الرئيسة \  ملفات المركز  \  المليشيات الأسدية والروسية تُصعّد في الشمال السوري وأكثر من خمسين شهيداً في عشرة أيام

المليشيات الأسدية والروسية تُصعّد في الشمال السوري وأكثر من خمسين شهيداً في عشرة أيام

27.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/2/2019

في تصعيد مستمر منذ منتصف شهر شباط قامت المليشيات الأسدية والروسية باستهداف أكثر من أربعين قرية في الشمال السوري في إدلب وحماة مما أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين مدنيا بينهم ستة عشر طفلا وتسع نساء .. هذا وقد ردت الفصائل المقاتلة في الشمال السوري على المليشيات الأسدية موقعة أكثر من عشرين قتيلا فيما استشهد من الفصائل المقاتلة تسعة من العناصر.  هذا وقد قامت تركيا بنشر ست نقاط مراقبة جديدة في إدلب وحشد المزيد من القوات العسكرية على الحدود ، حيث وصلت أربعون آلية عسكرية إلى المناطق الحدودية المحاذية لإدلب  في تأكيد على ضرورة إنشاء المنطقة العازلة فهل تشهد إدلب حرباً عسكرية طاحنة أم تبقى الاتفاقيات حول المنطقة الآمنة ووقف إطلاق النار سارية المفعول ؟
 
عناوين الملف
  1. المدن :إدلب: دوريات تركية لمنع القصف.. وعرض روسي للمعارضة؟
  2. الخليج :مقتل 7 مدنيين في قصف لنظام الأسد على ريف إدلب
  3. المرصد :في تصعيد لتوسعة النفوذ… أكثر من 72 مدني ومقاتل وعنصر قضوا خلال الأيام العشرة الأخيرة من تكثيف القصف البري والجوي على مناطق الهدنة والاتفاق
  4. دوت الخليج :على وقع تصعيد النظام العنيف ضد المُحرَّر.. إجراء عسكري مهم للجيش التركي في إدلب
  5. حرية برس :تركيا تصر على قيادة “المنطقة الآمنة” وتنشر نقاطاً جديدة في إدلب
  6. بلدي نيوز :تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تصل إلى الحدود السورية مع إدلب
  7. جيرون :النظام يقصف ريف إدلب ويوقع قتلى وجرحى في خان شيخون
  8. العربية :مقتل 20 عنصراً من النظام في هجمات في إدلب خلال 3 أيام
  9. عنب بلدي :مصدر: تركيا تعتزم نشر ست نقاط مراقبة جديدة في إدلب
  10. دوت الخليج :حصاد شبكة مراسلي الدرر.. "قوات الأسد" تقصف 40 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحماة والحصيلة: 9 قتلى
 
المدن :إدلب: دوريات تركية لمنع القصف.. وعرض روسي للمعارضة؟
المدن - عرب وعالم | السبت 23/02/2019 شارك المقال : 9613Google +40
رغم الحديث عن اقتراب موعد تسيير دوريات تركية على طول المنطقة العازلة، تواصل قوات النظام قصف أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية، بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأبلغ مسؤولون من الجيش التركي، في نقطة المراقبة التركية بالقرب من بلدة  شير مفار في سهل الغاب، وجهاء محليين وعشائريين، باقتراب موعد تسيير دوريات تركية في المنطقة. وزار وفد الوجهاء نقطة المراقبة التركية، للمطالبة بوقف حملة القصف التي تشنها مليشيات النظام، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
مصدر عشائري خاص، أكد لـ"المدن"، أن المسؤولين الأتراك لم يحددوا موعد البدء بالدوريات، ولا يعرف إن كانت ستشمل كل المنطقة العازلة المفترضة في محيط ادلب، أو أجزاء منها. وبحسب المصدر، فقد كان الهدف من الإبلاغ عن الدوريات التركية هو لطمأنة الأهالي بأن العودة إلى ديارهم ستكون قريبة، بعد أن يتوقف قصف مليشيات النظام.
