الرئيسة \  ملفات المركز  \  انسحاب قوات التحالف من منبج وسيطرة القوات الروسية الأسدية عليها

انسحاب قوات التحالف من منبج وسيطرة القوات الروسية الأسدية عليها

17.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/10/2019
عناوين الملف
  1. ترك برس :قسد: قوات النظام ستنتشر في مناطق الشمال الغربي من منبج
  2. بلدي نيوز :سباق روسي تركي للسيطرة على "منبج".. تعرف إلى آخر التطورات
  3. عربي 21 :هل اتفقت الولايات المتحدة وروسيا في منبج؟.. ما الثمن؟
  4. الجزيرة :التحالف الدولي ينسحب من منبج ويمنع قوات النظام من دخول عين العرب
  5. الخليج :تفاهمات دولية تعقد المشهد.. من سيظفر بــ"كعكة" منبج؟
  6. الاتحاد :التحالف ينسحب من منبج وروسيا تحول بين الجيشين التركي والسوري
  7. الدرر الشامية :خروج مظاهرة ليلية في "منبج" للمطالبة بطرد قوات النظام و"قسد" من المدينة (فيديو)
  8. الدرر الشامية :أول تعليق للتحالف الدولي على مغادرة قواته مدينة منبج شرق حلب
  9. الجزيرة :وفد أميركي إلى أنقرة.. التحالف الدولي ينسحب من منبج والمعارضة تتقدم
  10. الجزيرة :ليس قلقا من العقوبات.. أردوغان: نتشاور مع موسكو وواشنطن بشأن منبج وكوباني
  11. روسيا اليوم :موسكو: الجيش السوري يسيطر على منبج
  12. عرب ميديا :أول تصريح للرئيس أردوغان حول دخول قوات الأسد إلى منبج
  13. المرصد :مدير المرصد السوري: قوات النظام دخلت منبج ورفعت العلم على المبنى الحكومي.. وإعلام النظام قام بتصوير ما جرى
  14. عربي 21 :نبع السلام" في يومها الثامن.. الأنظار نحو منبج وكوباني
  15. ستيب نيوز :“المعارضة فشلت فشلاً ذريعاً” مصدر من قسد يكشف ما يحدث خلف كواليس معركة منبج
  16. ترك برس :الدفاع الروسية: قواتنا تقوم بدوريات بين النظام والجيش التركي في منبج
  17. عنب بلدي :أردوغان ينظر إلى دخول النظام منبج بإيجابية
  18. الوسط :إردوغان: دخول القوات السورية إلى منبج ليس تطورا سلبيا جدا
  19. ام تي في :دوريات روسية في منبج للمرة الأولى بعد انسحاب أميركا
  20. الوطن العربي :بدعم روسي.. الجيش السوري يسيطر على منبج
  21. المدن :أردوغان عن دخول قوات النظام الى منبج:إنها أرضهم
  22. عكاظ :منبج» في قبضة النظام.. و«قسد» تستعيد «رأس العين»
  23. العرب :التحالف الدولي ينسحب من منبج.. وتنسيق روسي تركي في سوريا
  24. النهضة نيوز :اردوغان: لا نمانع انتشار الجيش السوري في منبج وكوباني بشرط واحد
  25. القدس العربي :الرئيس التركي يعلن إقامة منطقة آمنة وقواته تتوقف عند حدود منبج
  26. مدى بوست :نيوزويك: هكذا سلّم الجيش الأمريكي منبج للروسي.. والوطني يكشف “خـ.ـدعة النظام والروس”.. وفيديو لمرور عناصر “مقـ.ـاومة بجوار الاحتـ.ـلال”
  27. صدى البلد :الولايات المتحدة تعلن انسحاب قواتها من منبج السورية
 
ترك برس :قسد: قوات النظام ستنتشر في مناطق الشمال الغربي من منبج
الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٩   20:29النشرة الدولية
أكّدت قوات سوريا الديمقراطية أن "قوات النظام ستنتشر في مناطق الشمال الغربي من منبج"، موضحة أن "قوات النظام ستنتشر بعمق 1 كلم على الحدود مع تركيا".
===========================
بلدي نيوز :سباق روسي تركي للسيطرة على "منبج".. تعرف إلى آخر التطورات
بلدي نيوز - (خاص)
ساد الغموض على مصير مدينة منبج بريف حلب الشرقي، خلال الساعات الماضية، وتضاربت الأنباء حول السيطرة عليها سواء من قبل قوات النظام وروسيا من طرف، والجيش الوطني السوري المشارك في عملية "نبع السلام" بجانب القوات التركية من طرف آخر.
توغل الروس
ونقلت وسائل إعلام روسية على لسان، سافار سافاروف، وهو ضابط الشرطة العسكرية الروسية، قوله؛ إن "وحدة من الشرطة العسكرية الروسية جابت شوارع مدينة منبج السوري للمرة الأولى، يوم أمس الثلاثاء، واستغرقت الجولة الأولى أكثر من 3 ساعات".
ولفت سافروف إلى أن ظهور العلم الروسي أوقف القتال تلقائيا لأن "الأتراك والأكراد لا يريدون الإساءة إلينا"، مؤكدا أنهم سيستمرون في تسيير الدوريات الأمنية في منبج للحفاظ على الأمن في هذه المدينة، على حد قوله.
دعاية النظام
عملت قوات النظام على نشر دعاية إعلامية لدخول مدينة منبج، إذ أعلن النظام نشر قواته في المدينة، بعد يوم من فتح محور عسكري باتجاهها من قبل الجيش الوطني العامل في عملية "نبع السلام" وسيطرته على عدة قرى بريف المدينة.
وقالت قناة الإخبارية السورية، أمس الثلاثاء، أن (وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي).
تحرك الجيش الوطني
في عصر يوم الاثنين، بدأ الجيشان الوطني السوري والتركي، عملا عسكريا على مدينة منبج، وتمكنوا من إحكام السيطرة على عدة قرى بريفها الغربي، أبرزها قرى "الأزوري، وأم عدسة، والياشلي، والدندنية" بعد مواجهات مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية، كما تمكنت تلك القوات من اغتنام دبابة للنظام كانت في المنطقة.
وسبق العملية حينها غارات جوية تركية وقصفا بالمدفعية تمهيدا للتقدم البري والزحف باتجاه المدينة، وفق ما أكده مراسل بلدي نيوز.
تلك الأحداث تزامنت مع انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتها المقابلة لقرية "عون الدادات" شمالي منبج واتجهت إلى قاعدة قرب سد تشرين على نهر الفرات.
تكذيب ادعاءات النظام
بدوره، قال المتحدث بإسم "الجيش الوطني السوري" (يوسف حمود) الثلاثاء، إن "معظم القوات التي دخلت مدينة منبج هي من المقاتلين الأكراد القادمين من حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب".
وأضاف "القوات التي دخلت إلى منبج يحكى أنها قوات نظام، لكن غالبيتها من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، مؤكدا أن مقاتلي الجيش الوطني "سيواصلون التقدم صوب منبج على الرغم من الإعلان عن دخول النظام إليها".
جولة مفاوضات
وجرت ليلة الثلاثاء جولة مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي، حول المدينة، وصرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ليست قلقة من دخول ميليشيات النظام إلى منبج، إنما القلق من بقاء المتشددين -قسد- في المنطقة.
ودارت اشتباكات منتصف الليل بين عناصر قوات "قسد" و"الجيش الوطني" أسفرت عن سقوط قتيل من الأخير.
وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مجهولة استهدفت رتلا عسكريا لقوات النظام بالقرب من قرية الفارات بريف مدينة منبج شرق حلب، أسفر عن سقوط 32 قتيلا، بحسب مصادر محلية حصل عليها مراسل بلدي نيوز.
من ناحية أخرى، أكدت وسائل إعلام النظام، صباح اليوم سيطرة النظام على كامل مدينة منبج، دون وجود أي إيضاح من قبل تركيا أو الجيش الوطني حتى كتابة هذا التقرير.
وتزامنت تلك الأحداث مع تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده الاستمرار في عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات، وتأمينها من مدينة منبج بريف حلب حتى الحدود التركية- العراقية".
وقال أردوغان، في القمة السابعة للمجلس التركي للدول الناطقة بالتركية، أمس الثلاثاء، إنه "خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية".
===========================
عربي 21 :هل اتفقت الولايات المتحدة وروسيا في منبج؟.. ما الثمن؟
سارعت قوات النظام السوري مدعومة من روسيا، بالتوجه نحو منبج، بعد الانسحاب الأمريكي من المدينة السورية، في خطوة استباقية للتحرك التركي المتواصل في شمال سوريا بمواجهة الوحدات الكردية المسلحة في عملية "نبع السلام".
ومازالت القوات التركية، على الحدود الغربية لمنبج، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن قوات النظام السوري بسطت سيطرتها على المدينة، ما يعني إمكانية حدوث تماس بينهما.
وكان الخبير العسكري والأمني، عبد الله أجار، وضع احتمالات ثلاثة حول المدينة السورية، الأول انسحاب أمريكي باتفاق مع أنقرة، والثاني انسحاب أمريكي بالتوافق مع روسيا، والثالث انسحاب أمريكي دون أي توافق مع أحد.
وفي تقرير جديد، اليوم الأربعاء، على صحيفة "خبر ترك"، لفت أجار، إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة اختارت الاحتمال الثاني، وقررت الاتفاق مع روسيا التي سارعت مع النظام السوري للوصول إلى منبج.
وأوضح الخبير العسكري التركي، في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه من البداية لم تكن منبج ضمن نطاق "المنطقة الآمنة" التي تعكف تركيا على إنشائها.
وأشار إلى أن الأهمية تكمن في التفاصيل، التي أدت لكي يكون هناك اتفاق أمريكي روسي، في منبج، متسائلا: "على ماذا اتفقوا، وما الثمن؟".
وأضاف أن تركيا هدفها الأساسي هو "تطهير شمال سوريا من الوحدات الكردية المسلحة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
ورأى الخبير العسكري التركي، أنه على ما يبدو أن ثمن الاتفاق الروسي الأمريكي هو إيران، واللاعب الخفي هي إسرائيل.
وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة تفضل تسليم منبج لروسيا والنظام الروسي، بدلا من تركيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تشعر بخطر الصين في المحيط الأطلسي، وهي تبحث عن شريك قوي من خلال روسيا لمواجهته.
وتابع، بأن "الولايات المتحدة كانت تقول بأن الوقت قد حان لإنهاء مسار أستانة، والرسالة كنا نعتقد أنها كانت موجهة لتركيا، ولكن الاحتمالات تزداد بأن الرسالة الأساسية هي إيران".
 وأوضح أن إيران ستبحث الآن عن دور أكثر فعالية بالنسبة لها في العراق بدلا من سوريا.
ولفت الكاتب إلى أن هناك احتمال قوي بأن إسرائيل أغرت روسيا والولايات المتحدة، إلا أن هناك احتمال قائم بعودة القوات الأمريكية إلى منبج وشمال سوريا.
بدوره قال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، إن توازنات جديدة ظهرت أمس مع الانسحاب الأمريكي من منبج، وسعي النظام الروسي لتوسيع نفوذه بمساندة روسيا.
وأشار في مقال مطول، على صحيفة "حرييت" وترجمته "عربي21"، إلى أن هناك اتفاق سري بين روسيا والولايات المتحدة في منبج، وفي اليوم السابع والثامن من عملية "نبع السلام"، سارعت االقوات الأمريكية بتسليم منبج للقوات الروسية.
وأضاف أن التساؤل هنا يكمن بأن التوازنات الجديدة الميدانية، في كيفية إدارتها في ظل هذه الظروف الحساسة.
وتساءل الكاتب التركي، أن الكفة هل ترجح لصالح الحل الدبلوماسي أم أن جبهة جديدة سيعاد فتحها بين قوات النظام والمعارضة السورية.
وأضاف أن الوحدات الكردية المسلحة، اختارت أن يكون الحامي لها هي روسيا كبديل عن الولايات المتحدة في مواجهة القوات التركيةوأشار الكاتب إلى أن الأنظار تتجه الآن نحو لقاء الرئيس التركي، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول الوضع الجديد.
