الرئيسة \  ملفات المركز  \  المحادثات الألمانية الروسية والأزمة السورية بلا نتائج

المحادثات الألمانية الروسية والأزمة السورية بلا نتائج

25.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/8/2018
عناوين الملف
  1. مصرواي :ميركل وبوتين يجريان أول محادثات ثنائية في ألمانيا منذ ضم القرم
  2. المدينة :بوتين يزور ألمانيا.. وميركل تحذّر: لا تتوقعوا الكثير
  3. عربي 21 :صحيفة إسبانية: ميركل وبوتين منافسان بحاجة لبعضهما
  4. سنبوتيك :بيسكوف: بوتين وميركل ناقشا خطة العمل بشأن الاتفاق النووي الإيراني
  5. العرب :مفاوضات ميركل وبوتين بشأن سوريا تنتهي دون التوصل لاتفاق
  6. العالم :رغم أنف أميركا.. ألمانيا و روسيا تؤكدان على مشروع "التيار الشمالي2"
  7. عنب بلدي :خلال لقائها بوتين.. ميركل تحذر من كارثة إنسانية في إدلب
  8. الاخبار :بوتين للأوروبيين: ساهموا بإعمار سوريا أو...
  9. ايرو نيوز :سوريا، إيران، أوكرانيا على جدول مباحثات بوتين وميركل
  10. بلدنا اليوم :«اللاجئون السوريون وأزمة القرم».. تفاصيل اجتماع بوتين وميركل
  11. ميدل ايست :لا نتائج للقمة الروسية الألمانية إلا 'القلق' على سوريا
  12. اخبارك :بوتين يشدد على أهمية "السيل الشمالي 2" لضمان أمن القارة الأوروبية في مجال الطاقة
  13. بلد نيوز :«بوتين»: ألمانيا «شريك بارز» في التجارة
  14. الكومبس :بوتين يبحث مع ميرگل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم
  15. ايوان ليبيا :ميركل: نراقب العمليات العسكرية في سوريا وندعم دي ميتسورا
  16. الاقتصادي :ميركل تؤكد على مسؤولية ألمانيا وروسيا في حل الأزمات الدولية
  17. الوسط :وزير خارجية ألمانيا يبدي «تفاؤلاً نسبيًّا» بإمكان إرسال بعثة أممية إلى شرق أوكرانيا
 
مصرواي :ميركل وبوتين يجريان أول محادثات ثنائية في ألمانيا منذ ضم القرم
08:09 ص السبت 18 أغسطس 2018
تجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت في أول قمة ثنائية في ألمانيا منذ ضم روسيا لشبه جزيره القرم من أوكرانيا المجاورة قبل أربعة أعوام.
ويمنح الاجتماع الفرصة لميركل وبوتين لتعزيز العلاقات في مواجهة السياسات المتعنتة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك التعريفات الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي وتوسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا.
وكانت آخر مرة التقت فيها ميركل وبوتين في مدينة سوتشي بجنوب روسيا قبل أربعة أشهر لاجراء محادثات ركزت على الأزمة في أوكرانيا مع بدء البناء لتوسيع خط أنابيب للغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى المانيا.
وانتقدت القيادة الأوكرانية بشدة مشروع خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، ووصفته بأنه يقوض جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا من أجل إعادة شبه جزيرة القرم وحل مشكلة التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
==========================
المدينة :بوتين يزور ألمانيا.. وميركل تحذّر: لا تتوقعوا الكثير
تم نشره السبت 18 آب / أغسطس 2018 09:38 صباحاً
المدينة نيوز:- يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت، لإجراء محادثات بشأن الصراع في كل من سوريا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع خط أنابيب للغاز أثار غضب الولايات المتحدة.
وحذرت ميركل يوم الجمعة من توقع أكثر مما ينبغي من محادثاتها مع بوتين في قصر ميزبيرغ الحكومي، لكنها اعتبرت أن على البلدين أن يظلا في "حوار دائم" بشأن قائمة طويلة من المشكلات التي يواجهانها. وقالت ميركل للصحافيين: "إنه اجتماع عمل ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج محددة"."وفق العربية"
وكانت آخر مرة التقى فيها الزعيمان في سوتشي بروسيا في مايو/أيار الماضي، حيث واجها صعوبة في التغلب على الخلافات.
ولكن كلا من يورغين هارت، المتحدث باسم السياسة الخارجية لتكتل المحافظين الذي تنتمي له ميركل، وأخيم بوست وهو مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية كان أكثر تفاؤلاً.
وقال هارت لصحيفتي "شتوتغارت تسايتونغ" و"شتوتغارت ناخشتين" في مقابلة نُشرت السبت: "بإمكاننا أن نكون متفائلين بحذر. الرئيس الروسي وضع نفسه في طريق مسدود في سوريا وشرق أوكرانيا ويحتاج لشركاء دوليين. لهذا السبب عليه أن يتحرك".
بدوره، توقّع بوست في بيان أن تبحث #ميركل وبوتين عن حلول عملية تعتمد على المصالح المشتركة، مضيفاً: "في عالم يسوده الغموض على نحو متزايد علينا أن نتحدث بشكل خاص مع شركاء يتسمون بالصعوبة مثل روسيا".
وما زالت #روسيا والغرب على خلاف بشأن ضم موسكو لمنطقة القرم الأوكرانية في 2014 والصراع الذي تلا ذلك بين الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد والجيش الأوكراني.
وفي سوريا، تريد #ألمانيا أن يتوصل بوتين إلى وقف دائم لإطلاق النار هناك بالاتفاق مع الولايات المتحدة. وقالت ميركل يوم الجمعة إنه من المحتمل عقد اجتماع رباعي بشأن سوريا يضم ألمانيا وروسيا وتركيا وفرنسا.
وتواجه ألمانيا أيضا ضغوطا قوية من الولايات المتحدة لوقف العمل في خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق. وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بالطاقة، بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضا دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع.
وسيدلي كل من ميركل وبوتين ببيان في الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش اليوم السبت قبل بدء المحادثات. ولا يعتزم الزعيمان أخذ أسئلة.
==========================
عربي 21 :صحيفة إسبانية: ميركل وبوتين منافسان بحاجة لبعضهما
عربي21- وطفة هادفي# السبت، 18 أغسطس 2018 09:21 م00
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في برلين. وعلى الرغم من الاختلافات التي تعمق المنافسة بينهما، إلا أن ظهور ترامب على الساحة السياسية كان أمرا كافيا ليجبر المسؤولين على التعاون فيما بينهما.
وقالت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ميركل وبوتين عدوان حميمان، لكنهما من القادة الدوليين الذين يتميزون بالبراغماتية والإستراتيجية. وفي هذه البيئة الدولية المضطربة والأكثر قابلية للاشتعال، أيقن كل من ميركل وبوتين أنهما في حاجة إلى التعاون فيما بينهما.
