الرئيسة \  ملفات المركز  \  الوضع الميداني في مدينة الباب

الوضع الميداني في مدينة الباب

13.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12/2/2017
عناوين الملف :
  1. بيروت برس :«لوموند»: التقارب الروسي التركي قيد الاختبار في مدينة الباب
  2. روسيا اليوم "درع الفرات" يقتحم مدينة الباب السورية.. هل سيتواجه مع الجيش السوري؟
  3. البوابة :1.5 كم تفصل الجيش السوري عن " الباب" شمالي حلب
  4. مصر العربية :الجيش السوري الحر يدخل مدينة الباب من الغرب والشمال
  5. المدن :موسكو وأنقرة تتفقان على خط فصل في الباب
  6. بلدي نيوز :الثوار يتقدمون الى نقاط جديدة في الباب
  7. نسائم نيوز :مدينة الباب السورية؛سيطرة للجيش الحر داخلها، وسيطرة لجيش النظام خارجها
  8. البوابة :قوات النظام تسيطر على بلدة تادف بجنوب مدينة الباب بشمال سوريا
  9. كلنا شركاء :روسيا تتفق مع تركيا على خطٍ فاصلٍ مع الثوار في (الباب)
  10. الخليج :«درع الفرات» تدخل الباب و«الديمقراطية» تضغط على «داعش» بالرقة
  11. القدس العربي :بعد سيطرة «درع الفرات» على الباب: هل سيبدأ السباق إلى الطبقة؟
  12. سيريانيوز :تقدم للنظامي والحر في محيط الباب.. واتفاق روسي تركي على خط فاصل بينهما في تادف
  13. الديار :الباب: الجيش السوري «جنوباً» «ودرع الفرات» غرباً
  14. العرب :المعارضة بدعم تركي تدخل «الباب» في حلب بعد شهري حصار
  15. الميادين :الجيش السوري يسيطر بنحو تامّ على الطريق بين الباب والرقة
  16. اليمن اليوم :معارك شرسة في مدينة الباب والقوات الحكومية تستهدف مناطق عدّة حي جوبر
  17. ليدرز : داعش و ‹درع الفرات› يتبادلان السيطرة غربي مدينة الباب بحلب
  18. الخليج : الجيش الحر يضيق الخناق على داعش في "الباب"
  19. الاصلاح :قوات تركية وسورية معارضة تقتحم مدينة الباب
  20. نبض الشمال :مقتل 42 عنصراً من داعش بقصف جوي ومدفعي تركي على الباب وريفها
  21. دوت مصر :وساطة روسيا تصنع نصف انتصار في معركة "الباب"
  22. اشنونا :قصف تركي عنيف أدى لاختراق مدينة الباب
  23. سبوتنيك : أردوغان: قواتنا تحاصر مدينة الباب وبعدها سنتوجه نحو منبج والرقة
 
