الرئيسة \  ملفات المركز  \  الولايات المتحدة والتفاوض مع الأسد حول الصحافيين الأمريكيين المحتجزين

الولايات المتحدة والتفاوض مع الأسد حول الصحافيين الأمريكيين المحتجزين

24.10.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/10/2020
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :تحركات أمريكية لأجلهم.. مَن المعتقلون الأجانب لدى النظام السوري
  2. ايرونيوز :شروط دمشق لمساعدة واشنطن على العثور على مفقوديْن أمريكيين: تخفيف العقوبات والانسحاب من سوريا
  3. العين :"الأمريكيون المحتجزون" بسوريا.. سياسة "العصا والجزرة"
  4. اورينت :رسالتان أمريكيتان لنظام أسد بعد رفضه التعاون بشأن الرهائن
  5. عنب بلدي :مسؤول في البيت الأبيض زار دمشق وبحث قضية المعتقلين الأجانب
  6. المرصد :مسؤول بالبيت الأبيض يزور سوريا لبحث الإفراج عن مواطنين أمريكيين محتجزين
  7. لبنان 24 :واشنطن تبحث عن مدخل إلى الأسد.. ترامب يريد حواراً مباشراً
  8. عربي 21 :هل يعقد ترامب صفقة مع الأسد لتحرير رهائن أمريكيين؟
  9. حرية برس :أميركا: لن نغير سياستنا تجاه نظام الأسد من أجل مواطنينا المحتجزين
  10. ديلي صباح :نظام الأسد يرفض الكشف عن مصير أميركيَين معتقلين في سجونه
  11. البراق :واشنطن توجه رسالة حاسمة إلى بشار الأسد
  12. بيروت انترناشونال :بومبيو: نظام الأسد يتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة في سوريا
 
عنب بلدي :تحركات أمريكية لأجلهم.. مَن المعتقلون الأجانب لدى النظام السوري
عنب بلدي
يستمر الحديث عن قضية الأجانب المعتقلين لدى النظام السوري، بالتزامن مع زيارة مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، إلى واشنطن لبحث قضيتهم، ومع تقارير من صحف أمريكية حول القضية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأحد 18 من تشرين الأول، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، زار دمشق في وقت سابق من العام الحالي، وأجرى محادثات سرية، في محاولة لتأمين إطلاق سراح أمريكيين اثنين على الأقل يعتقد أنهم معتقلون لدى النظام.
ويأتي الكشف عن زيارة المسؤول لدمشق، بالتزامن مع وصول مدير الأمن العام اللبناني إلى واشنطن، ليبحث مع مسؤولين أمريكيين قضية الصحفي الأمريكي المعتقل في سوريا أوستن تايس، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.
وبحسب “وول ستريت جورنال”، يُعتقد أن النظام السوري يحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه الحالات.
وتقول صحيفة “واشنطن بوست” إن أسماء الأمريكيين- السوريين الآخرين الذين يُعتقد أن النظام السوري يحتجزهم يجري إخفاؤها وفقًا لرغبة أسرهم.
مَن المعتقلون الأجانب لدى النظام السوري؟
أوستن تايس
جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، يبلغ من العمر 37 عامًا، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، التي كان منها محطة “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وشركة “ماكلاتشي”، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفدرالي.
اعتقل عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي، أن تايس التقى قبل اختفائه مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وظهر في مقطع فيديو بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح.
ونفت حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطافه، إذ قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، عام 2016، إن “تايس ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
وخصصت الولايات المتحدة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إنقاذه، مع تكرار والديه مناشداتهما للحكومة الأمريكية لتأمين إطلاق سراحه، خاصة بعد أن أعلنت أمريكا، في تشرين الثاني 2018، أنها تعتقد أنه ما زال حيًا.
في 14 من آب الماضي، كشف وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، أن ترامب وجه رسالة إلى النظام السوري في آذار الماضي، لفتح حوار حول أوستن.
والدا الصحفي الأمريكي المعتقل عند النظام السوري أوستين تايس بجانب صورته نادي الصحافة في بيروت- 4 من كانون الأول 2019 (AP)
مجد كم الماز
طبيب نفسي يحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، يبلغ من العمر 61 عامًا، اعتُقل عند حاجز للنظام السوري في دمشق في شباط 2017.
افتتح مجد عيادة نفسية في لبنان لمعالجة السوريين من كل أطراف الصراع، فلم يكن يحمل موقفًا سياسيًا، حسبما ذكر أفراد عائلته، الذين أعلنوا عن وضعه رغم التحذيرات الحكومية بغرض مناشدة الرئيس الأمريكي مباشرة.
ولد مجد في دمشق وسافر إلى أمريكا وهو بعمر السادسة وقضى فيها أغلب عمره، وتطوع لعلاج المتأثرين بالكوارث في أمريكا وخارجها، ولم يزر سوريا إلا بعد أن تحقق من أنه ليس مطلوبًا للنظام.
ناشدت عائلته، مطلع 2019، الإدارة الأمريكية لكشف مصيره، ولا تعرف إن كان حيًا أم لا، أو إن كان يحصل على أدويته لمرض السكري أم لا.
لمجد موقع إلكتروني كحملة مستمرة للإفراج عنه، تقدم من خلالها عائلته تحديثات حول ما تتوصل إليه ومطالبات دائمة للإفراج عنه.
