الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة ترفض تصريحات بوتين وتؤكد استمرار الثورة

المعارضة ترفض تصريحات بوتين وتؤكد استمرار الثورة

29.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/4/2019
عناوين الملف :
  1. موقفنا :إذا كان بشار الأسد قد انتصر ..فما هو حاله لو انكسر !!؟..لا بشار ولا الولي الفقيه ولا بوتين انتصر .. ولا الشعب السوري انكسر..والله أكبر .. ولله العزة والكبرياء والحمد
  2. سوريا تي في :الجيش الحر يرد على "بوتين" ويؤكّد استمرار الثورة ضد "الأسد"
  3. مدونة هادي العبدالله :منسق الفصائل الثورية يرد على تصريحات بوتين حول إدلب وانتصار الأسد 
  4. تركيا بالعربي: سقط الأسد ولم ينتصر
  5. راديو الكل :المعارضة السياسية والعسكرية ترفض تصريحات بوتين وتؤكد استمرار الثورة
  6. الامة :المعارضة السورية ترد على زعم بوتين اعترافهم بنصر الأسد
  7. مراسلون :بوتين يهاجم المعارضة السورية و يؤكد انتصار الأسد
  8. عنب بلدي :الحريري ردًا على بوتين: النظام السوري لم ولن ينتصر
  9. الدرر الشامية :نصر الحريري يردُّ على "بوتين" بشأن اعتراف المعارضة بانتصار "الأسد"
  10. جريدة عٌمان :بوتين : دمشق انتصرت ولا تفرض شروطا بشأن اللجنة الدستورية
  11. بلدي نيوز :"الجبهة الوطنية للتحرير" ترد على تصريحات بوتين
  12. الدرر الشامية :فصائلُ الثوار تردُّ على تصريحات "بوتين" بشأن إدلب وانتصار "الأسد"
  13. ما الذي يخفيه إعلان بوتين بأن الرئيس الأسد قد انتصر؟
 
موقفنا :إذا كان بشار الأسد قد انتصر ..فما هو حاله لو انكسر !!؟..لا بشار ولا الولي الفقيه ولا بوتين انتصر .. ولا الشعب السوري انكسر..والله أكبر .. ولله العزة والكبرياء والحمد
زهير سالم*
ينبي التصريح المنكر للرئيس الروسي بوتين عن أن بشار الأسد قد انتصر عن حقيقة أن الطغيان يُعمي ويُصم ويَصم .. !!
كما ينبي تصريح بوتين المنفصل عن الواقع الاستراتيجي والجغرافي والديموغرافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة السورية ، عن حقيقة أن زعيم دولة في حجم الاتحاد الروسي أصبح مثل الشعراء الجوالين يجدفون بحقائق السياسة وأعينهم على البقرات السمان ..
إذ كيف يمكن لمسئول واقعي عاقل أن يصرح بانتصار " رئيس " وثلث بلده محتل من قبل عدو أمريكي لا طاقة بمواجهته حتى لبوتين نفسه ؟!
كيف يكون منتصرا من لا يزال طيران العدو الصهيوني يصبحه ويمسيه وهو وهن على وهن لا يملك أن يذب عن وجهه بعض الذباب ؟!
كيف يكون منتصرا من سلب المتغطرس الأمريكي منه الجولان ، إقليما من أرض " وطن " يزعم أنه حامية والمتسيد عليه ، وهو كأنه دمية لا حول ولا طول؟!
كيف يعد منتصرا من كان نصف أبناء المجتمع الذي يزعم أنه يحكمه مشردين في الآفاق ؟!
كيف يعد منتصرا من لا يجد الناس الذين يزعم أنه انتصر عنهم خبزا ولا دواء ولا كتابا ولا مدرسة ولا وقودا ولا صباحا ولا مساء ..
كيف يكون منتصرا من أجر ميناء طرطوس للروس ؟ وميناء اللاذقية للإيرانيين ، وأسلم آبار البترول للأمريكيين ، وسهول الخصب لعملائهم الآخرين ..؟
والسؤال للطاغية بوتين مع الاحترام إذا كان بشار الأسد فعلا قد انتصر فما هو حاله لو انكسر إذن ..؟!
والحديث دائما مع الطاغية مجرم الحرب بوتين وعملائه والمتواطئين معه صناع الشر أجمعين : قد تفرض المعارك على الشعوب بإرادة الطغاة ولكنها لا تنتهي أبدا بإرادة هؤلاء الطغاة ، وكما يريدون أو عندما يريدون .
إن معركة الشعب السوري المتطلع إلى الحرية والعدل والكرامة ، لم تنته ولن تنتهي إلا بالانتصار الذي يريده هذا الشعب الحر الأبي ، الانتصار الذي يحرر الإرادة والأرض ويطرد المحتلين ويغلق القواعد ويسترد الموانئ ..ويرد حجر الطغيان والمستعمرين من حيث جاء .
وها هو محور الشر العالمي الرهيب يؤذن بالتفكك . وهاهم مديرو لعبة الإرهاب حول العلم ، يكسرون عصيهم وأدواتهم . ستدور الأيام وتدول الدول ويعلم الذين تأمروا وطغوا وبغوا أن منقلب ينقلبون.
يؤكد السوريون لإيفان الرهيب أنهم غير معنيين به ولا بدستوره ولا بإعادة إعماره ولا بحلوله العسكرية التي يحلو له مع شركائه أن يتخابثوا فيسميها حلولا سياسية ..
لقد ذاب ثلج الإرهاب والإرهابيين ، وانفضحت لعبة الكبار منهم التي أداروها على صغارهم كما على أعناق المدنيين والأبرياء والمستضعفين ..
وسيعلم بوتين أن في سورية رجالا لم يرهم بعد .. لا في أستانا ولا في سوتشي ولا في جنيف ؛ سيستأنفون الطريق إلى النصر المبين ..
سيستأنفون الطريق إلى سورية العزيزة الكريمة الموحدة مجتمعا وأرضا .. ويومها سوف يتحدث العالم أجمع عن نصر السوريين الأحرار الأباة المبين ..
نقول لبوتين بالفم الملآن : إن العملاء والأجراء أبدا لا ينتصرون .. وإن الطغاة والجبارين ومجرمي الحرب قد ينتصرون ولكن حتى حين
وحين ينادي بوتين اليوم : أعل هبل ..
فإننا قادرون بإذن ربنا أن نرد قوله بقولنا : الله أعلى وأجل ..
وإننا بإذن الله لمنتصرون .. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..
الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ولله العزة والكبرياء والحمد
لندن : 21/ شعبان / 1440
27/ 4 / 2019
===========================
سوريا تي في :الجيش الحر يرد على "بوتين" ويؤكّد استمرار الثورة ضد "الأسد"
تلفزيون سوريا - متابعات
أصدر (الجيش الوطني السوري) و(الجبهة الوطنية للتحرير) بياناً مشتركاً، أمس السبت، رداً على تصريحات الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) حول احتمال تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، وزعمه بأن"نظام الأسد" انتصر فيما سماه "الصراع" في سوريا.
وجاء في البيان المشترك، أن "تصريحات بوتين تأتي ضمن سياق تزوير الحقائق، وأن الأخير تجاهل الحقيقة التي تتمثل بعدم وجود حكومة سوريّة حقيقية، ولا نظام يرأسه بشار الأسد، بعد أن تحول إلى مجرد ميليشيات "إرهابية"، فاقدة لجميع مقومات الشرعية، وفشله في إدارة الدولة، وعجزه عن تأمين احتياجات المواطنين".
ونوّه البيان، أن "قصف المدنيين والأبرياء وقتل النساء والأطفال وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس قاطنيها واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً مِن عنقودي وكيماوي وغيره، ليس مؤشراً على الحسم أو الانتصار، وهذا ما ثبت لروسيا ولرئيسها بوتين".
ولفت البيان، أنه "كان حرِيّاً بـ بوتين أن يوعز لـ سلاح الجو الروسي بوقف ارتكابه للمجازر المروّعة، حيث كان بالتزامن مع صدور البيان الختامي لـ مؤتمر (أستانا 12) يحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب، ويرتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للحل السياسي الذي تنشده روسيا".
وأكّد "الجيش الوطني والجبهة الوطنية" في بيانهما، "أنهم ومختلف المكّونات الثورّية يؤكّدون على استمرار الثورة السورية ضد مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد، ونيل حرية الشعب وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا مِن الاستبداد، المتمثل بنظام الأسد المجرم، ومِن الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وبقية الميليشيات الطائفية".
ووجّه البيان نصحاً لـ"بوتين" بعدم الاعتماد على تصريحات "معارضين زائفين لا يمتون إلى الثورة بصلة" واستخدامها في "استقاء معلوماته حول النصر والهزيمة كـ بعض الشخصيات والمنصات التي اقحمتها روسيا عنوة في بعض الهيئات التي تمثل الثورة".
وختم بيان "الجيش الوطني والجبهة الوطنية"، بأن "تعنّت روسيا ودعمها لـ مجرم الحرب بشار الأسد بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية الإرهابية، لن يؤدي إلا إلى استمرار القتل والدمار في سوريا، واتساع رقعة المقاومة الشعبية والثورية، خاصة بعد انكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في ظل بقاء الأسد ونظامه المجرم، وفشل روسيا في تنفيذ اتفاقات التسوية بالمناطق التي زعمت سابقاً انتصار الأسد فيها".
===========================
مدونة هادي العبدالله :منسق الفصائل الثورية يرد على تصريحات بوتين حول إدلب وانتصار الأسد 
وجه المنسق العام للفصائل الثورية في سوريا، الكاتب والباحث السوري المعرض “عبد المنعم زين الدين” رسالةً إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
حيث توعد “عبد المنعم زين الدين” الرئيس الروسي بهزيمة قواته العسكرية في سوريا، وذلك رداً على ادعاء “بوتين” بأن رأس النظام “بشار اﻷسد” قد انتصر في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال “عبد المنعم زين الدين” في تغريدتين نشرهما على حسابه الشخصي عبر موقع تويتر، قائلاً: “إلى المجرم بوتين: خرجنا في ثورة شعبية، ضد عصابة قاتلة، ولغت بدماء الشعب، أسقطناها، فجئتم بكل جحافلكم -ومعكم إيران- لحمايتها من انتقام الشعب”.
وأضاف “عبد المنعم زين الدين” موجهاً كلامه إلى “بوتين” بشكل خاص وإلى “الروس” بشكل عام، بقوله: “لن تحلموا بهزيمتنا وانتصار ذيلكم ولو فنينا عن آخِرنا، مستمرون بثورتنا حتى إسقاط ذيلكم وطردكم عن أرضنا، مهما طال الزمن”.
وتابع “عبد المنعم زين الدين” في تغريدته قائلاً: إن “تصريحات المجرم بوتين عن انتصار ذيله وإقرار المعارضة بالهزيمة مردودة على وجهه القذر، فنحن في معركة مستمرة، شعبٌ ثائر ضد عصابة مارقة يحميها احتلال إيراني-روسي”.
ورفض “عبد المنعم زين الدين” تسمية الثائرين على نظام اﻷسد وحلفائه بـ “المعارضة”، قائلاً: “لسنا أحزاب معارضة تخسر انتخابات وتنهزم في برامج انتخابية”، مؤكداً أن “المحتل راحل، والقتلة إلى مزابل التاريخ”.
يذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد اعتبر في تصريحٍ له اليوم السبت، أن المعارضة السورية أقرت بأن نظام اﻷسد خرج منتصراً في الصراع الدائر، ومتهماً إياها بتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية، بحسب ادعاءاته.
كما أكد “بوتين” بقوله: إنه “علينا أن نتابع محاربة الارهاب في إدلب ولا استبعد عملية عسكرية شاملة في المدينة، لكن ليس بشكل سريع”، مشيراً إلى أنه “يجب أخذ المدنيين بعين الاعتبار قبل انخاذ قرار حول عملية شاملة هناك”، بحسب تعبيره.
وشدد “بوتين” خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين اليوم السبت، على أن “المعارضة السورية هي من يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية، وليس نظام بشار الأسد”، موضحاً أنه “يجب الاتفاق بشكل سريع على أعضاء اللجنة الدستورية، وسنعمل مع المعارضة على ذلك”، وفق قوله.
