الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من التصعيد في إدلب وتركيا وبريطانيا والنرويج يطالبون بوقف القصف

المزيد من التصعيد في إدلب وتركيا وبريطانيا والنرويج يطالبون بوقف القصف

07.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/1/2020
عناوين الملف
  1. دوت الخليج :بمواصفات قوية.. "تحرير الشام" تصنع أولى عرباتها المدرعة في إدلب (صورة)
  2. دوت الخليج :تحركات عسكرية جديدة لـ"الجيش الوطني" بشأن إدلب (صور)
  3. دوت الخليج :يوم قاسٍ في إدلب... طائرات الأسد ترتكب مجازر مروعة
  4. اورينت :أين تتمركز الميليشيات الإيرانية في محيط إدلب؟
  5. اورينت :نيويورك تايمز تكشف هوية الجهات التي قامت بقصف مشافي إدلب وريفها
  6. عنب بلدي :بوتين يزور تركيا.. أردوغان يأمل بوقف إطلاق النار في إدلب
  7. النور :الرئيس التركي: سأبحث مع الرئيس الروسي الوضع في إدلب.. وآمل التوصل لهدنة
  8. رأي اليوم :قمة تركية روسية الأربعاء لبحث أوضاع ادلب وأردوغان يتحدث عن تفاصيل توتر العلاقات مع واشنطن وتحركات الهدنة جديدة
  9. ستيب نيوز :فصائل المعارضة المدعومة تركيًا ترسل دفعة مقاتلين إلى إدلب.. والتفاصيل
  10. الدرر الشامية :طائرات الأسد ترتكب مجزرة مروعة في مدينة أريحا بريف إدلب
  11. عنب بلدي :“التاو والكر والفر”.. أساليب فصائل إدلب لصد هجوم النظام
  12. سوريا 24 :بعد أيام.. عقد قمة رباعية من أجل وقف إطلاق النار في إدلب
  13. سنبوتيك :تشمل ريف حلب... سلاح الجو يمهد أمام الجيش السوري لفتح محاور جديدة
  14. الرياض :بريطانيا تدين مقتل أطفال ومعلمين بقصف عشوائي في إدلب
  15. اخبار الخليج :مقتل 9 مدنيين في غارات جوية للنظام على محافظة إدلب
  16. البصائر :30 قتيل وجريح من المدنيين بقصف النظام على إدلب
  17. مصير :د_ محيي الدين بنانا: روسيا تتبع سياسة القضم التدريجي لريف إدلب ثم المدينة
  18. اليوم تي في :لشرق الأوسط: مصير إدلب يرسم ملامح مستقبل سوريا
  19. ساسة بوست :إدلب منطقة خفض تصعيد وبثلاثةِ ضامنين وتكرار لسيناريو حلب
  20. وطن اف ام : الرئيسية/قسم الأخبار/سياسة/سوريا/النرويج تدعو لوقف الهجمات في إدلب
  21. مدونة هادي العبد الله :بيان هام من فريق منسقو استجابة سوريا حول النازحين في إدلب وعددهم وأوضاعهم!
  22. راديو الكل :ارتفاع ضحايا قصف النظام على ريف إدلب أمس إلى 14 قتيلاً مدنياً
  23. القدس العربي :سوريا: الكارثة الإنسانية تتفاقم والتصعيد مستمر في إدلب
  24. 218 :“يونيسف” تُطلق نداء لحماية أطفال إدلب
  25. الغد الاردنية :روسيا وتركيا: عودة التوترات بسبب إدلب
 
دوت الخليج :بمواصفات قوية.. "تحرير الشام" تصنع أولى عرباتها المدرعة في إدلب (صورة)
نجحت "هيئة تحرير الشام" من تصنيع عربة عسكرية مدرعة بمواصفات قوية، لتصبح بديل عن عربات "BMP" الروسية في نقل الجنود أثناء المعارك.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة العربة الجديدة والتي تشبه إلى حد كبير عربة الهمر الأمريكية الشهيرة ذات المواصفات العالية
وبحسب أحد المراصد العسكرية التابعة للفصائل الثورية، فإن العربة من طراز العربات رباعية الدفع ومزودة بإطارات مطاطية مضادة للرصاص الرصاص، وقادرة على تحمل الرصاص من عيار 12.5مم.
وأكد المرصد أن العربة مزودة بكاميرات رؤية حرارية وليلية وكاميرا نهارية خلفية، كما أنها مجهزة لحمل أسلحة دفاع مركزية وسلاح دوشكا بنحو 180درجة وسلاح بيكيسي كهربائي بمعدل 80 درجة، ولديها قدرة للمناورة في الارضي الترابية وتبلغ سرعتها القصوى 150 كم في الساعة .
يذكر أن شبكة الدرر الشامية تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" للوقوف على مواصفات العربة وميزاتها، إلا أن الأخيرة اعتذرت عن التعليق لأسباب لم تعلنها.
===========================
دوت الخليج :تحركات عسكرية جديدة لـ"الجيش الوطني" بشأن إدلب (صور)
دفع "الجيش الوطني السوري"، اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات القتال في ريف إدلب، لدعم الفصائل الثورية للتصدي لـ"جيش الأسد" والميليشيات الإيرانية والروسية.
وقال "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني على حسابها الرسمي في "تويتر": "إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من قوات الفيلق الثالث إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي للتصدي لميليشيات الأسد و روسيا".
وأرفق "الفيلق الثالث" بتغريدته مجموعة من الصور التي تظهر مقاتلي "الفيلق الثالث" أثناء استعدادهم للانطلاق نحو جبهات القتال في إدلب لصد الحملة العسكرية الشرسة على المحافظة.
وتتزامن التعزيزات العسكرية الجديدة للجيش الوطني على جبهات إدلب مع التصعيد العسكري العنيف من جانب روسيا و"نظام الأسد"، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
وأبرم "الجيش الوطني" في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي؛ اتفاقًا مع "هيئة تحرير الشام"، لمساندة الفصائل على جبهات القتال في إدلب، ليوجه بعد ذلك مقاتليه من الفيلقين الثاني والثالث.
===========================
دوت الخليج :يوم قاسٍ في إدلب... طائرات الأسد ترتكب مجازر مروعة
عاشت محافظة إدلب شمال غرب سوريا، الأحد، يومًا قاسيًا، جراء قصف نظام الأسد وروسيا لعدة مناطق في المحافظة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية، إن 12 مدنيًّا قتلوا في عموم إدلب وحلب بينهم نساء وأطفال، فضلًا عن خسائر مادية فادحة، جراء عشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة.
وأوضح المراسل، أن 9 مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرون معظمهم نساء وأطفال، جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ للأحياء السكنية داخل مدينة أريحا جنوب إدلب.
وأضاف المراسل، أن سيدة قتلت وأصيب عدة مدنيين بجروح، جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
في الأثناء، استهدف طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام الحربي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينة معرة النعمان وعدة قرى وبلدات جنوب إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي حلب، قُتل طفلان اثنان كحصيلة أولية وأصيب عدة مدنيين بجروح، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية برنة في ريف حلب الجنوبي.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم حملة عسكرية واسعة النطاق، تتركز على ريفي المحافظة الجنوبي والشرقي، حيث تحاول قوات الأسد، مدعومة بسلاح الجو الروسي التقدم على المناطق المحررة، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء.
===========================
اورينت :أين تتمركز الميليشيات الإيرانية في محيط إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-01-06 08:33
شهدت محافظة إدلب خلال الشهر الماضي معارك عنيفة بين الفصائل وميليشيا أسد المدعومة من روسيا، في حين كانت مشاركة الميليشيات الإيرانية شبه معدومة خلال هذه المعركة رغم كثرة تواجدها بالمنطقة وانتشار معسكراتها بالقرب من ادلب.
وأكّد مصدر عسكري تابع للجبهة الوطنية للتحرير (رفض ذكر اسمه) لأورينت نت أن الميليشيات الايرانية وميليشيا أسد التابعة لها استقدمت بعض تعزيزاتها لمنطقة ريف ادلب الشرقي وريف حلب الجنوبي خلال الآونة الأخيرة، وبدأت فرق الاستطلاع الخاصة بها بسطع المنطقة، بالتزامن مع وصول مجموعات من قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد والموالية لإيران إلى حلب، حسب نفس المصدر.
"مطار أبو الظهور"
وبحسب وحدة الرصد 80، يُعتبر مطار "أبو الظهور" العسكري أهم القواعد الإيرانية في ادلب بالآونة الأخيرة، وهذا ما أكده المرصد أبو أمين التابع لوحدة الرصد 80 لأورينت نت بقوله "منذ عشرة أيام تقريباً حطّت طائرة يوشن ايرانية بمطار حماة العسكري وبداخلها ميليشيات ايرانية قادمة من جنوب دمشق ومن ثم تم نقلها إلى مطار أبو الظهور لتعزيز معسكرها ضمن المطار، والذي يُعتبر من أكبر القواعد الايرانية بريف ادلب الشرقي".
بينما اعتبر الخبير العسكري المقدم محمود العليوي أن مطار "أبو الظهور" سيكون مركز تخطيط وانطلاق معارك الميليشيات الايرانية باتجاه مدينة سراقب والوصول للطريق الدولي M5 بحال حصل ذلك، وأضاف العليوي لأورينت نت "غرفة عمليات الميليشيات الايرانية تتواجد حالياً داخل مطار أبو الظهور العسكري، وهي المسؤولة عن عمليات الرصد والتخطيط للهجمات المتفرقة الحاصة أحيانا بالقرب من محور أبو ظهور".
وأشار العليوي إلى أن، "الميليشيات الايرانية عملت على جعل مطار أبو ظهور قاعدة عسكرية لها منذ سنتين، لذلك وضعت فيه كل قدراتها العسكرية واللوجيستية والتي تتيح لها فتح معارك باتجاه داخل محافظة ادلب، وكذلك لقرب المطار من المعسكرات الايرانية جنوب حلب".
معسكرات ريف ادلب الشرقي
كما ذكر المصدر العسكري التابع للجبهة الوطنية للتحرير أهم القواعد والمعسكرات الايرانية المتواجدة بريف ادلب الشرقي، وقال المصدر لأورينت نت "بالإضافة لمطار أبو الظهور العسكري هناك عدة معسكرات وقواعد إيرانية شرقيّ ادلب، تنتشر هذه القواعد في بلدة "سنجار" وقرية "مغارة ميرزا" بالإضافة إلى بلدات التمانعة والزرزور ".