الناطق باسم "جيش العزة" النقيب مصطفى معراتي، أوضح لـ"المدن"، أن المعلومات المتداولة حول دوريات الجيش التركي في الغالب صحيحة، ومن المفترض أن تنطلق قريباً في المنطقة، وقد يكون لها دور في وقف قصف مليشيات النظام وعودة النازحين إلى ديارهم.
من جهة أخرى، تشير مصادر المعارضة، إلى أنه يتوجب على الفصائل و"تحرير الشام" القبول بالدوريات التركية، والانتقال إلى تطبيق بنود جديدة من الاتفاق، وإلا سوف تستمر حملة القصف، لا يعرف بعد هل ستسمح المعارضة بأن تكون الدوريات مشتركة روسية–تركية، وفي حال القبول بها سيكون لزاماً على "تحرير الشام" مغادرة المنطقة العازلة التي ما تزال تحتفظ فيها بمواقع وخطوط تماس.
مزايدة "حراس الدين"
المعلومات حول الدوريات التركية سرعان ما تداولها الأهالي النازحين عن المناطق المستهدفة بالقصف، أما فصائل المعارضة المسلحة، و"هيئة تحرير الشام"، فقد بقيت صامتة، ولم تُعلق.
واتهم تنظيم "حراس الدين"، ذراع "القاعدة" في سوريا، الفصائل و"تحرير الشام" بالخيانة، وبأنهم على علم بالدوريات المفترضة باعتبارها جزءاً من بنود اتفاق سوتشي، ومن شأنها أن تزيد من سيطرة الجيش التركي ونفوذه في ادلب، وهناك احتمال أن تكون الدوريات مشتركة تركية–روسية بحسب ما تناقله أنصار التنظيم الجهادي.
القصف متواصل
قصفت المليشيات المتمركزة في ضواحي مدينة طيبة الإمام، السبت، قريتي لحايا ومعركبة ومدينة اللطامنة. كما إستهدفت قرية الحويز في سهل الغاب انطلاقاً من مواقعها في قرية قبر فضة المجاورة. كما طال القصف قرية جسر بيت الراس.
وقصفت المليشيات، بالمدفعية والصواريخ، ليل الجمعة/السبت أكثر من 30 قرية وبلدة، في ادلب وحماة وحلب واللاذقية، وطال القصف لأول مرة مناطق قريبة من مركز مدينة ادلب بين سراقب وسرمين. وتعرضت مدينة معرة النعمان للقصف الأعنف، وقتل فيها ثلاثة أطفال من عائلة واحدة. وقتل مدنيان في سهل الغاب وجرح 10.
سيجري: عرض روسي؟
رئيس "المكتب السياسي" في "لواء المعتصم" مصطفى سيجري، كشف في "تويتر"، "بعض تفاصيل العرض الروسي المقدم ضمن صفقة كاملة تبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن الأسد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة".
وتابع: "الذهاب نحو عملية سياسية لا مكان فيها للأسد ورموز نظامه، على أن يتم إشراك روسيا في التفاهمات المتعلقة بمناطق شمال شرق سوريا، وأن يكون هناك تعاون كامل بين المعارضة "العسكرية" وحلفائها من جهة وبين روسيا لإخراج إيران والمليشيات المرتبطة بها من المنطقة بسياسة الخطوة خطوة".
وأضاف: "روسيا اليوم تدعم تواجد القوات التركية في إدلب والشمال ولاعتبارات متعددة، أهمها الخشية من تكرار أخطاء الحقبة الأفغانية وتحول تركيا قاعدة إنطلاق للمقاومة الشعبية، وتحول الصراع في سورية من ثورة شعب في مواجهة النظام، إلى حرب تحرير تبدأ بإعلان المقاومة ضد قوات الاحتلال الروسي وتنتهي بطرده".
وقال: "يُحسب للروس الخطوة الأولى باتجاه تركيا، والتفاهم حول عملية درع الفرات بعد أن كانت كامل منطقة غرب الفرات مناطق نفوذ روسية بحسب إتفاق كيري لافروف، على أن يكون شرق الفرات منطقة نفوذ أميركية، وإخراج تركيا من الملف السوري بشكل كامل، إلا أن روسيا لم تغامر، وأدركت أهمية تركيا".