أربعة مجهولين
تقول صحيفة “واشنطن بوست” نقلًا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لم تسمه، إن ستة أمريكيين في عداد المفقودين في سوريا، يعتقد أن النظام السوري يحتجزهم.
وقال المسؤول، “إضافة إلى الصحفي أوستن تايس، يوجد عدد من حاملي الجنسية السورية- الأمريكية الذين فُقدوا في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي تتعقبها حكومة الولايات المتحدة، ونحن نتعامل مع شركاء دبلوماسيين في محاولة لتأمين عودتهم الآمنة من سوريا”.
ويعتقد أن يكون سبب تخوف عائلات المخطوفين من كشف هويات ذويهم، هو خوفهم من مواجهة مصير آخرين قُتلوا.
ويمكن أن يكون هناك أمريكيون آخرون معتقلون في سوريا لا تعلم بهم الحكومة الأمريكية، بحسب الصحيفة.
وعيّن ترامب في 2018 مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، للإشراف على قضايا مواطنيها والعمل على إطلاق سراحهم، مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مطلع العام ذاته، عن نيته التركيز على قضيتهم بعد أن نجح بتأمين حرية أمريكيين آخرين كانوا محتجزين في تركيا ومصر وكوريا الشمالية.
صفقة ناجحة وضحايا
في آب 2019 أفرج النظام السوري عن مواطن كندي كان معتقلًا لديه، منذ كانون الأول 2018، بوساطة المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.
وأسهم إبراهيم، في تموز 2019، بوساطة مماثلة، أدت إلى إطلاق النظام السوري سراح السائح الأمريكي سام غودوين، 30 عامًا، بعد شهرين من احتجازه في سوريا.
وسبق للنظام السوري أن أعدم ليلى شويكاني وهي مهندسة معلوماتية، تحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، كانت تبلغ من العمر 26 عامًا في 28 من كانون الأول 2016، إذ أُبلغت عائلتها بخبر وفاتها في تشرين الثاني من عام 2018، بعد محاكمة استغرقت “30 ثانية” بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات من الحكومة السورية.
بحسب تقريرها السنوي الثاني الذي نشرته، في 25 من آذار الماضي، مؤسسة “جيمس دبليو فولي” وهي مؤسسة تحمل اسم صحفي قُتل في سوريا في 2014، تنشط في مساعي الإفراج عن الرهائن، قُتل في سوريا أربعة أمريكيين في 2011 و2012.
والقتلى بحسب التقرير هم المراسلون الحربيون: ستيفن سوتلوف وجيمس فولي، وعاملا الإغاثة، بيتر كاسيج وكايلا مولر، يُعتقد أنهم قُتلوا في 2015.
ويتهم التقرير الحكومة الأمريكية بعدم بذل الجهد الكافي للتدخل في الإفراج عنهم، كما نقل عن أحد أبناء جيمس فولي.
وكانت “واشنطن بوست” انتقدت تعاطي ترامب مع المعقتلين الأمريكين في سوريا، رغم مساعيه التي نجحت في الإفراج عن آخرين في دول كأفغانستان.
=========================
ايرونيوز :شروط دمشق لمساعدة واشنطن على العثور على مفقوديْن أمريكيين: تخفيف العقوبات والانسحاب من سوريا
بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 20/10/2020 - 21:01
تسريبات صحفية مفادها أن دمشق وضعت شروطا للتعاون مع الإدارة الأمريكية في ملف اختطاف اثنين من رعاياها في سوريا..
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية أن مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم حمل معه قائمة من المطالب السورية خلال رحلته إلى واشنطن الأسبوع الماضي. والمقابل هو تعاون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد (المتهم بارتكاب جرائم حرب) مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العثور على الصحافي الأمريكي أوستين تايس، والأمريكي السوري الأصل مجد كمالماز اللذان فقدا في سوريا.
وتسعى واشنطن لتأمين عودة المواطنيْن المفقودين إلى الولايات المتحدة، فيما تريد دمشق لقاء تعاونها في ذلك، تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ 2011، وانسحاب القوات الأمريكية من أراضيها، حيث يتمركز حوالي 500 أمريكي في الشمال الشرقي من البلاد إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، إضافة إلى ما يعرف بمجموعة مغاوير الثورة المعارضة جنوب شرق الصحراء السورية.
وكان تايس المصور الصحفي المستقل قد فُقد في داريا جنوب دمشق سنة 2012، وهو من قدامى مشاة البحرية الأمريكية الذين عملوا في أقغانستان والعراق. وبعد شهر من اختفائه ظهرت صور تايس في شريط مصور على الإنترنت وهو معصوب العينين وسط عناصر مسلحة، ولم تظهر لقطات بعدها عنه، ولم يعرف خاطفوه.
أما كمالماز المعالج النفسي، فيثعتقد أنه اختفى في المزة جنوب غربي دمشق سنة 2017، وقالت عائلته إنها تلقت معلومات من معتقل سابق عن وجود كمالكاز على قيد الحياة في أحد السجون بعد أشهر من اختفائه. والأمريكيان الآن هما محور التفاعل بين دمشق وواشنطن، اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 2012.