وقد جاء هذا اللقاء بعد شهر تقريبا من الاجتماع بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين؛ إلا أن اللقاءين مختلفان تماما عن بعضهما. وعلى الرغم من ذلك، سيكون الرئيس الأمريكي العنصر الأساسي خلال النقاش بين المستشارة الألمانية والرئيس الروسي. وإلى حد كبير، يعد ترامب العامل الذي حفز عقد هذا الاجتماع.
وبينت الصحيفة أن من بين المواضيع المقرر مناقشتها بين ميركل وبوتين، نجد القضية السورية والمسألة الأوكرانية وخط أنابيب غاز نورد ستريم 2. وخلال هذا اللقاء، لن تحاول ميركل وبوتين إقامة صداقات، لأنهما على يقين بأنهما ليسا بصديقين. على عكس ذلك، سيظهر ميركل وبوتين في صورة الزعيمين اللذين يحاولان التعاون في بعض المجالات، متجاهلين اختلافاتهم العميقة والسيئة، وذلك من أجل الدفاع عن مصالح بلدانهم.
وبشكل عام، يمكن وصف ما يحدث في العلاقات الثنائية الألمانية الروسية بالسخرية في المعاملات، أو البراغماتية المعاصرة أو الواقعية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المستشارة الألمانية دعت دائما إلى ترك الحوار مفتوحا بين البلدين، حتى بعد ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا بشكل غير قانوني.
وأوردت الصحيفة أن عدم وجود علاقة شخصية وثيقة بين القائدين لا يعني بالنسبة لهما البحث عن مكان محايد، مثلما حدث خلال لقاء ترامب ببوتين الذين اجتمعا في هلسنكي. تبعا لذلك، ستلتقي ميركل ببوتين في قلعة ميسبيرج، التي تعد مقر الحكومة للمناسبات الكبرى؛ وهي نفس الطريقة التي استقبل بها الزعيم الروسي المستشارة الألمانية في بلاده.
وخلال هذا اللقاء أيضا، لن يحتاج الزعيمان إلى مترجم، إذ تجيد ميركل اللغة الروسية بعد أن درست في ألمانيا الشرقية، ويتقن بوتين اللغة الألمانية بعد أن كان وكيلا للجنة أمن الدولة في درسدن الألمانية.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي يقف وراء العديد من المشاكل التي تواجه ميركل وبوتين. كما أن هذا العامل هو الذي دفع القائدين إلى البحث عن التعاون فيما بينهما. وبعد أن تحدى ترامب العديد من القوى العالمية، بدءا بروسيا والاتحاد الأوروبي ووصولا إلى تركيا، لا ترغب كل من روسيا وألمانيا في التشكيك في النظام التجاري الدولي القائم على قواعد منظمة التجارة العالمية.
وأضافت الصحيفة أن ميركل وبوتين تعارضان أيضا قرارات ترامب المعادية للاتفاق النووي الإيراني؛ إذ أنها الخطوة التي تهدد مصالحهم بشكل غير مباشر. وعلى وجه الخصوص، سيعيق التخلي عن الاتفاق النووي الإيراني العلاقات التجارية الروسية والألمانية مع إيران.
وبالمثل، لا ترغب ميركل وبوتين في أن تغرق تركيا في أزمة اقتصادية على الرغم من أنهما يخشيان رئيسها، رجب الطيب أردوغان. وفي حقيقة الأمر، تحتاج ميركل لأردوغان لوقف تدفقات المهاجرين، ويحتاج بوتين للقائد التركي لإنجاح مخططاته في سوريا.
ونقلت الصحيفة أن ترامب يعارض وبشدة خط أنابيب نورد ستريم 2، خاصة وأنه يرغب في تصدير الغاز الأمريكي المسال إلى الاتحاد الأوروبي. وقد دفعه مواصلة بناء خط أنابيب الغاز الثاني الذي سيربط روسيا وألمانيا مباشرة عبر بحر البلطيق، إلى اتهام ألمانيا بالخضوع إلى سيطرة روسيا. كما أدى هذا المشروع الحاسم إلى إشعال الحرب التجارية بقيادة ترامب.
وأضافت أن ميركل شعرت بأنها بين المطرقة السياسية والسندان الاقتصادي، وعليها الاختيار بينهما. وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لخط الأنابيب الثاني، إلا أن ميركل واصلت في بنائه، واختارت ضمان مصالحها الاقتصادية عبر تأمين غاز طبيعي منخفض الثمن وخال من المخاطر الجيوسياسية.وأوردت الصحيفة أنه خلافا للتعتيم الإعلامي، ستكون المسألة السورية قضية مركزية خلال الاجتماع الروسي الألماني. وخلال هذا اللقاء، ستقنع برلين موسكو بلعب دور الوسيط والحصول على وعود من الأسد تضمن عدم تعرض اللاجئين للانتقام؛ خاصة الذين تم إيواؤهم في أوروبا، وبشكل رئيسي في ألمانيا. تبعا لذلك، ستضمن ميركل انتعاش شعبيتها المتآكلة في ألمانيا منذ سنة 2015.
في الأثناء، يرى بعض الخبراء أن بوتين سيطلب من ميركل إقناع الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في فرض عقوبات على روسيا، واتباع نفس سلوك الولايات المتحدة الأمريكية. ومن شأن هذه الوعود أن تخفف من الضغوطات المفروضة على الحكومة الروسية المتورطة مع الإدارة الأمريكية، والتي تعاني أيضا من تباطؤ الاقتصاد وتراجع قيمة عملتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام العالمي الحالي الذي يسيطر عليه ترامب، يشهد حركة تغيير تحالفات بشكل مستمر. ويظهر الاجتماع بين ميركل وبوتين أن كلا الزعيمين يحتاج إلى الآخر لإعادة إثبات وجوده على الساحة الدولية في عهد ترامب. وعلى وجه الخصوص، أحدث ترامب تغييرات جذرية على رقعة الشطرنج العالمية وسبب ثورة في العلاقات الدولية. كما أدت رسائله المتناقضة عبر "تويتر" إلى تقويض تحالفات صلبة في بعض الأحيان وتليين المواقف بين أعداء تقليديين في حالات أخرى.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن كلا من روسيا وألمانيا تسعيان إلى إبراز مكانتهما في النظام العالمي الجديد، البعيد كل البعد عن الاستقرار والوضوح. ويتطلب الأمر منهما اتفاقيات جديدة مع مختلف الجهات الفاعلة في العالم.
==========================
سنبوتيك :بيسكوف: بوتين وميركل ناقشا خطة العمل بشأن الاتفاق النووي الإيراني
أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ، ناقشا خلال المحادثات التي استمرت نحو 3 ساعات في قلعة ميزيبرغ الألمانية، خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ألمانيا — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: "لقد تحدثا عن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن "الوضع  هناك واضح".
