الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة السورية تستعيد كفرنبودة وروسيا تنتقم بمجزرة بحق المدنيين في معرة النعمان

المعارضة السورية تستعيد كفرنبودة وروسيا تنتقم بمجزرة بحق المدنيين في معرة النعمان

23.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/5/2019
عناوين الملف :
  1. اروينت :الفصائل تستعيد السيطرة على بلدة كفرنبودة شمالي حماة (فيديو)
  2. الوحدة الاخباري :تركيا بالعربي: سوريا: السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة صباح اليوم الأربعاء
  3. العربي الجديد :تحشيد في إدلب: المعارضة تعزز قواتها تحسباً لتصاعد المعارك
  4. امنستي :سوريا: يجب على مجلس الأمن الدولي التصدي للجرائم ضد الإنسانية في إدلب
  5. عنب بلدي :فصائل المعارضة تبدأ عملًا عسكريًا ضد النظام في ريف حماة
  6. الوحدة :تركيا بالعربي: رتل تركي يدخل إدلب مع انخفاض حدة التصعيد
  7. ترك برس :إدلب.. الحرب الحقيقية تدور في الخفاء
  8. الوطن السورية "تركيا لميليشياتها: سنطيل عمر «اتفاق إدلب» قدر الإمكان … هجوم عنيف للإرهابيين في حماة.. الجيش يصد والطيران الروسي يعود للأجواء
  9. اورينت :مقتل العشرات من ميليشيا أسد وأسر قائد عمليات كفرنبودة (صور)
  10. حرية برس :فصائل المعارضة تهاجم مواقع الأسد في ريف حماة
  11. الاناضول :مقتل 12 مدنيًا جرّاء قصف لنظام الأسد وحلفائه استهدف منطقة "خفض التصعيد"
  12. المرصد :الطائرات الروسية تنتقم من هجوم الفصائل على ريف حماة… بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في معرة النعمان وتقتل وتجرح نحو 30 شخصاً
  13. الاخبار :«تحرير الشام» ترمي بثقلها... مع «الجيش الوطني»
  14. حرية برس :طائرات الأسد ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين في إدلب
  15. الاخبار :واشنطن تحذّر دمشق من «التصعيد» في إدلب
  16. العربية نت :بعد تفاهم تركي روسي معلق.. تراجع لقوات النظام بريف حماة
  17. فرانس 24 :الولايات المتحدة تتوعد النظام السوري بـ"رد سريع" إذا تأكد ضلوعه في هجوم كيميائي جديد
  18. اللواء :إدلب: ٢٣ قتيلاً بمعارك بين النظام والمعارضة...بوتين يُطلِع ميركل وماكرون على التطوُّرات في سوريا
  19. أردو بوینت نتورك :ميركل وماكرون يدعوان بوتين إلى المساهمة في وقف إطلاق النار في إدلب السورية
  20. دماسك نيوز :الدفاع الروسية: بدء هجوم كبير لإرهابيي “هيئة تحرير الشام” على مواقع الجيش السوري بجنوب إدلب
  21. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تقدم لقوات المعارضة بعد هجوم واسع شمالي حماة
  22. الاخبار العربية :هدوء في حماة وتصعيد في اللاذقية
  23. شينخوا :مكتب حقوق إنسان أممي يعرب عن القلق البالغ تجاه الوضع في إدلب
  24. الشرق الاوسط :موسكو تلوح بـ«تدابير أقوى» في إدلب وتدعم دمشق في القنيطرة
  25. العرب اليوم :تركيا: لن نخلي موقعنا في إدلب
 
اروينت :الفصائل تستعيد السيطرة على بلدة كفرنبودة شمالي حماة (فيديو)
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-05-22 08:47
أعلنت الفصائل المقاتلة فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات أسد الطائفية دامت أكثر من 10 ساعات.
وأفاد مراسل "أورينت نت" بأن العشرات من ميليشيا أسد قتلوا في بلدة كفرنبودة ومحيطها، جراء شن الفصائل المقاتلة هجوما معاكسا لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيا مؤخرا في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأكد المراسل أن الفصائل استعادت خلال الساعات الأولى من المعركة عدة نقاط في محيط كفرنبودة، وهي تل هواش والحميرة، كما تمكنت من أسر قائد عمليات ميليشيا أسد على جبهة كفرنبودة.
هجوم معاكس
وأضاف أن الهجوم المعاكس للفصائل باغت ميليشيا أسد وكبدها عشرات القتلى والجرحى داخل بلدة كفرنبودة وفي المناطق التي استعادتها الفصائل، وقال جيش العزة على قناته في التلغرام، إنهم استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع مجموعة من ميليشيا أسد داخل كفرنبودة، ما أدى إلى مقتلهم جميعا.
في حين نقلت شبكة "إباء الإخبارية" عن مصدر عسكري في هيئة تحرير_الشام أنه جار ترتيب الصفوف لمتابعة التقدم باتجاه المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد مؤخرا.
اقتحام الفصائل
وأظهر مقطع فيديو بثته الشبكة اللحظات الأولى لاقتحام الفصائل لبلدة كفرنبودة، والتقدم داخلها باتجاه نقاط تمركز ميليشيا أسد.
يشار إلى أنه بعد عصر أمس الثلاثاء، أطلقت الفصائل المقاتلة عملية عسكرية واسعة (هجوم معاكس) لاستعادة المناطق التي تقدمت عليها ميليشيا أسد الطائفية بريف حماة الشمالي الغربي.
ويأتي إعلان الفصائل، بعد ثلاثة أيام من رفضها لعرض هدنة روسي في ريف حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك لأن الهدنة لا تتضمن الانسحاب من الأماكن التي تقدمت إليها ميليشيا أسد والروس خلال هجمتهم الأخيرة على المنطقة قبل حوالي 20 يوما.
===========================
الوحدة الاخباري :تركيا بالعربي: سوريا: السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة صباح اليوم الأربعاء
استعادت فصائل الثوار السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة فجر اليوم الأربعاء وفق وسائل إعلام سورية.
وقال مراسل حلب اليوم إن الفصائل المقاتلة استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة وقريتي الهواش والحميرات بعد معارك مع قوات النظام استمرت قرابة 10 ساعات.
وأضاف مراسلنا أن الثوار قتلوا عدة عناصر من قوات النظام وأسروا ضابطين بينهما أحد قادة الحملة على بلدة كفرنبودة.
وذكر مراسلنا أن الثوار استولوا على أسلحة وذخيرة وعربات مصفحة خلال المعارك بينها عربة شيلكا ودبابة وعربة “بى ام بى”.
وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت عن بدء هجوم على مواقع قوات النظام بريف حماة الشمالي، حيث بدأت التمهيد بالمدفعية وصواريخ غراد.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير مدفع عيار “23 ملم” لقوات النظام على محور “تل هواش”، كما أعلن جيش العزة مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام وميليشياته جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في بلدة كفرنبودة.
وقال جيش العزة إن عناصره تمكنوا من تدمير قاعدة “كورنيت” لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع في بلدة كفرنبودة غربي حماة.
وكانت قوات النظام سيطرت على عدة بلدات وقرى في ريف حماة الشمالي والغربي خلال الأسبوعين الماضيين بعد حملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثفة استهدفت ريفي إدلب وحماة وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين ونزوح عشرات آلاف السكان من مناطقهم.
===========================
العربي الجديد :تحشيد في إدلب: المعارضة تعزز قواتها تحسباً لتصاعد المعارك
أمين العاصي
21 مايو 2019
تضع فصائل المعارضة السورية ثقلها العسكري في معركة محافظة إدلب، حيث لا يزال النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون يضغطون بكل الوسائل العسكرية من أجل حسمها لصالحهم، وهو ما من شأنه، إذا حصل، أن يجرد المعارضة من أي ورقة يمكن أن تكون عامل قوة بيدها، في حال نجاح مساعي الأمم المتحدة في "إعادة الروح" للعملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وتحركت أرتال كبيرة من "الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة السورية، من نقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي، باتجاه محافظة إدلب، للمشاركة في المعارك التي تخوضها الفصائل ضدّ قوات النظام ومليشيات محلية تساندها في ريفي حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وذكرت مصادر في المعارضة أنّ أبرز الفصائل التي أرسلت قواتها إلى جبهات حماة وإدلب، هي: أحرار الشرقية، الجبهة الشامية، فرقة الحمزة، ولواء درع الحسكة. ونقلت مصادر ميدانية، عن مدير المكتب الإعلامي لفصيل "تجمع أحرار الشرقية"، الحارث رباح، قوله إنّ الفصيل "أرسل رتلاً عسكرياً عبارة عن سيارات رباعية الدفع وأسلحة نوعية وعناصر، نحو جبهات ريف حماة الشمالي، بهدف مؤازرة الفصائل في المنطقة لصدّ العملية العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا وقوات النظام على المنطقة".
من جانبه، وصف العقيد الطيار مصطفى البكور، قائد العمليات في "جيش العزة"، أبرز فصائل المعارضة السورية في ريف حماة الشمالي، الخطوة التي أقدم عليها الجيش الوطني بـ"الجيدة"، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنها "تأتي في إطار حشد الطاقات كلها في مواجهة الخطر... فخسارة المعركة في ريف حماة الشمالي ومن بعدها إدلب (لو حصلت) ستتبعها تداعيات كبيرة، أولها انتهاء الثورة السورية، ومن ثمّ تثبيت حالة التهجير والمجازر التي سترتكبها قوات النظام والمليشيات الطائفية".
بدوره، قال رئيس هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، إن نظام بشار الأسد يهرب من الاستحقاقات السياسية بالتصعيد في محافظة إدلب، رغم كونها منطقة خفض تصعيد، محذراً من أن خسارتها تعني نسف العملية السياسية قبل أن تبدأ. وأضاف الحريري، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أمس، أنه "كلما اقتربت العملية السياسة يعمل النظام على التصعيد"، مشدداً على أنّ "التطورات السلبية على الأرض ستنعكس سلباً على العملية السياسية".
