الرئيسة \  ملفات المركز  \  انتهاء عملية درع الفرات واخر التطورات شرق الفرات

انتهاء عملية درع الفرات واخر التطورات شرق الفرات

01.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
30/3/2017
 
 
عناوين الملف
  1. الجزيرة :قوات كردية بسوريا تتسلم دفعة أسلحة أميركية جديدة
  2. الحدث نيوز :زعيم الأكراد السوريين: يمكن تأسيس “الحكم الذاتي” في الرقة
  3. اخبار الان :تخوف القوات الديمقراطية من تفخيخ داعش غرفة تحكم سد الفرات
  4. الاتحاد برس :أنباء عن استعدادات لقوات سوريا الديمقراطية لمعارك قرب قلعة سمعان
  5. اقتصاد :"قوات سوريا الديمقراطية" تقول إن سد الفرات "بخير"
  6. البوابة :"سوريا الديمقراطية": قواتنا سيطرت على نصف سد الفرات في الرقة
  7. الوسط :مهندسون سوريون يحاولون تخفيف الضغط عن سد الطبقة وسط توقف للقتال
  8. ليدرز :رئيس «سوريا الديموقراطية» يتحدث عن حرب داعش والعلاقة بالنظام والصدام مع تركيا
  9. نبض الشمال :فريق المهندسين يتمكن من فتح قناتي تصريف في سد الفرات
  10. المسلم :واشنطن تواصل امداد قوات سوريا الديمقراطية بمعدات عسكرية
  11. العالم :وزير الخارجية الاميركي يصل انقرة قبل معركة الرقة!
  12. كلنا شركاء: العميد الركن أحمد رحال: الرقة: تم عزلها … وبانتظار تدميرها
  13. الحياة :حسان حيدر يكتب : تخبّط أميركي عشية معركة الرقة
  14. المغرب اليوم :300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم "داعش" كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا
  15. العرب اليوم - :دور "المارينز" ينحصر في تقديم النصائح العسكرية إلى تحالف "سورية الديموقراطية" بريطانيات يقاتلن "داعش" في الرقّة جنبًا إلى جنب مع "قوات حماية الشعب الكردية
  16. العالم :ضحايا مدنيين بقصف اميركي في ريف الرقة الغربي ومقتل قيادي في"الحر"
  17. الاخبار لبنانية :لأتراك يعلنون «نجاح درع الفرات»: مستعدون لمعركة الرقة
  18. تي ار تي :يلدريم: عملية درع الفرات انتهت بنجاح
  19. الوطن العربي :تركيا تنهي فجأة عملية درع الفرات في سوريا من دون مغادرة
 
 
 
الجزيرة :قوات كردية بسوريا تتسلم دفعة أسلحة أميركية جديدة
أفادت مصادر للجزيرة بأن ما تعرف بـقوات سوريا الديمقراطية بقيادة كردية استلمت دفعة جديدة من المعدات والآليات العسكرية الأميركية.
وذكرت تقارير إعلامية أن دفعة جديدة من المعدات العسكرية الأميركية وصلت أمس إلى تلك المليشيات المدعومة من واشنطن في شمالي سوريا عبر معبر "سيمالكا" الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وقالت إن المعدات تضمنت ناقلات للجند وعربات مصفحة أميركية ترافقها قوات أميركية، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات تأتي في إطار ما وصفته بالاستعداد لمعركة الرقة المرتقبة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها هذه القوات أسلحة أميركية، فقد سبق أن أعلن المتحدث باسمها طلال سلو في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي تلقيها لأول مرة نحو عشر عربات مصفحة أميركية، وقال إن ذلك مؤشر على دعم أميركي أكبر لهذه القوات التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأوضح أن هذه المصفحات وصلت في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية طلبت من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الحصول على معدات عسكرية متطورة لدعمها في معركتها لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، لكنها لم تتلق سوى أسلحة خفيفة وذخائر.
وتابع أن الإدارة الحالية وعدت بالوقوف إلى جانب هذه القوات في معاركها ضد التنظيم، ووصف الحصول على المدرعات بأنه خطوة أولى. وقال سلو إن الاتصال مع الإدارة الأميركية يتم عبر الغرفة المشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
 
بعض الآليات العسكرية الأميركية التي حصلت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا (الجزيرة)
وكانت  وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت حينئذ للجزيرة أن واشنطن زودت قوات سوريا الديمقراطية وفصائل عربية داخلها بعربات مصفحة، وقالت إن هذا الدعم أقرته الإدارة الأميركية السابقة لا الحالية.
وقالت مصادر للجزيرة إن بعض العربات المصفحة الأميركية وصلت إلى مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي، وهو أحد معاقل الوحدات الكردية. وأكد مسؤول عسكري أميركي أن تزويد قوات سوريا الديمقراطية بالمصفحات يأتي لتمكينها من التقدم إلى الرقة.
وأثار تسليح الوحدات الكردية غضب تركيا، واستهدفت القوات التركية المسلحين الأكراد في ريف حلب قبل وخلال عملية درع الفرات المستمرة منذ أواخر أغسطس/آب الماضي شمالي سوريا.
يُذكر أن هذه القوات تقدمت في ريف الرقة الشرقي وأصبحت على بعد نحو عشرة كيلومترات عن مدينة الرقة، أحد معاقل تنظيم الدولة، كما أنها تحاول السيطرة على سد الفرات ومدينة الطبقة في الريف الغربي من المحافظة.
========================
الحدث نيوز :زعيم الأكراد السوريين: يمكن تأسيس “الحكم الذاتي” في الرقة
علق زعيم الأكراد السوريين صالح مسلم، على الوضع القائم شمالي سوريا وعلى عملية تحرير الرقة.
ووفق مسلم، تعتزم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا (YPG) و”قوات سوريا الديمقراطية” بعد تحرير الرقة، نقل السلطة إلى الجهات المدنية ومغادرة المدينة، كما أشار مسلم إلى أن الحكم الذاتي الديمقراطي قد ينشأ في الرقة بعد تحرير المدينة.
 ما هو الوضع القائم أثناء العملية في منطقة الرقة؟
صالح مسلم: تجري العملية في الرقة بنجاح. وتمت السيطرة مؤخراً على المطار العسكري في الطبقة. وتُعدّ السيطرة عليه عملية مهمة جداً. حيث حاولت القوات الحكومية السيطرة على المطار من قبل ولكن دون نجاح. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق ذلك. وتواصل القوات هجومها وتجري الاشتباكات في الوقت الحالي. والآن مسألة تحرير الرقة تتصدر جدول الأعمال.
 متى ستدخل قوات سوريا الديمقراطية الرقة؟
صالح مسلم: يتوقف ذلك على مدى جاهزية فصائل قوات سوريا الديمقراطية. وأدلت قيادة القوات بتصريحات بهذا الشأن. وكان يدور الحديث فيها أن الهجوم على الرقة سيبدأ في غضون أبريل/نيسان.
هل ستبقى قوات سوريا الديمقراطية وأفراد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا (YPG) في الرقة بعد تحرير المدينة من “داعش”؟
صالح مسلم: تعتزم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا (YPG) والقوات الديمقراطية السورية بعد تحرير الرقة نقل السلطة إلى الجهات المدنية ومغادرة المدينة. وستنتقل السلطة إلى السلطات المدنية. وبدأ المجلس المدني عمله. وتعمل على الأراضي المحررة في المنطقة أجهزة السلطة المحلية.
 ما هي تداعيات تحرير الرقة من “داعش”؟
صالح مسلم: إذا تم تحرير المدينة، فستشعر المدينة بالارتياح. وسيكون ذلك حدثا مهماً بالنسبة لمناطق شمالي سوريا والدولة بأسرها إضافة إلى سكان الرقة. وسيحصل سكان الرقة على الحرية وسيستطيعون تشكيل نظام حكم خاص بهم. وقد يتم تشكيل ” الحكم الذاتي الديمقراطي” في الرقة. وسيتمكن سكان المدينة من تقرير مصيرهم.
ما هو الهدف الآخر لقوات سوريا الديمقراطية بعد تحرير الرقة؟
صالح مسلم: لا أعرف ما هي المدينة التي ستنفذ فيها فصائل قوات سوريا الديمقراطية عملية جديدة بعد تحرير الرقة. ولكن دون أي شك يجب تحرير جميع الأراضي السورية من “داعش”. هدف قوات سوريا الديمقراطية هو تحرير سوريا كلها من ظلم “داعش” وغيرها من أمثالهم.
 هل تجري أعمال استعداداً لفتح مخيم للاجيئين الذين سيظهرون خلال عملية في الرقة؟
صالح مسلم: هناك عدة مخيمات منظمة سابقا. على سبيل المثال، مخيم اللاجيئين في نقطة عين عيسى السكنية، حيث يلتجئ السكان المدنيون الهاربون من “داعش” إلى عين عيسى وإلى مناطق أخرى.