وانتهى بالقول: "يبحث الروس اليوم عن الإستقرار الكامل في سوريا، وتعتبر تركيا الضامن للمعارضة السورية، وصاحب المصلحة المشتركة في دعم الاستقرار وإنهاء الأزمة، وخصوصاً أن لتركيا البلد الوحيد في الأطراف المتنفذة حالياً حدوداً جغرافية أكثر من 900 كم، بالإضافة للروابط الدينية والاجتماعية والثقافية".
==========================
الخليج :مقتل 7 مدنيين في قصف لنظام الأسد على ريف إدلب
 
الاثنين، 25-02-2019 الساعة 22:47
 دمشق – الخليج أونلاين
قتل 7 مدنيين وأصيب 10 على الأقل بجروح، في قصف شنته قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران، على عدة نقاط ضمن مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وبحسب معلومات، تقول وكالة "الأناضول" إنها حصلت عليها من طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، شمل القصف البري والجوي مناطق في مدينتي خان شيخون وسراقب وبلدة بداما في محافظة إدلب، وبلدة اللطامنة وكفر زيتا شمالي محافظة حماة.
وقال مصطفى الحاج يوسف، مدير الخوذ البيضاء في إدلب، إن قوات النظام كثفت قصفها على عدة مناطق جنوبي إدلب بدءاً من ساعات الصباح الباكر.
وأكد يوسف مقتل 7 مدنيين وجرح 10 على الأقل في حصيلة مساء الاثنين.
وبلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام على منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، منذ مطلع العام الحالي، 92 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 283 مصاباً.
حدير بالذكر أن محافظة إدلب تشكل مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد"؛ بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
ومنذ بداية العام الجاري تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمليشيات المسلحة الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي"، الذي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر 2018؛ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر الماضي.
==========================
المرصد :في تصعيد لتوسعة النفوذ… أكثر من 72 مدني ومقاتل وعنصر قضوا خلال الأيام العشرة الأخيرة من تكثيف القصف البري والجوي على مناطق الهدنة والاتفاق
26 فبراير,2019 دقيقة واحدة
التصعيد المتتالي للقصف يستمر حامياً أمام برود الضامنين، للاتفاقات التي يتشدقون بإرسائها للأمان والاستقرار ضمن 4 محافظات يتواجد بها الطرفان ويتواجد معهما حلفاؤهما وخصومهما، في الوقت الذي يعمل في النظام والروس على التصعيد أمام الصمت التركي المستفز لسكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بغية توسعة نفوذهما لاحقاً بعملية تقدم برية تؤمن لهم طرقاً استراتيجية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام العشرة الأخيرة، تصاعد عمليات القصف الجوي والصاروخي بشكل كبير حيث نفذت الطائرات الحربية عدة غارات طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، فيما لم تتوقف قوات النظام عن تصعيد ضرباتها الصاروخية التي أوقعت عشرات الشهداء وعشرات الجرحى، إضافة لخسائر بشرية من طرفي النظام والمسلحين الموالين له والفصائل، حيث وثق المرصد السوري استشهاد ومقتل 72 شخصاً هم 48 مواطناً مدنياً بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في القصف من قبل قوات النظام على مناطق في ريفي حماة ومناطق أخرى من محيطهما، بينهم طفلة استشهدت في قصف للطائرات الحربية على خان شيخون، ومن ضمنهم كذلك 3 استشهدوا بقذائف الفصائل بينهم طفل، و9 مقاتلين من الفصائل المقاتل والإسلامية و15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولا تزال أعداد الشهداء خلال الأيام العشرة الأخيرة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة
ونشر المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة، أن تكرار الخروقات بشكل متصاعد، هو ما تشهده مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان “منزوعة السلاح”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الـ 26 من شباط / فبراير الجاري، تصاعد الخروقات واستمرارها ضمن المحافظات الأربع، إذ نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بوقوع عدة جرحى، فيما صعدت قوات النظام من قصفها مستهدفة مناطق في بلدة كفرزيتا وقريتي الصهرية والصخر الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهدافها لمناطق أخرى في بلدة الزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك استهدفت قوات النظام بعدة قذائف هاون مناطق في أطراف بلدة التمانعة وقرية سكيك والكتيبة المهجورة وبلدة سراقب وتل السلطان وطويل حليب في الريفين الشرقي والجنوبي لإدلب، ومناطق في قريتي المسترحية والكركات بجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية
==========================
دوت الخليج :على وقع تصعيد النظام العنيف ضد المُحرَّر.. إجراء عسكري مهم للجيش التركي في إدلب
0
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، عن إجراء عسكري تركي مهم في إدلب، على وقع التصعيد العسكري العنيف من النظام ضد المناطق المُحرَّرة بالشمال السوري.
