الرئيسة \  ملفات المركز  \  انعقاد الجولة الرابعة من اللجنة الدستورية في جنيف والأمم المتحدة تأمل في إحراز تقدم

انعقاد الجولة الرابعة من اللجنة الدستورية في جنيف والأمم المتحدة تأمل في إحراز تقدم

01.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/11/2020
عناوين الملف :
  1. الحقيقة الدولية :بيدرسون عن المحادثات السورية: نريد أن نشهد تقدما
  2. عراق نيوز :الأمم المتحدة تتطلع إلى تحقيق تقّدُم على خط محادثات صياغة الدستور في سورية
  3. الشرق الاوسط :نائبة المبعوث الأممي تعلن عن جولتين جديدتين لـ«مصغرة» اللجنة الدستورية السورية
  4. أردو بوینت نتورك :إيران لم تقرر حتى الآن بالمشاركة على هامش اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقبل- الخارجية
  5. التيار الديمقراطي :لافروف يتفق مع غير بيدرسون على تنشيط عمل اللجنة الدستورية
  6. النهضة نيوز :لافروف: اللجنة الدستورية السورية نجحت بعملها رغم كل الصعوبات
  7. العرب اللندنية :مفاوضات اللجنة الدستورية السورية.. هل تتخطى حواجز فشل سابقاتها
  8. الاناضول :انطلاق الجولة الرابعة لاجتماعات "الدستورية" السورية بجنيف
  9. النشرة :بيدرسون حث على تحقيق تقدم بخط محادثات صياغة الدستور السوري
  10. المدن :جنيف: انطلاق مفاوضات الدستورية..والثقة ما زالت مفقودة
  11. ستيب نيوز :خالد المحاميد يكشف عن تشكيل جسم معارض جديد وهدف النظام بالمماطلة في الحل السياسي
  12. الاتحاد برس :ملف المفقودين على طاولة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف
  13. الاناضول :مسؤول أممي: لا جدول زمني واضح لمحادثات "لجنة الدستور" السورية
  14. القدس العربي :سوريا: الأمم المتحدة تهيئ الأجواء الدولية والإقليمية لإحراز تقدم ملموس في مسار اللجنة الدستورية
  15. العربي الجديد :بيدرسون يقود مشاورات إقليمية لدفع اللجنة الدستورية السورية قُدماً
  16. المرصد :بيدرسن يستنجد بحلفاء الأسد لإحياء اللجنة الدستورية
  17. بلدي نيوز :الخارجية الإيرانية تعلق على اجتماعات اللجنة الدستورية المقررة في جنيف
  18. الشرق الاوسط :موسكو لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية
  19. العربي الجديد :موعدان لمضيعة وقت اللجنة الدستورية السورية
  20. سنبوتيك :ما الذي تحقق بعد مرور أكثر من عام على اللجنة الدستورية في سوريا
  21. روسيا اليوم :أبو الغيط لبيدرسن: القضايا محل الخلاف في سوريا تتجاوز اللجنة الدستورية
  22. الديار :جولة رابعة من "الدستورية السورية" وتوضيح حول حقيقة تغيب عضوين
 
الحقيقة الدولية :بيدرسون عن المحادثات السورية: نريد أن نشهد تقدما
دفع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، باتّجاه تحقيق تقدم على خط محادثات صوغ الدستور السوري ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات، وذلك عشية جولة محادثات جديدة ستعقد في جنيف.
وقال موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في مؤتمر عبر الفيديو "نريد أن نشهد تقدما".
وتتألف "اللجنة الدستورية المصغرة" من 45 عضوا، يتوزعون بالتساوي بين ممثّلين للنظام، والمعارضة، والمجتمع المدني. ومن المقرر أن تجتمع للمرة الرابعة الاثنين بعد أشهر من التعثر.
وقال بيدرسون: "أتطلع إلى محادثات موسّعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقرّبنا من بدء المحادثات في يناير حول المبادئ الدستورية".
وأوضح أنه أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران وموسكو، حليفتي دمشق، وأنقرة حليفة المعارضة.
وأضاف بيدرسون: "من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت".
وتم تشكيل اللجنة الدستورية المصغرة في سبتمبر من العام الماضي، وعقدت أول اجتماع لها الشهر الماضي، لكن عملها واجه معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وجائحة كوفيد-19.وفي أغسطس أجريت جولة ثالثة من المحادثات لم تفض إلى أي تقدم ملموس. وكان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.
=========================
عراق نيوز :الأمم المتحدة تتطلع إلى تحقيق تقّدُم على خط محادثات صياغة الدستور في سورية
 العرب اليوم  منذ 14 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
دفع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، الأحد، باتّجاه تحقيق تقدم على خط محادثات صوغ الدستور السوري ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات، وذلك عشية جولة محادثات جديدة ستعقد في جنيف، موضحًا في مؤتمر عبر الفيديو "نريد أن نشهد تقدما".وتتألف "اللجنة الدستورية المصغرة" من 45 عضوا، يتوزعون بالتساوي بين ممثّلين للنظام، والمعارضة، والمجتمع المدني. ومن المقرر أن تجتمع للمرة الرابعة الاثنين بعد أشهر من التعثر.وقال بيدرسون: "أتطلع إلى محادثات موسّعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقرّبنا من بدء المحادثات في يناير/كانون الثاني حول المبادئ الدستورية"، مؤكدًا أنه أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران وموسكو، حليفتي دمشق، وأنقرة حليفة المعارضة، قائلًا: "من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت".
وتم تشكيل اللجنة الدستورية المصغرة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وعقدت أول اجتماع لها الشهر الماضي، لكن عملها واجه معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وجائحة كوفيد-19، وفي أغسطس/آب أُجريت جولة ثالثة من المحادثات لم تفض إلى أي تقدم ملموس. وكان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.
=========================
الشرق الاوسط :نائبة المبعوث الأممي تعلن عن جولتين جديدتين لـ«مصغرة» اللجنة الدستورية السورية
الخميس - 11 شهر ربيع الثاني 1442 هـ - 26 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15339]
واشنطن: علي بردى
أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أملاً في إحياء العملية السياسية بين الأطراف المتحاربة، أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد نهاية الشهر الحالي لمتابعة النقاشات حول «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تعقد جولة خامسة في يناير (كانون الثاني) 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور».
وفي جلسة عقدت عبر الفيديو، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض، في إطار مساعيه لإحياء العملية السياسية في سوريا، فأعلنت أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في جنيف، لمواصلة المناقشات حول جدول أعمال، وضع خلال الجولة الثالثة، بشأن «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تخصص الجولة الخامسة التي يرتقب أن تنعقد في يناير 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور». وإذ أقرت بأن اللجنة الدستورية «لم تحرز بعد التقدم الذي كنا نأمله»، نبهت إلى أنه «لا يمكن للمسار الدستوري بمفرده أن يحل الأزمة»، مضيفة أن عمل اللجنة «يجب أن يكون مصحوباً بخطوات متبادلة ومعززة من قبل الفاعلين السوريين والدوليين حول مجموعة القضايا الواردة في القرار 2254». ولاحظت أن «الهدوء الهش والنسبي» يواجه «مزيداً من التحديات، ما يثير بعض المخاوف» بسبب تجدد العمليات القتالية في أكثر من مكان، مع استمرار وجود الخطر الإرهابي.
وأفادت أن الشعب السوري يعاني «ضائقة اقتصادية شديدة»، مشيرة إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، «ما تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية». وأضافت أن «نقص الخبز والطاقة أثّر على سبل عيش السوريين بدرجة غير مسبوقة»، فضلاً عن أن «كوفيد 19» يمثل «تحدياً كبيراً». وقالت إنه «من الأهمية بمكان ألا تؤدي أي عقوبات إلى تفاقم محنة السوريين». وأسفت لعدم رؤية «التقدم الذي نحتاجه فيما بتعلق بإطلاق المعتقلين والمخطوفين وتوفير معلومات عن المفقودين»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «محنة ملايين اللاجئين والنازحين تستمر في التدهور». وأكدت أن الأمم المتحدة «تسعى إلى مشاركة جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتمكين عودة آمنة وكريمة وطوعية» لهؤلاء.
وقالت إن القرار 2254 يحتوي على كل العناصر للحل السياسي، على أساس «احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها»، ضمن «عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وتتضمن عملية دستورية تتوج بانتخابات حرة ونزيهة وشاملة تشرف عليها الأمم المتحدة». ولفتت إلى أنه بعد مضي 5 سنوات على القرار، يقوم المبعوث الخاص بتقييم ما حصل وما لم يتحقق في تنفيذ هذا التفويض. وكشفت أنه التقى أخيراً مسؤولين في عواصم عدة، وهو الآن في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للتوصل إلى تحقيق هدف إخراج سوريا من الحرب.
