الرئيسة \  ملفات المركز  \  المؤامرة الروسية على اللاجئين السوريين

المؤامرة الروسية على اللاجئين السوريين

28.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/7/2018
عناوين الملف :
  1. موقفنا :بوتين المحتل يحكم مؤامرته على أحرار سورية..حول اللاجئين والإعادة القسرية إلى مربع التعذيب والتصفية الجسدية
  2. خبر مصر :مساعٍ روسية للتحكّم بعودة اللاجئين السوريين... وجر الغرب للتعاون مع الأسد
  3. حرية برس :روسيا تتاجر باللاجئين واليونسيف تقطع أرزاق معلمي “الزعتري
  4. المرصد :عودة اللاجئين: بوادر خلاف روسي أميركي.. ولبناني
  5. مونت كارلو :اللاجئون في لبنان: هل حان وقت العودة إلى سوريا؟
  6. المملكة :الدفاع الروسية ترسل مجموعات عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا للعمل على عودة الاجئين السوريين
  7. الحياة :الأسد يبحث مع وفد روسي إعادة إعمار سورية وعودة اللاجئين
  8. سناك سوري :“منصة موسكو” المعارضة ترحب بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
  9. لبنان 24 :المقترح الروسي لإعادة النازحين ليس بريئاً.. هذا ما يطبخه بوتين مع الأسد!
  10. نيوز حصري : بشار الأسد يشيد بـ دور روسيا في إعادة اللاجئين إلى أراضيهم
  11. أمد :الخارجية الروسية: الأسد بحث مع الوفد الروسي إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين
  12. الدرر الشامية :الأردن يحسم الجدل بشأن التواصل مع نظام الأسد
  13. جو 24 :اليونيسف تشعر 509 موظفا في الزعتري بعدم وجود تمويل كاف
  14. الاقتصادي :الأردن وروسيا يبحثان اليوم عودة اللاجئين السوريين
  15. عنب بلدي :الأردن يجيب الروس: عودة “طوعية” للاجئين السوريين
  16. الغد الاردنية :‘‘اليونيسف‘‘ تتعهد بالاستمرار بتقديم التعليم للسوريين في‘‘الزعتري‘‘
  17. ان ان اه :لشرق: الوفد الروسي اليوم... موقف لبناني واحد من النازحين
  18. الجديد :وزير الخارجية الاردني: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة الى بلادهم
  19. المونتور :حزب الله يأخذ المبادرة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، والحريري يعول على مبادرة روسية لحل قضية النازحين
  20. سنبوتيك :الخارجية الروسية: واشنطن لم تعلق على اقتراح روسيا بشأن اللاجئين السوريين
  21. سنبوتيك :الدفاع الروسية: نحو 200 ألف لاجئ قد يعودوا إلى سوريا في المستقبل القريب
  22. سويس انفو :الأمم المتحدة تعتبر أن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تكون طوعية
  23. سيريانيوز :الأردن: نعمل مع الشركاء لإيجاد بيئة تسمح بـ"العودة الطوعية" للاجئين السوريين
  24. اليوم :روسيا تريد و«حزب الله» ينفذ.. حلفاء الأسد يبدأون خطوات إعادة اللاجئين إلى سوريا
  25. الغد :الصفدي يبحث ولافروف الأفكار الروسية لعودة لاجئين سوريين لبلدهم
  26. البوابة :مئات اللاجئين السوريين يغادرون لبنان لبلدهم بالتنسيق مع دمشق
  27. اورينت :جعجع يكشف عن اتفاق روسي أمريكي يتعلق باللاجئين السوريين
 
موقفنا :بوتين المحتل يحكم مؤامرته على أحرار سورية..حول اللاجئين والإعادة القسرية إلى مربع التعذيب والتصفية الجسدية
زهير سالم*
مع عظم الجريمة التي يقودها بوتين المحتل من قاعدة حميم على الأرض السورية ، في تدمير سورية وقتل وتشريد إنسانها ، ومع خطورة المؤامرة يُحكمها بالتواطؤ مع الصهيوني والأمريكي لمصلحة عميله في كسر إرادة الشعب السوري ... تمتد أذرعه الأخطبوطية هذه المرة إلى فضاء اللاجئين في دور الجوار ، تحريضا واستغلالا لإغلاق دائرة الجريمة على الضحايا المعذبين، وإعادة السوريين إلى مربع الانتقام والاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية في الزنازين الأسدية متعددة الجنسيات .
وإذا كان بوتين وعملاؤه من أصحاب المنصات الكريهة يرون في عودة اللاجئين من مخيمات اللجوء خطوة على طريق الانتقام تحت عنوان الحل السياسي المزعوم ..أفلم يكن الأجدى والأجدر ببوتين وبعملائه الصغار أن يبدؤوا حلهم السياسي من أعماق الزنازين ، فيوقفوا عمليات الاغتصاب والتعذيب ، ويطلقوا سراح من فيها من الأطفال والنساء والأبرياء الذين اعتقلوا على الحواجز الأمنية لمجرد تشابه الأسماء ..؟!
أليس التفكير بمعاناة هؤلاء الذين يعيشون وراء الشمس ، وفي مثل الظروف التي وثقتها شهادة القيصر... أليق بإنسانية الإنسان ، وتفكير السياسي ، وإصلاح من يدعي الإصلاح بين الناس ؟! أليس وقف نزيف الكرامة الإنسانية المهدورة في أعماق الزنازين مقدم ألف مرة على التفكير بمحنة المهجرين الذين ما أخرجهم من أوطانهم إلا الخوف من ضباع بوتين ونتياهو يعيثون فسادا على الأرض السورية ؟!
كل السوريين الشرفاء الأحرار مع العودة الكريمة إلى وطنهم ليكونوا فيه أحرارا كراما لا أقنانا ولا عبيدا ولا أجسادا لإشباع سادية الساديين ، ولا قتلة بالسخرة للدفاع عن القاتل الأثيم ..!!
كل السوريين الشرفاء الأحرار مع العودة الكريمة الموفورة إلى وطنهم ، ليدفعوا عنه كيد المحتلين وليعيدوا بنائه كما بنوه مرات ومرات ومرات بعد كل غزو همجي عبر التاريخ ..
إن العودة الكريمة إلى الوطن شيء والإعادة القسرية إلى ساحات الانتقام والاستعباد التي يعمل عليها بوتين الكريه وشركاه الدوليون شيء آخر .
وأخطر ما في الأمر أن بوتين وأدواته وسياسيه يتحركون في أخطر حقبة استراتيجية يشهدها تاريخ الإنسان ، خارج إطار المواثيق الحقوقية الإنسانية كما خارج إطار القانون الدولي ، اللذين فرضا الحماية للخائف حتى يأمن على عرضه ونفسه ..حقبة قال فيها ترامب لبوتين ولشريكه نتنياهو : خلا لك الجو فبيضي واصفري
وإن من حقنا أن نتساءل هل أصبحت المؤسسات الأممية الدولية حتى ذات الطابع الإنساني منها ألعوبة بيد بوتين ، أو شريكة له في المؤامرة الكريهة المحبوكة ضد الأحرار السوريين ؟!
إن إقدام منظمة " اليونيسيف " الأممية التي تعني بالطفولة على إغلاق مدارسها في مخيمات اللاجئين ، وترك آلاف الأطفال السوريين للضياع وللمجهول ، والذي يأتي متزامنا مع القرار الروسي بالتحريض على اللاجئين في دول لجوئهم ، لإجبارهم على العودة إلى دائرة الانتقام والتعذيب والتصفية الجسدية أو دائرة الإذلال والاستعباد ليطرح أكثر من سؤال وسؤال ..
 
إن التعلل بنقص الموارد المالية ، الذي تعللت به اليونسيف رقعة أصغر من خرق ، وورقة توت لا تستر عورة . وماذا بعد إغلاق المدارس ، غير وقف الخدمات ، وحصار المخيمات بالجوع والعطش والمرض حتى يتم لبوتين ولشركاه ما يريد ..؟!ماذا يريد بوتين حين يحرك إلى المنطقة وفده الرئاسي – العسكري – الأمني... ليفاوض دول اللجوء على تسليم اللاجئين ، أو التخلي عنهم ، لمصير أسود يعلم الجميع تبعاته وتداعياته ؟! ماذا .. ونحن نسمع منذ سنوات حسن نصر الله وميشيل عون يفحون فحيح الأفاعي ؟! ..
لماذا تصمت قيادة المعارضة السورية ، المتشاغلة بدراسة دستور بوتين عن المؤامرة بأبعادها الإنسانية والقانونية والسياسية ..؟!
لقد كان بينا وجميلا بالأمس حديث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عندما تحدث عن عودة اللاجئين في إطاره الشرعي المطلوب فألح على (حل سياسي يقبله الشعب السوري) ، لا يفرضه بوتين ، و(يوقف المعاناة ) ، إذ مهما تكن معاناة الناس في المخيمات كبيرة فإن معاناتهم في السجون والمعتقلات أكبر ، و( يوفر الأمن والاستقرار اللذين يتيحان بدء عودة اللاجئين ) وما زال الكلام لمعالي وزير الخارجية الأردني ، الذي كان يجيب بطريقة غير مباشرة على كيد الكائدين وتخرصات المتخرصين ..
إن على قيادات المعارضة السورية تنظيم حملة إنسانية قانونية دولية للتحذير من مغبة إكراه اللاجئين على العودة في إطار غير إنساني وغير دولي .
 
وعليها تحمل المسئولية عن حياة كل لاجئ سوري تتم إعادته قسريا وفي ظروف ينعدم فيها الأمن والاستقرار ..
وعلى القوى الحية في المعارضة السورية إنتاج خطاب إنساني حقوقي سياسي عملي يبصر اللاجئين بحقوقهم وواجباتهم ويعيد صياغة مسئولياتهم تجاه أنفسهم وتجاه أسرهم وتجاه مواطن لجوئهم وتجاه أوطانهم ..
" وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "
لندن : 13 / ذو القعدة / 1439
26 / 7 / 2018
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
==========================
خبر مصر :مساعٍ روسية للتحكّم بعودة اللاجئين السوريين... وجر الغرب للتعاون مع الأسد
 بعدما نجحت روسيا في إعادة ترجيح كفة النظام السوري بدعمه عسكرياً لفرض سيطرته على مساحات واسعة من البلاد، بدأت مساعٍ جديدة للتحكّم بعملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وأماكن توزعهم، عبر جهود واتصالات تجريها لتأمين عودة جزء من اللاجئين في الخارج وتحديداً من دول الجوار، وهي عملية تخفي وراءها أهدافاً أخرى، أبرزها محاولة إضفاء شرعية على نظام بشار الأسد، بدفع الدول الغربية للتعامل معه من هذه الزاوية، قبل الانتقال لملف إعادة إعمار سورية. ولكن هذه المساعي الروسية تقابلها تساؤلات حول إمكان سماح النظام وإيران بعودة اللاجئين إلى مناطق سعيا لتهجير أهلها بغية تنفيذ تغيير ديمغرافي فيها، مثل جنوب دمشق الذي تعرض لتدمير كبير.
وبعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إنشاء "مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين" في سورية، "لمراقبة إعادة جميع النازحين، واللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة"، برز حديث موسكو عن اتفاقات مع واشنطن حول تنظيم عملية عودة اللاجئين، وهو أمر أكدته الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، جاء تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الجمعة، وقوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلال قمتهما في هلسنكي، "كيفية إعادة اللاجئين السوريين الذين فرّوا من سورية بسبب الحرب"، مضيفاً أنّه "من المهم للعالم أن يتمكّن هؤلاء اللاجئون من العودة لبلادهم في الوقت الصحيح وبآلية طوعية".
وجاء ذلك في موازاة إعلان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، في مؤتمر صحافي، أن "ما يساعد على تحقيق التقدّم في اتجاه إعادة اللاجئين، هي الاتفاقات التي توصّل إليها الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمة هلسنكي، والتي شهدت تقديم مقترحات محدّدة إلى الجانب الأميركي حول تنظيم عملية عودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب"، مشيراً إلى أن المقترحات تتضمّن خصوصاً عودة اللاجئين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة روسيّة-أميركيّة-أردنيّة برعاية مركز عمّان للمراقبة، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مماثلة في لبنان.