وختم بأنه يمكن القول بأن الباب قد فتح بين دمشق وأنقرة، حول الوضع في سوريا، لكن دون الأسد، وأنه من الواضح أن هناك تواصل من خلال أجهزة الاستخبارات بشأن العملية.
===========================
الجزيرة :التحالف الدولي ينسحب من منبج ويمنع قوات النظام من دخول عين العرب
أعلنت قوات التحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية- انسحابها من مدينة منبج، وقالت إنها تنفذ انسحابا مدروسا من شمال شرقي سوريا.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات النظام السوري سيطرت على ألف كيلومتر مربع حول المدينة.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن عربات للشرطة العسكرية الروسية دخلت المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي، والتي كانت تخضع لسيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية الكردية.
وأضافت المصادر نفسها أن نحو ثماني عربات عسكرية أميركية تمركزت على طرفي جسر "قرة قوزاق" في ريف منبج الشرقي، وذلك لمنع قوات النظام من الانتقال إلى مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات.
وقالت أيضا إن التمركز الأميركي على الجسر جاء بعد تمركز نقاط للنظام السوري في ريف منبج الشرقي على الجهة المقابلة للقوات الأميركية على نهر الفرات. كما نشر النظام قوات له في ريف منبج الشمالي.
يُذكر أن جسر "قرة قوزاق" يبعد عن مدينة عين العرب (أهم معاقل "قوات سوريا الديمقراطية" شرق الفرات) نحو 25 كيلومترا.
استعراض القوة
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي إن طائرات عسكرية تابعة لبلاده حلقت في استعراض للقوة في سوريا لتفريق قوات مدعومة من تركيا قرب جنود أميركيين، حسب قوله.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي أحمد سليمان أن "قوات سوريا الديمقراطية" ستدخل مع الجيش السوري في آلية أمنية مشتركة، في إطار صفقة مع دمشق.
وقال سليمان إن مقاتلي "سوريا الديمقراطية" لا يحتاجون إلى سحب عناصرهم من المناطق الواقعة في شمال البلاد والتي ما زالت تحت سيطرتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على 11 قرية في محيط تل أبيض ورأس العين شرق الفرات شمالي البلاد.
===========================
الخليج :تفاهمات دولية تعقد المشهد.. من سيظفر بــ"كعكة" منبج؟
الأربعاء، 16-10-2019 الساعة 10:22
لندن - الخليج أونلاين (خاص)
يبدو أن التفاهمات الدولية غير المعلنة بما يخص مناطق شرق الفرات شمالي سوريا هي التي تحاول أن تفرض الأمر الواقع في سير عملية "نبع السلام" التركية، والتي اتجهت قواتها بصحبة فصائل سورية معارضة إلى غرب الفرات نحو مدينة منبج وعين العرب (كوباني).
ويبدو أن الضغوط الأمريكية الأوروبية من جهة، والروسية الإيرانية من جهة أخرى، على تركيا لم تثنها عن متابعة العملية، التي تسير ضمن أهداف محددة في مناطق شرق الفرات، لكن دخول نظام الأسد على الخط واقترابه من الحدود السورية التركية يعد تحولاً كبيراً، ويذكر بما حدث أثناء عملية غصن الزيتون عام 2018 عندما استعانت الوحدات الكردية بمليشيات تابعة لنظام الأسد لكنها انسحبت على وقع الاستهداف التركي لها.
عودة النظام إلى ريف حلب
ورغم إعلان إعلام نظام الأسد أن قواته دخلت إلى مدينة منبج ضمن تعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تمثل الوحدات الكردية قوتها الضاربة، فإن الأنباء تشير إلى أن قوات من المليشيات الكردية هي من دخلت إلى مناطق النظام ورفعت علمه لإيهام الأتراك بدخول النظام إلى منبج.
وذكرت وسائل إعلام محلية معارضة، يوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2019)، أن "القوات التي دخلت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، تتبع للوحدات الكردية ولا علاقة لها بقوات النظام".
وقالت شبكة "نيوز بلدي" السورية عن مصادر (لم تسمها): إن "الرتل الذي دخل منبج؛ قدم من حي الشيخ مقصود في حلب، حيث اشترط النظام لقبول عبوره من العريمة رفع أعلامه لإظهار دخوله إلى منبج".
ويوم الثلاثاء أعلن "الجيش الوطني السوري"، الذي يشارك تركيا في عملية "نبع السلام"، أنه ينوي التقدم نحو مدينة منبج، مؤكداً أن من دخلها هم مقاتلون أكراد وليسوا تابعين لقوات النظام.
وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن المتحدث باسم " الوطني السوري"، يوسف حمود، أنّ "معظم القوات التي دخلت منبج هي من المقاتلين الأكراد القادمين من حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب".
وأردف حمود أنّ "القوات التي دخلت إلى منبج يحكى أنها قوات نظام، لكن غالبيتها من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، مضيفاً أن قواته "ستواصل التقدم صوب منبج على الرغم من الإعلان عن دخول النظام إليها".
وفي إطار التأكيد التركي أن ملف منبج منتهٍ، وأن دخولها مسألة وقت لا أكثر، ذكرت شبكة "نداء سوريا" المحلية، يوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2019)، أن "اجتماعاً بدأ بين مسؤولين أتراك وروس في منطقة (عون الدادات) شرق محافظة حلب للتباحث حول ملف مدينة منبج".
وأضافت الشبكة أن "رتلاً عسكرياً تركياً يضم صواريخ ومدرعات عسكرية اتجه من مدينة جرابلس بمناطق درع الفرات شرق حلب إلى تخوم مدينة منبج الواقعة شمالها".
وفي إطار ذلك قال الباحث السياسي فراس فحام، في حديث خاص لموقع "الخليج أونلاين": إن "دخول قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة منبج (إن حصل) ما كان ليحدث لولا الانسحاب العسكري الأمريكي من القواعد المحيطة بمنبج، ويبدو أن واشنطن أرادت من هذه الخطوة جعل تركيا في صدام ومواجهة مباشرة مع الروس".
وأضاف فحام أن "الاجتماع الأخير الذي شهدته قاعدة (عون الدادات) شرق حلب بين الروس والأتراك للتفاوض حول مستقبل منبج من الواضح أنه لم يخرج بتفاهمات حول مستقبل تلك المنطقة".
الصدام مع قوات الأسد
ورغم الأنباء المتضاربة في ماهية القوات التي سيطرت على مدينة منبج فإن وزارة الدفاع الروسية أعلنت، يوم الثلاثاء (14 أكتوبر 2019)، أن قوات النظام باتت تسيطر بشكل كامل على مدينة منبج.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن "الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات على طول خط التماس شمال غرب منبج، وأن القوات الأمريكية غادرت منبج باتجاه الحدود السورية العراقية"، مبينة أن القوات الروسية والجيش التركي ينسقان التحركات العسكرية حول منبج.
بدوره قال الائتلاف الوطني السوري في تغريدة على حسابه بمنصة "تويتر"، يوم الثلاثاء: إن "مقاتلات حربية تستهدف رتلاً عسكرياً لنظام الأسد قرب قرية العسلية بريف منبج وتدمر الرتل بشكل كامل"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
من جانبه قال مصدر من النظام السوري: إن "أكثر من 7 عربات زيل مليئة برجال الجيش العربي السوري احترقت بالكامل؛ جراء استهداف طيران مجهول لرتل عسكري قرب منبج".
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال للصحفيين في رحلة عودته من العاصمة الأذرية "باكو"، يوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2019): إنّ "المحادثات مع واشنطن وموسكو بشان مدينتي كوباني ومنبج في سوريا مستمرة"، مضيفاً أنه "ليس سلبياً أن تدخل قوات نظام الأسد منبج ما دام المسلحون الأكراد قد خرجوا من المنطقة".
وقال أيضاً إنه أبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تركيا "لن تتفاوض مع منظمة إرهابية"، رداً على عرض الرئيس ترامب الوساطة.
ويرى الباحث فراس فحام أنّ "حصول أي صدام بين تركيا وجيش النظام مرتبط بوجود تفاهمات بين تركيا وروسيا، ففي حال سحبت روسيا الغطاء عن المليشيات التابعة للنظام وأصرت الأخيرة على دخول مناطق متفاهم عليها بين أنقرة وموسكو فمن الممكن استهدافها، كما حصل في منطقة عفرين في العام الماضي؛ عندما حاولت قوات النظام خرق الاتفاقات الروسية التركية ودخلت إلى عفرين من أجل تأمين مواقع وحدات الحماية، ولكن الطيران التركي تعامل معها وأرغمها على الانسحاب".
وأشار إلى أنّ "المسألة مرتبطة بوجود غطاء روسي لتحركات النظام في مناطق شمال سوريا، أو أن هذه التحركات جاءت بدفع إيراني أو من قبل نظام الأسد وحده".
واعتبر الباحث السوري أن "الخاسر الأكبر من عملية نبع السلام هو وحدات الحماية الكردية؛ إذ خسرت مشروعها الذي عملت عليه سنوات طويلة بدعم من الولايات المتحدة؛ خاصة في حال تمكنت القوات التركية من دخول منطقة عين العرب، وبذلك دقت المسمار الأخير في نعش مشروع المسلحين الأكراد كما دخلت عفرين في وقت سابق، والآن دخلت رأس العين وتل أبيض".
وقال: إن "ما حصل سيمكن القوات التركية والجيش الوطني السوري المتحالف معها من إنشاء حواجز بشرية تمنع الوحدات من إعادة وصل (الكانتونات) الانفصالية في الجزيرة السورية وصولاً إلى ريف حلب الشمالي فعفرين".
وكانت المليشيات الكردية قد سيطرت على مدينة منبج (مدينة عربية بالكامل) منتصف أغسطس عام 2016، بعد معارك مع تنظيم "داعش" الذي انسحب من المدينة بعد اتفاق مع المقاتلين الأكراد.
مستقبل "نبع السلام"
وتواجه أنقرة ضغوطاً كبيرة لإيقاف عمليتها العسكرية في شرق الفرات، والتي امتدت حالياً إلى مناطق في غربه، وهو ما عرضها لعقوبات أمريكية وأخرى قد تكون قادمة في الطريق إذا ما استمرت فيها، ولكن يبدو أنها لن توقف العملية قبل إتمام أهدافها أو الحصول على أكبر قدر منها.
وفي إطار ذلك، ذكرت وكالة الأناضول أنّ الجيش الوطني السوري أرسل تعزيزات عسكرية للقوات المشاركة في "نبع السلام"، تضمنت مقاتلين وذخائر وآليات حفر، بالإضافة إلى 1000 مقاتل من قوات النخبة التركية أُعلن عنهم في وقت سابق، توجهوا جميعاً نحو منبج.
وذكرت قناة "إن تي في" التركية أن الرئيس أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تركيا "لن تعلن مطلقاً وقف إطلاق النار في شمال سوريا، وأنه ليس قلقاً من العقوبات الأمريكية على أنقرة بسبب الهجوم".
وحول العقوبات الأمريكية على تركيا قال فحام: إنها "جاءت من الرئيس دونالد ترامب لامتصاص الضغط الداخلي الهائل من تيارات مختلفة، خاصة في الكونغرس، الذي يحاول أن يصعد ضد تركيا بعد شن العملية العسكرية من كلا الحزبين؛ الجمهوري والديمقراطي".
 وبيّن أن "ترامب يحاول أن يقود هو العقوبات ويضبط إيقاعها ويفرغ مساعي الكونغرس من مضمونها، ويبدو أيضاً أن هناك تجاوزات من قبل تركيا للتفاهمات مع واشنطن عندما توجهت إلى منبج وبدأت تحشد قرب عين العرب؛ إذ يبدو أن هذا لم يكن متفقاً عليه مع الأمريكيين، وهناك تغيرات حصلت على أرض الواقع، ما دفع واشنطن لتصعيد لهجتها مؤخراً".
ولفت إلى أن "تركيا استطاعت فرض أمر واقع في مناطق شمال سوريا، وهي تدرك أنه من الصعب أن تسيطر على المناطق التي فيها القوات الأمريكية والوحدات الكردية، ولكن بدخولها إلى تلك المناطق استطاعت أن تفرض رؤيتها هناك، وأصبحت في موقف تفاوضي أكبر".
