الرئيسة \  ملفات المركز  \  انطلاق الجولة 12 من استانا وإدلب واللجنة الدستورية أبرز محاورها

انطلاق الجولة 12 من استانا وإدلب واللجنة الدستورية أبرز محاورها

27.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/4/2019
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :انطلاقُ الجولة 12 من محادثات أستانا ومصير إدلب أبرز الملفات
  2. سانا :وفد الجمهورية العربية السورية يعقد اجتماعا مع الوفد الإيراني في إطار محادثات أستانا
  3. الاخبار :«الائتلاف» في ريف حلب بمظلّة تركية: «أستانا 12» ينطلق بحضور بيدرسن
  4. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يهدد بتقويض اتفاق إدلب قبل اجتماع أستانا
  5. سوريا تي في :هل ستعرقل التعقيدات الأخيرة إعلان اللجنة الدستورية في أستانا 12؟
  6. الوطن السورية :«أستانا 12» تنطلق اليوم.. والشوا يطالب من موسكو إنهاء وجود القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية في البلاد … دمشق: «الدستورية» يجب أن تكون سورية من دون أي تدخل خارجي
  7. العراق نيوز :انطلاق جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا بمشاركة الاردن
  8. نداء سوريا :المتحدث باسم وفد المعارضة: هذا ما سنبحثه في "أستانا" 
  9. العهد الاخباري :انتهاء اجتماع الوفد السوري مع الوفد الإيراني في إطار محادثات أستانا في نور سلطان
  10. العهد :بدء لقاء الوفد الرسمي السوري مع الوفد الروسي في إطار محادثات استانا
  11. المنار :نائب وزير الدفاع السوري: القضاء على الإرهاب أولاً ثم بعد ذلك تأتي العملية السياسية
  12. الدستور المصرية :دبلوماسى روسى: لقاء أستانا المقبل حول سوريا يبحث مكافحة الإرهاب فى إدلب
  13. مركز سيتا :“معضلة إدلب” بين التخبط الإقليمي والدولي ووضوح الرؤى السورية
 
الدرر الشامية :انطلاقُ الجولة 12 من محادثات أستانا ومصير إدلب أبرز الملفات
الدرر الشامية:
انطلقت اليوم الخميس الجولة الـ 12 من محادثات أستانا حول الوضع في سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وبدأت الجولة صباح اليوم باجتماع للوفدين الروسي والإيراني، وقالت وزارة الخارجية الكازاخية: بأنّ "ألكساندر لافريتيف"، الممثّل الخاص للرئيس الروسي لسوريا، يترأس الوفد الروسي، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنّ فندق "الريتز كارلتون" شهد اليوم اجتماعات ثنائية وثلاثية مغلقة ضمت وفودًا من الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران)، بالإضافة لممثّلين عن النظام السوري والمعارضة، وكذلك المبعوث الأممي جير بيدرسون، وممثل الأردن بصفة مراقب، وممثلي المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر
ومن المقرّر أن تُناقشَ عدّة ملفات أساسية في الجولة الـ12 من محادثات أستانا والتي ستختتم يوم غد الجمعة على رأسها بحث موضوع خفض التصعيد في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية.
وكانت مصادر غربية أكدت في وقت سابق أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لن تحضر الاجتماع سوى بصفة مراقب غير رسمي ولن تشارك فيه على أيّ مستوى آخر، مرجعةً ذلك لرفض واشنطن أن تكون محادثات أستانا بديلًا عن مسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة.
===========================
سانا :وفد الجمهورية العربية السورية يعقد اجتماعا مع الوفد الإيراني في إطار محادثات أستانا
2019-04-25
نور سلطان-سانا
عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفرى اجتماعاً اليوم مع الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في إطار الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية.
كما عقد الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتييف اجتماعا اليوم مع الوفد الإيراني.
وقال لافرينتييف في بداية الاجتماع إن “العمل المشترك على مدار سنوات طويلة سيتواصل بين وفدينا وننسق مواقفنا ونعير اهتماما كبيرا للقاء مع الوفد السوري برئاسة الدكتور بشار الجعفري قبيل اللقاء الثلاثي مع وفد تركيا”.
بدوره أعرب أصغر خاجي عن الثقة بنجاح عملية أستانا وتعزيز التعاون الإيراني الروسي لتحقيق ذلك مشيراً إلى أن الهدف المشترك هو ضمان الأمن والسلام والاستقرار في سورية.
وانطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان صباح اليوم الجولة الثانية عشرة من المحادثات حول تسوية الأزمة في سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري.
ويشارك في الاجتماع ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا /روسيا وإيران وتركيا/ إضافة إلى وفد من الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بصفة مراقب.
وعقد أحد عشر اجتماعا بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
===========================
الاخبار :«الائتلاف» في ريف حلب بمظلّة تركية: «أستانا 12» ينطلق بحضور بيدرسن
سوريا   الأخبار   الخميس 25 نيسان 2019
تنطلق، اليوم الجولة الثانية عشرة من محادثات «أستانا»، بلا ضجيج إعلامي كبير، وهي المُؤجّلة سابقاً لحساب قمة رؤساء «الدول الضامنة» في سوتشي، منتصف شباط الماضي. ولا تبدو الملفات المطروحة على طاولة النقاش في العاصمة الكازاخية مختلفة في الجوهر عمّا سبق نقاشه في الجولات الماضية، سوى ما أشيع عن تحقيق تقدّم لافت في التوافق على تشكيلة «اللجنة الدستورية». الجديد في هذا الاجتماع هو حضور المبعوث الأممي غير بيدرسن، للمرة الأولى، بعد إنجازه مشاورات واسعة مع معظم الأطراف السوريين والدوليين، المعنيين بـ«التسوية»، كان آخرها أمس، مع ممثل وزير الخارجية الأميركي الخاص للتواصل بشأن سوريا، جايمس جيفري، في جنيف. حضور بيدرسن سيكون مدخلاً رسمياً له إلى أروقة المباحثات المتعددة الأطراف، وسيشكل فرصة أمام «الثلاثي الضامن» (روسيا، إيران، تركيا) لتظهير أهمية الدور الذي تلعبه منصّة المحادثات المرعيّة من قبلهم، خاصة إذا ما تمّ الكشف عن «إنجازات» على صعيد تشكيل «اللجنة الدستورية».
ومنذ أمس، بدأت وفود المشاركين في المحادثات الوصولَ إلى العاصمة الكازاخية، من دون أن يخرج عنها أي تصريحات لوسائل الإعلام، فيما يُنتظر ألا ترسل الولايات المتحدة أي ممثل لها إلى الاجتماعات، على رغم الدعوة المُوجّهة إليها للحضور بصفة مراقب. ولا يخرج اللقاء بين بيدرسن وجيفري، أمس، عن سياق العمل الأميركي الجاد لعرقلة مسار «أستانا/ سوتشي»، وهو ما ظهر جلياً في بيان وزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع «أستانا 11»، أواخر تشرين الثاني الماضي. حينها، أصرّت واشنطن على ضرورة تحقيق تقدم في ملف «اللجنة الدستورية» حصراً عبر «محادثات جنيف»، واعتبرت أن «روسيا وإيران تواصلان استخدام مسار أستانا من أجل إخفاء رفض الحكومة السورية المشاركة في العملية السياسية». ومع بدء الولايات المتحدة استثمار أوراقها على طاولة «التسوية السورية»، ولا سيما عبر تشديد العقوبات الاقتصادية، ينتظر أن تدفع بثقلها لإنهاء انفراد «ثلاثي أستانا» بمقدّرات المحادثات، وتعمل جهدها لنقل الملفات المهمة، وعلى رأسها «اللجنة الدستورية»، إلى «مسار جنيف».
وتزامن موعد الجولة الحالية من «أستانا» مع خطوة لافتة مدفوعة من أنقرة، إذ افتُتح أمس مكتب تمثيلي لـ«الائتلاف السوري» المعارض في قرية عياشة قرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، هو الأول على أرضٍ سورية. وحضر الافتتاحَ ممثلون عن «الحكومة المؤقتة» و«الجيش الوطني» و«المجلس التركماني السوري»، كما مسؤولو «المجالس المحلية» في المناطق التي تسيطر عليها أنقرة في الشمال السوري. وتتقاطع تصريحات الأوساط المعارضة التي تدور في فلك «الائتلاف»، عند كون الخطوة تمهيداً لتعزيز التنسيق مع «الحكومة المؤقتة» تمهيداً لتطبيق النموذج نفسه في مناطق إدلب ومحيطها. وتأتي الخطوة الأولى من نوعها لأكبر تكتل سياسي معارض مدعوم من أنقرة، لترسّخ هيمنة تركيا على قرار المعارضة السورية، باعتبار أن مقار الأخيرة «في الداخل السوري» صارت في حماية القوات التركية. وهو واقع تكفل استمراره، إلى حين، التفاهماتُ التركية مع روسيا وإيران، والتي لا مصلحة مباشرة لأي من أطرافها في نقضها حالياً، لا سيما مع بقاء القوات الأميركية في الشرق والشمال السوريين.