موسكو تعلن عن موقفها النهائي من الاتفاق النووي الإيراني
وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس الجاري، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية [روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا] حيث أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق واستئناف العمل بكافة العقوبات، التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
وسيكون استئناف العقوبات على مرحلتين، الأولى تجديد العقوبات ضد حيازة إيران لسندات الدولار، والعقوبات المفروضة على تجارة الذهب والمعادن الثمينة، وعقوبات ضد بيع إيران الغرافيت، والألمنيوم، والصلب، والفحم والبرمجيات للإنتاج، وعقوبات على استحواذ العملة الإيرانية والديون السيادية. وإعادة الحظر مرة أخرى لاستيراد السجاد الإيراني والمنتجات الغذائية إلى الولايات المتحدة.
والمرحلة الثانية من العقوبات ستبدأ اعتبارا من 4 تشرين الثاني/نوفمبر عقوبات على قطاع الشحن وبناء السفن في إيران، وتجدد العقوبات المفروضة على التحويلات المالية لقطاع النفط والبتروكيماويات مع الشركات الحكومية الإيرانية، والعقوبات المفروضة على البنوك الأجنبية للعمل مع البنك المركزي الإيراني، والعقوبات المفروضة على تأمين الخدمات المالية والتأمين، وكذلك العقوبات ضد قطاع الطاقة الإيراني.
==========================
العرب :مفاوضات ميركل وبوتين بشأن سوريا تنتهي دون التوصل لاتفاق
ميزبيرج (ألمانيا) - بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع في كل من أوكرانيا وسوريا بالإضافة إلى الوضع في إيران ومشروع خط لأنابيب الغاز أثار غضب الولايات المتحدة وذلك خلال محادثات صعبة جرت بينهما خارج برلين وانتهت دون تحقيق تقدم واضح.
ويأتي لقاء ميركل وبوتين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الغرب وموسكو توترا كبيرا، على خلفية الدور الروسي في الأزمتين الأوكرانية والسورية، واتهامات الغرب لموسكو بالوقوف وراء محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في مارس الماضي في بريطانيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إنه لم يتم التوصل لاتفاق ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة "مراجعة المواقف" بعد اجتماع ميركل مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في أيار.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال بيسكوف إن الزعيمين يعتبران مشروع خط أنابيب نوردم ستريم 2 مشروعا تجاريا محضا على الرغم من الهجمات المستمرة من الحكومتين الأميركية والأوكرانية.
وقال للصحفيين قبيل عودة بوتين إلى روسيا " هذا هو السبب في ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجمات المحتملة غير التنافسية وغير القانونية من دول ثالثة من أجل استكمال هذا المشروع في نهاية الأمر".
ولم يتضح بشكل فوري ما الذي تنطوي عليه هذه "الإجراءات".
وأكدت ميركل في بداية المحادثات توقعها استمرار قيام أوكرانيا بدور في نقل الغاز إلى أوروبا ورحبت ببدء مباحثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بشأن هذه القضية.
وقال بوتين الذي كان يتحدث في قلعة ميزبيرج الحكومية الألمانية إن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون منطقية من منظور تجاري.
خط أنابيب نوردم ستريم 2 "مشروع تجاري"
وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بالطاقة بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضا دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع. وقال بيسكوف إنه لم تجر السبت مناقشة تهديد الولايات المتحدة باحتمال فرض عقوبات على الشركات التي تشارك في هذا المشروع.
وقالت ميركل وهي تقف إلى جوار بوتين خارج قلعة ميزبيرج قبل المحادثات إن على البلدين، ولا سيما روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية حل القتال المستمر في أوكرانيا وسوريا.
وأضافت ميركل أنها تعتزم أيضا إثارة قضايا حقوق الإنسان مع بوتين وبحث العلاقات الثنائية.
وقالت "أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار".
وعبر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك.
وقالت ميركل إن من الضروري تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها مضيفة أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الفائت بمدينة سوتشي الروسية في شهر أيار.
لا تقدم في الملف السوري على صعيد المواقف
وقال بوتين للصحفيين إنه يجب عمل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذي تضرر كثيرا بسبب الحرب. ولم يتلق الزعيمان أي أسئلة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا عبرت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.
وكان بوتين قد وصل إلى ألمانيا مساء السبت بعد توقف في النمسا لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية كارين كنايسل على رجل الأعمال فولفجانج مايلينجر.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت في مقابلة تنشرها صحيفة دي فيلت أم زونتاج الأحد "نريد إعطاء دفعة جديدة لعملية مينسك للسلام".
وأضاف أن التفاوض بشأن رفع العقوبات عن روسيا مرهون بتنفيذ اتفاق مينسك.
وقال إنه تحدث مع نظيره الأوكراني بافلو كليمكين هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن من المقرر أن يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف برلين مجددا يوم 14 سبتمبر أيلول المقبل بعد اجتماعه مع ميركل الشهر الماضي.
==========================
العالم :رغم أنف أميركا.. ألمانيا و روسيا تؤكدان على مشروع "التيار الشمالي2"
أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اتفقا في الاجتماع، أثناء تطرقهم لاحتمالية فرض عقوبات تتعلق بتنفيذ "التيار الشمالي2" على أنه مشروع مربح ومنافس وقابل للتطبيق ويجب حمايته من الهجمات.
العالم - أوروبا
وقال بيسكوف للصحفيين: "هو [مشروع "التيار الشمالي2" أحد جوانب العقوبات الأمريكية المحتملة] تم التطرق إليه. ولكن بشكل عام، هناك تفاهم بأن المشروع ، بطبيعة الحال، مربح تجاريا ومنافس، وبالتالي، فمن الضروري اتخاذ تدابير لحمايته من الهجمات المحتملة، والهجمات غير التنافسية من أطراف ثالثة، للوصول في نهاية المطاف إلى الانتهاء من هذا المشروع".
ويتضمن مشروع نورد ستريم —2 بناء خطين لخطوط أنابيب الغاز بقدرة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ومن المخطط بناء خط الأنابيب الجديد بجوار "التيار الشمالي" وقد وافقت الحكومة السويدية في وقت سابق، على طلب شركة "نورد ستريم 2 إي جي" بناء "التيار الشمالي-2" في المنطقة الاقتصادية للبلاد في بحر البلطيق.
ومن المخطط بناء "التيار الشمالي-2" عبر المناطق الاقتصادية الإقليمية و/ أو الاقتصادية الحصرية في العديد من البلدان على طول شواطئ بحر البلطيق، ومن بينها روسيا وفنلندا والسويد والدانمارك وألمانيا، ومن بين البلدان المدرجة في القائمة، تنتظر "نورد ستريم 2 إيه جي"، مشغل خط أنابيب غاز "التيار الشمالي-2"، الحصول على تصاريح البناء فقط من الدنمارك وروسيا.
والجدير بالذكر أن شركة "غازبروم" تمتلك 100 بالمئة من أسهم شركة " نورد ستريم-2 إي جي"، مشغل المشروع، وتعهد الشركاء الأوروبيون في المشروع — "شل" و"أو أم في" و "إينجي" و"يونيبر" و"فينترسهال" تغطية 50 بالمئة من كلفة المشروع عن طريق استثمار كل شركة مبلغ 950 مليون يورو إجمالي 4.75 مليار يورو، أما النصف الثاني من إجمالي حجم الاستثمار المطلوب 4.75 مليار يورو فستوفره "غازبروم".
