفرنسي ريشار فيران الرئيس الأمريكي عبر "اوروبا 1" مشيراً إلى "الجانب العدواني" للتغريدة التي نشرها ترامب عن ماكرون.
وشبه تصريحات ترامب بـ"كلام بائع جوال يسعى بوسائل عدة للترويج لبيع الأسلحة الأمريكية في وقت نحاول ضمان أن تكون أوروبا (...) قادرة على الدفاع عن نفسها وإنتاج أسلحتها" لتحقيق ذلك.
==========================
البوابة نيوز :"ماكرون" يؤكد لترامب: على أوروبا أن تدفع المزيد للحلف الأطلسي
 الأحد 11/نوفمبر/2018 - 04:00 ص
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت، لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، أنه يعمل حتى تدفع أوروبا مزيداً من الأموال لتقاسم أعباء الدفاع عن القارة في إطار الحلف الأطلسي، وهذا مطلب متكرر للرئيس الأمريكي.
وقال الرئيس الفرنسي لدى استقباله ترامب في قصر الإليزيه "أريد أيضاً أن أتقاسم مع الرئيس ترامب المقترحات المطروحة حول القدرات الاستراتيجية الأوروبية... وحول أن تقدم أوروبا مزيداً من المساهمة في العبء المشترك في إطار الحلف الأطلسي".
ورد الرئيس الأمريكي قائلاً "أقدر ما تقوله حول تقاسم الأعباء، تعرف وجهة نظري، نريد أوروبا قوية".
ومسألة الدفاع الأوروبي موضوع بالغ الحساسية للرئيس الأمريكي، الذي يكرر دائماً أن الولايات المتحدة تدفع كثيراً لوضع قسم كبير من أوروبا تحت حماية الدرع العسكرية الأمريكية في إطار الحلف الأطلسي.
ويواصل ماكرون الضغوط من أجل ترسيخ الدفاع الأوروبي في إطار الاتحاد الأوروبي.
وكان ترامب انتقد ماكرون مساء الجمعة في تغريدة، آخذاً عليه انتقاد الولايات المتحدة في إطار مساعيه من أجل الدفاع الأوروبي، وهي انتقادات وضعها الأليزية في إطار سوء فهم تصريحات الرئيس الفرنسي.
وقال ماكرون من جهة أخرى "نحتفل هنا بالصداقة بين شعبينا، وجيشينا والتضامن الرائع القائم بيننا، نحن أقدم حليفين في العالم".
واكد "سنتحدث كثيراً عن مواضيع ذات اهتمام مشترك: إيران وسوريا والمواضيع التجارية والنظام الدولي بما في ذلك مسألة المناخ، والمواضيع المتصلة بإفريقيا".
==========================
الخليج 365 :ترامب: دعوة ماكرون لإنشاء جيش أوروبي أمر «مهين للغاية»
دبي - بواسطة محمد فارس © متوفر بواسطة Al Masry Al Youm Publishing and Printing
ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إنشاء جيش أوروبي بوجه قوى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة، معتبرا أن اقتراحه «مهين جدا».
وقال ترامب- في تدوينة على موقع «تويتر» حسبما أفادت قناة «الحرة» الامريكية اليوم /السبت/- «لقد اقترح الرئيس ماكرون إنشاء جيش أوروبي بوجه الولايات المتحدة والصين وروسيا».
وأضاف أن «هذا مهين جدا، لكن ربما يجب على أوروبا أن تسدد أولا مساهمتها في حلف شمال الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير».
ورأى ماكرون، الذي يدعو منذ وصوله إلى السلطة العام الماضي إلى إنشاء قوات عسكرية أوروبية مشتركة، أن على أوروبا أن تحد من اعتمادها على القوة الأمريكية، ولا سيما بعد قرار ترامب الانسحاب من اتفاق للحد من الأسلحة النووية وقع في الثمانينيات.
وقال ماكرون «علينا أن نحمي أنفسنا تجاه الصين وروسيا، وحتى الولايات المتحدة الأميركية». وتابع «حين أرى الرئيس ترامب يعلن انسحابه من اتفاقية كبرى لنزع السلاح أبرمت بعد أزمة الصواريخ في أوروبا في الثمانينيات، من يكون الضحية الرئيسية؟ أوروبا وأمنها».
وأسس الاتحاد الأوروبي صندوقا دفاعيا بعدة مليارات يورو العام الماضي بهدف تطوير قدرات أوروبا العسكرية وجعل القارة أكثر استقلالية على الصعيد الاستراتيجي.كما تزعمت فرنسا جهودا لإنشاء قوة من تسعة بلدان تكون قادرة على التحرك سريعا لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة وعمليات إجلاء من مناطق حرب وتقديم الإغاثة عند وقوع كوارث طبيعية.
==========================
الوسط :/ نتانياهو في باريس لمطالبة ماكرون بالضغط على لبنان
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إلى باريس للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى مرور مئة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى.
ووفق هيئة البث الإسرائيلي، سيلتقي نتانياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيطلب منه "زيادة الضغط على لبنان لمنع إقامة المنشآت الصاروخية الإيرانية على أراضيه".
ولم يتضح إذا كان نتانياهو سيعقد لقاءات ثنائية أخرى.
وقال نتنياهو قبل المغادرة: "نغادر البلاد للمشاركة في مراسم مهمة جداً.. كانت للحرب أهمية كبيرة حتى بالنسبة لتاريخ شعبنا، حيث شارك فيها مئات الآلاف من المقاتلين اليهود، وهذا كان يؤشر للتحول القادم الذي حصل في قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا. وبطبيعة الحال أنهت الحرب الإمبراطورية العثمانية التي سيطرت على بلادنا، ما مهد الطريق أمام صعود الحركة الصهيونية".
==========================
صوت الامة :سر نقل القمة الروسية الأمريكية من باريس.. هذه تداعيات اقتراح ماكرون بإنشاء جيش أوروبي
الأحد، 11 نوفمبر 2018 01:00 م
يبدو أن العلاقات الأمريكية الفرنسية تتجه إلى التعقيد في المرحلة المقبلة وهو ما أثر على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلادمير بوتين في باريس، فرغم الإعلان عن القمة، في أكتوبر الماضي، تدخل قصر الإليزيه مؤخرا للإعلان عن وجود لقاء ولكن قصيرًا على هامش غذاء عمل، ليتم تأجيل القمة الفعلية إلى أواخر الشهر الجاري، متغيرة وجهتها لتصبح في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت القيادة الفرنسية لاتخاذ مثل هذا الموقف.
ويظهر من ابتعاد عقد القمة الأمريكية الروسية في باريس، أن علاقات ماكرون ودونالد ترامب بدأت تأخذ منحنى آخر خاصة بعد اللقاء الذي جمع الزعيمين في باريس قبل يومين و وطغى عليه الخلافات في الكثير من القضايا، ليبدو لنا أن اختيار العاصمة الأرجنتينية جاء كحرص من زعماء الدول الأطراف في هذه القمم على اختيار مكان انعقاد القمة في الدول التي تتسم بحيادها تجاه كل منهما، مثلما حدث في اللقاء  الذي جمع ترامب ببوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكى، وكذلك لقاء الرئيس الأمريكى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة.
