الرئيسة \  مشاركات  \  المهمة رقم واحد .. تنظيف الثورة من الجواسيس والعملاء

المهمة رقم واحد .. تنظيف الثورة من الجواسيس والعملاء

18.11.2020
هشام النجار



اعزائي القراء...
لماذا لم تسمح اسرائيل لجاسوسها كوهين او مادعي بكامل امين ثابت في اعوام الستينات من القرن الماضي  ان يصل لمرتبة رئيس الدولةً وكان ذلك متيسراً  ؟
في  ذلك الزمن لم يكن السبب معروفاً لكثير من المحللين السياسيين  ، ولكن عرف تماماً عندما تبين ان المخابرات البريطانية والامريكية والاسرائيلية كانت تهيء  شخصاً اكثر يهودية واكثر جرأة على العمالة والخيانة من كوهين نفسه في خدمة المخطط الصهيوني والغربي هذا الشخص هو حافظ اسد سليل يهود اصفهان  . هذا المخلوق هو الذي عطل مشروع كوهين باستلام الرئاسة في سوريا  حيث تبين لمخابرات تلك الدول ان حافظ اسد شخص له مواصفات خاصة لا يستطيع كوهين ان يجاريها .
احياناً لايستطيع المرء مهما كان مهتماً بالتحليل السياسي ان يفهم الامور الا بعد ان يمر عليها حيناً من الدهر . وما ينطبق على حافظ اسد ينطبق تماما على يهودي اخر سلموه حكم مصر  ، انه عبد الفتاح السيسي   حيث منع من مغادرة امريكا  على  الرحلة رقم ٩٩٠ المغادرة نيويورك الى  مصر مع ضباط اخصائيين بالحرب الالكترونية  فاسقطوا الطائرة بضباطها ونجا  السيسي ، ولم يعرف السبب في حينه عن عدم مغادرته امريكا مع اقرانه  الا بعد ان صدرت الاوامر له بالقيام بانقلابه وتسليمه حكم مصر .
هذه الوقائع يجب ان نضعها نصب اعيننا  لتزيد من اصرارنا على نجاح ثورتنا وتنظيفها من اي جاسوس عميل ملتصق بثورتنا  وهذا يستدعي تصنيع جهاز مخابرات  خاص بالثورة قوي ومتمكن يقلل من الخسائر ويزيد من نجاحات الثورة .