الرئيسة \  ملفات المركز  \  انكشاف نظام الأسد بشأن تعامله مع جائحة كورونا ، وتحذيرات مع انتشار المرض

انكشاف نظام الأسد بشأن تعامله مع جائحة كورونا ، وتحذيرات مع انتشار المرض

23.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/7/2020
عناوين الملف :
  1. سناك سوريا :بعد أربعة أشهر.. ارتفاع مؤشرات خطر كورونا في سوريا
  2. المدن :كورونا سوريا:مئات الإصابات يومياً..والرعاية المنزلية أفضل من المشفى
  3. عنب بلدي :لا توقيف لحركة الاقتصاد والخدمات لمواجهة تزايد حالات الإصابة بـ”كورونا” في سوريا
  4. ستيب نيوز :صحة النظام السوري تحذر من تفشي كورونا في سوريا.. وتتخذ إجراءات معاكسة منها فتح المطارات!
  5. اخر خبر :كورونا في سوريا: تنبؤات بوضع صحي أشد خطورة من المُعلن بدمشق
  6. العين : "حزب الله" يكسر إغلاق كورونا لاستعادة جثامين قتلاه بسوريا
  7. ستيب نيوز :كورونا في سوريا يطرق باب ممثل موالي للنظام السوري.. والبلاد بؤرة تصدير لدول الجوار!
  8. أردو بوینت :ارتفاع عدد إصابات كورونا في سوريا إلى 540 بينهم 31 وفاة - الصحة
  9. الدرر الشامية :"الصحة" الأردنية تكشف كذب نظام الأسد بالتعاطي مع ملف "كورونا"
  10. العالم :الصحة السورية تكشف عدد وفيات كورونا وانذار بتفش واسع
  11. اليوم السابع :فريق طبى فى سوريا يكافح كورونا من وراء الشاشات
  12. بلدي نيوز :تحذيرات من ازدياد حالات الإصابة بـ"كورونا" في الشمال السوري
  13. حل نت :الصحة السورية تفتح مراكز اختبار كورونا… والتكلفة نصف الراتب!
  14. راديو الكل :“استجابة سوريا” يحذر من تدهور القطاع الطبي في المحرر مع تصاعد الإصابات بكورونا
 
سناك سوريا :بعد أربعة أشهر.. ارتفاع مؤشرات خطر كورونا في سوريا
الثلاثاء, 21 يوليو 2020, 4:37 م
سناك سوري – دارين يوسف
تشهد سوريا في الأسابيع الأخيرة تغيرات طارئة فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، من حيث ازدياد إجمالي الضحايا، وتوسع الانتشار الجغرافي للإصابات التي ظهرت في محافظات كانت خالية من الوباء، وسط تراخي، وتساهل بالإجراءات الاحترازية الوقائية، مما يُنذر بكارثة صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
وشددت “وزارة الصحة” مراراً على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الفردية ،والالتزام بالإرشادات الصحية ،منعاً من التقاط عدوى كورونا أو نشرها بعد إعلانها عن تسجيل إصابات بالفيروس ووفيات بشكل شبه يومي تقريباً، وذلك عقب تخفيف الحكومة منذ منتصف نيسان الماضي، لمعظم الإجراءات وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وبعد مضي أسابيع قليلة من الاستقرار وحصر الإصابات بالفيروس للقادمين من خارج البلاد فقط، بدأت تطورات جديدة و ظهور إصابات من خارج الوافدين بعد تسجيل إصابة بالفيروس لسائق يعمل على خط سوريا الأردن، ونقله العدوى لـ21 آخرين من بلدته في رأس المعرة بريف دمشق التي تم عزلها في 8 حزيران الماضي وحتى الوقت الحالي.
وتلا ذلك انتقال العدوى إلى الكوادر الطبية بدايةً للعاملين في “مشفى المواساة الجامعي” بـ”دمشق” من سيدة سبعينية من بلدة “جديدة الفضل” بـ”محافظة القنيطرة”، تبين بعد وفاتها أنها حاملة للفيروس، وبعدها انتقلت العدوى إلى أطباء وممرضين وصيادلة عاملين في مشافي أخرى بعضهم لقي حتفه جراء الإصابة.
وبعد ظهور إصابات في بلدة “جديدة الفضل” قررت الجهات المعنية في 21 حزيران الماضي، فرض العزل الصحي على البلدة حفاظاً على السلامة العامة، لترفع العزل مجدداً في 18 تموز الجاري بعد أخذ مسحات عشوائية للمواطنين جاءت نتيجتها سلبية.
واستمر انتشار كورونا بين المواطنين وكذلك بين الطلاب في بعض الجامعات بـ”دمشق” و”اللاذقية” و”حلب” وكذلك ثبوت إصابة قضاة بالفيروس في “عدلية دمشق” التابعة لـ”وزارة العدل”، في وقت تشير أحدث بيانات “وزارة الصحة” إلى وصول إجمالي الإصابات بكورونا في سوريا إلى 540 إصابة منها 349 حالة نشطة، وتماثل منهم للشفاء 160 بينما الوفيات بلغت 31 حالة.