وقال مركز إدلب الإعلامي، المختص بنقل أخبار محافظة إدلب وريفها: إن "الجيش التركي يعتزم إنشاء ست نقاط مراقبة جديدة في ريف إدلب الشرقي".
وأوضح المركز، أن "النقاط سيتم نشرها في تل الطوقان وتل السلطان غرب أبو الظهور على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور".
وأضاف مركز إدلب: أن القوات التركية استطلعت، أمس الاثنين، مكان النقاط الستة، على أن يتم الإنشاء في الأيام المقبلة.
وكان رتل عسكري تركي يضم مدرعات ثقيلة ودبابات وآليات مجنزرة دخل مساء أمس من معبر "أطمة" الحدودي باتجاه نقاط المراقبة بريف إدلب الجنوبي.
وتأتي هذه الخطوة من تركيا، في ظل التصعيد العنيف من "نظام الأسد" والميليشيات المرتبطة بروسيا على المُحرَّر بريفي إدلب وحماة.
==========================
حرية برس :تركيا تصر على قيادة “المنطقة الآمنة” وتنشر نقاطاً جديدة في إدلب
فريق التحريرمنذ دقيقة واحدةآخر تحديث : الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 2:44 مساءً
ياسر محمد- حرية برس:
تصاعد الجدل بيت تركيا وروسيا حول الأدوار المحتملة في “المنطقة الآمنة”، المزمع إنشاؤها شرقي الفرات، لتعويض الانسحاب الأميركي، فيما قالت مصادر صحفية إن تركيا ستنشر 6 نقاط عسكرية جديدة في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، محاولة تكريس الوضع القائم وطمأنة السكان المتخوفين من هجوم النظام وحلفائه على المنطقة.
وفي رد على خطة موسكو التي تقضي بنشر وحدات عسكرية روسية في “المنطقة الآمنة” شرقي الفرات، قال وزير الخارجية التركي، “جاووش أوغلو”، إن “المنطقة الآمنة خلف حدودنا مباشرة، لذا يجب أن تقود تركيا هذه العملية”، مستدركاً: “نعمل دائماً مع روسيا وسنواصل العمل مع الأمن والجيش الروسيين”.
وأوضح “جاووش أوغلو”، في تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية، أمس، أن تركيا تعمل على إنشاء منطقة آمنة “لم تحدد مساحتها بعد، نحن نعمل مع روسيا والولايات المتحدة والشركاء بصيغة آستانا”، كاشفاً أن فرقاً فنية روسية وتركية التقت مرات لبحث هذا الموضوع، معرباً عن تقديره أن روسيا “تتفهم مخاوف تركيا الأمنية، ونحن مستمرون في العمل”.
من جهته، رفض ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية، “مسد”، الخطتين الروسية والتركية، وقال الرئيس المشترك للمجلس، “رياض درار”، إن الاقتراح الروسي بنشر شرطة عسكرية روسية في المنطقة العازلة بين تركيا وسوريا “جاء متأخراً”، وقال لصحيفة “الحياة” إن “قوات حفظ سلام دولية هي الأفضل للمنطقة، ولا تحتاج إلى العودة إلى شيء اسمه المنطقة العازلة، فهي يمكن أن تنتشر على الحدود لتأمين عدم التدخل من أي طرف”.
