الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة مآلاتها في ظل تجاهل الأسد لها

الهدنة مآلاتها في ظل تجاهل الأسد لها

02.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
1/1/2017
عناوين الملف
  1. العربية نت :الجيش الحر: الهدنة مستمرة في سوريا
  2. قاسيون :الناطق باسم صقور الشام لقاسيون: لن نستمر بالهدنة ان لم يوقف النظام هجومه على وادي بردى
  3. الجزيرة اونلاين :النظام ومليشياته الإرهابية يواصلان خرق الهدنة بقصف ريفي دمشق وحلب
  4. بلدي نيوز :روسيا تشارك النظام خرق الهدنة في حلب
  5. المصري اليوم :المرصد السوري: مقتل 13 مدنيًا ومقاتلاً منذ بدء سريان الهدنة الروسية التركية
  6. الخليج اونلاين نظام الأسد يتجاهل الهدنة ويواصل هجومه البري على وادي بردى
  7. نبض الشمال :قوات النظام تجدد قصفها على يف حمص الشمالي وتخرق الهدنة
  8. الشرق الاوسط :خروقات النظام تهدد اتفاق الهدنة... والمعارضة تحذر من مجزرة في وادي بردى
  9. الصفاة نيوز :الطبطبائي يحذر من قصف وادي بردي: نظام الأسد يضع الهدنة في مهب الريح
  10. المسار :المعارضة السورية تهدد بإلغاء الهدنة إذا تواصلت الانتهاكات
  11. المواطن :قوات الأسد تخرق الهدنة وتقصف الأطفال قرب حلب
  12. قاسيون :النظام يخرق الهدنة في شمال حمص ومعارك على أشدها قرب التيفور
  13. نبض الشمال :قوات النظام المحاصرة في الفوعا وكفريا بإدلب تخرق الهدنة الشاملة
  14. تنسيم :يجب أن لاتتحول الهدنة في سوريا إلى فرصة لتقوية الإرهابيين
  15. البوابة :تبادل الاتهامات حول خرق الهدنة في درعا السورية
  16. الشرق السعودية :قوات الأسد وإيران تخرق الهدنة .. والمعارَضة تُحذِّر من إلغائها
  17. الراية :سوريا: 28 خرقاً للهدنة من قبل النظام بريفي دمشق وحلب ودرعا
  18. عكاظ "الفصائل تلمح إلى خديعة في الهدنة.. وتهدد بالانسحاب
 
عرب 48 :نتنياهو وبوتين يبحثان التنسيق العسكري بسورية بظل الهدنة
تاريخ النشر: 31/12/2016 - 23:05
تحرير : محمد وتد
بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التطورات الأمنية في المنطقة عامة، وعلى الساحة السورية خاصة.
وناقش نتنياهو وبوتين استمرار التنسيق العسكري بين البلدين في سورية، بعد إعلان وقف إطلاق النار والهدنة التي توصلت إليها روسيا وتركيا بين قوات النظام وقوات المعارضة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي وبحث معه التطورات الإقليمية وعلى رأسها سورية، كما بحثا مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين في هذه الساحة الذي كان قد أثبت فعاليته في منع سوء التفاهم بينهما، على حد تعبير نتنياهو.
وجاءت هذه المشاورات الهاتفية قبل أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يدعم جهود روسيا وتركيا لوقف العنف في سورية، وعقد مفاوضات سلام مقررة نهاية كانون الثاني/يناير، ولكن من دون المصادقة على تفاصيل الخطة التي عرضتاها.
واعتمد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم السبت، قرارا يدعم جهود الوساطة التي قامت بها تركيا وروسيا لتسهيل تأسيس وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/الجمعة.
وأكد القرار، على دعوته مجددا الأطراف المعنية إلى السماح للوكالات الإنسانية الوصول السريع والآمن ودون عوائق في جميع أنحاء سورية، وعلى النحو المنصوص عليه في قرارات المجلس ذات الصلة.
يذكر أن نتنياهو وخلال زيارته لموسكو في 21 أبريل/ نيسان، ناقش مع بوتين التنسيق العسكري بين البلدين بهدف تجنب أي مواجهات بين طائرات إسرائيلية وروسية في المجال الجوي السوري.
وقبل زيارته في أبريل، أقر نتنياهو للمرة الأولى بأن بلاده هاجمت عشرات من القوافل في سورية كانت تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل عناصره إلى جانب النظام السوري.
وفي حزيران/يونيو، عاد نتنياهو إلى العاصمة الروسية لبحث 'تطبيق هذه الترتيبات' وفق ما أعلن مكتبه يومها.
وتدخلت روسيا عسكريا في سورية منذ أيلول/سبتمبر 2015 دعما لنظام بشار الأسد في مواجهة قوات المعارضة.
========================
الراية :الجيش الحر: اختلاف بين نسختي اتفاق الهدنة
الأحد 3/4/1438 هـ - الموافق 1/1/2017 م
سوريا - وكالات: قال الجيش السوري الحر إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه لم يستثن أي منطقة أو فصيل ثوري في سوريا، مشيراً إلى اختلافات جوهرية بين نسخة الاتفاق التي وقعت عليها المعارضة السورية المسلحة وبين النسخة التي وقع عليها النظام السوري.
وذكر الجيش الحر أنه تم حذف عدة نقاط رئيسية وغير قابلة للتفاوض من نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه مع الحكومة الروسية، وأكد في بيان له نشر في حسابه على تويتر التزامه بالهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ رغم الخروق المستمرة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، وأشار بيان المعارضة السورية المسلحة إلى أن استمرار الخروق والقصف من قبل النظام ومحاولات اقتحامه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر تجعل الاتفاق لاغياً.
ودعا الجيش الحر مجلس الأمن إلى التمهل في تبني الاتفاق لحين التزام روسيا بتعهداتها والتزامها بضبط النظام وحلفائه.
وذكرت قناة الجزيرة أن النسخة التي وقعت عليها المعارضة المسلحة لا تتضمن وجود أي منطقة في سوريا أو فصيل بالمعارضة مستثنى من اتفاق الهدنة، .
========================
كلنا شركاء :أسعد الزعبي: الهدنة في سوريا.. انتهت
– POSTED ON 2016/12/31
كلنا شركاء: روزنة
أوضح العميد المنشق أسعد الزعبي كبير المفاوضين السابق، أن الورقة المعتمدة الأخيرة في الاتفاق الموقع في أنقرة، يوم الخميس الماضي، “لا تتضمن سوى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي، كجماعات إرهابية”.