ولفت إلى أنه "من الممكن في قابل الأيام أن يعود الهدوء إلى المنطقة، وتستأنف المفاوضات بين أنقرة وواشنطن من أجل التباحث بخصوص المنطقة الآمنة ومستقبل الوحدات الكردية".
وكانت الفصائل الكردية أعلنت، الأحد (13 أكتوبر)، توصلها إلى اتفاق مع النظام السوري ينص على انتشار جيش الأسد على طول الحدود مع تركيا.
وأطلقت تركيا، الأربعاء (9 أكتوبر)، عملية عسكرية سمَّتها "نبع السلام"، شرقي نهر الفرات بالشمال السوري، قالت إنها تسعى من خلالها إلى تحييد المليشيات الكردية الانفصالية على حدودها مع سوريا، إضافة إلى القضاء على فكرة إنشاء كيان كردي بين البلدين، وإبقاء سوريا موحدةً أرضاً وشعباً.
إضافة إلى ذلك تُمني تركيا النفس بإقامة منطقة آمنة تُمهد الطريق أمام عودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأراضيهم بعد نزوح قسري منذ سنوات، وتغيير ديمغرافي طال تلك المنطقة بعد سيطرة المليشيات الكردية عليها.
===========================
الاتحاد :التحالف ينسحب من منبج وروسيا تحول بين الجيشين التركي والسوري
16 أكتوبر 2019 - 02:32 AM
عواصم (وكالات)
أكدت تركيا أنها ستواصل عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا «مع أو بدون دعم العالم»، فيما أعلنت موسكو أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل القيام بأعمال دورية في منطقة الحدود الشمالية الغربية حول منبج على طول خطوط التماس بين القوات التركية والجيش السوري. وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أنه نفذ انسحاباً متعمداً من شمال شرق سوريا، فيما بسط الجيش السوري سيطرته على كامل المدينة والمناطق المحيطة بها وعلى بلدة «صرين» شرق الفرات، واستعادت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» السيطرة على كامل مدينة رأس العين بعد اشتباكات عنيفة مع القوات التركية والميليشيات الموالية لها، في حين شن الجيش التركي قصفاً عنيفاً على المدينة. جاءت هذه التطورات فيما حمّلت الأمم المتحدة تركيا المسؤولية عن إعدامات تعسفية نفذتها ميليشيات سورية موالية لها بحق مقاتلين أكراد مطلع الأسبوع الحالي، وذكرت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على المجال الجوي فوق شمال شرق سوريا على الرغم من سحب قواتها البرية من هذه المنطقة.
وأكدت تركيا أمس، أنها ستواصل عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا «مع أو بدون دعم العالم»، منددةً بـ«الصفقة» بين القوات الكردية والجيش السوري. وأعلن مدير التواصل في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون لوكالة فرانس برس «سنواصل قتال المجموعات الإرهابية، وداعش من بينها، إن قبل العالم بذلك أم لم يقبل»، واصفاً الاتفاق الذي توصلت إليه القوات الكردية والجيش السوري بهدف محاولة صدّ الهجوم التركي بأوصاف سلبية.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» من استعادة كامل مدينة رأس العين القريبة من الحدود مع تركيا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أمس، أن استعادة «قسد» للمدينة جاءت في إطار الهجوم المعاكس الذي بدأته مساء أمس الأول، وبعد اشتباكات عنيفة مع القوات التركية والميليشيات الموالية لها في المنطقة. وأوضح البيان أن قوات «قسد»، تمكنت من استعادة السيطرة على كامل مدينة رأس العين، ليقتصر وجود القوات التركية على منطقة معبر رأس العين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الجيش السوري بسط سيطرته على مدينة منبج والمناطق المحيطة بها. وذكرت الوزارة في بيان أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل القيام بأعمال دورية في منطقة الحدود الشمالية الغربية حول منبج على طول خطوط التماس بين القوات التركية والجيش السوري.
وأشارت إلى أن القوات الأميركية غادرت قواعدها في بلدة «دادات» القريبة من منبج واتجهت نحو الحدود العراقية.
كما وسع الجيش السوري سيطرته في شرق الفرات، أمس، ودخل إلى بلدة «صرين» في إطار انتشاره في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات. وقال القيادي في مجلس منبج العسكري صدام الحمد: «انتشرت القوات الحكومية السورية في بلدة صرين حوالي 50 كم شرق مدينة منبج و30 كم جنوب مدينة عين العرب كوباني، وتسلمت كل المقرات التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية». وأكد الحمد أن القوات الأميركية التي غادرت قواعدها في محيط مدينة منبج، وتوجهت إلى قاعدة «خراب عشق» في ريف حلب الشرقي، منعت الجيش السوري من التوجه إلى عين العرب.
وحول العمليات العسكرية بين قوات «قسد» وفصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي قال القيادي في مجلس منبج العسكري: «هناك اشتباكات متقطعة، ولكن دون تقدم لفصائل المعارضة الموالية للجيش التركي».
ومن جانبه، قال قائد عسكري في الجيش الوطني السوري الموالي للجيش التركي «سيرت الشرطة العسكرية الروسية دوريات على طول خط التماس شمال غرب منبج».
وقال القائد العسكري، إن القوات التي دخلت مدينة منبج أمس، هي عناصر الوحدات الكردية التي كانت تتركز في حي «الشيخ مقصود» بمدينة حلب. وعلى صعيد متصل نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف قوله إن سوريا وتركيا تجريان حواراً متواصلاً على مستوى وزارتي الخارجية والدفاع وأجهزة الاستخبارات بالبلدين. وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية التركية في منطقة شمال شرق الفرات دفعت الأكراد للدخول في حوار مع دمشق، مشيراً إلى أن روسيا لعبت دور الوساطة في إقامة هذا الحوار الذي جرى في قاعدة «حميميم» الجوية الروسية قرب اللاذقية. وأكد لافرينتيف أن من شأن هذا الحوار أن يساعد في استعادة وحدة التراب السوري. ووصف العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا بأنها «غير مقبولة»، نافياً وجود أي توافق بين موسكو وأنقرة حولها.
ولفت إلى أن موسكو دعت تركيا إلى ضبط النفس، مشيراً إلى أن القوات السورية هي المخولة بالحفاظ على الأمن في المناطق الحدودية، وأن روسيا لم تؤيد دخول أي قوات أجنبية بما في ذلك التركية إلى هذه المنطقة.
أمنياً، قتل جندي تركي وأصيب 8 آخرون، أمس، في قصف بقذائف الهاون شنته قوات سوريا الديمقراطية على تجمع للجنود الأتراك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل الجندي نتيجة القصف المدفعي للمقاتلين الأكراد من منطقة منبج. ولم يحدد بيان الوزارة الموقع الذي قتل فيه الجندي، ولكنه أفاد بأن الجيش التركي رد على مصدر النيران وقتل 15 «إرهابياً» على الأقل. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية في إطار هذه العملية إلى 595 قتيلاً.
وفي سياق آخر، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، إن تركيا ربما تتحمل مسؤولية إعدامات تعسفية نفذتها جماعة مسلحة مرتبطة بها، لمقاتلين أكراد، وقيل إنها ظهرت في تسجيلات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، في مطلع الأسبوع.
وقال المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل، في إفادة صحفية في جنيف، إن المكتب حصل على لقطات تصور العمليات التي نفذها فيما يبدو مقاتلو جماعة «أحرار الشرقية» قرب منبج.
وأضاف كولفيل أن «تركيا قد تعتبر دولة مسؤولة عن انتهاكات جماعات تابعة لها، طالما سيطرت على هذه الجماعات، أو العمليات التي حدثت فيها تلك الانتهاكات». وتابع «نحث السلطات التركية على البدء فوراً في تحقيق محايد مستقل وشفاف».
وفي سياق متصل، ذكر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، أنه ينفذ انسحاباً متعمداً من شمال شرق البلاد. وقال التحالف على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «لقد خرجنا من منبج».
إلى ذلك، ذكرت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على المجال الجوي فوق شمال شرق سوريا على الرغم من سحب قواتها البرية من هذه المنطقة في ظل العملية العسكرية التركية.
===========================
الدرر الشامية :خروج مظاهرة ليلية في "منبج" للمطالبة بطرد قوات النظام و"قسد" من المدينة (فيديو)
الثلاثاء 16 صفر 1441هـ - 15 أكتوبر 2019مـ  23:25
سوريا
بعد ساعات من دخوله.. نظام الأسد يتلقى صفعة موجعة داخل مطار الطبقة العسكري في الرقة
"تنظيم الدولة" يوجه رسالة مرعبة للداعية السوري المقيم في السعودية عدنان العرعور (فيديو)
بعد إلغاء الولاية بأمر محمد بن سلمان.. مفاجأة جديدة بشأن نساء السعودية
خرج العشرات من أهالي منبج في ريف حلب الشرقي، مساء اليوم الثلاثاء، في مظاهرة سلمية غاضبة للتعبير عن رفضهم دخول نظام الأسد إلى المدينة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطًا مصورًا،  حصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة منه، لعشرات الشباب وهم يتجولون في أحياء المدينة، وينددون بالاتفاق الأخير بين "قسد" ونظام الأسد.
وبحسب مقطع الفيديو، فإن المتظاهرين يرددون شعار "منبج حرة حرة.. نظام وقسد برا"، تعبيرًا عن رفضهم سيطرة نظام الأسد على مدينتهم، وتأييدًا لعملية "نبع السلام" التركية.
وكان القيادي في الجيش الوطني، مصطفى سيجري، قد دعا أمس الاثنين، أبناء المدينة للخروج في مظاهرات حاشدة، قائلًا: "ندعو أهلنا الأحرار في منبج الكرامة والكبرياء، للانتفاض في وجه عصابات (قسد) والنزول إلى الشوارع والساحات وقطع الطرقات وحماية المدينة من أي محاولة لتسليمها والغدر بأهلها".
يذكر أن الجيش الوطني يواصل منذ عدة أيام، حشد قوات على تخوم المدينة، تمهيدًا لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على المدنية بدعم من الجيش التركي، في إطار عملية "نبع السلام" المشتركة.
===========================
الدرر الشامية :أول تعليق للتحالف الدولي على مغادرة قواته مدينة منبج شرق حلب
الثلاثاء 16 صفر 1441هـ - 15 أكتوبر 2019مـ  23:22
رغم معارضة أمراء "آل سعود".. محمد بن سلمان يعطي الضوء الأخضر لبيع أغلى ما تملكه السعودية
خاص الدرر | الجيش الوطني يكشف حقيقة دخول "قوات النظام" إلى مدينة منبج بحلب
بعد ساعات من دخوله.. نظام الأسد يتلقى صفعة موجعة داخل مطار الطبقة العسكري في الرقة
علق التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، على خروج قواته من قواعدها العسكرية المنتشرة في منطقة منبج في ريف حلب الشرقي، بعد ساعات من الاتفاق الذي أبرمته "قسد" مع روسيا ونظام الأسد لدخول المنطقة.
وقال المتحدث باسم التحالف، ميليس كاغينز، في تغريدة له على "تويتر" إن قواته تنفذ انسحابًا متعمدًا من شمال شرق سوريا، مؤكدًا أن قواتهم غادرت قواعدها في منبج.
ويأتي انسحاب التحالف الدولي، في إطار إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها العسكرية من شمال شرق سوريا، بطريقة آمنة، وبأسرع وقت ممكن، حرصًا على سلامتها نتيجة المعارك التي تشهدها المنطقة.
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، شريطًا مصورًا، يظهر عربات مدرعة ترفع الأعلام الروسية، وترافقها عدة سيارات عسكرية رباعية الدفع ترفع أعلام نظام الأسد، وهي تتجول داخل مدينة منبج، بعد خروج قوات التحالف الدولي منها.
يذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، كشفت أمس أنها عقدت لقاء مع السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، من أجل إصدار قرار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لإلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلق بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا.
===========================
الجزيرة :وفد أميركي إلى أنقرة.. التحالف الدولي ينسحب من منبج والمعارضة تتقدم
أعلنت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة انسحابها من مدينة منبج، وقالت إنها تنفذ انسحابا مدروسا من شمال شرقي سوريا، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نائبه مايك بنس سيترأس وفدا إلى تركيا الأربعاء لبحث عملية "نبع السلام" التركية.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات النظام السوري سيطرت على ألف كيلومتر مربع حول مدينة منبج.
