الرئيسة \  ملفات المركز  \  انتخابات المجالس المحلية الاسدية مهزلة سياسية ونكتة ديمقراطية

انتخابات المجالس المحلية الاسدية مهزلة سياسية ونكتة ديمقراطية

18.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/9/2018
عناوين الملف
  1. موقفنا:انتخابات المجالس الأسدية...ندرة في المرشحين وغياب للناخبين ..فما الرسالة؟!
  2. الاتحاد برس :بدء انتخابات الإدارة المحلية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري
  3. صدى البلد :انسحاب الأكراد من أول انتخابات محلية في سوريا منذ 2011
  4. القدس العربي :إقبال ضعيف على انتخابات الإدارة المحلية في سوريا وإغلاق مراكز في حمص
  5. الحرية برس :إقبال ضعيف على انتخابات الإدارة المحلية في مناطق نظام الأسد
  6. الجزيرة :سوريا.. انتخابات محلية بمناطق سيطرة النظام
  7. تيار السوري :إقبال هزيل على أول انتخابات محلية منذ سبع سنوات .
  8. النهار :الانتخابات المحليّة في سوريا وسؤال هل سيتغيّر شيء؟
  9. الميادين :السوريون يقترعون لانتخاب مجالس الإدارات المحلّية
  10. البناء :رئيس المكتب السياسي لـ «القومي»: إقبال السوريين على الانتخابات ...دليل على وعيهم لأهمية هذا الاستحقاق المتزامن مع الانتصار وانطلاق عملية النهوض والبناء
  11. لوما نيوز :18478 مقعدا يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح لانتخابات المجالس المحلية ومجالس المحافظات
  12. دام برس :وزير المالية يدعو الى المشاركة الواسعة في انتخابات مجالس الادارة المحلية
  13. الجديد :ربع مرشحي الانتخابات المحلية في سوريا "دون التعليم الأساسي"!
  14. اخبارنا اليوم :انتخابات محلية في سورية.. حزب واحد و18000 مرشح
  15. لوما نيوز :إقبال ضعيف على الانتخابات المحلية في سورية
  16. هاشتاغ سوريا :تلاعب في انتخابات المجالس المحلية في اللاذقية .. واللجنة المسؤولة تقرر إعادتها
  17. الوفاق :انتخابات مجالس الإدارة المحلية رسالة للعالم بأن سورية انتصرت
  18. ويكي مصر :الإدارة المحلية والبيئة : الانتخابات تكريس لمبدأ المواطنة والانتماء
 
موقفنا:انتخابات المجالس الأسدية...ندرة في المرشحين وغياب للناخبين ..فما الرسالة؟!
جرت في الأمس/ 16/ 9 / 2018 / في مناطق سيطرة الميليشيات الأسدية من الأرض السورية انتخابات ما يسمى " المجالس المحلية " متأخرة عن موعدها الدوري المقرر قريبا من ثلاثة أعوام .
ما أراده بشار الأسد من هذه الانتخابات ، أن يرسل رسالة للعالم ، أن سيطرته "الرشيدة "  على المناطق المنكوبة به مستقرة وديمقراطية وهي ذاهبة بهذه "السورية " ، لتكون على الأنموذج السويسري كما يبشر أحد الإعلاميين السوريين .
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأدوات المخرجة للمسرحية العجفاء ، عن إشراف قضائي ، ويمين قانونية للمشرفين على الانتخابات " النزيهة جدا" ، وعن نجاح تام لعملية الانتخابات ، أدى تحت ضغط الناخبين وإلحاحهم إلى تمديد فترة الانتخابات حتى منتصف ليل الاثنين ؛ فإن صور مراكز الاقتراع ، الخاوية على عروشها ، التي عرضتها وكالات الأنباء المسموح لها أن تتجول في المناطق الأسدية ، كانت تحمل أوضح رسالة على حقيقة الأمر ، بالطبع استطاعت وكالة سانا أن تجمع بعض الحشود الوقتية لالتقاط الصور التذكارية لللانتخابات الديمقراطية ..
لن نتحدث في السياق عن ثلث الأرض السورية المحررة ، وعن ثلث السكان السوريين المهجرين ولكن سنزيد أن حلفاء بشار الأسد وعملاءه من إرهابيي " قسد " رفضوا هم أيضا في أن تجري الانتخابات في المناطق التي يغتصبونها من الأرض السورية تحت الرعاية الأمريكية ، واعتبروا في إجراء هذه الانتخابات مساسا بسيادتهم الوطنية التي تنازل لهم عنها بشار الأسد ..والأخطر في الأمر أن ممثل السيادة " الوطنية " اعترف لهم بهذا الحق ؛ فاكتفى بفتح مقرين شكليين  للانتخابات أحدهما في مركز مدينة الحسكة ، والآخر في مركز مدينة القامشلي ..
يتساءل المواطن السوري المنكوب تحت ظل الاحتلال الأسدي بهمس : لماذا الانتخابات ، ما دام كل شيء محسوما ومقررا ؟!
وحين يدعي مواطن آخر : سنحاول لنعطي فرصة للمرشح الأقل سوء ..أو للأكفء ..يجيبه الأول ، كما تنقل بعض الوكالات : كل المرشحين هم من أصحاب السمعة السيئة والكفاءة المتدنية . وإذا تنافسوا على شيء فلن يتنافسوا إلا على تقديم المزيد من الخدمات للمستبدين الفاسدين ، يعني أنهم سيتنافسون في الفساد وعلى خدمة الفاسدين .
وبعيدا عن القيل والقال ، وآراء المجموعات والأفراد نعود لنعرف حقيقة ما جرى في انتخابات المجالس الأسدية إلى الرقم الشفاف الذي لا يكذب أبدا ...ليس الرقم الذي سيعلن عنه القضاة المحلفون !!  وإنما الرقم العملي الذي تم الإعلان عنه قبل الدخول في حمى التنافس " النزيه " :
لقد جرت العادة في عالمنا المنكوب أن يكون عدد المتنافسين على المقعد الواحد من 5 – 10 مرشحين ..
ماذا سيقول القضاة المحلفون حين يعلمون أن نسبة عدد المرشحين لعدد المقاعد الأسدية المتنافس عليها هي تقريبا 2/1 ..بمعنى أنه حتى الكلاب ظلت راغبة عن الجيفة الأسدية ، فهل من مدكر ...
وهل رسالة أوضح في أن عامة الشعب السوري تشعر بنوع من القرف والغثيان إزاء كل ما يصدر عن هذه العصابة كما إزاء كل ما يخرج منها..!!
لندن : 7 / محرم / 1400 – 17 / 9 / 2018
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
==============================
الاتحاد برس :بدء انتخابات الإدارة المحلية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري
‏22 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
توجه الناخبون اليوم الأحد، نحو مراكز الإقتراع في معظم مناطق المحافظات السورية التي يسيطر عليها النظام السوري، للإدلاء بأصواتهم في مجالس الإدارة المحلية للمرة الأولى منذ 2011، ضمن إشراف قضائي كامل بحسب اعلام النظام.
وقد ترشح أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعدا، بينما يبلغ عدد المراكز الانتخابية حوالي 88 مركزا، بحسب تصريح وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
وأكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، سليمان القائد، لاحدى الصحف المحلية، أن: “الانتخابات تجري بإشراف قضائي كامل وبنزاهة وشفافية كبيرة، والناخب غير ملزم بالتقيد بالقوائم المطبوعة سواء كانت قائمة الجبهة الوطنية أم غيرها”.