===========================
تركيا بالعربي: سقط الأسد ولم ينتصر
 لعلَّ معظم التحليلات المعنية بأحداث كل من الجزائر والسودان، والاعتراف بمطالب المتظاهرين وأحقيتها، تؤكد أنّ الأمر يعود إلى قيادتي جيشي البلدين اللذين آثرا عدم التدخل، والوقوف إلى جانب شعبيهما، وبالتالي عدم إراقة نقطة دم واحدة، وتثير الروحية التي تعامل بها الجيشان تجاه المتظاهرين السلميين، على الرغم من تباين موقفيهما، تساؤلاتٍ كثيرة بشأن الجيش العربي السوري (الباسل) الذي لم يقف إلى جانب شعبه منذ الأيام الأولى للمظاهرات السلمية التي طالبت بإصلاحاتٍ عامة، كان رئيس البلاد قد رفعها شعاراتٍ رئيسيةً، لكنه لم ينفذ منها شيئاً، منذ مجيئه وارثاً للحكم بتعديل دستوري (لا مبرّر له في بلد جمهوري)، بل إنه لم يقم بأي إنجازٍ، يُحسب له على مدى عشر سنوات كاملة، وهو الذي جاء باسم التحديث والتطوير ومحاربة الفساد الذي تنامى على زمنه، مرتبطاً بالمقرّبين منه تحديداً، ويفترض بالجيش الموصوف بـ “الباسل” أن يكون معنياً بالشعب أكثر من غيره، إذ توكل إليه مهمة استرداد الأرض المحتلة، ويعلن قائده، في الليل والنهار، عن مقاومته أو ممانعته، وكلا الشعارين يحتاج إلى ظهيرٍ يقف بقوة خلف الجيش، حين يأتي أمر الردِّ في “مكانه وزمانه المناسبين..!”.
واضحٌ أن القادة في كل من السودان والجزائر قد استفادوا كثيراً من التجربة السورية، إذ جرت تلميحات، في بداية الأحداث، إلى أنهم لن يكونوا مثل سوريا، ما يعني أنهم استناروا بمجريات الحدث السوري في أمورٍ صارت حقائق على الأرض:
أولاً: إنَّ قادة الجيشين المذكورين يدركون أن الشعب السوري محقٌ في مطالبه، وأنَّ تدخل الجيش على النحو الذي جرى أضعفه كثيراً، وأضاع هيبته أكثر مما هو في واقع الحال، فهو جيشٌ مهزومٌ منذ خمسين عاماً وأكثر، وما استطاعت قيادته أن توفر له المناخ المناسب لاسترداد أرضٍ خسرها، بل إن قيادته وقَّعت اتفاقاً مع إسرائيل مكّنتها على نحو أو آخر، من تلك الأرض، إذ منع الاتفاق الذي وقعه حافظ الأسد في 31 مايو/ أيار عام 1974 الجيش السوري من أن يطلق طلقة واحدة حال رفض العدو إرجاع الأرض بالطرق السلمية، ووفق قرار مجلس الأمن رقم 338 تاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الأول.
ثانياً: إنهما يدركان أن بشار الأسد قد سقط حقيقة، بما ارتكبه من جرائم، لا من أعين شعبه فحسب، بل من أعين العالم أجمع، أما مسألة سقوطه الفيزيائي فتتوقف على الوقت الذي يتفق مع تحقق مصالح المتدخلين الأجانب، سواء الذين جلبهم بشار الأسد أم هؤلاء الذين دُفعوا من بعض الدول العربية والإقليمية.
ثالثاً: النصر الذي يزعمه الأسد في بقائه على رأس السلطة هو هزيمة ربما أشد خطراً من هزيمتي 1967 و1973، فالشعب الذي كان يحكُمُه أملٌ باستعادة أرضه قد انطفأ اليوم، إن لم يكن كلياً، فلعقود مقبلة، بعد أن تحولت سوريا إلى أنقاضٍ طالت الحجر والبشر والمقدّرات كافة، وأولها الجيش الذي فقد هيبته، وتضاءل كثيراً في عيون أبناء شعبه، ودليل ذلك هروب الشباب من التجنيد الذي شمل المحافظات كافة، بما فيها محافظتا طرطوس واللاذقية، إذ يدرك الشباب أن هذه المعركة ليست معركتهم الوطنية! أما إسرائيل التي كانت محكومةً بقلق دائم من أن ينهض الشعب السوري ذات يوم متحرّراً من استبداد حكّامه، ليطالب بأراضيه، فقد صارت تنعم بالراحة وهدوء البال.
رابعاً: أيَّ مراقب للحدث السوري اليوم لا بد أن يتساءل عندما يسمع من الإعلام السوري كلمة نصر: أيّ نصر هذا، وثمّة مليون قتيل لم يولدوا من حجر أو شجر، بل لهم أمهات وآباء وإخوة وأعمام وأخوال ما زالوا يعيشون أحزانهم ويتساءلون: لماذا وما الأسباب الجوهرية؟ إضافة إلى ملايين المهجرين ممن هُدّمت بيوتهم ويعاني معظمهم الأمَرين في المخيمات وبلدان اللجوء، فهؤلاء وأولئك لا يمكن أن تهدِّئ نفوسهم عبارة مكافحة الإرهاب، إذ هم على دراية بالإرهاب وصانعه، وخصوصاً أنه توالد كالفطر بين عشية وضحاها؟.
توصيات من
خامساً: لم يبق أحد في العالم لا يرى بعينيه أن سوريا التي كافحت لنيل استقلالها الوطني في السابع عشر من إبريل/ نيسان عام 1946، وراحت تبني دولتها اقتصاداً ومجتمعاً، قد جعلها حزب البعث وآل الأسد مشاعاً لدول طامعة، يقتلون ويهدمون ويمثلون، وهم اليوم أصحاب السيادة والقرار، ويكفي الأسد ذلاً اليوم فيما فعله الروس من تسليم لرفات الجندي الإسرائيلي، بعيد إعطاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “صك” إقرار بضم الجولان إلى إسرائيل، وينعم الأمريكيون اليوم بشرق سوريا، وخيراتها من بترول وسواه، إضافة إلى ميليشيا حزب العمال الكردستاني التي مكَّن لها حافظ الأسد في سوريا ولبنان، فيما يتلظى السوريون على ليتر بنزين أو جرّة غاز
سادساً: وضع السوريين في الداخل اليوم هو أسوأ حالاً من أيِّ وقت مرَّ على سوريا منذ ما قبل استقلالها عن الدولة العثمانية، فالغلاء غير المقدور عليه، إضافة إلى فقدان المحروقات وفقدان الأمن وتعدّيات الميليشيات على المواطنين، وخصوصاً على الأطفال والمراهقين وإفسادهم بالمخدرات وسواها، وهذا الواقع على لسان كل مواطن، فقد حصل الأسد على مجتمع التجانس، لكنه لم يستطع أن يؤمّن له الحد الأدنى من ضرورات الحياة.