وكانت مصادر محلية للجزيرة قد قالت إن عربات للشرطة العسكرية الروسية دخلت المدينة التي كانت تخضع لسيطرة ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشرقي.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي إن طائرات عسكرية أميركية حلقت في استعراض للقوة في سوريا لتفريق قوات مدعومة من تركيا قرب جنود أميركيين، حسب قوله.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن نحو ثماني عربات عسكرية أميركية تمركزت على طرفي جسر "قرة قوزاق" في ريف منبج الشرقي، لمنع قوات النظام من الانتقال إلى مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات.
وقالت المصادر إن التمركز الأميركي على الجسر جاء بعد تمركز نقاط للنظام السوري في ريف منبج الشرقي على الجهة المقابلة للقوات الأميركية على نهر الفرات. كما نشر النظام قوات له في ريف منبج الشمالي.
يذكر أن جسر "قرة قوزاق" يبعد عن مدينة عين العرب كوباني، أهم معاقل ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، نحو 25 كيلومترا.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي أحمد سليمان أن قوات سوريا الديمقراطية ستدخل مع الجيش السوري في آلية أمنية مشتركة، في إطار صفقة مع دمشق.
وقال سليمان إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لا يحتاجون إلى سحب عناصرهم من المناطق الواقعة في شمال البلاد، التي ما زالت تحت سيطرتهم.
وقال سليمان لوكالة "سبوتنيك" إنه "لم يتم الإعلان عن الاتفاق رسميا من قبل الطرفين، وكذلك الجانب الروسي الذي يقود المفاوضات بين الطرفين".
ومع ذلك، فإن الاتفاق العسكري يتمحور حول آليات مشتركة لمنع استمرار ما وصفه بالعدوان التركي في الجزء الشرقي من نهر الفرات.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية ستكون جزءا من منظومة الدفاع السوري، الأمر الذي سيعتمد على طبيعة نشر قوات الجيش السوري.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على 11 قرية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين شرق الفرات شمالي سوريا.
وكانت مصادر للجزيرة قد أكدت أن الاشتباكات تجددت بين قوات المعارضة وبين ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في عدد من أحياء رأس العين بريف الحسكة الغربي.
ونقل المراسل عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة قولها إن عناصر ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية يعتمدون على أنفاق حفروها تحت المدينة في مواجهاتهم مع المعارضة السورية المسلحة، وعلى القناصين المنتشرين في حي الكنائس حيث تتحصن هذه القوات.
وفد أميركي
من جانب آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نائبه مايك بنس سيترأس وفدا إلى تركيا الأربعاء بمشاركة وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الخاص إلى سوريا جيمز جيفري.
وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن بنس سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس ليحثه على وقف إطلاق النار على الحدود السورية تمهيدا للتوصل إلى تسوية عبر المفاوضات.
وأضاف البيان أن بنس سيوضح لأردوغان أن العقوبات الأميركية لن ترفع عن تركيا إلا بعد وقف القتال والتوصل إلى تسوية.
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية قوله إن هدف واشنطن الأول هو السعي عبر الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بسوريا.
وأضاف أن جميع القوات الأميركية خرجت من منبج السورية الآن. وأكد المسؤول الأميركي أنه لم تسجل أي عمليات هرب كبيرة ناجحة للمحتجزين من تنظيم الدولة في سوريا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على المجال الجوي في شمال شرقي سوريا.
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إن ترامب سمح لتركيا بالتدخل في سوريا، وإنه أصدر بيانا صحفيا أعلن فيه "بكل فخر الغزو التركي"، حسب تعبير السيناتور.
وأضاف ميرفي -في تغريدة على تويتر- أن "ترامب فرش الورود على الأرض للترحيب بالأتراك"، وقال إنه من الجنون دعوة تركيا للغزو ثم معاقبتها على ذلك.
مواقف روسية
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن بيان للجيش الروسي أن وزيري الدفاع الروسي والأميركي بحثا الوضع في سوريا في اتصال هاتفي.
من جانبه، قال مبعوث الكرملين إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف الثلاثاء إنه ليس من حق تركيا أن تنشر قواتها بشكل دائم في سوريا.
وأضاف أنه وفقا لاتفاقات سابقة فإن بوسع الجيش التركي التوغل لمسافة تتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات فحسب داخل الأراضي السورية.
وتابع قائلا إن "موسكو لا توافق على العملية العسكرية التركية في سوريا".
===========================
الجزيرة :ليس قلقا من العقوبات.. أردوغان: نتشاور مع موسكو وواشنطن بشأن منبج وكوباني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف العملية العسكرية في شمال شرق سوريا واضح، وإنه ليس قلقا من العقوبات.
وأوضح أن هدف العملية في سوريا هو إبعاد المقاتلين الأكراد لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا، وأضاف أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تركيا لن تتفاوض مع إرهابيين، ولن تعلن أبدا وقف إطلاق النار في شمال سوريا.
وبشأن مدينة منبج أوضح أردوغان أن دخول الجيش السوري ليس سلبيا، لكن ينبغي ألا يظل المتشددون هناك، مؤكدا أن المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن مدينتي كوباني ومنبج في سوريا ما زالت مستمرة.
وفي روسيا، قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا، وأكدا أهمية منع الصدام بين الجيشين السوري والتركي.
وأضاف الكرملين أن بوتين وأردوغان أكدا التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية. وقال إن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن تأييدهما مواصلة التسوية السياسية في سوريا، والاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية، وإن أردوغان قبل دعوة بوتين لزيارة روسيا في الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن بلاده لن تسمح بوقوع صدام عسكري بين القوات التركية والسورية في شمال سوريا.
وأضاف لافرينتييف، في تصريحات صحفية أن روسيا تعارض الوجود العسكري التركي في سوريا على أساس دائم، وقال إن العملية العسكرية التركية قد تغير التوازن بين الطوائف في شمال سوريا.
وذكر أن ضمان الحدود السورية التركية ممكن فقط من خلال نشر القوات الحكومية السورية على طول الحدود، ونفى تأييد أو دعم موسكو لدخول القوات التركية إلى شمالي سوريا، وقال إن موسكو لم توافق على العملية العسكرية التركية ولم تناقش الأمر مع أنقرة.
لكن لافرينتييف أشار إلى أن الحوار بين تركيا وسوريا مستمر بشكل دائم، ويجري عبر وزارتي الدفاع والخارجية وأجهزة الاستخبارات.
===========================
روسيا اليوم :موسكو: الجيش السوري يسيطر على منبج
تاريخ النشر:15.10.2019 | 19:31 GMT |
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة الكاملة على منبج والبلدات المجاورة بعد انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها هناك.
وأضاف البيان أن القوات الحكومية سيطرت على أكثر من ألف كيلو متر مربع في منبج مشيرا إلى أن العسكريين الأميركيين غادروا قواعدهم في منطقة الدادات متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، وأكد البيان أن الشرطة العسكرية الروسية مستمرة في دورياتها على طول خط الاتصال بين القوات السورية والتركية. وأشار البيان إلى أن الجيش السوري سيطر على مطار الطبقة العسكري بريف الرقة ومحطتين لتوليد الكهرباء وعدد من الجسور على نهر الفرات. من جهته أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن مغادرة قواته لمنبج.
===========================
عرب ميديا :أول تصريح للرئيس أردوغان حول دخول قوات الأسد إلى منبج
أكتوبر 16, 20190 5 دقائق
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردًا على مقترح أمريكي بخصوص عملية “نبع السلام” طالبت فيه بوقف إطلاق النار والوساطة من أجل التفاوض، “لا يمكننا الجلوس على طاولة واحدة مع تنظيم إرهابي”.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، نقلًا عن تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس، أردوغان، على متن الطائرة عائدًا من أذربيجان؛ حيث كان يشارك بالقمة السابعة لـ”المجلس التركي”.
وعن دخول النظام السوري لمنبج قال الرئيس التركي “هذا أمر ليس سلبيًا للغاية بالنسبة لي، فهذه في النهاية أرضهم. لكن المهم بالنسبة لي ألا تبقى تنظيمات إرهابية هناك، وسبق وأن قلت للرئيس بوتين: هل سيبقى تنظيم (ب ي د/ي ب ك) هنا أم لا ؟ فإذا كنتم ستتولون تطهير منبج تفضلوا ووفروا كافة الدعم اللوجيستي أنتم أو النظام، وإن كنتم لن تفعلوا فالعشائر هنا طلبت مجيئنا؛ لأن 80% من منبج من العرب، وليسوا أكرادا. لكن حتى الآن لم يأتني رد من بوتين أو النظام”.
الرئيس أردوغان ذكر في هذا السياق أنهم تباحثوا مع الولايات المتحدة وروسيا من أجل تنسيق التطورات الميدانية، مضيفًا “وبالأمس تحدثت مع ترامب، ومن قبله (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، وسأتحدث بوقت لاحق مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
وذكر أردوغان في تصريحاته جاء مقترح أمريكي يقول “فلتوقفوا إطلاق النار، ولنقم نحن بدور الوساطة من أجل التفاوض”، مضيفًا كرد على هذا المقترح “نحن لا نجلس مع تنظيم إرهابي(في إشارة لتنظيم (بي كا كا/ي ب ك/ب ي د) على نفس الطاولة”.
وتابع قائلا “وقلت له(أي ترامب) أنه ليس من الصائب من حيث علم السياسية من حيث قانون الحرب أن تقوم دولة مثل أمريكا بالتدخل في وساطة بين حليف لكم تركيا وبين تنظيم إرهابي (ب ي د/ي ب ك)”.
وردًا على سؤال عما إذا كان هذا المقترح قد جاء من ترامب، قال أردوغان “نعم. والآن لدينا مقترح لترامب، إذ طلبت منه إرسال لجنة. لأنه يقول أوقفو إطلاق النار. ونحن لن نفعل ذلك مطلقًا”.
وأفاد أن “وقف إطلاق النار لن يتحقق إلا عند تطهير المنطقة بأكملها من العناصر الإرهابية، لأننا نعتبر هذه منطقة آمنة سنعيد إليها من يرغب من اللاجئين الموجودين في أراضينا، وستكفل بالدعم اللوجيستي والحماية اللازمة لذلك”.
وأوضح الرئيس التركي أن الثلاثاء كان اليوم السابع لعملية “نبع السلام”، مضيفًا “وتسير العملية بنجاح كما هو مخطط له، ولقد تمكنت القوات من تطهير رأس العين من الإرهابيين في اليوم الرابع، وتل أبيض في اليوم الخامس، وقمنا بتأمين المنطقتين، واليوم(الثلاثاء) وصلنا لعمق 32كم، وسيطرنا على طريق (M4) السريع شمال سوريا”.
وشدد على أنهم يبذلون أقصى حرص حتى لا يصاب المدنيون بسوء، وأن القوات المسلحة التركية تبذل كل ما بوسعها في هذا الصدد، مضيفًا “الطرف المقابل يتسم بالوحشية، فلقد أطلق جهتنا ما يقرب من 700 قذيفة هاون وصاروخ، ما أسفر عن وفاة عدد من المدنيين، من بينهم طفل سوري يدعى محمد يبلغ من العمر 9 شهور فقط”.
وتابع قائلا “فضلا عن استشهاد 18 مدنيًا و 3 جنود، أحد هؤلاء الجنود استشهد في منبج صباح الثلاثاء، وذلك نتيجة القصف المدفعي الذي قامت به قوات النظام(السوري) على تلك المنطقة، لكننا في المقابل جعلناهم يدفعون الثمن غاليًا”.
واستطرد أردوغان قائلا “نحن بكل تأكيد نتصرف بحساسية مفرطة بخصوص مسألة المدنيين، وهذا ما التزمنا به في عمليتي درع الفرات، وغصن الزيتون. وعند النظر إلى الجانب الآخر نجد أن 4 آلاف مدني لقوا حتفهم في الرقة ودير الزور، وحوالي 9 آلاف أو 11 ألفًا بالموصل، لكن الغرب يغض الطرف عن تلك الأعداد، ولم يتحدث عنها مطلقًا”.