ووفقاً لبيانات الوزارة فإن بؤرة الانتشار الأكبر للفيروس هي في “دمشق” يليها “ريف دمشق” ثم باقي المحافظات التي سُجّل فيها إصابات بعدد أقل وهي “اللاذقية” و”طرطوس” و”حمص” و”السويداء” و”درعا” و”القنيطرة” و”حماة” و”حلب”، وسط تحذيرات من الوزارة من الوصول إلى ذروة تفشي الوباء خلال شهر أو شهرين قادمين.. والوصول إلى حالة عجز المشافي عن استقبال الحالات الإسعافية لمصابي كورونا في حال استمرار تسجيل إصابات جديدة وإهمال الإجراءات الوقائية.
وفي ذات السياق، قال “وزير الصحة”، “نزار يازجي” خلال تقييم مجلس الوزراء لوضع الوباء أمس الاثنين، أن البلاد شهدت ارتفاعاَ في الإصابات مع رفع الإجراءات الاحترازية تدريجياً والبدء بإعادة المواطنين العالقين في الخارج، مبيناً أنه لا يمكن الاستمرار بإيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية لما قد يتسبب من آثار مدمرة، مؤكداً على ضرورة تحمل الفرد لمسؤوليته في كسر حلقة العدوى من خلال الالتزام بالوقاية، على اعتبار أنه يصعب استئصال فيروس كورونا بالكامل حالياً.
وأشار يازجي إلى أنه تقرر إعادة إغلاق صالات الأفراح والعزاء للحد من انتشار الفيروس، وأن عمليات إعادة المواطنين العالقين في الخارج تتواصل تدريجياً وعلى مراحل مع مراقبة الوضع الوبائي واستعدادات مراكز الحجر والعزل، وأنه سيتم رفع الحجر عن بلدة رأس المعرة قريباً.
ومن الإجراءات التي رفعتها الحكومة مؤخراً، السماح لبعض الفعاليات الاقتصادية ومؤسسات القطاع العام بالعودة إلى عملها وصولاً إلى رفع القيود عن الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والسياحية، وعودة وسائط النقل الجماعي للعمل، وافتتاح الأسواق التجارية واستئناف العملية الدراسية الجامعية .
ورغم التحذيرات المتكررة من الجهات المعنية وعبر وسائل الإعلام إلا أن المشهد العام في الشوارع والأسواق ووسائل النقل وفعاليات أخرى آخرها الانتخابات البرلمانية، وغيرها.. يشير إلى استمرار التساهل والتراخي في التزام معظم المواطنين بالإجراءات الوقائية من ارتداء للكمامة والتباعد المكاني وتجنب الازدحام والتجمعات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع أزمة معيشية واقتصادية يعيشها المواطنون ازدادت سوءاً مع فرض الإجراءات الاحترازية من الوباء وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل جنوني، وفرض عقوبات إضافية ضمن ما يسمى “قانون قيصر”، وسط ارتفاع نسبة البطالة، وازدياد معدلات الفقر.
===========================
المدن :كورونا سوريا:مئات الإصابات يومياً..والرعاية المنزلية أفضل من المشفى
نور عويتي|الأحد19/07/2020شارك المقال :0
منذ أن بدأ فيروس كورونا ينتشر في سوريا، لم يتعاطَ إعلام النظام السوري بشفافية مع الموضوع، فحاول أن يتكتم على الانتشار الهائل للفيروس في مناطق سيطرة النظام حيث باتت الإصابات اليومية بالمئات، بينما يسعى للتستر على عجز منظومته الصحية في احتواء الجائحة.
وبدلاً من أن يسعى لنشر برامج تسد نقص التوعية الصحية، وبدلاً من فرض اجراءات وقائية تسهم بشكل فعلي بالحد من انتشار الجائحة، ساهم النهج الذي اتبعه النظام بزيادة انتشار الفيروس بشكل كبير وسريع، لتصبح العاصمة دمشق بؤرةً لاحتضان الفيروس.
المشافي الأساسية في العاصمة تحولت إلى مراكز لحجر المصابين بفيروس كورونا، وامتنعت تلك المشافي عن استقبال المرضى العاديين غير المصابين بالفيروس، ولم تعد تقدم الخدمات الأولية من إسعاف وطبابة للمرضى.
وشمل الأمر المستشفيات التخصصية، كمشفى الباسل المتخصص بأمراض القلب ومشفى البيروني المتخصص بمعالجة امراض السرطان. ويقول مصدر طبي ل"المدن"، يعمل في مشفى المواساة، إن "أغلب مستشفيات الدولة تحولت إلى مراكز حجر صحي، الأمر الذي جعل المشافي ترفض استقبال بعض الحالات الإسعافية كمرضى غسل الكلى ومرضى القلب وحتى الحروق والكسور، وباتت المشافي تحوّل المصابين إلى مستوصفات بديلة؛ إلا أن تلك المستوصفات لا تغطي عجر المستشفى لصغر حجهما وعدم قدرتها على استيعاب أعداد كبيرة، وعدم مناوبتها ليلاً، بجانب انخفاض جودتها، وعدم وجود أغلب الآليات الطبية".