وأتت التعزيزات الأخيرة للمعارضة قبيل انتهاء هدنة مفترضة توصّلت إليها أنقرة مع موسكو، من خلال "مجموعة العمل المشتركة" بينها، لمدة 72 ساعة تنتهي منتصف ليل الاثنين، علماً أنه لم يتوقّف خلالها القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام والجانب الروسي. وفي السياق، أكّد البكور أنه "لم تكن هناك هدنة"، لافتاً إلى أنه "لم تتوقف الاشتباكات ومحاولات التقدّم من قبل مليشيات النظام، لذلك فإنّ المواجهة مستمرة".
ومن الواضح أنّ المعارضة السورية المسلحة تعتبر هذه المعركة مصيرية، لذا تضع ثقلها العسكري فيها، كي لا يتكرّر سيناريو أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، وسيناريو الغوطة الشرقية بداية عام 2018، حيث فقدت المعارضة السورية أهم مواقعها. وتعدّ محافظة إدلب المعقل البارز للمعارضة السورية، وفي حال خسرته، لا يبقى لها إلا ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، الذي يعتبر منطقة نفوذ تركي بلا منازع.
وما كانت المعارضة السورية المسلحة قادرة على رفد جبهات إدلب بالمقاتلين والسلاح لولا الضوء الأخضر من أنقرة، التي تدرك أنّ النظام يسعى للتوغّل أكثر في عمق محافظة إدلب، وهو ما قد يُفجر قنبلة سكانية، إذ يضم شمال غربي سورية نحو 4 ملايين مدني، من الممكن اندفاع عدد كبير منهم نحو الحدود السورية التركية لعبورها، خوفاً من عمليات انتقامية واسعة النطاق من قبل قوات النظام.
وفي هذا الإطار، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هاتفياً، أمس، مستجدات الأوضاع في إدلب، والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل هناك. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أنّ الوزيران بحثا مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار اتفاق سوتشي.
وتمتلك فصائل المعارضة القدرة على الصمود في وجه قوات النظام رغم الغطاء الناري الكثيف الذي يوفره الطيران الروسي للأخيرة في المعارك. فالفصائل تضم آلاف المقاتلين المدربين الذين أثبتوا كفاءة قتالية عالية في المعارك الأخيرة. كما أنّ فصائل المعارضة المسلحة المنضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تجمع لفصائل المعارضة في شمال غربي سورية)، و"الجيش الوطني"، تملك أسلحة ثقيلة ومختلف أنواع الصواريخ الموجهة التي كانت وراء إيقاف قوات النظام والميلشيات التي تساندها وتكبيدها خسائر كبرى في الأرواح والمعدات أخيراً. وفضلاً عن قوات المعارضة، هناك أيضاً "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) التي تضمّ هي الأخرى آلاف المقاتلين المدربين، ما يعني أنّ مهمة قوات النظام في حال احتدام القتال مرة أخرى شاقة وصعبة، وربما مستحيلة.
من جهته، أشار القيادي في "الجيش السوري الحر"، العقيد فاتح حسون، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنّ "المعركة الحاصلة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي هي معركة كل السوريين الأحرار، ولا يقتصر الدفاع عن المناطق المحررة على فصيل دون الآخر"، مضيفاً "دافع المقاتلون المنتشرون في المناطق التي تعرّضت لهجوم قوات النظام وروسيا ببسالة وقوة، لكن خطورة الموقف استدعت مشاركة أوسع من المقاتلين المنتشرين في مناطق أخرى".
وأوضح حسون أنه "أتى لخطوط المواجهة في ريفي حماة وإدلب العديد من المقاتلين المنتمين للقرى والمدن التي يتركز عليها الهجوم، والذين كانوا ضمن صفوف الجيش الوطني المنتشر في مناطق عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات". وأشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، عمد مقاتلو المعارضة إلى التوجّه من ريف حلب إلى ريفي حماة وإدلب "بشكل غير منظم، لكن في الأيام الأخيرة بدأت تسير الأمور في منطقة إدلب نحو الأفضل، ما فتح الباب لقدوم مؤازرات منظمة ضمن فصائل محددة تتبع للجيش الوطني، وهذا يعني مزيداً من الصمود في وجه المعتدين، وإثبات بأنّ حربنا مع النظام ليست مناطقية، فكل منطقة محررة تعني الثوار جميعهم".
في موازاة ذلك، يحاول الجانب الروسي تحميل المعارضة مسؤولية الخروقات للهدنة، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ منظومات الدفاع الجوي تصدّت، أوّل من أمس الأحد، لهجمات وصفتها بـ"الإرهابية" على قاعدة حميميم، أهم القواعد العسكرية الروسية في الساحل السوري. وقالت الوزارة، في بيان أمس الاثنين، إنها رصدت مواقع إطلاق القذائف على القاعدة، وقامت القوات الجوية بتدميرها، مشيرةً إلى أن مسلحي "جبهة النصرة" أطلقوا 6 قذائف من منطقة إدلب باتجاه القاعدة المذكورة.
كما قال "المركز الروسي للمصالحة في سورية"، في بيان له، الأحد، إنّ فصائل المعارضة خرقت اتفاق الهدنة، مشيراً إلى أنّها قصفت مواقع لقوات النظام 13 مرة، منذ 18 مايو/ أيار الحالي، تاريخ بدء سريان الهدنة.
في المقابل، تؤكّد المعطيات والوقائع الميدانية أنّ قوات النظام والطيران الروسي لم يلتزما بالهدنة إطلاقاً، إذ ارتكب الأخير مجزرة في وقت متأخر من مساء الأحد، باستهدافه أحياء في مدينة كفرنبل ومستشفى "السيدة مريم"، بريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، بينهم امرأتان، وخمسة أطفال، جراء عشر غارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار.
ولم تنقطع الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام التي تحاول تثبيت نقاط تمركزها في المناطق التي سيطرت عليها أخيراً، فيما تحاول فصائل المعارضة منعها من ذلك. وأكد مصدر في هذه الفصائل لـ"العربي الجديد"، أنه تم،ّ أمس الاثنين، تدمير جرافة عسكرية لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع، على جبهة الحويز بريف حماة الغربي.
إلى ذلك، وفي خطوة استفزازية تؤكّد عدم نيّة النظام سحب قواته من المناطق التي سيطر عليها أخيراً، زار محافظ حماة التابع للنظام المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في منطقة الغاب وقلعة المضيق وغيرها.
وكانت قوات النظام قد سيطرت خلال توغلها المفاجئ الذي بلغ ذروته في التاسع من الشهر الحالي على مناطق عدة هي: مدينة قلعة المضيق، بلدة كفرنبودة، قرية الجنابرة، تل هواش، قرى الجابرية، التوبة، الشيخ إدريس، الكركات، المستريحة، التوينة، الشريعة، باب الطاقة، الحويز والحمرا. ومن المتوقّع أن تحاول فصائل المعارضة السورية استعادة هذه المناطق حرباً، في حال لم تؤدِ التفاهمات الروسية التركية إلى خروج قوات النظام منها.
وعلى الصعيد الإنساني، وثق فريق "منسقو الاستجابة" الذي يضم عدداً من الناشطين في المجال الإنساني وينشط في محافظة إدلب، مقتل 492 مدنياً، بينهم 144 طفلاً، منذ 2 من شباط/ فبراير الفائت، وحتى يوم أمس الاثنين، في العشرين من مايو الحالي.
بدورها، استنكرت "منظمة العفو الدولية" هجمات النظام السوري على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في محافظتي إدلب وحماة، وعدتها "جرائم ضد الإنسانية". وأكدت مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، في بيان أمس، أنّ الهجمات الأخيرة قطعت آخر "الأغصان" التي يتمسّك بها المدنيون المحتاجون للرعاية الطبية لتبقيهم على قيد الحياة. وأضافت "سابقاً استُهدفت المراكز الصحية مراراً في هجمات ممنهجة ضدّ المدنيين، والهجمات الأخيرة مثال على ذلك، وتأتي ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".
===========================
امنستي :سوريا: يجب على مجلس الأمن الدولي التصدي للجرائم ضد الإنسانية في إدلب
17 أيار / مايو 2019, 15:43 UTC
قالت منظمة العفو الدولية اليوم، بناء على شهادات مروعة جديدة أدلى بها عاملون طبيون عانوا الأمرين في المنطقة، إن الحكومة السورية تقوم، بدعم من روسيا، باعتداء متعمد وممنهج على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في إدلب وحماة.
لقد تقاعس المجتمع الدولي حتى الآن بصورة مزرية عن حماية المدنيين في سوريا من أهوال هذا النزاع. .
وحثت منظمة العفو الدولية على المبادرة بالتحرك، بالنظر إلى اعتزام المجلس مناقشة الوضع في شمال غرب سوريا اليوم، داعية إلى ممارسة الضغوط على روسيا فيما يخص استهدافها المتعمد لخمسة عشر مستشفى في إدلب وحماة، الذي استمر على مدار الأسابيع الثلاثة المنصرمة.
 وفي هذا السياق، قالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، إن "قصف المستشفيات التي تقوم بواجباتها الطبية يعد جريمة حرب. وقد قضت هذه الهجمات الأخيرة على شريان الحياة لمدنيين تعني الرعاية الطبية بالنسبة إليهم الحياة أو الموت. وهذا جزء من نمط أصبح سائداً تماماً، حيث يجري استهداف المرافق الطبية لمهاجمة السكان المدنيين بصورة ممنهجة، وبما يشكل جرائم ضد الإنسانية.
 "لقد تقاعس المجتمع الدولي حتى الآن بصورة مزرية عن حماية المدنيين في سوريا من أهوال هذا النزاع. ونحث الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم على أن تفعل كل ما في وسعها لوضع حد للهجوم الذي يذهب ضحيته المدنيون في إدلب، وإخضاع مرتكبي هذه الجرائم المفزعة للمحاسبة".
وقد أبلغ موظفون يعملون في أربعة مستشفيات في إدلب وحماة منظمة العفو الدولية أنهم استُهدفوا، رغم أنهم كانوا قد أبلغوا الحكومتين السورية والروسية بإحداثيات مواقعهم.
