الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من الإنكار والتكتم لنظام الأسد حول كورونا مع تعليق الدوام الرسمي وتلويح بالحجر الإجباري

المزيد من الإنكار والتكتم لنظام الأسد حول كورونا مع تعليق الدوام الرسمي وتلويح بالحجر الإجباري

22.03.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 21/3/2020
عناوين الملف :
  1. المساحة الخضراء :توقّعٌ بـ”إنفجار” أعداد “كورونا” في بلدين عربيين
  2. القدس العربي :كورونا في سوريا… وقائع تكشف لأول مرة
  3. عربي 21 :مخاوف على حياة آلاف المعتقلين بسجون الأسد بسبب كورونا
  4. العربية :"أمانة وصلوا صوتنا".. صرخة من مركز حجر في سوريا
  5. أورينت نت :وسيم الأسد يطالب السوريين بالبقاء في منازلهم: الحكومة عاجزة عن مواجهة كورونا!
  6. سنبوتيك :سوريا: الحكومة تبدأ حملة تعقيم واسعة للشوراع والأماكن العامة...
  7. بلدنا اليوم :سوريا تفجر مفاجأة عن عدد مصابي فيروس كورونا على أراضيها
  8. ارم نيوز :كارثة إنسانية تنتظر مليون شخص شمال غرب سوريا.. والسبب كورونا
  9. حضرموت :سوريا تعلن خلوها من كورونا وتتخذ خطوات جديدة للمواجهة
  10. عنب بلدي :إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية في سوريا مؤقتًا بسبب “كورونا”
  11. عنب بلدي :الصحة العالمية تتوقع اكتشاف حالات مصابة بـ”كورونا” في سوريا
  12. مراسلون :سوريا تلوح بالحجر الإلزامي إن لم يلتزم المواطنين بالحجر الطوعي
  13. الاتحاد برس :روسيا ترجئ استعادة أطفالها المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا بسبب كورونا  
  14. سمارت :إصابة 33 شخصاً بـ فيروس كورونا في مدينة حلب
  15. مراسلون :بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حول اجراءات حماية المقاتلين من كورونا
  16. ستيب نيوز :النظام السوري يوضّح حقيقة إغلاق “مركز دوير” للحجر الصحي ونقله إلى “فندق مطار دمشق”
  17. المدن :كورونا سوريا:الحجر الصحي رفاهية مستحيلة لأهالي دمشق
  18. هاوار :اختبار كشف مبكر عن كورونا في شمال وشرق سوريا ينال براءة الاختراع
 
المساحة الخضراء :توقّعٌ بـ”إنفجار” أعداد “كورونا” في بلدين عربيين
مارس 20, 2020 |
كشفت منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها المتشائمة إزاء آفاق تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في اثنتين من دول العالم العربي، مؤكدة أنها تنتظر ارتفاعاً حاداً في حصيلة المصابين هناك.
وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث إلى شبكة “سي إن إن”، أمس الخميس، عن قلق المنظمة إزاء الوضع في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن سبب عدم تسجيل سلطات الدولتين أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ربما لا يكمن في عدم انتقال المرض إليهما، بل في ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية.
وأبدى أبو بكر قناعته بأن فيروس كورونا قد بدأ تفشيه في سوريا، لكن سلطات البلاد لم تكتشف الإصابات بطريقة أو بأخرى، مقراً في الوقت نفسه بأنه لا يملك أي أدلة تثبت هذه الادعاءات.
وتابع: “عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجاراً في أعداد حالات الإصابة هناك”.
وأشار المسؤول إلى أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا في الشرق الأوسط مرتبطة بالسفر إلى إيران، مؤكداً أن دول المنطقة تصرفت بشكل أسرع من الأوروبيين في التعامل مع تفشي الوباء، فيما جاءت التدخلات غير العادية لإيران “متأخرة للغاية”.
ولا تزال سوريا واليمن وكذلك ليبيا الدول العربية الثلاث الأخيرة التي لم تعلن سلطاتها حتى الآن عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في أراضيها.
===========================
القدس العربي :كورونا في سوريا… وقائع تكشف لأول مرة
 20 مارس,2020 7 دقائق
 
 تتضافر مجموعة من الأسباب من شأنها أن تحول سوريا إلى المكان الأكثر تهديدا للحياة في الشرق الأوسط وربما العالم، القتال والمعارك واحد منها فقط ، فما خلفته الحرب من آثار كارثية على المكان والإنسان أقسى من المعارك ذاتها ،والجديد أن سوريا أصبحت تشكل بوضعها الحالي بيئة مثالية لكل مايحتاجه فيروس كورونا المستجد» (كوفيد 19) كي يتفشى كوباء قاتل ،إستنادا إلى الوقائع الحالية،وما تفيد به المؤشرات كلها .
في عمومية مشهد منطقة الشرق الأوسط ،أعلنت المنطقة كلها باستثناء سوريا !عن إصابات وبعضها عن وفيات بفيروس كورونا المستجد أكثرها في إيران ،وقامت بإجراءات استثنائية حمائية لمواطنيها ، لكن لا أحد يملك إمكانية الوصول إلى أرقام حقيقية ومعلومات دقيقة عن مدى انتشار فيروس كورونا في المنطقة، لأن معظم حكوماتها تربكها مسألة نشر أخبارداخلية غير سارة، ومصابة بفرط حساسية مزمنة تجاه حق المواطن بالوصول إلى المعلومات، فتتذرع برغبتها بعدم إثارة الخوف والهلع بين المواطنين و تعطيل الحياة العامة، أو بحرصها على استقرار الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري مع الدول الأخرى.. واقعيا إخفاء الحقيقة والتكتم يهدف لإخفاء هشاشة وقصور الأجهزة الحكومية الصحية، وحسب تقرير منظمة أمن الصحة العالمي تعتبر «دول الشرق الأوسط هي الأقل استعدادا لمواجهة خطر انتشار كورونا «، فضلا عن افتقاد معظم دول المنطقة لمنظومات وطنية متخصصة بمواجهة الأخطار والحالات الطارئة،أما الحديث عن النظم الصحية في الدول المنهارة والمدمرة بالحرب فيعني شيئا أخر .
 
هل تداول أخبار إصابات كورونا في سوريا ممنوع؟
 
في مقابل إنتشار الشائعات والأخبارغير المؤكدة بمعلومات من قبل ناشطين سوريين، تستمر وزارة الصحة في دمشق بإدعائها خلو سوريا من فيروس كورونا، وتؤكد استعدادها لمواجهة الفيروس، لكنها بنفس الوقت تعترف أنه لايوجد سوى مخبر في دمشق لإجراء تحاليل الكشف عن الفيروس ، ففي أواخر الشهر الماضي قال مدير المخبر المركزي شبل خوري : «المخبر المرجعي جهز مؤخراً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بوسائل التشخيص والشواهد المعيارية (الكيتات) المطلوبة لإجراء تحاليل لحالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا ..وهو مستعد لإستقبال العينات من جميع المحافظات « ، بعد هذا التصريح مباشرة أعلنت السلطات اللبنانية عن إعادة حافلة ركاب متجهة إلى لبنان من سوريا، إثر الاشتباه بإصابة فتاة بفيروس «كورونا». وكذلك أعادت الأردن عائلة سورية للاشتباه بإصابة بفيروس كورونا بينهم قبل أيام ، لكن وزارة الصحة في دمشق استمرت بنفيها وجود إصابات بالفيروس !
 لماذا لا يبلغ الناس عن الإشتباه بالإصابة ؟ ماهي الآلية التي يتم وفقها التبليغ عن الإصابة بكورونا في سوريا؟
طلبت السلطات في دمشق رسميا من العيادات والمشافي إبلاغ أقسام الشرطة عند الإشتباه بحالات إصابة بالفيروس، أي أن الموت أو الإصابة أوالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا في سوريا موضوع أمني وليس مجرد إصابة مواطن بمرض ، يقول أحد الكوادر الطبية بدمشق (نتحفظ على ذكر أسمه لأسباب تتعلق بسلامته) :» لايوجد نُظُم معقولة للكشف عن المرض ، بكل الأحوال الذي يشك بإصابته بفيروس كورونا يعرف مسبقا أنه لم تعد هناك قيمه لحياة الإنسان هنا، ولن يعالجه أحد ، والعلاج أصلا غير متوفر، لذا يجد نفسه بين خيارين إما الموت في بيته أو محتجزا عند السلطة وإصابته بأمراض إضافية ..وأضاف : الخوف من أن تتخلص منه السلطة وارد جدا « .
سبب هذا التعتيم الكامل على الإصابات بالفيروس يعود لقرار السلطة بعدم « التشويش» على أمرين ،الأعمال الحربية في إدلب شمالي سوريا وضرورة كسبها بأي ثمن، والسبب الثاني على العلاقة مع إيران ووجود المقاتلين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين من حزب الله الذين الذي نقلوا عدوى الفيروس لنظرائهم السوريين وللمواطنيين، ويعرف الجميع ماهية العلاقة بين إيران وحكومة دمشق وأهميتها. لهذا لا أحد يجرؤ على الحديث عن انتشار فيروس كورونا خاصة من الكادر الطبي لأن ذلك سيكون أخر حديث له في حياته .