===========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يهدد بتقويض اتفاق إدلب قبل اجتماع أستانا
الأربعاء 18 شعبان 1440هـ - 24 أبريل 2019مـ  17:55
الدرر الشامية:
أطلق نائب وزير دفاع "نظام الأسد"، العماد محمود الشوا، اليوم الأربعاء، تصريحاتٍ مثيرة حول مصير إدلب، وذلك قبل ساعات من انطلاق جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا.
وقال "الشوا" في لقاءٍ مع وكالة "سبوتنيك"، في ردٍّ على سؤال حول رؤيته للتسوية حول إدلب: "نأمل في التوصّل إلى الاتفاق حول انسحاب "الإرهابيين" من إدلب، ولكن نؤكد أن إدلب وغيرها ستعود إلى سوريا وسيتم تطهيرها سلمًا أو حربًا"، على حد تعبيره.
وأضاف: "لا يمكن أن يرتبط أي عمل عسكري وسياسي بزمن معين، خاصة أن العمل العسكري هو عبارة عن خطط سرية".
وأكد المسؤول العسكري في "نظام الأسد"، في معرض ردّه على سؤال حول ما ينتظره النظام السوري من مباحثات صيغة أستانا القادمة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، أن مسألة السيطرة على إدلب هي مسألة أساسية، زاعمًا أن القضاء على ما أسماه "الإرهاب" يأتي قبل العملية السياسية.
هذا ومن المقرر أن تنعقد الجولة الـ 12 من محادثات أستانا حول سوريا، غدًا الخميس، في عاصمة كازخستان "نور السلطان".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع التصعيد العسكري الممنهج من "نظام الأسد" وطيران الاحتلال الروسي على منطقة "خفض التصعيد" شمال سوريا؛ مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين.
وتوصّلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من سبتمبر/أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بين مناطق الثوار ومناطق سيطرة النظام، ومحاربة من وصفتهم موسكو بـ"المتطرفين" في إدلب.
===========================
سوريا تي في :هل ستعرقل التعقيدات الأخيرة إعلان اللجنة الدستورية في أستانا 12؟
موسكو - طه عبد الواحد - تلفزيون سوريا
تنطلق في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" الجولة الثانية عشرة من مشاورات "أستانا" حول سوريا، ويبدو أن المشاركين فيها سيضطرون إلى بذل جهود مضاعفة بغية التغلب على عقبات برزت في الآونة الأخيرة، قد تحول دون الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، أو أن يقتصر الأمر على إعلان "شكلي" عن تركيبتها، دون اتفاق على آليات ومقر عملها.
ملامح العقبة الأولى التي قد تعترض تحقيق تقدم فعلي في تشكيل اللجنة الدستورية، برزت في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم 17 نيسان الجاري، قال فيها إن "اللجنة الدستورية يجب أن يتم تشكيلها في أقرب وقت".  ولأول مرة في التصريحات الروسية حول تشكيل اللجنة الدستورية، توقف لافروف عند "الوضع على الأرض"، أي في سوريا، وأكد أنه "مستقر إلى حد ما ولا يشكل عائقاً" في موضوع اللجنة. وربط مراقبون كلام الوزير الروسي بالنقاش الدائر حول المقر الدائم لعمل اللجنة، وهل يكون في دمشق أم في جنيف؟ وأنه يريد بهذا الشكل طمأنة المجتمع الدولي للموافقة على اعتماد دمشق مقرا دائما للجنة. وبعد إشارته بصورة خاصة إلى أن الوضع يبقى
يبدو أن الوزير لافروف مستاء من موقف محدد تتبناه الأمم المتحدة حاليا بشأن اللجنة الدستورية، ولا يتوافق مع الرغبات الروسية بهذا الشأن
غير مستقر فقط في إدلب ومناطق شرق الفرات، كشف لافروف عن عقبات ما تزال تعترض عمل اللجنة، وقال إن "ذات الوقائع التي حالت دون الإعلان عن تشكيل اللجنة في كانون الأول نهاية العام الماضي، تبقى على درب تشكيل اللجنة حتى الآن"، زاعماً أن "الدول الغربية طالبت حينها الأمين العام بالتريث وأخذ مهلة زمنية إضافية كي يتم تشكيل اللجنة بموافقة الأمم المتحدة".