وقال أسعد الزعبي، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن روسيا عملت على تقديم ورقتين في تركيا يوم الخميس الفائت، وطرحت الورقة الأولى تضمين جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) إلى قائمة المنظمات الإرهابية التي سيتم استهدافها، ومن ثم عند رفض الفصائل المعارضة فصل جبهة النصرة قامت روسيا باستثناء “فتح الشام”، وعملت الفصائل بالتوقيع عليها فيما بعد.
وتابع قائلاً: إن “روسيا تنظر إلى كل من أحرار الشام وجيش الإسلام كجماعات  إرهابية.. والنصر الذي صُنع للروس في حلب كان مقابله تعديل نظرتها حيال أحرار الشام وجيش الإسلام”.
واعتبر أسعد الزعبي، أن “اتفاق وقف إطلاق النار يعتبر لاغياً، ليس فقط من أجل قصة ورقة الاتفاق،  وإنما أيضاً مع تنفيذ 6 محاولات للاقتحام، في مناطق مختلفة في البلاد منها وادي بردى”.
========================
العربية نت :الجيش الحر: الهدنة مستمرة في سوريا
السبت 2 ربيع الثاني 1438هـ - 31 ديسمبر 2016م
دبي - العربية.نت
أعلن الجيش السوري الحر مساء السبت الالتزام بالهدنة بعد توقف هجوم نظام بشار الأسد على وادي بردى.
وقال الجيش السوري الحر إنه سيواصل مراقبة الالتزام بالهدنة في كافة مناطق سوريا، مشيرا إلى حدوث خروقات خلال الساعات الأخيرة.
وأمهلت الفصائل العسكرية السورية، السبت، موسكو حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لوقف هجوم قوات النظام على وادي بردى.
وقالت الفصائل العسكرية إن "فشل موسكو في وقف العدوان على وادي بردى يعفينا من الالتزام بالهدنة"ـ داعية في الوقت ذاته إلى الاستعداد لمواجهة أي عمليات عسكرية محتملة.
وأصدرت الفصائل السورية المعارضة - التي التزمت باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا - في وقت سابق السبت، بياناً أكدت فيه أن استمرار النظام السوري في انتهاكاته وخروقاته لوقف النار واقتحامه مناطق تسيطر عليها المعارضة، سيجعل الاتفاق الذي وقع مساء الخميس في أنقرة لاغياً. كما حذرت من مجزرة يحضر لها النظام وميليشيات حزب الله في وادي بردى.
وشددت على رفضها لأي استثناء داخل اتفاق الهدنة، معتبرة وجود الاستثناءات إخلالاً بما تم الاتفاق عليه.
كما كشفت أن الراعي الروسي لاتفاق وقف النار، قام بتوزيع نسختين مختلفتين لأطراف النزاع، ودعا مجلس الأمن إلى التريث في تبني الاتفاق.
ولفت البيان الصادر عن الجيش السوري الحر والمذيل بتوقيع 11 فصيلاً معارضاً، إلى أن الفصائل وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار حقناً للدماء، وقد ورد في الاتفاقية أن النظام سيوقع على بنود مطابقة، لنفاجأ في ما بعد بتصريحات متتالية لمسؤولين روس تقدم تفسيراً متناقضاً للاتفاق، ليتبين أن نسخة النظام مغايرة.
وبحسب بيان الجيش الحر المذكور، دعت الفصائل مجلس الأمن الدولي إلى تأجيل جلسة التصويت على مسودة المشروع الروسي.
وتورد "العربية.نت" في يلي البيان الصادر عن الجيش السوري الحر كاملاً.
========================
قاسيون :الناطق باسم صقور الشام لقاسيون: لن نستمر بالهدنة ان لم يوقف النظام هجومه على وادي بردى
السبت 31 كانون الأول 2016
خاص(قاسيون)- صرّح الناطق الرسمي لألوية صقور الشام لوكالة "قاسيون" للأنباء: " هنالك فرق جوهري بين الوثيقتين وقد يكون معنوياً أكثر منه مادي, وهو ان وثيقة النظام يدّعي فيها بأن وقف إطلاق النار هو قرار من "الحكومة السورية" وانضم إليه "المتمردون" حسب وصفهم.
وأكّد المتحدث باسم ألوية صقور الشام " لم نتفاوض مباشرة مع النظام على الاطلاق, ولا الإيرانيين, إنما المفاوضات كانت مع الجانب الروسي الذي وصف نفسه بالضامن لوقف اطلاق النار .
وأشار إلى  أن النظام استبق تبلور "اتفاق وقف اطلاق النار" بإصدار وثيقته, واعتماد قرار مجلس الامن "2254" للحل السياسي دون ذكر مقررات مؤتمر جنيف على الاطلاق .
وفاد بأن وثيقة النظام تقول " إن  اعلان وقف اطلاق النار يدخل حيز التنفيذ حال توقيع ممثلهم عليه ويشترطون ان توقع المعارضة على نسخة مطابقة لوثيقتهم التي يطرحونها والحال أن النسخة الرئيسية هي التي تم الاتفاق عليها بين الفصائل الثورية وروسيا برعاية تركيا وتم التوقيع عليها من قبل الفصائل شريطة أن يوقع النظام على نفس النسخة وهذا قلب تام للحقائق .
وشدد على أنه: " من  ضمن ما تم الاتفاق عليه ,هو عدم استثناء أي منطقة ,او فصيل متواجد في المناطق المحررة ,وقد شاهدنا على الاعلام التابع للنظام ولروسيا, كيف أنهم يستثنون جبهة فتح الشام من هذا الاتفاق, وبالتالي جميع المواقع التي يتواجد فيها هذا الفصيل مستهدفة ,ويشرعنون قصفها جوًا والزحف البري لاقتحامها, ويُترجمون ذلك على الارض باقتحام وادي بردى, التي تخلو  أصلاً من اي تواجد لفتح الشام, وبالتالي ليس مسألتنا فتح الشام أو فصيل آخر, وإنما سيبررون كل اعتداءاتهم وخروقاتهم على" شماعة فتح الشام ",وهذا ما شهدناه اليوم في محاولة اقتحام وادي بردى ودوما
وأضاف المتحدث باسم ألوية صقور الشام:" بالطبع بدأت الإجراءات من قبلنا اليوم, باستصدار بيان يضع الضامنين أمام مسؤولياتهم من هذا الاتفاق, الذي لم يف به النظام اطلاقا وإننا لن نعترف إلا بما وقعنا عليه مع الفصائل الثورية".
وأفاد بأنهم طالبوا مجلس الأمن بالتريث, بحكم أن الوثائق التي سيقدمها الروس عن النظام "مُحَوّرة" وفيها "تزوير" في نقاط جوهرية.
