الرئيسة \  ملفات المركز  \  المنطقة الآمنة .. بين السعي التركي والموقفان الروسي والأمريكي

المنطقة الآمنة .. بين السعي التركي والموقفان الروسي والأمريكي

17.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/7/2019
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :النظام السوري يحذر من إرسال قوات أوروبية إلى مناطق “قسد”
  2. الدرر الشامية :"أردوغان" يلوح بعملية عسكرية في شمال سوريا ويتحدث عن مصير إدلب
  3. تركيا الان :“واشنطن بوست” تكشف تفاصيل اتفاق تركي أميركي بشأن “منبج”
  4. دمسك نيوز :تحركات للجيش التركي على الحدود السورية.. هل اقتربت معركة شرق الفرات؟
  5. الوطن السورية :«تل رفعت» و«تل أبيض» تتصدران التصريحات والتحركات التركية … الميليشيات «الكردية» تحشد خوفاً من عدوان محتمل
  6. الوطن السورية :بما يخالف الدعوة الروسية.. جدد الحديث عن «الآمنة» وضرورة أن تكون بعمق 30 إلى 40 كم! … أردوغان يتحدث عن تحضيرات مرتقبة لنظامه في تل أبيض وتل رفعت!
  7. بلدي نيوز :تركيا تدفع بقوات خاصة إلى سوريا مع الحديث عن منطقة أمنة
  8. النهار :أردوغان يُعلن خطوات مُرتقبة لمنطقة آمنة في شمال سوريا
  9. الاماراتية :الجيش التركي يرفع جاهزيته القتالية على الحدود مع سوريا
  10. العنكبوت :أوروبا في مواجهة تركيا بشمال سوريا... وإيران تتفرج
  11. ستيب نيوز :أردوغان: نستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت
  12. تيار الغد :الجيش التركي يقصف منغ وعين دقنة ويشرع بإزالة الجدار الحدودي في تل أبيض
 
عنب بلدي :النظام السوري يحذر من إرسال قوات أوروبية إلى مناطق “قسد”
 13/07/2019
حذر النظام السوري من إرسال قوات جديدة إلى مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، في مقابل مع موقع “العهد” اليوم السبت 13 من تموز، إن “الذين يفكرون بإرسال قوات جديدة إلى سوريا مخطئون (…) يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر لكي تحول دون وقف سفك الدماء على الأراضي السورية”.
وتساءل المقداد، “ماذا يفيد هذه الدول إرسال هذه القوات إلا خضوعها للإدارة الأمريكية وخضوعها لرغبات إسرائيل”.
وطلب المقداد من الدول عدم استمرارها في تدمير سوريا والحفاظ على أرواح جنودها وعسكرها، بحسب تعبيره.
ودار حديث خلال الأسبوع الماضي حول طلب الولايات المتحدة الأمريكية من شركائها في الاتحاد الأوروبي بإرسال قوات برية إلى شمال شرقي سوريا.
وطلب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الدعم العسكري من ألمانيا للحفاظ على استقرار شمال شرقي سوريا ومساعدة “قسد” على مواجهة خطر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكد جيفري، حسبما نقلت عنه صحيفة “والت إم سونتاغ” الألمانية، الأحد 7 من تموز، أن الدعم المطلوب من ألمانيا لن يكون بوحدات مهاجمة، ولكن سيتعلق بالتدريب والأمور اللوجستية والتقنية، واستبدال قوات ألمانية بالأمريكية.
إلا أن الحكومة الألمانية رفضت واشنطن، وقالت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، الاثنين 8 من تموز، إن “الحكومة تتوخى الالتزام بالتدابير الحالية في التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف سايبرت، بحسب وكالة “رويترز”، أن الالتزام لا يشمل أي قوات برية في سوريا.
كما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدنمارك تدريب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وإرسال جنود إلى سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة بوليتيكن” الدنماركية، الثلاثاء 9 من تموز.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على المنطقة، وشُكلت في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية لـ “الإدارة الذاتية” المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدت دول أوروبية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مخاوفها من أن يسهم الانسحاب الأمريكي بإعادة هيكلة تنظيم “الدولة” وتشكيل نفسه من جديد.
===========================
الدرر الشامية :"أردوغان" يلوح بعملية عسكرية في شمال سوريا ويتحدث عن مصير إدلب
الاثنين 13 ذو القعدة 1440هـ - 15 يوليو 2019مـ  10:00
الدرر الشامية:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن خطوات مرتقبة لبلاده في شمالي سوريا ومصير المنطقة الآمنة والوضع في إدلب.
وقال "أردوغان" في تصريح أدلى به، أمس خلال اجتماع مع رؤساء تحرير بعض وسائل الإعلام في إسطنبول إن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، مبينًا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرًا.
وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات "الإرهابية". موضحًا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم "الإرهابي"، على حد تعبيره.
وقال: "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وتعليقًا على إمكانية إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا مثل هذه المنطقة، أوضح "أردوغان" أن الولايات المتحدة لا تنوي حاليًّا إقامة منطقة حظر طيران في سوريا لشن عملية عسكرية.