 
=========================
أردو بوینت نتورك :إيران لم تقرر حتى الآن بالمشاركة على هامش اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقبل- الخارجية
 مالك عثمان  7 يوم قبل  الإثنين 23 نوفمبر 2020 | 07:45 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2020ء) محمد اسماعيل. أعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها لم تتخذ القرار حتى الآن بالمشاركة على هامش اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقبل في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري​​​.
وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم "نحن إلى الآن لم نتخذ قرارا حول المشاركة في الاجتماع وأقصد هامش الاجتماع لأننا لا نشارك في الاجتماعات السورية السورية".
وأضاف "نحن في الجمهورية الإسلامية نعتبر أن عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية خطوة إلى الأمام و يجب أن تمضي في جو هادئ و إيجابي من هذه المفاوضات وتكون قادرة على المساعدة في حل القضية السورية"، أملا بأن يكون لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف دور فعال في حل القضية السورية.
=========================
التيار الديمقراطي :لافروف يتفق مع غير بيدرسون على تنشيط عمل اللجنة الدستورية
20 نوفمبر، 2020162 مشاهدات
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء مع المبعوث الدولي إلى سوريا في موسكو، غير بيدرسون، أهمية تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية، وضرورة بحث الوجود العسكري الأجنبي في سوريا.
وقال لافروف عقب لقائه مع بيدرسون: “نحن نرى أنه بغض النظر عن الصعوبات الموضوعية، وعلى وجه الخصوص فيروس كورونا، فإن عمل اللجنة الدستورية السورية يمضي قدماً، والوضع قد استقر في جزء كبير من الأراضي السورية بشكل ملموس، ورغم ذلك، فإن محاربة الإرهابيين لا تزال أمرا مهما، ولا تزال هناك بؤر إرهابية على الأراضي السورية”.
وتابع لافروف “مسألة العودة إلى الحياة السلمية تكاد تصبح حاليا بين أكثر الأمور أولوية، بما في ذلك تقديم المساعدات الأولية للسكان، وخلق ظروف لإعادة اللاجئين، وقد تم عقد مؤتمر دولي في دمشق حول ذلك”.
وأضاف “نأمل بأن يتم تنفيذ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك في دمشق. نشعر بمسؤولية خاصة عن نجاح هذا العمل تحت قيادتكم. لقد تم إنشاء اللجنة الدستورية بمبادرة من “ثلاثية” في أستانة، التي تستمر في العمل بالتوازي مع عملية التسوية السورية من جميع جوانبها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتقرر انعقاد “الدورة الرابعة” لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بتاريخ 30 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وستنتهي الدورة بتاريخ 4 من كانون الثاني/يناير المقبل.
يذكر أن بيدرسون زار دمشق، في 24 من الشهر الفائت، في جولة بحث خلالها استئناف اجتماعات “اللجنة الدستورية” في جنيف لكنها كانت زيارة فاشلة عجز خلالها عن إقناع النظام بإعادة وفده إلى المفاوضات.
=========================
النهضة نيوز :لافروف: اللجنة الدستورية السورية نجحت بعملها رغم كل الصعوبات
19 تشرين الثاني 2020 21:59
درس وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، مشكلة التواجد الأجنبي في سوريا دون موافقة سلطات البلاد، إضافة إلى أهمية تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية.
واعتبر لافروف أن عمل اللجنة الدستوري يمضي قدماً، رغم الصعوبات الموضوعية، وعلى وجه الخصوص فيروس "كورونا".
وقال: "الوضع قد استقر في جزء كبير من الأراضي السورية بشكل ملموس، ورغم ذلك، فإن محاربة الإرهابيين لا تزال أمرا مهما، ولا تزال هناك بؤرا إرهابية على الأراضي السورية، كما أن مسألة العودة إلى الحياة السلمية تكاد تصبح حاليا بين أكثر الأمور أولوية، بما في ذلك تقديم المساعدات الأولية للسكان، وخلق ظروف لإعادة اللاجئين، وقد تم عقد مؤتمر دولي في دمشق حول ذلك".
وأمل لافروف بأن يتم تنفيذ الخطط التي تم الاتفاق عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك في دمشق.
النهضة نيوز
=========================
العرب اللندنية :مفاوضات اللجنة الدستورية السورية.. هل تتخطى حواجز فشل سابقاتها
إسطنبول - حددت المعارضة السورية موعدا للجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية مع وفدي النظام السوري والمجتمع المدني في جنيف في سبيل دفع عمل اللجنة الدستورية وتحقيق تقدم يهدف إلى خلق مسارات سياسية على طريق حل الأزمة السورية.
وأعلن هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة السورية أنه "تقرر انعقاد الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بتاريخ 30 نوفمبر 2020، وتنتهي بتاريخ 4 ديسمبر المقبل" فيما تعقد الدورة الخامسة في يناير 2021.
وأضاف البحرة أنه "تم الاتفاق على جدولي أعمال الدورتين الرابعة والخامسة للجنة".
وتعتبر عملية صياغة دستور جديد للبلاد، إحدى الخطوات في اتجاه تحقيق الاستقرار، في طريق تمضي فيه قوى دولية لإنهاء الصراع المستمر منذ حوالي تسع سنوات.
واللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وتضم الهيئة الموسعة للجنة 150 عضوا بواقع 50 عضوا لكل جهة، فيما تضم لجنة الصياغة 45 عضوا، بواقع 15 عضوا من كل طرف، حيث اجتمعت الهيئة الموسعة قبل أكثر من عام وأطلقت عمل لجنة الصياغة.
وعقدت لجنة الصياغة بدورها 3 جولات كانت آخرها جولة في أغسطس الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، ولكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام في المناقشات.
وتتهم قوى المعارضة نظام الأسد بمحاولة وضع العصي في دواليب اللجنة الدستورية، من خلال تعمد المماطلة ورفض وضع جدول زمني محدد لعملها، يساعده في ذلك التغاضي الروسي، وتراجع أولويات الملف السوري على أجندة القوى الدولية.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أجرى خلال الفترة الماضية اتصالات شملت إجراء محادثات مع مسؤولي النظام السوري في دمشق ومع هيئة التفاوض وتركيا وإيران ومصر، في سبيل دفع عمل اللجنة الدستورية وتحقيق تقدم في هذا المسار.
ودعا بيدرسون، في مداخلة أمام مجلس الأمن أواخر الشهر الماضي، إلى فتح مسارات سياسية جديدة أوسع وأكثر مصداقية إلى جانب اللجنة الدستورية، في إشارة إلى تفعيل القرار 2254، وذلك لعدم تحقيقها أي نتائج وكونها لا تكفي لحلّ القضية السورية، ملمحا إلى مسؤولية النظام السوري عن إعاقة عمل اللجنة الدستورية، وعدم تحقيقها أي تقدم بسبب العراقيل المتكررة التي يضعها في طريق اللجنة.
=========================
الاناضول :انطلاق الجولة الرابعة لاجتماعات "الدستورية" السورية بجنيف
جنيف/ الأناضول
انطلقت الاثنين الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، برعاية أممية، في مدينة جنيف السويسرية.
ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اجتماعات اليوم الأول من المحادثات.
ويرأس وفد المعارضة، الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، فيما يترأس وفد النظام الحقوقي أحمد الكزبري.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات الجولة الرابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، لغاية الجمعة، 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
واللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعقدت هذه اللجنة 3 جولات كانت آخرها جولة في أغسطس/آب الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، لكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام في المناقشات.
=========================
النشرة :بيدرسون حث على تحقيق تقدم بخط محادثات صياغة الدستور السوري
الاثنين ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٠   14:06النشرة الدولية
حث الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، على "تحقيق تقدم في خط محادثات صياغة الدستور السوري، ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات"، مؤكداً تطلعه إلى "محادثات موسعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقربنا من بدء المحادثات في كانون الثاني حول المبادئ الدستورية".
ولفت بيدرسون إلى أنه "من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت"، موضحا أنه "أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران، وموسكو، وأنقرة".
الجدير بالذكر أنه تم تشكيل اللجنة الدستورية المصغّرة في شهر كانون الاول من العام الماضي، وعقدت أول اجتماع لها الشهر الماضي، ولكن عملها واجه معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وفيروس كورونا، حيث كان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.