وأضاف الرئيس التركي قائلا “والآن يحاولون وضعنا تحت ضغط، أما نحن فنقول إن هذه العملية لا تستهدف سوى التنظيمات الإرهابية، والعملية مستمرة حتى تحقق أهدافها”.
وجدد التأكيد على أن “هدف عملية نبع السلام واضح؛ وهو تطهير حدودنا من كافة العناصر الإرهابية، والتمكن من إعادة اللاجئين إلى منازلهم بشكل آمن، وهذا بالطبع وفق رغباتهم، وهذه العملية كما قلت مستمرة حتى تصل لأهدافها”.
وشدد على أن “كل ما يقال من مزاعم بأن العملية ضد الأكراد، وتستهدف المدنيين، وستضعف التصدي التنظيم داعش الإرهابي، وستتسبب في أزمة إنسانية، وعدم استقرار بالمنطقة، كلها أكاذيب مختلقة تهدف لحماية التنظيم الإرهابي (ب ي د/ي ب ك)”.
ولفت إلى أن “هناك شيء آخر مثير، بخصوص السجن الذي يقبع فيه عناصر داعش، إذ قال لي الرئيس(الأمريكي دونالد) ترامب: هل إذا تركنا لكم هذا السجن، هل ستتولونه. فقلت له في اتصال هاتفي مع: سنتباحث الأمر مع أصدقائنا، ولنخطو هذه الخطوة معهم ونأخذ السجن تحت سيطرتنا”.
وأضاف أردوغان “وردًا على سؤال (من ترامب) عما سنقوم به بعد السيطرة على السجن، قلت له سنرسل من يريدون العودة إلى بلدانهم إلى حيثما أرادوا”، مضيفًا للصحفيين “لكن كما تعلمون فإن تنظيم ب ي د الإرهابي أمس(الإثنين) بإطلاق سراح نزلاء السجن”.
واستطرد قائلا “لكن هذا الأمر لن يقلل من عزيمتنا، سنواصل العملية، فإرهابي واحد، مثل مئة ومثل ألف، لا شيء يتغير. فهم كالفيروسات، لكم أن تتخيلوا فيروس كفيروس السرطان”.
– (ب ي د/ي ب ك) الإرهابي كان يتحرك مع الولايات المتحدة بالأمس، واليوم يبحث عن سبل للتفاهم مع النظام:
في سياق متصل أوضح الرئيس أردوغان أن “تركيا تكافح تنظيم داعش بشجاعة، إذ تمكنا من تحييد 3 آلاف من عناصره في مدينة الباب وحدها. وتصدينا لهذا التنظيم الإرهابي، وسنستمر على هذا النحو من العزم دون تراخي”.
كما لفت إلى أن “الأجندة الخاصة بتنظيم (ب ي د/ي ب ك) واضحة ومعروفة للجميع، فحتى الأمس كان يتحرك مع الولايات المتحدة، والآن يبحث عن سبل للتفاهم مع النظام السوري. لذلك على الدول الأوروبية التي تزعم أن هذا التنظيم حليف لها، أن تقف وتفكر”.
وقاصدًا الدول الغربية أضاف أردوغان “دعوني أسألكم سؤالًا: من حليفكم ؟ أتركيا أم (ب ي د/ي ب ك) أم تنظيم داعش؟ فهذا التنظيم (ب ي د/ي ب ك) هو الذي أطلق سراح عناصر داعش من السجن، ولم تنطقوا بكلمة واحدة”.
– هدفنا واضح، ولا تقلقنا مسألة العقوبات مطلقًا:
في السياق ذاته أوضح أردوغان أن تنظيم (ب ي د/ي ب ك) خسر مواقع بسرعة، مضيفًا “يضغطون علينا لوقف العملية، فنراهم يعلنون عن عقوبات ضدنا، لكن هدفنا واضح، ولن تقلقنا أية عقوبات. فكما تعلمون هناك عقوبات أقرت بحق 3 وزراء أتراك، فضلا عن عقوبات تجارية، لكن المثير أنهم من ناحية أخرى يقومون بدعوتي لزيارة الولايات المتحدة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني”.
وجدد تشديده على أن “هدفنا واضح وهو إخراج الإرهابيين إلى ما بعد 32 كم من الحدود، وتأمين هذا الخط من قبلنا بداية من نهر الفرات حتى الحدود العراقية. وكما قلت لترامب في الاتصال الهاتفي نحن لا نهدف لشن أي هجوم على عين العرب(كوباني) أو أي مكان آخر، ولا نستهدف الأكراد أو المدنيين، بل هدفنا منحهم الأمان”.
وتابع قائلا “وبهذا الخصوص أود لفت الانتباه إلى أمر متناقض، وهو أن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة، ولا ترغب في دخولنا إليها”، مضيفًا “ولا شك أن نبع السلام سيكون لها إسهام كبير في عملية الحل السياسي بسوريا”.
– تحييد 611 إرهابيًا حتى الآن
وعن نتائج عملية “نبع السلام” ذكر الرئيس التركي أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم حتى اليوم السابع بلغ 611 إرهابيًا، مضيفًا “556 منهم قتلى، و26 جرحى، و29 استسلموا. فيما استشهد لدينا 20 مدنيًا، و4 جنود، وأصيب 159 مدنيًا ، و47 من الجنود”.
وتابع قائلا “وفي صفوف الجيش الوطني السوري استشهد 32 فردًا، وأصيب 123 آخرون. وتم إطلاق 820 صاروخا وقذيفة مدفعية، كما قمنا بتطهير مساحة تقدر بـ 970 كم”.
وتابع “أما بخصوص عين العرب(كوباني) فكانت مكان أغلبيته من الأكراد. لكن بعد إمداد التنظيم الإرهابي هناك بالسلاح، لجأ 300 ألف كردي إلى أراضينا جاءوا من كوباني ليعيشوا في أراضينا، وهذا أمر يتجاهله الغرب ولا يتحدثون عنه، بل هم حريصون على إظهارنا وكأننا نشنق الأكراد، ونذبحهم، ونقتلهم، ولا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق”.
– عين العرب(كوباني) لها أهمية استيراتيجية فمنها قاموا بضربنا
وردًا على سؤال ما إذا كانت عين العرب من ضمن المنطقة الآمنة المخطط إقامتها أم لا، قال الرئيس أردوغان “بالطبع من ضمنها لأن هذه المدينة لها أهمية استيراتيجية، فمنها قاموا بضربنا من قبل”.
– العقوبات بحق تركيا
في السياق ذاته قلل الرئيس التركي من أهمية العقوبات الأمريكية الأخيرة بحق تركيا، وذكر أن بلاده “باتت الآن دولة قادرة على الاعتماد على نفسها، وتؤمن نحو 70% من كافة احتياجاتها المتعلقة بالصناعات الدفاعية. فالأسلحة التي نستخدمها في مواجهة الإرهاب داخليًا وخارجيًا نحن ننتجها”.
وتعليقًا على تهديدات وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بشأن وقف بيع السلاح لتركيا قال أردوغان “هذا رجل لا يعرف حدوده، وتهديده هذا لا يخيفنا فهم الخاسرون وليس نحن. وهذا الوزير لا يعرف السياسية، لأنه لو كان يعرفها لما تحدث بهذا الشكل
===========================
المرصد :مدير المرصد السوري: قوات النظام دخلت منبج ورفعت العلم على المبنى الحكومي.. وإعلام النظام قام بتصوير ما جرى
 15 أكتوبر,2019 أقل من دقيقة
مدير المرصد السوري: قوات النظام دخلت منبج ورفعت العلم على المبنى الحكومي.. وإعلام النظام قام بتصوير ما جرى.. وبعد خروج الكاميرات كانت هناك مسيرة مؤيدة لـ”النظام” فأطلق أحد عناصر مجلس منبج العسكري الرصاص في الهواء ووقعت مشادة ثم انتهى الأمر.. وكانت هناك مشادة لإنزال العلم لكن في النهاية بقي في موقعه.. وعناصر مجلس منبج العسكري لا يزالون في مواقعهم وبعض قوات النظام التي دخلت بصحبة الشرطة العسكرية الروسية خرجت بعد انتهاء عملية التصوير.. وقوات النظام لم تدخل عين العرب/كوباني حتى اللحظة بعد أن منعتها القوات الأمريكية.. وأقول إن أمل القوات التركية والفصائل الموالية لها في دخول الضفة الغربية من نهر الفرات انتهى تماما لأن القرار أصبح روسيًا.. والوضع في عين عيسى لم يتغير بعد انتشار قوات النظام في اللواء ٩٣.. وهناك تواجد لقوات النظام بالقرب من تل تمر وليس داخلها.. ورأس العين لا تزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.. و”تل حلف” تحت سيطرتها بعد معارك عنيفة مع الفصائل التركية.. وعدد الشهداء المدنيين وصل ٧١ شهيدا.. وهناك نحو ١٦٠ قتيلا من “قسد” و١٣٠ قتيلا من الفصائل الموالية لتركيا ونحو ٨ جنود من القوات التركية
===========================
عربي 21 :نبع السلام" في يومها الثامن.. الأنظار نحو منبج وكوباني
عربي21- عماد أبو الروس# الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 06:50 ص بتوقيت غرينتش0
تواصل تركيا لليوم الثامن على التوالي، عملية "نبع السلام" في سوريا، فيما تتجه الأنظار نحو مدينة منبج وعين العرب "كوباني"، بعد سيطرة قوات النظام على منبج، والانسحاب الأمريكي من نقاطها شمال سوريا.
"تحييد" 637 مسلحا
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، ارتفاع عدد المسلحين الأكراد الذين حيدتهم قواتها في إطار عملية نبع السلام إلى 637 مسلحا.
وعن نتائج عملية "نبع السلام" ذكر الرئيس التركي أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم حتى اليوم السابع بلغ 611 إرهابيا، مضيفًا أن "556 منهم قتلى، و26 جرحى، و29 استسلموا. فيما استشهد لدينا 20 مدنيًا و4 جنود، وأصيب 159 مدنيًا و47 من الجنود".
وتابع قائلا: "وفي صفوف الجيش الوطني السوري استشهد 32 فردا، وأصيب 123 آخرون. وتم إطلاق 820 صاروخا وقذيفة مدفعية، كما قمنا بتطهير مساحة تقدر بـ970 كم".
تعزيزات مكثفة نحو منبج
في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء دوغان، إنه بعد سيطرة "نبع السلام" على تل أبيض ورأس العين، فإنه لا يزال يتم إرسال تعزيزات تركية في المناطق الغربية المحاذية لمدينة منبج.
وأشارت إلى أن القوات التركية، تمكنت من السيطرة على تل أربيض ورأس العين في اليوم السابع للعملية التي أطلقتها تركيا لمواجهة الوحدات الكردية المسلحة وتنظيم الدولة.
وأمس الثلاثاء، أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، انسحاب قواته من مدينة منبج، شمال سوريا.
صحيفة "يني شاغ" قالت إن العملية كانت في بدايتها كانت تتجه نحو تل أبيض ورأس العين، إلا أنه سرعان ما تحولت الأنظار نحو مدينة منبج غربي الفرات.
ولفتت إلى أن القوات التركية أرسلت تعزيزات كبيرة الثلاثاء، نحو مدينة جرابلس شمال منبج.
ولفتت إلى أن تعزيزات تركية قوامها 30 دبابة وحوالي 700 من قوات الكوماندوز التركية، عبرت إلى منطقة "زور مغارا" من جرابلس، عبر جسر متنقل من نهر الفرات.
قصف مدفعي في رأس العين
وفي رأس العين، ذكرت وسائل الإعلام التركية، أن القوات التركية ما زالت تواصل عملياتها ضد الوحدات الكردية المسلحة، وسط إطلاق نار ما بين الحين والآخر، فيما أطلقت المدفعية التركية نيرانها باتجاه أهداف تابعة لتلك الوحدات المسلحة طوال الليلة الماضية.
اعتقالات في أنقرة
وشن الأمن التركي، صباح الأربعاء، حملة اعتقالات بحق أشخاص يشتبه بدعمهم لمنظمة العمال الكردستاني والوحدات الكردية.
وذكرت صحيفة "حرييت"، أن الينيابة العامة أصدرت قرارا باعتقال 14 شخصا في أنقرة، للاشتباه بدعمهم للوحدات الكردية، لافتة إلى أنه جرى اعتقال 11 شخصا منهم حتى اللحظة.