وأكد "أردوغان" أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيًّا وجويًّا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
وأوضح أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، "إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود"، مشددًا على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقًا من الحدود التركية.
وأضاف، أن الولايات المتحدة لمّحت إلى أنها ستُبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الانسحاب منها.
وأشار "أردوغان" إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت برد سلبي.
وأوضح، أن تركيا لم تر إشارة من الولايات المتحدة إلى نية تنفيذ عملية بالمنطقة، فيما أردف أن بلاده ستعقد اجتماع حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لمناقشة سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في البلد العربي.
وعن الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة.
وأكد أن تركيا تنفذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا، مبينا أن أنقرة تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة.
وأضاف قائلًا: "قمنا بإرساء استقرار في تعاون وثيق مع روسيا، في الأوضاع بإدلب. وعلى الرغم من أن النظام (السوري) ينتهك بشكل مستمر الهدنة، إلا أننا نحتفظ مع روسيا بالتفاهم بشأن ضمان الأمن في المنطقة".
وصرح "أردوغان" مع ذلك بأن روسيا يجب عليها "إرغام النظام السوري على الالتزام باتفاقية سوتشي" المبرمة بين موسكو وأنقرة في 17 سبتمبر/أيلول 2018 حول قضية إدلب، فيما أشار إلى أن تركيا تواصل بصدق مهامها العسكرية والإنسانية والقانونية في المنطقة مع "اتخاذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث أي عمل".
===========================
تركيا الان :“واشنطن بوست” تكشف تفاصيل اتفاق تركي أميركي بشأن “منبج”
العالم 23 ساعة منذ
كشفت صحيفةواشنطن بوست في تقرير لها، عن اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن مستقبل منطقة “منبج” التابعة لمحافظة حلب السورية، ووضع ميليشيات “وحدات حماية الشعب” (YPG)، الذراع السوري لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK).
وأضافت الصحيفة ،إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستتحرك لكبح مقاتلي (YPG)، في شمال سوريا، وذلك نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأتراك.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول تركي بارز قوله إنَّ الخطوة الأولى و”النقطة الأساسية في المسألة” هي سحب (YPG) من مدينة منبج السورية ونقلهم إلى المنطقة شرق نهر الفرات.
وتقول الصحيفة الأميركية: “إن نُفِّذَ هذا التعهد الأميركي، سيلبي طلباً تركياً قديماً ويُحقق أمراً وعدت به إدارة أوباما في الماضي وهو إبقاء القوات الكردية شرق نهر الفرات”.
وتتابع الصحيفة عن المعلومات الأولية للاتفاق، بأنه لم يحدد المسؤولون وقتاً زمنياً لنقل مقاتلي (YPG) من منبج إلى مواقع في شرق نهر الفرات على بعد 20 ميلاً، ولم يحددوا الوسيلة التي سيجري بها تنفيذ ذلك.
لكن المسؤولين أكدوا أنَّ الأمر ستُناقشه مجموعات عمل شكلتها حديثاً حكومتا الولايات المتحدة الأميركية وتركيا. وستُعقد جلسة المناقشات الأولى يومي الخميس والجمعة المقبلين 15 و16 مارس/آذار في واشنطن.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين وأتراك كبار تحدثوا عن التقارب بين الجانبين الذي لا يزال هشاً شريطة عدم الإفصاح عن هويتهم، فإنَّ إمكانية التوصل لاتفاق بشأن منبج على الأقل هدّأت الأجواء مؤقتاً.
وقال مسؤول تركي كبير آخر إنَّ الاجتماعات التي بدأت الأسبوع الماضي، التي من المقرر أن تتواصل في العاصمتين على مدار الشهور المقبلة، ستتعامل مع مجموعة من القضايا الخلافية، بما في ذلك معارضة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للخُطط التركية الهادفة لشراء نظام صواريخ أرض- جو روسي.
إلا أن هذا الدفء المؤقت في العلاقات يأتي بالفعل على حساب الولايات المتحدة، إذ قالت الميليشيات المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي إنَّها ستنسحب من الخطوط الأمامية للمعركة ضد تنظيم داعش في جنوب سوريا للانضمام إلى المعركة ضد تركيا في الشمال، وذلك لأنَّها تشعر بأنَّ واشنطن خذلتها.
وحذر القادةُ العسكريون الأميركيون الموجودون على الأرض في منبج سابقاً من أنَّ القوات الأميركية المنتشرة هناك التي يصل قوامها لبضع مئات ستدافع عن (YPG) ضد أي هجومٍ تَشنه القوات التركية، المحتشدة الآن على بعد بضعة أميال.
وشعر المسؤولون الأتراك بالغضب الشهر الماضي عندما مدح القادة العسكريون الأميركيون الذين كانوا يزورون المنطقة بصحبة صحفيين أميركيين، ميليشيات (YPG)، وتعهدوا بالقتال إلى جانبهم في حال حدوث هجوم تركي.