"نورد ستريم".. كابوس أميركا في سوق الطاقة
رمت الولايات المتحدة بكل ثقلها وسعت بكل ما أوتيت منذ فترة طويلة، لمنع بناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" بين روسيا وألمانيا، ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل حتى الآن على الأقل.
وتطالب أميركا التي تحاول السيطرة علي سوق الطاقة العالمي، حلفاءها من الدول الأوروبية بالتوقف عن المشاركة في مشروع "السيل الشمالي-2" وتهدد بفرض عقوبات على أولئك الذين لا يقبلون بمطالبها. وفي مقابل الاستغناء عن الغاز الروسي، تروج الولايات المتحدة للغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه وتعرض بناء محطات لإعادة تحويل الغاز في أوروبا.
ترامب وميركل  اجتمعا قبل شهرين على هامش قمة اعضاء الحلف الاطلسي (الناتو) في بروكسل واثر ذلك غير الرئيس الاميركي لهجته ضد ألمانيا وزعيمتها تماما مؤكدا انه يرتبط ب"علاقات جيدة جدا" مع المستشارة الالمانية.
ووصف ترامب قبل القمة ألمانيا بانها "أسيرة روسيا" على خلفية بناء خط "السيل الشمالي-2".
وقال ترامب انه بحث مع ميركل مشروع خط انابيب الغاز نورث ستريم، لكنه رفض الخوض في تفاصيل الاجتماع.
وكان الرئيس الاميركي ندد عدة مرات بمشروع انبوب الغاز "نورث ستريم" الذي سيربط مباشرة روسيا بالمانيا وطالب بالتخلي عنه.
ويمكن ان يعمق هذا الجدل من الانقسام حول المشروع في صفوف الاوروبيين.
الانقسام في صفوف الاوروبيين
ورغم أن السويد ونمسا وفنلندا وافقت لإنشاء المشروع، ترى بولندا أن أوروبا لا تحتاجه. وقال وزير خارجيتة بولندا، قبل قمة الناتو الأخيرة،  إن نورث ستريم 2 "هو نموذج الدول الأوروبية التي تقدم أموالا إلى روسيا، وتعطيها امكانيات يمكن استخدامها ضد أمن بولندا".
ومن جانبه، تخطط الشركة المسؤولة عن بناء وإدارة المشروع الروسي "السيل الشمالي-2" البدء في مد أنبوب الغاز خلال الصيف الحالي، رغم عدم حصول المشروع على التراخيص اللازمة من الدنمارك.
وأوضح مدير شركة "نورد ستريم-2"، بول كوركوران،قبل شهرين، أنه تم اتخاذ هذا القرار لوجود مسار بديل لمد أنبوب الغاز دون مروره عبر المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدنمارك.
وأشار إلى أن طول الأنبوب، الذي يفترض أن يمر عبر مياه الدنمارك يمثل فقط 10% من إجمالي طوله الذي سيتجاوز 1200 كيلومترا والذي يخطط أن يمر عبر خمس دول وهي روسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
ويلقى "السيل الشمالي2" معارضة من قبل أوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا، والولايات المتحدة، التي تسعى لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا.
ويؤكد بوتين مراراً: "بعد بدء العمل بخط نورد ستريم 2، لا ننوي وقف شحنات الغاز عبر أوكرانيا. سنواصل شحنات الغاز طالما كانت مجدية اقتصادياً".
كما تقول ميركل ان "المانيا تؤمن بأن دور أوكرانيا، كبلد عبور، يجب أن يستمر بعد بناء نورد ستريم 2... فهي تحظى بأهمية استراتيجية".
وتستورد دول الاتحاد الاوروبي ثلثي استهلاكها (66%). وفي العام 2017 شكل ذلك 360 مليار متر مكعب من الغاز بينها 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال بقيمة 75 مليار يورو بحسب الاحصاءات الاوروبية. وحتى الان فان اكثر من ثلث الغاز الذي يتم شراؤه هو روسي لكن الاوروبيين يسعون الى كسر هذه التبعية.
وتعتمد الولايات المتحدة استراتيجية غزو اسواق لبيع غازها الطبيعي. فهي صدرت 17,2 مليار متر مكعب عام 2017 بينها 2,2% نحو موانئ في الاتحاد الاوروبي.
==========================
عنب بلدي :خلال لقائها بوتين.. ميركل تحذر من كارثة إنسانية في إدلب
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال لقاءها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تجنب حدوث أزمة إنسانية في شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ميركل قولها، خلال لقاءها مع بوتين في العاصمة برلين، أمس السبت 18 من آب، إن “من الضروري تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها”.
الاجتماع بين ميركل وبوتين، ناقش الخلافات العالقة بين الجانبين، وعلى رأسها ملفي سوريا وأوكرانيا، وضرورة حل تلك القضايا، وقالت ميركل “أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار”.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إنه “لم يتم التوصل لاتفاق، ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة مراجعة المواقف”، بحسب وكالة “روتيرز”.
ميركل أكدت أن ألمانيا وروسيا تتحملان مسؤولية إيجاد حل لوقف القتال في أوكرانيا وسوريا، وأكدت على ضرورة تفادي أي كارثة انسانية في إدلب شمالي سوريا.
ونوهت إلى أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة، في لقائمها السابق في سوتشي، في أيار الماضي.
بدوره جدد بوتين دعوته لدول الاتحاد الأوروبي لدعم مشروع إعادة الإعمار في سوريا، معللًا بملايين اللاجئين الموزعين في الدول الأوروبية ولبنان والأردن وتركيا، ومشددًا على ضرورة عودتهم إلى بلادهم.
وشهدت العلاقات بين ألمانيا وروسيا توترًا في عام 2014، على خلفية ضم روسيا لجزيرة القرم الأوكرانية.
وكان آخر لقاء جمع بوتين بميركل، في أيار الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، وسبقه زيارة أخرى لميركل إلى روسيا عام 2015.
وتركزت المباحثات بين الطرفين على موضوعين “أثقلا” كاهل العلاقات الروسية- الألمانية، وهما مشاركة روسيا في الحرب السورية، والصراع الانفصالي في أوكرانيا، وضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014، إضافة لمناقشة الملف الإيراني وخاصة الاتفاق النووي.
وترغب ألمانيا في بدء العملية السياسية في سوريا، حتى يتمكن جزء على الأقل من ملايين المشردين بسبب الحرب واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
ويشكل اللاجئون السوريون في ألمانيا ثاني أكبر جالية في البلاد، وبلغت أعدادهم العام الماضي 699 ألف شخص.
وتعتبر روسيا أهم حليف للأسد حاليًا، وتخوض حملة دولية لإعادة اللاجئين وإعادة الإعمار في سوريا.
==========================
الاخبار :بوتين للأوروبيين: ساهموا بإعمار سوريا أو...