83 قرية
بدوره قال الناطق العسكري باسم هيئة أركان "الجيش السوري الوطني"، إن عملية "نبع السلام"، تمكنت حتى يومها السابع أمس الثلاثاء، من بسط السيطرة على عشرات القرى شرقي الفرات.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21"، أن "نبع السلام" تمكنت من السيطرة على 83 قرية، وقطع الطرق الرئسية الواصلة إلى تل أبيض ورأس العين عند تل تمر.
===========================
ستيب نيوز :“المعارضة فشلت فشلاً ذريعاً” مصدر من قسد يكشف ما يحدث خلف كواليس معركة منبج
 15 أكتوبر، 20199٬442 أقل من دقيقة
FacebookTwitterGoogle+LinkedInأفاد مصدر من مجلس منبج العسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، بأنه :”لايوجد منذ الساعة 4 فجراً وإلى لحظة الكلام أي اشتباك أو قصف على قوات مجلس منبج العسكري”، قائلاً:”ومعركة منبج التي أطلقتها الفصائل المسلحة مساء أمس فشلت فشل ذريع”.
وأضاف في سياقٍ متصل:” قوات التحالف الدولي متواجدة الآن في سد تشرين قرب مدينة منبج، وقوات النظام السوري متواجدة في المناطق الفاصلة مع فصائل درع الفرات في أرياف منبج”.
لافتاً القول:” داخل مجلس منبج العسكري يوجد بعض الكتائب ترفض بشكل قاطع أي مظاهر لوجود قوات النظام في المدينة، وهددت بقمع أي مظاهرة أو إعلام لقوات النظام في المدينة”.
وبحسب المصدر الخاص، فإنَّ بعض كتائب مجلس منبج العسكري “ارتدت الزي الخاص بقوات النظام السوري والتحقت بتشكيلاته على الحدود الفاصلة مع الجيش الحر”.
هذا وأعلن النظام السوري نشر قوّاته في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وذكرت قناة (الإخبارية السورية)؛ الموالية للنظام، أنَّ “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.
ونشرت القناة الرسمية صورًا قالت إنها لـ”احتفالات شعبية ترحيبًا بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج”.
في حين، نقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، ياسر الحمود، عن مصادر عسكرية من مجلس منبج العسكري قولهم، إنَّ قوّات النظام السوري دخلت منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى قريتي “العريمة، عون الدادات”، المحاذيتان لخطوط الجبهة مع قوّات نبع السلام.
===========================
ترك برس :الدفاع الروسية: قواتنا تقوم بدوريات بين النظام والجيش التركي في منبج
نشر بتاريخ 15 أكتوبر 2019
 ترك برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها تقوم بدوريات بين قوات النظام السوري والجيش التركي في مدينة منبج بريف محافظة حلب.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن قوات النظام السوري، أحكمت سيطرتها على كامل مدينة منبج بعد خروج القوات الأمريكية منها.
يذكر أن قوات عملية نبع السلام بدأت سيرها تجاه مدينة منبج بريف حلب، لتطهيرها من إرهابيي تنظيم "ي ب ك" الجناح السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة
===========================
عنب بلدي :أردوغان ينظر إلى دخول النظام منبج بإيجابية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقًا على الأنباء التي تتحدث عن دخول النظام السوري إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، إن “هذا الأمر ليس سلبيًا”.
وأضاف أردوغان، أمس الثلاثاء، أن المهم بالنسبة له ألا يبقى في منبج وجود لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وفق “الأناضول”.
وتابع، “قلت للرئيس بوتين، هل سيبقى تنظيم (PYD/YBG) هنا أم لا؟ فإذا كنتم ستتولون تطهير منبج تفضلوا ووفروا كل الدعم اللوجستي أنتم أو النظام، وإن كنتم لن تفعلوا فالعشائر هنا طلبت مجيئنا، لأن 80% من منبج من العرب، وليسوا كردًا. لكن حتى الآن لم يأتني رد من بوتين أو النظام”.
 وفي وقت سابق، أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب القوات العسكرية من مدينة منبج بريف حلب.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف، الكولونيل ميليس بي كاجينز، عبر حسابه في تويتر، أمس الثلاثاء، إن “التحالف الدولي ينفذ انسحابًا مخططًا له من شمال شرقي سوريا. نحن خارج منبج”.
وتسابقت روسيا والنظام السوري إلى الإعلان عن دخول قوات النظام إلى المدينة، في ظل نفي “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.
في المقابل، قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، إن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام”.
===========================
الوسط :إردوغان: دخول القوات السورية إلى منبج ليس تطورا سلبيا جدا
القاهرة - بوابة الوسط | الأربعاء 16 أكتوبر 2019, 12:13 صباحا
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات صحفية نشرت الأربعاء أن دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج في شمال البلاد «ليس تطورا سلبيا جدا» بالنسبة لأنقرة.
ونقلت جريدة «حرييت» التركية عن إردوغان قوله للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة في زيارة إلى أذربيجان إن «دخول النظام إلى منبج ليس تطورا سلبيا جدا بالنسبة لنا. لماذا؟ لأنّها أرضهم»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
===========================
ام تي في :دوريات روسية في منبج للمرة الأولى بعد انسحاب أميركا
أعلن ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سافاروف، أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة "النمر" مدينة منبج في شرق محافظة حلب عقب انسحاب القوات الأميركية منها.
وقال: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة. وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيا: لا يريد الأتراك ولا الأكراد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال".
وأضاف: "منذ أسبوع، لم نكن قادرين على الدخول إلى منبج علنا والتحرك فيها ونحن نرفع علمنا، لأن القوات الأميركية كانت تعترض طريقنا بشكل مستمر من قاعدتيها العسكريتين هناك، بسبب فهم
مختلف لمناطق المسؤولية. في الأسبوع الماضي، اعترضنا بعضنا البعض ثلاث مرات على الطريق".
وذكر أنه جابت أول دورية للجيش الروسي شوارع منبج وضواحيها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وأضاف: "سنستمر في السيطرة على مجال مسؤوليتنا. مهمتنا الرئيسية هي ضمان سلامة السكان في حال اندلاع أي مواجهات. هذه ليست مهمتنا الأولى في هذه المنطقة - نحن نعمل هنا منذ أكثر من ستة أشهر ولم تكن هناك مشاكل مع أي شخص".
يذكر أن قوات "حماية الشعب" الكردية حررت مدينة منبج الواقعة على بعد 85 كم شرق حلب، من "داعش" في آب 2016.
وأعلنت تركيا في 9 تشرين الأوّل 2019 عن إطلاق عملية "نبع السلام" في شمال سوريا، وبدأتها بشن غارات جوية على مواقع القوات الكردية لإقامة منطقة عازلة تصبح حزاما واقيا للحدود التركية.
===========================
الوطن العربي :بدعم روسي.. الجيش السوري يسيطر على منبج
16 أكتوبر, 2019وائل فتحى3 دقيقة
أعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، أن الجيش السوري سيطر “بشكل كامل” على مدينة منبج ومحيطها، في أعقاب نشر دمشق قوات في شمال البلاد، بهدف صد الهجوم التركي، وذكرت قوات التحالف أنها نفذت انسحاباً مبرمجاً من المدينة، في حين نشرت الشرطة الروسية دوريات مسلحة في مناطق التماس شمال شرق سوريا.
ورفع جنود سوريون العلم السوري داخل مدينة منبج، غداة دخولهم إليها ليلاً، رغم حشد تركيا لقواتها في قرية تقع غربها. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات السورية سيطرت على منطقة مساحتها تزيد على ألف كيلومتر مربع حول مدينة منبج. وقالت إن القوات الحكومية السورية سيطرت على قاعدة الطبقة الجوية ومحطتين للطاقة الكهرومائية وعدة جسور على نهر الفرات.
وانتشر الجيش السوري في المنطقة في إطار اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية للتصدي لهجوم تشنه أنقرة مع فصائل سورية موالية لها منذ الأربعاء ضد المقاتلين الأكراد.
وأكد قيادي في مجلس منبج العسكري أن القوات الأمريكية التي غادرت قواعدها في محيط مدينة منبج توجهت إلى قاعدة خراب عشق في ريف حلب الشرقي.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ميليس بي. كاجينز على تويتر إن القوات الأمريكية تنفذ انسحاباً مخططاً له من شمال شرق سوريا. نحن خارج منبج.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية تواصل تسيير دوريات في مناطق حدودية على طول “خط التماس” بين القوات السورية والتركية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن الشرطة العسكرية الروسية تقوم بدوريات على خط التماس بين القوات السورية والتركية في شمال سوريا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر لافرينتييف مبعوث الكرملين إلى سوريا وصفه للهجوم التركي في شمال شرق سوريا بأنه “غير مقبول”، نافياً أن تكون العملية التركية قد حصلت على الضوء الأخضر من موسكو مسبقاً.
وقال مبعوث الكرملين إن تصرفات تركيا تهدد بإثارة الحساسيات الدينية الدقيقة في شمال سوريا.
وأضاف أن هذه المنطقة على وجه الخصوص يعيش فيها أكراد وعرب وسنة وأن هؤلاء لن يقبلوا بسهولة بتوطين آخرين لم يعيشوا فيها من قبل، في إشارة إلى خطة تركيا لإعادة توطين لاجئين سوريين من مناطق مختلفة هناك.
وتجاهلت تركيا عقوبات جديدة أعلنتها الولايات المتحدة، ومضت في هجومها على شمال سوريا.
وذكرت التقارير أن قوات سوريا الديمقراطية شنت ليل الاثنين الثلاثاء، هجوماً مضاداً واسعاً ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة.
وأفاد المرصد السوري ومراسل لفرانس برس في رأس العين عن اشتباكات مستمرة عند أطراف البلدة من دون أن تتمكن الفصائل الموالية لأنقرة من تحقيق أي تقدم.
وأوضح المرصد أن صمود قوات سوريا الديمقراطية في رأس العين ناتج عن التحصينات والأنفاق فيها، فضلاً عن التعزيزات التي لم تتوقف عن الوصول إليها.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن جندياً تركياً قُتل وأصيب ثمانية آخرون بعد هجوم شنه مقاتلون أكراد في مدينة منبج، مضيفة أنه أمكن “تحييد” 15 مقاتلاً كردياً على الأقل رداً على ذلك.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إن 23 من مسلحيها قتلوا في معارك مع القوات التركية الاثنين.
ولم يذكر البيان العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء التوغل التركي في شمال شرق سوريا الأسبوع الماضي.
وقال مكتب حاكم إقليم ماردين التركي إن شخصين قُتلا وأصيب 12 آخرون بجروح بعد أن شن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية هجوماً بقذائف المورتر على بلدة دنيصر الحدودية التركية.
وكان مكتب الحاكم قد قال الأسبوع الماضي إن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم وأصيب 35 آخرون بعد هجوم مماثل شنته وحدات حماية الشعب على بلدة نصيبين الحدودية في ماردين.
===========================
المدن :أردوغان عن دخول قوات النظام الى منبج:إنها أرضهم
المدن - عرب وعالم|الأربعاء16/10/2019شارك المقال :0
أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أنّ بلاده غير قلقة من العقوبات الأميركية ولن تمتثل أبداً لطلب واشنطن بإعلان وقف لإطلاق النار في شمال سوريا، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
كما اعتبر أردوغان أنّ دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج في شمال البلاد ليس تطوّراً "سلبياً جداً" بالنسبة لأنقرة، طالما أنّ السيطرة على هذه المدينة لم تعد بأيدي الوحدات الكردية.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله للصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان "إنهم يطلبون منّا أن نعلن وقفاً لإطلاق النار. لا يمكننا أبداً أن نعلن وقفاً لإطلاق النار". وأضاف "لا يمكننا أن نعلن وقفاً لإطلاق النار" قبل أن تقضي تركيا على أي وجود "للتنظيم الإرهابي" قرب حدودها، في إشارة إلى الوحدات الكردية.
ونشرت تصريحات أردوغان بعيد إعلان البيت الأبيض أنّ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس سيلتقي في أنقرة، الخميس، الرئيس التركي لإقناعه بإعلان "وقف فوري لإطلاق النار" تحت طائلة تشديد العقوبات الاقتصادية على بلاده.
