الرئيسة \  ملفات المركز  \  انهيار الليرة السورية .. الأسد يقيل حكومته والحكومة المؤقتة تتجه إلى لليرة التركية

انهيار الليرة السورية .. الأسد يقيل حكومته والحكومة المؤقتة تتجه إلى لليرة التركية

14.06.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 13/6/2020
عناوين الملف :
  1. المدن :دمشق:تغيير حكومي بين رجلين خارج السياسة
  2. المدن :التغييرات الحكومية السورية: "الوزير النائم" بديلاً لـ"وزير العتمة"
  3. مدى بوست :بعد إقالة رئيس الوزراء.. روسيا تفاوض بشار وأسماء الأسد.. وشخصيات معارضة بالحكومة القادمة.. فراس طلاس يوضح التفاصيل
  4. الشارقة 24 :الأسد يقيل رئيس الوزراء عماد خميس مع تفاقم الصعوبات الاقتصادية
  5. الخليج :الأسد يقيل رئيس الحكومة ويكلّف وزير الموارد المائية بمهامه
  6. عنب بلدي :مسؤولون سابقون يقترحون حلولًا لإيقاف تدهور الليرة السورية
  7. العربية :بعد أن كان من المحرمات.. مناطق نفوذ الأسد تهمس: ارحل
  8. البدع :الحكومة المؤقتة تتجه لإلغاء التعامل بالليرة السورية
  9. الزمن التركية :الرئيس السوري بشار الأسد يعفي رئيس الوزراء من منصبه
  10. الانباء :واشنطن: لن ندفع فلساً واحداً لإعادة إعمار سورية قبل الخروج الكامل لإيران
  11. العرب :انهيار الليرة السورية يعيد دورة الاحتجاج على الأسد
  12. الشرق الاوسط :الليرة التركية «تتوغل» في شمال سوريا
  13. الخليج 365 :الليرة التركية «تتوغل» في شمال سوريا
  14. الاتحاد :انخفاض ملحوظ لليرة السورية بالتوازي مع ارتفاع كبير بأسعار الذهب
  15. الدستور :ولاية تركية.. أنقرة تستبدل الليرة السورية بعملتها فى مناطق سيطرتها
  16. بلدي نيوز :النظام ينقل كميات كبيرة من الدولار من لبنان إلى سوريا
  17. اورينت :مشروع استبدال العملة السورية بالتركية في إدلب.. معوّقاته وإيجابياته؟
  18. الحرية برس :الجوع يداهم بيوت السوريين مع انهيار قيمة الليرة
  19. ستيب نيوز :محلل اقتصادي يتوقع انهيار الليرة السورية إلى قيم لا حدود لها والحل الوحيد موجود
  20. الخليج 365:تركيا تواصل التحضيرات.. عملتها بدل الليرة السورية
 
المدن :دمشق:تغيير حكومي بين رجلين خارج السياسة
عقيل حسين|الجمعة12/06/2020شارك المقال :0
بكثير من السخرية وقليل جداً من الاهتمام، تلقى السوريون بمختلف توجهاتهم السياسية خبر إقالة رئيس الوزراء عماد خميس، وتكليف وزير الاسكان حسين عرنوس بشغل المنصب، إلى حين إجراء انتخابات مجلس الشعب في تموز/يوليو 2020.
والواقع أن الجميع كان ينتظر هذا القرار الذي اعتاد النظام على اتخاذه لتنفيس الاحتقان والتخفيف من حدة الغضب الشعبي في كل مرة كان يواجه فيها السوريون أزمة ما، وبالتالي كان مرسوم رئيس النظام بشار الأسد الذي صدر الخميس متأخراً نوعاً ما برأي الساخرين، خاصة مع تفاقم أزمة الليرة الأمر الذي كان لا بد معه من كبش فداء.
وبما أن محافظ حمص لم تمض على إقالته سوى أسابيع، فقد كان رئيس الوزراء هو الخيار الثاني على قائمة الترتيب، لكن المفاجأة الحقيقية كانت بخليفته الذي لم يكن متوقعاً على الإطلاق، رغم وجود بعض الروابط المشتركة بين الاثنين، والتي يعتبر أهمها على الإطلاق، من وجهة نظر المعارضة، انتماؤهما إلى مناطق تعتبر من أشد حاضنات الثورة.
فرئيس الحكومة المقال عماد خميس، المولود عام 1961 هو من سقبا بريف دمشق، المدينة الغنية التي تعتبر مركز صناعات المفروشات في سوريا، والتي انضمت إلى الحراك المناهض للنظام منذ أسابيعه الأولى، مع انتفاضة مدن الغوطة الشرقية بعد حصار الجارتين الأكبر، دوما وحرستا، ما ألحق أضراراً كبيرة بها، وخسائر مادية وبشرية جسيمة بسكانها.
كانت عائلة خميس إحدى الأسر التي توجب عليها أن تدفع ثمن موقف المدينة من النظام، اذ فقدت، نحو عشرة أشخاص من أفرادها نتيجة قصف أتى على البناء الذي كانوا يقيمون فيه، وكان بين الضحايا خالة عماد خميس ومربيته الأثيرة التي كان يعتبرها، حسب المقربين، بمثابة أمه.
وآل خميس من الأسر المرموقة في مدينة سقبا، وقد اختير أحد أفرادها رئيساً للمجلس المحلي المعارض خلال سيطرة الفصائل على المدينة، بين عامي 2012 و2018 تاريخ استعادتها من قبل النظام، كما أن شقيق رئيس الوزراء السابق، زياد خميس، من المعارضين المعروفين للنطام منذ ما قبل الثورة، بل إن عماد خميس ذاته قيل إنه تعرض للاعتقال عام 2011 عندما كان يشعل منصب وزير الكهرباء، بشبهة محاولته الانشقاق، وأن النظام تكتم على خبر اعتقاله ثم أفرج عنه، وهي رواية على الرغم من أنها متواترة لكنها لم تتأكد بعد.
أمر آخر لا يقل إثارة للانتباه في سيرة عماد خميس مع الحكومة، فعلى الرغم من أن وزارة الكهرباء التي ظل على رأسها بين العامين 2011 و2016 كانت أكثر الوزارات عرضة للنقد ومثاراً للسخرية من قبل الموالين للنظام وحاضنته الشعبية، بسبب انخفاض معدلات إنتاج وتوزيع الكهرباء في سوريا بتلك الفترة إلى أدنى المعدلات على الإطلاق، إلا أن عماد خميس لم يستمر فقط بمنصبه كوزير لاكهرباء، بل وتمت ترقيته لمنصب رئيس الوزراء عام 2016 خلفاً لوائل الحلقي، في مفارقة لا يمكن أن يكون سببها نظافة يد الرجل وخبرته كمهندس في الطاقة الكهربائية، وهما سببان لا يمكن أن يكونا مهمين للنظام بكل حال، بدليل اختيار خليفة له لا يمتلك أي من هذين المؤهلين.
المهندس حسين عرنوس المولود عام 1964 في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، والذي دخل وزارة الاسكان كمسؤول عن مديرية الطرق منذ العام 1983، وباستثناء فترات متقطعة شغل فيها منصب محافظ، ظل يتدرج في المناصب داخل هذه الوزارة حتى أصبح على رأسها عام 2013، وهو أمر يرجعه البعض إلى العلاقة الخاصة التي تجمعه برياض وذو الهمة شاليش، أولاد خال حافظ الأسد، المسيطرين على قطاع الانشاءات والاسكان الحكومي منذ عهد حافظ الأسد.
لكن مثل عائلة سلفه، فقد انضم الكثيرون من آل عرنوس من أقرباء رئيس الحكومة المكلف إلى الثورة، وحمل العديد منهم السلاح في صفوف المعارضة ضد النظام بعد عام 2011، بل إن إحدى بنات حسين عرنوس ذاته ظلت تقيم مع زوجها في مناطق سيطرة الفصائل ببلدة المسطومة بريف إدلب طيلة السنوات الماضية.
اللافت أنه مع تعيينه في منصبه الجديد، فقد أشاع الكثيرون أن المهندس حسين عرنوس من الطائفة الشيعية، كما تحدث البعض عن أنه من المحسوبين على إيران، في ظل التقسيم السائد حالياً لرجالات النظام بين المحورين الروسي والإيراني، إلا أن الواقع، وإلى جانب عدم صحة أنه شيعي، فإن عرنوس ليس من الشخصيات التي تمتلك القدرة على الاصطفاف مع أي محور.
وبحسب التقديرات فإن المؤشر الوحيد الذي يمكن استنتاجه من تعيين حسين عرنوس كرئيس للوزراء، هو تكريس فكرة توجه النظام نحو إعادة الاعمار، وهو أمر لن يكون مؤكداً مع ذلك إلا إذا استمر في منصبه بعد اجراء انتخابات مجلس الشعب القادمة.
بعد تسلم بشار الأسد كرسي الرئاسة، ورغم كسر قواعد كرسّها البعث تحت قيادة حافظ الأسد في توزيع المناصب الرئيسية بين الطوائف، إلا أن رئاسة الحكومة ما زالت مستمرة للمكون السني، وهو أمر في النهاية ليس له أهمية كبيرة بالنظر إلى أن جميع المناصب في السلطة مسيطر عليها عملياً وبقبضة حديدية من قبل القصر الجمهوري والأجهزة الأمنية، ما يجعل كل التغييرات مهما كان شكلها، بلا مضمون في النهاية.
===========================
المدن :التغييرات الحكومية السورية: "الوزير النائم" بديلاً لـ"وزير العتمة"
المدن - ميديا|الجمعة12/06/2020شارك المقال :0
أثارت التغييرات الحكومية الجديدة التي أقرّها رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس، بإقالة رئيس الوزراء عماد خميس، من منصبه، واستبداله بوزير الموارد المائية حسين عرنوس، تفاعلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما رحب بعض الموالين بالتغيير الذي طال انتظاره، بعد سنوات من المطالبة بإقالة حكومة خميس التي يتم اتهامها بالفساد وسوء إدارة الملفات الاقتصادية والخدمية في البلاد، اعتبر آخرون أن القرار ليس إلا إجراء شكلياً لن يكون قادراً على حل الأزمات القائمة والتي قد تتفاقم بعد أن يدخل قانون قيصر الذي يفرض عقوبات أميركية جديدة على النظام، الأسبوع المقبل.