وطبقاً للأمم المتحدة ولمنظمات طبية سورية، فقد لحقت أضرار بما لا يقل عن 15 مشفى، أو دمرت بالكامل، في إدلب وحماة، منذ مطلع مايو/أيار. وقد أدى التصعيد في الهجمات كذلك إلى نزوح 180,000 شخص. بينما علَّقت ما لا يقل عن 16 منظمة إنسانية بعض عملياتها في إدلب بسبب الهجمات، مما يفاقم الوضع البائس أصلاً، حيث يحتاج ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية بصورة ماسة.
قصف المستشفيات التي تقوم بواجباتها الطبية يعد جريمة حرب. وقد قضت هذه الهجمات الأخيرة على شريان الحياة لمدنيين تعني الرعاية الطبية بالنسبة إليهم الحياة أو الموت.
وقد قابلت منظمة العفو الدولية 13 شخصاً بشأن الهجمات الأخيرة على أربعة مستشفيات، وتحققت من شرائط فيديو تسند شهاداتهم.
وقال هؤلاء إنه ما بين 5 و11 مايو/أيار، شنت الحكومة السورية ضربات جوية متعددة على مستشفى "نبض الحياة" في بلدة حاس؛ ومستشفى كهف المغارة في كفرزيتا؛ والمستشفى الجراحي ومشفى الشام في كفر نبل. وقد أصبحت جميع هذه المرافق، التي تخدم مجتمعة ما لا يقل عن 300,000 شخص في الريف الجنوبي لإدلب والريف الشمالي والغربي لحماة، خارج الخدمة الآن.
مشفى كفرنبل الجراحي
في حوالي الساعة 5 من بعد ظهر 5 مايو/أيار 2019، شنت الطائرات الحربية للحكومة السورية هجمات جوية متعددة على "مشفى كفرنبل الجراحي"، فدمرت الطابق الأول، الذي يضم الصيدلية ومكاتب وغرفة للتخزين وغرفة للكهرباء. ولحقت أضرار شديدة بقبو المبنى. وقتل نتيجة الهجمات مريض واحد وجرح أخ له.
ووصفت ممرضة، كانت داخل المستشفى في وقت الهجوم، كيف أدت الضربات الجوية المتتالية إلى حالة من الفوضى.
إن على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واجباً في أن تعطي الأولوية لحماية المدنيين السوريين المحاصرين، لا لمصالحها الضيقة ولخصومات القوى الكبرى.
"قمنا بنقل الجرحى إلى القبو. ووقعت غارة ثانية أثناء محاولتنا وقف النزيف، فقطعت التيار الكهربائي... ثم غارة ثالثة ورابعة... كنا نسمع صوت الانفجارات فقط، بينما كان القبو يهتز... أدرنا مولدات الأكسجين لأن المكان أصبح خالياً من الهواء".
وتظهر شرائط فيديو قامت منظمة العفو الدولية باستعراضها ما لحق بالمشفى من أضرار تتطابق مع ما وصف من ضربات جوية.
مشفى نبض الحياة
أبلغ موظفان يعملان في "مشفى نبض الحياة"، ببلدة حاس جنوب إدلب، منظمة العفو الدولية أنه قد تم إخلاء المشفى كإجراء احترازي عقب تكثيف الهجمات التي بدأت في نهاية أبريل/نيسان. وعقب يومين من عملية الإخلاء، في 5 مايو/أيار، شنت الحكومة السورية غارات متعددة، في الصباح وبعد الظهر، فدمرت المشفى. ولم تقع إصاباثت لأن المشفى كان قد أخلي من قبل. ووصف مدير القسم الجراحي في المشفى لمنظمة العفو الدولية كيف تم نقل خدمات المشفى في السنة الماضية إلى منطقة نائية في أطراف بلدة حاس. وكان الهجوم الذي شن في 5 مايو/أيار هو الثالث الذي يتعرض له المشفى منذ تغيير موقعه في مارس/آذار 2018، فقال:
"قبل ثلاثة أيام، قصفت بلدة كفرنبل بالصواريخ. ونقل بعض من جرحوا إلى بيوت الأطباء والممرضين حتى نستطيع أن نقدم لهم الإسعافات الأولية على الأقل، لكي يبقوا على قيد الحياة إلى حين نقلهم إلى مشفى آخر".
مع اشتداد الاعتداءات على إدلب، ترك ما لا يقل عن 300,000 بلا إمكانية وصول إلى مستشفيات تعالجهم. وهذه كارثة إنسانية تسببت بها ضراوة هجمات الحكومة السورية، التي تواصل، بدعم روسي، الدوس على القانون الدولي.
وقد قامت منظمة العفو الدولية بالتحقق من شريط فيديو يظهر ضربة جوية تنزل بهيكل بناء يتطابق موقعه مع موقع "مشفى نبض الحياة".
مستشفى كهف المغارة في بلدة كفر زيتا
أبلغ عاملان طبيان في مستشفى "كهف المغارة" في بلدة كفر زيتا منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية شنت ما لا يقل عن أربع عمليات قصف يوم 5 مايو/أيار 2019، حوالي الساعة 12 ظهراً، أدت إلى إحداث أضرار بليغة في المستشفى وعطلت خدماته تماماً.
ووصف ممرض كان داخل المستشفى في وقت الهجوم مع عاملين طبيين آخرين ومريض جريح الضربات الأربع التي تعرض لها المستشفى بدءاً من الساعة 11 صباحاً قائلاً:
"كنا في خوف شديد من أن يقوم الجيش السوري بغزو البلدة ويدخل المستشفى... اتكلنا على الله وغادرنا المستشفى. وعقب الإخلاء، وقعت الضربة الرابعة".
مشفى الشام
وصف أحد موظفي "مشفى الشام" في بلدة كفرنبل، وعامل طبي في المشفى، لمنظمة العفو الدولية كيف أدت غارتان جويتان وقعتا في 11 مايو/أيار 2019 إلى إخراج "مشفى الشام" من الخدمة كلياً. وتحدث مدير المشفى عن تفاصيل استهداف المشفى، وكيف أنه جرى إصلاح الأضرار عدة مرات منذ 2018، قائلاً إنهم كانوا ينتظرون حتى تتوقف الضربات ثم يعودون إلى إصلاح الأضرار من جديد.
لقد أصبحت الهجمات على المستشفيات وعلى المرافق الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة سمة مألوفة من سمات الحرب السورية. إذ استهدفت مستشفيات في حلب ودرعا وريف دمشق أيضاّ أثناء عمليات الحكومة السورية الرامية إلى استرداد المناطق. وفي العديد من الحالات، قال العاملون في المستشفيات والمنظمات الإنسانية إنهم كانوا قد تبادلوا إحداثيات مواقع المستشفيات مع الحكومة السورية، في محاولة منهم لمنع الهجمات.
كارثة إنسانية
إن الهجمات المتعمدة على المدنيين، والأعيان المدنية، بما فيها المستشفيات وسواها من المرافق الطبية، انتهاك للقانون الدولي الإنساني وترقى إلى مرتبة جرائم حرب. وأكدت لين معلوف على أنه "مع اشتداد الاعتداءات على إدلب، ترك ما لا يقل عن 300,000 بلا إمكانية وصول إلى مستشفيات تعالجهم. وهذه كارثة إنسانية تسببت بها ضراوة هجمات الحكومة السورية، التي تواصل، بدعم روسي، الدوس على القانون الدولي".  واختتمت بالقول:
"إن على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واجباً في أن تعطي الأولوية لحماية المدنيين السوريين المحاصرين، لا لمصالحها الضيقة ولخصومات القوى الكبرى. ويتعين على روسيا، بوجه خاص، استخدام نفوذها لضمان أن توقف سوريا هجماتها على المدنيين والمستشفيات فوراً، وتتيح الظروف التي تمكن المنظمات الإنسانية من الوصول الآمن إلى من يحتاجون المعونة من المدنيين."
===========================
عنب بلدي :فصائل المعارضة تبدأ عملًا عسكريًا ضد النظام في ريف حماة
عنب بلدي
 21/05/2019
بدأت فصائل المعارضة عملًا عسكريًا ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي، لاستعادة المناطق التي خسرتها في الأيام الماضية، بينها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 21 من أيار، إن الفصائل بدأت العمل العسكري بتفجير عربة مفخخة في بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي، وذلك بعد تمهيد استمر لقرابة ساعة على محور البلدة.
وأضاف المراسل أن محاور العملية العسكرية لم تتضح إلى الآن، بينما تدور مواجهات حاليًا على محور كفرنبودة فقط.
وأكد المسؤول الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، محمد رشيد، لعنب بلدي بدء العمل العسكري للفصائل، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى عن التطورات على الأرض.
وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، قالت إن الأخيرة بدأت هجومًا واسعًا من عدة محاور على مواقع قوات الأسد في كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وأضافت أن “عملية استشهادية” استهدفت قوات الأسد، في بداية الهجوم.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم فصائل المعارضة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي التطورات الحالية بعد رفض فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الهدنة التي طرحتها روسيا لوقف إطلاق النار، إذ اشترطت انسحاب النظام السوري من كل المواقع التي تقدم إليها في الأيام الماضية.
وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو.
ورغم تقدم قوات الأسد، إلا أنها اصطدمت بتصد من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد تقدم قوات الأسد.
وجاء العمل العسكري في الوقت الذي تجري فيه روسيا وتركيا مباحثات للتوصل إلى تهدئة في إدلب، والحديث عن رفض روسيا والنظام السوري الانسحاب من المناطق التي تم التقدم إليها.
وكانت فصائل “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي قد أرسلت، في الأيام الماضية، تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي، وذلك لأول مرة خارج منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
===========================
الوحدة :تركيا بالعربي: رتل تركي يدخل إدلب مع انخفاض حدة التصعيد
دخل رتل من الجيش التركي إلى محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين، مع انخفاض حدة التصعيد العسكري من جانب النظام السوري وروسيا.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، إن الرتل دخل من كفرلوسين واتجه جنوبًا، وضم خمس سيارات نوع جيب يبدو أنها لضباط أتراك وترافقها آليات تحمل رشاشات متوسطة.
