الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تعلق مشاركتها في استانة وتقدم مذكرة من عشر نقاط

المعارضة تعلق مشاركتها في استانة وتقدم مذكرة من عشر نقاط

04.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/5/2017

عناوين الملف
  1. الوفاق : أستانة 4.. نص المشروع الروسي لمناطق تخفيف التصعيد في سوريا
  2. لبنان الجديد :وفد المعارضة يعلق مفاوضات أستانة بسبب استمرار القصف في سوريا
  3. العرب :إيران تعمل على نسف الجهود الروسية لإنعاش عملية السلام في سوريا
  4. الاهرام :إنطلاق مفاوضات «آستانة ٤».. وإيران: نواصل إرسال العسكريين لدمشق .. مقطع فيديو يكشف مقتل مدنيين على يد جماعات معارضة مدعومة من أنقرة
  5. الخليج :بوتين يدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا مع انطلاق أستانة
  6. البيان :وسط استمرار المعارك وإصرار إيران على التسخين
  7. الحياة :«أفكار روسية لم تتحوّل إلى مبادرة» أمام مفاوضات آستانة اليوم
  8. تواصل :محلل روسي: موسكو لا ترغب في فشل مباحثات أستانة
  9. البديل :تمهيدًا للعبة «دومينو» مغلقة في أستانة.. أردوغان في روسيا
  10. لبنان 24 :مفاوضات "آستانة" تنطلق وسط تفاؤل حذر ومناطق موسكو تهيمن
  11. مصر 24 : اجتماع عسكري تقني للدول الضامنة في أستانة
  12. محيط :كازاخستان: وصول كل الوفود المشاركة فى مفاوضات أستانة بشأن سورية
  13. المدن :"أستانة 4" يسبقه تقارب أميركي روسي
  14. قاسيون :أستانة 4 يتبنى وثيقة إنشاء مناطق آمنة بسوريا
  15. دي برس :مصطفى قلعه جي: سيبقى أستانة إضاعة وقت.. والدول المشاركة تسعى لتحقيق مصالحها فقط
  16. الغد :محادثات أستانة 4 ستعزز موقف المعارضة السورية «المعتدلة»
  17. عنب بلدي :وفد الفصائل إلى “أستانة” يطالب النظام بالانسحاب إلى “حدود 30 كانون الأول
  18. كلنا شركاء :انطلاق الجولة الرابعة من محادثات (أستانة) اليوم
  19. كلنا شركاء :وفد المعارضة يقدّم مذكرةً للدول الراعية وينسحب من (أستانة)
  20. الوحدة الاخبارية :وفد قوى الثورة العسكري يقدم مذكرة من عدة بنود في أستانة
  21. الخبر :وصول دى ميستورا آستانة للمشاركة لحل الأزمة السورية
  22. عنب بلدي :عائلات معتقلين سوريين توجّه مطالبًا لجميع الأطراف في “أستانة
  23. فيتو :أمريكا تركز على «الحد من التوتر» بمفاوضات أستانة حول سوريا
  24. ارم نيوز :مباحثات استانة حول سوريا تبحث وثيقة روسية حول مناطق “تخفيف التصعيد”‎
 
الوفاق : أستانة 4.. نص المشروع الروسي لمناطق تخفيف التصعيد في سوريا
جريدة الموقف الإخبارية :
وزَّعت روسيا، اليوم الأربعاء، على الأطراف التي تشارك في محادثات أستانة 4، بشأن سوريا، نص المذكرة التي يتم طرحها للتوقيع بشأن إقامة «مناطق تخفيف التصعيد» في 4 مناطق داخل سوريا.
المذكرة لفتت إلى «إنّ الاتحاد الروسي وجمهورية تركيا وجمهورية إيران الإسلامية ضامنون لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليهم فيما بعد باسم الضامنون).
ودعت الوثيقة إلى :ـ
1) إنشاء مناطق تخفيف التصعيد
في محافظة إدلب، إلى الشمال من حمص، في الغوطة الشرقية (التي ينشئها الضامنون) وفي جنوب سورية (التي ينشئها الضامنون والأطراف المعنية الأخرى) بهدف وضع حد فوري للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية للنزاع المسلح الداخلي في الجمهورية العربية السورية.
2) وفي حدود مناطق تخفيف التصعيد:
ضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك استخدام أي نوع من الأسلحة.
توفير وصول إنساني سريع وآمن وبدون إعاقة تحت سيطرة الضامن.
تهيئة الظروف اللازمة لتقديم المعونة الطبية للسكان ولتلبية الاحتياجات التجارية أو المدنية الأخرى للمدنيين.
اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة مرافق الهياكل الأساسية الاجتماعية وإمدادات المياه وغيرها من نظم دعم الحياة.
تهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية للاجئين، وعمل هيئات الحكم المحلي.
3) وعلى طول حدود مناطق التصعيد
أُنشئت المناطق الأمنية لمنع وقوع حوادث وإطلاق النار المباشرة بين الأطراف المتنازعة.
4) تشمل المناطق الأمنية ما يلي:
نقاط التفتيش لضمان حرية تنقل المدنيين العزل، وإيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الأنشطة الاقتصادية.
مراكز المراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار.
ويقوم ممثلو القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار بمهامهم عند نقاط التفتيش ومراكز المراقبة.
ويمكن نشر الوحدات العسكرية التابعة للدول المراقبة في المناطق الأمنية من أجل مراقبة الامتثال لنظام وقف إطلاق النار.
5) على الضامنين:
ضمان وفاء الأطراف المتصارعة بالاتفاقات.
اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة القتال ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والمجموعات والمنظمات التابعة لها في مناطق التصعيد.
مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لها، فضلاً عن المنظمات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة على هذا النحو خارج مناطق التصعيد.
مواصلة الأنشطة لإدراج جماعات المعارضة المسلحة التي لم تشارك حتى الآن في التسوية السلمية في نظام وقف إطلاق النار.
6) الفريق العامل المشترك
يقوم الضامنون في غضون 5 أيام بعد التوقيع على المذكرة بتشكيل فريق عامل مشترك معني بالتصعيد (يشار إليه فيما يلي باسم “الفريق العامل المشترك”) على مستوى الممثلين المأذون لهم من أجل تحديد حدود نزع السلاح، ومناطق التصعيد، والمناطق الأمنية، فضلاً عن حل المسائل التشغيلية والتقنية الأخرى المتصلة بتنفيذ المذكرة.
ويتعين على الضامنين أن يتخذوا التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق التصعيد والمناطق الأمنية بحلول 22 مايو/ أيار 2017.
يعد الفريق العامل المشترك بحلول التاريخ المذكور أعلاه الخرائط مع مناطق التصعيد والمناطق الأمنية التي سيوافق عليها الضامنون فضلاً عن مشروع نظام الفريق العامل المشترك.
وسيقدّم الفريق العامل المشترك تقاريره إلى الاجتماعات المتعلقة بتسوية الأزمة في سورية في إطار عملية أستانة.
========================
لبنان الجديد :وفد المعارضة يعلق مفاوضات أستانة بسبب استمرار القصف في سوريا
أفادت قناة "الجزيرة" أن وفد المعارضة علق مفاوضات أستانة بسبب استمرار القصف في سوريا.
يذكر أن الجولة الرابعة من محادثات الأستانة أنطلقت صباح اليوم بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني.
وكان رئيس القسم الصحفي في وزارة الخارجية الكازاخية أنور جاينبيكوف أعلن أن "اجتماع الأستانة الرابع حول الأزمة في سوريا سيبدأ عند الساعة الثانية عشرة بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري."، مشيرا الى أن "بعض الوفود المشاركة وصلت في وقت متأخر من الليلة الماضية بينما وصل قسم آخر صباح اليوم"، موضحاً أن المحادثات ستجري وراء أبواب مغلقة.
========================
العرب :إيران تعمل على نسف الجهود الروسية لإنعاش عملية السلام في سوريا
دمشق - تعمل روسيا بشكل حثيث على إنعاش العملية السياسية في سوريا، بيد أنها تلاقي عراقيل كثيرة جزء من المتسببين فيها الحلفاء وتحديدا إيران.
وأكد قيادي في الحرس الثوري الإيراني أن بلاده ستواصل إرسال المزيد من المستشارين إلى سوريا لدعم النظام في مكافحة المعارضة المسلحة، وذلك في مقابلة نشرتها وكالة أنباء فارس الثلاثاء.
وتدرك إيران أن وجودها في سوريا من شأنه إطالة أمد النزاع، في ظل وجود فيتو عربي ودولي عليه، وأن زيادة هذا الحضور لن تؤدي سوى إلى إحراج روسيا التي تسعى جاهدة لإنقاذ الهدنة المعلنة، عبر طرح جديد لها وهو نشر قوات فصل محايدة على خطوط التماس بين المعارضة والنظام.
وأكد قائد القوة البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور أن إيران “ستواصل إرسال المستشارين العسكريين” لتفادي ما أسماه ضرب “خط الأمام لجبهة المقاومة”.