بيروت برس :«لوموند»: التقارب الروسي التركي قيد الاختبار في مدينة الباب
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، مقالاً جاء فيه "هي معركة صغيرة من الناحية العسكرية وقضية حاسمة بالمعنى الجيوسياسي. على صعيد الحرب في سوريا، لا تعدّ استعادة الباب الواقعة شرق حلب والتي يسيطر عليها داعش منذ 2014، حلقة رئيسية، لكن تعدد القوات على الأرض تحوّل هذه العملية إلى اختبار جيوسياسي رئيسي غير مسبوق.
المعارك في المدينة ستختبر متانة التقارب بين أنقرة وموسكو. القوتان الوصيتان على المعارضة والنظام السوريين بدأتا منذ الصيف تعاوناً هشاً يشكل في ظل الوضع الراهن لرقعة الشطرنج العسكرية والدبلوماسية الفرصة الوحيدة لعدم التصعيد في سوريا.
ويعود تسارع وتيرة الهجوم إلى الاقتراب السريع للجيش السوري من الباب، حيث باتت قواته القادمة من شرق حلب المعقل السابق للمسلحين، على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة. يقول دبلوماسي أوروبي إن المسؤولين السوريين غاضبون من سماح الروس للأتراك بدخول الباب، مضيفاً إنهم ينظرون إلى الأمر على أنه خرق غير مقبول لسيادتهم. وهم اتفقوا مع موسكو على أن تستعيد قواتهم المدينة.
إلا أن المعارضة السورية تدحض هذه الفرضية معتبرة أن "استعادة الباب أولوية لتركيا وهو ما يدركه الكرملين جيداً"، وفق ما يقول المحلل المقرب من الكتائب المتمردة باسل الجنيدي. أنقرة ذكرت أنها أجرت مشاورات مع موسكو لضمان سلامة قواتها الخاصة على الأرض. فهل أعطت موسكو وعوداً مختلفة للسوريين والأتراك؟
أم أن القيادة التركية تشجعت في التقدم بعد المحادثة الهاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب؟
المناوشات بين الجنود السوريين والمتمردين حول الباب تبدو تحت السيطرة. لكن بعد مقتل ثلاثة جنود أتراك، ستكون لقدرة روسيا وتركيا على تجنب دخول هؤلاء في صراع مفتوح تأثير على محاربة داعش لاحقاً تحديداً في الرقة، كما أنها ستؤثر على المفاوضات السورية السورية
في النهاية، فإن تطور معركة الباب يجب أن يعطي أيضاً بعض المؤشرات الأولية لكيفية تعاطي الإدارة الأميركية مع الملف السوري بما في ذلك علاقاتها مع تركيا". 
========================
روسيا اليوم "درع الفرات" يقتحم مدينة الباب السورية.. هل سيتواجه مع الجيش السوري؟
 السبت 11 فبراير 2017 - 13:38 بتوقيت غرينتش  
أعلن ناشطون سوريون أن قوات "درع الفرات" التي تنفذها فصائل مسلحة مدعومة من الجيش التركي اقتحمت مدينة الباب شرق محافظة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وأوضح الناشطون أن القوات المشاركة في العملية تمكنت، اليوم السبت، من تحقيق تقدم كبير في معركة تحرير الباب من قبضة تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، وبسطت السيطرة على عدد من المواقع في أطراف المدينة الغربية والواقعة إلى الشرق من جبل الشيخ عقيل.
وأشار الناشطون إلى أن هذا التقدم جاء بعد قصف مكثف واشتباكات عنيفة بين الجانبين، فيما تستمر المواجهات بين الطرفين حيث يسعى ارهابيو التنظيم منع قوات "درع الفرات" من إنجاز مزيد من المكاسب الميدانية واستعادة السيطرة على ما خسروه، إضافة لاشتباكات بينهما عند الأطراف الشمالية والجنوبية الغربية.
من جانبه، قال قائد عسكري في لواء "السلطان مراد" لوكالة الأنباء الألمانية "DBA"، السبت، إن مسلحي "الجيش الحر"، القوة السورية المشاركة في عملية "درع الفرات"، سيطرت اليوم على الصوامع والنادي الرياضي، جنوب غرب مدينة الباب، وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة، بعد اشتباكات هي الأعنف مع عناصر "داعش".
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المعارك أصبحت داخل المدينة"، مشيرا إلى أن "المواجهات أصبحت وجها لوجه، فيما استهدف الطيران الحربي التركي بعدة غارات مواقع تنظيم داعش داخل مدينة الباب وعلى أطرافها".
وأضاف المصدر ذاته: "بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات "درع الفرات" متحكمة بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر".
وأعلن المسؤول العسكري عن "وصول معلومات من داخل المدينة تقول إن تنظيم داعش بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي".
الجيش السوري يضيق الخناق على "داعش" جنوب الباب ويقطع الطريق الوحيد لهروبه
يأتي ذلك في وقت تضيق فيه القوات الحكومية السورية الخناق على مسلحي"داعش" في المنطقة وباتت قاب قوسين من دخول مدينة الباب من الجانب الجنوبي، وذلك بعد بسط سيطرتها على قرية أبو طلطل ووصولها إلى قرية تادف المحاذية.
وفي غضون ذلك، أعلن مصدر من قوات "الدفاع الوطني" المقاتلة في صفوف الجيش الحكومي إن الطريق الوحيد لهروب مسلحي "داعش" من الباب عبر الجهة الجنوبية تم قطعه، بعد سيطرة الجيش على مرتفعات استراتيجية في ريف المدينة الجنوبي.
وأصبح الجيش، بالتالي، على مشارف المدينة، حيث أعلن أن المسافة التي تفصله عن مدينة الباب لا تتجاوز كيلومترا و500 متر.
وجاء تقدم القوات السورية بعد تنفيذها عملية عسكرية في الـ 17 من يناير/كانون الثاني 2017، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع الممتدة في المحورين الجنوب-غربي والجنوب-شرقي لمدينة الباب، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بالمدافع والطائرات على محاور القتال.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن الجيش التركي أعلن في وقت سابق أن هناك تنسيقا دوليا لمنع وقوع اشتباكات بين عناصره ومقاتلي الجيش السوري الذي يتقدم من جنوب المدينة، في واحدة من أكثر جبهات القتال تعقيدا في الحرب السورية الدائرة منذ نحو 6 أعوام.
المصدر: روسيا اليوم
========================
البوابة :1.5 كم تفصل الجيش السوري عن " الباب" شمالي حلب
نشر 11 شباط/فبراير 2017 - 13:33 بتوقيت جرينتش
القوات السورية تواصل عملياتها العسكرية ضد القوات السورية تواصل عملياتها العسكرية ضد "داعش" على عدد من محاور الباب
واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي على عدد من محاور مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لريف حلب.
وتمكنت القوات التابعة للجيش السوري من تحقيق تقدم ملموس بسيطرتها على قرية أبو طلطل المحاذية لبلدة تادف الواقعة بجنوب مدينة الباب، وبذلك تكون قد قلصت المسافة التي تفصلها عن مدينة الباب نحو كيلو متر ونصف الكيلو متر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بعشرات القذائف وقصف للطائرات الحربية على مواقع التنظيم ومحاور الاشتباك، وكانت القوات السورية قد تمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات القريبة من مدينة الباب، وتحديدا في المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي، ووفقا لمصادر إعلامية فإن الاشتباكات تدور في المحاور القريبة من تلك المدينة.
وفي الرقة تتواصل الاشتباكات العنيف بالريفين الشمالي والشمالي الشرقي للمدينة، بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية، وتقول مصادر إعلامية إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم إضافي خلال الساعات الماضية عبر السيطرة على قريتين في الريف الشمالي الشرقي للرقة.
وقد واصلت الطائرات الحربية قصفها لمواقع تنظيم "داعش" في محيط شركة حيان بريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية، ومسلحي تنظيم "داعش" في محيط حقل حيان ومجبل الزفت ومحيط مفرق جحار، وسط قصف مكثف ينفذه الجيش السوري على مناطق الاشتباك.
كما واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها ضد "داعش" على جبهة دير الزور، وقال مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش قضت على مجموعتين إرهابيتين من تنظيم داعش قرب مفرق منطقة الثردة جنوب المدينة وأضاف المصدر أن سلاح الجو نفذ سلسلة غارات على تجمعات لداعش في منطقة المكبات على طريق جبل الثردة ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين وإصابة  7 آخرين ، مشيرا إلى  أن غارات الطيران الحربي على مقرات التنظيم في محيط المقابر وفي حيي الحميدية والمطار القديم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
على صعيد آخر اندلعت اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المسلحة  في أطراف مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين ، كما اندلعت  اشتباكات عنيفة بين وحدة من الجيش السوري  والفصائل المسلحة  في محور قرية المقروصة بريف دمشق الغربي  وسط قصف من قبل القوات السورية لمناطق الاشتباك.
هذا وقد استهدفت وحدات من الجيش السوري بقذائف المدفعية مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد بمدينة درعا وكذلك مواقعهم في قرية كريم باللجاة بريف درعا الشمالي.
========================
مصر العربية :الجيش السوري الحر يدخل مدينة الباب من الغرب والشمال
حققت قوات الجيش السوري الحر "قوات درع الفرات"، اليوم السبت، تقدماً مهماً باتجاه السيطرة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال قائد عسكري في لواء السلطان مراد، إن "مقاتلي الجيش السوري الحر (قوات درع الفرات) سيطرت اليوم على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة بعد اشتباكات هي الأعنف مع مسلحي تنظيم داعش".
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المعارك أصبحت داخل المدينة وأن المواجهات أصبحت وجهاً لوجه وأن الطيران الحربي التركي استهدف بعدة غارات موقع تنظيم داعش في مدينة الباب وعلى أطرافها".
وأضاف "بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات درع الفرات متحكمة بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر مع وصول معلومات من داخل المدينة، وأن تنظيم داعش بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي وأن المقاومة التي ينفذها الثوار داخل المدينة من قتل عناصر من التنظيم عجلت في سحب قواتهم".
ويأتي تقدم كتائب الجيش السوري الحر ودخولهم المدينة في وقت تتقدم فيه قوات النظام السوري من الجهة الجنوبية الغربية وسيطرتها على عدد من القرى، حيث جرت مواجهات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تسعى لمد سيطرتها على منطقة الباب وطرد قوات درع الفرات التي تعتبرها قوات أجنبية تابعة لتركيا.
المصدر : مصر العربية
========================
المدن :موسكو وأنقرة تتفقان على خط فصل في الباب
المدن - عرب وعالم | السبت 11/02/2017 شارك المقال : 7393Google +40
قوات المعارضة السورية المنضوية في عملية "درع الفرات" خلالها معارك مع "داعش" في مدينة الباب (Getty)