=========================
المدن :جنيف: انطلاق مفاوضات الدستورية..والثقة ما زالت مفقودة
المدن - عرب وعالم|الإثنين30/11/2020شارك المقال :0
بدأت الجولة الرابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية الاثنين في جنيف، ومن المتوقع أن تستمر حتى الجمعة.وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إن الجولة الرابعة ستسمح للطرفين ببدء مناقشة مباشرة للدستور السوري في الاجتماع المقبل في كانون الثاني/يناير.
وأضاف أن الجولة الرابعة أن يجب أن تركز على مناقشة أسس ومبادئ المفاوضات الموضوعية المستقبلية حول الدستور السوري. وقال إن إحدى المهام الرئيسية في الوقت الحالي هي بناء الثقة بين الأطراف السورية، مما سيتيح لهم المضي قدما في مواضيع أكثر جوهرية.
وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي مساء الأحد، إن هناك عدم ثقة بين الأطراف السورية، معبراً عن أمله في تحقيق تقدم في اجتماعات الجولة الرابعة للجنة الدستورية. وأضاف "لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عطلت العملية السياسية في سورية ونأمل بدفعها إلى الأمام".
وأشار إلى أن الجولة التي قام بها على دول المنطقة والدول المعنية بالشأن السوري كانت سعياً وراء تقدم في لجنة الدستور، وأكّد أن السوريين هم المعنيون بالتوصل إلى الاتفاق في ظل توفر الدعم والتأييد الدولي.
وتأجلت الجولة الرابعة التي كانت مقررة في 23 تشرين الثاني الجاري، مدة أسبوع لكون مدينة جنيف مغلقة بشكل كامل حتى نهاية الشهر بسبب جائحة كورونا.
=========================
ستيب نيوز :خالد المحاميد يكشف عن تشكيل جسم معارض جديد وهدف النظام بالمماطلة في الحل السياسي
كشف رجل الأعمال، ونائب رئيس هيئة التفاوض السابق، خالد المحاميد، أمس الأحد، عن العمل على تشكيل جسم سياسي جديد من قبل معارضين سوريين بدعمٍ دولي.
خالد المحاميد يكشف عن التشكيل الجديد
وقال المحاميد في حوار مع قناة الحدث، إن “الجسم الجديد سوف يكون له حاضنة وشعبية في الداخل السوري، وسوف يعتمد على عنصر الشباب الثوري وعلى دور كبير للمرأة”.
وبيّن المحاميد أنّ المعارضة تعيش أسوأ حالاتها، نتيجة وجود شخصيات تصدرت المشهد وهي تتبع لأجندات إقليمية، داعياً إلى تشكيل معارض جديد يمثل تطلعات الشعب السوري.
وأكد أنّه يجب التعويل على الدور العربي بعيداً عن الأجندات الإقليمية في مؤتمر أستانا وسوتشي وغيرها، مشيراً إلى الاجتماع الرباعي العربي الأخير “السعودي الإماراتي المصري الأردني”.
اللجنة الدستورية لن تنجح
وهاجم المحاميد اللجنة الدستورية السورية، حيث تحدث عن وجود أطراف محسوبة على المعارضة لها مصلحة بتعطل مسار الحل السوري، نتيجة الولاءات التي تتبع لها لدول إقليمية، حسب وصفه.
ولفت المحاميد إلى أنّ النظام السوري يحاول جرّ المسار السياسي والمماطلة فيه إلى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي ينوي عقدها منتصف العام القادم، معتقداً أنه سيمررها كما فعل عام 2012.
وبذات الحديث أكد أنّ جميع الأطراف باتوا مشتركين بزيادة الوضع الكارثي على الشعب السوري الذي يصارع من أجل البقاء، كما وصف.
وقال المحاميد: “لولا الجالية السورية في دول الخليج لما استطاع الشعب السوري الاستمرار، نظراً لمت يقدمه الأبناء لذويهم من إعانات”.
وكان المحاميد قد نشر قبل يومين تغريدة على حسابه في تويتر أكد من خلالها البدء بتشكيل جسم سياسي سوري معارض جديد.
يشار إلى أنّ اللجنة الدستورية السورية تبدأ جولاتها الرابعة والخامسة اليوم الإثنين في جنيف لمناقشة مسار الحل السياسي السوري برعاية الأمم المتحدة.
=========================
الاتحاد برس :ملف المفقودين على طاولة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف
في نوفمبر 30, 2020
الاتحاد برس
 من المقرر أن تعقد  اجتماعات اللجنة الدستورية السورية اليوم الاثنين وستركز على بحث مبادئ الدستور، إضافة لملف المفقودين والمعتقلين، وفق ما أعلن غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد في جنيف، “لقد قمت بجولة في دول معنية بالشأن السوري منها روسيا وإيران ومصر والأردن سعيا وراء إحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية”.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في نجاح الجولة الرابعة من المفاوضات التي ستبدأ غدًا بأربعة اجتماعات وستستمر الجولة 5 أيام من خلال المناقشات بين الأطراف المشاركة.
وأشار بيدرسون، إلى وجود خلافات بين الأطراف في الجولات السابقة، وأشار إلى أنه بعد عشرة أعوام من الصراع هناك انعدام في الثقة بين الأطراف السورية ونعمل على تذليل العقبات.
وقال إنه سيناقش قضايا أخرى غير المبادئ الدستورية في هذه الجولة، منها مسألة المفقودين والمعتقلين ونجاح المفاوضات يتوقف على السوريين والأسرة الدولية.
وكانت أعلنت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “خولة مطر” الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي قرر رسميا عقد الجولة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية بين 30 تشرين الثاني الجاري و4 كانون الأول المقبل، والجولة الخامسة في يناير/ كانون الثاني 2021.
وقال مطر، “ندرك جميعا أن اللجنة الدستورية لم تحرز بعد ما كنا نصبو إليه، التزام الأطراف السورية بحزمة الاجتماعين وجدول الأعمال المتفق عليه، يمثل فرصة مهمة لينخرط أعضاء اللجنة بشكل إيجابي للمضي قدماً في العملية السياسية”.
يذكر أن اللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين حكومة دمشق والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
=========================
الاناضول :مسؤول أممي: لا جدول زمني واضح لمحادثات "لجنة الدستور" السورية
جنيف/ الأناضول
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه لا يوجد تاريخ نهائي ولا جدول زمني واضح فيما يخص محادثات اللجنة الدستورية السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأممي، في مقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف، قبيل انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، في الفترة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني – 4 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وأوضح أن الجولة الرابعة من المحادثات ستنطلق صباح غد الاثنين، فيما من المقرر أن تبدأ الجولة الخامسة في يناير/كانون الثاني المقبل، ما لم يتم تأجليه بسبب وباء كورونا.
وأضاف أنه أجرى جولة في المنطقة قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات، مبيناً أن هذه الجولة كانت سعياً وراء تقدم في لجنة الدستور.
وأعرب عن أمله في أن تكون محادثات الجولة الرابعة "شاملة ومفيدة".
وأكد أن هناك عدم ثقة بين الأطراف السورية، مردفا: "لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عطلت العملية السياسية في سورية ونأمل بدفعها إلى الأمام".
وأفاد المسؤول الأممي أنه لا يوجد تاريخ نهائي وجدول زمني واضح لمحادثات اللجنة الدستورية السورية.
واللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعقدت هذه اللجنة 3 جولات كانت آخرها جولة في أغسطس/آب الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، لكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام في المناقشات.
=========================
القدس العربي :سوريا: الأمم المتحدة تهيئ الأجواء الدولية والإقليمية لإحراز تقدم ملموس في مسار اللجنة الدستورية
27 - نوفمبر - 2020
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: بالرغم من أن العملية السياسية في سوريا، لم تحقق منذ انطلاقها منتصف عام 2012، أي نتائج إيجابية، وهذا ينسحب على مسارات جنيف وأستانة وغيرهما، نتيجة استراتيجية النظام السوري التي تقوض وتعطل العملية السياسية، فضلًا عن مباحثات «اللجنة الدستورية» التي واجهت العديد من العثرات، نظراً لعرقلة النظام السوري، وسعيه لخلق إشكالات تتعلق بشكل المباحثات أو تفاصيلها، مثل دور الأمم المتحدة، ورئاسة اللجنة، وصلاحيات عملها، والقواعد الإجرائية الخاصة بها.