ونوّه المصدر إلى أن، "الميليشيات الايرانية انسحبت من بعض معسكراتها المتواجدة بريف حماة الشرقي خلال الأشهر الأخيرة وتمركزت بمعسكرات ريف ادلب الشرقي خاصة بمحيط سنجار وداخل مطار أبو الظهور، مما يُبيّن نيّة هذه الميليشيات بفتح معارك جديدة باتجاه محافظة ادلب، ولكن حتى اللحظة لم تأخذ قرارها".
قواعد ايران جنوب حلب
تتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تُعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويُعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخراً هو مؤسس هذه القواعد والمُشرف عليها.
وتابع المصدر العسكري ذكره لأهم القواعد الايرانية بالقرب من ادلب قائلاً، "تُعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين".
فيما ذكر مسؤول وحدة الرصد 80 أن، "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب".
شروط ايرانية للمشاركة
كشف موقع "إيران انسايدر" أن ايران اشترطت على روسيا عدة شروط مقابل مشاركتها في معارك ادلب الأخيرة، ومن أهم هذه الشروط تخلي روسيا بشكل مبدئي عن جنوب سوريا لصالح ايران.
بينما أكد المصدر العسكري التابع للجبهة الوطنية للتحرير أن، "الميليشيات الإيرانية لم تُشارك بمعارك ريف ادلب الشرقي حتى اللحظة بعكس معركة جنوب ادلب التي جرت منذ عدة شهور، ولكن بالأيام الماضية عندما لاحظت الميليشيات الإيرانية تقدم قوات الاحتلال الروسي والميليشيات الموالية لها باتجاه المناطق القريبة من سيطرتها، عملت على قطع الطريق على هذه القوات وفتحت عدة معارك صغيرة باتجاه قرى "فروان والبرسة وأبو جريف"، وبالتالي فرض سيطرتها على المناطق القريبة من انتشارها".
وأوضح الخبير العسكري العليوي لأورينت نت أن، "الميليشيات الايرانية لم تُعلن مشاركتها حتى اللحظة بمعركة ادلب رغم كل الحشود التي أحضرتها، وذلك لعدة أسباب منها الشروط الايرانية والمكاسب التي ستحققها من مشاركتها، وأهم تلك الشروط هو زيادة التنسيق الروسي الايراني في سوريا وحماية روسيا للمصالح الايرانية بسوريا، بالإضافة لضمان عدم استهداف معسكراتها من قبل اسرائيل بحال شاركت بمعركة ادلب".
وأضاف العليوي، "وبعد مقتل قاسم سليماني الذي كان من المفروض أن يُشرف على أي عمل عسكري باتجاه ادلب ومناطق ريف حلب الغربي، سيتم تأخير العمل العسكري الايراني على تلك المناطق إلا بحال استشعروا أن الروس سيسيطرون على مناطق بالقرب من نفوذهم وبالتالي سيقررون السيطرة هم عليها، ولهذا نجد أن المنطقة الممتدة من شمال سنجار حتى مداخل مدينة حلب الجنوبية لا يوجد أي تواجد روسي أو موالي لها بتلك المنطقة، وإنما هي مناطق نفوذ ايرانية بحتة وهي المسؤولة عن المشاركة فيها بأي عمل عسكري باتجاه ادلب والطرق الدولية المارة فيها".
ولذلك اعتبر العليوي أن مشاركة الميليشيات الايرانية بمعركة ادلب ستُحددها المكاسب الايرانية والرضوخ الروسي لها، وإلا ستكون مشاركتها محدودة وحسب قُرب عمليات الاشتباك من مناطق نفوذها.
===========================
اورينت :نيويورك تايمز تكشف هوية الجهات التي قامت بقصف مشافي إدلب وريفها
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-01-06 08:39
قال دبلوماسيون غربيون لصحيفة نيويورك تايمز إن روسيا تضغط على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للحفاظ على سرية التحقيق التي تعمل عليه الأمم المتحدة لكشف الجهة التي قصفت مشافي إدلب.
وعلى الرغم من أن التحقيق يشمل سبعة مواقع فقط إلا أن الضغط الروسي يمنع الأمم المتحدة من نشر التقرير ومن الممكن أن يتم نشر أجزاء متقطعة منه. وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن التحقيق ليس جنائياً ليحدد الجهة التي ارتكبت القصف بل يهدف إلى تقصي الحقائق.
وتمكنت الصحيفة من الحصول على قائمة الهجمات التي تحقق بها الأمم المتحدة وذلك بعد أن تواصلت مع أربعة مسؤولين من الأمم المتحدة أطلعوا على التحقيق.
وبناء على القائمة أجرت فريق الصحيفة تحقيقاً خاصاً به ليتبين أن جيش النظام مسؤول عن أربع هجمات على الأقل بينما تتحمل القوة الجوية الروسية مسؤولية هجوم واحد.
وقامت الصحيفة بإعادة بناء مسرح الهجمات عبر بناء خرائط تفاعلية ونشر تسجيلات صوتية حصلت عليها من مراصد الطيران تبين أماكن الغارات وتوقيت وقوعها. وقامت كذلك بالتحليل الجنائي للصور ومقاطع الفيديو التي قام بنشرها النشطاء على الأرض. وكشفت عن نوع الأسلحة وصور الأقمار الاصطناعية لتخرج بصورة كاملة تدين مباشرة مرتكب هذه الهجمات التي تعد جريمة حرب.
ولربط كل جهة مع الهجمات تم جمع الآلاف من سجلات الرحلات الجوية التي سجلتها المراصد السورية التي تحذر السكان من الهجمات الجوية، والتي تحتوي على مسار الطائرات الحربية وذلك بعد رؤيتها بالعين المجردة وسماع صوتها.
قصف متعمد للمشافي
وشهدت الهجمات ذروتها في أواخر نيسان وأوائل أيار عندما قرر النظام وحلفاءه الروس شن هجوم كبير لاستعادة آخر المناطق التي تسيطر عليها الفصائل في سوريا.
ومن بين المواقع التي تم التأكد من أن طائرات النظام هي التي استهدفتها مركز صديق الطفل الذي تم إدراجه على قائمة الأمم المتحدة بهدف حمايته في أيلول 2018 ولكن بعد اقل من عام تم استهدفه عدة مرات مما أدى إلى مقتل عشرة مدنين منهم عدة أطفال كانوا بالقرب من المركز.
تم استهداف مبنيين سكنيين في صباح السبت من 27 تموز ومن ثم استهدف الطائرات في اليوم التالي شارع أمام المركز ومبنى مجاور له.
وتشير التسجيلات من قمرة القيادة إلى ان الطيار سوري يحمل الاسم الحركي باز-4 حيث تحدث عبر القمرة مؤكداً إنهاءه عمليته، وذلك بحسب التسجيلات الصوتية التي لدى الصحيفة. قتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وجرح 25 في غارة 27 تموز بينما أدت غارة 28 إلى مقتل 4 على الأقل.
مركز صحي ومدرسة
وتم التأكد كذلك من الغارة التي استهدفت مشفى كفرنبل الجراحي الذي كان يقدم الخدمة لـ 14 ألف مريض شهرياً، وتبين أن ورائها القوات التابعة للنظام. وقالت الصحيفة إن الطائرات الروسية هي التي قصفت مدرسة الشهيد أكرم علي إبراهيم الأحمد والتي تقع في بلدة قلعة المضيق.
يحتوي المجمع المدرسي على مشفى كان يقدم الخدمة لـ 8 آلاف مريض كل شهر وتم إخلاءه في 26 نيسان بسبب الحملة العسكرية. وشهد بعد يومين فقط عارة أدت إلى مقتل خمسة مدنين وجرح 7. وقال شهود عيان، إن روسيا وراء الضربة الجوية وتحققت الصحيفة من ذلك عبر سجل الرحلات الجوية، والتسجيلات الصوتية حيث تبين أن طياراً روسياً كان وراء القصف.
وقالت الصحيفة إن طائرة مروحية تابعة للنظام هي التي استهدفت مركز الركايا للرعاية الصحية والذي كان يقدم الرعاية لحوالي ألفي مريض شهرياً. ولم يسجل الموقع وقوع ضحايا بسبب إخلاءه عند بداية العمليات العسكرية. ومن بين الأدلة التي اعتمدتها الصحيفة منشور خاص بأورينت أكد خروج المركز عن الخدمة جراء القصف.
===========================
عنب بلدي :بوتين يزور تركيا.. أردوغان يأمل بوقف إطلاق النار في إدلب
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور تركيا الأربعاء المقبل وسيبحث معه الوضع في مدينة إدلب شمالي سوريا.
وأعرب أردوغان في مقابلة مع وكالة “CNNTURK” أمس، الأحد 5 من كانون الثاني، عن أمله في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في إدلب.
وقال أردوغان، إن النظام السوري يواصل قتل المدنيين في إدلب، وتركيا لن تسمح ذلك خاصة في فصل الشتاء.
وأضاف أن وفدًا تركيًا بحث في روسيا موضوع إدلب، وتم تخفيف القصف قدر الإمكان، لكن ما زال هناك بعض القصف، وستتم مناقشته مع بوتين لوقف إطلاق نار كامل.
ويعتبر اللقاء بين الرئيسين الأول في العام 2020، وتتزامن زيارة بوتين مع تصعيد عسكري من قبل النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي على مدن وبلدات إدلب وريفها.
وتعرضت إدلب وريفها إلى قصف مستمر، خلال الأسابيع الماضية، بشتى أنواع الأسلحة، ما خلّف مئات القتلى وأدى إلى نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول 2019، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من الشهر ذاته.
وكان تسعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي استهدفت أحياء سكنية ومدرسة وروضة أطفال ومسجدًا بمدينة أريحا، أمس، إضافة لاستهداف النازحين على الطريق الدولي.
وحمّل نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، روسيا مسؤولية ما يجري في إدلب، وقال في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، الأسبوع الماضي، إن روسيا تدعم قوات النظام بالقصف، في حين لم تبدِ إيران موقفًا واضحًا مما يجري في إدلب.