ويتزامن هذا التصريح مع زيارة رسمية لرئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب إلى طهران.
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان عند استقباله رئيس الأركان السوري إن “الشعبين الإيراني والسوري في خندق واحد في المعركة ضد الإرهاب وفي سبيل عودة الهدوء والأمن إلى المنطقة”.
وبالمقابل اعتبر العماد أيوب أن “الشعب والجيش السوريين مدينان بانتصاراتهما ضد الإرهاب للجمهورية الإسلامية في إيران”.
وتشكل إيران الحليفة الإقليمية الرئيسية للرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة، وتسعى لتركيز نفوذ ثابت لها في سوريا وهذا يعد خطا أحمر بالنسبة للدول العربية وأيضا للولايات المتحدة وإسرائيل.
ويرى محللون أن حرص إيران على استمرار إرسال قوات لها سيعقد مهمة موسكو التي تحاول إنهاء الحرب سريعا خشية من أن يقود استمرارها إلى الإضرار بمصالحها في ظل عدم وضوح الرؤية الأميركية.
وقد طرحت روسيا على فصائل المعارضة وعلى اللاعبين الإقليميين والدوليين تخفيف التوتر في 4 مناطق، وهي حمص والجنوب وحماة وإدلب ونشر قوات محايدة ستتم مناقشتها باستفاضة في اجتماع أستانة الذي ينطلق الأربعاء.
وأبدت برلين رغبة في التعاون مع روسيا، خلال لقاء الثلاثاء بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.
ووصل وفد من الفصائل السورية المعارضة برئاسة محمد علوش الثلاثاء إلى أستانة للمشاركة في جولة المفاوضات الجديدة، التي سيحضرها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز.
========================
الاهرام :إنطلاق مفاوضات «آستانة ٤».. وإيران: نواصل إرسال العسكريين لدمشق .. مقطع فيديو يكشف مقتل مدنيين على يد جماعات معارضة مدعومة من أنقرة
فى محاولة جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى سوريا، تنطلق مفاوضات «آستانة ٤» فى كازاخستان بمشاركة وفدى الحكومة والمعارضة السورية والدول الراعية التى تضم روسيا وتركيا وإيران إلى جانب الأمم المتحدة وأمريكا والأردن.
وفى غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الخبراء العسكريين للدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار عقدوا اجتماعا بمشاركة مدير وكالة الأمم المتحدة لشئون نزع الألغام.
وذكرت الوزارة أن وفود روسيا وتركيا وإيران والحكومة والمعارضة السورية والأمم المتحدة قد وصلت إلى الآستانة، وأنه من المنتظر أن يترأس الوفد الأمريكى ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط.
وفى نيويورك، أعلنت الأمم المتحدة أن ستافان دى ميستورا المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا سيشارك فى الآستانة لوضع اللمسات الأخيرة على المشاورات الخاصة بالجولة المقبلة من المحادثات السورية فى جنيف.
وقبيل لقاء بوتين مع أردوغان فى منتجع سوتشي، أشادت وزارة الخارجية التركية بالمقترح الروسى حول إنشاء مناطق خاصة لتخفيف حدة التوتر فى سوريا وأعربت عن أملها بترجمتها إلى الواقع.
وأكد مصطفى يورلاكول، نائب مدير قسم الشئون السورية فى الخارجية التركية، أن «موضوع سوريا يعتبر جزءا مهما من الحوار، الرئيسيان سيبحثان مسألة تعزيز نظام وقف إطلاق النار ووضع الأسرى وإزالة الألغام، لدينا كثير من الأفكار ونحن مستعدون لوضعها على الورق».
على صعيد آخر، ذكر العميد محمد باكبور قائد القوة البرية فى الحرس الثورى الإيرانى أن طهران ستواصل إرسال المستشارين العسكريين إلى سوريا، على حد تعبيره.
من جهة أخري، أظهر مقطع فيديو قيام جماعة جيش الإسلام المعارضة والمدعومة من تركيا، بإطلاق النار على سكان دمشق الذين خرجوا للاحتجاج على القتال بين الفصائل المعارضة فى العاصمة السورية، مما أسفر عن إصابة ١٢ شخصا.
 
========================
الخليج :بوتين يدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا مع انطلاق أستانة
تاريخ النشر: 03/05/2017
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلى تثبيت وقف إطلاق النار الهش في سوريا، فيما تنطلق جولة مفاوضات سلام جديدة بين وفدي النظام السوري والمعارضة في أستانة اليوم (الأربعاء). وأعلنت الأمم المتحدة مشاركة المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي ميستورا في الاجتماع، وقد وصل وفد من الفصائل المعارضة إلى العاصمة الكازاخستانية للمشاركة في جولة المفاوضات الجديدة.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي بعد محادثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سوتشي على البحر الأسود «نعتبر أن هذا الوضع- وقف إطلاق النار- يجب أن يتعزز وهذا بالتحديد ما سيعمل عليه ممثلونا اليوم واليوم التالي في أستانة إلى جانب أطراف النزاع السوري». وأضاف أن «مهمتنا هي خلق الظروف المواتية للوحدة ووقف الأعمال الحربية ووقف الدمار المتبادل وخلق الظروف لتعاون سياسي بين كل الأطراف المتحاربة». وقال بوتين إن روسيا تدين أي استخدام للأسلحة الكيماوية وتريد إجراء تحقيق كامل ونزيه في هجوم بالغاز السام في مدينة خان شيخون بسوريا الشهر الماضي. وأضاف «يجب الوصول إلى المذنبين ومعاقبتهم. لكن لا يمكن فعل هذا قبل تحقيق نزيه». وأضاف «لا يمكن التوصل لحل في سوريا إلا عبر الوسائل السلمية وتحت إشراف الأمم المتحدة». من جهة أخرى، أشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه نظراً للضرورة الملحة لتهدئة الوضع المتأزم في سوريا ولتطبيق تدابير بناء الثقة فإن دي ميستورا وافق على حضور الاجتماع بصفة مراقب بناء على دعوة من حكومة كازاخستان. وذكر البيان إلى أن المبعوث الخاص سيقوم أثناء وجوده في أستانة بدعم الجهود التي يبذلها الضامنون لوقف إطلاق النار وغيرهم من المشاركين لتخفيف حدة الوضع العسكري، وسيرافقه في ذلك وفد فني من خبراء الأمم المتحدة الذين حضروا اجتماعات سابقة لمواصلة تقديم خبرة الأمم المتحدة حول قضايا وقف إطلاق النار وتدابير بناء الثقة. وأضاف البيان أن المبعوث الخاص سيستغل وجوده في أستانة لإجراء مشاورات سياسية مع كل الأطراف الضامنة وغيرها استعداداً للجولة المقبلة من المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف. وجدد البيان موقف المبعوث الخاص المؤكد على أن مجلس الأمن يعتبر محادثات جنيف بمثابة المحفل الرئيسي للتقدم في عملية سياسية تفضي إلى وضع حد للنزاع في سوريا.
إلى ذلك، قالت الخارجية الكازاخستانية في بيان إن وفدا معارضا برئاسة محمد علوش، عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أطيافا واسعة من المعارضة السورية، وصل إلى أستانة للمشاركة في جولة مفاوضات رابعة مقررة اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس). وقال يحيى العريضي أحد مستشاري الهيئة العليا للمفاوضات إن وفد الفصائل المعارضة يضم «تقريبا» الأعضاء أنفسهم الذين شاركوا في المفاوضات السابقة. ويترأس سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري وفد النظام على غرار الجولات السابقة. وستحضر الولايات المتحدة مفاوضات أستانة كمراقب على أن يمثلها مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز. وتمثلت واشنطن في الجولات السابقة بسفيرها في كازاخستان. (وكالات)
========================
البيان :وسط استمرار المعارك وإصرار إيران على التسخين
أعلنت الأمم المتحدة مشاركة المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي ميستورا في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بسوريا الذي يعقد اليوم وغداً في أستانة، عاصمة كازاخستان، وسط شكوك من المعارضة بإمكانيات النجاح.
وفي ظل استمرار القتال على أكثر من جبهة في سوريا، وفي ظل تصريحات من إيران حول استمرار إرسال من أسمتهم استشاريين عسكريين إلى جانب النظام.
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أن دي ميستورا وافق على حضور الاجتماع بصفة مراقب بناء على دعوة من حكومة كازاخستان. وأضاف أن المبعوث الخاص سيستغل وجوده في أستانة لإجراء مشاورات سياسية مع كل الأطراف الضامنة وغيرها استعداداً للجولة المقبلة في جنيف.
وأعلن نائب وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تليوبردي أن المعارضة أكدت مشاركتها في أستانة، كما توقّع مشاركة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وأكد كذلك مشاركة الأردن، فيما وصل إلى أستانة وفد النظام برئاسة المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، والوفد الإيراني.