وأكّد لقاسيون قوله:" نحن وافقنا على وقف اطلاق النار, بشرط واضح وهو عدم استثناء اي بقعة  جغرافية او اي فصيل يعمل في مناطقنا وعدم الالتزام بهذا الشرط لوحده يكفي ليجعل الاتفاق لاغيا".ً
وألمح المتحدث باسم صقور الشام :" في حال إصرار النظام على خرق هذه الهدنة, كسابقاتها فنحن أيضا في حلّ منها ,وتعتبر لاغية بالنسبة لنا".
وقد أمهل المتحدث باسم ألوية صقور الشام حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت 31-12-2016 بتوقيت دمشق, لإيقاف القصف والهجوم على وادي بردى , وأكّد على أنهم في حلٍ من اتفاق وقف اطلاق النار في حال استمرت قوات النظام بهجومها على وادي بردى .
========================
الجزيرة اونلاين :النظام ومليشياته الإرهابية يواصلان خرق الهدنة بقصف ريفي دمشق وحلب
 منذ 29 دقيقة
النظام ومليشياته الإرهابية يواصلان خرق الهدنة بقصف ريفي دمشق وحلب النظام ومليشياته الإرهابية يواصلان خرق الهدنة بقصف ريفي دمشق وحلب
واصل النظام السوري ومليشياته الشيعية الإجرامية الإرهابية اليوم الأحد، انتهاك الهدنة بارتكابه المجازر الدموية بقصف طائراته الحربية عدة مناطق في ريفي دمشق وحلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بيان اليوم ابمقتل 13 مدنياً ومقاتلاً في سوريا، منذ سريان الهدنة الروسية - التركية التي بدأت ليل الخميس /الجمعة 30 ديسمبر الماضي.
وقال المرصد في بيان اليوم إن أربعة مدنيين قتلوا، في أطراف مدينة دوما وفي قصف لقوات النظام على ريف حلب الغربي، مشيراً إلى مصرع تسعة مقاتلين في غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق ودرعا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأضاف المرصد، نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على أماكن في منطقة إيكاردا وبلدة بنان الحص قريتي المنطار وكفركار بريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
كما سقط عدد من الجرحى في قصف من قبل طائرات حربية استهدف صباح اليوم منطقة مطحنة تابعة لـ "الحكومة المؤقتة" ومنطقة قرب مدرسة تأوي نازحين في الأتارب إضافة لمحيط مدرسة في قرية ميزناز بريف حلب الغربي.
المصدر : الجزيرة اونلاين
========================
بلدي نيوز :روسيا تشارك النظام خرق الهدنة في حلب
الأحد 1 كانون الثاني 2017
بلدي نيوز- حلب (خاص)
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على المناطق المحررة في ريف حلب، ضمن سياسية النظام المستمرة في خرق الهدنة لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب الغربي، محمد الراغب، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرية كفرداعل بريف حلب الغربي ما أدى إلى استشهاد طفلين اثنين، يوم أمس.
بدوره أفاد مراسل بلدي نيوز في ريف حلب الجنوبي، حسن عبيد، أن الطيران الحربي الروسي قصف قرية المنطار، ما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين.
في السياق، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على قرى في ريف حلب الجنوبي، واستهدف بغاراته قرى بنان والمنطار وكفركار في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما شن غارات على مدينة الأتارب وقرية ميزنار بريف المحافظة الغربي.
جاءت هذه الخروقات من قبل النظام وحلفائه بعد إصدار مجلس الامن الدولي السبت قرارا بالإجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا والدخول في مفاوضات لحل النزاع.
وتوصلت المعارضة السورية إلى اتفاق مع روسيا برعاية تركية، يقضي بإيقاف إطلاق النار شامل في سوريا اعتبار من يوم الجمعة الماضي، إلا أن الميليشيات الطائفية التابعة لإيران لم تلتزم بالهدنة وقد هاجمت أكثر من نقطة للثوار خاصة بريف دمشق.
يشار إلى أن فصائل الجيش الحر التي وقعت الهدنة، قالت أمس أن الاتفاق التي وقعت عليه في أنقرة يختلف عن النسخة التي وقعها النظام، وهددت النظام بالتراجع عن الاتفاق في حال استمر اختراقه لها.
========================
المصري اليوم :المرصد السوري: مقتل 13 مدنيًا ومقاتلاً منذ بدء سريان الهدنة الروسية التركية
 اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بمقتل 13 مدنيًا ومقاتلاً في سوريا منذ سريان الهدنة الروسية- التركية التي بدأت، مساء الخميس.
وقال المرصد، في بيان له، إن أربعة مدنيين قتلوا في أطراف مدينة دوما وفي قصف لقوات النظام على ريف حلب الغربي.
وأشار المرصد إلى مصرع تسعة مقاتلين في غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق ودرعا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وحسب المرصد، نفذت طائرات حربية، صباح اليوم، عدة غارات على أماكن في منطقة إيكاردا وبلدة بنان الحص وقريتي المنطار وكفركار بريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد إلى أن عدة انفجارات هزَّت، مساء السبت، منطقة الكورنيش البحري في مدينة طرطوس، ناجمة عن تفجير آلية مفخخة وتفجير شخصين على الأقل لنفسيهما بأحزمة ناسفة قرب المقر القديم لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي، قتل على إثرها عنصران على الأقل من قوات النظام.
ولفت المرصد إلى مصرع اثنين من منفذي التفجيرات، ومعلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية جراء هذه التفجيرات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
المصدر : المصرى اليوم
========================
الخليج اونلاين نظام الأسد يتجاهل الهدنة ويواصل هجومه البري على وادي بردى
 هناء الكحلوت - الخليج أونلاين رابط مختصر
تجددت الاشتباكات، صباح الأحد، بأرض الضهرة داخل منطقة إفرة والحسينية في وادي بردى بريف دمشق الغربي، بين قوات الجيش السوري الحُرّ، وقوات النظام السوري وأعوانه من روسيا والمليشيات الإيرانية، بعد محاولات اقتحامهم الوادي للسيطرة عليه.
ووفق ما صرّح به مصدر خاص من سكان وادي بردى لـ"الخليج أونلاين"، فإن "النظام السوري يحاول منذ أمس (السبت)، اقتحام الوادي لفرض سيطرته عليه، إلا أن محاولاته الحثيثة باءت بالفشل بفعل تصدّي قوات الجيش الحرّ للاقتحامات".