أما في ما يتعلق بالتعامل مع المصابين بفيروس كورونا، فإن الرعاية الصحية التي تقدمها تلك المشافي بدائية إلى حد كبير، علاوةً على رفضها استقبال أغلب المصابين. ويشرح المصدر كيف يتم التعامل مع المصابين في مستشفى المواساة قائلاً: "المشكلة الأساسية أن أغلب المشافي لا تملك عدداً كافياً من اختبارات فيروس كورونا، ووزارة الصحة لا تقوم بإمدادنا بالعدد والمستلزمات الكافية؛ لذلك نعتمد في تشخيصنا للفيروس على الصورة الصدرية للمريض، ونقارن بين وضع الرئة الطبييعة ورئة الشخص المصاب بالفيروس. أما الرعاية الطبية للمصابين فهي تقتصر على المصابين المحتاجين الذين يعانون من قصور في الجهاز التنفسي، فيما يُطلب ممن تبقى من المصابين الحجر طوعاً في منزلهم لمدة أسبوعين".
ويضيف أن "الكادر الطبي في سوريا غير مؤهل للتعامل مع الجائحة، وهناك تقصير كبير في توزيع المواد الأساسية التي تحمي الكادر أثناء قيامه بواجبه المهني، كالكمامات والبدلات العازلة. لذلك رفضت العديد من  الممرضات تقديم الرعاية للمحجورين خوفاً من العدوى؛ الأمر الذي نتج عنه عدد كبير من الوفيات بسبب إهمال الرعاية الطبية، وخاصةً خلال المناوبات الليلية، التي يغيب فيها الأطباء. ولهذه الأسباب، فإن الرعاية المنزلية للمريض أفضل بكثير من الرعاية الصحية في المشفى".
وحتى اليوم، لا تعمل وسائل إعلام النظام على توعية المواطنين حول انتشار الفيروس بشكل جدي، وإنما تتكتم عن الأعداد الحقيقية، وتكتفي بنشر رقم ثابت يومي عن الإصابات، يتراوح ما بين  10 إلى 19 إصابة يومياً، في حين يبلغ عدد الوفيات التي أعلنت عنها 22 حالة فقط.
ويوضح المصدر الأرقام الحقيقية مشيراً إلى أنه "خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، سجلنا ما يقارب 200 إصابة يومية مؤكدة، ومعدل الوفيات فيها هو 25 شخصاً يومياً".
ورغم الانتشار الكبير لا يعمل النظام على فرض أي تدابير وقائية، فأعاد افتتاح المساجد والمحلات التجارية وجميع الأنشطة الاجتماعية بشكل كامل، من دون أي حرص على تطبيق قواعد الأمان ومسافات التباعد الاجتماعي، وليس هناك أي إلزام أو رقابة على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، الأمر الذي يساهم في انتشار أكبر للفيروس، دون أي قدرة على مواجهته.
===========================
عنب بلدي :لا توقيف لحركة الاقتصاد والخدمات لمواجهة تزايد حالات الإصابة بـ”كورونا” في سوريا
قال وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، إن إيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية لا يمكن أن يستمر وسط استمرار زيادة عدد الإصابات المؤكدة بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأرجع سبب الزيادة في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، “لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزليًا، والتأخر بطلب الاستشارة”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده يازجي اليوم، الاثنين 20 من تموز، في العاصمة دمشق.
وفي حال توقفت الحركة الاقتصادية في البلاد بالتزامن مع الانتشار المتزايد للفيروس، سيترك ذلك “آثارًا مدمرة” على الفرد والمجتمع، مع “تأكيدات منظمة الصحة العالمية أنه من غير المحتمل تمامًا استئصال فيروس كورونا، وبالتالي الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية والمجتمعية هو الأساس في كسر حلقة العدوى، ومنع تفشي الفيروس أو وصوله إلى الذروة التي لا يمكن توقع توقيتها”، وفق يازجي.
وبخصوص الراغبين بالسفر خارج البلاد، ذكر يازجي أنه سيتم، اعتبارًا من 21 من تموز الحالي، إجراء فحوصات “PCR” في مراكز “أبي ذر الغفاري” و”زهير حبي” و”8 آذار” و”7 نيسان” بدمشق كخطوة أولى، وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل تقديمها للجهات المعنية في الدول التي سيسافرون إليها.
وتتركز أكثر الإصابات بفيروس “كورونا” في دمشق وريفها، ولا ‏توجد بؤر إصابة في سوريا، بحسب ما قاله يازجي في المؤتمر الصحفي.
وللحد من انشار الفيروس بين التجمعات، ذكر يازجي أن المساجد سيُعاد إغلاقها بقرار من وزارة الأوقاف، وفي نفس الوقت سيُعاد فتح المطارات والسفر من خلالها بعد إجراء المسحات الطبية.
أما عمليات إعادة العالقين في الخارج فتتواصل تدريجيًا وعلى مراحل، مع مراقبة الوضع الوبائي واستعدادات مراكز الحجر والعزل، وفق يازجي.
وزادت الحصيلة المحلية لفيروس “كورونا”، إذ تجاوزت 500 إصابة، بحسب وزارة الصحة، وتوسع انتشار المرض “أفقيًا وعموديًا” ينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية، وفق ما قاله يازجي.
وتعاني المشافي في سوريا من بنية صحية هشة مع افتقارها للكوادر في المراكز الطبية.