سوريا   الحدث   الأخبار   الأحد 19 آب 2018   14:53
وجّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس، دعوةً صريحة إلى الدول الأوروبية للمساهمة مالياً في إعادة إعمار سوريا، من أجل تمكين ملايين اللاجئين من العودة إلى بلدهم.
وقبيل بدء القمة التي جمعته بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في قصر ميسبيرغ، واستمرّت ثلاث ساعات، قال بوتين: «نحن في حاجة إلى توسيع جهود (الإغاثة) الإنسانية في الصراع السوري. وأعني بذلك المساعدات الإنسانية بالدرجة الأولى للسوريين، وتوفير الدعم للمناطق ليتمكن اللاجئون المقيمون في الخارج من العودة إليها»، مذكّراً بأنّ هناك مليون لاجئ في الأردن وعدداً مماثلاً في لبنان وثلاثة ملايين في تركيا.
ونبّه الرئيس الروسي إلى أنّ أزمة اللاجئين «يمكن أن تشكّل عبئاً هائلاً على أوروبا»، مضيفاً «لهذا السبب ينبغي القيام بكل شيء ليعود هؤلاء الناس إلى ديارهم»، ما يعني عملياً إعادة تأمين الخدمات الأساسية مثل «شبكتَي المياه والكهرباء والبنى التحتية الطبية».
ومن دون أن تخوض في التفاصيل، اعتبرت ميركل أن الأولوية هي «تجنب كارثة إنسانية في إدلب وسوريا والمناطق المجاورة»، مضيفةً أنها كانت قد ناقشت مع بوتين قضية الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة عندما التقيا في أيار/ مايو الماضي، في منتجع سوتشي الروسي.
المساهمة الأوروبية ضرورية
في ختام مباحثات بوتين ــــــ ميركل، مساء أمس، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين، إن الجانبين تحدّثا طويلاً، وبشكل مفصّل، عن الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي دعا العواصم الأوروبية للمساهمة في عودة اللاجئين إلى سوريا.
وبحسب بيسكوف، فإنّ بوتين أشار إلى أن «دينامية عملية عودة اللاجئين تتطوّر تدريجياً، ودعا العواصم الأوروبية إلى تقديم مساهماتها في جعل هذه العملية لا رجعة فيها».
كما تطرق الجانبان إلى «موضوع التسوية السياسية في سوريا، موضوع الصيغة الشاملة للتسوية السياسية، بمشاركة الجميع».
«السيل الشمالي ــــــ 2»: مشروع مربح
قبيل بدء المباحثات، أكّد الرئيس الروسي أنّ خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي ــــــ 2 » مشروع اقتصادي بحت لن يؤثّر على إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، لافتاً إلى أن روسيا تولي اهتماماً كبيراً بتطوير التعاون المتبادل المنفعة مع ألمانيا في المجالين السياسي والاقتصادي وغيرهما، خصوصاً في مجال الطاقة لاعتباره إحدى الأولويات.
وذكر بوتين بأنّ ألمانيا أحد أكبر مشتري موارد الطاقة الروسية، حيث يتزايد استهلاك الغاز الروسي باستمرار، مضيفاً أن روسيا «صدّرت في عام 2017 نحو 53 مليار متر مكعب من الغاز، وهو ما غطى أكثر من 30% من حاجة سوق الغاز الألمانية». وأشار إلى أن ألمانيا ليست سوقاً لواردات المحروقات الروسية فحسب، بل حلقة عبور مهمة في نقلها إلى الدول الأوروبية.
وشدد على أن روسيا، ومنذ بدء الاتحاد السوفياتي بإمداداته للغاز إلى غرب أوروبا، «كانت ولا تزال توفر الطاقة دون انقطاع وتقدم إسهاماً كبيراً في ضمان أمن القارة الأوروبية بأكملها في مجال الطاقة».
كما لفت إلى أن بناء خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي ـــــ 2» في ألمانيا، سيتيح «تحسين نظام إمدادات الغاز الأوروبي وتنويع مسارات الإمدادات وتقليص مخاطر المرور العابر، فضلاً عن تلبية احتياجات الاقتصاد الأوروبي المتزايد في موارد الطاقة».
في هذا السياق، أعلن بيسكوف، أنّ بوتين وميركل، اتّفقا أثناء تطرقهما إلى احتمال فرض عقوبات تتعلّق بتنفيذ «السيل الشمالي ــــــ 2»، على أنه «مشروع مربح ومنافس وقابل للتطبيق ويجب حمايته من الهجمات»، مشيراً إلى أنّ الجانبين اتفقا كذلك على عدم تسييس المشروع خلال مناقشة عبور الغاز من خلال الأراضي الأوكرانية إلى أوروبا.
ويتضمن المشروع بناء خطّين لخطوط أنابيب الغاز بقدرة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ومن المخطط بناء خط الأنابيب الجديد بجوار «السيل الشمالي»، وقد وافقت الحكومة السويدية في وقت سابق، على طلب شركة «نورد ستريم 2 إي جي» (تملكها غزبروم) بناء «السيل الشمالي ــــــ 2» في المنطقة الاقتصادية للبلاد في بحر البلطيق.
ومن المخطط بناء «السيل الشمالي ــــــ 2» عبر المناطق الاقتصادية الإقليمية و/ أو الاقتصادية الحصرية في العديد من البلدان على طول شواطئ بحر البلطيق، ومن بينها روسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
أوكرانيا
كذلك تطرّق الجانبان إلى الأزمة الأوكرانية، إذ أعرب بوتين عن أسفه بسبب تأزّم المفاوضات حول تسويتها، مؤكداً استعداد موسكو لمواصلة جهودها من أجل إيجاد حلول لها. وقال: «نود أن نشدد على أنه لا يوجد بديل من اتفاقات مينسك»، مؤكداً اهتمام روسيا بالعمل ضمن صيغة «رباعية النورماندي» ومجموعة الاتصال (الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية)، واستعدادها للتعاون مع بعثة المراقبة الأممية.
من جهتها، قالت ميركل إن بلادها وروسيا تواصلان جهودهما لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية على أساس اتفاقات مينسك، معربة عن أملها في التوصل إلى المصالحة في منطقة النزاع في دونباس جنوب شرق أوكرانيا قبل بدء العام الدراسي الجديد.
==========================
ايرو نيوز :سوريا، إيران، أوكرانيا على جدول مباحثات بوتين وميركل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه يجب عمل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذي تضرر كثيرا بسبب الحرب. وفي تصريحات مقتضبة قبل مباحثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالقرب من برلين، قال بوتين إن سوريا بحاجة إلى المساعدة لإعادة البناء وضمان عودة اللاجئين، الذين فروا من البلاد، إلى بيوتهم بسلام.
وعبر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك. وفي نفس السياق دعت ميركل إلى ضرورة تجنب أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة.
وتباحث بوتين وميركل في عدة ملفات منها أوكرانيا وسوريا وإيران فضلا عن مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي قال بصدده الرئيس الروسي إنه مشروع اقتصادي صرف.