وتعتبر تركيا وروسيا وإيران من الدول الضامنة في محادثات “أستانة”، التي نتجت عنها اتفاقية “تخفيف التوتر” ونشر نقاط مراقبة عسكرية.
===========================
النور :الرئيس التركي: سأبحث مع الرئيس الروسي الوضع في إدلب.. وآمل التوصل لهدنة
تاريخ النشر 10:53 06-01-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: تركيا4   
اشار الرئيس التركي رجب أردوغان، الى إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.
وأوضح أردوغان في مقابلة تلفزيونية أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة تركيا، الأربعاء، و"سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية"، مضيفا "سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار".
وأشار أردوغان إلى أن بلاده ستستضيف قمة رباعية في شباط المقبل بمدينة إسطنبول، تشمل ألمانيا وبريطانيا وروسيا.
وحول نتائج عمليات بلاده العسكرية شمال شرق سوريا، قال أردوغان، إن "بلاده طهرت أكثر من 8 آلاف و200 كيلومتر من الإرهابيين"، مشيرا إلى أنه "لو التزمت واشنطن وموسكو بوعودهما لتوسعت مساحة الأراضي المطهرة حتى حدود العراق".
===========================
رأي اليوم :قمة تركية روسية الأربعاء لبحث أوضاع ادلب وأردوغان يتحدث عن تفاصيل توتر العلاقات مع واشنطن وتحركات الهدنة جديدة
أنقرة- الأناضول-قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير الوضع الإنساني في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية للرئيس التركي مع قناتي “سي إن إن” و”دي” المحليتين.
وأوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة تركيا، الأربعاء، و”سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية”.
وأضاف “سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار”.
وأشار أردوغان أن بلاده ستستضيف قمة رباعية في فبراير/شباط المقبل بمدينة إسطنبول، تشمل ألمانيا وبريطانيا وروسيا.
وحول نتائج عمليات بلاده العسكرية ضد المسلحين شمالي سوريا، قال أردوغان، إن بلاده طهرت أكثر من 8 آلاف و200 كيلومتر من المسلحين، مشيرا أنه لو التزمت واشنطن وموسكو بوعودهما لتوسعت مساحة الأراضي المطهرة حتى حدود العراق.
وبخصوص منظومة الصواريخ الروسية “إس-400، أكد أردوغان أن ذلك ضرورة وطنية وأن تركيا دولة ذات سيادة ولا يحق لأحد التدخل في حقوقنا السيادية.
وحول علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، قال أردوغان إنه لا يمكن نكران أننا نمر بفترة صعبة من العلاقات، مشيرا أن أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي يحاولون عزل الرئيس ترامب، وعبر اساءة استخدامهم لبعض القضايا بين أنقرة وواشنطن يحاولون إلحاق الضرر بالرئيس الأمريكي.
وأضاف أنه في حال استمرار مجلس النواب بفرض عقوبات على تركيا، فإن بلاده سترد بما هو لازم، معربا عن أمله في أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا يتماشى مع علاقات التحالف المتجذر بين البلدين.
===========================
ستيب نيوز :فصائل المعارضة المدعومة تركيًا ترسل دفعة مقاتلين إلى إدلب.. والتفاصيل
أعلن الفيلق الثالث التابع لـ”الجيش الوطني” (فصائل المعارضة المدعومة تركيًا)، اليوم الأحد، على معرفه الرسمي في منصة “تويتر” عن إرساله عدد من المقاتلين إلى جبهات ريف إدلب.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، محمد عرابي، إنَّ الدفعة التي توجهت اليوم إلى جبهات ريف إدلب، كانت من مقاتلي فصيل الجبهة الشامية، التابع للفيلق الثالث.
وأكمل مراسلنا إلى أنَّ العناصر الذين تم إرسالهم اليوم توجهوا إلى نقاط الرباط، بشكل مبدئي، إلى حين التعرف على طبيعة المعارك والتحركات في المنطقة.
وتابع مراسلنا أنَّ الطريق الذي تتخذه الفصائل للتوجه إلى إدلب، هو معبر الغزاوية من ريف عفرين شمالي حلب، باتجاه دارة عزة الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي، ومنها إلى نقاط الرباط بريف إدلب، منوهًا إلى أنَّ العدد الكلي لمقاتلي هذه الفصائل ممن توجهوا إلى إدلب بلغ حتى الآن نحو 900 مقاتل.
ونوّه مراسلنا إلى وجود تحركات يومية للفيالق الثلاثة التابعة لـ”الجيش الوطني” باتجاه إدلب، إما عبر إرسال مقاتلين للتبديل، حيث تعمل الفصائل على تبديل مقاتليها كل عشر أيام أو بشكل أسبوعي، أو عبر زج مقاتلين للمرة الأولى، أو نقل معدات لوجستية للمقاتلين كالذخائر والألبسة والأطعمة.
والجدير بالذكر أنَّ “الجيش الوطني” عمل منذ أواخر الشهر الفائت على إرسال مقاتليه إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، بعد أوامر تركية، ليبدأ بعدها بإرسال مقاتليه إلى إدلب للمشاركة بالتصدي للحملة البرية التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على المحاور الجنوبية والجنوبية الشرقية للمحافظة.
===========================
الدرر الشامية :طائرات الأسد ترتكب مجزرة مروعة في مدينة أريحا بريف إدلب
الأحد 10 جمادى الأولى 1441هـ - 05 يناير 2020مـ  16:10
الدرر الشامية:
ارتكبت طائرات الأسد الحربية، اليوم الأحد، مجزرة مروعة في مدينة أريحا بريف إدلب، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، بأن سبعة مدنيين ارتقوا كحصيلة أولية وأصيب عشرون آخرون بجروح، جراء استهداف طائرات الأسد الحربية بغارة جوية بكامل حمولتها الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن طفلًا وامرأة أُصيبا بجروح خطيرة، جراء  قصف طائرات الأسد الحربية  أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأكد مراسلنا، "أن طائرات الاحتلال الروسي نفذت عدة غارات على محيط بلدتي (الغدفة ومعصران) بريف إدلب الجنوبي، كما استهدف طيران الأسد المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة معرة النعمان وبلدتي (معرشمارين ودير سنبل) في ريف إدلب الجنوبي".
وفي سياق متصل، قال مراسل "الدرر" في ريف حلب، إن مدنيين اثنين ارتقيا وأصيب آخرون في قرية "برنة" بريف حلب الجنوبي نتيجة القصف المدفعي من قِبَل قوات الأسد على القرية.
وكثفت طائرات الاستطلاع التابعة لقوات الأسد وروسيا، منذ صباح اليوم، طلعاتها في أرياف إدلب الجنوبي وحماة وحلب الجنوبي والغربي.
يذكر أن طائرات نظام الأسد الحربية بدعم من الطائرات الروسية، تشن منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، حملة عسكرية عنيفة، على محافظة إدلب؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني ونزوح مليون مدني من مناطق الاستهداف إلى مناطق آمنة على الحدود التركية السورية.
===========================
عنب بلدي :“التاو والكر والفر”.. أساليب فصائل إدلب لصد هجوم النظام
عنب بلدي – علي درويش
انخفضت وتيرة المعارك في مناطق جنوبي وشرقي محافظة إدلب خلال الأيام الأربعة الماضية بعد حملة عسكرية أطلقها النظام السوري مدعومًا بالطيران الحربي الروسي، منذ منتصف كانون الأول 2019.
أعلن البيت الأبيض، في 2 من كانون الثاني الحالي، أن الرئيسين الأمريكي والتركي، دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، اتفقا على ضرورة تخفيف التوتر في إدلب “من أجل حماية المدنيين”، بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص جراء قصف صاروخي شنته قوات النظام، كما عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الأوضاع في المنطقة.
وتجري محادثات بين الجانبين التركي والروسي لبحث الأوضاع في إدلب واستمرار المعارك، مع تخوف أنقرة من موجة لجوء جديدة إليها، لكن نتائج المفاوضات لم يعلن عنها حتى لحظة إعداد التقرير من الغرف المغلقة للمحادثات.
وسيطرت قوات النظام السوري خلال الحملة الأخيرة على 31 نقطة وقرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع حملة تصعيد جوية على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، أدت إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”.
أساليب المعارضة لكبح الهجوم
حاولت فصائل المعارضة المسلحة صد الهجوم على إدلب، واتبعت خلاله تكتيكين أساسيين، الأول استخدام الصواريخ المضادة للدروع من قبل “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، والآخر عبر عمليات هجوم بأسلوب الكر والفر من قبل “هيئة تحرير الشام”، المدعومة بالمفخخات التي تسبق “الانغماسيين” إلى مناطق الهجوم لاستنزاف الطرف الآخر.
وينضوي الفصيلان في غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب مجموعات دخلت أخيرًا من ريف حلب الشمالي، تحت راية “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.
وأكدت “الهيئة” استمرار عمليات الهجوم، حسب مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، الذي دعا إلى فتح جبهات جديدة في مناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات” شمالي حلب، تخفيفًا عن إدلب.
واستخدمت “الجبهة الوطنية للتحرير” صواريخ “التاو” المضادة للدروع في وقف زحف قوات النظام، وبحسب ما قاله مصدر مطلع من الفصيل لعنب بلدي تحفظ على ذكر اسمه، فإن صواريخ “تاو” وأسلحة متنوعة وصلت خلال الأيام الماضية، كان لها تأثير جيد على الأرض، وأشار إلى وصول روتيني لذخائر إلى فصائل المعارضة، لكنه غير كافٍ للاستمرار بمعارك تقدم وسيطرة على نقاط جديدة.
ونشرت الفصائل على معرفاتها الرسمية، خلال الأسبوعين الماضيين، تسجيلات مصورة وثقت هجمات مكثفة بصواريخ “التاو”، طالت مواقع النظام في محاور ريفي إدلب واللاذقية، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من صفوف النظام بينهم ضباط، وتدمير دبابات وآليات عسكرية.
وأعلنت فصائل “الفتح المبين” عن بدء عمل عسكري “موسع” معاكس على مواقع قوات النظام السوري، في 2 من كانون الثاني الحالي، في محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك بهدف استعادة نقاط وقرى خسرتها في الأيام الماضية، لكن المعركة توقفت بعد أربع ساعات فقط.