إلا أن جهود الأمم المتحدة تتواصل، عبر المبعوث الخاص للأمين العام، في تيسير أعمال جولات جديدة للجنة الدستورية وفق إطار تفويضها وقواعد عملها الإجرائية، حيث أعلنت الأمم المتحدة رسميا عن موعد انعقاد الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة السويسرية، جنيف، إذ تقرر انطلاق أعمال الجولة الرابعة في 30 نوفمبر /تشرين الثاني حتى 4 ديسمبر /كانون الأول، على أن يليها مباشرة الجولة الخامسة في يناير/ كانون الثاني من عام 2021.
وأعلن المكتب الإعلامي للجنة الدستورية، أنه في يوم الاثنين، الـ30 من الشهر الجاري، سيجتمع أعضاء الهيئة المصغرة للجنة، 15 عضواً من كل فريق، في مقر الأمم المتحدة، لمدة أسبوع، وستناقش الهيئة المصغرة خلال هذه الجلسة جدول أعمال الدورة الثالثة، حول الأسس والمبادئ الوطنية. كما ستناقش الجلسة الخامسة، المبادئ الدستورية «الأساسية للدستور السوري».
لقاء رباعي عربي
وأعقب الإعلان الأممي، محاولة لتهيئة الأجواء الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، حيث عقد اجتماع عربي تشاوري طارئ لأربع دول (الأردن ومصر والسعودية والإمارات) على مستوى كبار المسؤولين في وزارات الخارجية فيها لبحث تطورات الملف السوري، والعملية السياسية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن «اللقاء بحث تعزيز الجهود المشتركة لصون عروبة سوريا ومقدرات الشعب السوري الشقيق». كما نقلت قناة «المملكة» الأردنية عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الاجتماع ناقش «تعزيز الجهود المشتركة لدعم تسوية الأزمة في سوريا بما يحفظ وحدتها وسلامة أراضيها».
تزامنًا، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه بحث التسوية السورية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وكتب بيدرسن على «تويتر» أنه تبادل مع الوزير السعودي «الآراء حول الوضع على الاتجاه السياسي وآفاق التقدم بالعملية» السياسية في سوريا» وأضاف: «نواصل بحث مدى تقدمنا نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسبل المضي قدما بذلك». وسبق ذلك، لقاء جمع بيدرسن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، في 19 نوفمبر /تشرين الثاني، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم 21 من الشهر الجاري.
من جهتها، أعلنت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا خولة مطر، أن مجلس الأمن الدولي حدد رسمياً موعد الجولة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية بين 30 تشرين الثاني الجاري، و4 كانون الأول المقبل، والجولة الخامسة في يناير/ كانون الثاني 2021. وجاء القرار خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الأربعاء، عقد عبر دائرة تلفزيونية، تناولت تطورات الأزمة السورية، وقالت مطر، «ندرك جميعاً أن اللجنة الدستورية لم تحرز بعد ما كنا نصبو إليه». وتابعت، «التزام الأطراف السورية بحزمة الاجتماعين وجدول الأعمال المتفق عليه، يمثل فرصة مهمة لينخرط أعضاء اللجنة بشكل إيجابي للمضي قدماً في العملية السياسية». وأعربت عن أملها في «الانخراط مع المجلس الاستشاري النسائي السوري لنستفيد من آرائهن بشأن كل الجوانب المتعلقة بالعملية الدستورية» وقالت «لم يتم الالتزام الكامل بمتطلبات القرار 2254، وفي الشهور الأخيرة شهدنا هدوءاً هشاً متواصلا في إدلب ونعتقد أنه سيتواصل، مع استمرار التعاون التركي الروسي لصون هذا الهدوء».
وأضافت: «القرار 2254 يشتمل على كل العناصر التي نفهم جميعاً أنها ضرورية للحل السياسي، أي احترام سيادة سوريا ووحدتها وإطلاق عملية دستورية بقيادة وملكية سورية تتمخض عنها انتخابات حرة ونزيهة تحت رقابة الأمم المتحدة».
تعقيب المعارضة
رئيس اللجنة الدستورية المشترك من طرف المعارضة، هادي البحرة، قال «تم الاتفاق على جدولي أعمال الدورة الرابعة والدورة الخامسة للجنة».
وأوضح، للإعلاميين والصحافيين السوريين، عبر تطبيق «واتساب» أن «عمل وتفويض اللجنة الدستورية واضح وهو صياغة عملية الإصلاح الدستوري كاملة بما فيها دستور جديد يحقق تطلعات الشعب السوري التي ضحى من أجلها من أجل الانتقال إلى دولة المواطنة المتساوية دولة القانون التي تلتزم بالدستور، الذي يحقق الفصل المتوازن بين السلطات، ويمكن آليات الرقابة على تنفيذ الدستور والالتزام به، كما يكفل حقوق المواطنين ويصون كرامتهم، وضمن هذه الحقوق، حق المواطن بالترشح والانتخاب».
ومن غير المتوقّع، وفق آراء معارضي النظام السوري، حصول اختراق كبير في الجولة الرابعة، إذ لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن النظام السوري قد يقدم أية تنازلات، كما هو حال الجولات السابقة، لاسيما أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد كان قد صرح في الشهر الفائت خلال مقابلة له مع وكالة «نوفوستي» الروسية بأن «محادثات جنيف لعبة سياسية وليس هذا ما يركز عليه المجتمع السوري».
في 23 أيلول/ سبتمبر 2019، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية بعد أخذ موافقة من النظام السوري والمعارضة، حيث عقدت اللجنة الدستورية 3 جولات كانت آخر جولة في آب/أغسطس الماضي، بعد انقطاع دام أكثر من 9 أشهر، حينما أخفقت الوفود المشاركة في التوصل لاتفاق حول جدول أعمال الهيئة المصغرة، بسبب عرقلة وفد النظام السوري، فضلا عن إصراره على وصفه بالمدعوم من الحكومة وليس ممثّلاً عنها، في محاولة لإخلاء المسؤولية لاحقاً.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، انطلقت الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وبعد يوم واحد عقدت الهيئة الموسّعة الجولة الأولى من المباحثات بحضور جميع الأعضاء من الوفود الثلاثة، واستمرّ عملها لمدة يومين. عقب ذلك، تم إقرار مدونة سلوك ناظمة لأعمالها وأخرى للممارسات الإجرائية الخاصة بالرئيسين المشتركين، وتم تضمين ذلك في 17 بنداً للأعضاء و10 بنود للرئيسين. كما جرى الاتفاق على أسماء الهيئة المصغرة أو ما تُعرف بلجنة الصياغة، المؤلفة من 45 عضواً بواقع 15 عضواً لكل وفد.
وتسبب إصرار النظام السوري في الجولة الثانية نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بعرقلة المباحثات، حينما رفض المشاركة قبل مناقشة مجموعة من المبادئ حملت عنوان «ركائز وطنية تهم الشعب السوري» تتضمن «إدانة التطرف والإرهاب والعنف والعمل على مكافحته – اعتبار كل من حمل السلاح خارج سلطة الدولة السورية إرهابياً – التأكيد على وحدة واستقلال وسيادة سوريا من خلال إدانة الاحتلال التركي والأمريكي وغيره من الوجود الأجنبي خارج موافقة الدولة السورية والمطالبة بخروجه – المطالبة برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل دول غربية» كما انعقد في 24 آب/ أغسطس، الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة الدستورية، دون أية نتائج.
=========================
العربي الجديد :بيدرسون يقود مشاورات إقليمية لدفع اللجنة الدستورية السورية قُدماً
عدنان أحمد
27 نوفمبر 2020
أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، مساء أمس الخميس، مباحثات في الرياض مع المسؤولين السعوديين بخصوص آخر التطورات السياسية حول سورية، فيما عقدت أربع دول عربية اجتماعا طارئا لبحث المستجدات السورية، وذلك بعد إعلان الأمم المتحدة رسميا عن موعد انعقاد الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وقال بيدرسون في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" أنه تبادل مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الآراء حول "الوضع السياسي وآفاق التقدم بالعملية السياسية في سورية"، مضيفاً "نواصل بحث مدى تقدمنا نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسبل المضي قدما بذلك".
وتأتي مباحثات بيدرسون في السعودية بعد مشاورات مماثلة أجراها في كل من إيران وروسيا وتركيا والقاهرة ودمشق بهدف المضي قدما في عمل اللجنة الدستورية السورية. وخلال وجوده في طهران، قال بيدرسون إن "العملية السياسية في سورية تسير بشكل جيد نسبيًا، لكن جو عدم الثقة بين الأطراف المختلفة لا يزال يعيق تقدمها". وأضاف "نحن بحاجة إلى مساعدة جميع الأطراف والأحزاب والدول المجاورة والمنظمات الدولية للخروج من مأزق عدم تقدم العملية السياسية في سورية".
