الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تدعو مجلس الأمن والأمم المتحدة للتدخل .. إدلب تحت القصف الروسي الأسدي

المعارضة تدعو مجلس الأمن والأمم المتحدة للتدخل .. إدلب تحت القصف الروسي الأسدي

08.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/5/2019
عناوين الملف :
  1. جيرون :غوتيريس يدعو لحماية المدنيين في إدلب
  2. جيرون :هيئة التفاوض تدعو مجلس الأمن للتدخل وإيقاف العدوان على إدلب
  3. المرصد :أنقرة: التصعيد في إدلب يستهدف «توسيع سيطرة النظام»
  4. ايرو نيوز :قاعدة حميميم العسكرية الروسية تتعرض لعمليتي قصف براجمات الصواريخ انطلاقاً من إدلب
  5. ايرو نيوز :المعارضة السورية تتهم قوات الأسد بدعم من إيراني وروسيا بهجوم بري وشيك على إدلب
  6. عنب بلدي :“الائتلاف” و”هيئة التفاوض” يدينان تصعيد القصف على إدلب
  7. عنب بلدي :نصر الحريري: الاتصال مستمر مع تركيا والأمم المتحدة لوقف التصعيد في إدلب
  8. الزمان :غارات روسية تستهدف ثلاثة مستشفيات في إدلب
  9. الوطن السورية :أنباء عن بدئه «عملية إدلب» … الجيش يسيطر على عدة قرى في ريف حماة الشمالي
  10. مونت كارلو :موسكو ودمشق تسعيان إلى السيطرة على طريقين رئيسيين في محافظة إدلب
  11. الدرر الشامية :غاراتٌ لا تهدأ.. طيران روسيا والنظام يواصلُ استهداف إدلب ويرتكبُ مجزرةً شمالي حماة 
  12. بلدي نيوز :استشهاد أربعة مدنيين بقصفٍ روسي على ريف إدلب
  13. الخليج 365 :43 قتيلا باشتباكات إدلب ودعوات أممية لحماية المدنيين
  14. الديره :ليندسي غراهام لـ"ترامب": "حان وقت وقف جزَّارِ دمشقَ.. احموا إدلب"
  15. الدرر الشامية :مصطفى سيجري: إدلب باتت ساحةً لابتزاز تركيا.. وهذا سبب التصعيد الروسي
  16. الوحدة :تركيا بالعربي: عاجل: مصادر سورية: اقتحام إدلب مستحيل ومكلف جداً والنتائج حتى الآن صفر وزمن التسليم ولى
  17. الخليج 365 :في ثاني أيام رمضان.. هجمات جوية برية عنيفة للأسد على إدلب
  18. دوت الخليج :من يشعل برميل البارود الموقوت في إدلب؟
 
جيرون :غوتيريس يدعو لحماية المدنيين في إدلب
 جيرون جيرون   7 مايو، 2019 0 6  أقل من دقيقة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فجر اليوم الثلاثاء، إلى حماية المدنيين، نتيجة زيادة حدة المعارك شمال غرب سورية، مطالبًا موسكو بالمساعدة لفرض وقف لإطلاق النار.
قال غوتيريس في بيان رسمي: “نحث جميع الأطراف على احترام القانون الدولي، وعلى حماية المدنيين”، كما طالب المتحاربين بـ “الالتزام مجددًا واحترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّعة في أيلول/ سبتمبر الماضي”، داعيًا “الجهات الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) إلى السهر على حصول ذلك””، بحسب ما نقلت وكالة (فرانس برس).
عبّر الأمين العام عن قلقه إزاء “التقارير عن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مأهولة بالسكان وبنى تحتية مدنية، وخلّفت مئات القتلى والجرحى وأكثر من 150 ألف نازح جديد”، مضيفًا: “أصيبت ثلاثة مراكز طبيّة بغارات جويّة، وارتفع عدد المنشآت التي تمّت مهاجمتها منذ 28 نيسان/ أبريل، إلى سبعة مراكز على الأقل، كما أصيبت تسع منشآت تعليمية بهجمات، منذ 30 نيسان/ أبريل”.
يذكر أن أرياف إدلب وحماة تشهد تصعيدًا منذ ثمانية أيام، حيث تشن طائرات روسيا والنظام مئات الغارات الجوية، التي تسببت في مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات، فيما قالت منظمات محلية إن نحو 150 ألف مدني نزحوا من أماكن الاستهداف باتجاه المخيمات قرب الحدود مع تركيا.
===========================
جيرون :هيئة التفاوض تدعو مجلس الأمن للتدخل وإيقاف العدوان على إدلب
 جيرون جيرون   7 مايو، 2019 0 4  أقل من دقيقة
دانت (هيئة التفاوض السورية) في بيان لها، اليوم الثلاثاء، هجومَ النظام وروسيا وإيران على المدنيين في إدلب، داعية مجلس الأمن إلى التدخل الفوري ووضع حد لهذه الحملة العسكرية.
قالت الهيئة في بيانها: “تدين هيئة التفاوض بأشد العبارات الجرائم الجديدة التي يرتكبها النظام الأسدي وروسيا وإيران، ضد المدنيين العزل، كما تعبّر الهيئة عن قلقها العميق من الموقف الروسي العدواني، رغم أنها الضامن الأساسي لاتفاقية خفض التصعيد”.
أضاف البيان: “تنذر الهيئة المجتمع الدولي بتفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة في إدلب، في ظل صمت دولي مريب”، ودعت الهيئة مجلس الأمن إلى “المبادرة فورًا للعمل على وقف القصف، وعقد جلسة طارئة لاستصدار قرار يضع حدًا للحملة، ويؤدي إلى خطة دولية للتعامل مع قضية إدلب بمسؤولية”.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا، فجر اليوم الثلاثاء، إلى حماية المدنيين شمال غرب سورية، كما دعا الدول الضامنة إلى التدخل وفرض وقف لإطلاق النار في إدلب التي تشهد قصفًا جويًا من طيران النظام وروسيا منذ أكثر من أسبوع خلف عشرات الضحايا.