ويتفق الجانبان على أنَّ أي تبادل لإطلاق النار بين قوات الدولتين اللتين تنتميان لحلف شمال الأطلسي (الناتو) سيكون كارثياً، فالخلاف بين الجانبين لم يكن سببه (YPG) وحدها، فقد تبادلت واشنطن وأنقرة سلسلة من التصريحات الدبلوماسية الحادة في أعقاب محاولة الانقلاب في تركيا في 2016.
وقال المسؤول التركي: “الأميركيون أصبحوا يتفهمون مخاوفنا بوضوحٍ أكبر” بعد زياراتٍ أجراها الشهر الماضي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وهربرت مَكماستر مستشار ترامب للأمن القومي، ووزير الدفاع جيم ماتيس الذي التقى أيضاً نظيره التركي في أوروبا.
ورغم كل ذلك، إلا أن الصحيفة الأميركية ترى أنه من غير الواضح بصورةٍ كبيرة ما إذا كان التحسن في العلاقات سيستمر أم لا.
وأعرب مسؤولٌ كبير في إدارة ترامب عن ارتيابه من قدرة الولايات المتحدة على إقناع مقاتلي (YPG) بالانسحاب.
وقال المسؤول: “كثيرٌ من قدرتنا على المضي قدماً (في علاقتنا مع تركيا) سيعتمد على ذلك، لأنَّنا قدمنا تعهداً للأتراك، وسيُطالبوننا بتنفيذه”. ونظير تعهد الولايات المتحدة الأصلي بإخلاء منبج من (YPG)، سمحت تركيا للمقاتلات الحربية الأميركية بمواصلة استخدام قاعدة إنجرليك الجوية لشن ضرباتٍ جوية على أهدافٍ لـ”داعش” في سوريا.
وتحدث مسؤولٌ أميركي عن الميليشيات قائلاً: “الأمر صعب بالنسبة لنا، لأنَّنا أمضينا سنواتٍ كثيرة مع أولئك الرجال.. على الأخص فيما يتعلق بمقاتلينا (الأميركيين)، فقد أقمنا بشكلٍ كبير علاقاتٍ شخصية عميقة، ولا يريد أحد أن يراها تتلاشى”.
إلا أنَّه يبدو أنَّ مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أميركيين كبار ممن وصفوا الشراكة مع تركيا بأنَّها حيوية قد توصلوا إلى أنَّهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار أكثر من ذلك في تحاشي تجاهل شكاوى حليفٍ مهم كتُركيا.
وأعربت تركيا بالفعل عن نفاد صبرها إزاء وجود ميليشيات (YPG) على طول حدودها. وفي يناير/كانون الثاني شن أردوغان هجوماً ضد الميليشيات في عفرين الواقعة شمال غرب سوريا. المصدر/وكالات
===========================
دمسك نيوز :تحركات للجيش التركي على الحدود السورية.. هل اقتربت معركة شرق الفرات؟
تحركات للجيش التركي على الحدود السورية.. هل اقتربت معركة شرق الفرات؟, اليوم الاثنين 15 يوليو 2019 02:51 مساءً
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، بتحركات عسكرية للقوات التركية بعد تلميح الرئيس رجب طيب أردوغان، بشنّ عملية في شمال سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصادر عسكرية، قولها إن قافلة مكونة من 15 شاحنة "وصلت إلى قضاء جيلان بينار المحاذي للحدود السورية، تضمنت دبابات ومدافع وذخائر لأسلحة متنوعة".
وأضافت، أن التعزيزات "أرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي".
وتأتي التعزيزات العسكرية الجديدة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن "خطوات مرتقبة في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـالحزام الإرهابي إلى منطقة آمنة".
وفي كلمةٍ له أمام رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في إسطنبول، لفت "أردوغان" إلى أن بلاده "تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت"، وقال إنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرًا.
وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية. موضحًا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.
وقال "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها".
===========================
الوطن السورية :«تل رفعت» و«تل أبيض» تتصدران التصريحات والتحركات التركية … الميليشيات «الكردية» تحشد خوفاً من عدوان محتمل
| الوطن - وكالات
 الثلاثاء, 16-07-2019
تزامناً مع التحرك الإيراني صوب دمشق، والحديث عن مرحلة جديدة سيحسم فيها موضوع إرهابيي إدلب، لم تهدأ وتيرة التصريحات والتحركات التركية شمالاً، والتي تركزت خلال الساعات الماضية على استعادة مفردات «المنطقة الآمنة»، والإشارة بشكل صريح لمدينتي «تل أبيض» و«تل رفعت» كجهة مزعومة لأي عدوان تركي مفترض، في سياق خارج عن الإطارات الميدانية المرسومة بدقة شمالاً.
رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تحدث في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول الأحد، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت بهدف تحويل ما يسميه بـ«الحزام الإرهابي» إلى منطقة آمنة، من دون أن يفصح عن ماهية تلك الخطوات.