إلى ذلك، أعلنت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية خولة مطر، أمس، أن مجلس الأمن الدولي حدد رسميا موعد الجولة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والجولة الخامسة في يناير/ كانون الثاني 2021.
وجاء القرار خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الأربعاء، عقد عبر دائرة تلفزيونية، تناولت تطورات الأزمة السورية، وقالت مطر، "ندرك جميعا أن اللجنة الدستورية لم تحرز بعد ما كنا نصبو إليه".-
وتابعت، "التزام الأطراف السورية بحزمة الاجتماعين وجدول الأعمال المتفق عليه، يمثل فرصة مهمة لينخرط أعضاء اللجنة بشكل إيجابي للمضي قدماً في العملية السياسية". وشددت مطر على أنه لم يتم الالتزام الكامل بمتطلبات القرار 2254، "وفي الشهور الأخيرة شهدنا هدوء هشاً متواصلا في إدلب ونعتقد أنه سيتواصل، مع استمرار التعاون التركي الروسي لصون هذا الهدوء".
واعتبرت مطر أن "القرار 2254 يشتمل على كل العناصر التي نفهم جميعا أنها ضرورية للحل السياسي، أي احترام سيادة سورية ووحدتها وإطلاق عملية دستورية بقيادة وملكية سورية تتمخض عنها انتخابات حرة ونزيهة تحت رقابة الأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن بيدرسن يجري مشاورات على نطاق واسع مع الأطراف السورية والعربية والإقليمية والدولية، لتحديد طرق جديدة أو إضافية لدفع العملية إلى الأمام وفقاً للقرار الأممي.
واللجنة الدستورية التي شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسورية ضمن مسار العملية السياسية، مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعقدت اللجنة 3 جولات كانت آخرها في أغسطس/ آب الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، ولكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام في المناقشات.
وعلى صعيد متصل، عقدت عدة دول عربية، أمس الخميس، اجتماعًا تشاوريا طارئًا على مستوى كبار المسؤولين في وزارات الخارجية لمناقشة القضية السورية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن "اللقاء بحث تعزيز الجهود المشتركة لصون عروبة سورية ومقدرات الشعب السوري الشقيق".
ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الاجتماع ناقش "تعزيز الجهود المشتركة لدعم تسوية الأزمة في سورية بما يحفظ وحدة سورية وسلامة أراضيها". ولم تحدد الوزارتان مكان أو ظروف عقد هذا الاجتماع.
=========================
المرصد :بيدرسن يستنجد بحلفاء الأسد لإحياء اللجنة الدستورية
في نوفمبر 23, 2020
يدرك المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، جيّداً، أن تحقيق أي تقدم في أعمال اللجنة الدستورية السورية، والتي تجري في مدينة جنيف السويسرية، لا يمكن أن يتم من دون الحصول على دفعٍ من حلفاء النظام وعرابيه، الروس والإيرانيين على وجه التحديد. ولا يزال وفد النظام إلى “اللجنة” يعطّل أعمال جولاتها، بدفعٍ من حليفيه، للتلاعب في جدول هذه الجلسات، وكسب الوقت، بهدف الوصول إلى الانتخابات الرئاسية منتصف العام المقبل، من دون إتمام اللجنة لأعمالها بصياغة دستور جديد للبلاد. ولم يستطع المبعوث الأممي التوصل إلى اتفاق على تحديد موعد جولتين مقبلتين من أعمال اللجنة، من دون المباحثات التي أجراها في موسكو وأنقرة والقاهرة، واتصاله مع مسؤولي طهران في وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. والواضح أن بيدرسن يسعى إلى تحقيق اختراق بمناقشة مضامين الدستور خلال الجولتين المقبلتين، الرابعة والخامسة، والأخيرة منهما على وجه التحديد، ما جعله يقصد موسكو وطهران مجدداً.
تتضمن الجولة الخامسة في يناير المواضيع والمضامين التي كانت المعارضة تطالب بنقاشها في الجولات الماضية
وكان الرئيس المشترك للجنة عن وفد المعارضة، هادي البحرة، قد أعلن قبل أيام، عن تحديد موعدين لأعمال الجولتين الرابعة والخامسة من أعمال اللجنة الدستورية في جنيف. وبحسب البحرة، فإن الجولة الرابعة ستعقد في اليوم الأخير من الشهر الحالي، وتستمر حتى الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، فيما قال إن موعد الجولة الخامسة سيكون في يناير/كانون الثاني 2021، وسيترك تحديد الموعد مرتبطاً بالترتيبات اللوجستية للجولة. والواضح أن النظام نجح في فرض وجهة نظره، باستمرار فرض أعمال الجولة الثالثة (الماضية) إلى الجولة الرابعة، في حين كان للمعارضة وحلفائها تحديد موعد جولة خامسة من أعمال اللجنة، يتضمن المواضيع والمضامين التي كانت تطالب بنقاشها المعارضة في الجولات الماضية.
وفي تصريح سابق له لـ”العربي الجديد” حول جدول أعمال الجولتين، قال البحرة إنه “في الدورة الرابعة، ستتم متابعة النقاش بنفس جدول أعمال الجولة الثالثة، الذي كان ينص على مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”. أما جدول أعمال الدورة الخامسة، فأوضح أنه “سيكون اتساقاً مع ولاية اللجنة الدستورية والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية، حيث ستناقش الهيئة المصغرة للجنة المبادئ الدستورية (المبادئ الأساسية في الدستور)”. وأوضح البحرة في معرض حديثه عن جدول أعمال الجولة الخامسة، أن نقاش “المبادئ الأساسية في الدستور”، يتعلق بـ”فصل كامل من الدستور، وتتضمن المبادئ السياسية والثقافية والاقتصادية، وسيتطلب نقاشها أكثر من دورة”.
وزار بيدرسن يوم الخميس الماضي موسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف. وعلى الرغم من أن زيارة بيدرسن هذه هدفها مناقشة سير أعمال اللجنة الدستورية، إلا أن المسؤولَين الروسيين عرجا على الحديث عن مؤتمر اللاجئين الذي عقد بدمشق في 11 و12 من الشهر الحالي، لأخذ نتائجه بعين الاعتبار ضمن مسار التسوية السياسية حيال سورية. وأشار بيان للخارجية الروسية عقب لقاء بيدرسن ببوغدانوف، إلى أنه جرى الحديث “عن تطور الوضع في سورية ومحيطها، وتمّ تركيز الاهتمام على قضايا تسوية الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية السورية”. وأضاف البيان أنه “جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية على المساعدة في عودة اللاجئين السوريين، مع الأخذ بالاعتبار نتائج المؤتمر الدولي بهذا الشأن، الذي عقد في دمشق يومي 11 و12 نوفمبر”.
زجّت كل من إيران وروسيا بمؤتمر اللاجئين خلال لقاءات بيدرسون لأخذه بالاعتبار ضمن أعمال اللجنة
من جهته، أكد لافروف خلال لقائه بيدرسن، على استمرار التسوية في سورية، على الرغم من فيروس كورونا. وأضاف لافروف في كلمة خلال اللقاء: “نرى أنه على الرغم من الصعوبات الموضوعية، وخصوصاً وباء كورونا، فإن عملية التسوية السورية ماضية قدماً. نحن كذلك نرى وجود ضرورة إضافية لتكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية، ونرى الخطوات التي تتخذونها لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية بسرعة. ونأمل أن يتم تنفيذ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما فيها دمشق”. وأشار الوزير الروسي كذلك إلى أنه “يتركز الاهتمام الآن بشكل تدريجي، على إعادة الحياة السلمية في البلاد، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين التي كُرّس من أجلها المؤتمر الدولي في دمشق”.
وكان لبيدرسن محطة أخرى لترتيب أعمال الجولتين المقبلتين من اللجنة الدستورية، إذ زار أول من أمس السبت، طهران، حيث التقى كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، الذي زجّ بدوره مؤتمر اللاجئين على طاولة بحثه مع بيدرسن، منتقداً المقاطعة الغربية للمؤتمر. وفي هذا الخصوص، قال أصغر حاجي إن “الدول الغربية جعلت احتواء الوضع الإنساني في سورية مشروطاً بتحقيق مآربها السياسية، وحاولت منع عقد المؤتمر الدولي للاجئين السوريين في دمشق”. فيما أخذت اللجنة الدستورية الحيّز الأكبر من مباحثات بيدرسن والمسؤول الإيراني، وشرح الأول لمضيفه الترتيبات التي تمّ اتخاذها مع أعضاء اللجنة الدستورية السورية في ما يتعلق بجدول أعمال وتوقيت الاجتماعات المقبلة للجنة.