وأشارت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، إلى الانتهاء من الاستعدادات الإجراءات كي تنجح العملية الانتخابية، وتعتبر المجالس المحلية بحسب الدستور في المادة 125، جهة يعبر المواطنون من خلالها عن دورهم في السيادة وبناء الدولة وقيادة المجتمع.
==============================
صدى البلد :انسحاب الأكراد من أول انتخابات محلية في سوريا منذ 2011
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 02:46 م
 على صالح
تجري سوريا اليوم، الأحد، أول انتخابات بلدية منذ عام 2011 وسط توترات مع المنطقة الكردية ذات الإدارة الذاتية في البلاد، والتي ترفض السماح بإجراء الانتخابات على أراضيها.
وألقت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على أول انتخابات تشهدها سوريا منذ أن دخلت دائرة الحرب قبل 7 سنوات، وبدأت اللجان في استقبال الناخبين صباح اليوم، الأحد، في اقتراع على أكثر من 40000 مرشح يتنافسون على 18478 مقعدًا في المجلس، وفقًا لوزارة الإدارة المحلية.

وتعتبر الانتخابات البلدية الجارية حاليا من أول السباقات الانتخابية التي تشهدها الدولة منذ أن انزلقت سوريا في دائرة الحرب الأهلية، وهي أيضا أوسع انتخابات تعقد منذ عام 2011، حيث تواصل الحكومة استعادة أراضي المعارضة في خضم الحرب الدائرة.
وأجريت انتخابات رئاسية في عام 2014 في مناطق محدودة تحت سيطرة الحكومة.
وترفض مناطق الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد إدراج شمال سوريا في الانتخابات، ويقول المسئولون إنهم يريدون سوريا الفيدرالية التي تحترم استقلالهم الذاتي عن دمشق.
==============================
القدس العربي :إقبال ضعيف على انتخابات الإدارة المحلية في سوريا وإغلاق مراكز في حمص
Sep 16, 2018
دمشق: تتواصل عمليات انتخابات المجالس المحلية والمحافظات في سوريا دون تسجيل اشكالات في تلك الانتخابات وسط مشاركة توصف بـ”المتوسطة”.
واقتصرت المشاركة في انتخابات المجالس المحلية والمحافظات على مقرات الدوائر الحكومية السورية في دمشق وأغلب المحافظات في حين أغلقت صناديق اخرى في محافظة حمص وسط سوريا .
وخلال جولة لوكالة الأنباء الألمانية على عدد من المراكز الانتخابية في العاصمة دمشق وبعض بلدات الريف، اقتصرت المشاركة في العملية الانتخابية على موظفي الدوائر الحكومية والمراجعين وعدد من المواطنين.
وقالت سهام عزالدين وهي معلمة من بلدة جرمانا جنوب العاصمة دمشق: “نشارك في انتخابات المجالس المحلية ونطلب من المرشحين في المجالس المحلية أن يعملوا بكل ما في وسعهم لتأمين الخدمات للمواطنين في الوحدة الادارية وخاصة في مجال الخدمات الاساسية “.
من جانبه، قال منذر احمد في أحد مراكز مدينة جرمانا جنوب العاصمة دمشق: “مجالس المحافظات والبلدات ستكون لها مسؤوليات مضاعفة وخاصة أن بعض مناطق ريف دمشق تعرضت للدمار جراء الحرب خاصة بلدات الغوطة الغربية والشرقية “.
وشارك رئيس الحكومة السورية المهندس عماد خميس في انتخابات الادارة المحلية في مدينة داريا جنوب العاصمة دمشق، وقال في تصريح صحافي “اليوم هو بداية حقيقية لإعادة الحياة لمدينة داريا، وهي رسالة لكل العالم، جئنا اليوم إلى داريا لنشارك أهالينا فيها بالانتخابات، وأيضا لكي نسمع منكم مشاكلكم “.
وعزا بعض المواطنين ضعف المشاركة نظراً لوجود قائمة الوحدة الوطنية التي تعتبر فائزة في أغلب المراكز .
وقال محمد محسن في حي الميدان بدمشق “من حق كل مواطن المشاركة في العملية الانتخابية، ولكن وجود قائمة الوحدة الوطنية التي تعتبر فائزة، وتضم اشخاص ليس لديهم قبول من الشارع قلل من نسبة المشاركة، وقد قام بعض المواطنين بشطب بعض الأسماء من القوائم “.
وفي محافظة حمص أغلقت بعض صناديق الاقتراع بسبب قائمة الوحدة الوطنية .
وقال الاعلامي حيدر رزوق من مدينة حمص: “تم الغاء ثلاثة صناديق في بلدات جب الجراح والمخرم والمزينة بسبب قائمة الوحدة الوطنية التي تعتبر فائزة “.
واضاف رزوق ” الاقبال على المشاركة في عموم محافظة حمص ضعيف ولا تتجاوز نسبته 30 بالمئة وخاصة وسط المدينة، وكان اللافت اقبال كبير في ريف حمص الشمالي في تلبسية والرستن “.
وفي محافظة الحسكة تستمر الانتخابات الخجولة في صندوقين في مدينة القامشلي بعد رفض مرشحي بلدة تل شعير والراية الغربية الانسحاب من الانتخاب لقائمة الوحدة الوطنية .
وقال مصدر في محافظة الحسكة إن الوحدات الكردية كانت سبباً في عدم قيام الانتخابات في عموم المحافظة، وذلك بعد اعتقال أكثر من 500 مرشح انسحب أغلبهم من الانتخابات.
وأكد المصدر التناقض الكبير بين تصريحات مجلس سوريا الديمقراطية وبين أفعاله حيث حضر إلى دمشق وعقد ثلاث جلسات مع الحكومة وكانت تتركز حول الادارة المحلية وتوسيع قانون الإدارة المحلية، إلا أن الوحدات الكردية اعتقلت المرشحين ولا يزال احدهم معتقلا لدى الوحدات الكردية “.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي سليمان القائد قال إن من يحق لهم التصويت بحسب السجل المدني في سوريا 16 مليون و200 ألف شخص، وهذه الأرقام تشمل عموم السوريين ومن ضمنهم من غادر سوريا بشكل غير مشروع.
وبدأت صباح الأحد انتخابات المجالس المحلية ومجالس المحافظات في اغلب المحافظات السورية التي يتنافس فيها 40 ألف مرشح بينهم 4200 امرأه على 18478 مقعدا في جميع المحافظات الـ14، ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية 88 على مستوى المحافظات فيها 6551 مركزا انتخابيا”.
==============================
الحرية برس :إقبال ضعيف على انتخابات الإدارة المحلية في مناطق نظام الأسد
بدأت اليوم الأحد، ما تسمى بانتخابات الإدارة المحلية في مناطق سيطرة نظام الأسد بإقبال ضعيف في معظم المحافظات، وذلك بقوائم مرشحين كفاءتهم الوحيدة هي “الولاء للنظام”.
وقد غاب عن هذه القوائم -التي ضمت أكثر من 40 ألف مرشح يتنافسون على 18478 مقعداً في المناطق الخاضعة لنظام الأسد في المحافظات- أصحاب الكفاءات العالية والخبرة.
كما أقيمت الاحتفالات ونصبت الخيام كدعم للانتخابات المحلية، حيث مظاهر الاحتفال والأغاني والهتافات لرئيس النظام فاقت العملية الانتخابية نفسها.
