الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  الفيروس .. والـ (لامِساسَ) !

الفيروس .. والـ (لامِساسَ) !

31.03.2020
عبدالله عيسى السلامة




قال النبيّ موسى للسامري:
( فاذهبْ فإنّ لكَ في الحياةِ أن تقولَ لامِساسَ وإنّ لكَ مَوعِداً لنْ تُخلفَه..).
بَـيـنَ  الـبـدايةِِ والنِهايَهْ تُزريْ السِعايَةُ iiبالوِشايَهْ
والـكـاذبـون  على الوَرى نالوا الأحطَّ مِن iiالزِرايَهْ
قـد جـابَـهوا الفَيروسَ ، مارَفعوا للاستسلام iiرايَهْ:
فـي  (لا مساسِ السامِريّ) ، مِن الوَباءِ ، لهمْ iiوِقايَهْ
أمّـا  الـعِـلاجُ ، فـما يَزالُ البَدءُ فيه ، في iiالبدايَهْ
عـلـمـاؤهـمْ  لايَملكون ، سِوى التأسّفِ iiوالشِكايَهْ
والأوصـيـاءُ عـلـى عباد الله ، قد جَهِلوا iiالوِصايَهْ
ونـصـيـحةُ البُسطاء ، للبؤساءِ ، عنوانُ iiالحِكايَهْ:
كَـمّـامِـةٌ لـلأنـفِ ، إنْ غَـطّتْه ، كانَ بها iiكِفايَهْ
والـحِـذقُ  في غَسلِ اليَدين ، أهمُّ ، بلْ أرقى iiعِنايَهْ
***
والـنـاسُ  : يُـحـضِـرُ طَبلَهُ هذا، وذاكَ يُعِدُّ iiنايَهْ
يَـتـوسّـمـون  بـمَن سَيمنحهمْ لِقاحاً ، أو iiحِمايَهْ
كـيْ يَـمـنـحوا هذا الوَلاءَ ، ويَحرموا ذاكَ iiالوِلايَهْ
ويَـجـرُّهـم  أهـلُ الضَلال ، إلى الجَهالةِ iiوالغِوايَهْ
يَـهـوَون  مَـن يُـرديـهـمُ وهَواهُمُ أمسى iiهِوايَهْ
تُـجـري  نِـكـايـاتُ الـذئابِ عليهمُ أخزى iiنِكايَهْ
يَـرمـيـهـمُ  بـسـهـامِه مُستأسِدٌ حَسَنُ iiالرِمايَهْ
يَـجـنـيْ ، بـهـمْ ، أموالَهمْ وعَليهمُ وِزرُ iiالجِنايَهْ
***
وهُـمُ بـلا عَـقـلٍ يَـقـيهمْ ، أو رَشادٍِ ، أو iiدِرايَهْ
عَـمِـيـتْ قلوبُهمُ ، وزاغَ الجَمْعُ، عن دَربِ iiالهِدايَهْ
يُجريْ العُتاةُ ، على الضعاف ، عتُوَّهمْ ، أقسى جِرايَهْ
ظـهرَ  الفسادُ ، بفعلهمْ في الأرض ، حتّى iiصارَغايَهْ
يَـأبَـون  أن يَـسـتغفروا المَولى ، كأنّ بهمْ عَمايَهْ
***
فـإلامَ يَـمـتَـدّ الـعَـمَـى وإلامَ تَـمـتدّ الرِوايَهْ؟
أفَـلـيـسَ، فـي هـذا،لأهـلِ اللبّ والإيمانِ ، آيَهْ؟