وقالت نيوزويك نقلا عن مسؤول لم يُكشف عن اسمه، إن المسئول اللبناني الذي زار واشنطن يوم الخميس ، والتقى مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين لأربع ساعات، حمل معه معلومات تتعلق بتايس وكمالماز، في وقت تقوم خلية أمريكية مكلفة بملف الرهائن بالعمل إلى جانب عائلتي تايس وكمالكاز اللتين دعتا إلى عودة ابنيهما.
وبحسب مسئول في الخلية، فإنه يتم العمل دائما على تقييم المعلومات الجديدة، ووضع استراتيجيات لكيفية عودة الرهائن المحتجزين في الخارج بأمان، وفق نيوزويك.
وكانت أولى التقارير الخاصة بالرهينتين قد ظهرت أول مرة يوم الجمعة في لبنان وفي وسائل إعلام إقليمية، ثم تحدثت وول ستريت جورنال يوم الأحد عن رحلة المسئول اللبناني عباس إبراهيم إلى واشنطن، مؤكدة فحوى مناقشاته مع المسئولين الأمريكيين بشأن تايس وكمالماز.
كما تحدثت الصحيفة عن سفر كبير مديري جهاز مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي كاش باتل إلى دمشق بداية السنة الحالية، في محاولة لتأمين إطلاق سراح تايس وكمالماز.
ويوم الإثنين أكدت صحيفة الوطن السورية الحكومية رحلة باتل إلى دمشق ولقاءه رئيس جهاز الأمن القومي السوري علي مملوك. وقد سبقت زيارة باتل، ثلاث زيارات أخرى لمسؤولين أمريكيين إلى دمشق خلال أشهر وسنوات مضت بحسب الصحيفة.
=========================
العين :"الأمريكيون المحتجزون" بسوريا.. سياسة "العصا والجزرة"
أحمد حويدق - العين الإخبارية الأربعاء 2020/10/21 11:30 م بتوقيت أبوظبي
تعد قضية استعادة الرهائن الأمريكيين أولوية قصوى لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تستخدم واشنطن العديد من الأساليب لتحرير المحتجزين في بؤر صراع أبرزها سوريا.
وتسخدم واشنطن مع دمشق سياسة "العصا والجزرة" لإطلاق سراح "الأمريكيين المحتجزين" عن طريق الزيارات السرية والمفاوضات واستخدام لغة التحذير الرسمية.
كما تسعى دمشق من خلال ذلك إلى سحب القوات الأمريكية من البلاد.
وفي تجاه التحذيرات الرسمية، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن بلاده لن تغير سياستها تجاه سوريا لتأمين الإفراج عن الصحفي أوستن تايس ومحتجزين أمريكيين آخرين.
وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، "نطالب السوريين بالإفراج عن تايس... هم اختاروا ألّا يفعلوا ذلك. سنواصل العمل من أجل إعادة كل أمريكي محتجز وليس أوستن فحسب. لن نغير السياسة الأمريكية لتحقيق ذلك".
قتلى في عملية تحرير رهائن بولاية أوريجون الأمريكية
وتابع بومبيو "قال الرئيس (دونالد ترامب) بوضوح إننا لا ندفع مقابل إعادة الرهائن...نحن نسعى للتأكيد على ضرورة إعادة هؤلاء الأشخاص". وهم الصحفي المستقل الذي اختفى عام 2012، وماجد كمالماز، المعالج النفسي الأمريكي المفقود منذ عام 2017.
زيارة سرية
والأحد الماضي، كشفت صحيفة أمريكية، أن مسؤولا بارزا بالبيت الأبيض سافر إلى دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية؛ سعيا للإفراج عن أمريكيين اثنين على الأقل تعتقد واشنطن أن حكومة الرئيس بشار الأسد تحتجزهما.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أن كاش باتل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام.
وقال المسؤولون (يعملون في إدارة ترامب وآخرون مطلعون على المفاوضات) إن رحلة باتل كانت أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أمريكي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال نحو عشر سنوات.
تركيا في سوريا.. آليات عسكرية جديدة رغم الهدنة
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، الصحفي الحر والضابط السابق بمشاة البحرية الذي اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أمريكي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وذكرت وول ستريت جورنال أن ترامب بعث برسالة خاصة إلى الأسد في مارس/آذار يعرض فيها "حوارا مباشرا" بشأن تايس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني التقى بمستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في البيت الأبيض لبحث قضية الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
ونقلت وول ستريت جورنال عن المصادر قولها إن المحادثات لم تحرز تقدما يذكر، مشيرة إلى أن دمشق طالبت واشنطن مرارا بسحب كل قواتها من البلاد.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
اتصالات سابقة
وذكرت صحيفة (لو فيغارو) الفرنسية، في تقرير مطول لها عام 2015، إلى أن اتصالات سرية تتم بين الحكومة الأمريكية ونظام الأسد، لتأمين الإفراج عن صحفي أمريكي اختفى في سوريا.
الصحيفة أوضحت حينها، أن الاتصالات بين الطرفين بدأت قبل أن يدلي وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، ببيانه عن ضرورة التفاوض مع الأسد، مما يفسر محاولة زيادة فرص إطلاق سراح "أوستن تايس" وبحسب المعلومات التي جمعتها الصحيفة.
وتمت الاتصالات بين مسؤول رفيع في لخارجية الأمريكية ومسؤول من النظام حول مصير الصحفي، وتحدثت الصحيفة عن دور مهم لسفارة دولة التشيك في دمشق التي تعتبر ممثل للمصالح الأمريكية بدمشق.