وكشف أردوغان عن أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، مشيراً إلى أنه نقل الموضوع إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مباحثاته معهم مؤخراً.
وزعم أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستياً وجوياً، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
واعتبر أردوغان أن هؤلاء الرؤساء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، «إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود».
أردوغان الذي زعم أن بلاده نفذت أنشطتها في إطار اتفاقية «سوتشي» مع روسيا، اعترف بأن الولايات المتحدة لا تنوي حالياً إقامة منطقة حظر طيران في سورية لشن عملية عسكرية.
بالمقابل ذكرت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية، أن ميليشيات «حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي عززت نقاطها العسكرية في ريف رأس العين الغربي بمحافظة الحسكة، خوفاً من عملية عدوانية مرتقبة من قبل جيش الاحتلال التركي وميليشياته، مشيرة إلى أن ميليشيات «با يا دا» عززت نقاطها بضعفي عدد المسلحين الموجودين فيها، وهي: نقطة مركز حبوب تل حلف والإذاعة، ونقطة تل أرقم، ونقطة البلدية في قرية العزيزية، ونقطة مخفر قربة أبو الصون، ونقطة تل خنزير.
وأشارت إلى أن نقطة تل أرقم التي تم تعزيزها بعشرات المسلحين، تم رفع علم الاحتلال الأميركي فوقها، لافتة إلى وجود مسلحين أميركيين فيها.
وذكرت، أنه تم تعزيز الحواجز الفرعية أيضاً كحاجز تل حلف وحاجز خربة البنات وحاجز المبروكة، مبينة أن حالة من التوتر والتخبط تسود في صفوف ميليشيات «با يا دا»، بسبب كثافة التعزيزات العسكرية التركية على الحدود مقابل مدينة رأس العين.
===========================
الوطن السورية :بما يخالف الدعوة الروسية.. جدد الحديث عن «الآمنة» وضرورة أن تكون بعمق 30 إلى 40 كم! … أردوغان يتحدث عن تحضيرات مرتقبة لنظامه في تل أبيض وتل رفعت!
| وكالات
 الثلاثاء, 16-07-2019
 
كشف رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، أن نظامه الذي يحتل أراضي في شمال سورية، «يستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في مدينتي تل أبيض وتل رفعت»، من دون أن يوضح مضمون هذه التحضيرات، وادعى أنه نقل مقترحاته إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأنهم يوافقونه الرأي في هذه المقترحات.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن أردوغان، أعلن في كلمة ألقاها خلال لقائه رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت بهدف تحويل ما سماه بـ«الحزام الإرهابي» إلى منطقة آمنة، من دون أن يفصح عن ماهية تلك الخطوات.
وأشار أردوغان حسب الوكالة أن «بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت»، مشيراً إلى أنه نقل الموضوع إلى الرئيسين الروسي والأميركي والمستشارة الألمانية خلال مباحثاته معهم مؤخراً.
يشار إلى أن مدينة تل ابيض تقع في ريف محافظة الرقة الشمالي على الحدود مع تركيا وتسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن وتوجد فيها قوات احتلال أميركية، في حين تقع مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي وتسيطر عليها أيضاً «قسد» وتوجد فيها نقاط مراقبة روسية.
وذكر أردوغان في كلمة أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستياً وجوياً، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية، حسب ادعائه.
وادعى أن هؤلاء الرؤساء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، «إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود».
ورأى أنه من الضروري أن تصل ما تسمى «المنطقة الآمنة» إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الحدود التركية، الأمر الذي سيغضب روسيا التي ترفض إقامة هذه المنطقة وتدعو إلى إعادة تفعيل «بروتوكول أضنه» الأمني بين سورية وتركيا.
وأشار أن أميركا لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها بلاده منظمات إرهابية من منطقة منبج.
واعتبر أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى وحدات الحماية) وقال: «هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها» بحسب زعمه.
تأتي تصريحات أردوغان، أمس، بعد يومين من تردد أنباء عن أن مخابرات النظام التركي أبلغت ميليشياته شمال سورية بضرورة إجراء دورات وتدريبات ضمن معسكرات داخل الأراضي التركية، فيما بدا أنه تمهيداً لعدوان جديد محتمل ضد مناطق سيطرة الميليشيات الكردية شرق الفرات.
ولفت أردوغان إلى أن اجتماعاً فنياً سيعقد في العاصمة الكازاخية نور سطان، يومي الأول والثاني من شهر آب المقبل، لمناقشة الملف السوري، في إشارة إلى الجولة 13 من اجتماعات أستانا.
وأشار أن قمة ثلاثية ستستضيفها تركيا أواخر الشهر المقبل تجمع الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضاً، معتبراً أن مساعي اجتماع نور سلطان والقمتين هو لتسريع تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي.
وعن الأوضاع في إدلب، ذكر أردوغان أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة.
وزعم أن تركيا نفذت أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا، وادعى أنها تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة.