والأمر ذاته حدث في شمال شرق سوريا رغم أن قوات الأسد لا تسيطر إلا على جزء لا يذكر من المدن، حيث اقتصرت مراكز الانتخابات في المربع الأمني في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي والتي شهدت احتفالات أمام تلك المراكز التي لم تشهد إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع من قبل المواطنين بمدينة الحسكة، حيث أن أغلب الناخبين هم من الموظفين بمؤسسات النظام، كما ذكرت مصادر محلية.
يُذكر أن المليشيات التابعة للإدارة الذاتية في شنت في الأيام التي سبقت الانتخابات حملات اعتقال طالت العشرات من المرشحين للإدارة المحلية في المنطقة، مما أدى إلى انسحاب أكثر من 100 مرشح من مدينة الحسكة لوحدها، حيث لم يبق إلا المرشحين من قائمة الوحدة الوطنية التابعة لحزب البعث.
==============================
الجزيرة :سوريا.. انتخابات محلية بمناطق سيطرة النظام
16/09/2018
لأول مرة منذ عام 2011 بدأ السوريون في مناطق سيطرة نظام التصويت لاختيار مرشحيهم بانتخابات مجالس الإدارة المحلية وبحسب إعلام النظام فإن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا جيدا للاختيار من بين نحو 40 ألف مرشح يتنافسون على أكثر من ثمانية عشر ألفا وأربعمائة مقعد وشملت الانتخابات التي يشرف عليها النظام كلا من دير الزور وحلب وحمص و القنيطرة ودرعا وهي مدن سيطرت عليها قوات النظام بعد عمليات تهجير واسعة وفيما يتعلق بالانتخاب في مناطق خارج سيطرة النظام فإنه يجب على القاطن في محافظته أن يأتي بوثيقة تثبت أنه مقيم في هذه المحافظة أكثر من عامين كما عمد النظام إلى تفعيل دوائر انتخابية خاصة بمحافظتي إدلب والرقة في مدينة حماة وسط البلاد العملية كلها تقوم بإدارة وإجلاء كامل من اللجان القضائي في المحافظة وعلى رأسها اللجنة القضائية الانتخابية العليا التي تدير الأمر يرى مراقبون قانونيون أن هذه الانتخابات غير شرعية لأن أكثر من نصف الناخبين لا يستطيعون التصويت وأن مساحات واسعة ومناطق كاملة خارج سيطرة النظام السوري إضافة إلى أن النظام ألغى ما يسمى بالخطة الوطنية اللامركزية التي نص عليها القانون 107 لعام 2011 ومع هذه الإجراءات يكون النظام عاد إلى العمل بالقوانين المعمول بها منذ العام 1971 أما سياسيا فيرى متابعون أن إجراء هذه الانتخابات يدل على رغبة روسيا والنظام في تعزيز الإنجاز الميداني بمكاسب سياسية كرعاية انتخابات مجالس محلية تظهر النظام وداعميه على أنهم في وضع السيطرة الكاملة والتأكيد على أن مشكلة سوريا باتت تنحصر فقط في مواجهة الإرهاب
==============================
تيار السوري :إقبال هزيل على أول انتخابات محلية منذ سبع سنوات .
 
16 سبتمبر، 2018 243      مشاهدات
أدلى عشرات الآلاف من المواطنين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام اليوم الأحد بأصواتهم في أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 حيث يتنافس أربعون ألف مرشحا معظمهم من الجبهة التقدمية الوطنية على 18 ألفا و478 مقعدا.
وقد فتح 6550 مركز اقتراع أبوابه عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومددت السلطات فترة التصويت حتى منتصف الليل نظرا للإقبال الضعيف الذي تشهده المراكز وحتى يتاح جمع أكبر عدد ممكن من الأصوات خصوصا وأنه لم يتم إعلان اليوم كيوم عطلة ليتسنى للمواطنين الراغبين في المشاركة بالإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم.
وتعاني العديد من المحافظات التي تجرى فيها الانتخابات من نزوح ولجوء الملايين من سكانها بسبب الحرب وحملات التهجير القسري التي نفذتها قوات النظام ضد المدن والبلدات الثائرة منذ سبع سنوات.
وانتشرت حملات انتخابية محدودة في دمشق، وزّعت فيها بعض الصور للمرشحين في الساحات العامة والمدينة القديمة، فيما غابت الحملات الدعائية عن معظم بلدات الغوطة الشرقيّة، بحسب وكالة فرانس برس.
وأدلى محمد كبادي وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 42 عاما، بصوته في منطقة باب شرقي بالعاصمة لمرشح من منطقته. وقال لوكالة فرانس برس “أعلم جيدا من سأنتخب. إنه شاب ونشيط وسيعود فوزه بالخير على أهل المنطقة”.
وفي بلدة جسرين في الغوطة الشرقيّة لدمشق، دخل الناس إلى مدرسة، تحوّلت إحدى غرفها إلى مركز للتصويت، وكانت قوات النظام قد استولت على البلدة في الربيع الماضي عندما سيطرت على كامل الغوطة الشرقية، بعد هجوم عنيف استمر لمدة شهرين، بدعم جوّي من الطيران الروسي واستخدام للأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا.
وقال أبو هيثم وهو ناخب يبلغ من العمر 64 عاما “هذه أول انتخابات تجري في جسرين منذ بدء الأحداث، نأمل أن تغير هذه الانتخابات الأمور للأفضل ، وأن تتعبّد الشوارع ويتحسّن وضع الكهرباء”.
كما قال محمد طه البالغ من العمر 36 عاما وهو أحد سكّان بلدة جسرين إنه “سعيد بالتصويت لكنه يأمل في تحسين البنية التحتية المدمرة في دير الزور”. وأضاف “أنا متفائل بأن المجلس القادم سيعيد بناء واستعادة المدينة بعد الدمار الهائل الذي تكبدته سنوات من القتال”.
تنتمي الغالبية العظمى من المرشحين لحزب البعث الذي يشارك في الانتخابات ضمن قوائم “الجبهة الوطنية التقدميّة” وتكاد فرص المرشحين المستقلين أن تكون شبه معدومة.
ويتابع همام البالغ من العمر 38 عاما أشغاله في مكتبه بمنطقة المزة، غير مكترث بعشرات الصور المبعثرة على جانبي الطريق المؤدّي إلى عمله، حيث لا ينوي هذا الموظّف في شركة للهواتف المحمولة الانتخاب ولا حتى بورقة بيضاء. ويقول “لماذا أنتخب؟ وهل سيتغيّر شيء؟ دعونا نتحدّث بصراحة، الجميع يعلم أن النتائج محسومة سلفاً لحزب واحد، وأن أعضاءه سينجحون بطريقة أقرب للتعيين”.
وقد رفع عدد المقاعد في الانتخابات الحالية بشكل طفيف (18 ألف مقعد) عما كان قبل بدء الثورة السورية (17 ألف مقعد)، بعد أن تحوّلت عدد من القرى إلى بلديات كاملة. وينتخب أعضاء المجالس المحلية لأربع سنوات على مستوى البلديات وتكون مسؤولياتهم بشكل عام توفير الخدمات الأساسية وغيرها من المسائل الإدارية وتعتبر الأجهزة الأمنية المتحكم الرئيسي بكل ما يتعلق بقطاع الخدمات ولا يتعدى دور المحالس المحلية حدود الوظيفة الشكلية، خصوصا في المرحلة المقبلة الممعنية بإعادة الإعمار وتأهيل المناطق التي دمرتها قوات النظام حيث ستحتكر شركات كبرى بعضها سورية وأخرى روسية وإيرانية وصينية وبرازيلية المشاريع الرئيسية في هذا القطاع.