موقف روسيا وأمريكا من أوروبا لا يروق لفرنسا
 ويبدو أن العلاقات بين فرنسا من جانب والولايات المتحدة أو روسيا من جانب آخر منذ صعود إيمانيول ماكرون الرئيس الفرنسي للحكم وهى تشهد نوعًا من عدم التوافق الفكرى والإيدلوجي خاصة فيما يتعلق بمستقبل أوروبا، حيث لا يروق للإدارة الحاكمة في فرنسا أن يشهد توافق بين روسيا وأمريكا على عداء الاتحاد الأوروبي وسعيهما المشترك على إضعافه وذلك من خلال تقوية اليمين المتشدد الذي ينظر للاتحاد على أنه حائط صد أمام طريقه.
عسكرة ماكرون لأوروبا
فيما تعد الدعوة التي تبناها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بتشكيل جيش أوروبي مشترك بمثابة أمر مزعج لأمريكا قبل روسيا، حيث الرئيس الفرنسي نفسه كمنقذ لأوروبا لعدم الاتكال على الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة أي أخطار خارجية، فبعد تبني الولايات المتحدة خطابًا مختلفًا تجاه حلفائها الأوروبيين وهو ما ظهر في التلويح الأمريكى بالتنصل من الالتزامات الأمنية تجاه أوروبا، والتهديد المتواصل بالانسحاب من حلف الناتو، بدأ ماكرون في طرح مقترحات لإنشاء قوة عسكرية أوروبية لتكون أحد وسائل الردع الغربية ضد النفوذ الروسى.
==========================
منارة :أردوغان: قدمنا تسجيلات مقتل خاشقجي إلى واشنطن وعواصم أوروبية
قال الرئيس التركي أردوغان إن تركيا قدمت تسجيلات تتعلق بعملية قتل جمال خاشقجي إلى السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى من بينها ألمانيا.
أردوغان جدد طلبه بالكشف عن مكان الجثة التي لم يعثر عليها حتى الآن.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت وجود تسجيلات تتعلق بقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر، مشيرا إلى أنه أطلع الرياض وواشنطن وباريس عليها.
وصرّح أردوغان في مؤتمر صحافي متلفز "لقد أعطينا التسجيلات إلى السعودية وأعطيناها إلى واشنطن وإلى الألمان والفرنسيين والبريطانيين".
وأوضحت الرئاسة التركية لاحقاً أنه تمّ الاستماع إلى التسجيلات، لكن لم يتم تقاسم أي وثيقة مكتوبة.
وتابع أردوغان "لقد استمعوا إلى المحادثات التي جرت هنا، إنهم يعلمون" بدون إعطاء تفاصيل حول مضمون هذه التسجيلات.
وفيما يحرص الرئيس التركي على عدم تسمية الضالعين بشكل مباشر، تواصل الصحافة التركية القريبة من السلطات والمسؤولين الأتراك الذين يتحدثون شرط عدم الكشف عن هوياتهم الحديث عن مسؤولية مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وشدد الرئيس التركي أمس السبت على أن الأشخاص الـ15 الذين أوفدوا إلى إسطنبول لتنفيذ الجريمة وهم معتقلون حاليا في السعودية "يعرفون بشكل جيد من هو القاتل أو القتلة".
وأضاف "يجب أن تتمكن السلطات السعودية من الكشف عن هذا الأمر عبر استنطاقهم".
وطلبت أنقرة تسليم هؤلاء المشتبه بهم لكن دون جدوى حتى الآن.
وشدد الرئيس التركي أيضا على ضرورة أن يتم كشف مكان الجثة التي لم يعثر عليها حتى الآن بعد أكثر من شهر على مقتله.
وفي نهاية أكتوبر أكدت النيابة العامة في إسطنبول أن الصحافي قتل فور دخوله مبنى القنصلية وتم تقطيع جثته.
وكان ياسين اكتاي، مستشار أردوغان، قد قال الأسبوع الماضي إنه تم تقطيع جثة خاشقجي قبل إذابتها بالحامض.
وقال إن "سبب تقطعيهم الجثة هو أن تذويبها سيكون أسهل".
وأفادت صحيفة "صباح" التركية السبت أن قتلة خاشقجي تخلّصوا من جثته عبر رميها في أنابيب شبكة الصرف الصحي بعد تذويبها في مادة الحامض.
وكتبت الصحيفة الموالية للحكومة التركية من دون ذكر مصادر أن فحص العينات التي أخذت من مياه الصرف الصحي سمح بالكشف عن آثار مادة الحامض.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، اكتفى أردوغان بالقول إن تركيا "ليس لديها أي وثيقة أو أي مادة أخرى بخصوص الراحل خاشقجي".
==========================
الشرق القطرية :رئيس المجلس الأوروبي ينتقد ترامب بسبب مواقفه من أوروبا
أخبار دولية  الأحد 11-11-2018 الساعة 12:53 ص
براتيسلافا - قنا:
 وجه السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، اليوم انتقادات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب مواقفه "غير المؤيدة لفكرة أوروبا موحدة".
وقال توسك، في تصريحات له خلال زيارته للعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه "لأول مرة في التاريخ يصبح لدينا أمريكا غير المؤيدة لفكرة أوروبا الموحدة"، منتقدا بشدة رؤية ترامب والتيارات القومية داخل التكتل الأوروبي لمستقبل التكتل الاقليمي، ولما يشهده من مساعي تهدف إلى مزيد توحده.
وأضاف أن التأييد يتزايد على جانبي المحيط الأطلسي للسياسيين المهتمين "بدرجة أكبر بالصراع بدلا من التعاون، وبالتفكك بأكثر من الاندماج".
ولفت رئيس المجلس الأوروبي - الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء بولندا - أن هذا الاتجاه أصبح واضحا في بلده بولندا، حيث رحبت القوى السياسية بقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وأبدت تعاطفا تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإجراء انتخابات في مارس المقبل، كما تستعد لها التيارات الشعبوية في القارة الأوروبية التي تعارض التكتل الأوروبي، وترى في الأفكار القومية الحمائية التي ينتهجها ترامب دعما لقضيتها.
==========================
النشرة :مباحثات بين ترامب وأردوغان على هامش عشاء جماعي أقامه ماكرون في بباريس
الأحد 11 تشرين الثاني 2018   00:45النشرة الدولية
أفادت قناة "الجزيرة" عن مباحثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش عشاء جماعي أقامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في متحف أورسي.
وأشارت "الجزيرة" إلى أن المباحثات بين الرئيسين ترامب وأردوغان استمرت لنحو 45 دقيقة
==========================
الشارقة 24 :ترامب وماكرون يتفقان بشأن" الدفاع"
الأحد 11, نوفمبر 2018 في 7:08 ص
الشارقة 24 – رويترز:
 اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، على ضرورة زيادة إنفاق أوروبا على الدفاع، بعد إبداء ترامب استياءه مما وصفه بأنه تصريح "مهين للغاية" لماكرون، بشأن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي، وذلك عقب محادثات جمعت الزعيمين في قصر الإليزيه بباريس.