وفي مسعى لإضفاء الشرعية على عمليات تدمير مناطق المعارضة وتهجير سكانها، رأى ميزينتسيف أنه بعد "تحرير الأراضي السورية من المسلحين انخفضت فيها أسعار الأغذية والمواد الطبية، وحصل السكان على خدمات الرعاية الصحية"، معتبراً أن عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم "هي المهمة الأولية لعودة الحياة السلمية وإعادة إعمار البلاد بأسرع ما يمكن".
ويرى مراقبون أن النقطة الأخيرة التي أشار إليها المسؤول الروسي، وهي إعادة إعمار سورية، تشكّل أساساً في الجهود الروسية القائمة، أي سعي موسكو إلى بناء حشد دولي يتحمل عبء إعادة إعمار البلاد بغية تجاوز الشرط الذي وضعته الولايات المتحدة والغرب إجمالاً، وهو عدم المساهمة في أي جهد لإعادة الإعمار في سورية طالما بقي نظام بشار الأسد. وتأتي أهمية هذه المسألة من حقيقة أن روسيا ومعها إيران، غير قادرتين على النهوض بمهمة الإعمار لوحدهما، وهما تحتاجان إلى مساهمة الغرب والدول العربية الخليجية في هذا المسعى، وهو أمر متعذر إذا لم يتم إقناع الأميركيين بالأمر، وهو ما يبدو أن بوتين سعى له خلال لقائه الأخير مع ترامب في هلسنكي، باعتبار أن ذلك سيكون مساهمة أميركية إيجابية في جهود الحل السياسي في سورية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "عودة اللاجئين طواعية تتطلب إعادة إعمار مرافق البنية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى نزع الألغام، وهي مهام يصعب على الحكومة السورية تنفيذها لوحدها". وطالبت المجتمع الدولي "برفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على دمشق، باعتبارها تضر بالشعب السوري وتعيق عملية إعادة إعمار سورية الاقتصادي والاجتماعي".
وفي هذا السياق، قال ميزينتسيف إنه "من أجل مساعدة السلطات السورية على عودة اللاجئين لا بد من إشراك دول أخرى ومنظمات دولية"، وهو ما سعت روسيا للوصول إليه من خلال إعلان وزارة دفاعها إنشاء مركز لتنسيق عودة اللاجئين إلى سورية.
ويضم المركز المشترك مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، ومن المقرر توسيعه، وإشراك مسؤولين في هيئات ووزارات أخرى في عمله، كما من غير المستبعد مشاركة ممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في عمله. المهام الموكلة لهذا المركز بحسب وزارة الدفاع الروسية، تتمثل في "مراقبة إعادة جميع النازحين واللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء إلى سورية وتسليمها للسكان، ومساعدة السلطات السورية في إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى، وحل القضايا الأخرى المتعلقة بمساعدة عودة اللاجئين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية". وأشارت الوزارة إلى أنه يجري التواصل بشأن تطبيق هذه المبادرة مع الهيئات المعنية في منظمة الأمم المتحدة، والسفارات الروسية في 36 دولة تستضيف حالياً أكبر أعداد من اللاجئين السوريين.
ولا يخرج إنشاء هذا المركز، عن المساعي الروسية للتحكّم بعودة اللاجئين وأماكن توزعهم في البلاد، وسط تساؤلات عن كيفية عودة اللاجئين إلى مناطق مدمرة بالكامل. كما أن النظام ومعه إيران، لا يرحبان بعودة اللاجئين إلى بعض المناطق التي لديهما فيها خطط ومشاريع أخرى، والتي عمدا مع روسيا إلى تدميرها بشكل كامل تقريباً من دون وجود مبررات عسكرية، مثل جنوب دمشق (مخيم اليرموك والحجر الأسود) حيث كان يقطن أكثر من مليون ونصف المليون شخص. وتندرج هذه المناطق القريبة جداً من العاصمة دمشق في إطار خطط النظام للتغيير الديمغرافي، وهو أصدر بالفعل خرائط ومخططات بهذا الشأن. إضافة الى المناطق التي تم تهجير سكانها قسرياً كداريا والمعضمية والزبداني وغوطة دمشق الشرقية في محيط دمشق، بالإضافة إلى من لجأ إلى خارج سورية من مهجري الجنوب. كما أصدر النظام القانون رقم 10 الذي يستهدف الاستيلاء على أملاك المهجرين في بعض المناطق في ريف دمشق وحمص وحماة ومناطق أخرى، وهو القانون الذي أثار قلقاً دولياً، وتقدّمت 40 دولة بشكوى إلى مجلس الأمن ضد النظام باعتبار هذا القانون يعرقل عودة اللاجئين السوريين في العالم.
لكن كل ذلك لا يوقف مساعي موسكو لجر المزيد من الدول للتعاون معها في سورية للالتفاف على المقاطعة الدولية لنظام بشار الأسد، وفي هذا السياق أعلنت فرنسا مشاركتها في "عملية إنسانية" مشتركة مع روسيا في سورية لمساعدة سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم أرسلت 50 طناً من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها النظام يوم أمس الجمعة، بعد أن وافقت روسيا على تسهيل تسليمها. ووصلت المساعدات من فرنسا أمس على متن طائرة روسية إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها دولة غربية مساعدات لمناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري. من جهتها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن استعدادها لإجراء مباحثات مع نظام الأسد وروسيا بشأن خطتهما لإقامة مراكز للاجئين السوريين العائدين إلى سورية في ما إذا كانت العودة "آمنة وطوعية".
ومن المفهوم أن أول الدول المعنية بعودة اللاجئين، هي دول الجوار السوري التي تشتكي من ثقل عبء اللاجئين على اقتصادها ومجتمعاتها، وفي مقدمتها الأردن ولبنان، وبدأ الأخير في تنظيم حملات عودة "طوعية" للاجئين السوريين. وقال مسؤولون لبنانيون إن المرحلة المقبلة ستشهد تصاعداً كبيرة في حركة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
كما أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان الجمعة، فتح باب التسجيل للنازحين الفلسطينيين الراغبين بالعودة إلى مخيماتهم في سورية. من جهته، ينسق الأردن مع روسيا لإمكانية بدء عودة جزء من النازحين الموجودين على أراضيه. كما يستعد لإعادة افتتاح معبر نصيب مع سورية بعد سيطرة النظام على المعبر. وأعلن رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني صلاح اللوزي الجمعة، استعداد قطاع النقل في بلاده لاستئناف التبادل التجاري مع سورية فور فتح الحدود بين البلدين، مشيراً إلى أن المعبر يعد شرياناً اقتصادياً رئيسياً بالنسبة للأردن.
والحديث عن عودة اللاجئين، بوصفه قضية إنسانية، قد يخفي جوانب أخرى تتعلق بتقاسم النفوذ بين الدول الضالعة في الشأن السوري. وفي هذا السياق، نقلت وكالة "آكي" الإيطالية، عن مصادر في المعارضة السورية قالت إنها شديدة الصلة بروسيا، أن جنوب سورية بالكامل سيكون تحت حماية روسية، بعد توقيع فصائل المعارضة في الجنوب اتفاقيات مع روسيا. وأضافت المصادر للوكالة، أنه "سيتم إرسال شرطة عسكرية روسية تُشرف على الأمن بشكل عام في المنطقة بالتنسيق مع شرطة عسكرية سورية"، وشددت على "وجود تأكيدات روسية على عدم السماح للأسد بدخول الجنوب كما هو ممنوع من دخول حلب".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أن تركيا تجري مفاوضات مع روسيا للوصول إلى "صيغة" لانسحاب قوات النظام السوري من مدينة حلب، لتنتقل المدينة إلى الرعاية التركية. وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا إلى وطنهم، قائلةً إنه "في حال الاتفاق" فمن المقرّر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة في المدينة إلى تركيا والجيش السوري الحر.
==========================
حرية برس :روسيا تتاجر باللاجئين واليونسيف تقطع أرزاق معلمي “الزعتري
فريق التحريرمنذ 22 ساعةآخر تحديث : الأربعاء 25 يوليو 2018 - 4:58 مساءً
ياسر محمد – حرية برس
تزامناً مع الضغوط الروسية واللعب على ورقة اللاجئين السوريين، أعلنت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إنهاء عمل جميع المعلمين السوريين في مخيم الزعتري، والمقدر عددهم بـ700 معلم إلى 900 وفق مصادر غير رسمية.
وقالت اليونسيف إن سبب إنهاء عمل الكادر التعليمي السوري في مدارس مخيم الزعتري يعود لعدم وجود تمويل، وهي المزاعم التي يفنّدها استمرار عمل المعلمين الأردنيين العاملين في المشروع نفسه والذين يتقاضون رواتبهم من اليونسيف وبواقع مثل ونصف عن زملائهم السوريين، حيث يتقاضى المعلم السوري 200 دينار أردني شهرياً، فيما يتقاضى المعلم الأردني في المدرسة نفسها مبلغ 330 دينار كراتب شهري.
ناشطون في مخيم الزعتري ربطوا الأمر بسياسة التضييق على اللاجئين السوريين لإجبارهم على العودة، خصوصاً من الأردن ولبنان، وهو ما تعهد به المركز الروسي المُنشَأ حديثاً لإعادة اللاجئين السوريين من دول الشتات إلى “حضن الأسد”. واستنكر سياسيون وحقوقيون تورط منظمات الأمم المتحدة في اللعبة الروسية من خلال ممارسة الضغط على اللاجئين في لقمة عيشهم.
وفي سياق قريب، أعلنت روسيا أن 200 ألف لاجئ سوري في الاتحاد الأوروبي قد يعودون إلى سوريا، بحسب ما صرح رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف. وتحدث ميزينتسيف، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الثلاثاء، عن تضافر الجهود مع الدول بما فيها الاتحاد الأوروبي لعودة اللاجئين.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه من الممكن أن يعود من أوروبا ما يصل إلى 200 ألف لاجئ في المستقبل القريب. وجاءت تصريحاته تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ألمانيا ولقائه المستشارة أنجيلا ميركل لبحث الملف السوري وملف اللاجئين، حيث تعمد موسكو إلى ابتزاز الأوربيين لإقناعهم بتمويل إعادة الإعمار في ظل وجود نظام الأسد، مقابل حل معضلة اللاجئين التي تؤرق الاتحاد الأوربي.
وبالعودة إلى الجوار السوري، فقد وصلت أمس دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في لبنان إلى منطقة القلمون بريف دمشق، في ظل المساعي اللبنانية المحمومة لطرد كل اللاجئين السوريين الموجودين في أراضيها.
وعلى الصعيد اللبناني الرسمي، بحث رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري مع القائم بأعمال السفارة الروسية فيتشيسلاف ماسودوف؛ المقترح الروسي بشأن عودة النازحين السوريين من لبنان إلى بلادهم. وأبلغ ماسودوف الحريري بوصول ممثل خاص للرئيس الروسي ونائب وزير الخارجية وممثل عن وزارة الدفاع قبل نهاية الأسبوع الحالي إلى بيروت لمناقشة واستكمال البحث في الموضوع.
بالموازاة، استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، وتم البحث في ملف النازحين السوريين والعرض الروسي للوساطة مع نظام الأسد لتأمين عودة آمنة إلى بلادهم.
وتحدثت معلومات غير رسمية نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” عن أن سفير روسيا لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين سيرأس “مركز إعادة اللاجئين السوريين من لبنان” إلى ديارهم.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية نيقولاي بورتسيف أمس، إن السفارات الروسية تتعاون بشكل وثيق في هذا الاتجاه مع المؤسسات الدبلوماسية لبعض الدول الأجنبية، ولا سيما تلك التي تؤوي اللاجئين السوريين على أراضيها، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
وحول أعداد اللاجئين السوريين، قال بورتسيف: “لبنان، يؤكد أن العدد الحقيقي للاجئين السوريين على أراضيه ليس 976 ألفا، بل 1.5 مليون، فضلا عن 200 ألف سوري يقيمون بصورة لا شرعية في لبنان”. وتابع: “كما يفضل 30 ألف سوري من الذين شاركوا في القتال ضد النظام البقاء في لبنان، فيما يشترط غيرهم تسوية أواضعهم قبل العودة إلى سوريا”.