في السياق نفسه، توقعت صحيفة “خبر تورك” التركية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن تستضيف إسطنبول خلال عام 2019 الجاري، قمة ثلاثية تركية أميركية روسية، على ضوء الانسحاب الأميركي من شرق الفرات، وتنسيق ذلك بالتفاهم المشترك، حيث ظهرت المؤشرات مع دعوة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” نظيره الأميركي “دونالد ترامب” إلى زيارة تركيا، وتقييم الأخير لهذه الزيارة.
وفي إدلب، حيث يواصل نظام الأسد التصعيد العسكري منذ أكثر من أسبوعين، مستبباً بموت مدنيين يومياً، قالت مصادر صحفية إن الجيش التركي يعتزم نشر ست نقاط مراقبة في بلدتين في ريف إدلب الشرقي، إلى جانب النقاط الـ12 الرئيسة التي نشرها بموجب اتفاق “أستانا”.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي” عن “مركز إدلب الإعلامي” اليوم الثلاثاء، أن النقاط سوف تُنشر في قريتي “تل الطوقان” و”تل السلطان” غرب “أبو الظهور”، على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة “أبو الظهور”.
وأضاف المركز أن القوات التركية استطلعت، أمس الاثنين، مكان النقاط الست، على أن تبدأ بإنشائها في الأيام المقبلة.
وأوضح مدير المركز، “عبيدة أبو البراء”، في تصريحات صحفية، أن الجيش التركي نشر “كرفانات” مسبقة الصنع في الأماكن التي سيثبت فيها نقاط المراقبة.
وقال إن الحديث عن نشر نقاط المراقبة، جاء اعتماداً على النقاط التركية التي نشرتها تركيا على طول الشريط الشرقي لمحافظة إدلب.
يذكر أن وسائل إعلام تركية قالت، في مطلع الأسبوع الجاري، إن تركيا ستسيِّر دوريات على حدود منطقة “خفض التصعيد” في إدلب وجوارها، للحد من هجمات قوات الأسد، إلا أن ذلك لم يحدث بعد، في ظل استمرار القصف الذي يودي بحياة مدنيين يومياً، خصوصاً في قضاءي خان سيخون ومعرة النعمان، الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب 25 ألف عائلة من تلك المناطق إلى المنطقة المحاذية للحدود السورية التركية.
==========================
بلدي نيوز :تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تصل إلى الحدود السورية مع إدلب
تقارير
الثلاثاء 26 شباط 2019 | 2:47 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (خاص)
وصلت تعزيزات عسكرية تركية كبيرة، تضم عدداً من السيارات والعربات وناقلات جند إلى الحدود السورية التركية مع محافظة إدلب، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مراسل بلدي نيوز إن تعزيزات عسكرية تركية وصلت من عدة مواقع بتركيا إلى الحدود السورية التركية مع إدلب، حيث يضم الرتل ناقلات جند وعربات وسيارات وبعض الأسلحة الثقيلة والتي تصل لأول مرة مع الأرتال التركية ويعتبر هذا الرتل هو الأكبر.
وأضاف مراسلنا أن الرتل التركي وصل منذ عدة ساعات إلى الحدود السورية التركية بهدف دخوله محافظة إدلب، ووصل عدد الرتل إلى ما يقارب الـ٤٠ آلية مختلفة.
وكانت بلدي نيوز نشرت قبل أقل من شهر تسريب يفيد عن نية تركيا إنشاء نقاط تركية جديدة في إدلب ضمن اتفاقية أستانا.
يُذكر أن القوات العسكرية التركية أنهت مهمة تثبيت نقاط المراقبة التركية في الداخل السوري المتفق عليها في اتفاقية "خفض التصعيد"، المبرمة في العاصمة الكازخستانية "أستانا" مع كل من روسيا وإيران في 17 من شهر أيار من العام 2017.