===========================
المرصد :أنقرة: التصعيد في إدلب يستهدف «توسيع سيطرة النظام»
7 مايو,2019 2 دقائق
قالت مصادر دبلوماسية تركية إن تصعيد النظام السوري وحلفائه الهجوم على إدلب يهدف إلى تمكين النظام من توسيع مناطق سيطرته، لافتة إلى أن تركيا تتعامل مع هذا التصعيد في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الأطراف المختلفة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب عبر محادثات آستانة وكذلك اتفاق سوتشي بشأن المنطقة العازلة منزوعة السلاح، الذي تم التوصل إليه مع روسيا.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تركيا مستمرة في اتصالاتها مع موسكو وطهران من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وأن الاتصالات الجارية مع موسكو مهمة نظراً إلى التنسيق القائم بشأن إدلب. وأشارت المصادر إلى أن اتصالات تدور على مستوى السياسيين والعسكريين وجهازي المخابرات مع روسيا بهدف وقف الهجمات وتسيير دوريات مشتركة في تل رفعت بعد الهجوم الذي نفذته «وحدات حماية الشعب» الكردية السبت الماضي وأدى إلى مقتل ضابط تركي وإصابة آخر، ومن أجل حماية الاتفاقات في إدلب.
وترى موسكو أن أنقرة لم تقم بدورها لتنفيذ التزامها بإخراج المجموعات الإرهابية وبخاصة «جبهة النصرة» من إدلب بموجب اتفاق سوتشي المعلن في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، أو فتح الطريقين «إم 5» و«إم 4» اللذين يربطان المدن التي تسيطر عليها الحكومة ويمتدان من الطرف الجنوبي لسوريا قرب الحدود مع الأردن إلى الحدود الشمالية مع تركيا.
واستهدفت الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب داخل المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها في سبتمبر بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق سوتشي الذي أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.
وتقول روسيا وجيش النظام إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة، وتنفيان شن هجمات عشوائية. بينما قال مسعفون ورجال إنقاذ إن هذه الهجمات قتلت عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة وأدت إلى تدمير ما لا يقل عن 5 مراكز طبية وإصابة الحياة اليومية بالشلل. وفي غضون هذا التصعيد، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام اجتماع لمجلس الحوار المتوسطي مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أنقرة أمس، بحضور أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ أمس، إن بلاده بذلت جهوداً نجحت في إعادة الهدوء إلى إدلب ومنعت قتل مئات الآلاف من الأبرياء، وبذلك قطعت الطريق على موجة لجوء كبيرة كانت ستهز أوروبا. وانتقد إردوغان موقف أميركا وفرنسا الداعم لوحدات حماية الشعب الكردية، قائلاً إنه «لا يوجد مبرر لحلفائنا في دعم (تنظيم إرهابي) يقتل مواطنينا أو يستقبلون قادته».
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن عمليات بلاده ضد «الإرهابيين» في سوريا وأماكن أخرى ستتواصل في المرحلة المقبلة. وأكد تشيليك أن بلاده سترد بقوة على هجمات حزب العمال الكردستاني وأذرعه أياً كان مصدرها، منتقداً ما سماها «الجهات التي تتّبع ازدواجية المعايير في مسألة الإرهاب وتقدم الدعم للمنظمات الإرهابية»، التي لم تتعظ من الأحداث التي جرت في الماضي.
وأضاف تشيليك أن «الذين يدعمون منظمة إرهابية ضد أخرى (في إشارة إلى الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية في الحرب على داعش)، ليست لديهم شرعية أخلاقية وسياسية لمحاربة الإرهاب».
وقُتل 3 جنود أتراك، السبت، في هجوم لـ«العمال الكردستاني» من شمال العراق، استهدف قاعدة عسكرية تركية في ولاية هكاري الحدودية جنوب شرقي البلاد، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل ضابط وإصابة آخر في هجوم للوحدات الكردية من تل رفعت على عفرين.
وفي تطور لافت، وجّه زعيم حزب العمال الكردستاني السجين في تركيا مدى الحياة، عبد الله أوجلان، رسالة إلى تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي تشكل الوحدات الكردية عموده الفقري، يطلب فيها العمل على التوصل إلى حل سلمي بشأن الصراع في سوريا مع الأتراك.
وقال أوجلان، حسبما نقل محاميه أمس، إن «الحساسيات التركية في سوريا ينبغي أن توضع في الحسبان»، داعياً «قسد» إلى «السعي للحقوق في سوريا بعيداً عن الصراع».
وتَعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
ايرو نيوز :قاعدة حميميم العسكرية الروسية تتعرض لعمليتي قصف براجمات الصواريخ انطلاقاً من إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدت، هجومين جديدين نفذهما المسلحون على قاعدة حميميم قرب مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا.
وذكرت الوزارة في موقعها على الانترنت أنه لم يسقط قتلى أو جرحى جراء القصف، ولم تحدث أضرار بالقاعدة العسكرية، مضيفة أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم.
مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، قال في بيان صحفي يوم الاثنين: "تعرضت قاعدة حميميم اليوم لعمليتي قصف من راجمات الصواريخ، نفذت الأولى صباحاً والثانية مساء. وجرى إطلاق النار في كلا المرتين من الجهة الشرقية من بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام".
وأوضح كوبتشيشين أنه "تم بشكل عام إطلاق 36 قذيفة صاروخية"، مشيراً إلى أن "المسلحين أداروا إطلاق النار بواسطة طائرة مسيرة".
وحسب مدير مركز حميميم فإن "عمليتي القصف جرى صدهما بالقوات النظامية للدفاع الجوي"، ولم يسفرا عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار في القاعدة.
ولم يتضح بعد فيما إذا كانت الفصائل المسلحة تملك فعلاً هذا النوع من الطائرات المسيرة، والقدرة على توجيه القذائف أو أن طرفاً إقليمياً أو دولياً ما قد ساعد في ذلك.