دخلت قوات النظام إلى بلدة تادف جنوب مدينة الباب، وأعلنت السيطرة عليها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن تقدم النظام جاء بدعم جوي روسي، ما أدى إلى طرد عناصر تنظيم "داعش" من البلدة التي تعدّ خط دفاع متقدم عن الباب.
وقالت الوزارة في بيان، السبت، إن "القوات الحكومية (قامت) خلال الأعمال القتالية في منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابياً، وتدمير دبابتين و4 مدرعات مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
وأضاف البيان، أن "القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات الجيش السوري الحر، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي".
كما أضافت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية "بسطت سيطرتها الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذي كان يجري عبره تزويد وحدات داعش في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر".
في غضون ذلك، واصلت قوات "درع الفرات" تقدمها في مدينة الباب. وتمكّنت فصائل المعارضة من السيطرة على مواقع في الأطراف الغربية، وفي شرق جبل الشيخ عقيل، كما بسطت سيطرتها على مبنى فرع "حزب البعث" الذي كان مقراً للتنظيم.
========================
بلدي نيوز :الثوار يتقدمون الى نقاط جديدة في الباب
السبت 11 شباط 2017
بلدي نيوز-(عبد الكريم الحلبي- أحمد الاحمد)
تمكن الثوار خلال عملية "درع الفرات" من السيطرة والتقدم على نقاط جديدة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، اليوم السبت.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن الثوار سيطروا على كل من "دوار تادف وصوامع الحبوب والثانوية الزراعية والفرن الآلي والملعب الرياضي ومبنى الحزب، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "الدولة".
يذكر أن فصائل الثوار تمكنت يوم أمس من تحرير مشفى الحكمة وشارع زمزم في الجهة الغربية من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
و على المحور الشمالي، ما زالت الاشتباكات مستمرة بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة للتقدم على مدينة الباب.
وكانت فصائل الثوار سيطرت منذ يومين على منطقة جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني، في الجهة الغربية من مدينة الباب.
وتعتبر مدينة الباب أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشرقي، حيث النظام إلى السيطرة على المدينة بالتزامن مع تقدم الثوار من عملية "درع الفرات".
========================
نسائم نيوز :مدينة الباب السورية؛سيطرة للجيش الحر داخلها، وسيطرة لجيش النظام خارجها
11 فبراير 2017 - 9:13 م
سمير عماد
نجح الجيش السوري الحر المدعوم من قبل الجيش التركي في السيطرة على مواقع جديدة داخل مدينة الباب، بينما نجح جيش النظام السوري في السيطرة على بلدات في محيط مدينة الباب.
وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، أن مصادر ميدانية سورية ذكرت أن مقاتلي الجيش السوري الحر نجحوا في السيطرة على النادي الرياضي والصوامع في جنوب غرب المدينة.
كما أعلنت وكالة مسار برس الإخبارية، أن الجيش السوري الحر سيطر على جامع فاطمة الزهراء الواقع فى الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الباب، عقب اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر التنظيم.
وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر عسكرية بالجيش الحر، أن الجيش السوري الحر استقدم مزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط مدينةالباب السورية، في إطار الحملة العسكرية لطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.
وكان الجيش السوري الحر  نجح في وقت سابق في بسط كامل سيطرته على عدة مواقع بالأحياء الغربية للمدينة،وسيطر الجيش الحر على شارع زمزم ومستشفى الحكمة.
من جهة اخرى، سيطرت قوات النظام السوري على قرية أبو طلطل القريبة من مدينة الباب السورية، عقب انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من القرية، بحسب ما نشرته وكالة مسار برس.
كما سيطرت قوات النظام السوري على نحو خمسين قرية بمحيط مدينة الباب خلال الأسبوع الماضي، بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها، بحسب ما نشرته وكالة سمارت للأنباء، نقلا عن فرقة السلطان مراد بالجيش السوري الحر.
وبحسب وكالة سمارت للأنباء، فإن الإشتباكات الجارية في محيط مدينة الباب أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من مسلحي تنظيم الدولة، بينما قتل ثلاثة من قوات النظام السوري.
وفي إطار عملية درع الفرات العسكرية، أعلنت قيادة أركان الجيش التركي عن مقتل 43 عنصرا من مسلحي تنظيم الدولة، وتدمير 245 موقعا لتنظيم الدولة، نتيجة عمليات القصف التي نفذتها القوات التركية أمس الجمعة.
========================
البوابة :قوات النظام تسيطر على بلدة تادف بجنوب مدينة الباب بشمال سوريا
السبت 11-02-2017| 08:07م
البوابة نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أن قوات النظام السورى سيطرت على بلدة تادف الاستراتيجية جنوبى مدينة الباب، فى عملية نفذت بدعم جوى روسي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الوزارة قولها - فى بيان: "قامت القوات الحكومية، خلال الأعمال القتالية فى منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابيا، وتدمير دبابتين و4 مدرعات مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع مركبة عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
وأشار البيان إلى أن بلدة تادف شكلت المعقل الأمامى المعزز بشكل كبير للمسلحين على مشارف مدينة الباب الواقعة شمال شرق محافظة حلب.
ولفت البيان إلى أن القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات الجيش السورى الحر، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركى.
وأضافت الوزارة أن القوات الحكومية السورية بسطت سيطرتها الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذى كان يجرى عبره تزويد وحدات داعش فى مدينة الباب بالأسلحة والذخائر.
========================
كلنا شركاء :روسيا تتفق مع تركيا على خطٍ فاصلٍ مع الثوار في (الباب)
سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت (11 شباط/فبراير)، التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي على الخط الفاصل مع الجيش السوري الحر في منطقة الباب، وذلك بعد أن سيطرت قوات النظام على بلدة تادف جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن وزارة الدفاع الروسية أصدرت بياناً أكدت فيه سيطرة قوات النظام على منطقة تادف.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه “خلال عملية تحرير تادف، قضت القوات السورية على 650 إرهابيا ودمرت دبابتين وأربع عربات مشاة قتالية و18 عربة مزودة بأسلحة ثقيلة وسبعة مدافع هاون و6 سيارات للإرهابيين، وسيطرت بشكل كامل على الطريق بين مدينتي الباب والرقة الذي كان من خلاله يتم تزويد داعش بالأسلحة”.
وأشارت إلى أنه بعد سيطرة قوات النظام على منطقة تادف، تم الاتفاق مع الجانب التركي على الخط الفاصل مع الجيش السوري الحر.
وأكد ناشطون أن قوات النظام لم تسيطر بعد على تادف، لكن الاشتباكات قوية جداً في الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية للبلدة.
ومن جهتها، أعلنت الفصائل المشاركة في عملية (درع الفرات) اليوم سيطرتها على دوار تادف في مدخل مدينة الباب من الطرف الجنوبي، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”.
========================
الخليج :«درع الفرات» تدخل الباب و«الديمقراطية» تضغط على «داعش» بالرقة
دخلت القوات التركية و«الجيش السوري الحر» الذي تدعمه، أمس مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب بشمالي سوريا، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قوات «سورية الديمقراطية»، تضغط على قوات تنظيم «داعش» في جميع أنحاء مدينة الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم، وتقطع طرق الإمداد لعزل المدينة. وأوضح الكابتن البحري جيف ديفيس «لقد بدأت عملية تضييق الخناق على الرقة»، وقال إنه لا يوجد جدول زمني لاستعادة السيطرة على المدينة «لكنه شيء نعرف أنه ملح».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن«القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية درع الفرات توغلت في القسم الغربي من مدينة الباب وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة»،وأضاف إن القوات التركية والسورية المعارضة خاضت معارك عنيفة ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على المدينة. ويأتي هذا التقدم بعد هجوم واسع شنه «الجيش الحر» على الباب من محاور عدة الأسبوع الماضي، واستطاع من خلاله الوصول إلى مشارف المدينة.
وتمثل السيطرة على المدينة قطع آخر خط إمداد بين معقل التنظيم في الرقة والحدود التركية. وبات تنظيم «داعش» في المدينة في الأسابيع الأخيرة يواجه حملتين إحداهما تحمل اسم «درع الفرات» ويشارك فيها مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا، والأخرى يشنها الجيش السوري.
وقال قائد عسكري في لواء «السلطان مراد» إن مقاتلي «الجيش السوري الحر» سيطروا على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة بعد اشتباكات هي الأعنف مع مسلحي «داعش».
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «المعارك أصبحت داخل المدينة وأن المواجهات أصبحت وجهاً لوجه وأن الطيران الحربي التركي استهدف بغارات عدة موقع تنظيم «داعش» في مدينة الباب وعلى أطرافها».
وقالت هيئة الأركان العامة التركية، في بيان أصدرته، إنه تم تحييد 43 من عناصر تنظيم «داعش»، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في شمالي سوريا في إطار عملية «درع الفرات».
في أثناء ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في «حميميم»، عن تقديمه 6,2 طن من المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب ومحافظة حماة في سوريا، إضافة إلى إسقاط مساعدات على دير الزور. وجاء في بيان للمركز الروسي: «خلال ال24 ساعة الأخيرة، قام المركز الروسي للمصالحة ب7 عمليات إنسانية» في مدينة حلب ومدينة السقيلبية بمحافظة حماة، مشيراً إلى أنه تم تقديم 3,8 طن من الخبز و3 آلاف من وجبات الطعام الساخنة إلى السكان. وقال البيان إنه خلال ال24 ساعة الأخيرة حصل 6,3 ألف مواطن سوري على المساعدات الروسية. وبلغ الوزن الإجمالي للشحنات الإنسانية 6,2 طن. (وكالات)
========================
القدس العربي :بعد سيطرة «درع الفرات» على الباب: هل سيبدأ السباق إلى الطبقة؟
منهل باريش
Feb 11, 2017
 