========================
اخبار الان :تخوف القوات الديمقراطية من تفخيخ داعش غرفة تحكم سد الفرات
أخبار الآن | سد الفرات - ريف الرقة - سوريا (مصطفى جمعة، جمال بالي)
إنهيار سد الفرات والتخوف من كارثة إنسانية لا يمكن تداركها، من أبرز العناوين التي تلت عملية سيطرة سوريا الديموقراطية على إحدى ضفتي السد، وخاصة بعد تحصن مسلحي تنظيم داعش في غرفة التحكم الخاصة بالسد، وهذا ما قد يدفع غرفة عمليات غضب الفرات لتغيير خطتها حرصاً على سلامة السد، الذي إذا ما انهار قد يطال الرقة ودير الزور و أجزاء واسعة من العراق.
سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية لسد الفرات، تندرج ضمن التحضيرات لبدء معركة تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش، و توزايها أيضا بالأهمية، عملية الإنزال الجوي في مطار الطبقة، و التي إنتهت بتحرير المطار من التنظيم.
روجدا فلات - القائد العام لغضب الفرات: محورنا بالضفة الجنوبية لنهر الفرات، و قواتنا سيطرت على مطار الطبقة أولاً، بعد عملية إنزال بمساندة التحالف الدولي، الذي يدعمنا، و قد أربكت هذه العملية داعش، كونه لم يكن يتوقع هذه الخطة، فالإنزال كان خلف خطوطهم و لأول مرة.
و مع إزدياد الخوف من إنهيار سد الفرات أو خروجه عن العمل، فإن إستكمال السيطرة عليه و خاصة على غرفة التحكم يتطلب حذراً شديداً، فمن ضمن الإحتمالات الواردة، أن يفخخ داعش غرفة القيادة، و هو ما يعني التسبب بكارثة إنسانية، قد تطال الرقة و دير الزور، و ربما العراق.
روجدا فلات - القائد العام لغضب الفرات: لقد إقتربنا من ىتحرير كامل السد، و ها نحن نضغط من الشمال، لكن داعش يتحصن فيه و هذا يزيد مخاوفنا، حرصاً على سلامة السد، و لألَّا يقوم عناصر داعش بتفخيخه، و لحد هذه اللحظة السد يعمل بشكل جيد، و لم يصب بأي ضرر كبير يؤدي لخروجه عن العمل.
يكمن الخطر الحقيقي الذي يتهدد السد، بإحتباس المياه التي تفوق طاقة تحمله، وهو أحد أهم الأسباب التي تدفع سوريا الديموقراطية للإلتفاف على مدينة الطبقة و طرد داعش منها، كأسلوب إحترازي من كارثة يصح وصفها بالعظمى إن حدثت.
========================
الاتحاد برس :أنباء عن استعدادات لقوات سوريا الديمقراطية لمعارك قرب قلعة سمعان
الاتحاد برس
وردت أنباء من أوساط مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، أنها (القوات) “تتحضر لمعركة ضخمة في جنوب عفرين بريف حلب الشمالي، ضد فصال تتبع لهيئة تحرير الشام”.
فقد أكد مصدر مطلع لشبكة الاتحاد برس، أنه “تحديداً في المنطقة المحاذية لقلعة سمعان والتي يسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وفصائل أخرى) حيث تنتشر هناك قرى كردية يقطنها الايزديون وأخرى عربية، كذلك في منطقة عتمة عند قرية دير بلوط وملا خليل. جنوب غربي عفرين”.
مشيراً في السياق ذاته أن “تصريحات سيبان حمو القائد العام لوحدات حماية الشعب YPG يوم أمس عن استعدادهم لتحرير إدلب إذ طلب منهم ذلك، جاءت ربما في هذا السياق”.
إلا أن مصدر آخر من ريف إدلب ومقرب من هيئة تحرير الشام، طلب عدم الكشف عن هويته قال لشبكة الاتحاد برس، “لدى الهيئة علم بهذه التحركات هي ليست إلا إشاعات”، مؤكداً أنه “لا توجد أية تحضيرات عسكرية والوحدات توهم الأهالي أنها تحشد قواتها هناك لكن في الحقيقة ما يحدث ليس إلا تحريك ونقل عناصر بين جنديرس وديرالبلوط”.
هذا وتقصف الطائرات الروسية وأخرى تابعة للتحالف مناطق متفرقة من ريف إدلب القريبة من قلعة سمعان، حيث تسيطر فصائل تتبع لهيئة تحرير الشام.
========================
اقتصاد :"قوات سوريا الديمقراطية" تقول إن سد الفرات "بخير"
قال مسؤول إعلامي في "قوات سوريا الديمقراطية"، إن قناتي التصريف في سد الفرات بالطبقة، تعملان بشكل طبيعي بعد أن تمكن مهندسون من إجراء إصلاحات رغم القصف الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية وتسبب في وقف عملهما بشكل مؤقت.
وقالت "رويترز"، في تقرير لها، إنها شهدت واقعة القصف، حسب وصفها.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكذلك، حكومة النظام السوري، قد أكدا، يوم الأحد، أن السد الكهرومائي على نهر الفرات معرض لخطر الانهيار بعد ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التي تدعم ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في مواجهتها مع مقاتلي تنظيم الدولة، قرب الرقة.
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية"، حالياً، على جانب من السد، فيما يسيطر مقاتلو تنظيم "الدولة"، على جانب آخر منه.
وتشكل ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن السد لا يواجه خطر الانهيار، لكنهما أوقفا هجومهما للسيطرة عليه يوم الاثنين، وأتاحا المجال للمهندسين للوصول إلى قناتي التصريف في الطرف الشمالي من السد البالغ طوله أربعة كيلومترات في مسعى لتخفيف ضغط المياه.
وقالت "رويترز"، إن مقاتلين لتنظيم "الدولة"، أطلقوا النار من الطرف الجنوبي للسد الخاضع لسيطرة التنظيم، وسُمع دوي انفجارين على الأقل. ولم يصب أحد. ويشمل الطرف الجنوبي القناة الرئيسية وبوابات السد بالإضافة إلى المباني الإدارية والمحطة الكهرومائية.
وحذرت حكومة النظام السوري بدمشق، من أن انهيار السد قد يسبب فيضاناً كارثياً في المدن والبلدات بمنطقة وادي الفرات.
========================
البوابة :"سوريا الديمقراطية": قواتنا سيطرت على نصف سد الفرات في الرقة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أنها سيطرت على نصف سد الفرات في محافظة الرقة شمال شرق سوريا أمس الثلاثاء.
وقالت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روجدا فلات، إن "قواتنا سيطرت على نصف مسافة سد الفرات، والذي يبلغ طوله حوالي 4 كيلومترات وأن السد تعرض لأضرار سطحية".
وأضافت القيادية الكردية في تصريحات إعلامية، إن "السد يعتبر موقعاً حساساً لذلك توخت القوات الكثير من الحذر والحيطة، إلا أن قواتنا استمرت في التقدم، حيث وصلت قواتنا إلى منتصف مسافة السد، ويمكن القول أن نصف السد أصبح تحت سيطرة قواتنا، إلا أننا نتقدم بحذر وبطء حفاظاً على سلامة السد".
وفي مدينة الطبقة قتل مدير ومسير أعمال سد الفرات ومساعده الفني في محافظة الرقة شمال شرق سوريا خلال قصف جوي استهدفهم أثناء محاولتهم الدخول إلى السد للقيام بأغراض الصيانة أول أمس الاثنين.
وقالت حملة (الرقة تذبح بصمت) التي تنقل أخبار ما يجري في محافظة الرقة أمس الثلاثاء، "إن المهندس أحمد الحسين المدير الحالي والمسير لأعمال سد الفرات قتل بقصف للتحالف الدولي، بالتزامن مع الهدنة التي أعلنتها قوات سوريا الديموقراطية".
========================
الوسط :مهندسون سوريون يحاولون تخفيف الضغط عن سد الطبقة وسط توقف للقتال
عمل مهندسون سوريون أمس الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) لفتح قنوات لتصريف المياه وتخفيف الضغط عن سد رئيسي على نهر الفرات مستغلين توقف هجوم بدعم أمريكي لانتزاعه من تنظيم داعش.
وسد الطبقة هدف استراتيجي رئيسي في الحملة العسكرية لعزل واستعادة مدينة الرقة السورية أكبر معقل حضري للتنظيم في سوريا.
ووصل المهندسون من المدخل الشمالي للسد الذي سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ولا يزال الجزء الجنوبي من السد في أيدي مقاتلي الجماعة المتشددة.
وأمكن سماع طائرات التحالف في الوقت الذي اتخذت فيه قوات سوريا الديمقراطية مواقع على السد وشوهدت أيضا في المنطقة قوات للتحالف في عربات مدرعة.
وبدأ العمل في السد بعد إعلان الحكومة السورية يوم الأحد أن السد أصيب بأضرار في ضربات جوية أميركية وقد ينهار مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر فيضان كارثي.
وقال تنظيم داعش إن أنظمة التشغيل بالسد لا تعمل بشكل سليم وإنه عرضة للانهيار. وقال التحالف في وقت لاحق إنه لا يرى خطرا وشيكا على السد ما لم يحاول المتشددون نسفه.
وقال مصور من رويترز ظل في الموقع 90 دقيقة تقريبا إنه لم يشاهد أو يسمع قتالا عند السد أمس الثلثاء.
وقالت داعش في بيان اليوم إن فريق الصيانة المسؤول عن السد قُتل في ضربة جوية قادتها الولايات المتحدة أمس الأول الاثنين وهو اليوم الذي أوقفت فيه قوات سوريا الديمقراطية هجومها.