تأييد عربي
وقال عضو المجلس الأعلى في الجيش السوري الحر أيمن العاسمي، إن هناك تأييداً عربياً لمشاورات أستانة من أجل الخروج بحل سياسي وعسكري، لافتاً إلى أن المعارضة السورية تذهب إلى المشاورات وفق الإرادة السورية والعربية للحل.
وتذهب المعارضة وهي في أسوأ حالاتها، حيث قوات النظام تتقدم في ريف دمشق، بينما رئيس الوفد العسكري إلى أستانة محمد علوش تشهد مناطقه قتالاً مع فيلق الرحمن، فيما انتزعت قوات الجيش السوري أكثر من منطقة في ريف دمشق، في وقت تتوقف جبهات القتال تقريباً في الشمال السوري.
كما توقفت عمليات درع الفرات، كل ذلك في ظل تراجع الاهتمام الدولي بالمتغيرات على الأرض. على الأرض، قتل 32 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين بين مدنيين ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي قرب مخيم للاجئين على حدود سوريا مع العراق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، «فجر خمسة انتحاريين على الأقل من داعش أنفسهم بالقرب من مخيم رجم الصليبي» للاجئين العراقيين والنازحين السوريين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا. واحتجز التنظيم المئات من أهالي مدينة الطبقة في ريف محافظة الرقة الغربي بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وسيطرتها على أكثر 80 في المئة من المدينة.
إصرار إيراني
إلى ذلك، أكد قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن إيران ستواصل إرسال مستشاريها إلى سوريا لدعم النظام في مكافحة الفصائل المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية، وذلك في مقابلة نشرتها وكالة أنباء فارس.
وأضاف أن المستشارين «موجودون حالياً (في سوريا) وسننشر المزيد طالما الحاجة للمشورة قائمة». ويتزامن هذا التصريح مع زيارة رسمية لرئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب إلى طهران.
وعود
علمت «البيان» أن الاجتماع الأخير الذي جرى بين المنسق العام لهيئة التفاوض د. رياض حجاب والفصائل، كان يهدف إلى إقناع الفصائل بالذهاب إلى أستانة، على أن يكون هذا الاجتماع الفرصة الأخيرة للجانب الروسي.، وقالت مصادر إن حجاب تلقى وعوداً من دول إقليمية أن تحقق هذه الجولة تقدماً على المستوى العسكري.
========================
الحياة :«أفكار روسية لم تتحوّل إلى مبادرة» أمام مفاوضات آستانة اليوم
انطلقت أمس تحضيرات الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في آستانة، التي تبدأ اليوم، وسط توقعات بحضور واسع لفصائل المعارضة وتمثيل أقوى للولايات المتحدة، وعلى خلفية معطيات عن «أفكار روسية» جديدة رحبت بها المعارضة وتركيا، لكن موسكو تجنبت كشف تفاصيلها.
وأعلنت الخارجية الكازاخية أمس أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيشارك في المفاوضات، وسيجري محادثات ثنائية منفصلة مع الجانب الروسي ومع الأطراف السورية. كما أشارت إلى رفع مستوى تمثيل واشنطن إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بعدما كانت شاركت في جولات سابقة على مستوى السفير في آستانة.
وقال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبردي، إن «المراقبين في المفاوضات هم ذاتهم: سيأتي وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا أكد مشاركته، كما سيشارك الأردن ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط».
وزاد أن المعارضة السورية أكدت مشاركتها في المفاوضات. وأشار بيان الخارجية الكازاخية إلى أن محمد علوش ممثل «جيش الإسلام» سيرأس وفد المعارضة السورية في مفاوضات آستانة.
وكان الوفد الإيراني برئاسة حسين أنصاري نائب وزير الخارجية وصل أمس إلى آستانة، وسبقه وفد الحكومة السورية الذي يرأسه مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري. وعقد ممثلو الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران اجتماعاً تمهيدياً أمس، على مستوى الخبراء، على أن تعقد محادثات على مستوى أعلى اليوم وغداً.
وتجنبت موسكو أمس التعليق أو كشف تفاصيل عن مقترحات سربتها المعارضة السورية، وقالت إن موسكو عرضتها على المعارضة وعلى الجانب التركي خلال اجتماعات عقدت أخيراً. وتوالت ردود فعل تركية وسورية معارضة مرحبة بالأفكار، بينما قال ديبلوماسي روسي لـ «الحياة» أمس، إن لدى موسكو أفكاراً لم تتحول بعد إلى مبادرة لكنها ستعرض في آستانة.
وأشادت وزارة الخارجية التركية بـ «المقترح الروسي حول إنشاء مناطق خاصة لتخفيف حدة التوتر في سورية»، وأعربت عن أملها بترجمتها إلى الواقع. وأضافت الخارجية التركية أن هذا المقترح سيناقشه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية اليوم الأربعاء. وأكد مصطفى يورلاكول، نائب مدير قسم الشؤون السورية في الخارجية التركية، أن «موضوع سورية يعتبر جزءاً مهماً من الحوار. الرئيسان سيبحثان مسألة تعزيز نظام وقف إطلاق النار ووضع الأسرى وإزالة الألغام. لدينا كثير من الأفكار ونحن مستعدون لوضعها على الورق».
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن مصدر ديبلوماسي في أنقرة، أن الوفد التركي بدأ نشاطه في آستانة بمناقشة «الأفكار الروسية» مع ممثلي المعارضة السورية المسلحة بهدف الحصول على ملاحظات من الفصائل في ما يخص «المناطق الهادئة» التي اقترحتها موسكو لينقلها للدول الضامنة في محاولة لإيجاد «نقاط تقاطع». ونص المقترح الروسي، الذي نشرت»سبوتنيك» تفاصيل منه نقلاً عن مصدر في المعارضة السورية، على «إنشاء أربع مناطق هادئة في سورية لتخفيف التصعيد وهي إدلب، شمال حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سورية»، كما يدعو المقترح إلى وضع خرائط لحدود هذه المناطق. ونص المقترح على «إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق للإشراف على نظام وقف النار»، و «إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربع، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية». وأكد مستشار وفد المعارضة في الجولات السابقة يحيى عريضي، أن الاقتراح الروسي «تم طرحه شفوياً، وعُرض خلال اجتماعات الفصائل العسكرية في أنقرة الأسبوع الماضي، متوقعاً أن يتم التوسع في بحث المقترح خلال اجتماعات «آستانة-4». بينما وصف المعارض السوري فاتح حسون اقتراحات روسيا بأنها «مشجعة»، معتبراً أن تنفيذها «يتطلب من المجتمع الدولي تدخلاً أكبر في محادثات آستانة، وروسيا تدعو إلى تدخل دولي أكبر وهذا أمر إيجابي».
على صعيد آخر، قال جيرنوت إيرلر منسق الشؤون الروسية بالحكومة الألمانية في مقابلة نُشرت أمس، إن زيادة عدد الدول المشاركة في محادثات السلام السورية التي تدعمها روسيا قد توفر فرصة لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل لحل سياسي. وزاد إن هذا الملف مطروح في لقاء المستشارة الألمانية أنغيلا مركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماعهما في سوتشي في روسيا أمس. وزاد: «يجب أن نعترف بأن جميع جهود السلام السابقة فشلت، وينبغي أن نفكر في شيء جديد. أعتقد أن الجانب الألماني ينبغي أن يسأل بوتين إن كان يمكنه تصور مشاركة المزيد من الدول في المفاوضات. على الأقل قد يوفر هذا فرصة لتنظيم عملية تفاوض».
========================
تواصل :محلل روسي: موسكو لا ترغب في فشل مباحثات أستانة
قال المحلل السياسي الروسي، يفغيني سيدروف، إن موسكو جادة في نواياها الخاصة بعدم تفويت أي فرصة لتقدم مفاوضات “أستانة” المكملة لمفاوضات جنيف، مؤكدا أنه لا يمكن بنظر روسيا أن تبوء جهودها على صعيد محادثات الأستانة بالفشل.
وأضاف سيدروف خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن هذا يفسر طرح موسكو لمبادرة جديدة بشأن إنشاء مناطق أمنة لتخفيف التصعيد، إلا أن تطبيق هذه الفكرة سيكون أمرًا صعبًا؛ لاختلاف مواقف المعارضة والحكومة إزاء هذه المبادرة.
========================
البديل :تمهيدًا للعبة «دومينو» مغلقة في أستانة.. أردوغان في روسيا
تمهيدًا للعبة «دومينو» مغلقة في أستانة.. أردوغان في روسيا تمهيدًا للعبة «دومينو» مغلقة في أستانة.. أردوغان في روسيا
 بعد أيام من قصف تركي عنيف لمختلف الفصائل الكردية في شماليّ العراق وسوريا، ردت عليه أمريكا بنشر قوات لها على الحدود السورية التركية، يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى روسيا غدا الأربعاء، حاملاً العديد من الملفات العالقة لم تفلح زياراته الأربع السابقة خلال 9 أشهر في حلها، منذ نشوب الأزمة الكبرى بين البلدين بعد إسقاط تركيا لطائرة عسكرية روسية على حدود سوريا.