وفي محاولة لقلب الحقائق، وللتغطية على عدم التزام نظامه باتفاقية سوتشي بخصوص إدلب، طالب أردوغان روسيا «بإرغام الدولة السورية على الالتزام باتفاقية سوتشي» التي تم الإعلان عنها في 17 أيلول الماضي، علماً أن نظام التركي هو من يتهرب من تنفيذ الاتفاقية من خلال دعمه للتنظيمات الإرهابية في إدلب ومحيطها وعدم سعيه لانسحاب هؤلاء الإرهابيين من المنطقة.
من جهة ثانية، اعتبر أردوغان أن الولايات المتحدة الأميركية لا تنوي حالياً إقامة منطقة حظر طيران في سورية لشن عملية عسكرية، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وقال: «إن الولايات المتحدة لمحت أنها ستبقي على جزء من قواتها في سورية بعد الانسحاب منها».
وأشار أردوغان إلى أن الإدارة الأميركية طلبت من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت برد سلبي.
===========================
بلدي نيوز :تركيا تدفع بقوات خاصة إلى سوريا مع الحديث عن منطقة أمنة
بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة، أمس الاثنين، إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ونقلت مصادر عسكرية تركية، أن قافلة مكونة قوات وحدات خاصة "كوماندوز"، وعربات نقل جنود مصفحة، وأخرى قتالية مدرعة، عبرت مدينة كيلس جنوبي البلاد واتجهت نحو الحدود السورية.
وقالت المصادر، إن التعزيزات أُرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا.
وتتوالى التعزيزات التركية إلى الوحدات المنتشرة جنوبي البلاد على الحدود مع سوريا منذ حوالي الأسبوع بشكل شبه يومي.
وكانت تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الأحد إلى قيادة "فوج الحدود الثالثة"، بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد، وهي عبارة عن قافلة عسكرية محملة بالمدافع والدبابات وانتقلت التعزيزات إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وكذلك وصلت قافلة محملة بالمدافع والدبابات والمعدات العسكرية إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، برفقة عناصر من الشرطة والدرك و توزعت على الفور إلى الوحدات العسكرية المنتشرة مع سوريا.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده اتخذت خطوات حازمة في منطقتي تل أبيض وتل رفعت في سوريا لتحويلهما إلى مناطق آمنة.
وأضاف أردوغان، في كلمة خلال استقباله رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية التركية في مدينة إسطنبول، يوم الأحد، "نقلت موضوع المنطقة الآمنة للرئيسين الأمريكي والروسي، والمستشارة الألمانية، وأكدوا دعمهم لتركيا في المنطقة لوجستيا وجويا، ووافقوا على مقترحات تركيا في إنشاء بيوت يعود إليها من يعيشون في المخيمات ضمن الأراضي التركية، ولكن عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود.
وأوضح، "يجب أن تصل المنطقة الآمنة لعمق ٣٠ إلى ٤٠ كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية".
وأردف؛ "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها وسنعقد اجتماعا حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يناقشون فيها سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في سوريا".
يذكر أن صحيفة "ديلي صباح"، ذكرت أن الجيش التركي نشر مؤخرًا أكثر من خمسين دبابة داخل منطقة "أقجة قلعة" وهي قرب بلدة تل أبيض الحدودية، والتي تسيطر عليها قوات كردية تابعة لقسد في الرقة.
وبينت الصحيفة أن سبب هذه التحركات التركية هي الاجتماعات الأخيرة بين قيادات قسد من جهة وبين الولايات المتحدة ودول الخليج من جهة ثانية، الأمر الذي جعل تركيا تتخذ موقفا وتحركا سريعا.
===========================
النهار :أردوغان يُعلن خطوات مُرتقبة لمنطقة آمنة في شمال سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت بشمال سوريا من أجل تحويل ما سماه "الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة.
وقال في كلمة ألقاها لدى استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول، أن أنقرة تستعد لتحضيرات ستنفذ في تل أبيض وتل رفعت، موضحاً أنه أبلغ الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال محادثاته معهم أخيراً.
وأضاف أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستياً وجوياً، وتشييد منازل في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات داخل الأراضي التركية.
وأفاد أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذا الشأن، "إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا نقود".
وأبرز ضرورة وصول المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كيلومتراً داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الحدود التركية. ولاحظ أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب العمال الكردستاني" من منطقة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وأكد أن "العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية"، وأن "العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتها من التنظيم الإرهابي". وشدد على أن "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب في أسرع وقت من أجل تسليمها إلى أصحابها".
وكشف أن اجتماعاً فنياً سيعقد في نور سلطان عاصمة جمهورية قازاقستان في 1 آب و2 منه، لمناقشة الملف السوري. وأن تركيا ستستضيف قمة ثلاثية أواخر آب المقبل، تليها قمة رباعية في تركيا أيضاً.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى التعجيل في تشكيل لجنة لصوغ دستور جديد لسوريا، مشيراً إلى أهمية القمة الرباعية في هذا الإطار.