ولم يصدر رد فوري من المكتب الإعلامي للتحالف على طلب من رويترز للتعقيب.
وتوجد المباني الرئيسية المتعلقة بتشغيل السد وطاقمه الفني في الطرف الجنوبي الخاضع لسيطرة داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم من مصادر موثوقة بأن المهندس المسؤول عن تشغيل السد قُتل مع فني أخر لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
 ونقل المرصد أمس الثلثاء عن مصادر قولها إن التنظيم أرسل 900 مقاتل من الرقة للتصدي لقوات سوريا الديمقراطية الزاحفة إلى المدينة من بضع جبهات.
وقال قائد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشارك في حملة الرقة تحت لواء تحالف قوات سوريا الديمقراطية إن الهجوم الأخير على المدينة سيبدأ في مطلع أبريل نيسان.
هجوم الرقة
تقاتل القوات المدعومة من الولايات المتحدة التنظيم للسيطرة على مدينة الموصل العراقية أيضا. والهزيمة في المدينتين ستكون ضربة مزدوجة للتنظيم الذي أعلن منهما قيام "الخلافة الإسلامية" في أراض في سوريا والعراق عام 2014.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قاعدة الطبقة الجوية يوم الأحد وهي أول منشأة من نوعها تقع تحت سيطرة الفصائل الكردية السورية وحلفائها الذين يسيطرون حاليا على مساحات في شمال سوريا بعد ستة أعوام من الحرب.
وقال سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب الكردية في تصريحات لصحيفة الحياة الصادرة بالعربية في لندن نشرت اليوم الثلاثاء إن ما بين 16 ألف إلى 17 ألف مقاتل عربي وكردي سيشاركون في الهجوم على الرقة.
وقال حمو إن طائرات هليكوبتر هجومية أمريكية من طراز أباتشي "ستشارك أيضا في توفير الدعم الجوي للقوات".
وأبلغ حمو رويترز في وقت سابق هذا الشهر أن العملية لاقتحام الرقة ستبدأ في مطلع أبريل/ نيسان ولن تستغرق أكثر من أسابيع. وقال الرجل لصحيفة الحياة إن قواته "ستحرر الرقة في أسابيع أو شهر واحد ليس أكثر".
وتعارض تركيا بشدة دور الوحدات في هجوم الرقة وتضغط على واشنطن لدفعها للتخلي عن دعم الأكراد والعمل بدلا من ذلك مع أنقرة وحلفاء تركيا من المعارضة في الحملة للسيطرة على المدينة.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في تركيا.
وتقول واشنطن إن القرار النهائي بشأن موعد وكيفية شن عملية الرقة لم يتخذ بعد.
========================
ليدرز :رئيس «سوريا الديموقراطية» يتحدث عن حرب داعش والعلاقة بالنظام والصدام مع تركيا
اخبار العرب مصر العربية  منذ 17 ساعة تبليغ
رئيس «سوريا الديموقراطية» يتحدث عن حرب داعش والعلاقة بالنظام والصدام مع تركيا رئيس «سوريا الديموقراطية» يتحدث عن حرب داعش والعلاقة بالنظام والصدام مع تركيا
أصبحت قوات "سوريا الديموقراطية" أحد أهم الأرقام في المعادلة السورية، لاعتماد الولايات المتحدة عليها  في عملية استئصال تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة من جانب، وصدام تركيا بهم من جانب آخر، بعدما تدخلت في سوريا بعملية "درع الفرات" أغسطس الماضي.
الآن وبعد أن نجحت قوات سوريا الديموقراطية في السيطرة  بالكامل على مطار الطبقة العسكري وهو ما يعد ضربة كبيرة لداعش، فرضت نفسها كقوة مؤثرة بسوريا، ومع ذلك لم تدع لأي مباحثات سياسية سواء في جنيف أو الأستانة لأن غالبيتها من الكرد الذين تعارضهم أنقرة.
ماهي المرحلة المقبلة من حملة "سوريا الديموقراطية" ضد داعش وما صعوباتها؟ وما طبيعة علاقتهم بالنظام؟ وهل يسعون للانفصال عن سوريا؟ وكيف ينظرون لإقصائهم من المفاوضات؟ وما احتمالات الصدام مع تركيا؟
تساؤلات أجاب عنها باستفاضة رياض درار رئيس "مجلس سوريا الديموقراطية" في حوار مع "مصر العربية"
إلى نص الحوار..
 حققت قوات سوريا الديموقراطية نتائج ملموسة على الأرض منذ بداية معركتها ضد تنظيم داعش، هل لك أن تطلعنا على ماحدث وصعوبات المرحلة المقبلة؟
نحن على أبواب المرحلة الثالثة  من عملية تحرير مدينة الرقة والتي تجري بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي وهي تستهدف تحرير الريف الشرقي للمحافظة، بعدما بدأت قوات سورية الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية في الخامس من نوفمبر الماضي حملة "غضب الفرات" لطرد داعش من الرقة
وفي العاشر من  ديسمبر الماضي، أعلنت بدء "المرحلة الثانية" من حملة غضب الفرات التي  تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة إضافة إلى عزل المدينة".
وأهم الصعوبات قلة عدد المقاتلين من المكون العربي وهذا ما نعمل على تداركه، بجانب المساحة الواسعة للمناطق التي تتطلب تحركا مدروسا فالتنظيم لا يحارب بجيوش وإنما عبر فرق خاصة وانتحاريين ومفخخات.
علاوة على بحث كيفية الحفاظ على سلامة المدنيين، والتفكير في إيواء النازحين، بجانب مشكلة نهر الفرات الذي يفصل الشمال عن الجنوب وهو ما يتسبب في حركة مفتوحة للتنظيم في المناطق الجنوبية وحينها يمكنه أن يناور من خلالها ويتلقى الدعم عبرها.
أمريكا اعتمدت على قوات سوريا الديموقراطية في معركة الرقة والآن تركيا تحاول إغراءها من أجل الاعتماد عليهم في طرد داعش .. فهل هذا ممكن؟
لا يرحب الطرف التركي بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية في القتال، ولذلك أعدت قوات باسم "درع الفرات" للتدخل باسمها في سوريا تتبع لقيادة تركيا وترتهن بأمرها، وأعتقد أن ذلك  كان ضمن تنسيق مدروس بحيث يسمح لهذه القوات المشاركة في عملية التحرير ضمن التحالف دون تدخل قوات على الأرض، فتدخل القوات التركية على الأرض السورية مرفوض ويشكل حساسية إلى درجة وصفه بالاحتلال.
عموما الأمريكان حسموا الأمر بالاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية دون غيرها.
هناك اتهامات مستمرة لكم بالسعي لاقتطاع دويلة للأكراد بسوريا على أن يكون مشروع الحكم الذاتي روج أفا مرحلة أولى منها، كيف ترد على ذلك؟
لا أحد يفكر في الانسلاخ عن سوريا ولا تقسيمها، فمجلس سوريا الديمقراطية بفصائله والكرد أكثرية فيه أعلن تمسكه بوحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ولكن مشروع الإدارات الذاتية وتقرير الفدرالية هو سعي لإدارة لامركزية تعطي المناطق صلاحيات واسعة مع بقاء السلطات السيادية بيد المركز كالجيش والخارجية والمالية.
إن السوريين بحاجة لتغيير الذهنية؛ فهم مازالوا يفكرون من داخل صندوق الدولة القومية الإقطاعية التي أدارها تنظيمات مثل حزب البعث ورسخ مفاهيمها في لاشعور الأفراد عبر مناهجه لسنين طويلة.نحتاج لإعادة مفهوم المواطنة الحقة وترسيخها في نصوص دستورية تقبل الاعتراف بالآخر وتعيش التنوع المجتمعي دون حساسيات ولا خوف، وتطبيق الإدارات الذاتية هو تنفيذ للتجربة في غياب الدولة ضمن ظروف الحرب، ونجاحها يعطي مزيدًا من الثقة بالمستقبل حين تطبيقها في كل سوريا.
الكثيرون يخشون من صدام كردي تركي كبير في سوريا .. هل ترجح حدوث ذلك؟
الأتراك يتخوفون من قيام حكومة كردية على حدودهم تشجع الكرد في تركيا على إدارة مماثلة، فالمركزية الشديدة في تركيا ترفض أي تصور لهذا النموذج لذلك تسعى لإيجاد المبررات لمنع أي تمدد كردي وتسعى لإفشال أي مشروع إدارة ذاتية، وهذ سبب سكوتها على وجود تنظيمات تصنف في دائرة التطرف والإرهاب وقد كان داعش على حدودها لفترة طويلة دون أن تفكر في محاربتها.
وكان عناصر داعش يدخلون ويخرجون  من الحدود دون أن ملاحقة، الآن وقد بدأ تطهير المناطق من داعش صارت تسعى للتدخل وتهدد بقصف المناطق المحررة، الأولى بتركيا أن تتفاهم مع المحررين من السوريين لا أن تصنع فصائل عرقية بغاية مواجهة السوريين ببعضهم، هذا إثم لا يغتفر ويمكن أن تتلقى ردا مناسبا إذا تطور.