وتجددت  المفاوضات والمحاولات بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني عام 2017، حيث شرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً يكشف عن تواصل سري جرى بين رئيس المخابرات الأمريكية ومكتب الأمن القومي التابع لنظام أسد، بغية إطلاق سراح (أوستن).
وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب، سعت منذ أيامها الأولى للبحث حول طرق من شأنها الوصول إلى "تايس" وتحريره، إلا أن قضيته أحبطت المحققين والدبلوماسيين كونه اختفى بشكل مفاجىء أثناء قيامه بمهمته الصحفية.
وعام 2018 أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" عن رصد مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات لإنقاذ (أوستين).
=========================
اورينت :رسالتان أمريكيتان لنظام أسد بعد رفضه التعاون بشأن الرهائن
أورينت نت - متابعات
قبل عشرة أيام من بدء الانتخابات الأمريكية التي يخوضها المرشحان دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي الحالي) وجو بايدن المرشح عن الحزب الديمقراطي، بدأت المفاوضات التي يمكن وصفها بـ “السرية" بين واشنطن ونظام أسد حول الرهائن الأمريكيين، تطفو على السطح عبر تسريبات إعلامية وتأكيدات رسمية.
وتتابع أوساط سورية باهتمام السباق الانتخابي الأمريكي، باعتباره قد يلعب دوراً في مصير رأس النظام بشار أسد والاستراتيجية التي قد تنتهجها واشنطن في الملف السوري، بعد سنوات من الضبابية في المواقف وعدم اهتمامها الكبير بحل الملف.
وحاول الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب إنهاء ملف الرهائن الأمريكيين في سوريا، والذي يعتقد أنهم محتجزون لدى نظام أسد قبل الانتخابات، عبر إيصال رسائل إلى بشار أسد في الأشهر الماضية، إضافة إلى إيفاد كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الأميركي للتفاوض مع النظام، لكن كل ذلك قوبل بالرفض من قبل أسد.
واشترط النظام بحسب وسائل إعلامية أجنبية ومحلية انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا، إضافة إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية قبل الدخول في أي مفاوضات مع الأمريكان.
وفي ظل تخوف من عقد صفقة بين واشنطن وأسد تكون لمصلحة الأخير، أوصل مسؤولون أمريكيون رسالتين إلى النظام.
الرسالة الأولى كانت عبر المبعوث الخاص بالملف السوري جيمس جيفري الذي أكد في بيان له نشرته السفارة الأمريكية في سوريا الثلاثاء الماضي على مواصلة واشنطن العمل على ممارسة الضغط الاقتصادي على بشار أسد ومسؤوليه، حتى ينضموا إلى حل سياسي للصراع السوري ووقف إطلاق النار وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أكد جيفري أنه يجب محاسبة أنصار أسد الذين يواصلون العمل على إطالة أمد الصراع السوري، وإثراء عائلة الأسد وتخويل جرائم النظام المروعة ضد المواطنين السوريين.
وكانت واشنطن شددت عقوباتها الاقتصادية على نظام أسد بموجب قانون قيصر واستهدفت مسؤولين ورجال أعمال داعمين له، في سياسة تنتهجها تطلق عليها "استراتيجية العزلة" والتي تقوم على خنق النظام اقتصادياً حتى القبول بالحل السياسي.
أما الرسالة الثانية كانت عبر وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو عبر تأكيده على عدم الرضوخ لشروط النظام من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "لن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك، وكما قال الرئيس (ترامب) بوضوح نحن لا ندفع مقابل إعادة الرهائن، نحن نعمل على إثبات أنهم بحاجة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما نتوقعه من كل بلد ليس فقط سوريا ولكن كل الأميركيين المحتجزين في إيران، و في كل مكان نجدهم، نعمل بجد، وحققنا نجاحا هائلا".
وأضاف بومبيو أنهم "طلبوا من نظام أسد الكشف عما يعلمه حول الرهائن الأمريكيين والإفراج عنهم لكنه لم يفعل"، مؤكداً على مواصلة العمل من أجل عودة الرهائن كافة.
وفي ظل شروط النظام التي يمكن وصفها بالمستحيلة وفق محللين، وعدم إمكانية تقديم واشنطن تنازلات قبل عشرة أيام من الانتخابات، يترقب سوريون ما ستؤول إليه الأمور عقب وصول أحد المرشحين إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض.
=========================
عنب بلدي :مسؤول في البيت الأبيض زار دمشق وبحث قضية المعتقلين الأجانب
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن مسؤولًا كبيرًا في البيت الأبيض زار دمشق، في وقت سابق من العام الحالي، لبحث قضية الأجانب المعتقلين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، الأحد 18 من تشرين الأول، إن المسؤول أجرى محادثات سرية مع النظام السوري، بحسب ما ترجمته عنب بلدي.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول أمريكي رفيع المستوى في سوريا مع مسؤولين من النظام، منذ أكثر من عقد، وفقًا لمسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وآخرين مطلعين على المفاوضات.
وقال المسؤولون إن نائب مساعد الرئيس ترامب والمسؤول البارز في مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، كاش باتيل، ذهب إلى دمشق في وقت سابق من العام الحالي، في محاولة لتأمين إطلاق سراح أمريكيين اثنين على الأقل يعتقد أنهم معتقلون لدى النظام.