وأضاف المراسل أن الرتل لا يندرج ضمن الدوريات التي تدخل بين الفترة الأخرى كما أنه ليس للتبديل، مشيرًا إلى أنه يشابه الرتل الذي دخل السبت الماضي إلى المنطقة وضم حينها عددًا من الضباط الأتراك.
ويتزامن دخول الرتل مع انخفاض حدة التصعيد العسكري من جانب النظام السوري وروسيا على المنطقة، إذ تشهد المحافظة هدوءًا حذرًا مع بعض الرمايات المدفعية من جانب قوات الأسد على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي.
ويأتي في الوقت الذي تجري فيه روسيا وتركيا مباحثات للتوصل إلى تهدئة في إدلب، والتي رفضها فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” وطالب بانسحاب قوات الأسد من المناطق التي تقدمت إليها.
ولم يتوقف دخول تعزيزات الجيش التركي إلى نقاط المراقبة في إدلب، في الأيام الماضية، وخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو، والتي تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة، ووصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.
وأوضح المراسل أن شاحنات تحمل كتلًا إسمنتية كانت قد دخلت، أمس الاثنين، إلى المحافظة واتجهت إلى نقاط المراقبة لتعزيزها.
وكان وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أعلن، في 15 من أيار الحالي، أن نقاط المراقبة التركية في سوريا لم تتعرض لأي هجوم.
وقال جاويش أوغلو إنه، “لا يوجد هجوم على نقاط المراقبة في إدلب، وهذا الموضوع ليس مشكلة لكن توجد مخاوف”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
===========================
ترك برس :إدلب.. الحرب الحقيقية تدور في الخفاء
نشر بتاريخ 21 مايو 2019
تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك
للتوتر المتصاعد في إدلب سببان، أولهما ظاهر والآخر خفي. السبب الأول هو نوايا روسيا والنظام السوري تنفيذ عملية عسكرية.
أما الثاني فهو مناورات أجهزة الاستخبارات، ومنها سي آي إيه والموساد والاستخبارات البريطانية والفرنسية والألمانية والسعودية، التي تقيم علاقات مع التنظيمات الإرهابية.
لهذا أخذت تركيا على عاتقها مهمة شديدة الصعوبة في إدلب على الصعد الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية، على الأخص عند الأخذ في الاعتبار أن أيًّا من الأطراف لا يؤيد الحل السلمي.
لهذا توجد إشارات استفهام حول كيفية خفض التوتر في إدلب، أو مدى ثباته في حال خفضه. وعلاوة على ذلك فإن من الوارد أن تحيك الأجهزة الاستخباراتية وعلى رأسها سي آي إيه والموساد مؤامرات قذرة في المنطقة.
عن كيفية ذلك، يشرح الجنرال المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات في الأركان التركية، فيقول:
"الاستخبارات الأمريكية والأوروبية واستخبارات بلدان المنطقة تستخدم التنظيمات في إدلب. وتسعى للربط بين تركيا والعناصر الراديكالية.
تعمل هذه الأجهزة على اتهام تركيا بدعم التنظيمات الراديكالية، والتعاون معها. هذا ما تقوم به أجهزة الاستخبارات، لكنها ستترك الإعلان عنه للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين.
وقد يقدم هؤلاء على هذه الخطوة في وقت بحيث من الممكن أن تقع تركيا في وضع حرج. بمعنى أنها بينما ستكون منشغلة بمعالجة مشكلة خطيرة كشرق المتوسط وقبرص، ستضطر للتعامل مع المشاكل التي تثيرها الأجهزة الاستخباراتية في إدلب، وتوجيه قوة أكبر إلى هناك. وقد تجبر على دخول قتال فجأة".
كيف؟
"ترغم الأجهزة الاستخباراتيبة روسيا على تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، في مسعى لإفساد ذات بين أنقرة وموسكو. ولهذا قد تتسبب الأجهزة المذكورة بتدهور العلاقات التركية مع روسيا والغرب على حد سواء.
تشهد إدلب حربًا بين الأجهزة الاستخباراتية بكل معنى الكلمة في إدلب. جهاز الاستخبارات التركي لديه شبكة كبيرة من العناصر البشرية، وبواسطة هذه العناصر في إدلب يسيطر على المنطقة".
وهل يكافح جهاز الاستخبارات التركي بمفرده كل الأجهزة السرية المتقدمة في العالم؟
"جميع أجهزة الاستخبارات، بما فيها التركي، على ارتباط مع بعضها. تتواصل كل الأجهزة وتتبادل المعلومات. وبطبيعة الحال يسعى البعض منها للإيقاع بالآخرين أحيانًا. لكن بالنتيجة تجدون دائمًا جهازًا يتعاون معكم.
يتعاون جهاز استخبارات ما مع آخر من جهة، ويدفع الطرف الثاني لفعل شيء ما من جهة أخرى. كما أن ساحة الصراع هي منطقتنا التي نعرفها جيدًا.
بطبيعة الحال هناك ما ينقص جهاز الاستخبارات التركي بالمقارنة مع سي آي إيه، لكنه يخوض هذه الحرب بشكل ممتاز من خلال عناصر الاستخبارات البشرية. وفي الحقيقة فإن هذه الحرب ستسعر أكثر مع مرور الوقت".
===========================
الوطن السورية "تركيا لميليشياتها: سنطيل عمر «اتفاق إدلب» قدر الإمكان … هجوم عنيف للإرهابيين في حماة.. الجيش يصد والطيران الروسي يعود للأجواء
| حلب- خالد زنكلو - حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات
الأربعاء, 22-05-2019
واصل المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون الأتراك اتصالاتهم مع قادة الميليشيات المسلحة التي تدور في فلكهم ومع قيادات جبهة النصرة وتنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابيين من أجل التوصل إلى حل يقضي بإطالة عمر «اتفاق إدلب» وخفض التوتر في آخر مناطقه، على حين شن الإرهابيون هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش في ريف حماة تصدى له الجيش ببسالة فيما عاد الطيران الروسي لدك مواقعهم.
وأكدت مصادر إعلامية متقاطعة معارضة ومقربة من الميليشيات و«النصرة» لـ«الوطن» اجتماع قادة ميليشيات من «فيلق الشام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش العزة» وغيرهم في ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» مع مسؤولين أتراك أمس، داخل تركيا قرب الحدود السورية، عند معبر أطمة، لبحث آخر المستجدات الميدانية وإمكانية التوصل مع الجانب الروسي إلى وقف لإطلاق النار مع الجيش، عن طريق «لجنة العمل المشتركة» الروسية التركية، في جبهات إدلب وحماة، ومقومات صمود هدنة جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الأتراك أبلغوا قادة الميليشيات أنهم يبذلون مساعي حثيثة لإطالة عمر اتفاق «المنطقة المنزوعة السلاح» لإتاحة وقتٍ كافٍ لتنفيذ بنودها، وفي مقدمتها فتح الطريقين الدوليين بين حلب وكل من اللاذقية وحماة، بعدما فشلت مراراً في تطبيقها على الرغم من منحها المهلة تلو الأخرى وعلى مدار 7 أشهر.
وللغاية ذاتها، اجتمع مسؤول أمني واستخباراتي تركي رفيع المستوى أمس مع قيادات من «النصرة» و«التركستاني»، للمرة الثانية في غضون أسبوع، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمناقشة ما استجد من أمور على صعيد الاتصالات مع موسكو وفي جبهات القتال وصفقات سلاح الصواريخ المضادة للدروع التي سلمها النظام التركي إلى الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والتنظيمات الإرهابية المرتبطة به وبنظام أردوغان، ولاسيما «التركستاني» الذي حظي بأكبر حصة من الصواريخ لمنع تقدم الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وفي ريف إدلب الغربي.
ميدانياً، شنت التنظيمات الإرهابية والمسلحة أمس هجمات عنيفة تخللها «انتحار جماعي من خلال هجومهم على نقاط الجيش في محاور ريف حماة»، وأوضح نشطاء على فيسبوك أن الجيش تصدى لهجوم عنيف على مواقعه في محور كفر نبودة بريف حماة الشمالي وتمكن من تفجير عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.
وبعد غياب لحوالي يومين أوضحت مواقع إلكترونية معارضة، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مواقع الإرهابيين في قرية مغر الحمام وبلدتي أرينبة وعابدين بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع قصف مروحيات الجيش لمقراتهم في قرية القصابية جنوب إدلب. وجاء الهجوم بعدما أطلقت المجموعات الإرهابية صباح أمس عدة قذائف صاروخية على نقاط الجيش في محيط بلدة جورين بسهل الغاب الغربي، اقتصرت أضرارها على الماديات، ورد الجيش على مصادر إطلاقها بمدفعيته الثقيلة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية اعتدت صباح أمس بالقذائف الصاروخية على بلدتي بريديج وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي، فاقتصرت أضرارها على الماديات أيضاً، ورد الجيش بالمدفعية على مصادر إطلاقها في اللطامنة وكفرزيتا وجنوب الهبيط، وفي عابدين ومغر الحمام ومغر الحنطة والقصابية بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى الصهرية والقروطية في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وبينما أكدت «سانا» أمس إصابة 6 مدنيين في حي مساكن السبيل ومحيط دوار شيحان بحلب بقذائف الإرهابيين، أوضحت أن الدول الغربية وبعض أدواتها في المنطقة الداعمة للإرهاب دعوا لعقد جلسة جديدة لمجلس الأمن اليوم هي الثانية خلال أيام معدودة بذريعة مناقشة الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب
===========================
اورينت :مقتل العشرات من ميليشيا أسد وأسر قائد عمليات كفرنبودة (صور)
تاريخ النشر: 2019-05-21 22:10
لقي العشرات من ميليشيا أسد الطائفية حتفهم، الثلاثاء، في بلدة كفرنبودة ومحيطها بريف حماة، جراء شن الفصائل المقاتلة هجوما معاكسا لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيا مؤخرا في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأكد مراسل أورينت، أن الفصائل استعادت خلال الساعات الأولى من المعركة عدة نقاط في محيط كفرنبودة، وهي تل هواش والحميرة، في حين ماتزال المعارك مستمرة داخل بلدة كفرنبودة في محاولة لاستعادتها، حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على قرابة نصف البلدة، وأسر قائد عمليات ميليشيا أسد على جبهة كفرنبودة.