يأتي ذلك بعد إصدار مجلس الأمن الدولي، السبت، 31 ديسمبر/ كانون الأول، قراراً بالإجماع يدعم الخطة الروسية-التركية لوقف إطلاق النار في سوريا والدخول في مفاوضات لحل النزاع بهذا البلد، لكنه لم يصدِّق على تفاصيل الخطة.
ويعدّ وقف إطلاق النار الحالي في سوريا هو الأول منذ سبتمبر/ أيلول عندما تم التوصل إلى هدنة بموجب تفاهم روسي-أمريكي، ولكن هناك تخوفات من انهياره بفعل خرق النظام له.
- توحّد الفصائل
ودعت قوات "الجيش الحُرّ" في وادي بردى جميع الفصائل للتوحد والتعاون لدحر قوات نظام بشار الأسد وأعوانه؛ لمنعه من تنفيذ مخططه بالسيطرة على مياه عين الفيجة ولتوقيف تهجير سكان الوادي، ومنع تنفيذ المخطط الشيعي الإيراني بالسيطرة على المنطقة.
وبحسب ما صرّح به الناطق الإعلامي باسم الجيش السوري الحرّ في وادي بردى، لـ"الخليج أونلاين"، فإن "القصف المدفعي والصاروخي توقفا فعلاً عند السابعة مساء السبت 31 ديسمبر/ كانون الأول، ولكن القناصات والرشاشات الثقيلة ما زالت تستهدف قرى المنطقة بشكل عشوائي ومتقطع".
وصدر بيان من الفصائل الموقعة على وقف إطلاق النار مع الحكومة التركية، في وادي بردى، أعلنت فيه "موافقتها على الهدنة، وإمهالها لروسيا حتى الثامنة بتوقيت سوريا لوقف الهجوم على وادي بردى والمناطق الأخرى".
وقالت الفصائل عبر بيانها الذي نشرته بصفحتها "الهيئة الإعلامية في وادي بردى"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "عدم وقف الهجوم على الوادي يعفي الفصائل من التزامها بالهدنة بعد أن فشلت روسيا في الوفاء بالتزاماتها".
ودعا البيان الفصائل كافة لرفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات لإنقاذ وادي بردى.
ويعاني سكان الوادي أوضاعاً إنسانية كارثية، من تهجير قسري ولجوء، ونقص في المواد الغذائية، والطبية، وتحاول عناصر "الجيش الحرّ" إنقاذ الأهالي من قصف وقنص النظام للمدنيين بإخراجهم لمنطقة القلمون، إلا أن الأعداد فيها أصبحت كبيرة جداً. ويتوزع أهالي وادي بردى ما بين الملاجئ والمساجد وأقبية المنازل.
- قتل طفلين في حلب
من جهة أخرى، قُتل طفلان بقصف مدفعي شنّه جيش النظام استهدف مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة قرب حلب، في وقت تشهد فيه البلاد وقفاً لإطلاق النار يتم احترامه بشكل عام رغم بعض الخروقات، على ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: إن "طفلين قُتلا في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في مناطق المعارضة بريف حلب الغربي".
وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت القوات السورية أنها استعادت مدينة حلب بالكامل بعد إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين المعارضين نتيجة اتفاق أُبرم برعاية روسيا وإيران وتركيا.
========================
نبض الشمال :قوات النظام تجدد قصفها على يف حمص الشمالي وتخرق الهدنة
ARA News/ هيثم مصطفى –حمص
جددت قوات النظام خرقها للهدنة المعلنة بقصفها مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ما تسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات والغارات الجوية في محيط مطار T4 العسكري شرقي حمص.
إذ قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز قرية قرمص الموالية، مدينة الحولة بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مستهدفة وبشكل مباشر منازل المدنيين، تبع ذلك قصف بعربات ‹الشيلكا› المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه جنوبي المدينة ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، وفق ما أفاد به ARA News الناشط الإعلامي هيثم القاسم من ريف حمص الشمالي.
ذات المصدر أردف أن قصفاً مشابهاً طال أحياء مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو مصدره قرية جبورين الموالية، إضافة لمعسكر ملوك جنوب مدينة تلبيسة وسط تجدد للاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة على الأطراف الغربية والجنوبية للمدينة.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط مطار T4 العسكري وتركزت بشكل خاص في محيط قرية الشريفة ومحيط حاجز مفرق بلدة القريتين وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، إضافة لشن عشرات الغارات الجوية من قبل طائرات النظام على مواقع التنظيم في محيط مدينة تدمر ومحيط المطار.
كانت قوات النظام قد تمكنت ظهر أمس السبت من استعادة السيطرة على قرية الشريفة الاستراتيجية غربي مطار T4 العسكري بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي بدوره أشار أن انسحابه من القرية جاء جراء كثافة الغارات الجوية فيما خلفت الاشتباكات بين الطرفين عشرات القتلى والجرحى إضافة لتدمير عدد من الآليات العسكرية لقوات النظام من قبل عناصر التنظيم.
========================
الشرق الاوسط :خروقات النظام تهدد اتفاق الهدنة... والمعارضة تحذر من مجزرة في وادي بردى
بيروت: كارولين عاكوم
صمدت الهدنة لليوم الثاني على التوالي في معظم المناطق السورية مع تسجيل بعض الخروقات، ولا سيما في منطقتي درعا ووادي بردى بريف دمشق، فيما حذرت المعارضة من أن الاتفاق سيصبح لاغيا إذا استمر انتهاكه من قبل النظام، محذرة من «مجزرة يحضر لها النظام و(حزب الله) في وادي بردى».