تعبّر الزيارات والمباحثات المكوكية بين الطرفين في الأشهر الأخيرة عن استمرار التحول التركي التي بدأ بأزمة إسقاط الطائرة وعمّقته أحداث أخرى مثل اغتيال السفير الروسي في دولـة تركيـا، وتكتسب الزيارة المرتقبة أهمية كبيرة، في ظل التوتر المتزايد بين تركيا وأمريكا مؤخراً، وما عبّر عنه أردوغان منذ ساعات من “حزن” بسبب القوافل العسكرية الأمريكية على الحدود مع بلاده، الحزن الذي صاحبه الإعلان عن نيته تقديم شكوى إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكيـة ترامب حول المسألة.
جولة جديدة من مفاوضات أستانة
ليس مستغرباً أن يتزامن لقاء الرئيسين مع الجولة الجديدة من مباحثات أستانة، برعاية روسيا وإيران وتركيا مع ما يُسمى بفصائل المعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات، وتمثل المفاوضات فصلا جديدا من العلاقة بين البلدين والتي بدأت عملياً بوقف إطلاق النار الذي فرضته روسيا على الإرهابيين بعد تحرير حلب وطردهم منها أواخر العـام المنصـرم.
بصفة عامة، واجهت مفاوضات أستانة فشلاً ذريعاً متوالياً جعل منها لعبة دومينو مغلقة يستحيل حسمها، وقاطعت الفصائل جولتها السابقة لأسباب تعلقت – على حد قولهم – بعدم وفاء الطرف السوري بوعود الإفراج عن المعتقلين وإنهاء القصف الذي يستهدف مواقعهم العسكرية، وقتها، قال عبد المجيد بركات، أحد رموز ما يُسمى بـ”الجيش السوري الحر” وأحد قيادات قوات “درع الفرات” المدعومة تركياً، إنه لا يعلم خطة محددة للتفاوض وأن الأتراك لم يشجعوا ولم يوقفوا بالوقــت ذاته مشاركة الفصائل في المؤتمر، في تصريح أشار إلى احتمالية ظهور بوادر خلاف بين الفصائل والإدارة التركية الداعمة لها، لا سيما بعد زيارة لأردوغان إلى روسيا سبقت الجولة السابقة من أستانة أيضاً، تماماً مثل الجولة الحالية.
قد يكون المناخ هذه المرة مختلفاً نسبياً؛ فمستشار الهيئة العليا للمفاوضات، يحيي العريضي، قال في الثلاثين من أبريل الماضي، إن الهيئة ستشارك في الجولة المقبلة؛ نظراً لوجود ما وصفه بـ”معطيات إيجابية” وعوامل جديدة أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات وأرسلت إلى الفصائل “بشكل غير رسمي” مع الدعوة، وتدور أحاديث حول أن المعطيات والعوامل تتعلق بآلية لتنفيذ وقف إطلاق النار، الذي يتجاوزه الواقع في كل لحظة، منذ توقيعه في ديسمبر الماضي وحتى اليوم، ودخول أطراف ضامنة جديدة بعدما كان الأمر مقتصراً على روسيا وإيران وتركيا.
ماذا يريد أردوغان من الزيارة الممهدة لـ«أستانة»؟
أحد أبرز السمات العامة الناظمة للعلاقة بين الطرفين التركي والروسي، في فصلها الحالي من جانب أنقرة، والمختبئة خلف الدفء والتقارب، هي مساومة روسيا بشكل مستمر باستخدام السيطرة التركية على الفصائل الإرهابية؛ للاستفادة من دور ووظيفة تلك الفصائل كأداة طيّعة وجاهزة لتحقيق المصالح التركية، سواء بالحرب أو بالتفاوض والسلام، مثلاً رغم تصدير أزمة عدم مشاركة الفصائل في الجولة السابقة من أستانة على أنها خلاف “كامل” بينها وبين تركيا، أو أن تركيا تسحب الفصائل نحو مذبحة تنازلات وتضحيات جسيمة رغبةً منها في السلام، لم يكن الأمر أكثر من مناورة تركية لكسب الوقت (إذ ربما تحرز الفصائل نصراً عسكرياً على الأرض يدعم الموقف التركي) وللضغط على روسيا لم يتعدَ.
وعلى جانب آخر، أحياناً يمارس أردوغان الضغط على الفصائل لتخفيض سقف مطالبها وشروطها باستخدام العلاقات الدافئة مؤخراً بين تركيا وروسيا التي باتت تمتلك العديد من أوراق اللعبة في الأزمة السورية، وتمثل الضلع الثالث – وربما الأقوى من حيث الموقف والخيارات – للضامنين الكبار الثلاثة في مفاوضات أستانة، إلى جانب إيران وتركيا، من هنا، يبدو أن المحاولة التركية لضم أمريكا وأطراف أخرى داعمة للفصائل إلى أستانة قد تكون قيد النجاح مع ما يُقال حول “المعطيات الإيجابية” التي تم إغراء الفصائل بها للمشاركة في الجولة المقبلة، ومما يشير إلى احتمالية إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في المحادثات بصفة مراقبين.
من ناحية أخرى، يستدعي تصعيد أردوغان تجاه الأكراد مؤخراً مشاورات مع الطرف الروسي، صاحب التواجد النسبي في شمال سوريا على الأرض في محيطات من الشريط الحدودي الروسي التركي، خاصةً بعد انتشار القوات الأمريكية على طول الحدود ووقوف الأكراد تحيةً وترحيباً  لها في مشهد لم يستطع أردوغان إخفاء صدمته منه؛ فأمريكا تسعى بوضوح للضغط على تركيا لقبول تسوية سياسية مع الأكراد بصيغة تكفل رعاية المشروع الأمريكي لفدرلة الشمال السوري، ومن هنا سيحاول أردوغان استقطاب الروس ضد أمريكا في ذلك الشأن سعياً لإجهاض النفوذ والاستقلالية الكرديين، وسيضغط على روسيا لتتخذ موقفاً مضاداً لتلك الخطوات مبتزاً ومغرياً إياها بمشاركة إيجابية للفصائل الإرهابية في أستانة.
كيف يتلقى بوتين المناورات والمساومات التركية؟
من ناحيـته، يتقن الطرف الروسي استيعاب وتفريغ المناورات التركية المعتادة بقدر ما يتعاطى ديبلوماسياً معها، وهو يثبّت في خلفية “التفاهمات” مع تركيا التناقض الروسي التركي العصيّ على الحل حتى الآن حول قضايا جوهرية عالقة؛ أولها تحديد الفصائل المعتدلة دون سواها، دون استعداد حقيقي منه لإدماج فصائل وعناصر يعلم الجميع أنها إرهابية وطائفية في المسار السياسي السوري لما بعد حل الأزمة، وفي هذا الإطار يراهن الروسي عملياً ومن خلال خطواته السياسية والميدانية وخطابه الإعلامي على عاملين، الأول: أن الفصائل في حقيقة الأمر وطبقاً لمصالحها الجزئية والمفتتة، غير متجانسة بما يكفي لأن تمثّل اصطفافاً في مفاوضات سياسية طويلة ومرهقة ومعقدة، تتطلب بديهياً من كل طرف مواجه للآخر فيها أن يكون متلبوّر ومتحد الكيان والمصلحة.
والثاني: أن مفتاح الحل السياسي هو على الأرض عن طريق القتال والتقدم الميداني الحاسم والتكتيكات المرتبطة به، أو المصالحات مع الدولة السورية التي كفلت بالفعل وطوال أعوام خروج آلاف من المقاتلين من أراضٍ سورية كانوا يحتلونها إلى مرتكزات إرهابية مؤجَل حسم وضعها، وأبرزها إدلب وريف حلب الشمالي، في ظل تراجع عام ومستمر للفصائل التابعة لتركيا منذ تحرير حلب رغم كونها فصائل لم تُصنَف إرهابية دولياً، وبروز دور ميداني أكبر للفصائل المرتبطة بالمخابرات المركزية الأمريكية، وبالتالي تدرك روسيا أن ما سيرغم هذا الطرف أو ذاك على التنازل في إطار عملية تفاوضية سياسية – سواء في جنيف أو أستانة – هو تعرض هذا الطرف لتهديد وجودي حاسم أو هزيمة عسكرية كبرى، وليس النوايا أو المناورات الكلامية والإعلامية والديبلوماسية، مثلما أرغم تحرير حلب والنصر الكبير للجيش السوري تلك الفصائل على انسحابات فرضها الأمر الواقع وتخفيض لسقف أهدافها.
========================
لبنان 24 :مفاوضات "آستانة" تنطلق وسط تفاؤل حذر ومناطق موسكو تهيمن
06:36 2017-5-3
تبدأ اليوم الاجتماعات الرسمية في آستانة للبحث في الأزمة السورية، وسط ترقّب لما سينتج عنها بعد دخول معطيات جديدة على الخط، لا سيما ما بات يعرف بـ"الاقتراح الروسي". وفي ظل تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية مختلفة عن الجولات السابقة، كانت المعارضة قد وافقت بشكل مبدئي على الاقتراح، ليتم بحثه تفصيلياً على الطاولة في كازاخستان، وتبدي بعد ذلك كل جهة أو فصيل معارض موقفه منه بشكل أحادي، انطلاقاً من المنطقة التي يوجد فيها، ليتم بعد ذلك اتخاذ القرار الجماعي الموحّد.