 يقال إن قوات سوريا الديموقراطية كردية خالصة والعرب والقوميات الأخرى بها مجرد غلاف .. ما صحة ذلك؟
هناك تقصير عربي بإدراك أهمية التحالف الكردي العربي، إن من لا يريد لسوريا أن تتقسم عليه أن يبادر لاحتضان الكرد في الحل السياسي والعسكري وليس استبعادهم عن جنيف، ويكال لهم الاتهامات التي لا تدل إلا على استمرار العقلية العنصرية والفوقية التي تربوا عليها في مؤسساتهم القومية وادعاءات الوطنية الكاذبة .
الوطنية الحقة تقبل كل المكونات على درجة المساواة وليس فيها أهل ذمة وليس فيها أقليات، وتجربة مجلس سوريا الديمقراطية جاءت بمبادرة من أهلنا الكرد لتدل على التمسك بالإخاء العربي الكردي الآشوري التركماني وبقية المكونات دون تمييز، وهذا عمل استراتيجي يقوم على نظرية سياسية "إخاء الشعوب ضمن الأمة الديمقراطية" من أجل بناء دولة حديثة ديمقراطية تعددية.
دائما يتم اتهامكم بالتعامل والتنسيق مع حزب العمال الكردستاني،  هل تنفي هذه الادعاءات؟
هذه اتهامات غايتها إفراغ النجاحات التي تتحقق سواء في تحرير الأرض أو في استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، تجربة مجلس سوريا الديموقراطية سورية لا علاقة لها بأي طرف خارج سوريا وكل من يشارك بها هم من السوريين.
 ما موقفكم من النظام السوري.. وهل هناك أي تنسيق بينكم وبينه؟
 لا يوجد تنسيق إلا ما تفرضه الوقائع على الأرض من تغيير في الخطط العسكرية، والموقف المنهجي هو أن هذا النظام معاق في بنيته وتركيبته ويحتاج إلى تغيير ولكن طريقنا لا يعتمد التغيير المسلح وإنما تغيير الذهنية الجماهيرية وإسقاطه عبر وسائل سياسية .
 كيف تنظر لاستثناء الأكراد من مباحثات الأستانة ومفاوضات جنيف؟
 ليس المستبعدون هم الكرد وحدهم  بل من لا يتفق على منهج المعارضة الممثلة بالائتلاف السوري والهيئة العليا للتفاوض، وهذه تتبع أجندات غير سورية.
 وجودنا كمعارضة فيها الكرد ضمن مجلس سوريا الديمقراطية وقواتها المقاتلة سيكون لها الحضور المناسب في الوقت المناسب .
 ما هي توقعاتك للأزمة السورية في الفترة المقبلة؟ وهل لديك تفاؤل بمفاوضات جنيف 5 ؟
لن تستطيع أي جولة من جنيف تحقيق شيء مادامت المعارضة غير موحدة وتتنافس على المناصب وعلى الأدوار فيما بينها، كل ما يجري حتى الآن هو استنزاف في الوقت والجهد والدم، وعملية استدراج للقوى والفصائل للوصول إلى قناعات كاملة بضرورة الحل السياسي، وهذا سيحصل بعد أن تنهك الفصائل وتتفاهم الدول المؤثرة على رسم الحل النهائي لأنه سيفرض على السوريين حلا ما داموا منقسمين ومتناحرين ولا رأس لهم يوجههم ويقود مسارهم.
ما رأيك بالمسودة التي طرحتها روسيا لتكون مشروع دستور لسوريا؟
تمت قراءة المشروع الروسي والتعليق على ما فيه من نقاط سلبية وذلك في ما يتعلق بتضارب صلاحيات الغرفتين" جمعية الشعب" و"جمعية المناطق " ورأى البعض أن جمعية المناطق تعطي شرعية للتقسيم وامتدحوا نزع صلاحيات الرئيس لصالح الجمعيتين ورئيس الوزراء  ولم يتوقف المشاركون عند كون المشروع من روسيا لأنهم اعتبروه مقترحا قابلا للمناقشة وأن السوريين هم من يقررون ما يصلح لدستورهم.
تتواتر معلومات تارة أن علاقتكم بإقليم كردستان العراق  متوترة وأخرى متعاونة.. فماهي حقيقة علاقتكم بالإقليم؟
إقليم كردستان العراق هم أخوة لنا استطاعوا رسم طريقهم عبر تضحيات جسيمة ونحن كسوريين نرسم طريقنا دون تدخل من أحد ودون أن نتدخل في مسيرة أحد.
========================
نبض الشمال :فريق المهندسين يتمكن من فتح قناتي تصريف في سد الفرات
ARA News / صدرالدين كنو – هانوفر
أكد مصدر مطلع لـ ARA News أن فريقاً من المهندسين تمكن، اليوم الأربعاء، من إجراء إصلاحات في سد الطبقة بريف الرقة الغربي، بعد أن أمنت قوات سوريا الديمقراطية الطريق للفريق للوصول إلى داخل السد.
وأوضح المصدر، أن «قناتي التصريف في السد تعملان بشكل طبيعي»، وذلك بعد اتهامات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية عن الضرر الذي أصاب السد، وتسبب في وقف عملهما بشكل مؤقت، وهدد بكارثة إنسانية كانت ستطال مئات الآلاف، بحسب تحذيرات سابقة للأمم المتحدة.
وكانت وكالة ‹أعماق› الموالية لتنظيم ‹داعش› قد أوردت تقريراً مصوراً من داخل السد أظهر دماراً أصاب أجزاءً من السد، متهمة قوات التحالف الدولي بتوجيه ضربات للسد.
من جانبها أكدت  قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين،  إن السد لا يواجه خطر الانهيار، وإنها أوقفت هجومهما للسيطرة عليه بغية إتاحة المجال للفنيين للوصول إلى قناتي التصريف في الطرف الشمالي من السد البالغ طوله أربعة كيلومترات في مسعى لتخفيف ضغط المياه.
ويعتبر سد الفرات الذي شيد في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد من أكبر السدود في سوريا ويحبس خلفه بحيرة بطول 80 كم، الأمر الذي اعتبر كارثة في حال انهيار السد الذي يقع على بعد 40 كم إلى الغرب من مدينة الرقة أكبر معقل لتنظيم ‹داعش› في سوريا.
قوات سوريا الديمقراطية بدأت هجوماً واسعاً بدعم من قوات التحالف  للسيطرة على السد الأسبوع الفائت، في إطار المرحلة الثالثة من ‹غضب الفرات› التي بدأت الشهر الماضي، كما تمكنت مؤخراً من السيطرة على مطار الطبقة الاستراتيجي.
========================
المسلم :واشنطن تواصل امداد قوات سوريا الديمقراطية بمعدات عسكرية
1 رجب 1438
المسلم ــ متابعات
كشفت مصادر خاصة عن أن الإدارة الأمركية بقيادة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أمرت بتسليم ميليشيات قسد ما تعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية"  والتي يشكل تنظيم YPG الكردي عمادها الرئيس، دفعة جديدة من الآليات العسكرية والمعدات الأمريكية، وذلك بحجة قتال تنظيم "داعش" في الرقه، وهو الأمر الذي تشكك فيه تركيا.
ونقل موقع "الجزيرة نت" عن المصادر قولها أن دفعة جديدة من المعدات العسكرية الأميركية وصلت أمس إلى تلك المليشيات المدعومة من واشنطن في شمالي سوريا عبر معبر "سيمالكا" الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وأوضحت المصادر إن المعدات تضمنت ناقلات للجند وعربات مصفحة أميركية ترافقها قوات أميركية، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات تأتي في إطار ما وصفته بالاستعداد لمعركة الرقة المرتقبة ضد تنظيم الدولة .
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها هذه القوات أسلحة أميركية، فقد سبق أن أعلن المتحدث باسمها طلال سلو في نهاية يناير الماضي تلقيها لأول مرة نحو عشر عربات مصفحة أميركية، وقال إن ذلك مؤشر على دعم أميركي أكبر لهذه القوات التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال أن هذه المصفحات وصلت في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لافتًا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية طلبت من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الحصول على معدات عسكرية متطورة لدعمها في معركتها لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، لكنها لم تتلق سوى أسلحة خفيفة وذخائر.
وأضاف: أن الإدارة الحالية وعدت بالوقوف إلى جانب هذه القوات في معاركها ضد التنظيم، ووصف الحصول على المدرعات بأنه خطوة أولى. وقال سلو إن الاتصال مع الإدارة الأميركية يتم عبر الغرفة المشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية قد ادعت حينئذ في تصريحات للجزيرة أن واشنطن زودت قوات سوريا الديمقراطية وفصائل عربية داخلها بعربات مصفحة، وقالت إن هذا الدعم أقرته الإدارة الأميركية السابقة لا الحالية.
========================
العالم :وزير الخارجية الاميركي يصل انقرة قبل معركة الرقة!
 الخميس 30 مارس 2017 - 09:36 بتوقيت غرينتش  
العالم - تركيا
وصل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى أنقرة، الخميس، لاجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب اردوغان بينما تسعى تركيا الى تحسين علاقاتها مع الادارة الاميركية الجديدة.
وتيلرسون هو أرفع مسؤول اميركي يزور تركيا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهامة في كانون الثاني/يناير. وسيلتقي وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو ايضا.