وأضاف، أن الهجوم المعاكس للفصائل باغت ميليشيا أسد وكبدها عشرات القتلى والجرحى داخل بلدة كفرنبودة وفي المناطق التي استعادتها الفصائل، وقال جيش العزة على قناته في التلغرام، إنهم استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع مجموعة من ميليشيا أسد داخل كفرنبودة، ما أدى إلى مقتلهم جميعا.
كما استهدفت الفصائل المقاتلة مهبط للطيران المروحي في جب رملة بصواريخ غراد مما اضطر الطائرات المروحية للهبوط في مطار حماة العسكري بدل مهبط جبل رملة المنشأ حديثا.
وفي المقابل شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية على حرش القصابية ومغر الحمام بريف إدلب الجنوبي المتاخم لريف حماة الشمالي، كما شهدت  كفرنبودة وبلدة الهبيط والأراضي الزراعية المحيطة بها قصفا عنيفا  من قبل ميليشيا اسد في محاولة منها لصد هجوم الفصائل المقاتلة.
هجوم معاكس
وبعد عصر اليوم الثلاثاء، أطلقت الفصائل المقاتلة عملية عسكرية واسعة (هجوم معاكس) لاستعادة المناطق التي تقدمت عليها ميليشيا أسد الطائفية بريف حماة الشمالي الغربي.
و في إطار العملية، أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد، استهدفتهم بسيارة مفخخة داخل بلدة كفرنبودة.
ويأتي إعلان الفصائل، بعد ثلاثة أيام من رفضها لعرض هدنة روسي في ريف حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك لأن الهدنة لا تتضمن الانسحاب من الأماكن التي تقدمت إليها ميليشيا أسد والروس خلال هجمتهم  الأخيرة على المنطقة قبل حوالي 20 يوما.
وتخضع المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد بريف حماة الشمالي الغربي لاتفاق وقف إطلاق النار "سوتشي" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول 2018.
صمت دولي وإقليمي
ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.
وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار 2018.
يشار إلى أن فريق منسقي استجابة سوريا وثق منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المدرجة بالاتفاق، أوقعت 546 قتيلا مدنيا بينهم حوالي 140 طفلا، وشردت أكثر من 550 ألفا من بيوتهم ومنازلهم.
وفي المقابل قتل حوالي 250 عنصرا وضابطا من ميليشيا أسد الطائفية، في المعارك التي دارت بينها وبينها الفصائل المقاتلة أثناء تصدي الأخيرة لمحاولات تقدم النظام على عدد من المحاور والجبهات في ريف حماة، بحسب مركز نورس للدراسات والتوثيق.
===========================
حرية برس :فصائل المعارضة تهاجم مواقع الأسد في ريف حماة
حماة – حرية برس:
شنت فصائل المعارضة، اليوم الثلاثاء، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الأسد وميليشياته في ريف حماة الشمالي؛ في محاولة لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات التي احتلتها قوات الأسد مؤخراً، واستطاعت تكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأسر قائد عسكري لديها.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حماة أن “الهجوم بدأ باستهداف “هيئة تحرير الشام” مواقع قوات الأسد بسيارة مفخخة على أطراف بلدة ’كفرنبودة’ شمالي حماة، وشنت فصائل المعارضة هجوماً على المدينة كبدت فيه قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.
وأضاف مراسلنا أن “فصائل المعارضة تخوض معارك شرسة في داخل مدينة كفرنبودة وعلى جبهات تل هواش، في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر تدمير مدفع 23 على محور بلدة تل هواش غربي حماة، وأعلن جيش العزة استهداف مجموعة تابعة لقوات الأسد بصاروخ حراري على جبهة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي إضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ كورنيت أيضاً”.
وشنت قوات الأسد وميليشياته قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف منازل المدنيين في قرى “الصهرية، والحميرات، والقروطية” شمالي حماة، وقرى “الحواش، والعمقية” في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وردت فصائل المعارضة على مواقع قوات الأسد في بلدة كفرنبودة ومعسكر بريديج شمال حماة بصواريخ الغراد، كما استهدفت طائرات الأسد منازل المدنيين في مدينة خان شيخون بغارات جوية بالصواريخ الفراغية”.
وكانت قوات الأسد وميليشياته استطاعت السيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وعدد من القرى والبلدات في سهل الغاب وجبل شحشبو بعد حملة قصف همجي مكثف شنته قوات الأسد على المناطق المحررة، أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات وتسببت في موجة نزوح كبيرة نحو شمالي إدلب.
===========================
الاناضول :مقتل 12 مدنيًا جرّاء قصف لنظام الأسد وحلفائه استهدف منطقة "خفض التصعيد"
قتل 12 مدنيا بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي لنظام بشار الأسد و حلفائه، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، أن 11 مدنياً قتلوا في قصف جوي على مدينة معرة النعمان، فيما قتل مدني في قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية، لمراسل الأناضول، بأن القصف استهدف معظم مدن و بلدات ريف إدلب الجنوبي و ريف حماه الشمالي، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للازدياد.
يأتي قصف النظام وحلفائه تزامناً مع هجوم واسع شنته المعارضة مساء الثلاثاء، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.
ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة، تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف.
===========================
المرصد :الطائرات الروسية تنتقم من هجوم الفصائل على ريف حماة… بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في معرة النعمان وتقتل وتجرح نحو 30 شخصاً
22 مايو,2019 2 دقائق
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت مجزرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت تلك الطائرات أماكن في منطقة السوق الشعبي بكورنيش مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مواطن على الأقل وإصابة نحو 18 آخرين بجراح ما يرجح عدد الشهداء للارتفاع، كذلك استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في الوقت ذاته نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في مدينتي كفرنبل وأريحا بريف إدلب، ومناطق أخرى في بلدتي كفروما وبسقلا بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 574 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الاثنين الـ 20 من شهر أيار الجاري، وهم (193) مدني بينهم 38 طفل و41 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 56 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و55 بينهم 12 مواطنات و11 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 36 أشخاص بينهم 6 مواطنات وطفلان اثنان في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (194)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (187)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 31، إلى 727 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الثلاثاء الـ 21 من شهر أيار الجاري، وهم 243 مدنياً بينهم 51 طفل 52 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و212 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و253 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 21 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1004)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(481) مدني بينهم 121 طفل و110 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(300) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 163 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (342) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1333)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (562) بينهم 153 أطفال و122 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(347) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 178 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و424 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
الاخبار :«تحرير الشام» ترمي بثقلها... مع «الجيش الوطني»
حضرت «تحرير الشام» في هجوم أمس على نقاط الجيش السوري على محور كفرنبودة، وسط مشاركة «استعراضية» لوحدات من «الجيش الوطني» دفع بها الراعي التركي إلى إدلب وريف حماة، في خطوة تحمل بعداً استراتيجياً أكثر من حاجتها الميدانية ـــ التكتيكية
شهد ريف حماة الشمالي أمس معركةً يمكن تصنيفها الأعنف منذ انطلاق جولة التصعيد الأخيرة قبل نحو أسبوعين. الهجوم الذي حاول عبره ائتلاف من الفصائل المسلّحة استعادة السيطرة على عدة بلدات حمويّة، أهمها كفرنبودة، نعى «الهدنة» الروسية ـــ التركية المرحلية، التي ضلّت طريقها إلى التطبيق بين نيران الجبهات. وأُريد عبر تغطيته الإعلامية من بعض الفصائل أن يظهر نعياً لمجمل «اتفاق سوتشي»، ضمن سياقِ استثمارهِ من قِبَل أنقرة في محادثاتها الساخنة مع موسكو.
وبعد تحشيد عسكري واسع شهد ـــ على خلاف المرات الماضية ـــ حضوراً وازناً لـ«هيئة تحرير الشام»، هاجمت الفصائل نقاط الجيش في محيط بلدات كفرنبودة والحميرات والشيخ إدريس وتل هواش. وحضرت بصمة «تحرير الشام» وعلامتها الفارقة في المعارك، عبر التمهيد بتفجير عربة مفخخة، غير أن الأخيرة لم تصل إلى أطراف كفرنبودة، وانفجرت في محيطها. ومنذ بداية الهجوم، حرصت «تحرير الشام» على نشر صور تظهر حضور عناصرها المحوري على خط المواجهة، وتسجيلاتٍ تظهر استخدامها السلاح الثقيل في استهداف ريفَي اللاذقية وحماة. وبالتوازي، ركّزت تغطية أوساط «الجبهة الوطنية للتحرير» على مشاركة مجموعات «الجيش الوطني» (وعلى رأسها أحرار الشرقية) في المعركة، رغم أن أوساط معارضة أشارت إلى بقائهم في الخطوط الخلفية بعيداً عن نقاط التماس.
أوقع الطيران الحربي خسائر كبيرة في صفوف الفصائل المهاجمة
مجريات المعركة تخلّلها دخول الفصائل المهاجمة إلى بعض أحياء كفرنبودة، ولا سيما في الجزء الشمالي من البلدة. وبمعزل عمّا إذا كان انسحاب الجيش من تلك النقاط ضرورة ميدانية أو خطّة معدّة مسبقاً، فقد كان له تأثير إيجابي مهمّ على مجريات المعركة، إذ سمح باستجرار قوات واسعة من الفصائل، لمحاولة إحكام السيطرة على كفرنبودة والتحرك سريعاً لقضم مناطق جديدة، ليتولى سلاح الجو والمدفعية مهمة استهدافها. وأدى الطيران الحربي دوراً بارزاً في إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، ووسّع دائرة الاستهداف لتشمل معظم النقاط المتاخمة لخطوط إمدادهم في ريف إدلب الجنوبي. وحتى وقت متأخر من ليل أمس، كانت الاشتباكات مستمرة في محيط كفرنبودة، برغم تراجع حدّتها، عقب الزخم الكبير لسلاح الجوّ.