وأصدرت فصائل معارضة التي وقعت اتفاق وقف النار، بيانا أمس نبهت فيه إلى «أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه مناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا»، لافتة إلى أن «النظام وحلفاءه ما زالوا يحاولون إحراز تقدم، خصوصا في منطقة بشمال غربي دمشق». ونقلت «شبكة شام» المعارضة عن مصدر عسكري في وادي بردى تأكيده أن خرق الهدنة جاء من قبل موسكو، راعي الاتفاق، قائلا: «تم تحديد هوية الطيران الروسي؛ لأن القصف كان من مسافة بعيدة وليس مثل طيران النظام». وفي حين قال ناشطون إن النظام السوري والميليشيات الإيرانية يحشدون قواتهم العسكرية في قرية الأشرفية على أطراف وادي بردى بريف دمشق؛ تمهيدًا للبدء بعملية واسعة لاقتحام قرى الوادي، حذر الائتلاف الوطني من «هجمات ميليشيا إيران والنظام على وادي بردى وخرقهما اتفاق الهدنة»، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل وإنقاذ المدنيين المحاصرين من القصف الإجرامي المستمر، واتخاذ ما يلزم لتجنب كارثة وشيكة، ستطال المدنيين في مناطق واسعة من مدينة دمشق وريفها.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية، رياض نعسان آغا: إن استمرار النظام في خروقاته سيهدد الهدنة، معتبرا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «استهداف وادي بردى الذي يحاول النظام السيطرة عليها لتكون صلة الوصل بالنسبة إليه بين دمشق والزبداني والمناطق اللبنانية، وبالتالي ساحة لحماية العاصمة من الجهة الغربية، إضافة إلى استمراره بالتحضير للحملة العسكرية على إدلب من جهات عدة، أسباب كافية لسقوط الاتفاق». ويضيف «من هنا، نرى أن الهدنة والجهات التي ترعاها أمام الامتحان الصعب اليوم، ولا سيما في ظل غموض الاتفاق، وتحديدا بشأن البند المتعلق باستثناء (جبهة فتح الشام) منه أو عدمه، في وقت لا تزال تركيا تبذل جهودا كي تحل (الجبهة) نفسها وترفع راية (الجيش الحر)؛ إذ إن إصرار النظام وإيران على استثنائها منه سيشكل حجة لاستمرار القصف في بعض المناطق، وهذا ما تقوم به اليوم في وادي بردى حيث تقول إن هناك تواجدا لنحو 300 عنصر، وهو أمر غير صحيح، وما قد تقوم به أيضا في إدلب، حيث لا نستبعد أن نشهد نفيرا عاما لكل الفصائل».
في الوقت عينه، يرى آغا، أن معركة النظام وإيران ستكون فاشلة إذا قررت روسيا المضي قدما في الاتفاق وعدم تقديم المؤازرة الجوية التي اعتادوها؛ وهو الأمر الذي سيصب في مصلحة المعارضة. وفي حين يجد آغا أن النظام السوري يعاني اليوم أزمة نتيجة اعتراف حليفه الروسي بالفصائل المعارضة التي لطالما دأب على وصفها بالإرهابية، يعتبر أن الاتفاق وإن لم ينجح عسكريا إنما بالتأكيد حقق نجاحا من الناحية السياسية لصالح المعارضة عبر تكريس واقع جديد وبعد مختلف للأزمة السورية ستنعكس على المرحلة المقبلة».
ولفت بيان الائتلاف إلى أنه وبناء على تقارير مؤكدة «شنت طائرات النظام ومروحياته، غارات جوية، على الأحياء السكنية في بلدتي بسيمة والفيجة، وقصفتها بالقنابل والبراميل المتفجرة والصواريخ، كما توجهت حشود من ميليشيا (حزب الله) في محاولات لاقتحام المنطقة من جهات عدة، تزامنًا مع توجيه تهديدات للمدنيين بقصد تهجيرهم وإخراجهم من منازلهم».
وأضاف «تأتي هذه التطورات استمرارًا لهجمة عسكرية بدأتها إيران والنظام ضد المنطقة منذ أسابيع عدة، حيث تم قطع الخدمات كافة عن المنطقة التي يعيش فيها نحو 100 ألف مدني يرزحون هناك تحت الحصار منذ سنوات، فيما يتابع النظام سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج، في ظل البرد الشديد وانعدام الوقود وانقطاع التيار الكهربائي».
بدورها، طالبت المؤسسات والفعاليات المدنية من الهيئات والمؤسسات الخدمية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العاملين في قرى وبلدات وادي بردى الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤولياتها والضغط على نظام الأسد والميليشيات الموالية له لوقف هذا الهجوم من أجل الحفاظ على حياة المدنيين». وأشارت، في بيان إلى أن الحملة المستمرة على قرى وبلدات وادي بردى تجري بتوجيهات إيرانية مباشرة لعناصر ميليشيات «حزب الله» وقوات النظام المنحازة بقراراتها للجانب الإيراني الذي لا يرغب بدوره في إرساء الهدنة في المنطقة ليتمكن من تهجير أهلها ولتكون لاحقًا منطقة نفوذ لميليشيات «حزب الله»، كما حصل في الزبداني المجاورة. وأكد البيان، أن أكثر من 100 ألف شخص محاصرين داخل قرى وبلدات وادي بردى حياتهم مهددة بالخطر في ظل غياب أدنى مقومات الحياة وتعرضهم المباشر للقصف البري والجوي، كما أكد أيضًا أن أكثر من 6 ملايين مدني في مدينة دمشق وما حولها يعانون العطش بسبب انقطاع المياه الناتج من استهداف منشاة نبع مياه عين الفيجة وخروجها عن الخدمة. وتعهد هؤلاء في نهاية البيان على أنهم وبمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منطقة وادي بردى سيعملون بشكل فوري على إدخال ورشات الصيانة إلى منشأة نبع الفيجة وما يلحق بها من مضخات وأنابيب، وسيبذلون كل الطاقات والإمكانات المتاحة للإسراع في إتمام الصيانة وإعادة المياه إلى دمشق.
وأكد الائتلاف، أن هذه الهجمة تمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، مطالبا بمعالجتها فورا بالإضافة إلى مجموعة من الخروقات في مختلف مناطق ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة وحمص على مدى اليومين الماضيين، من قبل الطرفين الضامنين.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان «ما لا يقل عن 28 خرقًا في اليوم الأول بعد اتفاق الهدنة في أنقرة» وثَقت فيه الخروق التي تم تسجيلها في الـ24 ساعة الأولى من دخول اتفاق أنقرة حيِزَ التنفيذ، واستعرض التقرير كل خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة. وقد رصد التقرير 28 خرقًا، 19 عملية قتالية، و9 عمليات اعتقال جميعها على يد قوات النظام حصل معظمها في محافظة ريف دمشق، حيث بلغت 14 خرقًا، تلتها محافظة حماة التي شهدت 6 خروق، ثم محافظتي حمص وإدلب بـ4 خروق في كل منهما. وأشار التقرير إلى أن جميع خروقات اليوم الأول قد صدرت عن النظام، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذين اعتبرهما التقرير المتضررين الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة. وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامنا أساسيا للاتفاق، بالضغط على نظام الأسد - الإيراني، للالتزام الجِدِي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سيكون الفشل الحتمي.
من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية عن «هدوء يسود معظم المناطق السورية تزامنا مع رصد خروقات عدة تخللتها اشتباكات وقصف مدفعي لقوات النظام، وأبرزها في منطقة وادي بردى قرب دمشق». وتحدث المرصد عن «تسجيل خرق رئيسي آخر في مدينة درعا (جنوب) التي تعرضت لقصف من قوات النظام طال مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل عنصر من الفصائل».