"أس-400"
وخلال احياء الذكرى السنوية الثالثة للمحاولة الانقلابية، أشاد أردوغان بشراء صواريخ روسية من طراز "أس-400" على رغم التحذيرات الاميركية.
وقال: "بدانا تلقي صواريخنا (الروسية) من نوع اس-400، البعض قال +لا يمكنهم شراؤها+... باذن الله ننتهي من (التسلم) في نيسان 2020".
===========================
الاماراتية :الجيش التركي يرفع جاهزيته القتالية على الحدود مع سوريا
رفع الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر المعارضة الموالية له جاهزيتهما القتالية على الحدود مع سوريا في ريف الرقة الشمالي.
وقال قيادي في مجلس الرقة المدني التابع للمعارضة السورية في مدينة شانلي أورفا التركية، إن “الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر أتما جاهزيتهما القتالية في مواقعهم قرب مدينة اقجه قلعة التركية القريبة من بلدة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، في انتظار أوامر قيادة الجيش التركي وغرفة العمليات المشتركة لفصائل المعارضة”.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “وصلت إلى منطقة مخيم اقجه قلعة منذ عدة أيام تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي، ووصول قوات من فصائل الجيش الحر وهي ترابط على أطراف مدينة اقجه قلعة وأنهت جميع القوات التي وصلت إلى المنطقة جاهزيتها ونصبت مدفعية ثقيلة قرب الحدود”.
وكشف المصدر أن “اجتماعاً سيعقد خلال اليومين القادمين بين الأتراك والأمريكان في العاصمة التركية أنقرة ربما للضغط على الوحدات الكردية لسحب عناصرها من منطقة تل أبيض أو ربما لبدء عمل عسكري محدود وفق ما تطرحه تركيا حول المنطقة الآمنة التي تمتد بعمق 40-30 كم عن الحدود السورية التركية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق اليوم، إن من الضروري إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية والتي يجب أن تصل إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية.
ويذكر أن ردوغان لوح بشن هجوم على مواقع الوحدات الكردية شرق الفرات، وأشار إلى خطوات مرتقبة في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا لتحويل الحزام الإرهابي إلى منطقة آمنة، على حد وصفه.
وشنت تركيا عمليتي درع الفرات في 2016، وغصن الزيتون في مطلع 2018 ضد الأكراد في سوريا.
===========================
العنكبوت :أوروبا في مواجهة تركيا بشمال سوريا... وإيران تتفرج
لا تزال دمشق ساحة تنافس رئيسة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين
قبل أيام من القمة الثلاثية التي ستجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، الأطراف المعنيون بما يُعرف بمسار أستانا حول الأزمة السورية، قررت كل من فرنسا وبريطانيا إرسال قوات عسكرية للانتشار في مناطق شمال سوريا وشرق الفرات، بناءً على طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
ومن المفترض، وفق المعطيات الميدانية، أن تكون منطقة عمليات القوات الفرنسية والبريطانية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية (قسد) في شمال شرقي سوريا على طول الحدود المشتركة مع تركيا، ما يعني توسيع نطاق عمل القوات الفرنسية، على الأقل، من منطقة منبج باتجاه مناطق شرق الفرات وسيطرة القوات الكردية، لكن هذه المرة بمؤازرة بريطانية.
التنافس على سوريا
في 29 مارس (آذار) 2018، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه وفداً من الناشطين السوريين (مسيحيون وعرب وأكراد) لمدة ساعة لبحث مستقبل الدور الفرنسي في مناطق سيطرة الفصائل الكردية والمعارضة في شمال سوريا، ليعلن بعدها ترمب، في ديسمبر (كانون الأول) 2018، سحب قواته من سوريا. ما دفع الرئيس الفرنسي إلى المسارعة بالإعلان عن إرسال قوات فرنسية إلى هذه المناطق للانتشار في منطقة منبج، بهدف قطع الطريق على دخول القوات التركية، التي سعت عبر معركة مدينة عفرين إلى فرض سيطرتها العسكرية على المناطق الشمالية لسوريا ومنع القوات الكردية من فرض أمر واقع لا تريده أنقرة.
الدور الفرنسي في سوريا، خصوصاً في الشمال، بدأ منذ انتقال الانتفاضة السورية من المستوى السلمي إلى المستوى العسكري، وتصاعد وصولاً إلى المرحلة العلنية، عندما أعلن وزير الدفاع جان إيف لودريان في يونيو (حزيران) 2016 أن قوات العمليات الخاصة في الجيش الفرنسي تقوم بتأمين وتوفير إمدادات السلاح والحماية الجوية وتقديم الاستشارات لقوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل لاستعادة مدينة منبج من سيطرة تنظيم "داعش". واستمرت هذه المساعدات عام 2017 في معركة الطبقة، جنوب منبج بالقرب من الرقة.
