اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الفيروس .. والـ (لامِساسَ) !
الفيروس .. والـ (لامِساسَ) !
31.03.2020
عبدالله عيسى السلامة
قال النبيّ موسى للسامري:
( فاذهبْ فإنّ لكَ في الحياةِ أن تقولَ لامِساسَ وإنّ لكَ مَوعِداً لنْ تُخلفَه..).
بَـيـنَ الـبـدايةِِ والنِهايَهْ تُزريْ السِعايَةُ
ii
بالوِشايَهْ
والـكـاذبـون على الوَرى نالوا الأحطَّ مِن
ii
الزِرايَهْ
قـد جـابَـهوا الفَيروسَ ، مارَفعوا للاستسلام
ii
رايَهْ:
فـي (لا مساسِ السامِريّ) ، مِن الوَباءِ ، لهمْ
ii
وِقايَهْ
أمّـا الـعِـلاجُ ، فـما يَزالُ البَدءُ فيه ، في
ii
البدايَهْ
عـلـمـاؤهـمْ لايَملكون ، سِوى التأسّفِ
ii
والشِكايَهْ
والأوصـيـاءُ عـلـى عباد الله ، قد جَهِلوا
ii
الوِصايَهْ
ونـصـيـحةُ البُسطاء ، للبؤساءِ ، عنوانُ
ii
الحِكايَهْ:
كَـمّـامِـةٌ لـلأنـفِ ، إنْ غَـطّتْه ، كانَ بها
ii
كِفايَهْ
والـحِـذقُ في غَسلِ اليَدين ، أهمُّ ، بلْ أرقى
ii
عِنايَهْ
***
والـنـاسُ : يُـحـضِـرُ طَبلَهُ هذا، وذاكَ يُعِدُّ
ii
نايَهْ
يَـتـوسّـمـون بـمَن سَيمنحهمْ لِقاحاً ، أو
ii
حِمايَهْ
كـيْ يَـمـنـحوا هذا الوَلاءَ ، ويَحرموا ذاكَ
ii
الوِلايَهْ
ويَـجـرُّهـم أهـلُ الضَلال ، إلى الجَهالةِ
ii
والغِوايَهْ
يَـهـوَون مَـن يُـرديـهـمُ وهَواهُمُ أمسى
ii
هِوايَهْ
تُـجـري نِـكـايـاتُ الـذئابِ عليهمُ أخزى
ii
نِكايَهْ
يَـرمـيـهـمُ بـسـهـامِه مُستأسِدٌ حَسَنُ
ii
الرِمايَهْ
يَـجـنـيْ ، بـهـمْ ، أموالَهمْ وعَليهمُ وِزرُ
ii
الجِنايَهْ
***
وهُـمُ بـلا عَـقـلٍ يَـقـيهمْ ، أو رَشادٍِ ، أو
ii
دِرايَهْ
عَـمِـيـتْ قلوبُهمُ ، وزاغَ الجَمْعُ، عن دَربِ
ii
الهِدايَهْ
يُجريْ العُتاةُ ، على الضعاف ، عتُوَّهمْ ، أقسى جِرايَهْ
ظـهرَ الفسادُ ، بفعلهمْ في الأرض ، حتّى
ii
صارَغايَهْ
يَـأبَـون أن يَـسـتغفروا المَولى ، كأنّ بهمْ عَمايَهْ
***
فـإلامَ يَـمـتَـدّ الـعَـمَـى وإلامَ تَـمـتدّ الرِوايَهْ؟
أفَـلـيـسَ، فـي هـذا،لأهـلِ اللبّ والإيمانِ ، آيَهْ؟