وذكرت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن مقاتلي “الهيئة” نفذوا ما وصفتها بـ”عملية استشهادية” على تجمع لقوات النظام، غرب بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن انسحاب عناصر النظام من المنطقة المستهدفة نتيجة العملية، لتعلن لاحقًا أن العملية كانت عبارة عن “إغارة” وليس للسيطرة على مناطق جديدة.
حشود في ريف حلب
عزز “الجيش الوطني” السوري كامل جبهاته العسكرية في ريف حلب، بعد حشود عسكرية لقوات النظام السوري في المنطقة، بحسب المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، الذي أفاد عنب بلدي أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.
وأكد حمود تعزيز كامل نقاط المواجهة على خط الجبهة، وشدد على أن “خيار المقاومة” هو الخيار الوحيد للدفاع عن المنطقة.
وأوضح أنه لا يوجد نقص في الجبهات كافة والصفوف مكتملة، مجيبًا عن سؤال عنب بلدي حول إمكانية سحب مقاتلي “الجيش الوطني” من جبهات إدلب وريفها.
وشهدت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من قبل قوات النظام وروسيا في الأسبوعين الماضيين، عبر عملية برية بدأها الحليفان، في 19 من كانون الأول 2019، وسيطرا خلالها على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في ظل عمليات دفاعية وهجومية للفصائل للتصدي لتلك العملية.
===========================
سوريا 24 :بعد أيام.. عقد قمة رباعية من أجل وقف إطلاق النار في إدلب
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن قرب عقد قمة بين أربع دول للتباحث حول الملف السوري، كما أشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سيزور تركيا بعد أيام لبحث عدة ملفات منها إدلب.
وذكر الرئيس التركي أن بلاده ستعقد قمة رباعية في شهر شباط القادم مع كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا؛ وذلك من أجل بحث الملف السوري.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سيزور تركيا يوم الأربعاء القادم، بهدف بحث جميع القضايا الإقليمية، مضيفاً: “سأبحث مع بوتين موضوع إدلب.. وآمل أن ننجح في وقف إطلاق النار”، كما أكد أن النظام السوري يواصل انتهاكاته بحق المدنيين.
وتتعرض محافظة إدلب لهجمات غير مسبوقة من قبل قوات النظام وروسيا، وأسفرت عن مقتل ما لايقل عن 364 مدنياً الشهر الماضي، وإجبار نحو مليون شخص على مغادرة منازلهم باتجاه الأراضي الزراعية والجبال منذ بدء الحملة على المنطقة.
===========================
سنبوتيك :تشمل ريف حلب... سلاح الجو يمهد أمام الجيش السوري لفتح محاور جديدة
شن سلاح الجو غارات على مواقع المسلحين في أرياف حلب وإدلب استعداد لفتح محاور جديدة في ريف حلب باتجاه الطريق الدولي وفي ريف إدلب باتجاه سراقب ومعرة النعمان.
ونقلت "الوطن" السورية عن مصدر ميداني أن الجيش السوري يواصل تمهيده الناري لاستعادة الطريق الدولي الاستراتيجي بين حلب وحماة بعملية قد تنطلق بأي لحظة.
وأفاد المصدر، أن سلاح الجو أغار على "تجمعات وتحركات الإرهابيين في محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب وفي بلدات تلمنس ومعرشمارين والحامدية والدير الشرقي وبابولين ومعرشمشة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى بلدة خان السبل، الواقعة على الطريق الدولي شمال معرة النعمان، وبلدتي بابيلا ومعردبسة إلى الشرق منها، في حين دمرت مدفعية الجيش في ريف حلب الجنوبي أهدافاً معادية في بلدة خلصة وفي ريف المهندسين الثاني وصولاً إلى منطقة ايكاردا وبلدتي الزربة والشيخ أحمد على الطريق الدولي حلب حماة والمعروف بطريق "M5".
ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي أن "الجيش في حال من الاستنفار الدائم لتنفيذ عملية عسكرية قد توكلها إليه قيادته العسكرية في المحور الحيوي المحاذي لطريق حلب حماة في مناطق العيس وخان طومان وايكاردا والزربة وتل حديا وصولاً إلى سراقب التي تقدمت وحداته نحوها من محور "أبو الظهور"، ومن شأن ذلك وضع الإرهابيين بين فكي كماشة والتقدم باتجاه بلدة خان العسل عند مدخل حلب الغربي لتأمين الطريق في محور جبهات غرب حلب قبل مواصلة الزحف نحو معاقل الإرهابيين في ريف حلب الغربي حيث عزز الجيش حشوده على خطوط تماسه لتأمين مدينة حلب".
وقالت الصحيفة أن "متابعين لعملية الجيش أشاروا إلى أن لدى الجيش خيارات ميدانية عديدة وخطة محكمة بدقة للسيطرة على الطريق الدولي، منها حصار معرة النعمان وسراقب والسيطرة على مقاطع واسعة من الطريق وضفته الشرقية التي يسهل التقدم فيها قبل قضم مساحات من ضفته الغربية لتأمينه ثم مد نفوذه إلى المدن والبلدات الواقعة عليه من سراقب إلى معرة النعمان".
وكان الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي في الأيام السابقة في إطار قرار دمشق استعادة الطريق الدولي بين حلب وحماة.
===========================
الرياض :بريطانيا تدين مقتل أطفال ومعلمين بقصف عشوائي في إدلب
لندن - واس
أدانت الحكومة البريطانية قصف نظام الأسد مؤخراً لمدرسة في محافظة إدلب والذي نتج عنه مقتل عدد من الطلاب والمعلمين.
وقال وزير التنمية الدولية البريطاني ألوك شورما في بيان اليوم: "كم هو مروع أن نشهد مقتل أطفال ومعلمين في مدرسة ضاحية سرمين بالمحافظة"، مبينة أن لكل طفل الحق أن يتلقى التعليم في بيئة آمنة.
وشدّد المسؤول البريطاني على ضرورة أن تتوقف عمليات القصف العشوائي في سوريا فوراً حمايةً لأرواح المدنيين والحفاظ على المنشآت.
===========================
اخبار الخليج :مقتل 9 مدنيين في غارات جوية للنظام على محافظة إدلب
الاثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٠ - 02:00
أريحا - سوريا - (أ ف ب): قتل تسعة مدنيين أمس الأحد في غارات جوية شنّها النظام السوري على بلدة أريحا في محافظة إدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها الجهاديون، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ منتصف ديسمبر، كثّفت قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة في معظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذًا، في وقت تحقق تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.  وقال المرصد «قتل تسعة مدنيين في ضربات شنها طيران النظام السوري على بلدة أريحا». وأضاف أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 19 جريحًا، بعضهم في حالات خطرة». وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس في مكان القصف أبنية مدمّرة أمامها بقع من الدماء وسيارات متفحمة وأخرى محطمة.
وأضاف المراسل أنّ جثث القتلى وضعت في أكياس بلاستيك شفافة ونقلت في شاحنات صغيرة. ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السورية أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا. وتضم محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين من مناطق أخرى.
وشنت القوات السورية بدعم من روسيا هجومًا واسعًا بين شهري أبريل وأغسطس في المحافظة أسفر عن مقتل ألف مدني وفقًا للمرصد وعن نزوح 400 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، قبل بدء سريان هدنة في نهاية أغسطس. لكن القصف والمعارك البرية استمرت رغم وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين والمقاتلين.  وسيطرت قوات النظام خلال الهجوم الذي استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.  كما نزح أكثر من 235 ألف شخص، بين 12 و25 ديسمبر، جراء التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، تزامنا مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن عام 2019 كان الأقل دموية منذ بداية الحرب في سوريا والتي أسفرت في نحو تسع سنوات عن مقتل 370 ألف شخص.
===========================
البصائر :30 قتيل وجريح من المدنيين بقصف النظام على إدلب
5 يناير، 2020
قتل 10 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجمات نظام الأسد وداعميه المتواصلة من البر والجو على منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
ومنذ صباح الأحد، نفذت قوات النظام ووميليشياتها المدعومة من إيران، هجمات مكثفة على مدن سراقب وأريحا وقرى معرشمارين ومعصران ودير سنبل بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
كما طال القصف قرية برنة في الريف الغربي لمحافظة حلب، المشمول بمنطقة خفض التصعيد.
وذكرت مصادر محلية، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين في أريحا وآخر في سراقب، و2 في قرية برنة بريف حلب، فضلا إصابة ما لايقل عن 20 مدنيا، وفق معلومات أولية.
وتواصل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أعمال البحث والانقاذ ورفع الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
فيما يواصل المدنيون النزوح نحو المناطق القريبة من الحدود التركية، جراء الهجمات.
وتواصل قوات النظام وداعميها شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت مناطق “خفض التصعيد”.