ويبدو أن الوزير لافروف مستاء من موقف محدد تتبناه الأمم المتحدة حاليا بشأن اللجنة الدستورية، ولا يتوافق مع الرغبات الروسية بهذا الشأن، إذ ذهب في تصريحاته تلك إلى تحجيم دور المبعوث الدولي في عملية تشكيل اللجنة، حتى دور "الميسر".  وقال إن المبادئ الأساسية المثبتة في وثائق مؤتمر الحوار السوري في سوتشي "تنص على أن السوريين أنفسهم يقومون بتشكيل اللجنة الدستورية، والأمم المتحدة عبارة عن ميسر، يساعدهم في حل المسائل التنظيمية، وبدء الحوار الداخلي". بيد أن "وثائق سوتشي" واضحة، وحددت مهام وصلاحيات الأمم المتحدة، في الفقرة الأخيرة من البيان الختامي، وجاء فيها: "يكون الاتفاق النهائي على ولاية ومراجع إسناد وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هذه اللجنة الدستورية، عبر المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف". وكان المبعوث الدولي السابق ستيفان دي ميستورا، قال في حلقة نقاشية حول "النضال من أجل العدالة" على هامش منتدى الدوحة نهاية عام 2018، إن "الدستور نقطة الانطلاق (...) ومهما تكون الدول كبيرة، فإن القرار في النهاية هو للأمم المتحدة، وإن لم تعط موافقتها على هذه اللجنة، فهي غير شرعية".
أما العقبة الثانية فمصدرها دمشق، المحطة الأخيرة في جولة تمهيدية للقاء أستانا، أجراها المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتيف، رافقه فيها سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي ومسؤول من وزارة الدفاع. وأجرى الوفد بداية محادثات في الرياض مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومع هيئة المفاوضات السورية. ويبدو أن نتائج المحادثات كانت إيجابية، الأمر الذي دفع نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض للترحيب بما وصفه "تقارب" مع الجانب الروسي، وأضاف خلال مؤتمر صحفي في أعقاب محادثاته مع لافرينتيف: " نستطيع القول إننا في وضع أقرب ما نكون فيه إلى نهاية تشكيل اللجنة الدستورية (...) إننا الآن أمام لجنة دستورية ستتشكل برعاية الأمم المتحدة". من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات "ركزت على مسالة تشكيل اللجنة الدستورية في أقرب وقت".
إلا أن محادثات الوفد الروسي في دمشق لم تكن إيجابية على ما يبدو، بقدر المحادثات في الرياض. على الأقل هذا ما عكسه بيان عن "القصر الرئاسي" للنظام السوري في أعقاب المحادثات، تجاهل فيه تماما مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، أي القضية الرئيسية التي حملها معه الوفد الروسي، واكتفى بعبارات عامة أشار فيها إلى أن "اللقاء تناول الملفات المدرجة على جدول أعمال الجولة المقبلة من محادثات أستانا". وأشار بعد ذلك إلى أن رأس النظام السوري والمبعوث الرئاسي الروسي أكدا على "أهمية التنسيق المتواصل بين الجانبين حول القضايا المطروحة للخروج بنتائج إيجابية تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري"، لينتقل البيان بعد ذلك إلى طرح "أولويات النظام السوري"، حين شدد على أنه في مقدمة ما يصبو إليه الشعب السوري "التخلص من الإرهاب". أي أن "أولوية" النظام الآن تبقى "التصدي للإرهاب".
بناء على ما سبق حدد النظام السوري في البيان المهمة الرئيسية التي يريد أن يتم التركيز عليها في لقاء
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول المحادثات مع الأسد، بدت بعض عباراته وكأنها رسائل طمأنة له، بأن كل شيء سيجري "تحت المظلة الروسية"
أستانا الحالي، حين أكد على "ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً حول منطقة إدلب والذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها"، دون أن يفوته تذكير روسيا بأن تلك الجماعات "تقوم أيضا بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول المحادثات مع الأسد، بدت بعض عباراته وكأنها رسائل طمأنة له، بأن كل شيء سيجري "تحت المظلة الروسية"، وقدمت "مؤتمر الحوار في سوتشي" على "القرارات الدولية" كأرضية للتسوية السياسية، وقالت في بيانها: "جرى خلال المحادثات بحث مسائل ضمان تسوية سياسية مستدامة، بموجب مقررات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، و القرار الدولي رقم 2254". وأكدت" بناء عليه جرى التركيز بصورة خاصة على تشكيل اللجنة الدستورية في أقرب وقت وإطلاق عملها".