 
أين تنتشر الاصابات في سوريا ؟
 
في أي المحافظات السورية لاينتشر فيروس كورونا ؟! فالإيرانيون والأفغان والعراقيون نقلوا العدوى بالفيروس إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية ومطار دمشق الدولي .
 في شرقي البلاد انتشر كورونا بشكل كبير في مناطق محافظة دير الزور التي يوجد فيها خليط من الإيرانيين والعراقيين والافغان واللبنانيين إضافة للسوريين، مصادر محلية ذكرت أن هناك أكثر من أربعين ميليشيا فاطميون الأفغانية إضافة الى حوالي عشرة عراقيين وإيرانيين وضعوا في الحجر الصحي المنزلي مؤخرا في مدينة البوكمال لإصابتهم بالفيروس، وهناك العديد من حالات الإصابة بالفيروس في أماكن إنتشار هذه الميليشيات في دير الزور، وهؤلاء يتنقلون بين المناطق السورية الداخلية في ريف دمشق وحمص إضافة ريف حلب وإدلب حيث يشاركون المعارك هناك وينقلون معهم فيروس كورونا. إزدياد حالات الإصابة بالفيروس دفعت السلطات بدمشق مؤخرا إلى إغلاق معبر القائم على الحدود العرقية أمام حركة المدنيين, إلا أن الارتال العسكرية لم تتوقف،ومازالت تعبر دون أي رقابة صحية، باستثناء فحص الحرارة ،وأفادت مصادرمن العاصمة دمشق أن السلطات تبحث عن سبل لعزل مناطق في دير الزور إذا توقفت المعارك في الشمال واستمر هدوء الجبهات الحالي، واستمر معدل انتشار الفيروس بالتزايد كما هو الآن.
في الشمال السوري وخلال المعارك الآخيرة التي شاركت بها بشكل مكثف ميليشيات عراقية وايرانية ولبنانية،انتشر فيروس كورونا وهناك توثيق لأكثر من ثمانية عشرة حالة لسوريين أصيبوا بفيروس كورونا خلال معارك ادلب غالبيتهم من الفرقة الرابعة ، إضافة إلى أعداد يصعب حصرها من العراقيين والإيرانيين نقل بعضهم إلى المشافي العسكرية مثل الموكامبو او مشفى الجامعة وغيره في حلب أو تم عزلهم بالمنازل ورعايتهم من فرق طبية إيرانية ، ومن الصعب التحقق من خطورة حالة المصابين أو الذين ماتو نتيجة الإصابة بالفيروس أونتيجة المعارك في الشمال بسبب التعتيم التام على الحالات المصابة.
إضافة إلى العسكريين ،هناك العديد من حالات الإصابة بكورونا بين الزوار الدينيين الشيعة ايرانيين وغيرهم لجامع النقطة بمدينة حلب وغيره من أماكن ، نقل بعضهم إلى مشفى الجامعة بحلب ثم نقلو ثانية إلى أماكن غير معروفة ،حسب مصدر طبي تحدث عن أكثر من ستة عشر حالة بينهم نساء إيرانيات.
 في محافظة حمص ،أفادت مصادر طبية محلية أن هناك أكثر من سبع إصابات بفيروس كورونا بينهم لبنانيين من ميليشيا حزب الله وإيراني واحد ، ونعيد الإشارة إلى إعادة حافلة تنقل 30 راكبًا من معبر القاع الذي يربط لبنان بمحافظة حمص السورية نتيجة اشتباه إصابة فتاة بالفيروس.
منذ أسبوع نقل إيرانيين مصابين بالفيروس كورونا من مطار السين لمشفى حمص ووضعو بالحجر الصحي أو جرى ترحيلهم لمكان آخر.
وغير بعيد عن حمص ،ذكرت مصادر في القلمون أنه صدرت تعليمات من السلطات السورية بعدم الاختلاط بعناصر حزب الله الذين يأتون ويغادرون إلى لبنان عبر «الجرود الجبلية» بسبب انتشار الفيروس بينهم ، لكن المصدر لم يتحدث عن مصابين سوريين أو يذكر أعداد لمصابين من مقاتلي الحزب اللبنانيين،ونشير إلى أن إغلاق لبنان لحدودها البرية والبحرية والجوية لا معنى له لأن عناصر حزب الله وحلفائهم لديهم طرقهم غير الرسمية الخاصة مع سوريا التي بدورها استثنت لبنان من قرار إغلاق معابرها الحدودية .
وكذلك في طرطوس واللاذقية تسود حالة من الخوف الشديد نتيجة عشرات الحالات التي تتشابه أعراضها بفيروس كورونا وبعضها توفي فعلا لكن السلطات الصحية الرسمية تصرعلى نفي العلاقة بين كورونا وحالات الإصابة والوفاة بالإنفلونزا الفيروسية وتخفي سبب الوفاة في حين أكدت مصادر طبية محلية وجود عدد من الإصابات بفيروس كورونا، وذكرت وفاة خمسة أطفال بالفيروس خلال أقل من أسبوع نهاية الشهر الماضي، في مدينة اللاذقية (الطفلة تالا عمر بليلو 8أعوام، الطفلة بيان خالد قلعه جي10 أعوام، و روزالين أكرم كروم 11 عام ومحمود أحمد كدي 10 أعوام و عبد الرحمن أحمد العبد 12 عام)،وإذا تأكدت وفاة هؤلاء الأطفال بفيروس كورونا فهذا يعني إن أعداد المصابين في مناطق الساحل السوري كبير جدا ،لأن الأطفال حسب مصادر طبية قليلا جدا مايصابون بالفيروس .
في دمشق يشكل فيروس كورونا حالة من الرعب و الهلع بين سكان العاصمة وضواحيها خصوصا مناطق السيدة زينب ومحيطها جنوبي دمشق.
 
مامصير مئات الآلاف من المعتقلين ؟
 
كوادر طبية في العاصمة كشفت لنا أن وزارة الصحة افرغت الطابق الأخير من مشافي المجتهد ومشفى تشرين العسكري من المرضى وخصصته للحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا خاصة بين عشرات العسكريين وعناصر المخابرات، إضافة إلى مشفى ابن النفيس الذي نقل إليه ستة حالات لم تعرف جنسيتهم وسط تكتم شديد مطلع الاسبوع الماضي،لكن المشفيين الأكثر أهمية من حيث استقبالهم لعدد الحالات المصابة بكورونا ، الأول في حرستا يحيط به تكتم شديد بسبب عشرات الحالات التي ادخلت للمشفى خاصة من الإيرانيين ، والثاني في دمر.. من الواضح أن النشاط المكثف لهذه المشافي والإجراءات التي تتخذها السلطات يدل على وجود مئات الحالات المصابة بفيروس كورونا .
في دمشق القديمة أيضا أكدت مصادر من شارع الآمين وجود ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا ، أيضا في مشفى الخميني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة هناك ثلاثة عشر شخصا من بينهم تسعة من الإيرانيين وثلاثة افغان وآخر سوري من العاملين معهم منذ اسبوعين ، وتزايد أعداد الإصابات في السيدة زينب ضاعف من التشديد الأمني على أي معلومات حول انتشار الفيروس ،خاصة وأن فرق طبية إيرانية هي التي تتولى الإشراف على المصابين.
وهناك أخبار لم يتم تأكيدها من مصادر محلية حول الاشتباه بحالات في جنوبي سوريا مصابة بفيروس كورونا خاصة في مدينة بصرى الشام ومنطقة «اللجاة»،وفي مناطق قريبة من الحدود اللبنانية في ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي.
 في الحديث عن إصابات بين عناصر من المخابرات والجيش سواء في الأفرع الأمنية أو في المطابخ والمخابز وغيرها من المتعاملين معهم يتزايد الخطر بشكل كبير على المعتقلين آلاف المعتقلين في السجون المعروفة والسرية ومعظم هؤولاء يعاني من أمراض نقص المناعة وأمراض مزمنة..
مالذي يمكن أن يحدث إذا استمر التعتيم على كورونا في سوريا ؟ وماهي العوامل التي تضاعف أحتمالات الموت بفيروس كورونا بسوريا؟
لقد وفرت الحرب المدمرة في سوريا لفيروس كورونا كل العوامل التي تساعد على الانتشار والفتك بأرواح السوريين ، وقد ينتشر إلى خارج الحدود ، فالحرب دمرت البنية التحتية الصحية بشكل مرعب إضافة إلى النقص بالكادر الطبي نتيجة الهجرة واللجوء، إضافة إلى تضاعف أعداد المصابين بأمراض تضعف جهاز المناعة بشكل هائل ، مثل أمراض السرطانات والأمراض المزمنة كالسكري و أمراض القلب وضغط الدم والأمراض التنفسية و القصور الكلوي كذلك الأمراض النفسية إضافة إلى أمراض نقص التغذية مثل فقر الدم والأمراض الناتجة عن تلوث الماء والهواء والأغذية إضافة إلى أمراض التلوث بمخلفات الحرب والإصابات والإعاقات الدائمة بسبب الحرب …. كل هذه الأمراض والظروف يزيد من أخطار فيروس كورونا المستجد وأشباهه من فيروسات ،ويمهد لها أجساد المرضى للفتك بهم وقتلهم .