ونزح أكثر من 50 ألف مدني خلال الاسبوعين الماضيين من مناطق في إدلب، هربًا من قصف النظام وداعميه، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وكالات
===========================
مصير :د_ محيي الدين بنانا: روسيا تتبع سياسة القضم التدريجي لريف إدلب ثم المدينة
2020/01/05 in حوارات
مصير_ خاص
في تصريح خاص لموقع مصير تحدث الدكتور محيي الدين بنانا عن مهامه الجديدة كمنسق للصالون السياسي في عينتاب مؤكدا أن ” المهمة التي أوكلها إليَّ أعضاء الصالون السياسي الكرام هي شرف أعتز به متمنيًا أن نساهم جميعًا في تطوير أداء هذا الصالون، وإنني أرى أنه في البداية يجب ترتيب البيت الداخلي للصالون، وذلك بإضافة إخوة جدد إليه حتى نستطيع معًا تنفيذ ما اتفق عليه منذ بداية تشكيل الصالون. وهو أن يكون الصالون مكانًا للحوار السياسي يؤمن الشفافية والصراحة بكل ما يتعلق بالشأن السوري” وأضاف ” إننا نجتهد أن نكثف من الندوات السياسية بحضور أكبر عدد من السوريين المتواجدين في عنتاب بهدف توعيتهم سياسيًا خاصة بالثورة السورية منذ انطلاقتها، ولماذا انطلقت، والممارسات القمعية واللاأخلاقية لأعمال النظام البائد إن شاء الله، المتعشش بالفساد والقمع وإرهاب الأجهزة الأمنية التي ما انفكت تمارس أبشع أنواع القهر والعبودية والهيمنة والسيطرة على أبناء شعبنا في سورية. الأمر الذي أدى إلى كم الأفواه والقضاء على كل مظاهر الإبداع العلمي والاجتماعي والفني، في كل مجالات الحياة مما نتج عنه تخلف سورية وانهيار الدولة والمجتمع بحكم القبضة الأمنية من قبل النظام المستبد. كما تهدف هذه الندوات إلى ربط السوريين ببلدهم وإحياء وجدان المواطنة في داخلهم والتصاق الصالون السياسي بهم، بالإضافة إلى التركيز على وحدة سورية أرضًا وشعبًا، وأن الثورة قامت من أجل الحرية والكرامة، وعلى ضرورة المحافظة على نقاء الثورة والابتعاد عما آلت إليه من التشويه والانحراف عن مبادئ الثورة، والدعوة إلى عودة القرار السوري للسوريين من خلال الضغط على المعارضة السورية لاتخاذ مواقف شجاعة تتمثل في الكشف عما يحصل من مؤامرات المجتمع الدولي على الثورة السورية، ومقاطعة كل أشكال التفاوض مع العدو الأسدي حتى يبرهن بالدليل العملي على التزامه بالحل السلمي، وذلك من خلال إطلاق سراح المعتقلين والاعتراف الكامل بالقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والتوقف الإعلامي عن مهاجمة المعارضة واتهامهم بالإرهابيين.” ثم قال بنانا ” بالطبع من المفترض ألا تكون الندوات تلقينية وإنما حوارية. وأرى أنه إذا استطاع الصالون أن يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها وهي: 1_تعميق الحوار السياسي بين أعضاء الصالون وإتاحة الفرصة ليتعرفوا على بعضهم البعض سياسيًا. 2_ مناقشة الأوضاع السياسية الساخنة وما أكثرها، والخروج بوجهة نظر متقاربة منها، ويفضل من وجهة نظري تصديرها إعلاميًا للشارع السوري. 3_إعداد دراسات فكرية سياسية يستطيع الصالون من خلالها وضع تصور للقضايا الخلافية ولو كانت بوجهات نظر متباينة. لو استطاع تنفيذ ذلك يكون الصالون قد أدى دورًا متميزًا في عنتاب. ” وعن أوضاع ادلب قال ” أما ما يجري في إدلب اليوم فإنني أرى أن هناك قرارًا دوليًا بإنهاء جبهة النصرة منذ عام 2015 وللأسف منذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يستطع أحد إنهائها بل على العكس امتد نفوذها ليشمل مدينة إدلب وأغلبية قراها، وهذا منافٍ لوجهة نظر روسيا والمجتمع الدولي والقاضي بضرورة إنهائها والقضاء كما يقولون على الإرهاب (وبشكل خاص روسيا التي تستخدم هذه الحجة للاستيلاء على محافظة إدلب وإعادتها للنظام السوري) وهو ما تفعله الآن حيث تتبع سياسة القضم التدريجي لريف المحافظة ومن ثم لإدلب المدينة والذي في النهاية سيقود إلى (المصالحة) واستسلام الجبهة كما حصل في غوطة دمشق وفي حوران وفي ريف حمص الشمالي، ولكن وهذا ما يدمي القلب بعد أن تدمر المنطقة ويهجر البشر منها، بالإضافة إلى استشهاد أعداد كبيرة من أهلنا هناك. فلو أن جبهة النصرة حلت نفسها لكان من الممكن تفادي هذه المجزرة التي نشهدها اليوم، ولكن كما أعتقد في الوقت الحاضر أو بعد شهر أو بعد سنة أو أكثر فإنها بالنهاية ستستسلم وتعقد المصالحة وتذهب لمكان آخر قد هُيء لها، الله أعلم أين سيكون هذا المكان في بلدان أخرى يريدون لها أن تشتعل هذا من جهة ومن جهة أخرى”. وتحدث عن التهجير بقوله ” الكارثة الإنسانية التي خلفتها حتى الآن المعارك وبقاء أهلنا في العراء تحت أشجار الزيتون حتى بدون خيام في هذا البرد القارس والعالم يتفرج ونحن مكتوفي الأيدي (العين بصيرة واليد قصيرة) فمهما قدمنا لن نستطيع أن نلبي احتياجات هؤلاء المشردين قسرًا من ديارهم. وبنفس الوقت فإن ضمير المجتمع الدولي موضوع في الفريزر غير آبه بما يحصل تحت حجة واهية وهي وجود الإرهابيين هناك، فلن يقدموا المساعدات لهذه المنطقة حتى لا تذهب من وجهة نظرهم للإرهابيين، وإننا فعلًا أصبحنا بموقع العاجز عن التصرف ومالنا إلا الدعاء لله تعالى أن يفرج عن أهلنا.”. أما عن قانون سيزر فقال ” الحقيقة فإننا الآن وبعد صدور قانون سيزر(قيصر) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مالنا إلا أن نتفاءل باقتراب يوم الخلاص من هذه المحنة فيما لو طبق أو بوشر بتطبيقه والذي ينص على معاقبة نظام الطاغية (الأسد) وكل من يقدم له الدعم سواء كانوا أفرادًا أو دولًا وهذا يشمل (فيما لو طبق) كما ذكرت روسيا وإيران بشكل شبه مباشر، وهنا يجب الوقوف عند حدث هام آت في أمريكا وهو استحقاق بدء الحملة الانتخابية والتي يرغب من خلالها ترامب النجاح في هذه الدورة الانتخابية. مم يعني أنه أي الرئيس الأمريكي لن يتخذ أي إجراء يؤثر سلبًا على دعايته الانتخابية. فإذا كان تطبيق قانون سيزر سيوفر له التأييد الداخلي بالدرجة الأولى (وأنا لا أعتقد ذلك) فإنه سيقوم بتنفيذه، ولكن من وجهة نظري فإن تنفيذه الفعلي سيكون في العام 2020بعد نجاح ترامب في فترته الثانية، وهذا يعني أن الثورة السورية يجب أن تنتظر العام أو العامين لإنهاء المسألة.”
===========================
اليوم تي في :لشرق الأوسط: مصير إدلب يرسم ملامح مستقبل سوريا
في يناير 6, 2020
الكاتب: شارلز ليستر
 تعرّض أكثر عن 300 ألف مدني سوري للتشريد من منازلهم خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، منذ استئناف قوات النظام وقوات روسية هجومهما الوحشي ضد إدلب.
في وقت سابق من عام 2019، خلّف هجوم استمر 5 أشهر مئات الآلاف من المشردين وأكثر عن 1000 قتيل في صفوف المدنيين.
ويعيش حالياً ما يصل إلى 3.5 مليون مدني في منطقة إدلب، التي تمثل نحو 3 في المائة من إجمالي مساحة سوريا.
وتبعاً للتقديرات الحالية للسكان، فإن هذا يعني 20 في المائة من مجمل الـ17 مليون نسمة الموجودين حالياً في سوريا. ونظراً لضخامة العدد وتكدسه في جيب صغير، فإن هذا يجعل منهم أهدافاً سهلة للطائرات السورية والروسية التي تستهدف على نحو خاص تجمعات المدنيين والبنية التحتية، سواء مدارس أم مستشفيات أم أسواق.
وفي تلك الأثناء، يقف العالم متفرجاً وملتزماً الصمت التام ويبدو لامبالياً تجاه التطورات الجارية على جبهة الحرب السورية المشتعلة منذ نحو 10 أعوام.
ومع هذا، فإن تبعات ما يجري في إدلب قد ترسم ملامح مستقبل سوريا، وهو بلد يبدو مرشحاً بالفعل لسنوات كثيرة قادمة من غياب الاستقرار والمعاناة.
ومع بداية 2020، تبدو إدلب مؤهلة لأن تظل منطقة صراع مكثف داخل سوريا.
إلا أن الأهم من ذلك أنه من المحتمل أن يكون عام 2020 عام انتشار المقاومة المسلحة داخل عدد أكبر من الجيوب داخل سوريا.
ونظراً لاعتمادها في استرداد قوتها على الرفض المستمر لنظام الأسد، والممارسات الوحشية والفاسدة التي يتبعها، والسخط العميق الذي يشعر به كثيرون، فإن جماعات مثل «هيئة تحرير الشام» تبدو مؤهلة لقيادة حركة حرب عصابات واسعة عبر أرجاء البلاد.
وينبغي أن يشكل ذلك مصدر قلق كبير للشرق الأوسط.
أما الحل الوحيد فهو إرساء العدالة الحقيقية والمحاسبة في سوريا، وجيران سوريا يتحملون المسؤولية الأساسية عن دفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه.
===========================
ساسة بوست :إدلب منطقة خفض تصعيد وبثلاثةِ ضامنين وتكرار لسيناريو حلب
مصطفى الآس
«أنقذوا إدلب» لربما كتبنا قبلها الكثير من الهاشتاجات الأخرى كـ«أنقذوا حلب»، و«أنقذوا الغوطة» وغيرهما الكثير الذي كان طلبنا الوحيد فيها إنقاذ المدنيين من الموت، والقصف الهمجي، ومن التهجير، ولكن جميعها باءت بالفشل في الحقيقة.
فاليوم يُكرر السيناريو الذي حصل في مدينة حلب – أحياء حلب الشرقية – ليُعاد تمثيله بنفس الهمجية، والتنكيل والتهجير، وبنفس الممثلين، الداعم واحد، والمدمر ونفسه، والضامن ذاته، والفصائل لا حول ولا قوة، ولكن في إدلب، فمنذ أيام لم تقف طائرات الأسد وروسيا التي تعتبر أحد الضامنين من القصف اليومي الوحشي على المدينة.
شهداء، وأكثر من ربع مليون مُهجر والآلاف من الجرحى، والكثير من الركام الذي بقي تحته أصوات المئات من المدنيين، دون أن يستطيع أحد مساعدتهم.