===========================
ستيب نيوز :صحة النظام السوري تحذر من تفشي كورونا في سوريا.. وتتخذ إجراءات معاكسة منها فتح المطارات!
اتخذت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، اليوم الاثنين، إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا  ، بعد تخطي عدد المصابين المعلن بمناطق سيطرة النظام حاجز الـ 500 إصابة، وتقهقر النظام الصحي أمام الوباء.
وقال وزير الصحة التابع للنظام السوري، نزار يازجي، في مؤتمر صحفي نشرت ملخصه صفحة المكتب الإعلامي للوزارة:” مجلس الوزراء اتخذ قرار إغلاق صالات الأفراح والعزاء، وعملية التطبيق قد تأخذ يومًا أو يومين”.
مضيفًا:” بخصوص المواطنين الراغبين بالسفر لخارج البلاد، سيتم إجراء فحوصات (بي سي آر) اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء، كخطوة أولى، وإعطاء وثيقة بالنتيجة لتقديمها للجهات المعنية بالدول التي سيتوجه إليها المسافر”.
وتابع: “عمليات إعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج تتواصل تدريجيًا وعلى مراحل، مع مراقبة الوضع الوبائي واستعدادات مراكز الحجر والفتح، كما يجري في الوقت الحالي دراسة موعد فتح المطارات”.
كورونا في سوريا مهدد بالتفشي
بخصوص تجاوز منطقة سيطرة النظام السوري لعتبة الـ 500 مصاب بفيروس كورونا، قال اليازجي إنَّ “ازدياد الحصيلة لفيروس كورونا في سوريا وتجاوزها الخمسمائة مصاب وتوسع انتشار المرض أفقيًا وعموديًا قد ينذر بتفشي أوسع بحال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية”.
عدد الوفيات
موضحًا بأنَّ زيادة عدد الوفيات مجهولة السبب يمكن أن يكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزليًا، والتأخر بطلب الاستشارة من الجهات المعنية، على حد تعبيره.
وسجلت وزارة الصحة بالنظام السوري 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليبلغ العدد المعلن 522 إصابة، منها 29 حالة وفاة، و154 حالة شفاء.
ولفت اليازجي إلى أنَّ الوزارة ستبدأ، يوم غد الثلاثاء، بإجراء مسحات لعينات عشوائية في بلدة رأس المعرة، وبحال عدم وجود إصابات ستبدأ إجراءات رفع الحجر الصحي عن البلدة، بعد أن تم رفع الحظر عن بلدة جديدة الفضل بريف دمشق، يوم السبت الفائت.
وفي الحقيقة، يتحدث ناشطون عن انفجار وضع فيروس كورونا في سوريا، وخروجه عن السيطرة خاصًة في مناطق العاصمة، دمشق، وسط أنباء عن رفض المستشفيات استقبال أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة نتيجة عدم وجود أسرّة فارغة فيها.
===========================
اخر خبر :كورونا في سوريا: تنبؤات بوضع صحي أشد خطورة من المُعلن بدمشق
اخبار مصرية منذ 21 ساعة تبليغ حذف
أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، الثلاثاء، عن تسجيل 46 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1113 إصابة، وفق ما نقلته روسيا اليوم الإخبارية.
وأضاف جابر، أن 44 حالة من الحالات قادمة من سوريا، وهناك حالتان من فنادق الحجر قادمتان من السعودية والعراق.
وتشير الأرقام القادمة من سوريا أن الوضع هناك ربما يكون أشد خطورة نظرا لأن البلد المحاصر لا يقدر على إجراء كميات كبيرة من الفحوصات الخاصة بتحديد المرضى.
وأوضح أن الأردن سجل أيضا، 6 حالات شفاء.
وأعلنت سوريا أمس عن تسجيل أعلى المعدلات اليومية بالإصابات المسجلة بفيروس كورونا وكذلك بعدد الوفيات فيه.
وقالت وزارة الصحة السورية إنه تم تسجيل 26 إصابة جديدة بالفيروس وهو أعلى رقم يومي يتم تسجيله في البلاد، وبهذه الإصابات يرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 522 إصابة.
===========================
العين : "حزب الله" يكسر إغلاق كورونا لاستعادة جثامين قتلاه بسوريا
أحمد هاشم الثلاثاء 2020/7/21 07:19 م بتوقيت أبوظبي
كشفت مؤسسة أبحاث أمريكية، أن مليشيات "حزب الله" الإرهابية تواصل استعادة ودفن رفات عناصرها الذين قتلوا في سوريا، رغم إغلاق الحدود وسط استمرار تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19".
وقال "المجلس الأطلسي"،‏ إنه في 19 مارس/ آذار الماضي، أغلق لبنان حدوده، بما في ذلك المعابر البرية مع سوريا، لمنع انتشار الفيروس.
وأضاف "المجلس" وهو مؤسسة بحثية تعني بالشؤون الدولية، في تحقيق على موقعه الإلكتروني، أنه بعد أسبوعين فقط دفنت أسرة حسين السيد حسين رفاته في مقبرة قرية اللويزة جنوبي لبنان.