بيانات وزارة الدفاع الروسية تشير إلى أن "المسلحين" حاولوا منذ أوائل نيسان (أبريل) الماضي استهداف قاعدة حميميم في اللاذقية 15 مرة على الأقل بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ.
وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.
وقد وقعت روسيا اتفاقاً مع نظام الأسد، في آب (أغسطس) 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.
===========================
ايرو نيوز :المعارضة السورية تتهم قوات الأسد بدعم من إيراني وروسيا بهجوم بري وشيك على إدلب
قال مسؤول في المعارضة المسلحة في سوريا إن الجيش السوري وحلفاءه نفذوا هجمات برية في شمال غرب البلاد يوم الاثنين على آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة، بعد أيام من القصف المدفعي والضربات الجوية.
وبدأ الجيش السوري المدعوم في الحرب من روسيا وإيران، قصفاً عنيفاً على إدلب والمناطق المحيطة بها الأسبوع الماضي، فيما تسبب في موجة نزوح من مناطق المواجهة.
وكثفت القوات الروسية والسورية ضرباتها الجوية وقصفها البري في شمال غرب سوريا ليل الأربعاء في أعنف هجوم على آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة المسلحة منذ إعلانها منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق روسي تركي.
واتهمت المعارضة السورية روسيا بالسعي إلى السيطرة على طريقين رئيسيين في إدلب (جسر الشغور واللطامنة) في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.
وإضافة إلى الضربات الجوية والمدفعية، تحدث الإعلام الرسمي عن احتمال لجوء الجيش في مرحلة ما إلى عملية برية، دون أن يذكر مزيداً من التفصيلات.
منطقة شمال غرب سوريا تقع ضمن اتفاق جرى التوصل إليه في أيلول (سبتمبر) بين روسيا حليفة الأسد، وتركيا المتحالفة مع المعارضة المسلحة لتفادي هجوم كبير على المنطقة.
وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، إن القتال يتركز على الطرف الجنوبي الغربي من المنطقة، قرب بلدة كفر نبودة التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف أن قوات النظام بدأت صباح يوم الاثنين قصفاً عنيفاً، وأن المعارضة تمكنت من صد عدة محاولات حكومية للتقدم عند قريتي الجنابرة وتل عثمان.
وقال إن تلك أول مرة يحاول فيها النظام شن هجوم أوسع منذ بدء القصف الأسبوع الماضي.
===========================
عنب بلدي :“الائتلاف” و”هيئة التفاوض” يدينان تصعيد القصف على إدلب
أدان “الائتلاف السوري” المعارض و”الهيئة العليا للمفاوضات” القصف المكثف الذي تتعرض له محافظة إدلب من قبل الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري.
وفي بيانين منفصلين نشرا اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، حذر “الائتلاف” و”هيئة التفاوض” من عواقب التصعيد الجاري على المحافظة، وحملوا مجلس الأمن والمنظمة الدولية مسؤولياتها تجاه ما يجري، وما يتم التخطيط له من قبل النظام وحلفاؤه.
وقال “الائتلاف” إن الدول الراعية للحل السياسي والداعمة لاتفاق إدلب مطالبة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة التصعيد الخطير الجاري والذي يهدد بتكرار الكوارث الإنسانية المتتالية بحق الشعب السوري.
بينما أنذرت “هيئة التفاوض” المجتمع الدولي بتفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة التي يتعرض لها المدنيون في إدلب.
وناشدت مجلس الأمن إلى المبادرة فورًا بالعمل على كافة الأسعدة لوقف القصف، على مناطق الشمال السوري، وعقد جلسة طارئة من أجل إصدار قرار عاجل يضد حدًا للحملة.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة قصف مكثفة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف إلى المناطق الأكثر أمانًا على الحدود السورية- التركية.
ولم تتضح أسباب التصعيد على المحافظة حتى اليوم، إذ تغيب تعليقات تركيا على التصعيد، بينما لم تعطي أطراف المعارضة أي توضيح عن أسباب القصف المكثف والأمور التي ستكون عليها إدلب في الأيام المقبلة.
ويعود التصعيد على إدلب إلى مطلع شباط الماضي، وكثفته روسيا منذ 26 من نيسان الماضي، عقب ختام الجولة الـ”12 من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامتة على تشكيل اللجنة الدستورية.
وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط حتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط و6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.
===========================
عنب بلدي :نصر الحريري: الاتصال مستمر مع تركيا والأمم المتحدة لوقف التصعيد في إدلب
قال رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية، نصر الحريري، إنه لا يزال على اتصال مستمر مع تركيا، كونها دولة ضامنة وأساسية في اتفاق “سوتشي”، من أجل وقف الهجمة على إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف الحريري اليوم، الاثنين 6 من أيار، أنه على تواصل أيضًا مع مجلس الأمن والأمم المتحدة وباقي الدول الفاعلة لوقف الهجمة “البربرية والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل”.
وتشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا حملة تصعيد، منذ 26 من نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وشنت قوات الأسد، اليوم الاثنين، عملًا عسكريًا في ريف حماة الغربي في محاولتها للسيطرة على قرية الجنابرة شمال معسكر بريدج في المنطقة، بحسب ما ذكر مراسل عنب بلدي في ريف حماة.
وكان الحريري أعلن، الجمعة الماضي، عن مناقشات جرت بينه وبين المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول في مدينة جنيف لبحث التصعيد العسكري الذي تتعرض له إدلب.
وقال الحريري إن النقاش تم من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار، واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا.
وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
وبحسب إحصائيات فريق “منسقي الاستجابة” نزح أكثر من 100 ألف في الشمال السوري، خلال أسبوع نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا
وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط و6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.
وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط حتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
===========================
الزمان :غارات روسية تستهدف ثلاثة مستشفيات في إدلب
May 6, 2019154
بيروت – الزمان
تعرّضت ثلاثة مستشفيات في شمال غرب سوريا الأحد لقصف نسبه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى القوّات الروسيّة، مشيراً إلى أنّ اثنين من هذه المستشفيات باتا خارج الخدمة.