وبعد حادثة فصل معلمي مخيم الزعتري سرت مخاوف في أوساط اللاجئين السوريين المستفيدين من خدمات منظمات الأمم المتحدة، إذ يستفيد نحو 15 ألف معلم سوري في المدارس المؤقتة من رواتب اليونسيف في تركيا، كما يستند مئات الآلاف من اللاجئين إلى معونات الأمم المتحدة في تدبير أمور حياتهم، ويبدو قطع تلك المعونات عن الفئات الضعيفة خاصة؛ بمثابة إجبار على العودة إلى “حضن الأسد” كخيار وحيد.
==========================
المرصد :عودة اللاجئين: بوادر خلاف روسي أميركي.. ولبناني
 
حتى الآن لا تزال الخطة الروسية لإيواء اللاجئين السوريين وإعادة نحو مليوني شخص منهم إلى أراضيهم غير واضحة المعالم، وفق مصادر متابعة للملف. كل العاملين والمطّلعين على حيثيات المبادرة، أعلنوا صمتهم عن الكلام في انتظار المبعوث الرئاسي الروسي الذي سيصل إلى بيروت الخميس، في 26 تموز 2018، للقاء المسؤولين اللبنانيين، والبحث في أفكار عامّة حيال هذه الخطة. أعلنت موسكو عن المبادرة بعد قمّة هلسنكي، التي استشعر فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفويضاً أميركياً لموسكو في سوريا وجوارها. وهذا أوحى أن هناك إتفاقاً دولياً على هذه الخطّة. ولذلك بدأت التحليلات اللبنانية تذهب باتجاه إنجاز سريع لإعادة اللاجئين.
لكن المصادر المتابعة تؤكد أن المسألة تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد، أولاً لإحصاء أعداد اللاجئين وتسوية أوضاعهم مع النظام، وتحديد المناطق التي سيعودون إليها وآلية هذه العودة، برّاً أم جواً. وهذه العودة تحتاج إلى بناء وحدات سكنية ضخمة لن يكون هناك إمكانية لبنائها بشكل سريع، وتحتاج إلى مبالغ طائلة غير متوفرة حتى الآن. الاتفاق الأميركي- الروسي يبقى عنواناً فحسب. أما لدى الدخول للبحث في التفاصيل فتبرز الخلافات، وفق ما تؤكد المعلومات. وهذا ما جاء على لسان بعض المسؤولين الروس، الذين اعتبروا أنه يتوجب على واشنطن المشاركة في عملية إعادة اللاجئين وتوفير ما يلزم لذلك، أو يكون إحجام واشنطن عن التدخل بهذا الملف مقابل إنسحابها الكلّي من الأراضي السورية. وهذا الكلام يحمل في طياته بوادر للاختلاف على كيفية إنجاز هذا الملف، أو بالحد الأدنى تأخيره.
سارع الروس إلى طرح أفكارهم بشأن هذه الخطّة، التي من المفترض أن تكرس بالنسبة إليهم الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل الأزمة السورية، والايحاء بأن العمل الميداني والعسكري انتهى ونجحت موسكو في نقل القضية إلى الجانب السياسي والإنساني والاجتماعي. وهذا ينتج عن حرص روسي على الإمساك بكامل تفاصيل الوضع السوري. هي مرحلة قطف الثمار السياسية والميدانية بالنسبة إلى موسكو. ولن تقف المبادرات الروسية عند حدود اللاجئين، بل ثمة إعداد لمؤتمرات دينية وفكرية لمختلف فئات المجتمع السوري.
وبمجرد طرح الروس المبادرة وإبداء الرئيس سعد الحريري حماسته تجاهها، بدا كأن ثمة انقساماً لبنانياً حولها، أو حول آلية التعاطي معها. فقد اضطر الحريري إلى إصدار بيان يؤكد فيه أنه لا يزايد على أحد في هذا الموضوع، وهو ينطلق من صلاحياته وواجباته في تأمين عودة اللاجئين. هذا البيان جاء رداً على كلام قيل بأن الحريري تخطى رئيس الجمهورية ميشال عون في تكليف مستشاره للشؤون الروسية بالتواصل مع الروس. بينما يعتبر هؤلاء أن الحريري وجد في ذلك فرصة للالتفاف على محاولات التطبيع مع النظام السوري، والتنسيق معه واتخاذ ذلك مدخلاً لحلّ أزمة اللاجئين، باعتبار أن رئيس الجمهورية يريد التنسيق مع النظام للعمل على تأمين عودة اللاجئين، وهو قد كلّف اللواء عباس إبراهيم بهذه المهمة. بينما الحريري لا يزال يرفض التنسيق مع النظام، ويفضّل أن تكون روسيا هي الراعية لعملية العودة. الأمر الذي يرى معارضو الحريري أنه في النهاية سيقود إلى تطبيع مع النظام. وهذا أمر لا مفرّ منه.
لكن المصادر تؤكد أنه حتى هذه الاختلافات لن تؤثر على المسار العام. ففي النتيجة هناك اجماع لبناني على دعم التحرك الروسي لأن الهدف واحد، وهو إعادة اللاجئين إلى الداخل السوري. بالتالي، فإن الخلاف سيسوى، والعملية ستتم بالتنسيق مع الأمن العام المختص بهذا الشأن وبدأ بمبادرات إعادة اللاجئين ولديه داتا كاملة حولهم، على أن يقوم الأمن العام بالتنسيق مع السفارة الروسية في بيروت للعمل على إنجاز هذا الملف. مع الإشارة إلى أن كل هذه العمليات ستكون مرتبطة بالقاعدة العسكرية الروسية في حميميم.
ما سيبحثه المبعوث الرئاسي الروسي هو طرح هذه الأفكار العامة بكليتها، وتشكيل لجنة متخصصة للبحث بكل جوانب المبادرة، على أن يتم وضع خطّة واضحة فيما بعد. وبما أنه تم تكليف السفير الروسي الكسندر زاسبيكين برئاسة مركز لبنان لإعادة اللاجئين إلى سوريا، فإن المسار التنفيذي للخطة سيبقى مؤجلاً إلى ما بعد عودة زاسبيكين من إجازته الصيفية التي يمضيها في روسيا.
==========================
مونت كارلو :اللاجئون في لبنان: هل حان وقت العودة إلى سوريا؟
نشرت في : 26/07/2018
رويترز
لازال ملف ألكسندر بينالا متصدراً صفحات الصحف الفرنسية بالإضافة إلى الملف السوري والمساعدات الفرنسية الروسية وكذلك ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانقسام داخل الطبقة السياسية البريطانية بسبب "بريكسيت".
تحت عنوان "عملية تقديم مساعدات إنسانية فرنسية روسية تثير استغراب الجمعيات غير الحكومية"، قالت صحيفة "لوموند" إنها العملية الأولى التي يتعاون فيها الفرنسيون مع الروس فيما يخص سوريا، فالمساعدات الفرنسية نقلت الى سوريا عبر طائرة حربية روسية.
ورغم تأكيد الخارجية الفرنسية أن هذه العملية لا تتعدى "الإطار الإنساني"، الا ان "لوموند" نقلت في مقالها تذمر المعارضة السورية من هذا التقارب والتعاون الفرنسي الروسي حول الملف السوري.
اللاجئون في لبنان: هل حان وقت العودة إلى سوريا؟
نشرت صحيفة "ليبيراسيون" تحقيقاً واسعاً عرضت من خلاله معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، وقالت إنه ومنذ نهاية الشهر الماضي عاد أكثر من ألف لاجئ سوري في لبنان إلى سوريا غير أن بعض المرشحين للعودة من عرسال اللبنانية متخوفون من اعتقالهم من قبل قوات النظام في حالة عودتهم. وتطرقت الصحيفة إلى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها الدولة اللبنانية قبل وبعد استقبال اللاجئين السوريين مضيفة أن لبنان بلد على حافة الإفلاس الاقتصادي.
الصحيفة، وفي ملف آخر، عنونت "تجميد التمويلات الأمريكية يضرب بقوة سوق العمل في غزة" وشرحت كيف ستتأثر "الاونروا" وغيرها من المؤسسات غير الحكومية الناشطة في مجال اللاجئين وحقوق الانسان بهذا القرار الأمريكي.
هل يكفي تحمل الرئيس الفرنسي المسؤولية كاملة في قضية بينالا؟
كتبت صحيفة "لاكروا" أن الرئيس الفرنسي يدفع ثمن تصرفاته وتصوره لمنصب رئيس الجمهورية من خلال هذه القضية. صحيفة "لومانيته" عنونت صفحتها الأولى "الاستفزاز المجنون لماكرون". ونقرأ في الصحيفة أنه لولا الصحافة التي نشرت هذه القضية للرأي العام لكان ألكسندر بينالا لا يزال في قصر الاليزيه رغم علم الجميع هناك بتصرفاته.
"ليبيراسيون" وجهت خمسة أسئلة لمن وصفته بـ"الرئيس المسؤول" نذكر منها: لماذا استمر بينالا في العمل في إطار التنقلات الخاصة لماكرون؟ ولماذا يعتبر بينالا الوحيد ضمن المكلفين بمهام الحراسة الحاصل على سكن ممول من الحكومة؟ ولماذا لم يطالب الرئيس المسؤول بفتح تحقيق قضائي مع بينالا بعد اتخاذ إجراءات لعقابه من قبل الاليزيه؟.
بينما نشرت صحيفة "لوفيغارو" مقالاً حول استلام ألكسندر بينالا لراتبه الشهري شهر أيار/مايو 2018 رغم أنه كان تحت العقاب الإداري ومتوقفاً بالتالي عن العمل. صحيفة "لوموند" عنونت "ماكرون يرد على قضية بينالا".
دونالد ترامب متمسك برهانه الكوري الشمالي
نشرت صحيفة "لوفيغارو" تحقيقاً حول الملف الكوري الشمالي والتحديات التي تواجه الرئيس الأمريكي من أجل تحقيق بنود الاتفاق مع بيونغ يانغ. الصحيفة قالت إن إعلان نزع السلاح النووي من قبل كوريا الشمالية لايزال حبرا على ورق، ونشرت الصحيفة صورة مأخوذة عبر الأقمار الصناعية يظهر فيها مبنى شبه مدمر ذكرت مصادر كورية شمالية أنه كان موقعا لتصنيع وتخزين الصواريخ.
البريطانيون في قلب الضباب
صحيفة "لوباريزيان" نشرت مقالات تعبر عن تخوف البريطانيين والأوروبيين مما سيتبع تنفيذ "بريكسيت". فهل يمكن للبريطانيين المطالبة بإعادة الاستفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي؟ وهل سيعود الفرنسيون إلى بلادهم بعد بدء تنفيذ "بريكسيت"؟ تساءلت الصحيفة على خلفية التخوفات الاقتصادية والتجارية التي تحوم بالمملكة المتحدة منذ أشهر.
==========================
المملكة :الدفاع الروسية ترسل مجموعات عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا للعمل على عودة الاجئين السوريين
المملكة الاخباري أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع في روسيا ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، أن مجموعات عمل تم إرسالها إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا، لحل قضايا عودة اللاجئين إلى سوريا.
وقال ميزينتسيف خلال اجتماع لمقر التنسيق لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، المعنية بعودة اللاجئين إلى أراضي سوريا: "وفقا لتعليمات وزير الدفاع في روسيا الاتحادية، جنرال الجيش شويغو سيرغي كوجوغيتوفيتش ، اليوم تم إرسال مجموعات عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا، لإجراء دراسة مفصلة لمسائل عودة اللاجئين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية".
وكانت القوات المسلحة الروسية، قد أعلنت يوم 18 تموز/ يوليو، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مشيرة إلى افتتاح مقر ترتيب مشترك في موسكو لتسهيل عمليات التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية.
==========================
الحياة :الأسد يبحث مع وفد روسي إعادة إعمار سورية وعودة اللاجئين
دبي - «الحياة» | منذ 8 دقائق في 26 يوليو 2018 - اخر تحديث في 26 يوليو 2018 / 15:35
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الخميس)، أن «الوفد الروسي رفيع المستوى بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إعادة إعمار سورية في فترة ما بعد النزاع».
وجاء في بيان وزارة الخارجية، بحسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية أنه «تم تبادل الآراء حول الأوضاع الراهنة في الجمهورية العربية السورية»، مضيفاً: «أولي اهتمام خاص لمهمات إعادة إعمار البلاد فيما بعد النزاع، بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين ونقل الأشخاص داخلياً إلى أماكن إقاماتهم الدائمة في أسرع وقت».