وربما تكون الجولتان المقبلتان من أعمال اللجنة، محطتين مفصليتين في مسيرتها لتحديد جدوى إكمال أعمالها من عدمها، لا سيما الجولة الخامسة التي أشير لها على أن أطراف اللجنة فيها، النظام والمعارضة والمجتمع المدني، سيضطلعون في مناقشة مضامين الدستور، بعد تعطيل النظام للجولات الثلاث الماضية، بفرض رؤيته بمناقشة ما سماها “المبادئ والثوابت الوطنية” بالإضافة لـ”الهوية الوطنية”. وتلك مواضيع نجح النظام وحلفاؤه بنقلها إلى الجولة الرابعة بعد مماطلته في تحديد موعد الجولة بذريعة عدم إكمال مناقشتها. وسينتظر السوريون الجولة الخامسة، للتأكد فعلاً من أن النظام معني بإكمال المسار الدستوري بشكل جدّي أم لا. وفي حال استمر في المماطلة، ربما سيكون للولايات المتحدة وإدارتها الجديدة كلام آخر حيال مسار الحلّ السياسي في سورية، إلى جانب دول غربية حليفة لواشنطن، باتت أخيراً توجه أصابع الاتهام نحو النظام بتعطيل أعمال اللجنة، بهدف الوصول إلى الانتخابات الرئاسية وتجديد انتخاب رأس النظام بشار الأسد لولاية رئاسية مقبلة، بناء على الدستور الحالي، وهذا ما يعارضه الأوروبيون والولايات المتحدة والتوجه الأممي.
=========================
بلدي نيوز :الخارجية الإيرانية تعلق على اجتماعات اللجنة الدستورية المقررة في جنيف
بلدي نيوز
أعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، أن بلاده لم تتخذ القرار حتى الآن بالمشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقرر عقده في 30 نوفمبر الجاري.
وقال أصغر خاجي لوكالة سبوتنيك الروسية، نأمل أن يكون لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف دور فعال في حل القضية السورية، وأن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية خطوة إلى الأمام ويجب أن تمضي في جو هادئ وإيجابي.
وفي سياق متصل، قال "خاجي" نسعى إلى حل المشكلات وعلى وجه الخصوص في إدلب عن طريق المحادثات والاتفاق بين جميع الأطراف،
والبعض يريد استخدام سوريا كمركز للإرهاب ويسبب مشاكل لحكومة النظام وباقي دول المنطقة.
وكان أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، في وقت سابق أن الجولة الرابعة من مفاوضات اللجنة الدستورية بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف، أقرت في 30 من شهر تشرين الثاني الجاري.
وتؤكد الأطراف المختلفة أن النظام السوري هو الجهة المعطلة لاجتماعات اللجنة الدستورية، بالرغم من جهود المبعوث الأممي وبعض الضغوطات الروسية.
وانعقدت أعمال الاجتماع الثالث للجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف السويسرية، بين يومي 24 و29 آب الماضي دون أن تخرج بأي نتائج ملموسة.
=========================
الشرق الاوسط :موسكو لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية
السبت - 6 شهر ربيع الثاني 1442 هـ - 21 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15334]
موسكو: رائد جبر
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة محادثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن ركزت على ملفات التسوية السورية والتحضيرات الجارية لعقد جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة الدستورية السورية.
ووصف معلقون روس زيارة بيدرسن الخامسة إلى العاصمة الروسية منذ تولي مهامه، بأنها تدخل في إطار المشاورات التي يجريها المبعوث الدولي للإعلان عن موعد جديد لانعقاد اللجنة الدستورية بعدما كانت موسكو عولت في وقت سابق على انعقادها خلال الشهر الماضي.
واستهل لافروف اللقاء الذي جرى أول من أمس، بالتأكيد على أنه «رغم الصعوبات الموضوعية، وفي مقدمها وباء الفيروس التاجي، فإن عملية التسوية السورية تمضي قدماً». وزاد أن الوضع في جزء كبير من الأراضي السورية «استقر بشكل ملحوظ»، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن «الحرب ضد الإرهابيين لا تزال تكتسب أهمية كبرى نظراً لاستمرار وجود بؤر إرهابية على أراضي الجمهورية العربية السورية».
في الوقت ذاته، لفت الوزير الروسي إلى أن المهام الملحة حالياً تتمثل في «إقامة حياة سلمية في البلاد، وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين، وبطبيعة الحال، تهيئة الظروف لعودة اللاجئين، التي كرس لها المؤتمر الدولي الذي عقد في دمشق أخيراً».
وقال لافروف إن «احتياجات إضافية تبرز لتكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية، ونرى الخطوات التي تتخذونها لاستئناف أنشطة اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن. ونأمل أن تكون الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك دمشق، لا تزال قيد التنفيذ».
وفي إشارة إلى دعم موسكو الجهود التي يقوم بها بيدرسن لتحديد موعد جديد لانعقاد الدستورية، أعلن الوزير الروسي أن بلاده «تشعر بمسؤولية خاصة عن نجاح هذا العمل تحت قيادتكم. وقد تم إنشاء اللجنة الدستورية بمبادرة من الترويكا في آستانة، والتي لا تزال تعمل وتواكب عملية التسوية السورية من جميع جوانبها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الرقم 2254»، مذكراً بأن القرار الدولي ينص على «الاحترام غير المشروط من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي لسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي». وفي إشارة إلى تحركات الولايات المتحدة في منطقة شرق الفرات، زاد أن «الوجود الأجنبي المستمر في سوريا الذي لا يستوفي هذه المعايير هو جزء آخر من المشكلة التي يجب معالجتها».
وأفادت الخارجية الروسية أمس بأن بيدرسن عقد بعد لقائه مع لافروف جلسة عمل تفصيلية مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وأوضحت، في بيان، أن الحديث تناول «تطورات الوضع في سوريا ومحيطها، مع تركيز الاهتمام على قضايا تسوية الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية السورية». وأضاف أنه «جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية على المساعدة في عودة اللاجئين السوريين، مع الأخذ بالاعتبار نتائج المؤتمر الدولي بهذا الشأن، الذي عقد في دمشق يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني)».
في غضون ذلك، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الموقف الأميركي حيال مؤتمر اللاجئين الذي انعقد أخيراً في دمشق، وقالت إنه «يعكس استمرار واشنطن في عرقلة عملية عودة اللاجئين السوريين».
وفي إيجاز صحافي أسبوعي، قالت الدبلوماسية الروسية: «نرى أن التعليقات الانتقادية للدبلوماسيين الأميركيين تتماشى مع نهج واشنطن الدائم في عرقلة عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم... ونأسف لاستمرار الخارجية الأميركية في ممارسة هذه السياسة الاستعراضية المدمرة فيما يتعلق بالمؤتمر الذي عقد في دمشق».
وأشارت زاخاروفا إلى أن المؤتمر انعقد رغم معارضة الولايات المتحدة الشديدة ومقاطعة الاتحاد الأوروبي.
وكانت الخارجية الأميركية وصفت الدعم الذي تقدمه روسيا وحكومة دمشق للسوريين الذين اضطروا إلى ترك ديارهم بسبب الحرب، بأنه «سطحي»، مضيفة أن المؤتمر الدولي الخاص بعودة اللاجئين والنازحين السوريين الذي استضافته دمشق مؤخراً «مجرد مسرحية» و«لا يمثل محاولة ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين إلى سوريا طوعاً وبشكل آمن».
وأشارت الوزارة إلى أن المؤتمر الأخير لم يحظ إلا بدعم مجموعة ضيقة من حلفاء الحكومة السورية، مضيفة أن هذا الأمر «يظهر أن العالم لا يرى في حيل كهذه إلا ما هي عليه، أي مجرد مسرحية».
واتهمت الخارجية الأميركية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بمحاولة استغلال ملايين اللاجئين لأغراض سياسية و«السعي للادعاء بشكل باطل أن النزاع قد انتهى»، محملة حكومة دمشق «المسؤولية عن مقتل أكثر من نصف مليون سوري ومنع الملايين الآخرين من الوصول إلى المساعدات، بالإضافة إلى قصف العديد من المستشفيات».