كما قُتل ثمانية مدنيّين في قصف للقوات السورية والروسية في أنحاء عدة من هذه المنطقة، بحسب المرصد الذي أوضح أن واحداً من بين القتلى سقط في الغارات التي شنتها القوات الروسية على المستشفيات. وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة الضّربات في إدلب وجوارها. واستُهدف الأحد مستشفيان بغارات للطيران الحربي، يقع أحدهما في كفرنبل والثاني تحت الأرض عند أطراف قرية حاس. والتقط مراسل وكالة فرانس برس صوراً للمنشأتين عقب استهدافهما بغارات مدمّرة.
ونَسَب المرصد الغارات الجوّية إلى القوّات الروسيّة، وهو يحدّد هوّية المنفّذ تبعاً لطراز الطائرة، مكان الغارة، مسارات التحليق والذخيرة المستخدمة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس «المستشفى في كفرنبل خرج عن الخدمة، وقد تمّ نقل المصابين والمرضى إلى مستشفيات أخرى في المنطقة». وأضاف أنّ مدنياً قتل إثر استهداف المنشأة.
من جانبه، أكّد المسؤول في منظّمة «سوريا الإغاثة والتنمية» عبيدة دندوش لفرانس برس، أنّ «مستشفى نبض الحياة (في حاس) خرج بشكل كامل عن الخدمة بسبب الغارات».
وأوضح أنّ المستشفى الذي تُديره منظّمته أُخلي قبيل الضّربات، بفضل آليّات الإنذار المستخدمة في المنطقة والتي تهدف إلى تحذير المواطنين من الغارات الوشيكة بالاستناد إلى تحليل مسارات تحليق الطيران الحربي.
وتُظهر صور التقطها مراسل فرانس برس سحابة دخان أبيض وسط حقول زراعية حيث يقع المستشفى الذي يظهر منه المدخل فقط.
كذلك، استُهدِف مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال محافظة حماة بضربات روسيّة بحسب المرصد الذي لم يكن بإمكانه تقييم مدى الضرر. وأكّدت السُلطات الصحّية المحلّية أن المنشأة كانت خارجة عن الخدمة، لكنّه لم يتسنّ لفرانس برس التحقق من ذلك بشكل مستقلّ.
وقالت الأمم المتحدة في نهاية نيسان/ابريل إنّ مركزاً طبياً ومستشفيين صارت ايضا خارج الخدمة بسبب القصف الجوي والمدفعي.
ويسيطر على إدلب جهاديو هيئة تحرير الشام (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، وقد عززوا نفوذهم في بداية العام في أعقاب مواجهات مع فصائل معارضة.
والأحد، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السوريّة «سانا» بأنّ مدنيًا قُتل في هجوم شنّته «مجموعات إرهابيّة» أطلقت صواريخ في اتّجاه منطقة يُسيطر عليها النظام قرب محافظة إدلب.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري أنّ «التنظيمات الإرهابيّة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضّر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش».
ومنذ أيلول/سبتمبر 2018، باتت إدلب موضع اتفاق بين موسكو وأنقرة التي تدعم بعض الفصائل المسلحة هناك، يقضي بإقامة «منطقة منزوعة السلاح» تفصل بين المناطق التي ينتشر فيها جهاديون والمناطق المتاخمة التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
وجنّب هذا الاتفاق المحافظة هجوماً واسع النطاق للجيش السوري الذي واصل ضرباته في المنطقة رغم ذلك
===========================
الوطن السورية :أنباء عن بدئه «عملية إدلب» … الجيش يسيطر على عدة قرى في ريف حماة الشمالي
| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق– الوطن – وكالات
الثلاثاء, 07-05-2019
 
وسط أنباء عن بدئه «عملية إدلب» العسكرية البرية، تقدم الجيش العربي السوري أمس في ريف حماة الشمالي وتمكن من استعاد السيطرة عدد من القرى والمزارع، بإسناد جوي سوري وروسي، وذلك بعد مواصلة الإرهابيين خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب»، وكذلك استهداف قاعدة «حميميم».
وأفاد مراسل «الوطن» في حماة بأنه حتى ساعة إعداد هذه المادة بعد ظهر أمس، بسط الجيش سيطرته على قرى تل عثمان والجنابرة والبانة ومزارعه، في عمليته العسكرية التي بدأها صباح أمس لتطهير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي من الإرهابيين تحت إسناد ناري كثيف من سلاحي الطيران الحربي والمدفعية.
وخاضت وحدات الجيش معارك ضارية مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه كميليشيا ما يسمى «جيش العزة»، خلال تقدمها في محاور ريف حماة الشمالي وكبدتها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، ولم يسعف الميليشيا أو يجدها نفعاً استقدام مجموعات إرهابية من الريف الإدلبي كتعزيزات لنجدتها من ضربات بواسل الجيش.
بدورها، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «الجيش أطلق عملية عسكرية برية واسعة باتجاه المنطقة «منزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب» في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، على حين ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن الجيش سيطر أيضاً على قرية المغير وقطع الطريق الواصل بين كفر نبودة وقلعة المضيق.
ولفتت إلى أن وحدات الجيش استهدفت عصر أمس تحركات المجموعات الإرهابية في شهرناز وجبل شحشبو وتل الصخر في ريف حماة.
ورأت مواقع إلكترونية معارضة، أن سيطرة الجيش على تل عثمان تتيح له رصد منطقة شحشبو والطرق الزراعية غربي مدينة كفر نبودة، كما يرصد أجزاء من مزارع قيراطة.
من جهته نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مصدر عسكري لم يحدد هويته أن أكثر من 60 تنظيماً إرهابياً مسلحاً يحتشدون بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي ويشنون اعتداءات على المدنيين ونقاط تابعة للجيش.