==========================
جيرون :النظام يقصف ريف إدلب ويوقع قتلى وجرحى في خان شيخون
  جيرون - إدلب - ملهم العمر   26 فبراير، 2019 0 Less than a minute
قُتل أربعة مدنيين، هم طفلة وثلاث سيدات، وأصيب آخرون، من جراء استهداف طائرات قوات النظام لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بعدّة قذائف مدفعية وأخرى صاروخية، بحسب (مراصد تتبع حركة الطائرات) جنوب محافظة إدلب.
وقال محمد العلي، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن قوات النظام المتمركزة في (معسكر أبو دالي) بريف إدلب الجنوبي استهدفت الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون، بعشرات القذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل سيدتين وإصابة آخرين بجروح”.
في السياق ذاته، تعرض حرش عابدين بريف إدلب الجنوبي، لأكثر من 20 قذيفة مدفعية، مصدرها قوات النظام المتمركزة في بلدة حيالين بريف حماة، من دون وقوع إصابات، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية محيطَ مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، ولم يُسجل وقوع إصابات بشرية.
من جانب آخر، أصدر (المجمع التربوي في سراقب) مساء أمس الاثنين، بيانًا يقضي بتعليق الدوام في مدارس ومعاهد المدينة، نتيحة تعرضها للقصف، وذلك حفاظًا على سلامة الكادر التدريسي والطلاب.
وتستمر قوات النظام المتمركزة في ريفي إدلب وحماة، في خرق اتفاق (المنطقة منزوعة السلاح) المتفق عليه بين روسيا وتركيا، في سوتشي أيلول/ سبتمبر الماضي، وقد تسبب ذلك في مقتل وجرح العشرات من المدنيين، وإجبار السكان على النزوح إلى أماكن أكثر أمنًا هربًا من القصف.
==========================
العربية :مقتل 20 عنصراً من النظام في هجمات في إدلب خلال 3 أيام
آخر تحديث: الثلاثاء 21 جمادي الثاني 1440 هـ - 26 فبراير 2019 KSA 16:37 - GMT 13:37
قُتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام في هجمات نفذتها "هيئة تحرير الشام" و"مجموعة حراس الدين" المتحالفة معها بالقرب من المنطقة العازلة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
ويُعدّ هذا الهجوم الذي ترافق مع قصف كثيف للنظام وأسفر عن مقتل عدد من المتطرفين ونزوح المئات من السكان في محافظة إدلب والمناطق المحاذية، بين أسوأ تصعيد في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر اتفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وقال مدير المر4 شهداء في القصف المتصاعد من النظام على ريفي إدلب وحماة ويرفع إلى 136 تعداد الشهداء المدنيين من ضمن 307 قتلهم القصف خلال تطبيق اتفاق الرئيسين
25 فبراير,2019 3 دقائق
 النظام
تعرضت مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب ومناطق أخرى في بلدتي خان السبل وسراقب بالريف الشرقي لإدلب، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي لقصف من قبل قوات النظام بالتزامن مع تجديد الطائرات الحربية لفتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات وقرى التمانعة والخوين وسكيك وام الخلاخيل والزرزور بالريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي من إدلب، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، ومناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلان اثنان في بلدة الهبيط وسقوط جرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن شهيد آخر، بينما وثق المرصد السوري استشهاد طفل من مدينة محردة بريف حماة الغربي، متاثرا بجراح أصيب بها بقصف الفصائل على المدينة في وقت سابق، ليرتفع إلى 308 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 136 مدني بينهم 54 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و86 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
 
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه عاودت الطائرات الحربية لليوم الثاني على التوالي بعد انقطاع 35 يوما من استهداف قطاعات في مناطق الهدنة الروسية- التركية في المحافظات الأربعة ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي التمانعة والخوين وقريتي أم الخلاخيل والزرزور بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، بينما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في بلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي، ومحاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في محيط حرشي القصابية وعابدين بريف إدلب الجنوبي،ما أسفر عن سقوط جرحى في بلدة بداما، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وبلدة كفرزيتا وقرية الأربعين بريف حماة الشمالي في المنطقة منزوعة السلاح، وقرية الحويز بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي من حماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه لا يزال القصف البري يتصاعد بوتيرة عنيفة