اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ المرأة المظلومة الظالمة .. والرجل الظالم المظلوم .. خطوط عريضة ، وأفكارعامّة
المرأة المظلومة الظالمة .. والرجل الظالم المظلوم .. خطوط عريضة ، وأفكارعامّة
04.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
(مقدّمة: من بحث موسّع ، حول الحقوق العامّة والسياسية، للمرأة، في الدولة الإسلامية)!
الظلم سلوك عامّ ، بين البشر، من ذكر وأنثى ، لا يبرأ منه ، إلاّ القلّة القليلة منهم .
وهو على حالتين : استعداد كامن في النفس، وسلوك ظاهر في الجوارح .
أساليب ردع الظلم ثلاثة : قانوني ، خلقي ، واقعي.
الحياة الغربية : سنّت قوانين ، لحماية المرأة ، إلاّ أنها لم تهيئ للمجتمع ، أخلاقاً تحمي القوانين ، من الاختراق !
الإسلام : وضع للمرأة ، سائر أنواع الحماية : القانونية ، والخُلقية ، والعاطفية.. وحَصّـنها بعقوبات أُخرَوية !
الإسلام : ربط المنصب العامّ ، بالكفاءة والأهليّة ، ولم يربطه بذكورة أو أنوثة !
المنصب العامّ : مُلك للمجتمع ، وُضع لخدمة المجتمع ، وحيثما وُجدت الأهليّة المناسبة له، كان أحقَّ بها ، وكانت أحقَّ به ؛ سواء أكانت لدى الرجل ، أم لدى المرأة ! وأيّ حرمان للمنصب ، من الأهليّة التي تنتفع بها الأمّة ، إنّما هو خيانة للأمّة .
سائر الولايات : الدنيا والعليا ، في الدولة ، يُنظر في تولّيها ، إلى الأهليّة ، أوّلاً ، بما في ذلك رئاسة الدولة ، ماعدا خلافة المسلمين - الولاية العامّة - كما يرجّح كثير، من علماء المسلمين .. وذلك ؛ عند وجود منصب الخلافة !)
لا يجوز اختيار مرشّح ضعيف فاشل ، أو سيّء الخُلق ، أو أحمق، لرئاسة الدولة، لمجرّد كونه ذكراً، وإبعاد المرأة ، الحازمة المدبّرة ، المؤهّلة للموقع، لمجرّد كونها امرأة ، عند تنافسهما ، على الموقع !
الصفات البدنية والنفسية ، لكلّ من الرجل والمرأة ، تدخل في حساب معادلة الأهليّة، كما تدخل الحالة الاجتماعية ، والأسَرية منها ، خاصّة ، في حساب معادلة الأهليّة !
تدخل في عمل المرأة ، عند تولّيها المناصب العامّة ، موازنة المصالح والمفاسد ، بين عملها في المنصب العام ، وعملها في بيتها.. فتُترك المصلحة المرجوحة ، ويؤخَذ بالمصلحة الراجحة ، وتُدفع المَفسدة الكبرى ، بالمفسدة الصغرى..!
(وكلّ ذلك مرهون ، بالطبع ، بقيام الدولة الإسلامية ! ولا يُمنع أحد ، من الحساب والترجيح ، في أيّ ظرف ، وأهل الحلّ والعقد ، في الدولة ، يستنبطون مايناسبهم ، من صيَغ للحكم ، تُمليها السياسة الشرعية الرشيدة ، وفق ضوابط الشرع الحنيف)!