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد أشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية واصلت عمليات قصفها المكثف لمواقع الإرهابيين ضمن منطقة «خفض التصعيد»، حيث نفذت ما لا يقل عن 33 غارة وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الإثنين وحتى صباح أمس.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوحدات العسكرية ماضية في تقدمها في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي لتحرير قراه من الإرهابيين ولن يثنيها عن ذلك شيء، ومهما استقدمت «النصرة» من تعزيزات فلن تلقى سوى حتفها.
وأوضح المصدر، أن الإرهابيين أطلقوا العديد من القذائف الصاروخية على مدينة السقيلبية وقرى الصفصافية وتل سكين وبريديج اقتصرت أضرارها على الماديات، على حين ردَّ الجيش بمدفعيته الثقيلة على مصادر إطلاقها.
ولفت إلى أن الجيش قتل عدداً من الإرهابيين من «جيش العزة» على محور كفر نبودة في ريف حماة الشمالي، وعرف منهم الإرهابي عبد الله سعيد بكور والإرهابي عبد الله عبد المنعم الشريم «الملقب أبو ساطور».
كما استهدف ‏الطيران الحربي مواقع الإرهابيين في كفر نبودة وتل الصخر والصياد ولطمين شمال حماة، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
بدوره نفذ الطيران الحربي عدة غارات مركزة استهدف فيها مقرات وتحركات مؤللة للمجموعات الإرهابية في السرمانية والعنكاوي ودوير الأكراد والهواش وقلعة المضيق وقليدين وسحاب وكورة بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي ما أدى إلى احتراقها بالكامل بمن فيها.
أما في ريف إدلب الجنوبي، فقد أغار الطيران الحربي على خطوط إمداد الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، مستهدفاً محاورهم وتجمعاتهم ونقاط انتشارهم في الهبيط ومرعيان وكفر عويد ومحيط الكتيبة المهجورة والصهيان وأطراف كرسعة موقعاً العشرات من الإرهابيين قتلى وجرحى.
في الغضون، تحدث المعارض خالد المحاميد، أن هناك تحضيرات لعملية كُبرى في شمالي غربي سورية، وطالب في مقابلة تلفزيونية بتدويل ملف إدلب، زاعماً أنه «مع تطهير إدلب من «النصرة» بطرق بعيدة عن التصعيد العسكري».
من جهتها نقلت وكالة «رويترز» عن عضو ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا ناجي مصطفى: إن «القصف يزداد بشكل مكثف ورقعته تزداد وتتوسع بكثافة وعنف».
في المقابل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن انفجارات جديدة سمعت بعد منتصف ليل الإثنين وفجر أمس، نجمت عن استهداف صاروخي جديد من المجموعات الإرهابية على قاعدة حميميم الجوية الروسية، وسط تصدي الدفاعات الروسية للصواريخ، على حين سقط بعضها الآخر في أراض زراعية محيطة وقرى القبيسية وبخضرمو، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار «المرصد» إلى سماع دوي انفجار عنيف في بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة «النصرة»، لافتاً إلى أنه ناجم عن تفجير رجل لنفسه بحزام ناسف قرب المكتب الدعوي لـما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» في شارع البازار في البلدة، وذلك بعد انفجار ليل أمس الأول ناجم عن عبوة ناسفة في مدينة الدانا أسفر عن أضرار مادية فقط.
===========================
مونت كارلو :موسكو ودمشق تسعيان إلى السيطرة على طريقين رئيسيين في محافظة إدلب
أكد مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم تركيا يوم الاثنين 6 مايو 2019 أن موسكو وحليفتها الحكومة السورية تحاولان انتزاع السيطرة على طريقين رئيسيين في آخر جيب يسيطرون عليه في شمال غرب البلاد في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.
قال المقاتلون إن سادس يوم من هجوم القوات الحكومية شهد هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب.
والسيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب.
واستهدفت الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب داخل منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر أيلول بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.
وتقول روسيا والجيش السوري إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة وتنفيان شن هجمات عشوائية يقول مسعفون ورجال إنقاذ إنها قتلت عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة وتدمير ما لا يقل عن خمسة مراكز طبية وإصابة الحياة اليومية بالشلل.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجمات تضمنت أعنف استخدام للبراميل المتفجرة من قبل الجيش السوري خلال 15 شهرا. وتقول إنها تقدر أن 323 ألف شخص شردوا في شمال غرب سوريا منذ سبتمبر أيلول من العام الماضي.
ويقول سكان إن عشرات الآلاف فروا من ديارهم ومعظمهم إلى مخيمات على الحدود التركية منذ بدء أحدث هجوم. وقال سكان وشهود إن بعض الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى تلك المخيمات لجأوا إلى بساتين الزيتون.
وقال ناجي مصطفى عضو الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا ”القصف يزداد بشكل مكثف و رقعة القصف تزداد و تتوسع بكثافة و عنف“.
وتقول روسيا إن تركيا لا تفعل ما يكفي لإجلاء المتشددين من المنطقة العازلة أو فتح الطريقين إم 5 وإم 4 اللذين يربطان المدن التي تسيطر عليها الحكومة ويمتدان من الطرف الجنوبي لسوريا قرب الحدود مع الأردن إلى الحدود الشمالية مع تركيا.
ويقول خبراء اقتصاديون إن فتح الطرق التجارية وطرق السفر عبر محافظة إدلب سيؤكد من جديد سيطرة الدولة على اقتصاد مجزأ نشأ خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات ويواجه الآن عقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لا يستبعد شن هجوم كامل على المتشددين في محافظة إدلب.
وتتهم المعارضة السورية التي تسعى لإسقاط الرئيس بشار الأسد موسكو باستخدام المتشددين حجة لتصعيد الهجمات على المناطق المدنية والضغط على تركيا.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني الذي تدعمه تركيا لرويترز ”كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق و لقى موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الالاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت (حكم) الروس“.