وقال مسؤولون في الدول الحليفة في حلف شمال الاطلسي: ان وزيري الخارجية سيناقشان عددا من القضايا بما فيها النزاع السوري الذي دخل عامه السابع.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيجتمع مع كبار المسوؤلين الأتراك في أنقرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تكون حاسمة في الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش الارهابي.
وتضغط تركيا على الولايات المتحدة للتخلي عن تحالفها العسكري مع قوات سوريا الديموقراطية التي تضم الى جانب فصائل عربية، أخرى كردية تعتبرها أنقرة "ارهابية".
لكن المسؤولين الأمريكيين يرون أن المقاتلين الأكراد سيلعبون دورا رئيسيا في حملة استعادة الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا. ويعمل المقاتلون الأكراد مع مقاتلين عرب في تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وبدلا من ذلك تريد تركيا أن تعتمد الولايات المتحدة على جماعات سورية عربية تدعمها أنقرة في حملة استعادة الرقة التي يغلب على سكانها العرب لكن الاقتراح لم يقنع المسؤولين الأمريكيين إذ أنهم غير واثقين من حجم وتدريب المقاتلين العرب المدعومين من تركيا.
وكانت تركيا قد اعلت الاربعاء انتهاء حملتها العسكرية في شمال سوريا من دون تحديد ما إذا كانت ستسحب قواتها من البلد المجاور.
وقال مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان: ان الهجوم الذي استغرق نصف السنة في سوريا قد "انتهى بنجاح".
من جهته، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم انتهاء العملية العسكرية لكن من دون أن يستبعد شن حملات عسكرية جديدة داخل سوريا.
وكانت تركيا أطلقت في آب/اغسطس الفائت عملية "درع الفرات" في شمال سوريا بذريعة ابعاد تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية عن حدودها الجنوبية.
========================
كلنا شركاء: العميد الركن أحمد رحال: الرقة: تم عزلها … وبانتظار تدميرها
العميد الركن أحمد رحال: كلنا شركاء
مما لا شك فيه أن كل الصراعات والتجاذبات التي تعيشها الأروقة الدبلوماسية من اجتماعات بين الدول المنخرطة بالشأن السوري والباحثة عن الأطراف والحلفاء الواجب إشراكهم بمعركة الرقة, كل هؤلاء ينحصر صراعهم بتحديد من سيحكم مدينة الرقة وليس البحث عمن يحررها.
ومما لا شك فيه أن الولايات المتحدة تكاد تكون قد حسمت أمرها باعتماد ميليشيات قوات سورية الديموقراطية “قسد” لتكون الشريك الأوحد في معركة تحرير الرقة, ضاربة بعرض الحائط (حتى الآن) بكل التحذيرات التركية من استبعادها أو استبعاد الجيش السوري الحر عن تلك المعركة, فالمعطيات على الأرض تقول أن ميليشيات “قسد” قد أنهت المرحلة الثانية من عملية عسكرية تهدف لعزل المدينة التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي وبدأت منذ أيام قليلة بالمرحلة الثالثة التي امتدت معاركها وحدود عملياتها العسكرية للأطراف الغربية لمدينة الطبقة ولمطارها العسكري.
أمام عقدة المشاركة التركية من عدمها والتي اصطدمت بها الإدارة الأمريكية وقياداتها العسكرية في المنطقة, وأمام إصرار قادة عسكر أمريكا المستمرون بعملهم منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” على التحالف مع أكراد “صالح مسلم”, وجدنا بعض الصدام في محيط مدينة “منبج” كاد أن يودي لصدام خطير لولا أن العقل تغلب على قوة جنوح العسكر للإقتتال, وأيضاً تم تهدئة الجبهات (تركياً) بسبب الاستحقاقات السياسية في تركيا والمتمثلة باستفتاء (16 نيسان) والذي يشكل الآن أولوية لقيادتها السياسية قد تٌعيد تأجيج الموقف العسكري فيما بعد انتهاء هذا الاستحقاق.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية استندت بتجاهلها للمطالب التركية ولأحقية تواجد الجيش الحر ضمن قوام القوى المشاركة بمعركة الرقة والاعتماد فقط على “قسد” إلى عوامل ثلاث:
العامل الأول: الدعم المعنوي والعسكري الذي أعطته بعض العشائر العربية ( عشائر البياطرة والعجيل والبريج والنعيم), إضافة لقوة مكونة من ثلاثة آلاف مقاتل من عشيرة “شمر” وتتبع لرئيس الائتلاف السابق الشيخ “أحمد الجربا” والتي انضمت لتكون من ضمن المكون العربي داخل قوات “قسد”, وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد حصلت على عباءة عربية تبرر لها خيارها القادم.
العامل الثاني: موقف الولايات المتحدة الأمريكية باقتصار اعتمادها في معركة الرقة على ميليشيات “قسد”, ناجم عن المعلومات الواردة من داخل مدينتي “الرقة والطبقة” من غياب عناصر “الحسبة” و”الشرطة الداعشية” من الشوارع, إضافة للتهاون بعمل حواجز داعش بالداخل, مع معلومات شبه مؤكدة عن خروج القادة المهاجرين وعائلاتهم من المدينة وعبورهم بقوارب صغيرة لضفاف الفرات الجنوبية وتوزعهم ما بين من اتجه نحو دير الزور ومنهم من اتجه نحو ريف حماه والبادية الشامية.
العامل الثالث: الزج بقوات إضافية من القاعدة الأمريكية في الكويت مع معدات عسكرية حديثة تدعم عمل ميليشيات “قسد” تم إدخالها عبر معبر “سيمالكا” على الحدود المشتركة ما بين كوردستان العراق ومدينة الحسكة السورية, مع إنشاء عشرة نقاط قتالية في محيط الرقة الشمالي, ثلاثة منها  للدعم اللوجيستي تتمركز في “خراب عشق” و”معمل اللافارج” و”سد تشرين”, إضافة للتمركز بسبع مواقع قتالية عسكرية في الخطوط الخلفية تتموضع فيها مدفعية “الهاوتزر” وصواريخ “ميلرز” لتأمين التغطية النارية والمساندة والمرافقة والدعم أثناء عمل القوات الحليفة والصديقة في جبهات القتال ضد “داعش”.
بالتقييم العسكري لعمل ميليشيات “قسد” وحليفها الأمريكي وبعيداً عن الموقف السياسي منها يمكن القول أننا أمام عملية عزل متقنة لمدينتي الرقة والطبقة, تلك العملية التي تملك غرف عملياتها رؤية عسكرية وإلمام كامل بكل عناصر المعركة, لديها تقييم عسكري مهني يرتكز لرؤية استطلاعية صحيحة قدمتها منظومة الاستطلاع الأمريكي الأرضية والجوية, وأن لديها قدرة على المناورة بالجبهات والنيران وبفعالية عالية, ظهر الأمر جلياً بفتح معركة العزل شمال الرقة ومن ثم الانتقال لأقصى الشرق عبر معركة بلدة “الكرامة” وفجأة الانعطاف غرباً للقيام بإنزال في قرى “أبو هريرة” و”كرين” ومن ثم الانعطاف جنوباً لفتح معركة “مطار الطبقة” (8كم جنوبي المدينة” والسيطرة عليه ومن ثم العودة لمعركة السد, كلها تحركات عسكرية لميليشيات “قسد” مدعومة ببعض القوات الخاصة الأمريكية لكنها اتسمت بالنجاح وأعطت صورة عسكرية جيدة عن قدرتهم على قيادة وإدارة المعركة وأعطت الراعي الأمريكي الأريحية بحسن اختياره للحليف, وعملية العزل استطاعت تطويق عناصر تنظيم “داعش” من ثلاثة اتجاهات (شمال, غرب, شرق) وتٌركت له الجبهة الجنوبية التي تٌفضي للبادية الشرقية كطريق للهروب, والعملية لم تقتصر على العزل العسكري لتنظيم “داعش” داخل الرقة والطبقة, بل يمكن القول أنها عزلت المحيط من المشاركة أيضاً, فبعد قطع الطرق على الجيش الحر في مدينة “منبج”, هي الآن وعبر الوصول إلى محيط مطار “الطبقة” والسيطرة عليه والعودة بمحاولة للسيطرة على “سد الفرات” تكون قد عزلت وقطعت أي طريق لتقدم ميليشيات “الأسد” وحلفائه الإيرانيين وتوابعهم أيضاً.
لكن بالحديث عن معركة تحرير الرقة المنتظرة والمتوقع بدء عملياتها خلال بضعة أيام قادمة كما هو متوقع, وبناءاً على تصريحات لبعض القادة الميدانيين من “قسد” وبعض قادة التحالف, فإن تحرير الرقة يحتاج لقوة عسكرية مهنية تهتم بمصير وسلامة السكان قبل اهتمامها بتحرير الأرض, وبتمهيد جوي ومدفعي يراعي الوضع الإنساني للسكان المرتهنين والمحتجزين داخل المدينة التي تمتد بطول (12)كم وبعرض يصل لأكثر من (6)كم يسكن فيها لا أقل من (300-400) ألف مواطن مدني.