ولعل العبارة الأخيرة هي الأكثر أهمية في بيان الخارجية الروسية عن المحادثات مع الأسد، وجاء فيها: "كما جرى بحث مهام إعادة بناء سوريا بعد انتهاء النزاع، وتطبيع علاقاتها مع الدول العربية". إذ فسر بعضهم هذا الكلام بأنه دليل على رسائل حملها لافرينتيف من الرياض لرأس النظام السوري، حول تطبيع العلاقات والمساهمة في إعادة الإعمار. بالمقابل هناك من رأى أن موسكو أرادت من هذا الكلام تذكير الأسد بأن غالبية الدول تشترط انخراطه بداية في عملية سياسية ذات مصداقية، لانخراطها في محادثات حول المساهمة في إعادة الإعمار، وكذلك تشترط جامعة الدول العربية الأمر ذاته للحديث عن استعادة سوريا مقعدها في الجامعة، ولا يختلف الأمر بالنسبة للحل السياسي كشرط لتطبيع العلاقات مع الدول العربية.
===========================
الوطن السورية :«أستانا 12» تنطلق اليوم.. والشوا يطالب من موسكو إنهاء وجود القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية في البلاد … دمشق: «الدستورية» يجب أن تكون سورية من دون أي تدخل خارجي
| مازن جبور - وكالات
الخميس, 25-04-2019
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، أن وفد الجمهورية العربية السورية سيقدم وجهة نظر القيادة السورية إلى المشاركين في اجتماعات «أستانا12»، والتي ستنطلق اليوم بالعاصمة الكازخستانية «نور سلطان».
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، بين المقداد أن اجتماع «أستانا» الحالي سيناقش على جدول أعماله، مسائل تتعلق بعودة اللاجئين والمهجرين إلى أرض الوطن، والإمكانات الكبيرة التي قامت بها الحكومة السورية لتسهيل عودة مواطنيها إلى بلدهم ومنازلهم، ونقل وجهة نظر الدولة السورية إلى المشاركين حول قضايا تشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تكون سورية ودون أي تدخل خارجي.
وأضاف نائب وزير الخارجية والمغتربين: سيقوم الوفد السوري بالتركيز أيضاً على عودة كل ذرة تراب من الأرض السورية إلى السيادة السورية بأسرع وقت ممكن، وتقديم الدعم الكامل لسورية في حربها على الإرهاب دون أي تأخير أو محاولات لتمييع هذه المسألة الأساسية التي تركز عليها الدولة السورية لاستعادة السيادة على كامل أرضها.
على صعيد آخر أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين، ضرورة أن تكون مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» شاملة، وأن يتم تحديدها بالتعاون مع الجهات المسؤولة في سورية، بعيداً عن الأجندات السياسية أو العراقيل والشروط التي تضعها بعض الدوائر أمام عملية التنمية والتعافي في البلاد.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المقداد عقب لقائه المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة والوفد المرافق في مقر الوزارة الخارجية: إن سورية ترتبط بعلاقات جيدة مع منظمات الأمم المتحدة وتقوم بعملية تشاور مستمر معها، وقد أتيحت الفرصة أمام هذا الوفد للقاء عدد من المسؤولين السوريين الذين يتابعون ملفات التنمية مثل وزارة الإدارة المحلية وهيئة تخطيط الدولة ووزارة الخارجية.
ولفت المقداد إلى أنه أكد خلال اللقاء على أن «تكون هذه البرامج التي سيعمل عليها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في سورية شاملة وأن يتم تحديدها بالتعاون مع الجهات المسؤولة في سورية».
إلى ذلك وفي كلمة له أمس خلال مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، أكد نائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا، أمس، أن سورية ماضية في حربها على الإرهاب حتى تحرير كامل أراضيها وان تحرير الجولان العربي السوري المحتل في مقدمة أولوياتها.