ولم يكشف المسؤولون المطلعون على الرحلة عمن التقى باتيل خلال زيارته.
ويأتي الكشف عن زيارة المسؤول لدمشق، بالتزامن مع وصول مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، إلى واشنطن، ليبحث مع مسؤولين أمريكيين قضية الصحفي الأمريكي المعتقل في سوريا أوستن تايس، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.
وكانت آخر محادثات معروفة بين البيت الأبيض ومسؤولين من النظام السوري في دمشق كانت في عام 2010، بعدها قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012 احتجاجًا على حملة القمع الوحشي للنظام السوري ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء نظامه، بحسب “وول ستريت جورنال”.
أجانب في زنازين النظام.. ورقة ضغط أم وثيقة إدانة؟
يأمل المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي الصفقة مع الأسد إلى إطلاق سراح أوستن تايس، وهو صحفي مستقل وضابط سابق في مشاة البحرية، اختفى في أثناء تغطيته في سوريا عام 2012، ومجد كم الماز، المعالج السوري- الأمريكي الذي اختفى بعدما أوقفه حاجز لقوات النظام عام 2017.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن النظام السوري يحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف كثير عن هذه الحالات.
ورحب إبراهيم كم الماز، أحد أبناء مجد كم الماز، برحلة مسؤولي البيت الأبيض، كخطوة إيجابية في محاولة إعادة والده إلى المنزل.
وقال أمس، الأحد، “هذه الإدارة ملتزمة بقضية والدنا، ونواصل التحدث مع المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية لإعادة أبي إلى الوطن”.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق، ولم يستجب مسؤولو البيت الأبيض لطلبات التعليق من “وول ستريت”، ولم ترد بعثة النظام السوري لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على الزيارة أيضًا.
وفي 14 من آب الماضي، كشف وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، أن ترامب وجه رسالة إلى النظام السوري في آذار الماضي، لفتح حوار حول أوستن.
عباس إبراهيم عرابًا
ذكر قناة “MTV” اللبنانية، في 14 من تشرين الأول الحالي، أن طائرة أمريكية حطت في مطار “رفيق الحريري الدولي”، لنقل مدير الأمن العام اللواء، عباس إبراهيم، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية بناء على دعوة رسمية من مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين.
ومنذ 2018 عينت الإدارة الأمريكية أوبراين، للإشراف على قضايا مواطنيها والعمل على إطلاق سراحهم، مع إعلان الرئيس الأمريكي في مطلع العام ذاته، عن نيته التركيز على قضيتهم بعد أن نجح بتأمين حرية أمريكيين آخرين كانوا محتجزين في تركيا ومصر وكوريا الشمالية.
وعمل عباس إبراهيم كوسيط بين الولايات المتحدة والنظام السوري، وساعد في تأمين الإفراج عن سام جودوين، الرحالة الأمريكي المحتجز لأكثر من شهرين في أثناء زيارته لسوريا كجزء من محاولة لزيارة كل دولة في العالم.
ويرى مؤسس جمعية “السوريون المسيحيون من أجل الديمقراطية”، أيمن عبد النور، وفق ما ذكره في تغريدة عبر “تويتر”، أن من أبرز مطالب النظام السوري مقابل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين، تجميد قانون “قيصر”، والسماح للدول الخليجية بفتح سفارتها في دمشق، وطلب واشنطن من الدول الخليجية مساعدة النظام السوري بخمسة مليارات دولار، وإرسال سفير لواشنطن إلى دمشق.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإن المحادثات مع النظام السوري لم تصل إلى حد بعيد.
تفاقمت المخاوف بشأن مصير الرجلين بعد وفاة ليلى شويكاني، وهي مواطنة أمريكية، تبلغ من العمر 26 عامًا، قالت جماعات حقوق الإنسان إنها تعرضت للاحتجاز والتعذيب والإعدام من قبل النظام في عام 2016 بعد العمل كناشطة وعاملة في مجال الإغاثة في سوريا.
وأبدى ترامب اهتمامًا شخصيًا بمحاولة تأمين الإفراج عن الصحفي أوستن تايس، وذكر قضيته في مؤتمر صحفي في آذار الماضي، وأصدر بيانًا في الذكرى الثامنة لاختفائه.
=========================
المرصد :مسؤول بالبيت الأبيض يزور سوريا لبحث الإفراج عن مواطنين أمريكيين محتجزين
في أكتوبر 19, 2020
ذكر مسؤول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، الأحد أن كاش باتل نائب أحد مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام الجاري لإجراء مباحثات مع النظام السوري من أجل الإفراج عن مواطنين أمريكيين تعتقد الولايات المتحدة أنهما محتجزان هناك منذ سنوات. وكان أوستن تايس، الصحفي الحر، اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، وكذلك اختفى ماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أمريكي، بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
قال مسؤول بالإدارة الأمريكية، طلب عدم نشر اسمه، يوم الأحد إن إن كاش باتل، المسؤول بالبيت الأبيض ونائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام الجاري لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا للإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين على الأقل تعتقد واشنطن أن حكومة الرئيس بشار الأسد تحتجزهم.
وأضاف المسؤول، في معرض تأكيده لتقرير بهذا الشأن نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، “هذا يرمز إلى أي مدى يجعل الرئيس ترامب إعادة الأمريكيين المحتجزين في الخارج أولوية كبرى”. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية على طلبات للتعقيب حتى الآن.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين في إدارة ترامب وآخرين مطلعين على المفاوضات، إن رحلة باتل كانت أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أمريكي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال أكثر من عشر سنوات.