خفض التصعيد وإدلب
بالرغم من كل ما يحصل الآن على إدلب، إلا أنها تعتبر من مناطق خفض التصعيد الذي تم التوقيع عليه منذ مايو (آيار) 2017 بثلاثة ضامنين، الأول روسيا التي تقوم بالقصف والسيطرة، والثاني إيران الذي يعتبر من مصلحتها قتل المدنيين وتهجيرهم، وأما الثالث فتركيا التي تقف الآن مشاهدة ومتابعة قوية دون أن تحرك ساكن خوفًا من أن تتضرر مصلحتها في مواقع أخرى.
إدلب ومناطق سيطرة النظام
بينما يقتل الأطفال، ويبقى آخرون تحت الأنقاض، وتبكي النساء والرجال من حسرة وحرقة القلب، نشهد شجرة الميلاد في غالبية المحافظات السورية التي يسيطر عليها النظام، وعلى بُعد كيلومترات فقط يرقصون ويغنون، ويصفون الجيش السوري بالباسل، ويتمنون أن يبقى لديهم أمانًا وسلامًا، وأما الآخرون فلا أهمية لهم إن قتلوا، وإن عاشوا، إن صرخوا، وإن صمتوا. وأما التلفزيون السوري فنراه يبث ما يصفه بانتصارات الجيش السوري بالسيطرة على بعض المدن في ريف إدلب.
إدلب والخِتام
تعتبر مدينة إدلب من أولى المدن التي اندلعت في الثورة بعد درعا، كما كانت الحاضن الأكبر، وصدر الأم الحنون الذي احتوى مئات الآلاف من المهجرين من الغوطة، وحمص، وحلب، وغيرها، واليوم تشهد أبشع مما شهده غيرها دون أن يقدم أحد لها العون؛ لأنه لم يبق أحد.
فلم تشهد هذه المرة إدلب معركة عسكرية، وإنما كانت المعركة بشكلٍ مباشر على المدنيين، وخصوصًا بعد أن انضمت فصائل الجيش الحر للجيش الوطني المدعوم من قِبل تركيا. أما إذا تمت السيطرة الكاملة على المدينة وريفها هنا فسيكون الختام، ويعود النظام مسيطرًا، وبهذا حتى وإن استبقنا القول بإمكاننا جزم تقسيم سوريا.
فيصبح من إدلب للساحل بأيدي الروس، خصوصًا بعد بث فيديو احتفال جندي روسي بالسيطرة، ولتركيا ما أخذت وسيطرت، وباقي المحافظات منها لإيران، ومنها لمن يريد من الميليشيات الموجودة، وما تبقى للنظام ولكن شكليًا.
إدلب والحملة العسكرية
لربما هذه المرة ليست كسابقتها من المرات، فقد اعتدنا من الحملات العسكرية التي تحدث، خصوصًا بعد معركة حلب الكبرى، أن يقاتل الجيش الحر قليلًا، ومن ثم يُسلم أو يخسر، أو تأتيه الأوامر كي يقف، بينما هذه المرة في إدلب لا قتال عسكري، والنظام يسير وكأنه لا شيء أمامه، والجيش الحر والفصائل أصبحت ضمن الجيش الوطني منتظرًا الأوامر من تركيا.
وفي الختام مرَ ثماني سنوات عجاف على الثورة السورية، ولن أقول سوريا؛ لم يبق سلاح إلا واستُخدم، كيماوي، عنقودي، فسفوري، قذائف، قنابل، صواريخ ثقيلة وخفيفة، دبابات وطائرات، بالإضافة إلى أن الدول العظمى في العالم تدخلت، وعشرات الجماعات المنسوبة لجهات مختلفة وضعت بصمتها القذرة، وما حدث في سوريا لربما لم يحدث قط، وما عاشتها الثورة السورية من قمع وإجرام وهمجية لم يمر على ثورة أخرى، حصلت مئات المجازر والإبادات، كثيرٌ من القتلى والشهداء، ركام، أشلاء، دمار، ملايين من النازحين والمُهجرين، ولكن النقطة الأهم أنه لا الجيش الحر ولا الفصائل والمعارضة اتحدوا، ولا الأسد تنحى، والقوى الكبرى باقية وتنفذ مخططاتها، فماذا فعلت الثورة السورية حتى يحصل ما نشاهد؟
===========================
وطن اف ام : الرئيسية/قسم الأخبار/سياسة/سوريا/النرويج تدعو لوقف الهجمات في إدلب
دعت الحكومة النرويجية إلى حماية المدنيين ووقف الهجمات ضدهم في محافظة إدلب، وذلك عقب دعوات مشابهة وجهتها دول أوروبية للنظام وحليفه الروسي.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة النرويجية على موقعها الرسمي، طالبت فيه بوقف الهجمات ضد المدنيين بمختلف مناطق المحافظة، مشيرة إلى تصاعد الهجمات في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأضاف البيان أن لدى الحكومة النرويجية مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، داعية جميع جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم.
 وشهدت الآونة الأخيرة موجة تصعيد عسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة في إدلب، ما أدى لنزوح مئات آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمناً على مقربة من الحدود التركية.
ودعا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس أول أمس إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب، واصفاً الوضع الإنساني هناك بالكارثي.
كما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام روسيا ونظام الأسد وايران بقتل المدنيين في محافظة إدلب، مطالبا إياهم بالتوقف عن ارتكاب تلك الجرائم.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في بيان قبل أيام أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 كانون أول الجاري.
===========================
مدونة هادي العبد الله :بيان هام من فريق منسقو استجابة سوريا حول النازحين في إدلب وعددهم وأوضاعهم!
في تصريح جديد له، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” المختص في الشأن الإغــ.اثي والإنساني في الداخل السوري بأن روسيا تعمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصــ.عيد بمحافظة إدلب، وذلك من خلال دعم نظام الأسد عسكرياً في سوريا.
وقال الفريق في بيان نشره اليوم بأن عمليات النظام وروسيا في محافظة إدلب خلال العام 2019 قد خلّفت موجة نزوح بشرية كبيرة ، قُدرت حتى الآن بعدد 1,294,558 من المدنيين في المنطقة، أي أن ما يعادل 30 بالمئة من السكان، كانوا قد نزحوا داخلياً خلال العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت المستهـ.دفة في إدلب خلال العام 2019 قد وصل إلى نحو 526 مبنى، تتضمن مدارس ومشافي ومراكز إيواء للنازحين، عدا عن الأسواق ومنشآت البنية التحتية.
وحذر البيان من أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين سوف تتسبب بازدياد معـ.اناتهم وحــ.رمانهم من احتياجاتهم الأساسية، داعياً إلى ضمان إيصال المساعدات وعدم استهــ.داف أو مضايقة فرق الإغاثة الإنسانية، خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي قد يسبب “مجــ.اعة شاملة” في شمال غرب سوريا.
كما طالب البيان الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالتعجيل في تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا، وعلى “مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية، التي تهدف إلى التوصل إلى حل دائم يحترم حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال”.
في سياق متصل، وخلال زيارة أجراها منذ يومين لمديرية هيئة الطــ.وارئ والكــ.وارث الطبيعية التركية “آفاد” في ولاية هاتاي التركية بأقصى جنوب البلاد، قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” يوم أمس بأن بلاده قد اتخذت سلسلة من التدابير إزاء موجة لجوء محتملة من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود التركية.
محاولات تركيّة
ونفى وزير الداخلية التركي ادعاءات عدم استعداد تركيا حيال تدفق موجة جديدة من اللاجئين انطلاقاً من الأراضي السورية نحو الحدود التركية، وأشار إلى أن تحرك مدنيين سوريين باتجاه الحدود التركية، جاء نتيجة التصعيد في محافظة إدلب.
وقال صويلو في هذا الشأن: “نحن أمام حركة لجوء تقدر بـ 250 ألف شخص، حيث أننا توقعنا هذه الحركة من قبل، ونتابعها منذ فترة، اتخذنا بعض التدابير، ووضعنا خططا حول المكان الذي يمكن أن نستقبل فيه هذه الحركة، إضافة إلى الإجراءات الإنسانية التي يمكن اتخاذها”.
بينما نقلت وكالة “رويترز” يوم الخميس الماضي تصريحات جديدة للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حول الشأن ذاته، حيث قال بأن قرابة 250 ألف سوري ينزحون من إدلب باتجاه الحدود التركية، وأن بلاده تحاول منعهم من عبور حدودها، على حد تصريحه.
المسؤولية أمام الجميع
وقال الرئيس التركي في هذا الصدد: “في الوقت الحالي هناك ما بين 200 إلى 250 ألف مهاجر يتجهون نحو حدودنا، نحاول منعهم باتخاذ التدابير اللازمة، لكن هذا ليس بالأمر السهل، إنهم بشر أيضاً”.
وكان الرئيس التركي قد حذر في وقت سابق من أن تركيا لا يمكنها تحمل عبء اللاجئين الجدد الذين يتجهون نحو حدودها، بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي أطلقتها قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، واضعاً المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في هذا الأمر الإنساني الحساس.
===========================
 راديو الكل :ارتفاع ضحايا قصف النظام على ريف إدلب أمس إلى 14 قتيلاً مدنياً
2020-01-06 | 8:58 ص015
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي أمس الأحد على ريف إدلب إلى 14 قتيلاً مدنياً، وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء، وذلك ضمن حملة التصعيد العسكري المستمرة على المحافظة منذ أكثر من شهرين.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن 13مدنياً بينهم 3 أطفال قتلوا وجرح نحو 32 أخرين في مدينة أريحا بريف المحافظة الجنوبي، جراء غارات جوية لطيران النظام الحربي الأحد، استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.
وذكر الدفاع المدني في محافظة إدلب، في قناته على التلغرام، أن قصف النظام الجوي على مدينة أريحا استهدف أحياء سكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال، ونازحين على الطريق الدولي (حلب – اللاذقية).
وقال مراسلنا، أن امرأة قتلت وجرح آخرون باستهداف مماثل من طائرات النظام لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وكانت الطائرات الروسية استهدفت أمس، بالغارات الجوية بلدتي معر شورين والغدفة بريف إدلب الشرقي، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان وقرية معصران، دون تسجيل إصابات بشرية.