 واكد ماكرون أنه يتفق مع وجهة نظر ترامب، بشأن حاجة أوروبا لتمويل جزء أكبر من التكاليف في حلف شمال الأطلسي.
ورحب الرئيس الأميركي بتصريحات ماكرون، مشيراً إلى أن بلاده تريد "أوروبا قوية"، ومستعدة لمساعدة حليفتها، لكنه أوضح أنه يتعين على أوروبا أن تكون عادلة عندما يتعلق الأمر بتقاسم عبء الدفاع.
==========================
اليوم 24 :بحضور ترامب وبوتين وميركل وأردوغان.. محمد السادس يحل في فرنسا بدعوة من ماكرون
2018-11-11 9:40تعليق 1
يشارك الملك محمد السادس، اليوم الأحد في عاصمة الأنوار باريس، في مراسم إحياء ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.ومن بين الحضور، الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره الكندي جاستن ترودو، وغيرهم.
وأفاد وكالة الأنباء الفرنسية، أن عشرات القادة سيصلون صباح اليوم، إلى قصر الاليزيه الرئاسي حيث سيكون في استقبالهم ماكرون الذي نظم هذا التجمع الدولي في باريس، حيث انتشر حوالي عشرة آلاف من عناصر الأمن.
وسيتوجهون بعد ذلك إلى قوس النصر الذي يشرف على جادة الشانزيليزيه الشهيرة والذي أقيم تحته قبر الجندي المجهول، وشعلة لا تنطفىء للتذكير بحجم هذا النزاع الذي أودى بحياة 18 مليون شخص.
وتعود المرة الأخيرة التي استقبلت فيها باريس هذا العدد من القادة إلى 11 يناير 2015 بعد الاعتداءين على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، ومحل لبيع الأطعمة اليهودية.
وبعد مراسم عسكرية، سيتجمع الحشد تحت قوس النصر حيث أعد مكان مغطى بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار.
وبعد مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ سيعزفها عازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية تؤديها أنجيليك كيدجو تكريما “للقوات الاستعمارية” الفرنسية، سيتلو طلاب في المرحلة الثانوية شهادادت من الحرب تعود إلى 1918.
وبعد ذلك سيلقي الرئيس ماكرون خطابا ويعيد إيقاد الشعلة.
وسيتحدث الرئيس الفرنسي في هذا التجمع عن الماضي، لكنه سينتهز الفرصة أيضا ليعلن رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي، بينما تبدو دول عدة تميل إلى الابتعاد عن ذلك وعلى رأسها أكبر قوة في العالم — الولايات المتحدة.
وفي قاعة لا فييت بشرق باريس، سيناقش عدد من رؤساء الدول والحكومات وكذلك ممثلين عن منظمات غير حكومية ومتعهدين وأعضاء في المجتمع المدني مسألة الحوكمة العالمية. ومن هنا أيضا، سيتم إيصال رسالة سياسية واضحة من أجل التعددية — المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
==========================
سبنوتيك :مصدر: بوتين لن يثير تساؤلات حول العقوبات ضد روسيا خلال الاجتماع مع ترامب
صرح مصدر من الوفد الروسي المرافق للرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى باريس، أن بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، قد يناقشان معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، خلال اجتماع قصير بباريس اليوم.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إننا "نتوقع أن يتطرق القادة إلى هذا السؤال".
وأضاف المصدر أن الرئيس الروسي لن يبادر بمناقشة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا ضد روسيا.
وقال "العقوبات ليست على أجندتنا، لذلك لن نرفع أبدا أسئلة بشأنها من أنفسنا".
وسيجتمع بوتين مع ترامب اليوم خلال غذاء عمل في باريس اليوم الأحد.
==========================
سبنوتيك :فلسطين تشارك في فعاليات منتدى باريس للسلام
توجه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم السبت، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في منتدى باريس للسلام الذي يقام بمناسبة مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأنه من المقرر أن يلتقي الحمد الله، الذي يشارك في المنتدى نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، عددا من المسؤولين من الدول العربية الشقيقة، والدول الأجنبية الصديقة، لبحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه فلسطين وعلى رأسها انتهاكات الاحتلال.
وتنطلق غدا، الأحد، فعاليات منتدى السلام بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة أكثر من 60 من قادة ورؤساء ورؤساء الحكومات أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء المنظمات الدولية.
ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام قضايا السلام والأمن، والبيئة، والتنمية، والمجال الرقمي والتكنولوجيات الحديثة، والاقتصاد الشامل.
==========================
سبنوتيك :العاهل المغربي يزور باريس للمشاركة في فعاليات مئوية انتهاء الحرب العالمية
يشارك العاهل المغربي الملك محمد السادس في فعاليات إحياء ذكرى مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، ومنتدى باريس للسلام الذي يعقد بهذه المناسبة.
الرباط — سبوتنيك. وقال بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بالمغرب، اليوم السبت: "بدعوة من فخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، سيشارك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في احتفالات الذكرى المئوية لهدنة الحرب العالمية الأولى، التي ستنظم بالعاصمة الفرنسية باريس".
وتشكل زيارة الملك محمد السادس، بحسب البيان، فرصة لبحث قضايا التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
ومن المتوقع أن يزور ماكرون المغرب الأسبوع المقبل ليفتتح رفقة العاهل المغربي اول قطار فائق للسرعة بأفريقيا
الحرب العالمية الأولى، التي بدأت في 28 تموز/يوليو 1914 وانتهت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918، جرت بين قوات الحلفاء (فرنسا، وبريطانيا، وروسيا القيصرية ودول أخرى)، وقوات المحور (الإمبراطورية الألمانية، وامبراطورية النمسا المجر، والدولة العثمانية إلى جانب دول أخرى)، وانتهت بانتصار الحلفاء.
وبمناسبة الذكرى المئة لانتهاء الحرب تنطلق غدا، الأحد، فعاليات منتدى باريس للسلام بمشاركة أكثر من 60 من قادة ورؤساء ورؤساء الحكومات أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء المنظمات الدولية.
ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام قضايا السلام والأمن، والبيئة، والتنمية، والمجال الرقمي والتكنولوجيات الحديثة، والاقتصاد الشامل.
==========================
اليوم السابع :محادثات ترامب وماكرون فى باريس قد تشهد خلافا على الدفاع الأوروبى
السبت، 10 نوفمبر 2018 12:43 م
يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات اليوم السبت قد تشهد خلافا بينهما بعد استياء ترامب مما وصفه بأنه تصريح "مهين للغاية" لماكرون بشأن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.
ويمضي ترامب يومين في باريس لتعزيز التحالف الأمريكي الأوروبي تزامنا مع مراسم إحياء الذكرى المئة لنهاية الحرب العالمية الأولى.
لكن في تغريدة على تويتر قبل وصوله إلى باريس، أبدى ترامب رفضه لتصريحات ماكرون التي أدلى بها في مقابلة مع إذاعة (أوروبا 1) الأسبوع الماضي.
وقال ماكرون، في تصريحات تحدث فيها بشكل عام عن تهديدات الأمن الإلكتروني وعدم الاستقرار العالمي، إن أوروبا تحتاج لحماية نفسها من الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وتحدث لاحقا في المقابلة عن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.