وأشار العماد الشوا بحسب وكالة «سانا» الرسمية إلى أن قوات الاحتلال الأميركي وإرهابييها يواصلون احتجاز المهجرين السوريين في مخيم الركبان كرهائن، وتمنع عودتهم إلى قراهم ومدنهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي افتتحتها الحكومة السورية بالتعاون مع الأصدقاء، ما يؤكد سعي واشنطن المتواصل للمتاجرة بدماء الأبرياء ومصائرهم ومحاولة خداع الرأي العام العالمي عبر التباكي على أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الشوا رفض سورية التصريحات العدائية الأميركية، بالإبقاء على جزء من قواتها على الأراضي السورية، أياً كانت الذرائع التي تسوقها لمحاولة تبرير ذلك، لافتاً إلى أن سورية استجابت لنتائج اجتماعات أستانا ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في «سوتشي»، بما يتعلق بمناطق تخفيض التصعيد، لكن مماطلة الجانب التركي في تنفيذ التزاماته في اتفاق سوتشي حول إدلب حالت دون إعادة الاستقرار، مجدداً مطالبة سورية بإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية على أراضيها وحل ما يسمى «التحالف الدولي» والرفع الفوري للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي ألقت آثارها الكارثية على السوريين وضرورة دعم جهود الدولة السورية في عودة المهجرين إلى منازلهم ومدنهم.
===========================
العراق نيوز :انطلاق جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا بمشاركة الاردن
 الوكيل الاخباري  منذ 4 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
بدأت جولة جديدة من محادثات أستانا حول الوضع في سوريا، اليوم الخميس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
عقد في فندق الريتز كارلتون، اليوم الخميس، اجتماعات ثنائية وثلاثية مغلقة ضمت وفودا من الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران)، بالإضافة لممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك المبعوث الأممي جير بيدرسون.
الجولة بدأت باجتماع للوفدين الروسي والإيراني، وقالت وزارة الخارجية الكازاخية بأن ألكساندر لافريتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا، يترأس الوفد الروسي.
كما يترأس الوفد الإيراني، علي عسكر حاجي، ويترأس مساعد وزير الخارجية للشؤون التركية ونائب وزير الخارجية، سيدات أونال، الوفد التركي.
وستختتم الجولة الـ12 من محادثات أستانا يوم غد الجمعة 26 نيسان، مع اعتماد وثيقة ختامية للمفاوضات.
ومن بين القضايا المطروحة للنقاش، هي تشكيل لجنة دستورية لسوريا ووفقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيتم الانتهاء منها قريبا، بالإضافة لمناقشة قضية الجماعات المسلحة في إدلب
وكانت وزارة خارجية كازاخستان قد اعلنت الأسبوع الماضي، أن الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول سورية ستجري في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 25 و26 من نيسان الجاري، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلي الحكومة السورية و«المعارضة المسلحة» ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
كما ستشهد هذه الجولة من المفاوضات مشاركة دول جديدة.
===========================
نداء سوريا :المتحدث باسم وفد المعارضة: هذا ما سنبحثه في "أستانا" 
   25 نيسان, 2019 14:46    أخبار سوريا
أكد المتحدث باسم وفد المعارضة في محادثات "أستانا" أيمن العاسمي أنهم سيبحثون في الجولة الحالية عدة ملفات على رأسها إدلب ووَقْف القصف وتثبيت اتفاق وَقْف إطلاق النار، مرجِّحاً إعلان التوصل للجنة الدستورية.
وفي إفادته لشبكة "نداء سوريا" قال العاسمي إنهم سيبحثون اليوم "ملف إدلب وزيادة الثقة بين أطراف القتال شمالي سوريا لوقف القصف وأوضاع اللاجئين والوضع الإنساني".
وأضاف أن اللقاءات ستشمل "الاجتماعات التقنية التي تسبق انطلاق جولة المباحثات وموضوع تشكيل اللجنة الدستورية بالإضافة إلى بحث انضمام دول أخرى بصفة مراقب".
ومن المنتظر كذلك وفقاً للعاسمي أن يعقد خلال المباحثات الاجتماع الثامن لمجموعة العمل المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين، بالإضافة لدعوة المبعوث اﻷممي "غير بيدرسن".
وأكد المتحدث أن اﻷولوية في المحادثات بالدرجة الأولى تعود لتثبيت الاتفاق ومنع الخروقات، كما سوف تطرح ملفات تتعلق بممارسات النظام السوري وانتهاكاته لحقوق المدنيين في المناطق التي استولى عليها أخيراً وذكر كل التجاوزات.
يُشار إلى أن الدول الضامنة لمسار "أستانا" بدأت اليوم الخميس، اجتماعاتها على مستوى رؤساء الوفود لمناقشة الملف السوري في العاصمة الكازاخية "أستانا" التي تحول اسمها إلى "نور سلطان" ، ومن المقرر انطلاق الجولة المقبلة من المباحثات غداً الجمعة الموافق يوم الـ 26 من الشهر الجاري.