من جهته أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ نائبه سيهدّد أردوغان بالمزيد من العقوبات الاقتصادية الأميركية على تركيا إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا
 
وقال ترامب "لقد فرضنا أقوى العقوبات التي يمكنكم تخيّلها"، مضيفاً أنّه في حال تبيّن أنّ هذه العقوبات لن يكون لها التأثير الكافي فإن الولايات المتحدة تمتلك خيارات كثيرة أخرى "بما في ذلك فرض رسوم جمركية ضخمة على الصلب. إنهم (الأتراك) يصدّرون الكثير من الصلب إلى الولايات المتحدة. إنّهم يجنون الكثير من المال من تصدير الصلب. لن يكسبوا الكثير من المال".
وردّاً على التهديدات الأميركية قال أردوغان "إنّهم يضغطون علينا لوقف العملية. لدينا هدف واضح. لسنا قلقين بشأن العقوبات".
كما بدا الرئيس التركي شبه مرتاح لدخول قوات النظام السوري مدينة منبج تلبية لنداء وجّهه الأكراد لدمشق منعاً لسيطرة تركيا على هذه المدينة.
وقال أردوغان إنّ "دخول النظام إلى منبج ليس تطوّراً سلبياً جداً بالنسبة لنا. لماذا؟ لأنّها أرضهم"، مشدّداً على أنّ ما يهم أنقرة هو القضاء على تهديد المقاتلين الأكراد.
وبحسب الرئاسة التركية فقد أبلغ أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية ليل الثلاثاء أنّ العملية العسكرية التركية ستساهم في ضمان سلامة الأراضي السورية وكذلك في الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس في أنقرة،  لإقناعه بإعلان "وقف فوري لإطلاق النار". ويرأس بنس في زيارته إلى تركيا وفداً يضمّ كلاً من وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ زيارة بنس تهدف إلى تأمين "وقف فوري لإطلاق النار وتوفير الظروف لحل تفاوضي".
وأضاف البيان أنّ بنس سيعقد الخميس اجتماعاً ثنائياً مع أردوغان "سيجدّد خلاله التأكيد على التزام الرئيس ترامب الإبقاء على العقوبات الاقتصادية العقابية على تركيا إلى حين التوصل إلى حل".
وأوضح البيان أنّ "العنف المستمر في المنطقة يقوّض بشدة الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويعرّض المدنيين والأقليّات الدينية للخطر ويهدّد أمن المنطقة بأسرها".
وأضاف أنّ إدارة ترامب "مصمّمة على الحفاظ على الأمن في المنطقة، وعلى سلامة المدنيين، وعلى استمرار احتجاز مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية".
من جهته أوضح الرئيس الأميركي أنّ نائبه سيهدّد أردوغان بالمزيد من العقوبات الاقتصادية الأميركية على تركيا إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا.
===========================
عكاظ :منبج» في قبضة النظام.. و«قسد» تستعيد «رأس العين»
الأربعاء / 17 / صفر / 1441 هـالأربعاء 16 أكتوبر 2019 01:50
حسم الجدل حول مصير مدينة منبج الإستراتيجية الواصلة بين شرق وغرب الفرات، بسيطرة قوات النظام السوري أمس (الثلاثاء) عليها بشكل كامل، بعد انسحاب القوات الأمريكية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التي أكدت أن الشرطة العسكرية الروسية تسيّر دوريات على خط التماس بين الجيشين السوري والتركي شمال سورية. فيما أعلن النظام نشر قواته في منبج بريف حلب الشرقي، بعد يوم من محاولات فصائل المعارضة والقوات التركية بسط سيطرتهم على المدينة، في إطار عدوانها على شرق الفرات.
وتمكنت قوات سورية الديموقراطية (قسد) من استعادة مدينة رأس العين الحدودية بعد معارك ضارية مع الفصائل المعارضة والجيش التركي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن القوات التركية كثفت القصف المدفعي على رأس العين. ولفت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور من جهة معبر رأس العين والمنطقة الصناعية، وتمكنت «قسد» خلال هجومها المضاد من استعادة السيطرة على كامل المدينة، ليقتصر وجود القوات التركية على منطقة معبر رأس العين، كما استعادت السيطرة على بلدة تل حلف بمحيط رأس العين، وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن سعي بلاده لتفادي حصول أي اشتباك بين القوات التركية وقوات النظام السوري. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة 8 بعد هجوم بالمورتر شنته قوات كردية من منبج، مضيفة أنه تم تحييد 15 مقاتلا كرديا ردا على ذلك.
من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية أمس، أن منظمات إغاثة دولية أوقفت عملها وسحبت موظفيها من شمال شرقي سورية، محذرة من أن الأوضاع الإنسانية ازدات سوءا وسط انقطاع تام لها. ووصف نائب مدير منظمة ميرسي كور لشؤون سورية مايد فيرغسون ما يحدث بأنه «السيناريو الكابوس». وقال: هناك عشرات آلاف الفارين ولا يمكننا الوصول إليهم، مؤكدا أنهم سحبوا موظفيهم مع اشتداد الحرب.
وأحصت منظمة يونيسف وجود 70 ألف طفل بين إجمالي النازحين الذين فروا من منازلهم، مشيرة إلى تعرض 3 مراكز طبية ومركبات تقدّم الرعاية الطبية ومدرسة للقصف.
===========================
العرب :التحالف الدولي ينسحب من منبج.. وتنسيق روسي تركي في سوريا
وكالات
أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الثلاثاء، انسحاب قواته من مدينة منبج شمالي سوريا، وأعلن العقيد مايلس بي كاجينس، المتحدث العسكري باسم عملية «العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في موقع «تويتر»: أن «قوات التحالف تقوم بتنفيذ انسحاب مدروس من شمال شرقي سوريا». يأتي ذلك بعيد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها، إن تركيا عازمة على تطهير المنطقة الممتدة من منبج السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية «نبع السلام». انسحبت آخر القواعد العسكرية الأميركية من مدينة منبج السورية فجر أمس الثلاثاء، تزامناً مع دخول أرتال النظام السوري إلى محيطها، بينما نقلت مصادر إعلامية روسية عن وزارة الدفاع، أن الجنود الروس ينسّقون مع الجيش التركي في المنطقة.
تتواصل عملية «نبع السلام» التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع جيش المعارضة السوري، في يومها السابع، وسط تطهير مزيد من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم «ي ب ك/بي كا كا»، وتعزيز الأمن في المناطق التي تتم السيطرة عليها.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن الشرطة العسكرية الروسية تقوم بدوريات على خط التماس بين القوات السورية والتركية في شمال سوريا.
وفي المقابل، نقل مراسل «الجزيرة نت» في المنطقة عدنان الحسين، أن قوات النظام السوري تقدمت في محيط المدينة وتسلمت نقاطاً عسكرية، وقامت باستقدام قوات ومدرعات ودبابات في ظل تحليق طيران استطلاع تركي، وقال المراسل، إن الغموض يلفّ الوضع الميداني هناك، خصوصاً بعد الاتفاق الذي وقع على عجل بين القوات الكردية والنظام السوري.
وفي السياق، قال مصدر عسكري من القوات الكردية في المدينة، إنهم اتفقوا مع قوات النظام على تسليم نقاط المواجهة في محيط مدينة منبج لتشارك السيطرة على تلك النقاط بهدف وقف الهجمات من قبل تركيا، كما أن قواتهم أعطت القوات الأميركية توضيحاً حول الاتفاق، مما دفعها للانسحاب.
وأوضح المصدر أن قوات النظام السوري تمركزت في 3 مواقع رئيسية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الغربي، وفي شمال منبج، وفي نقاط مختلفة شرق وغرب مدينة عين العرب كوباني.
من جهته، قال القائد العسكري لمجلس منبج العسكري التابع للجيش الوطني عدنان الجاسم لـ «الجزيرة نت»: إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال سيطرت بالفعل قوات النظام على المدينة.
وشهد الأسبوع الأول من العملية، سيطرة القوات المشاركة فيها على الطريق الدولي «أم 4»، الواصل بين منبج والقامشلي، بعد النزول إلى عمق 30-35 كيلومتراً شرق نهر الفرات، ويتم العمل حالياً على تطهير جميع القرى الواقعة بين تل أبيض ورأس العين وبين الطريق الدولي المذكور.
ونجحت قوات «نبع السلام» منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر الحالي، في تطهير مدينتين، وبلدة السلوك التابعة لتل أبيض وعشرات القرى من إرهاب «ي ب ك/بي كا كا».
وتعزز قوات الجيشين التركي والوطني السوري، من تحصيناتها وتدابيرها الأمنية، في جميع المناطق التي تسيطر عليها ضمن إطار العملية العسكرية، وخلال عمليات التمشيط التي تلي السيطرة على المناطق، تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر للإرهابيين، تركوها ولاذوا بالفرار.
===========================
النهضة نيوز :اردوغان: لا نمانع انتشار الجيش السوري في منبج وكوباني بشرط واحد
16-10-2019، 00:10
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمانع انتشار وحدات من الجيش السوري شمال البلاد شرط خروج الإرهابيين من المنطقة، جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته قناة "NTV" التركية
وقال اردوغان "إن دخول الجيش السوري مدينة منبج ليس أمرا سلبيا، مضيفا أنه "ينبغي ألا يظل المتشددون هناك"، مضيفاً  "بأن النقاشات مع موسكو وواشنطن بشأن مدينتي كوباني ومنبج مستمرة".
واشار إلى ان عملية نبع السلام التركية في شمال شرق سوريا واضحة، مشددا على أن الهدف منها هو إبعاد المقاتلين الأكراد لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا، مشيراً إلى انه أبلغ ترامب أن تركيا لن تتفاوض مع الارهابيين في الشمال السوري.
واوضح اردوغان أنه ليس قلقا البتة من العقوبات التي فرضتها الخزانة الامريكية على أنقرة.
===========================
القدس العربي :الرئيس التركي يعلن إقامة منطقة آمنة وقواته تتوقف عند حدود منبج
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : تستمر العملية العسكرية المشتركة بين قوات الجيش الوطني والقوات التركية الحليفة والداعمة لها ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وسط ضغوط دولية، لم تثن أنقرة عن مواصلة عملياتها لرسم خريطة المنطقة الآمنة بعد تنسيق واضح بين الفاعلين الدوليين، أثمرت عن تليين المواقف والتوفيق بين المصالح، رغم الانتقادات الشكلية، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، عن منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كم وعمق 32 كم، بعدما تمكن جيشه من دخول 57 بلدة وقرية شرقاً، وتوقفه في محيط منبج التي تبدو محاصرة، مع غموض موقف السيطرة عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن «الجيش السوري يسيطر بشكل كامل على مدينة منبج»، وأضافت أن «الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات على طول خط التماس شمال غربي منبج»، بعدما غادرت «القوات الأمريكية المنطقة باتجاه الحدود السورية العراقية» مؤكدة أنها تنسق مع الجيش التركي بشأن المدينة.
في حين قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف الحمود لـ»القدس العربي»: «داخل منبج لا يوجد أي عنصر للنظام» لكن النظام السوري «سلم «ب ي د» (الكردي) مدافع فوزديكا ودبابتين وعربتين ب م ب، كما ان قوات النظام متواجدة سابقاً في ناحية العريمة انتشرت في الريف المحيط بمنبج شرقاً وغرباً»، مضيفاً أنه «لا سيطرة للنظام على مدينة منبج وهي حالياً خارج سيطرة أي جهة، لا النظام ولا الوحدات الكردية وكل ما يحدث هو عبارة عن مسرحيات هدفها التأثير على العملية، محلياً ودولياً» مؤكداً ان العملية العسكرية ما زالت مستمرة وحتى الان تم تحرير اكثر من 57 قرية على رأسها مدينة تل أبيض، والقرى كلها في محاور منبج ورأس العين وتل ابيض، و»يوم امس تقدمت قواتنا باتجاه منبج واستطاعت تحرير 3 قرى واغتنام دبابة للنظام السوري».