وبخصوص الملف الأوكراني أعربت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.
أما فيما يتعلق بخط أنابيب نورد ستريم 2 الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، فأكدت ميركل إن بقاء دور لأوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا أمر مهم ورحبت ببدء محادثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بهذا الصدد. أما بوتين فقال للصحفيين إنه ينبغي النظر إلى هذا الأمر من وجهة النظر الاقتصادية، مضيفا: "أريد التأكيد على أن الأمر الأساسي هو أن يفي نقل الغاز عبر أوكرانيا بالمتطلبات الاقتصادية... نورد ستريم 2 مشروع اقتصادي" في المقام الأول".
وتواجه ألمانيا أيضا ضغوطا قوية من الولايات المتحدة لوقف العمل في خط أنابيب نورد ستريم 2. وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بالطاقة بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضا دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع.
وتسعى ألمانيا إلى الرمي بكامل ثقلها لحلّ الأزمة الأوكرانية حيث أكد وزير الخارجيىة الألمانية أنّ بلاده ترغب في إعطاء دفعة جديدة لعملية مينسك للسلام، مشيرا إلى أنّ التفاوض بشأن رفع العقوبات عن روسيا مرهون بتنفيذ اتفاق مينسك.
وجددت ميركل إلى جانب بوتين آمالها في الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، لكنها أبدت مخاوف من تطوير الجمهورية الإسلامية لبرنامجها البالستي. ميركل انتقدت أيضا التدخل الإيراني في اليمن.
==========================
بلدنا اليوم :«اللاجئون السوريون وأزمة القرم».. تفاصيل اجتماع بوتين وميركل
محمود صلاح
2018-08-18 21:42:49
اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، في العاصمة الألمانية برلين، لمناقشة الأحوال السياسية، وتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين، حيث تناولوا العديد من الملفات الهامة في القضايا الدولية، والتي جاء على رأسها، عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
خلال المؤتمر الصحفي قال الرئيس الروسى بوتين، إنه يجب عمل كل شىء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذى تضرر كثيرا بسبب الحرب، التي اشتعلت هناك في الآونة الأخيرة.
وفى تصريحات له قبل مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خارج برلين، قال بوتين إن سوريا بحاجة إلى المساعدة لإعادة البناء وضمان عودة اللاجئين الذين فروا من البلاد إلى بيوتهم بسلام.
وعبرت أنجيلا عن اهتمامها بالقضية قائلة: إنه يوجد تغيرات إيجابية في سوريا، خلال الفترة الماضية، ومن المهم الآن تجنب كارثة إنسانية في المنطقة.
وقالت ميركل قبل بدء مباحثاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: " سوريا موضوع مهم بالطبع، يجب علينا في المقام الأول أن نتجنب وقوع كارثة إنسانية في هذا البلد، نحن نشهد انخفاضا في الأعمال العدائية، لكن هذا لا يعني أن لدينا نظام سلمي هناك". 
وعقب الانتهاء من أزمة اللاجئين السوريين، أضاف بوتين أن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين على مايرام، حيث أن حجم التبادل التجارى مع ألمانيا بلغ 18 مليار دولار ، موضحا: "تعمل فى روسيا نحو 5 آلاف شركة ألمانية، بعدد عمالة 270 ألف عامل، وفى ألمانيا تعمل 1500 شركة روسية بنحو 8 مليار دولار".
 وأشار"بوتين"، خلال المؤتمر الصحفى أن التعاون التجارى والاقتصادى مثمر مع الجانب الألمانى بالإضافة إلى التعاون فى المجال السياسى والاقتصادى ، مشيراً إلى أن ألمانيا تعد أكبر المشترين لموارد الطاقة الروسية.
وكان وزير الخارجية الألمانى هايكو ماينز، صرح اليوم السبت، بأن مفاوضات إلغاء العقوبات على روسيا من الممكن أن تبدأ فقط بعد تنفيذ اتفاقيات "مينسك" لافتا إلى أن هدف برلين هو استقرار أوكرانيا، والتسوية الأمنية هناك فقط.
وأوضح أن "حكومة ألمانيا، على الرغم من بعض الأصوات، لا تزال معارضة للاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم، وأن هناك فرصة لإنشاء بعثة دولية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة" فى دونباس، مؤكدا أن المفاوضات حول هذا الأمر تجرى مع كل من موسكو وكييف.
وعلى هذا المنوال قال الروسي بوتين، خلال المؤتمر إن عبور الغاز الروسي من خلال الأراضي الأوكرانية يجب أن يفي بالمتطلبات الاقتصادية وأن يكون اقتصاديا بكل ما تحمل الكلمة من معاني.
كانت وسائل إعلام نمساوية تناقلت، صورة للرئيس فلاديمير بوتين وهو يرقص مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل فى حفل زفافها.
وانتشر فيديو يظهر الرئيس بوتين يرقص مع مع الوزيرة العروس، وبعد ذلك ودع العروسين بحرارة قبل أن يغادر حفل الزفاف.وبعد فيينا توجه بوتين إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بانتظاره لإجراء محادثات سياسية.
وأعلن مجلس الوزراء الألمانى قبل قدوم بوتين إلى ألمانيا، أن الجانبين الروسى والألمانى سيناقشان الوضع فى أوكرانيا، وسبل تسوية الأزمة السورية، كما سيتطرقان لمواضيع اقتصادية تخص البلدين.
==========================
ميدل ايست :لا نتائج للقمة الروسية الألمانية إلا 'القلق' على سوريا
ميزبيرغ (ألمانيا) - بحثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع في كل من أوكرانيا وسوريا بالإضافة إلى الوضع في إيران ومشروع خط لأنابيب الغاز أثار غضب الولايات المتحدة وذلك خلال محادثات صعبة جرت بينهما خارج برلين وانتهت دون تحقيق تقدم واضح.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إنه لم يتم التوصل لاتفاق ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة "مراجعة المواقف" بعد اجتماع ميركل مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في مايو/أيار.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال بيسكوف إن الزعيمين يعتبران مشروع خط أنابيب نوردم ستريم 2 مشروعا تجاريا محضا على الرغم من الهجمات المستمرة من الحكومتين الأميركية والأوكرانية.
وقال للصحفيين قبيل عودة بوتين إلى روسيا " هذا هو السبب في ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجمات المحتملة غير التنافسية وغير القانونية من دول ثالثة من أجل استكمال هذا المشروع في نهاية الأمر".
ولم يتضح بشكل فوري ما الذي تنطوي عليه هذه "الإجراءات".
وأكدت ميركل في بداية المحادثات توقعها استمرار قيام أوكرانيا بدور في نقل الغاز إلى أوروبا ورحبت ببدء مباحثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بشأن هذه القضية.
وقال بوتين الذي كان يتحدث في قلعة ميزبيرغ الحكومية الألمانية إن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون منطقية من منظور تجاري.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بالطاقة بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضا دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع. وقال بيسكوف إنه لم تجر يوم السبت مناقشة تهديد الولايات المتحدة باحتمال فرض عقوبات على الشركات التي تشارك في هذا المشروع.