===========================
العهد الاخباري :انتهاء اجتماع الوفد السوري مع الوفد الإيراني في إطار محادثات أستانا في نور سلطان
انتهى اجتماع وفد الجمهورية العربية السورية مع الوفد الإيراني في إطار محادثات أستانا حول الأزمة في سوريا المنعقدة في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وكان وفد سوري برئاسة بشار الجعفري عقد اجتماعاً مع الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في إطار الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سوريا.
المصدر:الإخبارية السورية
===========================
العهد :بدء لقاء الوفد الرسمي السوري مع الوفد الروسي في إطار محادثات استانا
بدأ لقاء وفد الجمهورية العربية السورية مع الوفد الروسي في إطار محادثات استانا بالعاصمة الكازاخية نور سلطان.
===========================
المنار :نائب وزير الدفاع السوري: القضاء على الإرهاب أولاً ثم بعد ذلك تأتي العملية السياسية
 منذ 22 ساعة   24 April، 2019
أعلن نائب وزير الدفاع السوري، محمود الشوا، اليوم الأربعاء، أن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية، وأن القضاء على الإرهاب يأتي قبل العملية السياسية.
وقال لوكالة “سبوتنيك”  في رد  على سؤال حول ما تنتظره سوريا من مباحثات صيغة أستانا القادمة في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان، وعما إذا كان يتوقع استكمال تشكيل اللجنة الدستورية: ” نحن ننتظر نتائج اجتماعات أستانا، لكن نأمل في تحقيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات أستانا السابقة، وهي التأكيد على التزام الجانب التركي بتحقيق وعوده في مناطق خفض التصعيد، ووضع حد لمماطلته في هذه المسائل، لأن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية”. وقال “القضاء على الإرهاب أولا ثم يمكن ان تكون أي عملية سياسية. وبوجود الإرهاب لا يمكن  أن تنجح أي عملية سياسية.”
المصدر: سبوتنيك
===========================
الدستور المصرية :دبلوماسى روسى: لقاء أستانا المقبل حول سوريا يبحث مكافحة الإرهاب فى إدلب
آخر تحديث: الأربعاء 24/04/2019 02:20 م أ ش أ
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن المشاركين في لقاء أستانا المقبل سيبحثون سبل تحييد التهديد الإرهابي في إدلب السورية.
وأوضح فيرشينين، خلال كلمة له في مؤتمر موسكو الثامن لقضايا الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أن جولة جديدة ستبدأ غدا الخميس في العاصمة الكازاخستانية، نور سلطان، للقاء رفيع المستوى بصيغة أستانا، حيث سيجري بحث الوضع في إدلب على الأرض، مضيفا أن المشاركين في اللقاء سيبحثون أيضا ما يتعين فعله لتحييد التهديد الآتي من الجيب الإرهابي المتبقي في ادلب بشكل نهائي.
وأشار إلى أنه بدون تحييد هذا التهديد لن يتم إحراز تقدم في العملية السياسية في سوريا.
يُذكر أن العاصمة الكازاخية ستشهد يومي غد الخميس وبعد غد الجمعة، عقد جولة جديدة من مفاوضات أستانا حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلي دمشق والمعارضة السورية المسلحة ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
ومن المتوقع أن تركز هذه الجولة على سبل تحريك العملية السياسية؛ بهدف إنهاء العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بالإضافة إلى مسألة انضمام مراقبين جدد للعملية وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن وتسليم جثث القتلى.
===========================
مركز سيتا :“معضلة إدلب” بين التخبط الإقليمي والدولي ووضوح الرؤى السورية
أبريل 24, 2019 | مقالات
مع اختلاف التطورات الحاصلة على الساحات السورية والإقليمية والدولية، تبقى مسألة إدلب المحور الأساس لجميع التحولات بسبب صعوبة التفاهمات السياسية الحاصلة التي تفتعلها الولايات المتحدة بشأن الشمال السوري، وذلك عبر تصعيد أدواتها الإرهابية في مناطق خفض التصعيد والتي أخذت تركيا، التي تعد اليد الأولى لهذه الفصائل، زمام الحل في تلك المناطق لتتعدد المعوقات على المشهدين العسكري والسياسي لجهة الحل. فكل طرف، يُؤسس للحل بما يتوافق ومصالحه، وهنا نتحدث عن الأطراف التي تسعى لإطالة أمد الحرب على سوريا.