هذا القرار يكشف بداية أن سوريا لا تزال ساحة تنافس رئيسة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين. ويكشف ثانياً عن استمرار الخلاف بين روسيا وإيران من جهة والعواصم الكبرى ومعها تركيا من جهة أخرى، حول توصيف التطورات التي شهدتها الساحة السورية، وما حققته هاتان الدولتان في إعادتهما تثبيت النظام وحكومته وعودة سيطرته على مجمل الأراضي السورية، ومساعيهما إلى الدفع بالعملية السياسية لتكريس آخر حلقات تثبيت النظام، وبالتالي تكريس دورهما ونفوذهما على الساحة السورية، في ظل رفض العواصم الكبرى، خصوصاً واشنطن وباريس، إضافة إلى تركيا، الاعتراف بهذا الواقع ومحاولة عرقلة الانتقال إلى المسار السياسي من أجل تكريس حصتها ودورها في الحل وتقاسم الحصص، وما يعنيه ذلك من شراكة مع روسيا على حساب الحصة والدور الإيرانيَّيْن.
ويبدو أن موقف الحكومة الألمانية برفض إرسال قوات عسكرية إلى سوريا بعد طلب ترمب، ومطالبتها واشنطن بدفع الفاتورة والأكلاف المالية لهذه المشاركة في حال وافقت، يعززان الاعتقاد بأن ترمب بات على وشك سحب قواته وأنه يحاول ابتزاز حلفائه الأوروبيين والحلف الأطلسي بمبادلتهم الاحتفاظ بدور ونفوذ على الساحة السورية مقابل تولي هذه المهمة عوضاً عن القوات الأميركية.
هذا التطور الأمني والعسكري يكشف عن إمكانية وجود نية جدية لدى الرئيس ترمب لتنفيذ القرار، الذي سبق أن اتخذه قبل نحو سنة ونصف بسحب القوات الأميركية من سوريا بشكل نهائي. ثم عا وتحت ضغط من فريقه الأمني والاستراتيجي إلى تقليص هذا الوجود والإبقاء على 200 جندي، خصوصاً في قاعدة التنف وإلى جانب قوات "قسد" الكردية، في مدينة الرقة. كما أن الطلب الأميركي من الحلفاء في أوروبا والحلف الأطلسي بإرسال قوات إلى سوريا يأتي من باب إحلال هذه القوات مكان الجنود الأميركيين، بغية الإبقاء على وجود عسكري يقطع الطريق على تحويل مناطق شمال سوريا إلى منطقة صراع بين الجيش السوري، مدعوماً من الحليفين الروسي والإيراني والقوات الكردية، ولمنع الرئيس التركي أردوغان من تحريك قواته العسكرية المحتشدة على الحدود مع سوريا لملء الفراغ الحاصل نتيجة الانسحاب الأميركي، والدخول في معركة عسكرية مع القوات الكردية التي تصنفها الحكومة التركية منظمات إرهابية. وبالتالي، فرض أمر واقع تركي جديد يعيد خلط الأوراق ويخرج العواصم الكبرى من اللعبة السورية، فتتحول تركيا إلى شريك أساسي في هذه الساحة، بعيداً من هذه العواصم. ما يعني أنها ستكون قادرة على الجلوس إلى طاولة أستانا كشريك فاعل وأساسي في مواجهة اللاعبين الروسي والإيراني، انطلاقاً من اتساع دورها وعدم حصره في محافظة إدلب وما تتعرض له وبسببه من ابتزاز سياسي وأمني من جميع الأطراف.
الموقف الإيراني
تعتبر إيران أن الموافقة الفرنسية والبريطانية على إرسال قوات إلى شمال سوريا سيستغله فريق الأمن القومي (جون بولتون) للرئيس الأميركي، ويقدمه على أنه "انتصار مهم"، وأن هذه القوات ستعمل على ملء الفراغ الذي سيتسبب به انسحاب القوات الأميركية من سوريا. في حين أنها لا تتعامل مع وجود القوات الأميركية سابقاً ولا القوات الجديدة باعتباره مصدر "قلق" لها ولخططها في سوريا، انطلاقاً من اعتبارات عدة، في مقدمتها أنها استطاعت نسج علاقات عميقة ومتشعبة مع الفصائل الكردية، خصوصاً الجماعات التابعة للزعيم الكردي عبدالله أوجلان. وهي لم تتعامل مع الواقع الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على أنه واقع لا يمكن التعامل معه، إضافة إلى مقدرتها على لعب دور فاعل بين هذه القوات والحكومة السورية.
كما أن القرارين الأوروبي والأميركي يأتيان في وقت تخوض طهران عملية تفاوضية مع الفصائل الكردية السورية في إحدى العواصم الأوروبية بهدف التوصل إلى تفاهمات حول مستقبل مناطق شرق الفرات أو الشمال السوري، والآلية السياسية والإدارية والدستورية التي ستربطها مع الحكومة المركزية، ثم عودة هذه المناطق إلى سيطرة النظام في إطار ضمانات إيرانية وروسية حول مستقبل أوضاعها في تركيبة النظام بعد انطلاق عملية الحل السياسي.