وأوضح البيان أن الأسد «رحّب بخطوات المبادرة الروسية في هذا الاتجاه»، مؤكداً «الاستعداد لتهيئة الظروف اللازمة لاستقبال آمن وكريم، وإقامة السوريين العائدين إلى وطنهم».
وكانت الرئاسة السورية قالت، إن الجانبين بحثا، خلال اللقاء، التعاون السوري- الروسي في ملف اللاجئين السوريين والجهود المبذولة من قبل الجانبين في هذا الشأن ذاته.
وقالت الوكالة الروسية إن «الرئيس السوري أثنى على ما تقوم به موسكو من أجل المساعدة في تهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مدنهم وقراهم».
==========================
سناك سوري :“منصة موسكو” المعارضة ترحب بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
26/07/2018
سناك سوري-متابعات
قالت “منصة موسكو” للمعارضة السورية إنها ترحب ببدء عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، لما فيه من إنهاء لمعاناتهم في مخيمات اللجوء.
وقالت في بيان لها إن «العودة تترافق مع التلاشي المتسارع لمناطق الصراع المسلح، بما يعني أن الشرط اللازم لها قد تحقق، ولكنه ليس الشرط الكافي، فالعودة تحتاج إلى ضمانات ليست أمنية فحسب بل وأيضاً ضمانات اقتصادية ليتمكن العائدون من العيش بكرامة في مناطقهم وعلى أرض وطنهم».
وقد تكون المنصة لكون أعضائها يعيشون خارج البلاد، لا يعلمون شيئاً عن حكومة السيد “عماد خميس” رئيس مجلس الوزراء، والتي تقدم أي شيء من “كبد”، “كلاوي” “بنكرياس”، فقط المهم “ماحدا يجبلها سيرة تحسن الأوضاع المعيشية والعيش بكرامة، هني 30 ألف للموظف، والعاطل عن العمل يلحق المعونات”.
وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة “قاسيون” المحلية: «مواقف بعض قوى المعارضة الرافضة للمبادرة الروسية، والتي نصبت نفسها بديلا عن اللاجئين السوريين مقررة أنهم ينبغي أن يبقوا في حالة اللجوء حتى يتحقق الحل السياسي الناجز، هي نفسها التي كانت تصرخ بالأمس ضد التغيير الديمغرافي الذي من شأن هذه المبادرة إنهائه “حيث وجد”».
ورأت المنصة خلال بيانها أن مواقف تلك القوى يدل بوضوح على أنها «تتعامل مع السوريين ومع الجغرافيا السورية بوصفها أوراقاً تفاوضية، فالمساحة السورية التي (تحت أيدينا) والسوريون الذين (ضمن سيطرتنا)، هم ورقتنا التفاوضية بوجه النظام، وهو ما يعكس مشروع هذا النوع من القوى الذي يندرج ضمن مستويين: فإما اقتسام للسلطة على أساس (كم من الأوراق بيد كل طرف)، وإن لم يكن فمحاولة التأثير على الانتخابات القادمة عبر تشتت ملايين السوريين في عدد من الدول كل منها لها أجندتها الخاصة تجاه مستقبل سوريا».
واعتبرت أن بداية عودة اللاجئين «تعني أيضا تخفيضاً جديا لمستوى تدويل الأزمة السورية، ومستوى تدخل دول عديدة تتعامل مع اللاجئين السوريين أيضا بوصفهم أوراقاً بيدها».
وبدأ ملف اللاجئين السوريين بالتحلحل بعد قمة “هلسنكي” بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والأميركي “دونالد ترامب”، اللذان اتفقا على عودة اللاجئين وتنسيق الأمور الإنسانية في “سوريا”.
وأرسلت “موسكو” يوم أمس فريقاً من الخبراء إلى “الأردن” و”تركيا” و”لبنان” للعمل مع اللاجئين لتسهيل عودتهم إلى بلادهم، مؤكدة أن العودة ستكون طواعية لمن يرغب.
==========================
لبنان 24 :المقترح الروسي لإعادة النازحين ليس بريئاً.. هذا ما يطبخه بوتين مع الأسد!
آخر تحديث:  منذ 22 من الساعات و 7 من الدقائق
ربط موقع "ليما تشارلي نيوز" بين المقترح الروسي لإعادة النازحين السوريين الذي عُرض على كلّ من لبنان وتركيا والأردن من جهة، ومساعي موسكو الرامية إلى "شرعنة" حكم الرئيس السوري بشار الأسد من جهة ثانية.
وفي تقريره، حذّر الموقع من أنّ روسيا كانت الأولى التي حاولت رسم المستقبل في سوريا، مشيراً إلى أنّها سبقت السعوديين والقوى الغربية وأوفدت مبعوثين إلى لبنان وتركيا والأردن يحملون مقترحاً يهدف إلى تمكين السوريين من العودة إلى بلادهم.
وفيما ذكّر الموقع بأنّه تم الإعلان الأسبوع الفائت عن جانب آخر من المقترح تمثّل بإنشاء مجموعة إقليمية مشتركة لتمويل ترميم البنى التحتية في سوريا تحت قيادة الحكومة السورية، اعتبر أنّ بوتين والأسد يعوّلان على أزمة اللجوء بين عوامل أخرى من أجل بلوغ مرادهما.
ونبّه الموقع من أنّ النازحين سيجدون أنفسهم وسط أرض معركة معلّقة المصير في حال فتح الحدود، مرجحاً أن تكون الكلفة البشرية مدمرة في هذه الحالة، ومتحدّثاً عن غياب القوانين المدنية وعن إمكانية وقوع عدد من العائدين بقبضة الأمن السوري.
في المقابل، بيّن الموقع أنّ قيمة فتح الحدود بالنسبة إلى الأسد وبوتين تعادل إعادة إضفاء طابع الشرعية على الحكومة السورية وتطبيع وضعها الإقليمي، شارحاً بأنّ الحكومات المحلية ستضطر إلى الاعتراف بموقع الرئيس السوري وبأنّه أرسى الاستقرار في سوريا.
الموقع الذي لفت إلى أنّ لبنان يستضيف نحو مليون ونصف نازح سوري وإلى أنّ الأردن يستقبل أكثر من مليون و4 آلاف آخر، رأى أنّ قرار موافقة البلدان المضيفة على المقترح الروسي سيكون في هذه المرحلة نابعاً من الضغوطات المالية التي ترزح تحتها وسيهدف إلى استرضاء شعوبها.
وفي ما يتعلّق بموقف البلدان المضيفة للنازحين، نقل الموقع عن الحكومة الأردنية نفيها في 22 الشهر الجاري وجود ترتيبات لإعادة النازحين، كاشفاً أنّ لبنان وتركيا لم يعربا عن موقفهما بشكل علني بعد، ومستدركاً بأنّ مصادر مطلعة على المسألة قالت إنّ أياً منهما لم يبدِ تجاوباً مع المقترح المذكور.
ختاماً، ذكّر الموقع بتصريح وزيرة الإعلام الأردنية جمانة غنيمات القائل: "لن نفتح الحدود إلا بعد زوال التهديدات وتأمين حماية الأفراد".
==========================
نيوز حصري : بشار الأسد يشيد بـ دور روسيا في إعادة اللاجئين إلى أراضيهم
أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، على ما تقوم به موسكو من أجل المساعدة في تهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مدنهم وقراهم.
وجاءت تصريحات " الأسد "، خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، حيث بحثا التعاون السوري الروسي في ملف اللاجئين السوريين والجهود المبذولة من قبل الجانبين بهذا الخصوص.
وأكد بشار الأسد، أن دمشق حريصة على عودة جميع أبنائها، وأنه ومن هذا المنطلق فقد رحبت سوريا بأي مساعدة ممكنة للسوريين النازحين في الداخل والخارج، لأن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق عودتهم.
كما بحث الجانبين التحضيرات الجارية لعقد الجولة العاشرة من لقاء أستانا في مدينة سوتشي الروسية الأسبوع المقبل، وتم التأكيد مجددًا على أهمية التنسيق الوثيق والمستمر بين دمشق وموسكو في مختلف المجالات.
==========================
أمد :الخارجية الروسية: الأسد بحث مع الوفد الروسي إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين
26/07/2018 [ 12:48 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
أمد/ موسكو - سبوتنيك: أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 26 يوليو/تموز، أن "الوفد الروسي الرفيع المستوى بحث مع الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم أمس الأربعاء، إعادة إعمار سوريا في فترة ما بعد النزاع.
وجاء في البيان: "تم تبادل الآراء حول الأوضاع الراهنة في الجمهورية العربية السورية"، وأضاف البيان: "أولي اهتمام خاص لمهام إعادة إعمار البلاد فيما بعد النزاع، بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين ونقل الأشخاص داخليا إلى أماكن إقاماتهم الدائمة في أسرع وقت. ورحب الأسد بخطوات المبادرة الروسية في هذا الاتجاه، مؤكداً الاستعداد لتهيئة الظروف اللازمة لاستقبال آمن وكريم وإقامة السوريين العائدين إلى وطنهم".
وكانت الرئاسة السورية قالت، إن الجانبين بحثا، خلال اللقاء، التعاون السوري الروسي في ملف اللاجئين السوريين والجهود المبذولة من قبل الجانبين بهذا الخصوص، حيث أثنى الرئيس السوري، على ما تقوم به موسكو من أجل المساعدة في تهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مدنهم وقراهم، وأكد أن سوريا حريصة على عودة جميع أبنائها، ومن هذا المنطلق فقد رحبت بأية مساعدة ممكنة للسوريين النازحين في الداخل والخارج، لأن ذلك من شأنه أن يسهم في دعم جهود إعادتهم إلى ديارهم.
==========================
الدرر الشامية :الأردن يحسم الجدل بشأن التواصل مع نظام الأسد
الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ - 26 يوليو 2018مـ  12:44
الدرر الشامية:
حسم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الجدل بشأن تواصل بلاده مع نظام الأسد في سوريا.
وقال "الصفدي" إنه "لا يوجد أي تواصل سياسي بيننا وبين النظام السوري الآن، وهناك قنوات عسكرية أمنية للتعامل بالحدود، وهذا قائم بين جميع الدول المحاذية حدودياً، ومنطلقنا الأساس هو خدمة مصالحنا الوطنية".
وأضاف الصفدي في حوار مع قناة المملكة مساء الأربعاء، أن "النظام السوري يسيطر على كافة الحدود المحاذية للمملكة ما عدا منطقة بسيطة يسيطر عليها تنظيم الدولة"، موضحًا "كان هدفنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار في جنوب سوريا"
وأوضح أنه "على مدى سنوات الأزمة في سوريا؛ عانينا بالحفاظ على حدودنا واستقرارنا، والسياسة الأردنية منذ بدء الأزمة كانت متوازنة"، مؤكدًا أن "إيقاف الأزمة وإيجاد حل سياسي لنا هو في مقدمة أولوياتنا".
وأضاف أن "التواصل بيننا وبين روسيا مستمر، ونريد أن نصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، ولا حل بدون روسيا، وبدون توافق بين روسيا وأمريكا".
ويذكر أن قوات الأسد سيطرت قبل أيام على معبر نصيب الحدودي مع الأردن كجزء من الاتفاق مع فصائل الجبهة الجنوبية.
==========================
جو 24 :اليونيسف تشعر 509 موظفا في الزعتري بعدم وجود تمويل كاف
25/07/2018 - 05:14:30 PM
 الاردن 24
 مالك عبيدات - قال المكتب الاعلامي في اليونيسف إنه وجه اشعارا إلى 509 موظفا يعملون بصفة مساعد معلم في مخيم الزعتري بعدم وجود تمويل مخصص لهم، معللا ذلك بوجود فجوة بالتمويل اعتبارا من الفصل الدراسي القادم.
وأضاف المكتب الاعلامي لـ الاردن24 إن المنظمة تلتزم بتقديم الخدمات النوعية للطلبة في 35 مدرسة بالمخيم، مشيرا إلى أن المتوفر حاليا من خطة التمويل يُقدر بـ 43%.
وأشار إلى أن المنظمة مستمرة بجهودها ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتعويض النقص الموجود في خطة التمويل.