وشددت الوزارة على أن الولايات المتحدة لا تزال «أكبر مانح إنساني في النزاع السوري»، مشيرة إلى أن واشنطن قدمت خلال العام الأخير مساعدات إنسانية بقيمة نحو 1.6 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم.
=========================
العربي الجديد :موعدان لمضيعة وقت اللجنة الدستورية السورية
عماد كركص
أسفرت زيارة مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، أول من أمس الجمعة، إلى أنقرة، ولقاءاته بمسؤولين أتراك، عن نتائج فورية على صعيد الملف السوري، إذ جرى مساء اليوم ذاته الإعلان عن تحديد موعد الجولتين الرابعة والخامسة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، من قبل الرئيس المشترك للجنة عن وفد المعارضة هادي البحرة. غير أنّ المباحثات التركية - الروسية الأخيرة، أوضحت أنّ ملفاً جديداً بات على طاولة التفاوض بين موسكو وأنقرة، وهو ملف إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي سيضاف إلى حزمة الملفات المشتركة والمعقدة بين الطرفين، التي تأخذ أبعاداً سياسية وعسكرية، ومنها ملف إدلب، شمال غربي سورية، الذي لا يزال محط خلاف بين الروس والأتراك. إذ تجهد أنقرة لحل التعقيدات بأقل الأضرار على حدودها مع المحافظة من جهة، وحماية نفوذها قرب الحدود التركية - السورية ذات التماس مع المجموعات الكردية.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن العاصمة أنقرة احتضنت أول من أمس الجمعة محادثات تركية - روسية رفيعة المستوى تناولت مستجدات الملف السوري، حيث ترأس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، فيما ترأس وفد الجانب التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال.
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية للوكالة أنّ المحادثات تناولت المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية، ومسار أستانة، والأوضاع الميدانية بمحافظة إدلب، وعمل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد للبلاد. وأضافت المصادر أنّ الجانبين ناقشا كذلك ملف اللاجئين السوريين، وأوضاع النازحين داخل البلاد، فضلاً عن أنشطة حزبي "العمال الكردستاني" و"الاتحاد الديمقراطي" الكرديين. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنّ المباحثات استمرت حتى يوم أمس السبت، إذ تناولت بالإضافة إلى ملف كاراباخ الوضع في سورية، خصوصاً في إدلب.
ستتم متابعة جدول أعمال الجولة الثالثة في الجولة الرابعة
ويبدو مما تسرب عن المباحثات أنّ يومها الأول، الجمعة، شهد نقاشات على مستوى دبلوماسي تركز حول الملف السوري، دون غيره من الملفات المشتركة بين الطرفين، وأن هذه المباحثات أفضت إلى نتائج إيجابية، لا سيما في ما يخص تحديد موعد الجولتين المقبلتين من أعمال اللجنة الدستورية. بينما لم يتضح الكثير حول المباحثات التي تطرقت للوضع في إدلب، بعد أن لجأت تركيا في الآونة الأخيرة إلى سحب بعض نقاط مراقبتها العسكرية جنوبي "منطقة خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، وسط خلافات مع روسيا حول إعادة التمركز في المحافظة.
وفي ما يخصّ ملف اللجنة الدستورية، فالواضح أنّ النظام نجح في فرض وجهة نظره، بمواصلة أعمال الجولة الثالثة (الماضية) في الجولة الرابعة، في حين بدا أنه كان للمعارضة ما أرادت بتضمين جدول أعمال الجولة الخامسة المواضيع التي كانت تطالب بنقاشها في الجولات الماضية. وقال هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة عن المعارضة، في حديث للصحافيين، إنه "تقرر انعقاد الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، على أن تنتهي بتاريخ 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل". وأضاف أن "الجولة الخامسة ستعقد في يناير/ كانون الثاني من العام المقبل".
"داعش" ينشط مجدداً في البادية السورية
وحول النجاح في التوصل لتحديد موعد للجولتين المقبلتين من أعمال اللجنة الدستورية، قال البحرة في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "اللجنة الدستورية واحدة من أربع سلال أساسية ضمن قرار مجلس الأمن رقم 2254 (الصادر عام 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية)، وأهمية عملها سواء أثمر كما نأمل، أو لم يثمر، فإنه سيؤدي حتماً لتفعيل العملية السياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن المذكور". وأكد البحرة انعقاد الجولة الرابعة في موعدها، مشيراً إلى أنّ الترتيبات اللوجستية الخاصة بالجولة الخامسة ستفرز عن تحديد موعدها بالضبط في وقت لاحق.
وعن جدول أعمال الجولتين، أضاف البحرة: "في الجولة الرابعة ستتم متابعة النقاش بنفس جدول أعمال الجولة الثالثة الذي كان حول ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية. أمّا جدول أعمال الجولة الخامسة، فسيكون متسقاً مع معايير الجولة الرابعة، إذ ستناقش الهيئة المصغرة للجنة المبادئ الدستورية (المبادئ الأساسية في الدستور)؛ السياسية والثقافية والاقتصادية وسيتطلب نقاشها أكثر من دورة".
تجنب البحرة الحديث عمّا إذا كان جدول أعمال الجولة الخامسة قد وضع بناءً على مطلبه
وكان المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، والمشرف المباشر على سير أعمال اللجنة، اتهم خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد زيارته دمشق، وفد النظام بعدم التجاوب مع حل وسطي تقدّم به شخصياً للمقاربة بين النظام والمعارضة في ما يخص جدول أعمال الجولة الرابعة، مشيراً إلى تجاوب البحرة مع مبادرته. وأشار إلى أنّ "الرئيس المشترك المسمى من قبل الحكومة السورية، أحمد الكزبري، اتخذ موقفاً مفاده بأنّ جدول أعمال الجولة الثالثة، الذي يركز على الأسس والمبادئ الوطنية يجب أن يظلّ جدول أعمال الجولة الرابعة. بينما كان موقف البحرة أن جدول أعمال الجولة الرابعة يجب أن يركز على المبادئ الدستورية، الحقوق والحريات، سيادة القانون، أو هيكل الدستور".
وتجنب البحرة في تصريحه لـ"العربي الجديد" الحديث عمّا إذا كان جدول أعمال الجولة الخامسة قد وضع بناءً على مطلبه كرئيس مشترك عن المعارضة، واكتفى بالقول إنّ "المبعوث الخاص دوره تسيير أعمال اللجنة الدستورية، وتسهيل التوصل إلى توافقات بين الرئيسين المشاركين حول جداول الأعمال، والتأكد من حسن سير الأعمال وعدم إعاقتها، والالتزام بلوائح عملها الداخلية، وتضمين إحاطته الشهرية إلى مجلس الأمن في ما يخص سير أعمال اللجنة".
=========================
سنبوتيك :ما الذي تحقق بعد مرور أكثر من عام على اللجنة الدستورية في سوريا
يواصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون جهوده لعقد لقاء جديد للجنة الدستورية، والتي من المقرر أن تعقد في 23 من الشهر الجاري في جنيف.
وضمن هذه الجهود التقى بيدرسون مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في آواخر الشهر الماضي، وعقد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية قبل يومين، وأكد الأخير أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا ولا أمل في الحل العسكري.
قدرة اللجنة
الأمين العام للجامعة العربية أكد أن القضايا العالقة في سوريا تتجاوز قدرات اللجنة الدستورية، ما يدل على أن المشكلة لا تكمن في الدستور الذي قد يتم الاتفاق عليه، بل الأمر يتجاوز ذلك إلى صراع الأطراف الدولية على الساحة السورية.
مع تراجع الصراع العسكري في سوريا إلى نقاط جغرافية محدودة، تبقى المناوشات بين المجموعات المسلحة المدعومة خارجيا، وبين الجيش السوري، والتي تأتي ترجمة للمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية بين القوى الفاعلة هناك.
ويطرح السؤال هنا عما إذا كانت هذه اللجنة قادرة على التوصل إلى حل وسط يرضي جميع الإطراف، وعما يمكن أن يحققه الدستور الجديد للبلاد ودوره في إيقاف معاناة الشعب السوري المستمرة منذ عقد من الزمن.
نقاط خلافية
يرى بيدرسون بأن هناك بعض العناصر الإيجابية التي يمكن البناء عليه في عمل اللجنة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك، فاللجنة تبدأ خلافاتها على جدول أعمال اللقاء، ويرغب كل طرف بأن يسير اللقاء وفق جدول الأعمال المناسب له أو للأطراف التي تقف خلفه.