ما برز أمس في موازاة التصعيد الميداني، كان الإشارات التي خرجت عن بعض الفصائل والأوساط القريبة منها، التي تلمّح إلى أن مشاركة وحدات من «الجيش الوطني» (من مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون») لا تأتي مدفوعة بحاجة ميدانية (تكتيكية) لقوتها العسكرية (المحدودة فعلياً)، بل كرسالة ذات محتوى سياسي، هدفها الترويج (والتمهيد) لتكريس الرعاية التركية المباشرة لمنطقة إدلب، على نسق ريف حلب الشمالي. وهو ما يُفترض أن يقود (لاحقاً)، وفق تصوّر مروّجيه، إلى تحييد المنطقة عن المعارك، بعد إتمام التعديلات اللازمة على تركيبتها العسكرية (أولاً) و«المدنية (الإدارية)» لاحقاً. ويبدو ما سبق لافتاً، بالنظر إلى الدعوة التي وجّهها زعيم «تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، إلى فصائل «الجيش الوطني» بفتح معارك «لتخفيف الضغط عن جبهات حماة»، وتحرّك بعض تلك الفصائل لاحقاً نحو إدلب وريف حماة، وهو ما لم يكن ليحصل لولا «رضى» (أو القبول على مضض) من قبل «تحرير الشام».
===========================
حرية برس :طائرات الأسد ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين في إدلب
إدلب – حرية برس:
ارتكبت طائرات الأسد الحربية، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة إثر استهداف سوق مدينة معرة النعمان الشعبي جنوبي إدلب بغارات جوية، راح ضحيتها 11 شهيداً من المدنيين وعشرات المصابين وأدت إلى دمار كبير في السوق.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن طائرات الأسد الحربية استهدفت سوق مدينة معرة النعمان والأحياء السكنية بصواريخ شديدة الانفجار، في تمام الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، سقط على إثرها 11 شهيداً وأكثر من عشرين مصاباً بجروح بعضهم في حال حرجة.
وأضاف مراسلنا أن “فرق الدفاع المدني والإنقاذ هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف وعملت على إجلاء الشهداء ونقل الجرحى والمصابين إلى المشافي لتلقي العلاج وإطفاء النيران التي اندلعت بسبب القصف الجوي”.
وتأتي المجزرة بالتزامن مع هجوم تشنه فصائل المعارضة في محاولة لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد وميليشياته مدعومة بطائرات العدوان الروسي مؤخراً.
وتشهد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي وقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قوات الأسد ومليشياته بدعم من طائرات العدوان الروسي، حيث أمطرت المنطقة بمئات القذائف والصواريخ والغارات الجوية، وأسقطت مئات الشهداء والمصابين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مخلفة دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية، ترافقت مع حركة نزوح واسعة للأهالي هرباً من القصف نحو شمالي إدلب، قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
===========================
الاخبار :واشنطن تحذّر دمشق من «التصعيد» في إدلب
سوريا   الأخبار   الأربعاء 22 أيار 2019
بعد 3 أيام على نفي دمشق إشاعات روّجت لها أوساط مقربة من «هيئة تحرير الشام» عن وقوع هجوم كيميائي في بلدة كباني في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً تؤكد فيه أنها «تراقب» العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، «بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من قِبَل النظام».
وقال البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم الوزارة: «ما زلنا نرى علامات على أن نظام (الرئيس بشار) الأسد قد يجدد استخدامه للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هجومٌ مزعومٌ بالكلور في شمال غرب سوريا في صباح 19 أيار 2019».
وبينما لفت إلى أنه يجري «جمع معلومات عن هذا الحادث»، جدد التحذير من أنه في حال تم استخدام أسلحة كيميائية، فإن «الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب».
وشدد البيان على ضرورة «وقف الهجمات» في إدلب ومحيطها، مذكّراً «بالتحذير الذي أصدره الرئيس (دونالد) ترامب لأول مرة في أيلول 2018، من أن الهجوم على منطقة خفض التوتر في إدلب، سيكون تصعيداً طائشاً يهدد بزعزعة استقرار المنطقة».
ودافع عن «منظمة الخوذ البيضاء» في وجه ما سمّاه «حملة تضليل مستمرة من قِبَل نظام الأسد وروسيا»، معتبراً أن «نظام الأسد وروسيا حاولا اختلاق هجوم بالأسلحة الكيميائية بالقرب من حلب، وألقيا باللوم على قوات المعارضة».
ولا يخرج التصعيد الأميركي في هذا الشأن عن كونه داعماً للموقف التركي في سياق المفاوضات التي تخوضها أنقرة مع موسكو، على هامش التصعيد الميداني الأخير. وهو ما سبق وأن أقدمت عليه الولايات المتحدة، قبل قمّة رئاسية لضامني «أستانا» في طهران، شهدت «خلافاً علنياً» بين كلّ من رؤساء روسيا وإيران وتركيا، ظهر خلال تغطية التلفزيون الرسمي الإيراني المباشرة.
===========================
العربية نت :بعد تفاهم تركي روسي معلق.. تراجع لقوات النظام بريف حماة
آخر تحديث: الأربعاء 17 رمضان 1440 هـ - 22 مايو 2019 KSA 09:02 - GMT 06:02
تمكن مقاتلون من المعارضة السورية المسلّحة في وقتٍ متأخر فجر الأربعاء من الدخول لمواقع سيطرت عليها قوات النظام السوري بدعمٍ روسي قبل أيام في ريف حماة الشمالي، وفق ما أفادت مصادر عسكرية للعربية.نت.
وتدور معارك كرّ وفر بين مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من أنقرة وعناصر من جيش النظام ببلدة كفر نبودة الواقعة بريف حماة الشمالي رغم إعلان مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا، الأحد الماضي، عن وقفٍ لإطلاق النار "من طرف واحد".
وقال مسؤول من المعارضة المسلحة في وقتٍ متأخر الليلة للعربية.نت: "لا نستطيع حتى اللحظة الحديث عن إعادة السيطرة من جديد على هذه المواقع ولكن المعارك تستمر فيها".
وفقدت المعارضة المسلحة مطلع شهر أيار/مايو الجاري مواقع لها في ريف حماة الشمالي منذ بدأ التصعيد العسكري السوري ـ الروسي على منطقة "خفض التصعيد" المتفق عليها وفق الاتفاق الروسي ـ التركي في سوتشي منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
وتمكن عناصر من قوات النظام السوري من الدخول للحدود الإدارية لمدينة إدلب الواقعة شمال غربي البلاد والتي تخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير التي خسرت أيضاً مواقع لها في صراعٍ دموي مع الهيئة منذ أشهر.
ورغم التقدّم الواضح لمقاتلي المعارضة فجر الأربعاء فإنها لم تعلن عن ذلك بشكلٍ رسمي بعد. وأشارت مصادر مقربة منها إلى أن "المعارك مستمرة إلى الآن بيننا وبين قوات النظام".
فصائل مسلحة في ريف حماة
وتتلقى الجبهة الوطنية للتحرير التي يبلغ تعداد مقاتليها نحو أكثر من 70 ألفاً، دعماً عسكرياً ولوجستياً من أنقرة، لكن موسكو تقول إن "العمليات العسكرية الأخيرة في هذه المناطق تتم بالتنسيق مع الجانب التركي".
طلب روسي وضغوط تركية
وفي غضون ذلك، كشفت مصادر مطّلعة للعربية.نت أن "قوات الأسد ستعيد معظم المناطق التي استولت عليها قبل أيام للمعارضة المسلحة تلبية لمطلب روسي بعد ضغوط واجهتها من أنقرة".
وأضافت المصادر أن "قوات النظام وموسكو تراجعت عن التصعيد العسكري غير المسبوق منذ اتفاق سوتشي تحت ضغوط تركيّة بعدما قدّمت أنقرة دعماً عسكرياً للمعارضة المسلحة في ريف حماة". في حين أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد أكد قبل أيام "وصول رتلٍ تركي لريف إدلب"، على تخوم محافظة حماة ضم "عدداً من الآليات العسكرية".
فصائل مسلحة في ريف حماة
كما رجحت "حصول تفاهمٍ تركي ـ روسي منتصف هذا الشهر حول تقدم النظام في ريف حماة عدّة كيلومترات فقط، لكن الأخير تجاوز الحدود المتفق عليها بين الطرفين وأراد السيطرة على كامل المنطقة بما فيها إدلب وريفها"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر ساهم بتعليق التفاهم التركي ـ الروسي".
وبحسب المصادر، فإن قوات الأسد حاولت إفشال المخطط التركي ـ الروسي الجديد من خلال رفضها تنفيذ مطلب الطرف الأخير بالتراجع من الأماكن التي سيطر عليها بريف حماة الشمالي، بينما تتمسك فصائل المعارضة باسترجاع كافة المواقع التي خسرتها في المنطقة ذاتها.
وتتهم قوات الأسد فصائل المعارضة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي. كما أنها صعدت مع حليفتها موسكو من حدة غاراتها الجوية على إدلب وريفها ومناطق أخرى بريفي حلب وحماة منذ نهاية نيسان/ابريل الماضي. ونتيجة ذلك حذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الجمعة، من خطر حصول "كارثة إنسانية" في إدلب إذا تواصلت فيها أعمال العنف.
===========================
فرانس 24 :الولايات المتحدة تتوعد النظام السوري بـ"رد سريع" إذا تأكد ضلوعه في هجوم كيميائي جديد
فرانس 24
تابِع
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء في بيان أصدرته خارجيتها أن هناك "مؤشرات" تدل على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد شن صباح الأحد هجوما كيميائيا في شمال شرق سوريا. وتوعدت واشنطن النظام السوري برد "سريع ومناسب" إذا تأكد ذلك.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء بيانا تحدثت فيه عن وجود "مؤشرات" على قيام النظام السوري بهجوم كيميائي صباح الأحد الماضي شمال شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغن أورتاغوس إنّ "هجوم مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 مايو/أيار". وأضاف "نكرر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بسرعة وبشكل مناسب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر، وقد أمر حتى اليوم مرتين بشن ضربات على أهداف عسكرية سورية. وبحسب بيان الخارجية الأمريكية فإن "الهجوم المزعوم" الجديد "يندرج في إطار الحملة العنيفة التي يشنها نظام الأسد في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي حمى ملايين المدنيين في محافظة إدلب".