وكان عشرات المعلمين في مخيم الزعتري العاملين في اليونيسف ابدوا تخوفهم من قيام المنظمة بتسريحهم من العمل بعد تلقيهم اشعارا بذلك من قبل المنظمة.
==========================
الاقتصادي :الأردن وروسيا يبحثان اليوم عودة اللاجئين السوريين
الخميس 26 يوليو 2018 10:45 صباحاً ـ الأقتصادي ـ من المقرر أن يبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع وفد روسي اليوم الخميس تطورات الأزمة السورية وجهود روسيا لتسهيل عودة لاجئين سوريين إلى بلادهم.
ووفقاً لصحيفة "الغد" الأردنية، يترأس الوفد الروسي مبعوث رئيس روسيا"فلاديمير بوتين" نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس عن إرسال فرق عمل إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا للعمل على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حسبما نقل موقع "روسيا اليوم".
كان الصفدي بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق من الأسبوع الجاري المستجدات في سورية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة. كما بحثا موضوع عودة اللاجئين السوريين والأفكار الروسية المطروحة للبدء بتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأكد الصفدي ولافروف فاعلية التعاون الأردني الروسي والحرص على استمرار وتيرة التنسيق القوية بين البلدين.
==========================
عنب بلدي :الأردن يجيب الروس: عودة “طوعية” للاجئين السوريين
قالت الحكومة الأردنية إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون ضمن الضوابط الأممية، ودون إجبار أحد على العودة بشكل إجباري، ردًا على طلب روسي للتنسيق في هذا الملف.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، ليلة أمس، عن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قوله، “مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن لن نجبر أحد على العودة”.
وأَضاف الصفدي أن الأردن يحترم الالتزامات القانونية وحقوق الإنسان، منوهًا إلى أنه يبحث مع شركائه على إيجاد بيئة تسمح على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
كلام الصفدي يأتي تزامنًا مع إنشاء نقطة أردنية- روسية مشتركة، لتأمين عودة اللاجئين من خلال معبر نصيب الحدودي مع سوريا.
وسيلتقي الصفدي الوفد الروسي اليوم الخميس، في عمان، لبحث مسألة العودة، تزامنًا مع حديث روسي عن عودة الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين.
وتحدثت قناة “روسيا اليوم” عن عودة أكثر من 50 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم من خلال معبر نصيب، بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
وأضافت القناة أنه تم انشاء نقطة طبية ميدانية روسية بالقرب من الحدود بين الأردن وسوريا، ويتم حصول اللاجئين العائدين على مساعدات طبية شاملة، بحسب القناة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، شدد قبل أيام، على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وضمن تحقيق شروط الأمان والكرامة، قائلًا، “يجب أن تتم بشكل طوعي وليس على نحو قسري”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين الماضي، عن عزمها فتح ثلاثة معابر للاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى البلد، وستكون مرافقة لمعبري نصيب، الحدودي مع الأردن، والزمراني، الحدودي مع لبنان.
كما أعلنت الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، عن إنشاء مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، بالتعاون مع حكومة النظام السوري.
ومن المقرر أن يتم التركيز في المرحلة المقبلة على إعادة اللاجئين من لبنان والأردن، بموجب الخطة الروسية، التي عرضها الرئيس فلاديمير بوتين على نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال القمة التي جمعت بينهما في 16 من تموز الحالي.
وأشار ميخائيل ميزينتسيف، خلال اجتماع قبل أيام، أن وزارتي الدفاع والخارجية الروسية أعدتا جدول أعمال خاصًا بإعادة اللاجئين السوريين، إذ تتوقع روسيا عودة 1.7 مليون لاجئ سوري في الوقت القريب.
ويستضيف الاردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.
==========================
الغد الاردنية :‘‘اليونيسف‘‘ تتعهد بالاستمرار بتقديم التعليم للسوريين في‘‘الزعتري‘‘
تم نشره في الخميس 26 تموز / يوليو 2018. 12:00 صباحاً
المفرق - تعهدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالاستمرار في تقديم خدمات التعليم للطلبة السوريين في مخيم الزعتري، وضمن أعلى وأفضل المستويات، رغم اضطرارها إلى الاستغناء عن خدمات 509 من مساعدي التعليم السوريين.
وقالت مسؤولة التعليم في منظمة اليونيسف ختام ملكاوي ان المنظمة ستعمل على تسيير التعليم في مدارس المخيم والبالغة 32 مدرسة، وتضم كافة فئات الطلبة من الجنسين في المرحلتين الأساسية والثانوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، التي تتولى إدارة التعليم في تلك المدارس.
وأضافت أن المنظمة اضطرت إلى اتخاذ قرار يقضي بالإستغناء عن خدمات مساعدي التعليم السوريين، بسبب نقص حاد في التمويل يبلغ
43 % حتى نهاية العام الحالي، وبما لا يمكن من توفير رواتب المعلمين مع بداية العام الدراسي المقبل.
وتضم مدارس مخيم الزعتري قرابة 20 ألف طالب وطالبة من السوريين موزعين على مجمعات تعليمية كبيرة توفر 32 مدرسة تعمل بنظام الفترتين الصباحية للإناث والمسائية للذكور، وفق ملكاوي، التي تؤكد أن هناك أكثر من 1000 معلم أردني يقومون على التعليم في مدارس المخيم.
من جهتهم قال معلمون سوريون (مساعدي التعليم) أن قرار الاستغناء عن خدماتهم في التعليم بمدارس مخيم الزعتري شكل ضربة ثقيلة وصاعقة لهم، واصفينه بانه" قرار مجحف وصعب" في ظل الظروف التي يعيشونها، باعتبار أن الدخل الذي كانوا يتقاضونه من خلال العمل في التعليم يسد بعض احتياجاتهم .
وأشار معلم رغب بعدم ذكر اسمه أن القرار كان " صاعقا" بالنسبة له، باعتباره مفاجئا وغير متوقع، منوها أنه ومنذ قدم من بلده واستقر في مخيم الزعتري وهو يعمل بمدارس المخيم.
ولفت إلى أن المعلمين تلقوا دعوة للاجتماع بهم مع وفد من منظمة اليونيسف، والتي بدورها أبلغتهم بالقرار الذي اتخذته بشأن الاستغناء عن خدماتهم في التعليم بمدارس مخيم الزعتري، وأن لهم حرية البحث عن عمل آخر، موضحا أن البحث عن عمل ووجوده ليس أمرا يسيرا.
وقال عدنان وهو معلم سابق في مدارس مخيم الزعتري إن المعلم اعتاد على هذا العمل وهو مهنته بالأساس، ما يعني أن اتقان عمل آخر ليس هينا، إضافة إلى أن توفير العمل بالأصل ليس بتلك السهولة.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق قرابة 70 ألف لاجئ سوري موزعين على 12 قاطعا وضمن زهاء 26 ألف كرفان.
==========================
ان ان اه :لشرق: الوفد الروسي اليوم... موقف لبناني واحد من النازحين
الخميس 26 تموز 2018 الساعة 06:23 سياسة
 طنية - كتبت صحيفة "الشرق" تقول: أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان " الحديث عن خلاف مع الرئيس ميشال عون غير موجود لا في قاموسي ولا في قاموسه"، مشيرا الى انه "متفائل اكثر من اي وقت مضى وهناك امور في ملف تشكيل الحكومة تحلحلت واتفقنا على الاسراع في التشكيل والعمل المتواصل وسيكون لي زيارة للرئيس عون في الايام القادمة". ورأى بعد لقائه الرئيس عون عصر أمس في القصر الجمهوري أن "العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة بسيطة"، داعيا الى "تخفيف الهجمات السياسية بين الأفرقاء السياسيين"، واعتبر أن "التصعيد في الإعلام يؤدي الى مزيد من التأزيم".
وأشار الحريري إلى أن "الدستور واضح في موضوع تشكيل الحكومة ولا أحد يحق له التدخل"، وقال: "أنا من أشكل الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر". واعتبر أن "هناك مسؤولية تقع على عاتق الأفرقاء السياسيين الذين عليهم التعاون لتشكيل الحكومة"، ورأى أن "هناك نوعا من التهدئة في النفوس ولدى الأفرقاء السياسيين".
قال: "عندما نريد فنحن نستطيع إجراء التسويات اللازمة، والحكومة السابقة أنجزت لأن التوافق كان سائدا في البلد وسأفعل كل ما بإستطاعتي للمحافظة على هذا التوافق". ولفت الحريري الى انه "تكلمنا في ما يخص الوفد الروسي القادم غدا (اليوم) واتفقنا ان يكون موقفنا موحدا في ملف عودة النازحين وهذا امر اساسي".
وقال: ان "وجود الوفد الروسي في لبنان لاستيضاح ما تم اقتراحه ونأمل أن تكون عودة النازحين الى سوريا آمنة ومضمونة وهذا ما سنبحثه مع الوفد"، مضيفا: "لا تغيير في موقفي من النظام السوري ولكن موضوع النازحين له علاقة بالقوى الكبرى الذين اتفقوا على طريقة عمل".
وشدد الحريري على ان "موقفنا من الجيش اللبناني موحد ونحن معه ومع اي عمل يقوم به"، لافتا الى ان "مناطق البقاع وعكار منسية والحل في هذه الامور ليس فقط عسكريا بل يجب ان يكون انمائيا"، مؤكدا ان "اهالي اهل بريتال هم اهل كرامة وعزة وما حصل امر كبير ولكن الاساس يجب التركيز على الانماء لان هذه المناطق وصلت الى هنا بسبب الحرمان".
لقاءات: وكان الحريري استقبل ظهر أمس في "بيت الوسط" مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا شؤونا طرابلسية، وأطلعنا الرئيس على أوضاع طرابلس ومشاريعها، وقدمت له دعوة لزيارة المدينة، وأبلغته ان الشمال ينتظر بفارغ الصبر ولادة الحكومة، وكعادته الرئيس الحريري متفائل، وسيكون لمنطقة الشمال نصيبها كما وعد، وندعو له بالتوفيق، وكلنا ثقة انه المؤتمن ليس على الطائفة السنية فقط بل على الوطن كله".
واستقبل الحريري سفير اوستراليا غلين مايلز وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
ومن الزوار رئيسة مركز الصفدي الثقافي السيدة فيوليت الصفدي التي عرضت له برنامج النشاطات الاجتماعية والثقافية للمركز لعامي 2018 و2019 المرتقبة نهاية العام، وطلبت منه رعاية بعض النشاطات الاساسية، "خصوصا ان نشاطات المركز والمؤسسة يتمحوران حول تنمية الانسان وبناء المواطن اللبناني".
==========================
الجديد :وزير الخارجية الاردني: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة الى بلادهم
قال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ان بلاده لن تجبر اللاجئين السوريين على العودة الى بلدهم، مؤكدا ان الاردن يعمل مع شركائه من اجل ايجاد "البيئة" التي تسمح ب"العودة الطوعية" لهؤلاء اللاجئين.
وقال الصفدي في مقابلة مع قناة "المملكة" الاردنية ليل امس بعاء الخميس "نحن لن نجبر أحد على العودة (...) مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن نعمل مع شركائنا على ايجاد بيئة تسمح على العودة الطوعية".
واضاف الوزير الاردني ان "الكلام مبكر عن هذا الموضوع الروس يتحدثون الان عن افكار وانا تحدثت مع (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف قبل ايام بسيطة، وقال ان لديهم افكار من اجل عودة اللاجئين"، مشيرا الى انه سيلتقي وفدا روسيا الخميس للاستماع الى هذه الافكار وبحث مسألة عودة اللاجئين.
واكد الصفدي "اننا نريد ان تبدأ عملية عودة اللاجئين الى بلدهم ليعيشوا بحرية وكرامة وأمن واستقرار"، ولكنه شدد في الوقت ذاته على ان بلاده "تحترم التزاماتها القانونية وحقوق الانسان".
وكان الصفدي بحث الاحد الماضي في اتصال هاتفي مع لافروف "موضوع عودة اللاجئين السوريين" الى بلادهم بهذا الصدد، وفقا لبيان لوزارة الخارجية الاردنية.