واندلعت الحرب الأهلية في سوريا قبل نحو عشرة أعوام بعدما أطلق الأسد في 2011 حملة وحشية على المحتجين الذين طالبوا بإنهاء حكم أسرته.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، الصحفي الحر والضابط السابق بمشاة البحرية الذي اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أمريكي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
وذكرت وول ستريت جورنال أن ترامب بعث برسالة خاصة إلى الأسد في مارس آذار يعرض فيها “حوارا مباشرا” بشأن تايس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني التقى بمستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لبحث قضية الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
ونقلت وول ستريت جورنال عن المصادر قولها إن المحادثات لم تحرز تقدما يذكر مشيرة إلى أن دمشق طالبت واشنطن مرارا بسحب كل قواتها من البلاد.
=========================
لبنان 24 :واشنطن تبحث عن مدخل إلى الأسد.. ترامب يريد حواراً مباشراً
21-10-2020 | 19:00
تحت عنوان "واشنطن تبحث عن مدخل إلى بشار الأسد"، كتب إيغور سوبوتين، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، عن محاولة إدارة البيت الأبيض إقامة حوار مباشر مع دمشق.
وجاء في المقال الذي ترجمته "روسيا اليوم": "اقترحت إدارة الرئيس دونالد ترامب على الحكومة السورية إنشاء قناة اتصال مباشر للإفراج عن المواطنين الأميركيين المحتجزين لدى سلطات الجمهورية العربية السورية".
واستند الكاتب في مقالته إلى صحيفة وول ستريت جورنال، قائلاً إن المسؤول الذي يمثل مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كاش باتيل، زار دمشق هذا العام. وأضاف: "ولم تكن هذه الزيارة السرية المحاولة الأولى من قبل القيادة الأميركية لمخاطبة الحكومة السورية مباشرة".
وفي تعليقه على الخطوة الأميركية، كتب سوبوتين: "الموضوع الأساسي الذي تستعد الإدارة الأميركية من أجله لتنظيم قناة اتصال مباشر هو مصير مواطنين أميريكييْن محتجزيْن لدى دمشق. الحديث يدور عن الصحافي المستقل ذو الماضي العسكري أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا سنة 2012 بلا أثر، والطبيب السوري الأصل مجد كمالماز. ووفقا لبيانات رسمية أميركية، قد يكون ما لا يقل عن أربعة أشخاص آخرين يحملون جوازات سفر أميركية في أيدي دمشق الرسمية، لكن لا يُعرف على وجه اليقين مصيرهم".
مسؤول أميركي رفيع المستوى زار دمشق سراً!
إبراهيم يتوسط للإفراج عنه.. من هو أوستن تايس الذي اختفى في طريقه إلى لبنان؟
وتابع سوبوتين: "قبل عامين، أظهرت إدارة ترامب قدرتها على عقد صفقات عملية في سياق الملف السوري. ففي العام 2018، وبضمانات من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن، تم توقيع اتفاقيات بين المتمردين السوريين ودمشق الرسمية بشأن النقل غير الدموي للمناطق الجنوبية من الجمهورية العربية السورية إلى سيطرة الجيش الحكومي. تم تقديم عدد من التنازلات السياسية والاقتصادية للمعارضين المسلحين للحكومة السورية، والتي لم يتم الوفاء بها في نهاية المطاف، لكن حقيقة إبرام صفقة من خلال وساطة لاعبين معاديين للأسد أعطت الأمل في حل عملي للأزمة السورية".
وختم قائلاً: "مع بقاء القوة المسلحة الأميركية في سوريا، من المنطقي توقع مزيد من محاولات إقامة قنوات اتصال مباشر بين واشنطن ودمشق. وهذا يجعل من الواضح، في أقل تقدير، إمكانية الحفاظ على مناطق النفوذ الأجنبي في سوريا والحاجة إلى إيجاد طرق للتعايش المعقول".
=========================
عربي 21 :هل يعقد ترامب صفقة مع الأسد لتحرير رهائن أمريكيين؟
عربي21- يمان نعمة# الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 05:33 م بتوقيت غرينتش2
تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية توصل إدارة دونالد ترامب إلى صفقة مع الأسد، لتحرير رهائن أمريكيين احتجزهم النظام السوري قبل سنوات، وأبرزهم الصحفي أوستن تايس.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت قبل أيام عن إجراء مسؤول رفيع في البيت الأبيض زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، خلال العام الجاري، للتباحث حول تحرير رهينتين لدى النظام.
وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام تلك الزيارة، موضحة أن مسؤولين اثنين أجرياها، وناقشت ملف المخطوفين الأمريكيين، والعقوبات المفروضة على سوريا.
وذكرت الصحيفة، أن الزيارة تمت في آب/ أغسطس الماضي، وقام بها المبعوث الخاص بشأن المختطفين، روجر كارستينس، ومساعد الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كاش باتل.
 ويزيد قرب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وحاجة ترامب إلى ورقة تعزز حظوظه بالفوز بفترة ثانية، من الحديث عن إمكانية إعلان الجانبين قريبا عن صفقة، وعن شروط الأسد، الذي ازدادت عليه مؤخرا وطأة عقوبات واشنطن.