وقال "في مواجهتنا مع روسيا، التي تقع على حدودنا وأبدت استعدادها لأن تكون مصدر تهديد، نحتاج لأوروبا أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها بنفسها وبطريقة مستقلة، دون الاعتماد فقط على الولايات المتحدة".
واعترض ترامب، الذي يحث أعضاء حلف شمال الأطلسي لدفع المزيد من المال مقابل الدفاع عنهم وألا يعتمدوا بشدة على بلاده.
وكتب على تويتر "هذا مهين للغاية، لكن ربما يجدر بأوروبا أولا أن تدفع حصتها العادلة في حلف شمال الأطلسي، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة".
ووصل الرئيس الأمريكي ومعه زوجته ميلانيا ومسؤولون أمريكيون كبار مساء أمس الجمعة إلى فرنسا في زيارة وصفها بأنها "خاصة جدا" و"كان يتطلع إليها".
ومهمة ترامب الرسمية في هذه الزيارة هي المشاركة في مراسم إحياء الذكرى المئة لانتهاء الحرب العالمية الأولي. وسيزور مقبرتين أمريكيتين هما بيلو وود، التي تبعد ساعتين شرقي باريس وسيزورها اليوم السبت، وسورين، بالضواحي الغربية للعاصمة الفرنسية وسيزورها غدا الأحد.
وستتناول مباحثاته مع ماكرون في قصر الإليزيه على الأرجح أوجه القلق الأوروبي إزاء خطط ترامب الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى وإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران.
وكان ماكرون قال لإذاعة (أوروبا 1) إن "الضحية الأساسية" لانسحاب واشنطن من المعاهدة هي أوروبا وأمنها.
وعبر أيضا عن قلقه إزاء تأثير العقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية التي تقوم بأعمال.
==========================
الجزيرة :ماذا سيبحث أردوغان وترامب في باريس؟
قبل 23 ساعة  حجم الخط  طباعة   
خليل مبروك-إسطنبول
يزدحم جدول لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الفرنسية باريس بالعناوين الساخنة التي حقق البلدان تقاربا في بعضها، وما زال البعض الآخر شائكا ويتطلب الكثير من المعالجات.
لكن ملف الصحفي السعودي جمال خاشقجي -الذي قتل في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- يبدو على رأس الأولويات في قضايا النقاش.
وتوجه أردوغان السبت إلى باريس لحضور احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب الكونية الأولى، وينتظر أن يقابل على هامشها عددا من قادة العالم أبرزهم الرئيس الأميركي ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلال العام الجاري، سبق لأردوغان وترامب أن التقيا بقمة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل يوم 11 يوليو/تموز وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
ملف خاشقجي
اللقاء مؤهل للخروج بقرارات هامة بشأن هذا الملف من جانب ترامب تجاه المملكة السعودية وفقا لعدد من المراقبين للأسباب التالية:
- سبق للرئيس الأميركي أن صرح بأنه سيتخذ "قرارا قويا" بعد إطلاعه على كافة المعلومات، وقد فهم منه أن ترامب يريد ترحيل الملف لما بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، حيث سعى لعدم الإخلال بتوازنات حزبه فيها عبر الإضرار بشريك أقرب لصفة "الممول" هو السعودية.
- يمتلك أردوغان ورقة المعلومات التي يمكنه توظيفها في الضغط على ترامب بعدما ثبتت صحة أقواله بأن خاشقجي لم يغادر القنصلية وأنه لا يوجد متعهد محلي تسلم جثته.
- تشهد العلاقات التركية الأميركية انفراجات متسارعة قد تقتضي من ترامب أن يظهر تفهما أكبر لحرص أردوغان على الحقيقة الكاملة وتحمل السعوديين للمسؤولية عن الجريمة التي ارتكبوها على أرض بلاده.
- المجتمع الدولي يزداد عزوفا عن الرياض وابتعادا عنها، وسط إلغاء العديد من الصفقات والمشاريع الخارجية التي تزيد من عزلة المملكة.
- المطالب التركية تُحيد السعودية كدولة وتركز على المسؤولين عن الجريمة بعدما باتت مطالب أنقرة تتلخص في الإجابة عن "ماذا جرى لخاشقجي؟ وما هي عقوبة من قتله وفقا للقوانين الدولية؟".
- اعتراف الرياض بالجريمة بروايات مختلفة يضعف قدرة ترامب على المناورة في الدفاع عنها.
الأولويات:
- وفقا للكاتب والإعلامي التركي أورهان صالي، فإن أهم ما سيناقشه الرئيسان هو "الخطوات المقبلة" سواء كانت ستتخذها السعودية أو المنظمات الدولية ومنها المحاكم الدولية.
- لكن هناك تحديا مهما أمام أردوغان وهو أن ترامب يريد المزيد من الأموال من الرياض من بوابة بيع الأسلحة وغيرها من الاستثمارات.
- قدرة الرئيس الأميركي تتضاءل في الدفاع عن السعودية بعدما أصبحت القضية متعلقة بجريمة دولية.
أوجه التحسن بعلاقات البلدين:
- هناك مناورات عسكرية مشتركة في منبج.
- واشنطن عرضت مكافآت على من يقودها لمعلومات عن قادة مهمين من حزب العمال الكردستاني.
- رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن تركيا.
- واشنطن قدمت لأنقرة استثناءات من العقوبات على إيران.
- أنقرة أفرجت عن القس الأميركي أندرو برونسون.
أوجه الخلاف:
- تركيا تعارض العقوبات الأميركية على إيران.
- واشنطن ترفض تسليم فتح الله غولن لأنقرة.
- الولايات المتحدة تتمسك بتحالفها مع امتدادات حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق.
- أميركا لم تطلق سراح رئيس بنك "خلق" التركي.
ماذا قالت الصحافة التركية؟
صحيفة آكشام:
اللقاء سيتناول قضية خاشقجي بعد أن أطلقت تركيا سراح القس الأميركي.
صحيفة يني شفق:
هناك إشارات لعهد جديد أكثر سلاسة بالعلاقات التركية الأميركية بعد فترة هي الأكثر توترا بينهما، ويظهر في إطلاق برونسون الذي كان محتجزا لدى أنقرة على ذمة قضيتي تجسس وإرهاب، والإشارات الإيجابية الواردة من واشنطن حول قضية رئيس بنك "خلق" التركي محمد هاكان أتيلا المحتجز لدى الولايات المتحدة بتهمة التحايل على العقوبات المفروضة على إيران.
صحيفة حرييت (على لسان كاتبة العمود هاندة فرات):
ملف أحمر على طاولة لقاء باريس، وأردوغان سيناقش حتما مع ترامب اعتراض تركيا على العقوبات ضد إيران رغم استثناء أنقرة منها، وسيكون على طاولة اللقاء ملف جماعة الخدمة التي يقودها غولن المقيم بالولايات المتحدة، وكذلك منبج السورية وعموم منطقة شرق الفرات وعلاقات واشنطن بوحدات الحماية الشعبية وقوات سورية الديمقراطية الكردية.
موقع خبر سول:
اللقاء سيركز على إطلاق رئيس بنك "خلق" الذي طلب أردوغان من نظيره الأميركي الإفراج عنه في اتصالهما الأخير مطلع الشهر الجاري.