ويستضيف الاردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، اذ تشير عمان الى ان كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
 
==========================
المونتور :حزب الله يأخذ المبادرة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، والحريري يعول على مبادرة روسية لحل قضية النازحين
بيروت — في 23 تموز/ يوليو الماضي، عاد 850 نازحا سوريا من أصل أكثر من 1.5 مليون نازح في لبنان وفق احصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من بلدة عرسال في البقاع اللبناني إلى منطقة القلمون في سوريا. وقد نسق الأمن العام اللبناني عودتهم بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة في سوريا.
وتعد هذه الدفعة من النازحين هي الرابعة والأكبر التي تغادر لبنان، حيث غادر في نيسان/أبريل الماضي 500 نازح من بلدة شبعا في جنوب لبنان إلى بلدة بيت جن في الجنوب الغربي لسوريا، ولحقهم عشرات النازحين الذين تركوا عرسال وتوجهوا الى بلدات القلمون في حزيران/ يونيو الماضي تموز/يوليو الحالي.
يقول رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ"المونيتور": "عودة النازحين تجري بتنسيق بين البلدية والأمن العام اللبناني. لكن وبرغم أهمية هذه الخطوة إلا أنها ليست كافية ولابد من تواصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية لتسريع عودة النازحين السوريين في لبنان ولاسيما في عرسال التي يوجد فيها وحدها نحو 40 ألف نازح سوري".
تعد قضية إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم محل خلاف بين القوى السياسية، فرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يصر على وجوب أن تكون عودة النازحين آمنة وعبر الأمم المتحدة لرفضه التنسيق مع الحكومة السورية. وهو بذلك يختلف مع التيار الوطني الحر وحزب الله حول ضرورة التواصل مع دمشق لتمهيد عودة النازحين الى ديارهم.
من هنا، قرر حزب الله في الـ 4 تمّوز/ يوليو الماضي، فتح 9 مراكز في 3 مناطق هي البقاع والضّاحية الجنوبيّة لبيروت وجنوب لبنان، وذلك لاستقبال طلبات النازحين السورييّن الراغبين بالعودة الطوعية الى بلدهم.
يرجع المسؤول عن ملف النازحين السوريين في حزب الله النائب السابق نوّار الساحلي في اتصال هاتفي مع لـ "المونيتور" أسباب اقدام الحزب على هذه الخطوة إلى أمرين: "أولاً تلكؤ الحكومة عن القيام بواجبها تجاه عودة النازحين. ثانياً، الأزمة الاقتصادية في لبنان، وتراجع فرص العمل لدى اللبنانيين، حيث باتت العديد من الأعمال تذهب للسوريين كونهم يقبلون تقاضي مرتّبات أقلّ من اللبنانيين".
تقول مستشارة وزير الخارجية اللبناني لشؤون النازحين ومنسّقة لجنة النازحين في التيار الوطني الحر علا بطرس لـ"المونيتور": "وجود النازحين السوريين في لبنان منذ عام 2011 حتى عام 2018 كلف خزينة الدولة 19 مليار و496 مليون دولار. وانخفض النمو من 8 % إلى 0.08، فيما زادت نسبة البطالة لدى اللبنانيين إلى 35%، وارتفعت نسبة المساجين بين جنحة وجناية وأعمال إرهابية إلى 40 %."
وحول آلية عودة النازحين السوريين يقول الساحلي لـ "المونيتور": "من يرغب من النازحين في العودة إلى سوريا عليهم بداية تعبئة استمارة، حيث ترسل لاحقا إلى الجهات المعنية في سوريا للاستفسار حول وضعهم القانوني وإمكانية عودتهم، وبعدها يجري الاتصال بالأمن العام اللبناني من أجل تنسيق عودة النازحين كمجموعات وبشكل آمن".
يقول النازح السوري محمود عبدالله (30 عاما) من ديرالزور لـ"المونيتور": "قمت بتعبئة استمارة في مركز حزب الله من أجل العودة إلى بلدنا، المشكلة الأساسية بالنسبة لي هي أنني مطلوب للخدمة الإلزامية في الجيش السوري. وأنا متزوج ولدي طفلين، ومن الصعب تأمين متطلبات العائلة في حال التحاقي بالجيش. ما أتمناه هو أن يتمكن حزب الله من ايجاد تسوية مع الحكومة السورية حل لقضية خدمتنا في الجيش".
 
ويرى النازح السوري معتز محمود (35 عاما) من الميادين لـ"المونيتور": "أنا بصراحة لدي ثقة حزب الله، أمل أن يجد حلا لمسألة السكن، وقضية خدمة العلم حتى نعود إلى بلادنا".
أما النازح محمد سالم (33 عاما) من الغوطة الشرقية فيقول لـ"المونيتور": "صحيح أنني قمت بتعبئة الاستمارة، لكن أجد أن الظروف ليست مناسبة للعودة حالياً لعدة أسباب، أولاً لان منزل أهلي دمر في الحرب وليس لدينا مأوى آخر. وثانياً، أصبحت متزوجا وعندي طفلة ومطلوب للخدمة الإلزامية. وإضافة إلى ذلك، اخشى من أن أكون مطلوبا أمنيا لكون الغوطة كانت تعد منطقة ثقل للمعارضة رغم أنني لم أفعل شيئا".
وفي خطوة مماثلة لحزب الله، أعلن رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل في 12 من تموز/ يوليو الماضي، إطلاق التيار اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين. وقال: "الأهم هو الاتفاق على القرار الاستراتيجي اللبناني للعودة، وضرورة أن يترجم هذا التوافق على العودة في بيان الحكومة الوزاري".
تقول بطرس لـ"المونيتور": "قام التيار بإنشاء لجان أهلية في جميع المناطق اللبنانية، وذلك من أجل إزالة العقبات وتسهيل عودة النازحين إلى بلادهم". أضافت بطرس: "ليس هناك تواصلا بين التيار الوطني الحر والحكومة السورية، فنحن لسنا دولة، إذ نقدم المعلومات للأمن العام اللبناني الذي يقوم بدوره بالنظر فيها وتقديمها للجانب السوري".
وكان باسيل قد اتهم في 7 حزيران/يونيو الماضي، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأنها "تواجه السياسية اللبنانية القائمة على رفض التوطين"، وقرر وقف طلبات الإقامة المقدمة من قبل المفوضية إلى وزارة الخارجية بعدما وصلته تقارير تؤكد تعمد المفوضية عدم تشجيع النازحين على العودة إلى سوريا وتخفيهم من الوضع أمني في بلادهم.
يقول الكاتب الصحفي في جريدة النهار اللبنانية عباس صباغ في اتصال مع لـ"المونيتور": "أما فيما يخص المناطق الأمنة في سوريا، فإن هذه الحجة انتفت منذ مدة طويلة مع بسط الدولة السورية سيطرتها على أغلب المناطق، وبالتالي يمكن للنازحين العودة الى المناطق الواقعة تحت سيطرة دمشق".
في المقابل، لم يعلّق رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على خطوة حزب الله او التيار الوطني الحرّ تجاه النازحين، لكنه رحب في 20 تموز/ يوليو الماضي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي باعلان وزارة الدفاع الروسية انشاء مقر تنسيق مشترك خاص بعودة اللاجئين إلى سوريا. وقد أرسل الحريري مستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان إلى موسكو، حيث إلتقى في اليوم نفسه نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وأكد له أن الحريري "يعول على الخطوة الروسية التي من شأنها أن تؤسس لمعالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان"، بحسب النشرة.
وذكرت وكالة رويترز في 20 تموز/ يوليو الماضي أن وزارة الدفاع الروسية "إنها أرسلت لواشنطن اقتراحا بشأن الخروج بخطة عمل مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين للمناطق التي كانوا يعيشون فيها قبل اندلاع الحرب 2011" بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة هلسنكي.
ونقلت رويترز عن رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف قوله إن "التقديرات الأولية تشير إلى أن 890 ألف لاجئ سيتمكنون من العودة إلى سوريا من لبنان في المستقبل القريب و300 ألف من تركيا ومئتي ألف من دول الاتحاد الأوروبي".
إذاً تختلف القوى اللبنانية حول كيفية معالجة ملف النازحين السوريين، وسيبقى هذا الملف محل أخذ ورد إلى حين تأليف الحكومة الجديدة، حيث ينوي التيار الوطني الحر إدراج عودة النازحين السوريين كبند أول في البيان الوزاري وذلك بهدف وضع خطة تطبيقية لتنفيد هذه العودة.
==========================
سنبوتيك :الخارجية الروسية: واشنطن لم تعلق على اقتراح روسيا بشأن اللاجئين السوريين
أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية، نيكولاي بورتسيف، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تمتنع حتى الآن عن التعليق على التفاعل مع روسيا بشأن القضايا الإنسانية في سوريا.
وأشار بورتسيف إلى عدم وجود رد فعل من الجانب الأمريكي على تصريح وزارة الدفاع بشأن نقل المقترحات الخاصة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأضاف: "إننا نواصل الضغط من أجل عقد اجتماعات مع الإدارة حول الموضوع الإنساني السوري".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن العمل الأكثر فعالية يبقى في الاتجاه اللبناني، قائلا: "تظهر القوى السياسية اللبنانية توافقها في الرغبة على إعادة اللاجئين".
وأوضح المسؤول الروسي أنه خلال الاتصالات التي عقدت في وزارة الخارجية الأردنية، تم دعم مبادرة روسيا، وأشير إلى أن إجراءات موسكو تستحق أعلى تقييم. وفي الوقت نفسه، وفقا لتعليمات المركز التنسيقي المشترك بين الإدارات، تم تنشيط العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم على المسار الأردني".
ونوه بورتسف إلى أن ممثلي وزارة الخارجية في المملكة الأردنية أشارو إلى أنه في المستقبل القريب يمكن أن يعود إلى سوريا نحو 350 إلى 400 ألف لاجئ سوري، وهو أمر من حيث الحجم أعلى من الأرقام المعلنة سابقا، مضيفا بأن العمل كذلك جاري مع الجانب التركي. واختتم حديثة: "بالنسبة للتوجه الأوروبي، فإن المزاج متنوع".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية التي يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين، في 36 دولة.
وأكدت الدفاع الروسية أن المركز سيساعد على استئناف عمل الخدمات الاجتماعية على الأرض ومعالجة القضايا الأخرى المتعلقة باستعادة البنية التحتية في البلاد.
==========================
سنبوتيك :الدفاع الروسية: نحو 200 ألف لاجئ قد يعودوا إلى سوريا في المستقبل القريب
صرح رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الثلاثاء، بأن نحو 200 ألف لاجئ سوري قد يعودوا إلى بلادهم من دول الاتحاد الأوروبي.
موسكو — سبوتنيك. وقال ميزينتسيف خلال اجتماع لمقر التنسيق لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، المعنية بعودة اللاجئين إلى أراضي سوريا: "في الوقت الحالي ، من الضروري زيادة تضافر الجهود بشكل كبير مع الدول الأخرى، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن أن يعود من هناك ما يصل إلى 200 ألف لاجئ، في المستقبل القريب".
ولفت الفريق أول إلى التأثير الإيجابي لأنشطة الدبلوماسيين على مجمل مسار عودة اللاجئين إلى سوريا، معيدا إلى الأذهان أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، قد أجريا محادثة هاتفية وناقشا إمكانية بذل جهود مشتركة في المستقبل لمساعدة سوريا على إعادة إعمارها في مرحلة ما بعد الصراع، وعلى وجه الخصوص، تسريع عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وقال ميزينتسيف بهذا الخصوص: "أعرب وزير الخارجية الأردني عن استعداد قيادة بلاده الكامل للتعاون من أجل حل المشاكل ذات الصلة، وفي هذا الصدد نتوقع تكثيف الأنشطة لتوعية اللاجئين السوريين في الأردن بأن منازلهم تنتظرهم ومستعدون لتقديم دعم شامل لهم فيما يتعلق بمسائل السكن والتكيف".
ولفت الجنرال إلى أنه في المستقبل، سيكون هناك المزيد من المواطنين السوريين المستعدين للعودة إلى وطنهم للانضمام إلى عملية الانتعاش الاقتصادي للبلاد، مشيراً إلى أنه: "على موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية أن يأخذوا ذلك في الحسبان، وأن يقدموا البيانات إلى أفراد المناوبة العملياتية لمركز التنسيق بين الوزارتين، وفقاً للقواعد المعمول بها لتبادل المعلومات".
 وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مشيرة إلى افتتاح مقر تنسيق مشترك في موسكو لتسهيل عمليات التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية.