الحظر الكامل.. انتفاضة عالمية لقطع أذرع "حزب الله"
وأشار إلى أنه في البداية، كان يبدو أن الحدثين غير متصلين، لكن حسين كان مقاتلًا في حزب الله يبلغ من العمر 18 عامًا قُتل في سوريا نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
وعلى الرغم من إغلاق الحدود الرسمي، فإن رفات حسين كانت من بين ما لا يقل عن 7 من عناصر "حزب الله"، بالإضافة إلى قائد واحد، قتل قبل 7 سنوات وأُحضر مؤخرًا من سوريا.
وقال مسؤول إعلامي في "حزب الله" (لم يحدد هويته) إن الرفات أعيدت من سوريا "قبل فيروس كورونا"، لكنه لم يتمكن من تحديد موعد محدد.
وأوضحت المؤسسة أن عمليات الإعادة نشرت على نطاق واسع على مواقع إخبارية وصفحات "فيسبوك" مؤيدة لتنظيم "حزب الله" بعد الإغلاق، بما في ذلك صورة 3 جثث ملفوفة بقطعة قماش خضراء قبل دفنها.
وفي السياق، قال 4 مصادر مقربة من "حزب الله"، بما في ذلك مسلح من بيروت عاد من سوريا يناير/ كانون الثاني يُعرف باسم حسن، إن الحدود اللبنانية ليست مغلقة لاستخدام الحزب، مضيفا بابتسامة: "الحدود مغلقة أمامكم فقط".
وأكدت المصادر تفاصيل عمليات العودة، ومعظمها رفات عناصر قتلوا في 2013 في معارك مع مسلحي المعارضة السورية في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق.
وقال مسؤول في مجموعة "واتساب" موالية لحزب الله، يعرف باسم أبو علي: "كان هؤلاء الأشخاص في عداد المفقودين، وقتلوا قبل 7 سنوات، وعادوا اليوم، لأنهم كانوا جميعًا في عداد المفقودين، واختفوا. انتهت المعركة في سوريا"، على حد تعبيره.
وقال أحد سكان جنوب لبنان من أنصار "حزب الله" وعلى دراية بعمليات الإعادة: "حزب الله يبحث عن الجثث في الغوطة الشرقية، هناك مجموعات مكلفة بهذه المهمة، ولا تزال الجثث مفقودة في الغوطة الشرقية وريف حلب، وربما 2 فقط في صحراء شرق سوريا".
وأضاف: "أنهم يعملون على إيجادهم جميعًا. بعضهم استبدل مع (رفات) مسلحي المعارضة في إطار صفقات، وعثر على بعضهم بالحفر في المناطق المحتملة وسؤال السكان المحليين، مثل الآونة الأخيرة".
ولا يقتصر الأمر فقط على إعادة رفات عناصر "حزب الله" الذين قتلوا منذ سنوات إلى لبنان، حيث أفادت وسائل إعلام مقربة من التنظيم بوقوع وفيات إضافية متعددة منذ إغلاق كورفيد-19، مشيرة إلى استمرار اشتراكهم في العمليات العسكرية وأنشطة التدريب.
ومن بين هؤلاء جاد ياسين صوفان من جنوب لبنان، الذي أعلنت وفاته في 10 يوليو/تموز، وعرضت جثته في مرقد السيدة زينب جنوبي دمشق، قبل إعادتها إلى لبنان.
ولفتت المؤسسة إلى أن الظروف والمواقع الخاصة بهذه الوفيات الأخيرة غير واضحة، لكن من المعروف أن حزب الله ينخرط عسكريا في سوريا ويرسل مدربين وقادة عبر المنطقة.
وقال الصحفي اللبناني علي أمين، الذي يحرر موقع أخبار الجنوب، إن الصياغة الواردة في إشعارات الوفاة الأخيرة تشير إلى حدوثها في سوريا.
وأعيدت رفات المسلحين إلى لبنان في سيارات إسعاف تابعة لحزب الله، وفقاً لثلاثة مصادر قريبة من الحزب.
لكن المصادر أعطت روايات مختلفة للطرق المستخدمة لإعادة الجثث من سوريا، حيث ذكر أحدهم، أن حزب الله يستخدم معبرًا رسميًا، بينما قال آخر إنهم ساروا على "طرق خاصة" بعيدًا عن نقاطة التفتيش الحدودية.
وخلال الشهر الماضي، كانت الحدود اللبنانية السورية مفتوحة يومين في الأسبوع أمام اللبنانيين الراغبين في العودة إلى ديارهم، ولكن لم ترد "معلومات" حول عودة جثث عناصر حزب الله، حسب المتحدث باسم الأمن العام اللبناني، الذي يسيطر على المعابر الحدودية الرسمية.
ولم تتمكن وزارة الصحة العامة اللبنانية من تقديم معلومات عن المعايير والأحكام الخاصة بإعادة الرفات البشرية عبر الحدود.
===========================
ستيب نيوز :كورونا في سوريا يطرق باب ممثل موالي للنظام السوري.. والبلاد بؤرة تصدير لدول الجوار!
يستمر فيروس كورونا في سوريا بحصد المزيد من الإصابات والوفيات، وسط تسجيل حالات وفاة لا يعلن عنها النظام السوري عبر وزارة الصحة التابعة له، وتحول مدن جديدة لبؤر تفشي للفيروس.