«القدس العربي»: توقع قيادي في غرفة عمليات حور كلس، التي تقود عمليات درع الفرات لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من ريف حلب الشمالي، السيطرة على مدينة الباب اليوم. وأضاف القيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن أكثر من نصف الباب تحت سيطرة الجيش الحر.
وفي السياق، صرح قائد الفرقة الشمالية في الجيش الحر، المقدم عبد المنعم النعسان لـ»القدس العربي»، أن «الباب تقريبا شبه منتهية وبدأنا التمهيد المدفعي على تادف جنوب الباب مباشرة». وعن سبب ترك قباسين (شمال شرق الباب) وبدء السيطرة على تادف، قال: «لا نريد أن يتقدم النظام والميليشيات إلى تادف في خاصر مدينة الباب، ولها أهمية استراتيجية من أجل بقاء طريق لنا للوصول إلى الرقة».
الناطق الرسمي في الجبهة الشامية، العقيد محمد الأحمد، قال إنه «بدأ انهيار «داعش» في الباب منذ السيطرة على جبل الشيخ عقيل المشرف على معظم أحياء الباب وخصوصا حي زمزم، من الجهة الجنوبية». واعتبر تأخر عملية السيطرة على الباب بسبب أخذ تنظيم «الدولة» للمدنيين «رهائن ودروع بشرية، بعد أن منع أي منهم من المغادرة مع بدء العملية قبل ثلاثة أشهر».
ورد سبب تقدم قوات النظام السريع جنوب الباب إلى «انسحاب التنظيم الذي يفضل جر جيش النظام لمواجهة فصائل الحر بهدف اعاقة سيطرتنا على الباب».
وأكد القيادي في الجيش الحر عبد الله حلاوة أن «ميليشيات النظام حاولت التقدم والسيطرة على بعض نقاطنا في منطقة الغوز غرب الباب، وهي المنطقة التي نسيطر عليها ونحاول التقدم منها إلى جهة الشرق حيث يسيطر «داعش» لكننا فوجئنا بتقدم النظام، الأمر الذي جعلنا نقوم بهجوم معاكس على نقاط انطلاقه، وسيطرنا عليها، وعلى عربة بي إم بي، ودمرنا دبابة أخرى له، وقتلنا عددا من جنوده».
وكشف مصدر محلي من منطقة الباب لـ»القدس العربي» عن وجود نفق كبير بطول 65 كم، يمتد من منطقة مسكنة إلى قباسين شمال شرق الباب. وأضاف أن النفق أساساً هو قناة ري مغلقة كانت تستخدم لاستجرار المياه من محطة ضخ المياه في البابيري قرب الخفسة، باتجاه تادف والباب وبزاعة وقباسين.
واشار المصدر إلى استخدام تنظيم «الدولة» لقناة الري المتوقفة عن العمل كنفق لنقل المقاتلين والذخائر، حيث يساعد النفق في إخفاء حركة مقاتليه عن أعين طائرات الاستطلاع والوقاية من القصف الجوي للطيران التركي.
وتعتبر كلّ من الباب وتادف النافذة الأخيرة لقوات «درع الفرات» على الرقة، وتزداد مهمة تركيا صعوبة بعد سيطرة قوات النظام على الطريق الواصل بين تادف وقرية أبو جبار جنوب شرق الباب، ورصدها نارياً لطريق الباب ـ دير حافر.
وهذا تطور سيحتم على فصائل درع الفرات والجيش التركي توسيع مناطق سيطرتها الممتدة شرق الباب، وصولا إلى أماكن سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية غرب منبج. ومن المعروف أن درع الفرات يسيطر هناك على جبهة واسعة مع تنظيم «الدولة» تمتد من بزاعة مرورا بقرى العمية وزمار وأم شكيف، وصولا إلى جب الحمير الواقعة تحت سيطرة «الوحدات».
 