وقالت ميركل وهي تقف إلى جوار بوتين خارج قلعة ميزبيرغ قبل المحادثات إن على البلدين، ولا سيما روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية حل القتال المستمر في أوكرانيا وسوريا.
وأضافت ميركل أنها تعتزم أيضا إثارة قضايا حقوق الإنسان مع بوتين وبحث العلاقات الثنائية.
وقالت "أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار".
وعبر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك.
وقالت ميركل إن من الضروري تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها، مضيفة أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الفائت بمدينة سوتشي الروسية في شهر مايو/أيار.
وقال بوتين للصحفيين إنه يجب عمل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذي تضرر كثيرا بسبب الحرب. ولم يتلق الزعيمان أي أسئلة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا عبرت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.
وكان بوتين قد وصل إلى ألمانيا مساء السبت بعد توقف في النمسا لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية كارين كنايسل على رجل الأعمال فولفغانغ مايلينغر.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت في مقابلة تنشرها صحيفة دي فيلت أم زونتاغ الأحد "نريد إعطاء دفعة جديدة لعملية مينسك للسلام".
وأضاف أن التفاوض بشأن رفع العقوبات عن روسيا مرهون بتنفيذ اتفاق مينسك.
وقال إنه تحدث مع نظيره الأوكراني بافلو كليمكين هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن من المقرر أن يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برلين مجددا يوم 14 سبتمبر/أيلول المقبل بعد اجتماعه مع ميركل الشهر الماضي.
==========================
اخبارك :بوتين يشدد على أهمية "السيل الشمالي 2" لضمان أمن القارة الأوروبية في مجال الطاقة
 منذ 16 ساعة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل مباحثاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن "السيل الشمالي2" مشروع اقتصادي بحت لن يؤثر على إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وقال الرئيس بوتين إن روسيا تولي اهتماما كبيرا بتطوير التعاون المتبادل المنفعة مع ألمانيا في المجالين السياسي والاقتصادي وغيرهما، خاصة في مجال الطاقة لاعتباره إحدى الأولويات.
وذكر بوتين بأن ألمانيا أحد أكبر مشتري موارد الطاقة الروسية، حيث يتزايد استهلاك الغاز الروسي باستمرار، مضيفا أن روسيا "وردت في عام 2017 نحو 53 مليار متر مكعب من الغاز، وهو ما غطى أكثر من 30% من حاجة سوق الغاز الألمانية".
وأشار بوتين إلى أن ألمانيا ليست سوقا لواردات المحروقات الروسية فحسب، بل حلقة عبور هامة في نقلها إلى الدول الأوروبية.
وشدد على أن روسيا، ومنذ بدء الاتحاد السوفيتي بإمداداته للغاز إلى غرب أوروبا، "كانت ولا تزال توفر الطاقة دون انقطاع وتقدم إسهاما كبيرا في ضمان أمن القارة الأوروبية بأكملها في مجال الطاقة".
كما لفت بوتين إلى أن بناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" في ألمانيا سيتيح "تحسين نظام إمدادات الغاز الأوروبي وتنويع مسارات الإمدادات وتقليص مخاطر المرور العابر، فضلا عن تلبية احتياجات الاقتصاد الأوروبي المتزايد في موارد الطاقة".
وأكد بوتين مجددا على الطابع الاقتصادي البحت لمشروع "السيل الشمالي 2"، مشيرا إلى أن تنفيذه لن يؤثر على استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا".
ميركل: يجب أن تبقى أوكرانيا دولة مرور للغاز الروسي إلى أوروبا
من جهتها شددت ميركل على ضرورة حفاظ أوكرانيا على دورها كدولة ترانزيت للغاز الروسي إلى أوروبا رغم تنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2".
ومشروع "السيل الشمالي 2" يتضمن مد خطي أنابيب لنقل الغاز تبلغ طاقتهما الإجمالية 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق. وتقدر تكلفته بـ9.5 مليار يورو، ومن المتوقع أن يدشن قبل نهاية عام 2019.
كييف: "السيل الشمالي -2" سيجعل برلين صاحبة الأمر والنهي في سوق الغاز الأوروبية
بوتين: مستعدون لمواصلة البحث عن حلول للأزمة الأوكرانية
==========================
بلد نيوز :«بوتين»: ألمانيا «شريك بارز» في التجارة
أخبار عالمية  منذ 16 ساعة تبليغ  حذف
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ألمانيا تعتبر "شريكا بارزا" لبلاده في التجارة.
وقبل لقائه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في قصر الضيافة الحكومي ميسبرج بولاية براندنبورج، أوضح بوتين مساء اليوم السبت، إن التجارة الثنائية بين الجانبين ارتفعت في العام الماضي بنسبة 22% لتصل إلى 50 مليار دولار.
وأضاف «بوتين» أن هناك نحو 5000 شركة ألمانية عاملة في روسيا، ويعمل لديها 270 ألف شخص.
وأشار إلى توسيع نطاق الاتصالات البرلمانية بين الجانبين والمزيد من التبادل بين المجتمع المدني في البلدين.
يذكر أن الكثير من الاتصالات الثنائية بين الجانبين مجمدة بسبب توتر العلاقات بين الجانبين على إثر ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا، وقد تقلصت التجارة بقوة بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا.
==========================
الكومبس :بوتين يبحث مع ميرگل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم
الكومبس – وكالات: دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية للمساهمة ماليا في إعادة إعمار سوريا من أجل تمكين ملايين اللاجئين من العودة إلى بلدهم.
ومن شمال العاصمة الألمانية، برلين، قال بوتين: “نحن بحاجة لتوسيع جهود (الإغاثة) الإنسانية في الصراع السوري. وأعني بذلك المساعدات الإنسانية بالدرجة الأولى للسوريين، وتوفير الدعم المناطق ليتمكن اللاجئون المقيمون في الخارج من العودة إليها”.
وكان الرئيس الروسي قد توقف في النمسا، وهو في طريقة إلى ألمانيا للقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية النمساوية.
واستقبلت ألمانيا مئات الآلاف من السوريين منذ عام 2015.
وقال بوتين، الذي غادر بالفعل ألمانيا عائدا إلى بلاده، إنه من المحتمل أن يكون اللاجئون “عبئا كبيرا على أوروبا. لذا علينا القيام بشيء ما لإعادة هؤلاء الناس إلى ديارهم”.
وقدر بوتين عدد اللاجئين السوريين في الأردن بمليون شخص، والعدد ذاته في لبنان، في حين قال إنه يوجد قرابة ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا.
من جانبها قالت ميركل إنه “من المهم تجنب كارثة إنسانية في إدلب وسوريا والمناطق المجاورة”، مضيفة إنها كانت قد ناقشت مع بوتين قضية الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة عندما التقيا في أيار/مايو في منتجع سوتشي الروسي.
كما تناولت محادثات الزعيمان الصراع في أوكرانيا، والعلاقات مع إيران إلى جانب مشروع أنابيب نقل الغاز من روسيا.