==============================
النهار :الانتخابات المحليّة في سوريا وسؤال هل سيتغيّر شيء؟
17 أيلول 2018 | 00:00
أدلى السوريون أمس في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بأصواتهم في الانتخابات الاولى لمجالس الإدارة المحلية منذ بدء الاحتجاجات عام 2011 والتي تحوّلت لاحقاً صراعاً دموياً.
وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" أن "أكثر من 40 ألف مرشح يتنافسون على 18 ألفاً و478 مقعداً في مجالس الإدارة المحلية". وتأتي هذه الانتخابات بعد سبع سنوات على آخر تصويت لانتخاب المجالس المحليّة. وقد أجريت تلك الانتخابات بعد بدء النزاع الدموي الذي أدى إلى مقتل ما يزيد عن 360 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار أو النزوح أو الهجرة، وخلف دماراً طاول مُدناً وبلدات كاملة، وخسائر بمليارات الدولارات. وتمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة خلال سنوات النزاع، قبل أن تعود القوات السورية، بدعم من حليفتها روسيا، الى السيطرة على نحو ثلثي البلاد بعد سلسلة من الانتصارات، ولا سيما حول دمشق وجنوب سوريا. وانتشرت حملات انتخابية محدودة في دمشق، وزّعت فيها بعض الصور للمرشحين في الساحات العامة والمدينة القديمة، فيما غابت الحملات الدعائية عن معظم بلدات الغوطة الشرقيّة، استناداً إلى مراسلي "وكالة الصحافة الفرنسية".
وبدا أن عدد الناخبين الذين توجّهوا إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية أقل مما كان في الانتخابات الرئاسية أو النيابية السابقة، خصوصاً أن يوم الانتخابات بقي يوم دوام عادي، ولم يعلن عطلة رسميّة.
وبث التلفزيون السوري الحكومي لقطات لناخبين في أنحاء دمشق، وفي معاقل الحكومة بمدينتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، وهم يسقطون أوراق الاقتراع في صناديق بلاستيكية. كما عرض صوراً لناخبين في دير الزور المدينة الواقعة في الشرق والتي استعادتها القوات السورية تماماً العام الماضي بعد معارك ضارية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وتنتمي الغالبية العظمى من المرشحين الى حزب البعث الحاكم الذي يشارك في الانتخابات ضمن قوائم تسمّى قوائم "الجبهة الوطنية التقدميّة" ويتابع همام (38 سنة) أشغاله في مكتبه بمنطقة المزة، غير مكترث بعشرات الصور المبعثرة على جانبي الطريق المؤدّي إلى عمله. ولا ينوي هذا الموظّف في شركة للهواتف المحمولة الاقتراع ولا حتى بورقة بيضاء. ويقول: "لماذا أنتخب؟ وهل سيتغيّر شيء؟ دعونا نتحدّث بصراحة، الكل يعلم أن النتائج محسومة سلفاً لحزب واحد، وأن أعضاءه سينجحون بطريقة أقرب الى التعيين". وقد رفع عدد المقاعد حالياً بشكل طفيف (18 ألف مقعد) عنه قبل بدء النزاع (17 ألف مقعد)، بعدما تحوّل عدد من القرى إلى بلديات كاملة. ومن المتوقع أن يتحمل الفائزون في هذه الدورة مسؤوليات أكبر من سابقيهم وخصوصاً في مسائل تتعلّق بإعادة الإعمار وتأهيل المناطق التي طاولتها الحرب.
ولم يسجل أي تصويت في مناطق خارج سيطرة الحكومة، بما في ذلك الأجزاء التي يسيطر عليها الأكراد في الشمال الشرقي وآخر معاقل المعارضة في مدينة إدلب شمال غرب البلاد.
==============================
الميادين :السوريون يقترعون لانتخاب مجالس الإدارات المحلّية
 16 أيلول 09:46322
الميادين نت 
الناخبون السوريون يقترعون لانتخاب أعضاء المجالس المحلية وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات على الأزمة التي تعيشها البلاد. وتشمل الانتخابات 18ألف مقعد لمجالس البلديات والبلدات والمدن والمحافظات، ويتنافس عليها نحو 40 ألف مرشح.
اقترع السوريون لاختيار ممثليهم في مجالس الإدارة المحلية مع مشاركة نحوِ أربعين ألف مرشّح يتنافسون على أكثر منْ ثمانية عشر ألف مقعد، الحكومةُ السورية تراهنُ على هذه الانتخابات كبوابةٍ للتعافي ومشروع النهوض بعد سنوات الحرب،
وهذه الانتخابات هي الأولى منذ سبع سنوات حيث تمّ التمديد للمجالس السابقة مدة عامين في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد.
العملية الانتخابية بدأت الساعة السابعة صباح اليوم وبعيد الساعة السابعة ليلاً تم تمديد فترة الانتخاب لمدة 5 ساعات على الأكثر فى مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها، ويمارس الناخب حقه بالانتخاب بموجب بطاقته الشخصية.
ودعت الإدارة المحلية والبيئة المواطنين إلى المشاركة الفاعلة فى ممارسة حقهم الانتخابي لما لذلك من أهمية وأثر كبير فى اختيار ممثلين قادرين على القيام بمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار والبناء بعد الانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش السوري.
وتعتبر المجالس المحلية مؤسسات حسب المادة 125 من الدستور يمارس المواطنون عبرها دورهم فى السيادة وبناء الدولة وقيادة المجتمع. فى حين نصت المادة 132 منه على تنظيم وحدات الإدارة المحلية والتركيز على مبدأ اللامركزية فى السلطات والمسؤوليات، علماً أن قانون الإدارة المحلية 107 للعام 2011 جاءت أهدافه متوافقة ومنسجمة مع ما نص عليه الدستور.
رئيس اللجنة القضائية العليا القاضي سليمان القائد أوضح فى تصريح له لوكالة "سانا" الرسمية السورية أنه يحق لأعضاء مجالس المحافظات غير الناجحين فى الانتخابات تقديم الطعون خلال 5 أيام إلى محكمة القضاء الإداري التى ترد عليها خلال 15 يوماً. بينما يتم تقديم الطعون لغير الناجحين فى انتخابات رؤساء المجالس الأخرى مدن وبلدان وبلديات أمام المحكمة الإدارية خلال المدد المذكورة نفسها إلا أن المحكمتين يعتبر قرارهما قابلاً للطعن أمام المحكمة الإدارية العليا خلال 15 يوماً من تاريخ قيد الطعن لديها ويكون قرارها مبرماً.
وأكد القائد أن اللجان القضائية الفرعية هي التى تعلن أسماء الفائزين بهذا الاستحقاق.
ويوفر قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 البيئة الملائمة الناظمة لإجراء انتخابات مجالس محلية ضمن معايير النزاهة والشفافية، وعدم وجود أي تجاوزات فى العملية الانتخابية، وحفظ الحقوق الانتخابية لكل من الناخب والمرشح وممارستها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
==============================
البناء :رئيس المكتب السياسي لـ «القومي»: إقبال السوريين على الانتخابات ...دليل على وعيهم لأهمية هذا الاستحقاق المتزامن مع الانتصار وانطلاق عملية النهوض والبناء
سبتمبر 17, 2018 أولى تكبير الخط + | تصغير الخط -
اعتبر رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور صفوان سلمان أنّ توجه الناخبين السوريين منذ صبيحة أمس، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم إلى مجالس الإدارة المحلية هو دليل عملي على وعيهم لأهمية هذا الاستحقاق المتزامن مع مرحلة إنجاز الانتصار وانطلاق عملية النهوض والبناء.