وأضاف البيان "يجب أن تتوقف هجمات النظام على المجتمعات في شمال غرب سوريا". وجددت الخارجية الأمريكية تحذيرها لدمشق. وقالت "تكرّر الولايات المتحدة التحذير الذي وجّهه الرئيس ترامب في سبتمبر/أيلول 2018: أي هجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيدا غير مدروس يهدد بزعزعة استقرار المنطقة"، وتوعدت النظام برد سريع ومناسب.
فرانس24/ أ ف ب
===========================
اللواء :إدلب: ٢٣ قتيلاً بمعارك بين النظام والمعارضة...بوتين يُطلِع ميركل وماكرون على التطوُّرات في سوريا
22 أيار 2019 00:58
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب.
وذكر الكرملين، في بيان صدر عنه، مساء امس، عقب مكالمة هاتفيةبين الزعماء الـ 3، أن الاتصالتناول «تبادلا مفصلا للآراء حول القضية السورية بما في ذلك، في ظل الانتهاكات المتعددة لنظام وقف الأعمال القتالية في إدلب من قبل التشكيلات المسلحة المتشددة».
وأضاف الكرملين أن «الرئيس الروسي أبلغهما (ماكرون وميركل)بالإجراءات التي يتم اتخاذها بالتعاون مع تركيا لتحقيق استقرار الأوضاع في شمال غرب سوريا، وحماية السكان المدنيين والقضاء على التهديد الإرهابي».   
وأوضح البيان أن الحديث «أولى اهتماما خاصا لآفاق تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، بما في ذلك أخذا بعين الاعتبار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرباعية الروسية التركية الألمانية الفرنسية، المنعقدة في أكتوبر 2018 بمدينة اسطنبول».
واتفق الزعماء الـ 3، حسب البيان، على «مواصلة تنسيق الجهود الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبالتوافق مع مبادئ ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها».   
على صعيد اخر، تسبّبت معارك عنيفة دارت امس في شمال غرب سوريا بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية من جهة ثانية، بمقتل 23 مقاتلاً من الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت الاشتباكات إثر شنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام داخل بلدة كفرنبودة، الواقعة في ريف حماة الشمالي الملاصق لمحافظة إدلب، وفق المرصد.
وأدّت الاشتباكات إلى مقتل 14 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية، بينما قتل تسعة عناصر من قوات النظام، خمسة منهم جرّاء الهجوم الانتحاري، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد عن شنّ مقاتلات سورية غارات على مناطق عدة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، تزامنت مع غارات روسية طالت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
وتسبّبت قذائف أطلقتها فصائل إسلامية متمركزة في ريف حلب الغربي على مدينة حلب بإصابة ستة مدنيين بجروح، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وتدور منذ الإثنين اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والفصائل من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، رغم إعلان مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا الأحد أنّ قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 أيار وقفاً لإطلاق النار «من طرف واحد».
 
وتخضع محافظة إدلب ومناطق محيطة بها لاتفاق هدنة روسي-تركي تمّ إقراره في أيلول  ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين طرفي النزاع، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.
ونجح الاتفاق في إرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها.
إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
ومنذ نهاية نيسان بلغت وتيرة القصف حدّاً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد. وأحصى المرصد منذ ذلك الحين مقتل أكثر من 180 مدنياً.
ودفعت العمليات العسكرية أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذّرت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة من خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في إدلب إذا تواصلت أعمال العنف.
===========================
أردو بوینت نتورك :ميركل وماكرون يدعوان بوتين إلى المساهمة في وقف إطلاق النار في إدلب السورية
 سمیرا حسین  13 ساعة قبل  الأربعاء 22 مايو 2019 | 12:30 ص
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مايو 2019ء) دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز مساهمة في وقف إطلاق النار في إدلب السورية.
وجاء في بيان الحكومة الألمانية عقب المحادثة: "أعربت المستشارة والرئيس الفرنسي مرة أخرى عن قلقهما إزاء الهجوم الأخير للنظام السوري في شمال غرب البلاد​​​. ودعوا الرئيس بوتين إلى استخدام نفوذه لوضع وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب. ناقش المحاورون مسألة إنشاء اللجنة الدستورية لتسهيل العملية السياسية".
===========================
دماسك نيوز :الدفاع الروسية: بدء هجوم كبير لإرهابيي “هيئة تحرير الشام” على مواقع الجيش السوري بجنوب إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الثلاثاء، أن مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام” بدأوا هجوما كبيرا على مواقع الجيش السوري جنوب محافظة إدلب.
وفي تصريح صحفي، قال فيكتور كوبتشيشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا (التابع لوزارة الدقاع الروسية)، إن مسلحي الفصائل المنضوية تحت لواء “هيئة تحرير الشام” (وهو الاسم الجديد لـ”جبهة النصرة”، الفرع السوري من تنظيم “القاعدة” الإرهابي الدولي)، هاجموا في الساعة 17:35 من الثلاثاء، مواقع القوات السورية في مساري الهبيط – كفر نبودة وكفر زيتا – الحماميات، باستخدام دبابات ومركبات مفخخة. وأضاف أن وحدات الجيش تتصدى في الوقت الحالي لهجمات الإرهابيين المكثفة.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمحاولات المسلحين لمهاجمة مواقع العسكريين الروس، بما في ذلك استهداف قاعدة “حميميم” الجوية في ريف اللاذقية، باستخدام راجمة للصواريخ.
 وذكرت الوزارة أن القاعدة لم تتضرر، فيما جرى تدمير مواقع إطلاق الصواريخ عليها.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الإرهابيين المتمركزين في منطقة خفض التوتر بإدلب، يستمرون في شن هجماتهم وأعمال قصفهم الاستفزازية، رغم وقف إطلاق النار من طرف الجيش الحكومي، منذ يوم 18 مايو.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تقدم لقوات المعارضة بعد هجوم واسع شمالي حماة
وكالات
21/05/2019
قالت مصادر ميدانية لمرصد مينا، إن قوات المعارضة السورية المسلحة شنت عصر اليوم الثلاثاء، هجوماً برياً واسعاً ضد قوات النظام السوري في ريف حماة الشمالي.
وأكدت المصادر أن هجوم المعارضة كان من عدة محاور بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها في الفترة الاخيرة لصالح قوات النظام.
وبحسب ما نشرت وكالة إباء المقربة من” هيئة تحرير الشام” فإن عربة مفخخة استهدفت تجمعا لقوات النظام بالقرب من بلدة كفرنبودة شمال حماة، كما استهدفت “تحرير الشام” أيضا مواقع قوات النظام داخل البلدة.
وفي هذه اللحظات تدور اشتباكات هي الاعنف داخل بلدة كفرنبودة بين قوات المعارضة و قوات النظام وسط تقدم واسع للمعارضة التي دمرت عدة آليات لقوات النظام بالاضافة لقتل عشرات العناصر.
وعلى محور تل هواش بالقرب من كفرنبودة قال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” إن قوات تابعة لها استطاعت السيطرة على كل من قريتي تل هواش، والحميرات بعد اشتباكات قتل فيها عدد من جنود النظام .
وكانت قوات المعارضة السورية قد استهدفت مهبطي الحوامات التابعة لقوات النظام في كل من سطاموا بريف اللاذقية، وجب رملة بريف حماة ما أدى لوقوع خسائر كبيرة في المهبطين.
إلى ذلك تستمر قوات النظام السوري باستهداف قرى وبلدات ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة والمدفعية حيث طال القصف كامل قرى وبلدات الريف الجنوبي الغربي من إدلب، ما أدى الى دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق بحماة واللاذقية والخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد” قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً وبشكل مستمر منذ نحو شهر ،ترافق القصف مع تقدم بري لقوات النظام بمساندة جوية روسية، حيث تمكنت من السيطرة على 11 بلدة وقرية بريف حماة الشمالي وسهل الغاب.
===========================
الاخبار العربية :هدوء في حماة وتصعيد في اللاذقية
أخبار عالمية  منذ 15 ساعة تبليغ
شهدت جبهات ريف حماة الشمالي والغربي انخفاضاً في حدة المواجهات بين مليشيات النظام الروسية وفصائل المعارضة، بالتزامن مع انخفاض وتيرة القصف بالطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية. وارتفعت وتيرة المواجهات على جبهة اللاذقية، وسط فشل مليشيات النظام الإيرانية التقدم على محور الكبينة، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
في ريف حماة الغربي، وعلى محاور الكركات الهبيط والمستريحة جرت اشتباكات متفرقة، واستهدفت "الجبهة الوطنية للتحرير" تجمعات النظام بصواريخ غراد في كفرنبودة وبريديج، ودمّرت جرافة عسكرية على جبهة الحويز كانت تقوم برفع سواتر ترابية على أطراف البلدة. وتعمل مليشيات النظام الروسية على تحصين المناطق التي سيطرت عليها في ريف حماة خشية هجمات المعارضة المعاكسة.
ووصلت تعزيزات عسكرية اضافية من شمالي حلب إلى ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. ومن أبرز الفصائل التي أرسلت تعزيزات لها؛ "لواء درع الحسكة" و"فيلق المجد" و"تجمع أحرار الشرقية"، المدعومة من تركيا. ودخلت التعزيزات إلى جنوبي إدلب وشمالي حماة بالتنسيق مع "الجبهة الوطنية للتحرير" و"جيش العزة".
مصدر عسكري معارض، قال لـ"لمدن"، إن تعزيز جبهات ريف حماة الشمالي بمقاتلين من فصائل مرتبطة بتركيا، هو رسالة تركية إلى روسيا بضرورة تراجع قوات النظام الروسية عن مناطق خفض التصعيد التي تقدمت إليها مؤخراً في ريف حماة الشمالي والغربي.