وطوال سنوات كان خميس هو المسؤول السوري الذي يتلقى أكبر قدر من الشتائم والانتقادات من الموالين لنظام الأسد في مواقع التواصل، سواء خلال فترة توليه منصب وزير الكهرباء بين العامين 2011 و2016، أو حين تولى منصب رئاسة الوزراء إلى حين إقالته، الخميس.
ورأى المعلقون أن إقالته في هذا التوقيت، هي محاولة من النظام لتسويق فكرة محاربة الفساد من قبل "القيادة الحكيمة"، مع تحميل مسؤولية الانهيار للحكومة وليس لعائلة الأسد أو بقية المسؤولين الأعلى مكانة ضمن النظام.
واشتهر خميس بلقب وزير العتمة، قبل أن يصبح رئيساً للوزراء. وشهدت الأيام القليلة الماضية حملة واسعة في وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، تضمّنت هجوماً على أداء الحكومة، ليدافع خميس عن نفسه بالقول إن مشكلة البلاد تتلخص في الإعلام الذي لا يغطي إنجازات الحكومة، مع الإشارة إلى أن البلاد تشهد إنهياراً لليرة السورية التي خسرت 70% من قيمتها منذ شهر نيسان/أبريل الماضي.
ويبدو أن السخرية من الحكومة السورية ستبقى مستمرة مهما تغيرت الأسماء فيها. حيث كانت صورة عرنوس نائماً في أحد الاجتماعات الرسمية، منتشرة بشكل واسع في مواقع التواصل، مع تعليقات تفيد بأنه "لا يحل ولا يربط" أو أن نومه يمثّل موقف الحكومة المقبل من أي أزمات جارية ومستقبلية. وبلغت السخرية حداً واسعاً استفز إعلاميي النظام الذي زعموا في بيانات موحدة أنها صورة مضللة يظهر فيها عرنوس بعد إجرائه عملية جراحية في مفصل الكتف حسب وصفهم.
إلى ذلك، اعتبر مغردون في "تويتر" أن عرنوس أو أي اسم آخر في رئاسة الحكومة لن يكون سوى موظفٍ صغيرٍ ضمن النظام الذي تحول إلى كيان تابع لروسيا، وتساءل بعضهم إن كان سيقدم تقاريرهم اليومية إلى الأسد نفسه أم إلى ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، ألكسندر يفيموف، فيما ذكر أخرون بأنه خاضع للعقوبات الأوروبية وممنوع من السفر خارج سوريا.
يذكر أن عرنوس (67 عاماً) ينحدر من منطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب، وشغل مناصب مختلفة في حكومة النظام السوري، منها رئاسة فرع نقابة المهندسين في إدلب بين العامين 1989 و1994، وإدارة الشركة العامة للطرق بين العامين 1992 و2002، كما عين العام 2004 مديراً عاماً للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حتى العام 2009، قبل أن يعين محافظاً لدير الزور حتى العام 2011 عندما بات محافظاً للقنيطرة.
وأسند إلى عرنوس منصب وزير الأشغال العام والإسكان، في شباط/فبراير 2013، وأُعيد اختياره للحقيبة الوزارية نفسها خلال حكومتي وائل الحلقي العام 2014، وحكومة خميس العام 2016، قبل أن ينتقل لمنصب وزير الموارد المائية العام 2018، علماً أنه عضو في القيادة المركزية لحزب "البعث" الحاكم منذ العام 2013.
===========================
مدى بوست :بعد إقالة رئيس الوزراء.. روسيا تفاوض بشار وأسماء الأسد.. وشخصيات معارضة بالحكومة القادمة.. فراس طلاس يوضح التفاصيل
ahmad alomar2020-06-120
خاص مدى بوست
اعتبر فراس طلاس، رجل الأعمال السوري، ونجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس أن مهمة المجتمع الدولي في سوريا معقدة.
وكتب فراس طلاس، الجمعة 12 يونيو/ حزيران 2020 في منشورٍ عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن موسكو ستبدأ بمفاوضات مع بعض المعارضين للدخول في الحكومة السورية القادمة.
ويأتي حديث طلاس -الذي توقع إقالة حكومة رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد السابق عماد خميس- عن الحكومة السورية الجديدة بعد يومٍ واحد من إقالة حكومة خميس.
فراس طلاس
ويوم أمس أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد، قراراً أمر بموجبه بإقالة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس من منصبه، وعين بدلا عنه وزير الموارد المائية حسين عرنوس.
وأضاف طلاس :” سيبدأ الروس قريباً مفاوضات مع عدد من التكنوقراط وبعض المعارضين للدخول في الحكومة القادمة ( يتشاور الروس مع الأسد وزوجته حول رئيسها المقبل)”.
وتابع طلاس ” وسيحاول الروس إغداق الوعود الكبيرة جداً للمطلوب مشاركتهم وأيضاً للمجتمع الدولي المتعاون ( ليس أميركا قطعاً)، مهمتهم ستكون معقدة جداً لأسباب اولها الاسد وثانيها سيظهر قريباً .
فراس طلاس : بشار الأسد لا يفكر بجنيف ولا حتى بتسليم الحكم لأسماء
وفي منشورٍ سابق عبر حسابه في فيسبوك رصده موقع “مدى بوست”، ذهب فراس طلاس إلى أن بشار الأسد لا يفكر بتسليم الحكم بأي طريقة كانت.
وقال طلاس :” بعتقد الأميركان بيعرفوا بشار الاسد مثل ما بعرفه وأكثر ، فكل ما بسمعهم عم يحكوا انه هو لازم يلتزم بمقررات جنيف ٢٢٥٤ ، ببتسم”.
وتبع ” بشار الأسد ما مفكر أبداً بجنيف أو بمجلس عسكري أو حتى يسلم مرته أسماء كرسي الرئاسة ولو شكلاً، ورح يبقى مصر عالكرسي الا إذا (…) أو استدعي لموسكو لإجازة طويلة”.
يأتي ذلك في وقت صرح فيه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عن وجود حل أمام بشار الأسد من أجل إعادة الإعمار وهو أن يلتزم بقرارات جنيف.
من جانب آخر، أدلى السفير الروسي ألكسندر يفيموف، اليوم الجمعة، بأول كلمة له، منذ تعيينه مبعوثاً للرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، وتطرق إلى الأوضاع التي تشهدها سوريا حالياً.
وفي كلمة مصورة له خلال أداء مراسم احتفالية في روسيا، رصدتها مدى بوست، قال يفيموف، إن بلاده لن تترك سوريا في هذه الأيام التي وصفها بالعصـ.يبة، في إشارة منه إلى الوضـع الاقتصادي الذي تمر به البلاد حالياً، قبل أيام على سريان قانون قيصر.
وأضاف أنه خلال السنوات الماضية، تمكن البلدان “روسيا وسوريا”، من التوصل إلى مستويات عليا من التفاهم والثقة وإحراز تقدم كبير في العلاقات، وأشار المسؤول الروسي المثـ.ير للجــ.دل، إلى أن بلاده عازمة على المشاركة في إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين والعمل في إطار اللجنة الدستورية.
بدورها، اعتبرت مجلة بولتيكيو الأمريكية، أن التحدي الأكبر، أمام نظام الأسد اليوم، بات واضحاً أكثر من أي وقت مضى، ويتمثل في الاقتصاد والمعارضة الصريحة الجديدة، التي انعكست مؤخراً في الشارع السوري.
وأوضحت المجلة، أن نظام الأسد باتت أمام 3 سيناريوهات بعد الأحداث التي شهدتها الأشهر الماضية من عام 2020، وأولها أن يحول الأسد سوريا لكوريا شمالية ثانية، ويعزلها عن العالم الخارجي.
وبذلك يعزز الأسد مكانة سوريا، كمنبوذ عالمي، وفقاً للتقرير، الذي ذكر أن نظام الأسد سيحاول حينها توحيد الموالين له تحت شعور بأنهم جميعاً ضحـ.ايا للعالم، وقد هيئ مواليه لذلك على مدار السنوات الماضية.
ويتمثل السيناريو الثاني، في أخذ سوريا منعطفاً غير مسبوق نحو الأسـ.ـوأ، ينتج عنه أزمـة تمـ.زق البلاد وتتسبب بالعوز والجـ.وع للملايين من السوريين، ما يحوّل البلاد لدولة فاشـ.لة كالصومال، تشكل أرضاً خصـ.بة للمتطـ.رفين، حسب تعبير المجلة.
أما السيناريو الثالث، فيتمثل بتغييرات في القمة، لم تحددها المجلة، لكنها أشارت على مايبدو بأن التغيير سيطال بشار الأسد نفسه، بعد أزمـة داخلية وصفتها بالاستثـنائية، تصـ.اعدت خلال السنوات الأخيرة.
===========================
الشارقة 24 :الأسد يقيل رئيس الوزراء عماد خميس مع تفاقم الصعوبات الاقتصادية
الجمعة 12, يونيو 2020 12:36 ص
الشارقة 24 – رويترز:
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية، أن الرئيس بشار الأسد أعفى الخميس، رئيس الوزراء عماد خميس من منصبه، في خطوة تأتي في ظل تفاقم الصعوبات الاقتصادية المستمرة منذ أسابيع، واندلاع احتجاجات نادرة مناهضة للأسد في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سبباً لهذا القرار المفاجئ، الذي أُعلن عنه في مرسوم رئاسي تضمن أيضاً تعيين وزير الموارد المائية، حسين عرنوس، خلفاً لخميس.
لكن الدولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، حيث انخفضت قيمة العملة إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، مما زاد من المتاعب التي تواجه السوريين مع معاناتهم من سنوات الحرب.