===========================
الدرر الشامية :غاراتٌ لا تهدأ.. طيران روسيا والنظام يواصلُ استهداف إدلب ويرتكبُ مجزرةً شمالي حماة 
الثلاثاء 02 رمضان 1440هـ - 07 مايو 2019مـ  11:46
الدرر الشامية:
تواصلُ الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام، منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، قصف المناطق المحرَّرة في إدلب وحماة.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية في ريف حماة، بارتكاب طيران النظام مجزرة في كفرزيتا بالريف الشمالي، بعد استهداف المدينة بالصواريخ الفراغية؛ ما أسفر عن ارتقاء امرأتين وطفلين.
من جانبه، أكد مراسل الدرر في إدلب، أن الغارات لم تهدأ منذ الأمس على أغلب المناطق، حتى أنَّ 4 طائرات حربية نفَّذت منتصف ليل أمس 15 غارةً على قرى جبل الزاوية، بمعدل غارة كل دقيقة.
ويتزامن ما سبق مع تقدّم أحرزته "قوات الأسد" على حساب الفصائل في ريف حماة الغربي؛ إذ سيطرت على قرية الجنابرة وتل عثمان "الاستراتيجي"، بعد اشتباكات استمرَّت لساعات.
وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب؛ وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
===========================
بلدي نيوز :استشهاد أربعة مدنيين بقصفٍ روسي على ريف إدلب
بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة غير نهائية، اليوم الثلاثاء، جرّاء قصف للطائرات الحربية الروسية على مدن وبلدات ريف إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار، قرية رأس العين في منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار إلى وجود عائلة كاملة عالقة تحت أنقاض المنازل في البلدة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا من المدنيين.
وفي السياق؛ استشهد مدني وأصيب آخرون، جرّاء قصف جوي استهدف بلدة الشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.
ولفت مراسلنا إلى أن الطائرات الحربية والمروحية، شنت غارات مكثفة منذ فجر اليوم، بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، على مدن وبلدات "كفرسجنة، وكنصفرة، وتل النبي أيوب، والركايا، ومعرزيتا، وبليون، والقصابية، وكفرنبل، والمسطومة، والتمانعة، وتل السلطان" في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ما تسبب بدمار في الممتلكات الخاصة والعامة.
===========================
الخليج 365 :43 قتيلا باشتباكات إدلب ودعوات أممية لحماية المدنيين
القدس - بواسطة محمد عز العرب - تسببت معارك عنيفة اندلعت، مساء الإثنين، بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام في شمال غرب سورية، بمقتل 43 مقاتلاً من الطرفين على الأقلّ، تزامناً مع استمرار القصف السوري والروسي على المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من تزايد حدة القتال في شمال غرب سورية، داعيا أطراف النزاع إلى حماية المدنيين ومطالبا روسيا بالمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين، وطالب المتحاربين بأن يلتزموا مجددا احترام ترتيبات وقف إطلاق النار الموقعة في 17 أيلول/سبتمبر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة عن شجبه لـ" إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان/أبريل، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق"، من دون أن يحدّد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.
بدورها تعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية المجاورة لإدلب في شمال غرب سورية لقصف صاروخي، انطلاقا من مواقع تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، لكن الدفاعات الروسية تصدت للصواريخ مما حال دون تسببها بأية خسائر بشرية أو مادية، بحسب موسكو.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس عن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ الصباح بين الطرفين، اندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، وتمكنت بموجبها قوات النظام من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية.
وأسفرت المعارك وفق المرصد، عن مقتل 22 من قوات النظام و21 من هيئة تحرير الشام. واستقدمت الفصائل المسلحة، وفق عبد الرحمن، تعزيزات عسكرية في محاولة لصد تقدم قوات النظام.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن وحدات الجيش "استهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات المسلحة وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي".
وفي موسكو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قاعدة حميميم تعرضت لقصف من منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، لكن "الدفاعات الجوية تصدت" لهذا القصف.
وأوضحت الوزارة أنه في المجمل تم إطلاق 36 صاروخا على القاعدة، من دون أن يتسبب أي منها بأي أضرار.
ويأتي هذا القصف والاشتباكات في وقت تواصل فيه الطائرات السورية والروسية لليوم السابع على التوالي تنفيذ عشرات الغارات، تزامنا مع إلقاء المروحيات لعشرات البراميل المتفجرة على مناطق واسعة في إدلب ومحيطها، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين.
ودفع تصعيد القصف عددا كبيرا من المدنيين إلى النزوح. وشاهد مراسل فرانس برس عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة والجرارات الزراعية محملة بمدنيين وحاجياتهم، في طريقها من ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال.
وقال أبو صطيف أثناء نزوحه من ريف إدلب الجنوبي مع زوجته وأولاده "نزحت منذ سنة ونصف سنة من ريف حماه إلى بلدة حاس جراء الهجوم على منطقتنا، واليوم طاردنا القصف إلى هنا".
وأضاف بتأثر شديد "كلما نزحنا إلى مكان، يطاردنا القصف، والآن حملنا أغراضنا وغادرنا، لكننا لا نعرف إلى أين سنتجه".
وفي قرية ربع الجور في إدلب، شاهد مراسل فرانس برس رجلا يستعد للنزوح مع ابنه بعدما تسببت غارة ليلا على منزلهم بمقتل زوجته وزوجة ابنه مع اثنين من أطفالها.
واستهدفت الغارات، يوم الأحد، ثلاثة مستشفيات، اثنان في ريف إدلب الجنوبي وثالث في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى خروج اثنين منها من الخدمة. واتهم المرصد السوري الطائرات الروسية بشنّ هذه الغارات.
وتسيطر فصائل مسلحة، على رأسها هيئة تحرير الشام على محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، وهي منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة في أيلول/سبتمبر.
وينص الاتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه.
وجنب الاتفاق الروسي التركي إدلب، التي تؤوي ومناطق من المحافظات المجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، حملة عسكرية واسعة لطالما لوح النظام بشنها. إلا أن قوات النظام صعدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها للمنطقة المشمولة بالاتفاق ومحيطها قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقا.
===========================
الديره :ليندسي غراهام لـ"ترامب": "حان وقت وقف جزَّارِ دمشقَ.. احموا إدلب"
شنَّ السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، هجومًا على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بسبب التصعيد ضدَّ إدلب، واصفًا إياه بجزَّار دمشق.