وأشار سلمان عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بحي الميسات بدمشق بحضور منفذ عام دمشق شادي يازجي وجمع من القوميين الاجتماعيين إلى أنّ القوميين يبدون نشاطاً انتخابياً فاعلاً لصالح قوائم الوحدة الوطنية في كلّ المحافظات.
وأكد سلمان أنّ مرشحي الحزب السوري القومي الاجتماعي بخوضون الانتخابات لمجالس المحافظات والمدن والبلدات على قوائم الوحدة الوطنية الممثلة للجبهة الوطنية التقدمية، وهم منذ افتتاح مراكز التصويت في السابعة صباحاً يعملون بدأب، إيماناً منهم بأنّ هذا الاستحقاق الانتخابي هو انتصار ديمقراطي يُضاف إلى الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميدان.
واعتبر سلمان أنّ المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق الانتخابي، تؤكد بأنّ السوريين يمتلكون الإرادة والعزم والتصميم للعمل من أجل مستقبل سورية، ولكي تبقى قلعة قومية تواجه الإرهاب ورعاته وكلّ مشاريع التفتيت والتقسيم.
وختم سلمان بالقول: سورية قاومت الإرهاب المتعدّد الجنسيات ونحو ثمانين دولة اشتركت في الحرب الشاملة ضدّها، وها هي سورية تحقق الإنجاز تلو الإنجاز بفضل جيشها والقوى الرديفة والحليفة، وإنجاز الانتخابات المحلية يندرج في سياق الإنجازات الكبيرة في مواجهة المؤامرة.
==============================
لوما نيوز :18478 مقعدا يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح لانتخابات المجالس المحلية ومجالس المحافظات
دمشق-سانا
يتوجه الناخبون اليوم الأحد لانتخاب ممثليهم للمجالس المحلية ومجالس المحافظات التي يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعدا.
تبدأ العملية الانتخابية الساعة السابعة صباحا وتقفل الصناديق في تمام الساعة السابعة مساء من اليوم نفسه ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة 5 ساعات على الأكثر فى مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها ويمارس الناخب حقه بالانتخاب بموجب بطاقته الشخصية.
وزارة الإدارة المحلية والبيئة أكدت فى بيان تلقت سانا نسخة منه أن الوزارة انهت جميع الاستعدادات واتخذت الإجراءات المناسبة وأمنت جميع مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية من صناديق الاقتراع وقرطاسية إضافة إلى تقديم سلف مالية لتأمين متطلباتها من غرف سرية ومطبوعات ومغلفات وغيرها.
ودعت الوزارة المواطنين إلى المشاركة الفاعلة فى ممارسة حقهم الانتخابي لما لذلك من أهمية وأثر كبير فى اختيار ممثلين قادرين على القيام بمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار والبناء بعد الانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش العربى السوري.
وتعتبر المجالس المحلية مؤسسات حسب المادة 125 من الدستور يمارس المواطنون عبرها دورهم فى السيادة وبناء الدولة وقيادة المجتمع فى حين نصت المادة 132 منه على تنظيم وحدات الإدارة المحلية والتركيز على مبدأ اللامركزية فى السلطات والمسؤوليات علما أن قانون الإدارة المحلية 107 للعام 2011 جاءت أهدافه متوافقة ومنسجمة مع ما نص عليه الدستور.
رئيس اللجنة القضائية العليا القاضي سليمان القائد بين فى تصريح لـسانا أنه يحق لأعضاء مجالس المحافظات غير الناجحين فى الانتخابات تقديم الطعون خلال 5 أيام إلى محكمة القضاء الإداري التى ترد عليها خلال 15 يوما بينما يتم تقديم الطعون لغير الناجحين فى انتخابات رؤساء المجالس الأخرى مدن وبلدان وبلديات أمام المحكمة الإدارية خلال المدد المذكورة نفسها إلا أن المحكمتين يعتبر قرارهما قابلا للطعن أمام المحكمة الإدارية العليا خلال 15 يوما من تاريخ قيد الطعن لديها ويكون قرارها مبرما.
وأكد القائد أن اللجان القضائية الفرعية هي التى تعلن أسماء الفائزين بهذا الاستحقاق.
ويوفر قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 البيئة الملائمة الناظمة لإجراء انتخابات مجالس محلية ضمن معايير النزاهة والشفافية وعدم وجود أي تجاوزات فى العملية الانتخابية وحفظ الحقوق الانتخابية لكل من الناخب والمرشح وممارستها وفقا للقوانين والأنظمة النافذة.
وفي اللاذقية استكملت المحافظة كل الاستعدادات لإجراء انتخابات مجالس الإدارة المحلية المقررة غدا.
وذكر أمين عام المحافظة رفعت محمد في تصريح لمراسل سانا أنه منذ تحديد موعد انتخابات الإدارة المحلية أصدرت اللجنة الفرعية القضائية قرارا بتحديد المراكز الانتخابية في المحافظة وعددها 910 مراكز موزعة على خمس دوائر انتخابية كما صدر قرار بتحديد رؤساء وأعضاء لجان المراكز الانتخابية “رؤساء الصناديق” وأعطيت لهم التعليمات بالتحلي بالنزاهة وأن يكونوا على مسافة واحدة من المرشحين كما تم إعطاء التوجيهات لمديري المناطق والنواحي ورؤساء الأقسام لتوفير المناخ الآمن لسير الانتخابات وتطبيق القانون.
وأوضح أمين عام المحافظة أنه تم استلام كل مستلزمات العملية الانتخابية وتسليمها إلى المراكز الانتخابية أصولا عن طريق مديري المناطق واللجان المختصة لافتا الى أنه تم توفير برنامج حاسوبي ليتم اصدار النتائج من خلاله بعد إجراء عمليات فرز الأصوات كما تم تامين وسائط النقل اللازمة لنقل مستلزمات العملية الانتخابية إلى المراكز في مختلف أرجاء المحافظة.
وفي القنيطرة انهت المحافظة الإجراءات المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية على أرض المحافظة وفي تجمعات أبناء القنيطرة والجولان في محافظات دمشق وريفها وحمص ودرعا.
وأوضح أمين عام المحافظة حسين الأحمد بتصريح لمراسل سانا ان المحافظة انتهت من تجهيز التحضيرات لإجراء الانتخابات من توزيع صناديق الاقتراع وكافة مستلزمات العملية الانتخابية اضافة الى تشكيل اللجان الفرعية المشرفة على عملية الإدلاء بالأصوات الانتخابية ولجان فرز الأصوات.
ولفت الأحمد إلى أن عدد المراكز الانتخابية بلغ 153 مركزا منها 21 في محافظة دمشق و58 مركزا في ريف دمشق و14 مركزا في محافظة درعا ومركزان في محافظة حمص إضافة إلى 58 مركزا على أرض المحافظة كما بلغ عدد المرشحين /834/ مرشحا منهم /272/ لمجلس محافظة القنيطرة و349 مرشحا لمجلس البلدان و213 مرشحا عن البلديات.
وفي طرطوس استكملت المحافظة كل التجهيزات والتحضيرات اللازمة استعداداً لانطلاق العملية الانتخابية واوضح أمين عام المحافظة حيدر مرهج أنه يوجد 755 مركزاً انتخابياً موزعة على امتداد المحافظة و 1510 صناديق انتخابية كما أصدرت اللجنة القضائية قوائم بأسماء المرشحين والبالغ عددهم 1980مرشحا.