وتبادلت قوات النظام والمعارضة الاتهامات حول اختراق الهدنة في درعا. وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية «إن المعارضة استهدفت نقاطا عدة لقوات النظام في منطقة المنشية، هي درعا البلد ومخيم النازحين، ومحاولة الاعتداء على نقطة للجيش في منطقة الوردات- 45 كم شمال درعا- لقطع الطريق الدولي». وفي المقابل، نفى قائد في الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية اتهامات قوات النظام، مؤكدا للوكالة نفسها «أن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها على عدد من المواقع في مدينة درعا».
وكان اليوم الأول من وقف إطلاق النار قد شهد اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، وبينها «جبهة فتح الشام» في وداي بردى، تزامنا مع قصف لقوات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بينها مدينة دوما. وأفاد المرصد أمس (السبت) بمقتل مدنيين اثنين الجمعة، أحدهما برصاص قناص في دوما، والثاني جراء القصف على وادي بردى، كما قتل خمسة مقاتلين من الفصائل في وادي بردى والغوطة الشرقية.
وأكد مراسل الوكالة في إدلب استمرار الهدوء السبت في المنطقة مع توقف الغارات الجوية المكثفة التي سجلت خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت الهدنة وحصدت مئات الضحايا. وأشار إلى توجه الطلاب إلى مدارسهم بشكل كثيف السبت في اليوم الأخير من السنة الحالية.
وبحسب عبد الرحمن، يشكل مقاتلو «جبهة فتح الشام» 60 في المائة من المقاتلين في إدلب. ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار التنظيمات المصنفة «إرهابية»، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب دمشق، «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا)؛ ما يجعل من الصعب جدا تثبيت الهدنة بسبب تواجد هذه الجبهة من ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، ولا سيما في محافظة إدلب (شمال غرب)، المعقل الأساسي المتبقي لفصائل المعارضة بعد سقوط حلب أخيرا.
========================
الصفاة نيوز :الطبطبائي يحذر من قصف وادي بردي: نظام الأسد يضع الهدنة في مهب الريح
قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي في حسابة على “تويتر” : نظام الأسد يقصف وادي بردي بعنف في خرق واضح للهدنة الروسية التركية حيث لاوجود لداعش أو فتح الشام هناك مما يضع هذه الهدنة في مهب الريح.
========================
المسار :المعارضة السورية تهدد بإلغاء الهدنة إذا تواصلت الانتهاكات
 نُشر في: الأحد 01 يناير 2017 | 12:01 مA+ A A-  0
المسار - وكالات:
هددت جماعات المعارضة السورية المسلحة بالتخلي عن الهدنة المستمرة منذ يومين إذا تواصلت انتهاكات النظام السوري لها.
وقلص الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا مستوى العنف لكن الاشتباكات المسلحة والضربات الجوية والقصف تواصلت في بعض المناطق.
وقالت فصائل تنتمي للجيش السوري الحر، إن القوات الحكومية ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يحاولون اكتساب مزيد من الأراضي من مقاتلي المعارضة في وادي بردى شمال غربي دمشق.
وقالت جماعات المعارضة في بيان “نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا”.
وأكدت المعارضة السياسية والمسلحة، أن الجانب الحكومي يحشد قوات لشن هجوم بري في المنطقة.
========================
المواطن :قوات الأسد تخرق الهدنة وتقصف الأطفال قرب حلب
المواطن – نت
خرقت قوات نظام بشار الأسد، وقف إطلاق النار من جديد بعد قرار مجلس الأمن، حيث قتل طفلان بقصف مدفعي شنته قوات الأسد واستهدف مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة قرب حلب.
وجاء القصف المتعمد من النظام السوري بعد ساعات من إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا والدخول في مفاوضات لحل النزاع في هذا البلد، دون أن يصادق على تفاصيل الخطة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “طفلين قتلا في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في مناطق المعرضة في ريف حلب الغربي”.
========================
قاسيون :النظام يخرق الهدنة في شمال حمص ومعارك على أشدها قرب التيفور
الأحد 1 كانون الثاني 2017
حمص (قاسيون) - قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات متقطعة بين المعارضة وقوات النظام على أطراف المدينة.
في حين، قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين بالمدفعية الثقيلة الجبهة الغربية لبلدة الغنطو في الريف الشمالي لمدينة حمص.
في السياق، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط قصف صاروخي للنظام على محيط المطار.
هذا وشنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على محيط مطار التيفور العسكري ومدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
========================
نبض الشمال :قوات النظام المحاصرة في الفوعا وكفريا بإدلب تخرق الهدنة الشاملة
ARA News/ سليمان محمد – حلب
تجددت المعارك العنيفة، صباح اليوم الأحد، بين مقاتلو المعارضة المسلحة وقوات النظام والمليشيات الموالية لها بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سوريا، إثر محاولة قوات النظام التقدم مجدداً من المناطق المحاصرة فيها نحو المواقع التي تسيطر عليها فصائل المعارضة التي تمكنت من صدها.
فقد ذكر أحمد السعيد، أحد الناشطين الميدانيين بريف إدلب لـ ARA News أن «قوات النظام المتمركزة في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي وبالاشتراك مع مجموعات إيرانية وعراقية نفذت هجوماً جديداً حاولت من خلاله التقدم على حساب فصائل المعارضة على محاور الصواغية وكذلك على الطريق الواصل بين بلدة بنش ومدينة إدلب بخرق جديد للهدنة الشاملة المعلنة برعاية روسية تركية».
مشيراً أنه «تسللت هذه المجموعات المذكورة إلى نقاط تمركز مقاتلي جيش الفتح الذين يحاصرون هاتين البلدتين لتندلع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من صد هجوم قوات النظام وقتل وجرح عدد من عناصرها وإجبارهم على التراجع إلى داخل بلدة الفوعة، تخللها قيام مقاتلي جيش الفتح باستهداف مواقع قوات النظام داخل البلدتين بعدد كبير من قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع موقعين عدة إصابات بصفوفهم».
فيما استمرت طائرات الشحن التابعة لقوات النظام بإلقاء صناديق محمولة بمظلات لقواتها المحاصرة في البلدتين يعتقد أنها ذخيرة ومواد غذائية وإغاثية، وفق أبناء المنطقة المحيطة.