ومنذ 15 الشهر الماضي، تتعرض محافظة إدلب لقصف مكثف من النظام والروس، يرافقه تقدم جنوبي وشرقي المحافظة، حيث سيطر النظام على نحو 40 قرية باتجاه الطريق الدولي “حلب – دمشق”
وأدى تصعيد العمليات العسكرية من النظام وروسيا على إدلب، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى نزوح نحو 300 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي، من بينهم 175 ألف طفل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
إدلب ـ راديو الكل
===========================
القدس العربي :سوريا: الكارثة الإنسانية تتفاقم والتصعيد مستمر في إدلب
4 - يناير - 2020
منهل باريش
تجنب قائد هيئة “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، في حديث مصور، نهاية العام، الحديث عن أي مفاوضات متعلقة بتطبيق اتفاق سوتشي وتحديداً البند الثامن منه، والذي ينص على “استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب-اللاذقية) وإم 5 (حلب-حماة)” والذي يفترض أن يطبق “بحلول نهاية عام 2018”. وهذا حسب ما نص الاتفاق المعلن والذي جرى التوقيع عليه في 17 أيلول (سبتمبر) 2018 واقترحه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، طبقاً لتصريح الرئيس فلاديمير بوتين في إجابته على أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر المشترك للرئيسين عقب إعلان الاتفاق.
وحصلت “القدس العربي” على معلومات من مصدر مقرب من المفاوضات غير المباشرة بين أنقرة و”تحرير الشام ” تشير إلى “رفض قيادة تحرير الشام تطبيق اتفاق سوتشي وتحديدا إقامة المنطقة منزوعة السلاح الثقيل وفتح الطرق الدولية”. وأضاف المصدر: “تتمسك تحرير الشام بفتح الطرق الدولية بدون تسيير أي دوريات روسية في المنطقة منزوعة السلاح أو على الطرق على حد سواء”.
والجدير بالذكر أن الجولاني خرج في كلمة مصورة قبل أيام، يحث فيها المقاتلين على الثبات، واعدا أهل الشام بالفرج، من دون التطرق إلى عملية المفاوضات أو الشروط التي اقترحتها تركيا لتجنيب محافظة إدلب عملية القضم الجديدة، التي تشمل مناطق شرق إدلب وجنوبي حلب مع كامل طريق حلب-حماة (إم 5).
واشتدت المعارك، مرة جديدة، الأسبوع الأخير، بعد هدوء وتوقف القصف الجوي الروسي، وتزامن ذلك مع المفاوضات الجارية بين الوفدين الروسي والتركي في العاصمة موسكو. وانسحبت قوات النظام من عدة مناطق تقدمت إليها في جنوب محافظة إدلب وشرقي مدينة معرة النعمان.
على الصعيد العسكري، نفى قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، دخول شحنات صواريخ مضادة للدروع ووصف ما يجري بالطبيعي، ولم يتم تزويد سرايا الـ م/د (المضادة للدروع) بكميات غير معتادة. وأكد “توفر المقدرة البشرية، وأن قواعد الصواريخ المضادة للدروع كافية لصد التقدم البري، وعزى خسارة المناطق إلى القصف الجوي الروسي، الذي أربك صفوف المقاتلين على الجبهات بعد اتباع العدو سياسة الأرض المحروقة”.
80 ألف نازح
وتتفاقم الكارثة الإنسانية مع تركيز القاذفات الجوية الروسية القصف على مدينة معرة النعمان (ثاني أكبر مدن محافظة إدلب). وقال مكتب تنسيق الدعم الإنساني في الأمم المتحدة “أوتشا” العامل في مدينة غازي عنتاب التركية، الجمعة الماضي، إن أعداد النازحين بسبب العمليات العسكرية في شمال غرب البلاد بلغ 235 ألفاً.
وفي السياق، أشار رئيس منظمة منسقو الاستجابة، محمد الحلاج، إلى أن نسبة الإخلاء في مدينة معرة النعمان وريفها تجاوز نسبة 95 في المئة، ووصف استجابة المنظمات الإنسانية بالضعيفة جدا، وحدد نسبتها بـ5 في المئة. كما قدر أعداد النازحين في الأيام القليلة الأخيرة بنحو 80 ألف نازح.
وعلق على أعداد النازحين حسب تقرير الأمم المتحدة: “بكل تأكيد، الأعداد أكبر من الرقم المذكور، كونه يركز على منطقة معرة النعمان ولا يشمل منطقة سراقب وريف حلب الجنوبي”. ولفت إلى أن “معوقات التمويل للمنظمات في آخر العام تعد أحد أسباب ضعف الاستجابة الانسانية”. وأضاف، في مكالمة مع “القدس العربي”، أن أعداد النازحين التي وصلت إلى منطقتي عفرين ودرع الفرات تقدر بنحو 2500 عائلة في إحصائية أولية”.
في سياق متصل، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بيانا، وثقت فيه هجوم النظام في الفترة الممتدة بين 15 كانون الأول (ديسمبر) إلى 27 من الشهر نفسه. وأحصى البيان “ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية”. ووفقاً للتقرير فقد “ألقى طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح منذ 15 حتى 26 كانون الأول (ديسمبر) 2019 ما لا يقل عن 248 برميلاً متفجراً على مناطق شمال غرب سوريا”.
وصرح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، لـ”القدس العربي” أن القوات الروسية “لم تعد تتعامل كجيش وإنما أقرب لسلوك الميليشيات فالقوات الروسية قصفت طرق النازحين وقصفت مخيمات. وقصفت عدة مناطق بعد إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الأعمال الإنسانية الخارجية عن هدنة لضمان سلامة النازحين”.
مقتل سليماني
من جانب آخر، استنفرت الميليشيات الإيرانية بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية قرب مطار بغداد، صباح الجمعة، وأعادت انتشارها في منطقتي الميادين والبوكمال شرق سوريا، وهي المناطق المقابلة للتواجد الأمريكي على الضفة الأخرى من نهر الفرات. وعلمت “القدس العربي” من مصادر محلية متقاطعة أن الميليشيات انتشرت على مداخل ومخارج القرى والبلدات في شرق سوريا، وترافق الانتشار مع حالة هلع وغضب شديد لدى المقاتلين. وامتد الاستنفار العسكري والأمني ليصل إلى ريف حلب الجنوبي، في منطقة جبل عزان التي تعتبر مقر العمليات الإيرانية في المنطقة الشمالية والتي زارها سليماني عشرات المرات وانتشرت صوره هناك، وهي المنطقة ذاتها التي قتل فيها الجنرال حسين همذاني مسؤول الحرس الثوي في سوريا سابقاً عام 2015.
في سياق متصل، رحبت المعارضة السورية بمقتل سليماني وقال الائتلاف الوطني إن مقتله “يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب المسؤولين عن ملف الجرائم في سوريا، وفي المنطقة بشكل عام”. ولفت الائتلاف الوطني، في بيان له، إلى أن سليماني “كان قائداً لميليشيا في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، قاد وشارك في ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين، كما أنه لعب دوراً محورياً فيما وصلت إليه الأوضاع في سوريا.”
وبارك الناطق الرسمي في الجيش الوطني المعارض، الرائد يوسف حمود، مقتل سليماني، ووصف عملية الاغتيال بـ”هلاك رؤوس الإجرام” الذين “أوغلوا بدم شعوب المنطقة” على حد تعبيره. وأكد قيام الميليشيات الإيرانية بإعادة الانتشار وحشدها قوات في ريف حلب الجنوبي.
إن مقتل قاسم سليماني سيدفع طهران لعملية رد بكل تأكيد على القواعد الأمريكية سواء في العراق أو سوريا، ومن غير المتوقع أن يكون الرد واسعا، وسيبقى محدودا، ليحفظ ماء وجهها في المنطقة. فتوسيع دائرة الحرب سيعرض الكثير من المكاسب الإيرانية في سوريا ولبنان والعراق واليمن إلى الخطر، وخسارة أجزاء منها بكل تأكيد.
===========================
 218 :“يونيسف” تُطلق نداء لحماية أطفال إدلب
منذ 18 ساعة
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الأطراف المتحاربة في سوريا حماية مئات الآلاف من الأطفال المعرضين لخطر الموت والنزوح جراء العمليات العسكرية في محافظة إدلب وحولها.
وتعترف المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو بأن الأطراف المتحاربة في سوريا لن تستجيب على الأرجح لنداء وكالتها لوقف القتال لكنها تقول إنه ينبغي أن تطلب ذلك.
وقالت ماريكسي إن “الأطفال في سوريا، الذين لا علاقة لهم على الإطلاق بهذا النزاع، يتحملون وطأة هذا الصراع. جيل كامل من الأطفال لم يعرف شيئًا الآن سوى الحرب. كيف يمكن أن يكون هذا شيئًا جيدًا لأي شخص؟”
ويعيش في محافظة إدلب حوالي ثلاثة ملايين مدني ليس لديهم مكان يذهبون إليه، وتفيد الأمم المتحدة أن أكثر من 235 ألف شخص قد نزحوا داخل المنطقة منذ أن شنت القوات السورية وحلفاؤها الروس هجومًا عسكريًا لاستعادة إدلب في منتصف ديسمبر. ويمثل الأطفال أكثر من نصف الذين أجبروا على الفرار من منازلهم.
وأبلغت اليونيسف خلال العام الماضي، عن تعرض 145 مدرسة في سوريا لهجمات، مما حرم عشرات الآلاف من الأطفال من التعليم، وتحققت الأمم المتحدة من 82 هجومًا على المستشفيات والعاملين الطبيين، مما حرم الأطفال والبالغين على حد سواء من الرعاية الصحية الأساسية.
وقالت ميركادو لوكالة “صوت أميركا”، إن اليونيسف تعمل على الأرض في سوريا وهي تفعل ما في وسعها لإبقاء الأطفال على قيد الحياة وسط العنف والفوضى والشتاء البارد. مبينة أن اليونيسف والوكالات الشريكة تقدم الملابس الشتوية والبطانيات ومياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي.
===========================
الغد الاردنية :روسيا وتركيا: عودة التوترات بسبب إدلب
نيكولاس مورغان* – (أحوال تركية) 26/12/2019
 
في ما يتعلق بإدلب، وجهت روسيا توبيخاً إلى تركيا بسبب فشلها في أداء مهمتها التي حددتها لنفسها، والمتمثلة في إخراج مقاتلي مجموعة “هيئة تحرير الشام” من المحافظة. وقبل عمليات إدلب السابقة، أثارت روسيا مخاوف بشأن الإرهاب القادم من إدلب. ويقول محللون أن تركيا لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما في ما يتعلق بإخراج المقاتلين الإسلاميين المتشددين، الذين يسيطرون الآن على معظم إدلب. وفي خضم التهديدات التركية السابقة بتجديد هجومها ضد الأكراد، عمل التذكير بشأن إدلب كتحذير ضد تجاوز الحدود التي وضعتها روسا حول وجود تركيا داخل سورية.