الممثل أحمد رافع مصاب بكورونا
وأشارت مصادر محلية لتعرض الفنان الموالي للنظام السوري، والذي تفاخر مرات كثيرة بارتداء البزة العسكرية والتقاط الصور، أحمد رافع، لوعكة صحية.
وأكملت المصادر بأنَّ أحمد رافع نُقل إلى مستشفى الأسد الجامعي بالعاصمة السورية، دمشق، وتم الحجر عليه بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه.
ورافع هو والد الممثل والمقاتل بصفوف قوات الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري والتابعة للمخابرات الجوية، محمد رافع، والذي قتل على يد فصيل (أحفاد الصديق) التابع للمعارضة السورية، بعد اختطافه من حي مساكن برزة بالعاصمة دمشق أواخر العام 2012.
كما أنه ابن عم القيادي بميليشيا لواء القدس الرديفة لقوات النظام السوري، محمد محمود رافع، والذي قتل أواخر العام 2016 أثناء المعارك الأخيرة بمدينة حلب.
كورونا في سوريا يسجل وفيات وإصابات جديدة
قالت مصادر خاصة من مدينة حمص، إنَّ، محمد طليمات، المعروف باسم، أبو سمهر، لقي حتفه، قبل 6 أيام، نتيجة إصابته بفيروس كورونا الذي انتقل إليه من ابنه الذي كان يزور العاصمة السورية، دمشق، في الآونة الأخيرة.
وأكملت المصادر بأنَّ، سمهر طليمات ابن محمد طليمات، “المصاب الأول بالفيروس من عائلة طليمات” توفي اليوم الثلاثاء، فيما تم نقل بقية أفراد العائلة لمركز الحجر الصحي في بابا عمرو.
وفي سياق الحديث عن كورونا، نقلت مصادر مطلعة من مدينة المعضمية غربي دمشق تشهد انتشارًا خارجًا عن السيطرة لفيروس كورونا، نتيجة انعدام تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، واستمرار الأقارب بزيارة بعضهم البعض، وهو ما يؤدي لانتقال الفيروس من مصاب واحد لعائلة كاملة، دون وجود إحصائية واضحة حول أعداد المصابين.
عشرات المصابين السوريين بالكورونا على الحدود الأردنية
سجلت الأردن، اليوم الثلاثاء، 46 حالة إصابة بفيروس كورونا، مقسمة ما بين 44 حالة لأشخاص قادمين من سوريا عبر معبر نصيب- جابر الحدودي، ومصابين اثنين كانا عادا إلى البلاد قادمين من السعودية والعراق، وهم لا يزالون بفنادق الحجر الصحي.
والجدير بالذكر أنَّ الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا بمناطق النظام السوري تحدثت عن 522 حالة إصابة “معلنة” بينها 154 حالة شفاء، و29 حالة وفاة.
فيما سجلت مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية شمال غرب البلاد 19 حالة إصابة موزعة ما بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بإدلب وريفها، ومناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب، وسط أنباء عن شفاء حالة منها تعود للطبيب محمد بيطار.
===========================
أردو بوینت :ارتفاع عدد إصابات كورونا في سوريا إلى 540 بينهم 31 وفاة - الصحة
 کبیر خان  18 ساعة قبل  الثلاثاء 21 يوليو 2020 | 10:30 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يوليو 2020ء) ارتفعت حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في سوريا إلى 540 إصابة بعد تسجيل 18 حالة جديدة.وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أعلنت وزارة الصحة السورية، تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 6 حالات من الإصابات المسجلة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 160 حالة​​​.
فيما توفيت حالتين اثنين من المصابين بفيروس كورونا المستجد ليصل عدد الوفيات بالفيروس إلى 31 حالة.
وبالأمس أعادت اللجنة المعنية بالتصدي لفيروس كورونا إغلاق صالات الأفراح والعزاء وأعلنت عن دراستها إغلاق دور العبادة .
===========================
الدرر الشامية :"الصحة" الأردنية تكشف كذب نظام الأسد بالتعاطي مع ملف "كورونا"
الثلاثاء 30 ذو القعدة 1441هـ - 21 يوليو 2020مـ  22:16
الأردن
الدرر الشامية:
كشفت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، بطريقة غير مباشرة سياسة الكذب المتبعة من نظام الأسد بالتعاطي مع ملف كورونا، المتمثلة بإخفاء العدد الحقيقي للمصابين.
وقال وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر في بيان مقتضب إن بلاده سجلت 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19)، اليوم الثلاثاء، 44 حالة قادمة من سوريا وحالتان ممن يقيمون في فنادق الحجر قادمان من السعودية والعراق.
وأكدى"جابر" في وقت سابق على أن جميع العائدين من سوريا أردنيون ويبلغ عددهم 198 شخصًا، حتى الآن ثبت إصابة 44 منهم بالفيروس، في انتظار ظهور نتائج بعض الفحوصات متوقعًا اكتشاف إصابات جديدة.
من جانبها، أكدت مصادر سورية محلية إن وباء كورونا ينتشر بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة نظام الأسد، لا سيما في دمشق واللاذقية، حيث تشهد مشافي المحافظتين عشرات حالات الإصابة والوفاة يوميًا.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد بتاريخ 22 آذار/ مارس/ الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
يذكر أن وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت الأسبوع الماضي عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا لـ 458 حالة، بينها 140 حالة تماثلت للشفاء، مع تسجيل 22 حالة وفاة، في حين يؤكد ناشطون أن العدد الحقيقي يفوق الاحصائية الرسمية بأضعاف مضاعفة.