مستهدفاً بشكل يومي مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع التي يجري فيها تطبيق الهدنة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام صباح اليوم الاثنين بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وقرية الفرجة بريف إدلب الشرقي، بينما أطلقت الفصائل أكثر من 6 صواريخ صباح اليوم مستهدفة خلالها بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الحموي، فيما قصف قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، أماكن في شرق لحايا بريف حماة الشمالي، وأماكن ثانية في تل السلطان والكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، بعد أن كانت تعرضت مناطق في بلدة سراقب ليل أمس بريف إدلب الشرقي لقصف من قوات النظام، كما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان، في حين استهدفت قوات النظام منطقة طويل الحليب في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما تسبب بقتل عنصرين اثنين من فصيل إسلامي وإصابة آخرين بجراح، بينما تعرضت مناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات النظام، سبقها قصف طال مناطق في مدينة خان شيخون، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة عدة أشخاص بجراح
 
ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد أيضاً، أنه استهدفت الفصائل العاملة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب تمركزات لقوات النظام في محور تل مرق في القطاع ذاته، بينما استهدف مقاتلون من جيش العزة عربة لقوات النظام في منطقة زلين، ما تسبب بمقتل 4 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كذلك سقطت عدة صواريخ غراد على مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، أطلقتها الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الأربعين والصخر وبلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما رصد معاودة الطائرات الحربية لاستهداف مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح وذلك بعد نحو 35 يوماً من الاستهداف الأخير لها على ريف جسر الشغور، حيث أبت الطائرات الحربية إلا ولتشارك في عمليات التصعيد المكثف ضمن المنطقة منزوعة السلاح والممتدة منذ أيام خلفت عشرات الشهداء والجرحى، إذ رصد المرصد السوري بعد ظهر اليوم الأحد الـ 24 من شهر فبراير الجاري، استهداف الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة والغارات أماكن في التمانعة والخوين وقريتي الزرزور وسكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي والأراضي الزراعية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في محيط بلدتي بداما والناجية في ريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في قرية الأربعين بالريف الشمالي لحماة والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما جددت قوات النظام قصفها المدفعي على مناطق في الحي الغربي من مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من إدلب، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من مدينة خان شيخون متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام على مناطق في المدينة خلال الأسبوع الفائت وبذلك فإنه يرتفع إلى 40 مواطناً مدنياً بينهم 12 طفلاً و13 مواطنة استشهدوا في القصف البري منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، في القصف البري على مدينة خان شيخون، حيث ترتكب المجزرة تلو الأخرى مودية بحياة المزيد من المدنيين وسط عدم التفات العالم لهذه المأساة وعمليات القتل في المدينة التي شهدت سابقاً مجزرة بالغازات راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.
==========================
عنب بلدي :مصدر: تركيا تعتزم نشر ست نقاط مراقبة جديدة في إدلب
عنب بلدي
يعتزم الجيش التركي نشر ست نقاط مراقبة في بلدتين بريف إدلب الشرقي، إلى جانب النقاط الـ12 الرئيسية التي نشرها بموجب اتفاق “أستانة”.
وقال “مركز إدلب الإعلامي” اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، إن النقاط سيتم نشرها في تل الطوقان وتل السلطان غرب أبو الظهور على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور.
وأضاف المركز أن القوات التركية استطلعت، أمس الاثنين، مكان النقاط الستة، على أن يتم الإنشاء في الأيام المقبلة.
 
 وأوضح مدير المركز، عبيدة أبو البراء، لعنب بلدي أن الجيش التركي نشر كرفانات مسبقة الصنع في الأماكن التي سيتم فيها تثبيت نقاط المراقبة.
وقال إن الحديث عن نشر نقاط المراقبة، جاء اعتمادًا على حديث النقاط التركية التي نشرتها تركيا على طول الشريط الشرقي لمحافظة إدلب.
وتتزامن التطورات السابقة مع تصعيد القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على البلدات الواقعة ضمن المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول العام الماضي.