المتحدث باسم الجيش الوطني لـ «القدس العربي»: «لا يوجد أي عنصر للنظام داخل المدينة»
كما قال القيادي العسكري المقرب من أنقرة مصطفى سيجري لـ»القدس العربي»، ان النظام لم يدخل مدينة منبج انما رفع علمه حسب التفاهمات التي جرت من فترة قريبة ما بين وفد من قوات سوريا الديمقراطية، برئاسة الهام احمد، ورئيس مكتب «الأمن الوطني» اللواء علي مملوك، يقضي بدخول قوات «العمال الكردستاني» المنسحبة من حلب إلى منبج، وهي ترفع رايات النظام، مضيفاً «من خلال المتابعة الميدانية يمكن القول ان النظام لم يدخل مدينة منبج والاشتباكات والمعارك مستمرة على أطرافها» وسط استمرار عملية نبع السلام وفق المخطط له في المرحلة الأولى.
تزامناً، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، على هامش اجتماع القمة السابعة لـ»المجلس التركي»، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذربيجانية باكو «إنشاء منطقة آمنة بطول 444 كم من الغرب إلى الشرق وبعمق 32 كم من الشمال إلى الجنوب، سيعود إليها اللاجئون الذين في بلدنا». ويهدف المشروع التركي إلى اقامة منطقة عازلة تمثل حزام أمان بين الاراضي التركية والسورية، وتمنع أي نوع من انواع التهديد الامني التي يهدد الاراضي التركية، ومن خلاله يتم ايضا استهداف المشروع الكردي الانفصالي والذي قد يهدد الامن القومي التركي.
وهذا المشروع، ليس مرحلة واحدة انما ينقسم على عدة مراحل اولها الانتشار التركي في المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين، بطول 120 كلم وعمق 30 كلم لكن باقي الشريط الحدودي، حسب قراءة الخبير السياسي محمد سرميني لـ»القدس العربي»، ممكن ان يستكمل من قبل الجانب التركي، بعد التوافق مع الاطراف التي تمتلك نفوذاً في المنطقة، للحصول على تأييد لها بالمزيد من التوسع، وهذا سوف يكون ضمن المسار التفاوضي الحالي التي تقوم تركيا بحثه مع الجانب الأمريكي والروسي، معتبراً ان كل تقدم تحققه أنقرة على مستوى المفاوضات السياسية، ينعكس على المستوى العسكري والميداني.
من الطبيعي ان يبدأ الحديث عن عودة اللاجئين، وأكثر من مليون سوري في تركيا، حسب رؤية المتحدث، الذي اعتبر أنهم «من اهل المنطقة الشرقية المتواجدين في اورفا وغازي عنتاب، وبالتالي لا مخاوف من الاعادة القسرية هنا، انما من الطبيعي أن يعود أهل هذه المناطق اذا شعروا بالأمن والأمان، وتوفر الخدمات والبيئة الآمنة، فإنهم سوف يبدأون بالعودة إلى بلدانهم، من اجل تأسيس اعمالهم والانخراط بحياة مستقرة وأعمال مدنية، وهي أيضا من التحديات لكنه الهدف الاساسي من المنطقة الآمنة».
وفي إطار الحديث عن تغيير ديموغرافي، قد يحل على المنطقة، قال سرميني «لا وجود لتغيير ديموغرافي، بل إحلال وعودة اهالي المنطقة إلى مناطقهم الأصلية»، لأن المناطق الداخلة ضمن العملية معظمها عربية، ونسبة الاكراد يمكن ان تكون محدودة فيها، وهنا الحديث عن المناطق التي تم استهدافها، معتبراً ان هذه المناطق سوف تكون آمنة لسكانها، لوجود تفاهمات كبرى لا تسمح لأي طرف محلي بالقيام بعمل استفازي.
وتواجه العملية التركية شرقي سوريا انتقادات إقليمية ودولية، حيث قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن العملية العسكرية لأنقرة في شمال سوريا يمكن أن تخل بالتوازن بين الأديان في شمال سوريا، وتعتبر روسيا أن العملية العسكرية غير مقبولة ولم تؤيد دخول الوحدات التركية، ويجب ضمان أمن الحدود التركية السورية من قبل قوات دمشق.
ويعتبر الخبير السياسي، ان كل الضغوط الدولية على تركيا، لا يمكن اعتبارها ضغوطاً حقيقة، إنما هي شكلية بما فيها الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة ورسيا وايران والاوروبيون، وهذه الضغوط «صورية» مضيفاً هي «ليست قضية مرتبطة فقط في دخولهم إلى سوريا والقضاء على المشروع الكردي إنما هي مؤشر إلى ان تركيا اصبحت من اللاعبين الكبار وأصبح لديها القدرة على التأثير في المشهد الخارجي مثل أي دولة كبرى».
===========================
مدى بوست :نيوزويك: هكذا سلّم الجيش الأمريكي منبج للروسي.. والوطني يكشف “خـ.ـدعة النظام والروس”.. وفيديو لمرور عناصر “مقـ.ـاومة بجوار الاحتـ.ـلال”
ahmad alomar  2019-10-15 0
شانلي أورفا (تركيا) – مدى بوست – فريق التحرير
أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن بلاده لا توافق على عملية “نبع السلام” التي تجريها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري شرق سوريا.
وأشار لافرينتيف، الثلاثاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 خلال تصريحات للصحافيين أن موسكو لم تناقش الأمر مع أنقرة، معتبراً أن  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حـ.ـذر الجميع من أنهم سينفذون العملية لمحـ.ـاربة الإرهاب، وأن تركيا ستنسحب من شمالي سوريا عند إنجاز هذه المهمة.
وحول مدينة منبج، زعم المبعوث الروسي إلى سوري أن ميليشيات الحماية الكردية و “قسد” التي تسيطر على المدينة سمحت لنظام الأسد بدخول مدينة منبج شرق حلب، بالإضافة لسماحها لدخوله لعدة مناطق محددة.
من جهة أخرى، يجري نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، زيارة عاجلة إلى تركيا، وذلك في غضون 24 ساعة حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
الأمريكيون أخّروا انسحابهم عمداً لمساعدة الروس
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن الجيش الأمريكي المتواجد في مدينة منبج قام عمداً بتأخير عملية انسحابه الذي كان من المفترض أن يتم خلال 24 ساعة، وذلك ضمن خطة تعاون مع الروس.
ونقلت المجال الامريكية، الثلاثاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول عن مسؤول وصفته بـ”رفيع المستوى” بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الجيش الأمريكي أخّر عملية انسحابه من منبج، وبقي لساعات أطول كي يساعد القوات الروسية على الانتقال بسرعة في منطقة “غير آمنة”، حسب وصفه.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن العملية في الأساس كانت قائمة على التسليم، ولكنها بنفس الوقت يجب أن تتم بشكل سريع، وليس عبر المرور بخطوات وما إلى ذلك”، مشيراً أن “الهدف تركز على إخراج أكبر عدد من المعدات بأسرع وقت، وإتلـ.ـلاف المعـ.ـدات الحساسة التي لا يمكن نقلها”، حسب قوله.
من جانبها، كشفت “واشنطن بوست” الأمريكية، أن تواصلاً حدث بين القوات الأمريكية وقات النظام السوري في منبج، مشيرة أن القافلة الأسدية التي تقدمت نحو منبج ممكن أن يكون فيها عناصر يتبعون لروسيا أو قوات رسمية روسية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله أن قوات الأسد حاولت الدخول لمنبج، لكن “الروس أبعدوهم عندما قلنا لهم إننا ما نزال موجودين في المنطقة”.
فيما نفى مسؤول أمريكي آخر في حديثه لـ”واشنطن بوست” ما جرى تداوله مؤخراً عن قيام الجيش الأمريكي بتسليم مواقعه لروسيا وتفضيلها على تركيا، موضحاً أن “روسيا و تركيا تتنـ.ـازعان على تسلّم المدينة”.
واعتبر المسؤول أن التواصل بين الجيش الأمريكي والروس كان من أجل تأمين المواقع وتنسيق انسحابهم، لمنع وقوع أي أمور من شأنها أن تؤدي لتـ.ـفاقم الأوضاع.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، ذكرت في وقتٍ سابق نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تدرس قيامها بسحب معظم وحداتها من سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، ضمن جدول زمني جديد لسحب اكبر قدر من القوات بأسرع وقت ممكن.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، ذكر في لقاء مع إحدى الشبكات الإخبارية الأمريكية أن بلاده تستعد لسحب ألف من عناصرها المتواجدين في شمال شرق سوريا، دون أن يكشف عن جدول زمني محدد لتنفيذ ذلك.
قوات النظام السوري والقوات الأمريكية وجهاً لوجه قرب منبج
لطالما تحدث النظام السوري عن عدم رضاه على التواجد الأمريكي في الأراضي السورية، وطالب الولايات المتحدة بالخروج من سوريا، لكن يبدو أن الأمر لم يتطور إلى أن يعتبرها عـ.ـدواً له تجب مقـ.ـاومته.
وقد نشرت وكالة أنباء “رابتلي” الروسية، مقطع فيديو يظهر لحظة مرور سيارات تحمل عناصر من ميليشيات النظام السوري، وهي تمر بجوار رتل عسكري أمريكي على الطريق الواصل بين منبج وعين العرب “كوباني” شمال محافظة حلب.ويبدو بالفيديو مجموعة من العربات العسكرية المدرعة التي ترفع الأعلام الأمريكية، فيما تمر من جوارها بالطريق المقابل سيارات دفع رباعي تحمل عناصر من النظام وترفع علمه.
وكانت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قد أعلنت في وقت سابق عن توصلها لاتفاق مع قوات النظام السوري لنشر عناصره على طول الحدود في تركيا، ضمن محاولتها لمـ.ـواجهة عمليات نبع السلام التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتحرير الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا وإقامة منطقة آمنة تضمن عودة جزء من اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم.
ما حقيقة دخول قوات النظام إلى منبج؟
من جانبه، نفى المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج، مؤكداً أن ما حدث هو “خـ.ـدعة” متفق عليها بين النظام وميلشيات قسد لعـ.ـرقلة عملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيش التركي والوطني السوري ضد ميليشيات قسد.
وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني في تسجيل صوتي، أن ميليشيات قسد والنظام السوري اتفقا على أن تخرج قوات النظام الموجودة بحلب، وتدخل بأرتال لمدينة منبج وهي ترتدي زي ميليشيات النظام وترفع أعلامه وراياته، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو عـ.ـرقلة عملية استعادة منبج والتأثير على سير عملية “نبع السلام”، مؤكداً أن الجيش الوطني السوري ماضٍ في طريقه نحو منبج لتحريرها.
من جانبه، قال قائد فرقة المعتصم بالله التابعة للجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري أن “عـ.ـصابات الأسد لم تدخل إلى مدينة منبج، وأن أعلام النظام ترفع بحسب الاتفاق بين إلهام أحمد ومخابرات الأسد بدمشق”.
وأشار سيجري في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن مخابرات النظام السوري أكدت لوفد من قسد أنهم غير قادرين على دخول المنطقة، وأكثر ما يمكنهم فعله هو “شاحنات فيها بدلات عسكرية ورايات النظام”.
وكان الجيش التركي قد أطلق في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عملية عسكرية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري بهدف تحرير مناطق شمال شرق سوريا من ميليشيات قسد، وتأمين الحدود التركية، وضمان عودة حوالي 2 مليون لاجئ سوري من المقيمين في تركيا إلى بلادهم.
===========================
صدى البلد :الولايات المتحدة تعلن انسحاب قواتها من منبج السورية
الثلاثاء 15/أكتوبر/2019 - 06:48 م
أكد مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية أن هدف واشنطن الأول هو السعي عبر الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في سوريا، قائلا: "حتى الآن لم نر أي عمليات هروب كبيرة ناجحة للمحتجزين من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا".
كما كشف المسئول الأمريكي أن كل القوات الأمريكية خرجت من منبج السورية الآن، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على المجال الجوي في شمال شرق سوريا.
وتابع أن الولايات المتحدة تعرف وقف إطلاق النار بوقف القوات على الأرض الهجوم
وكانت القوات التركية قد بدأت عمليات عسكرية على الشمال السوري، بهدف قتال القوات الكردية في هذه المنطقة.
===========================