وأخيراً، يمكن أن يقول بعضهم إنَّ وقائع اليوم لا تشير إلى استبدال الأسد، على الرغم من أن المشكلة ليست متعلقة بفرد، بل بنظام متكامل، إذ إنَّ المعارضة اليوم أعجز من أي وقت مضى على الفعل، ويبدو أنَّ من يناصرها مقيدٌ بمصالحه وشركائه! كذلك يبدو أنَّ لدى الروس والإيرانيين رغبة بإبقائه حفاظاً على مصالحهم، وتنفيذاً للاتفاقات الاقتصادية التي وُقّعت، وكان الجانب السوري فيها الأضعف، إذ هو الممنون عليه ببقائه رئيساً، علماً ومن خلال الوقائع على الأرض ليسا وحدهما من يقرّر الوضع السوري، وتبقى للوقائع التي ذكرت أعلاه القول الفصل الذي ينتظر ظرفه القادم من قلب المأساة التي يعانيها كلُّ من هم في الداخل والخارج.
ولنمعن في مغزى هذا الجزء من رسالة موجهة إلى المستشارة في الرئاسة، بثينة شعبان (بصيغة الجماعة)، نشرها أحد السوريين في الداخل (م .ع) على “فيس بوك”: “دُمرت سوريا وبيعت دماء الناس بالمزاد، بل وسحقت إلى الأبد، ومات بشرها وحجرها وشجرها، ومع ذلك لا تخجلون من التصريحات بأنكم انتصرتم؟! في الحقيقة معكم حق.. لقد انهزمنا شعباً ووطناً، وانتصرتم أنتم، لا أحد منكم يقبض راتباً مقداره (30000 أو 40000) ولم يُقتل أحد من أبنائكم، ولم تُهدم بيوتكم، بإمكانكم أن تعتزوا بكرامتكم لأنكم لم تُذلوا بسبب جرة غاز، أو لتر بنزين، أو تكسروا أنفسكم لتستدينوا بضع ليرات من أجل طعامكم، بل جمعتم كل ما تستطيعون من أموال”.
بقلم محمود الوهب / المصدر العربي الجديد
===========================
راديو الكل :المعارضة السياسية والعسكرية ترفض تصريحات بوتين وتؤكد استمرار الثورة
التاريخ: 28-04-2019
رفضت شخصيات سياسية وعسكرية من المعارضة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها: “إن المعارضة السورية تعتبر أنّ حكومة بشار الأسد منتصرة، وإنه لا يستبعد عمليةً عسكريةً في إدلب.
وأكد رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر الحريري، أن “النظام لم ولن ينتصر.. وتصريحات روسيا إن كانت صحيحة، لا تمتّ للواقعية ولا للموضوعية بشيء”.
وقال الحريري، في حسابه على تويتر: إنه لولا التدخل الروسي والإيراني واستمرار وجودهما إلى جانب النظام لانهار النظام مباشرة.
من جانبه أكد الائتلاف الوطني المعارض في بيان ثبات مواقفه تجاه نظام الأسد، وضرورة تفكيكه وإسقاطه وتحويل كلّ الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، مذكّراً أن هذه الضرورة تندرج ضمن الاستحقاقات التي نصت عليها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.
وشدد الجيش السوريّ الحر على استمرار الثورة السورية ضد بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد، ونيل حرية الشعب السوري وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد، ومن روسيا وإيران وبقية الميلشيات الطائفية.
وقال الجيش الحر في بيان: إن التصريحات  الروسية المتكررة حول اجتياح المناطق المحررة، لن “تلقى منا إلا المزيد من الإصرار على الدفاع عن الأرض والشعب”، مؤكداً أنه لم يعد هناك حكومة سوريّة حقيقية، ولا نظام يرأسه الأسد.
المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” قال في تصريح خاصّ لراديو الكل: إن الأسد لم يحقق سوى القتل والدمار، ولولا التدخل الروسي لحمايته وحماية نظامه بكل صنوف الأسلحة لما كان موجوداً في السلطة، وإن روسيا اعترفت بهذا في تصريحات سابقة.
وأضاف المصطفى، أن روسيا اليوم باتت محتلةً لسوريا؛ إذ إن نظام الأسد لم يعد له أية سلطة على مناطق سيطرته.
من جهته أكد “جابر علي باشا” القائد العام لحركة أحرار الشام، الاستعداد الكامل لمواجهة أيّ عملية اقتحام من قبل قوات الأسد لمحافظة إدلب.
وقال “علي باشا” في قناته على التلغرام: “أما عن التهديد باقتحام إدلب فإننا لم نخش ذلك سابقاً وما كنّا لنخشاه لاحقاً، ولم يغب عن بالنا إمكانية غدركم بالمناطق المحررة واقتحامها منذ إبرام اتفاقيات خفض التصعيد”.
بدوره، “مصطفى سيجري” القياديّ في الجيش السوري الحر يقول: إنّ ‏أيّ عملية عسكرية على مدينة إدلب وتحت أيّ ذريعة كانت يعتبر إنهاءً لمسار أستانة، ونقضاً للاتفاق المبرم مع الحلفاء. معتبراً أن أي عملية عسكرية بمنزلة “إعلان حرب” ربما تبدأ في إدلب، ولكن لن تقف عند مشارف عفرين أو الباب بل ستصل جرابلس.
وأمس السبت، قال بوتين: إنه “علينا أن نتابع محاربة الإرهاب في إدلب، ولا أستبعد عمليةً عسكريةً شاملةً في المدينة، لكن ليس بشكل سريع”، مشيراً إلى أنه “يجب أخذ المدنيين بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار حول عملية شاملة هناك”، بحسب تعبيره.
===========================
الامة :المعارضة السورية ترد على زعم بوتين اعترافهم بنصر الأسد
الأمة| رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي زعم فيها إقرار المعارضة بأن حكومة النظام السوري حققت انتصارًا.
وقال الائتلاف إن موقفه ثابت تجاه نظام الأسد، و”ضرورة تفكيكه وإسقاطه وتحويل كل الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ثبات مواقفه تجاه #نظام_الأسد، وضرورة تفكيكه وإسقاطه وتحويل كل الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري إلى #المحكمة_الجنائية الدولية، مذكرا أن هذه الضرورة تندرج ضمن الاستحقاقات التي نصت عليها القرارات الدولية الصادرة عن #مجلس_الأمن.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى “الحزام والطريق” في العاصمة الصينية بكين قال بوتين اليوم السبت: “المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقع”، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض موقفها في ما يتعلق بقوام اللجنة الدستورية.
وفي بيان ذكر الائتلاف أنه “اغتصب نظام الأسد، طوال نصف قرن، حق السوريين في الحرية والكرامة والعيش في ظل حكم رشيد، ..هذه وقائع يعرفها العالم أجمع، وعلى رأسهم الروس والإيرانيون، لكنهم اختاروا دعم هذا المجرم ضاربين عرض الحائط بحقوق الشعب السوري وبالمصالح الحقيقية لشعوبهم وبالقانون الدولي”.