وفي حماة أنهت المحافظة تحضيراتها واستعداداتها لانتخابات مجالس الادارة المحلية بتجهيز 788 مركزا انتخابيا في مختلف أنحاء المحافظة حيث بين رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات الإدارة المحلية بحماة المهندس حسن عجيب في تصريح لمراسل سانا ان كل مركز انتخابي يضم صندوقين لتسهيل عملية الاقتراع من قبل المواطنين مضيفا انه تم تقسيم محافظة حماة إلى ثماني دوائر انتخابية وفق الآتي.. دائرة حماة والقسم الخارجي ودائرة ناحية الحمراء الانتخابية ودائرة ناحية حربنفسه ودائرة ناحية صوران ودائرة منطقة السلمية ودائرة منطقة محردة ودائرة منطقة الغاب ودائرة منطقة مصياف.
وأشار عجيب إلى أن عدد المرشحين للانتخابات بلغ 6497 مرشحا منهم 513 مرشحة يتنافسون على 2474 مقعدا لمجلس المحافظة ومجالس المدن والبلدان والبلديات.
وفي السويداء أنجزت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجالس الإدارة المحلية بالتعاون مع الجهات الإدارية المعنية بالمحافظة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات.
وأكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالسويداء القاضي المستشار سامي الشريطي في تصريح لمراسل سانا أن المحافظة على أتم الجاهزية من جميع النواحي ليوم الانتخابات واستقبال الناخبين لاختيار مرشحيهم لمجالس المحافظة والمدن والبلدان والبلديات بعد استكمال جميع الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لذلك بما يضمن حسن سير العملية الانتخابية ونجاحها بإشراف قضائي مستقل وحيادي.
وأشار الشريطي إلى تحديد 313 مركزا انتخابيا في مختلف أنحاء المحافظة مع مراعاة العامل الجغرافي والديمغرافي في توزيعها على أن يحوي كل منها صندوقين انتخابيين الأول لمجلس المحافظة والثاني لمجالس المدن أو البلدان.
وبين أن جميع لجان المراكز الانتخابية أدت اليمين القانونية أمام رئيس اللجنة القضائية الفرعية مع إعطائها التعليمات والتوجيهات اللازمة وشرح آلية عملها للقيام بالمهام الموكلة إليها بكل صدق وأمانة ونزاهة وحياد وفق المادة 15 من قانون الانتخابات العامة والتأكيد على ضرورة توفير المناخ المناسب للناخبين لاختيار ممثليهم الى مجالس الإدارة المحلية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية على مساحة المحافظة وفقا لرئيس اللجنة 60 دائرة انتخابية بما فيها دوائر مجلس المحافظة بعدد مقاعد كلي 688 مقعدا يتنافس عليها 878 مرشحا بينهم 53 لمجلس المحافظة.
وفي الحسكة اتمت المحافظة كل الإجراءات اللازمة لضمان سير انتخابات مجالس الإدارة المحلية وسهولة وصول الناخبين إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم والمشاركة الفاعلة في اختيار ممثليهم.
وبين أمين عام المحافظة حيدر عطالله بتصريح لمراسل سانا أن الانتخابات ستجري في مدينتي الحسكة والقامشلي ضمن المراكز المحددة مؤكدا اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سير الانتخابات لجهة تجهيز المراكز الانتخابية ورفدها باللجان المشرفة على المراكز وتحضير الصناديق والمطبوعات والاختام وستكون هناك متابعة مباشرة لسير الانتخابات بغية تذليل الصعوبات.
وذكر رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات القاضي ايلي ميرو بتصريح مماثل أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة 70 مركزا منها 40 بمركز مدينة الحسكة و30 مركزا بمدينة القامشلي وتم توزيعها بحيث يسهل على الناخبين الإدلاء باصواتهم فيها بكل سهولة.
كما أنهت محافظة حمص استعداداتها وتحضيراتها لانتخابات الإدارة المحلية وتم تجهيز المراكز وتوزيع صناديق الاقتراع على كل مناطق المحافظة.
وأوضح أمين عام محافظة حمص عامر خليل بتصريح لمراسل سانا أنه تم تجهيز 550 مركزا انتخابيا وتوزيع الصناديق عليها مع مسلتزمات العملية الانتخابية من أوراق وحبر سري إضافة إلى افتتاح مركز في مديرية الثقافة بحمص لإجراء عمليات الفرز الالكتروني مشيرا إلى أن عدد المرشحين 4486 مرشحا يتنافسون على 1636 مقعدا موزعين على مجلس محافظة حمص ومدينتها ومجالس المدن والبلدان والبلديات.
بدوره قائد شرطة المحافظة اللواء خالد هلال أكد أنه تم توزيع الصناديق على كل المراكز الانتخابية المنتشرة في مدينة حمص وريفها وقد تم توزيع العناصر الشرطية عليها وتوجيهها بضرورة الحفاظ على سير العملية الانتخابية بسهولة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بشكل ديمقراطي ونزيه.
وأنهت محافظة حلب استعداداتها للانتخابات المحلية التي ستقام في 269 مركزا انتخابيا بالمدينة والريف تضم 497 صندوق اقتراع تشرف عليها اللجان القضائية المشكلة والخاصة بالانتخابات.
وأوضح مدير المجالس المحلية بمحافظة حلب سليمان الموسى بتصريح لمراسل سانا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من قبل المحافظة لاتمام وتسهيل سير العملية الانتخابية حيث تم توزيع اللجان على المراكز الانتخابية وبلغ عدد المراكز في المدينة 211 مركزا انتخابيا تضم 422 صندوقا للاقتراع فيما بلغ عدد المراكز الانتخابية في الريف 58 مركزا تضم 75 صندوق اقتراع وتم تزويدها بكل مستلزمات العملية الانتخابية لتسهيل عملية الاقتراع أمام المواطنين .
وفي درعا بلغ عدد المرشحين لانتخابات الإدارة المحلية 2120مرشحا يتنافسون على 1096 مقعدا انتخابيا في المحافظة بينهم 450 مرشحا يتنافسون على عضوية مجلس محافظة درعا.
وبين محمد خير أبو زيد أمين عام محافظة درعا أن عدد المراكز الانتخابية بلغ 240 مركزا موضحا أن عدد المناطق الانتخابية بلغ 6 مناطق وهي مدينة درعا و منطقة درعا و منطقة بصرى الشام و منطقة ازرع و منطقة نوى و منطقة الصنمين.
==============================
دام برس :وزير المالية يدعو الى المشاركة الواسعة في انتخابات مجالس الادارة المحلية
دعا الدكتور مأمون حمدان وزير المالية الى المشاركة الواسعة في انتخابات مجالس الادارة المحلية واختيار الاجدر والاصدق والاقدر على خدمة الوطن والمواطن .
واكد في تصريح له لوكالة سانا للانباء ان مجالس الادارة المحلية تعتبر ثقل اساسي في مرحلة اعمار سورية وتفعيل الدور التنموي لها من خلال المشاريع الاستثمارية والخدمية التي تقوم بها  في مختلف مناطق الوطن . وأكد أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذه المجالس التي من المفترض أن يكون لديها الرؤيا والقدرة على تحقيق المطلوب منها في المرحلة القادمة وإن أداءها سيلحظه المواطن الذي هو البوصلة التي تقيم أداء الفائزين بالانتخابات والذين حصلوا على ثقة الناخبين .
