اخر تحديث
الأربعاء-17/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ المجتمعات : بين قوى الدفع والشدّ ، نحو الهاوية ، أو نحو النجاة !
المجتمعات : بين قوى الدفع والشدّ ، نحو الهاوية ، أو نحو النجاة !
14.03.2020
عبدالله عيسى السلامة
المجتمعات البشرية : كتلٌ مجمّعة ، ضمن دول و قبائل وأحزاب .. ومدن وأحياء وقرى ..!
وهي خاضعة : للشدّ والدفع والجذب .. إلى اليمين وإلى الشمال ، وإلى الأمام وإلى الخلف .. في حركات دائبة ، تتحكّم فيها عوامل : اجتماعية وسياسية ، واقتصادية وثقافية وخلقية.. وتتصارع فيها، وحولها، مصالح وأهواء، وقوى وأوزان، متنوّعة.. وأحجام مختلفة ، من البشر، والكتل الاجتماعية ، التي ينتمي إليها هؤلاء البشر!
فالمجتمعات : عامّة ، بين أشكال متنوّعة من الحركة ، وفي اتّجاهات مختلفة ، لهذه الحركة !
دفع نحو الهاوية :
تختلف المناظير البشرية ، حول الهاوية ، كما تختلف زوايا الرؤية ، حولها ! ففي حين يرى أناس ، طريقاً معيّناً ، يؤدّي إلى الهاوية .. يراه آخرون ، طريقاً للنجاة! ويعجز كثيرون ، عن تحديد وجهة سيرهم ، الخاصّة بهم ، فيلتحق بعضهم بأحد الفرقاء ، رغباً أو رهباً ، أو انسياقاً وراء مَن يثقون به !
ومثل الدفع نحو الهاوية ، يختلف الناس ، في الشدّ نحو الهاوية ، وفي الدفع نحو النجاة ..!
فما العناصر المؤثرة ، في الشدّ والدفع والجذب؟ إنها عناصر كثيرة ، ومن أبرزها:
الولاءات الاجتماعية : للأسرة وللقبيلة وللحيّ .. وهذه الولاءات تتحكّم بها ، القوى البشرية ، في المجتمع ، سواء أكانت على مستوى أفراد،أم على مستوى كتل بشرية، صغيرة أو كبيرة !
الولاءات السياسية : للحزب ، أو التيار السياسي ، أو الكتلة السياسية ، أو الفكر السياسي .. وهذه الولاءات يتحكّم بها ، عناصر نافذة ، أو متنفّذة ، ضمن الحزب ، أو التيار، أو الكتلة ، أو التجمّع الفكري ..!
هذا ماهو قائم ، اليوم ، في المجتمعات المعاصرة .. وهي تختلف ، قليلاً أو كثيراً، عمّا كانت عليه المجتمعات القديمة !
وتظلّ الصراعات محتدمة ومستمرّة ، على سائر المستويات ، تحكمها قوى متنوّعة، بأخلاق متباينة ..!
ولكلّ وجهَةٌ هوَ مُولّيها.. !