يضاف إلى هذه الأسباب الفقر الشديد الذي يعجز معه الناس عن شراء الأدوية والمعقمات ومستلزمات الوقاية في حال كانت متوفرة خاصة في الأرياف في المحافظات السورية ، إضافة الى غياب حملات التوعية الصحية التي من المفترض أن تقوم بها المؤسسات الحكومية الإعلامية والصحية.. فالناس التي مازلت تصدق التصريحات الرسمية لوزارة الصحة ،هي عمليا تخدعهم وتغامر بحياتهم بطريقة غير مقصودة على الأرجح ، حين لايأخذون بالإحتياطات الضرورية للوقاية من المرض ويضلوا مطمئنين ،وكان من المفترض أن يكون العكس .
بالتأكيد معاناة اللاجئين في المناطق المختلفة في سوريا وفي دول الجوارالتي ينتشر فيها الفيروس خاصة في لبنان والأخطار على حياتهم هي الأشد بكثير في حال انتشار فيروس كورونا بينهم لأسباب كثيرة يعرفها الجميع، والخطر كبير أيضا في أماكن تجمعات النازحين داخل سوريا سواء في شمال غبي سوريا أو شرقها .
إضافة للاجئين الخطر يهدد حشود الطلاب في المدارس والجامعات في سوريا ،وفي الأماكن الدينية خاصة في السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق حيث يتجمع فيها الزوار الدنيين الشيعة للممارسة طقوسهم الدينية .
فرصة احتواء فيروس كورونا تتلاشى سريعًا، وعلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة التحرك بسرعة ،لمساعدة السوريين بما تملك هذه المنظمات من خبرات وقدرات وأدوات اللازمة لاحتواء حالات انتقال المرض وتفشيه كوباء في سوريا والشرق الأوسط .
===========================
عربي 21 :مخاوف على حياة آلاف المعتقلين بسجون الأسد بسبب كورونا
عربي21- مصطفى محمد# الجمعة، 20 مارس 2020 12:29 م بتوقيت غرينتش2
دعت هيئات سورية معارضة، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى إرسال لجان طبية لتفقد أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون النظام السوري، محذرة في بيانات عدة من خطورة انتشار فيروس كورونا في المعتقلات.
من جانبه، دعا الائتلاف المعارض، إلى إنقاذ حياة عشرات آلاف المعتقلين في سجون ومعتقلات النظام السوري، واصفا إياهم بالشريحة الأضعف.
وأضاف في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن "نظام الأسد يستمر في إنكار ونفي تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن. لكن، في ظل الحدود المفتوحة أمام عناصر المليشيات القادمة من إيران الموبوءة بالفيروس إلى البلاد، يصعب أن نتصور خلوها من أي إصابات".
وأشار إلى أن المخاوف تتزايد "في ظل انهيار النظام الصحي في البلاد، إضافة إلى معلومات وتقارير متقاطعة عدة، تشير إلى انتشار أعراض المرض بين عناصر النظام والمليشيات الإيرانية".
وتابع بأنه "في حال تسرب الفيروس إلى تلك المعتقلات والزنازين المكتظة، فسنكون أمام كارثة رهيبة، ربما يستخدمها النظام بشكل متعمد للتخلص من المعتقلين بوسيلة أو بأخرى، ما يضع مسؤولية مباشرة وفورية على عاتق المنظمات الدولية ذات الصلة".
بدورها، ناشدت "هيئة القانونين السوريين"، منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا، لإرسال لجان تفتيش ولجان طبية خاصة لزيارة معتقلات.
وحذرت الهيئة في بيان وصل إلى "عربي21" من استغلال نظام الأسد لتفشي فيروس كورونا الوبائي ضد المعتقلات والمعتقلين لإبادتهم جماعيا بذريعته، مطالبة بممارسة الضغوط على النظام لإطلاق سراحهم فورا.
وقال عضو "هيئة القانونين السوريين"، الحقوقي عبد الناصر حوشان، لـ"عربي21"، إن الهيئة استندت في دعوتها إلى حق المعتقل في الحصول على الرعاية الطبية، الحق الذي أقره القانون الدولي.
وأضاف أن العالم يتعرض لجائحة خطيرة، ومن الواجب على الأمم المتحدة اتخاذ خطوات قانونية، بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وتابع حوشان، بأن واجب حماية المعتقلين من هذا الوباء، يعد جزءا من الحملة العالمية ضده، معتبرا أن النظام السوري دائما ما يرفض فتح ملف المعتقلين، لأنه يتعامل مع هذا الملف الإنساني على أنه ورقة للضغط على المعارضة السورية.
وقال: "دائما ما كانت مطالبنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إنقاذ المعتقلين، أو حمايتهم وإطلاق سراحهم بعيدا عن مسارات التفاوض".
أعداد المعتقلين
بدوره، ذكر رئيس "الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين" فهد الموسى، أن أعداد المعتقلين في سوريا، تقدر بأكثر من 250 ألف معتقل، إلى جانب نحو 150 ألفا من المختفين قسريا.
وفي حديثه لـ"عربي21"، قال الموسى: "ثبت تصفية 13 ألف معتقل بتقرير منظمة العفو الدولية، و11 ألف معتقل من خلال صور قيصر المسربة".
وأضاف أنه "أمام صمت المجتمع الدولي، ما زال نظام الأسد يتمادى بتصفية المعتقلين، ولا يهتم لإصابتهم بالأمراض والأوبئة، وذلك بالرغم من مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية كافة بتطبيق القرارات الدولية، وخصوصا القرار 2139 لعام 2014، والقرار 2254 لعام 2015".
 وقال الموسى: "أمام انتشار جائحة كورونا في العالم، وتكتم نظام الأسد عن أي إصابات أو خطة طوارئ فعلية، نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ليس فقط من أجل حماية المعتقلين السوريين، وإنما من أجل منع أن تكون سوريا بؤرة لنشر الجائحة المرضية، والعدوى وتصديرها لدول الجوار ودول العالم".
وما زالت حكومة النظام السوري، تنفي تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الأسد، وذلك على الرغم من تأكيد مصادر متطابقة، ومنها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، انتشار كورونا في عدد من المحافظات السورية.
يذكر أن رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، كان قد عبر عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن.
وأضاف لوسائل إعلام أمريكية: "في حالة سوريا، أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، ولكن عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجار حالات هناك".
===========================
العربية :"أمانة وصلوا صوتنا".. صرخة من مركز حجر في سوريا
آخر تحديث: الجمعة 25 رجب 1441 هـ - 20 مارس 2020 KSA 15:24 - GMT 12:24
منذ أيام، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور مرعبة التقطت من مركز حجر صحي يقبع في ريف العاصمة السورية دمشق، قال النظام إنه خصص للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
في التفاصيل، اجتاحت مواقع التواصل موجة غضب بعد انتشار الصور من مركز حجر صحي في منطقة الدوير بريف العاصمة، وقلبت الدنيا رأسا على عقب، ثم تحول التسريب إلى شكوى وصلت وزارة الصحة التابعة للنظام.
مركز حجر صحي في سوريا الاسد في منطقة #الدوير بريف دمشق للعائدين إلى حضن الوطن، والمشكوك بأمرهم بأعراض #كورونا
لاتزال سوريا خالية من ايه اصابة لان كلن ماتوا بالحجر الصحي . pic.twitter.com/tRtN3M7NcL
وأعلن النظام السوري أنه حجر على 134 شخصا كانوا قادمين من طهران في منطقة الدوير. لكن المركز الذي يفترض أن يكون صحيا، تبين بحسب نشطاء سوريين بأنه فارغ من أي معايير الصحة، فالمشتبه بهم لم يعرضوا على كادر طبي للتأكد من إصابتهم، كما أن الصور التي انتشرت أظهرت أكواما من أكياس القمامة في المركز، واكتظاظا في الغرف غير المؤهلة أصلا، وأوساخا وقذارة.
تغييرات لا تذكر
وبعد الشكوى، ادعت الوزارة إجراء تغييرات في المكان، فما كان من المحتجزين إلا أن عادوا ونشروا مقاطع فيديو أثبتت أن تلك التغييرات تكاد لا تذكر أصلا.
وفي أحد هذه الفيديوهات، ظهر شبان محتجون يشكون لفريق زار المركز كي يتحقق من الأمر، قائلين "إنه بعد انتشار الصور جاء فريق من وزارة الصحة إلا أن لا إصلاحات تذكر حدثت في المكان."
"وضع مأساوي فوق"
كما قال أحدهم للمصور مرتديا كمامة، "اطلع شوف الوضع المأساوي فوق"، ويقصد بها الطابق العلوي، مؤكداً أن كل 8 أشخاص موضوعين في غرفة عزل واحدة!
وأضاف أن الحمامات غير مجهزة للاستحمام حيث لا يوجد فيها أنابيب لضح المياه (دُش).
فيما أفادت طالبة سورية تدرس في إيران، أنها لم تحصل على حقائبها حتى اليوم، وأنها تقدمت بأكثر من شكوى دون فائدة.
ثم أوضح الشاب الأول أنه يرضى بدخول الحجر مدة 50 يوما إلى 100 يوم، لكن طلبه الوحيد أن يأتي أحدهم لفحصه فقط، مضيفا باللهجة السورية: "محجوزين ع الفاضي".
"أمانة وصلوا صوتنا"
من جهة أخرى، خرجت إحدى الفتيات تقول لفريق التصوير، "أمانة وصلوا صوتنا، الوضع هون ما بينحمل".
ثم صعد الفريق إلى الطابق الأعلى، في حين أكد الشبان أن المكان لا يحوي صابونا للغسيل أصلا، كما لم يتم تزويد المركز بكمامات.
