اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ المستدرَجون
المستدرَجون
22.08.2020
عبدالله عيسى السلامة
قال تعالى :( سنَستدرجُهم مِن حيث لايَعلمون) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنّ الحلالّ بيّن ، والحرامَ بيّن ، وبينهما مشتبِهات ، لايَعلمهنّ كثير من الناس ، فمَن اتّقى الشُبهات فقد استَبرأ لدِينه ، وعِرضه ، ومَن وقع في الشُبهات وقع في الحرام، كالراعي يَرعى حول الحِمى، يوشك أن يقع فيه ، ألا وإنّ لكلّ ملِكٍ حِمىً ، ألا وإنّ حِمى الله مَحارمُه ، ألا وإنّ في الجسد مضغة ، إذا صَلَحت صَلح الجسدُ كلّه ، وإذا فسَدت فسَد الجسدُ كلّه ، ألا وهي القلب . متفق عليه .
أنواع الاستدراج كثيرة ، وأساليبه كثيرة ، والذين يُستدرجون كثر، والمستدرِجون كثر!
من أنواع الاستدراج :
استدراج المرء ، إلى مايؤذيه ، في الدنيا أو في الآخرة ، أو في كلتيهما ؛ كالاستدراج إلى الكفر، أوإلى التآمر مع العدوّ!
استدراج المرء، إلى الفخّ الذي يرسمه عدوّه ؛ سواء أكان الفخّ : سياسياً ، أم عسكرياً، أم اقتصادياً ، أم أمنياً .. أم نحو ذلك !
من أسباب الاستدراج :
الحرص على المصلحة : فقد يكون حرصُ المرء ، على مصلحة ما ، مادّية ، أو معنوية .. دافعاً له ، لأن يُستدرَج ، إلى مايَندم عليه ، لاحقاً !
الغفلة : وقد تكون الغفلة سبباً ، في استدراج المرء ، إلى مايؤذيه ؛ كأنْ يَستغفله شخص ما ، ويغريه بفعل ما ، فيه أذى للمستدرَج ، ومصلحة للمستدرِج !
وثمّة أسباب أخرى كثيرة ، للاستدراج ، منها :
الحساب المرتجَل ، غير المدروس ، للوصول إلى هدف ما : سياسي ، أو عسكري ، أو مالي .. أو نحو ذلك !
المستدرِجون : قد يكون الذين يستدرجون المرء :
أعداء ، أو أقارب .. أو أصدقاء .. أو زملاء : بعضهم يَستدرج الشخص بسوء نيّة، وبعضهم يفعل ذلك بحسن نيّة ، وبعضهم يفعل ذلك لمصلحة له ..!
وقد تَحسن الإشارة ، هنا ، إلى نماذج من الناس ، فنقول :
في بعضهم خير، فاستُدرجوا ، إلى : الشبُهات ، ثمّ إلى الحرام ، ثمّ إلى الإفتاء بالحرام ، ثمّ إلى الضَلال ، ثمّ إلى الإفتاء بالضلال ! ونعوذ بالله من سوء المنقلَب!