وهبطت الليرة السورية إلى مستوى قياسي حيث سجلت في سقوط حر سريع 3000 مقابل الدولار، في وقت سابق من الأسبوع، وكان يتم تداول الليرة عند 47 مقابل الدولار في بداية الصراع.
وتقول السلطات السورية، إن العقوبات الغربية هي سبب المتاعب واسعة النطاق التي تواجه السكان، حيث أدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار، ومعاناة الناس لتوفير ثمن الطعام واحتياجاتهم الأساسية.
وتنتقد الحكومة سلسلة عقوبات أميركية جديدة ومشددة تعرف باسم "قانون قيصر"، من المقرر أن تسري في وقت لاحق من الشهر، ويقول اقتصاديون وسياسيون، إنها ستضيق الخناق أكثر على حكومة الأسد.
ولد عرنوس 67 عاماً، في إدلب وشغل العديد من المناصب الحكومية المتعاقبة، بما في ذلك منصب محافظ دير الزور، الواقعة على الحدود مع العراق، ومحافظ القنيطرة في جنوب البلاد.
وفقدت الليرة السورية خلال العام الماضي وحده، أكثر من 80 بالمئة من قيمتها، في ظل عقوبات أميركية وأوروبية موسعة، وأزمة مالية في لبنان، أعاقت مصدراً مهماً للعملة الأجنبية.
ومع تنامي غضب المواطنين، خرج المئات إلى الشوارع هذا الأسبوع في مدينة السويداء بجنوب سوريا، التي يغلب الدروز على سكانها، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
وطالب المحتجون بإسقاط بالرئيس، خلال المظاهرات التي يندر أن تخرج في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، والتي لم تنتفض ضد حكم الأسد في بدايات الحرب السورية.
وكرر المحتجون هتافات ترددت في بداية الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، والتي سحقتها قوات الأمن مما أطلق شرارة الحرب، التي تدور رحاها منذ تسعة أعوام.
===========================
الخليج :الأسد يقيل رئيس الحكومة ويكلّف وزير الموارد المائية بمهامه
تاريخ النشر: 12/06/2020
أعفى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، رئيس الحكومة عماد خميس من منصبه وكلّف وزير الموارد المائية حسين عرنوس بمهام رئيس الوزراء حتى إجراء الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة وعمليات قصف جوي بين القوات الحكومية وإرهابيي تنظيم «داعش» في البادية السورية، أدت الى مقتل 15 عنصراً من التنظيم الإرهابي وثمانية عسكريين بحسب المرصد السوري.
وأوصى الأسد في مرسوم رئاسي، نشره الإعلام الرسمي، بأن «تستمر الحكومة بأعمالها لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد» في 19 يوليو/‏تموز. ويشغل خميس منصبه رئيساً للحكومة منذ عام 2016، بينما تولى عرنوس حقيبة الموارد المائية في حكومة خميس الثانية عام 2018. وشهدت الليرة السورية مؤخراً تراجعاً كبيراً في قيمتها أمام الدولار إذ تخطت حاجز ال3000 ليرة سورية للدولار الواحد، وهي سابقة من نوعها منذ بداية الأزمة السورية، ما أثار تخبطاً واستياء كبيراً في الشارع السوري والذي انعكس بدوره على أسعار السلع الاستهلاكية. ونادى على إثرها عدد من أعضاء مجلس الشعب بحجب الثقة عن الحكومة، كما عبر البعض عن أن إجراءات الحكومة لم ترتق للمستوى المعيشي للمواطنين في ظل تخبط القرارات والكثير من المواطنين أصبحوا قاب قوسين من الجوع، وأن أحد اسباب انخفاض العملة هو سياسات خاطئة مارستها الحكومة.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن طائرات حربية سورية استهدفت منطقة الرويضة بناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر «داعش» في المنطقة. وأشار الى أن القوات الحكومية دمرت 4 عربات ل«داعش»، وقتلت ما لا يقل عن 15 عنصراً منه.
وكان المرصد قد رصد هجوماً نفذه عناصر من «داعش»، بعد ظهر الأربعاء، على مواقع للقوات الحكومية وحلفائها، في منطقة الرويضة شرق عقيربات في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من المسلحين الموالين للحكومة، إضافة إلى جرح آخرين منهم. كما نفذ عناصر من التنظيم هجوماً على حاجز للقوات الحكومية بريف مدينة السخنة في بادية حمص، أدى لمقتل 5 عسكريين. وكان المرصد قد نقل عن مصادر وصفها بالموثوقة أن القوات الحكومية وحلفاءها بدأت حملة تمشيط في بادية دير الزور الشرقية، الممتدة من الميادين إلى فيضة ابن موينع. ووفقاً لمصادر المرصد، توجهت عدة أرتال إلى المنطقة، وبدأت عملية تمشيط واسعة بحثاً عن خلايا «داعش».
(وكالات)
===========================
عنب بلدي :مسؤولون سابقون يقترحون حلولًا لإيقاف تدهور الليرة السورية
فتح تدهور الليرة السورية بشكل متسارع، خلال الأيام الماضية، باب التحليلات واقتراح الحلول لإيقاف التراجع وتحسين قيمة الليرة السورية.
واقترح مسؤولون، ترأسوا مناصب اقتصادية، إضافة إلى مسؤولين آخرين في حكومة النظام السوري، حلولًا لخفض سعر الصرف.
وأرجعت وزيرة الاقتصاد الأسبق، لمياء عاصي، سبب الأزمة الحالية إلى أخطاء قاتلة في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية، إلى جانب ظروف الحرب والظروف السياسية والاقتصادية.
واعتبرت عاصي، في تصريح لموقع “سناك سوري” المحلي، أنه “لا يوجد حل سحري سريع للأزمة الاقتصادية المالية النقدية المركبة التي تعصف بسوريا”.
وقالت إن المشكلة الحقيقية اليوم هي بمن جمعوا المليارات من الليرات، من خلال احتكار أنشطة اقتصادية معينة أو من خلال أنشطة خاصة باقتصاد الحرب، واستخدام الأموال في المضاربة بدل استخدامها في المشاريع الإنتاجية والصناعية والزراعية.
وترى الوزيرة السابقة أنه “يجب البدء باتخاذ إجراءات سريعة، لتثبيت التدهور الحالي، وفيما عدا ذلك فإن سعر الصرف سيستمر بارتفاعه اللامحدود مدفوعًا بالرغبة القوية لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب المواطن”.
أما وزير الاقتصاد الأسبق، نضال الشعار، فقال عبر في صفحته في “فيس بوك”، الأحد الماضي، إن الحل هو بعودة السوريين والمستثمرين إلى سوريا، و”إنهاء عبادة الأشخاص، ومنح الناس حقهم في التصرف بممتلكاتهم، وحق الدخول والخروج من وطنهم”.
في حين اقترح وزير الاتصالات الأسبق، عمرو سالم، أربعة حلول، أولها “إصدار مرسوم تشريعي يعطي للمودعين في المصارف السورية وبالدولار نفس الميّزات التي يحصلون عليها في المصارف اللبنانيّة”.
كما اقترح منع الشركات السورية من تحويل أرباحها التي تجنيها في سوريا إلى الخارج، وإبقاءها في سوريا بالقطع الأجنبي أو السوري، واستخدام السّعر الرائج للتحويلات القادمة إلى سوريا عن طريق شركات التحويل.
إلى جانب وقف تمويل جميع المستوردات بالسعر الرسمي للدولار تحت أي مسمى وبلا استثناء.
أما رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية الحالي، فارس الشهابي، فاعتبر أن أسرع طريقة لخفض سعر الصرف هي إعادة الأموال المهدورة من الخارج.
وطلب الشهابي، عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس، من المركزي التحقق من الأموال التي أقرضها وهل ذهبت للإنتاج والتصدير، وخلق فرص العمل، أم أنها أصبحت بمعظمها في الخارج.
وكان مصرف سوريا المركزي علّق على ارتفاع سعر الصرف، إذ أكد مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي، فؤاد علي، أنه “ضرب معاقل السوق السوداء”، من أجل التصدي للمضاربين على الليرة، وتحسين قيمتها أمام الدولار.
وقال علي لإذاعة “شام إف إم”، أمس، إن “المصرف ضرب معاقل السوق السوداء التي تضم بعض الأشخاص والشركات، ومنها شركات حوالات تلاعبت بسعر الصرف، وخالفت أنظمة القطع”.
===========================
العربية :بعد أن كان من المحرمات.. مناطق نفوذ الأسد تهمس: ارحل
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها سوريا، لاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بدأت على ما يبدو حالة من التململ تجلت على مدى الأيام الماضية ولا تزال شرارتها متوقدة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
فقد أدى التدهور في العملة الوطنية وغلاء أسعار السلع إلى ما يشبه النقمة ضد بشار الأسد ضمن الأوساط الشعبية الموالية للنظام، حيث باتوا يتحدثون عن رحيله كأحد الحلول المتاحة لتحسن الوضع، بعد أن كان مثل هذا الكلام من المحرمات حتى ضمن العائلة الواحدة.
لكن تلك الأوساط ضاقت ذرعاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من الأوضاع وتعاطي النظام معها، لاسيما بعد انهيار الليرة السورية بشكل متسارع أمام القطع الأجنبية والغلاء الفاحش وما آل إليه الوضع الاقتصادي المزري في البلد.
لعل هذا الهمس، وشرارة الغضب التي تجلت مؤخراً ولا تزال في تظاهرات متفرقة في السويداء وغيرها، في مشهد فريد بعد 9 سنوات على الثورة في سوريا، هو ما دفع الأسد أمس الخميس إلى إقالة رئيس وزرائه، في خطوة امتصاص لتلك النقمة على الأرجح.
3 سيناريوهات في الأفق السوري
وتعليقا على تلك اللحظة الجديدة، اعتبر أحد المحللين السياسيين المتابعين للوضع السوري، في تقرير نشرته مجلة بوليتيكو الجمعة، فرصة لأميركا من أجل رؤية تغيير حقيقي وملموس في سوريا، على الرغم من أن إدارة ترمب لم تول اهتمامًا كبيرًا لسوريا، إلا أن لديها فرصة الآن.