وقال "غراهام" تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "على الرئيس (ترامب) والعالم أن يرفعوا صوتهم بخصوص الهجوم الجديد لقوات الأسد على إدلب في سوريا".
وأضاف السيناتور الجمهوري: "هناك مجزرة في طريقها للوقوع وستتبعها موجة ضخمة للاجئين، حان الوقت للوقوف في وجه جزَّار دمشق، احموا إدلب".
وتتعرض قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، لغارات جويَّة مكثفة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام التي أوقعت العشرات من الضحايا بين المدنيين.
وتمكَّنت "قوات الأسد" والميليشيات المساندة لها، بتغطية من الطيران الحربي الروسي، من السيطرة أمس على قرية "الجنابرة" و"تل عثمان" الاستراتيجي شمالي حماة، بعد اشتباكات دامت لساعات مع الفصائل.
===========================
الدرر الشامية :مصطفى سيجري: إدلب باتت ساحةً لابتزاز تركيا.. وهذا سبب التصعيد الروسي
الاثنين 01 رمضان 1440هـ - 06 مايو 2019مـ  16:07
الدرر الشامية:
رأى رئيس المكتب السياسي لفصيل "لواء المعتصم" التابع للجيش الحر، مصطفى سيجري، اليوم الإثنين، أن إدلب تحولت إلى ساحة ابتزاز لتركيا. 
وقال "سيجري" في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر": "إدلب اليوم باتت ساحةً للابتزاز، والعدوان الروسي نتيجة "خلافات لا تفاهمات"، يريد الروس الاستفادة من الواقع الدولي والعربي الرافض للوجود التركي في سوريا، للضغط على أنقرة للقبول بالمشاركة في مسرحية هزلية عنوانها "العملية السياسية" بحسب الرؤية الروسية، وتفضي إلى إعادة إنتاج النظام".
‏وأضاف القيادي في الجيش الحر: "ويريد الأمريكان الاستفادة من الخلافات الروسية التركية، وبدعمٍ من بعض الدول العربية والخليجية فرض (قسد) في العملية السياسية من خلال الدعوة لمؤتمر الرياض (3)، وإضاعة الوقت في بحث تفاصيل المنطقة الآمنة، وعليه اتّخذوا موقف المتفرج من الهجمات الإرهابية الروسية بحقِّ أهلنا المدنيين في إدلب".
وتشهد المنطقة الجنوبية من إدلب والشمالية من حماة حملة قصفٍ جوي هستيرية تنفّذها الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح آلاف المدنيين من المنطقة المستهدفة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، توصّلا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى اتفاقٍ لوقف التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها.
===========================
الوحدة :تركيا بالعربي: عاجل: مصادر سورية: اقتحام إدلب مستحيل ومكلف جداً والنتائج حتى الآن صفر وزمن التسليم ولى
عاجل: مصادر سورية: اقتحام إدلب مستحيل ومكلف جداً والنتائج حتى الآن صفر وزمن التسليم ولى
يبدو أن الحملة العسكرية المزمعة على إدلب بقيادة الطيران الروسي جواً وما تبقى من قوات الأسد على الأرض كانت فقط حملة إعلامية لا أكثر ولا أقل. اين قوات النمر الذي خوفوا بها أهالي إدلب؟ لم نسمع حتى الآن إلا عن قصـ،ف روسي عشوائي للمستشفيات والمدارس والجوامع في إدلب، وهذا مؤشر واضح على خيبتهم، فكلما فشلوا في التقدم عسكرياً انتقموا من المدنيين والمنشئات المدنية.
هل سمعتم عن مئات القتـ،ـلى من جنود النظام، فقد سقط من طرطوس وحدها المئات، ومعظمهم من مصياف؟ وقد تداولت مواقع النظام هذه الأسماء من الذي سقطوا: #مصادر موالية للنظام تعترف بمـ،ـقتل 77عنصر لعصا بات النظام على جبهة#تل عثمان بريف حماة الشمالي و#الكبينة بريف اللاذقية.
1- ابراهيم عباس عباس
2- إياد محيى الدين أحمد
3- آصف علي هدلة
4- أحمد يوسف حسن
5- أسد أحمد حمود
6- أمجد أيمن حمزة
7- أيهم دياب صالح
8- باسم محمود حمود
9- بهاء سليمان حمزة
10- حسن صالح الحجل
11- حسين علي حجل
12- رائد أحمد ناصر
13- رامز حسن سليم
14- رامي محمد عيسى
15- رشاد محيى الدين أحمد
16- زهير شريف جناد
17- زهير نصر سالم
18- سليمان نصر سالم
19- سليمان عبد الهادي هدلة
20- طالب علي هدلة
21- عامر جهاد حجل
22- عايد جهاد حجل
23- علاء محمود حمود
24- علي أكرم سطايحي
25- علي شريف جناد
26- علي حبيب علي
27- علي محمد علي
28- فاطر عيسى فياض
29- فيصل أحمد حمود
30- قصي سليمان حجل
31- مؤيد كمال عيسى
32- ماهر ابراهيم حمود
33- ماهر جميل عبود
34- مأمون جميل عبود
35- مجد محمد حمود
36- محمد سليمان سليمان
37- محمد آصف الحجل
38- محمد طاهر الحجل
39- محمد عبد المعين سالم
40- محمد عبدو فياض
41-محمود علي وهبي
42- محمد يوسف حمود
===========================
الخليج 365 :في ثاني أيام رمضان.. هجمات جوية برية عنيفة للأسد على إدلب
اخبار الخليج 365 - القاهرة - بواسطة هاني العربي قتل 7 مدنيين وأصيب آخرين، في هجمات قوات النظام السوري وروسيا، على مناطق "خفض التصعيد" في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وجاءت هذه الحصيلة، اليوم الثلاثاء، إثر القصف العنيف والمستمر على ريفي إدلب وحماة.