أمام ضعف الحشد بالمقاتلين لميليشيات “قسد” وأمام الخنادق والسواتر الترابية وحقول الألغام والمفخخات التي أقامها تنظيم “داعش” على بوابات ومحيط وداخل مدينة “الرقة” وهو خير من يتقن استخدامها, وأمام قتال الشوارع الذي يبرع به التنظيم, فنحن أمام عملية عسكرية قد يكون سيناريو عملية الموصل هو المعتمد بتفاصيلها, هذا السيناريو الذي تتضمن مفرداته قصف جوي يحرق ويطهر الطريق أمام تقدم القوات وباتباع تكتيك سياسة الأرض المحروقة, وبالتالي فأهل الرقة على موعد مع الموت إما على يد تنظيم داعش عبر التفخيخ والزج بهم كدروع بشرية أو بالموت تحت أنقاض البيوت والمساكن المدمرة بقنابل وصواريخ طائرات التحالف كما هو الحال الآن في الأحياء الغربية لمدينة الموصل العراقية, وأننا سنصل بنتيجة مشابهة تماماً لما حصل في مدينة “عين العرب” التي حررها الأكراد والأمريكان ليس فقط من عناصر داعش بل من سكانها أيضاً عندما حولها لمدينة غير صالحة للسكن, وقد بدأت الملامح تظهر منذ الآن عبر المجازر التي ارتكبها طيرانا لتحالف بحق المنطقة ومجزرة المنصورة والطبقة “النازحين الذين قتلوا في مدرسة أبناء البادية” وتدمير محطة المياه وغيرها والتي تمت في إطار معارك العزل فما بالك في معارك التحرير؟؟
والأسوأ من ذلك أن الصراع الآن (بعد تفرد ميليشيات “قسد” بالمشاركة وفق الرؤية الأمريكية) يرسم سلفاً مستقبل المدينة العربية الأصيلة وهي تستعد منذ الآن ووفقاً لما هو متوقع لمنحها الجنسية الكوردية الوهمية المصطنعة التي يبحث عنها “صالح مسلم” وأقرانه من الانفصاليين الباحثين عن أوطان بديلة بعد تجزئة وتقسيم الوطن الأم سورية على حساب الدماء والقتل والتشريد.
ويبقى الأهم:
هل تاريخ ميليشيات “قسد” في قرى جنوب الحسكة ومحيط القامشلي وجنوب عين العرب وتقارير منظمة “هيومان رايتس ووتش” يعطيها الميزة بأن تكون شريكاً في تحرير مدينة الرقة؟؟
وهل سنكون أمام تحرير الرقة أم تدميرها وتهجير سكانها وتغيير لعروبة مدينة ابن الرشيد؟؟
العميد الركن أحمد رحال
========================
الحياة :حسان حيدر يكتب : تخبّط أميركي عشية معركة الرقة
يشتد مع اقتراب موعد الهجوم المفترض على الرقة، الارتباك الحاصل في تحالفات الولايات المتحدة في سوريـة والمنطقة، وتخبـطها في كيفيـة مراعـاة تـداخـل مـصالح حلفائها وتناقضاتهم، وكيف تحافظ على قيادتها المعركة كي يستطيع ترامب قطف ثمار حربه على «داعش» في الداخل الأميركي وفي العالم، من دون تقديم تضحيات كبيرة على الأرض.
وليس أدلّ على هذا التخبط من الغموض المحيط بمرحلة ما بعد استعادة المدينة من أيدي التنظيم المتطرف، ومن يملأ الفراغ ويمسك الأمن فيها، وما سيكون عليه وضع الرقة وجوارها في الإطار السوري الأوسع: هل تصبح جزءاً من «الكانتون» الكردي، أم تُسلّم إلى قوات المعارضة الموالية لتركيا، أم إلى القوات العربية التي تعتزم واشنطن دعوتها؟
واشنطن لا تقدم أجوبة عن هذه التساؤلات، وهي قد لا تملكها. حتى إن وسائل إعلام أميركية توقعت أن تعم «الفوضى» هذه المنطقة بعد استعادتها من «الدولة».
لكن الأميركيين واضحون على الأقل في شأن المرحلة الأولى من المعركة، فهم اختاروا القوات الكردية رأس حربة لهم، وزودوها أسلحة متطورة مع توفير الدعم الجوي الكامل، ودفعوا بالمزيد من القوات الخاصة والخبراء والمستشارين، وقد يضطرون إلى إرسال وحدات إضافية. ويعني ذلك تلقائياً تحجيم الدور التركي ومنع أي تدخل لأنقرة في المعركة ما لم تقبل بمشاركة الأكراد.
وهذا الاعتماد على «قوات سورية الديموقراطية» التي تغلب عليها «وحدات حماية الشعب»، عدوة الأتراك الذين يعتبرونها امتداداً لـ «حزب العمال الكردستاني»، دفع واشنطن إلى إرسال وزير خارجيتها إلى أنقرة اليوم لمحاولة التقليل من مخاوفها، ولجم أي محاولات للعرقلة من جانبها، والتنسيق للمرحلة التالية.
غير أن الأتراك شعروا بعد حادث عفرين، على رغم محدوديته، بأنهم قد يعلقون بين فكي كماشة: الأميركيون من جهة والروس من جهة ثانية. وهذا يعني أنهم في حاجة إلى ضمانات من واشنطن بأنها لن تدعم أو تغض الطرف عن أي محاولات لضم الجيبين الكرديين، في شرق الفرات وغربه، خصوصاً أن جهات كردية لم تتوان عن استفزاز الأتراك بالحديث عن استعداد القوات الكردية لـ «تحرير إدلب» بعد معركة الرقة، إذا ما طلب منها ذلك، في تلميح إلى أن حاجة الأميركيين إليها ستمتد إلى ما بعد تحرير الرقة، إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم تأكيداتها بتوسيع الحرب لتطاول «جبهة النصرة»، أي «القاعدة».
ويرجح أن يطالب الأتراك أيضاً باعتراف أميركي واضح بضرورة انتشار جيشهم في الجيب الذي يحتله حالياً في شمال سورية، لمنع التمدد الكردي، وربما بمؤازرة أميركية رمزية. وستحرص أنقرة أيضاً على ضمان دور لشركاتها في أي خطة، ولو جزئية، لإعادة الإعمار.
وإلى جانب الهمّ التركي، يواجه الأميركيون معضلة أخرى تتعلق بدور روسيا التي جلّ ما يهمها من معركة الرقة منع مئات المقاتلين المتطرفين من القوقاز الموجودين في المدينة من التسلل عائدين إلى مناطقهم، مع ما يعنيه ذلك من أخطار على أمنها القومي. وعلى رغم أن موسكو تشجع الأميركيين والأكراد على خوض المعركة، إلا أنها تفضل البقاء متفرجة بانتظار اتضاح مسارها، تماماً مثلما يفعل الإيرانيون.
وتضاف إلى ذلك كله، تهويلات «داعش» ونظام دمشق عن قرب انهيار سد الفرات والتسبب بكارثة إنسانية تفوق التصور، والأنباء المؤكدة عن خسائر بشرية ضخمة نتيجة حملة القصف الأميركية غير المنضبطة في العراق وسورية.
========================
المغرب اليوم :300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم "داعش" كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا
 الخميس ,30 آذار/ مارس
لندن - سليم كرم
يستخدم تنظيم "داعش" حوالي 300 ألف مدني سوري محاصرين في الرقة كدروع بشرية، تزامنًا مع انهيار ميليشياته أمام هجمات قوات التحالف الدولي. ويصعب التمييز بين المدنيين وأعضاء التنظيم، حيث يضطر الرجال الذين يعيشون في الرقة إلى ارتداء السراويل الفضفاضة والقمصان الطويلة التي ترتديها الجماعة الإرهابية، مما يجعل من الصعب فصلهم عن المسلحين.
وزرع التنظيم الألغام الأرضية ونقاط التفتيش حول المدينة لمنع الناس من الفرار. كما اختلط جواسيس "داعش" بين السكان المدنيين، حيث أفيد بأن شخصين أعدما مؤخرا بزعم أنهما على اتصل بالقوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحرير المدينة. ويتمُّ إجبار مواطني الرقة على حفر الخنادق للدفاع عن المدينة، فيما توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة. كما يقوم التنظيم بتغطية أقسام ضخمة من المدينة لحجب أنشطة داعش عن الطائرات والأقمار الصناعية فوقها.
وقد استولى التنظيم على الرقة، التي أعلنها "عاصمة خلافة داعش" في يناير / كانون الثاني 2014، عندما نفذ مسلحون عمليات إعدام جماعية ودمروا المساجد الشيعية والكنائس المسيحية. وقال أشخاص يعيشون داخل المدينة لوكالة "أسوشييتد برس" إن منشورات أسقطتها طائرات التحالف تعطي اتجاهات مربكة حول مكان توجه الناس للهرب.
وقد أعلن داعش يوم الأحد، عبر استخدام مكبرات الصوت في المساجد، أن الضربات الأميركية أصابت سد الفرات في الغرب، مما أثار ذعرًا واسع النطاق بين السكان. وطلب التنظيم من السكان الفرار من الفيضانات الوشيكة، واستجاب الآلاف للتحذير. وقد سُمح لهم بالدخول إلى الريف الذي يسيطر عليه. وبعد ساعات، قيل لهم إنه إنذار كاذب.