قوات النظام المتواجدة في بلدتي الفوعة وكفريا استغلت وقف إطلاق النار لتقوم بهجمات مباغتة نحو مواقع المعارضة بهدف كسر الحصار الذي يفرضه جيش الفتح عليها.
========================
تنسيم :يجب أن لاتتحول الهدنة في سوريا إلى فرصة لتقوية الإرهابيين
أشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى ترحيب طهران بوقف اطلاق النار في سوريا وقال: يجب الانتباه بان لاتؤدي فترة وقف اطلاق النار في سوريا الى فرصة لتقوية الارهابيين .
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان الرئيس روحاني هنأ  خلال استقباله اليوم السبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم، النجاحات والانتصارات  التي حققتها سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مكافحتها للارهاب سيما في حلب وقال: ان الانتصار في حلب  قد وجه هذه الرسالة للارهابيين  بانهم  لن ينجحوا ابدا في اختيارهم  الطريق الخاطيء المصحوب بالجريمة وسفك الدماء.
واشار الرئيس روحاني  الى الظروف  الجيدة المتاحة بعد  الانتصار في حلب  لاتخاذ الاجراءات  ضد الارهابيين ميدانيا  والقيام بالنشاطات السياسية لعودة الاستقرار والامن الى سوريا معربا عن  امله  بان تؤدي الاجراءات المقبلة لحل الازمة السورية و مفاوضات السلام  الى تعزيز سيادة  دمشق  على كافة الاراضي السورية  واستتاب الامن للشعب السوري و الحفاظ على وحدة التراب في هذا البلد.
وصرح بالقول:   ان الجمهورية الاسلامية الايرانية   تقف دوما إلي جانب الشعب السوري  في ساحة المقاومة وفي مختلف الاصعدة السياسية، وفي المستقبل ايضا سيستمر هذا الدعم  ونحن واثقون بان الشعب السوري سيكون المنتصر في نهاية المطاف.
وشدد روحاني على ان  مفاوضات السلام يجب ان  ترتكز على  سياده دمشق  على الاراضي السورية  و عودة  الاستقرار والامن المستديم الى  ربوع هذا البلد وقال : بامكان إيران وروسيا وسوريا  تحقيق النجاح في هذا السياق من خلال الاتحاد والتنسيق  في عملية التخطيط المستقبلي.
واعرب روحاني عن أمله  بان يؤدي  إجتماع استانه في كازاخستان إلى  التوصل لحل يفضي الى احلال سلام مستديم في سوريا.
من جانبه نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اللقاء  شكر وتحيات الرئيس السوري بشار الاسد  لايران حكومة وشعبا وقال:  لا يساورنا شك بان الدعم الشامل الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانيه، له وسيكون له تاثير بالغ في تعزيز مقاومة الشعب السوري  امام الارهابيين.
واشاد  وزير الخارجية السوري بجهود ودعم ايران وروسيا  لسوريا حكومة وشعبا في مسار مكافحة الارهاب مؤكدا ضرورة المزيد من التنسيق والتعاون بين  طهران وموسكو ودمشق في هذا المجال.
واشار  المعلم  الى دور ومكانة  الجمهورية الاسلامية الايرانية  الهام في المنطقة  داعيا الى  تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز  الدعم الذي تقدمه طهران لدمشق.
ورافق وزير الخارجية السوري في اللقاء رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك.
========================
البوابة :تبادل الاتهامات حول خرق الهدنة في درعا السورية
تبادلت قوات النظام السوري ومسلحو المعارضة الاتهامات حول اختراق الهدنة في محافظة درعا جنوب سوريا، أمس السبت.
وقال مصدر عسكري سوري، إن المجموعات المسلحة استهدفت عدة نقاط للجيش السوري في منطقة المنشية، هي درعا البلد ومخيم النازحين، ومحاولة الاعتداء على نقطة للجيش في منطقة الوردات (45 كم شمال دعا) لقطع الطريق الدولي.
من جانبه، نفى قائد في الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية اتهامات قوات النظام، مؤكداً أن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها على عدد من المواقع في مدينة درعا جنوب سوريا.
========================
الشرق السعودية :قوات الأسد وإيران تخرق الهدنة .. والمعارَضة تُحذِّر من إلغائها
الدمام – الشرق
واصلت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية قصفها مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا وريف دمشق، وذكرت مصادر المعارضة أن قوات الأسد قصفت قرى وبلدات وادي بردى غرب دمشق بالمدفعية والصواريخ، فيما استهدفت الطائرات المنطقة بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وفي درعا، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، ترافقت مع قصف بقذائف المدفعية والهاون على أحياء درعا البلد، بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية.
وأصدرت الفصائل المعارضة التي وقَّعت على اتفاق الهدنة، أمس، بياناً أكدت فيه استمرار قوات الأسد وميليشيات إيران في انتهاك وخرق الهدنة ومحاولة اقتحام مناطق تسيطر عليها المعارضة، وقالت الفصائل في البيان «إذا واصل النظام خرق الهدنة سيجعل الاتفاق الذي وقِّع الخميس في أنقرة لاغياً».
كما حذَّر البيان من مجزرة يحضِّر لها الأسد وميليشيات إيران في وادي بردى.
وقد حثَّت روسيا مجلس الأمن على التصويت على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام المقبلة.
وشدَّدت الفصائل على رفضها أي استثناء داخل اتفاق الهدنة، معتبرة وجود الاستثناءات إخلالاً بما تم الاتفاق عليه.
وكشف البيان أن روسيا التي رعت اتفاق وقف إطلاق النار، وزَّعت نسختين مختلفتين لأطراف النزاع، ودعت المعارضة مجلس الأمن إلى التريث في تبني الاتفاق.
ولفت البيان الصادر عن الجيش السوري الحر، والذي وقَّع عليه 11 فصيلاً معارضاً، إلى أن الفصائل وقَّعت على اتفاق وقف إطلاق النار حقناً للدماء، وقد ورد في الاتفاقية أن النظام سيوقع على بنود مطابقة، لنفاجأ فيما بعد بتصريحات متتالية لمسؤولين روس تقدِّم تفسيراً متناقضاً للاتفاق، ليتبين أن نسخة النظام مغايرة.
ومضى البيان بالحديث عن ست نقاط، تمثل ملاحظات الفصائل الـ11 الموقَّعة على البيان، وأشارت أولى النقاط إلى التزام الفصائل بوقف إطلاق النار رغم الهجوم الذي تشنُّه قوات الأسد والميليشيات الإرهابية على منطقة وادي بردى، محذرة من أن استمرار الخروقات يجعل وقف إطلاق النار لاغياً .