وأضاف مدير برامج "سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف" في معهد الشرق الأوسط، أنه إذا استخدمت الولايات المتحدة وسائل ضغطها، مستغلة موقف الأسد الضعيف، ضمن جهد دبلوماسي فعال، بالتنسيق مع العديد من الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط فستكون هناك إجراء تغييرات حقيقية طال انتظارها لسوريا.
كما اعتبر أن هناك ثلاثة سيناريوهات تلوح في الأفق السوري.
يقضي الأول بأن يأخذ الأسد سوريا إلى نهج كوريا الشمالية، بمعنى عزل الدولة عن الاقتصاد العالمي، وتعزيز مكانتها كدولة منبوذة عالميا، ومحاولة توحيد شعبه الموالي حوله عبر حثه على التضامن والضحية.
أما السيناريو الثاني فيشبه ما جرى في بعض الدول الإفريقية من تفكك تام للدولة، وتمزق كل جزء من أجزاء البلاد، وتفشٍ أكبر للعوز والمجاعة وتفاقم الإجرام.
وفي هذا السياق، اعتبر أنه ضمن هذا السيناريو الكارثي، ستذوب المجموعات الموالية للنظام تماماً، تاركة وراءها دولة فاشلة تمثل كارثة لحقوق الإنسان وأرضًا خصبة للمتطرفين الخطرين.
أما السيناريو الثالث فيكمن في حصول تغيير في رأس الهرم أو القمة. فهذه اللحظة الاقتصادية الحرجة قد تمثل أكبر لبقاء الأسد في السلطة، بشكل يفوق التهديد الذي مثلته المعارضة في أوج بروزها خلال السنوات الماضية.
فضمن هذا السيناريو، قد يدفع التململ الشعبي الغضب وخيبة الأمل إلى تحرك روسي ما يؤدي إلى إقصاء الأسد ونظامه واستبداله بنظام أكثر استقرارا ورسوخا!.
===========================
البدع :الحكومة المؤقتة تتجه لإلغاء التعامل بالليرة السورية
سوريا – بدأت الحكومة السورية المؤقتة، بتسعير بعض المواد الأساسية بالليرة التركية والدولار الأمريكي، بعد التدهور الكبير في قيمة الليرة السورية والذي ازدادت وتيرة تراجعه خلال الأسابيع الماضية.
وانخفضت الليرة السورية إلى مستويات قياسية مقابل الدولار، خلال الأسابيع القليلة الماضية، واستقر سعرها خلال اليومين الماضيين عند 2500 ليرة للدولار الواحد، مقارنة مع 9901000 ليرة مقابل الدولار نهاية العام الماضي.
وأوضح رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات للأناضول، أن الحفاظ على القوة الشرائية للعمال والموظفين في المناطق المحررة، يستدعي ضخ القطع النقدية الصغيرة من الليرة التركية”.
وقال مصطفى، الخميس، إن الوقت الحالي “ضروري لتسعير المواد بغير الليرة السورية” مشيراً أنه “تم البدء بالفعل بتسعير المواد الأساسية مثل الخبز والمشتقات النفطية وغيرها، بالليرة التركية كما يتم تسعير مواد أخرى بالدولار”.
وزاد: “بعض المنشآت الخاصة، بدأت بدفع أجور العمال لديها بالليرة التركية، كما أن معظم الموظفين في المناطق المحررة يتقاضون رواتبهم بالليرة التركية أو الدولار.. هذا أدى لاستقرار المنطقة اقتصاديا والحد من تبعات النظام”.
وتدرس وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة، مؤشر الأسعار بشكل دوري كل شهرين، وتضمن اللائحة 74 سلعة وخدمة من كافة الأصناف.. “الأسعار بالليرة السورية ارتفعت خلال أبريل/ نيسان الماضي بنسبة 43 بالمئة، بينما كان المؤشر ثابتا بالليرة التركية والدولار”.
يأتي انهيار الليرة، قبل دخول قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ، والذي في حال بدء سريانه سيتسبب بانهيارات أكبر في الليرة السورية.
وصدّق الكونغرس بشقيه، النواب والشيوخ، على قانون قيصر في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019، بعد ثلاث سنوات من الشد والجذب بين الجمهوريين والديمقراطيين.
كما صادق الرئيس الأمريكي ترامب عليه بعد مروره من الكونغرس ومجلس النواب في الشهر ذاته، حيث ينتظر دخول القانون حيز التنفيذ في 17 حزيران/ يونيو الجاري.
ويشمل القانون في مرحلته الأولى، سلسلة عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري وحلفائه، والشركات والأفراد المرتبطين به، فيما ستتبعها على مراحل إجراءات عقابية أخرى.
وينسب قانون “حماية المدنيين السوريين” إلى مصور عسكري في الطب الشرعي لقب بـ”القيصر” انشق عن النظام عام 2013، وانضم إلى المعارضة وبحوزته آلاف الصور توثق عمليات قتل واسعة ارتكبتها قوات النظام بحق خصومه خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011.
===========================
الزمن التركية :الرئيس السوري بشار الأسد يعفي رئيس الوزراء من منصبه
دمشق (زمان التركية) – أقال الرئيس السوري، بشار الأسد، رئيس الوزراء عماد خميس، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام سورية رسمية.
وكان خميس، البالغ من العمر ٥٨ عاما، قد تولى منصبه في عام ٢٠١٦.
ولم تذكر أسباب الإقالة، غير أن محللين يقولون إن السبب ربما يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستويات منخفضة في الأيام الماضية.
وعين الرئيس الأسد حسين عرنوس رئيسا للوزراء خلفا لعماد خميس.
وكان عرنوس يشغل منصب وزير الموارد المائية. وسيتولى رئاسة الوزراء للفترة المقبلة حتى تجري الانتخابات التشريعية التي من المقرر إجراؤها في ١٩ يوليو/تموز.
===========================
الانباء :واشنطن: لن ندفع فلساً واحداً لإعادة إعمار سورية قبل الخروج الكامل لإيران
السبت 2020/6/13المصدر : وكالاتعدد المشاهدات 3750A+ A- Printer Image
أكد المبعوث الأميركي لإيران براين هوك أن هدف الولايات المتحدة هو «إخراج الميليشيات الإيرانية من سورية»، موضحا أن ميليشيات طهران أعادت تموضعها بالأراضي السورية وانتقلت إلى الشمال.
وأشار إلى أن اهتمام روسيا والنظام السوري تراجع تجاه تعزيز إيران لسياستها الخارجية في سورية وعلاقتها مع حزب الله.
من جهة أخرى، توقع هوك أن تتجاوز كلفة إعادة إعمار سورية الـ 400 مليار دولار، مؤكدا أن الروس لن يدفعوا هذا المبلغ بالطبع.
وقال «إن الدول المانحة ونحن لن ندفع فلسا واحدا في إعادة الإعمار حتى نرى خروجا كاملا للميليشيات الإيرانية من سورية» حسب تعبيره.
أما عن حزب الله، فأكد هوك أن إيران مدت حزب الله بـ 70% من ميزانيته، وأشار إلى أن سياسة أميركا تجاه طهران أضعفت حزب الله لدرجة جعلت حسن نصرالله يطلب تبرعات.
وتابع «نحن سعداء بنتائج العقوبات التي فرضناها على حزب الله، ونثمن دور ألمانيا بتصنيف الحزب منظمة إرهابية».
وكان المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، قد أشار في وقت سابق الى أن واشنطن قدمت عرضا للرئيس بشار الأسد للخروج من أزمة الليرة السورية وكل ما عليه أن يقوم هي عملية سياسية قد لا تقود لتغيير النظام ولكنها بالضرورة ستغير سلوكه، وأيضا أن يتوقف عن تأمين مأوى للتنظيمات الإرهابية وأخيرا وهو الأهم بالنسبة لأمريكا عدم تأمين أي قاعدة لإيران كي تبسط هيمنتها على البلاد.
تصريحات هوك تأتي قبل أيام من دخول قانون «قيصر» الجديد للعقوبات حيز التنفيذ منتصف الجاري، حيث تعصف بسورية أزمة اقتصادية خانقة فاقمها انهيار سعر الليرة مقابل الدولار الى أرقام غير مسبوقة.
ولتلافي هذه الأزمة يتجه السوريون في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب البلاد إلى التعامل بالليرة التركية بدلا من السورية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر كميات كبيرة من مختلف أنواع العملة التركية النقدية والورقية، وصلت إلى تلك المناطق لتكون بديلا عن العملة السورية بعد مطالبات باستبدال العملة التركية وغضب شعبي إثر هبوط الليرة السورية.
يشار إلى أن مراكز الـ «Ptt» التركية المتواجدة في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» بدأت قبل فترة بضخ كميات كبيرة من العملة التركية بمختلف أنواعها، بعد عدة بيانات صادرة عن المجالس المحلية العاملة بريف حلب الشمالي والشرقي باستبدال العملة السورية بالتركية عقب هبوط متسارع لليرة.
ونقل موقع عنب بلدي عن مسؤول العلاقات الإعلامية فيما يسمى «حكومة الإنقاذ»، ملهم الأحمد، تأكيده «وصول العملة التركية بكميات جيدة».
ونقلت وكالة «أنباء الشام»، التابعة للحكومة عن مدير المالية العامة في الحكومة، إبراهيم الإبراهيم، قوله إنه عقب قرار زيادة رواتب العاملين في الجهات العامة، وتثبيتها بالدولار الأميركي، ولعدم وجود فئات نقدية صغيرة من الدولار، كان لابد من دفع الرواتب بعملة أخرى وبما يعادل قيمتها عند القبض.
وأضاف الإبراهيم «بسبب الانهيار المتواصل لليرة السورية، وتحقيقا لرغبة العاملين بعدم صرف رواتبهم بالليرة السورية، بدأت الحكومة بصرف الرواتب بالليرة التركية، الأمر الذي لاقى ارتياحا كبيرا عند العاملين».
وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخذت حيزا كبيرا من النقاش خلال الأشهر الماضية، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.
في هذه الأثناء، بدأ وسم «كلن قشة لفة» بالانتشار بين مستخدمين سوريين لمواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية إقالة رئيس الحكومة عماد خميس والاحتجاجات التي شهدتها مناطق سورية، أبرزها محافظة السويداء، طالبت بإسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه، بالإضافة إلى مطالبات بتحسين الوضع المعيشي والإفراج عن المعتقلين.
وشارك في هذا «الهاشتاغ» فنانون سوريون منهم الممثلة سوسن أرشيد، والممثل جهاد عبده، ومؤسس «أوركسترا أورنينا»، الفنان شفيع بدر الدين، والفنانة ليندا الأحمد.
ويتشابه مضمون الوسم مع الشعار الذي رفعه محتجون في المظاهرات اللبنانية التي انطلقت في نوفمبر العام الماضي، ويأتي هذا التشابه بسبب «تقاطعات أحلام الشباب في سورية ولبنان»، وفق ما قالته إحدى منسقي مبادرة «كلن قشة لفة» ربى حنا لـ«عنب بلدي»، المقيمة في هولندا.
ووفق ربى فإن شعار «كلن قشة لفة» يحمل مطالب شعار «كلن يعني كلن» في لبنان، وشعار «شلع قلع» في العراق.
وتشهد هذه المبادرة السورية تنسيقا بين شبان سوريين في داخل سورية وخارجها، لضمان استمرارية الاحتجاجات التي تأخذ الطابع السلمي، ما يعيد الناس إلى بدايات الانتفاضة عام 2011، بحسب ربى حنا.
وتضمنت الهتافات التي رفعتها مظاهرات مدينة السويداء في الأيام القليلة الماضية، «السوري يرفع يده بشار لا نريده» و«يا سورية السويداء معاك حتى الموت»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«بدنا نعيش»، و«ثورة.. حرية.. عدالة اجتماعية»، بحسب ما نشرته شبكة «السويداء 24» المحلية.
===========================
العرب :انهيار الليرة السورية يعيد دورة الاحتجاج على الأسد
بيروت - في مشاهد لم يرها السوريون منذ سنوات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، سار العشرات من الرجال والنساء في شوارع مدينة السويداء، الأربعاء، احتجاجا على الزيادة الحادة في الأسعار وانهيار العملة، حتى أن البعض دعوا إلى سقوط حكم الرئيس بشار الأسد وحزب البعث.
وهتف بعض المتظاهرين في الاحتجاج في السويداء التي تقع جنوب سوريا “من جوّع شعبه خائن”.
في سوريا اليوم، ثمة خوف وشيك من إغلاق جميع الأبواب. فبعد ما يقرب من عقد من الحرب، انهارت البلاد تحت وطأة العقوبات الغربية التي استمرت لسنوات طويلة، ومن الفساد الحكومي والاقتتال الداخلي، ومن وباء وانهيار اقتصادي تفاقم بسبب الأزمة المالية في لبنان، الذي يعد حلقة الوصل الرئيسية لسوريا مع العالم الخارجي.
وتواجه سوريا عزلة شبه تامة حيث ستدخل العقوبات الأميركية الأكثر صرامة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل. وفيما يبدو أن الأسد، الذي خاض الحرب العسكرية ضد خصومه بمساعدة الحليفين الروسي والإيراني، يواجه الآن تحديًا أكبر في الحكم بينما يعيش أكثر من 80 في المئة من شعبه في فقر.
وترتفع الأسعار عدة مرات في اليوم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة مما يجبر العديد من المتاجر على الإغلاق في وقت تجد فيه نفسها غير قادرة على مواكبة الفوضى.
وتراجعت العملة السورية هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 3500 ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء – مقابل 700 في بداية العام. وأصبح من الصعب العثور على بعض المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والأدوية.
وقال أسامة قاضي، وهو مستشار اقتصادي سوري يعيش في كندا “لقد خرج الاقتصاد السوري عن السيطرة ولم يعد بإمكان النظام السيطرة على الليرة السورية”.
ومن المرجح أن تزداد المعاناة في ظل العقوبات الأميركية الجديدة، التي تقول واشنطن إنها تهدف إلى معاقبة الأسد وكبار مساعديه على الجرائم التي ارتكبت خلال سنوات الصراع في البلاد.
وتمنع العقوبات أي شخص في جميع أنحاء العالم من التعامل مع المسؤولين السوريين أو مؤسسات الدولة أو المشاركة في إعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب. كما تستهدف أي شخص متورط في التهريب إلى سوريا، وخصوصا المهربين الذين يأتي معظمهم من العراق ولبنان.
وتسمح القوانين الجديدة، المعروفة باسم قانون حماية المدنيين “قيصر سوريا”، باستهداف الشركات الأجنبية، بما في ذلك في لبنان والأردن والعراق المجاور.
العقوبات الأميركية الجديدة ستكون ضربة قاسية لبلد يعيش فيه 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر
وقال نزار زكا، وهو مواطن لبناني يعمل في فريق إنفاذ قانون قيصر، وهي مجموعة تقدم النصح للسلطات الأميركية بشأن تطبيق العقوبات “هذا التشريع سيغلق كل الأبواب على النظام السوري وأي شخص يتعامل معه”.
وأشار إلى أن الموجة الأولى من العقوبات ستفرض في 17 يونيو. وستتبعها ثلاث مراحل أخرى قبل نهاية أغسطس.
وقيصر هو الاسم الرمزي لمصور الطب الشرعي السوري الذي كشف عن وحشية حملة الحكومة بتهريب الآلاف من صور ضحايا التعذيب.
ويقول الخبراء إن العقوبات الجديدة ستكون ضربة قاسية لبلد يعيش فيه 80 في المئة من السكان بالفعل تحت خط الفقر، أي بدخل أقل من 100 دولار شهريًا، وفقًا للأمم المتحدة. ووصفت الحكومة السورية العقوبات بأنها “إرهاب اقتصادي”.
وقد كانت بعض التداعيات عميقة بالفعل، إذ ارتفعت أسعار الخبز بنسبة 60 في المئة تقريبًا في محافظة إدلب الشمالية الغربية التي يسيطر عليها المتمردون، على الرغم من أن الأراضي ليست مدرجة في العقوبات الجديدة. وسكان إدلب، وكثير منهم عاطلون عن العمل ويعيشون في مخيمات النازحين، تضرروا بشدة من انهيار الليرة، لأنها العملة الرئيسية المستخدمة في إدلب.
ونتيجة لذلك، اندلعت الاحتجاجات هذا الأسبوع، داعية إلى الإطاحة بحكومة “الخلاص” التي تدير إدلب، بقيادة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واستقرت الليرة السورية – التي كانت عند 47 مقابل الدولار في بداية النزاع – ثابتة عند حوالي 500 مقابل الدولار من 2014 حتى العام الماضي.
وبدأت الليرة تتداعى بسبب عدد من العوامل: الحجر الذي فرض بسبب فايروس كورونا، والأزمة المالية في لبنان، والقواعد الجديدة التي تتطلب استخدام الليرة السورية، والخلاف بين الأسد وابن عمه رامي مخلوف، أحد أغنى رجال الأعمال في سوريا.
وفقدت الحكومة السورية دخلًا كبيرًا من الموارد في المناطق الخارجة عن سيطرتها، بما في ذلك حقول النفط في الشرق التي يسيطر عليها المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة والأراضي الزراعية التي تنتج معظم القمح في البلاد.
ولعل الأكثر ضررا هو الاضطراب المالي في لبنان. فقد عملت البنوك هناك كبوابة للعالم لرجال الأعمال السوريين والمسؤولين والمواطنين العاديين. أما الآن، فإن ضوابط رأس المال الصارمة في لبنان تجمد مليارات الدولارات في حساباتها.
وكتب داني مكي، الصحافي والمحلل السياسي السوري المقيم في بريطانيا، مؤخرًا لمعهد الشرق الأوسط “لم يكن لبنان فقط بطاقة الخروج الاقتصادية من سوريا، بل هو القلب النابض لمجتمع الأعمال السوري”.
كما أن لبنان مذعور من فقدان سوريا، ولاسيما الكهرباء التي لا تزال تشتريها من البلد الذي مزقته الحرب. وفي الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش اللبناني بإغلاق بعض منافذ التهريب من وإلى سوريا حيث يتدفق البنزين والديزل والأدوية وغيرها من السلع.
وتقول سوريا وحلفاؤها إن قانون قيصر يهدف إلى تجويع الشعب السوري. وعلقت السفارة الأميركية في سوريا – التي أغلقت منذ بداية النزاع – الأحد وقالت “لقد دمرت الحرب المدمرة للنظام الاقتصاد السوري، وليست العقوبات الأميركية أو الأوروبية”.
ووسط الاضطراب الذي يعم المنطقة مع اقتراب تطبيق قانون قيصر، أقال الأسد رئيس الوزراء عماد خميس في خطوة يبدو أنها تهدف إلى إبعاد الغضب الشعبي. وأبلغ خميس البرلمان أن الحكومة تناقش مع الحلفاء سبل تعزيز قيمة الليرة.
===========================
الشرق الاوسط :الليرة التركية «تتوغل» في شمال سوريا
أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم - دمشق: «الشرق الأوسط»
بدأت الليرة التركية بـ«التوغل» في شمال سوريا بعد قرار فصائل عسكرية ومجالس محلية معارضة تدعمها أنقرة، تشجيع تداولها بدلاً من الليرة السورية التي تدهور سعر صرفها في مقابل الدولار الأميركي في الأيام الماضية.
وكان الجيش التركي سيطر في ثلاث عمليات عسكرية بدعم من فصائل موالية، على مساحات واسعة من الأراضي شمال سوريا. وتشرف الولايات المتاخمة عليها وتتبع مجالسها المحلية لولاة أتراك. وأدخلت أنقرة خدمات ومؤسسات حكومية إلى هذه المناطق التي يسكن فيها أكثر من ثلاثة ملايين سوري، أكثر من نصفهم نزحوا من أماكن أخرى جراء القصف والعمليات العسكرية.