وقال ناشط في المدينة إن الناس محاصرون بين الغارات الجوية والألغام الأرضية ومقاتلي داعش الذين يختلطون بين المدنيين. ويعتقد أن قوات "داعش" المدافعة في الرقة هم من السوريين والعراقيين، حيث انتقل معظم مقاتليها الأوروبيين إلى أماكن أكثر أمانًا، إما لأغراض دعائية أو لتوزيعهم واستخدامهم في شن هجمات في بلدانهم الأصلية. وقد بدأ المقاتلون في الرقة بالتحرك مع الأسر لإخفاء المدنيين. ولا يزال الغذاء موجودًا بإمدادات كافية، على الرغم من ارتفاع الأسعار بعد تدمير الجسور، بينما الرعاية الطبية غير موجودة تقريبا لأن معظم الأطباء فروا منذ فترة طويلة.
========================
 العرب اليوم - :دور "المارينز" ينحصر في تقديم النصائح العسكرية إلى تحالف "سورية الديموقراطية" بريطانيات يقاتلن "داعش" في الرقّة جنبًا إلى جنب مع "قوات حماية الشعب الكردية
"GMT 04:29 2017 الخميس ,30 آذار/ مارس
متطوعات بريطانيات يقاتلن "داعش" في الرقة
لندن - سليم كرم
تستعدّ متطوّعات بريطانيات يقاتلن جنبًا إلى جنب مع "قوات حماية الشعب الكردية"، إلى "حمام من الدم" مع اقتراب معركة استرداد مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم "داعش" المتطرّف، وعكفت قوات "سورية الديمقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية، لمدة أشهر على تحرير المدينة بعد محاصرتها من 3 جهات على يد التحالف العربي الكردي، مشيرة إلى أنه بعد الاستيلاء على قاعدة "الطبقة" الجوية الاستراتيجية على نهر الفرات، أصبح الهجوم الذي طال انتظاره على الرقة وشيكًا للغاية.
وأوضحت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، نقلًا عن "كيمبري تايلور"، وهي المرأة البريطانية الوحيدة التي تقاتل التنظيم المتطرّف في سورية منذ مارس/آذار 2016، أنها تتوقّع "حمامًا من الدم" بسبب الألغام والتفجيرات الانتحارية من طرف "داعش" وقصف جوي ومدافع هاون من أطراف أخرى، معربة عن ثقتها من أن التحالف سوف يسترد الرقة "لامحالة"، وقالت "تايلور" صاحبة الـ27 عامًا إنّه "أعرف أن الكثير من الأصدقاء سيلقون حتفهم، خاصة في المدينة، سوف يكون هناك حمامًا من الدم، هذا لا مفر منه، هذه الأشياء ستحدث وعلينا أن نواجها".
 العرب اليوم - بريطانيات يقاتلن داعش في الرقّة جنبًا إلى جنب مع قوات حماية الشعب الكردية
وتتسلح "تايلور"، المعروفة أيضًا باسمها الكردي "زيلان ديلبر"، برشاش كلاشينكوف وقنبلتين يدويتين، وتعتبر أهدفاها لهزيمة "داعش" في سورية "نسوية واشتراكية"، كما انضمت إلى تدريب الضباط أثناء دراستها الجامعية في بريطانية، لكنها سرعان ما رفضت مكانًا في الأكاديمية العسكرية الملكية "ساندهيرست"، لأنّها عارضت السياسة البريطانية إزاء الحرب، وتقاتل "تايلور"، كغيرها من المتطوّعين البريطانيين، ليس فقط لهزيمة "داعش"، ولكن "إيمانًا منها بالثورة النسوية، ومستقبل سورية الديمقراطي".
واشتكت تايلور من التسليح الضعيف للتحالف، فلا توجد لديهم دبابات، مما يجعلهم هدفًا سهلا للفخاخ والألغام، مضيفة أنها رأت عشرات من قوات المارينز الأميركية ولكن دورهم ينحصر في تقديم النصائح لقوات سورية الديموقراطية والهجمات المدفعية، موضحة أنه على الرغم من أن "داعش" يهرب من تقدم القوات الكردية، فهم يتركون خلفهم الألغام ويرسلون بالانتحاريين أكثر من أي وقت مضى، ومؤكدة "أنهم يصنعون قنبلة من أي شيء، إنهم يضعون المتفجرات على الأبواب والنوافذ وفى أي شيء، حتى إننا وجدنا علب الكوكاكولا، على سبيل المثال، متصلة بسلك، وإذا كان أحد بالغباء الكافي لأخذها، تنفجر فيه".
وتأمل "تايلور" في العودة إلى أوروبا بعد انتهاء هجوم الرقة، لكنّها تخشى زيارة بريطانيا بعد أن تمّ تفتيش منزل والديها وصادرت الشرطة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة/ ويقاتل ضمن التحالف الكردي في الهجوم على الرقة، "لواء بوب كرو"، الذي يتألف من مقاتلين بريطانيين وأيرلنديين، والذي تأسس العام الماضي وتمت تسميته تيمنًا بالاشتراكي الإنجليزي والناشط النقابي الراحل "بوب كرو".
وصرح المتحدث باسم اللواء بأنه لم يقع ضحايا منهم حتى الآن، لافتًا أن أفرادًا من "تابور الحرية العالمي"، والذي تأسس عام 2015 من أجانب يساريين يحاربون إلى جانب الأكراد، لقوا حتفهم في معارك ضد "داعش"، ذاكرًا منهم فرد من المارينز البريطانيين السابقين، وطباخ ومزارع، وكلهم بريطانيين، وعما إذا كان يشعر بالقلق على سلامته، قال "أبدًا، الموت في حادث سيّارة هو مأساة، أمّا الموت من أجل الحرية فهو شرفًا".
وترى "تايلور" ولواء "بوب كرو" أن تركيا هي "العدو الرئيسي" لهم، وإن أنقرة تسعى لإحداث صراع في شمال سورية في "محاولة انتهازية لتوسعة الأراضي التركية كجزء من حرب شاملة على الأكراد"، أمّا بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد قال المتحدث باسم الكتيبة إنّه "مهرّج ولد في السلطة عن طريق المال. ترامب لم يعلن بعد عن تفاصيل خطته لهزيمة "داعش"، لكن المتطوعين البريطانيين يرون معركة طويلة تنتهي ليس فقط بهزيمة مقاتلي "داعش"، بل هزيمة أيديولوجيتهم أيضًا".
========================
العالم :ضحايا مدنيين بقصف اميركي في ريف الرقة الغربي ومقتل قيادي في"الحر"
لقي 4 مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون في استهداف مدفعية القوات الامريكية منازل المدنيين في قرية "وادي شعبة" بريف الرقة الغربي.
وأفادت مراسلة العالم دارين فضل أن "4 مدنيين بينهم امرأة قتلوا فيما اصاب 8 آخرين إثر استهداف مدفعية القوات الأمريكية المتمركزة في "قلعة جعبر" منازل المدنيين في قرية "وادي شعبة" شرق مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي".
من جهة أخرى قتل أحد المسؤولين العسكريين في "جيش إدلب الحر" المدعو أمين البيور والملقب "أبو مسلم الشامي" مع عدد من مسلّحي "جيش إدلب الحر"، بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.
========================
الاخبار لبنانية :لأتراك يعلنون «نجاح درع الفرات»: مستعدون لمعركة الرقة
 ترى أنقرة في زيارة وزير الخارجية الأميركي لتركيا، فرصة جديدة لإعادة طرح خططها للمشاركة في عملية الرقة، في ضوء إعلانها «إتمام» عملية «درع الفرات» بنجاح. وبدورها، تطمئن واشنطن الأتراك إلى أنها لا ترى إمكانية لـ«دولة كردية» في الشمال السوري، في وقت تكمل فيه دعمها العسكري لـ«قوات سوريا الديموقراطية» باتجاه الرقة
فيما تتابع المعارك في ريف حماه ودمشق ودرعا اشتعالها، بعيداً عن مجريات أروقة محادثات جنيف، يبدو الشمال السوري معزولاً بدوره عن باقي المشهد السوري. ومع توقف المعارك على أغلب جبهاته بعد «ترسيم» خطوط التماس عبر اتفاق تركي ــ روسي في محيط الباب وعفرين، واتفاق كردي مع كل من موسكو وواشنطن في محيط منبج، تبدو معركة الرقة الهدف الوحيد الذي ما زال ينضوي على مكاسب، يمكن المساومة عليها.
وتشير المعطيات الميدانية على الأرض إلى أن «التحالف الدولي» يمضي قدماً في دعم عمليات «قوات سوريا الديموقراطية» دون غيرها، لخوض تلك المعركة. غير أن أنقرة لا تزال ترى أن هناك أفقاً لمشاركتها عبر فصائل «درع الفرات»، مرتكزة على «غلبة» العنصر الكردي في «قسد» وما يمكن البناء عليه من مخاوف حول التغيير الديموغرافي في الرقة ذات الغالبية العربية.
الخطط التركية التي سبق لأنقرة أن عرضتها في «اجتماع أنطاليا» الثلاثي، أعادها أمس وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى الواجهة، عبر الإشارة إلى أن بلاده ستقترح على وزير الخارجية الاميركي، ريكس تيلرسون في خلال زيارته المقررة لأنقرة اليوم، تنفيذ «عملية مشتركة» ضد تنظيم «داعش» في مدينة الرقة.
