الرئيسة \  مواقف  \  انتهاكات الحكومة الصارخة لحقوق الإنسان في العراق مستمرة بدعم إيراني وأمريكي معلن

انتهاكات الحكومة الصارخة لحقوق الإنسان في العراق مستمرة بدعم إيراني وأمريكي معلن

27.10.2018
هيئة علماء المسلمين في العراق


أكّد قسم الإعلام في هيئة علماء المسلمين في العراق؛ أن قضاء الطارمية شمال بغداد يشهد وعلى مدار الحكومات المتعاقبة؛ أوضاعًا مأساوية بسبب المضايقات الحكومية وسيطرة الميليشيات الإجرامية على الأوضاع الأمنية والمعيشية فيه.
وأوضح القسم في تصريح صحفي أصدره اليوم الثلاثاء؛ أن الميليشيات والأجهزة الحكومية تمارس جرائم الخطف والمساومة، والتضييق على الناس، لتهجيرهم وتغيير التركيبة السكانية في القضاء الذي يُعد من أهم مناطق حزام بغداد الشمالي.
وبيّن القسم أن السياسة الطائفية التي تنتهجها الحكومة الحالية وميليشياتها الإجرامية مستمرة؛ حيث قام اللواء (59) من القوات الحكومية وميليشيا (العصائب) الإرهابية، يرافقها (الحشد العشائري) بحرق مساحات واسعة من بساتين النخيل والفواكه، وإتلاف أحواض الأسماك في منطقة (كف علي) في القضاء، وقد صاحب عملية الإحراق والإتلاف هذه عبارات طائفية استفزازية، فضلًا عن عبارات السب والشتم لأهالي المنطقة من قبل ميليشيا العصائب.
وبيّنت الهيئة مجددًا أن هذه الجريمة هي حلقة من مسلسل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في العراق الذي تحظى حكومته الطائفية بدعم إيراني وأمريكي معلن، يرافقه صمت عربي ودولي وإسلامي لا يخفى.
الهيئة نت
-------------------
تصريح صحــفـي بخصوص حرق البساتين وإتلاف أحواض الأسماك في الطارمية
أصدر قسم الإعلام في الهيئة تصريحا صحفيا يتعلق بحرق البساتين وإتلاف أحواض الأسماك في قضاء الطارمية على يد القوات الحكومية الطائفية وميليشياتها الإجرامية، وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحــفـي
بخصوص حرق البساتين وإتلاف أحواض الأسماك في الطارمية
استمرارًا للسياسة الطائفية التي تنتهجها الحكومة الحالية وميليشياتها الإجرامية؛ قام اللواء (59) من القوات الحكومية وميليشيا (العصائب) الإرهابية، يرافقها (الحشد العشائري) في يوم (24/9/2018) بحرق مساحات واسعة من بساتين النخيل والفواكه، وإتلاف أحواض الأسماك في منطقة (كف علي) في قضاء (الطارمية) شمال بغداد.
وقد صاحب عملية الإحراق والإتلاف هذه عبارات طائفية استفزازية، فضلًا عن عبارات السب والشتم لأهالي المنطقة من قبل ميليشيا العصائب.
ويشهد قضاء الطارمية على مدار الحكومات المتعاقبة أوضاعًا مأساوية؛ بسبب المضايقات الحكومية وسيطرة الميليشيات الإجرامية على الأوضاع الأمنية والمعيشية في القضاء وممارسة الخطف والمساومة، والتضييق على الناس، لتهجيرهم وتغيير التركيبة السكانية في القضاء الذي يُعد من أهم مناطق حزام بغداد الشمالي.
وما هذه الجريمة إلا حلقة من مسلسل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في العراق الذي تحظى حكومته الطائفية بدعم إيراني وأمريكي معلن، يرافقه صمت عربي ودولي وإسلامي لا يخفى.
قسم الإعلام
15/محرم/1440هـ
25/9/2018 م