ونوه ان ما تشهده سورية اليوم من عمليات انتخابية تأتي تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري على الارهاب وداعميه
فهي ظاهرة ديمقراطية تؤسس لمرحلة مهمة في تاريخ سورية واعادة اعمارها
==============================
الجديد :ربع مرشحي الانتخابات المحلية في سوريا "دون التعليم الأساسي"!
منذ 20 ساعة
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سيلمان القائد أن 11767 من المرشحين لانتخابات الإدارة المحلية قبل الانسحابات الأخيرة يحملون شهادات جامعية من أصل أكثر من 42 ألف، مؤكدا أنه جاء في المرتبة الثانية من هم دون التعليم الأساسي ليصل العدد إلى ٩٢٦٢ مرشح.
وانطلقت صباح اليوم عملية الاقتراع لاختيار ممثلين للمجالس المحلية يتنافس عليها نحو ٤٠ ألف مرشح وتم توزيع أكثر من ٥٦٠٠ مركز انتخابي في البلاد.
وفي تصريحنشره الموقع الالكتروني لجريدة "الوطن" أضاف رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات " بلغ عدد الحاصلين على الثانوية ٨٣٩١ بينما ٥٩٥٣ مرشح حاصلين على شهادات معاهد و٤٥٥١ تعليم أساسي، مشيرا إلى أن ١٩٥ مرشح حاصل على شهادة الدكتوراه و١٤٣ على الماجستير و٤٢٠ على الدبلوم بينما ٢٣٣٠ مرشح غير محدد".
وفيما يتعلق بأعمار المرشحين كشف القائد أن فئة ما بين ٤٠ إلى ٦٠ جاءت في المرتبة الأولى ليبلغ العدد ٢٨٨٠٠ بينما ٨٥٣٦ مرشحا تراوحت أعمارهم ما بين ٢٥ إلى ٤٠ وما فوق ٦٠ عام بلغ ٤٥٠٣ مرشح، وضحاً أن ٤٠٠٢ امرأة رشحت نفسها إلى الانتخابات المحلية .
==============================
اخبارنا اليوم :انتخابات محلية في سورية.. حزب واحد و18000 مرشح
16 سبتمبر 2018
تجري الحكومة السورية الأحد أول انتخابات بلدية منذ 2011 في مناطق سيطرتها التي توسعت في الأشهر الأخيرة. وقالت وزارة الإدارة المحلية إن مراكز التصويت مفتوحة للمقترعين للاختيار بين 40 ألف مرشح يتنافسون على 18400 مقعد. ورفضت المنطقة الخاضعة لحكم ذاتي شمالي سورية إجراء الانتخابات. ويقول مسؤولون إنهم يريدون سورية اتحادية تحترم استقلالهم الذاتي عن دمشق. وأجريت انتخابات رئاسية في عام 2014 في مناطق محدودة كانت واقعة تحت سيطرة الحكومة. وستبقى الانتخابات مفتوحة لمدة 12 ساعة مع تمديد محتمل مدته خمس ساعات إذا ما كان هنالك إقبال جماهيري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وبدا أن عدد الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في انتخابات البلدية أقل مما كان في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية السابقة، خاصة وأن يوم الانتخابات بقي يوم دوام عادي، ولم يعلن عطلة رسمية. وتنتمي الغالبية العظمى من المرشحين لحزب البعث الحاكم الذي يشارك في الانتخابات ضمن قوائم تسمى بقوائم "الجبهة الوطنية التقدميّة". ويتابع همام (38 عاما) أشغاله في مكتبه بمنطقة المزة، غير مكترث بعشرات الصور المبعثرة على جانبي الطريق المؤدي إلى عمله. ولا ينوي هذا الموظف في شركة للهواتف المحمولة الانتخاب ولا حتى بورقة بيضاء، ويقول "لماذا أنتخب؟ وهل سيتغير شيء؟ دعونا نتحدث بصراحة، الجميع يعلم أن النتائج محسومة سلفا لحزب واحد، وأن أعضاءه سينجحون بطريقة أقرب للتعيين". وقد رفع عدد المقاعد حالياً بشكل طفيف (18 ألف مقعد) عما كان قبل بدء النزاع (17 ألف مقعد)، بعد أن تحولت عدد من القرى إلى بلديات كاملة. المصدر: وكالات
==============================
لوما نيوز :إقبال ضعيف على الانتخابات المحلية في سورية
اخبار الامارات اليوم أدلى السوريون أمس، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بأصواتهم في أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية، دون تسجيل إشكالات في تلك الانتخابات وسط مشاركة توصف بـ«المتوسطة».
واقتصرت المشاركة في انتخابات المجالس المحلية والمحافظات على مقرات الدوائر الحكومية السورية في دمشق وأغلب المحافظات، في حين أغلقت صناديق أخرى في محافظة حمص وسط سورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية، إن «أكثر من 40 ألف مرشح سيتنافسون على 18 ألفاً و478 مقعداً في مجالس الإدارة المحلية».
وتأتي هذه الانتخابات بعد سبع سنوات على آخر تصويت لانتخاب المجالس المحليّة.
وجرت تلك الانتخابات بعد بدء النزاع الدموي، الذي أدى إلى مقتل ما يزيد على 360 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار أو النزوح أو الهجرة، وخلف دماراً طال مُدناً وبلدات كاملة، وخسائر بمليارات الدولارات.
وتمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة خلال سنوات النزاع، قبل أن تعود القوات السورية مدعومة بحليفتها روسيا، للسيطرة على نحو ثلثي البلاد بعد سلسلة من الانتصارات، لا سيما حول دمشق وجنوب سورية.
وانتشرت حملات انتخابية محدودة في دمشق، وزّعت فيها بعض الصور للمرشحين، فيما غابت الحملات الدعائية عن معظم بلدات الغوطة الشرقيّة.
على صعيد آخر، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، أمس، أنها لا تشارك في المعركة التي تستعد قوات النظام السوري لإطلاقها في محافظة إدلب آخر معاقل المسلحين في سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود: «نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة».
وأضاف: «إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نؤكد للرأي العام أن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم «داعش».. كما نحارب ضد الجيش التركي الذي يرى وجوده مشروعاً».
وفي عمان، أكدت مصادر أردنية أن المملكة تعطي أولوية للجانب الأمني في ما يتعلق بدراسة إعادة فتح الحدود والمعابر مع سورية. ونقلت المصادر عن خبراء عسكريين أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.
==============================
هاشتاغ سوريا :تلاعب في انتخابات المجالس المحلية في اللاذقية .. واللجنة المسؤولة تقرر إعادتها
هاشتاغ سوريا – رماح زوان
ألغت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات الإدارة المحلية في محافظة اللاذقية، نتائج مركز الانتخابات 212 في حديقة الفرسان لثبوت وجود تلاعب في العملية الانتخابية، وذلك بعد إعلام اللجنة القضائية العليا في دمشق، حيث تم تنظيم الضبط اللازم بحق لجنة المركز.
وتقرر إعادة العملية الانتخابية لناخبي المركز اليوم الاثنين في نفس المركز بتمام الساعة السابعة صباحاً بإشراف لجنة انتخابات جديدة.