المصدر : الجزيرة
==========================
ترك برس :أردوغان يصل باريس وسط استقبال حافل من الجالية التركية
نشر بتاريخ 10 نوفمبر 2018
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية المئة لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونظم المواطنون الأتراك المقيمين في باريس، مراسم استقبال حافلة للرئيس أردوغان، فور وصوله العاصمة الفرنسية.
وانتظرت جموع من المواطنين الأتراك، الرئيس التركي أمام فندق بيننسولا، الذي يقيم فيه خلال فترة زيارته إلى فرنسا.
وأعربت الجموع عن ترحابها ومحبتها لأردوغان عبر التلويح بأيديهم ورفع لافتات داعمه له.
والتقط أردوغان صورا تذكارية مع المواطنين الأتراك، وتجاذب أطراف الأحاديث مع بعضهم لفترة قصيرة.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته "أمينة"، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.
ويحل أردوغان ضيفا في باريس استجابة لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لاتفاقية وقف إطلاق النار التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
ويشارك أردوغان في مأدبة عشاء يقيمها ماكرون على شرف رؤساء وحكومات الدول ورؤساء المؤسسات الدولية الضيوف.
ومن المنتظر أن يعقد أردوغان خلال زياراته لقاءات ثنائية مع بعض قادة الدول المشاركين في الفعالية.
=========================
لبنان 24 :أردوغان يلتقي ترامب على مائدة عشاء في باريس
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغا مساء أمس السبت، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، وتبادلا الحديث على مائدة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شرف الدول المشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأظهرت صور نشرتها وكالة "الأناضول" جلوس أردوغان إلى جانب ترامب على طاولة العشاء التي نصبت بمتحف "أورساي" في باريس، وشوهد الزعيمان وهما يتبادلان الأحاديث لفترة قصيرة.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية، قالت إن الرئيس أردوغان سيتحدث مع ترامب حول "جريمة خاشقجي" في باريس السبت.
وسبق أن جرى لقاء مقتضب جمع ترامب بأردوغان، قبل إلقاء الأخير كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك نهاية أيلول الماضي.
وكان اللقاء هو الأول منذ تفجر الأزمة بين أنقرة وواشنطن بعد العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة الأميركية ضدّ وزيرين تركيين، على خلفية استمرار إخضاع السلطات التركية القسّ الأميركي أندرو برانسون للإقامة الجبرية.
==========================
الدرر الشامية: :كشف موقف "ترامب - ماكرون" من السعودية وقضية "خاشقجي" بعد اجتماعهما في باريس
كشف متحدث باسم الرئاسة الفرنسية، موقف الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، من السعودية وقضية مقتل الكاتب والصحافي جمال خاشقجي، عقب اجتماعهما في باريس.
وقال المتحدث في بيانٍ موجزٍ بعد الاجتماع- بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية-: إن "الرئيسين، الأمريكي (ترامب) والفرنسي (ماكرون)، اتفقا على الرغبة بالكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن مقتل (خاشقجي) في قنصلية بلاده بإسطنبول".
وأكد الرئيسان على أن كشف التفاصيل مهم "دون أن يؤثر ذلك على استقرار العلاقات مع السعودية"، وأن أمرًا "جديًّا جدًا قد حدث"، ووصفا عملية القتل بـ"غير المقبولة".
 
وأضاف المتحدث: أن أمريكا تعتبر السعودية "حجر الزاوية" في كل شيء في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن واشنطن تريد أن تحافظ على استقرار العلاقة مع المملكة.
وأشار إلى أن الرئيسين لم يناقشا مصير الجناة، واعتبرا أن هذه القضية "شأن سعودي داخلي"، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد قال في وقت سابق، السبت، إن أنقرة أطلعت عدة دول من ضمنها، فرنسا وأمريكا، على تسجيلات تتعلق بمقتل "خاشقجي".
==========================
سنبوتيك :مصدر يكشف ما سيناقشه بوتين وترامب في باريس
أفاد مصدر مطلع في الوفد الروسي لوكالة "سبوتنيك"، أنه من المتوقع أن يناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى خلال لقائهما في باريس
وقال المصدر لـ"سبوتنيك": نتوقع من القادة لمناقشة هذه المسألة.
وسيلتقي الزعماء لأول مرة بعد إعلان ترامب عن انسحابه المحتمل من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأشار المصدر، إلى أن الجانب الروسي لن يقوم بإثارة موضوع العقوبات الأمريكية.
يذكر أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، كان قد أعلن، سابقا، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد في باريس يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسيكون قصيرا، على الأرجح.
==========================
الفجر :نتنياهو لا يخطط لأي مباحثات مع بوتين في باريس
الأحد 11/نوفمبر/2018 - 10:20 ص
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم نيته إجراء أي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس.
ونوه بنيامين نتنياهو، بأنه بذلك يحترم طلب الجانب الفرنسي عدم عقد أي مباحثات جانبية خلال احتفالات باريس، لعدم التقليل من أهمية الحدث والذكرى.
ويرى الإسرائيليون في اللقاء الشخصي بين نتنياهو وبوتين، فرصة لإزالة التوتر في العلاقات بين موسكو وتل أبيب إثر إسقاط الطائرة الروسية إيل-20 بالدفاعات السورية خطأ قرب اللاذقية في 17 سبتمبر.
وقال نتنياهو: "أحترم طلب البلد المضيف، والطلب يتلخص في عدم إجراء أي لقاءات "جانبية"، كما يسمون ذلك، ومن جانبي أحترم هذا الطلب".
إلا أن نتنياهو الذي وصل فجر اليوم إلى باريس، قال إنه سيلتقي بشكل منفصل على هامش الاحتفالات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعشرات من قادة العالم الذين سيحضرون الاحتفالات.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن مقربي نتانياهو، يعملون على ترتيب لقاء يجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش الفعاليات.
==========================
سويس انفو :لقاء دولي كبير في باريس لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 نوفمبر, 2018 10:33 ص11 نوفمبر 2018 - آخر تحديث - 10:33
يشارك نحو 70 رئيس دولة وحكومة في باريس الأحد في مراسم إحياء مئوية توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، في تجمع خارج عن المألوف ووسط اجراءات أمنية مشددة، يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لانتهاز فرصة تنظيمه للتأكيد على التعددية في العلاقات الدولية.
ومن بين الحضور، الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والعاهل المغربي محمد السادس ورئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو ونظيره لاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وبعدما استقبلهم الرئيس الفرنسي أولا في قصر الاليزيه، وصل عشرات القادة نحو الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش الى قوس النصر الذي يشرف على جادة الشانزيليزيه الشهيرة والذي أقيم تحته قبر الجندي المجهول وشعلة لا تنطفىء للتذكير بحجم هذا النزاع الذي أودى بحياة 18 مليون شخص.
وتم نشر نحو عشرة آلاف عنصر امن لتأمين الحفل. وتعود المرة الأخيرة التي استقبلت فيها باريس هذا العدد من القادة إلى 11 كانون الثاني/يناير 2015 بعد اعتداءين اسلاميين في باريس.