وكانت مصادر في المعارضة السورية قد قالت إن تركيا طلبت إضافة منطقة خامسة للمقترح الروسي تتعلق بمناطق الساحل التي يسيطر النظام على جزء كبير منها، وتشمل مناطق جبل التركمان.
إلى ذلك، قالت مصادر مواكبة للجولة الرابعة من المفاوضات السورية في آستانة، تحدثت لـ"الشرق الأوسط"، إن الدول الضامنة ستعرض على الأطراف السورية عدة وثائق، في مقدمتها الاقتراح الروسي حول إقامة "مناطق هادئة" في سوريا برعاية ومراقبة الدول الضامنة، لافتة إلى بقاء بعض النقاط التي لم يتضح ما إذا كان الخبراء من روسيا وتركيا وإيران قد اتفقوا بصورة نهائية حولها أم لا. وحددت تلك القضايا بكيفية مراقبة وضمان التزام الأطراف بالشروط، ومن هي الدول التي ستشرف على خطوط الفصل فيها، ومدى صلاحيات قوات الفصل تلك.
وأضافت المصادر إن طرح الاقتراح الروسي على الجولة الحالية من المحادثات لن يكون أكثر من خطوة أولى في عملية المناطق الآمنة. وبحال التوصل إلى توافق مبدئي بين الأطراف السورية، وفي داخل الدول الضامنة، حول هذا الاقتراح، فقد يحتاج الأمر الانتقال للعمل عبر أطر إقليمية ودولية، أي جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، وربما المجموعة الدولية لدعم سوريا، للمشاركة في تحديد الدول التي ستشرف على الخطوط الفاصلة بين الأطراف السورية المتنازعة في المناطق الهادئة.
وتابعت أن الدول الضامنة ستطرح كذلك على الأطراف السورية في "آستانة 4" مجموعة من الوثائق التي وضعها الخبراء خلال محادثاتهم في طهران يومي 18 - 19 نيسان، المتصلة بتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا، وتخفيف حدة توتر الوضع، فضلاً عن وثيقة حول تبادل الأسرى بين الأطراف المتنازعة. وأشارت إلى أن المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، التي ستجري اليوم، في سوتشي، سيكون لها تأثير رئيسي على نتائج "آستانة - 4"، فيما يتعلق بالاقتراح الروسي، كما سيؤثر على هذا الأمر، لكن بدرجة أقل، المحادثات الهاتفية يوم أمس، بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وختمت المصادر لافتة إلى أن هناك بعض التفاصيل التي لم يتم التوصل بعد إلى توافق بشأنها، وهي متعلقة بآليات التنفيذ، وجوانب أخرى للانتقال بالاقتراحات من المحادثات إلى التطبيق العملي، وقالت إن الهدف حالياً هو الاتفاق على المبادئ العامة، وكذلك الإجراءات التي تضمن الالتزام الفعلي باتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، الذي وقعته الأطراف نهاية العام الماضي برعاية تركية - روسية.
وفي حين وصل معظم المشاركين في المؤتمر من فصائل المعارضة إلى آستانة، يوم أمس، ويقدّر عددهم بنحو 15 شخصاً، أشارت بعض المعلومات إلى مشاركة ممثلين عن "أحرار الشام" في المحادثات بعدما كانت قد قاطعتها، وهو ما نفاه محمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم "الأحرار"، وقال لـ"الشرق الأوسط": "لم يذهب أي من ممثلينا للمشاركة في آستانة"، مؤكداً في الوقت عينه على الإيجابية في التعامل مع أي اتفاق يؤدي إلى تحييد المدنيين، ووقف إطلاق النار.
ووصف موقف "الأحرار" بـ"الدعم مع وقف التنفيذ"، موضحاً: "شاركنا في اجتماع أنقرة، حيث عرضت مسودة الاقتراح الروسي (الغامضة)، التي يعتريها بعض الثغرات، وأبدينا ملاحظاتنا عليها، وسنعلن عنها رسمياً في اليومين المقبلين، وبالتالي نرى أنها تحتاج إلى تعديلات كي تشمل بشكل رئيسي كل المناطق السورية والفصائل".
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد نقلت عن مصدر مطّلع قوله إن هناك إمكانية لمشاركة حركة "أحرار الشام"، مضيفاً إنه في حال شاركوا، سيقترح عليهم المشاركة في توفير الأمن في إحدى مناطق الفصل الأربع، في شمال سوريا تحديداً". وأضاف: "حسب معلوماتنا خلال لقاء إسطنبول، فإن ممثلي (أحرار الشام) وافقوا مبدئياً على المشاركة في توفير تخفيف التصعيد في الشمال".
وحول الإيجابية في موقف "أحرار الشام" تجاه آستانة، أشار الخبير في المجموعات المتطرفة عبد الرحمن الحاج إلى أسباب عدة، أهمها أن "الأحرار تخلصت من عبء الجناح الميال لتنظيم القاعدة، ممثلا بأبي جابر، ومن انشق معه، وانضم إلى هيئة تحرير الشام، وباتت الحركة أكثر تماسكاً، وقدرة على اتخاذ قرار منفرد لا يحسب حساب لـ"(النصرة) التي كانت حليفة في (جيش الفتح)، ولا للفريق المتشدد الذي كان يضطرها لمواقف ملتبسة تجنباً لحصول تصدع فيها".
========================
مصر 24 : اجتماع عسكري تقني للدول الضامنة في أستانة
 الدرر الشامية  منذ 16 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن خبراء عسكريين من الدول الضامنة، يعقدون اليوم الثلاثاء "اجتماعًا تقنيًّا" بمشاركة ممثلين للأمم المتحدة، قبيل بدء اجتماع أستانة الرابع بشأن سوريا، الذي ينطلق غدًا الأربعاء، ويستمر ليومين.
وقال بيان للخارجية، اليوم، إن خبراء عسكريين من تركيا، وروسيا، وإيران، يعقدون اليوم في أستانة "اجتماعًا فنيًّا" مغلقًا، بمشاركة أغنيس مارسيللو، مسؤول خدمات قضايا إزالة الألغام في الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكد حضوره، مشيرًا إلى أن وفود الدول الضامنة والأمم المتحدة بدؤوا بالفعل في الوصول إلى أستانة.
ويمثل الوفد التركي في اجتماع أستانة الرابع، نائب وكيل وزارة الخارجية التركية سادات أونال، فيما يمثل الوفد الروسي ممثل الرئيس الروسي الخاص في سوريا أليكساندر لافرينتيف، والوفد الإيراني نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
ويمثل وفد قوى الثورة السورية محمد علَّوش، فيما يمثل بشار الجعفري وفد النظام السوري، كما سيشارك في الاجتماع الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، ومن المتوقع مشاركة مستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، ونائب مسؤول شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية ستيوارت جونسون.
========================
محيط :كازاخستان: وصول كل الوفود المشاركة فى مفاوضات أستانة بشأن سورية
أكد مصدر فى وزارة خارجية كازاخستان وصول جميع الوفود المشاركة فى مُحَـادَثَـاتُ أستانة بشأن سوريا.
ومن هنا فقدقد أَنْبَأَت قناة “سكاى نيوز” بالعربية اليوم الأربعاء أن الوفود التى وصلت إلى أستانة تشمل المبعوث الدولى الخاص ستافان دى مستورا ووفدى المعارضة المسلحة برئاسة محمد علوش والحكومة برئاسة بشار الجعفرى ، إضافة إلى مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز الذى سيحضر المشاورات بصفة مراقب.
ومن هنا فقد ذكـر مصدر قريب من مُحَـادَثَـاتُ أستانا لـ”سكاى نيوز” إن المفاوضات ستنطلق بعد ظهر اليوم عبر لقاءات منفصلة يتولاها الوسيط الروسى مبعوث الرئيس فلاديمير بوتن الخاص ألكسندر لافرينتيف.
وتركز هذه الجــــولــة على مراقبة وقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين وإقامة مناطق آمنة، حيث ستقدم روسيا فى هذا الإطار مقترحا مفصلا يتضمن إشراك تركيا فى مناطق عدة للفصل بين القوات الحكومية وبين قوات المعارضة لضمان وقف إطلاق النار.
========================
المدن :"أستانة 4" يسبقه تقارب أميركي روسي
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 03/05/2017 شارك المقال : 6Google +00
تنطلق الأربعاء في العاصمة الكازاخية أستانا، الجولة الرابعة من المحادثات السورية، بمشاركة فصائل من المعارضة المسلحة، والدول الضامنة؛ روسيا وتركيا وإيران. وستناقش المفاوضات ورقة روسية تقترح إنشاء أربع مناطق آمنة لتخفيف التصعيد في إدلب وشمالي حمص والغوطة الشرقية وجنوبي سوريا.