وأمام تدهور الليرة السورية، سارعت مؤسسات المعارضة، العسكرية والمدنية، إلى اعتماد الليرة التركية. وقال مصطفى الماضي، صاحب محل بيع أدوات كهربائية في سرمدا بريف إدلب لـ«الشرق الأوسط»: «بالطبع التعامل تجارياً بالليرة التركية أضمن من السورية التي تشهد تدهوراً غير مسبوق»، لافتاً إلى أن تراجع صرف الليرة الوطنية «يؤدي لخسائر مالية كبيرة للتجار جراء تغير السعر في كل لحظة».
وقال الناشط الحقوقي أكرم جنيد إن «الوضع الاقتصادي في الشمال السوري بات مرتبطاً مطلقاً بالاقتصاد التركي»، علما بأن وزير الاقتصاد في «الحكومة المؤقتة» المعارضة، عبد الحكيم المصري، قال إن «كل التعاملات لدى مؤسسات الحكومة ستكون بالليرة التركية أو الدولار. نشتري القمح ونبيع الطحين بالدولار، أما الخبز فيباع بالليرة التركية».
وفي دمشق، أوضحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التحسن الطفيف في صرف الليرة في الأيام القليلة الماضية يعود إلى ضخ رجال أعمال دولارات في السوق، ومصادرة كميات أخرى، إضافة إلى إحكام «مصرف سوريا المركزي» السيطرة على الحوالات المالية المتدفقة من الخارج. وانخفض إلى 2400 ليرة سعر الدولار بعدما كان وصل الى 3400 الاثنين الماضي.
===========================
الخليج 365 :الليرة التركية «تتوغل» في شمال سوريا
أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم - دمشق: «الشرق الأوسط»
بدأت الليرة التركية بـ«التوغل» في شمال سوريا بعد قرار فصائل عسكرية ومجالس محلية معارضة تدعمها أنقرة، تشجيع تداولها بدلاً من الليرة السورية التي تدهور سعر صرفها في مقابل الدولار الأميركي في الأيام الماضية.
وكان الجيش التركي سيطر في ثلاث عمليات عسكرية بدعم من فصائل موالية، على مساحات واسعة من الأراضي شمال سوريا. وتشرف الولايات المتاخمة عليها وتتبع مجالسها المحلية لولاة أتراك. وأدخلت أنقرة خدمات ومؤسسات حكومية إلى هذه المناطق التي يسكن فيها أكثر من ثلاثة ملايين سوري، أكثر من نصفهم نزحوا من أماكن أخرى جراء القصف والعمليات العسكرية.
وأمام تدهور الليرة السورية، سارعت مؤسسات المعارضة، العسكرية والمدنية، إلى اعتماد الليرة التركية. وقال مصطفى الماضي، صاحب محل بيع أدوات كهربائية في سرمدا بريف إدلب لـ«الشرق الأوسط»: «بالطبع التعامل تجارياً بالليرة التركية أضمن من السورية التي تشهد تدهوراً غير مسبوق»، لافتاً إلى أن تراجع صرف الليرة الوطنية «يؤدي لخسائر مالية كبيرة للتجار جراء تغير السعر في كل لحظة».
وقال الناشط الحقوقي أكرم جنيد إن «الوضع الاقتصادي في الشمال السوري بات مرتبطاً مطلقاً بالاقتصاد التركي»، علما بأن وزير الاقتصاد في «الحكومة المؤقتة» المعارضة، عبد الحكيم المصري، قال إن «كل التعاملات لدى مؤسسات الحكومة ستكون بالليرة التركية أو الدولار. نشتري القمح ونبيع الطحين بالدولار، أما الخبز فيباع بالليرة التركية».
وفي دمشق، أوضحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التحسن الطفيف في صرف الليرة في الأيام القليلة الماضية يعود إلى ضخ رجال أعمال دولارات في السوق، ومصادرة كميات أخرى، إضافة إلى إحكام «مصرف سوريا المركزي» السيطرة على الحوالات المالية المتدفقة من الخارج. وانخفض إلى 2400 ليرة سعر الدولار بعدما كان وصل الى 3400 الاثنين الماضي.
===========================
الاتحاد :انخفاض ملحوظ لليرة السورية بالتوازي مع ارتفاع كبير بأسعار الذهب
13 يونيو، 202054
الاتحاد برس ||
هبطت الليرة السورية إلى مستوى قياسي جديد، في وقت يسارع فيه المستثمرون للحصول على الدولار قبل فرض عقوبات أمريكية جديدة في وقت لاحق هذا الشهر وسجلت الليرة اليوم أمام الدولار 2300 شراء / 2425 مبيع .
أما عن أسعار الذهب، فقد ارتفع سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 1743 دولار ليرتفع معها أسعار الذهب في سوريا، حيث وصل سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق السوداء إلى 115,000 ليرة سورية متجاوزًا السعر الرسمي لجمعية الصاغة في دمشق بفرق 36,000 ألف ليرة سورية.
وقال متعاملون إن العقوبات الأمريكية الأشد المتوقعة في وقت لاحق من هذا الشهر هزت المستثمرين ورجال الأعمال؛ إذ يخشون أن تؤدي إلى تفاقم المحنة الاقتصادية الرهيبة التي تشهدها البلاد، والتي تفاقمت بسبب العقوبات الغربية والصراع المدمر على مدى سنوات.
===========================
الدستور :ولاية تركية.. أنقرة تستبدل الليرة السورية بعملتها فى مناطق سيطرتها
لم تكتف تركيا والفصائل الموالية لها في سوريا بالانتهاكات اليومية التي ترتكبها من خطف وقتل واعتقالات، إلا أنها تعمل في مناطق نفوذ سيطرتها على استبدال التعامل بالليرة السورية بالعملة التركية بشكل تدريجى.
جاء ذلك بعد ضخ تركيا كميات كبيرة من عملتها المعدنية والورقية من فئات صغيرة إلى مناطق نفوذ الفصائل المسلحة الموالية لها وهيئة تحرير الشام، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد نقلًا عن مصادر له، أن فصائل معارضة تدعمها أنقرة أدخلت أوراقًا نقدية ومعدنية تركية إلى شمال سوريا، كي يتعامل بها المواطنون، بدلًا من الليرة السورية، بالتزامن مع قيام دمشق باتخاذ إجراءات لضبط تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي.
ومع بدء تداول العملة التركية، تكون مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري، كولاية من الولايات التركية، حيث باتت تلك المناطق تضم منشآت ومستشفيات تركية وشركات شحن تركية، بالإضافة لخطة اعتماد الكهرباء التركية، فضلاً عن التواجد العسكري الكبير للأتراك هناك.
يذكر أن تلك المناطق كانت قد شهدت وصول أكثر من 7320 شاحنة وآلية عسكرية منذ شهر فبراير الماضي، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 11 ألف جندي تركي.
كما أدخلت تركيا خدمات البريد، عبر هيئة البريد التركية، بجانب مشروعات الكهرباء ومشاريع أخرى.
===========================
بلدي نيوز :النظام ينقل كميات كبيرة من الدولار من لبنان إلى سوريا
بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
صرحت مصادر مصرفية رفيعة؛ أن كميات كبيرة من الدوﻻر خرجت من لبنان في اليومين اﻷخيرين إلى سوريا، بحسب تقريرٍ لموقع "العربية نت".
وشهد المسرح اللبناني جراء اﻷزمة اﻻقتصادية والمالية تعقيدا، وتأثرت الأوضاع بالتدهور اﻻقتصادي في مناطق نظام اﻷسد، وتخطّى سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية عتبة الـ6500 في السوق السوداء خلال اليومين الماضيين مع ما يجرّ وراءه من تراجع في القيمة الشرائية للبنانيين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الاستهلاكية. وفق تقرير العربية نت.
ولفت تقرير "العربية نت" إلى التراجع السريع لسعر الصرف، وأنه ترافق مع تراجع سعر صرف الليرة السورية إلى 2700 مقابل الدولار بعدما تخطّت في الأيام الأخيرة عتبة الـ 3150، وهو ما طرح علامات استفهام عن الأسباب التي أدّت الى تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار في مقابل انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
آراء لصرافين لبنانيين
كما ربط التقرير بين الليرتين السورية واللبنانية، ونقل الموقع عن صرافين لبنانيين قولهم؛ "إن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية مرتبط بانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، لأن كميات كبيرة من الدولار خرجت في اليومين الأخيرين إلى سوريا، لاسيما من منطقة شتورا في البقاع، وهي منطقة قريبة من الحدود مع سوريا وتعجّ بمحال الصيرفة، حيث تُشكّل نقطة عبور لصرف العملات للوافدين من سوريا أو الذاهبين اليها".
وتحدث الصرّافون بأن؛ "سوريين هم من قاموا بعملية الشراء في منطقة شتورا".
وبحسب الصرّافين، "فإن السوريين اشتروا الدولار بالليرة اللبنانية وليس بالليرة السورية، ما يعني أنهم يملكون كميات كبيرة من العملة اللبنانية تم تخزينها من أجل شراء الدولار من لبنان".
حزب الله متهم
واتهم الأكاديمي والناشط السياسي مكرم رباح عن دور لـ حزب الله في هذا الملف. وصرح لـ"العربية.نت"، بأن؛ "حزب الله يُسيطر على سوق الصرّافين في لبنان بشكل كبير، لذلك هو يتحكّم بسعر صرف الدولار ويُهرّبه إلى سوريا خدمةً للنظام".
واعتبر رباح؛ "أن حزب الله يقود جريمة مُنظّمة في هذا المجال، وأضاف؛ "أتوقّع أن يواصل سعر صرف الدولار الارتفاع، لأن كمية الدولار المعروضة باتت ضئيلة جدا، ما سيؤدي حكما إلى تراجع القيمة الشرائية للبنانيين وارتفاع معدلات البطالة والفقر".