وقالت ميركل إن الدولتين، وروسيا على وجه الخصوص كونها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، تتحمل مسؤولية الاضطلاع بهذه القضايا.
==========================
ايوان ليبيا :ميركل: نراقب العمليات العسكرية في سوريا وندعم دي ميتسورا
تم النشر منذُ 17 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / ايوان ليبيا
مصدر الخبر /
قالت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، إن بلادها ترى ضرورة تجاوز الأزمة السياسية في سوريا، وتعول على السير قدمًا في إجراء الانتخابات وتشكيل لجنة كتابة الدستور.
وأكدت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد قبل قليل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ألمانيا تراقب العمليات العسكرية، وتقدم كل الدعم للمبعوث الأممي في سوريا دي ميتسورا.
فيما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده مهتمة بالتعاون مع ألمانيا على جميع المستويات لا سيما السياسي والاقتصادي.
وأكد بوتين، أن ألمانيا تستثمر في السوق الروسية بمقدار 500 مليار دولار من خلال 5000 شركة ألمانية تعمل في روسيا، يعمل بها 270 ألف شخص، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتخطى 18 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأضاف أنه في المقابل تستثمر روسيا بما يقارب 100 مليار دولار، من خلال 75 شركة روسية تعمل في السوق الألمانية، مشيرًا إلى أن ألمانيا إحدى الدول الرائدة في مجال الصناعة، لذا فإن روسيا توفي 13% من احتياجات برلين من الغاز الطبيعي، حيث أوصلت قرابة 3.8 مليار متر مكعب إلى السوق الألمانية، فضلا عن كميات أخرى اتخذت من ألمانيا محطة "ترانزيت" لإيصال الغاز إلى أوربا الغربية، مشيرًا إلى أن موسكو تلعب دورًا كبيرًا في تأمين الطاقة لألمانيا.
وأكد بوتين، أن الجانبين يعملان على إنجاز مشروعات جديدة تعمل على تحسين وضع الغاز وتقليص المشكلات، ومنها مشروع إنشاء أنبوب غاز يمر من أوكرانيا، فضلا عن عدة مشروعات أخرى في مجال الصناعة نوقشت في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الأخير.
==========================
الاقتصادي :ميركل تؤكد على مسؤولية ألمانيا وروسيا في حل الأزمات الدولية
السبت 18 أغسطس 2018 07:45 مساءً ـ الأقتصادي ـ أكدت المستشارة الألمانية ميركل في مستهل لقائها مع رئيس روسيا"فلاديمير بوتين" بوتين، على المسؤولية المشتركة لبلادها وروسيا في حل الأزمات الدولية مثل الأزمة في سورية وأوكرانيا. وفي أعقاب وصول رئيس روسيا"فلاديمير بوتين" إلى قصر الضيافة الحكومي ميسبرج بولاية براندنبورج، علنت ميركل مساء اليوم السبت عن استعدادها للعمل مع بوتين من أجل هذا الغرض.وأعربت ميركل عن أملها في حدوث تحرك لتهدئة الصراع الدائر بين الانفصاليين المدعومين من روسيا وبين القوات الحكومية في شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستبحث مع بوتين إمكانية تمركز محتمل لقوات حفظ سلام أممية لمراقبة وقف إطلاق النار في هذه المنطقة.وأضافت أن بلادها تعتزم التعاون مع فرنسا في مواصلة القيام بدور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.وذكرت ميركل أن قمتها مع بوتين ستبحث "موضوعا مهما" آخر وهو الصراع في سورية، وحذرت من أن تؤدي المعارك حول منطقة إدلب في حدوث كارثة إنسانية، وقالت إن بلادها ستشارك في البحث عن حل للصراع من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة تتضمن تعديلا للدستور وإجراء انتخابات، ولم تشر ميركل في تصريحاتها إلى دور الاسد في تلك المرحلة.
وتابعت ميركل أنها ستبحث أيضا مع بوتين خط الغاز نورد ستريم 2 بين روسيا وألمانيا والذي تنتقده الولايات المتحدة، كما ستبحث الاتفاق النووي مع إيران الذي خرجت منه الولايات المتحدة، وأكدت ميركل أن بلادها " تقف مع الاتفاق النووي".في الوقت نفسه، لفتت ميركل إلى وجود أنشطة مثيرة للقلق من جانب إيران، وأكدت أنها ستبحث أيضا مع بوتين قضايا تتعلق بحقوق الإنسان.
==========================
الوسط :وزير خارجية ألمانيا يبدي «تفاؤلاً نسبيًّا» بإمكان إرسال بعثة أممية إلى شرق أوكرانيا
القاهرة - بوابة الوسط | السبت 18 أغسطس 2018, 09:28 مساء
راديو الوسط
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن «تفاؤل نسبي» بإمكان إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى شرق أوكرانيا، وذلك قبل اجتماع السبت بين المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال هايكو ماس في مقابلة مع جريدة «دي فيلت»، السبت، «نريد إضفاء دينامية جديدة على عملية مينسك».
وأبدى في هذا السياق «تفاؤلاً نسبيًّا بإمكان (إرسال) بعثة للأمم المتحدة» رغم أن المفاهيم حول شكلها وماهية عملها تبقى متباينة.
ورعت ألمانيا وفرنسا عملية السلام في أوكرانيا عبر «اتفاقات مينسك 2» التي وُقِّعت في فبراير 2015 ولكنها لم تطبق. وتتهم كييف والدول الغربية روسيا بتقديم دعم عسكري للانفصاليين في شرق أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو.
 
ويتفاوض الأطراف منذ وقت طويل حول احتمال نشر قوة أممية في هذه المنطقة، لكن التفويض المحدود جدًّا لهذه البعثة، الذي عرضته موسكو رفضته أوكرانيا والغربيون بحجة أنه سيزيد من انقسام البلاد.
وذكر ماس أن الهدف يبقى إرساء الاستقرار في أوكرانيا وفرض وقف لإطلاق النار، مضيفًا: «إذا تم تطبيق اتفاقات مينسك، نستطيع عندها التفاوض حول إنهاء العقوبات» التي فُـرضت على روسيا «ولكن ليس قبل ذلك».
والملف الأوكراني على جدول أعمال اللقاء المقرر مساء السبت في برلين بين ميركل وبوتين.
وسبق أن أعلنت ميركل أنها تتوقع محادثات معقدة حول الأزمة الأوكرانية، وكذلك حول سورية. وإذا كانت برلين تضطلع بدور ثانوي في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سورية، فإن صلات وثيقة تربطها بأطراف في المنطقة على غرار تركيا وأكراد العراق. وهي تستقبل أيضًا مئات آلاف اللاجئين السوريين.
وتلتقي ميركل وبوتين، اليوم السبت، في قصر ميسيبرغ، أحد مقار الحكومة الألمانية، على بعد سبعين كلم شمال برلين، وليس مقررًا صدور أي بيان رسمي بعد الاجتماع.
==========================