وكانت الدول الضامنة لمراقبة "وقف إطلاق النار" في سوريا، قد عقدت الثلاثاء لقاءات "فنية" ثنائية على مستوى الخبراء في العاصمة الكازاخية؛ قبيل يوم واحد من محادثات "أستانة 4".
وكان الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، قد تحدثا الثلاثاء هاتفياً، للمرة الأولى منذ توتر العلاقات الأميركية-الروسية، بعد الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري التي انطلق منها القصف بغاز السارين على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في 4 نيسان/إبريل. ووضع الرئيسان، في اتصالهما، بحسب وكالة "رويترز" الأساس لما قد يكون أول اجتماع مباشر بينهما على هامش "قمة مجموعة العشرين" في هامبورغ، في 7 و8 تموز/يوليو.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الاتصال الهاتفي جاء بناء على طلب من بوتين، ووصف الاتصال بأنه مسعى لطرح أفكاره من أجل سوريا. وقال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أن "جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف" في سوريا. وذكر البيت الأبيض في بيان: "المحادثة كانت جيدة للغاية وشملت نقاشاً بشأن مناطق آمنة... لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والكثير من الاعتبارات الأخرى".
وأضاف البيت الأبيض أن واشنطن سترسل ممثلاً إلى محادثات "وقف إطلاق النار" في سوريا في مباحثات "آستانة 4"، الأربعاء والخميس. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن القائم بأعمال مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى ستوارت جونز، سيحضر محادثات آستانة بصفة مراقب.
وقال الكرملين إن بوتين وترامب اتفقا على تكثيف الحوار بهدف إيجاد سبل لتعزيز "وقف إطلاق النار". وذكر الكرملين في بيانه: "الهدف هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حل فعلي في سوريا. هذا يعني أن وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيبلغان الزعيمين بشأن التقدم في هذا الاتجاه".
من جهة أخرى، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، تأييدها إقامة "مناطق آمنة في سوريا خالية من القتال" وذلك لـ"حماية المدنيين"، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثاتهما في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.
ونقلت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" عن ميركل قولها: "أعتقد أن منهج إقامة مناطق آمنة يستحق المتابعة والتطوير"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بلادها "مستعدة لفعل كل شيء لدعم وقف إطلاق النار في سوريا".
وقال بوتين بخصوص مجزرة الكيماوي في خان شيخون: "يجب الوصول إلى المذنبين ومعاقبتهم. لكن لا يمكن فعل ذلك من دون تحقيق مستقل".
إلا أن تقريراً جديداً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كان قد أشار إلى أن القذيفة التي استخدمتها قوات النظام السوري لقصف خان شيخون بغاز السارين، هي من صنع الاتحاد السوفياتي من نوع "خاب 250". الأمر الذي يشير إلى تورط روسيا في القصف الكيماوي على خان شيخون، وسط تعطيل موسكو عبر استخدام الفيتو مشروع قرار غربي يطالب بتحقيق دولي في الجريمة.
وأضاف: "لا يمكن التوصل لحل للأزمة السورية إلا عبر الوسائل السلمية وتحت إشراف الأمم المتحدة". وأشار إلى أن موسكو على تواصل مع واشنطن بشأن الأزمة، مضيفاً: "بلا شك لا يمكن حل هذه المشكلة من دون مشاركة دولة كأميركا".
ودعا بوتين إلى تثبيت وقف إطلاق النار "الهش" في سوريا، وقال: "نعتبر أن هذا الوضع (وقف إطلاق النار) يجب أن يتعزز وهذا بالتحديد ما سيعمل عليه ممثلونا غدا واليوم التالي في أستانا إلى جانب أطراف النزاع السوري".
========================
قاسيون :أستانة 4 يتبنى وثيقة إنشاء مناطق آمنة بسوريا
الأربعاء 3 آيار 2017
وكالات (قاسيون) – ذكر مصدر مسئول اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع قيام الدول الضامنة التوقيع على وثيقة مناطق «تخفيف التصعيد» الأربع بسوريا، عقب مفاوضات «أستانا».
وأشار مصدر آخر، في أحد الوفود المشاركة في مفاوضات «أستانا-4»، إلى أن «الوثيقة» ستوقع عليها، الدول الثلاث الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأفاد أيضاً، أنه من المتوقع حدوث تقدم على مستوى المفاوضات، وأن الفكرة تروق للجميع، ولقد تم القيام بالعمل التمهيدي، وهناك تأملات أن يتم التوقيع على هذه الوثيقة، على مستوى الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران).
========================
دي برس :مصطفى قلعه جي: سيبقى أستانة إضاعة وقت.. والدول المشاركة تسعى لتحقيق مصالحها فقط
(دي برس)
أكد أمين عام حزب التغيير والنهضة السوري المعارض والناطق باسم تيار البديل من أجل سورية مصطفى قلعه جي أنه لم يتضح بعد المشاركين بمؤتمر أستانة، حيث ستضح غداً الأمور عند انعقاد المؤتمر وقال قلعه جي: "أستانة له علاقة باقتصادات الدول الداعمة لبعض الفصائل المسلحة داخل سورية، وكلما تم انعقاد لقاء في أستانة تتطور العلاقة وتنضج بين تركية وروسيا وإيران، وبعد المؤتمر ينتج حراك سياسي واضح في سورية".
وتابع قلعه جي بحسب ميلودي اف ام بالقول: "بعد انتهاء أستانة الماضي تم توقيع 19 اتفاقية بين روسيا وتركية، وبالتالي التوافقات بين الدول العظمى ما هي إلا لتحقيق مصالحهم، وروسيا مصلحتها في سورية ألا يصل الإرهاب لها من قبل أعداء روسيا واستفادت وتستفيد بالعلاقة مع تركيا بمشروع السيل الأزرق".
وبين قلعه جي أنه "عندما تكون غاية الدول المشاركة بأستانة تحقيق مصالحها فقط لا يمكن أن يؤدي المؤتمر لتحسين الوضع السوري وسيبقى أستانة إضاعة وقت، والدول ستبقى مستمرة بمشروعها وبتحقيق مصالحها حتى لو لم يبق سوري واحد، والمفروض من المشاركين بأستانة الأخذ بعين الاعتبار ما يجري للشعب السوري"، مشيراً إلى أن "لا شيء يحدث صدفة لا القتال ولا أستانة فكل طرف يملك مشغّل، وملف الغوطة يتجه نحو التصعيد أكثر بين الأطراف المتقاتلة على الأرض ولا أحد من الأطراف حقق تقدم على الآخر حتى الآن".
وأشار قلعه جي إلى أن "التوافق بين روسيا وأميركا  يظهر جزء منه في مؤتمر طهران الذي حضرته سورية وايران و الأتراك وروسيا، والاتفاق التركي الروسي الذي دخل بتفاصيل مهمة بمشروع السيل الأزرق، فهاتين الدولتين أعضاء مهمين بالمجتمع الدولي وهي التي لا ترغب في إيقاف هذه المشاريع، فأي مشروع في العالم إذا لم توافق عليه لا يتم".
وتابع قلعه جي: "من صميم الاتفاق الامريكي الروسي منع الاكراد من الوصول إلى عفرين وألا تكون وحدة كاملة للمكون الكردي بالشمال السوري، و المعروف أن أميركا لا تتحالف مع أحد بل تقوم بتشغيل الأطراف كما تفعل مع الأكراد، وهم دخلوا المنطقة لضبط العمليات التي تتم، والولايات المتحدة لا تضحي بعلاقتها مع تركيا التي تعتبرعضو بالناتو وعندها أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة، ولا يمكن إعطاء أردوغان دور إذا لم توافق أميركا عليه".
========================
الغد :محادثات أستانة 4 ستعزز موقف المعارضة السورية «المعتدلة»
كتب بواسطة محمد إسماعيل  التاريخ: 11:39 ص، 3 مايو
قال مروان شحادة الكاتب والمحلل السياسي، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانة، ستعزز موقف المعارضة السورية «المعتدلة» وعلى رأسها جيش الإسلام، معتبرا أن المحادثات هي اختبار لاستجابة الفصائل والأطراف المتنازعة.
وحول المبادرة الروسية التي تحث على إقامة أربع مناطق آمنة، رأى شحادة، خلال مشاركته مع الإعلامية منى بلهيم، أن الولايات المتحدة جادة في إقامة مناطق آمنة بسوريا، منوها في الوقت عينه إلى أن أمريكا غير راضية عن التدخل الروسي والإيراني في سوريا، وأن هناك تغير واضح في السياسة الأمريكية تجاه النظام السوري وأن صوت إدارة ترامب بدأ يعلو بضرورة رحيل الرئيس السورية بشار الأسد.