"لو دواب بتعاملونا أحسن"
إلى ذلك، أحد المحجوزين أيضا: "لو كنا دواب بعاملونا أحسن، نحنا مع الحجر الصحي 100 نهار بس ما بهاد المكان".
ولفتت شابة أخرى موجهة حديثها لوزير الصحة في حكومة النظام "قبل ما تقول بدك تحجر تعا شوف الوضع".
"إلى السيد وزير الصحة"... "ساوي فحص"!
أخيرا، في آخر الفيديو ظهر قائد الفريق الذي أجرى التحقيق ويدعى "محمد الخطيب"، وهو إعلامي سوري يملك برنامجا في إحدى الفضائيات، تحاوره مذيعة في إحدى القنوات التابعة للنظام السوري مبررة ما حدث في المكان، ليرد عليها الخطيب بأن كل من تواجد في المكان أضحى بحاجة للحجر الصحي، ووجه كلامه للوزير مشدداً على أن صحة السوريين مسؤوليته، وأن ما يعيشه الحجر اليوم غير مقبول إطلاقا، طالبا من السلطات على الأقل إجراء فحوصات للمحتجزين.
النظام ينشر صورا للمركز من "المريخ"
إلا أن للنظام في سوريا دوما رأي آخر، حيث نشرت وكالة أنباء النظام صورا قالت إنها لمركز الحجر الصحي في ريف دمشق بعدما وصلت الشكاوى، مدعية أن "شكاوى الخدمات في مركز الدوير للحجر الصحي بعهدة وزارة الصحة"، وذلك يوم الأربعاء، ليأتي الفيديو المنشور الخميس، ويفند كل تلك الصور.
ونشرت صفحات مؤيدة صورا قالت إنها من "المشفى الذي جهزته الصحة في منطقة الدوير، والمؤلف من 3 طوابق بسعة نحو 100 سرير مبدئياً وذلك لاستقبال الحالات المشتبه فيها من مرض #كورونا"، بحسب تعبيرها.
فيما انتقد معلقون نشر الصور وقالوا: "من المريخ".
يشار إلى أن النظام السوري لم يعلن عن أي إصابات بفيروس كورونا حتى اليوم.
===========================
أورينت نت :وسيم الأسد يطالب السوريين بالبقاء في منازلهم: الحكومة عاجزة عن مواجهة كورونا!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-03-20 15:36
أكد وسيم بديع الأسد ابن عم بشار، أن نظام الأسد عاجز عن التصدي لفيروس كورونا إذا انتشر في سوريا، داعيا الناس للجلوس في منازلهم وعدم الخروج.
وأشار وسيم الأسد في تسجيل مصور إلى أن النظام المنهار اقتصاديا لا يمكنه علاج المصابين بالفيروس، لأن الأموال تذهب إلى الجيش والموظفين.
وقال إنه في حال انتشار الوباء في سوريا فإنه سيكون خارج السيطرة نهائيا، زاعما أن حكومة الأسد قامت بالمطلوب منها وأكثر في التصدي لفيروس كورونا.
يشار إلى أن رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر قال "إنه قلق من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا"، مضيفًا قد نتوقع "انفجاراً في الحالات".
وتابع: "معظم البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن، والتي نحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".
===========================
سنبوتيك :سوريا: الحكومة تبدأ حملة تعقيم واسعة للشوراع والأماكن العامة...
تواصل الحكومة السورية إجراءاتها الحثيثة لمواجهة أي تسلل محتمل لفيروس كورونا إلى البلاد، عبر حملات واسعة ومتتالية من التعقيم الشامل للشوارع والأحياء في مختلف المحافظات.
وضمن الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على السلامة العامة، أطلقت محافظة دمشق، اليوم الجمعة، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، حملة تعقيم واسعة في شوارع المدينة.
وانطلقت الحملة من ساحة (يوسف العظمة) وسط العاصمة دمشق عبر أربعة صهاريج وعدد من الشاحنات وضع عليها خزانات مياه محملة بمواد تعقيم.
وتستمر الحملة على مدى الأيام القادمة، ويقول المسؤولون المحليون بأنها ستشمل جميع شوارع المدينة وأحيائها.
وأوضح محافظ دمشق، المهندس عادل العلبي، أن الحملة تأتي ضمن إجراءات المحافظة المشددة للتصدي لفيروس كورونا والتي تشمل أيضا تكثيف الجولات على الأسواق للتأكد من التزام أصحاب المنشآت والمحال بالتعليمات واتباعهم الشروط الصحية اللازمة.
ودعا العلبي جميع المواطنين للتصرف بمسؤولية وعدم الاستهتار بإجراءات التصدي للفيروس.
وأكد فراس أن الحملة ستنتقل إلى جميع المحافظات خلال الأيام القادمة.
مدير النظافة فى المحافظة، المهندس عماد العلي، بين أن ورشات المديرية تشارك في حملة التعقيم، عبر 3 ورديات لتعقيم الشوارع الرئيسية ومناطق تجمع حافلات السفر والنقل الداخلي العام والاسواق وجسور المشاة.
انتشار فيروس كورونا في سوريا - الاجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس في سوريا، ١٩ مارس ٢٠٢٠
وأوضح العلي أن العمال في الفترة الليلية سيعملون على شطف الشوارع والساحات أيضا.
واتخذت الحكومة السورية أمس سلسلة جديدة من القرارات لمواجهة التسلل المحتمل لفيروس "كورونا" إلى البلاد.
انتشار فيروس كورونا في سوريا - الاجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس في سوريا، ١٩ مارس ٢٠٢٠
وقررت الحكومة السورية أمس منع دخول العرب والأجانب إلى البلاد من 26 دولة بينها 11 دولة عربية، وذلك لمدة شهرين للدول الأجنبية وشهر واحد للدول العربية.
وأشار التعيميم إلى أن منع الدخول سيتم بغض النظر إن كان القادمين يحملون بطاقات إقامة في القطر أو سمات دخول مسبقة من بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.
وشملت قائمة الدول الأجنبية الممنوع على مواطنيها دخول سوريا: (الصين- إيطاليا- إيران- كوريا الجنوبية- إسبانيا- ألمانيا- فرنسا- أمريكا- اليابان- بلجيكا- أستراليا- النرويج- الدنمارك- السويد- فنلندا)، والدول العربية: (قطر - البحرين - الإمارات - الكويت - مصر - العراق - لبنان - السعودية - الجزائر - تونس - المغرب).
===========================
بلدنا اليوم :سوريا تفجر مفاجأة عن عدد مصابي فيروس كورونا على أراضيها
الجمعة 20 مارس 2020 | 18:12
كشف وزير الصحة السوري، نزار يازجي، عن أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في بلاده.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن سوريا مهددة "بشدة" بانتشار المرض.
وقال "يازجي" إن الحكومة أعلنت منع دخول (الأجانب)، الخميس، بعد إغلاق المدارس والمتنزهات والمطاعم، وغيرها من المؤسسات العامة، مضيفاً: "اعتبارا من يوم السبت القادم ستكون هناك خطوط ساخنة استشارية للتواصل ما بين المواطن ومديريات الصحة بالمحافظات حول الحالات المرضية، بما فيها الاستشارات والاستفسارات حول فيروس كورونا".
كما رد على ما تردد بشأن تعتيم الدولة على انتشار المرض، قائلا: "وزارة الصحة هي المصدر الوحيد للمعلومات حول هذا الموضوع، وليس ما يدور على صفحات التواصل الاجتماعي الصفراء من شائعات"، حسب ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء.
لكن السلطات الكردية التي تسيطر على معظم شمال شرقي وشرقي سوريا، لا تبدو مقتنعة، إذ قال غسان اليوسف، رئيس المجلس المدني لمحافظة دير الزور شرقي نهر الفرات، إنهم اتخذوا قرارا بإغلاق الممرات مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأشار إلى مخاوف من انتقال الفيروس من المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة غربي نهر الفرات، خاصة الخاضعة لسيطرة جماعات مؤيدة للحكومة السورية وتدعمها إيران، وينتمي أفرادها لبلدان يتفشى بها الفيروس.
ومنعت الإدارة التي يقودها الأكراد الانتقالات بين البلدات الواقعة في المنطقة، اعتبارا من السبت، كما يبدأ حظر تجول اعتبارا من الاثنين.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة شمال غربي البلاد، قام عمال الإنقاذ، الذين يتركز دورهم عادة على الإنقاذ بعد عمليات القصف التي تنفذها قوات الحكومة، بتطهير الفصول الدراسية.
ويخشى المسعفون في هذه المنطقة من انتشار الفيروس على نحو سريع في مخيمات النازحين المكتظة.
وينتشر فيروس كورونا في جميع البلدان التي لها حدود مع سوريا.
وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إنها لم ترصد أي إصابات بالفيروس حتى الآن فإن سوريا تعتبر مهددة بشدة بانتشار المرض.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة عبد، إن هناك عددا كبيرا من السكان مهددون في مخيمات اللاجئين والمناطق العشوائية على مشارف المناطق الحضرية الكبيرة.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى ما حدث في الصين أو إيران، فمن المتوقع اكتشاف عدد كبير من الحالات، مضيفا أنهم يستعدون للتعامل على حسب الوضع.