 
* *
منذ 15 كانون الأول (ديسمبر)، جددت قوات الحكومة السورية المدعومة من الطائرات الحربية الروسية هجومها علىإدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة من مواقع إلى الجنوب والشرق من المحافظة. وقد أسفرت الهجمات عن مقتل العشرات من الأشخاص من الجانبين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن الأسبوع الماضي شهد مقتل 72 شخصاً فيما استعادت قوات النظام سيطرتها على الخريبة والربيعة.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن ما لا يقل عن 120 ألف مدني فروا من محافظة إدلب السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة باتجاه الحدود التركية والمناطق التي تسيطر عليها تركيا في سورية في الأيام الأخيرة، بعد أن كثفت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا هجومها.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تسليط الضوء على هذا التصعيد. وأثناء زيارة قام بها إلى كوالالمبور لحضور مؤتمر هناك، قال أردوغان أن آلاف السوريين من إدلب فروا إلى تركيا في الأسبوع السابق لنشر هذا التحليل، وأعرب عن قلقه من أن تكون هذه مجرد البداية فحسب.
وقال أردوغان: “الآن، هناك 50 ألف شخص يأتون إلى بلادنا من إدلب. ونحن نستضيف مسبقاً أربعة ملايين شخص، والآن، يأتي 50 ألفاً غيرهم. وربما يزيد هذا الرقم أكثر من ذلك”.
كثفت روسيا ضغوطها من حين لآخر في إدلب للسماح بعودة سلطة دمشق إلى المحافظة من خلال سلسلة من الهجمات التي شُنت في العام الماضي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا. وتدرك موسكو تماماً الخوف في أنقرة من وصول لاجئين جدد، واستخدمت هذه المسألة كوسيلة للضغط عليها من أجل تقديم تنازلات.
وكان من المتوقع حدوث تطور في إدلب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) على الأقل، عندما تبادل الدبلوماسيون الروس والأتراك الاتهامات بسبب فشلهم في الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها.
وتتهم تركيا روسيا بالتقاعس عن إخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة التي اتفق عليها الجانبان في شهر تشرين الأول (أكتوبر) بعد عملية “نبع السلام”ن العسكرية التركية في شمال سورية.
لكن روسيا ردت على هذا الاتهام بتذكير شريكتها بتقاعسها عن إخراج المقاتلين الجهاديين المرتبطين بهيئة تحرير الشام من إدلب كشرط لوقف إطلاق النار الأخير.
ويقول خبراء في العلاقة بين روسيا وتركيا في سورية أن هذا النقد مرتبط بحدود التعاون في إطار الوضع القائم بين البلدين، ويستند إلى أولويات متنافسة في سورية. ولعل الأكثر وضوحاً هو الخلافات المتعلقة بوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، عدو تركيا المقيم منذ عشرات السنين.
يقول أليكسي خليمنيكوف من مجلس الشؤون الدولية الروسي في موسكو، أن الروس لا يشتركون في وجهة النظر هذه. وفي حديثه من باريس يوم الثاني عشر من تشرين الثاني (نوفمبر)، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الأكراد بحاجة إلى موقع في الحوار السياسي، حتى في الوقت الذي أقر فيه بمعارضة تركيا لوحدات حماية الشعب الكردية.
وأردف خليمنيكوف قائلاً: “لا تعتبر روسيا وحدات حماية الشعب الكردية/ قوات سورية الديمقراطية جماعة إرهابية، وهيتدعوها باستمرار إلى إعادة التواصل مع دمشق”.
وقد سمح ذلك بوجود معاملات لروسيا مع وحدات حماية الشعب الكردية التي يوجد لجناحها السياسي، حزب الاتحاد الديمقراطي، مكتب في موسكو. وأكدت روسيا مراراً وتكراراً على دعمها للدور الكردي في العملية السياسية السورية ودعمت المصالحة بين الفصائل الكردية المتنافسة.
وكان وفد من المجلس الوطني الكردي قد زار موسكو في السادس عشر من كانون الأول (ديسمبر) لمناقشة الوضع في سورية، حيث تم تشجيعهم على إبرام اتفاق مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال كاميران حاجو لشبكة رووداو الإعلامية الكردية: “عندما يتعلق الأمر بالمسألة الكردية، تقول روسيا (إنه يتعين على الأكراد إبرام صفقات وتوضيح مطالبهم. بوعد ذلك، يمكننا مساعدتكم في ضمان الحقوق في مستقبل سورية)”. وفي اليوم التالي، تم السماح للمجلس الوطني الكردي بفتح مكاتب له في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية وتم إسقاط جميع الدعاوى القانونية ضد أعضائه.
من جهتها، طمأنت تركيا روسيا بأنها ستحترم وحدة أراضي سورية عندما التقى أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي بعد أن عبرت موسكو عن اعتراضها على إطلاق عملية نبع السلام التركية. لكن أردوغان نكث، عندما وجه تهديدات ضد وحدات حماية الشعب الكردية، بهذا الوعد بالإصرار على حق أنقرة في أن تتواجد في سورية، وقال أن تركيا “… لن تغادر من هنا حتى تغادر الدول الأخرى”.
وفي السادس من كانون اأول (ديسمبر)، وردت أنباء تفيد بأن تركيا قد عينت رئيسي بلدية في رأس العين (سري كانيه) وتل أبيض (كري سبي) وبدأت عملية تدريب لنحو 4.000 من ضباط الشرطة لتجنيدهم في هاتين المدينتين الشماليتين السوريتين اللتين استولت عليهما أثناء عملية نبع السلام. وأنشأت أنقرة بالمثل إدارات محلية في مناطق أخرى احتلتها في سورية، متجاهلة الاعتراضات الروسية بالإصرار على أن تركيا وحدها هي التي ستقرر شروط خروجها من هذه المناطق.
وفي ما يتعلق بإدلب، وجهت روسيا توبيخاً إلى تركيا بسبب فشلها في أداء مهمتها التي حددتها لنفسها، والمتمثلة في إخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام من المحافظة. وقبل عمليات إدلب السابقة، أثارت روسيا مخاوف بشأن الإرهاب القادم من إدلب.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله للقناة الأولى في التلفزيون الروسي في السادس عشر من كانون الأول (ديسمبر) أن “عملية الفصل بين الإرهابيين في إدلب (والمقاتلين المعتدلين) لم تُنفذ بعد.. ما يزال الإرهابيون ناشطين هناك ويشكلون تهديداً للجيش السوري ولجنودنا”.
وفي نفس المقابلة، قال بيسكوف أن الكرملين يتوقع تسوية الوضع في إدلب قريباً حيث سيتم تحرير المحافظة من الإرهابيين الذين يهددون القوات الروسية والسورية.
تعتبر إدلب المعقل الأخير للمعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد. وعلى الرغم من اتفاقي وقف إطلاق النار، فقد دعمت روسيا باستمرار هجمات النظام هناك. وقال كريم هاس، وهو خبير في موسكو يتابع شؤون البلدين: “إن الطريق المسدود في إدلب يمثل قضية معلقة فوق العلاقات التركية الروسية كسيف مسلط على الأعناق”.
ويقول هاس إن تركيا لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما في ما يتعلق بإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام، الذين يسيطرون الآن على معظم إدلب. وفي خضم التهديدات التركية السابقة بتجديد هجومها ضد الأكراد، عمل التذكير بشأن إدلب كتحذير ضد تجاوز الحدود الروسية حول وجود تركيا داخل سورية.
وحتى إذا كانت تركيا غير راضية عن وجود عناصر وحدات حماية الشعب الكردية المتبقية بالقرب من منطقتها الآمنة، فإن الاتفاق بين دمشق والأكراد يقلل من قدرتها على التحرك. ويقول خليمنيكوف من مجلس الشؤون الدولية الروسي أن هذه التأكيدات التي قدمها أردوغان تخفي عجزاً فعلياً عن فعل الكثير من أجل تقويض الأولويات الروسية التي لا يتفق معها. وتابع خليمنيكوف بالقول: “ليست لدى أردوغان القدرة على مواصلة العمليات العسكرية خارج اتفاقه مع روسيا”.
تعمل القوات الروسية بصفة يومية إلى جانب المقاتلين الأكراد. وقد شرعت في إنشاء قواعد عبر المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، بما في ذلك أحدثها في تل تمر. وفي حين أن هذا لا يقضي على خطر شن أي هجوم تركي، فإنه يحول دون حدوث مواجهة أوسع نطاقاً ويجعل الأكراد أقرب إلى روسيا.
على الرغم من هذا الخطاب المحتدم، من غير المرجح أن ترغب موسكو أو أنقرة في إفشال شراكتهما بالنظر استفادة كل منهما منها.
وقد أبرز بوتين نفسه في قمة “بريكس” في البرازيل في تشرين الثاني (نوفمبر) علاقته القوية بأردوغان، ونبه تركيا إلى نقل مخاوفها إلى موسكو “للرد بسرعة” في حال اعتقدت بحدوث انتهاك داخل المنطقة الآمنة. وبعد الخطاب العدائي من الجانب التركي، قالت روسيا إنها تلقت تأكيدات بعدم شن عمليات عسكرية تركية جديدة وبأن الانتقادات السابقة كانت “مجرد سوء فهم”.
ومع ذلك، تظل أنقرة عازمة على القضاء على أي تهديد تراه من وحدات حماية الشعب الكردية. وتقول أن هذا قد يتسبب في احتكاك مع روسيا التي تعمل الآن كبوابة في شمال سورية وتتواجد على نطاق واسع في المناطق التي يقطنها الأكراد.
وقال خليمنيكوف: “بعد عملية نبع السلام، برزت روسيا كوسيط رئيسي جديد في القضية الكردية. سيكون الطريق شائكاً أمام أنقرة إلى حد كبير لتتكيف مع هذا الواقع الجديد”.
 
===========================