========================
عنب بلدي :وفد الفصائل إلى “أستانة” يطالب النظام بالانسحاب إلى “حدود 30 كانون الأول
قدّم وفد فصائل المعارضة في “أستانة” اليوم، الأربعاء 3 أيار، مذكرة للأطراف الراعية للمحادثات تتضمن مطالبه للوصول إلى تفاهم، وذلك قبل أن يعلن وفد المعارضة تعليق مشاركته في المحادثات نتيجة لاستمرار قصف قوات الأسد.
وبحسب نصّ المذكرة التي تمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ أولى البنود في المذكرة تدعو إلى وقف هجمات النظام البرّية والجوّية ضدّ المناطق التي تسيطر عليها الفصائل.
كما طالبت المذكرة الضغط على النظام للانسحاب من الأراضي التي “اجتاحتها” قوات الأسد بعد تاريخ 30 كانون الأوّل، وهو تاريخ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو.
وحدّد المذكرة المناطق، بتلك التي سيطرت عليها قوات الأسد إثر اتفاقية “المدن الأربع”، أي الزبداني.
إضافة إلى باقي المناطق التي سيطرت عليها وات الأسد منذ بداية العام الجاري كحيّ الوعر الحمصي الذي يتم تفريغه حاليًا تمهيدًا لدخول قوات الأسد، فضلًا عن المعضمية ووادي بردى في ريف دمشق.
وأكّدت المذكرة على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون النظام، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
واعتبرت المذكرة “إيران دولة معتدية ومعادية للشعب السوري”، وطالبت بانسحاب فوري لكافة الميليشيات الطائفية من الأراض السورية.
ونظرًا لكون أوّل بند من بنود المذكرة نُقض نتيجة استمرار قصف النظام، أعلن وفد المعارضة تعليق مشاركته في “أستانة” بعيد ساعات من انطلاق المشاورات بين الدول الراعية، وكان من المفترض أن تناقش أطراف الصراع في سوريا المقترح الروسي المقدّم لإنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا.
========================
كلنا شركاء :انطلاق الجولة الرابعة من محادثات (أستانة) اليوم
كلنا شركاء: رصد
من المقرر أن تنطلق اليوم الأربعاء (3 أيار/مايو)، في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة الرابعة من المحادثات السورية بحضور وفدي النظام والمعارضة والدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.
وتنعقد الجولة الرابعة من المحادثات على مدار يومين، وتبدأ بجلسة عامة، على أن يتم عقد المحادثات اللاحقة بشكل ثنائي في جلسات مغلقة بين المشاركين.
وأشار موقع “الجزيرة” إلى أن المفاوضات ستناقش ورقة روسية تقترح إنشاء أربع مناطق آمنة لتخفيف التصعيد في محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا.
ووفقا للمذكرة الروسية الخاصة بإنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا، فإن ما سميت بمناطق تخفيف التصعيد حددت في محافظة إدلب وشمال حمص وفي الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا.
وتنص المذكرة على ضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة في حدود تلك المناطق، وكذلك ضمان تحسين الوضع الإنساني فيها، وتهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية للاجئين.
وحسب المذكرة تلتزم الدول الضامنة بدعم كل من قوات النظام والمعارضة المسلحة لقتال تنظيم الدولة وجبهة النصرة والمنظمات التي أدرجتها الأمم المتحدة على قوائم الإرهاب في سوريا.
ويتوقع أن تشارك، إلى جانب الدول الضامنة الثلاث روسيا وتركيا وإيران، وفود أخرى بصفة مراقب من الولايات المتحدة والأردن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
========================
كلنا شركاء :وفد المعارضة يقدّم مذكرةً للدول الراعية وينسحب من (أستانة)
كلنا شركاء: رصد
انسحب وقد المعارضة من محادثات (أستانة) اليوم الأربعاء، بعد أن قدَّم إلى الأطراف الراعية للمحادثات مذكرةً، أكد فيها على التزامه باتفاق أنقرة الموقَّع نهاية عام 2016، والمتضمِّن وقفَ إطلاق النار في سوريا برعاية تركية – روسية، بالإضافة إلى المطالبة بإجراءات تنفيذية واضحة.
وطالب الوفد في مذكرته التي نشرتها شبكة (الدرر الشامية)، بوقف خروقات النظام لاتفاقية وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تلك الخروقات لم تنقطع منذ أن تم التوقيع على الاتفاقية، حيث نفَّذ جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية باستخدام كل أصناف الأسلحة المحرمة دوليًّا، كما استهدف المدنيين ودمَّر المشافي والمراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني بشكل متعمَّد، وتم خنق الأطفال والنساء والشيوخ باستخدام السلاح الكيماوي، بهدف الحسم العسكري وتعطيل الحل السياسي في أستانة وجنيف، ودفع الحاضنة المعارضة له لهجر مناطقها بشكل قسري، وبدعم من روسيا.
وأكدت المذكرة على ضرورة اتخاذ خطوات تنفيذية استناداً إلى التعهدات الروسية المعلنة في مؤتمر أستانة 2، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتتمثل تلك الخطوات بإلزام النظام وداعميه بالتطبيق الفوري لاتفاقية وقف إطلاق النار، وإيقاف فوري لهجماتهم البرية والجوية، بالإضافة إلى الانسحاب من الأراضي التي تم اجتياحها، منذ 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني، وتمكين أهلها المهجرين من العودة إليها.
وتضمَّنت الخطوات التنفيذية التي طالب الوفد بتحقيقها، البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، والإفراج الفوري عن الأطفال والنساء والشيوخ، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة، وإخراج كافة الميليشيات الطائفية الإرهابية التابعة لولاية الفقيه في إيران من سوريا، وإيجاد آليات مراقبة ومحاسبة لوقف إطلاق النار، والتأكيد على أن الحل في سوريا ينطلق من تحقيق الانتقال السياسي ووحدة أراضي سوريا، ورفض مشاريع التقسيم الفعلي والقانوني، وأن التخلص من الإرهاب ومكافحته يقتضي مكافحة أسبابه المتمثلة في استمرار النظام.
========================
الوحدة الاخبارية :وفد قوى الثورة العسكري يقدم مذكرة من عدة بنود في أستانة
قدَّم وفد قوى الثورة العسكري إلى الأطراف الراعية لمحادثات أستانة مذكرةً من عدة بنود، أكد فيها على التزامه باتفاق أنقرة الموقَّع نهاية عام 2016، والمتضمِّن وقفَ إطلاق النار في سوريا برعاية تركية - روسية، بالإضافة إلى المطالبة بإجراءات تنفيذية واضحة.
وطالب الوفد في مذكرته التي حصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة منها بوقف خروقات النظام السوري لاتفاقية وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تلك الخروقات لم تنقطع منذ أن تم التوقيع على الاتفاقية، حيث نفَّذ جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية باستخدام كل أصناف الأسلحة المحرمة دوليًّا، كما استهدف المدنيين ودمَّر المشافي والمراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني بشكل متعمَّد، وتم خنق الأطفال والنساء والشيوخ باستخدام السلاح الكيماوي، بهدف الحسم العسكري وتعطيل الحل السياسي في أستانة وجنيف، ودفع الحاضنة المعارضة له لهجر مناطقها بشكل قسري، وبدعم من روسيا.
وأكدت المذكرة على ضرورة اتخاذ خطوات تنفيذية استنادًا إلى التعهدات الروسية المعلنة في مؤتمر أستانة 2، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتتمثل تلك الخطوات بإلزام النظام السوري وداعميه بالتطبيق الفوري لاتفاقية وقف إطلاق النار، وإيقاف فوري لهجماتهم البرية والجوية، بالإضافة إلى الانسحاب من الأراضي التي تم اجتياحها، منذ 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني، وتمكين أهلها المهجرين من العودة إليها.
وتضمَّنت الخطوات التنفيذية التي طالب الوفد بتحقيقها، البدءَ وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، والإفراج الفوري عن الأطفال والنساء والشيوخ، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط وفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة، وإخراج كافة الميليشيات الطائفية الإرهابية التابعة لولاية الفقيه في إيران من سوريا، وإيجاد آليات مراقبة ومحاسبة لوقف إطلاق النار، والتأكيد على أن الحل في سوريا ينطلق من تحقيق الانتقال السياسي ووحدة أراضي سورية، ورفض مشاريع التقسيم الفعلي والقانوني، وأن التخلص من الإرهاب ومكافحته يقتضي مكافحة أسبابه المتمثلة في استمرار نظام الأسد.
وكانت الخارجية الكازاخية أعلنت اليوم، أن مؤتمر أستانة سيناقش طرح روسيا المتعلق بإيجاد مناطق "تخفيف التصعيد" في كل من إدلب والغوطة الشرقية وشمال حمص وجنوب دمشق.
========================
الخبر :وصول دى ميستورا آستانة للمشاركة لحل الأزمة السورية
اعداد ياسمينا محمد..
وصل ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة، الخاص إلى سوريا اليوم الأربعاء، إلى آستانة عاصمة كازاخستان للمشاركة فى الجولة الثالثة من المحادثات الرامية لحل الأزمة السورية.