ولم يجر حتى رصد حالات العدوى بفيروس كورونا في أنحاء كبيرة من سوريا خارج سيطرة الحكومة في الشرق والشمال الشرقي والشمال الغربي.
وتواجه المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال غربي البلاد، أزمة إنسانية كبيرة في ظل نزوح قرابة المليون شخص بسبب القتال في الشهور الماضية، بعدما كثفت قوات الجيش السوري المدعومة من روسيا هجومها.
===========================
ارم نيوز :كارثة إنسانية تنتظر مليون شخص شمال غرب سوريا.. والسبب كورونا
المصدر: أبانوب سامي - إرم نيوز
     في شمال غرب سوريا، حيث يلجأ مليون شخص فروا من الحرب الأهلية إلى مخيمات موحلة وأبنية مهجورة، يمكن أن يسبب فيروس كورونا كارثة لا توصف في المنطقة المدمرة بالفعل، فلا يمكن تطبيق التدابير الوقائية التي أوصت بها السلطات الصحية حول العالم، مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعي، فليس هناك مياه جارية في المخيمات، ويعيش ما يصل إلى 12 شخصًا في نفس الخيمة.
وخلال مقابلة مع صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، سأل ”فادي مساهر“، مدير إدلب لمؤسسة ”مرام“ للإغاثة والتنمية: ”هل تريدنا أن نغسل أيدينا؟! لا يستطيع بعض الناس هنا تحميم أطفالهم لمدة أسبوع، ويعيشون في الهواء الطلق“.
ويعتقد الأطباء السوريون أن الفيروس قد اجتاح المخيمات بالفعل، حيث انتشرت الوفيات وأعراض المرض، ولكن الاستجابة الدولية كانت بطيئة أو معدومة، وفقًا لأكثر من 12 من الخبراء والمهنيين الطبيين السوريين.
ولم تسلم منظمة الصحة العالمية حتى الآن أدوات اختبار فيروس كورونا إلى المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة، على الرغم من تسليمها لأول دفعة إلى الحكومة السورية منذ أكثر من شهر.
وقال الأطباء إن التأخير ربما سمح للفيروس بالانتشار دون اكتشاف لأسابيع في البيئة الخطرة بشكل فريد، وقال الدكتور ”محمد غالب تيناري“، الذي يدير مستشفيات الجمعية الطبية السورية الأمريكية في المنطقة:“لدينا حاليًا حالات متشابهة ووفيات، ولكن لسوء الحظ لأننا لا نمتلك الاختبار، لا يمكننا تأكيد أن هذه الحالات ناتجة عن كورونا أم لا“.
ويتجمع حوالي 3 ملايين شخص في محافظة إدلب، والتي تقع خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد منذ العام 2012، وهي آخر جيب في البلاد يسيطر عليه المتمردون.
وبدأت قوات الأسد وحلفاؤها الروس حملة أخيرة لاستعادة المنطقة في الربيع الماضي، وأدى هجوم متجدد في أوائل ديسمبر إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص من منازلهم.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي ثلثهم يعيشون في مخيمات كبيرة أو خيام، والبقية ينامون على جوانب الطرق، ويجلسون في مبانٍ غير مكتملة أو مهجورة، أو يتشاركون المساكن مع عائلات أخرى.
وصمد وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، ولكن لا أحد يتوقع استمراره، وتعهد الأسد بمواصلة الهجوم، وتعهدت الجماعات المتمردة في المحافظة بالمقاومة، وفي جميع أنحاء المحافظة، تعرضت المستشفيات والمرافق الطبية للدمار إثر 8 سنوات من الحرب.
وقصفت الحكومة السورية والطائرات الحربية الروسية مرارًا وتكرارًا المستشفيات والعيادات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة طوال النزاع، مما أسفر عن مقتل المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ومنذ بدء هجوم ديسمبر، تضرر أكثر من 84 مستشفى ومنشأة طبية في الشمال الغربي أو دمرت أو أجبرت على الإغلاق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتلك التي لا تزال تعمل تفتقر إلى الإمدادات اللازمة.
وقال الدكتور ”ناصر المهاوش“، منسق المراقبة في شبكة الإنذار المبكر والاستجابة في وحدة تنسيق المساعدة، وهي مجموعة مستقلة في مدينة إدلب، إن مختبرًا في مستشفى إدلب المركزي جاهز لإجراء اختبار فيروس كورونا، ولكنه يفتقر إلى مجموعات الاختبار.
وطلب الأطباء السوريون المزيد من المعدات الواقية، مثل الأقنعة والقفازات، لكن أول شحنة جديدة من منظمة الصحة العالمية وصلت، يوم الثلاثاء، وعند زيارة محافظة إدلب بعد العبور من تركيا، الأسبوع الماضي، لم يكن هناك أي نقاط فحص للفيروس.
واصطفت المخيمات غير الرسمية، المغروسة في الحقول الزراعية وعلى التلال الهوائية، وعلى الطريق من الحدود إلى بلدة معرة مصرين الصغيرة، وفي مستشفى البلدة، عمل الأطباء المتعبون في غرف العمليات في الطابق السفلي، بينما ينتظر حشد من الناس أعلاه.
وقال ”عبد الرزاق زقزوق“، مساعد إعلامي للجمعية الطبية السورية الأمريكية في المستشفى:“لسوء الحظ، ليس لدينا مناطق للحجر الصحي في شمال سوريا، إذا كان هناك أي حالة من كورونا في شمال سوريا، سيكون الوضع مأساويًا“.
ويقدر الأطباء في المنطقة أن مليون شخص في محافظة إدلب يمكن أن يصابوا بالفيروس، وأن 100 -120 ألفًا يمكن أن يموتوا، وأن 10 آلاف سيحتاجون إلى مساعدة من أجهزة التنفس الصناعي، ويذكر أن هناك 153 جهاز تنفس في المحافظة الآن.
وقال الدكتور ”تيناري“:“ربما تكون قد رأيت دولًا مثل إيطاليا والصين، والتي لديها نظام حجر صحي، ولكنها لم تستطع التعامل مع ضغوط كل هذه الحالات، أما نحن ففي حالة حرب وليس لدينا نظام رعاية صحية مناسب“.
وقال ”هيدين هالدورسون“، المتحدث باسم جهود منظمة الصحة العالمية عبر الحدود في جنوب تركيا، يوم الأربعاء إن منظمة الصحة العالمية تتوقع وصول معدات الاختبار إلى إدلب، الأسبوع المقبل، وقال إنه لا يعرف عدد مجموعات الاختبار التي سيتم إرسالها أو متى ستصل بالضبط، وقال إنه يمكن إرسال عينات إلى المعامل في تركيا حتى يتم ذلك.
وشرح أن التأخير كان بسبب توزيع الصحة العالمية لمجموعات الاختبار على وكالات الحكومة أولا، موضحًا:“شمال غرب البلاد ليس دولة“.
وأضاف هالدورسون:“بالنظر إلى العوائق التي تحول دون توصيل الإمدادات إلى منطقة الصراع، فإن التأخير لمدة شهر ليس سيئًا“.
ويوم الأحد، قالت مديرية صحة مدينة إدلب، وهي هيئة معارضة، إن هناك ”احتمالية كبيرة لانتشار الوباء في المناطق المحررة في المستقبل القريب، إذا لم تكن هنا بالفعل“.
وأصدرت توصيات، بما في ذلك إغلاق المدارس والجامعات التي لا تزال مفتوحة، وإغلاق المقاهي والمطاعم باستثناء تناول الطعام في الخارج، ووقف الصلوات الجماعية، والزيارات الاجتماعية والسفر غير الضروري، وتقديم المشورة حول كيفية العطس والسعال وغسل اليدين ومساحات المعيشة النظيفة، إلا أن معظم هذه التوصيات مستحيلة في المخيمات.
وقال ”ميشيل أوليفييه لاشاريتي“، منسق الأزمات لمنظمة أطباء بلا حدود:“إذا كان هناك شيخ أو أي شخص مريض، لا أرى كيف سيفرقون أنفسهم“.
وفي معسكر عتمة، المجاور للحدود التركية على بعد 30 ميلًا شمال مدينة إدلب، تتدفق مياه الصرف الصحي إلى الطرق ولا توجد شاحنات قمامة منتظمة.
وقالت ”أمينة القعيد“، التي تعيش هناك مع زوجها ووالديها وابنتها البالغة من العمر 10 أشهر، إن زوجها قام ببناء حمام لمنزلهم الصغير، ولكن في الجوار، يستخدم 40 شخصًا تقريبًا 5 مراحيض دون مكان لغسل أيديهم.
وتتجمع النساء كل يوم لملء أباريق الماء من الخزان واستلام الخبز، وقالت ”أمينة“:“هذا الخبز ملفوف في كيس يمكن أن يحمل الفيروس. ثم يتم نقل الفيروس إلى هؤلاء الناس ”.
وتعتبر عيادة المخيم صغيرة ومكتظة ومثقلة بالأعباء، وقالت أمينة إن عمال الإغاثة الذين جاءوا لتعليم سكان المخيم لم يرتدوا أقنعة أو قفازات أو يقوموا بتعقيم أيديهم.
وقالت:“يمكن لهذا الفيروس أن يقتل عددًا أكبر في شهر واحد هنا مما قتله النظام على مدار 10 سنوات“.