وأكد البيان أن الفصائل ترفض وجود استثناءات داخل بنود الاتفاق، وأن الفصائل تلتزم بما وقَّعت عليه فقط.
وبحسب بيان الجيش الحر، دعت الفصائل مجلس الأمن الدولي إلى تأجيل جلسة التصويت على مسودة المشروع الروسي.
من جهته، قال مأمون حاج موسى المتحدث الرسمي باسم صقور الشام، في حديث لشبكة شام، إن ما حدث حتى اللحظة هو وقف إطلاق للنار من جهة واحدة، في حين أن النظام وحلفاءه عمدوا إلى خرق الاتفاق منذ انطلاقته. وأكد أن الفصائل لن تعترف إلا بما وقَّعت عليه. ولفت المتحدث باسم صقور الشام، إلى أنه في حال إصرار النظام على خرق هذه الهدنة كسابقاتها «فنحن أيضاً في حِلٍّ منها وتعتبر لاغية بالنسبة لنا»، وأشار حاج موسى إلى أن الفصائل طالبت مجلس الأمن بالتريث بحكم أن الوثائق التي سيقدمها الروس عن النظام مُحَوَّرة وفيها تزوير في نقاط جوهرية.
وحدَّد الحاج موسى الفروق الجوهرية بين الوثيقتين (التي وقَّعتها الفصائل وتلك التي وقَّعها النظام)، مشيراً إلى أن هذه الفروق قد تكون معنوية أكثر منها مادية، حيث إن وثيقة النظام تدَّعي أن وقف إطلاق النار هو قرار من النظام وانضم إليه «المتمردون حسب وصفهم». وشدَّد على أن الفصائل لم تفاوض النظام مباشرة ولا حتى الإيرانيين على الإطلاق، ولكن كانت المفاوضات مع روسيا التي وصفت نفسها بالضامن لوقف إطلاق النار.
========================
الراية :سوريا: 28 خرقاً للهدنة من قبل النظام بريفي دمشق وحلب ودرعا
سوريا - الجزيرة نت - وكالات: سجل اليوم الثاني لوقف سريان الهدنة بسوريا خروقاً متفرقة قامت بها قوات النظام والميليشيات الداعمة لها بريف دمشق وإدلب وحلب، وكان أبرزها هجوم واسع شنه النظام على وادي بردى بريف دمشق بدعم من حزب الله اللبناني، كما شن النظام هجوماً على مناطق المعارضة السورية المسلحة بحي المنشية بمدينة درعا.
وقد جدد النظام وحزب الله هجومهما لليوم الثاني على منطقة وادي بردى التي تبعد مسافة 15 كيلومتراً شمال غربي دمشق حيث تم تدمير نبع عين الفيجة المغذي الرئيس لدمشق وريفها وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن معارك نشبت بين مقاتلي المعارضة وميليشيا حزب الله بعد أن شنت الأخيرة هجوماً برياً من محور قرية الحسينية أمس وأضافت أن مروحيات تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على قريتي بسيمة وعين الفيجة بوادي بردى، وذلك على الرغم من سريان وقف إطلاق النار.
ونسب ناشطون لمصادر محلية قولها إن قوات النظام وجهت إنذاراً لأهالي قرية بسيمة لإخلاء القرية وإجبار المعارضة على تسليم المنطقة بالكامل، بما فيها نبع عين الفيجة، وهي المصدر الرئيسي لتزويد دمشق بمياه الشرب.
وطالبت هيئات مدنية في وادي بردى المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل لوقف الهجمة الكبيرة التي يشنها النظام والميليشيات الداعمة له رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي المعارضة صدوا هجوم النظام وترافق الهجوم مع قصف مدفعي كثيف من جانب قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مناطق سيطرة المعارضة بدرعا البلد. وأورد أن النظام قصف بالمدفعية منطقة كفر حمرة بريف حلب الشمالي ومنطقة أبو رويل ومنطقة مجاورة لها في ريف حلب الجنوبي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب قوات النظام والميليشيات الإيرانية ما لا يقل عن 28 خرقاً لاتفاق الهدنة أمس.
========================
عكاظ "الفصائل تلمح إلى خديعة في الهدنة.. وتهدد بالانسحاب
الأحد / 3 / 4 / 1438 هـالأحد 1 يناير 2017 01:48
«عكاظ» (جدة)، وكالات (عواصم)
نقض النظام السوري الهدنة، باستمرار استهداف منطقة وادي بردى في ريف دمشق لليوم الثاني على التوالي .وهددت الفصائل بإلغاء التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إذا ما واصل النظام خروقاته للهدنة في ريف دمشق، حيث تقوم قوات الأسد وميليشيا «حزب الله» بانتهاك الاتفاق (التركي-الروسي) عبر محاولات متكررة لاقتحام المنطقة.
وقالت الفصائل في بيان لها أمس (السبت): «إننا وقعنا على وثيقة تتضمن عدم استثناء أي فصيل أو منطقة من وقف إطلاق النار، على أن يوقع النظام وثيقة مماثلة تماما»، لكنهم -وبحسب البيان- فوجئوا بتفسيرات متتالية من مسؤولين روس تناقض ما اتفق عليه وما
جاءت به الوثيقة الموقعة من قبل الفصائل، التي فوجئت أيضا بأن الوثيقة التي وقعها النظام تختلف عن نسخة الفصائل في عدة نقاط.
وأكدت الفصائل أن استمرار النظام في خروقاته للهدنة سيجعل اتفاق إطلاق النار لاغيا، محذرة مما يجهز له النظام وميليشيا «حزب الله» في منطقة وادي بردى، حيث تتواصل الغارات ومحاولات الاقتحام بلا هوادة، ويستمر استقدام التعزيزات العسكرية تمهيدا لاجتياح واسع.
وفي الوقت الذي تستعد العاصمة الكازاخستانية «الأستانة» الشهر القادم لاستضافة المشاورات السورية بين المعارضة والنظام، قالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» إنه حتى الآن لم يتم التوافق على الأطراف الممثلة للمعارضة.
وأوضحت المصادر أن الهيئة العليا للمفاوضات ترفض أن تكون معارضة «حميميم» -وهي معارضة مقربة من روسيا- ضمن وفد التفاوض، مضيفة أن ما يعرف بـ«معارضة القاهرة» أيضا ليست من ضمن وفد الهيئة العليا.
وترى موسكو أن «الهيئة» ليست الممثل الوحيد للمعارضة السورية، الأمر الذي قد يقوض هذه المشاورات كما حدث في مشاورات جنيف في مايو الماضي، حين دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديميستورا أكثر من جهة معارضة.
========================