وأوقفت الشرطة الفرنسية محتجتين من حركة "فيمن" عاريتي الصدر اقتربتا من موكب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بينما كان في طريقة إلى قوس النصر في جادة الشانزيليزيه، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
وبعد مراسم عسكرية، سيتجمع الحشد تحت قوس النصر حيث أعد مكان مغطى بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار.
وبعد مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ سيعزفها عازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية تؤديها أنجيليك كيدجو تكريما "للقوات الاستعمارية" الفرنسية، سيتلو طلاب في المرحلة الثانوية شهادادت من الحرب تعود إلى 1918. وبعد ذلك سيلقي الرئيس ماكرون خطابا ويعيد إيقاد الشعلة.
وسيتحدث الرئيس الفرنسي في هذا التجمع عن الماضي، لكنه سينتهز الفرصة أيضا ليعلن رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي، بينما تبدو دول عدة تميل إلى الابتعاد عن ذلك وعلى رأسها أكبر قوة في العالم -- الولايات المتحدة.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية ان المطلوب "هو ان يلتقي تاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918 مع 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018" معتبرا ان احياء الذكرى يجب "أن يكون له معنى اليوم".
وسيتابع قادة مثل دونالد ترامب او فلادمير بوتين خطاب الرئيس الفرنسي وهو يشيد بالنموذج المتعدد الطرف الذي ينتقدونه او يتجاهلونه.
- منتدى حول السلام -
مع انتهاء المراسم، سيعود القادة مجددا الى القصر الرئاسي لمادبة غداء قبل أن يتوجه بعضهم الى منتدى باريس للسلام بعد الظهر.وفي شرق باريس يلتقي قادة وممثلو منظمات غير حكومية ومستثمرون واعضاء المجتمع المدني لبحث الحوكمة العالمية مع رسالة سياسية واضحة لصالح المقاربة المتعددة الطرف التي تشكل المرتكز الايديولوجي للعلاقات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومن المفترض ان يقوموا اثر المنتدى بالترويج لمشاريع و"حلول عملية للمشاكل العابرة للحدود".
وبحسب احد المنظمين فان بين الافكار الرئيسية التي يسعى المنتدى لابرازها "قدرة الادوات المتعددة الطرف على مساعدة الناس"، في وقت يبدو فيه المزيد من القادة والناخبين في العالم مشككين في نجاعة هذا النموذج في وقايتهم من بعض مساوىء العولمة.
وسيتتالى اكثر المدافعين عن هذا النموذج وبينهم ايمانويل ماكرون وانغيلا ميركل وجاستن ترودو وانتونيو غوتيريش على المنصة للدفاع عن المقاربة المتعددة الطرف امام جمهور مؤيد.
وكتب جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي في مقال نشر الاحد في صحيفة "جورنال دو ديمنش" أن "النظام المتعدد الأكطراف أساسي لتنمية وتمويل جهود مكافحة تهديد التغير المناخي".
لكن أول مزدر لهذا النموذج في الحوكمة دونالد ترامب اختار عدم المشاركة في المنتدى الذي يستمر حتى الثلاثاء.
وفي المقابل سيزور ترامب المقبرة الاميركية قرب باريس تكريما لمواطنيه الجنود الذين سقطوا في هذه الحرب.
 
وكان ترامب وصل مساء الجمعة الى باريس واجتمع بماكرون صباح السبت وذلك بغرض تبديد الخلافات بشأن الدفاع الاوروبي.
وبعد ظهر السبت الغى ترامب زيارة للمقبرة الاميركية في بوا بيلو بسبب سوء الاحوال الجوية الذي منع مروحيته من التحليق ما اثار انتقادات خصوصا من احد مستشاري باراك اوباما
==========================
الرياض:ترمب يبدأ زيارة باريس بالهجوم على ماكرون
بدأ الرئيس دونالد ترمب مساء الجمعة زيارة إلى باريس بهجوم على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب اقتراحه إنشاء قوة عسكرية أوروبية.
ووصف ترمب في تغريدة مقترح ماكرون بأنه "إهانة كبيرة" فيما كانت طائرة الرئيس الأميركي تهبط في باريس مساء الجمعة للاحتفال مع زعماء العالم بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرج الإخبارية.
وكتب ترمب "اقترح الرئيس الفرنسي ماكرون أن على أوروبا أن تبني جيشها الخاص من أجل حماية نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا، أمر مهين للغاية، لكن ربما ينبغي على أوروبا أولا دفع حصتها العادلة في الناتو، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشكل كبير!".
وكان ماكرون قد ذكر الأسبوع الماضي في مقابلة إذاعية إن هناك حاجة إلى "أوروبا قوية وذات سيادة" للدفاع عن مصالح القارة ضد الصين وروسيا و"حتى الولايات المتحدة".
وقال ماكرون "لا يمكننا الدفاع عن أوروبا إذا لم يكن لدينا جيش أوروبي حقيقي.. يجب أن يكون لدينا أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها أكثر، دون الاعتماد فقط على الولايات المتحدة".
==========================
العالم :ترامب: أجريت لقاءات "مثمرة" لصالح أمريكا في باريس!
 الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش  
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أجرى لقاءات "مثمر للغاية" لصالح أميركا في باريس.
وكتب ترامب على" تويتر":" اليوم كان لدي اجتماعات واتصالات مثمرة للغاية لبلدنا، وفي المساء سألتقي مع قادة العالم".
ويزور ترامب فرنسا للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، ومنتدى باريس للسلام الذي يعقد بهذه المناسبة.
والحرب العالمية الأولى، التي بدأت في 28 تموز/يوليو 1914 وانتهت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918، جرت بين قوات الحلفاء [فرنسا، وبريطانيا، وروسيا القيصرية ودول أخرى]، وقوات المحور [الإمبراطورية الألمانية، وامبراطورية النمسا المجر، والدولة العثمانية إلى جانب دول أخرى]، وانتهت بانتصار الحلفاء.
وبمناسبة الذكرى المئة لانتهاء الحرب تنطلق اليوم الأحد، فعاليات منتدى باريس للسلام بمشاركة أكثر من 60 من قادة ورؤساء ورؤساء الحكومات أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتينوالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورؤساء المنظمات الدولية.
ويناقش المنتدى على مدى 3 أيام قضايا السلام والأمن، والبيئة، والتنمية، والمجال الرقمي والتكنولوجيات الحديثة، والاقتصاد الشامل.