وأضاف “المجرمين وداعميهم لا يمكن أن يعترفوا بجرائمهم، ولا أن يقروا بأنهم الطرف المسؤول عن عرقلة الجهود الرامية إلى الوصول إلى حلٍّ، ولا بأنهم يبحثون عن كل وسيلة يمكنها أن تقتل الحل السياسي الحقيقي، ولا يجدون أمامهم إلا الاستمرار في سرد الأوهام وتكرارها لتبرير هذه الجرائم الرهيبة التي دعموها وشاركوا فيها طوال سنوات”.
وفي تصعيد بخصوص إدلب معقل المعارضة شمال سوريا، قال فلاديمير بوتين إنه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية هناك، لكن الوقت غير ملائم الآن حيث يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية وحياة المدنيين.
وأكد بوتين أن “روسيا ستواصل محاربة الإرهاب في إدلب”، محذرا من أنه ف”ي حال استمروا بهجماتهم، فإنهم سيتعرضون للضربات، لاسيما وأنهم قد شعروا بحقيقة ذلك”.
وتتعرض قرى وبلدات محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرّر من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بداية شهر فبراير/ شباط الماضي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وعمليات نزوح واسعة، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف.
===========================
مراسلون :بوتين يهاجم المعارضة السورية و يؤكد انتصار الأسد
في أبريل 27, 2019 13:17:25
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حكومة الرئيس بشار الأسد خرجت منتصرة من الصراع في البلاد لكنها في الوقت نفسه لا تفرض شروطها على المعارضة بشأن اللجنة الدستورية.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر “الحزام والطريق” في الصين اليوم أكد بوتني أن المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد انتصر وهذا صحيح وواقعي، لكن ورغم ذلك بإن الحكومة السورية لا تفرض شروطها بشأن اللجنة الدستورية وليست هي من يعرقل تشكيل اللجنة.
وأضاف بوتين أن جميع الاتهامات التي تقول إن الرئيس الأسد هو من يعرقل انطلاق اللجنة الدستورية غير صحيحة اطلاقاً، وتابع الرئيس الروسي بأنه لا يحق لأحد القول إن الرئيس الأسد يتهرب من تشكيل اللجنة الدستورية.
 وأكد الرئيس الروسي أن من يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية هي المعارضة السورية، وأن تعثر تشكيل هذه اللجنة بسبب وجود ضغط خارجي أيضاً.
وحول الوضع في مدينة إدلب شمال سوريا أكد بوتين أنه لا يستبعد شن عمل عسكري هناك، لكنه اعتبر أن الوقت غير ملائم حالياً، حيث يجب النظر إلى الأوضاع الإنسانية ووجود مدنيين داخل إدلب.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستواصل محاربة الإرهاب في مدينة إدلب، وحذر الإرهابيين من أنهم سيواجهون رداً وسيتعرضون لضربات في حال استمرار هجماتهم الإرهابية.
يشار إلى أن المبعوث الدولي إلى سوريا تحدث عن تقدم ملحوظ بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأكد أنه سيتم الإعلان عن الأسماء في مدينة جنيف.
===========================
عنب بلدي :الحريري ردًا على بوتين: النظام السوري لم ولن ينتصر
رد رئيس هيئة التفاوض العليا السوري، نصر الحريري، على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول انتصار النظام السوري.
وقال الحريري عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 27 من نيسان، إن النظام السوري لم ولن ينتصر وتصريحات روسيا، إن كانت صحيحة، لا تمت للواقعية ولا للموضوعية بشيء.
وأضاف أنه لولا التدخل الروسي والإيراني واستمرار وجودهما إلى جانب النظام لانهار النظام مباشرة.
واعتبر الحريري أن “استخدام مثل هذه اللغة لا يفيد الحل السياسي ويذكرنا بمقاربة النظام المتغطرسة طيلة ثماني سنوات”.
وجاء ذلك عقب تصريحات للرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى “الحزام والطريق” في الصين، بأن “الحكومة السورية خرجت منتصرة”.
وقال بوتين إن “المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقع”.
واتهم بوتين المعارضة بإفشال تشكيل اللجنة الدستورية، معتبرًا ان النظام السوري لا يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية، ولا يحاول فرض موقفه فيما يتعلق بقوائمها.
لكن الحريري اعتبر أن النظام السوري، بدعم من روسيا وإيران، هو المسؤول المباشر عن تعطيل تشكيل اللجنة الدستورية باختلاق ذرائع وحجج من أجل عدم إحراز تقدم حقيقي في الجهود السياسية”.
واعتبر أن استمرار روسيا في دعم الأسد والدفاع عنه لن يؤدي إلا إلى إطالة لأمد الحرب في سوريا.
وكانت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) قد قررت في بيانها الختامي لـ”أستانة 12، أمس، عقد الجولة المقبلة من “أستانة” في جنيف.
وأكدت الدول جاهزيتها الكاملة لدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بما في ذلك الحوار الفعال مع الأطراف السورية.
وجاء في البيان الختامي أن الدول أجرت نقاشات ثلاثية مع بيدرسون لإطلاق اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن، وفق قرار مؤتمر “الحوار الوطني” (سوتشي).
ويعتبر نقل محادثات “أستانة” إلى جنيف نقطة تحول في مسار المحادثات التي بلغ عدد جولاتها حتى اليوم 12، دون التوصل إلى حل سياسي خاص بسوريا.
ومن شأن ذلك أن يعود بالعملية السياسية السورية إلى رعاية الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن 2254، الذي يعتبر المرجعية الأساسية للمعارضة من أجل التوصل إلى حل سياسي.
===========================
الدرر الشامية :نصر الحريري يردُّ على "بوتين" بشأن اعتراف المعارضة بانتصار "الأسد"
السبت 21 شعبان 1440هـ - 27 أبريل 2019مـ  18:14
الدرر الشامية:
ردَّ رئيس هيئة التفاوض العليا السوري، "نصر الحريري"، اليوم السبت، على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،  باعتراف المعارضة بانتصار رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال "الحريري" على حسابه بموقع "تويتر": "إنّ النظام السوري لم ولن ينتصر وتصريحات روسيا، إن كانت صحيحة، لا تمتّ للواقعية ولا للموضوعية بشيء".
وأضاف رئيس "هيئة التفاوض": "أنّه لولا التدخل الروسي والإيراني واستمرار وجودهما إلى جانب النظام لانهار النظام مباشرةً".
 
 
واعتبر "الحريري"،: أنّ استخدام مثل هذه اللغة لا يفيد الحل السياسي ويذكرنا بمقاربة النظام المتغطرسة طيلة ثماني سنوات".
