اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الهجمة العالمية ، اليوم ، هي على الإسلام ، دين الأمّة .. فمَن راس الحَربة ، بين المسلمين ؟
الهجمة العالمية ، اليوم ، هي على الإسلام ، دين الأمّة .. فمَن راس الحَربة ، بين المسلمين ؟
12.02.2020
عبدالله عيسى السلامة
المدارس الفكرية الإسلامية ، كثيرة ، في العالم .. والمدارس السياسية الإسلامية ، كثيرة.. والفئات الإسلامية كثيرة ، متنوّعة !
الصوفية : مَدارسُ عدّة ، ولكل مدرسة شيخ ، او شيوخ ، في أنحاء العالم العربي ، وفي أرجاء العالم الإسلامي ! ولن نتحدّث ، هنا ، عن صفاتها ، وعن صلاتها ، فيما بينها ، وصلات بعضها ، بجهات مختلفة .. ونفع بعضها للأمّة ، وضرر بعضها على الأمّة .. ومواقف أعداء الأمّة منها ، في الداخل والخارج ، وتوظيف الأعداء لبعضها ، في العبث ، بمصير الأمّة ومقدّراتها ! لكن ، لابدّ من الإشارة ، الى الجهود الرائعة المشرفة ، لبعض هذه المدارس ، في مقارعة أعداء الأمّة ، قديماً وحديثاً ! ونماذجُها العظيمة ، أعلام بارزة ، في تاريخ الأمّة !
والسلفية : مدارس عدّة ، وهي تزداد تعدّداً ، وتنوّعاً ، وانتشاراً في العالم العربي ، وفي العالم الإسلامي ! ولا نتحدّث ،عن : صفاتها، وصلاتها، فيما بينها، وصلات بعضها ، بجهات كثيرة، مختلفة متنوّعة ، ونفع بعضها للأمّة ، وضرر بعضها على الأمّة .. ومواقف أعداء الأمّة منها، في الداخل والخارج ، وتوظيف الأعداء لبعضها ، في طعن الأمّة ، في الظهر، وفي الصدر.. بل لن نقف ، عند الفئات ، التي صنعها الأعداء ، صناعة خاصّة ، لتدمير الأمّة ، بأيديها ، وبأيدي الأعداء الذين صنعوها ، بحجّتها ! وذلك ، دون أن ننسى النماذج الرائعة ، التي أبرزتها هذه المدارس ، قديماً وحديثاً ، في مقارعة أعداء الأمّة ، وفي مقدّمتها: شيخ الإسلام ابن تيميّة !
لن نقف ، عند هذي وتلك ، ولا عند الثاثة والرابعة .. كما لن يقف عند الفقاعات ، التي ابرزتها ثوراتُ نزَق، أو فورات عاطفة ، أو اندفاعات حَميّة .. وعند توظيف أعداء الأمّة ، لهذه الفقاعات ، واستخدامها شمّاعات ، أو أسباباً، أو وسائل ، أو حججاً..لتدمير الأمّة ، من خلالها، بأيديها، وبأيدي الذين وظّفوها ، أو اتخدموها ! وكذلك ، هنا ، لن نسمّي أحداً ؛ فإذا كانت هذه الفقاعات، عاجزة عن معرفة نفسها ، فقد عرفها المسلمون ، في العالم كله ، من خلال نتائج أفعالها ، وآثارها في الأمّة ، من سنين عدّة ، وحتى اليوم !
لن نقف عند هذه الفئات ، جميعاً ، ولا عند أيّ منها ، بل نقف ، لنتساءل :
مَن يشكّل رأسَ حَربة ، في مقارعة أعداء الأمّة ، في كلّ صعيد : فكرياً وسياسياً وعسكرياً ، في دول الربيع العربي ، وغيرها ؟
مَن يخوض الصراع ، ضدّ الصهيونية ، والصليبية المتصهينة ، والرافضة .. نيابة عن الأمّة، اليوم ، في : ليبيا واليمن ، وسورية ومصر ، وغيرها ؟ ومَن كان يخوضه ، قبل سبعين عاماً ، ضدّ الصهاينة ، في فلسطين ؟ ومن نشر المؤسّسات الإسلامية ، من مدارس وجمعيات خيرية ومراكز إسلامية ؟ ومَن نشر الفكر الإسلامي ، الصحيح المعتدل ، في العالم ، عبر الهيئات والمؤسّسات والأفراد ؟ ولا نهوّن من شأن الآخرين، ومن الجهود التي بذلوها، في خدمة دينهم !
لن نسمّي أحداً ، هنا ، بل نترك التسمية ، للمهتمّين ، المتابعين بوعي وإنصاف ، وحرص على الأمّة ، حاضراً ومستقبلاً ! فمَن عرف ، وأحبّ فعل الخير، وبادر إليه ، فقد أدّى واجباً ! ومَن جهلَ ، وأصرّ على جهله ، فهو وذاك ، وحسابه عند ربّه !
فإنْ لم يكن ثمّة تأييد ، أو مناصرة ، أو مباركة ، من الفئات الإسلامية المتنوّعة ، لهذه الفئة ، التي تخوض الصراع الحقيقي ، ضدّ الأعداء ، في الداخل والخارج .. أفلا يكون الصمتُ أولى، بهذه الفئات المتنوّعة ؟ أفلا يكون عدم الانجرار، وراء دعايات الأعداء ، في الداخل والخارج ، أولى بهذه الفئات ، وأسلم لها، في الدنيا والآخرة ، وأجدى لأمّتها، في الصراع المصيري المرّ، الذي لا يستثني مسلماً : صغيراً أو كبيراً ، رجلاً أو امرأة .. ؟
أليس الصمتُ ، هنا ، نوعاً من اتّقاء الفتنة ، التي حذّرَنا ربُّنا منها ، حين قال : (واتّقوا فتنة لا تُصيبنّ الذين ظَلموا منكم خاصّة ) ؟ هذا ، إذا انعدمت المؤازرة ، على فعل الخير، بأنواعه !