==========================
سويس انفو :الأمم المتحدة تعتبر أن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تكون طوعية
اعتبرت الأمم المتحدة الإثنين أنّ عودة السوريين من البلدان التي لجأوا إليها في الشرق الأوسط، إلى بلدهم، وهي مسألة تم التباحث فيها بين واشنطن وموسكو، "يجب أن تتم بشكل طوعي وليس على نحو قسري".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "مبدئيا، ان عودة الناس إلى ديارهم يجب أن تكون طوعية وأن يتم تحقيقها بكرامة وبأمان"، مشددا على أنه "يجب ألا يتم إجبار أحد على العودة" إلى بلده.
وخلال قمتهما الأخيرة في هلسنكي، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب على عودة اللاجئين إلى سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وعلى هذا الأساس، اقترحت موسكو على واشنطن التعاون وقدّمت لها "مقترحات ملموسة" في شأن سبل تحقيق هذه العودة، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع الروسية الجمعة.
من جهته أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنّ الرئيسين بوتين وترامب تحدثا عن عودة اللاجئين إلى سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل أيضا "على القضية نفسها".
من جهة ثانية اشار دوجاريك الى ان الامم المتحدة "لم تشارك في عمليات نقل" 422 من الخوذ البيضاء الى الاردن.
وكان الاردن اعلن مساء الاحد ان 422 من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، دخلوا المملكة عن طريق اسرائيل.
==========================
سيريانيوز :الأردن: نعمل مع الشركاء لإيجاد بيئة تسمح بـ"العودة الطوعية" للاجئين السوريين
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، يوم الأربعاء، أن المملكة  تعمل مع شركائها لإيجاد "البيئة" التي تسمح بـ"العودة الطوعية" للاجئين السوريين.
 وال الصفدي، في مقابلة مع قناة "المملكة" الأردنية "نحن لن نجبر أحدا على العودة ..مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن نعمل مع شركائنا على إيجاد بيئة تسمح بالعودة الطوعية".
واشار الصفدي الى انه " ناقش عودة اللاجئين السوريين قبل أيام مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف"، مشيرا إلى أنه "سيلتقي وفدا روسيا الخميس للاستماع إلى هذه الأفكار وبحث مسألة عودة اللاجئين".
وأرسلت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاربعاء، فرق عمل الى لبنان والأردن وتركيا، لحل مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت ، في 18 تموز،عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى بلادهم.
ودعت الحكومة السورية مؤخراً المواطنين السوريين الذين غادروا بلادهم بسبب الحرب إلى العودة لوطنهم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق من "الإرهابيين".
وتستضيف تركيا ولبنان والاردن اكبر عدد من اللاجئين السوريين، منذ بدء الازمة السورية، فيما تشتكي الحكومتين الاردنية واللبنانية باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولي البلدين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.
سيريانيوز
==========================
اليوم :روسيا تريد و«حزب الله» ينفذ.. حلفاء الأسد يبدأون خطوات إعادة اللاجئين إلى سوريا
صحيفة اليوم يجلس لاجئ سوري في الثلاثين من عمره شارد الذهن أمام خيمة أقيمت على أرض بلدة المحمرة بقضاء عكار في لبنان، ثم ينظر إلى أبنائه الذين يلهون حوله وإلى وعاء بلاستيكي تركته زوجته في الخارج لضيق مساحة الخيمة.
كيف سيعود الرجل إلى بيته بعد أن فقد الكثير خلال سبع سنوات من عمر الثورة السورية، وكيف سيبدأ من جديد تحت حكم النظام السوري؟ تحاول روسيا و«حزب الله» اللبناني حلفاء النظام أن يبسطا الأمر كما سنرى في السطور التالية.
مباركة أمريكية وجهد روسي لإعادة اللاجئين السوريين
في العشرين من يوليو (تموز) 2018 أعلنت موسكو أنها أرسلت مقترحًا لواشنطن خاصًا بتنظيم مشترك لعودة اللاجئين لسوريا، وجاءت هذه الخطوة الروسية – التي ستنطوي حتمًا على إعادة هؤلاء إلى مدنهم وقراهم الواقعة تحت حكم النظام السوري – بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب.
فقد قال المسؤول بالوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف أن «عودة اللاجئين والنازحين إلى أماكن إقامة دائمة أو مؤقتة أصبح هدفًا مهمًا لتوفير حياة هادئة، واستعادة الدولة ككل في أقرب وقت ممكن»، مضيفًا: «ساعدت اتفاقات توصل إليها رئيسا روسيا والولايات المتحدة خلال القمة في هلسنكي على تحقيق تقدم فعال في هذا الاتجاه».
وترتكز خطة العودة المقترحة على إعادة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وتستهدف بداية السوريين الذين لجوا إلى الأردن ولبنان، حيث سيتم تشكيل مجموعة عمل مشتركة روسية – أمريكية – أردنية برعاية مركز عمان للمراقبة، وأخرى مماثلة في لبنان، وقد كانت حكومة لبنان أول من أعلنت تأييد المقترح الروسي بإعادة اللاجئين. وقالت الحكومة اللبنانية إنها تأمل أن تؤسس هذه الخطوة لمعالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان، و«تضع حدًا لمعاناتهم الإنسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة، وفي مقدّمتها لبنان» كما قال مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية، جورج شعبان.
فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، يضاف إليهم لاجئون غير مسجلين لدى المفوضية، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى أن العدد وصل 1.5 مليون لاجئ، كما يتوقع أن تنتهج الأردن نفس المنوال؛ فقد أخذت عمان تطالب بإعادة اللاجئين السوريين من أراضيها إلى الجنوب السوري بعد ساعات من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ويعيش في الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تتحدث الحكومة الأردنية عن وجود مليون لاجئ.
ولم تكن تلك الخطوة الأولى التي تقوم بها روسيا في هذا الملف؛ ففي الثامن عشر من الشهر الجاري أعلنت موسكو عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين، وقالت إن من مهام المركز مراقبة عملية إعادة السوريين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وحل القضايا الأخرى المتعلقة بمساعدة عودة اللاجئين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويضم المقر مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، ويدير عمله «المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي»، وله فروع على الحدود السورية مع الأردن ولبنان، كما أنه – وضمن سعيها لوضع يدها على ملف اللاجئين بعد هيمنتها العسكرية والسياسية في سوريا – تقدمت وزارة الخارجية الروسية بطلب إلى سفارات 45 دولة للحصول على أرقام دقيقة عن اللاجئين السوريين في كل دولة، وذكر مندوب وزارة الخارجية الروسية، أندريه بانوف، أن «البيانات الأولية عن اللاجئين السوريين تشير إلى تطابق الأرقام مع إحصاءات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى تطابقها مع بيانات الاتحاد الأوروبي بشأن السوريين على أراضيه».
وفيما ترى روسيا أن المساعدة في إعادة ملايين اللاجئين السوريين يعني فتح صفحة جديدة تساهم في إيجاد تسوية سريعة على أساس جماعي، يظهر قبول واضح من قبل واشنطن بتسليم ملف عودة اللاجئين إلى روسيا؛ وذلك بعد أن تخلت واشنطن عن شرطها السابق بإزاحة الأسد، فإحدى أعمال قمة هلسنكي التي جرت في 16 يوليو 2018، بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب كانت بحث كيفية إعادة السوريين، ويعقب على ذلك وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بالقول: «كانت هناك مناقشة بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين بشأن الحل في سوريا، وكيف يمكننا أن نعيد اللاجئين.. من المهم للعالم أن يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة لبلادهم في الوقت الصحيح، وبآلية طوعية».
نجاح روسيا بإعادة اللاجئين ليس مضمونًا
روسيا مع حزب الله – المعني جدًا بعودة اللاجئين – يريدون القول إن الأوضاع في سوريا قد وصلت إلى خواتيمها السعيدة، وبأن أوضاع النظام مستقرة تمامًا وهو جاهز لعودة الناس إلى مناطقهم مما يعني مؤشرًا كبيرًا على أن مهمة الحزب في سوريا قد أنجزت بشكل كامل* الكاتب اللبناني الشيعي عماد قمحية.
يرى محللون أن سعي روسيا الحثيث لإعادة اللاجئين نابع من حرصها على تثبيت النظام السوري بعد إعلانها «النصر» في سوريا، وأملها في تحقيق حل سياسي يرضى المجتمع الدولي، وكذلك إظهار الثورة السورية كحالة تمرد ترتب عليها أمور باطلة.
لكن هذا القرار الذي قد ينجح في إعادة مجموع من اللاجئين طوعًا سيصطدم بما يدركه جل اللاجئين من أن النظام هو الذي ارتكب في حقهم العديد من الجرائم، فالحاجز النفسي العميق الذي أحدثه النظام بفعل جرائمه ليس من السهل غفرانه، كما أن السوريين لا يثقون بالحليف الأساسي كضامن للنظام، فالروس شركاء النظام الذي أذاقهم الويلات بأسلحته، ودليل ذلك – برأي هؤلاء – أن روسيا، التي ضمت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار واتفاقيات خفض التصعيد، خرقت هذه الاتفاقيات سواء في درعا أو الغوطة، ونزفت حينها الدماء السورية بأسلحة روسية.
فيما تشكل عودة العديد خطرًا كبيرًا عليهم، خاصة وأن من بينهم مطلوبين للنظام، كما أن إصدار النظام للقانون رقم 10 الذي يسمح له مصادرة منازل اللاجئين في حال لم يثبتوا ملكيتهم لها خلال فترة زمنية محددة، سيمنع أعدادًا كبيرة منهم من العودة لصعوبة إثبات الملكية.
يقول المحلل السياسي عمار القحف: «لا يوجد ثقة بأن الأوضاع ستكون آمنة بعد عودة اللاجئين؛ فالأطروحات الروسية في هذا الاتجاه غير واقعية، ولا تلامس حقيقة المشكلة العميقة الموجودة»، ويبين خلال حديثه لـ«عربي 21» أن «روسيا لا تستطيع أن تقدم ضمانات حقيقة في موضوع عودة اللاجئين، وتنفيذ هذا المقترح صعب، وهناك خوف دائم لدى اللاجئين من تعرضهم للبطش والاعتداء والملاحقة، إضافة إلى أن البنية التحتية غير جاهزة لاستقبال اللاجئين؛ فالدمار ينتشر في كل مكان».
وتابع القحف القول: «لا يوجد حل سياسي حقيقي، وأي طرح في غياب حلول كاملة هي حلول ترقيعيه وتسكين لأزمة ستنفجر لاحقًا، والضمانات الحقيقية لعودة اللاجئين لا تتم إلا في إطار ما أقره قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي، ودون ذلك لا يوجد عودة حقيقة للاجئين».
وكانت صحيفة «دي فيلت» الألمانية قد تساءلت: «ما هي قيمة السلام بعد أن فاز ديكتاتورٌ هاجم شعبه بالحرب؟» وتجيب الصحيفة: «إن البلد مليء بنقاط التفتيش، وهناك هجمات وقتل واحتجاز للرهائن. وتعرف السلطات الأمنية السورية بالتعسف والوحشية. وقد اعتقل النظام مئات الآلاف منذ عام 2011».
فإذا ما استشهدنا  على ذلك بمصير السوريين الذين تمت إعادتهم مؤخرًا من لبنان إلى سوريا، فسيتضح أن العائدين لم يكن بإمكانهم الحصول على منازل للعيش فيها عند عودتهم؛ بسبب الدمار، وبسبب القانون رقم 10 الذي أصدره النظام كما أسلفنا.
يقول الباحث الحقوقي اللبناني بسام خواجة: «لم نصل بعد إلى مرحلة يمكن فيها القول إننا أمام عودة واسعة ومنظمة؛ وذلك ببساطة لأن الظروف غير مواتية» ويتابع القول لموقع «الديلي بيست»: «هناك عنف متواصل، حيث قامت المنظمة (التي يعمل بها) بتوثيق أدلة لعمليات تعذيب جماعي يقوم بها النظام السوري ضد المدنيين السوريين في برامج الاحتجاز الجماعي. كما رأينا قوائم مسربة لأعداد كبيرة من الأشخاص المطلوبين للنظام، ومن الصعب جدًا في هذه الحالة تقديم حجة مفادها أن سوريا آمنة فعليًا أمام الناس الراغبين في العودة».