==========================
لبنان 24 :باريس تتحوّل لـ"عاصمة العالم".. مئوية الحرب العالمية الأولى: حضور دولي كثيف وعربي ضعيف
11-11-2018 | 07:11
كتب ميشال ابو نجم في صحيفة "الشرق الأوسط": قبل مائة عام وفي الساعة الخامسة من صباح الحادي عشر من شهر تشرين الثاني، وقعت الهدنة التي وضعت حداً لفظاعات الحرب العالمية الأولى في عربة قطار تابعة لرئاسة الأركان الفرنسية، في غابة كومبياني شمال باريس، في المحلة المعروفة باسم "ريتوند". وسُميت هذه الحرب "عالمية" بسبب اتساع المناطق التي شهدت المعارك والموزعة على العديد من الجبهات والقارات، وبسبب العدد الكبير من الدول التي شاركت فيها. فما بين 1914 تاريخ انطلاق هذه الحرب، و1918 تاريخ انتهائها، شاركت فيها جيوش من نحو عشرين بلداً، وعُبئ من أجلها ما لا يقل عن 66 مليون رجل موزعين بين تحالف إمبراطوريات وسط أوروبا (الألمانية والنمساوية والمجرية والتركية والبلغارية، إضافة إلى دول أخرى)، والتحالف الثلاثي (فرنسا وبريطانيا وروسيا) الذي انضمت إليه الولايات المتحدة في العام 1917 وقبلها إيطاليا والبرتغال وصربيا... أما عدد الضحايا من العسكريين والمدنيين فكان الأكبر في التاريخ، إذ بلغ 38 مليون شخص موزعين بين قتلى وجرحى ومفقودين. كما أنها كانت المرة الأولى التي ظهر فيها السلاح الكيماوي واستُخدمت الطائرات الحربية والدبابات بحيث إنها كانت كان من نتائج تلك الحرب التي انتهت ذاك الصباح البارد بتوقيع الهدنة بين وفدين عسكريين فرنسي وألماني، انهيار ثلاث إمبراطوريات، وإعادة رسم الحدود في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وتفتيت الخلافة العثمانية/ وظهور "عصبة الأمم"، وانفلاش الحضور الأميركي عبر العالم، وقيام أول نظام شيوعي في روسيا، وولادة دول وضمور أخرى، وزرع البذور التي مهّدت الطريق للحرب العالمية الثانية.
من هنا، أرادت باريس أن تكون الاحتفالية بالذكرى المئوية الأولى لتوقيع الهدنة حدثاً عالمياً ضخماً يَظهر من خلال الحضور الدولي الكثيف الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية طيلة ثلاثة أيام (الأحد والاثنين والثلاثاء)، والمتمثل في وجود 98 وفداً من أنحاء العالم كافة و72 رئيس دولة وحكومة (الولايات المتحدة، وروسيا، والدول الأوروبية، وعدد واسع من الرؤساء الأفارقة وبعض البلدان العربية)، إضافة إلى كبار المسؤولين من المنظمات الدولية والإقليمية. كذلك حرص المنظمون على توفير حضور واسع للمجتمع المدني ممثَّلاً في الجمعيات والشخصيات السياسية والعلمية والثقافية. ولم تكتفِ باريس باحتفالية تجمع القادة وكبار المسؤولين تحت قوس النصر، اليوم (الأحد)، في أعلى جادّة الشانزليزيه في باريس، بل أضافت إليها "منتدى السلام" الذي سيدوم ثلاثة أيام، ويتمحور حول خمسة موضوعات رئيسية عنوانها الجامع "السلام وكيفية المحافظة عليه". ويترجَم ذلك في إطار ورش عمل يشارك فيها كبار القادة، ويُنتظر منها أن تقدم رؤية وحلولاً من أجل إدارة عالم استخلص العبر من مآسي الماضي متعدد الأقطاب.
خلال الأيام الثلاثة، ستتحول باريس إلى "عاصمة العالم"، ولكن أيضاً إلى قلعة حصينة، بسبب الإجراءات التي أقرّتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. وعبّر وزير الداخلية الجديد كريستوف كاستانير، عن "ثقته" بأن الأمور ستجري على ما يرام، لكنه في المقابل دعا إلى "الحذر الشديد" بسبب "التهديد الإرهابي" أكان التقليدي أو المتمثل في مجموعات يمينية متطرفة أُلقي القبض على ستة أفراد من بينها يوم الثلاثاء الماضي، وكانت تخطط لارتكاب اعتداء ضد الرئيس ماكرون يوم الأربعاء بطعنه خلال وجوده في مدينة شارلفيل ميزيير، في إطار "طريق الذاكرة" الذي شمل العديد من المدن والموقف في شرق وشمال فرنسا، حيث دارت كبريات المعارك الطاحنة. ولضمان الأمن، فإن مديرية الشرطة في العاصمة عبّأت ما لا يقل عن 10 آلاف رجل شرطة وأمن لحماية المراكز الحساسة مثل: قصر الإليزيه، ومحيط قوس النصر، وجادّة الشانزليزيه، ومقرات المنتدى في مجمع "لا فيليت" الواقع في الأحياء الشمالية من باريس، والطرقات الموصّلة من المطارات إلى وسط العاصمة. وفي باريس ستُغلق اليوم محطات المترو والطرقات القريبة من القصر الرئاسي وتلك المفضية إلى قوس النصر ومجمع "لا فيليت". ونُشرت على طول جادّة الشانزليزيه التي سيسلكها موكب الرؤساء انطلاقاً من القصر الرئاسي الحواجز المعدنية، وسيُمنع السير فيها، في ما وُضع أفراد من الأمن على سطوح المنازل المطلة على الجادة المذكورة، وهو تدبير تلجأ إليه السلطات الأمنية في المناسبات الكبرى. وما يدفع السلطات الأمنية إلى توخي أقصى درجات الحذر وجود قادة كبار الدول في وقت واحد ومكان واحد وفي مقدمتهم الرئيسان الأميركي والروسي والمستشارة الألمانية والأمين العام للأمم المتحدة وغالبية رؤساء الدول والحكومات الأوروبية وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي والرئيس التركي.
كذلك حرصت باريس على دعوة عدد كبير من القادة الأفارقة الذين كانت بلادهم تحت الاستعمار الفرنسي أو البريطاني وجُنِّد مواطنوهم وأُرسلوا إلى الجبهات الأمامية وسقط منهم عشرات الآلاف قتلى. وتمثل الحضور العربي في ملك المغرب، والرئيسين التونسي والموريتاني، ورئيسَي الوزراء الجزائري والفلسطيني، بينما غاب اسم رئيس الوزراء اللبناني عن اللائحة الرسمية التي وزّعها قصر الإليزيه أمس. وحضر أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي. في المقابل، فإن الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي سيغيبان عن احتفالات الأحد في محيط قوس النصر. وفضلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي كان لجيوش بلادها دور كبير في الانتصار النهائي على ألمانيا ودول المحور الاحتفال بالمئوية في بريطانيا نفسها. إلا أنها كانت إلى جانب الرئيس ماكرون بعد ظهر الجمعة لزيارة موقع معركة "لا سوم" التي شاركت فيها القوات البريطانية وخسرت فيها عدة آلاف من عناصرها.
==========================
القدس العربي :في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى: باريس عاصمة العالم للسلام والتعددية
باريس ـ “القدس العربي”:
وسط إجراءات أمنية مشددة، ستكون العاصمة الفرنسية باريس على مدار يومين محط أنظار العالم، لاحتضانها احتفالات تخليد الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى ومنتدى للسلام سيُعقد على هامشها، بحضور العشرات من قادة العالم.
فبعد عشاء فخم، أقيم مساء السبت في متحف “أورساي” العريق في باريس، سيحلّ نحو ستين من قادة الدول والحكومات، صباح الأحد، ضيوفاً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، يتقدّمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جستان ترودو وملك المغرب محمد السادس، وذلك قبل أن يتوّجه الجميع إلى ساحة “قوس النصر” في أعلى جادة الشانزليزيه، حيث ستَصل هذه الاحتفالات إلى ذروتها مع إلقاء كلمة مرتقبة للرئيس الفرنسي.