تجنب اغضاب تركيا
 
ولا شك أن سيطرة درع الفرات على مدينة الباب، مدعوما بقوات الكوماندوس في الجيش التركي، ستجبر قوات النظام على عدم اغضاب تركيا والاحتكاك مع جيشها، كما حصل يوم الخميس الماضي في مزرعة ابو الزندين في منطقة الغوز.
وسيفضل النظام قطع الطريق عليها من العمق الممتد بين دير حافر ومطار الجراح وصولا إلى مسكنة، بينما تنشغل فصائل درع الفرات في معركة كبيرة للوصول إلى مسكنة، على اعتبار أن قوات النظام وحزب الله ولواء الباقر أصبحت على مشارف دير حافر الجنوبية.
ويزيد في صحة هذا الرأي محاولة قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم من الجهة الجنوبية للعمق المذكور (دير حافر ـ مطار الجراح ـ مسكنة) إذ بدأوا بهجوم على تنظيم «الدولة» في عطشانة، انطلاقاً من بلدة خناصر جنوب حلب، بهدف الوصول إلى دير حافر من جنوب سبخة الجبول، وهو ما سيشتت مقاتلي التنظيم الذي يعاني من هجمات كبيرة عليه في عدة جهات.
ويذكّر الهجوم من عطشانة بمحاولة الروس الوصول إلى الطبقة في حزيران (يونيو) 2016 عندما شنوا هجوما جويا بمشاركة ميليشيا «صقور الصحراء» للسيطرة على الطريق الواصل إلى الطبقة، انطلاقا من أثريا شمال سلمية، ليفشل الهجوم وتتكبد «صقور الصحراء» أكثر من 200 قتيل.
التطورات الميدانية شرق حلب تعقد المشهد وخرائط السيطرة بشكل متسارع، وتدلل على محاولات روسيا الدائمة لإعاقة التفاهمات التركية. وبدا الأمر جليا مع القصف الروسي لمواقع الجيش التركي غرب الباب (وصفته موسكو بالخطأ) في منطقة بعيدة عن خط التماس مع تنظيم «الدولة» وأقرب إلى منطقة الاشتباك بين درع الفرات وقوات النظام في أبو الزندين.
ويرجح أيضا الدور الإيراني في افساد التفاهمات بين أنقرة وموسكو، وفرض نفسها كطرف إقليمي، وتعزيز دورها الذي بدأ مع وجودها في مؤتمر أستانة، مترافقا مع تعزيز حضورها العسكري في شرق حلب، المتمثل بميليشيات حزب الله ولواء الباقر.
كذلك فإن من غير الواضح التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بعد زيارة رئيس المخابرات الأمريكية إلى أنقرة ولقائه المطول برئيس المخابرات التركية، رغم الإعلان عن الرغبة الأمريكية في «إشراك أنقرة في تحرير الرقة».
في المقابل فإن تركيا ستفرض حضورها في معركة الرقة في حال استمرار تقدمها جنوبا، وطرد تنظيم «الدولة» وصولا إلى الطبقة. وعمليا باتت الطبقة هي هدف السباق بين تركيا ودرع الفرات من طرف، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من طرف. فأول الواصلين سيفرض وجوده وقوته في المعادلتين العسكرية والسياسية في ما يسمى «الحرب ضد الإرهاب».
 
 
========================
سيريانيوز :تقدم للنظامي والحر في محيط الباب.. واتفاق روسي تركي على خط فاصل بينهما في تادف
الاخبار المحلية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت، أن القوات الجيش النظامي تمكن من السيطرة على بلدة تادف الاستراتيجية جنوبي مدينة الباب، في عملية نفذت بدعم جوي روسي.
وقالت الوزارة، في بيان لها إن "القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر"، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي".
وكانت مصادر معارضة، تحدثت يوم الخميس، عن أن مواجهات هي الأولى من نوعها اندلعت بين قوات الجيش النظامي وقوات "درع الفرات" في محيط مدينة الباب شمال سوريا.
وأضاف البيان أن "القوات الحكومية قامت خلال الأعمال القتالية في منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابيا، وتدمير دبابتين و4 مدرعاة مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع مركبة عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
وشددت الوزارة على أن بلدة تادف شكلت "المعقل الأمامي المعزز بشكل كبير للمسلحين على مشارف مدينة الباب" الواقعة شمال شرق محافظة حلب.
كما أضافت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية "بسطت سيطرتها الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذي كان يجري عبره تزويد وحدات داعش في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر".
ويخوض الجيش النظامي معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط الباب، حيث حقق تقدماً وسيطر على قرى منها العويشية وحورات تادف وتقوم حاليا بتطهير المنطقة من مئات الألغام والمتفجرات التي زرعها المتشددون، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ولفت البيان إلى ان "القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر"، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي".
من جانبه، قال قائد عسكري في لواء "السلطان مراد" لوكالة الأنباء الألمانية، أن مسلحي "الجيش الحر" سيطرت اليوم على الصوامع والنادي الرياضي، جنوب غرب مدينة الباب، وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة، بعد اشتباكات مع عناصر "داعش".
وأضاف المصدر "بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات "درع الفرات" متحكمة بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر".
وأعلن المسؤول العسكري عن "وصول معلومات من داخل المدينة تقول إن تنظيم داعش بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي".
وكانت تركيا اعلنت يوم الأربعاء، ان "الجيش الحر", المدعوم من قبلها, أصبح داخل مدينة الباب بريف حلب, في سياق معركته ضد تنظيم  (داعش), كاشفة عن مناقشات جارية حول الخطة التي طرحتها والتي تتعلق بطرد التنظيم من الرقة.
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم.
========================
الديار :الباب: الجيش السوري «جنوباً» «ودرع الفرات» غرباً
 