 
وكانت تركيا قد أدخلت في الأيام الماضية كرفانات مسبقة الصنع إلى عدة مناطق في إدلب، بحسب مراسلو عنب بلدي إلى جانب كتل اسمنتية.
وكان مصدر مقرب من نقاط المراقبة التركية قال لعنب بلدي، الجمعة 22 من شباط، إن تركيا تعتزم تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأضاف المصدر أن الدوريات سيتم تسييرها خلال اليومين المقبلين في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، أو ما تعرف بـ”المنطقة العازلة”، لمراقبة الوضع في المنطقة ووضع حد للقصف العشوائي من قبل النظام السوري.
وبحسب ما قال المصدر لعنب بلدي فإن نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري طلبت إبلاغ المدنيين في إدلب بأن دوريات تركية ستسير في المنطقة لإيقاف تصعيد النظام.
==========================
دوت الخليج :حصاد شبكة مراسلي الدرر.. "قوات الأسد" تقصف 40 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحماة والحصيلة: 9 قتلى
قصفت "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية المرتبطة بروسيا، اليوم الاثنين، نحو 40 بلدة ومدينة في أرياف إدلب وحماة؛ ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم 6 أطفال وامرأة وأصيب آخرين بجروح.
إدلب
وأفاد مرسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، بأن "ثلاثة مدنيين بينهم طفلين قتلوا وأصيب آخرين بجروح بقصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي".
وأضاف مراسل الدرر: أن طفلة قتلت وأصيب آخرين بجروح بقصف مدفعي للقوات الروسية استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتعرَّضت "خان شيخون" بقصف مماثل من قوات نظام الأسد، وتسبب بدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة بالإضافة لنزوح عدد من الأهالي بالتزامن مع القصف المستمر الذي تتعرض له المدينة بشكل يومي.
وأشار مراسلنا، إلى أن مدني ارتقى وأصيب آخرين بجروح بقصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي.
وأما مدن وبلدات "سراقب، جرجناز، التح، معرة النعمان، عابدين، الفرجة، الزرزور، تل السلطان، رأس العين، التمانعة، الخوين، بداما"، فتعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد والقوات الروسية والطيران الحربي الرشاش.
وتسببت حملة القصف العنيفة في جرح عدد من المدنيين بعضهم بحالات خطرة، إضافة إلى الدمار الكبير الذي تعرضت له الممتلكات العامة والأحياء السكنية.
حماة
 
 
إلى ذلك؛ أفاد مراسل شبكة الدرر الشامية بريف حماة، أن طفلة قتلت في بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة زيزون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأضاف مراسل حماة: كما قتل طفل في قرية جب سليمان وامرأة في بلدة كفرنبودة ومدني نازح في مدينة كفرزيتا بالإضافة لجرح عدد من المدنيين في تلك المناطق بريفي حماة الغربي والشمالي في قصف مدفعي وصاروخي.
كما قصفت قوات النظام وروسيا بالقذائف والصواريخ، قرى وبلدات "التوينة، جسر بيت الراس، الحواش، الحويجة، شهرناز، الحويز، الجابرية، تل هواش، الجنابرة، جب سليمان، اللطامنة، الزكاة، الصياد، الأربعين، مورك.
وشمل القصف: قلعة المضيق، الشريعة، الجماسة"، ما تسبب بجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء ودمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة، ونزوح عدد من الأهالي.
كما قصفت قوات النظام بالقذائف والصواريخ، قرى وبلدات "زمار، جزرايا، خلصة" بريف حلب الجنوبي، ما أدّى لدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة.
الرد
إلى ذلك، عملت فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى ورفع الأنقاض، بالإضافة لإخماد بعض الحرائق التي نشبت، وسط إعاقة كبيرة لتحرّكها وعملها بسبب استمرارية القصف ووحشيته على المناطق المستهدفة.
وبالتزامن مع قصف المناطق المحررة وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ردّت فصائل الثوار بقصفها عدة مواقع وتجمعات لنظام الأسد بريفي حماة وإدلب؛ ما أدى لمقتل وجرح عدد من الشبيحة والموالين.
==========================