صفقة مُستبعدة
واستبعد الكاتب الصحفي، أيمن عبد النور، أن يتم التوصل إلى صفقة حول إطلاق سراح الرهائن، عازيا ذلك إلى ما وصفها بـ"الشروط التعجيزية" من جانب النظام.
وقال في اتصال مع "عربي21" من واشنطن، إن الأسد بالغ في المطالب، حيث اشترط انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، وتبادل السفراء بين واشنطن ودمشق، في حال نجاح ترامب بالانتخابات المرتقبة، والسماح للدول العربية بإعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية، وأخيرا تجميد "قانون قيصر".
وأضاف عبد النور أن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة أساسا للتفاوض مع نظام "يمارس الاختطاف"، لأنه ليس هناك أي مبرر لاحتجاز هؤلاء الرهائن.
وتابع بأن أقصى ما يمكن أن تقدمه الإدارة الأمريكية لنظام الأسد، مقابل إطلاق سراح الرهائن، تخفيف درجة الرقابة الاقتصادية على تدفق بعض المواد (أدوية، تجهيزات طبية، أغذية) إلى سوريا، والتي لا يحظر استيرادَها "قانونُ قيصر".
وبهذا المعنى، يعتقد عبد النور، أن الإدارة الأمريكية "تتحدث عن تعاون محدود، بينما يطالب النظام بمطالب مستحيلة، وهذا ما يجعلنا نعتقد أن حظوظ مثل هذه الصفقة، تبقى ضعيفة".
الاحتمالات مفتوحة
وبدوره، تبنى الباحث المتخصص بالشأن الأمريكي، عبد الرحمن السراج، رأيا مختلفا، قائلا إنه لا يرى استحالة الإعلان بين لحظة وأخرى، من إدارة ترامب، عن إعادة الصحفي الأمريكي، ورهائن آخرين، يعتقد أنهم في سجون الأسد.
وفي حديث لـ"عربي21"، قال السراج: "الرئيس ترامب ينطلق في سياسته الخارجية من مصلحته السياسية أولا بغض النظر عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، ومن هنا لا يستبعد أن يقدم على صفقة تفاوض مع نظام الأسد".
وأشار السراج، إلى ما جاء في كتاب المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، حول الرغبة التي كان يبديها ترامب دائما في التواصل مع بشار الأسد حول رهائن أمريكان، وهي فكرة لطالما أثناه عنها وزير خارجيته الحالي مايك بومبيو، وعلّق بقوله: "بالتالي لا يستبعد أن يكون ترامب قد أقنع بومبيو بجدوى هذه الخطوة".
هل تتحرك روسيا؟
وبشأن موقف روسيا، الراعي الأساسي للأسد والمؤثر الأكبر على نظامه، قال المحلل السياسي، سامر خليوي، إن إطلاق سراح الرهائن يصب في مصلحة موسكو والنظام السوري، موضحا: "لن يعارض النظام، وهو لا يستطيع أصلا، الأوامر الروسية، وفي حال حصلت موسكو على ضمانات من ترامب، حول شرعنة وتعويم الأسد، فإن الأوامر ستصدر للأخير، وسيصار إلى إطلاق سراح الرهائن".
وبحسب "خليوي"، فإن الأسد مستعد للتنازل عن كل شيء، في سبيل البقاء بالحكم، مستدركا: "لكن الواضح أن الولايات المتحدة، غير مستعدة لتقديم تنازلات".
وبناء على هذه القراءة، قال خليوي: "الكرة الآن بملعب ترامب وإدارته، فإن أرادت الرهائن، يجب  عليها الموافقة على بقاء نظام الأسد في السلطة، أو عدم العمل على إسقاطه، على أقل تقدير".
=========================
حرية برس :أميركا: لن نغير سياستنا تجاه نظام الأسد من أجل مواطنينا المحتجزين
فريق التحريرمنذ 8 ثوانيآخر تحديث : منذ 8 ثواني
حرية برس:
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن بلاده لا تنوي تغيير سياستها تجاه نظام الأسد، في تعليق على التقرير حول زيارة سرية قام بها مسؤول من البيت الأبيض إلى دمشق.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في مقر الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه النظام الأسد لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستين تايس، والأمريكيين الآخرين المحتجزين لديه.
وأوضح بومبيو: “طلبنا عند السوريين يتمثل في الإفراج عن السيد تايس والكشف لنا عما يعلمونه. لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “سنواصل العمل لضمان عودة أوستين تايس بل كل أمريكي محتجز. لكننا لا ننوي تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مصادر دبلوماسية أمريكية، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولا بارزا معنيا بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الأسد.
ولم تكشف المصادر عن المسؤولين الذي التقى بهم باتيل، لكنها أوضحت أن المحادثات أجريت بهدف التوصل إلى “صفقة مع الأسد” للإفراج عن الصحفي الأمريكي المستقل، أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفي خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والطبيب الأمريكي السوري، ماجد كمالماز، الذي اختفى بعد احتجازه في نقطة تفتيش لقوات النظام السوري عام 2017.
=========================
ديلي صباح :نظام الأسد يرفض الكشف عن مصير أميركيَين معتقلين في سجونه
أعلن وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة لم تحصل حتى الآن على إجابات من النظام السوري حول مكان أميركيَين معتقلين في سجونه رغم زيارة مسؤول أميركي رفيع إلى دمشق.