إيمانويل ماكرون، شدد في وقت سابق على أن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، بقدر ما تهدف كذلك إلى الوفاء بالعهد المتعلق بعدم تكرار مثل هذه الحروب المدمرة. وتجسيدا لذلك؛ لن يكون التركيز في الاحتفالات على إبراز الفائز أو الخاسر في الحرب؛ وإنما ستركز الأنشطة التي لن تشمل أي استعراض عسكري على استخلاص العبر من خسارة السلام عام 1918 وإعطاء دفعة جديدة للتعددية العالمية مع منح أهمية خاصة للمصالحة الفرنسية الألمانية.
منتدى السلام من دون ترامب
وستكون نهاية هذه الفعاليات التي حَشدت  الحكومة الفرنسية نحو 10 آلاف عنصر من رجال الشرطة والدرك لتأمينها،  إيذاناً بانطلاق فعاليات “منتدى باريس للسلام” الذي ستحتضنه قاعة “لافيليت” الضخمة في باريس،  والذي ستفتتُحه المسشارة الألمانية آنجيلا ميركل والأمينُ العام للأمم المتحدة آنتونيو غوتيريش إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور رؤساء أبرز المنظمات الدولية، ولكن أيضا المجتمعُ المدني ممثلاً بزعماء العالم الاقتصادي وممثلي المنظمات غير الحكومية. غير أن الرئيس الأمريكي سيكون الغائب الأكبر عن هذا المنتدى، الذي يدافع عن النظام مُتعدد الأطراف، وهو ما يعجله يتناقضُ في جوهره مع دبلوماسية ترامب المبنية على علاقة القوة والثنائية وحتى الأحادية.
ويشارك في هذه الأنشطة جميع قادة دول أوروبا، سواء تلك التي خسرت معارك الحرب العالمية أو التي انتصرت كما هو الحال مع الدول التي نشأت بعد تفكك الإمبراطوريات التي كانت قائمة. كما أن هناك تمثيلاً معتبراً لدول القارة الإفريقية، مع  حضور رؤساء كينيا وروندا، ورؤساء أغلب دول غرب القارة بمن فيهم الرئيس الموريتاني، وشمالها مثل العاهل المغربي والرئيس التونسي . وعلى عكس أغلب قادة دول الشرق سيغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن هذه الفعاليات.
وتسعى فرنسا التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الأولى عبر هذه الأنشطة التخليدية؛ إلى جمع كلمة العالم حول نبذ الحرب علاوة على أن باريس تريد إظهار الرئيس ماكرون للعالم كقائد قوي رغم تراجع شعبيته في الداخل الفرنسي، حسب العديد من المراقبين. لكن التحدي الأبرز يتعلق بإمكانية خلق آلية حقيقية لتعزيز السلام؛ وفي هذا السياق عكفت الحكومة الفرنسية منذ أشهر على ترسيم مؤتمر دولي سنوي للسلام في باريس على غرار منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ومنتدى ميونخ العالمي للأمن الجماعي، ورأت باريس أن اللحظة المثلى لتقديم مؤتمرها للعالم هي مناسبة تخليد ذكرى مرور مئة عام على توقف الحرب العالمية الأولى. وفي هذا الإطار يقول جوستين فاييس رئيس “منتدى باريس للسلام”، الذي يرأس منذ خمس سنوات مركز البحث الاستراتيجي بوزارة الخارجية الفرنسية: إن المنتدى سيشكل فضاء للدفاع وتوطيد التعددية عبر دمج الفاعلين غير الحكوميين ومناقشة القضايا الأمنية والبيئية وتعزيز الحكامة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
لقاءات ثنائية
وعلى هامش هذه الاحتفالية الضخمة، هناك لقاءات ثنائية بين قادة الدول والحكومات؛ أبرزها اللقاء الذي تم ظهر السبت في الإليزيه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط خلافات حول مشروع ماكرون لتشكيل “قوة دفاع أوروبية موحدة”. فقد اعتبر  ترامب أن بلاده تريد “أوروبا قوية، و لكن عادلة في نفس الوقت  عندما يتعلق الأمر بتقاسم عبء الدفاع الذي يقع حالياً بشكل كبير على الولايات المتحدة. من جانبه، أكد إيمانويل ماكرون أنه “متفق مع وجهة نظر نظيره الأمريكي بشأن حاجة أوروبا لتمويل جزء أكبر من التكاليف في حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن اقتراحاته بشأن الدفاع الأوروبي تتناسب تماما مع ذلك”.
كما تطرق الزعيمان أيضا إلى موضوع جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفق ما أفاد مصدر في الإليزيه، مؤكداً ان الزعيمين اتفقا على ضرورة تقديم السلطات السعودية لمعلومات كاملة حول هذا الموضوع، وألا تسبب هذه  القضية في المزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واعتبرا في المقابل أن القضية  يمكن  أن تتيح فرصة للتوصل إلى حل سياسي للحرب في اليمن.
وعقب لقائه بترامب،  تفقد الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قوات من فرقة فرنسية ألمانية  مشتركة قبل إزاحة الستار عن لوحة تعبر عن الصلح والصداقة المتجددة بين البلدين، في تخليد مؤثر لذكرى توقيع اتفاق الهدنة بين بلديهما  لإحلال السلام. بينما ألغى الرئيس الأمريكي الزيارة التي كان يفترض أن يقوم بها إلى “Bois Bellea” الأمريكية لوضع إكليل في المقبرة التي  يرقد فيها نحو 2500  من الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، وذلك بسبب الطقس الغائم والممطر.
في حين، تم إلغاء اللقاء الذي كان مرتقباً بقوة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تأكد أن الزعيمين سيتباحثان بشكل مقتضب لتحديد موعد لاحق قد يكون على هامش قمة العشرين في مدنية بوينيس آيريس الأرجنتينية نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. مع العلم أن فكرة عقد قمة بين الزعيمين الأمريكي والروسي قد تم التطرق إليها قبل ثلاثة أسابيع في موسكو من طرف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لكنها في النهاية تم التراجع عنها؛ بسبب ضيق الوقت وضعف الإرادة لدى الطرف الأمريكي كما أن فرنسا أبدت تحفظها على عقد اللقاء حتى لا يصرف اهتمام الإعلام العالمي عن أنشطة تخليد مئوية انتهاء الحرب بالإضافة إلى أن فرنسا اشترطت أن تترأس أي لقاء من هذا القبيل.
كما أن صوراً لوسائل إعلام فرنسية أظهرت جلوس ترامب إلى جانب نظيره التركي رجب طيب أوردوغان على طاولة العشاء الذي أقيم، ليلة السبت  بمتحف “أورساي” حيث ظهر الرئيسان وهما يتجاذبان أطراف الأحاديث. وكانت صحف تركية قد تحدثت عن أن أوردوغان سيقابل على هامش احتفالات مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، عددا من قادة العالم، بينهم الرئيس الأمريكي ونظيراه الروسي والفرنسي.