وشارك في العملية الانتخابية حوالي 130 ألف مواطن موزًّعين على 910 مركز في محافظة اللاذقية موزّعة بدورها على خمسة مراكز في المحافظة، الرقم الذي يعتبر منخفضا جداً، وسط حالة عزوف كبيرة عن المشاركة لعدم ثقة المواطنين بالمرشّحين ودورهم في المجتمع حسب ما وضّحه عشرات المواطنين لـ«هاشتاغ سوريا».
كما أعلنت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات مجالس الإدارة المحلية إغلاق صناديق الاقتراع في كل المحافظات وبدء عمليات فرز الأصوات.
==============================
الوفاق :انتخابات مجالس الإدارة المحلية رسالة للعالم بأن سورية انتصرت
أدلى رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس بصوته في انتخابات مجالس الإدارة المحلية في المركز الانتخابي بمدرسة حافظ ابراهيم بمنطقة المزة 86 بدمشق معتبرا هذه الانتخابات بانها رسالة للعالم تؤكد انتصار سوريا.
وزار رئيس مجلس الوزراء السوري مدينة داريا في محافظة ريف دمشق واطلع على مجريات انتخابات مجالس الإدارة المحلية فيها بعد تأمين الخدمات الأساسية وبدء العودة التدريجية للأهالي إلى بيوتهم.
وأكد القائمون على العملية الانتخابية أن وتيرة الاقبال على الانتخابات جيدة وتتم مراعاة كل الشروط التي وضعتها اللجنة القضائية لحسن سير العملية الانتخابية ويمارس المواطنون حقهم الانتخابي في جو ديمقراطي ودون أي معوقات.
وأوضح خميس في تصريحات للصحفيين عقب الجولة والإدلاء بصوته أن الانتخابات امس رسالة للعالم بأن سورية انتصرت والشعب السوري يمارس حياته بشكل طبيعي معتبرا أن إجراء الانتخابات بالتزامن مع فرحة الانتصارات على الإرهاب في مختلف المناطق السورية هو أحد ثمرات تضحيات قواتنا المسلحة حسبما افادت الوكالة العربية السورية للانباء.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن عودة الحياة إلى مدينة داريا وإدلاء المواطنين بأصواتهم رسالة للعالم أجمع عن حقيقة ما تقوم به الدولة السورية في جميع المناطق التي تحررت من الارهاب والخطوات الكبيرة التي تتخذها لعودة الخدمات وإعادة الإعمار وتأمين عودة الأهالي مبينا أن داريا تنهض من جديد بفضل تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة.
وأوضح خميس أن إعادة إعمار سورية تحتاج لممثلين في مجالس الإدارة المحلية يتمتعون بمسؤولية كبيرة نظرا للدور المأمول منهم باعتبارهم نواة أساسية في هذه المرحلة التي تحتاج إلي تضافر جهود نوعية بين جميع مكونات الدولة السورية.
وفي لقاء مع أهالي مدينة داريا بين المهندس خميس أن العودة إلى المدينة تتم بشكل منظم وتدريجي ويتم تأمين كل الخدمات وإعادة البنى التحتية لمختلف المناطق مؤكدا ضرورة إعلان المخطط التنظيمي الجديد للمدينة واطلاع جميع المواطنين عليه قبل اعتماده.
==============================
ويكي مصر :الإدارة المحلية والبيئة : الانتخابات تكريس لمبدأ المواطنة والانتماء
أخبار العالم  منذ ساعتين تبليغ  حذف
انطلقت يوم الاحد16/9/2018 انتخابات لمجالس الإدارة المحلية منذ عام 2011، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في مجالس الإدارة المحلية التي يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعداً .
وبين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، خلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية وممارسته لحقه الانتخابي في مركز الوزارة الانتخابي، أن انتخابات المجالس المحلية والتي جرت وفق أحكام قانوني الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 والإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011، وبإشراف اللجنة القضائية العليا واللجان القضائية الفرعية للانتخابات في المحافظات كافة، هي تكريس للدستور، ولمبدأ المواطنة الذي يرتب علينا مسؤوليات وحقوق لاختيار ممثلينا الأكفأ والأقدر لهذه المجالس.‏
واعتبر أن الانتخابات علامة من علامات التعافي وعودة الحياة الطبيعية، مؤكداً أن الأولوية لإعادة الاعمار والبناء، مما يتطلب وجود مجالس محلية جديدة كفوءة تساهم في مرحلة إعادة البناء والإعمار، بالإضافة لتحسين الواقع الخدمي وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع المحلي في كل الوحدات الإدارية على امتداد الوطن، مضيفاً أن العملية الانتخابية في كل المحافظات بدأت عند الساعة 7 صباحاً، حيث تم فتح الصناديق من قبل اللجان الانتخابية في نفس التوقيت، منوهاً بأن إجراء هذا الاستحقاق هو رسالة للعالم أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة آملاً أن تفرز الانتخابات العناصر الكفوءة لمجالس الإدارة المحلية.‏
فيما أشار معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة إلى أن الناخبين توافدوا إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح، موضحاً أن هناك تطلع لانتخاب الشخصيات الكفوءة القادرة على تطوير عمل الوحدات الإدارية، وقيادة مرحلة إعادة الاعمار، والمساهمة في النهوض بواقع المجالس المحلية عبر طرح الرؤى والأفكار البناءة القابلة للتنفيذ، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على واقع هذه الوحدات وعلى الجانب الخدمي.‏
مدير الشؤون القانونية في الوزارة عيد النبوتي، لفت إلى أنه تم فتح مراكز الاقتراع أمام المواطنين للمشاركة بالانتخابات وذلك لمواكبة المرحلة القادمة، والإصرار على إعادة الاعمار وبناء سورية المتجددة، مؤكداً أن الانتخابات تأتي تتويجاً للانتصارات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري، وتعكس حالة الأمن والاستقرار والتعافي الذي تعيشه البلاد، آملاً بضرورة التمثيل الحقيقي للمواطن، وأن يكون المرشح مرآة حقيقية تعكس همومه وتطرحها بكل شفافية.‏
بدورها مديرة التعاون الدولي بالوزارة سونيا عفيصة بينت أن سورية تعيش عرساً ديمقراطياً يبشر بغد أفضل، وبمرحلة قادمة عنوانها البناء والتطوير، ومن خلالها تتكاتف الأيدي وتتعاضد لإعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب الغاشم، وتساهم بتقديم أفضل الخدمات لشعبنا الصامد في حربه على الإرهاب وداعميه، لذا بانتظار نتائج انتخاب شخصيات وطنية قادرة على العمل المتواصل لإعادة تفعيل مختلف الخدمات للأهالي، وتكون لديها القدرة على إقامة مشاريع استثمارية تعود عليها بالريع المالي اللازم للنهوض بواقعها وتنفيذ المشاريع الخدمية.‏
عدد من الناخبين أكدوا على أهمية مشاركة الجميع في هذه الانتخابات لاختيار الممثلين القادرين على العمل بإخلاص في المرحلة المقبلة، مشددين على أن إجراء الانتخابات في بلد تعرض خلال السنوات الماضية لظروف قاهرة، إنما هي رسالة واضحة تبين النصر الكبير الذي حققته سورية.‏
رغدة بقاعي أوضحت أن مشاركتها في الاقتراع تنبع من إيمانها بدور المجالس في وضع خطة إنجاز المشاريع التي تعود بالفائدة على المواطن.‏
بديع قهوجي لفت إلى أنه يشارك في الانتخابات من أجل المساهمة بانتقاء مرشحين للفترة القادمة ولاسيما بعد عودة الأمن والاستقرار.
=============================