وفي الوقت ذاته ترى الحكومة السورية أن وفد المعارضة لا يمثل مصالح السوريين وإنما داعميه، وهذا ما تمثل في قول الرئيس الأسد لصحيفة "زفيزدا" الروسية بأن هذا الوفد يمثل الجهة المقابلة التي جرى تشكيلها من قبل الأتراك، وبأن مطالب هذا الوفد تعكس رغبة تركيا والولايات المتحدة وحلفائهم بإضعاف الدولة السورية وتجزئتها.
فيما يرى وفد المعارضة بأن وفد الحكومة السورية يسعى إلى إعادة إنتاج الوضع القائم، وبأن "النظام السوري" -حسب وصفهم- يستخدم اللجنة الدستورية كوسيلة لكسب الوقت، وبأن عمل اللجنة الدستورية كلها لن يساوي شيئا من دون عملية الانتقال السياسي.
الأطراف الخارجية
يرى بيدرسون بأن الحل في سوريا لا يكفيه صياغة دستور جديد، بل يكمن الحل الحقيقي بالعودة إلى بيان جنيف1 والقرار رقم 2254 وتنفيذهما كاملا، على الرغم من تأكيده على أهمية نجاح عمل اللجنة الدستورية، والالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها وخاصة فيما يخص التدخل الخارجي في عملها، أو وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج.
لكن هذه التصريحات تبقى من دون أن تلقى أي صدى، فالسفير الأمريكي في الأمم المتحدة دعى إلى بذل الجهود لمنع "النظام السوري" من عرقلة صياغة دستور جديد للبلاد، وقال بأن الوقت قد حان ليقال كفى "للنظام السوري"، وأن عدم إحراز بشأن الإصلاح الدستوري غير مقبول.
كذلك حاولت ألمانيا عن طريق سفيرها في مجلس الأمن كريستوف هيوسجن التأثير على عمل اللجنة الدستورية، بتحميل الحكومة السورية المسؤولية بالمماطلة والعرقلة، وأكدت بأن الاعتراف بالانتخابات الرئاسية القادمة لن يتم، في حال جرت وفق الظروف الحالية، بل وذهبت ألمانيا أبعد من ذلك، بمطالبة روسيا حليف سوريا الأول بوقف الدعم عن الجيش السوري،
وكذلك كان حال فرنسا عبر سفيرها نيكولا دي ريفيير الذي قال بأن بلاده لن تعترف بنتائج الإنتخابات إلا في حال تمت تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، وبأنه لا تلتفت إلى محاولات الأسد لإعادة تأهيل نفسه، ولإضفاء الشرعية على تواجده في سدة الحكم.
وكما هي العادة لن تعترف هذه الدول أو حتى أنها لن تساهم في إيجاد أي حلول لن تكون مرضية لها، وهي التي دعت إلى انتقال سياسي في سوريا لا يكون الأسد جزءا منه منذ البداية.
وفي وجه هذه الدعوات تقف روسيا حليف دمشق، والتي تعلن صراحة بأن العملية السياسية يجب أن تكون حكرا على السوريين أنفسهم من دون أي تدخل خارجي، وعن ذلك يقول المندوب الروسي في الأمم المتحدة  فاسيلي نيبينزيا بأنه من المهم جدا منح فرص التفاوض للسوريين وحدهم، وأن لا ترتبط اللجنة الدستورية بأي استحقاق آخر.
وحتى إنجاز أي خرق مهم في عمل هذه اللجنة، يبقى المواطن السوري عرضة لتجاذب القوى الإقليمية على أرضه، ويعيش أسوأ الظروف الاقتصادية في ظل العقوبات الغربية والأمريكية على بلاده.
=========================
روسيا اليوم :أبو الغيط لبيدرسن: القضايا محل الخلاف في سوريا تتجاوز اللجنة الدستورية
تاريخ النشر:05.11.2020 | 10:59 GMT | أخبار العالم العربي
شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على عدم وجود حل عسكري في سوريا وضرورة إيجاد حلول وسط، مشيرا مع ذلك إلى أن القضايا العالقة هناك تتجاوز قدرات اللجنة الدستورية.
جاءت تصريحات أبو الغيط خلال اجتماعه مع غير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة صباح اليوم الخميس.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن اللقاء تناول آخر مستجدات الأزمة السورية، في ظل جهود المبعوث الأممي للدفع قدما بمسار الحل السياسي عبر عقد اجتماعات اللجنة الدستورية التي تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بغرض صياغة دستور جديد للبلاد، توطئة لعقد الانتخابات.
وأضاف المصدر أن أبو الغيط شدد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتحريك الجمود الحالي الذي تمر به الأزمة السورية بعد عشر سنوات من الصراع كانت ثقيلة الوطأة على الشعب السوري الذي لا يزال يعاني أبناؤه أشد المعاناة على كل الأصعدة، وبخاصة اللاجئين والنازحين منهم.
وأوضح المصدر أن أبو الغيط أكد لبيدرسن أهمية أن يدرك السوريون أنفسهم، في الحكومة والمعارضة، خطورة استمرار الوضع الحالي، وضرورة الوصول إلى حلول وسط تسمح بالعودة إلى الحالة الطبيعية، وإنهاء معاناة السوريين.
ونقل المصدر عن أبو الغيط إشارته إلى عدم وجود حل عسكري حاسم للصراع في سوريا، وأن اللجنة الدستورية، وإن كانت تقدم بداية للحل من أجل بناء الإجماع وبناء الثقة حول مستقبل جديد للبلاد، إلا أن القضايا العالقة محل الخلاف تتجاوز اللجنة، وتتطلب أيضا نوعا من المرونة والتوافق بين الأطراف الخارجية ذات الوجود والتأثير في مجريات الأزمة السورية.
وذكر المصدر أن أبو الغيط استمع من المبعوث الأممي إلى شرح مفصل حول مواقف الأطراف المختلفة الفاعلة في الأزمة، وقراءته لاحتمالات التقدم في المرحلة الحالية، حيث عبر بيدرسن عن أهمية الاستمرار في البحث عن طرق خلاقة لدفع الأطراف للوصول للتسويات المطلوبة، خاصة في المرحلة الحالية التي يتراجع فيها الطابع العسكري للأزمة في مقابل بروز نسبي أكبر للجانب السياسي.
=========================
الديار :جولة رابعة من "الدستورية السورية" وتوضيح حول حقيقة تغيب عضوين
30 تشرين الثاني 2020 الساعة 11:46
تنطلق اليوم في جنيف اجتماعات لجنة تعديل الدستور السوري، دون أي بوادر تأجيل كالذي جرى في الجولة السابقة، رغم وجود معلومات عن تغيب عضو بسبب إصابته بكورونا.
وحول ما تردد عن أن وفد المعارضة قد لا يشارك بكامل أعضائه، أوضح عضو اللجنة الدستورية المصغرة عن وفد المعارضة، أحمد العسراوي لـ RT أن الأمر ليست له أية أبعاد سياسية، وما جرى أن عضوين تغيبا عن الحضور، أحدهما بسبب إصابته بكورونا، أما الآخر فلم تتأمن الظروف المناسبة لوصوله في الموعد المحدد.
ويشير العسراوي إلى أن القيود السويسرية المتعلقة بجائحة كورونا مشددة، ولذلك فإن العضو المصاب لم يحضر إلى جنيف ولن يحضر قبل أن يتماثل للشفاء.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الدولي، غير بيدرسون، اجتماعين منفصلين مع كل من الرئيسين المشتركين للوفدين، ويتعلق الأمر هنا بجدول الأعمال وكيفية تنظيمه، وبحث أي اقتراحات أو رؤى جديدة، قبل الاجتماع المقرر بعد نحو ساعتين من الآن. حسب العسراوي
وكان بيدرسون عقد مساء أمس اجتماعا تمهيديا من مندوبي كل فريق، وتم طرح قضايا إجرائية حول تنظيم المناقشات.
وكانت الجولة الثالثة من مباحثات تعديل الدستور اختتمت في سبتمبر الماضي، دون التوصل إلى اتفاق، وكانت جلسات الجولة الثالثة علقت قبل بدايتها بعد اكتشاف 4 حالات من الإصابة بكورونا، اثنتان منها سجلتا بين أعضاء الوفد الحكومي، وواحدة في وفد المعارضة، والرابعة في وفد المجتمع المدني.
وتتألف اللجنة الدستورية السورية المصغرة من 45 عضوا مقسمة بالتساوي بين ثلاثة وفود تمثل كلا من الحكومة السورية، والمعارضة، والمجتمع المدني.
المصدر: RT
=========================