20
«التسابق» بين الجيش السوري وقوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا للدخول الى مدينة «الباب» ظهر بشكل واضح من خلال العمليات العسكرية وقد اعلن الجيش السوري ان وحدات الجيش واصلت عملياتها ضد «داعش» على عدد من محاور مدينة الباب. في الريف الشمالي الشرقي للمدينة وباتت المسافة التي تفصلها عن المدينة كيلومتر ونصف الكيلومتر.
فيما اعلن ناشطون سوريون ان قوات عملية «درع الفرات» دخلت مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع «داعش».
وأوضح الناشطون أن القوات المشاركة في العملية تمكنت، من تحقيق تقدم كبير، وبسطت السيطرة على عدد من المواقع في أطراف المدينة الغربية والواقعة إلى الشرق من جبل الشيخ عقيل، من بينها «مبنى الحزب»، الذي كان مقرا لفرع حزب البعث في المدينة.
وأشار الناشطون إلى أن هذا التقدم جاء بعد قصف مكثف واشتباكات عنيفة بين الجانبين، فيما تستمر المواجهات بين الطرفين حيث يسعى عناصر التنظيم منع قوات «درع الفرات» من إنجاز مزيد من المكاسب الميدانية واستعادة السيطرة على ما خسروه، إضافة لاشتباكات بينهما عند الأطراف الشمالية والجنوبية الغربية.
من جانبه، قال قائد عسكري في لواء «السلطان مراد» لوكالة الأنباء الألمانية DBA، إن مسلحي «الجيش السوري الحر»، القوة السورية الكبرى المشاركة في عملية «درع الفرات»، سيطرت على الصوامع والنادي الرياضي، جنوب غرب مدينة الباب، وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة، بعد اشتباكات هي الأعنف مع عناصر «داعش».
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «المعارك أصبحت داخل المدينة»، مشيرا إلى أن «المواجهات أصبحت وجها لوجه، فيما استهدف الطيران الحربي التركي بعدة غارات مواقع تنظيم داعش داخل مدينة الباب وعلى أطرافها».
وأضاف المصدر ذاته: «بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات «درع الفرات» متحكمة بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر».
 
 الجيش السوري يضيق الخناق 
 
ويأتي ذلك في وقت تضيق فيه القوات الحكومية السورية الخناق على مسلحي «داعش» في المنطقة وباتت قاب قوسين من دخول مدينة الباب من الجانب الجنوبي، وذلك بعد بسط سيطرتها على قرية أبو طلطل ووصولها إلى قرية تادف المحاذية.
وفي غضون ذلك، أعلن مصدر من قوات «الدفاع الوطني» المقاتلة في صفوف الجيش الحكومي إن الطريق الوحيد لتراجع مسلحي «داعش» من الباب عبر الجهة الجنوبية تم قطعه، بعد سيطرة الجيش على مرتفعات استراتيجية في ريف المدينة الجنوبي.
وأصبح الجيش، بالتالي، على مشارف المدينة، حيث أعلن أن المسافة التي تفصله عن مدينة الباب لا تتجاوز كيلومترا و500 متر. بعد سيطرته على ابو طلطل، المحاذية لبلدة نادف.
وجاء تقدم القوات السورية بعد تنفيذها عملية عسكرية، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع الممتدة في المحورين الجنوب-غربي والجنوب-شرقي لمدينة الباب، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بالمدافع والطائرات على محاور القتال.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن الجيش التركي أعلن في وقت سابق أن هناك تنسيقا دوليا لمنع وقوع اشتباكات بين عناصره ومقاتلي الجيش السوري الذي يتقدم من جنوب المدينة، في واحدة من أكثر جبهات القتال تعقيدا في الحرب السورية الدائرة منذ نحو 6 أعوام.
وفي الرقة تتواصل الاشتباكات العنيف بالريفين الشمالي والشمالي الشرقي للمدينة، بين عناصر تنظيم «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية، وتقول مصادر إعلامية إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم إضافي خلال الساعات الماضية عبر السيطرة على قريتين في الريف الشمالي الشرقي للرقة.
 
 إيران تسمح للطائرات الروسية باستخدام مجالها الجوي
 
من جهة اخرى، نُقل عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن إيران سمحت من جديد للطائرات الروسية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات في الآونة الأخيرة في سوريا.
وفي آب استخدمت طائرات روسية لأول مرة قاعدة جوية إيرانية لتنفيذ ضربات في سوريا. وقال الجيش الروسي إن طائراته المقاتلة أنجزت مهامها ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام استخدام قاعدة همدان مرة أخرى إذا استلزم الأمر.
وقال علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يوم السبت لوكالة فارس للأنباء «استخدامهم (الروس) للمجال الجوي الإيراني استمر لأن هناك تعاونا استراتيجيا كاملا بيننا وبين روسيا».
وأضاف «في الآونة الأخيرة استخدمت المقاتلات الروسية المجال الجوي الإيراني فقط ولم تقم بعمليات إعادة تزود بالوقود».
وقالت الوكالة إن شمخاني كان يعلق على تقارير إعلامية بأن مقاتلات روسية من طراز توبوليف-22إم استخدمت المجال الجوي الإيراني وقاعدة في البلاد في مهامها في سوريا حيث تدعم كل من طهران وموسكو حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
 