التسويق التركي للخطط الجديدة، دُعم أمس بإعلان مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، «إتمام عملية (درع الفرات) لأهدافها بتطهير الحدود من (داعش) وعودة السوريين إلى منازلهم، بنجاح».
قائد «التحالف»: مهمتنا ليست إقامة دولة اتحادية كردية
ويحمل الإعلان رسالة مهمة لقوات «التحالف»، مفادها أن أنقرة قدّمت «مثالاً» على النجاح ضد «داعش» بالتعاون مع قوى محلية من جهة، وبأن قواتها وفصائل «درع الفرات» أصبحت متفرغة للعب دور واسع في معركة الرقة.
وقبيل زيارة تيلرسون، أعرب جاويش أوغلو، في خلال لقاء تلفزيوني أمس، عن أمل بلاده في تطبيق استراتيجيها في خلال عملية «درع الفرات» في معركة الرقة. وشدد على أن شن «التحالف الدولي» لعملية عسكرية بالتعاون مع «وحدات الحماية الشعب» الكردية، سيكون «أمراً غير مريح». وانتقد سياسة واشنطن وموسكو في دعم «الوحدات الكردية»، معتبراً أنها سياسات «قصيرة الأجل».
وبالتوازي، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، قولهما إن «الزيارة ستناقش أيضاً مرحلة ما بعد طرد (داعش) من المنطقة وضمان استقرارها، بما يسمح للسكان العودة إلى منازلهم»، مشيرين إلى أنها «تستكمل» ما بحثه رئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد، في لقاءاته في خلال الأسابيع الماضية مع المسؤولين العسكريين الأتراك.
وفي محاولة لتهدئة مخاوف الأتراك حول مشاركة الأكراد في الرقة، قال قائد قوات «التحالف الدولي»، ستيفن تاونسند، إنه «لا يتوقع» أن يتمكن «حزب الاتحاد الديموقراطي» من بناء «دولة اتحادية كردية» فى شمال سوريا. وأوضح أن مهمة «التحالف» ليست «إقامة دولة اتحادية كردية، ونحن لا نحرر الرقة من أجل أي حزب»، مشيراً إلى أن «ما نراه مع (قوات سوريا الديموقراطية)، أنه على الرغم من أن قياداتهم كردية إلى حد كبير، فإن أكثر من نصفهم من غير الأكراد،». وفي سياق متصل، تستمر معارك «قسد» مع تنظيم «داعش» في محيط سد الفرات، ومطار مدينة الطبقة. وأفادت وكالة «رويترز» بأن التنظيم قصف مواقع تسيطر عليها «قسد» عند سد الطبقة، وهو ما أجبر مهندسين على وقف جهودهم لتخفيف ضغط المياه مؤقتاً، قبل أن يعودوا لفتح قناتين لتصريف المياه.
(الأخبار)
========================
تي ار تي :يلدريم: عملية درع الفرات انتهت بنجاح
30.03.2017 ~ 30.03.2017
اكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم ان عملية درع الفرات التي بدأت في الرابع و العشرين من آب/أغسطس لتطهير شمال سوريا من العناصر الارهابية قد انتهت، و ان أي عملية اخرى ستقوم بها تركيا ستكون عملية جديدة و تحت اسم جديد.
جاء ذلك في مقابلة ليلدريم على قناة تلفزيونية خاصة، حيث أجاب على الأسئلة المتعلقة بالأجندة.
و أكد رئيس الوزراء على ان عملية درع الفرات تمت بنجاح و جرى تأمين مساحة 2015 كم مربع، و ان السوريين العائدين من تركيا سكنوا في تلك المنطقة و عادت الحياة الى طبيعتها. وذكّر يلدريم ان بعض الدول الحليفة لتركيا تمد (PYD/YPG امتداد منظمة بي كي كي الارهابية في سوريا) بالأسلحة و ان هذا يشكل خطرا على أمن تركيا الداخلي و الخارجي.
و حول عملية الرقة أفاد رئيس الوزراء انه ليس من الأمر الأخلاقي ان تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع منظمة ارهابية، و ان هذا الأمر لا يليف بها.
و تطرق يلدريم الى موضوع رفع علم الإدارة الإقليمية فوق المباني الرسمية في محافظة كركوك وقال: "كركوك مدينة تقع ضمن الأراضي العراقية. لذا فان ما يجري ليس إلا فرض الأمر الواقع. حي قامت الإدارة الإقليمية في شمال العراق بفرض الأمر الواقع على ان المنطقة تحت إدارتها. الا ان هذا الأمر يتنافى مع الدستور العراقي و لا يرضى عنه التركمان و العرب. انه أمر خاطئ بالنسبة لنا".
و تطرق يلدريم الى العلاقات بين تركيا و الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى زيادة معاداة الاسلام في أوروبا في الآونة الأخيرة.
و قال رئيس الوزراء: "تُحرق المساجد  يرسم على جدارها الصليب المعقوف. على هولندا و ألمانيا التي تنزعج من كلمة (نازي) ابداء وقفة ضد ما يحدث".
و حذر يلدريم من صعوبة الاستمرار في نفس الطريق مع أوروبا في حال استمرار معاداة الأجانب و الأتراك و الاسلام، مشيرا الى انهم سيتباحثون في الأمر مع الاتحاد الأوروبي عقب الاستفتاء العام على التعديل الدستوري الذي سيجري في السادس عشر من نيسان أبريل. و أكد ايضا على ان تعطيل العلاقات مع تركيا لن تكسب أوروبا أي شيء.
و اشار وزير الخارجية الى ان الخطوة الأهم التي يجب ان يتخذها الاتحاد الأوروبي هي وضع مسافة بينهم و بين منظمة فتح الله الارهابية / الكيان الموازي و منظمة بي كي كي الارهابية و التنظيمات اليسارية الأخرى.
و تطرق رئيس الوزراء بن علي يلدريم الى تبادل المعلومات الاستخباراتية بين تركيا و ألمانيا مشيرا الى انه ليس من الأمر الأخلاقي ان تقوم الاستخبارات الألمانية بتسريب المعلومات التي حصلت عليها من الاستخبارات التركية.
و بخصوص عدم صدور توصية من اجتماع مجلس الأمن القومي بتمديد حالة الطوارئ قال يلدريم انه لم يجري تناول الموضوع كونه ليس على الأجندة، الا انه سيتخذ قرار بهذا الشأن قبل التاسع عشر من نيسان أبريل.
========================
الوطن العربي :تركيا تنهي فجأة عملية درع الفرات في سوريا من دون مغادرة
30 مارس, 2017وائل فتحى
0
أعلنت تركيا أمس الأربعاء بشكل مفاجئ إنهاء عملية درع الفرات العسكرية في سوريا التي كانت بدأتها في أغسطس/اب 2016.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده أنهت العملية العسكرية، لكنه أشار إلى أنه قد تكون هناك حملات مقبلة عبر الحدود.
وأرسلت أنقرة قوات ودبابات وطائرات حربية لمساعدة جماعات المعارضة المسلحة المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعيدا عن حدودها ووقف تقدم مقاتلي فصيل كردي سوري مسلح.
وقال يلدريم في مقابلة مع تلفزيون إن.تي.في “عملية درع الفرات كانت ناجحة وانتهت. أي عملية تليها سيكون لها اسم مختلف.”
واستولت تركيا في إطار درع الفرات على بلدة جرابلس الحدودية على نهر الفرات وتمكنت من طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من قطاع من الحدود يمتد لنحو 100 كيلومتر ثم تحركت جنوبا إلى مدينة الباب، وهي معقل للتنظيم المتطرف، حيث قال يلدريم إن “كل شيء تحت السيطرة”.
ولا تزال القوات التركية متمركزة في المناطق المؤمنة وعلى طول الحدود. ولم تكشف تركيا عن عدد قواتها المشاركة في درع الفرات.
ومن أهداف العملية منع وحدات حماية الشعب الكردية من عبور الفرات في اتجاه الغرب ومنعها من ربط ثلاث مناطق ذات أغلبية كردية تسيطر عليها في شمال سوريا.
وتخشى تركيا من أن يقيم أكراد سوريا منطقة حكم ذاتي مماثلة لإقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق وهو تحرك ربما يشجع الأقلية الكردية الكبيرة في تركيا على محاولة إقامة منطقة مماثلة داخل حدودها.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ 1984 وتعتبره جماعة إرهابية.
وليس واضحا ما إذا كان الإعلان التركي يمهد لإطلاق عملية عسكرية أخرى تحت مسمى آخر، أم أنه نهاية فعلية للوجود التركي في الأراضي السورية.
وترغب أنقرة بشدة في المشاركة في عملية تحرير الرقة لقطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية المعدومة أميركيا، لكن يبدو أن واشنطن حسمت أمرها في إعطاء الأولوية للتحالف الذي يضم مقاتلين أكرادا وعربا وقد تكون نسقت الأمر مع تركيا ومنحتها ضمانات تتعلق بحدود التوسع الكردي في شمال سوريا، وهو أمر لم يتأكد لكنه وارد.
========================