تحاول الولايات المتحدة جاهدة تعزيز وجودها العسكري عبر أدواتها الإرهابية التي تدعي حكماً انها تحاربهم وأنها مستمرة في القضاء عليهم، لكن دعم الأمريكي للكرد، وكذلك استمرار دعم تنظيم “داعش” فيما تبقى من جيوبه، يؤكد أن واشنطن لا تزال تعمل على التناقضات. فبعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه على الإنسحاب من سوريا، تبددت الكثير من المعطيات وما بدى على الأرض ينفي مصداقية ما يصرح به الرئيس ترامب.
إن الدولة السورية، منذ مدة ثمان سنوات، تحاول امتصاص الإنتهاكات “السافرة” لأمريكا وتركيا وأتباعهم على الجغرافية السورية لعلها تصل الى حل يقضي بإيقاف سفك الدم السوري. لهذا، أقدمت هي وحلفاؤها، روسيا وإيران، على الموافقة على منصتي “استانا” و”سوتشي”، اللتان تؤسسان لخارطة طريق سياسية سورية، لكن واشنطن تغض النظر عما من شأنه أن يكون لصالح الدولة والشعب السوري. وبالرغم من ذلك، فإن مسار “أستانا” ماضٍ في انعقاده رغم محاولات ما يسمى المعارضة السورية وتركيا ملإفشالها من خلال أدواتهم الإرهابية على الأرض. فالإجتماع الـ 11 لمنصة “أستانا” لم يصادفه النجاح، وخصوصاً لجهة الدستور السوري بوجود المبعوث الأممي السابق، ستيفان ديمستورا. غير أنه وبوجود الحليفين الروسي والإيراني، نبقى على ثقة في مسألة ايجاد حل سياسي في سوريا، بشكل عام.
وبحسب العديد من المعطيات، سيشارك المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، في “أستانا” المقبل، ما بين 25 و26 أبريل/نيسان 2019، بحضور أطراف أخرى عربية كما تشير بعض المعلومات، مثل لبنان، إذ أن مسألة إدلب أخذت سنوات للحل، وهذا ما لا ترتضيه القيادة السورية لعلمها أن ما يصاغ من محاولات عبثية لإعادة الوضع إلى ما كانت عليه سوريا، قبل العام 2014، لجهة إعادة انتشار المنظمات الإرهابية على بُقع جغرافية ذات تموضع استراتيجي هام لها والدليل على ذلك قيام بعض المجموعات الإرهابية في الجنوب السوري ببعض الإنتهاكات واستهداف مواقع للجيش، وكذلك الأمر في بلدة سرايا باللاذقية، وعبر مناطق خفض التصعيد اذ لم تتوقف المجموعات الإرهابية عن القيام بالكثير من الإنتهاكات، ناهيك عن قاعدة “التنف” التي لا تزال مركزاً اساسياً لهم حيث يتم تدريبهم ونقلهم بالطائرات الأمريكية إلى معاقل خاصة سواء في الشمال السوري، حيث تواجد القوات الامريكية، او إلى الحدود العراقية، وإلى قاعدة “عين الأسد” في العراق.
إن محاولة واشنطن تأخير الحل في الشمال لا ينفصل عن الحل في إدلب، فالأطراف المتناحرة فيها، إن كان من تركيا إلى الإرهابيين إلى أمريكا أو “قسد|”، تعمل كلها على تحقيق ما صبت إليه في بداية الحرب على سوريا، لكن يبدو بأن الجيش السوري والحليفين الروسي والإيراني قد قطعوا الطريق على المخطط الأمريكي على إمتداد الجغرافية السورية.
ختاماً، سنترقب ما سيجري في “أستانا” المقبل، ونأمل أن يصل الحلفاء إلى حل لمسألة إدلب، وكما قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت سابق إن “ما نراه اليوم من حدوث اضطرابات قبل البدء بعملية تحرير إدلب يرجع إلى أن هذه العملية العسكرية هي التي سوف ترسم مصير القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة”، فالمؤشر إلى حدوث تحرك عسكري لتحرير إدلب سيكون وفقا لنتائج منصة “أستانا” لأن صبر القيادة السورية قد نفذ، ولا بد من التحرك الجدي لتحريرها، فهي جزء لا يتجزأ من الدولة السورية.
*كاتبة وإعلامية سورية
===========================