 نصر الحريري يرأسه  وفد المعارضة
 
من جهته، قال عضو الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري إنه تم إبلاغه بشكل غير رسمي باختياره رئيسا لوفد الهيئة العليا للتفاوض في مفاوضات جنيف، المقرر أن تنطلق بـ 20 شباط الجاري.
وقال الحريري لـ «سبوتنيك»: «حتى الآن لم أبلغ رسميا من الهيئة العليا للتفاوض، لكن بشكل غير رسمي وصلني أنني اختِرت رئيسا للوفد». وأضاف الحريري: «الوفد سيشكل من 20 شخصا ، 10 يمثلون السياسيين و10 يمثلون الفصائل العسكرية»، بالاضافة الى خبراء.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية في قازاخستان إنه تمت دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا لحضور اجتماعات بشأن الأزمة السورية في مدينة آستانة عاصمة قازاخستان يومي 15 و16  شباط.
وأضافت الوزارة أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة والاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت وقف إطلاق النار.
========================
العرب :المعارضة بدعم تركي تدخل «الباب» في حلب بعد شهري حصار
وكالات
الأحد، 12 فبراير 2017 06:31 ص
المعارضة بدعم تركي تدخل «الباب» في حلب بعد شهري حصارالمعارضة بدعم تركي تدخل «الباب» في حلب بعد شهري حصار
دخلت القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدعمها أمس السبت إلى مدينة الباب التي تحاصرها من ثلاث جهات وتعد آخر أبرز معاقل تنظيم الدولة في محافظة حلب في شمال سوريا، وذلك غداة تقدم قوات النظام جنوبها.
وقبل أيام من موعد استئناف مفاوضات جنيف المحددة في العشرين من الشهر الحالي، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان السبت دعوتها النظام السوري والفصائل المعارضة إلى جولة جديدة من المحادثات على مستوى رفيع يومي الأربعاء والخميس في أستانا.
ميدانيّا، في شمال سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية «درع الفرات» توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب». وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على «كامل الضواحي الغربية» للمدينة.
وأفاد المرصد عن «معارك عنيفة» تخوضها هذه القوات ضد تنظيم الدولة على محاور عدة، تزامناً مع قصف تركي وغارات عنيفة على المدينة.
ويأتي تقدم هذه القوات التي تحاصر المدينة من الجهات الغربية والشمالية والشرقية منذ شهرين، غداة وصول قوات النظام السوري وحلفائها إلى مشارف المدينة من جهة الجنوب، حيث باتت على بعد 1.5 كيلومتر منها، بحسب المرصد.
مقتل جندي تركي
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية السبت نقلاً عن مصدر عسكري بمقتل جندي تركي وإصابة آخر بجروح في الاشتباكات ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب.
وبحسب ما أوردت وكالة أنباء دوغان الخميس، قتل منذ بدء التوغل التركي في سوريا، 66 جنديّا تركيّا معظمهم بنيران تنظيم الدولة.
محادثات جديدة
وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل أقل من عشرة أيام من موعد حددته الأمم المتحدة لاستئناف مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف.
وفي خطوة استباقية لمحادثات جنيف، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان السبت أنه «تقرر عقد محادثات جديدة رفيعة المستوى في إطار عملية أستانا لإيجاد تسوية للوضع في سوريا في 15 و16 فبراير».
وأشارت إلى دعوة النظام السورية و»ممثلي المعارضة المسلحة السورية» والموفد الدولي للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى هذه المفاوضات.
وتأتي هذه الدعوة إثر جولة محادثات أولى استضافتها أستانا الشهر الماضي برعاية روسية تركية إيرانية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار، انتهت بدون تحقيق تقدم في حل النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات والذي أسفر عن مقتل أكثر من 310 ألف شخص.
وسيتم خلال الجولة المقبلة من محادثات أستانا مناقشة وقف إطلاق النار وإجراءات إحلال الاستقرار في مناطق معينة وغيرها من «الخطوات العملية» التي يجب اتخاذها تمهيداً لمحادثات جنيف، بحسب خارجية كازاخستان. من جانبها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات: إن المعارضة السورية على لسان متحدثها سالم المسلط لقناة العربية الحدث أمس السبت بعد اجتماعات في الرياض إن مسؤولي المعارضة السورية سيعلون تشكيل وفد من 20 فرداً اختاروهم للمشاركة في محادثات جنيف.
وأضاف المسلط: «الوفد هو وفد عسكري سياسي وهو يمثل الجميع... كل مكون يرشح من يراه الأنسب في هذه المفاوضات، راعينا أن يكون الجميع ممثل في هذا الوفد».;
========================
الميادين :الجيش السوري يسيطر بنحو تامّ على الطريق بين الباب والرقة
اليوم 09:59 صسوريا 900 قراءة
الميادين نت
 وزارة الدفاع الروسية تشير إلى تحرير الجيش السوري مدعوماً من القوات الجوية الروسية منطقة تادف شمال شرقي حلب على مشارف مدينة الباب، وسيطرته بشكل تام على أبرز طرق إمداد داعش في المدينة، بالتزامن وصوله إلى الخط الفاصل مع الجيش الحر المتّفق عليه مع تركيا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ الجيش السوري مدعوماً من القوات الجوية الروسية حرر منطقة تادف شمال شرقي حلب على مشارف مدينة الباب.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى سيطرة الجيش السوريّ بنحو تام على الطريق بين مدينتي الباب والرقة،  أبرز طرق إمداد داعش في الباب،  كذلك أشارت إلى وصول القوات السورية إلى الخط الفاصل مع الجيش الحر المتّفق عليه مع تركيا.
واوضحت "قامت القوات الحكومية، خلال الأعمال القتالية في منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابياً، وتدمير دبابتين و4 مدرعاة مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع مركبة عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
وكان الجيش السوريّ وحلفاؤه وصلوا إلى مشارف مدينة الباب شمال سوريا، وفق مراسلالميادين وباتوا على بعد مئات الأمتار من المدينة.
ولفت مراسلنا إلى أنّ هذا التقدّم جاء بعد تحرير قرية أبو طلطل وكسر الخطوط الدفاعية لبلدة تادف جنوب الباب التي تعدّ المعقل الأكبر لتنظيم داعش في ريف حلب.
وفي مدينة درعا جنوب سوريا، تحدثت وكالة سانا عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة جرّاء سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالعدو الإسرائيلي على أحياء سكنية في مدينة درعا.
وذكرت أن مسلحين قصفوا صباح اليوم الأحد الأحياء السكنية في مدينة درعا بعشرات القذائف الصاروخية ما أدى إلى “وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة”.
========================
اليمن اليوم :معارك شرسة في مدينة الباب والقوات الحكومية تستهدف مناطق عدّة حي جوبر
GMT 08:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير
دمشق ـ نورخوام
قصفت القوات الحكومية السورية، فجر الأحد، مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت الاشتباكات في محاور في محيط الحقول النفطية ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي، بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
ودارت اشتباكات منتصف ليل السبت، في محور عربين في غوطة دمشق الشرقية، بين فيلق الرحمن من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، كما وردت معلومات عن تفجير القوات الحكومية لنفق على الأقل في الأطراف الشرقية من محور حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بينما سقطت ليل السبت قذائف صاروخية على مناطق في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت - الأحد بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
ونفذت طائرات حربية يُرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل السبت - الأحد عدة ضربات على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، حيث استهدف مناطق في مدينة الرقة والفرقة 17 ومنطقة الفروسية شمالها، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد في محيط حاجز السيرياتيل شمال بلدة صوران بريف حماة الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، إثر هجوم الأخير على المنطقة، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وسيطرت هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا على مقر للواء الفتح يحوي أسلحة ثقيلة وآليات في منطقة الراشدين غرب حلب، كما أصيب عنصران اثنان من الفوج الأول إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم بالقرب من بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، بينما قصفت القوات التركية ليل السبت تمركزات لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة منغ وغرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، دون أنباء حتى الآن عن إصابات.
وتواصلت المعارك إلى ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد في أطراف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين عناصر من التنظيم من طرف، وفصائل "درع الفرات" والقوات التركية من طرف آخر، بالتزامن مع قصف مكثف في محاولة من الأخير لتحقيق تقدم جديد من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، نحو الدوار الواقع بين بلدة تادف ومدينة الباب.
وتشهد مدينة الباب، انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مدفعي تركي عنيف مترافق مع ضربات تنفذها الطائرات الحربية التي تحلق في سماء المدينة، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "درع الفرات" من جانب آخر، حيث تمكن الأخير بعد سيطرته على مبانٍ واقعة شرق جبل الشيخ عقيل، تمكن من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كامل الضواحي الغربية لمدينة الباب التي تعد أكبر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب، ومن ضمن ما سيطرت عليه الفصائل والقوات التركية، صوامع الحبوب والسكن الشبابي والفرن الآلي ومواقع من ضمنها مبنى الحزب، وجاءت هذه السيطرة مع استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الرابع على التوالي، إثر هجوم عنيف بدأته قوات "درع الفرات" والقوات التركية الداعمة لها، ليل الـ 7 من شباط / فبراير الجاري، بهدف انتزاع السيطرة على مدينة الباب، من تنظيم "داعش" الذي يستميت في محاولة البقاء في المدينة وعدم خسارتها، فيما تتواصل الاشتباكات بين طرفي القتال، في المحاور الشمالية وأطراف المناطق التي تقدمت إليها قوات "درع الفرات"، في محاولة من الأخير تحقيق مزيد من التقدم والتوغل نحو داخل المدينة.
واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد منتصف ليل السبت - الأحد بشكل مكثف بالقذائف الصاروخية تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قلعة شلف ومناطق أخرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت مناطق في محور كبانة ومحاور أخرى في جبل الأكراد، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين على خلفية الاستهدافات المتبادلة.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية. وسُمع دوي انفجار صباح الأحد في مدينة القامشلي الواقعة على الحدود السورية - التركية، دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار وطبيعته، ترافق مع سماع أصوات سيارات إسعاف في المدينة.
========================
ليدرز : داعش و ‹درع الفرات› يتبادلان السيطرة غربي مدينة الباب بحلب
تواصلت المعارك صباح اليوم الأحد بين فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي من جهة وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى غربي مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، تبادل خلالها الجانبان السيطرة على مواقع استراتيجية وسط قصف جوي تركي.
فقد ذكر صالح الزين، أحد القادة الميدانيين في صفوف المعارضة بريف مدينة الباب لـ ARA News «إن عناصر تنظيم داعش باغتوا مقاتلي درع الفرات بهجوم خاطف تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على معظم منطقة صوامع الحبوب غربي الباب بعد معارك عنيفة بين الطرفين لترد الطائرات الحربية التركية على تقدم التنظيم بتنفيذ عشرين غارة على المواقع التي تقدم إليها داعش في منطقة الصوامع ما أوقع عدداً كبيراً من الإصابات في صفوف عناصر التنظيم».
الزين أضاف أن «مقاتلي المعارضة جددوا تقدمهم غربي مدينة الباب على حساب التنظيم، وسيطروا على المدرسة الزراعية بعد معارك عنيفة مع عناصر التنظيم، فيما تتواصل المعارك قرب المحكمة الشرعية في محاولة من فصائل درع الفرات للسيطرة على المنطقة تزامناً مع قصف مدفعي تركي على ساحة مرطو وطريق الباب – بزاعة ما أسفر عن مقتل مدني وجرح أربعة آخرين».
فصائل ‹درع الفرات› تخوض معارك ضد تنظيم ‹داعش› في محاولة لتشتيت قوته وخاصة بعد اضطراره للتراجع إلى داخل مدينة الباب لصد الهجوم إلى جانب تصديه لهجوم قوات النظام من جهة بلدة تادف.
========================
الخليج : الجيش الحر يضيق الخناق على داعش في "الباب"
سيطر الجيش السوري الحر على مواقع جديدة في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، ضمن عملية "درع الفرات" التركية.
وذكرت قناة الجزيرة أن الجيش الحر سيطر على صوامع الحبوب والنادي الرياضي ومواقع أخرى بعد معارك مع تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة في الجهتين الغربية والجنوبية الغربية.
وقالت مصادر محلية إن المعارك تتخذ طابع الكر والفر بين التنظيم وفصائل الجيش الحر ضمن عملية درع الفرات، حيث ينفذ أفراد من التنظيم عمليات تسلل ليلاً إلى المناطق التي فقدها؛ بهدف استعادتها.
 