لماذا تبنى حزب الله ملف إعادة اللاجئين؟
سنعمل مع الدولة السورية لمساعدة اللاجئين الراغبين في العودة، ونحن نقدم هذه المساعدة الإنسانية الوطنية التي تخدم الشعبين اللبناني والسوري *  زعيم حزب الله حسن نصر الله يعلن عن تشكيل «لجان شعبية» مهمتها تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
الرجل الذي أطل بدون مناسبة أكد أنه لن يستجيب لأي ضغوط في هذا الإطار بعدما ثبت له أن القائمين على هذا الملف غير جادين في معالجته، وهي خطوة اعتبرت بمثابة تولي الحزب لهذا الملف الاستراتيجي، وقد تمكن الحزب بالفعل من الإمساك بخيوط المبادرة حين وقف وراء أول عملية لإعادة لاجئين من بلدة عرسال إلى سوريا، وهو يعمل الآن على استنساخ التجربة بإعادة آلاف اللاجئين.
ويقرأ المراقبون في خطوات الحزب التي تأتي بعد مرور فترة على الانتخابات النيابية التي فاز فيها الحزب بعد أن قدم الكثير من الوعود، بأنها تأتي كإثبات من نصر الله للبنانيين أن هذه الوعود لن تذهب أدراج الرياح؛ فإعادة اللاجئين السوريين هي المشروع الأهم للبنانيين الذين يرون في الوجود السوري – خاصة في مناطق نفوذ الحزب – أعباء اقتصادية واجتماعية وديمغرافية كبيرة، فعلي سبيل المثال أصبح المشروع الإنمائي الأول لمنطقة بعلبك الهرمل (منطقة نفوذ للحزب) هو «إزاحة السوريين» من مناطقهم.
يقول الصحافي اللبناني منير الربيع: « الانتقال بهذا الملف من مرحلة تنسيق بسيطة مع النظام إلى مرحلة أوسع في ظل ما يحققه النظام السوري وحلفاؤه على الأرض. لذلك يراد للعمل على ملف اللاجئين وإعادتهم أن يكون رافدًا لاستعادة النظام بعض شرعيته، رغم أن النظام حتى اللحظة لم يفقه معنى هذه الخطوة وأهميتها».
ويضيف الربيع في موقع «المدن» اللبناني: «الأهداف التي يسعى الحزب إلى تحقيقها من ذلك لا تتعلق بإعادة حرارة الخطوط السياسية بين لبنان وسوريا وتعبيد طرقات الزيارات الرسمية فحسب، بل تتعدى ذلك، وتتعلق بنظرة استراتيجية تنسجم مع الوقائع على الأرض، وتستفيد من الظروف والتحولات الدولية. يعمل حزب الله وإيران على تقديم نفسيهما كمخّلص للشعب السوري بعد تأمين خلاص النظام، خصوصًا بعد ما يحصل في درعا، ووسط الحديث عن صفقة القرن وعمليات الترانسفير التي ستحصل بموجب هذه الصفقة».
هناك أيضًا حسابات سياسية خارجية للحزب أولًا مع إسرائيل؛ فاحتمال توجيه ضربة عسكرية له يدفعه نحو تعجيل إخراج اللاجئين السوريين خوفًا من انفلات الوضع في حال حصول أي ضربة إسرائيلية، وكذلك فالحزب لديه تخوف من تبعيات الضغط الدولي الذي ترعاه واشنطن ضده؛ إذ سيطرح ملف سلاحه على طاولة مجلس الأمن أواخر يوليو الحالي، في إطار مناقشة القرار 1559، وهو أمر سيتزامن مع ضغوط سياسية ودبلوماسية ربما ستكون مقرونة مع تنامي الحراك السياسي في لبنان من قبل بعض الأطراف.
==========================
الغد :الصفدي يبحث ولافروف الأفكار الروسية لعودة لاجئين سوريين لبلدهم
عمان- الغد- بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس موضوع عودة اللاجئين السوريين والأفكار الروسية المطروحة للبدء بتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
كما بحث الوزيران، في اتصال هاتفي امس، المستجدات في سورية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة البلاد واستقرارها ويقبل به الشعب السوري.
وحسب بيان لوزارة الخارجية امس، فقد أكد الصفدي ولافروف فاعلية التعاون الأردني الروسي والحرص على استمرار وتيرة التنسيق القوية بين البلدين، إزاء جهود حل الأزمة السورية وتطوراتها وإزاء القضايا الإقليمية الأخرى. وشددا على متانة العلاقات الثنائية التي بناها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين على أسس صلبة من الثقة والشفافية. وبحثا سيل تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات.
وبحث الوزيران التطورات في الجنوب السوري. وأطلع الصفدي لافروف على تفاصيل عملية مرور 422 مواطنا سوريا عبر المملكة إلى حين إعادة توطينهم في دول غربية قدمت تعهدات خطية ملزمة قانونيا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر.
وأذن الأردن للأمم المتحدة تنظيم عملية مرور 422 سوريا لأسباب إنسانية بعد أن تعهدت بريطانيا وألمانيا وكندا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر. وفر هؤلاء المواطنون الذي كانوا يعملون في الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة إلى الجولان المحتل بعد شن الجيش السوري هجوما بتلك المناطق. وكان العدد المطروح أوليا حوالي 827 لكنه استقر على 422.
وكان الصفدي ولافروف التقيا في موسكو بداية الشهر الحالي لتنسيق الجهود للتوصل لوقف لإطلاق النار في جنوب سورية وضمان سلامة المدنيين وتثبيتهم بوطنهم. وبحثا التعاون من أجل التوصل لحل شامل للأزمة السورية يوقف معاناة الشعب السوري الشقيق ويعيد الأمن والاستقرار لسورية بما يتيح البدء بعودة اللاجئين السوريين الى بلدهم. حيث اتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد اعلن أمس أن 422 سوريا دخلوا المملكة صباح أمس لفترة انتقالية حدها الأقصى ثلاثة أشهر، يتم خلالها إعادة توطينهم بدول غربية.
وقال إن هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة إلى حين إعادة توطينهم، مشيرا  إلى أنه تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة.
ولفت الناطق إلى أن الأردن، الذي يستضيف 1.3 مليون شقيق سوري، لم ولن يتوانى عن أداء واجبه الإنساني رغم الاعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة.
وأشار إلى أن الأردن تعامل مع هذه القضية انسانيا، واتخذ جميع الإجراءات وأجرى كل التدقيقات اللازمة لحماية أمنه ومصالحه.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين محمد حواري مساء أمس، إنه "وبناء على طلب العديد من الدول، ومنها المملكة المتحدة وكندا وألمانيا، وبموافقة حكومة الأردن، استقبلت الأمم المتحدة 422 مواطنا سوريا يطلبون اللجوء في البلدان المذكورة أعلاه".
وأكد أنه خلال تواجد هؤلاء السوريين في الأردن "وبتعاون وثيق مع الحكومات المذكورة، تساند المفوضية إقامتهم المؤقتة إلى أن ينتقلوا إلى البلد الثالث"، وعبر عن تقدير المفوضية "سخاء الحكومة الأردنية والشعب الأردني لاستضافتهم بشكل مؤقت".-(بترا)
==========================
البوابة :مئات اللاجئين السوريين يغادرون لبنان لبلدهم بالتنسيق مع دمشق
نشر 23 تموز/يوليو 2018 - 15:36 بتوقيت جرينتش
غادر المئات من اللاجئين السوريين لبنان الاثنين في طريقهم الى منطقة القلمون السورية، في اطار عملية يتولاها الأمن العام بالتنسيق مع دمشق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ومصور لوكالة فرانس برس.
وتعد هذه الدفعة الرابعة التي تغادر لبنان منذ نيسان/أبريل على ضوء تكرار مسؤولين لبنانيين مطالبتهم المجتمع الدولي بوجوب تأمين عودة اللاجئين الى مناطق توقفت فيها الحرب في سوريا.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "انطلقت منذ الثامنة صباحاً (05,00 ت غ) عملية العودة الطوعية لحوالي 850 من النازحين السوريين في عرسال" باشراف الأمن العام اللبناني.
وشاهد مصور لفرانس برس على أطراف عرسال عائلات تغادر على متن حافلات وآخرين في سيارات خاصة وشاحنات صغيرة وحتى جرارات زراعية محملة بالمفروشات واللوازم المنزلية والحاجيات والدراجات وحتى الدواجن.
وانطلقت القافلة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتولى مركز للامن العام تم استحداثه قرب الحدود التدقيق في الهويات وتسجيل أسماء المغادرين باتجاه معبر الزمراني الى الداخل السوري
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها "عادت اليوم دفعة جديدة من السوريين المهجرين نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية قبل دحرها من قبل الجيش العربي السوري عبر معبر الزمراني من الأراضي اللبنانية إلى قراهم وبلداتهم في منطقة القلمون بريف دمشق".
 وبالاضافة الى دفعة الاثنين، غادر منذ نيسان/أبريل أكثر من 800 لاجئ من لبنان على دفعات.
ويقدر لبنان راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه، بينما تفيد بيانات مفوضية شؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون.
وحذرت منظمات دولية في وقت سابق من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم في العام 2018، فيما تؤكد السلطات اللبنانية أنها لا تجبر أحداً على العودة بل الأمر يتم طواعية.
وأعلن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على التعاون لضمان عودة اللاجئين الى سوريا. وأشار الى اقتراح روسيا وضع خطة مشتركة حول عودة اللاجئين السوريين الى المناطق التي كانوا يقيمون فيها قبل اندلاع النزاع خصوصا الذين فروا الى الاردن ولبنان.
وفي اليوم اللاحق، أعلن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عن اجتماع عقده مستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف للاطلاع على الاقتراح الروسي بشأن تنظيم عودة النازحين.
ونقل شعبان إلى بوغدانوف أن الحريري "يعوّل على هذه الخطوة، التي من شأنها أن تؤسس لمعالجة أزمة النازحين في لبنان وتضع حداً لمعاناتهم الانسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة وقي مقدمتها لبنان".
وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي يقاتل عناصره الى جانب قوات النظام في سوريا منذ العام 2013، أن حزبه يعد آلية لمساعدة النازحين السوريين الموجودين في لبنان على العودة الى بلدهم، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية ودمشق.
==========================
اورينت :جعجع يكشف عن اتفاق روسي أمريكي يتعلق باللاجئين السوريين
لبنانسمير جعجعاللاجئون السوريونروسياأمريكاقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" (سمير جعجع) إن "هناك ترتيبا يعد بين الروس والأميركيين لإعادة نحو مليوني نازح سوري إلى أراضيهم بضمانة روسية – أميركية"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستتم من خلال ترتيبات روسية عملية على الارض في سوريا".
واعتبر (جعجع) أن هذا خبر سار بالنسبة إلى اللبنانيين، لافتا إلى أنه "من المهم جدا أن تستفيد الدولة اللبنانية من هذه الفرصة، وأن يستفيد لبنان بأقصى ما يمكن من هذا الاتفاق"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وذكر (جعجع) في تصريح له أن "الظروف والصدف شاءت أن يكون لوزير الخارجية جبران باسيل زيارة مطلع الأسبوع المقبل إلى واشنطن، حيث سيكون لديه فرصة كبيرة للتفاهم مع المسؤولين الأميركيين، ومن ثم الروس بشأن طلب لبنان إعطاء الأولوية لإعادة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيه".
وأضاف رئيس حزب "القوات اللبنانية" "من المهم جدا أن لا نفوِّت هذه الفرصة على أنفسنا، وأن تقوم وزارة الخارجية اللبنانية بكل الاتصالات اللازمة من أجل تحقيق الهدف المنشود".
وختم (جعجع) تصريحه قائلا: "كلنا مع جهود الوزير جبران باسيل لتحقيق الخرق المطلوب في لحظة مواتية، وفي ملف بات يشكل أولوية ضمن الأولويات اللبنانية".
يشار إلى أن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول (ميخائيل ميزينتسيف)، أعلن اليوم، بأنه أصدر تعليماته للعمل مع الجانبين الأردني واللبناني حول مسألة إنشاء مركز عمليات مشترك يعمل على مدار 24 ساعة لنقل اللاجئين إلى سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة.
==========================