وقال الخبراء إن هذه الظروف ستجعل انتقال الفيروس أسهل بكثير، وقال ”لاشاريتي“ إنه مع وجود ضغوط على المستشفيات والعيادات بالفعل بسبب سنوات من الصراع، فإن معدل الوفيات من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما هو عليه في البلدان المجهزة بشكل أفضل.
وهذا الأسبوع، عقدت مجموعة الإغاثة السورية ”فيوليت“ دورات تدريبية لحوالي 40 ممرضة وسائق سيارة إسعاف سيكونون على الخط الأمامي في استجابة إدلب للفيروس.
وتخطط فيوليت لتنظيمهم في فريقين: أولئك الذين سيقدمون النصائح وسلال الصابون والكتيبات ومعقم اليدين، والذين ينقلون الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس، وقال ”فؤاد عيسى“، مؤسس فيوليت، إن الإقبال العالمي على المطهر ترك فيوليت غير قادرة على شراء الكثير منه.
وإذا بدأت الحالات، كما هو متوقع، في الانتشار على نطاق واسع، سينهار النظام الصحي بسرعة، ويخشى العاملون في مجال الإغاثة الطبية أنه حتى عند وصول مجموعات الاختبار ومعدات الحماية أخيرًا، فقد يكون الوقت متأخرًا جدًا.
وقال مساهر من مؤسسة مرام:“إذا انتشر كورونا في منطقتنا لا سمح الله، ستكون أكبر مأساة“.
===========================
حضرموت :سوريا تعلن خلوها من كورونا وتتخذ خطوات جديدة للمواجهة
منعت سوريا التي تعاني بالفعل وطأة حرب أهلية دائرة منذ تسعة أعوام، دخول الأجانب الوافدين من دول عديدة يتفشى بها فيروس كورونا، وذلك في إطار توسيع إجراءات مكافحة الوباء.
وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إنها لم ترصد أي إصابات بالفيروس حتى الآن، فإن سوريا تعتبر مهددة بشدة بانتشار المرض.
وقال نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا لرويترز إن عدداً كبيراً من السكان مهدد في مخيمات اللاجئين والمناطق العشوائية على مشارف المناطق الحضرية الكبيرة.
وأضاف “إذا أخذنا السيناريو الذي حدث في الصين أو حتى إيران، فإننا نتوقع اكتشاف عدد كبير من الحالات، ونحن نستعد وفقاً لذلك”.
ولم تُرصد أيضا حالات عدوى بفيروس كورونا في أنحاء كبيرة من سوريا خارج سيطرة الحكومة في الشرق والشمال الشرقي والشمال الغربي.
وتواجه المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد أزمة إنسانية كبيرة مع نزوح قرابة المليون شخص بسبب القتال في الشهور الماضية بعدما شنت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا حملة مكثفة.
وقالت روزماري ديكارلو مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة يوم الجمعة إنها سمعت من مصادر على الأرض عن احتمال أن يترك فيروس كورونا أثراً مدمراً في سوريا.
وكتبت على تويتر “إن كان هناك أحد بحاجة -ويا للعجب- إلى سبب لوقف القتال هناك، فها هو”.
وحظر الدخول الذي أعلنته دمشق يجيء عقب إغلاق مدارس ومتنزهات ومطاعم وعدد من المؤسسات العامة.
وقال وزير الصحة نزار يازجي “اعتباراً من يوم السبت ستكون هناك خطوط ساخنة استشارية للتواصل ما بين المواطن ومديريات الصحة بالمحافظات حول الحالات المرضية بما فيها الاستشارات والاستفسارات حول فيروس كورونا”.
ورد الوزير أيضاً على ما تردد بشأن تعتيم الدولة على انتشار المرض.
ونقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء قوله يوم الخميس “وزارة الصحة هي المصدر الوحيد للمعلومات حول هذا الموضوع وليس ما يدور على صفحات التواصل الاجتماعي الصفراء من شائعات”.
لكن السلطات الكردية المتحالفة من الحكومة والتي تحكم معظم أنحاء شمال شرق وشرق سوريا لا تبدو مقتنعة.
وقال غسان اليوسف رئيس المجلس المدني لمحافظة دير الزور شرقي نهر الفرات إنهم اتخذوا قراراُ بإغلاق كل المعابر مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأشار إلى مخاوف من انتقال الفيروس من المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة غربي نهر الفرات خاصة الخاضعة لسيطرة جماعات شيعية مؤيدة للحكومة السورية وتدعمها إيران وينتمي أفرادها لبلدان يتفشى بها الفيروس.
ومنعت الإدارة التي يقودها الأكراد الانتقالات بين البلدات الواقعة في المنطقة اعتباراً من السبت كما يبدأ حظر تجول من الإثنين.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمال غرب البلاد قام عمال الإنقاذ، الذين يتركز دورهم عادة على الإنقاذ بعد عمليات القصف التي تنفذها قوات الحكومة، بتطهير الفصول الدراسية.
ويخشى المسعفون في هذه المنطقة من انتشار الفيروس على نحو سريع في مخيمات النازحين المكتظة.
وينتشر فيروس كورونا في جميع البلدان التي لها حدود مع سوريا.
===========================
عنب بلدي :إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية في سوريا مؤقتًا بسبب “كورونا”
عنب بلدي
أعلنت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” التابعة للنظام السوري عن إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية بشكل مؤقت.
وجاء في بيان أصدرته القيادة، أمس، الجمعة 20 من آذار، أنه “بسبب الأوضاع الصحية في العالم سيتم إيقاف السوقيات (إعدادات السوق ــ السوق) حتى تاريخ 20 نيسان”.
وأضاف البيان أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق سيتم إيقافها أيضًا.
وأوضح أنه سيتاح للمكلفين مراجعة الدوائر العامة والصحية والمستشفيات دون أن يتعرضوا لأي ملاحقة، وذلك حتى يوم 22 من نيسان المقبل، ما لم يرد أي أمر بتجديد هذه المهلة.
ويُضاف هذا القرار إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة النظام قبل أيام، أهمها تجهيز المشافي والتوسع في مراكز الحجر الصحي، وإيقاف دوام المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40%.
كما أُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء.
ولم تعلن حكومة النظام أو أي من الهيئات في المعارضة السورية عن إصابات بفيروس “كورونا المستجد” على الأراضي السورية، وسط تشكيك متواصل من المواطنين، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول لا تفصح عن الإصابات التي تسجل لديها.
ويتخوف سوريون من انتشار واسع للفيروس في ظل وجود مقاتلين إيرانيين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري، إلى جانب “حجاج” للمزارات الدينية في سوريا.
===========================
عنب بلدي :الصحة العالمية تتوقع اكتشاف حالات مصابة بـ”كورونا” في سوريا
توقع ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة سعيد عبد، اكتشاف عدد كبير من الحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي التابع للمنظمة يستعد للتعامل على حسب الوضع القائم في البلاد.
وفي تصريح لوكالة “رويترز” مساء أمس الجمعة، 20 من آذار، ربط عبد توقعاته بما حدث في إيران، من ارتفاع لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس الجديد، الذي أودى بحياة أكثر من 1400 إنسان، وإصابة أكثر من 18 ألف إصابة، في عدة مدن، لتكون إيران في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الوفيات بسبب “كورونا”، بعد الصين وإيطاليا.
وهناك عدد كبير من السوريين تحت تهديد الإصابة بالفيروس في مخيمات النزوح والمناطق العشوائية التي تفتقر إلى البنية الصحية المناسبة في أرياف المدن، بحسب قول ممثل المنظمة.
ولم ترصد أي حالة مصابة بعدوى الفيروس حتى الآن، بحسب التصاريح الرسمية من حكومة النظام السوري في المناطق الواقعة تحت سيطرته، أو في أي منطقة أخرى تحت سيطرة فصائل المعارضة شمال غرب سوريا، أو “الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي.
ووصلت أعداد العائلات النازحة في شمال غربي سوريا منذ تشرين الثاني عام 2019 حتى 23 من شباط الماضي، إلى 177 ألفًا و78 عائلة (مليون و93 ألف شخص)، منهم 844 ألفًا و763 نازحًا ومهجرًا قسرًا، بحسب التقرير.
بينما يحوي شمال شرقي سوريا مليونًا و27 ألفًا من النازحين، يتوزعون على مخيمات، أبرزها مخيم “الهول” الذي يضم أكثر من 69 ألفًا من اللاجئين، بينهم أشخاص لديهم أمراض مزمنة، وجزء منهم نساء حوامل أو مرضعات.
===========================
مراسلون :سوريا تلوح بالحجر الإلزامي إن لم يلتزم المواطنين بالحجر الطوعي
ألمح مجلس الوزراء في سوريا بإمكانية فرض حجر إلزامي على المواطنين في حال عدم تقيدهم بإجراءات الحجر الطوعي.
ونشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء تفاصيل الاجتماع الحكومي لبحث الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا ، والتي تم التأكيد فيها على أنه سيتم الإعلان عن أي حالة إصابة فور إثباتها.
وطالب الفريق الحكومي المواطنين بالتحلي بدرجة عالية من الوعي والمسؤولية من ناحية الالتزام بإجراءات “الحجر الطوعي” التي من شأنها الحفاظ على السلامة العامة لئلا يتم فرض “الحجر الإلزامي” في حال عدم التقيد بذلك.