وكان قتل، أمس، 4 مدنيين في هجمات جوية وبرية للنظام وداعميه من الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، على أرياف محافظتي حماة (وسط) وإدلب.
وتواصل طواقم الدفاع المدني عمليات الإنقاذ تحت القصف العنيف، فيما يستمر المدنيون القاطنون في المنطقة النزوح فراراً من الهجمات إلى مناطق المخيمات القريبة من الحدود مع تركيا.
وكان قتل 63 مدنياً على الأقل خلال الأيام الأربع الأخيرة، جراء الهجمات التي طالت مناطق سكنية بإدلب.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى "الوقف العاجل للتصعيد في شمال غربي سوريا"، مع بدء شهر رمضان المبارك.
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، إنه "يتابع بقلق شديد تصاعد الأعمال القتالية بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا التي تضم قوات النظام وحلفائه، وقوات المعارضة المسلحة ، وهيئة تحرير الشام".
وحث الأطراف المعنية على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار الواردة في المذكرة الموقعة في 17 سبتمبر 2018.
وأعرب عن "القلق إزاء التقارير التي أفادت بشن هجمات جوية على الأحياء السكانية والبنية التحتية المدنية والتي أسفرت عن مقتل المئات من الجرحى المدنيين، فضلاً عن 150 الف من النازحين".
وأوضح البيان أن "ثلاث منشآت صحية تعرضت لضربات الجوية أمس الأحد ليصل عدد المنشآت الطبية التي تعرضت للهجوم إلى 7 على الأقل منذ 28 أبريل الماضي"
وأردف قائلاً: "ذُكر أن تسع مدارس قد تعرضت للقصف منذ 30 أبريل، وأغلقت المدارس في العديد من المناطق حتى إشعار آخر".
وحث بيان الأمين العام "جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين"
وفي تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ذكر أنه في أبريل المنصرم قتلت قوات النظام 127 مدنياً، فيما قتلت روسيا 13 مدنياً بضربات جوية استهدفت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر من العام نفسه.
===========================
دوت الخليج :من يشعل برميل البارود الموقوت في إدلب؟
لليوم الثامن على التوالي تواصل روسيا والنظام السوري شن غارات وحشية ضد مناطق واسعة في المحيط الجنوبي لمحافظة إدلب، استهدفت مدناً وبلدات عديدة كثيفة السكان مثل خان شیخون ومعرة النعمان وسراقب، إلى جانب مناطق أخرى في سهل الغاب شمال غرب محافظة حماة. ويستخدم الطيران الحربي الروسي قذائف عالية التدمير وخارقة للتحصينات، كما تعمد الحوامات التابعة للنظام السوري إلى إلقاء البراميل المتفجرة والألغام البحرية، مما تسبب في استشهاد عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أخرج القصف من الخدمة عدداً من النقاط الطبية.
وإذا كان هذا السلوك غير مستغرب من النظام السوري الذي عاث تخريباً في طول البلاد وعرضها ولم يراع حرمة نفس بشرية أو مشفى أو مخبز أو دار عبادة، فإن انخراط موسكو في حملة القصف بهذه الشراسة يثير عدداً من الأسئلة رغم أنه لا يخالف كثيراً السلوك الإجمالي للقوات الروسية في سوريا منذ تدخلها المباشر والواسع في أيلول/ سبتمبر 2015. فمن حيث المبدأ تبدو المشاركة الروسية وكأنها تدق مسماراً إضافياً في نعش اتفاقيات أستانة وسوتشي، التي احتضنتها موسكو وأبرمتها مع أنقرة وطهران بصدد منطقة خفض التصعيد في إدلب تحديداً.
صحيح أن عمليات القصف الراهنة تخدم موسكو على أكثر من صعيد تكتيكي، كأنْ تتيح لما يسمى «قوات النمر»، التي ترعاها موسكو وتزرعها في قلب ما تبقى من قوام عسكري للنظام السوري، أن تقضم مساحة إضافية في ريف حماة ومحيط إدلب، أو أن تقضي على مزيد من مقاتلي القوقاز الجهاديين وعناصر الحزب الإسلامي التركستاني، أو أن تمارس المزيد من الضغوط على أنقرة بهدف دفعها إلى تقديم تنازلات جديدة في المفاوضات المفتوحة حول الشمال السوري عموماً. ولكن من الصحيح في المقابل أن موسكو تجازف بخسران ما كسبته من زخم دولي في أعقاب قمة اسطنبول الرباعية التي جمعت تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، والتي بدا أنها خطوة أولى على طريق مباركة الاستثمار الروسي لمشاريع الإعمار المستقبلية في سوريا، ولكنها أيضاً قمة شددت على «وقف إطلاق نار طويل الأمد» في إدلب.
وصحيح أيضاً أن تفاهمات أستانة وسوتشي أوكلت إلى أنقرة مهمة نزع الأسلحة الثقيلة من أيدي الجهاديين في مناطق واسعة جنوب محافظة إدلب، وكذلك ضبط حركة فصائل «تحرير الشام» عبر تسيير دوريات تركية، وتمكين التحالف المدعوم من تركيا المعروف باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» والذي يشمل معظم فصائل المعارضة غير الجهادية. ولكن التقاعس التركي عن الوفاء بهذه الالتزامات لا يبرر نقض موسكو لسلسلة التوافقات التي توصلت إليها مع أنقرة، سواء بخصوص الملف السوري من جانب أول، أو لجهة حرص الكرملين على تغذية التناقضات بين تركيا والولايات المتحدة وتعميقها من جانب ثان.
وهكذا فإن المنطق السياسي والعسكري السليم يشير إلى أن عملية إدلب الكبرى لن تُفتح على وسعها في هذه الجولة، فالمحافظة التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من غير سكانها، وتمّ ترحيل آلاف الجهاديين إليها، ليست آخر حصون معارضة النظام السوري فقط، بل إن النيران التي يمكن أن تضرم فيها سوف تعبر الحدود بالضرورة، وتنسف التوافقات، وتشعل برميل البارود الموقوت.
==========================