وكان "بوتين" قال، خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى "الحزام والطريق" في الصين،: "إنّ المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقع".
===========================
جريدة عٌمان :بوتين : دمشق انتصرت ولا تفرض شروطا بشأن اللجنة الدستورية
 27 أبريل، 2019
دمشق -عمان – بسام جميدة – وكالات:
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحكومة السورية خرجت منتصرة من الصراع في البلاد، لكنها لا تفرض
شروطا على المعارضة بشأن اللجنة الدستورية وليست هي من يعرقل تشكيل هذه اللجنة.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى «الحزام والطريق» في العاصمة الصينية بكين أمس : «المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقعي»، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض موقفها فيما يتعلق بقوام اللجنة الدستورية.
وأشار بوتين إلى أن «الاتهامات الموجهة للرئيس الأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة… ولا يحق لأحد القول إن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة»، مضيفا: «أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك».
كما عزا الرئيس الروسي تعثر تشكيل اللجنة الدستورية أيضا إلى وجود «ضغـط خـارجي».
وفيما يتعلق بالوضع في إدلب شمال سوريا، قال بوتين إنه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية هناك، لكن الوقت غير ملائم الآن إذ يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية ووجود مدنيين في هذه المنطقة.
وأكد بوتين أن روسيا ستواصل محاربة الإرهاب في إدلب، محذرا الإرهابيين هناك من أنه في حال استمروا في تنفيذ هجمات، فإنهم سيواجهون ردا وسيتعرضون لضربات، مضيفا: «لقد شعروا بحقيقة ذلك».
وفي السياق ألقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس بشار الأسد كلمة أمام الوفود المشاركة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الفرعي للقمة الدولية الثانية «الحزام والطريق» أكدت فيها: إن سوريا تتعرض منذ ثماني سنوات لحرب إرهابية تستهدف سيادتها وقرارها المستقل وإمكاناتها.. والشكل الأخير لهذه الحرب اليوم هو مشاركة القوات الأمريكية والغربية في منع أي تواصل بين سورية والعراق وإيران لأن هذا التواصل أساسي لحياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مشيرة إلى أن تركيز «الحزام والطريق» على بناء التواصل بين بلداننا في غاية الأهمية.
وأكدت الدكتورة شعبان أن مبادرة الحزام والطريق مهمة جدا لمواجهة الهيمنة الغربية ومحاولات الاستعمار تفريق الشعوب ومهمة لمستقبل البشرية ولا سيما لبلدان غرب آسيا والشرق الأوسط والوطن العربي لأنها تؤكد ضرورة التنسيق والتواصل بين الدول لمواجهة الهيمنة الغربية ومحاولات الاستعمار المستمرة لتفريقها وتمزيقها ومنع التواصل بين شعوبها.
وبينت الدكتورة شعبان أن أعداء سوريا يمنعون عن الشعب السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم الغذاء والدواء والطاقة لافتة إلى أن الإرهاب الذي يضرب سوريا وأماكن كثيرة من العالم اليوم سيضرب أماكن أخرى فالرؤية الغربية التي تفرض علينا الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ترى أن «الغرب فوق البشرية» وهذا هو أساس المشكلة في العالم.
إلى ذلك، اتهم المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، واشنطن بتعطيل مناقشة القمة الأخيرة للجامعة العربية، مسألة استعادة سوريا عضويتها، مؤكدا أن عمل الجامعة بغياب دمشق غير مكتمل.
وقال لافرينتييف في حوار صحفي إن الثقل الأكبر في استعادة العلاقات بين سوريا والدول العربية على عاتق هذه الدول، موضحا أنه لم تكن سوريا المبادرة في مغادرة الجامعة العربية.
وقال لافرينتييف إن «عودة بعض الدول العربية إلى فتح سفاراتها في دمشق خطوة مهمة جدا. وعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والدول العربية أولوية من الأولويات».
وتطرق إلى نتائج الجولة الـ 12 من مفاوضات «أستانا»، قائلا إنه «للوهلة الأولى قد تبدو «غير مبهرة لكن الأمر غير دقيق»، مؤكدا أنه تمت مناقشة إدلب ومخيم الركبان والوضع في الشرق السوري.
وأكد أن حضور المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، غير بيدرسن، جولة المفاوضات قد أفاد سياسيا بشكل كبير، مضيفا أن وظيفة المبعوث الأممي تيسير التسوية السورية بقيادة سورية وليس قيادة التسوية أمميا، و«نعتقد أن بيدرسن سيقوم بما عليه في هذا السياق».
وقال لافرينتييف ان بيدرسن هو المخول بوضع آلية عمل اللجنة الدستورية وهو من سيعلن قوائم اللجنة الدستورية، معبرا عن أمله في الإعلان عن تلك القائمة بحلول موعد لقاء أستانا القادم في يوليو.
وأوضح لافرينتييف تعقيدات الاتفاق على الأسماء الستة ضمن لائحة المجتمع المدني، قائلا: «موضوع طرح الجانب الحكومي لقوائمه يقابل بحساسية من قبل الطرف الآخر والعكس بالعكس. تعلمون، إنه موضوع في غاية الحساسية».
وقال :«أرى أننا اقتربنا اليوم من خط النهاية فيما يخص التسوية والحل أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف: «لا نريد أن يكون تشكيل اللجنة الدستورية لمجرد التشكيل، وإنما أن تكون فاعلة».
واعتبر لافرينتييف أن توسيع دائرة الدول المشاركة في أستانا ولاسيما لبنان والعراق يعتبر تقدما كبيرا، مضيفا: «نقول للأمريكيين بأن أبواب أستانا مفتوحة لهم لكنهم لا يحضرون بسبب حضور إيران على ما يبدو».
وحول حيثيات تطبيق أنقرة ودمشق لاتفاقية أضنة في ظل غياب اتصالات مباشرة، قال لافرينتييف إن هذا «سؤال معقد للغاية، سنقدم لهم هنا دعمنا ولسنا نحن فقط، بل والإيرانيون أيضا».
وأكد لافرينتييف مواصلة الحوار مع واشنطن حول سوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «وجودها غير الشرعي في سوريا يجب إنهاؤه، سواء شرقي الفرات أو في منطقة مخيم الركبان».
وذكر أن الحوار بين الأكراد ودمشق عامل أساسي في إخراج الأمريكيين من سوريا، و«لا سيما أن الأكراد لا ينضوون في أي تنظيمات راديكالية لذا فلا خلافات كبيرة بينهم وبين الحكومة السورية».