وبين مجلس الوزراء أنه سيتم الاستمرار بالعمل في المنشآت الإنتاجية في القطاعين العام والخاص مع اتخاذ ما يلزم لضمان استمرار العملية الإنتاجية في كل المجالات واتباع آلية تعقيم جماعي تضمن سلامة العاملين، وتم أيضاً تكليف غرف التجارة إجراء التعقيم اللازم للأسواق في كل المحافظات.
وتم تكليف وزارة الصحة في سوريا بالإشراف المباشر على مراكز الحجر الصحي في المحافظات وما تتطلبه من دعم لوجستي .
كما طالب المجلس وزارة الصناعة بتحديد حاجة السوق المحلية من المواد المعقمة والكمامات والكحول والوسائل الوقائية لمدة شهرين وانتاجها محلياً وتعويض النقص الحاصل خلال الفترة المقبلة.
===========================
الاتحاد برس :روسيا ترجئ استعادة أطفالها المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا بسبب كورونا  
21 مارس، 202021
الاتحاد برس ||
أرجأت روسيا استعادة أطفالها المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا حاليًا نتيجة المعوقات الناجمة عن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وأعلنت مفوضة حقوق الطفل الروسية، آنا كوزنيتسوفا، أمس الجمعة 20 من آذار، إن التقييدات المفروضة لمنع تفشي فيروس “كورونا” لا تسمح بنقل الأطفال الروس من المخيمات السورية في الوقت الحالي.
وأضافت في هذا الصدد، “نحن مستعدون لنقل أكثر من 30 طفلًا، فقد جرى تحضير جميع الأوراق اللازمة لذلك، لكن للأسف، الأوضاع المتعلقة بإجراءات الحجر الصحي لا تتيح لنا هذه الإمكانية”.
ولفتت “كوزنيتسوفا” إلى أن المفوضية ستعمل على استعادة عدد كبير من الأطفال الروس من سوريا عندما يتم رفع إجراءات الحجر الصحي المفروضة حاليًا.
وأشارت إلى أن عددًا من هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية صحية، مشيرةً إلى إمكانية تقديم أطباء روس الاستشارة الطبية حول وضعهم عن بعد.
وحتى الآن استعادت روسيا 157 طفلًا يحملون جنسيتها من مناطق النزاع في سوريا والعراق، منهم 35 طفلًا من سوريا، وهم من أبناء تنظيم داعش، و122 طفلًا من العراق، وفقًا لـ”كوزنيتسوفا”.
وأوضحت أن أعمار معظم هؤلاء الأطفال لا تتجاوز الأربع سنوات، وقد تمت إعادتهم جميعًا إلى عائلات أقاربهم.
ويأتي ذلك في إطار خطة أعدت عام 2017 تهدف لإعادة أطفال المواطنين الروس الذي توجهوا إلى سوريا والعراق للمشاركة في العمليات القتالية بعد انضمامهم إلى صفوف تنظيم داعش، وغيره من الجماعات المسلحة.
ويُشرف على تنفيذ هذه الخطة مفوضة حقوق الطفل الروسية بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والصحة والطوارئ.
===========================
سمارت :إصابة 33 شخصاً بـ فيروس كورونا في مدينة حلب
مارس 21, 20200 أقل من دقيقة
أصيب 33 شخصا بفيروس كورونا “كوفيد 19” في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وسط إجراءات مشددة للتكتم عن الحالات، بحسب وكالة سمارت.
ونقلت “سمارت” عن مصادر طبية خاصة الجمعة، أن 33 مصاباً بينهم طبيب وممرض وممرضة أصيبوا بـ فيروس “كورونا” في مدينة حلب، وسط تكتم من حكومة النظام  وإجراءات أمنية مشددة”.
وأكدت المصادر أن من بين المصابين ثلاثة كوادر طبية في مشفى حلب الجامعي، عالجوا مصابين من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام .
وأشارت الوكالة إلى وجود 30 إصابة في أحياء السكري والمشهد والجلوم وحلب الجديدة والصالحين، تم نقلها إلى الحجر الصحي في المدينة، كما فرضت قوات النظام التي يرافقها كادر طبي الحجر على أقاربهم في منازلهم.
ولفتت المصادر إلى أن الإصابة بفيروس كورونا تزداد بشكل يومي بسبب عدم التزام المدنيين منازلهم والخروج إلى الأسواق والأماكن العامة، وأضافت أن النظام فرض مؤخراً إجراءات شديدة على الكوادر الطبية شملت منعها من التوجه إلى منازلها إلا كل ثلاثة أيام مع إجراء فحوص للجميع قبل الخروج والعودة للعمل.
===========================
مراسلون :بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حول اجراءات حماية المقاتلين من كورونا
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن اتخاذ إجراءات احترازية وتدابير وقائية لسلامة جميع المقاتلين من فيروس كورونا وخاصة على الجبهات.
وبحسب ماجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع السورية عبر صفحتها في فيسبوك فإن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ولضمان سلامة جميع المقاتلين ، اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فايروس كورونا المستجد الذي بات يهدد الكثير من دول العالم.
وعن هذه الإجراءات ، لفتت القيادة العامة للجيش إلى أنه “تم إصدار العديد من النشرات التوجيهية والتعاميم التي تتضمن إرشادات وقائية حرصاً على السلامة الشخصية للمقاتلين في أماكن إقامتهم وعملهم”.
كما تم اتخاذ جملة من التدابير الهادفة إلى ضمان منع انتشار الفايروس أهمها الحد من التجمعات والحشود، والعمل ما أمكن على تخفيف الازدحام لحماية المقاتلين في أماكن إقامتهم في القطعات والتشكيلات.
وتم أيضاً الإيعاز بضرورة استخدام القفازات والكمامات، كذلك فقد تم إيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو تلك التي تتطلب تجمعاً لاسيما في أماكن مغلقة.
واتخذت أيضاً مجموعة من تدابير رفع الجاهزية في المشافي العسكرية بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة وقت الضرورة وذلك في المحافظات كافة.
يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت مسبقاً عن إيقاف كل السوقيات “إعدادات السوق-السوق” حتى تاريخ 22-4-2020م ، فضلاً عن إيقاف كافة الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق بسبب الأوضاع الحالية المتعلقة بفيروس كورونا.
===========================
ستيب نيوز :النظام السوري يوضّح حقيقة إغلاق “مركز دوير” للحجر الصحي ونقله إلى “فندق مطار دمشق”
نقلت وسائل إعلام محلّية موالية للنظام السوري، عن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم، أنه تم نقل نزلاء مركز الدوير للحجر الصحي إلى فندق مطار دمشق الدولي، ريثما يتم استكمال تجهيز مركز الدوير كمحجر صحي احتياطي.
وبحسب المحافظ فقد تم إنهاء عقد مستثمر فندق مطار دمشق الدولي لتصار إدارته بالكامل من قبل حكومة النظام السوريّ، طيلة فترة استخدامه كمركز للحجر الصحي، ليعاد إلى المستثمر بعقد جديد فور الانتهاء من الحاجة إليه، حسب وصفه.
وأوضح أنّ حكومة النظام السوري كانت قد حددت الفندق كمركز حجر صحي منذ بداية إقرارها للإجراءات الوقائية، ولكنها كانت تنتظر خلوه من النزلاء.
لافتاً إلى أنّ مركز الدوير كان مركزاً احتياطياً غير مجهز بالكامل، إضافةً لوجود لمركز ثالث في السبينة وآخر في منطقة الزبداني، وكلها يصار حالياً على تجهيزها كمراكز حجر احتياطية إن استدعت لها الضرورة.
وتحدث المحافظ ذاته عن أنّ المستثمر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّه قدم الفندق بنفسه للحكومة إلا أنّ العقد بينهما يوجد فيه بند يعطي حكومة النظام السوري استرداد الفندق في حال استدعت الضرورة.
يشار إلى أنّ مستثمر “فندق مطار دمشق الدولي”، رضوان المصري، قال إنّه وضع الفندق الخاصة به في خدمة وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، لاستخدامه للحجر الصحي للمساهمة في “مكافحة انتشار كورونا”.
وكانت قدّ انتشرت مقاطع فيديو عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الوضع المأساوي الذي يقيم فيه المحجور عليهم صحياً بمركز دوير وسوء المعاملة هناك، كما تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً أخرى لوضع المحجور عليهم في الفندق أيضاً، يظهر قلّة الاهتمام بهم.
وقد وضعت هذه الإجراءات حكومة النظام السوري بموقف صعب ضمن الأوساط الموالية، وخصوصاً بعد الإجراءات التي اتخذتها وقالت إنها احترازية، مشددةً بالوقت نفسه على عدم وجود أي إصابات بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم.
===========================
المدن :كورونا سوريا:الحجر الصحي رفاهية مستحيلة لأهالي دمشق
نور عويتي|السبت21/03/2020شارك المقال :0
رغم استمرار مسلسل النكران، إتخذ النظام السوري بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا داخل مناطق سيطرته؛ إجراءات تتسم باللا جدية، ومن الممكن وصفها بأنها إجراءات شكلية، تسعى لطمأنة الشارع السوري والتماشي مع الأزمة العالمية لا أكثر.
وعلق النظام السوري الدوام في كل من الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، تمتد من 14 آذار ولغاية 2 نيسان، ليقوم خلال هذه العطلة بتعقيم الوحدات الدراسية والمنشآت التابعة لها. ولكن يبدو أن تلك الإجراءات تم تطبيقها لأهداف ترويجية فقط ولا تهدف لحماية الطلاب والعاملين في القطاع التعليمي.