وقد صرح دى ميستورا لوسائل الإعلام عند وصوله لمقر انعقاد المحادثات “سنعقد اجتماعات ثنائية اليوم. سنلتقى مع الجميع من أجل الاستعداد بشكل أفضل للغد، لذا لن أدلى بمزيد من التصريحات ما عدا أن اليوم يوم الاجتماعات الثنائية مع كل مراقب ووفد.”
واكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لوكالات الأنباء يوم السبت بأن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة، لحل الأزمة فى سوريا وأن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن سترسل ممثلا لآستانة.
ونقلت وسائل الإعلام عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف قوله إن المعارضة المسلحة فى سوريا ستشارك فى المحادثات التى تجرى يومى الثالث والرابع ومن مايو إلى جانب إيران وتركيا.
 
========================
عنب بلدي :عائلات معتقلين سوريين توجّه مطالبًا لجميع الأطراف في “أستانة
وجّهت عائلات معتقلين سوريين في سجون النظام السوري، رسالة إلى جميع الأطراف المجتمعة في العاصمة الكازاخية أستانة، التي تحضر حاليًا الجولة الرابعة من المحادثات السورية.
وحصلت عنب بلدي على نسخة من الرسالة التي وجهتها العائلات المنضوية في مجموعة “عائلات لأجل الحرية” أمس، الثلاثاء 2 أيار، إلى فصائل المعارضة المسلحة، والنظام السوري، والحكومات الروسية والتركية والإيرانية، بعنوان “نرفض وضع مصير أقاربنا في أيدي من يحملون السلاح”.
وجاء في الرسالة “إن مصير أكثر من مئة ألف من أبناء سوريا الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ليس ملفًا قابلًا للنقاش أثناء المحادثات العسكرية في أستانة”.
ورفضت العائلات طرح عملية تبادل الأسرى بين الأطراف العسكرية، كبديل لإيجاد حل حقيقي لمسألة الاعتقال والإخفاء القسري في سوريا.
وأشارت “عائلات لأجل الحرية” إلى أنه “في حال تم نقاش موضوع المعتقلين في الأستانة، فإن هذا سينعكس سلبًا على المعتقلين السلميين على وجه الخصوص”، وتساءلت “من سيكون هناك لتمثيل قضيتهم عندما تبدأ الأطراف العسكرية بالتفاوض حول أسراهم؟. ليس لدينا شك أنه سيتم نسيان المدنيين”.
وأوضحت المجموعة المدنية أن الجهات الدولية المشرفة على أستانة، رفضت إعطاءهم تأشيرات سفر لحضور المحادثات، وأضافت “أردنا الحضور لأننا نخطط للتواجد في كل مكان تتم فيه مناقشة مصير مفقودينا ومعتقلينا، وبينما يحظى كل رجل حمل السلاح في سوريا تقريبًا بتمثيل في الأستانة”.
وشددت العائلات على مطالبها بـ “الإفراج الفوري عن أهالينا الذين تم اعتقالهم دون أن يرتكبوا أي جرم يستحقون السجن بسببه”.
وليتحقق ذلك، يجب “الضغط على النظام السوري وكافة أطراف النزاع، للكشف الفوري عن جميع الأسماء المحتجزة لديهم، وعن أماكن تواجدهم ومصائرهم, بالإضافة إلى ووقف التعذيب وسوء المعاملة عنهم، وفي حال الوفاة تسليم شهادات وفاة تتضمن أسباب الوفاة والكشف عن أماكن دفنهم

كذلك شددت العائلات على ضرورة “السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بإدخال المساعدات العاجلة من دواء وغذاء إلى مراكز الاحتجاز، والمنظمات الحقوقية الدولية، بالدخول إلى مراكز الاحتجاز للاطلاع على أوضاعهم عن كثب، وذلك في سبيل تأمين أماكن احتجاز مدينة تتوافر فيها الشروط المعيشية الصحية”.
وأخيرًا طالبت “عائلات من أجل الحرية”، بضرورة “إلغاء كافة المحاكم الاستثنائية، وفي مقدمتها المحاكم الميدانية ومحكمة الإرهاب والمحاكم الحربية، وإلغاء كافة مفاعيلها وضمان محاكمة عادلة لهم في محاكم وطنية بإشراف الأمم المتحدة”.
ويجتمع وفد المعارضة المسلحة والنظام السوري، بإشراف روسي تركي، في أستانة، يومي الأربعاء والخميس 3و 4 أيار، في محاولة لتطبيق تهدئة جديدة في سوريا، وإيجاد مناطق “آمنة” محيدة عن القصف والعمليات العسكرية.
========================
فيتو :أمريكا تركز على «الحد من التوتر» بمفاوضات أستانة حول سوريا
يخطط الوفد الأمريكي خلال المفاوضات حول سوريا في أستانة للتركيز على مشكلة تخفيف التوتر، وذلك حسبما أكد مصدر في أحد الوفود المشاركة بعد وصوله إلى عاصمة كازاخستان.
وأضاف المصدر: "حضر الوفد الأمريكي إلى هنا لكي يركز على قضية واحدة - الحد من التوتر"، بحسب «روسيا اليوم».
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في الجولة الرابعة من المحادثات حول سوريا التي بدأت اليوم الأربعاء، في أستانة ويمثلها مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط ستيوارت جونس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تُمثل فيها الولايات المتحدة في مفاوضات أستانة بهذا المستوى الرفيع.
========================
ارم نيوز :مباحثات استانة حول سوريا تبحث وثيقة روسية حول مناطق “تخفيف التصعيد”‎
ندى ماهر
 اخبار عربية
مباحثات استانة حول سوريا تبحث وثيقة روسية حول مناطق “تخفيف التصعيد”‎ مباحثات استانة حول سوريا تبحث وثيقة روسية حول مناطق “تخفيف التصعيد”‎
 تطرح وثيقة سيتم بحثها في جولة المباحثات التي بدأت اليوم الاربعاء في آستانة بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، إنشاء أربع مناطق “لتخفيف حدة التصعيد”، وفق ما قال مصدران مقربان من المعارضة السورية لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر مقرب من المعارضة السورية، إن الوثيقة التي تحمل عنوان “مذكرة بشأن إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في الجمهورية العربية السورية”، هي نتاج اقتراح “روسي”، مؤكدا أن هذه الوثيقة ستناقش اليوم الاربعاء في استانا.
وتعقد الاربعاء والخميس جولة جديدة من المباحثات بين وفدي الحكومة السورية والفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية برعاية روسيا وايران الداعمتين للنظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة.
وتقترح الوثيقة انشاء مناطق لـ”تخفيف حدة التصعيد” في محافظة إدلب (شمال غرب) وفي شمال حمص (وسط) وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جنوب سوريا. والهدف من ذلك هو “وضع حد فوري للعنف وتحسين الحالة الإنسانية”.
وبحسب الوثيقة، سيتم العمل في مناطق تخفيف التصعيد على “ضبط الاعمال القتالية بين الاطراف المتنازعة” و”توفير وصول انساني سريع وآمن” و”تهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية للاجئين”.
وبالاضافة الى ذلك، سيتم انشاء “مناطق امنية” على طول حدود مناطق تخفيف التصعيد “لمنع وقوع حوادث واطلاق نار”.
وستشمل “المناطق الامنية” وضع “نقاط تفتيش” و”مراكز مراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار”، سينتشر فيها عناصر من قوات النظام والفصائل المعارضة.
واشارت الوثيقة، الى انه “يمكن نشر الوحدات العسكرية التابعة للدول المراقبة في المناطق الأمنية”، من دون تحديد من هي تلك الدول.
مسؤوليات الضامنين
ويجدر بالضامنين الثلاثة الذين حددتهم الوثيقة بروسيا وتركيا وايران، في غضون خمسة ايام من التوقيع على المذكرة تشكيل “فريق عامل مشترك” سيتحتم عليه وضع الخرائط للمناطق المذكورة.
ويتعين على الضامنين، “استكمال تعريف خرائط مناطق تخفيف حدة التصعيد والمناطق الأمنية بحلول 22 أيار/مايو 2017”.
وعلى الضامنين ايضا “ضمان وفاء الأطراف المتصارعة بالاتفاقات” و”مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لها”.
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الكازاخية الاربعاء لوكالة انباء “انترفاكس” الروسية، انه سيتم اليوم البحث في الوثيقة حول المناطق.
وقال، “اذا وافقت الدول الضامنة ووقعت الوثيقة ستجبر دمشق والمعارضة على تطبيقها”.
وافادت وسائل اعلام روسية، ان وفد موسكو في استانا عقد مشاورات مغلقة مع الوفدين الايراني والاميركي. وتحضر عادة الولايات المتحدة مفاوضات استانا كمراقب.
ولم تحقق ثلاث جولات تفاوضية سابقة في كازاخستان،  تركزت على تعزيز هدنة هشة اعلنت في كانون الاول/ديسمبر، اي اختراق على طريق حل النزاع السوري الذي خلف اكثر من 320 الف قتيل في ستة أعوام
=======================