===========================
العالم :الصحة السورية تكشف عدد وفيات كورونا وانذار بتفش واسع
كشفت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 6 حالات ووفاة اثنتين.
العالم - سوريا
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 540 شفيت منها 160 حالة وتوفيت 31.
وكانت الوزارة سجلت،يوم الاثنين، 26 إصابة في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي المرض في البلاد.كما سجلت 10 حالات شفاء، و4 حالات وفاة.
يذكر أن وزارة الصحة السورية قررت إعادة إغلاق صالات الأفراح والعزاء للحد من انتشار الفيروس، وأشارت إلى أن تجاوز الإصابات بكورونا في سوريا حاجز الـ 500 إصابة ينذر بتفش أوسع.
وقال وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي إن ازدياد الحصيلة المحلية لفيروس كورونا وتجاوزها الـ500 إصابة وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍ أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.
===========================
اليوم السابع :فريق طبى فى سوريا يكافح كورونا من وراء الشاشات
7/22/2020 12:58:44 AM
(MENAFN - Youm7) أكثر من 300 طبيب سورى يقدمون نصائحهم واستشاراتهم، للوقاية من كورونا وغيرها من الأمراض، من خلف الشاشات، معتبرين أن هدفهم بالأساس رفع مستوى الوعي الصحي وتجنيب الناس الأمراض.
وتضم قائمة المشاركين أطباء وصيادلة في مختلف المناطق السورية، وينتمون لفريق يسمى "أطباء الميد دوز"
وقد تأسس الفريق فى عام 2017 على يد طبيب يدعى محمد أحمد، بعدما شهد موقفاً مؤثراً حدث أمامه، حينما فقدت أم ابنتها المصابة بالسرطان، لتأخرها بمعرفة حقيقة مرض الصغيرة منذ البداية، إذ ظهرت الأعراض على شكل كتل خارجية في الجسد عالجتها الأم بالكى، وبدل من أن تتعافى الفتاة، أخذ وضعها بالتأزم حيث انتشرت الخلايا، ما تسبب فى وفاة الصغيرة بسبب نقص وعي الأهل.
وقام الفريق بتأليف أول كتاب في سوريا حول كورونا، وأسس أول مركز للرد على الاستفسارات حول الفيروس، ولأن هذا الوباء هو جزء من الأمراض الموجودة، استمر الفريق بتقديم كل الاستشارات بحسب ما يوضح مدير الفريق، وساعد هذا الأمر في التقليل من خروج الناس من بيوتهم لزيارة الأطباء.
===========================
بلدي نيوز :تحذيرات من ازدياد حالات الإصابة بـ"كورونا" في الشمال السوري
بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد)
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، من ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في حال عدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع انتشاره بين المدنيين شمال سوريا.
وأوضح الفريق فيه بيان له نشره، اليوم الأربعاء، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وصل إلى 22 حالة مثبتة.
ودعا البيان، السلطات الصحية الموجودة في مناطق شمال غرب سوريا، التعامل بالشفافية في إخبار الناس حول المعلومات المتعلقة بانتشار وتفشي كورونا، لأنها ستزيد من فرص احتواء الوباء في المنطقة، ويؤثر على سرعة استجابة المجتمع الدولي، واستشعار الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمها المساعدات اللازمة لمساعدة المنطقة في مواجهة كورونا.
وجدد الفريق من رفضه للقيود المفروضة على العمل الإنساني في شمال غرب سوريا من خلال إغلاق معبر باب السلامة شمالي حلب، والاقتصار على معبر واحد لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، الأمر الذي سينعكس سلبا على الواقع الطبي في المنطقة.
وأبدى "منسقو الاستجابة" مخاوفهم من تسجيل حالات إصابة ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة وتحولها إلى بورة كبيرة للوباء يصعب السيطرة عليها، وخاصة أن أغلب المخيمات تعاني من شح كبير في المستلزمات الأساسية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، کمواد النظافة والتعقيم والمياه وغيرها من المواد الأخرى، الأمر الذي يجعل من المستحيل عزلهم جسديا والتقيد بتعليمات النظافة العامة
وختم الفريق بيانه، بمطالبة جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفا، وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والفتيات، والتركيز على التوسع السريع في تدابير الصحة العامة بالكشف المبكر والاختبار، وعزل ومعالجة الحالات، وتتبع جهات الاتصال، والترويج بنشاطات النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي، والحفاظ على الخدمات الصحية والإنسانية الأساسية.
===========================
حل نت :الصحة السورية تفتح مراكز اختبار كورونا… والتكلفة نصف الراتب!
 مهدي الناصر
 ۲۱ يوليو ۲۰۲۰
أعلن وزير #الصحة في الحكومة السورية “نزار يازجي”، عن تحديد مراكز في العاصمة #دمشق، لإجراء فحص خاص بالإصابة بفيروس #كورونا المستجد، لكن بتكلفة تصل نحو نصف راتب موظف.