من ناحية ثانية ، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستطلق سراح أسيرين بعد أن استعادت رفات جندي مفقود منذ عام 1982 عثرت عليها قوات خاصة روسية في سوريا.
وسلمت روسيا، هذا الشهر رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان باومل يبلغ من العمر 21 عاما عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب.
وقال مصدر بالحكومة السورية لرويترز إن اثنين أو أكثر من الأسرى السوريين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية بعد وساطة روسية.
وأضاف أن السلطات ضغطت على موسكو لتأمين إطلاق سراح الأسرى بعد أنباء تسليم رفات الجندي الإسرائيلي.
وقال المسؤول الإسرائيلي، طالبا عدم نشره اسمه، أمس «إسرائيل قررت خلال الأيام الماضية إطلاق سراح أسيرين في بادرة حسن نوايا، فقط بعد استعادة رفات زخاري باومل».
===========================
بلدي نيوز :"الجبهة الوطنية للتحرير" ترد على تصريحات بوتين
تقارير
الأحد 28 نيسان 2019 | 11:11 صباحاً بتوقيت دمشق
 
بلدي نيوز – إدلب (معاذ العباس)
ردت الجبهة الوطنية للتحرير على التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بالمؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الصينية بكين، أمس، ببيان نشرته عبر معرفها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان، أن "على بوتين الإقرار بأنه لم يعد هناك حكومة سورية حقيقية ولا نظاما يرأسه الأسد بعد أن تحول لميليشيات إرهابية فاقدة الشرعية، وبشار الأسد مجرم حرب من العيار الثقيل وفاشل في إدارة الدولة أمام عجزه بتأمين أبسط الاحتياجات للمواطنين فيها".
وأشار البيان إلى أنه ثبت لروسيا وبوتين أن الأسد لم ينتصر رغم مساعدتهم له بقصف الأمنيين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس قاطنيها، بالإضافة لاستعمال الأسلحة المحرمة دوليا من "عنقودي وفوسفور وكيماوي" واستعمال أقسى صور الإبادة الجماعية.
وشددت الوطنية في بيانها، على بطلان ادعاء بوتين بنصر الأسد، وقالت "إذا كانت روسيا مقتنعة فعلا بأن الأسد انتصر فمن المنطقي أن نتساءل ما الذي يبقي جيشها وطائراتها وسفنها الحربية وقواعدها العسكرية في سوريا رغم تصريحاتها المتكررة بأن لولا تدخلها لسقط الأسد منذ وقت طويل".
وقدم البيان النصح للرئيس الروسي بعد اعتماده على تصريحات معارضين زائفين لا يمتون للثورة بصلة لاستقاء معلوماته حول النصر والهزيمة.
وأكد على أن الجبهة الوطنية للتحرير ومختلف المكونات الثورية يؤكدون على استمرار الثورة السورية ضد مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد ونيل الشعب الحرية والكرامة وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد
وختم البيان بدعوة الرئيس الروسي بوتين ليتحرى الصدق بحديثه وهو يتحدث عن المسارات السياسية ويظهر بمظهر الباحث عن حلول في مؤتمرات أستانا، وأن يوعز لسلاحه الجوي بوقف ارتكابه للمجازر المروعة على الأقل خلال عقده المؤتمر وطيرانه بنفس الوقت يحرق المدن والبلدات، وهذا ما يعكس الصورة الحقيقية للحل السياسي الذي تنشده روسيا على جماجم الأطفال والنساء في سوريا.
ونوه إلى أن استمرار روسيا بالتعنت ودعمها لمجرم الحرب بشار بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية الإرهابية لن يؤدي إلا إلى الاستمرار القتل والدمار في سوريا، واتساع رقعة المقاومة الشعبية والثورية ولا سيما بعد فشل روسيا وعجزها بتنفيذ اتفاقيات التسوية في المناطق التي زعمت سابقا نصر الأسد فيها وخروج الأمور عن سيطرتها وسيطرة ميليشيا الأسد فيها وانكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في ظل بقاء الأسد ونظامه.
===========================
الدرر الشامية :فصائلُ الثوار تردُّ على تصريحات "بوتين" بشأن إدلب وانتصار "الأسد"
الأحد 22 شعبان 1440هـ - 28 أبريل 2019مـ  09:51
الدرر الشامية:
ردّت الجبهة الوطنية للتحرير وفصائل الجيش السوري الحر على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة بشأن انتصار بشار الأسد وتلويحه بعملية عسكرية في إدلب.
جاء ذلك في بيان مشترك" أكدت فيه الفصائل أنّ تصريحات بوتين تأتي في سياق استمرار السياسة الروسية القائمة على تزوير الحقائق، وأن الرئيس الروسي تجاهل الحقيقة الواقعية أنه لم يعد هناك حكومة سورية حقيقية، ولا نظامًا يرأسه الأسد، بعد أن تحول لمجرد ميليشيات إرهابية، فاقدة لكل مقوّمات الشرعية، وبعد انكشاف الفشل الكامل للنظام في إدارة الدولة السورية، وانهيار معظم مؤسساتها، وعجزها عن تأمين أبسط احتياجات مواطنيها".
وأكد  البيان أن قصف الآمنين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال، وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس أصحابها، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا -من عنقودي وفوسفور وكيماوي- واستعمال أقصى صور الإجرام والإبادة، وإرهاب الدولة الذي تمارسه روسيا الاتحادية ليس مؤشرًا على الانتصار ولا دليلًا على الحسم.
وتساءل البيان "إن كانت روسيا مقتنعة فعلًا أن الأسد انتصر فمن المنطقي أن نتساءل ما الذي يبقي جيشها وطائراتها وسفنها الحربية وقواعدها العسكرية في سوريا، وهي التي صرّحت أكثر من مرة أنّه: "لولا تدخلها العسكري في سوريا لسقط نظام الأسد المجرم منذ وقت طويل، وأنها فور خروجها سيعود للتهاوي والسقوط من جديد".
ونصح مُصدروا البيان "الرئيس الروسي بعدم اعتماده على تصريحات معارضين زائفين لا يمتون للثورة بصلة، لاستقاء معلوماته العسكرية حول النصر والهزيمة كبعض الشخصيات و المنصات التي أقحمتها روسيا عنوة في بعض الهيئات التي تمثل الثورة، وحسبتها زورًا على المعارضة".
وأضاف البيان :"إننا في الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير ومختلف المكوِّنات الثورية نؤكد على استمرار الثورة السورية ضدّ مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد، ونيل حرية شعبنا وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد، المتمثل بنظام الأسد المجرم، ومن الاحتلال المتجسّد في روسيا وإيران وبقية الميليشيات الطائفية".