وفي بلدتي قباسين وبزاعة، الواقعتين شرقي مدينة الباب وشمالها الشرقي، تدور معارك بين الطرفين؛ سعياً من فصائل الجيش الحر لإيجاد محور جديد للهجوم على مواقع التنظيم داخل المدينة، وتشتيت قوته.
من جهة أخرى، أفاد إعلام النظام السوري بأن قواته سيطرت على قرية أبو طلطل التي تتصل ببلدة تادف وتعدّ امتداداً لـ"الباب" من الجهة الجنوبية للمدينة، وأنها باتت على بعد أربعة كيلومترات من قلب المدينة.
وتدور المعارك في محيط الباب بين أطراف عدة تتسابق لإحكام سيطرتها على المدينة، حيث يقاوم تنظيم الدولة من أجل التمسك بها، في حين يحقق الجيش الحر تقدماً كبيراً بدعم من القوات التركية.
كما تحاول قوات النظام والفصائل الكردية السيطرة على مدينة الباب، القريبة من الحدود مع تركيا، والتي تشكل أهم معقل لتنظيم الدولة بريف حلب الشرقي.
وكانت قوات تركية وفصائل سورية معارضة تدعمها دخلت، السبت، مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم الدولة في محافظة حلب (شمالي سوريا).
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن "القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية (درع الفرات) توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب، وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة".
وأشار عبد الرحمن إلى أن التقدم جاء بعد قصف تركي كثيف، لافتاً إلى أن هذه القوات تخوض "معارك عنيفة حالياً ضد تنظيم داعش"، الذي يسيطر على المدينة منذ عام 2014.
وتشكل المدينة، منذ نحو شهرين، هدفاً لهجوم يشنه الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة، في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأت في 24 أغسطس/آب الماضي؛ لطرد عناصر التنظيم من المنطقة الحدودية شمالي محافظة حلب، وتمكنوا من طردهم من مدن عدة؛ أبرزها جرابلس الحدودية.
========================
الاصلاح :قوات تركية وسورية معارضة تقتحم مدينة الباب
الاصلاح نيوز
دخلت القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدعمها أمس الى مدينة الباب التي تحاصرها من ثلاث جهات وتعد اخر ابرز معاقل عصابة داعش في محافظة حلب في شمال سوريا، وذلك غداة تقدم قوات النظام جنوبها.
وقبل ايام من موعد استئناف مفاوضات جنيف المحددة في العشرين من الشهر الحالي، اعلنت وزارة خارجية كازاخستان أمس دعوتها الحكومة السورية والفصائل المعارضة الى جولة جديدة من المحادثات على مستوى رفيع يومي الاربعاء والخميس في أستانا.
ميدانيا، في شمال سوريا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن «القوات التركية وفصائل معارضة في اطار عملية +درع الفرات+ توغلت أمس في القسم الغربي من مدينة الباب» وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على «كامل الضواحي الغربية» للمدينة.
وافاد المرصد عن «معارك عنيفة» تخوضها هذه القوات ضد عصابة داعش على محاور عدة، تزامناً مع قصف تركي وغارات عنيفة على المدينة.
وياتي تقدم هذه القوات التي تحاصر المدينة من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، غداة وصول قوات النظام السوري وحلفائها الى مشارف المدينة من جهة الجنوب، حيث باتت على بعد 1,5 كيلومتر منها، بحسب المرصد.
وتمكنت قوات النظام الاثنين من قطع طريق حيوي للارهابيين جنوب المدينة، ما ادى الى عزلهم تماما داخلها
ومنذ شهرين، تشكل مدينة الباب التي يسيطر عليها الارهابيون منذ العام 2014، هدفا لهجوم يشنه الجيش التركي دعما لفصائل سورية معارضة في اطار عملية «درع الفرات»، قبل ان تبدأ قوات النظام السوري وحلفاؤها قبل اسابيع وبدعم روسي هجوماً موازياً للسيطرة على المدينة.
وليس واضحا ما اذا كان الجانبان التركي والروسي الواقفان على طرفي نقيض اصلا في النزاع السوري، يتسابقان ميدانيا للوصول والسيطرة على الباب او ان كان هناك اتفاق غير معلن بينهما، خصوصا ان روسيا قدمت في وقت سابق دعما جويا للعملية التركية الداعمة للفصائل
وافادت وكالة أنباء الاناضول الحكومية التركية أمس نقلا عن مصدر عسكري بمقتل جندي تركي واصابة اخر بجروح في الاشتباكات ضد الارهابيين في مدينة الباب.
وبدأت تركيا منذ 24 اب حملة عسكرية غير مسبوقة داخل سوريا ضد عصابة داعش والفصائل الكردية المقاتلة. وحققت العملية تقدما سريعا في بدايتها، الا انها تباطأت مع اشتداد القتال للسيطرة على مدينة الباب منذ كانون الاول الماضي.
وبحسب ما اوردت وكالة أنباء دوغان الخميس، قتل منذ بدء التوغل التركي في سوريا، 66 جنديا تركيا معظمهم بنيران عصابة داعش.
وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل اقل من عشرة ايام من موعد حددته الامم المتحدة لاستئناف مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف.
وفي خطوة استباقية لمحادثات جنيف، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان أمس انه «تقرر عقد محادثات جديدة رفيعة المستوى في إطار عملية أستانا لإيجاد تسوية للوضع في سوريا في 15 و16 شباط».
واشارت إلى دعوة «الحكومة السورية» و»ممثلي المعارضة المسلحة السورية» والموفد الدولي للامم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى هذه المفاوضات.
وتأتي هذه الدعوة اثر جولة محادثات اولى استضافتها استانا الشهر الماضي برعاية روسية تركية ايرانية لبحث تثبيت وقف اطلاق النار، انتهت بدون تحقيق تقدم في حل حل النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات والذي اسفر عن مقتل أكثر من 310 الف شخص.
وسيتم خلال الجولة المقبلة من محادثات استانا مناقشة وقف اطلاق النار واجراءات احلال الاستقرار في مناطق معينة وغيرها من «الخطوات العملية» التي يجب اتخاذها تمهيدا لمحادثات جنيف، بحسب خارجية كازاخستان.
من جانبها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات إن المعارضة السورية ستعلن قائمة مبعوثيها للجولة القادمة من محادثات السلام التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة والمقرر أن تعقد في جنيف في 20 شباط الحالي.
وكان اختيار شخصيات المعارضة نقطة خلاف وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إنه سيختار مبعوثي المعارضة إذا لم يتمكنوا من الاتفاق على ممثليهم «لضمان تمثيل أكبر عدد ممكن من الفصائل».
وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تدعمها السعودية وتمثل التيار الرئيسي للمعارضة السورية تصريحات دي ميستورا وقالت إنها غير مقبولة.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة لقناة العربية الحدث أمس بعد اجتماعات في الرياض إن مسؤولي المعارضة السورية سيعلنون تشكيل وفد من 20 فردا اختاروهم للمشاركة في المحادثات.
ومثلت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية في محادثات السلام العام الماضي لكن لم تتم دعوتها لمحادثات آستانة في قازاخستان حيث جرت محادثات غير مباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة الشهر الماضي.
وقال المسلط إن وفد المعارضة سيمثل مختلف جماعات المعارضة التي ستضم إلى جانب الهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من السعودية فصائل معارضة شاركت في محادثات آستانة كما ستضم ممثلين من الأكراد والتركمان والمسيحيين.
وقال المسلط «الوفد هو وفد عسكري سياسي وهو يمثل الجميع… كل مكون يرشح من يراه الأنسب في هذه المفاوضات. راعينا أن يكون الجميع ممثل في هذا الوفد
وتابع أن 20 مستشارا قانونيا سيرافقون المفاوضين إلى جنيف.
وأكد مسؤول من المعارضة أمس تقرير قناة العربية الإخبارية بأن نصر الحريري من الائتلاف الوطني السوري سيرأس وفد المعارضة.
========================
نبض الشمال :مقتل 42 عنصراً من داعش بقصف جوي ومدفعي تركي على الباب وريفها
ARA News / أحمد شويش – هولير
أعلن الجيش التركي اليوم الأحد عن مقتل 42 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال السوري خلال قصف للمقاتلات التركية على مواقع التنظيم في إطار عمليات ‹درع الفرات›.
قال الجيش التركي في بيان «إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من استهداف 174 هدفًا لداعش، فيما قصفت المقاتلات التركية 33 موقعًا للتنظيم في عدة مواقع شمالي سوريا».
في سياق آخر، قال الإعلامي طارق عبدو من ريف حلب لـ ARA News «إن قوات النظام السوري سيطرت على بلدة تادف الاستراتيجية جنوبي مدينة الباب في محافظة حلب شمالي سوريا، بدعم من الطيران الروسي».
كما أضاف عبدو «إنه ومع سيطرة قوات النظام على تادف تكون قد وصلت إلى الخط الفاصل مع فصائل درع الفرات المدعومة من الجيش التركي»، مشيراً إلى «إن تقدم النظام باتجاه الباب يتم بالتنسيق بين روسيا وتركيا»، حسب قوله.
تمكن الجيش التركي وفصائل ‹درع الفرات› من اقتحام مدينة الباب بالريف الشرقي لمحافظة حلب شمالي سوريا، من الجهة الغربية والسيطرة على بعض المواقع داخلها، وذلك بعد أشهر من المعارك والحصار رغم الإسناد الجوي والمدفعي التركي الكبير للفصائل.
========================
دوت مصر :وساطة روسيا تصنع نصف انتصار في معركة "الباب"
سالي حسام الدين الأحد، 12 فبراير 2017 - 12:10133 مشاهدة
تداخلت المعارك في مدينة الباب على مدى اليومين الماضيين بين روسيا والجيش السوري من جهة وبين تركيا والجيش السوري الحر من جهة وكل طرف يؤكد أن هدفه هو طرد مقاتلي داعش من المدينة.
روسيا الوسيط
في الوقت الحالي فإن الاتصالات شبه مقطوعة بين سوريا وتركيا التي تدعم المعارضة المسلحة علنا وعلى رأسها الجيش السوري الحر كما ترفض دمشق التواجد العسكري التركي أصلا في شمال سوريا، وكان هذا أحد أسباب توجه الجيش السوري لمدينة الباب مباشرة بعد حسم معركة حلب من أجل قطع الطريق على تركيا.
ولمنع الاشتباك بين القوتين قالت صحيفة "زمان" التركية إن روسيا تطوعت بلعب دور الوسيط بين تركيا وسوريا ولكن بحسب الصحيفة فإن هذا الدور الوسيط لم يكن بالفاعلية الكافية حيث قتلت الطائرات الروسية 3 جنود أتراك وقالت بعدها روسيا إن الأمر جاء بناء على معلومات تركية خاطئة حول أماكن تواجد قواتها في محيط مدينة الباب.
ضربات متبادلة
بحسب تقارير لمحللين فإن هناك شكوك على نجاح روسيا في لعب دور الوسيط للتنسيق بين تركيا وسوريا.
والسبب في هذا بحسب ما ذكر مسؤولون بالمعارضة لوكالة "رويترز" هو وقوع اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل الداعمة له وبين الجيش الحر والمعارضة التي نقلتها تركيا من حلب وإدلب للباب، وقال المسؤولون بالمعارضة إن القوات الروسية تدخلت لفض الاشتباك ولكن لم يوضحوا إن كان موقع الاشتباكات هو نفسه الموقع الذي شهد مقتل الجنود الأتراك أم لا.
من انتصر في الباب
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن سوريا وتركيا تتقدمان في مدينة الباب بشكل منسق ولكن تظل علامات الخلاف واضحة حيث ترى روسيا وحلفائها إن الجيش السوري هو من يجب أن يسيطر على مدينة الباب بعد طرد داعش منها، بينما ترى تركيا أن المعارضة وعلى رأسها الجيش السوري الحر يجب أن يسيطروا على المدينة خاصة بعد خسارتهم لحلب.
ولكن يظل الهدف الأصلي لتركيا بحسب قناة "الميادين" هو خلق مثلث شمال سوريا بين جرابلس - منبج - الباب، وهذا لضمان وجود طرق تتحرك منها القوات التركية والحليفة لها إلى الرقة التي يتخذها داعش عاصمة له، وطريق أخر تتحرك منه ضد حلب مستقبلا إذا سمحت الفرصة، بجانب صناعة منطقة أمنة لتركيا على حدودها الجنوبية.
وعلى الرغم من دخول قوات الجيش الحر والمعارضة لداخل مدينة الباب من الشمال فإن، قناة "روسيا اليوم" تؤكد أن الجيش السوري الذي لم يدخل مدينة الباب بعد أصبح يسيطر على القرى في المحيط الجنوبي للباب ومنها الطرق المؤدية للرقة الأمر الذي يعني أن كلا الطرفين لم يتمكن من تحقيق الانتصار بنسبة 100% بعد.
========================
اشنونا :قصف تركي عنيف أدى لاختراق مدينة الباب
 منذ 13 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية وفصائل درع الفرات دخلوا مدينة الباب الخاضعة لداعش في ريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد أن القوات التركية وفصائل المعارضة المقاتلة المنضوية في عملية درع الفرات دخلوا من الجهة الغربية لمدينة الباب وفرضوا سيطرتهم على عدة مناطق داخل الباب.
فيما أكد المرصد أن التقدم الجديد جاء بعد قصف تركي كثيف. ولفت إلى أن هذه القوات ما تزال تخوض معارك عنيفة حالياً ضد داعش.
========================
سبوتنيك : أردوغان: قواتنا تحاصر مدينة الباب وبعدها سنتوجه نحو منبج والرقة
 اخبار عربية -سبوتنيك  منذ 4 دقائق  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 العالم العربي - أردوغان: قواتنا تحاصر مدينة الباب وبعدها سنتوجه نحو منبج والرقة العالم العربي - أردوغان: قواتنا تحاصر مدينة الباب وبعدها سنتوجه نحو منبج والرقة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وأكد أردوغان، في كلمة ألقاها في إسطنبول، أن القوات، بعد تحرير الباب، ستتجه شرقا نحو منبج والرقة.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع، خالية من التنظيمات الإرهابية، لمنع نزوح اللاجئين.
ولفت أردوغان إلى عدم إمكانية إقامة منطقة آمنة في سوريا، دون إعلان منطقة حظر جوي، وقال إنه تم بحث هذا الأمر مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
=======================