حَـظـيتَ بوَعدٍ ، ستُعطَى، iiفتَرضَى
وهَـيـهـات.. كـيفَ، ووَعدُ iiالإلهِ
حَـظـيـتَ بِـمـا لـمْ يَنلهُ سِواكَ
حَـظـيـتَ ؛ فـأنتَ ضياءُ iiالقلوبِ
نَـبـيٌّ عـظـيـمٌ ، لـرَبٍّ iiعـظيمٍ
فـحُـبُّ الـنَـبـيِّ، كـحُبِّ iiالإله؛
فـلا حُـبُّ أهـلٍ ، ولا حُـبُّ iiنَفْسٍ
(لِـمـاذا) تداعتْ ، و(ماذا) iiتَهاوَتْ
فلا ( قَطّ) تُجدي ، ولا(عَوْضُ) iiتُغْني
وذابَ الـزمـانُ ، وغـابَ iiالـمَكانُ
فـمـا سـابـحٌ ، في سَماءِ iiالخَيالِ
بـمُـدرِكِ أدنَـى ظِـلالِ iiالـنَـبـيّ
***
فـإنْ مَـلأ الـشُـؤمُ قـلـباً iiشقيّاً
فـهَـبَّ ، كَـوَحـشٍ شَديدِ iiالسُعارِ
فـنُـورُ الـنـبُـوّةِ فـيـهِ iiالدَواءُ
فـبِـالـحَـزْم يَـخضَعُ رأسُ العُتُلِّ
فـشـأنُ الـعِـبـادِ بـأمْـرِ iiالإلهِ
ولـو قـاد غـيـرُ الإلـه الـحكيم
***
نَـبـيُّ الإلـهِ ، نَـبـيُّ iiالـحَـياةِ
فـمـا صَحَّ مِنها ، انتَشَى iiبالضِياءِ
ومَنْ عاشَ ، بَعدَ الهُدَى، في الضَلالِ
فـلا زُبـدَ يُـرجى من الماء ، iiحتّى |
|
فـهـلْ يَـقـبـلُ الوَعدُ نَفياً iiونَقضا
هـوَ الحقُّ ، والجِدُّ، والصِدقُ iiمَحضا
وقـدْ نالَ بعضٌ ، مِن الفَضلِ، iiبَعضا
تُـنـيـرُ فـؤاداً، وتُـؤنِـسُ iiنَبْضا
ووَعـدٌ عـظـيمٌ ، إلى العِزّ iiأفضَى
عـلـى الـمُـؤمـنينَ، تنَزَّلَ iiفَرضا
يُـسـاويهِ ..! أنّى!؟ سيُرفَضُ رَفضا
إزاءَ قَـضـاءٍ ، مِـن الله ، iiيُقضَى
لـقـد ذوَّبَ الـحُبُّ (قَطّاً) iiو(عَوْضا)
بِـنُـورٍ أضـاءَ سَـمـاءً iiوأرضـا
ولـوْ حَثّ ، للسَبْق ، صَقراً، iiوأنضَى
ولوْ صالَ ، في الكَونِ ، طُولاً وعَرضا
ضـلالاً وكِـبْـراً، ولُـؤمـاً iiوبُغضا
يُـمـزّق طِـفـلاً ، ويَـهتِكُ iiعِرضا
ومـا صَـدَّ ، عن شَرِّ هذا، iiوأغضَى
وتُـنـفـضُ عـنه ، الغِوايَة iiنَفضا
نـعـيـمـاً وبُؤساً، ورَفعاً iiوخَفضا
أمـورَ الـوجـود ، لأصـبح فوضى
نـبـيُّ الـقلوبِ ، صِحاحاً iiومَرضى
وما اعتلَّ يَسْري ، له ، النُورُ iiوَمْضا
فـمـا نـالَ إلاًّ شـقـاءً iiمُـمِـضّا
لـو اسـتنزف البَحرَ: خضّاً iiومَخضا |