كما أكدوا على "أن التصريحات المتكررة التي تطلقها روسيا بين الحين والآخر لاجتياح المناطق المحررة لن تلقى منّا إلا مزيدًا من الإصرار على الدفاع عن أرضنا، والذود عن شعبنا".
وشدّد البيان أنّه كان  حريًّا بالرئيس الروسي أن يوعز لسلاحه الجوي بوقف ارتكابه للمجازر المروّعة - على الأقل خلال انعقاد المؤتمر بالأمس في العاصمة الكازخية. حيث كان طيرانه الحربي وبالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانة 12 يحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب ويرتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، وهو مايعكس الصورة الحقيقية للحلِّ السياسي الذي تنشده روسيا على أشلاء وجماجم الأطفال والنساء في سوريا.
وختم البيان" بأن تعنت روسيا ودعمها لمجرم الحرب بشار الأسد بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية الإرهابية لن يؤدي إلا إلى استمرار القتل والدمار في سوريا، واتساع رقعة المقاومة الشعبية والثورية، وخاصة بعد أن ثبت فشل روسيا في تنفيذ اتفاقات التسوية في المناطق التي زعمت سابقًا انتصار الأسد واستتباب الأمن فيها ، وعقب خروج الأمور عن سيطرتها وسيطرة ميليشيات الأسد كما حصل في الجنوب مؤخرًا وانكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا في ظلِّ بقاء بشار الأسد ونظامه المجرم.
وكان "بوتين" قال، خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى "الحزام والطريق" في الصين أمس السبت: "إنّ المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقع"
وأضاف: "إنّه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية في إدلب، لكن الوقت غير ملائم الآن إذ يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية ووجود مدنيين في هذه المنطقة"، وفقًا لقناة روسيا اليوم.
===========================
ما الذي يخفيه إعلان بوتين بأن الرئيس الأسد قد انتصر؟
من موقع وكالة أوقات الشام، بتاريخ اليوم الأحد 28 أبريل 2019 .
تصريحان مُهمّان ‏حول الأوضاع في سوريا، الأوّل أدلى به الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين أثناء مُشاركته في قمّة طريق الحرير التي تختتم أعمالها اليوم في بكين، والثاني للدكتور بشار الجعفري، رئيس الوفد السوري في مُباحثات أستانا، يُؤكّدان أنّ معركة إدلب أقرب كثيرًا ممّا يتوقّعه الكثير من المُراقبين.
صحيح أن الرئيس بوتين قال في تصريحه إنّ الهُجوم الشّامل لاستعادة إدلب للسيادة السوريّة وإخراج الجماعات المُسلّحة منها “ليس مُناسبًا الآن” لأنّه يجب الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الأمنيّة للمدنيين (حوالي 3 مليون مدني)، ولكن بالنّظر إلى الغارات الجويّة الروسيّة التي استهدفت ‏مواقع لهؤلاء المُسلّحين، وبشكلٍ مُكثّفٍ طِوال الأيّام الماضية، وخاصّةً بعد أنباءٍ عن قصفها، أيّ الجماعات المُسلّحة، لقاعدة حميميم الجويّة الروسيّة، فإنّ الصّبر السوريّ الروسيّ بدأ ينفذ بعد تلكؤ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في تنفيذ تعهّداته التي قطعها على نفسه في قمّة سوتشي أواخر العام الماضي بإخراج المُسلّحين من المدينة في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي.
الرئيس بوتين حرص في تصريحه في بكين، ومن دون أيّ مُناسبة، الإشادة بحليفه السوري بشار الأسد، والتّأكيد على أنّه خرج مُنتصرًا من الأزمة، ولكن هذا الانتصار لم يدفعه لفرض شُروط بشأن اللجنة الدستوريّة ‏التي من المُفترض أن تضع الدستور، وخريطة طريق للحُكم في سورية في المُستقبل، وتنظيم انتخابات رئاسيّة وتشريعيّة، واتّهم الرئيس الروسي المُعارضة بعرقلة تشكيل هذه اللّجنة.
هُناك تفسير واحد في نظرنا لهذه التّصريحات المُفاجأة للرئيس بوتين، أبرزها تعزيز الجبهة الروسيّة السوريّة استعدادًا لمعركة إدلب أوّلًا، وتبديد كُل الشّائعات حول وجود خلافات بين الحليفين ثانيًا، والتّأكيد على أنّ الصّداقة التي تربطه، أيّ بوتين، وبنيامين نِتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، لا يُمكن أن تتقدّم على الصّداقة مع سورية والرئيس الأسد تحديدًا ثالثًا.
ولعلّ هذا الدّعم الروسيّ المُتجدّد لسورية ‏هو الذي يقف خلف تصريحات الدكتور الجعفري في آستانة ووصف فيها الوجود التركي على الأراضي السوريّة أسوأ من نظيره الإسرائيلي، لأنّ القوّات التركية تحتل 6 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي السوريّة، أيّ أكثر أربع أضعاف من هضبة الجولان، (عفرين وجرابلس)، وتفرض مناهجها التركيّة على المدارس السوريّة فيها.
الملف السوري يعود إلى الواجهة مُجدّدًا خاصّةً بعد القضاء على “الدولة الإسلاميّة” (داعش)، واستعادت جميع الأراضي التي كانت تُسيطر عليها، وإخراج جميع القوّات الأجنبيّة التي تتواجد بشكلٍ غير شرعيّ على أرض سورية (أمريكيّة، بريطانيّة، فرنسيّة، وتركيُة) حسب ما جاء في تصريحات الدكتور الجعفري.
السؤال الذي يطرح نفسه هو أين ستكون ‏الأولويّة في المعركة المُقبلة، استعادة شرق الفرات حيث احتياطات النّفط والغاز السوريّة، ممّا يعني مُواجهة قوّات سوريا الديمقراطيّة (قسد) وداعميها الأمريكيين، أم استعادة إدلب حيث تحظى قوّات إسلاميّة أُصوليّة بقيادة “جبهة النصرة” بمِظلّة حماية تركيّة؟
حديث الرئيس بوتين عن عدم مُلائمة الوقت لشنّ هُجومٍ شامِلٍ على إدلب لاعتباراتٍ كثيرةٍ، أبرزها أخذ الاحتياطات الأمنيّة للمدنيين بعين الاعتبار قد يُوحي، إلينا على الأقل، بأنّ الأولويُة قد تكون لاستعادة شرق الفُرات السوريّ.. واللُه أعلم.
“رأي اليوم”
===========================