تعفيش دوﻻر لبنان
وتشير تلك المعطيات بحسب المحلل معاذ بازرباشي، لبلدي نيوز؛ ضلوع حزب الله في تهريب الدوﻻر إلى مناطق النظام، وهو أحد اﻷسباب التي أدت إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية.
وقال بازرباشي؛ "لعنة الليرة السورية، ستطال الساحة اللبنانية على مستوى تصعيد اﻻحتجاجات في لبنان".
وأضاف "تثبت تلك الوقائع أن النظام غير قادر على لجم تدهور سعر الصرف، وأنه يلجأ لتعفيش جيرانه، ما يعني أنّ تدخل المصرف المركزي، والمصادرات التي يتشدق بها، ليست إﻻ زوبعة سيزلو مفعولها قريبا".
وروجت وسائل إعلام موالية أن النظام صادر أموال من وصفهم بـ"المضاربين وأمراء الحرب"، فيما صرح مسؤولون موالون بأنّ المركزي تدخل في السوق.
وشهدت الليرة السورية تحسنا مفاجئا بعد أن لامست عتبة 4 آلاف ليرة لدوﻻر الواحد.
===========================
اورينت :مشروع استبدال العملة السورية بالتركية في إدلب.. معوّقاته وإيجابياته؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-06-13 12:28
خسرت العملة السورية خلال الأيام الأخيرة ما يُقارب ثلاثة أضعاف قيمتها النقدية عمّا كانت عليه قبل شهر من الآن، وذلك بعد الانهيار المتسارع الذي شهده سوق العملة السورية، مما جعل فكرة استبدال هذه العملة بعملة أخرى قيد الدراسة الجدّية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام أسد.
وأكّدت مصادر اقتصادية خاصة لأورينت نت أن العملة البديلة للعملة السورية في المناطق المحررة سيتم اعتمادها خلال الأسابيع القليلة القادمة، ورجّحت هذه المصادر اعتماد الليرة التركية كعملة بديلة للتداولات اليومية بينما الدولار الأمريكي سيُعتمد للتعامل التجاري الأكبر قيمةً، وذلك رغم كل المعوقات التي تواجه مشروع استبدال العملة السورية بعملة أخرى.
الشروع بالاستبدال
من جانبها، أعلنت الحكومة السورية المؤقتة وبعض المؤسسات المعنيّة باستبدال القيمة النقدية لبعض المواد من الليرة السورية إلى الليرة التركية، وذلك بالتزامن مع البدء بضخ العملة التركية ذات الفئات النقدية الصغيرة الخاصة بالتداول اليومي.
وفي هذا السياق، قال وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور عبد الحكيم المصري لأورينت نت: "بدأت الحكومة السورية المؤقتة بتسعير العديد من المواد الأساسية بالليرة التركية والدولار الأمريكي في مناطق شمال حلب كالقمح والخبز والمحروقات والمواد الغذائية تمهيداً لعملية استبدال العملة السورية بعملة أخرى".
وأضاف المصري "لدينا أكثر من 74 مادة أساسية تم تسعيرها بالليرة التركية من أجل البدء باستبدال التعاملات الشرائية من الليرة السورية إلى الليرة التركية، وبحسب مؤشر التضخم الذي أجريناه فإن استبدال الليرة السورية بالليرة التركية سيُحافظ على القيمة الشرائية لهذه المواد التي تم تسعيرها".
في حين، أكّد الصرّاف وليد الدعدوع لأورينت نت أن، "الليرة التركية متوفرة بكثرة في المناطق المحررة وكذلك الدولار الأمريكي، ولكن كان ينقصنا الفئات النقدية الصغيرة كالربع ليرة والنصف والليرة الواحدة والخمس ليرات، وهذا ما تمّ توفيره وضخه مؤخراً في حلب وإدلب، وذلك للبدء بمشروع استبدال الليرة السورية بالليرة التركية للتعامل اليومي بينما الدولار الأمريكي مخصص للصفقات التجارية ".
 المعوّقات
مشروع استبدال الليرة السورية في إدلب بعملة أخرى ليس وليد الانهيار الأخير للعملة السورية، وإنما هو مشروع مطروح على الطاولة منذ زمن ولكن بسبب المعوقات الكثيرة تمّ تأجيله مراراً.
وحول هذه المعوقات، يقول محمد بكور مسؤول نقابة الاقتصاديين السوريين الأحرار لأورينت نت، "كان لدينا الكثير من المعوقات التي حالت دون تنفيذ مشروع استبدال العملة السورية بعملة أخرى وخاصة العملة التركية، ومن بين هذه المعوقات عدم توفر الفئات النقدية الصغيرة والتي قيمة صكّها أكبر من قيمتها وهذا يحتاج لتداولات كثيرة ومراعاة جوانب عدة".
وأضاف بكور "من بين المعوقات التي تواجهنا أيضا مرحلة سحب القطع السوري واستبداله بالقطع البديل وهي مرحلة تحتاج لوقت وجهد كبير من كافة الشرائح في المناطق المحررة، بالإضافة للانتقال إلى تسعير المواد بالعملة البديلة بدلاً من العملة السورية ومراقبة هذه التسعيرة".
كما ذكر وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة لأورينت نت عدداً من تلك المعوقات بقوله، "لدينا في المناطق المحررة كتلة نقدية كبيرة جداً من العملة السورية، فالتخلّص من هذه الكتلة يُعتبر من أكبر المعوقات، بالإضافة للتعامل التجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة نظام أسد وهذا التعامل يحتاج لوجود الليرة السورية وبالتالي لن يتم سحب كامل الكتلة النقدية من السوق".
وتابع الوزير حديثه قائلاً: "ومن المعوقات التي تواجهنا بداية الأمر هو أجر العمال والموظفين الذين يقبضون بالليرة السورية، فعملية التصريف ستسبب خسارة نقدية لهم، ولكن بالمجمل هذه المعوقات سهلة الحل مع مرور الزمن خاصة أن الخسائر اليومية من التعامل بالليرة السورية هو أكبر بكثير من هذه المعوقات".
استقرار اقتصادي
وعن أهم إيجابيات مشروع استبدال العملة السورية بالعملة التركية، يقول الدكتور عبد الحكيم المصري: "مشروع استبدال العملة بات حاجة ملحّة كون إيجابياته أكبر بكثير من سلبياته، فأهم ما في هذا الاستبدال هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المناطق المحررة، وبالتالي المحافظة على القوة الشرائية في المنطقة والتي تنعكس إيجاباً على البائع والمشتري".
وبنفس الإطار، أشار بكور إلى إيجابيات مشروع استبدال العملة السورية في إدلب بقوله، "من إيجابيات استبدال العملة السورية بعملة أخرى أكثر استقراراً كالعملة التركية هو ارتفاع مستوى هامش الأمان والثقة في التعاملات التجارية، وكذلك انخفاض معدل خسائر التصريف وانخفاض مستوى الأسعار".
واستدرك بكور قائلاً، "بالإضافة إلى ذلك، تحديد أجور العمال بعملة أكثر استقراراً، وارتفاع حجم القيمة المضافة من الأعمال في المحرر، عدا عن تنشيط الحركة التجارية وزيادة سرعة دوران العملة الجديدة في الأسواق".
ورأى بكور أن "استبدال العملة السورية المنهارة بعملة أكثر استقراراً هي ضربة قاصمة لنظام أسد لأنها ستحرمه من فوائد سحب القطع الأجنبي الموجود في إدلب إلى مناطق سيطرته، وبالتالي فكّ ضائقته النقدية من القطع الأجنبي والاستفادة من فرق التصريف خاصةً أن عملته لا قيمة لها".
يشار إلى أن مراكز المديرية العامة للبريد التركية المعروفة بـ" PTT"" في شمال حلب، بدأت مؤخرا بضخ كميات من العملة المعدنية من فئة الليرة، وذلك بعد عدة قرارات صادرة المجالس المحلية في المنطقة تقضي استبدال الليرة السورية بالتركية.
===========================
الحرية برس :الجوع يداهم بيوت السوريين مع انهيار قيمة الليرة
صفاء عليان- حرية برس:
انخفاض الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة تراوحت بين 2300 إلى 3500 مقابل الدولار الأميركي الواحد، دفع السوريين للوقوف عاجزين أمام دهم الجوع وعدم القدرة على تأمين أبسط متطلبات الحياة، فكيف هو الواقع في البلاد؟ وما هي الملمّات التي يواجهها السوريون نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضاف إلى سلسلة طويلة من معاناتهم؟
مواجهة مع الجوع وجشع التجار ونظام الأسد
أدى تدهور الليرة السورية إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية، فضلاً عن سحب الكثير من البضائع من الأسواق، في حركة يقوم بها التجار من أجل التحكم في الأسعار وتحقيق أرباح أكبر، ووصل سعر كيلو غرام من الأرز إلى 1500 ليرة سورية، أما الخبز المدعوم فبلغ سعره 1200 ليرة، واللحوم الحمراء تجاوز سعر الكيلو غرام منها حاجز 18 ألف ل.س.
تقول (وفاء ف) وهي مقيمة في دمشق، لحرية برس، إن المحلات التجارية أغلقت أبوابها أمام المواطنين، وفي حال تواجدت محلات مفتوحة فإن أصحابها يرفضون بيع السلع بسبب الخسائر التي سيتعرضون لها بعد انخفاض سعر الليرة، موضحة أن محلات الذهب أوقفت بيعه وشراءه، إلى جانب امتناع شركات الصرافة عن تبديل العملات.
وأضافت أن السوريين في مناطق النظام يعيشون وضعاً خانقاً، لأن معدل الأجور لا يتجاوز 50 ألف ليرة في حين يبلغ معدل ما تحتاجه الأسرة الصغيرة في الشهر أكثر من 600 ألف ليرة، كما أن جزءاً كبيراً من سكان العاصمة مهجرون ونازحون من مناطق ريف دمشق، لتصبح المأساة مضاعفة مع أزمة الليرة، حيث سيصبح كل الفقراء والمحتاجين عاجزين عن فعل شيء سوى انتظار الجوع ليفتك بهم وبأطفالهم.