وذكر يازجي في تصريحات صحفية، أنه تم تخصيص 4 مراكز في #دمشق كخطوة أولى، وذلك للراغبين بالسفر إلى خارج #سوريا.
والمراكز هي: 8 آذار، و7 نيسان، وأبي ذر الغفاري، وزهير حبي، وسيتم إعطاء وثيقة بالنتيجة تقدم ضمن أوراق السفر.
وكان موقع (الاقتصادي) الإلكتروني، نقل عن مخبريين قولهم، في وقت سابق من الشهر الحالي، إن وزارة الصحة طلبت منهم الاستعداد لإجراء فحوصات خاصة بكورونا.
ولفت المخبريون، إلى أن سعر الفحص #المخبري السريع سيكون 18,000 ليرة (أي نحو نصف راتب الموظف السوري)، مشيرين إلى أن الفحص المخبري هو فحص دم سريع مدته تستغرق 5 دقائق بالحد الأدنى، وهي تكشف أضداد #الفيروس التي أفرزها الجسم.
وسمحت الحكومة السورية، قبل أيام، بدخول السوريين العالقين عند الحدود #اللبنانية السورية، بشرط إجراء فحص كورونا “PCR” في إحدى المستشفيات اللبنانية، قبل 24 ساعة على الأكثر من تاريخ دخول سوريا.
ووصل عدد الإصابات المعلنة بفيروس كورونا في مناطق السلطات السورية، إلى 522 حالة، توفي منها 29 حالة، وشفي 154، ومانت سجلت أول حالة هناك في الـ 22 من آذار الماضي.
وفي شمالي سوريا، تم تسجيل 19 إصابة بالفيروس، وأعلن عن تسجيل أول إصابة  في الـ 10 من تموز الحالي، وسط مخاوف دولية من ضعف الخدمات #الصحية في تلك المناطق.
يذكر أن #الأمم_المتحدة، قدرت تكلفة مواجهة سوريا لفيروس كورونا خلال العام الحالي بأكثر من 385 مليون #دولار، مشيرة إلى أن سوريين كثر نازحون وضعفاء
===========================
راديو الكل :“استجابة سوريا” يحذر من تدهور القطاع الطبي في المحرر مع تصاعد الإصابات بكورونا
2020-07-22 | 1:59 م04
حذر فريق منسقو استجابة سوريا، من تدهور القطاع الطبي في الشمال المحرر جراء الضغط الإضافي الذي سببه تسجيل إصابات بفيروس كورونا، مؤكداً أن اقتصار إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى سينعكس سلباً على الواقع الطبي في المنطقة.
وقال الفريق في بيان عبر صفحته على فيسبوك اليوم 22 من تموز، إن السلطات الصحية في شمال غربي سوريا سجلت لغاية أمس الثلاثاء 22 إصابة مثبتة، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال الفترة القادمة في حال عدم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس بين السكان المدنيين، وفقدان السيطرة على الانتشار في المنطقة.
وأضاف البيان أن القطاع الطبي في المنطقة قد يتدهور بشكل أكبر تحت الضغط الإضافي الذي سببه تسجيل الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، مع مخاوف كبيرة من تزايد انتشار الحالات المثبتة.
كما لفت إلى وجود مخاوف من تسجيل حالات إصابة داخل المخيمات المنتشرة في المنطقة، حيث قد تتحول تلك المخيمات إلى بؤرة كبيرة للوباء يصعب السيطرة عليها، وخاصةً أن أغلب المخيمات تعاني من شح كبير في المستلزمات الأساسية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، كمواد النظافة والتعقيم والمياه، الأمر الذي يجعل من المستحيل تطبيق أي عزل صحي على الأهالي داخلها.
وطالب الفريق السلطات الصحية الموجودة في مناطق شمال غربي سوريا بالاستمرار في الشفافية حيال إخبار الناس بالمعلومات المتعلقة بانتشار وتفشي كورونا، لأن ذلك يزيد من فرص احتواء الوباء في المنطقة، ويؤثر على سرعة استجابة المجتمع الدولي، واستشعار الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمها المساعدات اللازمة لمساعدة المنطقة في مواجهة كورونا، بحسب البيان.
كما جدد الفريق رفضه للقيود المفروضة على العمل الإنساني في شمال غربي سوريا من خلال إغلاق معبر باب السلامة شمالي حلب والاقتصار على معبر واحد لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، الأمر الذي سينعكس سلباً على الواقع الطبي في المنطقة.
وطالب البيان الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم، لإجراء المزيد من الاختبارات والتحاليل لتقديم صورة حقيقية للجائحة والسيطرة عليها قبل الانتشار.
كما دعا جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً ولاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والفتيات، والتركيز على التوسع السريع في تدابير الصحة العامة للوقاية من الفيروس.
وسجل الشمال المحرر الإصابة الأولى بكورونا في التاسع من الشهر الحالي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين تركيا وسوريا، ليبدأ الفيروس بعد ذلك التاريخ بتسجيل إصابات عدة.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 90 سريراً فقط، بينما يبلغ عدد الأسرّة في مراكز العزل المجتمعي 1560 سريراً، بحسب وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وفي 15 الشهر الحالي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
الشمال المحرر – راديو الكل
==========================