وقال مصدر من داخل السكن الجامعي لطلاب جامعة دمشق ل"المدن"، إن "إجراءات الوقاية الصحية التي طبقت في المدينة الجامعية متدنية جداً، حيث لم يتم إخلاء وحدات السكن بشكل كامل خلال عملية التعقيم، ولم يتم تنظيف الغرف والممرات والحمامات المتسخة قبل بدء العملية، التي اقتصرت على رش مواد معقمة فوق أكوام من القذارة والأوساخ".
وأضاف أنه "لم يتم تصليح الأعطال في الحمامات المشتركة، مما يجبر عدداً كبيراً من الطلاب إلى استخدام حمام واحد، ولم يتخذ أي إجراء لتقليص عدد الطلاب في الغرف، حيث يقطن في الغرفة الواحدة ما بين  ثلاثة إلى ستة طلاب، وهو عدد كبير للغاية يجعل من فكرة الحجر الصحي فكرة غير مجدية.. قمنا بالتواصل مع دائرة اتحاد الطلبة وعرضنا عليهم كل هذه المشاكل، لكنهم تعاملوا مع مخاوفنا باستخفاف وسخرية، وعندما ازدادت حدة النقاش، تم تهديد البعض منا بالطرد من المدينة الجامعية".
كما قام النظام السوري بتعقيم المرفقات العامة ووسائل النقل العام، إلا إن عدداً من الناشطين رصدوا هذه العملية بمقاطع مصورة بينت أن المواد المستخدمة للتعقيم ليست سوى مبيدات حشرية تقوم ببثها سيارات تابعة للبلديات، واعتاد أهل الشام على رؤيتها في مدينتهم، وهي تنشر البخار المبيد للحشرات بشكل موسمي.
وللحجر المنزلي الذي يعتبر حجر الزاوية لمكافحة تفشي جائحة كورونا. فقد انتشرت حملة "خليك بالبيت" وأمر إعلام النظام المواطنين الالتزام بمنازلهم لتجاوز الأزمة، على غرار ما يحدث في معظم دول العالم؛ ولكن هذا الإجراء لم يقترن بما يلزم من إجراءات لتنفيذه؛ فلم تتوقف عجلة الحياة العملية في دمشق، واكتفى النظام بتخفيض ساعات العمل للموظفين ضمن دوائره الرسمية لمدة أسبوعين، وتعليق تسجيل الدخول إلى الدوام باستخدام البصمة لمدة شهر.
تعديل دوامات القطاع العام لم يميز بين القطاعات الرئيسية التي لا يمكن التخلي عنها لهذه المدة، وبين القطاعات التي يمكن أن يتم تعطيل العمل فيها من دون أن تتأثر مصالح الدولة والناس. كما أن النظام لم يتخذ أي إجراء لتقليص عدد الموظفين الكبير داخل دوائره، الذين يؤدون أدواراً متطابقة، ولم يكترث بأن التجمعات التي يخلقها ضمن دوائره قد يكون لها دور كبير بانتشار المرض، ولم توجه أي تعليمات للشركات الخاصة بتخفيض الدوام أو تعلقيه.
اليوم، تبدو الحياة في دمشق طبيعية، يتجول الناس في الشوارع بغرض التسوق، ويجلسون في المقاهي التي لم يصدر أي قرار بإغلاقها، واكتفى النظام فقط  بمنع تقديم الأراكيل فيها. وقال مصدر من دمشق ل"المدن"، إن "المحلات التجارية والمولات لم تقفل، بل إن الأسواق انتعشت وهي تشهد ازدحاماً مضاعفاً بسبب العطلة الاحترازية للمدارس والجامعات، وبسبب إقبال الناس على شراء هدايا لعيد الأم. وتبقى المراكز التجارية في الخدمة لساعات متأخرة، فتقفل عند الساعة العاشرة ليلاً، وأما المطاعم والمقاهي فهي تشهد إقبالاً وتجمعات كبيرة، وبعضها يبقى في الخدمة حتى الساعة الرابعة فجراً".
وفي الوقت الذي أطلقت حكومة النظام حملة للحجر الطوعي، فإنها لم تقم بتأمين مستلزمات المواطنين والشروط التي يجب أن تقترن بهذا الحجر؛ فبعض السوريين يشعرون بالذعر ويرغبون بالالتزام بالحجر ولكنهم رغم ذلك لم يتمكنوا من ذلك، لأنهم مجبرون على العمل لتأمين مستلزمات عائلاتهم.
وقال مصدر من دمشق ل"المدن"، إن "الحجر المنزلي بالنسبة لنا هو نوع من أنواع الرفاهية التي يصعب على المواطن السوري تحقيقها، فنحن نعيش بظرف اقتصادي سيء للغاية، وإن توقفنا عن العمل لأسبوع واحد فإننا سنعجز عن تأمين احتياجاتنا الغذائية الرئيسية، وإن استمر الحال فإننا لن نتمكن من دفع إيجار البيت الذي نسكن فيه وسنصبح بلا مأوى.. نعم أنا خائف من الفيروس، ولكن كيف لي أن أقوم بحجر نفسي؟ هذه رفاهية نحن نعجز عن تحقيقها".
وعلى الرغم من أن الحكومة أصدرت قرارات بزيادة حجم باقات الإنترنت بشكل مجاني هذا الشهر، لتشجع الطلاب على البقاء في المنزل، إلا أنها لم توفر الكهرباء وفي أغلب المناطق السكنية في دمشق يتم قطع الكهرباء بنظام مداورة، أربع ساعات بلا كهرباء تليها ساعتان من الكهرباء؛ لتبدو معادلة الحجر الصحي مستحيلة التطبيق في سوريا.
===========================
هاوار :اختبار كشف مبكر عن كورونا في شمال وشرق سوريا ينال براءة الاختراع
كشف المسؤول عن معهد PEAS السويدي في الشرق الأوسط سيروان أحمدي أن الاكتشاف المشترك الذي تم التوصل إليه بالتعاون والتنسيق مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا بصدد الكشف المبكر عن فيروس كورونا نال براءة الاختراع وشهادة أيزو العالمية.
أحمدي قال لوكالتنا بصدد الاكتشاف الذي تم التوصل إليه مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، والذي من شأنه الكشف عن وجود إصابة بفيروس كورونا في غضون 30 ثانية إن المعهد والهيئة بذلا جهوداً كبيرة، وعلى مدار 24 ساعة.
وأضاف أحمدي: "نعمل مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا منذ أكثر من سنة ونصف، وباشرنا بإجراء الاختبارات بصدد كورونا معاً من الصفر، بعد تفشي الفيروس".
 كما أكد أن الاختبارات والأبحاث تمت في روج آفا، وباستطاعتهم إعداد كيد لمعظم الدول في العالم.
ونوّه المسؤول عن معهد PEAS السويدي في الشرق الأوسط أنهم أجروا اختبارهم هذا في مقاطعة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأعطت نتائج إيجابية، وأثبتت أن اختبارهم هو الأفضل من بين الاختبارات التي تمت حتى الآن على مستوى العالم أجمع.
ما يميز الاختبار أو (كيد) الذي تم اكتشافه من قبل هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا والمعهد السويدي PEAS، أنه يمكنه التعرف على ردود الفعل التي تظهرها الكريات البيض تجاه دخول أي جسم غريب إلى داخل جسم الإنسان، ولا يحتوي على أي مواد كيميائية مضرة بالإنسان، ولا يتأثر بالظروف الجوية، ويتم الاختبار عن طريق أخذ عينة من بلغم الإنسان، حيث تظهر النتائج في غضون 30 ثانية فقط.
وأوضحت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا عبر مؤتمر صحفي في 20 آذار أن: "هذا الاكتشاف نتيجة آخر أبحاثنا المشتركة، وهو يعدّ سبقاً على مستوى العالم، لم يتوصل إليه أحد حتى هذه اللحظة، وتمت تجربته واختبار فعاليته في ثلاث مشافٍ في مقاطعة ووهان الصينية، حيث كانت نتيجة الاختبار أنه يكشف الإصابة بنسبة 80 حتى 85 بـ%، وهذه أيضاً سابقة لم يتوصل إليها أحد حتى الآن".
وكشف سيروان أحمدي أن اختبارهم عُرض على المشافي والمراكز الصحية الحكومية والأكاديميات في السويد، ونال شهادات دولية رسمية، وتم قيده في المؤسسات الصحية في السويد، وقال: "اختبارنا نال شهادات دولية، وشهادة أيزو الدولية (الأيزو 9000 ISO وهي عائلة معايير أساسية عالمية، تتضمن مجموعة من المعايير ضمن نظام إدارة الجودة، ومقاييس الأيزو)".
وأشار أحمدي إلى أن بعض الدول تحاول تشويه اختراعنا، بهدف تشويه صورة الجهود التي بُذلت في روج آفا، وقال: "نال اختبارنا براءة الاختراع وشهادة أيزو، وما يتم الترويج له يهدف إلى تشويه جهود الكادر الطبي في روج آفا".
وبدروه أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى إلى أنهم سيقومون بعرض اكتشافهم على منظمة الصحة العالمية عن طريق المعهد السويدي PEAS، ونوه بأن الاختبار سيدخل حيز التنفيذ في مناطق شمال وشرق سوريا خلال يومين.
==========================