وقال مايك بومبيو الأربعاء للصحافيين الذين سألوه عن الزيارة: "نطالب السوريين بالإفراج عن السيد تايس وإخبارنا بما يعرفونه. لقد اختاروا عدم القيام بذلك حتى الآن... نواصل العمل ليس فقط على عودة اوستن ولكن أيضا كل الأميركيين المعتقلين".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال كشفت أن المسؤول الكبير في البيت الأبيض كاش باتيل زار سوريا في آب/أغسطس الماضي لمحاولة المساعدة على الإفراج عن الصحافي أوستن تايس وعن السوري الأميركي ماجد كمالماز. وهي الزيارة الأولى المعروفة لمسؤول أميركي كبير إلى سوريا منذ عشر سنوات، عندما قُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولم يُعلن سوى القليل من المعلومات منذ اختطاف هذا المصور الصحافي المستقل في 14 آب/أغسطس 2012 بالقرب من دمشق وكان عمره 31 عامًا ويعمل مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست وسي بي إس ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.
 
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيًا في آذار/مارس إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي تعده واشنطن فاقداً للشرعية، في محاولة لتأمين إطلاق سراح الصحافي. وقال حينها إنه لا يعرف ما إذا كان لا يزال في قيد الحياة.
وقال مايك بومبيو إن محادثات إعادة أوستن تايس "منفصلة" عن الاستراتيجية الأميركية في سوريا حيث ما زالت الولايات المتحدة تنشر قوات فيما تفرض عقوبات شديدة القسوة على النظام السوري.
وقال "لن نغير سياسة الولايات المتحدة" للإفراج عن رعايا أميركيين، "نحن لا ندفع مقابل الرهائن".
========================
البراق :واشنطن توجه رسالة حاسمة إلى بشار الأسد
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء ،رسالة حاسمة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال بومبيو في إيجاز صحفي، الأربعاء، إن إدارة ترامب ستواصل العمل على الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
وأضاف: "مطلبنا أن يُفرج السوريون عن السيد تايس وأن يخبروننا ما لديهم عنه، وقد اختاروا عدم القيام بذلك حتى الآن".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلًا: "مثلما قال الرئيس بوضوح نحن لا ندفع لإعادة محتجزينا"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تقوم بكل ما يتطلبه الأمر لإعادة المحتجزين.
ورفض بومبيو كشف تفاصيل حول المفاوضات التي جمعت مسؤولين رفيعين من إدارة ترامب مع نظام الأسد في دمشق وقال "عندما نعمل على قضايا تتعلق بمعتقل فنحن نصب تركيزنا على هذا الأمر".
ولفت بومبيو إلى أن واشنطن تتوقع من كل دولة الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين لديها بما في ذلك سوريا وإيران.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت قبل أيام عن إجراء مسؤول رفيع في البيت الأبيض زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، خلال العام الجاري، للتباحث حول تحرير رهينتين لدى النظام.
وذكرت الصحيفة، أن الزيارة تمت في آب/ أغسطس الماضي، وقام بها المبعوث الخاص بشأن المختطفين، روجر كارستينس، ومساعد الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كاش باتل.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون، أن تؤدي الصفقة مع النظام السوري إلى إطلاق سراح "أوستن تايس"، صحفي مستقل وضابط سابق في مشاة البحرية، اختفى في أثناء تغطيته في سوريا عام 2012، و"مجد كمالماز"، معالج سوري أمريكي، اختفى في عام 2017 بسوريا، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
=========================
بيروت انترناشونال :بومبيو: نظام الأسد يتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة في سوريا
منذ 18 ساعةآخر تحديث: 21 - أكتوبر - 2020 8:53 مساءً
أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، مواصلة العمل على إطلاق سراح المحتجزين في سوريا وإيران، مشددا على ان “سياستنا ألا ندفع أموالاً مقابل ذلك”، واوضح “لن نعدل سياستنا في سوريا للإفراج عن الصحافي أوستن”، واكد أن “نظام الأسد يتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة في سوريا”.
وفي الشأن اليمني، قال “نجحنا في تحرير اثنين من مواطنينا لدى الحوثيين”، موجهاً الشكر للمملكة العربية السعودية على المساعدة في الإفراج عنهما.
واكد على ” مباشرة العمل على قضية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وقال في مؤتمر صحافي، “قرار العلاقة مع إسرائيل قرار سيادي يعود للحكومة السودانية”، مشيراً إلى أنه لا يوجد توقيت لإعلان شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وتطرق للأزمة بين أرمينيا وأذربيجان، وقال إن “الأولوية في ناغورنو كاراباخ لوقف التصعيد والعمل العسكري”.
واعتبر أن السلاح الروسي يشكل تهديداً لنا ولحلفائنا، مشيراً إلى أن الاتفاق يلزم روسيا بالتصريح عن عدد الرؤوس الحربية النووية.
وحول أزمة ليبيا قال “نؤيد المساعي التي تبذلها 5 +5 بشأن ليبيا”، مطالباً القوات الأجنبية بمغادرة البلاد، تمهيداً لحل النزاع.
كما تطرق لفيروس كورونا، حيث اتهم الصين بعدم الشفافية حول خروج الفيروس من ووهان.
=========================