ويبدو أن روسيا تسعى إلى تهدئة جبهات حماة مع توخي الحذر من فصائل المعارضة، في محاولة منها للتفرد بجبهة اللاذقية والتي فشلت مليشيات النظام الإيرانية في احراز تقدم فيها. ونقلت روسيا قوات من "الفيلق الخامس" من السقيلبية إلى محور الكبينة، ليؤازر "قوات الغيث" التابعة لـ"الفرقة الرابعة". ودارت اشتباكات عنيفة، ليل الإثنين/الثلاثاء، وأعلنت المعارضة إحباطها أكثر من محاولة تقدم لمليشيات النظام.
"القناة المركزية للتدخل الروسي" قالت في "تلغرام" إن مجموعة قتالية من "الفيلق الخامس" تعرضت لكمين عسكري "تم إعداده مسبقاً من قبل مقاتلي الحزب التركستاني الإرهابي في منطقة كبينة بريف اللاذقية". وأضافت: "الخبرة القتالية في معارك الأرياف هي إحدى الميزات التي كانت تفتقر إليها تلك الفرقة القتالية البرية".
وتابعت: "تم تسجيل اكثر من عشرين محاولة تقدم للقوات الحكومية السورية في منطقة كبينة بريف اللاذقية دون إحراز أي تقدم ملحوظ للقوات الصديقة، نعتقد أنه لا بد من تغيير استراتيجية العمل العسكري لدى الفرق القتالية البرية، لا يمكن وضع اللوم على القوات الفضائية والجوية الروسية، القوات الفضائية تقدم الدعم المطلوب للقوات البرية".
وفي ريف إدلب، شهدت مناطق المعارضة انخفاضاً بعدد غارات الطيران وقذائف المدفعية. ومع ذلك، تعرضت مدينة مدينة كفرزيتا وقرية الأربعين لقصف بالبراميل المتفجرة، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الجيسات والصياد والزكاة وتل الصخر بريف حماة الشمالي لقصف مدفعي. كما تعرضت قرية شهرناز وميدان الغزال والسرمانية في ريف حماة الغربي لقصف براجمات الصواريخ.
أما في ريف إدلب الجنوبي فتعرضت مدينة خان شيخون لثلاث غارات جوية، وتعرضت بلدة سفوهن قرب معرة النعمان لـ4 غارات جوية، وبلدة ترملا لثلاث غارات جوية. في حين شهدت بلدة الهبيط قصفاً مدفعياً واقتصرت أضرار القصف على ريفي حماة وإدلب على الأضرار المادية في الممتلكات العامة وممتلكات المدنيين.
===========================
شينخوا :مكتب حقوق إنسان أممي يعرب عن القلق البالغ تجاه الوضع في إدلب
arabic.china.org.cn / 12:08:29 2019-05-22
جنيف 21 مايو 2019 (شينخوا) قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد الاشتباكات المسلحة شمال غربي سوريا، رغم إعلان وقف لإطلاق النار مؤخرا لـ72 ساعة.
وفي لقاء مع الصحفيين هنا يوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا الأممية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، إنه كان بعض التخفيف في حدة العنف، ولكن الغارات الجوية والهجمات من البر، تتواصل في عدة أجزاء من محافظتي إدلب وحماة، شمال غربي سوريا.
وأضافت "أن الوضع يبقى هشا، وهناك احتمال كبير لتجدد الاشتباكات، الأمر الذي يفاقم الأوضاع لنحو 3 ملايين مدني محاصرين بهذه الأوضاع".
وقال مكتب حقوق الإنسان أيضا إنه منذ آخر تصاعد للاشتباكات المسلحة في نهاية ابريل، قتل نحو 105 مدنيين، وفر نحو 200 ألف شخص من العنف الدائر في جنوبي إدلب وشمالي حماة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في نهاية الأسبوع الماضي، إن هدنة لـ72 ساعة بوساطة روسية - تركية، قد دخلت حيز التنفيذ، بالمناطق المذكورة أعلاه، ولكن صحيفة ((الوطن)) الموالية للحكومة قالت يوم الإثنين، إنه بينما يلتزم الجيش السوري بالهدنة، ولكن يتعين عليه أن يرد على خروقات المتمردين.
===========================
الشرق الاوسط :موسكو تلوح بـ«تدابير أقوى» في إدلب وتدعم دمشق في القنيطرة
الأربعاء - 17 شهر رمضان 1440 هـ - 22 مايو 2019 مـ رقم العدد [ 14785]
موسكو: رائد جبر
لوحت موسكو أمس، بتدابير عسكرية أقوى لوقف الهجمات التي تتعرض لها قاعدة «حميميم» الروسية قرب اللاذقية. وأكدت أنها «لن تتسامح للأبد مع وجود جيب إرهابي» في إدلب يواصل تهديد المناطق المجاورة.
وحملت تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أمس، تهديدا برد حاسم على مصادر إطلاق النار على القاعدة الروسية التي تعرضت وفقا للبيانات العسكرية الروسية لسلسلة هجمات متواصلة خلال الشهر الأخير استخدمت فيها قذائف صاروخية وطائرات مسيرة. وقال فيرشينين، إنه «لا يمكننا التسامح للأبد مع وجود جيب للإرهابيين في الأراضي السورية. عدد الإرهابيين في إدلب للأسف كبير، إنهم يهيمنون على هذه المنطقة». ورغم أن فيرشينين أكد أن بلاده لا تتنصل من التفاهمات الموقعة مع تركيا حول إدلب، لكن لهجته حملت تأكيدا روسيا جديدا على عزم موسكو مواصلة تنفيذ عملياتها العسكرية بالتعاون مع القوات الحكومية في هذه المنطقة. وأشار فيرشينين إلى أن «روسيا تواصل تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الشركاء الأتراك في قضية التسوية السورية»، مشددا على ضرورة منع انزلاق الوضع الإنساني وزيادة معاناة السكان المدنيين في سوريا، وأوضح: «هذا الأمر مهمة صعبة، نعمل على حلها، كما تقوم بذلك القوات الحكومية».
وزاد الدبلوماسي الروسي: «نؤكد من جانبنا، وندعو الجميع إلى أن يؤكدوا بالكلام وبالأعمال الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وإدلب هي أرض سورية في نهاية المطاف».
وفي مقابل هذه اللهجة الدبلوماسية قال نائب الوزير إن «الهجمات المستمرة على قاعدة حميميم الروسية من مناطق سيطرة المسلحين في سوريا ستواجه برد قوي». وأضاف أن القوات الروسية «ستواصل استهداف مواقع منفذي هذه العمليات». موضحا: «نرد دائما بدقة على الهجمات التي تستهدف كلا من السكان المدنيين وعسكريينا الذين ينتشرون في سوريا، بما في ذلك في قاعدتنا. وسيتم تدمير مصادر إطلاق النار ولن نتهاون مع هذا الوضع».
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن منظومات الدفاع الجوي تصدت الأحد، لهجوم جديد استهدف قاعدة حميميم. وقالت في بيان إن مسلحين قصفوا قاعدة حميميم بـ12 قذيفة مؤكدة أنها رصدت مواقع إطلاق النار ودمرتها. وتحدثت موسكو عن استهداف القاعدة 18 مرة خلال الشهرين الأخيرين، وهو معدل يعد مرتفعا جدا بالمقارنة مع معدلات الهجمات على القاعدة الروسية في الفترة التي سبقت تأجيج المواجهة في إدلب.
وكان ملف إدلب على رأس موضوعات البحث خلال اتصال هاتفي أجراه أول من أمس، وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو مع نظيره التركي، خلوصي أكار.
وأكد بيان عسكري أن الوزيرين ناقشا «قضايا الأمن الإقليمي، خاصة التطورات الأخيرة للأوضاع في محافظة إدلب السورية، والإجراءات التي يجب اتخاذها لخفض التوتر في المنطقة في إطار الاتفاق المبرم في سوتشي» بين روسيا وتركيا، يوم 17 سبتمبر (أيلول) 2018.
ولم توضح وزارة الدفاع الروسية تفاصيل عن المناقشات حول إدلب، لكن هذا الملف غدا الأبرز خلال الاتصالات بين الجانبين على المستوى العسكري، وكان الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان فشلا في التوصل إلى اتفاق لحسم الوضع في إدلب عسكريا كما كانت ترغب موسكو، لكنهما اتفقا على تنشيط الاتصالات على المستوى العسكري بهدف التوصل إلى آليات مشتركة للتعامل مع الوضع في المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام روسية أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية أجرت تدريبات مشتركة مع وحدات تابعة للجيش السوري، في بلدة القنيطرة في مرتفعات الجولان السوري. من دون أن تحدد طبيعة التدريبات وأهدافها ونطاق العمليات المشتركة فيها. وكان لافتا أن مسؤولين في قيادة الشرطة العسكرية الروسية في موسكو لفتوا إلى تحركات نشطة تقوم بها هذه القوات لكنهم لم يشيروا إلى التدريبات المشتركة التي تم الإعلان عنها.
وقال رئيس دائرة الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي إنه «بفضل جهود القوات المسلحة الروسية والشرطة العسكرية الروسية تمكنت بعثة الأمم المتحدة ولأول مرة السنة الماضية من تسيير دوريات مشتركة مع العسكريين الروس».
وذكر بأن الشرطة العسكرية الروسية بدأت تسيير دوريات في القنيطرة منذ عام 2017 بعدما أعاد الجيش السوري سيطرته على المنطقة. وأفاد بأن الشرطة العسكرية الروسية عملت على إصلاح البنية التحتية للنقل، التي دمرت خلال فترة سيطرة المسلحين في المنطقة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الكهرباء والماء، فضلا عن تهيئة الظروف الملائمة لعودة قوات حفظ السلام الأممية إلى الجولان.
===========================
العرب اليوم :تركيا: لن نخلي موقعنا في إدلب
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، بعد هجوم يشتبه بأن قوات من الجيش السوري نفذته هذا الشهر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أكار الذي قال: "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، ولن يحدث في أي مكان".
وأضاف أكار قائلا: "لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها".
وتابع أكار قائلا: "يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدما البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي".
ومنذ العام الماضي، حظيت المنطقة بحماية جزئية من خلال وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا، لكن معظم المعارك التي وقعت في الآونة الأخيرة كانت في تلك المنطقة العازلة.
===========================