لا يختلف الوضع كثيرا في درعا، حيث قالت الناشطة زينة الحمصي لحرية برس، إن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع، جعل السكان في حالة صعبة، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من السكان نسيوا اللحوم، وبات اعتمادهم على السلع الرخيصة، وأشارت إلى أن تهديد الأمن الغذائي لأهالي المحافظة انعكس سلباً على صحة الناس، إذ يتسبب الجوع وعدم حصول الإنسان على كل العناصر الغذائية، بأمراض كفقر الدم وغيرها.
ورغم قهر السوريين بسبب تهديدهم بلقمة عيشهم، يستمر نظام الأسد بإجراءات كرتونية هزيلة، فإلى جانب اعتبار قانون قيصر، هو سبب الأزمات الاقتصادية وإفقار المواطنين وتردي معيشتهم، يقوم النظام بإجراءات لا تفي بأي غرض أو فائدة، حيث أقال بشار الأسد، رئيس حكومته عماد خميس واستبدله بحسين عرنوس، في خطوة سخر منها السوريون.
ليس ذلك فحسب، حيث يستمر نظام الأسد عبر وسائل إعلامه بطمأنة السوريين أن سعر الدولار في البنك المركزي هو 700 ليرة سورية، الأمر الذي يزيد غضب السوريين تجاه النظام، لأن هذا السعر غير موجود في السوق والتداولات، كما أن ارتفاع الأسعار الجنوني يثبت زيف هذه الأنباء.
وفي وقت يسيطر الخزي على نظام الأسد بسبب عدم قدرته على إيجاد حل للأزمة الاقتصادية في مناطقه، استغل أهالي السويداء ودرعا هذه الحالة عبر خروجهم في مظاهرات تنادي بسقوطه وتعيد ترديد هتافات مظاهرات الثورة السورية، واستمرت التظاهرات لأربعة أيام على التوالي، وخرجت مجدداً صباح اليوم السبت مظاهرة أخرى، وسط حالة أمل يعيشها السوريون راجين لهذا الحراك الثوري أن يستمر ضد نظام الأسد.
الليرة التركية حلّ بديل؟
امتدت آثار تدهور الليرة السورية لتحيط بالسكان في مناطق شمالي سوريا، ففي إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” وريف حلب الشمالي الذي تسيطر عليه فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، بدأ تداول الليرة التركية بدلاً من السورية.
وباشرت الحكومة السورية المؤقتة، تسعير بعض المواد الأساسية بالليرة التركية والدولار الأمريكي، بعد التدهور الكبير في قيمة الليرة السورية والذي ازدادت وتيرة تراجعه خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت وكالة الأناضول الخميس، عن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى قوله إن الحفاظ على القوة الشرائية للعمال والموظفين في المناطق المحررة، يستدعي ضخ القطع النقدية الصغيرة من الليرة التركية.
ويؤكد شهود من حلب وإدلب أن الدافع وراء اعتماد الليرة التركية في مناطق شمالي سوريا، هو استقرارها، بحيث لن تؤثر على القيمة الشرائية للمواد الاستهلاكية، غير أنهم أكدوا أن من يأخذ معاشه بالليرة السورية سيتضرر بشكل كبير.
احتجاجات في مناطق سيطرة مليشيا “قسد“
في الشمال الشرقي لسوريا، خرجت مظاهرات منددة بالوضع المعيشي وذلك في قريتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور وفي مدينة الشدادي بريف الحسكة.
المتظاهرون في كلا المحافظتين طالبوا “الإدارة الذاتية” الكردية، بتحسين الخدمات والواقع الاقتصادي، غير أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” قابلت هذه المظاهرات بحملات دهم، شنتها في قرى ريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن المتظاهرين، حسب ما ذكرت “إذاعة وطن” نقلاً عن مراسلها.
وفي ظل عجز شريحة كبيرة من أهالي ريف ديرالزور عن شراء مادة الخبز، بدأت بعض الأفران بتوزيع الخبز مجاناً على الأهالي.
وأضاف المصدر أنه بمبادرات فردية من بعض أصحاب الأفران في بلدتي الشحيل والحوايج شرقي دير الزور، والصور شمالي دير الزور؛ تم توزيع الخبز بشكل مجاني على كافة الأهالي من أبناء المنطقة أو النازحين.
ومع استمرار معاناة الشعب السوري منذ أكثر من تسع سنوات، على يد المتسبب الرئيسي بقتلهم واعتقالهم وتشريدهم، فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة، يقف السوري اليوم عاجزاً ليشاهد كيف يضاف الجوع المحدق به إلى سلسلة طويلة من صنوف الآلام التي رآها منذ اشتعال ثورته في آذار 2011.
===========================
ستيب نيوز :محلل اقتصادي يتوقع انهيار الليرة السورية إلى قيم لا حدود لها والحل الوحيد موجود
أيام قليلة تفصل عن بدأ تطبيق عقوبات قانون قيصر على سوريا، بالوقت الذي يترنح فيه الاقتصاد السوري، الذي يكاد أن يتهاوى بعد ان وصل سعر صرف الليرة السورية قبل أيام أمام الدولار إلى عتبة 4000 ليرة لكل دولار واحد.
تأثير قانون قيصر على الليرة السورية
وحول مدى تأثر العقوبات الأمريكية المعروفة باسم “قانون قيصر” على الشعب السوري من جهة وعلى النظام السوري ومسؤوليه من جهة ثانية، وإلى أي قيمة ممكن أن تتهاوى غليها الليرة السورية، التقت وكالة ستيب الإخبارية المحلل الاقتصاد والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي السوري، تمام بارودي.
وأكد “البارودي” أنّ انهيار الليرة السورية كان نتيجة وقف عجلة الاقتصاد تماماً، وأوضح أنّ قانون قيصر سيزيد من انهيارها، حيث لن يكون هناك حدود لانهيارها المتسارع.
وأشار إلى أنّ سياسية النظام السوري بالتعامل مع الأزمات الاقتصادية هي ذاتها منذ عهد الأسد الأب، حيث لا يعترف أبداً بفشله ويلقي اللوم على التجّار الذين يلاحقهم لجعلهم شمّاعة يعلق عليه ذلك الفشل.
وقال: “منذ عهد الأسد الأب كان دائماً عندما تنخفض قيمة الليرة يتهم التجّار بذلك ويلقي القبض عليهم ويفرض العقوبات على المتعامل بغيرها، فترتفع قليلاً لتوقف العمل بالصرافة ثم تعود إلى انخفاضها، فهو دائماً لديه ذات الحجة ولا يعترف بفشله”
ولفت المحلل الاقتصادي السوري إلى أنّ خلاف “مخلوف الأسد” لا علاقة له بانهيار العملة الحالي، فلو كان هناك اقتصاد فعلي بالبلاد فلا يمكن أن يؤثر شخص على عملتها مهما بلغت ثروته، وبيّن أنّ الاقتصاد السوري متوقف تماماً.
وتوقع “البارودي” انهيار الليرة السورية بشكل كبير جداً، وتحث عن أنّ لا أحد سيستطيع وقف هذا الانهيار الكارثي للعملة السورية، بعد عقوبات قيصر.
وحول الأنباء التي تحدثت عن بدء ضخ الليرة التركية في مناطق قوات المعارضة شمال سوريا، وخصوصاً بالمناطق التي يسيطر عليها القوات الموالية لتركيا، تحدث “البارودي” عن أنّ الشمال السوري المحرر قد يكون خارج معادلة قانون قيصر، معتبراً أنّ اعتمادهم على الليرة التركية ضروري جداً في هذه المرحلة.
ولفت إلى أنه في الوقت الحالي لابد من “الدولرة”، أي تحويل الليرة السورية إلى الدولار وباقي العملات، حيث احتفظ التجار بمدخراتهم منذ زمن بالذهب أو الدولار وهو ليس بالجديد عليهم، حسبما بيّن.
وفي ختام حديثه أكد أنّ العقوبات ستؤثر كثيراً على الشعب السوري، وتوقع أن يكون هناك ثورات جياع ضد النظام السوري بمناطق سيطرته، إلا أنها لن “تهز له جفن”، بحسب تعبيره.
وكانت قد شهدت العديد من المناطق التي تقبع تحت سيطرة النظام السوري موجات من الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي وصل إليها الأهالي، وكان آخرها في محافظة السويداء جنوب البلاد، والتي رفع متظاهروها من سقف مطالبهم، لتصل إلى طلب إسقاط رأس النظام السوري، وتحميله مسؤولية دمار البلاد، إلا أنّ النظام السوري كعادته رمى بوزر فشله على عاتق حكومته وأقالها ثم عين حكومة جديدة، بحركات مخادعة لا تسمن ولا تغني من جوع، قبل أيام قليلة مت تطبيق أقسى العقوبات الاقتصادية على البلاد.
===========================
الخليج 365:تركيا تواصل التحضيرات.. عملتها بدل الليرة السورية
جدة - بواسطة طلال الحمود - بينما تستمر تركيا بمسلسلها في الشمال السوري بكل فصوله من خطف وقتل واعتقالات، تجري التحضيرات على خط آخر ضمن مناطق نفوذ قوات أنقرة والفصائل الموالية لها لاستبدال التعامل بالليرة السورية بالعملة التركية بشكل تدريجي.
أتى ذلك بعد ضخ تركيا كميات كبيرة من عملتها المعدنية والورقية من فئات صغيرة إلى مناطق نفوذ الفصائل وتحرير الشام، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أدخلت فصائل معارضة تدعمها أنقرة أوراقاً نقدية ومعدنية تركية إلى شمال سوريا، كي يتعامل بها المواطنون، بدلاً من الليرة السورية، بالتزامن مع قيام دمشق باتخاذ إجراءات لضبط تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي.
===========================