وتعتقد طهران أن زيادة الوجود العسكري الأوروبي (الفرنسي والبريطاني) في سوريا لا يصب في إطار القيام بمهمات عسكرية أو رفع مستوى مشاركتهم في العمليات العسكرية في سوريا، بل من أجل تأمين مصالحهم الاقتصادية بالاستفادة من الوجود العسكري، أي تشكيل غطاء عسكري لفرض مصالحهم الاقتصادية في عملية إعادة الإعمار ما بعد انطلاق الحل السياسي. لذلك، فإن هذه العوامل المشتركة والمتداخلة لا تشكل مصدر قلق لطهران، التي لن تكون وحيدة في مواجهة هذه الطموحات الأوروبية. فاللاعب الروسي سيكون أكثر شراسة في الدفاع عن مصالحه الحيوية والاستراتيجية في سوريا. وهو يراهن على تفهم تركي لخطورة هذه الخطوة، التي تستهدف دور أنقرة وترفع من وتيرة مخاوفها من تشكيل مظلة أوروبية للفصائل الكردية على حدودها الجنوبية، وما تحمله من احتمالات خطرة على أوضاعها الداخلية
===========================
ستيب نيوز :أردوغان: نستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت
 15 يوليو، 2019 0 868  دقيقة واحدة
أعلن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، أن بلاده ستتخذ خطوات في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ “الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة.
جاء الإعلان في كلمة ألقاها أردوغان يوم أمس الأحد، خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة اسطنبول.
ولفت أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، مشيرًا إلى أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرًا.
وأوضح أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيًا وجويًا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق السورية، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
مؤكدًا أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، “إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لايوجد نقود”.
وشدد أردوغان على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية إنطلاقًا من الحدود التركية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج إرهابيي” ي ب ك / بي كا كا” من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا. مبينًا أن العرب هم أصحاب منبج، وليست “التنظيمات الإرهابية”.
وقال “هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها”.
ولفت أن اجتماعًا فنيًا سيعقد في العاصمة الخازاخية نور سلطان، يومي الأول والثاني من شهر أب المقبل، لمناقشة الملف السوري.
وأضاف أن قمة ثلاثية تستضيفها تركيا أواخر أغسطس المقبل، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضًا.
موضحًا أن مساعي هذه الاجتماعات هو تسريع تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا.
وحول الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده ستواصل وجودها في المنقطة.
مشددًا أن من يتعرض للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم، ومتابعة حياتهم.
وفيما يتعلق بالمنطقة المحظورة من الطيران، قال أردوغان إن الولايات المتحدة لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الإنسحاب منها.
وطلب من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت بالرد السلبي.
وأضاف أن بلاده ستعقد اجتماعاً حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يناقشون فيها سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في سوريا.
يشار إلى أن في مايو/أيار من عام 2017 وقعت كل من روسيا وتركيا وإيران في أستانا، مذكرة تقضي بإنشاء مناطق أطلقوا عليها “منطقة خفض التصعيد” أو ما عرف بـ “المناطق الأمنة” في سوريا، كان الغرض منها خفض التوترات العسكرية بين الأطراف المتناحرة وحماية المدنيين المقيمين فيه .
===========================
تيار الغد :الجيش التركي يقصف منغ وعين دقنة ويشرع بإزالة الجدار الحدودي في تل أبيض
شنت مدفعية الجيش التركي، صباح اليوم الاثنين، قصفا كثيفا على مواقع عسكرية في بلدتي منغ وعين دقنة بريف حلب الشمالي، فيما شرعت فرقة هندسية عسكرية بإزالة الجدار الفاصل بين الحدود السورية التركية في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة اسطنبول، عن خطوات مرتقبة لقوات بلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت بهدف تحويل ما يسمى بـ”الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة.
وقال أردوغان بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول “إن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت”، مبينا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا.
وأضاف أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيا وجويا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق، ليعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
وأوضح أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، “إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا توجد نقود”، وشدد على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج القوات المدعومة من قبلها من منطقة منبج بمحافظة حلب، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.
وقال “هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها”، منوها إلى أن اجتماعا فنيا يعقد في العاصمة الكازاخستانية نور سطان، يومي الأول والثاني من آب/أغسطس المقبل، لمناقشة الملف السوري.
وأضاف أن قمة ثلاثية تستضيفها تركيا أواخر آب المقبل، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضا، موضحا أن مساعي هذه الاجتماعات هو تسريع تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا.
وعن الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة، كما أكد أن تركيا تنفذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا، مبينا أن أنقرة تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة.
وشدد أن من يتعرض للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم، مطالبا روسيا بإرغام نظام الأسد على الالتزام باتفاقية سوتشي.
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة يحظر فيها الطيران الحربي، قال أردوغان إن الولايات المتحدة الأمريكية لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الانسحاب منها، وطلبت من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت بالرفض.
===========================